طريق نحو الأمام
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
لقد رحلت..
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي. ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
كان هنالك خطب ما…
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
لقد وقع في الفخ.
كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
“…”
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
إنه إسمي من العالم السابق.
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
كانت تعرف طوال الوقت….
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.
اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي.
ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
لقد وقع في الفخ.
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
أنا بعيد تماما عن منزلي…
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
كنت في غابة [إلشاير]
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.
كان هنالك خطب ما…
كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.
اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
*جلجلة*
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
“يا رئيس؟ كم تعتقد أنها ستباع؟، فتيات الجان مطلوبات!…هيهي… هي طفلة أيضا لذا إنها عذراء!، أراهن أنها ستجلب الكثير من المال”
تجار العبيد!.
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
اللعنة!
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.
(* الله على الخطة)
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
لقد وقع في الفخ.
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
(* الله على الخطة)
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.
لقد وقع في الفخ.
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
فرصة كبيرة…
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي. ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
الذي بقي في الخلف كان يجلس على جذع متهالك ، يعبث بشيء في يديه ، بينما ظل الإثنين الاخرين نائمين بداخل الخيمة ، قفزت بعناية الى فرع فوق العربة مباشرة.. أنا مستعد للهجوم.
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..
هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..
إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..
بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
لقد فات الأوان.
كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.
وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.
إنه إسمي من العالم السابق.
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
“ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
كان هنالك خطب ما…
إنه إسمي من العالم السابق.
بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى
التاجر الذي قطعت وتره للتو.
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..
” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
تجار العبيد!.
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب ضربة قوية كانت تكفي لترك حفرة في الارض، كما رميت سكيني إليه.. لقد استخدمت نفس الحيلة التي إستخدمتها مع الساحر الذي سحبته معي إلى أسفل المنحدر لكن هذا الساحر كان أكثر حذرا لقد مزق خيط المانا بيسف وأمسك سكيني بيده المجردة.
اللعنة!
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
لقد وقع في الفخ.
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
كان هنالك خطب ما…
بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.
تبقى الأن التعامل مع جروج..
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى التاجر الذي قطعت وتره للتو.
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.
“….هيك…هيك.”
كنت في غابة [إلشاير]
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
“هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات