Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Second Life Ranker 50

قلبان (8)

قلبان (8)

الفصل الخمسون:- قلبان (8)-

الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.

الطابق السفلي الأخير في نهاية الدرج.

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.

عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.

ركض بيلد متخطيا الأنابيب الزجاجية ووقف امام حجر أرجواني موضوع في نهاية الغرفة.

*كريك**سلام*

شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.

حتى اذا كان حيا، فهو لم يشعر بذلك. لقد فضل الموت على ان يحيى هكذا. هذا هو مقدار الألم الذي شعر به.

لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.

لماذا؟

ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.

اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.

حطم بيلد القنوات الزجاجية. الجوهر المتسرب من القنوات الزجاجية تبخر بسرعة، صابغا الهواء باللون الأحمر، لكن كل هذا لم يعني شيئا له، عقله كان مركزا فقط على الحجر البنفسجي.

قام بالتراجع للخلف مبتعدا عن يون-وو. ثم تعثر وسقط على ظهره وبدأ بالزحف للخلف.

*اهتزاز*

شخص مفترض به أن يكون قابعًا تحت الأرض وميتا قد عاد للحياة. تجربة صادمة كهذه افقدته القدرة على الكلام.

حمل بيلد برفق الحجر البنفسجي بيديه المرتعشة.

كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.

كم عدد السنين التي اضاعها وهو يصنع هذا الحجر. خلال ذلك الوقت، أعضاء فريقه السابقين اصبحوا اكثر قوة وتسلقوا لطوابق اعلى بالبرج.

لوح يون-وو برفق بيده بالهواء.

أراد بيلد أيضا اتباع خطوات رفاقه. لكن في النهاية، كان عليه اختيار وضع رغباته جانبا وتكريس نفسه لمعلمه. حيث سيصبح بإمكانه عرض تلك القوة على معلمه ومساعدته ليصبح ’الملك’ الحقيقي لهذا العالم. فأراد ان يكون بجانبه ويكتسح البرج باستعمال “القوة المطلقة.”

“لماذا…..”

لكن بسبب مجريات الأحداث، غيّر بيلد رأيه.كل ما أراده هو ان يعيش. لقد أراد النجاة من الشيطان الذي يترصد لن. ولفعل هذا، احتاج الحجر بشكل ميؤوس.

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

الشيء الذي احضر له اليأس فقط. أصبح هنا الآن ليهب له الأمل.

حك بيلد حاجبيه معا ثم قام بإعادة الحجر مجددا لداخل فمه. لكن الحجر لم يعمل مجددا هذه المرة أيضا. أصبح عليه التقيؤ مرة أخرى ومحاولة ابتلاعه مجددا.

فتح بيلد فمه وابتلع الحجر مرة واحدة.

لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.

كون الحجر بحجم القبضة جعل من الصعب عليه بلعه في فمه. لكن الآن ليس الوقت للاكتراث بأمور كهذه.

اطلق بيلد صرخة مريعة. لقد كان مجهوده الأخير الذي وضع فيه كل طاقته لطلب الرحمة.

الحجر كان عبارة عن تركيز خالص للجوهر الذي مر خلال العديد من التصفيات في عملية معقدة. سيده اخبره مرة انه بمجرد بالتهامه، سيقوم بإنتاج كمية هائلة من المانا داخل جسده. لقد قال بأن النتيجة ستغدو واحدة من اثنين. جسده اما سيتغير او سينفجر.

“لماذا! لماذا تجعلني أعاني خلال هذا التعذيب؟ مالذي فعلته لك! ما الحقد الذي تحمله ضدنا لتحاول تخريبنا!”

لكن مجددا، حجر مكتمل لن يشكل أي خطر متعلق بانفجار. الا انه لم يكن لدى بيلد أي خيار اخر سوى ان يأمل ان يكون الحجر قريبا من الاكتمال.

“لماذا تسأل؟”

ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.

وضع يون-وو يده على قناعه.

الا ان…،

ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.

“….م، مالذي يحدث هنا؟”

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

نظرة متحيرة ظهرت على وجهه.

لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.

فقد كان متأكدا من ان الحجر انتقل من حلقه لمعدته، لذا شيء ما يجب ان يحدث بحلول هذا الوقت.

ظل داكن سقط في المستودع.

لكن هذا كان كل شيء، لم يحدث أي شيء.

========

“لما لم يعمل….!”

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

صرخ بيلد عاليا من الموقف الغير مفهوم.

بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.

لماذا؟

حطم بيلد القنوات الزجاجية. الجوهر المتسرب من القنوات الزجاجية تبخر بسرعة، صابغا الهواء باللون الأحمر، لكن كل هذا لم يعني شيئا له، عقله كان مركزا فقط على الحجر البنفسجي.

لما لم يحدث شيء؟

الفصل الخمسون:- قلبان (8)-

هل فوتُّ امرا ما؟

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

عصر بيلد دماغه مفكرا بالمشكلة. لقد تساءل عما اذا كان قد قام بأية أخطاء، او اذا قام بنسيان شيء ما عند ابتلاعه للحجر. لكن لم يخطر شيء بباله. كان عقله فارغا تماما.

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

 بدأ بالهلع مفكرا في شيء..

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

هو الذي من المفترض ان يكون قريبا الآن.

اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.

دفع بيلد أصبعه باتجاه بلعومه بهدف تقيؤ الحجر.سيحاول ابتلاعه مجددا ومجددا حتى يعمل.

“….!”

بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.

“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”

حك بيلد حاجبيه معا ثم قام بإعادة الحجر مجددا لداخل فمه. لكن الحجر لم يعمل مجددا هذه المرة أيضا. أصبح عليه التقيؤ مرة أخرى ومحاولة ابتلاعه مجددا.

بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.

كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.

والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.

“لماذا….”

******

كان بيلد على حافة الجنون.

بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.

“لماذا بحق اللعنة لم لا يعمل !”
في كل مرة تقيأه، ابقى الحجر على توهجه البنفسجي. كان بإمكانه رؤية الطاقة المتقلبة داخل الحجر.

بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.

رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.

انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.

والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.

اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.

لكن لا شيء تغير.

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

وعندها،

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

*كريك*

“لماذا تسأل؟”

ظل داكن سقط في المستودع.

فقط عندها،

تحول وجه بيلد للأزرق أثناء استدارته بسرعة لمصدر الصوت.

الا ان…،

هناك كان يون-وو يقف مبتسما ببرود.

قام بالتراجع للخلف مبتعدا عن يون-وو. ثم تعثر وسقط على ظهره وبدأ بالزحف للخلف.

“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”

******

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.

“هل هذا ’الحجر الذي كنت تحاول صناعته؟ انه لا يبدو مميزا. شيء ما لا يعمل؟”

بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.

دفع بيلد الحجر لفمه بسبب فزعه من كلمات يون-وو.

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

لذا يون-وو انتظر بيلد ليبتلع الحجر ثم تحرك ببطء اتجاهه.

’ العديد من الأشخاص تمت التضحية بهم لأجل هذا الفشل؟’

“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”

(الحجر الارجواني)

حتى اذا احتفظ به لتهديده به، لن يكون الأمر جيدا مثل الحصول على نقطة ضعفه.

المعلومات غير متوفرة.

اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.

الحجر كان عنصرا بلا أي معلومات تعريفية.

سخرية بسيطة يمكن ان تسمع من خلف قناع يون-وو.

لم يكن من الواضح ما اذا كان ذلك نتيجة كونه غير مكتمل، او بسبب مشكلة مع عملية التحضير. ولكن مهما كان السبب، اذا كان العنصر غير معرف فقد عنى هذا شيئا واحدا.

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

انه غير قابل للاستعمال.

كم عدد السنين التي اضاعها وهو يصنع هذا الحجر. خلال ذلك الوقت، أعضاء فريقه السابقين اصبحوا اكثر قوة وتسلقوا لطوابق اعلى بالبرج.

من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.

الحجر كان عنصرا بلا أي معلومات تعريفية.

حتى عند نظره اليه بأعين التنين، الحجر البنفسجي كان مليئا بالصدوع على السطح. لقد كان هناك العديد منهم، الحجر نفسه كان مختفيا تحت سيل من الصدوع.

من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.

عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.

“ر….جاء”

انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.

غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.

حتى اذا احتفظ به لتهديده به، لن يكون الأمر جيدا مثل الحصول على نقطة ضعفه.

اقترب يون-وو منه وهو يحمل خنجر كارشينا بقبضة عكسية.

لذا يون-وو انتظر بيلد ليبتلع الحجر ثم تحرك ببطء اتجاهه.

وضع يون-وو يده على قناعه.

“هل انتهيت من الأكل؟”

جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.

“ارررج….!”

عقل بيلد أصبح مدمرا بالفعل.

بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.

*كلومب*

قام بالتراجع للخلف مبتعدا عن يون-وو. ثم تعثر وسقط على ظهره وبدأ بالزحف للخلف.

“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”

في عقله، كان بيلد يصرخ على يون-وو ليبتعد عنه، لكن يون-وو تقدم نحوه بأعين باردة.

سأل يون-وو وهو يحدق بكتلة اللحم القابعة امامه.

“لماذا…..”

كون الحجر بحجم القبضة جعل من الصعب عليه بلعه في فمه. لكن الآن ليس الوقت للاكتراث بأمور كهذه.

أمسك ظل الشيطان بحنجرته. قامت حنجرته المتصلبة باصدار صوت انكسار صغير,

“لماذا! لماذا تجعلني أعاني خلال هذا التعذيب؟ مالذي فعلته لك! ما الحقد الذي تحمله ضدنا لتحاول تخريبنا!”

“لماذا بحق الجحيم!!!”

والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.

عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.

لما لم يحدث شيء؟

“لماذا! لماذا تجعلني أعاني خلال هذا التعذيب؟ مالذي فعلته لك! ما الحقد الذي تحمله ضدنا لتحاول تخريبنا!”

وعندها،

كره بيلد يون-وو من أعماق قلبه.

“لماذا….”

اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

كان سيده ليحصل على الحجر، وبيلد كان سيحصل على السلطة التي أرادها.لم ينتظره شيء في المستقبل سوى النجاح.

ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.

لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.

(الحجر الارجواني)

اذا كان فقط لاعبا عاديا مثله مثل بقية اللاعبين….!

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

لكن بيلد لم يعطى حتى ادنى تفكير نحو حقيقة انه نفسه حاول قتل يون-وو العديد من المرات. بعد كل شيء، البشر يميلون لتذكر فقط ماعانوه وليس ما ارتكبوه.

لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.

فقط عندها،

الحجر كان عنصرا بلا أي معلومات تعريفية.

*ضحكة ساخرة*

’انا أرى. هذه فقط ماهيتكم. لقد كان هذا مجرد يوم عمل اعتيادي بالنسبة لكم’

“لماذا تسأل؟”

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

سخرية بسيطة يمكن ان تسمع من خلف قناع يون-وو.

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”

وعندها،

وضع يون-وو يده على قناعه.

صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.

“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”

فقد كان متأكدا من ان الحجر انتقل من حلقه لمعدته، لذا شيء ما يجب ان يحدث بحلول هذا الوقت.

خلع يون-وو قناعه، وأظهر وجهه.

لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.

في تلك اللحظة اصبح وجه بيلد شاحبا كالأموات. مشاعر تفوق الخوف، مشاعر غير قابلة للوصف غمرت كامل جسده.

“اذا انت تود الموت؟”

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

*كريك*

تحدث يون-وو لبيلد بوجه جونج-وو، بعيون جونج-وو، وبصوت جونج-وو.

فقط عندها،

“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”

غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.

“….!”

(الحجر الارجواني)

أراد بيلد قول شيء ما ولكن الخوف خنقه لدرجة ان صوته لم يعد يخرج.

الحجر كان عبارة عن تركيز خالص للجوهر الذي مر خلال العديد من التصفيات في عملية معقدة. سيده اخبره مرة انه بمجرد بالتهامه، سيقوم بإنتاج كمية هائلة من المانا داخل جسده. لقد قال بأن النتيجة ستغدو واحدة من اثنين. جسده اما سيتغير او سينفجر.

لقد حاول الهرب بعيدا لكنه بسرعة وصل لنهاية مسدودة.

غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.

اقترب يون-وو منه وهو يحمل خنجر كارشينا بقبضة عكسية.

لكن هذا كان كل شيء، لم يحدث أي شيء.

شفرته كانت تلمع ببرود مثل ابتسامته.

“لماذا تسأل؟”

******

“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”

“ااااااااااك!”

“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”

فورا، صرخة حادة تردد صداها في انحاء الدرج وخلال كامل المبنى.

“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”

******

غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.

للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.

*تسسسس*

جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.

حك بيلد حاجبيه معا ثم قام بإعادة الحجر مجددا لداخل فمه. لكن الحجر لم يعمل مجددا هذه المرة أيضا. أصبح عليه التقيؤ مرة أخرى ومحاولة ابتلاعه مجددا.

حتى اذا كان حيا، فهو لم يشعر بذلك. لقد فضل الموت على ان يحيى هكذا. هذا هو مقدار الألم الذي شعر به.

لذا يون-وو انتظر بيلد ليبتلع الحجر ثم تحرك ببطء اتجاهه.

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

أولئك الذين لاقوا مصيرا مأساويا كمكونات للحجر أرادوا الانتقام من قاتلهم بيلد، ولهذا السبب قاموا بخدمة يون-وو طوعًا. وها هم هنا بإمكانهم الظهور امام بيلد.

عقل بيلد أصبح مدمرا بالفعل.

حتى عند نظره اليه بأعين التنين، الحجر البنفسجي كان مليئا بالصدوع على السطح. لقد كان هناك العديد منهم، الحجر نفسه كان مختفيا تحت سيل من الصدوع.

شخص مفترض به أن يكون قابعًا تحت الأرض وميتا قد عاد للحياة. تجربة صادمة كهذه افقدته القدرة على الكلام.

دفع بيلد أصبعه باتجاه بلعومه بهدف تقيؤ الحجر.سيحاول ابتلاعه مجددا ومجددا حتى يعمل.

لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.

كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.

لقد مر البرج بتغيرات هائلة. لقد كان هناك تغيير في مراكز القوة، وأعضاء ارثيا السابقون انقسموا بطرقهم للنجاة في اماكن مختلفة. كل واحد منهم كان قادرا على وضع يده على الأشياء التي أرادها.

شخص مفترض به أن يكون قابعًا تحت الأرض وميتا قد عاد للحياة. تجربة صادمة كهذه افقدته القدرة على الكلام.

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

المعلومات غير متوفرة.

’انا أرى. هذه فقط ماهيتكم. لقد كان هذا مجرد يوم عمل اعتيادي بالنسبة لكم’

“لماذا…..”

كان يفكر مرة ماذا لو كان هناك شخص واحد على الأقل منهم يشعر بالذنب لما صنعوه لأخيه. لكن اتضح ان لا أحد منهم يفعل ذلك.

اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.

ضحك يون-وو في ارتياح. بسبب ذلك يمكنه ان يهيج عليهم بدون أي قلق.

وضع يون-وو يده على قناعه.

“ر…جاء”

“….!”

صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.

رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.

*سخرية*

صرخ بيلد عاليا من الموقف الغير مفهوم.

سأل يون-وو وهو يحدق بكتلة اللحم القابعة امامه.

سأل يون-وو وهو يحدق بكتلة اللحم القابعة امامه.

“اذا انت تود الموت؟”

“لماذا تسأل؟”

“ر….جاء”

للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.

“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”

“ر…جاء”

“ر….جاء”

*سخرية*

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.

لوح يون-وو برفق بيده بالهواء.

نظرة متحيرة ظهرت على وجهه.

*تسسسس*

لكن مجددا، حجر مكتمل لن يشكل أي خطر متعلق بانفجار. الا انه لم يكن لدى بيلد أي خيار اخر سوى ان يأمل ان يكون الحجر قريبا من الاكتمال.

غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.

“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”

الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.

اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.

أرواح شيطانية. من خلال سوار يون-وو، أصبح بإمكانه صقلهم بالطاقة السوداء وإخراج هذه الطاقة للعالم المادي.

نظرة متحيرة ظهرت على وجهه.

أولئك الذين لاقوا مصيرا مأساويا كمكونات للحجر أرادوا الانتقام من قاتلهم بيلد، ولهذا السبب قاموا بخدمة يون-وو طوعًا. وها هم هنا بإمكانهم الظهور امام بيلد.

عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.

اطلق بيلد صرخة مريعة. لقد كان مجهوده الأخير الذي وضع فيه كل طاقته لطلب الرحمة.

في عقله، كان بيلد يصرخ على يون-وو ليبتعد عنه، لكن يون-وو تقدم نحوه بأعين باردة.

لكن بكاءه المر قد اختفى وسط ضحكات الاشباح.

وضع يون-وو يده على قناعه.

*كريك**سلام*

*كلومب*

اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.

“ر….جاء”

ثم بدأ بصعود السلالم.

*ضحكة ساخرة*

*كلومب*

لكن بكاءه المر قد اختفى وسط ضحكات الاشباح.

*كلومب*

حمل بيلد برفق الحجر البنفسجي بيديه المرتعشة.

========

*كريك*

ترجمة:Drunken Sailor

لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط