Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 417

417

417

* ترجمة ملك الشر *

“أربعة آلاف قطعة من الفضة تكفي لقضاء عام كامل بالبذخ !”

* هذا الفصل مدعوم من قبل MAN P3  *

كانت داني قد سمعت عن مدى قوة و شراسة المخلوقات خارج المملكة و التي سوف تمزق أي شخص إذا خرجوا . و مع ذلك ، لم تر هذه المخلوقات في حياتها.

كان غارين و الطفل  يسيران في الشارع ذي الإضاءة الخافتة. عندما كانوا على وشك ركوب عربة خيل ، سمعوا صوت خطى  قادمة من الخلف.

بصفته ابنًا لفيكونت و نبيلًا لإقليم ما ، كانت مكانة أكاسيا  الاجتماعية مساوية لابن حاكم هوايكسيا  على الأرض ، ولم يكن شيئًا يمكن لعامة الناس أن يأملوا في مواجهته. كان التجار والنبلاء الصغار الذين حاولوا مصادقته بحجم المحيط. جعل هذا من المستحيل عليه القدوم إلى هذا النوع من الأماكن.

داني كانت تلاحقهم. عندما وصلت إليهم انحنت و حاولت التقاط أنفاسها.

صُدمت المرأة ولم تتوقع أن يتم رفضها وذهبت بعيدًا في خيبة أمل.

“لم نلتقي منذ فترة طويلة يا سييا  و أردت المغادرة بالفعل؟ لماذا لا نذهب و نلعب؟ ” سألت بوجه ترحيبي بعد أن التقطت أنفاسها.

كانت مجرد شخص من العوام . نظر إليها غارين و فقد الاهتمام على الفور.

كانت حياتها اليومية مملة إلى حد ما ، وكان من النادر أن يظهر زميلها السابق في اللعب. علاوة على ذلك ، بدا أنه غني أيضًا . خمنت أنها تستطيع بسهولة الحصول على بعض المال منه طالما حاولت ، لأنها كانت تعاني من نقص في المال مؤخرًا. لم تكن لتتخلى عن مثل هذه الفرصة لأنها كانت تتشاجر مع أختها مؤخرًا.

شرب الخمر في يديه بينما كان ينتظر داني بهدوء.

منذ أن بدأت الفوضى ، سمعت بشكل مبهم عما حدث في قصر فاندرمان من أختها . ومع ذلك ، لم تشعر بأي شيء بسبب ذلك لأنها لم تتفاعل حقًا مع عمها  و كانت أختها هي التي تفاعلت معه كثيرًا . كانت لديها فقط بعض الذكريات عن لعبها مع أكاسيا عندما كانوا صغارًا ، وحتى هذه الذكريات سرعان ما وضعت في مؤخرة رأسها.

“بالطبع ، ألم تروا مما صنع قميصه؟ أقول لكم ، هذا القميص وحده يكلف هذه الكمية من الأرقام! ” أظهر داني أربعة أصابع لها.

كانت المملكة آمنة للغاية وزاد عدد اللاجئين بسبب الفوضى. ومع ذلك ، كانت لا تزال سلمية.

“مهما يكن ، اعتني بنفسك لأن هؤلاء الأطفال بدأوا في إزعاجهم مرة أخرى.” هزت الفتاة ذات التنورة السوداء رأسها وهي تنظر إلى حوض السباحة الراقص . داني ، فتاة الباندا ، وفتاة أخرى ذات تنورة سوداء حركوا  خصورهم هنا و هناك . يبدو أنهم شربوا قليلاً لأن وجوههم كانت حمراء تمامًا.

كانت داني قد سمعت عن مدى قوة و شراسة المخلوقات خارج المملكة و التي سوف تمزق أي شخص إذا خرجوا . و مع ذلك ، لم تر هذه المخلوقات في حياتها.

كانت المملكة آمنة للغاية وزاد عدد اللاجئين بسبب الفوضى. ومع ذلك ، كانت لا تزال سلمية.

اكتسب غارين ، التي جاء من خارج المملكة  اهتمامها عندما قابلته.

شعرت داني بالذنب عندما نظرت إلى غارين و لاحظت أنه كان يراقب السائل الجميل في الزجاج.

نظر غارين إلى داني واستدار نحو الطفل .

الآن ، كان غارين في ذروة مستخدمي النموذج لأربعة و كانت قوة معركته الفعلية تساوي مستخدمًا عاديا  من النموذج خمسة .

“يمكنك المضي قدمًا أولاً. سألتقيك  لاحقًا في نقابة الحرب “.

“يسعدني أن ألتقي بك.”

“حسنل . أنا جائع على أي حال “. أجاب الطفل بصدق.

“أي نوع من الأماكن هو؟” كان غارين قد وعد بتعليم داني درسًا.

بعد دفع ثمن عربة الخيول ، اختفت العربة تدريجياً في الليل الضبابي.

كانت حياتها اليومية مملة إلى حد ما ، وكان من النادر أن يظهر زميلها السابق في اللعب. علاوة على ذلك ، بدا أنه غني أيضًا . خمنت أنها تستطيع بسهولة الحصول على بعض المال منه طالما حاولت ، لأنها كانت تعاني من نقص في المال مؤخرًا. لم تكن لتتخلى عن مثل هذه الفرصة لأنها كانت تتشاجر مع أختها مؤخرًا.

ثم استدار غارين نحو داني.

عندما نظر إلى داني و هي تحرك جسدها بعنف في حلبة الرقص  ، شعر بالارتياح لرؤية أنها تعرف كيف تحمي نفسها من الأشخاص الذين يلامسون جسدها و هي ترقص بين الفتيات.

“حسنا . لدي أشياء سأحضرها لاحقًا لذا  لا يمكنني مرافقتك إلا لفترة قصيرة “.

“أوه … رأسي يؤلمني …” أطلقت الفتاة ذات الشعر الأسود أنين .

“اني اتفهم.” أمسكت داني بذراع غارين. “اسمح لي أن آخذك  لمكان مثير للاهتمام.”

بعد ذلك ، نظر غارين إليهم مباشرة في عينيه.

“أي نوع من الأماكن هو؟” كان غارين قد وعد بتعليم داني درسًا.

جلس الثلاثة وطلبوا مشروباتهم المفضلة من النادل ثم  بدأوا يتحدثون مع بعضهم البعض أثناء إلقاء نظرة على أفراد أسرهم.

“فقط اتبعني” ، دعت داني غلرين إلى عربة خيل وهي تمسك بيده .

“أربعة مئة!؟ أنا أتحدث عن أربعة آلاف! ” كانت داني تبتسم بسعادة.

ذهب اثنان منهم إلى الحدود بين منطقة  غيمة الضوء  و منطقة التجارة .

“أي نوع من الأماكن هو؟” كان غارين قد وعد بتعليم داني درسًا.

************

كان هناك زي الحرس الملكي  و الحراس الخاصين الملكيين  و الملابس العامة للجيش  و زي مزوروا الطواطم و ما إلى ذلك . كانوا جميعا أزياء مصممة عمدا . كانت الملابس كلها مصنوعة من مواد شائعة ، وكان غارين سيعتقد أن كل شخص هنا هو الصفقة الحقيقية لولا غياب الضوء الطوطم.

داخل الموسيقى الصاخبة ، كانت امرأتان في زي أحمر اللون ترقصان بعنف على المسرح . كان هناك حشد ضخم في الأسفل ، يصرخون بعنف و أيديهم مرفوعة ، وأحيانًا يرمون أزهارًا ورقية على المسرح.

جلس الثلاثة وطلبوا مشروباتهم المفضلة من النادل ثم  بدأوا يتحدثون مع بعضهم البعض أثناء إلقاء نظرة على أفراد أسرهم.

كان هذا بار.

كلما تم الضغط على أعصاب كلاهما ، كانتاتيجتمعان هنا و تطلقان غضبهما بأفضل ما في وسعهما.

نظرًا لوقوعها بين منطقة التجارة ومنطقة  غيمة الضوء ، فقد كانت تتكون منطقة ضخمة و كان معظم العملاء جميعهم من المراهقين. علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا يرتدون ملابس غالية .

كانت حياتها اليومية مملة إلى حد ما ، وكان من النادر أن يظهر زميلها السابق في اللعب. علاوة على ذلك ، بدا أنه غني أيضًا . خمنت أنها تستطيع بسهولة الحصول على بعض المال منه طالما حاولت ، لأنها كانت تعاني من نقص في المال مؤخرًا. لم تكن لتتخلى عن مثل هذه الفرصة لأنها كانت تتشاجر مع أختها مؤخرًا.

كانت هناك فرقة مكونة من عازفين غير بأزياء ذكية يعزفان على جميع أنواع الآلات الموسيقية في زاوية واحدة على الجانب.

كان هناك زي الحرس الملكي  و الحراس الخاصين الملكيين  و الملابس العامة للجيش  و زي مزوروا الطواطم و ما إلى ذلك . كانوا جميعا أزياء مصممة عمدا . كانت الملابس كلها مصنوعة من مواد شائعة ، وكان غارين سيعتقد أن كل شخص هنا هو الصفقة الحقيقية لولا غياب الضوء الطوطم.

كان هناك منضدة بار بيضاوية بثلاثة أرجل على جانب المدخل ، وكان جميع السقاة صغارًا و جميلين. كانوا يقدمون عرضًا لعملائهم وهم يخلطون الكحول.

بصفته ابنًا لفيكونت و نبيلًا لإقليم ما ، كانت مكانة أكاسيا  الاجتماعية مساوية لابن حاكم هوايكسيا  على الأرض ، ولم يكن شيئًا يمكن لعامة الناس أن يأملوا في مواجهته. كان التجار والنبلاء الصغار الذين حاولوا مصادقته بحجم المحيط. جعل هذا من المستحيل عليه القدوم إلى هذا النوع من الأماكن.

تمايل غارين في أعمق ركن من طاولة البار بينما كان ينظر إلى الحشد الجامح داخل حلبة الرقص.

“أربعمائة عملة  من الفضة ؟!” كانت الفتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا في أحسن الأحوال ، لكن وجهها كان مليئًا بالبودرة البيضاء وكانت عينيها مطليتين  باللون الأسود ، مما جعلها تبدو مثل الباندا. كانت راضية تمامًا عن إبداعاتها ، لكنها كانت تغطي فمها لإخفاء دهشتها.

في البداية ، كان قلقًا من أن يتعرف عليه الناس من زيه العسكري. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يرتدي الجميع هنا أشياء ملفتة للنظر أكثر من ملابسه.

“لم نلتقي منذ فترة طويلة يا سييا  و أردت المغادرة بالفعل؟ لماذا لا نذهب و نلعب؟ ” سألت بوجه ترحيبي بعد أن التقطت أنفاسها.

كان هناك زي الحرس الملكي  و الحراس الخاصين الملكيين  و الملابس العامة للجيش  و زي مزوروا الطواطم و ما إلى ذلك . كانوا جميعا أزياء مصممة عمدا . كانت الملابس كلها مصنوعة من مواد شائعة ، وكان غارين سيعتقد أن كل شخص هنا هو الصفقة الحقيقية لولا غياب الضوء الطوطم.

“يسعدني أن ألتقي بك.”

عندما نظر عن قرب اكتشف أن كل هذه الأزياء كانت مزيفة.

في هذا النوع من الأماكن ، لم يثر وجه غارين الفريد أي شك لأي شخص ، حيث كان لدى الجميع نوع من الوشم المتوهج عليهم. كان هناك حتى أربعة أو خمسة منهم لديهم أقراط غريبة معلقة على آذانهم ، ومعظمهم لديهم زخارف فضية بيضاء على جفونهم.

على الرغم من أن البار كان مزدحمًا للغاية ، إلا أنه كان من الواضح أنه لا يوجد فصل. لم يكن عدد مستخدمي الطوطم الشباب في المملكة قليلًا ، لكن مكان التسلية لديهم بالتأكيد لم يكن بهذا المستوى.

في ركن البار ، كانت هناك امرأتان لا يبدو أنهما تتناسبان مع البيئة.

يمكن أن يحدق غارين في الحشد طوال اليوم و لن يرى سوى  مستخدم طوطم واحد  . كانوا من النخب بين حشودهم ، وبغض النظر عما إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا ، فقد كانوا دائمًا محاطين بمجموعة من الناس. لقد شكلوا مستخدمًا واحدًا في أحسن الأحوال.

وإلا فإن غارين لن يعرف كيف يواجه صوفي.

كان من الواضح إلى حد ما أن غالبية العملاء هنا لم يأتوا من خلفيات ثرية ، وكان هذا مجرد مكان لجميع عامة الناس للتعبير عن مشاعرهم.

“أي نوع من الأماكن هو؟” كان غارين قد وعد بتعليم داني درسًا.

خلال هذه الحقبة الفوضوية ، حيث كان عامة الناس عديمي الفائدة تمامًا ووصلت حالتهم الاجتماعية إلى الحضيض بينما زادت سلطة مستخدمي الطوطم ، سيجد أي شخص الحاجة للتنفيس عن إحباطاته في هذا النوع من البيئة. ومن ثم ، وُلدت هذه الأنواع من الأماكن من هذا الإحباط ، وكان الجميع يرتدون ملابسهم لإرضاء الأنا. كان هذا أيضًا السبب الذي جعل الجميع يرتدون مكياج ثقيل حتى لا يتعرف عليهم أحد.

كان هناك منضدة بار بيضاوية بثلاثة أرجل على جانب المدخل ، وكان جميع السقاة صغارًا و جميلين. كانوا يقدمون عرضًا لعملائهم وهم يخلطون الكحول.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها غارين هذا النوع من النشاط في هذا العالم.

“حسنل . أنا جائع على أي حال “. أجاب الطفل بصدق.

بغض النظر عما إذا كان أكاسيا في الماضي أو غارين الحالي ، فقد بدأوا جميعًا كنخب في هذا العالم و كان لديهم مكانة اجتماعية عالية. سيتم دائمًا حجز مكان الترفيه الخاص بهم مسبقًا.

في هذا النوع من الأماكن ، لم يثر وجه غارين الفريد أي شك لأي شخص ، حيث كان لدى الجميع نوع من الوشم المتوهج عليهم. كان هناك حتى أربعة أو خمسة منهم لديهم أقراط غريبة معلقة على آذانهم ، ومعظمهم لديهم زخارف فضية بيضاء على جفونهم.

بصفته ابنًا لفيكونت و نبيلًا لإقليم ما ، كانت مكانة أكاسيا  الاجتماعية مساوية لابن حاكم هوايكسيا  على الأرض ، ولم يكن شيئًا يمكن لعامة الناس أن يأملوا في مواجهته. كان التجار والنبلاء الصغار الذين حاولوا مصادقته بحجم المحيط. جعل هذا من المستحيل عليه القدوم إلى هذا النوع من الأماكن.

شعرت داني بالذنب عندما نظرت إلى غارين و لاحظت أنه كان يراقب السائل الجميل في الزجاج.

الآن ، كان غارين في ذروة مستخدمي النموذج لأربعة و كانت قوة معركته الفعلية تساوي مستخدمًا عاديا  من النموذج خمسة .

“داني ، أنا حسودة منك جدًا !! أليس أغنى من ابن عمي؟ “

داخل المملكة بأكملها ، كان يُعتبر شخصية ذات تأثير كبير. فقط كبار الضباط من إمبراطورية كوفيتان والمقاطعات الثلاث كانوا على قدم المساواة معه. إذا كانت هذه هي الأرض ، فإن تأثيره كان مشابهًا لتأثير رئيس الوزراء.

“من قال لك أن تشربي لهذا القدر؟”

ومع ذلك ، نظرًا لهويته الفريدة ، لم يكن بإمكانه سوى الاختباء في الظلام بعيدًا عن العامة.

في ركن البار ، كانت هناك امرأتان لا يبدو أنهما تتناسبان مع البيئة.

بينما كان يميل على خشبة المسرح الأبيض ، شرب غارين الخمور الأرجوانية في يده بتكاسل. حتى أن الخمور كانت تحتوي على فقاعات تتسرب منها إلى ما لا نهاية.

اكتسب غارين ، التي جاء من خارج المملكة  اهتمامها عندما قابلته.

في هذا النوع من الأماكن ، لم يثر وجه غارين الفريد أي شك لأي شخص ، حيث كان لدى الجميع نوع من الوشم المتوهج عليهم. كان هناك حتى أربعة أو خمسة منهم لديهم أقراط غريبة معلقة على آذانهم ، ومعظمهم لديهم زخارف فضية بيضاء على جفونهم.

كانت الأخرى في حالة سكر ، مرتدية سروال جينز أبيض و كانت تعانق ساقيها بإحكام ، لتكشف عن جسدها الانسيابي المثالي. كانت ترتدي قميصًا أسود و وضعت رأسها على الطاولة وشعرها منتشر بشكل كبير ، كاشفة عن قرطين ذهبيين على أذنيها.

ومع ذلك ، كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين لم يكن لديهم أي مكياج ، مثله.

لاحظ غارين أنه كان مراقباً لذا وضع الكأس وابتسم لها.

تم جر غارين إلى هذا المكان من قبل داني ، التي اختلطت في الجو  مستمتعة بالليل مع أصدقائها.

على الرغم من أن البار كان مزدحمًا للغاية ، إلا أنه كان من الواضح أنه لا يوجد فصل. لم يكن عدد مستخدمي الطوطم الشباب في المملكة قليلًا ، لكن مكان التسلية لديهم بالتأكيد لم يكن بهذا المستوى.

“مرحبًا ، أيها الرجل الوسيم؟ هل أنت وحدك؟” انحنت نحوه امرأة جميلة ذات شعر ذهبي وظلال عيون أرجوانية حمراء ونظرت إليه في عينيه وهي تحمل في يدها خمراً شفافاً.

************

كانت مجرد شخص من العوام . نظر إليها غارين و فقد الاهتمام على الفور.

ردت الفتاة ذات الشعر الأسود وعينيها مغلقة.

“أنا اسف. لدي شريكة بالفعل “. أجاب بأدب.

نهضت الاثنان ،  ذهبت المرأة نيني لتغسل وجهها لتنتعش قليلاً ، قبل أن يمشوا إلى غارين ، مروراً ببركة الرقص .

صُدمت المرأة ولم تتوقع أن يتم رفضها وذهبت بعيدًا في خيبة أمل.

لولا داني ، لما كان غارين يضيع وقته هنا.

لولا داني ، لما كان غارين يضيع وقته هنا.

خلال هذه الحقبة الفوضوية ، حيث كان عامة الناس عديمي الفائدة تمامًا ووصلت حالتهم الاجتماعية إلى الحضيض بينما زادت سلطة مستخدمي الطوطم ، سيجد أي شخص الحاجة للتنفيس عن إحباطاته في هذا النوع من البيئة. ومن ثم ، وُلدت هذه الأنواع من الأماكن من هذا الإحباط ، وكان الجميع يرتدون ملابسهم لإرضاء الأنا. كان هذا أيضًا السبب الذي جعل الجميع يرتدون مكياج ثقيل حتى لا يتعرف عليهم أحد.

بغض النظر عن مدى شعوره بالانتعاش من تجربة حياة عامة الناس ، إلا أن ذلك لم يكن كافياً. مع هويته  و سلطته ، سيكون ذلك سيئًا له وللعامة.

كانت حياتها اليومية مملة إلى حد ما ، وكان من النادر أن يظهر زميلها السابق في اللعب. علاوة على ذلك ، بدا أنه غني أيضًا . خمنت أنها تستطيع بسهولة الحصول على بعض المال منه طالما حاولت ، لأنها كانت تعاني من نقص في المال مؤخرًا. لم تكن لتتخلى عن مثل هذه الفرصة لأنها كانت تتشاجر مع أختها مؤخرًا.

عندما نظر إلى داني و هي تحرك جسدها بعنف في حلبة الرقص  ، شعر بالارتياح لرؤية أنها تعرف كيف تحمي نفسها من الأشخاص الذين يلامسون جسدها و هي ترقص بين الفتيات.

“يبدو أن داني أتت إلى هنا مع قريبها. نيني ، هل تريدين أن تذهبي و تلقي التحية عليه؟ ” سألت الفتاة السوداء الملتفة بهدوء.

وإلا فإن غارين لن يعرف كيف يواجه صوفي.

“داني ، أنا حسودة منك جدًا !! أليس أغنى من ابن عمي؟ “

شرب الخمر في يديه بينما كان ينتظر داني بهدوء.

“أنا اسف. لدي شريكة بالفعل “. أجاب بأدب.

************

كانوا يجلسون داخل وحدة مفصولة بجدار زجاجي . لم يكن عزل الصوت سيئًا وكان جدار المرآة في اتجاه واحد ، حيث يمكنهم رؤية كل شيء من الداخل.

“داني ، هل هذا الرجل مليء بالمال حقًا؟” سألت فتاة أرجوانية قصيرة الشعر داني بلطف.

في البداية ، كان قلقًا من أن يتعرف عليه الناس من زيه العسكري. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يرتدي الجميع هنا أشياء ملفتة للنظر أكثر من ملابسه.

“بالطبع ، ألم تروا مما صنع قميصه؟ أقول لكم ، هذا القميص وحده يكلف هذه الكمية من الأرقام! ” أظهر داني أربعة أصابع لها.

بغض النظر عن مدى شعوره بالانتعاش من تجربة حياة عامة الناس ، إلا أن ذلك لم يكن كافياً. مع هويته  و سلطته ، سيكون ذلك سيئًا له وللعامة.

“أربعمائة عملة  من الفضة ؟!” كانت الفتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا في أحسن الأحوال ، لكن وجهها كان مليئًا بالبودرة البيضاء وكانت عينيها مطليتين  باللون الأسود ، مما جعلها تبدو مثل الباندا. كانت راضية تمامًا عن إبداعاتها ، لكنها كانت تغطي فمها لإخفاء دهشتها.

“أربعة مئة!؟ أنا أتحدث عن أربعة آلاف! ” كانت داني تبتسم بسعادة.

“أربعة مئة!؟ أنا أتحدث عن أربعة آلاف! ” كانت داني تبتسم بسعادة.

* ترجمة ملك الشر *

أصيب الناس في المنطقة بالصدمة.

“أربعة آلاف قطعة من الفضة تكفي لقضاء عام كامل بالبذخ !”

“أربعة آلاف؟ يا إلهي. لن يطلب أحد حتى هذا القدر إذا حاول شرائي ! “

************

“أربعة آلاف قطعة من الفضة تكفي لقضاء عام كامل بالبذخ !”

داني كانت تلاحقهم. عندما وصلت إليهم انحنت و حاولت التقاط أنفاسها.

“أين وجدت هذا الرجل الوسيم الثري؟”

كانوا يجلسون داخل وحدة مفصولة بجدار زجاجي . لم يكن عزل الصوت سيئًا وكان جدار المرآة في اتجاه واحد ، حيث يمكنهم رؤية كل شيء من الداخل.

“داني ، أنا حسودة منك جدًا !! أليس أغنى من ابن عمي؟ “

“آه أجل!!” فجأة صرخ مجموعة الشباب فرحا.

كان أصدقاؤها يحسدونها جميعًا ، مما جعل داني تشعر بالفخر والرضا. نظرت سرًا إلى غارين الذي كان بعيدًا. كان عليها أن تعترف أنه في مثل هذه البيئة الفوضوية ، أعطى غارين أجواء هادئة بينما كان يشرب الخمور الأرجواني بتكاسل. كان شعره الذهبي بطول كتفه يلوح بحرية  مقترنًا بشكله الوسيم وعضلاته القوية التي فصلته عن البيئة.

“مهما يكن ، اعتني بنفسك لأن هؤلاء الأطفال بدأوا في إزعاجهم مرة أخرى.” هزت الفتاة ذات التنورة السوداء رأسها وهي تنظر إلى حوض السباحة الراقص . داني ، فتاة الباندا ، وفتاة أخرى ذات تنورة سوداء حركوا  خصورهم هنا و هناك . يبدو أنهم شربوا قليلاً لأن وجوههم كانت حمراء تمامًا.

” قال ابن عمي إنه سيغطي مصاريفنا لهذه الليلة! ” أشارت داني بيديها الصغيرتين بسعادة.

نظرًا لوقوعها بين منطقة التجارة ومنطقة  غيمة الضوء ، فقد كانت تتكون منطقة ضخمة و كان معظم العملاء جميعهم من المراهقين. علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا يرتدون ملابس غالية .

“آه أجل!!” فجأة صرخ مجموعة الشباب فرحا.

كان من الواضح إلى حد ما أن غالبية العملاء هنا لم يأتوا من خلفيات ثرية ، وكان هذا مجرد مكان لجميع عامة الناس للتعبير عن مشاعرهم.

شعرت داني بالذنب عندما نظرت إلى غارين و لاحظت أنه كان يراقب السائل الجميل في الزجاج.

في هذا النوع من الأماكن ، لم يثر وجه غارين الفريد أي شك لأي شخص ، حيث كان لدى الجميع نوع من الوشم المتوهج عليهم. كان هناك حتى أربعة أو خمسة منهم لديهم أقراط غريبة معلقة على آذانهم ، ومعظمهم لديهم زخارف فضية بيضاء على جفونهم.

لاحظ غارين أنه كان مراقباً لذا وضع الكأس وابتسم لها.

كانت المملكة آمنة للغاية وزاد عدد اللاجئين بسبب الفوضى. ومع ذلك ، كانت لا تزال سلمية.

شعرت داني بالذنب أكثر.

كانت داني قد سمعت عن مدى قوة و شراسة المخلوقات خارج المملكة و التي سوف تمزق أي شخص إذا خرجوا . و مع ذلك ، لم تر هذه المخلوقات في حياتها.

************

” قال ابن عمي إنه سيغطي مصاريفنا لهذه الليلة! ” أشارت داني بيديها الصغيرتين بسعادة.

في ركن البار ، كانت هناك امرأتان لا يبدو أنهما تتناسبان مع البيئة.

كان هناك منضدة بار بيضاوية بثلاثة أرجل على جانب المدخل ، وكان جميع السقاة صغارًا و جميلين. كانوا يقدمون عرضًا لعملائهم وهم يخلطون الكحول.

كانوا يجلسون داخل وحدة مفصولة بجدار زجاجي . لم يكن عزل الصوت سيئًا وكان جدار المرآة في اتجاه واحد ، حيث يمكنهم رؤية كل شيء من الداخل.

الآن ، كان غارين في ذروة مستخدمي النموذج لأربعة و كانت قوة معركته الفعلية تساوي مستخدمًا عاديا  من النموذج خمسة .

كانت إحداهن ترتدي تنورة قصيرة سوداء تكشف عن جسدها المثير . بدت جذابة و يمكن اعتبارها امرأة جميلة.

أصيب الناس في المنطقة بالصدمة.

كانت الأخرى في حالة سكر ، مرتدية سروال جينز أبيض و كانت تعانق ساقيها بإحكام ، لتكشف عن جسدها الانسيابي المثالي. كانت ترتدي قميصًا أسود و وضعت رأسها على الطاولة وشعرها منتشر بشكل كبير ، كاشفة عن قرطين ذهبيين على أذنيها.

داني كانت تلاحقهم. عندما وصلت إليهم انحنت و حاولت التقاط أنفاسها.

“أوه … رأسي يؤلمني …” أطلقت الفتاة ذات الشعر الأسود أنين .

“أربعمائة عملة  من الفضة ؟!” كانت الفتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا في أحسن الأحوال ، لكن وجهها كان مليئًا بالبودرة البيضاء وكانت عينيها مطليتين  باللون الأسود ، مما جعلها تبدو مثل الباندا. كانت راضية تمامًا عن إبداعاتها ، لكنها كانت تغطي فمها لإخفاء دهشتها.

“من قال لك أن تشربي لهذا القدر؟”

بعد ذلك ، نظر غارين إليهم مباشرة في عينيه.

هذان الاثنان كثيرا ما يأتيان إلى الحانة . على الرغم من أن البيئة كانت صاخبة نوعًا ما ، إلا أن معاييرهم في السقاة كانت عالية و كانت بعيدة عن الحانات الأخرى . لقد أتوا إلى هنا في البداية لحماية أخواتهم في الظلام ، لكنهم اعتادوا في النهاية على هذا المكان و عرفوا بعضهم البعض جيدًا.

أصيب منهم بالذهول لأن الطرف المعارض رفضهما قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء.

كلما تم الضغط على أعصاب كلاهما ، كانتاتيجتمعان هنا و تطلقان غضبهما بأفضل ما في وسعهما.

“داني ، هل هذا الرجل مليء بالمال حقًا؟” سألت فتاة أرجوانية قصيرة الشعر داني بلطف.

ردت الفتاة ذات الشعر الأسود وعينيها مغلقة.

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي كلاكما.” ابتسم غارين. “أنا غارين ، ابن عم داني.”

“مهما يكن ، اعتني بنفسك لأن هؤلاء الأطفال بدأوا في إزعاجهم مرة أخرى.” هزت الفتاة ذات التنورة السوداء رأسها وهي تنظر إلى حوض السباحة الراقص . داني ، فتاة الباندا ، وفتاة أخرى ذات تنورة سوداء حركوا  خصورهم هنا و هناك . يبدو أنهم شربوا قليلاً لأن وجوههم كانت حمراء تمامًا.

“داني ، هل هذا الرجل مليء بالمال حقًا؟” سألت فتاة أرجوانية قصيرة الشعر داني بلطف.

“يبدو أن داني أتت إلى هنا مع قريبها. نيني ، هل تريدين أن تذهبي و تلقي التحية عليه؟ ” سألت الفتاة السوداء الملتفة بهدوء.

” قال ابن عمي إنه سيغطي مصاريفنا لهذه الليلة! ” أشارت داني بيديها الصغيرتين بسعادة.

“بالتأكيد.” نهضت الفتاة ذات الشعر الأسود ببطء من الطاولة و رأسها يتمايل بحرية. “إذا لم نتمكن من المجيء إلى هنا في المستقبل ، فيمكننا على الأقل أن نقول له أن يساعدنا في رعاية هؤلاء الأشخاص المتوحشين.”

الآن ، كان غارين في ذروة مستخدمي النموذج لأربعة و كانت قوة معركته الفعلية تساوي مستخدمًا عاديا  من النموذج خمسة .

نهضت الاثنان ،  ذهبت المرأة نيني لتغسل وجهها لتنتعش قليلاً ، قبل أن يمشوا إلى غارين ، مروراً ببركة الرقص .

نظر غارين إلى داني واستدار نحو الطفل .

عندما وصل الثنائي إلى مكان وجود غارين ، رفض غارين فتاة أخرى اعتقدت أنها جذابة نسبيًا وكانت تغادر المنطقة بغضب. خلال هذا الوقت القصير  كان قد رفض بالفعل خمس فتيات “جميلات”.

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي كلاكما.” ابتسم غارين. “أنا غارين ، ابن عم داني.”

“إذا كنتن هنا لمغازلتي ، من فضلكن انعطفن يمينًا.” يمكن سماع صوت غارين البارد.

بغض النظر عن مدى شعوره بالانتعاش من تجربة حياة عامة الناس ، إلا أن ذلك لم يكن كافياً. مع هويته  و سلطته ، سيكون ذلك سيئًا له وللعامة.

أصيب منهم بالذهول لأن الطرف المعارض رفضهما قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء.

صُدمت المرأة ولم تتوقع أن يتم رفضها وذهبت بعيدًا في خيبة أمل.

“أنا آسف ، لسنا هنا لمغازبتك .” رتبت نيني شعرها الطويل. “أنت وصي داني ، أليس كذلك؟ نحن أقارب أصدقاء داني ، ون حن هنا لنفس السبب مثلك. نحن هنا لحماية الأطفال  “.

“بالطبع ، ألم تروا مما صنع قميصه؟ أقول لكم ، هذا القميص وحده يكلف هذه الكمية من الأرقام! ” أظهر داني أربعة أصابع لها.

بعد ذلك ، نظر غارين إليهم مباشرة في عينيه.

“أربعة آلاف؟ يا إلهي. لن يطلب أحد حتى هذا القدر إذا حاول شرائي ! “

“أنا آسف ، لقد أخطأت في فهم نواياكما.” شعر برغبة في الاعتذار و مد يديه و صافحهما.

كانوا يجلسون داخل وحدة مفصولة بجدار زجاجي . لم يكن عزل الصوت سيئًا وكان جدار المرآة في اتجاه واحد ، حيث يمكنهم رؤية كل شيء من الداخل.

“أنا نيني ، أخت شاعر. إنها الأصغر بين المجموعة. هذه ديلان ، أخت الفتاة ذات عيون الباندا “. قدمت نيني نفسها.

بغض النظر عما إذا كان أكاسيا في الماضي أو غارين الحالي ، فقد بدأوا جميعًا كنخب في هذا العالم و كان لديهم مكانة اجتماعية عالية. سيتم دائمًا حجز مكان الترفيه الخاص بهم مسبقًا.

“إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي كلاكما.” ابتسم غارين. “أنا غارين ، ابن عم داني.”

“أربعة آلاف؟ يا إلهي. لن يطلب أحد حتى هذا القدر إذا حاول شرائي ! “

“يسعدني أن ألتقي بك.”

خلال هذه الحقبة الفوضوية ، حيث كان عامة الناس عديمي الفائدة تمامًا ووصلت حالتهم الاجتماعية إلى الحضيض بينما زادت سلطة مستخدمي الطوطم ، سيجد أي شخص الحاجة للتنفيس عن إحباطاته في هذا النوع من البيئة. ومن ثم ، وُلدت هذه الأنواع من الأماكن من هذا الإحباط ، وكان الجميع يرتدون ملابسهم لإرضاء الأنا. كان هذا أيضًا السبب الذي جعل الجميع يرتدون مكياج ثقيل حتى لا يتعرف عليهم أحد.

جلس الثلاثة وطلبوا مشروباتهم المفضلة من النادل ثم  بدأوا يتحدثون مع بعضهم البعض أثناء إلقاء نظرة على أفراد أسرهم.

يمكن أن يحدق غارين في الحشد طوال اليوم و لن يرى سوى  مستخدم طوطم واحد  . كانوا من النخب بين حشودهم ، وبغض النظر عما إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا ، فقد كانوا دائمًا محاطين بمجموعة من الناس. لقد شكلوا مستخدمًا واحدًا في أحسن الأحوال.

كانت داني قد سمعت عن مدى قوة و شراسة المخلوقات خارج المملكة و التي سوف تمزق أي شخص إذا خرجوا . و مع ذلك ، لم تر هذه المخلوقات في حياتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط