تعاون ذو منفعة متبادلة
“هذا هو السبب في حاجتك للأشياء الغالية!”
صرخ السكير وهو يضرب الزجاجة على الطاولة .
” خذها بعيدا عني وسأصبح عديم الفائدة بينما لا يزال هناك الكثير لفعله.”
“تعال أيها الفتى الجميل ، خذ رشفة كبيرة! “
“أنا لست مجنونا!”
حدقت في الرجل العجوز الأشيب الذي كان لدي سائل لامع يقطر على جانبي فمه
رفعت جبيني بينما أمسك ألاريك بيدي بسرعة وبدأ يهزها.
فجأة بدأت أتساءل كيف انتهى بي الأمر في هذا الوضع.
تحدث السكير وهو يقوم بإدارة جسده القذر لإثبات وجهة نظره.
بعد أن قاطعني السكير ، الذي قدم نفسه على أنه ألاريك ، في المكتبة وسألني عن أي قارة أتيت منها فقد قمت على الفور بجره إلى الخارج للحصول على بعض الإجابات.
فجأة قفز ألاريك من على كرسيه وتعثر من اجل إيجاد التوازن قبل أن ينظر إلي.
سخرت عند سماعه. ” إذن لما لم أثر أي شكوك حتى الآن؟”
بالطبع رفض ألاريك أن يقول أي شيء آخر بدون مقابل.
****
هز ألاريك كتفيه. “ومع ذلك ، فإن هذه الاستدعاءات هي في الأساس مجرد دمى متحركة يمكن برمجتها مسبقا على مجموعات معينة من الأوامر ، لذا لا تتحدث أبدا ومن الأفضل أن لا تبقى في الخارج لفترة طويلة”
وباعتباره مدمنا فهو بالتأكيد يرغب في… الكحول.
لكن ما لم أتوقعه هو أن يبدأ العجوز في الضحك بشكل مجنون.
ثم قادني إلى باره المفضلة ، والذي كان راقيا بشكل مدهش بالنسبة لرجل لم يكن يرتدي حتى حذاء.
حتى أن مدينة أرامور التي تعتبر كواحدة من أكثر المدن تنوعا وفقًا لكتاب قرأته كانت قد بدأت في ملاحظتي.
لذلك فقد كنا هنا منذ ذلك الحين جالسين في الزاوية المظلمة من البار بشكل بعيد عن الزبائن الآخرين المتناثرين في جميع أنحاء البار.
“لا”
تنفست بحدة ورفعت الزجاجة وابتلعت المشروب بداخلها.
” أوه؟ ، حسنا في هذه الحالة ، ما الأمر أيها العجوز؟ “
شعرت بفمي وحلق وهما يحترقان قليلا ، وسرعان ما شعرت بنكهة حلوة ومرة بقيت على لساني.
” خذ ، سعيد الأن؟” تحدثت بينما كان السكير يلوح بيده وجلب النادل لإعادة ملئ الزجاجة.
” خذ ، سعيد الأن؟” تحدثت بينما كان السكير يلوح بيده وجلب النادل لإعادة ملئ الزجاجة.
أجاب الرجل العجوز بسخرية ، ” هيه سأكون أكثر سعادة إذا شربت الزجاجة بأكملها”.
دحرجت عيناي بسببه. “لذا لا منزل.”
” ماذا عن هذا؟” ، فجأة أخذت الزجاجة التي تم اعادة تعبئتها وبدأت في سكبها ببطء في الأرض على الجانب الآخر.
أنهى ألاريك مشروبه من الزجاجة قبل أن يواصل ، “لكن كما لو لم يكن ذلك غريب بما يكفي بل أنت تتصرف مثل سائح يزور مكان جديد.”
“لا!!” وقف ألاريك وهو يمسك ذراعي مما جعلني أسكب المزيد من الشراب.
“عفوا؟”.
“حسنا حسنا توقف!”
يجب أن يكون ألاريك قد لاحظ ذلك لأنه لوح بيده.
وضعت الزجاجة نصف الفارغة أمام الرجل الذي انتزعها بسرعة بعيدًا عن يدي.
” ألم تفكر في احتمالية التخلص منك؟”
“كم ستقول له؟” سألني ريجيس عقليا.
“أي نوع من الداعرين المرضى سيقوم بإضاعة شراب جيد هكذا!”.
فجأة عبست من فكرة أن أرتدي شيء كواحد من النبلاء الذين يشبهون الطاووس الذي يتبختر في الشوارع.
جعدت حواجبي مما جعل السكير العجوز يدرك أنني لم اعد في مزاج جيد لمزاحه
أجاب بشكل واقعي ، ” مع وجهك الذي يبرز كثيرا؟ ، لن يحدث هذا.”
“انا أرى …”
سأل وهو يدحرج عينيه مجددا.
” لذا من العادي القتال إلى جانب الأميرة هنا؟” سأل ريجيس وهو يخرج من جسدي وبدا متحمس للفكرة.
همس ألاريك بغموض وهو يقترب مني.
ابتسمت بشكل متكلف تجاه ريجيس وأجبته.
“لدي شعار يخبرني أنك لست من هنا.”
” هل تذكر كلامي عن كونك مجموعة من التناقضات؟”
حدقت في الرجل العجوز بشكل مذهول.
تحول انزعاجي إلى غضب شديد كان يجب أن أعرف أن هذا المدمن كان يعبث بي.
” هاها أنا أمزح فقط!.”
سخرت عند سماعه. ” إذن لما لم أثر أي شكوك حتى الآن؟”
تحول انزعاجي إلى غضب شديد كان يجب أن أعرف أن هذا المدمن كان يعبث بي.
فجأة وقف من الأرض وتمايل نحو رفيقي.
“لنفترض أن شكوكك صحيحة ، ماذا يمكنك أن تقدم لي وماذا تريد بالضبط في المقابل؟ “
وقفت واستعددت لأغادر عندما تحدث السكير مرة أخرى.
ثم قادني إلى باره المفضلة ، والذي كان راقيا بشكل مدهش بالنسبة لرجل لم يكن يرتدي حتى حذاء.
” لست بحاجة لاستخدام اي سحر لمعرفة ذلك.”
” هل تذكر كلامي عن كونك مجموعة من التناقضات؟”
عندما تحدث دحرج عينيه بشكل واضح ، ” أي شخص لديه نصف عقل سيكون قادر على معرفة هذا بعد أن يقضي بعض الوقت في مراقبتك.”
من بين كل أنواع الأشخاص الموجودين في هذه القارة ، كيف أصبحت عالق مع النسخة المدمنة من ريجيس؟
“هل كنت تراقبني؟” سألت وأنا أعود للجلوس.
” هذا لأنك بارز مثل إبهام متقرح ، أنت تتحرك مثل محارب متمرس ، لكن بنيتك وبشرتك الخالية من العيوب تشير إلى أنك إما نبيل أو طالب أو ربما مخنث أو الثلاثة. “
” تسك تسك ، أنت ابن أخي العزيز”
صرخ ريجيس. ” الأن لا مزيد من مص إبهامي أثناء مشاهدة الأميرة تأخذ كل المتعة.”
أنهى ألاريك مشروبه من الزجاجة قبل أن يواصل ، “لكن كما لو لم يكن ذلك غريب بما يكفي بل أنت تتصرف مثل سائح يزور مكان جديد.”
“هذا هو الجزء الخاص بي هنا! ، أحد معارفي هو حرفي بارع قادر على صنع هوية لك ، لذلك أنت ستكون ابن أخي الذي أصبحت أعتني بسبب عدم رغبتك في تتبع والدك في أعماله التجارية “.
إذن هذا هو السبب في أنه كان يشير بيده لإعادة ملئ الزجاجة بدلا من أن يطلب فقط؟
كان يلوح بيده لأعلى ولأسفل بينما كان يفحصني بنظرة غير رسمية.
أجاب ريجيس عوضا عني ، “عادة أختبئ بداخله”
” بعبارة أخرى أنت عبارة عن كومة متحركة من التناقضات ، الآن إذا كنت في سيادة عسكرية أو سياسية مثل فيكور أو السيادة المركزية ، فلن أجد حتى الفرصة لكي أستثمر أموالي غير الموجودة عليك “
“حسنا حسنا توقف!”
سخرت عند سماعه. ” إذن لما لم أثر أي شكوك حتى الآن؟”
أومأ ألاريك ، “هذا أفضل من لا شيء ، ما هو حجم المجموعة التي صعدت معها؟ “
“ربما فعلت بالفعل”.
“اسمه ريجيس.”
” ربما الشك ربما الفضول والاهتمام ، أو كل ما سبق ، لكن كل ما في الأمر أن إتريل كانت دائما مركز للمسافرين المتنوعين لذلك السيء في هذا انهم يحكمون على الشخص بصمت “.
صرخ ألاريك وهو يأخذ رشفة أخرى من زجاجته.
بعد مراقبة المكان الذي كنا فيها بعناية أكبر عدت للنظر إلى ألاريك.
” أقصد أنني لن أحصل على أي شيء من تسليمك.”
” دعنا نفترض أن ما قلته صحيح ، إذن ما هو سبب إظهار نفسك؟”
عند تحدثي خفضت صوتي إلى نبرة أكثر تهديدا.
سأل وهو ينظر إلى ريجيس.
” ألم تفكر في احتمالية التخلص منك؟”
” خذها بعيدا عني وسأصبح عديم الفائدة بينما لا يزال هناك الكثير لفعله.”
“كم أنت وقح ، أنا لست “إنه” ، بل أنا “هو” … “
” تخلص في هذا المكان حيث يوجد العديد من الشهود؟”
سأل وهو يدحرج عينيه مجددا.
” ثق بي يا فتى ، إذا أردت تسليمك كنت سأفعل ذلك من مسافة آمنة بالنسبة لي ، ولكن ماذا سأستفيد من فعل ذلك؟ “
“عفوا؟”.
” أقصد أنني لن أحصل على أي شيء من تسليمك.”
سخر قبل ان يواصل. ” الخمر الجيد لا يشترى بثمن بخس كما تعلم”.
بعد أن دفعت للنادل بالبطاقة تابعت مستشاري الجديد غير الموثوق.
توقف ألاريك عن التحدث ومال أقرب إلي.
هز ألاريك كتفيه. “ومع ذلك ، فإن هذه الاستدعاءات هي في الأساس مجرد دمى متحركة يمكن برمجتها مسبقا على مجموعات معينة من الأوامر ، لذا لا تتحدث أبدا ومن الأفضل أن لا تبقى في الخارج لفترة طويلة”
” لكن إذا أردت دعنا نسميها مساعدة بدلا من تسليمك ، فأنا متأكد من أنه يمكننا التوصل إلى صفقة.”
قرر ريجيس بينما استمر ألاريك في شتم نفسه حول مدى ندمه على فعل هذا.
سخرت وهززت رأسي.
شعرت بفمي وحلق وهما يحترقان قليلا ، وسرعان ما شعرت بنكهة حلوة ومرة بقيت على لساني.
“أعتقد أنك شربت أكثر من اللازم ، علاوة على ذلك ليس لدي الكثير من المال “.
أومأ على ذلك قائلا ، ” أوه ، أنا لا أشك في هذا ، لكن يمكنني رؤية الكثير من الذهب عندما تتحرك أمام وجهي.”
“بدون هذا ، ليس لدي هوية هنا.”
بحلول هذا الوقت أصبحت أشعر بعدم الارتياح قليلا وكنت خائفا من أن يسمع الناس هنا.
“أنت صاعد أو على الأقل تحاول جعل نفسك كذلك أليس كذلك؟”.
يجب أن يكون ألاريك قد لاحظ ذلك لأنه لوح بيده.
“كيف عرفت؟”
” استرخي ، لقد كنت أقيد كل الأصوات من حولنا لذا لم يسمع أحد ما قلناه “.
” من المسموح لي أن أصبح سعيدا.”
إذن هذا هو السبب في أنه كان يشير بيده لإعادة ملئ الزجاجة بدلا من أن يطلب فقط؟
شعرت بخيبة أمل من نفسي لعدم ملاحظتي وشعرت بالإحباط بسبب افتقاري إلى إدراك المانا وكم كان يقيدني في مثل هذه الحالات لكنني تنهدت.
“لا تجرؤ على فعل هذا أيها الفتى الجميل.”
” إذن أنت تخبرني بهذا رغم أنك تعتقد-“
“هل كنت تراقبني؟” سألت وأنا أعود للجلوس.
كان يلوح بيده لأعلى ولأسفل بينما كان يفحصني بنظرة غير رسمية.
“لا أعتقد بل أعرف”.
أجاب ريجيس عوضا عني ، “عادة أختبئ بداخله”
تجاهلته وشددت على حديثي ، ” إذن أنت تعتقد أنني لست من هنا ، ولكنك تفضل محاولة إبرام صفقة معي بدلا من تسليمي؟”
كانت النظرات الغريبة التي أجذبها تتزايد بشكل متكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
سأل وهو ينظر إلى ريجيس.
ألقى نظرة كسولة علي وقال ، “هل هذا غريب جدا؟”
حدقت في الخنجر الأبيض في يدي.
“لا!!” وقف ألاريك وهو يمسك ذراعي مما جعلني أسكب المزيد من الشراب.
” فثط الأشخاص من هذه المدينة يبدون عابدين جدا للملك الأعلى”.
“مرة واحدة فقط”.
” تسك ، إذا ولدت بوجه مثل وجهك ، كنت لأقوم بإغراء سيدة ثرية وكنت الان أستحم في حوض من النبيذ الفاخر!.”
” هيه لكن ما علاقة احترامي أو عدم احترامي لفريترا بمساعدة لاجئ؟”.
” هيه لكن ما علاقة احترامي أو عدم احترامي لفريترا بمساعدة لاجئ؟”.
“حسنا”
” خذ ، سعيد الأن؟” تحدثت بينما كان السكير يلوح بيده وجلب النادل لإعادة ملئ الزجاجة.
(م.م ، الجملة تصلح بسبب الضمائر الانجليزية لذا قد تبدو بالعريبة غريبة ، لكن ألاريك أشار إلى ريجيس بضمير يستخدم لوصف الاشياء الجامدة)
“لنفترض أن شكوكك صحيحة ، ماذا يمكنك أن تقدم لي وماذا تريد بالضبط في المقابل؟ “
تحدث السكير العجوز ببراعة وهو يدحرج عينيه ، ” فقط تأكد من أن ريجيس لا يتحدث أمام الصاعدين الآخرين.”
“أنت صاعد أو على الأقل تحاول جعل نفسك كذلك أليس كذلك؟”.
لم يكن المال شيء لدي أي جشع اتجاهه.
“كيف عرفت؟”
“هل كنت تراقبني؟” سألت وأنا أعود للجلوس.
” إن النزل الذي تقيم فيه يلبي احتياجات الزائرين في الغالب نظرا لوجود غرفة للصعود في هذه المدينة”.
أراكم يوم الجمعة..
” ماذا عن هذا؟” ، فجأة أخذت الزجاجة التي تم اعادة تعبئتها وبدأت في سكبها ببطء في الأرض على الجانب الآخر.
“الآن ، بالنسبة للجزء الأول من السؤال ، سأساعدك على الاندماج حتى لا تصبح مثل فارس مدرع يذهب للتسوق في ساحة المدينة لكن دون طرح أي أسئلة “.
“حسنا غراي ، لقد قمت بعمل جيد بعدم إخبار الناس باسم دمائك ، هذا سوف يحمل أهمية أكبر بكثير من اسمك “
” تخلص في هذا المكان حيث يوجد العديد من الشهود؟”
“لا أسئلة؟”.
”باه! ليس هذا ، أيها الوغارت”.
وضعت الزجاجة نصف الفارغة أمام الرجل الذي انتزعها بسرعة بعيدًا عن يدي.
أجاب وهو يعبث بالسائل في كأسه.
” هاها أنا أمزح فقط!.”
“بدون هذا ، ليس لدي هوية هنا.”
” بصراحة ، أنا لا ارغب في معرفة هويتك ، لكن هذا ليس كل شيء ، سأساعد أيضا في تدريبك على الصعود”.
حدقت في الرجل المخمور الذي كان وجهه بالكامل محمرا بينما كانت عيناه بالكاد قادرتين على التركيز على شيء واحد لأكثر من بضع ثوان.
” أوه؟ ، حسنا في هذه الحالة ، ما الأمر أيها العجوز؟ “
“لماذا؟”
“ألا يمكنني أن أبدو مثل عامة الناس فقط؟ ، سأشعر براحة أكبر بهذه الطريقة “.
“حسنًا ، أنت تحتاج إلى أن تكون صاعد ناجح حتى تكتسب الكثير من المال أليس كذلك؟”
“أي نوع من الداعرين المرضى سيقوم بإضاعة شراب جيد هكذا!”.
سخر قبل ان يواصل. ” الخمر الجيد لا يشترى بثمن بخس كما تعلم”.
لقد كان من الصراحة قول أن عرضه أثار اهتمامي.
” إنتظر هل أنا “هي” ؟”
كانت النظرات الغريبة التي أجذبها تتزايد بشكل متكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
سعل ألاريك بخفة وهو يجيب. “المدينة هي منزلي”.
حتى أن مدينة أرامور التي تعتبر كواحدة من أكثر المدن تنوعا وفقًا لكتاب قرأته كانت قد بدأت في ملاحظتي.
حدق ألاريك في وجهي لبضع لحظات وفتح فمه ثم أغلقه وبدأ بتكرير هذا عدة مرات قبل أن يقرر شرب جرعة أخرى من كحوله.
” إذن كل ما تريده هو المال؟ ، كم تريد منه بالضبط؟”
” خذ ، سعيد الأن؟” تحدثت بينما كان السكير يلوح بيده وجلب النادل لإعادة ملئ الزجاجة.
” ستون بالمائة من كل أرباحك في المقابر الأثرية بالإضافة إلى أي شكل من أشكال الترقيات الإضافية أو المكاسب التي تكسبها أثناء تواجدك على السطح أيضا”
أجاب كما لو كان قد جهز هذه المطالب قبل أن نجلس حتى .
ألقى نظرة كسولة علي وقال ، “هل هذا غريب جدا؟”
تفاجئت من نسبته. “ستون بالمائة؟”
“لقد كنت أنا فقط.”
“مهلا! أنا أسحب مؤخرتي نفسي من منزلي الحبيب وأسافر معك أثناء تقديم نصائحي “.
“لقد كنت أنا فقط.”
“لديك منزل هنا؟” رفعت جبيني بسبب هذا.
سعل ألاريك بخفة وهو يجيب. “المدينة هي منزلي”.
” إنتظر هل أنا “هي” ؟”
دحرجت عيناي بسببه. “لذا لا منزل.”
” تسك ، إذا ولدت بوجه مثل وجهك ، كنت لأقوم بإغراء سيدة ثرية وكنت الان أستحم في حوض من النبيذ الفاخر!.”
“لا تتذمر كثيرا يا فتى ، بالإضافة إلى ذلك تحصل أكاديمية غطاء العاصفة على حوالي ثلاثين بالمائة من أرباح خريجيها التي يكسبونها من بيع الجوائز أو غيرها من المواد الثمينة الموجودة فقط في المقابر الأثرية خلال السنوات الخمس الأولى بعد التخرج ، وتكون النسبة أعلى في فيكور و شيز و المجال المركزي”
” لست بحاجة لاستخدام اي سحر لمعرفة ذلك.”
” تعزيز أقوى من المعتاد ، لا توجد عناصر ، وإذا كنت تسأل عما إذا كان لدي أي قدرات طويلة المدى ، ليس للوقت الحالي.”
تحدث قبل أن ينظر إلي بتعبير شديد البراءة.
” هاها نعم!!”
الكثير من المعلومات الأخرى حول ألاكريا التي كنت أعرفها كانت تتألف من القصص التي سمعتها هنا وهناك من خلال التنصت على المحادثة أو طرح أسئلة مثل ما كنت افعل في بلدة ميرين.
“ولكن بما شخص من ألاكريا فأنت تعرف ذلك بالفعل أليس كذلك؟”
كانت النظرات الغريبة التي أجذبها تتزايد بشكل متكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
“لنفترض أن شكوكك صحيحة ، ماذا يمكنك أن تقدم لي وماذا تريد بالضبط في المقابل؟ “
في الواقع لم أكن أعرف.
فجأة ربت السكير على ظهري ، ” لذا بطبيعة الحال ستأخذ اختبار الصاعد وتبدأ في كسب المال لعمك!”
في الواقع لم أكن أعرف.
الكثير من المعلومات الأخرى حول ألاكريا التي كنت أعرفها كانت تتألف من القصص التي سمعتها هنا وهناك من خلال التنصت على المحادثة أو طرح أسئلة مثل ما كنت افعل في بلدة ميرين.
ألقى نظرة كسولة علي وقال ، “هل هذا غريب جدا؟”
“أنا لست مجنونا!”
” أربعون في المائة ” ، أجبته بعد توقف قصير.
“حسنا حسنا توقف!”
” ثق بي يا فتى ، إذا أردت تسليمك كنت سأفعل ذلك من مسافة آمنة بالنسبة لي ، ولكن ماذا سأستفيد من فعل ذلك؟ “
“صفقة!” ، أجاب على الفور
صرخ ألاريك ، “هل يبدو هذا الجسم مناسب لذلك المكان الجحيمي؟”
رفعت جبيني بينما أمسك ألاريك بيدي بسرعة وبدأ يهزها.
” غطاء العاصفة تتقاضى خمسة بالمائة فقط بينما تتقاضى الأكاديميات المرموقة عشرين بالمائة” ، فجاة ضحك وهو يغمز نحوي.
“الآن ، بالنسبة للجزء الأول من السؤال ، سأساعدك على الاندماج حتى لا تصبح مثل فارس مدرع يذهب للتسوق في ساحة المدينة لكن دون طرح أي أسئلة “.
هذا الداعر …
تنفست بحدة ورفعت الزجاجة وابتلعت المشروب بداخلها.
تحدث السكير العجوز ببراعة وهو يدحرج عينيه ، ” فقط تأكد من أن ريجيس لا يتحدث أمام الصاعدين الآخرين.”
بغض النظر الخداع الذي تعرضت له ، فقد سلط الضوء على مدى احتياجي للمساعدة خارج المقابر الأثرية إذا لم أرغب في لفت الانتباه.
أجاب ريجيس عوضا عني ، “عادة أختبئ بداخله”
“هل ستأتي معي في صعودي؟” أنا سألت.
“هل أنت مجنون؟ بالطبع لا!”
أومأ ألاريك ، “هذا أفضل من لا شيء ، ما هو حجم المجموعة التي صعدت معها؟ “
صرخ ألاريك ، “هل يبدو هذا الجسم مناسب لذلك المكان الجحيمي؟”
هل قال لي للتو وغارت؟
تجاهلته وشددت على حديثي ، ” إذن أنت تعتقد أنني لست من هنا ، ولكنك تفضل محاولة إبرام صفقة معي بدلا من تسليمي؟”
أومأت له ، في النهاية سيكون من الأسهل فعل الأمور بهذه الطريقة.
لم يكن المال شيء لدي أي جشع اتجاهه.
” بصراحة ، أنا لا ارغب في معرفة هويتك ، لكن هذا ليس كل شيء ، سأساعد أيضا في تدريبك على الصعود”.
كانت البقايا التي احتاجها هي الشيء الأهم وأيضا يمكنني تخزينها في رون الأبعاد.
لذا حتى لو كان تدريب ألاريك عديم الفائدة تماما ، طالما أنه يمكنه مساعدتي على التأقلم مع أسلوب حياة الاكريا دون أثارة الاهتمام ، فسيكون الأمر يستحق ذلك.
حدقت في الرجل العجوز بشكل مذهول.
لم أكن أثق في هذا السكير ولكن على الأقل كانت نواياه واضحة
لقد كنت شخص يثق في جشع الإنسان أكثر من لطفه ، وإذا كان لديه أي دوافع خفية أخرى…. حسنا آمل ألا يحدث ذلك.
” أوه؟ ، حسنا في هذه الحالة ، ما الأمر أيها العجوز؟ “
لكن حتى إذا حدث ذلك ، فلن يكون من الصعب القضاء عليه باعتباره تهديدا.
“هل انتهيت من التفكير؟” قاطعني لاريك وهو يحمل زجاجة جديدة في يديه.
“ما هذه؟” أشرت إلى الزجاجة.
“حسنا غراي ، لقد قمت بعمل جيد بعدم إخبار الناس باسم دمائك ، هذا سوف يحمل أهمية أكبر بكثير من اسمك “
“أوه هذه؟” فجاة تظر إلي بابتسامة عريضة.
(م.م ، الجملة تصلح بسبب الضمائر الانجليزية لذا قد تبدو بالعريبة غريبة ، لكن ألاريك أشار إلى ريجيس بضمير يستخدم لوصف الاشياء الجامدة)
” أنا متأكد من أنه سيقوم بجذب الكثير من الانتباه خاصة تلك الأجزاء…..”
” إنها الدفعة الأولى.”
قاومت الرغبة في ضرب وجهي بيدي.
” إنه اقتراض وليس”.
فجأة بدأت أتساءل كيف انتهى بي الأمر في هذا الوضع.
من بين كل أنواع الأشخاص الموجودين في هذه القارة ، كيف أصبحت عالق مع النسخة المدمنة من ريجيس؟
حدقت في الرجل العجوز الأشيب الذي كان لدي سائل لامع يقطر على جانبي فمه
فجأة قفز ألاريك من على كرسيه وتعثر من اجل إيجاد التوازن قبل أن ينظر إلي.
همس ألاريك بغموض وهو يقترب مني.
“هل ستأتي معي في صعودي؟” أنا سألت.
” على أي حال ، يجب أن نتحرك ، هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها ونحن نضيع الوقت “.
بعد أن دفعت للنادل بالبطاقة تابعت مستشاري الجديد غير الموثوق.
” إنتظر هل أنا “هي” ؟”
” هذا لأنك بارز مثل إبهام متقرح ، أنت تتحرك مثل محارب متمرس ، لكن بنيتك وبشرتك الخالية من العيوب تشير إلى أنك إما نبيل أو طالب أو ربما مخنث أو الثلاثة. “
لقد كانت أول مهمة لدينا هي جعل “قصتي قصة صحيحة”
لكن حتى إذا حدث ذلك ، فلن يكون من الصعب القضاء عليه باعتباره تهديدا.
ابتسمت بشكل متكلف تجاه ريجيس وأجبته.
ومن أجل القيام بذلك عدنا إلى النزل.
لم أكن أثق في هذا السكير ولكن على الأقل كانت نواياه واضحة
حدق ألاريك في وجهي لبضع لحظات وفتح فمه ثم أغلقه وبدأ بتكرير هذا عدة مرات قبل أن يقرر شرب جرعة أخرى من كحوله.
عندما فتحت الباب وجدت ريجيس ينتظرني عند المدخل لكني لم أكن أعرف حقا ما الذي سيفعله ألاريك.
فجأة قفز ألاريك من على كرسيه وتعثر من اجل إيجاد التوازن قبل أن ينظر إلي.
ثم قادني إلى باره المفضلة ، والذي كان راقيا بشكل مدهش بالنسبة لرجل لم يكن يرتدي حتى حذاء.
فجأة وقف كل من الكلب الأثيري والرجل المخمور وهما يحدقان في بعضهما البعض بصمت لمدة دقيقة كاملة ، كما لو كانا لا يزالان يحاولان استيعاب ما كان كل واحد منهم يراه.
” خذها بعيدا عني وسأصبح عديم الفائدة بينما لا يزال هناك الكثير لفعله.”
بشكل غير متوقع كان ألاريك هو الشخص الذي مشى نحو الذئب الأرجواني الأسود المتوهج و … ربت على رأسه!.
سأل وهو ينظر إلى ريجيس.
“كلب جيد هيا” ، فجأة تحدث ألاريك بينما استدار ريجيس ونظر نحوي بحيرة.
“الآن ، بالنسبة للجزء الأول من السؤال ، سأساعدك على الاندماج حتى لا تصبح مثل فارس مدرع يذهب للتسوق في ساحة المدينة لكن دون طرح أي أسئلة “.
“لا بأس”
صرخ ألاريك وقفز حرفيا ورائي من أجل استخدامي كدرع.
” هذا الرجل “المحترم” سوف يعمل معنا في الوقت الحالي.”
بغض النظر الخداع الذي تعرضت له ، فقد سلط الضوء على مدى احتياجي للمساعدة خارج المقابر الأثرية إذا لم أرغب في لفت الانتباه.
” ماذا عن هذا؟” ، فجأة أخذت الزجاجة التي تم اعادة تعبئتها وبدأت في سكبها ببطء في الأرض على الجانب الآخر.
” أوه؟ ، حسنا في هذه الحالة ، ما الأمر أيها العجوز؟ “
” خخخخ !! إنه يتحدث!”
فجأة وقف من الأرض وتمايل نحو رفيقي.
“لا”
صرخ ألاريك وقفز حرفيا ورائي من أجل استخدامي كدرع.
“الذي هو؟”.
” لكن إذا أردت دعنا نسميها مساعدة بدلا من تسليمك ، فأنا متأكد من أنه يمكننا التوصل إلى صفقة.”
“كم أنت وقح ، أنا لست “إنه” ، بل أنا “هو” … “
(م.م ، الجملة تصلح بسبب الضمائر الانجليزية لذا قد تبدو بالعريبة غريبة ، لكن ألاريك أشار إلى ريجيس بضمير يستخدم لوصف الاشياء الجامدة)
لم أكن أعرف ما الذي قد يعينه هذا لكنني كنت متأكد من أنها إهانة.
فجأة أدار ريجيس رأسه نحوي.
قال ألاريك إنه لم يكن مهتما بالماضي الخاص بي لكنه احتاج فقط إلى ما يكفي ليصنع بقصة.
تفاجئت من نسبته. “ستون بالمائة؟”
” إنتظر هل أنا “هي” ؟”
ابتسمت بشكل متكلف تجاه ريجيس وأجبته.
حتى أن مدينة أرامور التي تعتبر كواحدة من أكثر المدن تنوعا وفقًا لكتاب قرأته كانت قد بدأت في ملاحظتي.
حدقت في الرجل المخمور الذي كان وجهه بالكامل محمرا بينما كانت عيناه بالكاد قادرتين على التركيز على شيء واحد لأكثر من بضع ثوان.
“هل الجنس مهم بالنسبة لسلاح عظيم مثلك؟ “
“هل ستأتي معي في صعودي؟” أنا سألت.
“لدي شعار يخبرني أنك لست من هنا.”
” إذن سأكون هو”
دحرجت عيناي بسببه. “لذا لا منزل.”
”باه! ليس هذا ، أيها الوغارت”.
قرر ريجيس بينما استمر ألاريك في شتم نفسه حول مدى ندمه على فعل هذا.
ومن أجل القيام بذلك عدنا إلى النزل.
أجاب كما لو كان قد جهز هذه المطالب قبل أن نجلس حتى .
بمجرد أن تمكنت من جر مستشاري المخمور إلى داخل النزل بدأت في شرح وضعي مع حذف الكثير من التفاصيل.
قال ألاريك إنه لم يكن مهتما بالماضي الخاص بي لكنه احتاج فقط إلى ما يكفي ليصنع بقصة.
“لا أعتقد بل أعرف”.
“حسنا غراي ، لقد قمت بعمل جيد بعدم إخبار الناس باسم دمائك ، هذا سوف يحمل أهمية أكبر بكثير من اسمك “
حدق ألاريك في وجهي لبضع لحظات وفتح فمه ثم أغلقه وبدأ بتكرير هذا عدة مرات قبل أن يقرر شرب جرعة أخرى من كحوله.
اعترف بينما واصلت عيناه التحرك بيني وبين ريجيس.
من بين كل أنواع الأشخاص الموجودين في هذه القارة ، كيف أصبحت عالق مع النسخة المدمنة من ريجيس؟
” أهم شيء الأن ، أنا لا أعرف كيف تعرفت بما يكفي على شخص من دينوار لدرجة أنه سيكون على استعداد لمنحك هذا الخنجر لكن – “
“هل ستأتي معي في صعودي؟” أنا سألت.
” إنه اقتراض وليس”.
سأل وهو ينظر إلى ريجيس.
” أجل مهما يكن ، لكن الشيء الأهم حاليا هو عدم تربط نفسك مع دماء دينوار العليا ، على الرغم من أنه سيخرجك بالتأكيد من بعض المواقف الصعبة ، إلا أنه سيجذب أيضًا الكثير من الاهتمام ، خاصة بمجرد دخولنا إلى المدن أكبر “.
“بدون هذا ، ليس لدي هوية هنا.”
“ثم ماذا علي أن أفعل؟”
“هذا هو الجزء الخاص بي هنا! ، أحد معارفي هو حرفي بارع قادر على صنع هوية لك ، لذلك أنت ستكون ابن أخي الذي أصبحت أعتني بسبب عدم رغبتك في تتبع والدك في أعماله التجارية “.
حدقت في الخنجر الأبيض في يدي.
وعلى حظنا انقطع الانترنت الأمس على أغلب البلد والاخوة الجزائرين يفهمون المعاناة لذا لم أستطع نشر الفصل..
“لا أعتقد بل أعرف”.
“بدون هذا ، ليس لدي هوية هنا.”
” لكن إذا أردت دعنا نسميها مساعدة بدلا من تسليمك ، فأنا متأكد من أنه يمكننا التوصل إلى صفقة.”
“هذا هو الجزء الخاص بي هنا! ، أحد معارفي هو حرفي بارع قادر على صنع هوية لك ، لذلك أنت ستكون ابن أخي الذي أصبحت أعتني بسبب عدم رغبتك في تتبع والدك في أعماله التجارية “.
“ريجيس”.
” ثق بي يا فتى ، إذا أردت تسليمك كنت سأفعل ذلك من مسافة آمنة بالنسبة لي ، ولكن ماذا سأستفيد من فعل ذلك؟ “
” هل هي مصادفة أن يكون لديك صديق بارع يستطيع تزوير الهويات؟” ، سألته بشبهة.
” هل هي مصادفة أن يكون لديك صديق بارع يستطيع تزوير الهويات؟” ، سألته بشبهة.
” حسنا هذا ليس عمله حقا ، لكنه سيكسب أكثر من فعل هذا لنا مقارنة بعمله لمدة سنة في مختبره الفاخر في شيز.”
“إذا كنت تتحدث عن درع للصعود فأنا بالفعل -“
” ألم تفكر في احتمالية التخلص منك؟”
”شيز؟ أليست هذه هي السيادة الجنوبية؟ “
جعدت حواجبي مما جعل السكير العجوز يدرك أنني لم اعد في مزاج جيد لمزاحه
” استرخي يا فتى”
” استرخي ، لقد كنت أقيد كل الأصوات من حولنا لذا لم يسمع أحد ما قلناه “.
أجاب ، وهو يأخذ رشفة كبيرة من زجاجة الكحول التي حصل عليها حديثا.
“على أي حال ، أنا بحاجة لمعرفة المزيد عن … قدراتك.”
” إنه اقتراض وليس”.
أنهى ألاريك مشروبه من الزجاجة قبل أن يواصل ، “لكن كما لو لم يكن ذلك غريب بما يكفي بل أنت تتصرف مثل سائح يزور مكان جديد.”
“كم ستقول له؟” سألني ريجيس عقليا.
“مهلا! أنا أسحب مؤخرتي نفسي من منزلي الحبيب وأسافر معك أثناء تقديم نصائحي “.
ما يكفي لكي يكون لديه فكرة سطحية.
“الذي هو؟”.
“ما هذه؟” أشرت إلى الزجاجة.
” التجديد ، تعزيز القوة والسرعة”.
تفاجئت من نسبته. “ستون بالمائة؟”
حتى أن مدينة أرامور التي تعتبر كواحدة من أكثر المدن تنوعا وفقًا لكتاب قرأته كانت قد بدأت في ملاحظتي.
” فقط؟ لا وجود لأي عناصر؟ إذن أنت مهاجم؟ “
“هل انتهيت من التفكير؟” قاطعني لاريك وهو يحمل زجاجة جديدة في يديه.
“الآن!”
” تعزيز أقوى من المعتاد ، لا توجد عناصر ، وإذا كنت تسأل عما إذا كان لدي أي قدرات طويلة المدى ، ليس للوقت الحالي.”
“وجهي الذي يبرز؟”.
“هل صعدت من قبل؟” سأل وهو في تفكير عميق.
“لديك منزل هنا؟” رفعت جبيني بسبب هذا.
“مرة واحدة فقط”.
” ثق بي يا فتى ، إذا أردت تسليمك كنت سأفعل ذلك من مسافة آمنة بالنسبة لي ، ولكن ماذا سأستفيد من فعل ذلك؟ “
أومأ ألاريك ، “هذا أفضل من لا شيء ، ما هو حجم المجموعة التي صعدت معها؟ “
“ريجيس”.
“هل الجنس مهم بالنسبة لسلاح عظيم مثلك؟ “
“لقد كنت أنا فقط.”
” أنا متأكد من أنه سيقوم بجذب الكثير من الانتباه خاصة تلك الأجزاء…..”
“فقط أنت؟ …”
“ما هذه؟” أشرت إلى الزجاجة.
“ربما يجب أن تخفف من الكحول” ، حذرته لكن قبل أن أتمكن من أخذ الزجاجة قام ألاريك بوضع الزجاجة في سرواله المتسخ.
كرر ألاريك ببطء ورائي وهو يرفعه حاجبيه.
أجاب ، وهو يأخذ رشفة كبيرة من زجاجة الكحول التي حصل عليها حديثا.
” لقد تعاونت مع عدد قليل من الآخرين في منطقة التقارب لكننا افترقنا بعد ذلك”.
“هل ستأتي معي في صعودي؟” أنا سألت.
لكن ما لم أتوقعه هو أن يبدأ العجوز في الضحك بشكل مجنون.
“هل انتهيت من التفكير؟” قاطعني لاريك وهو يحمل زجاجة جديدة في يديه.
تبادلت أنا وريجيس النظرات ورأيت انه بدا يحك رأسه.
” خذ ، سعيد الأن؟” تحدثت بينما كان السكير يلوح بيده وجلب النادل لإعادة ملئ الزجاجة.
“أنا لست مجنونا!”
” هيه لكن ما علاقة احترامي أو عدم احترامي لفريترا بمساعدة لاجئ؟”.
صرخ ألاريك وهو يأخذ رشفة أخرى من زجاجته.
” من المسموح لي أن أصبح سعيدا.”
“اسمه ريجيس.”
فجأة نظر إلي كما لو أنني تمثال من الجواهر.
” إذن أنت تخبرني بهذا رغم أنك تعتقد-“
اعترف بينما واصلت عيناه التحرك بيني وبين ريجيس.
” الأيام التي تجد فيها منجم ذهب مثلك ليس كثيرة حقا! ، أنت مهاجم قادر على البقاء على قيد الحياة في المقابر الأثرية ولكن فوق هذا انت منفرد قطع مسافة كافية للوصول إلى منطقة التقارب! “
ابتسمت بشكل متكلف تجاه ريجيس وأجبته.
” أهم شيء الأن ، أنا لا أعرف كيف تعرفت بما يكفي على شخص من دينوار لدرجة أنه سيكون على استعداد لمنحك هذا الخنجر لكن – “
“ربما يجب أن تخفف من الكحول” ، حذرته لكن قبل أن أتمكن من أخذ الزجاجة قام ألاريك بوضع الزجاجة في سرواله المتسخ.
واصل ألاريك الحديث وهو يمشي نحو الباب ، ” في الوقت الحالي ، أنت تبدو مثل أمير هارب يعتقد أنه يتنكر بارتداء شيء قذر ، في الواقع ستجذب انتباه أقل إذا لبست شيء مشابه للدماء النبيلة “.
سأل وهو يدحرج عينيه مجددا.
“لا تجرؤ على فعل هذا أيها الفتى الجميل.”
” هيه لكن ما علاقة احترامي أو عدم احترامي لفريترا بمساعدة لاجئ؟”.
أضاق عينيه المحمرة وهو ينظر الي.
(م.م ، الجملة تصلح بسبب الضمائر الانجليزية لذا قد تبدو بالعريبة غريبة ، لكن ألاريك أشار إلى ريجيس بضمير يستخدم لوصف الاشياء الجامدة)
” خذها بعيدا عني وسأصبح عديم الفائدة بينما لا يزال هناك الكثير لفعله.”
“الذي هو؟”.
فجأة وقف من الأرض وتمايل نحو رفيقي.
“لا!!” وقف ألاريك وهو يمسك ذراعي مما جعلني أسكب المزيد من الشراب.
ثم تظاهر بالقفز واختفى في جسدي.
“كيف تمكنت من إخفاء رفيقك على أي حال؟”
ما يكفي لكي يكون لديه فكرة سطحية.
سأل وهو ينظر إلى ريجيس.
” أنا متأكد من أنه سيقوم بجذب الكثير من الانتباه خاصة تلك الأجزاء…..”
أجاب ريجيس عوضا عني ، “عادة أختبئ بداخله”
حدقت في الخنجر الأبيض في يدي.
ثم تظاهر بالقفز واختفى في جسدي.
حدق ألاريك في وجهي لبضع لحظات وفتح فمه ثم أغلقه وبدأ بتكرير هذا عدة مرات قبل أن يقرر شرب جرعة أخرى من كحوله.
رفعت جبيني بينما أمسك ألاريك بيدي بسرعة وبدأ يهزها.
” إذن أنت تخبرني بهذا رغم أنك تعتقد-“
” انسى لن أسأل حتى ؤ فقط … تأكد عندما يكون رفيقك – “
“ريجيس”.
“اسمه ريجيس.”
“كم ستقول له؟” سألني ريجيس عقليا.
تحدث السكير العجوز ببراعة وهو يدحرج عينيه ، ” فقط تأكد من أن ريجيس لا يتحدث أمام الصاعدين الآخرين.”
” من المسموح لي أن أصبح سعيدا.”
” لذا من العادي القتال إلى جانب الأميرة هنا؟” سأل ريجيس وهو يخرج من جسدي وبدا متحمس للفكرة.
” لما لا؟ ، هناك عدد غير قليل من الشعارات و الأدوات الاثرية وهي استدعاءات تتخذ شكل وحش ما “
” أقصد أنني لن أحصل على أي شيء من تسليمك.”
هز ألاريك كتفيه. “ومع ذلك ، فإن هذه الاستدعاءات هي في الأساس مجرد دمى متحركة يمكن برمجتها مسبقا على مجموعات معينة من الأوامر ، لذا لا تتحدث أبدا ومن الأفضل أن لا تبقى في الخارج لفترة طويلة”
” هاها نعم!!”
صرخ ريجيس. ” الأن لا مزيد من مص إبهامي أثناء مشاهدة الأميرة تأخذ كل المتعة.”
” إن النزل الذي تقيم فيه يلبي احتياجات الزائرين في الغالب نظرا لوجود غرفة للصعود في هذه المدينة”.
“الآن!”
“أي نوع من الداعرين المرضى سيقوم بإضاعة شراب جيد هكذا!”.
” ثق بي يا فتى ، إذا أردت تسليمك كنت سأفعل ذلك من مسافة آمنة بالنسبة لي ، ولكن ماذا سأستفيد من فعل ذلك؟ “
” بما أننا انتهينا من الجزء الأساسي ، فلننتقل إلى وجهتنا الأولى.”
“الآن ، بالنسبة للجزء الأول من السؤال ، سأساعدك على الاندماج حتى لا تصبح مثل فارس مدرع يذهب للتسوق في ساحة المدينة لكن دون طرح أي أسئلة “.
“هذا هو السبب في حاجتك للأشياء الغالية!”
“الذي هو؟”.
إذن هذا هو السبب في أنه كان يشير بيده لإعادة ملئ الزجاجة بدلا من أن يطلب فقط؟
“لدي شعار يخبرني أنك لست من هنا.”
“نحن بحاجة إلى شراء بعض الملابس الجديدة لك”
“انا أرى …”
تحدث السكير وهو يقوم بإدارة جسده القذر لإثبات وجهة نظره.
صرخ ألاريك وهو يأخذ رشفة أخرى من زجاجته.
“إذا كنت تتحدث عن درع للصعود فأنا بالفعل -“
تفاجئت من نسبته. “ستون بالمائة؟”
“وجهي الذي يبرز؟”.
”باه! ليس هذا ، أيها الوغارت”.
حدقت في الرجل العجوز بشكل مذهول.
فجأة عبست من فكرة أن أرتدي شيء كواحد من النبلاء الذين يشبهون الطاووس الذي يتبختر في الشوارع.
هل قال لي للتو وغارت؟
” حسنا هذا ليس عمله حقا ، لكنه سيكسب أكثر من فعل هذا لنا مقارنة بعمله لمدة سنة في مختبره الفاخر في شيز.”
“لا”
لم أكن أعرف ما الذي قد يعينه هذا لكنني كنت متأكد من أنها إهانة.
فجأة بدأت أتساءل كيف انتهى بي الأمر في هذا الوضع.
” هل تذكر كلامي عن كونك مجموعة من التناقضات؟”
وباعتباره مدمنا فهو بالتأكيد يرغب في… الكحول.
واصل ألاريك الحديث وهو يمشي نحو الباب ، ” في الوقت الحالي ، أنت تبدو مثل أمير هارب يعتقد أنه يتنكر بارتداء شيء قذر ، في الواقع ستجذب انتباه أقل إذا لبست شيء مشابه للدماء النبيلة “.
” ألم تفكر في احتمالية التخلص منك؟”
فجأة عبست من فكرة أن أرتدي شيء كواحد من النبلاء الذين يشبهون الطاووس الذي يتبختر في الشوارع.
“الآن ، بالنسبة للجزء الأول من السؤال ، سأساعدك على الاندماج حتى لا تصبح مثل فارس مدرع يذهب للتسوق في ساحة المدينة لكن دون طرح أي أسئلة “.
“ألا يمكنني أن أبدو مثل عامة الناس فقط؟ ، سأشعر براحة أكبر بهذه الطريقة “.
“حسنا حسنا توقف!”
“لا”
أجاب بشكل واقعي ، ” مع وجهك الذي يبرز كثيرا؟ ، لن يحدث هذا.”
تحول انزعاجي إلى غضب شديد كان يجب أن أعرف أن هذا المدمن كان يعبث بي.
“وجهي الذي يبرز؟”.
” تسك ، إذا ولدت بوجه مثل وجهك ، كنت لأقوم بإغراء سيدة ثرية وكنت الان أستحم في حوض من النبيذ الفاخر!.”
” تسك ، إذا ولدت بوجه مثل وجهك ، كنت لأقوم بإغراء سيدة ثرية وكنت الان أستحم في حوض من النبيذ الفاخر!.”
” لكن إذا أردت دعنا نسميها مساعدة بدلا من تسليمك ، فأنا متأكد من أنه يمكننا التوصل إلى صفقة.”
ضحك ريجيس بينما استمر ألاريك في التذمر بهدوء حول شكله.
“لديك منزل هنا؟” رفعت جبيني بسبب هذا.
“حسنا ، دعنا ننتهي من هذا” همست وانا أتبع ألاريك خارج غرفتي كما اختفى ريجيس مرة أخرى في جسدي.
تبادلت أنا وريجيس النظرات ورأيت انه بدا يحك رأسه.
” ولكن ماذا سنفعل بعد ذلك؟”
حتى أن مدينة أرامور التي تعتبر كواحدة من أكثر المدن تنوعا وفقًا لكتاب قرأته كانت قد بدأت في ملاحظتي.
” تسك تسك ، أنت ابن أخي العزيز”
شعرت بفمي وحلق وهما يحترقان قليلا ، وسرعان ما شعرت بنكهة حلوة ومرة بقيت على لساني.
فجأة ربت السكير على ظهري ، ” لذا بطبيعة الحال ستأخذ اختبار الصاعد وتبدأ في كسب المال لعمك!”
” لذا من العادي القتال إلى جانب الأميرة هنا؟” سأل ريجيس وهو يخرج من جسدي وبدا متحمس للفكرة.
****
بحلول هذا الوقت أصبحت أشعر بعدم الارتياح قليلا وكنت خائفا من أن يسمع الناس هنا.
وعلى حظنا انقطع الانترنت الأمس على أغلب البلد والاخوة الجزائرين يفهمون المعاناة لذا لم أستطع نشر الفصل..
أراكم يوم الجمعة..
لقد كانت أول مهمة لدينا هي جعل “قصتي قصة صحيحة”
استمتعوا~~
أجاب ، وهو يأخذ رشفة كبيرة من زجاجة الكحول التي حصل عليها حديثا.
” إن النزل الذي تقيم فيه يلبي احتياجات الزائرين في الغالب نظرا لوجود غرفة للصعود في هذه المدينة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
