تزامن.
1190: التزامن.
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
“بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
دون علم، شعر الجميع بمن أنه قد كات يتم تطهير أرواحهم وتحرير روحانياتهم بشكل طبيعي.
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
“ضعوا أيديكم بتواضع،
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
“نقول اسمها بحنان:
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
“إلهة الليل الدائم!”
في القصر القديم فوق الضباب.
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
“تبتسم بنقاء للموتى:
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
دون علم، شعر الجميع بمن أنه قد كات يتم تطهير أرواحهم وتحرير روحانياتهم بشكل طبيعي.
الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
لقد تذكروا كل الذكريات الجميلة من الماضي. تذكروا مشهد عائلتهم وهم يستمتعون بالمأكولات الشهية ويستمتعون على مائدة الطعام. تذكروا الأشخاص الذين نظروا إليهم بحرارة، وآلام رؤيتهم يتأذون. عندما علموا بوفاتهم، بدا الأمر كما لو أنهم سيستطيعون تمزيق أرواحهم. تذكروا الغيوم الداكنة والانفصال الذي جلبته هذه الحرب.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
تدفقت دمعة واحدة تلو الأخرى. لم يعد بإمكان الأشخاص المشاركين في القداس في ساحة الذكرى قمع عواطفهم بينما أطلقوا بصمت الألم الذي تراكم عليهم.
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
“ضعوا أيديكم بتواضع،
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“على صدوركم!”
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
“تبتسم بنقاء للموتى:
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
بلغ الحزن ذروته مع أكثر من عشرة آلاف قلب يتزامن في ساحة الذكرى.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
كانت هناك نقاط لا حصر لها من الضوء تطفو في الجرعة، تمامًا مثل مظهر بحر اللاوعي الجماعي.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
لم تتردد أودري. في ظل هذه الظروف، أزالت غطاء الزجاجة وابتلعت السائل بداخلها.
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بحر اللاوعي الجماعي مباشرة دون المرور عبر حلم أو جزيرة العقل. كما لو أنها عادت إلى حضن والدتها قبل ولادتها، عادت إلى البداية حيث جرف المد والجزر بصمات أسلاف البشر بينما انهاروا وتأثروا.
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
‘أوه، لا يزال بإمكاني استخدام “تحول التنين”. إنه يعادل استخدام شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل. ومع ذلك، يجب أن أنتظر حتى أتعود على الجرعة وأواصل تكديس التلميحات النفسية الصحيحة. وإلا، يمكن أن أفقد السيطرة… لا يمكن أن يتجاوز كل “تحول التنين” فترة معينة من الوقت. وإلا، حتى لو كان لديّ الوسائل لعلاج عقلي وروحي، فسأصاب بالجنون والارتباك، مما يجعلني أفقد السيطرة… الحد الحالي لدي حوالي دقيقة…’
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
استعادت أودري أخيرًا القليل من حواسها. قامت بتهدئة نفسها بمهارة، مع إعطاء إشارات باستمرار لإزالة الفساد حتى استعادت حواسها.
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
“ضعوا أيديكم بتواضع،
في هذه “الأماكن”، كان بإمكان أن ترى بوضوح الحزن القادم من أناس مختلفين.
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
كان هذا هجومًا يمكن أن يحفز بشكل مباشر ويلحق الضرر بجسم القلب والعقل والجسم الروحي للهدف. لقد أحدث ضرر ذو نطاق واسع، نسخة مطورة من “الإختراق النفسي”.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
“ضعوا أيديكم بتواضع،
“سوزي، لقد نجحت…”
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
“لطالما كنت قلقة، قلقة من أنني سأصبح أكثر فأكثر لامبالاة مع زيادة تسلسلي بسبب تأثيرات الجرعة؛ أنني سأصبح أكثر فأكثر مثل مخلوق أسطوري بدلاً من إنسان.”
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
“كم هو جميل…”
“كم هو جميل…”
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
…
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
‘أوه، لا يزال بإمكاني استخدام “تحول التنين”. إنه يعادل استخدام شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل. ومع ذلك، يجب أن أنتظر حتى أتعود على الجرعة وأواصل تكديس التلميحات النفسية الصحيحة. وإلا، يمكن أن أفقد السيطرة… لا يمكن أن يتجاوز كل “تحول التنين” فترة معينة من الوقت. وإلا، حتى لو كان لديّ الوسائل لعلاج عقلي وروحي، فسأصاب بالجنون والارتباك، مما يجعلني أفقد السيطرة… الحد الحالي لدي حوالي دقيقة…’
الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
‘القوة الأساسية للمتلاعب هي “التلاعب”. يمكنني السماح لجسذ القلب والعقل خاصتي بالمرور عبر بحر اللاوعي الجماعي والدخول إلى جزيرة عقل شخص آخر. يمكنني تغيير عقلهم الباطن وقراءة أفكارهم مباشرة، ودفعهم بصمت إلى القيام بكل أنواع الأشياء…’
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
‘يمكن للمتلاعب أيضًا أن يخلق “طاعونًا عقليًا” مرعبًا. باستخدام بحر العقل الباطن الجماعي، يمكنني نشر جميع أنواع الأمراض العقلية والجنون الشديد…’
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
‘هيه هيه، كمتلاعب، أتي بشكل طبيعي مع القدرة على السفر في بحر اللاوعي الجماعي. تسمى “نزهة الوعي”. وإلا سيكون هدفي قد غادر لفترة طويلة بحلول الوقت الذي أصلت فيه إلى الموقع بعد سلسلة من التلاعبات المعقدة…’ نظرت أودري إلى نفسها في المرآة وكشفت فجأة عن ابتسامة خافتة.
تدفقت دمعة واحدة تلو الأخرى. لم يعد بإمكان الأشخاص المشاركين في القداس في ساحة الذكرى قمع عواطفهم بينما أطلقوا بصمت الألم الذي تراكم عليهم.
ثم نفخت خديها وفتحت فمها كما لو كانت على وشك أن تقذف شيئًا.
‘القوة الأساسية للمتلاعب هي “التلاعب”. يمكنني السماح لجسذ القلب والعقل خاصتي بالمرور عبر بحر اللاوعي الجماعي والدخول إلى جزيرة عقل شخص آخر. يمكنني تغيير عقلهم الباطن وقراءة أفكارهم مباشرة، ودفعهم بصمت إلى القيام بكل أنواع الأشياء…’
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
كان هذا هجومًا يمكن أن يحفز بشكل مباشر ويلحق الضرر بجسم القلب والعقل والجسم الروحي للهدف. لقد أحدث ضرر ذو نطاق واسع، نسخة مطورة من “الإختراق النفسي”.
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
…
…
“سوزي، لقد نجحت…”
في القصر القديم فوق الضباب.
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
في القصر القديم فوق الضباب.
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
ثم نفخت خديها وفتحت فمها كما لو كانت على وشك أن تقذف شيئًا.
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
