Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 54

صفعة.

صفعة.

54: صفعة.

أصبح تشانغ جيان ياو قلقًا أكثر فأكثر كلما كتب. كلما كتب أكثر، أصبحت أكثر فوضى، لكنه بالكاد تمكن من إنهاء الجملة. ثم قام بوضع الورقة في جيبه بشكل عرضي، وقام بتصويب الجزء العلوي من جسمه، وحدق في انعكاسه في مرآة الرؤية الخلفية مرة أخرى.

توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.

غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.

كانت الصخور التي أغلقت الكهف كبيرة إلى حد ما. كان من المستحيل إنزالهم بالقوة البشرية وحدها!

“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.

بالطبع، كان هناك احتمال واحد- لم يكن لونغ يويهونغ قد وضع الصخرة بشكل صحيح عندما استخدم الهيكل الخارجي لتكديس الصخور. وقد أدى ذلك إلى انزلاقها للأسفل شيئًا فشيئًا بشكل غير واضح. وأخيراً وبعد فترة طويلة فقدت توازنها وسقطت على الأرض.

وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”

لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.

وأثناء حديثها، مدت يدها اليسرى نحو العلامة ذات الخمسة أصابع على وجه تشانغ جيان ياو الأيمن وأشارت عبر الهواء. “لم يكن هذا عملي أيضًا.”

ثووود!

“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.

بصوت عميق، سقطت الصخرة على الأرض، مرسلةً صدى عبر الغابة بأكملها.

كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…

عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.

“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.

نظر تشانغ جيان ياو إلى الصخرة لمدة دقيقة تقريبًا. كان على وشك أن يطلق النفس العكر الذي كان يحبسه عندما أدرك فجأة أن شخصية سوداء كانت تزحف ببطء من الحفرة في المكان الذي سقطت منه الصخرة.

ارتعدت عضلات وجه تشانغ جيان ياو قليلاً، ولم يسعه إلا المبالغة في رد فعله.

هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.

في الوقت نفسه، بدا وكأن ظلال سوداء قد كانت تتصاعد في الفجوة الموجودة على الصخور.

تناثر الضوء الساطع وتألّق على الشكل الأسود، مما سمح لتشانغ جيان ياو برؤية المظهر العام لهذا الشكل. كان قصيراً وعارياً وله شعر أسود كثيف ينمو على وجهه. كان ظهره منحنيًا، وعكست أظافر يديه ضوءًا باردًا حادًا.

بصوت عميق، سقطت الصخرة على الأرض، مرسلةً صدى عبر الغابة بأكملها.

كان من سكان بلدة الجرذ الأسود!

“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.

اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.

كان على وشك وصف المشهد الذي رآه في حلمه بالتفصيل عندما عبست جيانغ بايميان فجأة. “هل أجريتم أي اتصالات يا رفاق؟”

لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!

توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.

لقد بدا وكأن ضوء القمر قد سطع قليلاً، وبالكاد رأى تشانغ جيان ياو وجه الشكل.

كان يشك في أنه كان يحلم.

تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.

خفق قلب تشانغ جيان ياو فجأة. انحنى مرةً أخرى وأخرج قلم الحبر وقطعة من الورق كان يستخدمها في تسجيل الملاحظات. ثم أنزل رأسه واستخدم فخذه كسطح. بعد أن سقط غطاء القلم على الأرض، كتب بسرعة: “إذا كان لا يزال بإمكاني رؤية هذا المقطع لاحقًا، فهذا يعني أنه ليس حلماً”.

مع معرفة تشانغ جيان ياو العامة بالأشياء، لم يمكن اعتبار هذا الشخص على قيد الحياة.

تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.

في الوقت نفسه، بدا وكأن ظلال سوداء قد كانت تتصاعد في الفجوة الموجودة على الصخور.

“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.

“تبا!” لم يسع تشانغ جيان إلا أن يلعن. لقد أطلق يده اليمنى من قبضة المسدس بشكل غريزي، ورفعها وصفع على وجهه الأيمن.

لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!

كان يشك في أنه كان يحلم.

بصوت عميق، سقطت الصخرة على الأرض، مرسلةً صدى عبر الغابة بأكملها.

صفعة!

في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.

انتفخ الجانب الأيمن من وجه تشانغ جيان ياو على الفور، وأمكن رؤية علامات الأصابع الخمسة بشكل تقريبي.

تمزق نصف وجه الشخص بسبب الرصاص، في حين أن الدم الأحمر الداكن ومادة الدماغ ذات اللون الأبيض اللبني قد إنتشرت في أرجائه.

دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.

قبل أن يفكر تشانغ جيان ياو في حل، صدى صوت جيانغ بايميان من بعيد. “ماذا حدث؟”

لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.

صفعة!

لم يطلق تشانغ جيان ياو النار بتهور لأنه كان يعلم أن معرفته وخبرته لم تكن كافية لدعمه في اتخاذ القرار الصحيح في مثل هذه الحالة. لذلك، أراد أن يطلب مساعدة جيانغ بايميان، على أمل معرفة ما إذا كان لدى قائدة فرقة العمل القديمة لديه أي فكرة عما وجب القيام به في مثل هذه المواقف.

هب نسيم الليل، وتحركت السحب في السماء كاشفةً عن نصف قمر.

كان مستعدًا أيضًا لإيقاظ باي تشين ولونغ يويهونغ. بهذه الطريقة، كان سلا يزال بإمكانهم القيادة بعيدًا والهروب إذا لم يتمكنوا من التعامل مع الوضع الشاذ في بلدة الجرذ الأسود.

ارتجف جسد تشانغ جيان ياو فجأةً، وانفجرت جبهته بعرق بارد. لقد أجبر نفسه على الهدوء وحساب المسافة بصمت بينه وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين.

كان تشانغ جيان ياو قد استدار للتو عندما رأى شخصية جيانغ بايميان تظهر بجانبه. لم يكن لديه حتى الوقت للصراخ.

في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.

كان تشانغ جيان ياو سعيدًا. كان على وشك الإبلاغ عن الموقف عندما تجمدت نظرته فجأة، وعلقت كلماته في حلقه.

ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.

تحت ضوء القمر البارد، شعر أسود كثيف- مرئي للعين المجردة- نما على وجه جيانغ بايميان الجميل مثل براعم الخيزران التي تنبت من التربة.

ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.

ارتعدت عضلات وجه تشانغ جيان ياو قليلاً، ولم يسعه إلا المبالغة في رد فعله.

في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.

قفز للخلف وإلتف مرتين قبل أن يصل إلى مقدمة الجيب. في أعقاب ذلك مباشرةً، انحنى، وقفز إلى الجانب الآخر، وقرفص تحت المرآة الجانبية.

دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.

بهذه الطريقة، كان بإمكانه استخدام مقدمة السيارة كـ”دفاع”. في نفس الوقت يمكنه فتح الباب والجلوس في مقعد السائق في أي وقت.

أصبح تشانغ جيان ياو قلقًا أكثر فأكثر كلما كتب. كلما كتب أكثر، أصبحت أكثر فوضى، لكنه بالكاد تمكن من إنهاء الجملة. ثم قام بوضع الورقة في جيبه بشكل عرضي، وقام بتصويب الجزء العلوي من جسمه، وحدق في انعكاسه في مرآة الرؤية الخلفية مرة أخرى.

“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.

غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.

عندها فقط أدرك أنه لم يملك مفتاح السيارة.

لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.

عند تسليم واجب الحراسة الليلة في وقت سابق، أعطت باي تشين المفتاح لجيانغ بايميان، وليس هو.

توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.

قبل أن يفكر تشانغ جيان ياو في حل، صدى صوت جيانغ بايميان من بعيد. “ماذا حدث؟”

لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.

في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”

عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.

كانت أصواتهم ذات أحجام مختلفة، لكن نغماتهم لم تكن مختلفة عن نغمات جيانغ بايميان.

لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.

ارتجف جسد تشانغ جيان ياو فجأةً، وانفجرت جبهته بعرق بارد. لقد أجبر نفسه على الهدوء وحساب المسافة بصمت بينه وبين جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين.

كان ذراعها الأيسر ويدها اليسرى جزءًا من طرف ميكانيكي حيوي كالأنقليس. كانت إحدى خصائصه القوة الهائلة.

ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.

تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.

قام تشانغ جيان ياو على الفور بتقويم جسده والاستعداد للوقوف لاستخدام قدراته المستيقظة. في هذه اللحظة، رأى انعكاس صورته في المرآة الجانبية.

بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”

كان خده الأيمن أحمر ومنتفخًا، ولقد إرتدى ابتسامة غير لائقة…

عاد الصمت بسرعة بعد هذا الاضطراب. تحت النجوم المتناثرة، كانت سماء الليل مظلمة بقدرما كانت من قبل. ولكن على عكس ما سبق، ظهرت فجوة في كومة الصخور التي تسد مدخل بلدة الجرذ الأسود، وهي فجوة أدت إلى صمت وظلام دامس.

خفق قلب تشانغ جيان ياو فجأة. انحنى مرةً أخرى وأخرج قلم الحبر وقطعة من الورق كان يستخدمها في تسجيل الملاحظات. ثم أنزل رأسه واستخدم فخذه كسطح. بعد أن سقط غطاء القلم على الأرض، كتب بسرعة: “إذا كان لا يزال بإمكاني رؤية هذا المقطع لاحقًا، فهذا يعني أنه ليس حلماً”.

“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.

بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”

أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”

أصبح تشانغ جيان ياو قلقًا أكثر فأكثر كلما كتب. كلما كتب أكثر، أصبحت أكثر فوضى، لكنه بالكاد تمكن من إنهاء الجملة. ثم قام بوضع الورقة في جيبه بشكل عرضي، وقام بتصويب الجزء العلوي من جسمه، وحدق في انعكاسه في مرآة الرؤية الخلفية مرة أخرى.

عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما  استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”

عمقت عيناه على الفور.

وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”

وبينما كان يستمع إلى الخطى تقترب، سرعان ما رتب أفكاره وحاول أن يقول: “كان الوقت متأخرًا من الليل في هذا الوقت أمس، وهو متأخر من الليل في هذا الوقت اليوم. لقد نمنا في البرية في هذا الوقت أمس. اليوم، نحن ننام أيضًا في البرية. كنت أحلم في هذا الوقت بالأمس، لذلك في هذا الوقت اليوم…”

لكنه كان لا يزال في نفس المكان. كان لا يزال أمامه أحد سكان بلدة الجرذ الأسود- الذي زحف من الفجوة بين الصخور- بالإضافة إلى شخصية سوداء أخرى تبعته عن كثب.

توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.

في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.

بمجرد وصول جيانغ بايميان إلى الجانب الآخر من الجيب، أدرك تشانغ جيان ياو ذلك. “لذا، أنا أحلم اليوم أيضًا!”

توقف تشانغ جيان ياو عن التحدث مع نفسه في المرآة. كان تعبيره فارغًا في البداية، لكنه أصبح مؤكدًا تدريجيًا.

تمامًا عندما قال ذلك، كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النجوم قد انفجرت في ذهنه. لقد سحب وعيه الذاتي القوي وعيه من خلال جميع أنواع المشاهد الوهمية.

دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.

شهق!

في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.

جلس تشانغ جيان ياو وزفر الهواء العكر الذي كان يحمله في صدره. نظر حوله بسرعة وأدرك أنه قد كان لا يزال في الخيمة- في كيس نومه.

لم تعد جيانغ بايميان تشعر بالارتباك بعد الأن. لقد أصبح تعبيرها معتدل تدريجيًا وهي تومئ برأسها قليلاً. “لقد رأيت كابوس أيضًا. حلمت أنني أقوم بإجراء بحث في أحد المختبرات. كنتم جميعًا مساعدي…”

عندما ظهرت هذا الفكر في ذهنه، سحب تشانغ جيان ياو يديه بعيدًا. بذل قوة بجسده وسرعان ما غادر كيس النوم مثل الفهد، قفز فجأة إلى الجانب الآخر من الخيمة.

“استيقظي استيقظي!” لقد اعتمد على الأصوات لإمساك جسد جيانغ بايميان وصرخ وهو يهزها.

كان هناك حيث نامت جيانغ بايميان.

عمقت عيناه على الفور.

في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.

لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!

“استيقظي استيقظي!” لقد اعتمد على الأصوات لإمساك جسد جيانغ بايميان وصرخ وهو يهزها.

بينما كتب، اقتربت أصوات جيانغ بايميان و لونغ يويهونغ وباي تشين. “ما الذي حدث؟”

جذبت هذه الضجة انتباه باي تشين ولونغ يويهونغ. بقي أحدهم في الأطراف لمنع وقوع أي حوادث. انحنى الآخر نحو الخيمة وسأل بصوتٍ عالٍ “ما الخطب؟”

بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”

لم يرد تشانغ جيان ياو واستمر في هز جيانغ بايميان بعنف.

قام تشانغ جيان ياو على الفور بتقويم جسده والاستعداد للوقوف لاستخدام قدراته المستيقظة. في هذه اللحظة، رأى انعكاس صورته في المرآة الجانبية.

أخيرًا، قالت جيانغ بايميان، “توقف… توقف! أشعر بالدوار!”

ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.

تنهد تشانغ جيان ياو بإرتياح على الفور وقوم جسده.

لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.

في هذه اللحظة، كانت باي تشين قد فتحت بالفعل مدخل الخيمة.

وافقت باي تشين، وكان تشانغ جيان ياو عاجزًا عن الكلام.

مع ضوء القمر الساطع من الخارج، رأت تشانغ جيان ياو جالسًا بجانب كيس نوم جيانغ بايميان، يتنفس بصعوبة. جيانغ بايميان كانت ملتفة في كيس النوم، جالسة بتعبير مرتبك.

لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!

“ما الشذوذ الذي اكتشفته؟” سألت باي تشين بهدوء.

دخل ألم شديد وأصوات طنين عقل تشانغ جيان ياو في نفس الوقت، مما جعل نقاط ضوء ذهبية تظهر أمامه واحدة تلو الأخرى.

“رأية كابوسا…” أطلق تشانغ جيان ياو.

نظر تشانغ جيان ياو إلى الصخرة لمدة دقيقة تقريبًا. كان على وشك أن يطلق النفس العكر الذي كان يحبسه عندما أدرك فجأة أن شخصية سوداء كانت تزحف ببطء من الحفرة في المكان الذي سقطت منه الصخرة.

لم يسعه إلا التوقف. شعر وكأنه كان يتحدث كطفل يسعى لإراحة كيبر سن بسبب كابوس.

لقد بحث هو وجيانغ بايميان وباي تشين بجدية في كل ركن من أركان بلدة الجرذ الأسود، لكنهم لم يعثروا على ناجٍ واحد!

عند رؤية أن جيانغ بايميان و باي تشين لم يسخروا منه أو يحاولوا المقاطعة، هدئ تشانغ جيان ياو واستمر في الحديث. “كابوس واقعي للغاية. لم أستطع الاستيقاظ حتى عندما صفعت نفسي في الحلم. شعرت بوضوح بألم شديد، لكنني لم أستطع الاستيقاظ. فقط عندما  استخدمت قدرتي المستيقظة لتعزيز حكمي ومعرفة الحلم أنني استيقظت تمامًا.”

ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.

“في الحلم، أصبح سكان بلدة الجرذ الأسود زومبي، ونمى شعر أسود كثيف على وجوهكم.”

اتسع بؤبؤا تشانغ جيان ياو فجأة كما لو أنه لم يجرؤ على تصديق المشهد أمامه. أراد أن يخطو خطوة إلى الأمام ليرى من قد كان الطرف الآخر.

غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.

في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.

لم تعد جيانغ بايميان تشعر بالارتباك بعد الأن. لقد أصبح تعبيرها معتدل تدريجيًا وهي تومئ برأسها قليلاً. “لقد رأيت كابوس أيضًا. حلمت أنني أقوم بإجراء بحث في أحد المختبرات. كنتم جميعًا مساعدي…”

“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.

في هذه المرحلة، أصبحت جيانغ بايميان فجأة عاجزة عن الكلام.

بالطبع، كان هناك احتمال واحد- لم يكن لونغ يويهونغ قد وضع الصخرة بشكل صحيح عندما استخدم الهيكل الخارجي لتكديس الصخور. وقد أدى ذلك إلى انزلاقها للأسفل شيئًا فشيئًا بشكل غير واضح. وأخيراً وبعد فترة طويلة فقدت توازنها وسقطت على الأرض.

بعد مرور بضع ثوانٍ فقط، تابعت “كان هذا الحلم واقعيًا للغاية. وبسبب بعض التفاصيل، لقد شككت أيضًا في أنني كنت أحلم. وسرعان ما طعنت نفسي بإبرة وشعرت بنفس الألم الذي قد أشعر به في العادة. بدد هذا شكوكي، ثم وقع حادث في المختبر المجاور، تسرب الغاز السام وانتشر في الطابق بأكمله.”

54: صفعة.

“كنت أركض بجنون نحو المخرج معكم يا رفاق في محاولة للهروب من الشركة قبل انتشار الغاز السام عندما أيقظني تشانغ جيان ياو.” أثناء حديثها، رفعت جيانغ بايميان يدها اليسرى وحركتها إلى المنطقة التي أنارها ضوء القمر.

لذلك، لم يتفاعل تشانغ جيان ياو على الفور واستمر في المراقبة.

رأى تشانغ جيان ياو و باي تشين- اللذان اقتربا أكثر- نقطة حمراء بحجم ثقب الإبرة بين إبهام يدها وإصبع السبابة. كانت منتفخة قليلا.

في الظلام القاتم، بالكاد كان بإمكان تشانغ جيان ياو رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان بإمكانه سماع تنفس جيانغ بايميان السريع وغير المنتظم كما لو كانت قد أكملت لتوها ركض خمسة كيلومترات طويلة عبر البلاد.

ثم نظرت جيانغ بايميان إلى وجه تشانغ جيان ياو. كما هو متوقع، وجدت البقعة المتورمة بخمس علامات أصابع.

غالبًا ما تم ذكر مفاهيم الزومبي في القصص الإذاعية.

“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.

تناثر الضوء الساطع وتألّق على الشكل الأسود، مما سمح لتشانغ جيان ياو برؤية المظهر العام لهذا الشكل. كان قصيراً وعارياً وله شعر أسود كثيف ينمو على وجهه. كان ظهره منحنيًا، وعكست أظافر يديه ضوءًا باردًا حادًا.

وأثناء حديثها، مدت يدها اليسرى نحو العلامة ذات الخمسة أصابع على وجه تشانغ جيان ياو الأيمن وأشارت عبر الهواء. “لم يكن هذا عملي أيضًا.”

في الثانية التالية، صدت أصوات لونغ يويهونغ و باي تشين من الخيمة. “ماذا حدث؟”

تتبعت باي تشين كف جيانغ بايميان ونظرت إليها بجدية. “لا توجد طريقة للقضاء على الاحتمال تمامًا. التورم واضح جدًا، والبصمة ملطخة قليلاً. وبالتالي، يمكن أن تكون هناك بعض الاختلافات عند إجراء المقارنات. بالإضافة إلى ذلك، فإن طول أصابعكما هو نفسه تقريبًا.”

توترت أعصاب تشانغ جيان ياو على الفور بينما حدق في مدخل بلدة الجرذ الأسود دون أن يرمش.

“إذا ضربته حقا بيدي اليسرى، فهل ستبقى أسنان في وجهه حتى؟” أطلق إصبع جيانغ بايميان الأيسر تيارًا كهربائيًا.

قفز للخلف وإلتف مرتين قبل أن يصل إلى مقدمة الجيب. في أعقاب ذلك مباشرةً، انحنى، وقفز إلى الجانب الآخر، وقرفص تحت المرآة الجانبية.

كان ذراعها الأيسر ويدها اليسرى جزءًا من طرف ميكانيكي حيوي كالأنقليس. كانت إحدى خصائصه القوة الهائلة.

ظهرت ابتسامة على وجهه دون قصد، ابتسامة لم يستطيع السيطرة عليها.

وافقت باي تشين، وكان تشانغ جيان ياو عاجزًا عن الكلام.

“لم أحضر أي إبر معي…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت، “هذا ليس بسبب السير أثناء النوم”.

كان على وشك وصف المشهد الذي رآه في حلمه بالتفصيل عندما عبست جيانغ بايميان فجأة. “هل أجريتم أي اتصالات يا رفاق؟”

قفز للخلف وإلتف مرتين قبل أن يصل إلى مقدمة الجيب. في أعقاب ذلك مباشرةً، انحنى، وقفز إلى الجانب الآخر، وقرفص تحت المرآة الجانبية.

“شيء ما حصل!” صرخ محاولًا إيقاظ لونغ يويهونغ وباي تشين. بعد الصراخ لثلاث مرات، خطا تشانغ جيان ياو خطوتين للأمام، وقوى الجزء العلوي من جسده، واستعد لفتح باب السيارة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط