الهدوء
إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
في فترة التدريب مع جدي، إختبرت العديد من النظريات التي كانت في ذهني، تعلمت شيء واحد بسرعة كبيرة خلال تلك الفترة، وهو أني لا أمتلك أي موهبة لأصبح ساحر، قام جدي بإحضار ساحرا في أحد الأيام عندما طلبت أن اتعلم أساسيات السحر.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
التعزيز، و السحر، مختلفان جدا من ناحية، و من ناحية أخرى متشابهين جدا، من المحتمل أن يتمكن معزز من فعل نفس ما يفعله الساحر، والعكس كذلك، لكن هذا فقط في المراحل الاساسية، لا داعي لذكر حتى الاشكال الاعلى لإستعمال العناصر وفهمها.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.
كنت أعتقد أنه يمكنني كسر القاعدة الأساسية و أصبح ساحرا و معزز، لكن ندمت لقراري هذا، لاني تعلمت بأكثر الطرق صعوبة كيف لم يكن من الممكن تحقيق هذا، قمت بإختبار نظرية أخرى، وهي إحتمال أن اصبح متفردا، لقد انصدم الجد فيريون وتيس عندما علموا بأمر إتقاني للعناصر الاربعة، ولكن بعد أربعة أشهر من التدريب لمعرفة إن كان بإمكاني التحكم في الأشكال العليا للعناصر حدصت نتائج غريبة.
———————————————————————
“أبي، حاول أن لا تتفاجئ كثيرا!”
ظهرت أصوت الطقطقة في الهواء حولي مع الازيز كما وقف شعري على نهايته، بسبب التيار الكهربائي الذي يتحرك من خلالي، لقد ظهرت خيوط من البرق الاصفر لتحيط بي عندما إستعددت للهجوم
إستنفذت الطاقة من جسدي، وحالما ما وضع والدي يده علي، سقطت على الأرض ، وحينها سنحت لي الفرصة لملاحظة الصمت المميت الذي أحاط بنا.
“مالذ-…”
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
توقف هجوم أبي بسبب الصدمة التي جعلته يفقد التركيز، بدون منحه فرصة ليتعافى ، ادفعت نحوه تاركا ورائي أثار من العشب المتفحم في الارض، ظهرت خلفه وركزت البرق إلى قبضتي قبل توجيه لكمة.
فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.
“ماذا؟، استيقظ في الثالثة؟،” صرخت تابيثا وهي تقفز من مقعدها.
حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.
تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.
توقف هجوم أبي بسبب الصدمة التي جعلته يفقد التركيز، بدون منحه فرصة ليتعافى ، ادفعت نحوه تاركا ورائي أثار من العشب المتفحم في الارض، ظهرت خلفه وركزت البرق إلى قبضتي قبل توجيه لكمة.
إستعاد والدي توازن قدميه، و أشعل ذراعيه بالنيران قبل النظر إلي ، ساد الصمت بيننا ، التحديق بيننا كان كافيا لإظهار نية بعضنا البعض ، لقد إندفع نحوي بسرعة مخيفة بالنسبة لحجمه، جهزت نفسي كذلك عندما دخل إلى مدى هجومي أرسلت لكمة دقيقة على جسمه… بسبب جسمي المعزز بالمانا من خلال الإستيعاب و حواسي المعززة بسواطة تيارات البرق التي تمر من خلالي تمكنت من مراوغة كل هجماته بفارق بسيط فقط، تشابك البرق و النار بينما كنت اقفز لتفادي ضرباته، اصبحت هجماته تزداد سرعة وقوة مع كل واحدة..لقد كان حقا والدي.
وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.
“كيو!” قفزت إلى أعلى وأسفل مع شعور من الأثارة.
إنه طريق مسدود.
تبدد التوتر نتيجة القتال عندما اطلق والدي صرخة مفاجئة “آوه!”
“أ-.أحم، هل تمانعون أن يكون لي رأي في هذا؟” بدا أن هاؤلاء الناس تجاهلوا أن الشخص الذي يقررون مستقبله يجلس هنا معهم.
كانت لا تزال لدي ومضات من البرق تحيط بي مما تسبب في جعله غير مرتاح قليلا، تركت المانا تتفرق وسمحت لوالدي بوضع يده على كتفي، تمكنت من دخول عالم السحرة المتفردين، ولكن كنت مجرد مبتدئ، لدي الكثير للعمل عليه من أجل إتقان سحر البرق، لأن هذا كان شيء جديدا تماما بالنسبة لي، بالنسبة لسحر الجليد فقد كان أصعب بكثير، إن إسخدام أي نوع من العناصر العليا يجعلني أستهلك كمية كبيرة من المانا… في الواقع إن أغلبها يضيع فقط بسبب الإستخدام الغير كفئ ، كما تم تقيدي بقيود صارمة حول الفترة التي أستطيع إستعمال سحر البرق فيها ، وهي ثلاث دقائق تقريبا ، أما بالنسبة للجليد فهي أقل حتى.
في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.
السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.
سمعت طرقا على بابي لذا اسرعت بوضع ملابسي.
نظرت إلي بإبتسامة وعطف واضح في عينيها” والدك محق، بغض النظر عن أي نوع من العبقريات أنت، سوف تبقى طفلي الرضيع.”
بالنسبة للصوت و الجاذبية، لم أحرز بعد أي نتائج إيجابية، من أجل إتخاذ الخطوة الاولى يتعين على الساحر فهم الصلة بين العنصر الأساسي و شكله الأعلى، وبعد ذلك على بنية الساحر أن تعتاد و تواكب هيكل نظام المانا لهذا العنصر وشكله الأعلى، بالنسبة لي حتى لو تمكنت من فهم الصلة بين العنصر الأساسي للارض والرياح و شكلهم الاعلى، كان من المستبعد أن يقوم جسدي بتغير هيكلة المانا لمواكبتهم.
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.
تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.
كانت لا تزال لدي ومضات من البرق تحيط بي مما تسبب في جعله غير مرتاح قليلا، تركت المانا تتفرق وسمحت لوالدي بوضع يده على كتفي، تمكنت من دخول عالم السحرة المتفردين، ولكن كنت مجرد مبتدئ، لدي الكثير للعمل عليه من أجل إتقان سحر البرق، لأن هذا كان شيء جديدا تماما بالنسبة لي، بالنسبة لسحر الجليد فقد كان أصعب بكثير، إن إسخدام أي نوع من العناصر العليا يجعلني أستهلك كمية كبيرة من المانا… في الواقع إن أغلبها يضيع فقط بسبب الإستخدام الغير كفئ ، كما تم تقيدي بقيود صارمة حول الفترة التي أستطيع إستعمال سحر البرق فيها ، وهي ثلاث دقائق تقريبا ، أما بالنسبة للجليد فهي أقل حتى.
إستنفذت الطاقة من جسدي، وحالما ما وضع والدي يده علي، سقطت على الأرض ، وحينها سنحت لي الفرصة لملاحظة الصمت المميت الذي أحاط بنا.
أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.
“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.
كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.
الوحيد الذي بدا مفتونا بغير فهم هي أختي الصغيرة، لكن حدث هذا ببساطة لأنها لم تفهم حقا ما حدث، من المحتمل أنها إعتادت على رؤية والدي يتدرب ويقاتل لذا لم تعتبر ما حدث شيء غريبا… لكن وجوه فينسنت و تابيثا أصبحت شاحبة وكانت فكوكهم على وش السقوط، وظلوا يحدقون بشكل مصدوم، وضعت أمي يديها على فمها من الصدمة، حتى ليليا بدت مصدومة مما أنا عليه.
“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.
بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..
“هاها!، أرثر سمعت أنك جررت من قبل مجموعة من النساء اليوم !” تحدث فينسنت بسعادة.
“مفاجأة!” لوحت بيداي وضحكت.
ردت أمي بشكل ساخر “أقسم يا رفاق ان كل ما تفكرون فيه هو القتال!”
شققنا طريقنا إلى غرفة المعيش. حيث جلسنا حول طاولة الطعام.
“كيوو!” ركضت سيلفي نحوي ونظرت إلي بقلق، كما لو كانت تسألني “هل أنت بخير أبي؟”
“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.
فينسنت كان أول من تحدث.
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
“لكن رسوم الأكاديمة باهظة جدا بالنسبة لنا لنتعامل معها” تحدثت أمي، من الواضح أنها مترددة بشأن فكرة إرسالي.
“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.
“يا إلهي!…” قامت تابيثا بالتنهد من الدهشة.
“ماذا؟، استيقظ في الثالثة؟،” صرخت تابيثا وهي تقفز من مقعدها.
“أرث، إذن، متى تعلمت تلك الخدعة الجديدة؟” سأل والدي بلهجة غريبة بينما يفرك شعري.
لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”
كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.
“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.
بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..
شققنا طريقنا إلى غرفة المعيش. حيث جلسنا حول طاولة الطعام.
إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.
“راي….إبنك، هل تدرك نوع المستقبل الذي ينتظره؟، إنه في الثامنة من عمره، لكنه اقوى من مغامر مخضرم من الفئة B” تحدث فينسنت وهو يحتوي حماسه بالكاد.
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
خدش أبي رأسه وقال “هذا جنون، ظننت أن إستيقاظه في الثالثة أمر مرعب بالفعل، لكن من كان يظن أنه سيصبح متفرد”
تم جذب إنتباه الجميع فجأة بواسطة رنين الجرس مع بعض الطرق الذي إتبعه..
أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.
“ماذا؟، استيقظ في الثالثة؟،” صرخت تابيثا وهي تقفز من مقعدها.
حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.
النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.
أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.
شعرت سيلفي بالإرهاق الذي ينبعث مني، لذا جثت على رأسي بشكل مريح كما لو أنها تشمت.
أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة
التعزيز، و السحر، مختلفان جدا من ناحية، و من ناحية أخرى متشابهين جدا، من المحتمل أن يتمكن معزز من فعل نفس ما يفعله الساحر، والعكس كذلك، لكن هذا فقط في المراحل الاساسية، لا داعي لذكر حتى الاشكال الاعلى لإستعمال العناصر وفهمها.
“أبي؟، هل أنت بخير؟” إيلينور قامت بنكز أبي في خده.
“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.
“كيوو!” ركضت سيلفي نحوي ونظرت إلي بقلق، كما لو كانت تسألني “هل أنت بخير أبي؟”
ضحك أبي قبل أن يأخذها من حضن أمي ” هاها، نعم أنا بخير أيتها الأميرة.”
“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.
أومأت ردا على ذلك، بينما كانت تابيثا تبتسم إلى أمي، “طفلك الصغير ليس بالقوة التي يبدو عليها!” كما ضحكت ليليا و إيلي على هذا.
مد فينسنت يديه إلى الطاولة ونظر إلينا بجدية.
“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”
“ماذا لا يمكن أن تكون جادا صحيح؟، هو فقط في الثامنة!” دحض أبي على الفور.
سمعت طرقا على بابي لذا اسرعت بوضع ملابسي.
تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”
“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.
“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”
حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
“هاها!، الا يمكنني أن أكون مراهقك الأن؟، أنا في الثامنة و النصف يا امي!” إبتسمت بخفة.
“لكن رسوم الأكاديمة باهظة جدا بالنسبة لنا لنتعامل معها” تحدثت أمي، من الواضح أنها مترددة بشأن فكرة إرسالي.
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.
كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.
“أ-.أحم، هل تمانعون أن يكون لي رأي في هذا؟” بدا أن هاؤلاء الناس تجاهلوا أن الشخص الذي يقررون مستقبله يجلس هنا معهم.
ضحك أبي قبل أن يأخذها من حضن أمي ” هاها، نعم أنا بخير أيتها الأميرة.”
“لقد عدت للمنزل اليوم هل يمكنني قضاء بعض الوقت مع عائلتي، قبل ان اقرر إن كنت سأذهب للأكاديمة أم لا؟” ألقيت نظرة ذات معنى على فينسنت.
في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.
“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”
ضحك بخفة قبل أن يجلس.
“شكرا لكم!” شكرت عائلة هيلستيا وأظهرت لهم إبتسامة.
أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
“احصل على الراحة الأن، سنذهب لنتسوق غذا مع اختك،ستكون فرصة عظيمة لكم يا رفاق للإنسجام معا”، تحدثت أمي قبل أن تغلق الباب خلفها.
“أوه، نعم!، كدت أنسى، ستكون غرفتك بجانب إلينور في الجناح الأيسر هنا، هيا، لنذهب لقد تأخر الوقت بالفعل.”
كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.
أخذني والداي إلى الغرفة التي يجب أن أعيش فيها من اليوم فصاعدا، كانت أكبر بكثير من غرفتي في آشبر لكن أحتوت على نفس الزينة، لقد ترك الاثاث مساحة كبيرة فارغة، علمت انهم فعلوا هذا منذ أن كنت بحاحة لبعض المساحة لتدريب.
“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”
أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.
ذهبت سيلفي للنوم في السرير، وأتى والدي وأمي للجلوس بجانبي.
“شكرا لكم!” شكرت عائلة هيلستيا وأظهرت لهم إبتسامة.
“كيو!….” مالت سيلفي على السرير وتوقفت عن الكفاح.
“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.
إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.
“احصل على الراحة الأن، سنذهب لنتسوق غذا مع اختك،ستكون فرصة عظيمة لكم يا رفاق للإنسجام معا”، تحدثت أمي قبل أن تغلق الباب خلفها.
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.
“سأعترف بأن قدرة المرأة على التحمل اثناء التسوق لا يمكن أن تنافس!” دحضت كلماتها بغضب.
قبل أن يقف مرة أخرى قرصني من خدي وإبتسم بشكل شرير، “رغم ذلك أعلم انك كبحت نفسك اليوم، لا تظن بانك ستخدعني!، سنعيد القتال قريبا!”
“لا، لا يمكنك!” ردت قبل ان تبدأ بترك غرفتي.
أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.
ردت أمي بشكل ساخر “أقسم يا رفاق ان كل ما تفكرون فيه هو القتال!”
نظرت إلي بإبتسامة وعطف واضح في عينيها” والدك محق، بغض النظر عن أي نوع من العبقريات أنت، سوف تبقى طفلي الرضيع.”
“كيو!….” مالت سيلفي على السرير وتوقفت عن الكفاح.
“هاها!، الا يمكنني أن أكون مراهقك الأن؟، أنا في الثامنة و النصف يا امي!” إبتسمت بخفة.
“قادم!” تحدثت وقميصي لا يزال فوق وجهي.
“لا، لا يمكنك!” ردت قبل ان تبدأ بترك غرفتي.
“احصل على الراحة الأن، سنذهب لنتسوق غذا مع اختك،ستكون فرصة عظيمة لكم يا رفاق للإنسجام معا”، تحدثت أمي قبل أن تغلق الباب خلفها.
توقف هجوم أبي بسبب الصدمة التي جعلته يفقد التركيز، بدون منحه فرصة ليتعافى ، ادفعت نحوه تاركا ورائي أثار من العشب المتفحم في الارض، ظهرت خلفه وركزت البرق إلى قبضتي قبل توجيه لكمة.
“آه!، يبدو أنها هنا!” صرخ فينسنت.
لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.
لقد كان اليوم طويلا جدا..
“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”
في نهاية المطاف وصلنا الى منطقة الملابس في زيروس، ومن هنا تعلمت ان التسوق مع النساء وضع ضغطا على جسدي اكثر من تدريب جدي فيريون!، لكن بمجرد تذكر نظام تدريبه تدفق العرق البارد وراء ظهري.
تشكلت إبتسامة على وجهي قبل اللحاق بسيلفي إلى النوم.
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
——————————————————————–
كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.
“إنن!” ترددت للحظة قبل الإمساك بيدي وسحبي.
إستيقظت في الصباح التالي على صغير التنين الذي يلعق وجهي بشراسة.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”
“كيو!” قفزت إلى أعلى وأسفل مع شعور من الأثارة.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
“ماذا؟، استيقظ في الثالثة؟،” صرخت تابيثا وهي تقفز من مقعدها.
لقد ذكرتني بتيس.
“أوه، نعم!، كدت أنسى، ستكون غرفتك بجانب إلينور في الجناح الأيسر هنا، هيا، لنذهب لقد تأخر الوقت بالفعل.”
أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة
لقد كانت تيس صديقتي المقربة، رغم أنها أصبحت عنيفة نوعا ما عندما كبرت ، لكن لا تزال تيس ذات القلب العطوف التي تقلق علي.
وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.
اخذت حماما سريعا وسحبت تنيني الصغير ذو الرائحة الكريهة معي، بدأت بالبكاء بداخل الماء الدافئ، لكن بعد فترة قصيرة كلانا كان نظيفا.
الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.
“كيو!….” مالت سيلفي على السرير وتوقفت عن الكفاح.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
خدش أبي رأسه وقال “هذا جنون، ظننت أن إستيقاظه في الثالثة أمر مرعب بالفعل، لكن من كان يظن أنه سيصبح متفرد”
“لا تشتكي!، كلانا كان قذرا!، لم نغتسل بالأمس أيضا!”
السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.
سمعت طرقا على بابي لذا اسرعت بوضع ملابسي.
“قادم!” تحدثت وقميصي لا يزال فوق وجهي.
“مالذ-…”
فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.
“مرحبا، ماذا هنالك ايلي؟” انحينت حتى اصبحت في نفس مستوى طولها وأبتسمت بأكثر شكل لطيف لدي.
كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.
“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.
أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.
“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.
بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.
لقد كان اليوم طويلا جدا..
“هل يمكنك أخذي إلى المطبخ؟” سألت.
“إنن!” ترددت للحظة قبل الإمساك بيدي وسحبي.
لقد كانت تيس صديقتي المقربة، رغم أنها أصبحت عنيفة نوعا ما عندما كبرت ، لكن لا تزال تيس ذات القلب العطوف التي تقلق علي.
تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.
قابلتني رائحة لحم مقدد لطيفة عندما دخلنا إلى المطبخ، رأيت أمي و تابيثا يطبخان شيء بينما تتحدثان، ليليا جلست على الطاولة بالفعل وأرجحت أرجلها، من الواضح أنها تنتظر الأفطار.
في نهاية المطاف، عدنا إلى المنزل، قوتي الجسدية والعقلية إستنفذت بحلول الوقت الذي عاد به أبي الى المنزل.
“صباح الخير أمي!، السيدة تابيثا، ليلي!”
مد فينسنت يديه إلى الطاولة ونظر إلينا بجدية.
“كيو!” [ صباح الخير ]
كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.
“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”
“أه؟، لقد تمكنت إيلي من ايقاظك، تذكرت صعوبة إيقاظك، حتى عندما كنت طفلا يا أرث!، أقسم أنك تنام كصخرة!،” تحدثت أمي عندما وضعت بعض البيض في طبق كبير
تبدد التوتر نتيجة القتال عندما اطلق والدي صرخة مفاجئة “آوه!”
“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.
النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.
أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.
“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”
“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.
كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.
لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.
إبتسمت ردا على ذلك وردتت التحية.
الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.
لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”
“العربة تنتظر في الخارج، لذا فقط اترك الاطباق في المغسلة دعنا نذهب!” تحدثت تابيثا.
“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.
كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.
في نهاية المطاف وصلنا الى منطقة الملابس في زيروس، ومن هنا تعلمت ان التسوق مع النساء وضع ضغطا على جسدي اكثر من تدريب جدي فيريون!، لكن بمجرد تذكر نظام تدريبه تدفق العرق البارد وراء ظهري.
تم إستخدامي كعارض أزياء لكل من إختيارهم ، أرادت أمي أن تلبسني ملابس بسيطة بينما أرادت تابيثا اأن ن تحولني إلى أمير، حتى ليليا وإيلي جعلوني أجرب بعض الملابس.
“عليك أن تبدو جيدا بما أنك صديقي!” أعلنت ليليا بصوت عال ووضعت يديها على وركيها.
“مالذ-…”
“كيو!” قفزت إلى أعلى وأسفل مع شعور من الأثارة.
شعرت سيلفي بالإرهاق الذي ينبعث مني، لذا جثت على رأسي بشكل مريح كما لو أنها تشمت.
وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.
قبل أن يقف مرة أخرى قرصني من خدي وإبتسم بشكل شرير، “رغم ذلك أعلم انك كبحت نفسك اليوم، لا تظن بانك ستخدعني!، سنعيد القتال قريبا!”
إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”
“أبي، حاول أن لا تتفاجئ كثيرا!”
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.
الوحيد الذي بدا مفتونا بغير فهم هي أختي الصغيرة، لكن حدث هذا ببساطة لأنها لم تفهم حقا ما حدث، من المحتمل أنها إعتادت على رؤية والدي يتدرب ويقاتل لذا لم تعتبر ما حدث شيء غريبا… لكن وجوه فينسنت و تابيثا أصبحت شاحبة وكانت فكوكهم على وش السقوط، وظلوا يحدقون بشكل مصدوم، وضعت أمي يديها على فمها من الصدمة، حتى ليليا بدت مصدومة مما أنا عليه.
———————————————————————
في نهاية المطاف، عدنا إلى المنزل، قوتي الجسدية والعقلية إستنفذت بحلول الوقت الذي عاد به أبي الى المنزل.
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
“أه؟، لقد تمكنت إيلي من ايقاظك، تذكرت صعوبة إيقاظك، حتى عندما كنت طفلا يا أرث!، أقسم أنك تنام كصخرة!،” تحدثت أمي عندما وضعت بعض البيض في طبق كبير
“لم اعتقد أبدا أن التسوق قد يكون متعبا جدا!”
لقد كانت تيس صديقتي المقربة، رغم أنها أصبحت عنيفة نوعا ما عندما كبرت ، لكن لا تزال تيس ذات القلب العطوف التي تقلق علي.
كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.
“هاها!، أرثر سمعت أنك جررت من قبل مجموعة من النساء اليوم !” تحدث فينسنت بسعادة.
أومأت ردا على ذلك، بينما كانت تابيثا تبتسم إلى أمي، “طفلك الصغير ليس بالقوة التي يبدو عليها!” كما ضحكت ليليا و إيلي على هذا.
كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.
“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.
“سأعترف بأن قدرة المرأة على التحمل اثناء التسوق لا يمكن أن تنافس!” دحضت كلماتها بغضب.
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.
تم جذب إنتباه الجميع فجأة بواسطة رنين الجرس مع بعض الطرق الذي إتبعه..
“آه!، يبدو أنها هنا!” صرخ فينسنت.
“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.
ضحك بخفة قبل أن يجلس.
النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.
شعرت سيلفي بالإرهاق الذي ينبعث مني، لذا جثت على رأسي بشكل مريح كما لو أنها تشمت.
بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.
في نهاية المطاف، عدنا إلى المنزل، قوتي الجسدية والعقلية إستنفذت بحلول الوقت الذي عاد به أبي الى المنزل.
كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”
لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”
أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…
تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.
“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”
في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.
وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
