المقابر الملوثة الجزء الاول
عند دخولي إلى الزنزانة شعرت فجأة بانخفاض درجة الحرارة بينما كنا ننزل منحدراً متدرجاً ، وقفت بجوار برولد الذي رفع درعه وسحب سيفه.
لو بقيت مركزا وتفاعلت في الوقت المناسب لوضع حاجز ، لما كنا في هذه الحالة ، لما كنت أنا في هذه الحالة!”
قمت أنا و ياسمين ببعض الأبحاث حول المقابر الملوثة التي كنا فيها الآن لقد كان مكانا فريدا حتى بين الزنزانات الغامضة ، إن الوحوش التي كانت تعيش هنا وصفت في السجلات بأنها لا تموت ، لم أسمع أبدا عن وحوش مانا يمكن أن تعود للحياة ، لذا واحد من أصعب الجوانب في تطهير هذه الزنزانة هو الكمية اللانهائية من وحوش المانا الغير ميتة.
إلتقط برولد السهم المدبب لدراسته لكنه كان محتارا.
سأل كيرول بنبرة من القلق ،
تعمق بعض المغامرين و النقابات في هذه الزنزانة حتى إفترضوا بأن الجزء السفلي من هذه الزنزانة قد يكون حاملا لقطعة الأثرية قادرة على إعادة إحياء وحوش المانا المية ولكن لم يكن أحد قادرا على أن يثبت ذلك.
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
ظل الوحش الأحمر يحفر عبر جدران الكهف ، ما جعل المزيد من الثقوب تظهر في جميع الزوايا المختلفة ، لكنه لم يهاجمنا أبدا.
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
تمشيط الزنزانة يعني أن المنطقة يجب أن تستكشف ، بينما كان تطهير الزنزانة يعني هزيمة جميع وحوش المانا وقتلها ونهب الكنوز
” همف! لم تكن الدودة الضخمة قوية حتى”
تم تمشيط الزنزانة بالفعل لكن هذا لم يعد صالحا على الأقل عندما اكتشف برولد الممر الخفي.
بسبب العناصر المتضادة للحواجز فقد تحولت المنطقة التي تحمينا إلى ما يشبه حمام بخاري ، على الرغم من العمل الجماعي السريع ، إلا أن الحاجز لم يكن مثاليا ، لقد تركنا نتعرق لكن على الأقل كنا سالمين حتى هدأ الإنفجار الغازي.
“هل تمزح معي ؟ نوت كان لابد عليه أن ينقذك! أنت لم تفعل شيئا حتى و تقول أنه خطأي ؟ ” صرخ برولد وهو يلتقط سيفه.
“نحن نقترب من المستوى الأول من الزنزانة ، ابقوا على أهبة الاستعداد ، وحوش المانا هنا ليست قوية ، ولكن سيكون هناك الكثير منها ، لا تضيعوا وقتكم في محاولة جمع أنوية المانا من الوحوش…ليس لديهم واحدة ، ” أعلن برولد وهو يعدل موقفه.
صرخ برولد وهو يصر أسنانه ، قام برمي الدرع من على ظهره وأخذ السيف بيده المتبقية
سمعت لعنا خافت من أوليفر ، معالجنا ، الذي كان قد بدأ يشتكي بالفعل من قلة المكافآت من هذه الزنزانة.
أن الهدف من تطهير زنزانة عادة هو نهب الكنوز المتراكمة التي جمعتها وحوش المانا عالية المستوى خلال حياتها ، معظم الأرباح تأتي عادة من جمع أنوية الوحوش في الطريق إلى أسفل الزنزانة في معظم الحالات ، لكن حتى إذا كانت الفرق لا يمكنها تطهير أو حتى إستكشاف زنزانة بالكامل لكنها ستكون قادرة على الخروج بمبلغ ضخم من أنوية الوحوش ، والتي يمكن أن تباع بسعر مرتفع اعتمادا على مستواهم.
أحد أسباب كون هذه الزنزانة غير شعبية و كون فرقتنا هي الوحيدة التي قررت الدخول هي عدم إمتلاك الوحوش لأي أنوية ، ما يعني أن أغلب الأرباح من تطهير أي زنزانة ستختفي
تحدث برولد وهو يركل السهم إلى الجانب ، كان لدى ياسمين خناجرها وهي تحرس أعضاءها الحيوية ، كذلك جهز ريجينالد و كريول أسلحتهم ، إقتربت سامانثا مني قليلا ، وأمسك يدها بكمي ، بينما أمسكت يديها الأخرى بعصاها السحرية.
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
هز لوكاس رأسه بخيبة أمل ، عندما سمعنا فجأة دمدمة آخرى.
ضيقت عيني ، ثم ركزت على مصدر الصوت ، لقد وصلنا للتو إلى نهاية الممر وكنا بداها كهف تحت الأرض لا يزيد قطره عن خمسين مترا ، بالنظر حولي كان الكهف يتوهج بلون أزرق غامق ، لقد كان سقف الكهف مغطى بالرواسب التي بدت تهددنا من خلال حوافها الحادة و اللامعة.
جلست بجانب ياسمين و أخرجت كيس ماء من حقيبتي.
بسبب العناصر المتضادة للحواجز فقد تحولت المنطقة التي تحمينا إلى ما يشبه حمام بخاري ، على الرغم من العمل الجماعي السريع ، إلا أن الحاجز لم يكن مثاليا ، لقد تركنا نتعرق لكن على الأقل كنا سالمين حتى هدأ الإنفجار الغازي.
سقطت من بين الرواسب وحوش مانا بدت مثل الخفافيش الكبيرة إلا أن أجنحتها تم إستبدالها بواسطة أربعة قوائم ، لقد كانت أجسادها تشبه الخفافيش مع أضلاع مرئية تماما مع حجارة متصدعة تقبع مكان قلوبها.
“أنا لا أعتقد أنهم فخاخ ولكن إنها وحوش مانا” تحدثت وأنا أنظر نحو الترسبات على الجدران
ارتجف الباب هذه المرة ، لكنه بقي ثابتا.
أعتقد أن الشائعات كانت صحيحة.
” الخفافيش العدائة! ، إنهم ليسوا أقوياء لكنهم يهاجمون في مجموعات ، إن أخفضوا استخدام المانا هو المفتاح داخل هذه الزنزانة إستعدوا!”
سمعت صرخات رفاقي المذعورين ، التي تخبرني أن أهرب ، بينما تقدمت نحو الدودة ، رواغت و تجنبت الكرات القاتلة من اللعاب الأصفر التي هبطت على بعد بوصات من جسدي.
صرخ برولد وهدر بإتجاه الخفافيش التي كانت في وضع للإنقضاض ، وقف فرائهم إلى نهايته وكشرت أنيابها.
تمكنت من إخراج إيلايجا من موجة الصدمة قبل أن أهجم على الوحش بنفسي ، لقد إرتجفت الدودة العملاقة ثم أطلقت شلال من البصاق الحمضي في وجهي.
“تشكل و عذب الأعداء ، إعصار النار!”
صرخت فجأة في الفتى النبيل الأشقر
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
سمعت صراخا خلفي وأدركت أن لوكاس هو من ألقى التعويذة
[ الدرس لي نتعلمه ، ما يصير تهايط قدام بنت وأنت تستكشف زنزانة ]
فجأة ، تشكلت أربعة أعاصير من النار حولنا ، لقد ملأت الكهف بموجة من الحرارة.
أحد أسباب كون هذه الزنزانة غير شعبية و كون فرقتنا هي الوحيدة التي قررت الدخول هي عدم إمتلاك الوحوش لأي أنوية ، ما يعني أن أغلب الأرباح من تطهير أي زنزانة ستختفي
إنتشر الهدير الخائف للوحوش مع أنينها مثل إنتشار النار في الكهف.
بسبب قوة الإنفجارات الغازية التي ملأت الكهف ، لم أستطع رؤية معالجنا الغبي.
أحرقت أعاصير النيران العديد من الخفافيش وتم تحويلهم إلى رماد ، أما الذين كانوا محظوظين كفاية للهروب إستداروا في محاولة لمهاجمتنا مجددا.
سمعت برالد ينقر لسانه بشكل مستاء من تجاهل لوكاس لأوامره و ألقائه تعويذة لم تكن ضرورية
الدودة العملاقة التي كانت تحفر باستمرار داخل الكهف وهي تخلق المزيد من الثقوب توقفت فجأة أمامنا ، وبدون سابق إنذار ضرب رأسه للأمام وحطم الأرض التي كنا نقف عليها.
قتلت الأعاصير معظم الخفافيش أما ما تبقى منهم فقد أحرق بشكل سيء ، ما جعل من السهل هزيمة البقية التي تبقت بدون إصابات.
“في المرة القادمة ، اتبع الأوامر ولا تهدر المانا مثل الأن!. تعويذتك كانت مبالغة جدا ، ” زأر برولد وهو ينظر للخلف قبل أن يتقدم للأمام.
أطلقت الدودة صراخا حادا عندما بدأت تتمايل بعنف ، إتبعتني ياسمين وقفزت فوقي بينما طعنت خناجرها في الجرح المشتعل الذي صنعته للتو
لف لوكاس عينيه وقال : “لا أرى أي مشكلة ، لقد قتلتهم بسرعة كافية حتى يتمكن الجميع من الحفاظ على المانا”
تم تمشيط الزنزانة بالفعل لكن هذا لم يعد صالحا على الأقل عندما اكتشف برولد الممر الخفي.
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
هز برولد رأسه ثم قادنا إلى نهاية الكهف ، بينما كنا نواصل التقدم إلى موقع الغرفة التالية ، جعلنا صوت مقزز من طحن العظام وإنفجار اللحم ندير رؤوسنا إلى الوراء.
“هناك شيء خاطئ … لم يكن هناك فخاخ آخر مرة.”
لدهشتي و اشمئزازي ، بدأت الخفافيش التي قتلناها للتو في العودة للحياة ، كانت أجسادهم تتجمع و تتجدد.
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
يا له من اسم ملائم للأسف لهذه الزنزانة..
[ الدرس لي نتعلمه ، ما يصير تهايط قدام بنت وأنت تستكشف زنزانة ]
إخترنا تجاهلهم وتقدمنا إلى الغرفة المجاورة بينما ألقى إيلايجا سور أرضي على المدخل
كان هنالك شق على الجانب الآخر من الكهف قادنا خلال ممر مظلم ، لقد كان واسعا بما فيه الكفاية لتحمل أربعة أشخاص في آن واحد.
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
يا له من اسم ملائم للأسف لهذه الزنزانة..
كما لو أنه تمت الإجابة علي ، صوت بالكاد يمكن تمييزه لفت إنتباهي.
سحبت على الفور سيفي و وتقدمت أمام سامانثا.
حركت سيفي القصير بشكل غريزي قبل التصدي لسهم حاد موجه نحو سامانثا ما خلق صدى حاد لتصادم المعدن من خلال الممر الصامت.
إخترنا تجاهلهم وتقدمنا إلى الغرفة المجاورة بينما ألقى إيلايجا سور أرضي على المدخل
“سامانثا و إيلايجا نحن نحتاجكم يا رفاق أن تبقوا مركزين و يقظين لوضع حاجز في أي لحظة ” تحدثت إليهم قبل أن أحصل على إيماءة تأكيد من كليهما.
لوحت بنصلي الأحمر في بقعة ضعيفة ، مبعثرا الحمض الذي بصقه الوحش ، تاركا بعضه يحترق في ملابسي لكنه لم يصبني بأي أذى.
“ش-شكرا لك…” تمتمت سامانثا بلا وعي ، حتى من دون الإضاءة الزرقاء الخافتة ، يمكنني القول أن وجهها تحول إلى شاحب مثل السهم المعدني الذي كاد أن يقتلها.
أعتقد أن الشائعات كانت صحيحة.
“هناك شيء خاطئ … لم يكن هناك فخاخ آخر مرة.”
“ش-شكرا لك…” تمتمت سامانثا بلا وعي ، حتى من دون الإضاءة الزرقاء الخافتة ، يمكنني القول أن وجهها تحول إلى شاحب مثل السهم المعدني الذي كاد أن يقتلها.
تحدث برولد وهو يركل السهم إلى الجانب ، كان لدى ياسمين خناجرها وهي تحرس أعضاءها الحيوية ، كذلك جهز ريجينالد و كريول أسلحتهم ، إقتربت سامانثا مني قليلا ، وأمسك يدها بكمي ، بينما أمسكت يديها الأخرى بعصاها السحرية.
إلتقط برولد السهم المدبب لدراسته لكنه كان محتارا.
“أنا لا أعتقد أنهم فخاخ ولكن إنها وحوش مانا” تحدثت وأنا أنظر نحو الترسبات على الجدران
“إنفجار الصدمة!”
لو بقيت مركزا وتفاعلت في الوقت المناسب لوضع حاجز ، لما كنا في هذه الحالة ، لما كنت أنا في هذه الحالة!”
“ابقوا متيقظين”
تحدث برولد وهو يركل السهم إلى الجانب ، كان لدى ياسمين خناجرها وهي تحرس أعضاءها الحيوية ، كذلك جهز ريجينالد و كريول أسلحتهم ، إقتربت سامانثا مني قليلا ، وأمسك يدها بكمي ، بينما أمسكت يديها الأخرى بعصاها السحرية.
لحسن الحظ ، وصلنا إلى نهاية القاعة بدون أي فخاخ أخرى ، كان هذا الكهف الثاني مشابه للكهف السابق ، لكن كلن ضعف حجمه مع ثقوب تملئ الأرضية.
أعتقد أن الشائعات كانت صحيحة.
إنتشر الهدير الخائف للوحوش مع أنينها مثل إنتشار النار في الكهف.
“لا تقترب من الثقوب ، إنها تيارات ساخنة جدا من الغاز ، سيكون الأمر على ما يرام طالما أنك لست على قريبا منها ” تحدث برولد بينما كنا نبحث عن أي علامات لوحوش مانا.
تركت الدودة صرخة أخرى ، قبل أن تهرب مرة أخرى إلى الحفرة التي خرجت منها.
قمت بتمتمة تعويذة ، قفزت نحو الشقي الأشقر.
فجأة ارتجف الكهف ، وإهتزت الرواسب الحادة فوق رؤوسنا إلى درجة تلف الأعصاب لكن تم سحب إنتباهي من المسامير المتذبذبة بسبب جسم كبير إنفجر من الأرض.
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
سأل كيرول بنبرة من القلق ،
كان المخلوق يشبه الدودة ، إلا أنه كان سميكا بما يكفي لإبتلاع أي واحد منا بسهولة ، ظل جسده يتوهج بلون أحمر ، كما تم ترتيب عدد لا يحصى من صفوف الأسنان حول حفر افترضت أنها كان فمه ، كان المستحيل تخمين حجم هذا المخلوق منذ كان لا يزال معظم جسمه تحت الأرض.
“لا ، لم يكن موجودا ، أنا لا أفهم ما يحدث ، ليس من المنطقي أن تدخل وحوش مانا جديدة إلى زنزانة كهذه!.” كانت لدى قائدنا الوسيم نظرة مترددة ، بحلول هذا الوقت كان وجهه المليئ بالثقة قد إختفى تماما.
تحدثت بينما بقي الجميع صامتين ، ذهبت وأخذت الجوهرة ودرستها قبل مقارنتها بالجوهرة التي كان يحملها لوكاس و سامانثا على أسلحتهما.
“تسك!، ليس بالأمر الخطير ، إنها مجرد حشرة كبيرة الحجم” سخر لوكاس من الخلف.
“هناك خياران يجب أن نتخذهما”
قمنا بالإستعداد والتحضير لهجومه ، لكن لدهشتنا ، الدودة الحمراء العملاقة لم تهاجمنا ، بدلا من ذلك حفر الوحش مرة أخرى تحت الأرض ، تاركا في طريقه ثقب آخر.
“لا يبدو أنه يلاحقنا”
تمتم إيلايجا بينما كانت عيناه الحادتان تدرسان الثقب الذي تركته الدودة العملاقة.
“نوت محق ، نحتاج للتحرك قبل أن يحدث ثوران آخر ، ذلك الوحش العملاق يصنع المزيد من الثقوب ولا أعتقد أن الحواجز ستتحمل موجة أخرى ، ”
ظل الوحش الأحمر يحفر عبر جدران الكهف ، ما جعل المزيد من الثقوب تظهر في جميع الزوايا المختلفة ، لكنه لم يهاجمنا أبدا.
إنتشر الهدير الخائف للوحوش مع أنينها مثل إنتشار النار في الكهف.
“هل سنقف هنا ونشاهد الدودة تحفر أم سنذهب؟”
” الخفافيش العدائة! ، إنهم ليسوا أقوياء لكنهم يهاجمون في مجموعات ، إن أخفضوا استخدام المانا هو المفتاح داخل هذه الزنزانة إستعدوا!”
دفع أوليفر برولد بعيدا عن الطريق ، وإتخذ زمام المبادرة بلا خوف بينما كان يسير نحو الطرف الآخر من الكهف.
سمعت صراخا خلفي وأدركت أن لوكاس هو من ألقى التعويذة
إرتعشت الثقوب التي كانت هنا منذ البداية والثقوب التي عبر الأرض والسقف والجدران المصنوعة من طرف الدودة العملاقة قبل أن تطلق سيلا من الغاز القاتل.
كان واضحا لي وحتى لجميع الأعضاء الاخرين أن موقف أوليفر الوقح هو عرض لتباهي أمام عضو معين من الفرقة..
” همف! لم تكن الدودة الضخمة قوية حتى”
“عد إلى هنا! نحن بحاجة لدراسة ما يحدث قبل أن نذهب !” صرخ برولد ، بينما إلتوى وجهه من الغضب بسبب الغطرسة التي أظهرها السحرة بنيما كان قائدنا يستعد لمطاردته ، إهتز الكهف بسبب دمدمة حادة ، لقد بدا أن الكهف بأكمله أصبح غلاية كبيرة
كان هنالك شق على الجانب الآخر من الكهف قادنا خلال ممر مظلم ، لقد كان واسعا بما فيه الكفاية لتحمل أربعة أشخاص في آن واحد.
“لوكاس! حاجز موجة النار ، الآن!”
أدرت نظري إلى الفتى النبيل الذي رفع ذقنه عاليا بفخر كما لو أنه لم يفعل شيئا خاطئا “لوكاس ، استجمع قواك ، لا يهم إن كنت في نواة صفراء داكنة أو كنت الإله نفسه الآن ، الشيء الوحيد الذي تملكه في الوقت الحالي هو المسؤولية إذا كنت ستستمر في التصرف بمفردك ، من الأفضل أن تذهب لوحدك.”
صرخت فجأة في الفتى النبيل الأشقر
” إحترق” ، تمتمت تحت أنفاسي.
عندما صرخت بدأت بخار كثيف يغلف الكهف.
إرتعشت الثقوب التي كانت هنا منذ البداية والثقوب التي عبر الأرض والسقف والجدران المصنوعة من طرف الدودة العملاقة قبل أن تطلق سيلا من الغاز القاتل.
“لهذا قلت لك أن تبقى يقظا يا لوكاس!”
“اللعنة”
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
أطلقت الدودة صراخا حادا عندما بدأت تتمايل بعنف ، إتبعتني ياسمين وقفزت فوقي بينما طعنت خناجرها في الجرح المشتعل الذي صنعته للتو
تمكنت من سحب برولد الذي كان على بعد ذراع مني ، قبل أن تسنح له الفرصة لملاحقة أوليفر.
تماما كما تم بناء الحاجز ، انفجار غاز أصفر ولفنا ، لقد إرتجف حاجز لوكاس بسبب الضغط لكن سامانثا إستطاعت جمع ذكائها في الوقت المناسب لمساعدته مع حاجز الماء خاصتها الذي وضعته تحت حاجز لوكاس.
عندما كنت قريبا بما فيه الكفاية ، سحبت سيفي القصير ، و إستدعيت لهب أحاط بنصلي كما بدأت بتفعيل تقنية تداول المانا
بسبب العناصر المتضادة للحواجز فقد تحولت المنطقة التي تحمينا إلى ما يشبه حمام بخاري ، على الرغم من العمل الجماعي السريع ، إلا أن الحاجز لم يكن مثاليا ، لقد تركنا نتعرق لكن على الأقل كنا سالمين حتى هدأ الإنفجار الغازي.
أن الهدف من تطهير زنزانة عادة هو نهب الكنوز المتراكمة التي جمعتها وحوش المانا عالية المستوى خلال حياتها ، معظم الأرباح تأتي عادة من جمع أنوية الوحوش في الطريق إلى أسفل الزنزانة في معظم الحالات ، لكن حتى إذا كانت الفرق لا يمكنها تطهير أو حتى إستكشاف زنزانة بالكامل لكنها ستكون قادرة على الخروج بمبلغ ضخم من أنوية الوحوش ، والتي يمكن أن تباع بسعر مرتفع اعتمادا على مستواهم.
بسبب قوة الإنفجارات الغازية التي ملأت الكهف ، لم أستطع رؤية معالجنا الغبي.
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
بينما قام لوكاس و سامانثا بتحرير حواجزهما ، ظهر مشهد بشع أمامنا.
صرخ برولد بشراسة ، لكن كان لديه سبب وجيه ، مهنته كمغامر قد ذهبت بالفعل بعد هذه الإصابة ، على الأرجح سيتم تخفيض فئته بمجرد أن تكتشف النقابة إصابته.
كان الشيء الوحيد الذي تبقى من أوليفر هو العظام ، كما كانت لا تزال هناك بقع من الدم و قطع من اللحم العالقة في الهكيل العظمي المتفحم ، كما تم تدمير كل ممتلكاته بواسطة الغاز بالطبع باستثناء الجوهرة التي كانت موضوعة على عصاه.
كانت الضربة أقوى هذه المرة ، تم ضغط الباب قليلا قبل أن يفتح ، تقدم ريجينالد إلى الأمام و أمسك بالانفتاح الطفيف و فتح الأبواب.
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
[ الدرس لي نتعلمه ، ما يصير تهايط قدام بنت وأنت تستكشف زنزانة ]
فجأة ارتجف الكهف ، وإهتزت الرواسب الحادة فوق رؤوسنا إلى درجة تلف الأعصاب لكن تم سحب إنتباهي من المسامير المتذبذبة بسبب جسم كبير إنفجر من الأرض.
أوليفر لم يعني الكثير بالنسبة لنا كشخص ، لكنه كان معالجنا ، ذهب ذلك الأحمق ولم يلقي تعويذة حماية على نفسه حتى!.
“لنتحرك!”
تمتم إيلايجا بينما كانت عيناه الحادتان تدرسان الثقب الذي تركته الدودة العملاقة.
تحدثت بينما بقي الجميع صامتين ، ذهبت وأخذت الجوهرة ودرستها قبل مقارنتها بالجوهرة التي كان يحملها لوكاس و سامانثا على أسلحتهما.
الجوهرة المدمجة في عصا لوكاس كانت ذات جودة أعلى بكثير من الجوهرة التي كانت لدى أوليفر ، ومع ذلك كانت هناك عيوب واضحة على الجوهرة التي وضعت على رأس عصا سامانثا ، لذلك رميت الحجر الزمردي لها.
“هل سنقف هنا ونشاهد الدودة تحفر أم سنذهب؟”
“نوت محق ، نحتاج للتحرك قبل أن يحدث ثوران آخر ، ذلك الوحش العملاق يصنع المزيد من الثقوب ولا أعتقد أن الحواجز ستتحمل موجة أخرى ، ”
“لا يبدو أنه يلاحقنا”
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
نظرت إلى ياسمين التي أومأت برأسها تجاهي ، ظل وجهها بلا تعابير ، لكن مفاصلها أصبحت بيضاء بسبب الإحكام الشديد على خناجرها ، لم أكن أنا أصبح محبطا بسبب تحول الأحداث.
إهتز جسم الدودة بإنفجار صامت كما خلق هجوم ريجينالد المعزز بالمانا موجة صدمة في جسم الوحش ، ما جعل جلده جلده الأحمر يتموج.
كنا في منتصف الطريق من خلال الكهف عندما تحدث إيلايجا الذي كان ورائي ،”كيف عرفت أن الكهف كان على وشك أن ينفجر ؟ ” تحولت عيون الجميع نحوي ، في انتظار جوابي.
أدرت رأسي نحو لوكاس ، لكن من لمحة واحدة فقط ، عرفت أنه لا يستطيع إنشاء حاجز في الوقت المناسب لأنه كان يحدق في الجدران.
“لم أفعل” ، أجبته دون أن أستدير إليه “كنت أعرف أن شيئا ما كان على وشك أن يحدث ، ولكن حتى أنا لم أكن أعرف بالضبط ماهو”
إرتعشت الثقوب التي كانت هنا منذ البداية والثقوب التي عبر الأرض والسقف والجدران المصنوعة من طرف الدودة العملاقة قبل أن تطلق سيلا من الغاز القاتل.
الدودة العملاقة التي كانت تحفر باستمرار داخل الكهف وهي تخلق المزيد من الثقوب توقفت فجأة أمامنا ، وبدون سابق إنذار ضرب رأسه للأمام وحطم الأرض التي كنا نقف عليها.
كريول ، الذي كان متمركزا في الخلف ، اندفع إلى الأمام ، ومع انسجام مفاجئ مع سامانثا خلقوا حاجز مائي ما أعطى وقتا كافيا لأجل جعل إيلايجا ينشأ حلقة كبيرة من الصخور لحبس الدودة ،
“كفى!”
بقيت المجموعة صامتة بينما كنت أنظر إلى برولد ، خلال الساعات التي كان البعض منا ينام فيها ، كان قائدنا قد انخفض بالفعل إلى حالة من الفزع والقلق.
“إنفجار الصدمة !”صرخ ريجنالد بينما بدأت مطرقته العملاقة تتوهج بلون أصفر ساطع قبل أن يقفز ويلف جسده بشكل دائري لقد إستخدم الزخم من حركته ليحطم مطرقته مباشرة في رأس الدودة.
إهتز جسم الدودة بإنفجار صامت كما خلق هجوم ريجينالد المعزز بالمانا موجة صدمة في جسم الوحش ، ما جعل جلده جلده الأحمر يتموج.
دفع أوليفر برولد بعيدا عن الطريق ، وإتخذ زمام المبادرة بلا خوف بينما كان يسير نحو الطرف الآخر من الكهف.
رغم ذلك لم يتسبب الهجوم الإ بتدمير حلقة الأرض التي إستحضرها إيلايجا ما جعل الدودة العملاقة تتحرر قبل أن تقوم بهجوم كاسح عن طريق جسمها ، ما جعل ريجينالد و برولد اللذان كانا في مكان قريب يسقطان
صرخت مع غرس المانا في صوتي ، لقد تردد الصدى في الممر الكبير صدى ، كما أغلق برولد ولوكاس أفواههم على حين غرة
تمكنت من إخراج إيلايجا من موجة الصدمة قبل أن أهجم على الوحش بنفسي ، لقد إرتجفت الدودة العملاقة ثم أطلقت شلال من البصاق الحمضي في وجهي.
سمعت صرخات رفاقي المذعورين ، التي تخبرني أن أهرب ، بينما تقدمت نحو الدودة ، رواغت و تجنبت الكرات القاتلة من اللعاب الأصفر التي هبطت على بعد بوصات من جسدي.
لدهشتي و اشمئزازي ، بدأت الخفافيش التي قتلناها للتو في العودة للحياة ، كانت أجسادهم تتجمع و تتجدد.
عندما كنت قريبا بما فيه الكفاية ، سحبت سيفي القصير ، و إستدعيت لهب أحاط بنصلي كما بدأت بتفعيل تقنية تداول المانا
” إحترق” ، تمتمت تحت أنفاسي.
“عد إلى هنا! نحن بحاجة لدراسة ما يحدث قبل أن نذهب !” صرخ برولد ، بينما إلتوى وجهه من الغضب بسبب الغطرسة التي أظهرها السحرة بنيما كان قائدنا يستعد لمطاردته ، إهتز الكهف بسبب دمدمة حادة ، لقد بدا أن الكهف بأكمله أصبح غلاية كبيرة
اللهب الذي أحاط بنصلي إختفى بعيدا ، تاركا المعدن يتوهج بلون أحمر ملتهب.
هز برولد رأسه ثم قادنا إلى نهاية الكهف ، بينما كنا نواصل التقدم إلى موقع الغرفة التالية ، جعلنا صوت مقزز من طحن العظام وإنفجار اللحم ندير رؤوسنا إلى الوراء.
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
لوحت بنصلي الأحمر في بقعة ضعيفة ، مبعثرا الحمض الذي بصقه الوحش ، تاركا بعضه يحترق في ملابسي لكنه لم يصبني بأي أذى.
“نوت محق ، نحتاج للتحرك قبل أن يحدث ثوران آخر ، ذلك الوحش العملاق يصنع المزيد من الثقوب ولا أعتقد أن الحواجز ستتحمل موجة أخرى ، ”
قمت باندفاع أخير ، مزقت الجزء السفلي من الدودة ، تمكنت من جرحها كما اخترق سيفي من خلال اللحم.
“دعنا نذهب!”
أطلقت الدودة صراخا حادا عندما بدأت تتمايل بعنف ، إتبعتني ياسمين وقفزت فوقي بينما طعنت خناجرها في الجرح المشتعل الذي صنعته للتو
تماما كما تم بناء الحاجز ، انفجار غاز أصفر ولفنا ، لقد إرتجف حاجز لوكاس بسبب الضغط لكن سامانثا إستطاعت جمع ذكائها في الوقت المناسب لمساعدته مع حاجز الماء خاصتها الذي وضعته تحت حاجز لوكاس.
تركت الدودة صرخة أخرى ، قبل أن تهرب مرة أخرى إلى الحفرة التي خرجت منها.
أطلقت الدودة صراخا حادا عندما بدأت تتمايل بعنف ، إتبعتني ياسمين وقفزت فوقي بينما طعنت خناجرها في الجرح المشتعل الذي صنعته للتو
تمكنت من إخراج إيلايجا من موجة الصدمة قبل أن أهجم على الوحش بنفسي ، لقد إرتجفت الدودة العملاقة ثم أطلقت شلال من البصاق الحمضي في وجهي.
تماما كما تم بناء الحاجز ، انفجار غاز أصفر ولفنا ، لقد إرتجف حاجز لوكاس بسبب الضغط لكن سامانثا إستطاعت جمع ذكائها في الوقت المناسب لمساعدته مع حاجز الماء خاصتها الذي وضعته تحت حاجز لوكاس.
” همف! لم تكن الدودة الضخمة قوية حتى”
سمعت برالد ينقر لسانه بشكل مستاء من تجاهل لوكاس لأوامره و ألقائه تعويذة لم تكن ضرورية
هز لوكاس رأسه بخيبة أمل ، عندما سمعنا فجأة دمدمة آخرى.
تعمق بعض المغامرين و النقابات في هذه الزنزانة حتى إفترضوا بأن الجزء السفلي من هذه الزنزانة قد يكون حاملا لقطعة الأثرية قادرة على إعادة إحياء وحوش المانا المية ولكن لم يكن أحد قادرا على أن يثبت ذلك.
كنت خائفا من هذا ، الدودة لم تكن تحاول قتلنا! ، بل كانت تحاول تأخيرنا حتى وقت الثوران القادم!.
الصوت المألوف للغلاية للمياه المغلية تررد مرة أخرى وترك صدى في جميع أنحاء الكهف.
” إحترق” ، تمتمت تحت أنفاسي.
أدرت رأسي نحو لوكاس ، لكن من لمحة واحدة فقط ، عرفت أنه لا يستطيع إنشاء حاجز في الوقت المناسب لأنه كان يحدق في الجدران.
قمت بتمتمة تعويذة ، قفزت نحو الشقي الأشقر.
تعمق بعض المغامرين و النقابات في هذه الزنزانة حتى إفترضوا بأن الجزء السفلي من هذه الزنزانة قد يكون حاملا لقطعة الأثرية قادرة على إعادة إحياء وحوش المانا المية ولكن لم يكن أحد قادرا على أن يثبت ذلك.
لو بقيت مركزا وتفاعلت في الوقت المناسب لوضع حاجز ، لما كنا في هذه الحالة ، لما كنت أنا في هذه الحالة!”
[ درع العنقاء ]
سأل كيرول بنبرة من القلق ،
أحرقت أعاصير النيران العديد من الخفافيش وتم تحويلهم إلى رماد ، أما الذين كانوا محظوظين كفاية للهروب إستداروا في محاولة لمهاجمتنا مجددا.
أحاطت موجة من النار الحمراء المظلمة بجسدي وحمتني أنا و لوكاس من الغاز القاتل ، نظرت إلى الوراء وشعرت بالراحة لرؤية أن الياسمين قد أقامت حاجزا دوارا من الرياح حولها الذي بدد سيل البخار.
بقي الجميع صامتين بينما كنا نحاول جمع أنفاسنا ، لقد مزقت سامانثا جزء من ردائها وكانت تصمم ضمادة لما تبقى من ذراع برولد اليمنى ، سقط كريول على درعه بينما إتكأ ريجينالد و ياسمين على الجدران الصخرية
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
ظهر كريولد أولا ، تمكن من حماية إيلايجا تحت درعه العملاق المدعم بالماء ، كلاهما كان لديه جلد متقرح أحمر على أجسادهما والبعض على وجوههم لكنهم لم يصابوا نسبيا.
عندما صرخت بدأت بخار كثيف يغلف الكهف.
“لا ، لم يكن موجودا ، أنا لا أفهم ما يحدث ، ليس من المنطقي أن تدخل وحوش مانا جديدة إلى زنزانة كهذه!.” كانت لدى قائدنا الوسيم نظرة مترددة ، بحلول هذا الوقت كان وجهه المليئ بالثقة قد إختفى تماما.
ظهر برولد على الأرض ، كانت ذراعه اليمنى ممسكة بذراعه الأخرى التي لم أستطع رؤيتها ، لكن بالنظر عن قرب ، لم أستطع إلا أن ألعن بصوت عالي ، يبدو أن برولد قام فقط بإستخدام درعه و جسده لحماية سامانثا ، لأن ذراعه قد طمست من كوعه نزولا إلى الأسفل ، لقد بدا ريجينالد أسوأ قليلا من كريولد و إيلايجا ، لكن برولد كان في أسوأ حالاته.
تم تمشيط الزنزانة بالفعل لكن هذا لم يعد صالحا على الأقل عندما اكتشف برولد الممر الخفي.
كان سيف قائدنا على الأرض بينما إحترق جذع ذراعه وتحول إلى الأسود حتى نهايته.
يا له من اسم ملائم للأسف لهذه الزنزانة..
“دعنا نذهب!”
يا له من اسم ملائم للأسف لهذه الزنزانة..
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
أدرت نظري إلى الفتى النبيل الذي رفع ذقنه عاليا بفخر كما لو أنه لم يفعل شيئا خاطئا “لوكاس ، استجمع قواك ، لا يهم إن كنت في نواة صفراء داكنة أو كنت الإله نفسه الآن ، الشيء الوحيد الذي تملكه في الوقت الحالي هو المسؤولية إذا كنت ستستمر في التصرف بمفردك ، من الأفضل أن تذهب لوحدك.”
صرخ برولد وهو يصر أسنانه ، قام برمي الدرع من على ظهره وأخذ السيف بيده المتبقية
تم مقابلتنا بواسطة شق لدخول ، لقد كان يشبه الشق السابق لكنه كان أوسع بكثير .
أحرقت أعاصير النيران العديد من الخفافيش وتم تحويلهم إلى رماد ، أما الذين كانوا محظوظين كفاية للهروب إستداروا في محاولة لمهاجمتنا مجددا.
بقي الجميع صامتين بينما كنا نحاول جمع أنفاسنا ، لقد مزقت سامانثا جزء من ردائها وكانت تصمم ضمادة لما تبقى من ذراع برولد اليمنى ، سقط كريول على درعه بينما إتكأ ريجينالد و ياسمين على الجدران الصخرية
كان سيف قائدنا على الأرض بينما إحترق جذع ذراعه وتحول إلى الأسود حتى نهايته.
بالنظر حولي ، غرقت وجوه الجميع ، لم نكن حتى في منتصف الزنزانة ولكن قد تكبدنا بالفعل مثل هذه الأضرار ، مع معالج ميت و وقائد مصاب بجروح خطيرة.
” إحترق” ، تمتمت تحت أنفاسي.
“لهذا قلت لك أن تبقى يقظا يا لوكاس!”
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
لو بقيت مركزا وتفاعلت في الوقت المناسب لوضع حاجز ، لما كنا في هذه الحالة ، لما كنت أنا في هذه الحالة!”
بسبب العناصر المتضادة للحواجز فقد تحولت المنطقة التي تحمينا إلى ما يشبه حمام بخاري ، على الرغم من العمل الجماعي السريع ، إلا أن الحاجز لم يكن مثاليا ، لقد تركنا نتعرق لكن على الأقل كنا سالمين حتى هدأ الإنفجار الغازي.
صرخ برولد بشراسة ، لكن كان لديه سبب وجيه ، مهنته كمغامر قد ذهبت بالفعل بعد هذه الإصابة ، على الأرجح سيتم تخفيض فئته بمجرد أن تكتشف النقابة إصابته.
فجأة ، وقف برولد من مكان جلوسه ومشى نحوي “أعتقد أنك يجب أن تتولى مسؤولية المجموعة.”
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
“لا تلقي باللوم علي! أنه خطأك لأنك لم تستطع حماية نفسك في الوقت المناسب!”صرخ مرة أخرى وهو يقف.
عندما كنت قريبا بما فيه الكفاية ، سحبت سيفي القصير ، و إستدعيت لهب أحاط بنصلي كما بدأت بتفعيل تقنية تداول المانا
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
“هل تمزح معي ؟ نوت كان لابد عليه أن ينقذك! أنت لم تفعل شيئا حتى و تقول أنه خطأي ؟ ” صرخ برولد وهو يلتقط سيفه.
أحاطت موجة من النار الحمراء المظلمة بجسدي وحمتني أنا و لوكاس من الغاز القاتل ، نظرت إلى الوراء وشعرت بالراحة لرؤية أن الياسمين قد أقامت حاجزا دوارا من الرياح حولها الذي بدد سيل البخار.
“كفى!”
بسبب قوة الإنفجارات الغازية التي ملأت الكهف ، لم أستطع رؤية معالجنا الغبي.
صرخت مع غرس المانا في صوتي ، لقد تردد الصدى في الممر الكبير صدى ، كما أغلق برولد ولوكاس أفواههم على حين غرة
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
بسبب قوة الإنفجارات الغازية التي ملأت الكهف ، لم أستطع رؤية معالجنا الغبي.
“هناك خياران يجب أن نتخذهما”
” جسم ريجينالد محترق قليلا لكن لا أعتقد أن الأمر بهذا السوء ، لكن برولد عليك أن تختار ، إذا كنت تريد المتابعة أم لا ، نحن على بعد أكثر من ساعة من السطح لذا يمكنك العودة بنفسك ، ”
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
تحدثت بينما أحدق في قائدنا من خلال شقوق قناعي.
“سأستمر من المحتمل أن يكون هذا أخر مسح لزنزانة في حياتي لذا من الأفضل أن أكمله ، ” تذمر ، يتخبط وهو ينظر إلى جذعه الأيمن.
تمشيط الزنزانة يعني أن المنطقة يجب أن تستكشف ، بينما كان تطهير الزنزانة يعني هزيمة جميع وحوش المانا وقتلها ونهب الكنوز
أدرت نظري إلى الفتى النبيل الذي رفع ذقنه عاليا بفخر كما لو أنه لم يفعل شيئا خاطئا “لوكاس ، استجمع قواك ، لا يهم إن كنت في نواة صفراء داكنة أو كنت الإله نفسه الآن ، الشيء الوحيد الذي تملكه في الوقت الحالي هو المسؤولية إذا كنت ستستمر في التصرف بمفردك ، من الأفضل أن تذهب لوحدك.”
” الخفافيش العدائة! ، إنهم ليسوا أقوياء لكنهم يهاجمون في مجموعات ، إن أخفضوا استخدام المانا هو المفتاح داخل هذه الزنزانة إستعدوا!”
لقد نظر إلي بنظرة قاسية لكنه أبقى فمه مغلقا ، قبل أن يحول رأسه بعيدا عن المجموعة.
“سامانثا و إيلايجا نحن نحتاجكم يا رفاق أن تبقوا مركزين و يقظين لوضع حاجز في أي لحظة ” تحدثت إليهم قبل أن أحصل على إيماءة تأكيد من كليهما.
صرخت فجأة في الفتى النبيل الأشقر
” دعونا نحصل على بضع ساعات من الراحة قبل أن نواصل.”
تمتم إيلايجا بينما كانت عيناه الحادتان تدرسان الثقب الذي تركته الدودة العملاقة.
“لهذا قلت لك أن تبقى يقظا يا لوكاس!”
جلست بجانب ياسمين و أخرجت كيس ماء من حقيبتي.
بقيت المجموعة صامتة بينما كنت أنظر إلى برولد ، خلال الساعات التي كان البعض منا ينام فيها ، كان قائدنا قد انخفض بالفعل إلى حالة من الفزع والقلق.
كان هنالك شق على الجانب الآخر من الكهف قادنا خلال ممر مظلم ، لقد كان واسعا بما فيه الكفاية لتحمل أربعة أشخاص في آن واحد.
فجأة ، وقف برولد من مكان جلوسه ومشى نحوي “أعتقد أنك يجب أن تتولى مسؤولية المجموعة.”
بالنظر إليه للحظة ، و حدقت في العيون الميتة لقائدنا. “حسنا.”
بعد بضع ساعات ، نهضنا مع إعادة شحن طاقتنا بشكل ما ، وإستمررنا في طريقنا نحو الأسفل ، وإنتهى بنا الأمر في قاعة لم تكن طويلة مثل السابقة ولكن في نهاية القاعة كان باب كبير مزدوج مع حروف غير مألوفة محفورة في جميع أنحائه.
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
“أ-أنا لا افهم لم يكن هذا الباب موجودا في أخر مرة حتى!-” تحدث برولد وهو يهز رأسه.
“الشيء الوحيد الذي ظل نفسه كان الكهف الأول ، حيث كانت الخفافيش العدائة ،” واصل بينما يحلل الحروف الرونية ، لقد حاول لمسها لكن مع رحيل يده اليمنى قام بالتلويح بما تبقى منها لكنه أدرك ما كان يفعله قبل أن يلعن بصوت عال ويعود إلى الخلف.
“حسنا ، لا فائدة من الشكوى من ذلك الآن ،” رفع ريجينالد مطرقته
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
تركت الدودة صرخة أخرى ، قبل أن تهرب مرة أخرى إلى الحفرة التي خرجت منها.
“أنا لا أعرف ما هي تلك الأحرف أو الرموز ولكن هناك شقوق في جميع أنحاء الباب ، أشك في أنه سيتحمل الكثير الآن ، ” تحدث بينما كان يلوح بمطرقته.
“كفى!”
الإصطدام بمطرقته الفضية ضد الأبواب المعدنية القديمة خلق العديد من الشرارات.
كان ريجنالد مصدوماً بشكل واضح من قوة الباب.
إرتعشت الثقوب التي كانت هنا منذ البداية والثقوب التي عبر الأرض والسقف والجدران المصنوعة من طرف الدودة العملاقة قبل أن تطلق سيلا من الغاز القاتل.
“إنفجار الصدمة!”
تحدث برولد وهو يركل السهم إلى الجانب ، كان لدى ياسمين خناجرها وهي تحرس أعضاءها الحيوية ، كذلك جهز ريجينالد و كريول أسلحتهم ، إقتربت سامانثا مني قليلا ، وأمسك يدها بكمي ، بينما أمسكت يديها الأخرى بعصاها السحرية.
كنت خائفا من هذا ، الدودة لم تكن تحاول قتلنا! ، بل كانت تحاول تأخيرنا حتى وقت الثوران القادم!.
ارتجف الباب هذه المرة ، لكنه بقي ثابتا.
” دعونا نحصل على بضع ساعات من الراحة قبل أن نواصل.”
“إنفجار الصدمة!”
كانت الضربة أقوى هذه المرة ، تم ضغط الباب قليلا قبل أن يفتح ، تقدم ريجينالد إلى الأمام و أمسك بالانفتاح الطفيف و فتح الأبواب.
” جسم ريجينالد محترق قليلا لكن لا أعتقد أن الأمر بهذا السوء ، لكن برولد عليك أن تختار ، إذا كنت تريد المتابعة أم لا ، نحن على بعد أكثر من ساعة من السطح لذا يمكنك العودة بنفسك ، ”
لم أستطع أن أرى ما كان على الجانب الآخر ، لكن ريجينالد إتخذ خطوة إلى الوراء كما قال في صوت تملأه الدهشة
” ..ما-..! ”
“إنفجار الصدمة !”صرخ ريجنالد بينما بدأت مطرقته العملاقة تتوهج بلون أصفر ساطع قبل أن يقفز ويلف جسده بشكل دائري لقد إستخدم الزخم من حركته ليحطم مطرقته مباشرة في رأس الدودة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
