العائلة
كان شعورا غريبا، كوني أقابل عائلتي مجددا جعلني اكثر توتر من اللحظة التي عينت فيها ملكا وسط أقوى الأشخاص في العالم.
“من دواعي سروري أن ألتقي بكم، سيدتي، و ليلي” إنحنيت مرة أخرى، سيلفي كذلك قدمت نفسها مع “كيو!”
“لنفعل هذا يا سيلفي!”
أبعدت نظري عن أختي الصغيرة و واجهت أمي، أصبحت رؤيتي مشوشة عندما ملأت الدموع أطراف عيني، قلت شيء واحد إنتظرت أن تسمعه..
ضحك والدي بصوت اعلى من رد صديقه قبل أن يقودنا إلى الفناء الخلفي وتحدث ” سترى، إلى جانب ذلك، لدي مفاجأة صغيرة كذلك”
“كيو!” أجابت و الحماس يملأها.
رن صوت المقبض على الباب المعدني بشكل عالي على غير العادة.
على الرغم أن الأمر يختلف من شخص إلى أخر، فإن بعد عتبة ومستوى معين من إستخدام المانا وفهم العنصر، يصبح إستخدام العنصر يتعلق بخصائص المستخدم نفسه، بالنسبة لسحرة هذا يعني أنهم يمكنوا أن يبتعدوا قليلا عن التدريب ويبدأو بتقصير تعاوذيهم او حتى التخلي عنها تماما في مرحلة الإتقان والفهم الكامل للعنصر الخاص بهم.
بشكل مفاجئ تمكنت من سماع أصوات خطوات خافتة تلاها صوت طفولي يتحدث “قادم!”
فتحت الخادمة الباب مع فتاة صغيرة إختبأت ورائها فور رؤيتي.
“إلينور ليوين!- ها أنت ذا!، يجب أن تتوقف عن الركض إلى الباب الأمامي في كل مرة يطرق شخص ما…” توقفت أمي في منتصف جملتها وأسقطت وعاء صغير من الطعام، او هكذا يبدو.
طلبت منهم بعد ذلك إخباري حول كل شيء حدث لهم، بعد إنفصالنا، الشيء الوحيد الذي كنت قادر على معرفته هو مكان عيشهم من خلال المرأة المائية عندما إنتقلوا إلى زيروس للعيش فيها.
تفاجئت الخادمة وهي تنظر إلى بشكل غريب، من الواضح أن طرق طفل عمره ثماني سنوات على باب قصر نبيل فاجئها.
إستدرت لرؤية أمي، لم تبدو انها تغيرت كثيرا منذ اخر مرة رأيتها فيها، لاحظت انها فقدت بعض الوزن وحملت بشرتها بعض الشحوب، لقد ألمني قلبي منذ أن عرفت أنني السبب في هذا، منذ إن أختفيت بدأت تعاني من التوتر و الإكتئاب…. في الجانب الآخر، جسم أبي في الحقيقة أصبح أكثر حيوية، الان بالنظر الى لحيته بدا أكثر صحة بكثير مما كان عليه، أعتقد ان العمل كمدرب لمزاد هيلستيا جعله في حالة حيدة ايضا.
“أحم..من اللطيف مقابلتك، إسمي آرثر ليوين، تم إخباري أن عائلتي تقيم حاليا في هذا المكان، أتمانعين مناداتهم؟” إنحنيت بشكل طفيف، ما جعل سيلفي تهتز فوق رأسي.
لم أقم بإخبار عائلتي بكذبة كاملة عندما شرحت وضعها لكني وعدت نفسي بإخبارهم عندنا أكبر وأصبح اكثر قوة.
قبل أن تتمكن الخادمة المرتبكة من جمع إجابتها، سمعت صوت مألوف قادم من الخلف.
“خدشت رأسي و تحدثت “….أحمر مضيء”
“إلينور ليوين!- ها أنت ذا!، يجب أن تتوقف عن الركض إلى الباب الأمامي في كل مرة يطرق شخص ما…” توقفت أمي في منتصف جملتها وأسقطت وعاء صغير من الطعام، او هكذا يبدو.
“إلينور ليوين!- ها أنت ذا!، يجب أن تتوقف عن الركض إلى الباب الأمامي في كل مرة يطرق شخص ما…” توقفت أمي في منتصف جملتها وأسقطت وعاء صغير من الطعام، او هكذا يبدو.
ظللت أكرر جمل مثل “أنا على قيد الحياة” “لقد عدت إلى المنزل” وأنني لن أغادر، أصبحت أمي مليئة بالمشاعر، كانت تشعر بالسعادة بعودتي وكوني على قيد الحياة، والغضب لأنني لم أعد في وقت مبكر، و ظلت حزينة لأني كنت بعيدا عنهم وكم كان من الصعب علي تحمل ذلك.
“تعال!” سخر والدي مني وهو يشير إلي بيديه.
نظرت إلى الأسفل لأرى الفتاة ذات العيون البنية المبهرة، تنظر إلى بفضول بريئ، شعرها البني الفاتح كان يلمع بشكل أفضل من شعر أبي، لكني عرفت من أين حصلت على مثل هذا اللمعان، كان مربوطا بشكل ظفيرتين على جوانب رأسها.
إلينور بدأت تنظر إلى بإهتمام و كذلك الى سيلفي، التي كانت تجلس بجواري.
أبعدت نظري عن أختي الصغيرة و واجهت أمي، أصبحت رؤيتي مشوشة عندما ملأت الدموع أطراف عيني، قلت شيء واحد إنتظرت أن تسمعه..
“يا إلهي!”
“م-..مرحبا أمي..لقد عدت.” تحدثت بصوت محرج، لم أعرف ما العمل إذا لم تتعرف علي.
تردد فينسنت، ” م-ماذا؟، هل انت جاد؟، لقد وصل إبنك للتو للمنزل و تريد أن تقاتله؟، إضافة إلى ذلك إبنك لا يزال في الثامنة لما تريد أن تتقاتل معه؟”
لحسن الحظ، لم يتحقق خوفي وركضت نحوي بسرعة، أقسم أنها اصبحت اسرع من الجد فيريون!.
“عزيزي!، ماذا قلت لك حول الشتم امام إيلي؟” وبخته أمي بينما سدت أذني أختي.
ظللت أكرر جمل مثل “أنا على قيد الحياة” “لقد عدت إلى المنزل” وأنني لن أغادر، أصبحت أمي مليئة بالمشاعر، كانت تشعر بالسعادة بعودتي وكوني على قيد الحياة، والغضب لأنني لم أعد في وقت مبكر، و ظلت حزينة لأني كنت بعيدا عنهم وكم كان من الصعب علي تحمل ذلك.
“إبني!، آرثر!” وصلت أمامي وركعت على ركبتيها ولفت يديها حول خصري بكل قوتها.
“أنت حي!، الصوت!، كنت أعرف أنه انت، نعم لقد عدت إلى البيت الأن، أرثر طفلي!” تحدثت بشكل متقطع قبل أن تبدأ بالبكاء.
“أنت حي!، الصوت!، كنت أعرف أنه انت، نعم لقد عدت إلى البيت الأن، أرثر طفلي!” تحدثت بشكل متقطع قبل أن تبدأ بالبكاء.
حركت ساعدي الايسر وراحة يدي اليمنى وشبكتهم معا لتخفيف الضربة وأيضا لخلق مساحة كافية لتسلل نحوه.
فتحت الخادمة الباب مع فتاة صغيرة إختبأت ورائها فور رؤيتي.
لم أقدر على الرد بجملة كاملة، لذا أغلقت فمي بإحكام من أجل كبح مشاعري.
“اللعنة!” رددت إلينور كلماته بينما تضحك على سقوط والدي.
“مثير للإعجاب يا أبي…لكن حان دوري الأن”
ظل رأسي مدفونا في أكتاف أمي ، لم أستطع منع نفسي من التفكير ، أنه يمكنك أن تكون طاغية أو خالدا قوي لكن عندما تقف أمام أحبائك، ستخونك القدرة على التحكم بعواطفك.
فعل سبيل المثال، قبل الوصول إلى هذا المستوى، من شأن المعزز أن يستخدم هجوم متفجر أكثر قوة، و يستطيع المعزز ذو خاصية الرياح أن يتلاعب بالمانا بشكل أسرع ويشن هجمات خاطفة وأكثر حدة.
ظللت أكرر جمل مثل “أنا على قيد الحياة” “لقد عدت إلى المنزل” وأنني لن أغادر، أصبحت أمي مليئة بالمشاعر، كانت تشعر بالسعادة بعودتي وكوني على قيد الحياة، والغضب لأنني لم أعد في وقت مبكر، و ظلت حزينة لأني كنت بعيدا عنهم وكم كان من الصعب علي تحمل ذلك.
طلبت منهم بعد ذلك إخباري حول كل شيء حدث لهم، بعد إنفصالنا، الشيء الوحيد الذي كنت قادر على معرفته هو مكان عيشهم من خلال المرأة المائية عندما إنتقلوا إلى زيروس للعيش فيها.
في مرحلة ما، إلينور مشت إلينور وأمسكت ظهر أمي” ماما!، هنا! هنا! لا تبكي!” لم تتوقف أمي عن البكاء لذا بدأت هي كذلك بالبكاء.
“آرثر!” أدرت وجهي المبلل بالدموع لرؤية والدي يركض وهو غارق في العرق، أعتقدت أن الخادمة اخبرته بعودتي.
“أرثر!، بني!، إنظر كم أنت كبير الان!، يا إلهي! لقد عدت، لقد عدت!،” أمسك رأسي بيديه ليراني بشكل أفضل، إنهار وبدأ بالبكاء أمسك مؤخرة رأسي وقرب جبيني إلى جبينه.
تفاجئت الخادمة وهي تنظر إلى بشكل غريب، من الواضح أن طرق طفل عمره ثماني سنوات على باب قصر نبيل فاجئها.
لم يتوقف عن الركض، عندما وصل إلينا سقط على ركبتيه وبدأ بمعانقتنا.
بسبب هذه الاختلافات، يصبح السحرة اللذين يخترقون عتبة الفهم الأساسي للعناصر أقوى من بقية السحرة وكذلك الامر بالنسبة للمعززين، وهذا ما يحدد موهبتهم أو افاقهم المستقبلية.
“أرثر!، بني!، إنظر كم أنت كبير الان!، يا إلهي! لقد عدت، لقد عدت!،” أمسك رأسي بيديه ليراني بشكل أفضل، إنهار وبدأ بالبكاء أمسك مؤخرة رأسي وقرب جبيني إلى جبينه.
“راي!، سمعت للتو أن إبنك على قيد الحياة، ما الذي يحدث بحق الجحيم!”
إستمر لم شملنا هكذا، أمي استمرت بالبكاء، بينما تعانقني وأختي الصغيرة التي تبكي وهي غافلة عن الوضع، اما والدي فأستمر بالتحديق بي والدموع
في عينيه.
قبضيته إشتعلتا وإنفجرت لتتشكل قفازات نارية، من الواضح أن هذه السيطرة على العنصر كانت مجرد سيطرة مبتدئة بسبب البخار المتصاعد من جسده، ما يعني ان هنالك مانا غير ضرورية يتم تحريكها عبر جسده.
في نهاية المطاف تمكنا جميعا من الإستقرار.
“الرجال!، همفف!، دائما ما يحاولون القتال!، أليس هذا صحيح إيلي؟” هزت أمي رأسها بعجز.
جلسنا على الاريكة.. كانت أمي بجانبي وحملت إلينور في حضنها، وظلت تمسك يدي وفي كل مرة تنظر إلي تبدا بالبكاء، أما أبي فجلس أمامي بينما يواجهني وضع مرفقيه على ركبيته وإنحنى إلى الأمام.
هز فينسنت رأسه وقال ” لا تكن سخفيا راي، إبنك ذو الثمان أعوام قد إستيقظ بالفعل؟، وتجاوز ثلاث مراحل صغيرة؟، حتى الاطفال العباقرة في أكاديمة زيروس هم بالكاد في المرحلة الحمراء الداكنة، وهم اساسا في الحادية عشر او الثانية عشر”
ظل رأسي مدفونا في أكتاف أمي ، لم أستطع منع نفسي من التفكير ، أنه يمكنك أن تكون طاغية أو خالدا قوي لكن عندما تقف أمام أحبائك، ستخونك القدرة على التحكم بعواطفك.
“هل أنت بخير؟، هل كنت تتناول ثلاث وجبات في اليوم؟ هل كنت تنام وانت ترتدي ملابس دافئة؟، يا طفلي!، أنظر كم أنت كبير الأن” تسللت الدموع إلى أمي وهي تحدق إلي وتبتسم.
لم أقم بإخبار عائلتي بكذبة كاملة عندما شرحت وضعها لكني وعدت نفسي بإخبارهم عندنا أكبر وأصبح اكثر قوة.
فتحت الخادمة الباب مع فتاة صغيرة إختبأت ورائها فور رؤيتي.
قامت بفركت شعري و أعطتني قبلة ناعمة على جبيتي، “شكرا يا إلهي!، لقد عدت، أنا سعيدة جدا!” تحدثت وصوتها مزال يرتجف
إلينور بدأت تنظر إلى بإهتمام و كذلك الى سيلفي، التي كانت تجلس بجواري.
“هاها، بينما كنت اسافر وجدت عرين وحش مانا، كانت الأم بداخله مصابة بشدة، بعد وقت قليل من وصولي إلى هناك ماتت، بينما كنت أنظر حولي وجدت أنها تحرس شيء ما، إلتقطه ظنا مني أه شيء قيم، لكن لم اتوقع ان تكون بيضة، لقد فقصت قبل شهرين لذا هي ما تزال طفل رضيع، قولي مرحبا سيلفي!”
“لنفعل هذا يا سيلفي!”
نظر أبي إلى سيلفي بشكل غريب لكنه لم يتحدث عنها، حول نظرته إلي وبدأ بهز رأسه وإخباري أني كبرت الأن… لابد أنه شعور بائس وجميل أن يرى الوالدين كم أصبح إبنهم كبيرا، لكن بعيدا عنهم.
“الرجال!، همفف!، دائما ما يحاولون القتال!، أليس هذا صحيح إيلي؟” هزت أمي رأسها بعجز.
“إيلي!، قولي مرحبا لأخيك الأكبر.، لقد كان بعيدا لفترة لكنه سيعيش معنا من الأن وصاعدا هيا قولي مرحبا!” بدأت أمي بحث أختي بلطف.
بالنسبة للمعززين يصبح الأمر أكثر وضوحا، لانهم يستطيعون إظهار خاصيتهم في شكل مادي، بدلا من التلاعب بها وإطلاقها في نمط معين.
وقفنا على بعد مسافة مناسبة، في الساحة العشبية في الخارج.
“أخي؟” أمالت رأسها وهي تسأل، لقد ذكرتني بسيلفي.
رن صوت المقبض على الباب المعدني بشكل عالي على غير العادة.
وضعت يديها على أذن أمي وهمست بشيء غير مسموع.
“م-..مرحبا أمي..لقد عدت.” تحدثت بصوت محرج، لم أعرف ما العمل إذا لم تتعرف علي.
“هاها!، نعم، أنه الاخ الأكبر، الشخص الذي كنت أحكي عنه تلك القصص!، أنه هو”
في عينيه.
قبضيته إشتعلتا وإنفجرت لتتشكل قفازات نارية، من الواضح أن هذه السيطرة على العنصر كانت مجرد سيطرة مبتدئة بسبب البخار المتصاعد من جسده، ما يعني ان هنالك مانا غير ضرورية يتم تحريكها عبر جسده.
بدأت أعين أختي تلمع وهي تنظر إلي، لم أستطع عدم التفكير أي نوع من القصص التي روتها لها أمي.
بالنسبة للمعززين يصبح الأمر أكثر وضوحا، لانهم يستطيعون إظهار خاصيتهم في شكل مادي، بدلا من التلاعب بها وإطلاقها في نمط معين.
“هايي أخي!” بدت وكأنها تشع بالنور وهي تلوح بيديها الصغرتين نحوي.
مقابل كل معزز وصل إلى الفهم الكامل للعنصر، يوجد عشرة لم يفعلوا، ولم يكسروا العتبة ابدا ويصبحوا معززين مكتملي العنصر، وهنا تظهر أهمية التعليم، مع التوجيه المطلوب في وقت مكبر، من المرجح ان يتمكن المعزز من فهم عنصرهم الاساسي.
“إيلي!، قولي مرحبا لأخيك الأكبر.، لقد كان بعيدا لفترة لكنه سيعيش معنا من الأن وصاعدا هيا قولي مرحبا!” بدأت أمي بحث أختي بلطف.
“مرحبا إلينور!، من اللطيف مقابلتك أختي” ضحكت و ربتت على رأسها ردا عليها.
“كن حذرا أرث!، قد تكون في المرحلة الحمراء المضيئة، لكن والدك العجوز مازال أعلى بمنك بمرحلة!،” ضرب قبضتيه معا وإبتسم بثقة.
بدأ أبي بالحديث، “أرثر لقد كنا محطمين بعد تلك الحادثة، بالكاد صدقنا عندما سمعنا صوتك، أخبرني كيف نجوت من السقوط؟”
إستغرق الأمر بعض الوقت لكي أشرح كل شيء من البداية، أخفيت بعض المعلومات التي ليس من الجيد إخبارهم بها، بعد ذلك أخبرتهم أنني لفتت نفسي بالمانا بشكل لا شعوري وأني كنت محظوظ بما يكفي لأصطدم بمجموعة من الفروع على المنحدر، ومن هنالك وصاعدا، اخبرتهم عن مقابلتي لتيس وكيف تم إختطافها تقريبا، وبعد إنقاذها قادتني إلى مملكتها وبقيت هنالك.
“لقد قلت شيء عن مرض منعك من العودة باكرا، أي نوع من الأمراض؟، هل شفيت الان؟” سألتني أمي وهي تحمل نظرة قلقة على وجهها.
هززت رأسي وانا اشرح” لا داعي للقلق حول ذلك بعد الأن، كان هنالك نوع من عدم الإستقرار في “نواة المانا” مما يجعلني أعاني من نوبات ألم، كان الأمر سيئا في البداية، لكن لحسن الحظ صادف ان كان هنالك شيخ عرف كيفية علاج هذا الامر، كانت العملية في حد ذاتها بطيئة لكنه أكد أنه بعد علاجه لن يكون هنالك خطر علي”
“خدشت رأسي و تحدثت “….أحمر مضيء”
حركت ساعدي الايسر وراحة يدي اليمنى وشبكتهم معا لتخفيف الضربة وأيضا لخلق مساحة كافية لتسلل نحوه.
اختفت نظرة القلق السابقة من على وجه والدتي وبدأت تربت بصمت على رأسي.
“مرحبا إلينور!، من اللطيف مقابلتك أختي” ضحكت و ربتت على رأسها ردا عليها.
لحسن الحظ، لم يتحقق خوفي وركضت نحوي بسرعة، أقسم أنها اصبحت اسرع من الجد فيريون!.
“إذا ما قصة صديقك الصغير هذا؟” تحدث أبي أخيرا عن سيلفي وسأل عنها.
“هاها، بينما كنت اسافر وجدت عرين وحش مانا، كانت الأم بداخله مصابة بشدة، بعد وقت قليل من وصولي إلى هناك ماتت، بينما كنت أنظر حولي وجدت أنها تحرس شيء ما، إلتقطه ظنا مني أه شيء قيم، لكن لم اتوقع ان تكون بيضة، لقد فقصت قبل شهرين لذا هي ما تزال طفل رضيع، قولي مرحبا سيلفي!”
ضحك والدي بصوت اعلى من رد صديقه قبل أن يقودنا إلى الفناء الخلفي وتحدث ” سترى، إلى جانب ذلك، لدي مفاجأة صغيرة كذلك”
“أرثر!، بني!، إنظر كم أنت كبير الان!، يا إلهي! لقد عدت، لقد عدت!،” أمسك رأسي بيديه ليراني بشكل أفضل، إنهار وبدأ بالبكاء أمسك مؤخرة رأسي وقرب جبيني إلى جبينه.
أمسكتها من جسدها لذا بدت أطرافها تتدلى مثل القطة.
“تعال!” سخر والدي مني وهو يشير إلي بيديه.
“كيوو!” صرخت كما لو أنها تقول مرحبا لكل شخص هنا.
نظر أبي إلى سيلفي بشكل غريب لكنه لم يتحدث عنها، حول نظرته إلي وبدأ بهز رأسه وإخباري أني كبرت الأن… لابد أنه شعور بائس وجميل أن يرى الوالدين كم أصبح إبنهم كبيرا، لكن بعيدا عنهم.
لم أقم بإخبار عائلتي بكذبة كاملة عندما شرحت وضعها لكني وعدت نفسي بإخبارهم عندنا أكبر وأصبح اكثر قوة.
طلبت منهم بعد ذلك إخباري حول كل شيء حدث لهم، بعد إنفصالنا، الشيء الوحيد الذي كنت قادر على معرفته هو مكان عيشهم من خلال المرأة المائية عندما إنتقلوا إلى زيروس للعيش فيها.
“أحم..من اللطيف مقابلتك، إسمي آرثر ليوين، تم إخباري أن عائلتي تقيم حاليا في هذا المكان، أتمانعين مناداتهم؟” إنحنيت بشكل طفيف، ما جعل سيلفي تهتز فوق رأسي.
بعد أن شرح أبي ما حدث منذ ذلك الحين تدخلت أمي” هذا صحيح! عائلة هيلستيا ذهبت في رحلة، لكن يفترض بهم العودة اليوم!، سيندهشون عندما يرونك أرث!”
“الأب والأخ رجال!” ردتت إيلي وراء أمي بينما تحاول تقليد تعبيرها.
بعد أن شرح أبي ما حدث منذ ذلك الحين تدخلت أمي” هذا صحيح! عائلة هيلستيا ذهبت في رحلة، لكن يفترض بهم العودة اليوم!، سيندهشون عندما يرونك أرث!”
إستدرت لرؤية أمي، لم تبدو انها تغيرت كثيرا منذ اخر مرة رأيتها فيها، لاحظت انها فقدت بعض الوزن وحملت بشرتها بعض الشحوب، لقد ألمني قلبي منذ أن عرفت أنني السبب في هذا، منذ إن أختفيت بدأت تعاني من التوتر و الإكتئاب…. في الجانب الآخر، جسم أبي في الحقيقة أصبح أكثر حيوية، الان بالنظر الى لحيته بدا أكثر صحة بكثير مما كان عليه، أعتقد ان العمل كمدرب لمزاد هيلستيا جعله في حالة حيدة ايضا.
“أبي ما لون نواة المانا لديك الأن؟” سألت بينما وضعت سيلفي فوق رأسي لقد بدأت بهز ذيلها على الفور
لقد ضحكت أنا وأبي هذه المرة…
أظهر إبسامة واثقة قبل أن يرد أبي بكل فخر “والدك إخترق من مرحلة الأحمر المضيء، قبل بضعة سنوات الإن هو ساحر برتقالي داكن!”
تردد فينسنت، ” م-ماذا؟، هل انت جاد؟، لقد وصل إبنك للتو للمنزل و تريد أن تقاتله؟، إضافة إلى ذلك إبنك لا يزال في الثامنة لما تريد أن تتقاتل معه؟”
رفعت حواجبي على حين غرة، إنه في عمر أوائل الثلاثين لذا كان أداء والدي جيدا جدا بوصوله إلى هذا المستوى.
ولكن هذا فقط في البداية،
الساحر المتوسط الذي لم يلتحق بالأكاديمية يصبح عالق في المرحلة الحمراء، ربما يصبح برتقالي داكن إذا كان محظوظا على عكس النبلاء اللذين كانوا قادرين على إمتلاك افضل الموارد، لكن على مستوى والدي فإن موهبته على ما يرام.
سألني وهو يميل على الكرسي أقرب، “أراهن أنك سألتني فقط لتتمكن من التباهي بنفسك، دعونا نسمع ذلك، ما المرحلة التي أنت فيها؟”
وقفنا على بعد مسافة مناسبة، في الساحة العشبية في الخارج.
“خدشت رأسي و تحدثت “….أحمر مضيء”
كان أبي يميل إلى الأمام على كرسيه ولكن بعد سماع ذلك، سقط تماما من مكانه حتى أمي شهقت في صدمة على حين غرة.
“اللعنة!” صرخ أبي.
هز فينسنت رأسه وقال ” لا تكن سخفيا راي، إبنك ذو الثمان أعوام قد إستيقظ بالفعل؟، وتجاوز ثلاث مراحل صغيرة؟، حتى الاطفال العباقرة في أكاديمة زيروس هم بالكاد في المرحلة الحمراء الداكنة، وهم اساسا في الحادية عشر او الثانية عشر”
“اللعنة!” رددت إلينور كلماته بينما تضحك على سقوط والدي.
“لنفعل هذا يا سيلفي!”
“عزيزي!، ماذا قلت لك حول الشتم امام إيلي؟” وبخته أمي بينما سدت أذني أختي.
ظللت أكرر جمل مثل “أنا على قيد الحياة” “لقد عدت إلى المنزل” وأنني لن أغادر، أصبحت أمي مليئة بالمشاعر، كانت تشعر بالسعادة بعودتي وكوني على قيد الحياة، والغضب لأنني لم أعد في وقت مبكر، و ظلت حزينة لأني كنت بعيدا عنهم وكم كان من الصعب علي تحمل ذلك.
بدأ أبي بالحديث، “أرثر لقد كنا محطمين بعد تلك الحادثة، بالكاد صدقنا عندما سمعنا صوتك، أخبرني كيف نجوت من السقوط؟”
“هاها!، اسف اسف!، إيلي لا تستمعي إلى ما قاله والدك للتو حسنا؟” ثم نظر إلي.
“هاها!، اسف اسف!، إيلي لا تستمعي إلى ما قاله والدك للتو حسنا؟” ثم نظر إلي.
“إبني لا يزال نفس العبقري الذي كان عليه!، هيا فلتتقاتل مع والدك بسرعة!” إبتسم أبي بينما سحبني من كتفي.
“راي، ماذا تقصد بتحطيم منزلي؟” سأل فينسيت بعد أن أبعد نظره عن سيلفي.
“عزيزي!، لقد عاد للتو! دعه ستريح” صرخت أمي وأعادتني
“لا بأس، أمي” وضعت يدي بلطف فوق يدها و أومأت مبتسما لأطمئنها.
“الرجال!، همفف!، دائما ما يحاولون القتال!، أليس هذا صحيح إيلي؟” هزت أمي رأسها بعجز.
“الرجال!، همفف!، دائما ما يحاولون القتال!، أليس هذا صحيح إيلي؟” هزت أمي رأسها بعجز.
“الأب والأخ رجال!” ردتت إيلي وراء أمي بينما تحاول تقليد تعبيرها.
لقد ضحكت أنا وأبي هذه المرة…
“كيو!” أجابت و الحماس يملأها.
تحركنا جميعا نحو الفناء الخلفي عندما سمعنا صوت فتح الباب.
“فينسنت!، الجميع، أريدكم أن تقابلوا إبني، آرثر!، لقد عاد يا فينس!”
“أنت حي!، الصوت!، كنت أعرف أنه انت، نعم لقد عدت إلى البيت الأن، أرثر طفلي!” تحدثت بشكل متقطع قبل أن تبدأ بالبكاء.
“راي!، سمعت للتو أن إبنك على قيد الحياة، ما الذي يحدث بحق الجحيم!”
رأيت رجلا رفيع مع نظارات وشعر قصير في بدلة رسمية، وشخصين يركضان خلفه إفترضت انهم زوجته وإبنته.
مقابل كل معزز وصل إلى الفهم الكامل للعنصر، يوجد عشرة لم يفعلوا، ولم يكسروا العتبة ابدا ويصبحوا معززين مكتملي العنصر، وهنا تظهر أهمية التعليم، مع التوجيه المطلوب في وقت مكبر، من المرجح ان يتمكن المعزز من فهم عنصرهم الاساسي.
ضحك والدي بصوت اعلى من رد صديقه قبل أن يقودنا إلى الفناء الخلفي وتحدث ” سترى، إلى جانب ذلك، لدي مفاجأة صغيرة كذلك”
“فينسنت!، الجميع، أريدكم أن تقابلوا إبني، آرثر!، لقد عاد يا فينس!”
لف والدي ذراعه حول كتف الرجل.
“آرثر هذا فنسنت، صديقي القديم، والشخص الذي اعمل لديه الان، هذا بيته لذا قدم نفسك قبل أن نبدأ في تدمير منزله!”
“إذا ما قصة صديقك الصغير هذا؟” تحدث أبي أخيرا عن سيلفي وسأل عنها.
قفزا سيلفي من فوق رأسي وبدأت بمسح نفسها في ليليا.
إنحنيت إلى زاوية تسعون درجة، وقدمت نفسي ” إنه لمن دواعي سروري أن أقابلكم، إسمي أرثر ليوين، لست متأكد مما أخبرتكم به عائلتي عني، لكنني من إتصل بهم منذ فترة طويلة وأخبرتهم ان لا يتحدثوا بشأني حتى أعود، أعتذر عن الإزعاج، وشكرا لإعتنائكم بعائلتي طوال هذا الوقت”
لف والدي ذراعه حول كتف الرجل.
قامت بفركت شعري و أعطتني قبلة ناعمة على جبيتي، “شكرا يا إلهي!، لقد عدت، أنا سعيدة جدا!” تحدثت وصوتها مزال يرتجف
في النهاية كان هذا هو الرجل الذي منح عائلتي مسكن في اشد أوقاتهم، بقدر ما كنت قلقا ومتحفظ، أنا مدين له و لعائلته.
“راي، ماذا تقصد بتحطيم منزلي؟” سأل فينسيت بعد أن أبعد نظره عن سيلفي.
لف والدي ذراعه حول كتف الرجل.
“ن-..نعم، إنها ليست مشكلة حقا، أنا سعيد لانك على قيد الحياة!” عدل نظارته كما لو كان يتأكد من أنه يتحدث حقا إلى طفل في الثامنة من العمر “هذه زوجتي تابيثا وإبنتي ليليا” تحدث وهو يدفعهم إلى الامام.
بشكل مفاجئ تمكنت من سماع أصوات خطوات خافتة تلاها صوت طفولي يتحدث “قادم!”
“من دواعي سروري أن ألتقي بكم، سيدتي، و ليلي” إنحنيت مرة أخرى، سيلفي كذلك قدمت نفسها مع “كيو!”
تابيثا إبتسمت بشكل لطيف ردا علي، “من العظيم ان تتواجد في منزلنا آرثر، قولي مرحبا يا ليلي!، أرثر في نفس عمرك لذا لا تكوني خجولة.”
أطلقت عليه إبتسامة فخورة قبل أن اجهز نفسي واتحدث.
الفتاة التي تدعى ليليا تحدثت بشكل متردد وهي تشير إلى المخلوق فوق رأسي، “ماهذا؟ إنه لطيف جدا!”
“هل أنت بخير؟، هل كنت تتناول ثلاث وجبات في اليوم؟ هل كنت تنام وانت ترتدي ملابس دافئة؟، يا طفلي!، أنظر كم أنت كبير الأن” تسللت الدموع إلى أمي وهي تحدق إلي وتبتسم.
“هذا وحش مانا رضيع، أنا متعاقد معه، إسمها سيلفي، “سيلفي إنزلي وقولي مرحبا”
حركت ساعدي الايسر وراحة يدي اليمنى وشبكتهم معا لتخفيف الضربة وأيضا لخلق مساحة كافية لتسلل نحوه.
قفزا سيلفي من فوق رأسي وبدأت بمسح نفسها في ليليا.
“خدشت رأسي و تحدثت “….أحمر مضيء”
“يا إلهي!”
“راي، ماذا تقصد بتحطيم منزلي؟” سأل فينسيت بعد أن أبعد نظره عن سيلفي.
“ن-..نعم، إنها ليست مشكلة حقا، أنا سعيد لانك على قيد الحياة!” عدل نظارته كما لو كان يتأكد من أنه يتحدث حقا إلى طفل في الثامنة من العمر “هذه زوجتي تابيثا وإبنتي ليليا” تحدث وهو يدفعهم إلى الامام.
“كنا في طريقنا للفناء الخلفي، سنتقاتل أنا و أرث قليلا، أتريد المجيء؟” أجاب وهو يضحك.
تردد فينسنت، ” م-ماذا؟، هل انت جاد؟، لقد وصل إبنك للتو للمنزل و تريد أن تقاتله؟، إضافة إلى ذلك إبنك لا يزال في الثامنة لما تريد أن تتقاتل معه؟”
“مرحبا إلينور!، من اللطيف مقابلتك أختي” ضحكت و ربتت على رأسها ردا عليها.
“لا تدع عمر إبني يخدعك! إنه بالفعل في المرحلة الحمراء!”
مع ذلك عند الوصول إلى فهم كافي، فإن عنصر المعزز سيؤثر على هجماتهم الجسدية، يمكن لمعزز عنصر الارض إنتاج قفازات من الصخور، كذلك يمكنهم خلق صدمات وهزات صغيرة عن طريق ضرب أقدامهم مع الارض، في حين يمكن لمعززي الرياح إطلاق تيارات هوائية لخلق تأثير فراغ في لكماتهم لإطالة مداها…وهكذا في بقية العناصر، لقد كانت هذه الأساليب الاساسية للتقنيات التي يمكن أن يستخدمها المعزز عند الوصول الى فهم كافي لعنصره.
هز فينسنت رأسه وقال ” لا تكن سخفيا راي، إبنك ذو الثمان أعوام قد إستيقظ بالفعل؟، وتجاوز ثلاث مراحل صغيرة؟، حتى الاطفال العباقرة في أكاديمة زيروس هم بالكاد في المرحلة الحمراء الداكنة، وهم اساسا في الحادية عشر او الثانية عشر”
ضحك والدي بصوت اعلى من رد صديقه قبل أن يقودنا إلى الفناء الخلفي وتحدث ” سترى، إلى جانب ذلك، لدي مفاجأة صغيرة كذلك”
“أبي ما لون نواة المانا لديك الأن؟” سألت بينما وضعت سيلفي فوق رأسي لقد بدأت بهز ذيلها على الفور
وقفنا على بعد مسافة مناسبة، في الساحة العشبية في الخارج.
هززت رأسي وانا اشرح” لا داعي للقلق حول ذلك بعد الأن، كان هنالك نوع من عدم الإستقرار في “نواة المانا” مما يجعلني أعاني من نوبات ألم، كان الأمر سيئا في البداية، لكن لحسن الحظ صادف ان كان هنالك شيخ عرف كيفية علاج هذا الامر، كانت العملية في حد ذاتها بطيئة لكنه أكد أنه بعد علاجه لن يكون هنالك خطر علي”
بدأ أبي بالحديث، “أرثر لقد كنا محطمين بعد تلك الحادثة، بالكاد صدقنا عندما سمعنا صوتك، أخبرني كيف نجوت من السقوط؟”
“هل أنت مستعد؟” إبتسمت و وضعت سيلفي جانبا.
في النهاية كان هذا هو الرجل الذي منح عائلتي مسكن في اشد أوقاتهم، بقدر ما كنت قلقا ومتحفظ، أنا مدين له و لعائلته.
“كن حذرا أرث!، قد تكون في المرحلة الحمراء المضيئة، لكن والدك العجوز مازال أعلى بمنك بمرحلة!،” ضرب قبضتيه معا وإبتسم بثقة.
“تعال!” سخر والدي مني وهو يشير إلي بيديه.
دعونا نرى كم جعلني تدريبي مع الجد فيريون اقوى.
جسدي قد تعزز بالفعل من خلال الإستيعاب، لقد إستجابت المانا أسرع بكثير من السابق، قبل أن يحصل والدي على وقت للإستعداد، قبضتي كانت بالفعل ستصل الى جسمه.
في حين أن السحرة بارعون بالفطرة في إستخدام العناصر بسبب إمتصاصهم للمانا الطبيعية، مع قوة أوردة المانا لديهم، فأن المعززين مختلفين.
حتى سمعي أصبح أكثر حساسية، سمعت بشكل ضعيف فينسنت وهو يقول “ما الذي يح-…” مع عدة صرخات من الاخرين.
تحركنا جميعا نحو الفناء الخلفي عندما سمعنا صوت فتح الباب.
“إيلي!، قولي مرحبا لأخيك الأكبر.، لقد كان بعيدا لفترة لكنه سيعيش معنا من الأن وصاعدا هيا قولي مرحبا!” بدأت أمي بحث أختي بلطف.
قام أبي بالرد، أحسست بإنتشار المانا في جميع أنحاء جسده.
هز فينسنت رأسه وقال ” لا تكن سخفيا راي، إبنك ذو الثمان أعوام قد إستيقظ بالفعل؟، وتجاوز ثلاث مراحل صغيرة؟، حتى الاطفال العباقرة في أكاديمة زيروس هم بالكاد في المرحلة الحمراء الداكنة، وهم اساسا في الحادية عشر او الثانية عشر”
تظاهرت بإرسال لكمة إليه، لكن حركت جسدي وأرسلت ركلة مباشرة إليه..لكن تم حجبها على الفور من قبل ذراع أبي اليسرى.
هززت رأسي وانا اشرح” لا داعي للقلق حول ذلك بعد الأن، كان هنالك نوع من عدم الإستقرار في “نواة المانا” مما يجعلني أعاني من نوبات ألم، كان الأمر سيئا في البداية، لكن لحسن الحظ صادف ان كان هنالك شيخ عرف كيفية علاج هذا الامر، كانت العملية في حد ذاتها بطيئة لكنه أكد أنه بعد علاجه لن يكون هنالك خطر علي”
من الواضح أنه لم يتوقع أن تكون ركلتي قوية جدا، لان ذراعه ارسلت للخلف بسبب الضربة، ومع ذلك قبل ان اتمكن من إستغلال هذه الثغرة إستخدم هذا الزخم للكم يده اليسرى في جسدي.
مع ذلك عند الوصول إلى فهم كافي، فإن عنصر المعزز سيؤثر على هجماتهم الجسدية، يمكن لمعزز عنصر الارض إنتاج قفازات من الصخور، كذلك يمكنهم خلق صدمات وهزات صغيرة عن طريق ضرب أقدامهم مع الارض، في حين يمكن لمعززي الرياح إطلاق تيارات هوائية لخلق تأثير فراغ في لكماتهم لإطالة مداها…وهكذا في بقية العناصر، لقد كانت هذه الأساليب الاساسية للتقنيات التي يمكن أن يستخدمها المعزز عند الوصول الى فهم كافي لعنصره.
إستمر لم شملنا هكذا، أمي استمرت بالبكاء، بينما تعانقني وأختي الصغيرة التي تبكي وهي غافلة عن الوضع، اما والدي فأستمر بالتحديق بي والدموع
كان من الواضح أنني سقطت في موقف غير مؤات، ولكن مع خبرة حياة كاملة من القتال، وجدت بالفعل كيفية التصدي له.
حركت ساعدي الايسر وراحة يدي اليمنى وشبكتهم معا لتخفيف الضربة وأيضا لخلق مساحة كافية لتسلل نحوه.
فعل سبيل المثال، قبل الوصول إلى هذا المستوى، من شأن المعزز أن يستخدم هجوم متفجر أكثر قوة، و يستطيع المعزز ذو خاصية الرياح أن يتلاعب بالمانا بشكل أسرع ويشن هجمات خاطفة وأكثر حدة.
لم يكن جسدي كبيرا بما فيه الكفاية لركل كتفه، لذا بدلا من ذلك أمسكت ذراعه اليمنى وركلت الجزء الخلفي من ركبته اليمنى.
كانت حقيقة إستخدام المانا المتشكلة داخل النواة بشكل مختلف من قبل الساحر او المعزز شيء غامضا.
فقد توازنه، وسقط إلى الامام، إستخدمت جسدي المعزز بالمانا لرميه إلى الامام لسوء الحظ إستعاد توازنه بسرعة ولم يكن لدي خيار سوى التراجع قبل أن يمسك بي.
“كنا في طريقنا للفناء الخلفي، سنتقاتل أنا و أرث قليلا، أتريد المجيء؟” أجاب وهو يضحك.
“يجب أن أعترف أنك افضل من كل السحرة اللذين دربتهم، والدك العجوز سيصبح جديا الأن، أحذر!”
إستدرت لرؤية أمي، لم تبدو انها تغيرت كثيرا منذ اخر مرة رأيتها فيها، لاحظت انها فقدت بعض الوزن وحملت بشرتها بعض الشحوب، لقد ألمني قلبي منذ أن عرفت أنني السبب في هذا، منذ إن أختفيت بدأت تعاني من التوتر و الإكتئاب…. في الجانب الآخر، جسم أبي في الحقيقة أصبح أكثر حيوية، الان بالنظر الى لحيته بدا أكثر صحة بكثير مما كان عليه، أعتقد ان العمل كمدرب لمزاد هيلستيا جعله في حالة حيدة ايضا.
كانت حقيقة إستخدام المانا المتشكلة داخل النواة بشكل مختلف من قبل الساحر او المعزز شيء غامضا.
“لنفعل هذا يا سيلفي!”
على الرغم من الثمن الباهض، الا أن العديد من الأباء يختارون إجراء إختبار لطفلهم المستيقظ لمعرفة العنصر الذي ينجذبوه أليه عن طريق جهاز خاص، يعتمد تحديد هذا الأمر بالنسبة لسحرة على العنصر الذي كانوا قادرين على إستعماله بشكل أفضل وأسرع.
في حين أن السحرة بارعون بالفطرة في إستخدام العناصر بسبب إمتصاصهم للمانا الطبيعية، مع قوة أوردة المانا لديهم، فأن المعززين مختلفين.
لكن في الجانب الأخر، بالنسبة للمعززين الأمر أقل وضوحا، لان معظم هجماتهم كانت تركز على استخدام المانا لتعزيز أجسادهم، ومع ذلك حتى للمعزز فوارق في مدى براعته عندما يستخدم أنواع معنية من العناصر، ومن الأمثلة على ذلك جمع المانا في نقطة واحدة وإطلاقها في هجوم متفجر، رغم عدم وجود أي لهب مرئي، فأن الشخص الذي يستطيع إستعمال المانا بهذا الشكل يدعى تلقائيا بمعزز ذو خاصية النار.
“راي!، سمعت للتو أن إبنك على قيد الحياة، ما الذي يحدث بحق الجحيم!”
ولكن هذا فقط في البداية،
“كيوو!” صرخت كما لو أنها تقول مرحبا لكل شخص هنا.
على الرغم أن الأمر يختلف من شخص إلى أخر، فإن بعد عتبة ومستوى معين من إستخدام المانا وفهم العنصر، يصبح إستخدام العنصر يتعلق بخصائص المستخدم نفسه، بالنسبة لسحرة هذا يعني أنهم يمكنوا أن يبتعدوا قليلا عن التدريب ويبدأو بتقصير تعاوذيهم او حتى التخلي عنها تماما في مرحلة الإتقان والفهم الكامل للعنصر الخاص بهم.
بالنسبة للمعززين يصبح الأمر أكثر وضوحا، لانهم يستطيعون إظهار خاصيتهم في شكل مادي، بدلا من التلاعب بها وإطلاقها في نمط معين.
أظهر إبسامة واثقة قبل أن يرد أبي بكل فخر “والدك إخترق من مرحلة الأحمر المضيء، قبل بضعة سنوات الإن هو ساحر برتقالي داكن!”
“خدشت رأسي و تحدثت “….أحمر مضيء”
فعل سبيل المثال، قبل الوصول إلى هذا المستوى، من شأن المعزز أن يستخدم هجوم متفجر أكثر قوة، و يستطيع المعزز ذو خاصية الرياح أن يتلاعب بالمانا بشكل أسرع ويشن هجمات خاطفة وأكثر حدة.
حتى سمعي أصبح أكثر حساسية، سمعت بشكل ضعيف فينسنت وهو يقول “ما الذي يح-…” مع عدة صرخات من الاخرين.
دعونا نرى كم جعلني تدريبي مع الجد فيريون اقوى.
مع ذلك عند الوصول إلى فهم كافي، فإن عنصر المعزز سيؤثر على هجماتهم الجسدية، يمكن لمعزز عنصر الارض إنتاج قفازات من الصخور، كذلك يمكنهم خلق صدمات وهزات صغيرة عن طريق ضرب أقدامهم مع الارض، في حين يمكن لمعززي الرياح إطلاق تيارات هوائية لخلق تأثير فراغ في لكماتهم لإطالة مداها…وهكذا في بقية العناصر، لقد كانت هذه الأساليب الاساسية للتقنيات التي يمكن أن يستخدمها المعزز عند الوصول الى فهم كافي لعنصره.
بالطبع، لا يزال لدي السحرة الميزة الرئيسية في التأثير بشكل اكبر على محيطهم و كذلك بشأن مدى هجماتهم، ولكن نقطة ضعفهم تكمن في الوقت المطلوب لإنهاء تعويذاتهم فضلا عن أجسادهم الضعيفة.
“كيو!” أجابت و الحماس يملأها.
بسبب هذه الاختلافات، يصبح السحرة اللذين يخترقون عتبة الفهم الأساسي للعناصر أقوى من بقية السحرة وكذلك الامر بالنسبة للمعززين، وهذا ما يحدد موهبتهم أو افاقهم المستقبلية.
تردد فينسنت، ” م-ماذا؟، هل انت جاد؟، لقد وصل إبنك للتو للمنزل و تريد أن تقاتله؟، إضافة إلى ذلك إبنك لا يزال في الثامنة لما تريد أن تتقاتل معه؟”
في حين أن السحرة بارعون بالفطرة في إستخدام العناصر بسبب إمتصاصهم للمانا الطبيعية، مع قوة أوردة المانا لديهم، فأن المعززين مختلفين.
مقابل كل معزز وصل إلى الفهم الكامل للعنصر، يوجد عشرة لم يفعلوا، ولم يكسروا العتبة ابدا ويصبحوا معززين مكتملي العنصر، وهنا تظهر أهمية التعليم، مع التوجيه المطلوب في وقت مكبر، من المرجح ان يتمكن المعزز من فهم عنصرهم الاساسي.
أبعدت نظري عن أختي الصغيرة و واجهت أمي، أصبحت رؤيتي مشوشة عندما ملأت الدموع أطراف عيني، قلت شيء واحد إنتظرت أن تسمعه..
“كيوو!” صرخت كما لو أنها تقول مرحبا لكل شخص هنا.
قبضيته إشتعلتا وإنفجرت لتتشكل قفازات نارية، من الواضح أن هذه السيطرة على العنصر كانت مجرد سيطرة مبتدئة بسبب البخار المتصاعد من جسده، ما يعني ان هنالك مانا غير ضرورية يتم تحريكها عبر جسده.
لقد علمت أن والدي ساحر لنيران منذ وقت مبكر، لكن بسبب وصوله إلى عنق الزحاجة و كونه أبا كذلك فقد توقف هنالك، لكن الان بما أنه وصل الى المرحلة البرتقالية بالفعل واتقن عنصره، فهذا يعني أنه اصبح معزز عنصري.
“هاها!، اسف اسف!، إيلي لا تستمعي إلى ما قاله والدك للتو حسنا؟” ثم نظر إلي.
أطلقت عليه إبتسامة فخورة قبل أن اجهز نفسي واتحدث.
“مثير للإعجاب يا أبي…لكن حان دوري الأن”
فقد توازنه، وسقط إلى الامام، إستخدمت جسدي المعزز بالمانا لرميه إلى الامام لسوء الحظ إستعاد توازنه بسرعة ولم يكن لدي خيار سوى التراجع قبل أن يمسك بي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات