يستحق القتال لأجله
إنزلق السيف من داخل غمده ليشكل نصل مسطحا.
“أرى أنك تستخدمين ذلك الشيء بشكل جيد.” ضحك كالمعتاد واستبدل تعبيره بتعير ثعلب ماكر.
لم أستطع منع نفسي من عدم أخذ نفس من الهواء البارد ، سقطت في ذهول تام بينما أحدق في السلاح الذي اعتبرته اجمل بكثير من أن يعتبر مجرد سلاح عادي.
العشاء أصبح مذهلا عندما حظر الطهاة كل الوجبات، حرصت أمي كذلك على إدراج بعض الأطباق المفضلة لدي في القائمة.
كان النصل مستقيما و نحيفا مثل الكاتانا لكن مع حافة مزدوجة ، ما يجعله مناسبا للقيستحق القتال لأجلهطع ، إنحنى النصل في نهايته إلى طرف حاد ، لم يكن هنالك علامات لتوازن المقبض مع النصل في الوزن ، لكن في رأيي كان افضل بكثير من أي سلاح اخذته سابقا ، على اي حال لقد طغت نوعية السيف و جماله على هذا العيب تماما.
تابعت تابيثا “أليس، عندما يرتدي أرثر الخاتم، ستستطيعين معرفة اذا كان بخير، الخاتم العادي قادر على مراقبة دورة المانا في جسد الشخص، عندما تتوقف المانا، سيشع خاتمك باللون الاحمر مع صوت أحمر، ما يعني أن شيء ما حدث لأرثر!”
بدا أن لون النصل الازرق يملك لمعان خاص به، حتى بداخل غرفة التخزين ذات الإضائة الخافتة، كان هناك تناقض واضح بين النصل و غمه ما يجعله يبدو اكثر اشراقا، على رغم من كونه نصلا ضيقا ورقيقا ، الا ان بعض اختبارات على حاوية حديدية أكدت متانته وقوته.
العشاء أصبح مذهلا عندما حظر الطهاة كل الوجبات، حرصت أمي كذلك على إدراج بعض الأطباق المفضلة لدي في القائمة.
أمكنني القول بثقة أنه حتى في عالمي السابق لم يكن هنالك سيف مصنوع بنفس جودة هذا السيف، هل حقا تم صناعته لمروض وحوش؟، ام ان لديه معايير اكبر، فكرت في هذا وانا انظر الى سيلفي.
لم أستطع منع نفسي من عدم أخذ نفس من الهواء البارد ، سقطت في ذهول تام بينما أحدق في السلاح الذي اعتبرته اجمل بكثير من أن يعتبر مجرد سلاح عادي.
كانت تحك رأسها الصغير، واطلقت صرير سعيد ردا علي،
بمجرد ترك الكلمات لشفتي، خرج الم حاد من مقبض السيف حيث امسكه مما جعلني أسقطه على الأرض.
بدأت بدراسة السيف عن قرب ولاحظت وجود نقش على مقربة من المقبض.
ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.
[ “قصيدة الفجر – “ر-ك الرابع” ]
فتحته، ورأيت قفاز بلا أصابع، مصنوع لليد اليسرى، بدت سوداء وبسيطة، لكن تم دمج ثلاث احجار بيضاء على قمة القفاز.
بمجرد ترك الكلمات لشفتي، خرج الم حاد من مقبض السيف حيث امسكه مما جعلني أسقطه على الأرض.
تم تزيين منزل هيلستيا بخيوط منسوجة واحتفالية بواسطة فرقة القرن المزدوج، مع عائلة هيلستيا و عائلتي تم تنظيم تجمع عائلي للاحتفال بعيد ميلادي التاسع.
تم ترك جرح في راحة يدي… ترددت قليلا في اعادة حمل السلاح، لكن عندما فعلت، رأيت بقايا دمي يتم امتصاصها بداخل المقبض.
“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.
“كيو!” [هل انت بخير ابي؟] ظلت سيلفي تجذب ساقي بقلق.
“أوتش!.
“أنا بخير سيلفي” فركت ذقن وحشي ثم قمت بأرجحة السيف مرة اخرى ، هذه المرة أصبح توازن السيف مطابق بشكل مثالي لجسمي، حتى المبقض بدا انه أصبح اصغر ليتناسب مع يدي، كما لو كان صنع لي.
لذا بعد غد سيكون موعد وصولنا إلى أحداث المانهوا. إستمتعوا~
كان هنالك بعض الاسحلة الثمينة بشكل لا يصدق ذات القدرة على الارتباط بمستخدم واحد، مما يسمح بالقتال بها بشكل افضل.
لقد بدا سعيدا جدا!، أيضا من هي تلك الفتاة؟، ألم يكن أرث يتصرف بلطف معها؟، حتى أنها حصلت عليه ليعلمها كيف تتلاعب بالمانا!.
التقطت السيف وحدقت بالنقش الاول ، “ر.ك الرابع” من هو هذا الشخص؟، كيف يستطيع صياغة سيف مثل هذا؟.
العشاء أصبح مذهلا عندما حظر الطهاة كل الوجبات، حرصت أمي كذلك على إدراج بعض الأطباق المفضلة لدي في القائمة.
أدركت فجأة كم مر من الوقت عندما أيقظني صوت أبي، وضعت السيف بداخل غمده بسرعة، و صعدت سيلفي فوق راسي ثم عدت الى حيث يتواجد والدي، اخذت كذلك السيف الذي اخترته للدعم.
“أيوو- هذا سيء!” الشيء الوحيد الذي أبقى عقلي بعيدا عن أرث هو التدريب، كان هدفي أن اصبح اقوى من ارثر وأفاجئه في المرة القادمة التي نلتقي فيها، ربما سيراني في ضوء مختلف؟.
“اذن؟، هل وجدت أي شي اعجبك؟” سال فينسنت الذي وجدته يتحدث مع والدي.
“من غير أرثر رباعي العناصر؟، عرفت فورا، لكن بالطبع لم أقل اي شيء حول تدريبي له، هذا سر صغير أخطط لأفاجئها به لاحقا!” أطلق إبتسامة شريرة.
أومأت وامسكت بالسيف “وجدت هذا السيف، بعد بعضة أرجحات وجدت انه ينسابني، هل يمكنني أخذه؟”
لكنه ليس خطئي!، أنها غلطته لكونه أحمق غبي!.
اخذت فيسنت السيف وسحبته من غمده، “ليس السيف الافضل لكنه قوي كفاية، لن يكسر بسهولة كذلك، ما رايك راي؟”
“حسنا… لقد ذكرت شيء عن كون رغبته أن يصبح مغامرا” اجاب الجد.
امسك والدي السيف و درسه بعناية وبعد ارجحته عدة مرات تحدث “التوازن ليس بتلك الجودة، لكن اعتقد انه سيكون جيدا كسيف، اذن ما تلك العصا؟”
قضى الجميع وقتا ممتعا، إيلي اصبحت متحمسة لإخبارنا مغامراتها في تعلم القراءة و الكتابة، وحاولت ان تتدخل في محادثات الكبار كذلك.
حاولت عدم جذب أي إنتباه، اعطيتها نقرة طفيفة، “لقد تعثرت بهذه العصا في طريقي، ووجدت انها قوية، هل تمانع إن اخذتها الى المنزل لتدريب بها، العم فينسنت؟”
أبي وأمي كانا فخورين جدا أن فيريث الشقي النبيل الذي عبث مع أرث، وشقيقته كانا قادرين على الدخول ظمن الخمسة الأوائل خلال المسابقة التي تم إجرائها مع البشر، إنه مجرد عرض لتباهي بقوتنا أمام البشر و الاقزام على أي حال.
“أه!، ذلك الشيء القديم؟، سلمها لنا احد التجار واخبرنا أنه حصل عليها من عجوز خرف يتمتم شيء عن إيجاد سيد جدير، هنالك العديد من المثمنين هنا في دار المزاد، لو كان شيء ذو قيمة كنا سنعرف، انها تجمع الغبار فقط ، اذا وجدت انها ستكون مفيدة لك فخذها.” أجاب فينسنت وهو يضغط كفه على كتفي بخفة
أبي وأمي كانا فخورين جدا أن فيريث الشقي النبيل الذي عبث مع أرث، وشقيقته كانا قادرين على الدخول ظمن الخمسة الأوائل خلال المسابقة التي تم إجرائها مع البشر، إنه مجرد عرض لتباهي بقوتنا أمام البشر و الاقزام على أي حال.
نجحت!…
يجب أن أكون سعيدة أنه مع عائلته بعد كل شيء… لكن ألا يفتقدني؟.
———————————
“أرى أنك تستخدمين ذلك الشيء بشكل جيد.” ضحك كالمعتاد واستبدل تعبيره بتعير ثعلب ماكر.
[ مملكة إلينور ]
“من الافضل ان تتدربي بجد ايتها الصغيرة!، أنا مستعد لأراهن أن أرثر إختار جعل نفسه مغامرا لكي يكتسب الخبرة في القتال، عندما ينتهي سيكون في سن طالب نموذجي، وسيكون مشهورا، لذا إن لم تختطفيه، فستفعل فتاة محظوظة اخرى!” غمز جدي الي بطريقة شريرة.
“أههههه!……” أخرجت تنهيدة مبالغ فيها وأنا أنظر خارج النافذة، أصبحت يداي مخدرتين من وضع رأسي عليها لفترة طويلة، لكن لم ارغب بالتحرك.
مرت بضع اشهر منذ مغادرته، لكن بعد الاعتياد على رؤيته لكل يوم شعرت ان تلك الاشهر اصبحت سنوات.
كيف يجرؤ!، أرث الغبي!.
اذا كان هذا الخاتم يمكن أن يحرر عائلتي من القلق المستمر، ثم ستكون هذه افضل هدية، لكن لم أستطع تجاهل القلق الذي سيخلق لدى أمي ما يجعلها تتفقد الخاتم دائما.
قررت أن اتحرك اخيرا، و أخرجت إحباطي المكبوت عن طريق ركل الحائط.
يجب أن أكون سعيدة أنه مع عائلته بعد كل شيء… لكن ألا يفتقدني؟.
“أوتش!.
“جدي!، ماذا قلت لك عن الطرق؟” صرخت، وحاولت اخفاء الكرة بسرعة خلف ظهري ومع ذلك، كشفت إبتسامته الخبيثة أنه لاحظها بالفعل.
أرث الغبي!، هذا خطأه أيضا.
تم تزيين منزل هيلستيا بخيوط منسوجة واحتفالية بواسطة فرقة القرن المزدوج، مع عائلة هيلستيا و عائلتي تم تنظيم تجمع عائلي للاحتفال بعيد ميلادي التاسع.
أمسكت قدمي المتألمة، ومسحت الدموع التي تجمعت في عيني، لم أكن متأكدة أكانت بسبب الألم في قدمي أو وحدتي.
أدرت وجهي بعيدا، بذلت قصاري جهدي لاخفاء إحراجي، لم أستطع الرد باي شيء غير تذمر محبط على سخريته.
عدت للتو من منزل الجدة رينيا، كان الامر صعبا لكن اقنعتها في نهاية المطاف على مساعدتي في التجسس على ارث، أعني التأكد انه بخير.
أرثر….عندما أضع يدي عليه سأجعله…
يجب أن أكون سعيدة أنه مع عائلته بعد كل شيء… لكن ألا يفتقدني؟.
أرث الغبي!، هذا خطأه أيضا.
لقد بدا سعيدا جدا!، أيضا من هي تلك الفتاة؟، ألم يكن أرث يتصرف بلطف معها؟، حتى أنها حصلت عليه ليعلمها كيف تتلاعب بالمانا!.
تم ترك جرح في راحة يدي… ترددت قليلا في اعادة حمل السلاح، لكن عندما فعلت، رأيت بقايا دمي يتم امتصاصها بداخل المقبض.
لم يعلمني أبدا!…
“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.
أرثر….عندما أضع يدي عليه سأجعله…
“جدك يملك علاقة وثيقة مع مديرة أكادمية زيروس الحالية، لقد تواصل معها مؤخرا، وأخبرت جدك بكل حماس كيف سينظم شخص عبقري في مجال تعزيز العناصر ، إلى مدرستها في غضون ثلاث سنوات.” شرح والدي.
مرت بضع اشهر منذ مغادرته، لكن بعد الاعتياد على رؤيته لكل يوم شعرت ان تلك الاشهر اصبحت سنوات.
“عزيزي توقف عن اغاضة الفتى!” صفعت تابيثا كتف زوجها.
“ربما كان يحب أن أعامله بلطف اكبر عندما كان هنا؟” تمتمت بصوت عالي.
مرت بضع اشهر منذ مغادرته، لكن بعد الاعتياد على رؤيته لكل يوم شعرت ان تلك الاشهر اصبحت سنوات.
لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحرج بتذكر كل تلك الاوقات التي أضربه فيها… فقط كعذر للمسه.
“غدا هو اليوم الأخير يا بني هل أنت متحمس؟” أمسك أبي بكتفي، كما بدأت عيناه بالإحمرار ، بدا انه يمسك ببعض الدموع
لكنه ليس خطئي!، أنها غلطته لكونه أحمق غبي!.
إنزلق السيف من داخل غمده ليشكل نصل مسطحا.
أبي وأمي كانا فخورين جدا أن فيريث الشقي النبيل الذي عبث مع أرث، وشقيقته كانا قادرين على الدخول ظمن الخمسة الأوائل خلال المسابقة التي تم إجرائها مع البشر، إنه مجرد عرض لتباهي بقوتنا أمام البشر و الاقزام على أي حال.
حاولت عدم جذب أي إنتباه، اعطيتها نقرة طفيفة، “لقد تعثرت بهذه العصا في طريقي، ووجدت انها قوية، هل تمانع إن اخذتها الى المنزل لتدريب بها، العم فينسنت؟”
ذكر جدي أن البطولة القارية ستقام مرة كل خمس سنوات من الان فصاعدا، بالمناسبة هذا ما قرر البشر تمسيته بها، اذن هذا يعني أنني سانتظر خمس سنوات لرؤية أرث؟، خمس سنوات كاملة؟.
“جد غبي!” وصلت الى وسادتي بسرعة وسقطت عليها قبل أن يلاحظ كيف تحول وجهي الى الأحمر.
“أيوو- هذا سيء!” الشيء الوحيد الذي أبقى عقلي بعيدا عن أرث هو التدريب، كان هدفي أن اصبح اقوى من ارثر وأفاجئه في المرة القادمة التي نلتقي فيها، ربما سيراني في ضوء مختلف؟.
أدرت وجهي بعيدا، بذلت قصاري جهدي لاخفاء إحراجي، لم أستطع الرد باي شيء غير تذمر محبط على سخريته.
أرثر الغبي!، رغم كونه اصغر مني، لكنه يعاملني كطفلة..
“أحم!، على أي حال، مع هذه لديك وسيلة لتواصل لمرة واحدة، فقط ضع المانا في اللفيفة، وستكون قادرا على ارسال رسالة الى اللفيفة الاخرى، بعد ان يستلم حامل اللفيفة الرسالة سيقوم بارسال الرد، ثم ستتحول الى رماد!، تادا! على الرحب والسعة!”
على الرغم من كوني الأكبر!…
عدت للتو من منزل الجدة رينيا، كان الامر صعبا لكن اقنعتها في نهاية المطاف على مساعدتي في التجسس على ارث، أعني التأكد انه بخير.
حملت البلورة المليئة بالماء ال كانت قد اعطتها ل الجدة رينيا كهدية، إنها قادرة على إلتقاط مشاهد وتظهر بإستمرار صور لوجه أرثر.
“أحم!، على أي حال، مع هذه لديك وسيلة لتواصل لمرة واحدة، فقط ضع المانا في اللفيفة، وستكون قادرا على ارسال رسالة الى اللفيفة الاخرى، بعد ان يستلم حامل اللفيفة الرسالة سيقوم بارسال الرد، ثم ستتحول الى رماد!، تادا! على الرحب والسعة!”
“غبية!” لعنت الكرة لانها اظهرت صورة ارثر حيث كان اخر مرة.
لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحرج بتذكر كل تلك الاوقات التي أضربه فيها… فقط كعذر للمسه.
فجأة فتح الباب،” أيتها الشابة لدي خبر جيد-..”
اذا كان هذا الخاتم يمكن أن يحرر عائلتي من القلق المستمر، ثم ستكون هذه افضل هدية، لكن لم أستطع تجاهل القلق الذي سيخلق لدى أمي ما يجعلها تتفقد الخاتم دائما.
“جدي!، ماذا قلت لك عن الطرق؟” صرخت، وحاولت اخفاء الكرة بسرعة خلف ظهري ومع ذلك، كشفت إبتسامته الخبيثة أنه لاحظها بالفعل.
لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحرج بتذكر كل تلك الاوقات التي أضربه فيها… فقط كعذر للمسه.
“أرى أنك تستخدمين ذلك الشيء بشكل جيد.” ضحك كالمعتاد واستبدل تعبيره بتعير ثعلب ماكر.
[ مملكة سابين ]
“جد غبي!” وصلت الى وسادتي بسرعة وسقطت عليها قبل أن يلاحظ كيف تحول وجهي الى الأحمر.
بدا أن لون النصل الازرق يملك لمعان خاص به، حتى بداخل غرفة التخزين ذات الإضائة الخافتة، كان هناك تناقض واضح بين النصل و غمه ما يجعله يبدو اكثر اشراقا، على رغم من كونه نصلا ضيقا ورقيقا ، الا ان بعض اختبارات على حاوية حديدية أكدت متانته وقوته.
“لا أمانع!، لا أمانع! أفضل الاستمتاع بوجود ارثر كحفيد في القانون، على اي حال أليس هذا مبكرا؟” واصل الضحك وإغاضتي.
ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.
أدرت وجهي بعيدا، بذلت قصاري جهدي لاخفاء إحراجي، لم أستطع الرد باي شيء غير تذمر محبط على سخريته.
“أرى أنك تستخدمين ذلك الشيء بشكل جيد.” ضحك كالمعتاد واستبدل تعبيره بتعير ثعلب ماكر.
“لا تعبسِ الان!، لدي اخبار جيدة لك ايتها الصغيرة.” أدرت رأسي قليلا لاظهار انني استمع.
“غدا هو اليوم الأخير يا بني هل أنت متحمس؟” أمسك أبي بكتفي، كما بدأت عيناه بالإحمرار ، بدا انه يمسك ببعض الدموع
أطلق ضحكة عالية قبل ان يتحدث ” الأن، ماذا لو قلت أنه سيمكنك للإلتحاق بنفس مدرسة أرثر؟–”
“شكرا لكم جميعا!” أنحنيت وأعطيتهم قوس عميق، كما قلدتني سيلفي، وأومأت برأسها
إستدار جسمي بسرعة، “ثم سأقول أنك افضل جد على الإطلاق!،” هرعت نحوه قبل ان ينهي حديثه، “أنت لا تكذب علي، اليس كذلك؟” أمسكت بكم جدي وجذبته بقوة.
أدرت وجهي بعيدا، بذلت قصاري جهدي لاخفاء إحراجي، لم أستطع الرد باي شيء غير تذمر محبط على سخريته.
سمعتة ضحكة خافتة “هل أخبرتها يا أبي؟” دخل أمي وأبي إلى الغرفة وهم يحملون إبتسامة.
بعد التحدث عن حياتي ومخاطر كوني مغامرا ، عدت إلى غرفتي، سقطت في السرير وحدقت في السقف ، كانت سيلفي نائمة بجانبي، الأن لدي عائلة، لدي أناس أحبوني كما لدي أخرون يهتمون بي، لقد كان شعورا لطيفا، أنا لن أستسلم أبدا، سأقاتل من أجل هذا الشعور و سأتاكد من الاعتزاز بهذه المشاعر التي كنت خاليا منها في عالمي السابق، لذلك أنا بحاجة إلى جعل نفسي اقوى ، أكثر قوة حتى مما كنت عليه عندما كنت ملكا..
التفت اليهم، “امي ابي!، هل هذا صحيح؟، أيمكنني الذهاب الى نفس مدرسة أرثر؟”
التفت اليهم، “امي ابي!، هل هذا صحيح؟، أيمكنني الذهاب الى نفس مدرسة أرثر؟”
“أهدئي تيس.” تحدثت امي بلطف وهي تربت على راسي.
بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،
“جدك يملك علاقة وثيقة مع مديرة أكادمية زيروس الحالية، لقد تواصل معها مؤخرا، وأخبرت جدك بكل حماس كيف سينظم شخص عبقري في مجال تعزيز العناصر ، إلى مدرستها في غضون ثلاث سنوات.” شرح والدي.
ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.
“من غير أرثر رباعي العناصر؟، عرفت فورا، لكن بالطبع لم أقل اي شيء حول تدريبي له، هذا سر صغير أخطط لأفاجئها به لاحقا!” أطلق إبتسامة شريرة.
بمجرد ترك الكلمات لشفتي، خرج الم حاد من مقبض السيف حيث امسكه مما جعلني أسقطه على الأرض.
“لما ينتظر ثلاث سنوات للذهاب؟، أليس اكثر من كافي ليذهب الان؟” حاولت التحدث عرضيا لكن حماسي جعل إبتسامتي تصل إلى أذناي.
حملت البلورة المليئة بالماء ال كانت قد اعطتها ل الجدة رينيا كهدية، إنها قادرة على إلتقاط مشاهد وتظهر بإستمرار صور لوجه أرثر.
“حسنا… لقد ذكرت شيء عن كون رغبته أن يصبح مغامرا” اجاب الجد.
ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.
أمسكت أمي يداي بلطف، “الجزء المهم أن هذا سيعطينا وقتا كافيا، نحن ما نزال نحاول التفاوض على شروط دخول الاجيال الشابة من الجان و الأقزام إلى أكاديمية زيروس، لقد وافق ملك سابين على إصلاح علاقتنا شرط دمج الاجيال الشابة”
“لا تعبسِ الان!، لدي اخبار جيدة لك ايتها الصغيرة.” أدرت رأسي قليلا لاظهار انني استمع.
“من الافضل ان تتدربي بجد ايتها الصغيرة!، أنا مستعد لأراهن أن أرثر إختار جعل نفسه مغامرا لكي يكتسب الخبرة في القتال، عندما ينتهي سيكون في سن طالب نموذجي، وسيكون مشهورا، لذا إن لم تختطفيه، فستفعل فتاة محظوظة اخرى!” غمز جدي الي بطريقة شريرة.
بدا أن لون النصل الازرق يملك لمعان خاص به، حتى بداخل غرفة التخزين ذات الإضائة الخافتة، كان هناك تناقض واضح بين النصل و غمه ما يجعله يبدو اكثر اشراقا، على رغم من كونه نصلا ضيقا ورقيقا ، الا ان بعض اختبارات على حاوية حديدية أكدت متانته وقوته.
“أبي… اعتقد ان اغاضتها لهذا الحد تكفي بالفعل، أنظر اليها ، إنها على وشك البكاء!” بالكاد تمكنت من إبقاء نفسي قوية، هز أبي راسه ونظر إلى عيني المائية.
“قام والدك بإصطياد الوحش لصناعته ، بينما قمت بحقن تعاويذ شفاء في الأحجار البيضاء الثلاثة، كل حجر يعادل تعويذة واحدة، يمكنك إستعمالها في أوقات الخطر.” قالت امي مع نظرة قلقة ، من الواضح انها لا تزال غير راغبة في إرسالي لأصبح مغامرا.
———————————————————
لقد عانقت كل من القرن المزدوج وعائلة هيلستا ، لأشكرهم على الهدايا. كذلك تحولت ليليا إلى اللون الأحمر، بينما ضحكت تابيثا عليها
[ مملكة سابين ]
“أههههه!……” أخرجت تنهيدة مبالغ فيها وأنا أنظر خارج النافذة، أصبحت يداي مخدرتين من وضع رأسي عليها لفترة طويلة، لكن لم ارغب بالتحرك.
“عيد ميلاد سعيد أرثر!” صرخ الجميع في إنسجام.
“اذن؟، هل وجدت أي شي اعجبك؟” سال فينسنت الذي وجدته يتحدث مع والدي.
تم تزيين منزل هيلستيا بخيوط منسوجة واحتفالية بواسطة فرقة القرن المزدوج، مع عائلة هيلستيا و عائلتي تم تنظيم تجمع عائلي للاحتفال بعيد ميلادي التاسع.
أرثر….عندما أضع يدي عليه سأجعله…
“شكرا لكم جميعا!” أنحنيت وأعطيتهم قوس عميق، كما قلدتني سيلفي، وأومأت برأسها
ماذا يحاول ان يفعل؟.
العشاء أصبح مذهلا عندما حظر الطهاة كل الوجبات، حرصت أمي كذلك على إدراج بعض الأطباق المفضلة لدي في القائمة.
“…”
ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.
“هذا الخاتم!” سحب فينسنت الخاتم العادي ” هو ما سترتديه انت، اما الاخر فهو لوالدتك”
“أدم، يبدو أنك نسيت عندما تسلل خلد من تحتك أثناء تبولك ما جعلك خائف للغاية! لقد سقطت على ظهرك وتبولت على نفسك مثل النفاورة!” قالت ياسمين وهي تحتسي كأس شاي.
“أه!، ذلك الشيء القديم؟، سلمها لنا احد التجار واخبرنا أنه حصل عليها من عجوز خرف يتمتم شيء عن إيجاد سيد جدير، هنالك العديد من المثمنين هنا في دار المزاد، لو كان شيء ذو قيمة كنا سنعرف، انها تجمع الغبار فقط ، اذا وجدت انها ستكون مفيدة لك فخذها.” أجاب فينسنت وهو يضغط كفه على كتفي بخفة
“بفف!” خرج الطعام الذي في فمي بينما احاول احتواء ضحكتي، والدي ضحك بشكل صاخب، و أوشك على السقوط من كرسيه وهو يشير بأصبعه إلى ادم المتجمد، حتى فينسنت غطى وجهه بيديه وحاول عدم الضحك.
العشاء أصبح مذهلا عندما حظر الطهاة كل الوجبات، حرصت أمي كذلك على إدراج بعض الأطباق المفضلة لدي في القائمة.
“لاا!، أنت! ظننت أن الجميع كان نائما!،” تحول أدم إلى شاحب وسقطت أكتافه في هزيمة مطلقة، بينما هزت النساء رؤوسهن في إحراج بسبب حديث الرجال.
التفت اليهم، “امي ابي!، هل هذا صحيح؟، أيمكنني الذهاب الى نفس مدرسة أرثر؟”
قضى الجميع وقتا ممتعا، إيلي اصبحت متحمسة لإخبارنا مغامراتها في تعلم القراءة و الكتابة، وحاولت ان تتدخل في محادثات الكبار كذلك.
“بفف!” خرج الطعام الذي في فمي بينما احاول احتواء ضحكتي، والدي ضحك بشكل صاخب، و أوشك على السقوط من كرسيه وهو يشير بأصبعه إلى ادم المتجمد، حتى فينسنت غطى وجهه بيديه وحاول عدم الضحك.
ذهب الجميع الى غرفة المعيشة بعد العشاء، كانت النار قد إنطفأت في الموقد للتو ما ترك المكان مع رائحة الدخان.
بعد فترة وجيزة ، غادر أعضاء فرقة والدي السابقين جميعا للعودة إلى حانتهم. عادت عائلة هيلستيا للطابق العلوي عندما بدأت ليلي بالشعور بالنعاس ، لقد أصبحت متعبة من اليوم الطويل ، وتركتني مع والدي فقط، إيلي كانت قد نامت بينما تحتضن أمي، و سيلفي حزمت أمتعتي بالفعل مسبقا ، لذا الليلة ستكون الفرصة الأخيرة لإجراء محادثة حقيقية قبل مغادرتي.
“عيد ميلاد سعيد مرة أخرى بني-… هذه الهدية من أمك و أنا، و بطبيعة الحال إيلي كذلك،” سلم والدي الي حزمة ملفوفة في قماش.
ماذا يحاول ان يفعل؟.
فتحته، ورأيت قفاز بلا أصابع، مصنوع لليد اليسرى، بدت سوداء وبسيطة، لكن تم دمج ثلاث احجار بيضاء على قمة القفاز.
لم أستطع منع نفسي من عدم أخذ نفس من الهواء البارد ، سقطت في ذهول تام بينما أحدق في السلاح الذي اعتبرته اجمل بكثير من أن يعتبر مجرد سلاح عادي.
“قام والدك بإصطياد الوحش لصناعته ، بينما قمت بحقن تعاويذ شفاء في الأحجار البيضاء الثلاثة، كل حجر يعادل تعويذة واحدة، يمكنك إستعمالها في أوقات الخطر.” قالت امي مع نظرة قلقة ، من الواضح انها لا تزال غير راغبة في إرسالي لأصبح مغامرا.
“…”
“شكرا أبي أمي، إيلي، سيكون مفيدا جدا!” اعطيت كل افراد اسرتي عناق، لم اكن بحاجة لتأكد من متانة الجلد، إرتديتها في الحال، حتى بدون تعاويذ الشفاء ستكون مفيدة في حالات عديدة.
اذا كان هذا الخاتم يمكن أن يحرر عائلتي من القلق المستمر، ثم ستكون هذه افضل هدية، لكن لم أستطع تجاهل القلق الذي سيخلق لدى أمي ما يجعلها تتفقد الخاتم دائما.
“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.
أدركت فجأة كم مر من الوقت عندما أيقظني صوت أبي، وضعت السيف بداخل غمده بسرعة، و صعدت سيلفي فوق راسي ثم عدت الى حيث يتواجد والدي، اخذت كذلك السيف الذي اخترته للدعم.
“…”
أمكنني القول بثقة أنه حتى في عالمي السابق لم يكن هنالك سيف مصنوع بنفس جودة هذا السيف، هل حقا تم صناعته لمروض وحوش؟، ام ان لديه معايير اكبر، فكرت في هذا وانا انظر الى سيلفي.
ماذا يحاول ان يفعل؟.
تم تزيين منزل هيلستيا بخيوط منسوجة واحتفالية بواسطة فرقة القرن المزدوج، مع عائلة هيلستيا و عائلتي تم تنظيم تجمع عائلي للاحتفال بعيد ميلادي التاسع.
“عزيزي توقف عن اغاضة الفتى!” صفعت تابيثا كتف زوجها.
التقطت السيف وحدقت بالنقش الاول ، “ر.ك الرابع” من هو هذا الشخص؟، كيف يستطيع صياغة سيف مثل هذا؟.
“حسنا!، حسنا!، أرثر هذه هدية لعائلتك أكثر من كونها لك، لكني متأكد انك ستحبها!”
ذهب الجميع الى غرفة المعيشة بعد العشاء، كانت النار قد إنطفأت في الموقد للتو ما ترك المكان مع رائحة الدخان.
“هذا الخاتم!” سحب فينسنت الخاتم العادي ” هو ما سترتديه انت، اما الاخر فهو لوالدتك”
كان النصل مستقيما و نحيفا مثل الكاتانا لكن مع حافة مزدوجة ، ما يجعله مناسبا للقيستحق القتال لأجلهطع ، إنحنى النصل في نهايته إلى طرف حاد ، لم يكن هنالك علامات لتوازن المقبض مع النصل في الوزن ، لكن في رأيي كان افضل بكثير من أي سلاح اخذته سابقا ، على اي حال لقد طغت نوعية السيف و جماله على هذا العيب تماما.
تابعت تابيثا “أليس، عندما يرتدي أرثر الخاتم، ستستطيعين معرفة اذا كان بخير، الخاتم العادي قادر على مراقبة دورة المانا في جسد الشخص، عندما تتوقف المانا، سيشع خاتمك باللون الاحمر مع صوت أحمر، ما يعني أن شيء ما حدث لأرثر!”
أبي وأمي كانا فخورين جدا أن فيريث الشقي النبيل الذي عبث مع أرث، وشقيقته كانا قادرين على الدخول ظمن الخمسة الأوائل خلال المسابقة التي تم إجرائها مع البشر، إنه مجرد عرض لتباهي بقوتنا أمام البشر و الاقزام على أي حال.
“فكرنا مليا بما قد يحتاحه أرثر خلال وقته كمغامر لكن ليليا هي من ذكرت موضوع الهدية المشتركة، للاسف لا يمكن ان تفعل الخواتم اكثر من هذا، لكن هكذا سيتم منح أليس بعض راحة البال!” هز فينسنت كتفيه.
“شكرا لكم جميعا!” أنحنيت وأعطيتهم قوس عميق، كما قلدتني سيلفي، وأومأت برأسها
اذا كان هذا الخاتم يمكن أن يحرر عائلتي من القلق المستمر، ثم ستكون هذه افضل هدية، لكن لم أستطع تجاهل القلق الذي سيخلق لدى أمي ما يجعلها تتفقد الخاتم دائما.
[ مملكة سابين ]
“كيف سنهزم هذا!” تحدث أدم قبل ان يبدأ دوردن بالمشي نحوي وأعطاني ورقة ملفوفة.
أمسكت قدمي المتألمة، ومسحت الدموع التي تجمعت في عيني، لم أكن متأكدة أكانت بسبب الألم في قدمي أو وحدتي.
“كما ترى، لقد فكرنا بنفس الطريقة، لم نستطع التفكير في ماذا سنعطي هذا الوحش الصغير لذا قررنا جلب هذه!”
“أنا بخير سيلفي” فركت ذقن وحشي ثم قمت بأرجحة السيف مرة اخرى ، هذه المرة أصبح توازن السيف مطابق بشكل مثالي لجسمي، حتى المبقض بدا انه أصبح اصغر ليتناسب مع يدي، كما لو كان صنع لي.
“هذه اللفائف قادرة على نقل الصوت، بالطبع لن اتحدث عن كم هي غالية!” توقف حديث أدم عندما صفعته ياسمين على رأسه.
فجأة فتح الباب،” أيتها الشابة لدي خبر جيد-..”
“أحم!، على أي حال، مع هذه لديك وسيلة لتواصل لمرة واحدة، فقط ضع المانا في اللفيفة، وستكون قادرا على ارسال رسالة الى اللفيفة الاخرى، بعد ان يستلم حامل اللفيفة الرسالة سيقوم بارسال الرد، ثم ستتحول الى رماد!، تادا! على الرحب والسعة!”
لم أستطع منع نفسي من عدم أخذ نفس من الهواء البارد ، سقطت في ذهول تام بينما أحدق في السلاح الذي اعتبرته اجمل بكثير من أن يعتبر مجرد سلاح عادي.
لقد عانقت كل من القرن المزدوج وعائلة هيلستا ، لأشكرهم على الهدايا. كذلك تحولت ليليا إلى اللون الأحمر، بينما ضحكت تابيثا عليها
قررت أن اتحرك اخيرا، و أخرجت إحباطي المكبوت عن طريق ركل الحائط.
بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،
“هذه اللفائف قادرة على نقل الصوت، بالطبع لن اتحدث عن كم هي غالية!” توقف حديث أدم عندما صفعته ياسمين على رأسه.
بعد فترة وجيزة ، غادر أعضاء فرقة والدي السابقين جميعا للعودة إلى حانتهم. عادت عائلة هيلستيا للطابق العلوي عندما بدأت ليلي بالشعور بالنعاس ، لقد أصبحت متعبة من اليوم الطويل ، وتركتني مع والدي فقط، إيلي كانت قد نامت بينما تحتضن أمي، و سيلفي حزمت أمتعتي بالفعل مسبقا ، لذا الليلة ستكون الفرصة الأخيرة لإجراء محادثة حقيقية قبل مغادرتي.
“ربما كان يحب أن أعامله بلطف اكبر عندما كان هنا؟” تمتمت بصوت عالي.
“غدا هو اليوم الأخير يا بني هل أنت متحمس؟” أمسك أبي بكتفي، كما بدأت عيناه بالإحمرار ، بدا انه يمسك ببعض الدموع
“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.
أمي تخلت عن كبح عواطفها وركعت لتعطيني عناق حار، أصبح وجهها مدفون في صدري بينما كانت تبكي.
كانت تحك رأسها الصغير، واطلقت صرير سعيد ردا علي،
“سأكون بخير يا أمي، أبي أعدك أنني سأحاول العودة إلى المنزل كلما سنحت لي الفرصة، كذلك إذا حدث أي شيء ، ستكونين قادرة على معرفة ذلك.”
بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،
بعد التحدث عن حياتي ومخاطر كوني مغامرا ، عدت إلى غرفتي، سقطت في السرير وحدقت في السقف ، كانت سيلفي نائمة بجانبي، الأن لدي عائلة، لدي أناس أحبوني كما لدي أخرون يهتمون بي، لقد كان شعورا لطيفا، أنا لن أستسلم أبدا، سأقاتل من أجل هذا الشعور و سأتاكد من الاعتزاز بهذه المشاعر التي كنت خاليا منها في عالمي السابق، لذلك أنا بحاجة إلى جعل نفسي اقوى ، أكثر قوة حتى مما كنت عليه عندما كنت ملكا..
حملت البلورة المليئة بالماء ال كانت قد اعطتها ل الجدة رينيا كهدية، إنها قادرة على إلتقاط مشاهد وتظهر بإستمرار صور لوجه أرثر.
—–
“جدي!، ماذا قلت لك عن الطرق؟” صرخت، وحاولت اخفاء الكرة بسرعة خلف ظهري ومع ذلك، كشفت إبتسامته الخبيثة أنه لاحظها بالفعل.
فصول اليوم..أو الأمس ?
ذهب الجميع الى غرفة المعيشة بعد العشاء، كانت النار قد إنطفأت في الموقد للتو ما ترك المكان مع رائحة الدخان.
هنالك 4 فصول جاهزة حتى الفصل 31.
اخذت فيسنت السيف وسحبته من غمده، “ليس السيف الافضل لكنه قوي كفاية، لن يكسر بسهولة كذلك، ما رايك راي؟”
لذا بعد غد سيكون موعد وصولنا إلى أحداث المانهوا.
إستمتعوا~
كيف يجرؤ!، أرث الغبي!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات