المقابر الملوثة 3 ( إستيقاظ التنين )
بدا أن استيقاظ التنين أفزع سيلفي ، كانت الآن تسألني بشكل محموم عما حدث وعن مكان تواجدي.
“لا بأس يا سيلفي ، أريدك أن تبقي بعيدا الآن وإذا حدث أي شيء فلتعودي إلى منزل هيليستيا من أجلي”.
“نعم ، هو بجانب ياسمين ، لم أكن أعرف ما إذا كان قيما أم لا … … ولكن احتفظت بها فقط في حالة إن كان كذلك”
“لا بأس يا سيلفي ، أريدك أن تبقي بعيدا الآن وإذا حدث أي شيء فلتعودي إلى منزل هيليستيا من أجلي”.
“لا! ، أنا قادمة الآن يا أبي فالتصمدوا!”
شعرت أن سيلفي تقترب أكثر لكنها كانت على بعد عدة كيلومترات.
هل كانت دائما بهذا الصغر؟
نهض مرة أخرى ، ثم فرك رأسه.
“ابتعدي يا سيلفي من فضلك! أحتاج إلى شخص ما ليخبر عائلتي بما حدث إن لم أعد!”
كاد صوت سيلفي المحبط يغريني لأخبرها أن تأتي إلى هنا ، لكن الآن شعرت بالتغيرات في جسد سيلفي بطريقة ما ، علمت أنها تمر بشيء مهم.
تحدثت معها في رأسي بشكل يائس.
لم أكن أعلم إن كنت سأنجو من هذا ، ولم أرد أن تتسائل عائلتي عما حدث .
“أين ياسمين؟”
“كن حذراً!
“شكرا لك سيلفي”
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
هل كانت دائما بهذا الصغر؟
الطريقة الأكثر كفاءة لاستخدام هذه المرحلة ، كانت من خلال استخدامها جنباً إلى جنب مع الاندفاع أو مع دفع حواسي و ردود فعلي بواسطة البرق ، لقد سمح لي هذا المزيج بالرد والتصدي لأي شيء تقريباً ، كانت هذه هي الطريقة الأكثر كفاءة التي إستطعت التفكير فيها بما أن تفعيل مرحلتي الأولى يمنعني من التأثير على أي شيء سبق وتجمد كذلك لم أكن قادرا على الحفاظ على هذا التجميد لفترة طويلة ، لكنها كانت أكبر ورقة رابحة لدي ، خاصة أن تفعيل المرحلة الأولى من إرادتي لم يكن ملحوظا طرف الأشخاص حولي.
“مستحيل! سأبلغ الثانية عشر بعد بضعة أشهر! أنا لا أعرف تاريخ ولادتي بالضبط لكن الكبير جعل عيد ميلادي في اليوم الذي وجدني به ، 10 يناير ، انت تعرف أن اسمي إيلايجا ، لكني لا أعرف ، إذن ما إسمك؟”
توسعت أمواج تسونامي الكروم التي شكلها حارس الخشب الحكيم وصنع موجة ما بعد موجة منها ، تجاهل وجهه أي شخص في هذه القاعة وثبت نظره نحوي ، وحش المانا الذي وقف عالياً و نظر إلينا كحشرات أظهر بشكل واضح أثرا للخوف.
لقد فكرت في هذا منذ إستخدمت الاكتساب في مزاد هيليستيا على الساحر سيباستيان ، لم أكن قادرا على التواصل مع أي شخص غيره عندما فصلته عن الزمان والمكان ، كذلك صمدت بضع ثوان فقط قبل أن ينتهي بي المطاف نائماً في السرير لنصف يوم.
“أ-أسف ، لقد تمت إزالته من وجهك بينما كنت تسقط ، لم أستطع منع نفسي من عدم النظر وأنا أسحبكما إلى مكان أمن”
لكن الأن ، كانت هذه إحدى الأوقات عندما لن تكون مرحلتي الأولى مفيدة بأي شكل ، بغض النظر عن سرعتي في تفادي تسونامي الكروم هذا ، لن أكون قادرا على الهروب منه في حركة واحدة.
لم يكن هناك خيار آخر.
يالها من ذكريات جيدة!.
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
أطلقت العنان لقوة إرادة سيلفيا النائمة عميقا داخل نواة المانا ، لقد شعرت بكل مسام في جسدي وهي تفتح
تشوهت المساحة حولي كما بدأت الأرض تحت قدمي بتصدع بسبب سيل المانا المحيطة بجسدي.
إختفت الألوان من رؤيتي ، كنت قادرا فقط على رؤية ظلال رمادية ، الألوان الوحيدة التي تمكنت من رؤيتها كانت الجسيمات العديدة للمانا في الغلاف الجوي لقد أصبحت تلمع وفقا لعناصرها.
“أنت مستيقظ!” تحدث صوت بجانبي.
تم امتصاص اندفاع المانا الذي كان هائجاً من حولي في جسدي ، شعرت بإحساس عظيم من التفوق ، سواء عشت أم لا مع هذه القوة سأكون قادراً على طمس كل شيء في هذا الكون ، قادني هذا الشعور تقريبا للجنون ، قمعت الإغراء المتنامي للهيجان و الهوس بداخلي.
تم امتصاص اندفاع المانا الذي كان هائجاً من حولي في جسدي ، شعرت بإحساس عظيم من التفوق ، سواء عشت أم لا مع هذه القوة سأكون قادراً على طمس كل شيء في هذا الكون ، قادني هذا الشعور تقريبا للجنون ، قمعت الإغراء المتنامي للهيجان و الهوس بداخلي.
“همفف” أطلقت نفساً حاداً.
اليد التي كان إيلايجا يتكئ عليها انزلقت وتحطم رأسه على الفولاذ البارد و الصلب
أنحنت المانا في الغلاف الجوي مع كل حركة لي ، لقد بدت أن الطبيعة أصبحت تحت إمرتي
وهكذا ، تبين أن الفتى الذي حاول جاهداً أن يحافظ على مظهر خشن و وبارد كان هشاً من الداخل.
[ المرحلة الثانية ]
“إ-..إكسر واحدة من الكريستالات وأعطيني….إياها ” كاد يغمى علي مجدداً بسبب الألم ، لكن قبل أن أفعل ، تمكن إيلايجا من فهم واتباع تعليماتي المتقطعة.
“فهمت”
[ استيقاظ التنين – الإندماج ].
“أنت مستيقظ!” تحدث صوت بجانبي.
إختفت الألوان من رؤيتي ، كنت قادرا فقط على رؤية ظلال رمادية ، الألوان الوحيدة التي تمكنت من رؤيتها كانت الجسيمات العديدة للمانا في الغلاف الجوي لقد أصبحت تلمع وفقا لعناصرها.
الأحرف الذهبية و العلامات التي كانت لدى سيلفيا ذات مرة بدأت بالزحف إلى أسفل ذراعي مثل ثعابين مع إحساس حارق من الحرارة ، رأيت شعري وهو يزداد طولا ، وصولا إلى كتفي عندما بدأ يفقد لونه البني المحمر و تحول شعر أبيض لامع ، لقد رفرف بسبب دوامة الطاقة التي تحيط بي ، شعرت بطريقة ما أن جسدي أصبح مثل سيلفيا.
“لقد تمت إصابتها بشكل أقوى بكثير بتعويذة لوكاس لم يكن جسدها معززا بالمانا كذلك ، كانت لدي معدات طبية لذا عالجت الحروق الخارجية على بطنها لكن أعتقد الإصابة سبب بعض الضرر الداخلي”
بعد إسكات الصوت داخل رأسي الذي ظل يحثني على تدمير كل شيء ، قمت بفحص محيطي ، كانت ياسمين و إيلايجا هما الوحيدان المتبقيان ، وقف إيلايجا بجانب ياسمين التي كان وجهها يتلوى من الألم ، دعمها الفتى بكتفه ، كان إيلايجا يحدق بي مع تعبير خائف ، تحول وجهه الجدي ذات مرة إلى الاندهاش التام بينما كانت نظاراته تكاد تنزلق من على أنفه المكسور.
أعيد انتباهي للوضع الذي كنا فيه بسببه اصطدام صاعق آخر.
“شكرا لك … على كل شيء ، لإنقاذي أنا و ياسمين واسترجاع سيفي بينما كان بإمكانك الهرب وحدك بسهولة”
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
توسعت أمواج تسونامي الكروم التي شكلها حارس الخشب الحكيم وصنع موجة ما بعد موجة منها ، تجاهل وجهه أي شخص في هذه القاعة وثبت نظره نحوي ، وحش المانا الذي وقف عالياً و نظر إلينا كحشرات أظهر بشكل واضح أثرا للخوف.
“قناعي!”
“دعنا نلعب”
“ابتعدي يا سيلفي من فضلك! أحتاج إلى شخص ما ليخبر عائلتي بما حدث إن لم أعد!”
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
صرخت نحوه بينما تشكلت ابتسامة على وجهي.
تم إيقاف تحول المرحلة الثانية و تقيأت مباشرة جرعة من الدماء كما بدأ جسدي يسقط إلى أسفل ، لم أستطع عدم الإعجاب بشكل الحارس العملاق وهو ينفجر في شظايا جليد كرستالية ، الحارس الذي كان ذات مرة وحشا من الفئة S ، أصبح الآن يشكل مشهد لوحة سريالية.
تحرك العالم من حولي بشكل بطيئ عندما قفزت ، تشكلت رياح أسفل باطن قدمي ، تم تقليص المسافة بيني وبين حارس الخشب الحكيم بخطوة واحدة
ضغطت على أسناني عندما أردت أن أعدا جسدي المكسور ليجلس بشكل مستقيم لمواجهة إيلايجا ، نظرت إلى أعين الصبي ، ورأيت أثر اليأس ولكن أيضًا اللطف ، والفخر الراسخ في أعماقه وهو ما طمأن قراري ، سنوات من كوني ملكًا ، يمثل بلده ، و يلتقي بجميع أنواع الناس ، لقد امتلكت القدرة على رؤية حقيقة الشخص التي كان عليها ، لقد كان انطباعي عن إيلايجا أنه شخص يمكنني الوثوق به
“أنا رباعي العناصر ، مع اثنين من العناصر المتفردة الجليد والبرق”
[ نبض الرعد ]
رأيته يحك خده ، كما ظهر شيء يشبه الإحراج على وجهه.
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
تشكلت موجة من البرق الأسود حول جسدي بينما كنت أتجنب الكروم التي هاجمت نحوي.
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
كان هذا كل ما استطاعت قوله وهي تحاول إيقاف بكائها.
تفككت كل الكروم التي لمستها أوتار البرق الأسود على الفور ذبلت ، لكن مقابل كل كرمة تنهار تأتي العشرات مكانها ، إستخدمت الكروم التي كانت تنطلق نحوي كموطئ قدم ، وإخترقت من خلال هجوم الكروم لتتشكل فتحة سميكة بحجم جسدي في جدار الكروم.
تشوهت المساحة حولي كما بدأت الأرض تحت قدمي بتصدع بسبب سيل المانا المحيطة بجسدي.
بدأت أشعر بالارتداد من استخدام المرحلة الثانية ، بدأ جسدي يرتجف بالفعل ، كما قاومت الرغبة في تقيئ الدماء.
“مستحيل! سأبلغ الثانية عشر بعد بضعة أشهر! أنا لا أعرف تاريخ ولادتي بالضبط لكن الكبير جعل عيد ميلادي في اليوم الذي وجدني به ، 10 يناير ، انت تعرف أن اسمي إيلايجا ، لكني لا أعرف ، إذن ما إسمك؟”
حان الوقت لإنهاء هذا.
“النيران البيضاء”.
أصبحت يدي مغمورة في لهب أبيض مشتعل ، لحظة ظهوره بدأ اللهب في تجميد الرطوبة الموجودة في الهواء حوله ، لقد كانت هذه أقوى مهارة هجومية لدي ، لكنها كانت أيضاً أصعب مهارة من حيث السيطرة عليها ، في حين أن مهارة نبض الرعد كانت تركز على القتال القريب ، جعلت مهارة الجليد لدي لصناعة مهارات أكثر تدميراً وذات نطاق أوسع ، إستعداداً لجميع الظروف.
لم أعرف أن عيناي تحولت إلى اللون الأرجوانية ، ولكن أومأت له في إتفاق.
اليد التي كان إيلايجا يتكئ عليها انزلقت وتحطم رأسه على الفولاذ البارد و الصلب
نمت النار البيضاء المشتعلة في يدي بشكل أكبر كما امتصت أخر جزء من مانا المياه بداخل جسدي ، باستخدام القوة المتبقية لدي أطلقت مهارتي الأخيرة.
بعد إسكات الصوت داخل رأسي الذي ظل يحثني على تدمير كل شيء ، قمت بفحص محيطي ، كانت ياسمين و إيلايجا هما الوحيدان المتبقيان ، وقف إيلايجا بجانب ياسمين التي كان وجهها يتلوى من الألم ، دعمها الفتى بكتفه ، كان إيلايجا يحدق بي مع تعبير خائف ، تحول وجهه الجدي ذات مرة إلى الاندهاش التام بينما كانت نظاراته تكاد تنزلق من على أنفه المكسور.
أعتقد أن كونه متفردا هو السبب “ظننت أن الأقزام فقط هم القادرون على التلاعب بالمعادن … وحتى مع ذلك ، أنهم يستطيعون فقط التلاعب بالمعادن الموجودة مسبقاً ، لا صنعها وإستدعائها.”
[ الصفر المطلق ]
“أخبرني عن ذلك”
تحدثن مع ابتسامة وأنا أتحمل الألم بينما ظل جسدي يعترض على أقل الحركات.
زحف الجليد الابيض على حارس الخشب الحكيم كان جسده بطول عدة أمتار لكن تم تغليفه تماما بداخل طبقة من الجليد السميك.
أعتقد أن كونه متفردا هو السبب “ظننت أن الأقزام فقط هم القادرون على التلاعب بالمعادن … وحتى مع ذلك ، أنهم يستطيعون فقط التلاعب بالمعادن الموجودة مسبقاً ، لا صنعها وإستدعائها.”
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
“هاها! ، ليس حقاً” أطلقت ضحكة متألمة.
تم إيقاف تحول المرحلة الثانية و تقيأت مباشرة جرعة من الدماء كما بدأ جسدي يسقط إلى أسفل ، لم أستطع عدم الإعجاب بشكل الحارس العملاق وهو ينفجر في شظايا جليد كرستالية ، الحارس الذي كان ذات مرة وحشا من الفئة S ، أصبح الآن يشكل مشهد لوحة سريالية.
أعيد انتباهي للوضع الذي كنا فيه بسببه اصطدام صاعق آخر.
مع تلاشي وعيي كان ما سمعته هو صدى صوت سيلفي وهي تبكي بداخل رأسي.
بمجرد أن استيقظت ، تمنيت على الفور أن أفقد الوعي مجددا شعرت موجة شديدة من الألم الحارق تنتشر عبر جميع أنحاء جسدي ، تركتني عاجزاً عن الحركة كما أسقطت تيار من الدموع أسفل خدي ، وبدأت بتقيء الدم وبقايا الطعام الذي أكلته منذ وصولي إلى الدانجون شعرت أن كل عضلة وكل كل عظمة في جسمي يتم تقطيعها بواسطة نصل حاد محترق.
_______________________________________
بمجرد أن استيقظت ، تمنيت على الفور أن أفقد الوعي مجددا شعرت موجة شديدة من الألم الحارق تنتشر عبر جميع أنحاء جسدي ، تركتني عاجزاً عن الحركة كما أسقطت تيار من الدموع أسفل خدي ، وبدأت بتقيء الدم وبقايا الطعام الذي أكلته منذ وصولي إلى الدانجون شعرت أن كل عضلة وكل كل عظمة في جسمي يتم تقطيعها بواسطة نصل حاد محترق.
ظهرت ابتسامة نادرة على من وجه إيلايجا النقي.
لم أمتلك حتى القوة لصراخ من الألم ، لذا بدأت في اللعن بشكل بائس في ذهني.
لم اتفاجئ من ذلك ، ولكن بدلا من هذا شعر عقلي بطريقة ما شعر بالراحة.
“أنت مستيقظ!” تحدث صوت بجانبي.
تحدثت معها في رأسي بشكل يائس.
لقد ركزت كل إرادتي من أجل البقاء مستيقظاً ، لذا تجاهلت هذا الصوت.
” لقد إستدعيته ، أعتقد أن جسم حارس الخشب الحكيم كان يدعم كامل الكهف الذي كنا فيه ، بعد أن هزمته تحطم السقف، بمجرد هبوطك على الأرض بنيت ملجأ صغير لأمنع الصخور من دفننا أحياء.”
“هاها … إذا تركتك في حالتك نصف ميتة ، ألن يضعني على نفس مستوى ذلك الوغد ، لوكاس أليس كذلك؟”
بعد لحظة من الصمت الطويل ، تمكنت من جمع بعض القوة لتحدث.
“نعم ، هو بجانب ياسمين ، لم أكن أعرف ما إذا كان قيما أم لا … … ولكن احتفظت بها فقط في حالة إن كان كذلك”
“قفا-..ز – قفازي ،”
بمعرفتي لها منذ أن كنت طفلاً ، لطالما افترضت أنها أكبر مني ، لكن بين ذراعي الآن كانت امرأة صغيرة.
[ الصفر المطلق ]
سعلت بشكل حاد قبل أن ادير رأسي للجانب لكي لا اختنق بواسطة الدم في حلقي.
“ماذا عن قفازك ؟”
إستطعت رؤية وجه إيلايجا بينما أزال القفاز الذي أعطاني إياه والداي من على يدي.
“إ-..إكسر واحدة من الكريستالات وأعطيني….إياها ” كاد يغمى علي مجدداً بسبب الألم ، لكن قبل أن أفعل ، تمكن إيلايجا من فهم واتباع تعليماتي المتقطعة.
بالكاد رفعت رأسي و تمكنت من رؤية ياسمين التي تستلقي على الحائط البعيد ، كان وجهها ينكمش من الألم كما تشكلت قطرات من العرق فوق حواجبها.
ثم غطت موجة لطيفة من الضوء المهدئ جسدي ، وتم تخفيف والألم الذي لا يطاق بما يكفي لأحصل على بعض الهدوء . حاولت النهوض لكن رفض جسدي الاستماع إلي ، لذا استلقيت بلا حراك على ظهري ، ثم قيمت الوضع الآن ، بما أن قوتي لم تعد تركز تماما على تحمل الألم.
كان المكان من حولنا مظلما وضيقا ، مصدر الضوء الوحيد القادم كان من نار صغيرة في وسط المجموعة.
“أين ياسمين؟”
ظهرت ابتسامة نادرة على من وجه إيلايجا النقي.
كافحت لأدير رقبتي بينما كنت أبحث عنها. لقد هاجمتني موجة أخرى من الألم عالقة ، تذكرت فجأة ذلك الوقت عندما سقطت من المنحدر في الرابعة من عمري.
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
يالها من ذكريات جيدة!.
تحدثن مع ابتسامة وأنا أتحمل الألم بينما ظل جسدي يعترض على أقل الحركات.
“إنها هناك.” أشار إيلايجا إلى طرف الغرفة الصغيرة التي تجمعنا فيها
“لا أنا على وشك الانتهاء ، سأجدك بعد أن أنتهي ، أنا أفتقدك أبي”
شعرت أن سيلفي تقترب أكثر لكنها كانت على بعد عدة كيلومترات.
بالكاد رفعت رأسي و تمكنت من رؤية ياسمين التي تستلقي على الحائط البعيد ، كان وجهها ينكمش من الألم كما تشكلت قطرات من العرق فوق حواجبها.
ثم غطت موجة لطيفة من الضوء المهدئ جسدي ، وتم تخفيف والألم الذي لا يطاق بما يكفي لأحصل على بعض الهدوء . حاولت النهوض لكن رفض جسدي الاستماع إلي ، لذا استلقيت بلا حراك على ظهري ، ثم قيمت الوضع الآن ، بما أن قوتي لم تعد تركز تماما على تحمل الألم.
“لقد تمت إصابتها بشكل أقوى بكثير بتعويذة لوكاس لم يكن جسدها معززا بالمانا كذلك ، كانت لدي معدات طبية لذا عالجت الحروق الخارجية على بطنها لكن أعتقد الإصابة سبب بعض الضرر الداخلي”
الأحرف الذهبية و العلامات التي كانت لدى سيلفيا ذات مرة بدأت بالزحف إلى أسفل ذراعي مثل ثعابين مع إحساس حارق من الحرارة ، رأيت شعري وهو يزداد طولا ، وصولا إلى كتفي عندما بدأ يفقد لونه البني المحمر و تحول شعر أبيض لامع ، لقد رفرف بسبب دوامة الطاقة التي تحيط بي ، شعرت بطريقة ما أن جسدي أصبح مثل سيلفيا.
نظر إيلايجا إلى ياسمين مثل طبيب محنك وهو ينظف نظاراته
تبادلنا في الساعات القليلة القادمة القصص طفولة إيلايجا ، لم تكن مليئة بالأحداث قبل استيقاظه ، لقد بقى مع الكبير الذي وجده ، بما أن أطفال الأقزام لم يكونوا مهتمين بالاختلاط مع البشر ، و بسبب ذلك قضى إيلايجا معظم وقته يقرأ كتباً مختلفة ، بالاستماع إليه يتحدث عن حياته ، إستطعت أن أفهم لماذا كان أكثر نضجاً بالنسبة لشخص في عمره ، لقد تحدث فقط مع البالغين ، معظمهم من الكبار الذين اعتنوا به ، كان يعيش في مجتمع حيث يفضل الجميع لا أن يكون له أي علاقة به.
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
كان مصاباً ومتعباً لكنه كان قادراً على الخروج من هنا ، مع ذلك تجاهل علاج جروحه و ركز جهوده على إبقائي أنا و ياسمين على قيد الحياة.
بمجرد أن استيقظت ، تمنيت على الفور أن أفقد الوعي مجددا شعرت موجة شديدة من الألم الحارق تنتشر عبر جميع أنحاء جسدي ، تركتني عاجزاً عن الحركة كما أسقطت تيار من الدموع أسفل خدي ، وبدأت بتقيء الدم وبقايا الطعام الذي أكلته منذ وصولي إلى الدانجون شعرت أن كل عضلة وكل كل عظمة في جسمي يتم تقطيعها بواسطة نصل حاد محترق.
كان مصاباً ومتعباً لكنه كان قادراً على الخروج من هنا ، مع ذلك تجاهل علاج جروحه و ركز جهوده على إبقائي أنا و ياسمين على قيد الحياة.
أردت أن أشكر إيلايجا لأنه ساعدنا ، لكني قم بتأجيل الأمر حتى أتمكن من التحدث بشكل ، كنت أشعر بالغضب وهو يتصاعد بتذكر تلك الدودة الجبانة التي تدعى لوكاس.
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
“أنا رباعي العناصر ، مع اثنين من العناصر المتفردة الجليد والبرق”
“فهمت”
“شكرا لك سيلفي”
نظر إيلايجا إلى ياسمين مثل طبيب محنك وهو ينظف نظاراته
ذهب إيلايجا إلى ياسمين كما سمعت دندنة خافتة مع الضوء أشعل الكهف الصغير الذي كنا فيه.
تنفس ياسمين المتقطع أصبح أكثر ثباتا بشكل ملحوظ وبإستخدام قوتي المحدودة نظرت إليها مرة أخرى ، رأيت أن تعبير وجهها المتألم سابقا قد هدأ.
بدا أن استيقاظ التنين أفزع سيلفي ، كانت الآن تسألني بشكل محموم عما حدث وعن مكان تواجدي.
لكن الأن ، كانت هذه إحدى الأوقات عندما لن تكون مرحلتي الأولى مفيدة بأي شكل ، بغض النظر عن سرعتي في تفادي تسونامي الكروم هذا ، لن أكون قادرا على الهروب منه في حركة واحدة.
“أعتقد أنها ستكون بخير مع بضع ساعات من الراحة.”
“منذ أن إستيقظت ، أصبحت نواة المانا تكثف من تلقاء نفسها بوتيرة سريعة ، لا أحتاج حتى للتأمل ، لسبب ما الكبير الذي اعتنى بي أرسلني إلى مملكة سابين كممثل وأخبرني أن أصنع اسماً لنفسي وأتوافق مع البشر ، بعد أن إخترقت مرحلة البرتقالي الداكن ، كان لدي شعور غريب في جسدي وقبل أن أعرف ذلك تشكل حقل من المسامير المعدنية من حولي ، صادف أن كنت وحيدا عندما حدث ذلك لحسن الحظ ، لم أقتل أي شخص … لكن منذ ذلك الحين أصبحت حذر جدا … وخائف ، خائف مما أنا عليه ، وخائف مما يمكنني فعله ، كنت متحمسا في البداية بسبب قوتي ، لكن حتى الآن بالكاد أستطيع السيطرة على قواي ، ظننت أني نصف قزم في مرحلة ما ، لكني لم أعد أعرف من أكون ، هيه”
ظهرت ابتسامة نادرة على من وجه إيلايجا النقي.
مسحت عيناي المكان من خلال الإضاءة الخافتة.
“بابا! أنت مستيقظ الآن! هل أنت بخير؟ سأصل قريباً!”
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
تردد صوت سيلفي بداخل رأسي.
تفككت كل الكروم التي لمستها أوتار البرق الأسود على الفور ذبلت ، لكن مقابل كل كرمة تنهار تأتي العشرات مكانها ، إستخدمت الكروم التي كانت تنطلق نحوي كموطئ قدم ، وإخترقت من خلال هجوم الكروم لتتشكل فتحة سميكة بحجم جسدي في جدار الكروم.
“نعم ، هو بجانب ياسمين ، لم أكن أعرف ما إذا كان قيما أم لا … … ولكن احتفظت بها فقط في حالة إن كان كذلك”
“أنا بخير الآن ، ظننت انه عليك إنهاء شيء ما ، هل انتهيت منه ؟” سألت تنيني الرضيع.
“بابا! أنت مستيقظ الآن! هل أنت بخير؟ سأصل قريباً!”
“لا أنا على وشك الانتهاء ، سأجدك بعد أن أنتهي ، أنا أفتقدك أبي”
“قفا-..ز – قفازي ،”
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
كاد صوت سيلفي المحبط يغريني لأخبرها أن تأتي إلى هنا ، لكن الآن شعرت بالتغيرات في جسد سيلفي بطريقة ما ، علمت أنها تمر بشيء مهم.
لم يكن هناك خيار آخر.
“بابا! أنت مستيقظ الآن! هل أنت بخير؟ سأصل قريباً!”
“لم أكن أعتقد أن المغامر المقنع الأسطوري ، السيد نوت ، سيكون شخص ما بنفس عمري.”
“دعنا نلعب”
أطلقت العنان لقوة إرادة سيلفيا النائمة عميقا داخل نواة المانا ، لقد شعرت بكل مسام في جسدي وهي تفتح
أوقف صوت رفيقي المثقف قطار أفكاري.
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
“قناعي!”
“أين ياسمين؟”
تحول صوتي قليلا إلى الإحراج كما لاحظت لأول مرة أن وجهي أصبح عارياً.
“لا يبدو هذا طبيعيا ، أين نحن؟”
مع تلاشي وعيي كان ما سمعته هو صدى صوت سيلفي وهي تبكي بداخل رأسي.
“أ-أسف ، لقد تمت إزالته من وجهك بينما كنت تسقط ، لم أستطع منع نفسي من عدم النظر وأنا أسحبكما إلى مكان أمن”
الطريقة الأكثر كفاءة لاستخدام هذه المرحلة ، كانت من خلال استخدامها جنباً إلى جنب مع الاندفاع أو مع دفع حواسي و ردود فعلي بواسطة البرق ، لقد سمح لي هذا المزيج بالرد والتصدي لأي شيء تقريباً ، كانت هذه هي الطريقة الأكثر كفاءة التي إستطعت التفكير فيها بما أن تفعيل مرحلتي الأولى يمنعني من التأثير على أي شيء سبق وتجمد كذلك لم أكن قادرا على الحفاظ على هذا التجميد لفترة طويلة ، لكنها كانت أكبر ورقة رابحة لدي ، خاصة أن تفعيل المرحلة الأولى من إرادتي لم يكن ملحوظا طرف الأشخاص حولي.
رأيته يحك خده ، كما ظهر شيء يشبه الإحراج على وجهه.
لم أعرف أن عيناي تحولت إلى اللون الأرجوانية ، ولكن أومأت له في إتفاق.
“ماذا عن سيفي؟ هل وجدت العصا السوداء التي أحملها ؟ ”
مسحت عيناي المكان من خلال الإضاءة الخافتة.
نظر إيلايجا إلى ياسمين مثل طبيب محنك وهو ينظف نظاراته
“كن حذراً!
رصدت شكل سيفي عندما أشار إيلايجا إلى مكان بالقرب من الياسمين.
“من الصعب القول ، لكن بالتأكيد أكثر من يوم ، استيقظت ياسمين عدة مرات ، لكن بالكاد لما يكفي لأطعمها ، ”
“نعم ، هو بجانب ياسمين ، لم أكن أعرف ما إذا كان قيما أم لا … … ولكن احتفظت بها فقط في حالة إن كان كذلك”
“هاها … إذا تركتك في حالتك نصف ميتة ، ألن يضعني على نفس مستوى ذلك الوغد ، لوكاس أليس كذلك؟”
“هاها! ، ليس حقاً” أطلقت ضحكة متألمة.
أخرجت نفس عميق من الراحة ، كما تمت إزالة حمل ثقيل من على صدري.
” أحيانا ينتابني هذا الشعور ، مثل أن ما يمكنني القيام به الآن ليس حدودي ، أعلم أن هذا قد يبدو غريباً لكن لدي شعور أن هناك شيء أكبر في أعماقي ، و بمجرد أن أتمكن من السيطرة على تلك القوة ، سأعرف ما أنا عليه حقا…أنا آسف ، هاها…”
“شكرا لك … على كل شيء ، لإنقاذي أنا و ياسمين واسترجاع سيفي بينما كان بإمكانك الهرب وحدك بسهولة”
تنفس ياسمين المتقطع أصبح أكثر ثباتا بشكل ملحوظ وبإستخدام قوتي المحدودة نظرت إليها مرة أخرى ، رأيت أن تعبير وجهها المتألم سابقا قد هدأ.
“هاها … إذا تركتك في حالتك نصف ميتة ، ألن يضعني على نفس مستوى ذلك الوغد ، لوكاس أليس كذلك؟”
“هاها! ، ليس حقاً” أطلقت ضحكة متألمة.
[ استيقاظ التنين – الإندماج ].
إقترب إيلايجا أكثر وجلس بجانبي. “لماذا لم تهرب على أي حال؟ ، رأيت ياسمين وهي تسحبك لتهرب ، شعرت أن بإمكانكما فعلها في ذلك الوقت”
لم أستطع إلا أن أضحك على سؤاله وأجبته ” الملك لا يخون الناس الذين يثقون به”
تشكلت موجة من البرق الأسود حول جسدي بينما كنت أتجنب الكروم التي هاجمت نحوي.
غمزت له ما جعله يضحك ، بعد فترة صمت قصيرة أجبت بشكل هادئ ، “وعدت شخصاً مهماً أن اصبح شخصاً أفضل وأعتز برفاقي”
مسحت عيناي المكان من خلال الإضاءة الخافتة.
تردد صوت سيلفي بداخل رأسي.
“بفتت! تبدو كرجل عجوز! ، نحن صغار جداً ، أتسائل أي نوع من الأوقات عشتها لتجعلك تبدو مثل رجل عجوز!” كان وجه إيلايجا قد استرخى واختفى توتره.
سعلت بشكل حاد قبل أن ادير رأسي للجانب لكي لا اختنق بواسطة الدم في حلقي.
“أحياناً أتساءل كذلك ، هاها ، على أي حال منذ متى وأنا فاقد الوعي” غيرت الموضوع.
“أحياناً أتساءل كذلك ، هاها ، على أي حال منذ متى وأنا فاقد الوعي” غيرت الموضوع.
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
“من الصعب القول ، لكن بالتأكيد أكثر من يوم ، استيقظت ياسمين عدة مرات ، لكن بالكاد لما يكفي لأطعمها ، ”
أجاب وهو يميل على الحائط.
الطريقة الأكثر كفاءة لاستخدام هذه المرحلة ، كانت من خلال استخدامها جنباً إلى جنب مع الاندفاع أو مع دفع حواسي و ردود فعلي بواسطة البرق ، لقد سمح لي هذا المزيج بالرد والتصدي لأي شيء تقريباً ، كانت هذه هي الطريقة الأكثر كفاءة التي إستطعت التفكير فيها بما أن تفعيل مرحلتي الأولى يمنعني من التأثير على أي شيء سبق وتجمد كذلك لم أكن قادرا على الحفاظ على هذا التجميد لفترة طويلة ، لكنها كانت أكبر ورقة رابحة لدي ، خاصة أن تفعيل المرحلة الأولى من إرادتي لم يكن ملحوظا طرف الأشخاص حولي.
أطلقت العنان لقوة إرادة سيلفيا النائمة عميقا داخل نواة المانا ، لقد شعرت بكل مسام في جسدي وهي تفتح
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
“دعنا نلعب”
“لا يبدو هذا طبيعيا ، أين نحن؟”
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
شعرت بالملمس البارد للجدار ، لذا لم أعتبر أنها الأرض.
“إستعمل قفازي على الياسمين أيضاً ، إكسر واحد من الأحجار و إضغطها على جروحها ، ” شرحت من خلال أسناني التي تطحن من الألم.
” لقد إستدعيته ، أعتقد أن جسم حارس الخشب الحكيم كان يدعم كامل الكهف الذي كنا فيه ، بعد أن هزمته تحطم السقف، بمجرد هبوطك على الأرض بنيت ملجأ صغير لأمنع الصخور من دفننا أحياء.”
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
ترك تنهيدة خافتة ، حتى الآن هو لم يعطي أي دليل لكنه كان متفرداً! ، أو بالاحرى واحد معين منهم.
“ابتعدي يا سيلفي من فضلك! أحتاج إلى شخص ما ليخبر عائلتي بما حدث إن لم أعد!”
لم اتفاجئ من ذلك ، ولكن بدلا من هذا شعر عقلي بطريقة ما شعر بالراحة.
منذ أن قابلته شعرت بشيء غريب كنوع من الاتصال بطريقة أو بأخرى.
” لقد إستدعيته ، أعتقد أن جسم حارس الخشب الحكيم كان يدعم كامل الكهف الذي كنا فيه ، بعد أن هزمته تحطم السقف، بمجرد هبوطك على الأرض بنيت ملجأ صغير لأمنع الصخور من دفننا أحياء.”
أعتقد أن كونه متفردا هو السبب “ظننت أن الأقزام فقط هم القادرون على التلاعب بالمعادن … وحتى مع ذلك ، أنهم يستطيعون فقط التلاعب بالمعادن الموجودة مسبقاً ، لا صنعها وإستدعائها.”
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
“الكثير من الأسرار ، إيه؟”
إحدى قدرات المرحلة الأولى الإكتساب سمحت لي بالتأثير على الزمن و تجميده من حولي ، بدا أيضا أن القدرة فطرية لدى سيلفيا ، لكن المرحلة الأولى كانت محدودة من نواح كثيرة ، لأنني لم أكن تنين مع نواة مانا لا محدودة ، هذا فضلاً عن عدم ذكر العبء الذي يوضع على جسدي ، هذا قيد كل ما يمكنني القيام به عند تفعيل مرحلة الاكتساب.
سخر إيلايجا كما تشكلت نظرة متعبة على وجهه
تم امتصاص اندفاع المانا الذي كان هائجاً من حولي في جسدي ، شعرت بإحساس عظيم من التفوق ، سواء عشت أم لا مع هذه القوة سأكون قادراً على طمس كل شيء في هذا الكون ، قادني هذا الشعور تقريبا للجنون ، قمعت الإغراء المتنامي للهيجان و الهوس بداخلي.
“أخبرني عن ذلك”
حدقت في إيلايجا ، ولاحظت أن يداه بدأت ترتجف بينما كان يضغطهما بسرعة في قبضتين ليسيطر على نفسه.
تحدثن مع ابتسامة وأنا أتحمل الألم بينما ظل جسدي
يعترض على أقل الحركات.
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
لم أعرف أن عيناي تحولت إلى اللون الأرجوانية ، ولكن أومأت له في إتفاق.
تشكلت موجة من البرق الأسود حول جسدي بينما كنت أتجنب الكروم التي هاجمت نحوي.
“أنا من مملكة دارف ، لكني لست متأكدا من أين أتيت أساساً ، الكبير الذي اعتنى بي منذ أن كنت صغيراً ، دائما ما يتجنب موضوع والدي حتى لا أحصل على إجابة واضحة منه ، الذكريات الوحيدة من طفولتي تأتي في لقطات مؤلمة أشعر أنها قد تم ختمها بعيداً بطريقة أو بأخرى ، قبل حوالي سنة إستيقظت ، خلقت إنفجاراً كبيراً دمر غرفتي ، بعد الحصول على تدريب لبعض الوقت اكتشفت أنني أنجذب إلى عنصر الأرض بدلا من أي عناصر أخرى ، لا أستطيع حتى تشكيل أي عناصر أخرى ولا حتى أبسطها ” تحدث وهو يمسك قبضيته وينظر إليها.
“لقد تمت إصابتها بشكل أقوى بكثير بتعويذة لوكاس لم يكن جسدها معززا بالمانا كذلك ، كانت لدي معدات طبية لذا عالجت الحروق الخارجية على بطنها لكن أعتقد الإصابة سبب بعض الضرر الداخلي”
“منذ أن إستيقظت ، أصبحت نواة المانا تكثف من تلقاء نفسها بوتيرة سريعة ، لا أحتاج حتى للتأمل ، لسبب ما الكبير الذي اعتنى بي أرسلني إلى مملكة سابين كممثل وأخبرني أن أصنع اسماً لنفسي وأتوافق مع البشر ، بعد أن إخترقت مرحلة البرتقالي الداكن ، كان لدي شعور غريب في جسدي وقبل أن أعرف ذلك تشكل حقل من المسامير المعدنية من حولي ، صادف أن كنت وحيدا عندما حدث ذلك لحسن الحظ ، لم أقتل أي شخص … لكن منذ ذلك الحين أصبحت حذر جدا … وخائف ، خائف مما أنا عليه ، وخائف مما يمكنني فعله ، كنت متحمسا في البداية بسبب قوتي ، لكن حتى الآن بالكاد أستطيع السيطرة على قواي ، ظننت أني نصف قزم في مرحلة ما ، لكني لم أعد أعرف من أكون ، هيه”
“ابتعدي يا سيلفي من فضلك! أحتاج إلى شخص ما ليخبر عائلتي بما حدث إن لم أعد!”
حدقت في إيلايجا ، ولاحظت أن يداه بدأت ترتجف بينما كان يضغطهما بسرعة في قبضتين ليسيطر على نفسه.
حان الوقت لإنهاء هذا.
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
استلقيت بصمت لم أكن سأتظاهر بأنني أفهمه ، أي شيء سأقوله الآن سيكون مجرد كلمات فارغة من الشفقة.
إنفجر البرق الأسود من حولي ، كما إنطلقت خيوط قاتلة من البرق المظلم وراء الموجة المتجدمة لتدمر جسم الحارس العملاق إلى أشلاء.
كسرت آخر جوهرة من القفاز لتخفيف ألمي مرة أخرى عندما استيقظت ياسمين ، مجرد أن فتحت عينيها ورأت أنني كنت مستيقظاً ، هجمت علي وسحبتني في عناق مؤلم ، كنت على وشك أن أقول شيئاً عندما شعرت بقطرات من الدموع تسقط على رقبتي.
” أحيانا ينتابني هذا الشعور ، مثل أن ما يمكنني القيام به الآن ليس حدودي ، أعلم أن هذا قد يبدو غريباً لكن لدي شعور أن هناك شيء أكبر في أعماقي ، و بمجرد أن أتمكن من السيطرة على تلك القوة ، سأعرف ما أنا عليه حقا…أنا آسف ، هاها…”
حان الوقت لإنهاء هذا.
كافحت لأدير رقبتي بينما كنت أبحث عنها. لقد هاجمتني موجة أخرى من الألم عالقة ، تذكرت فجأة ذلك الوقت عندما سقطت من المنحدر في الرابعة من عمري.
وهكذا ، تبين أن الفتى الذي حاول جاهداً أن يحافظ على مظهر خشن و وبارد كان هشاً من الداخل.
ضغطت على أسناني عندما أردت أن أعدا جسدي المكسور ليجلس بشكل مستقيم لمواجهة إيلايجا ، نظرت إلى أعين الصبي ، ورأيت أثر اليأس ولكن أيضًا اللطف ، والفخر الراسخ في أعماقه وهو ما طمأن قراري ، سنوات من كوني ملكًا ، يمثل بلده ، و يلتقي بجميع أنواع الناس ، لقد امتلكت القدرة على رؤية حقيقة الشخص التي كان عليها ، لقد كان انطباعي عن إيلايجا أنه شخص يمكنني الوثوق به
“أين ياسمين؟”
“لقد تمت إصابتها بشكل أقوى بكثير بتعويذة لوكاس لم يكن جسدها معززا بالمانا كذلك ، كانت لدي معدات طبية لذا عالجت الحروق الخارجية على بطنها لكن أعتقد الإصابة سبب بعض الضرر الداخلي”
“أنا رباعي العناصر ، مع اثنين من العناصر المتفردة الجليد والبرق”
تحدثت في نغمة معتدلة ، وقبل أن تسنح له الفرصة حتى للرد على الكلام الذي قلته واصلت حديثي. ” أنا أيضا مروض وحوش، ما رأيته هناك هو الإطلاق لإرادة الوحش لدي”
“منذ أن إستيقظت ، أصبحت نواة المانا تكثف من تلقاء نفسها بوتيرة سريعة ، لا أحتاج حتى للتأمل ، لسبب ما الكبير الذي اعتنى بي أرسلني إلى مملكة سابين كممثل وأخبرني أن أصنع اسماً لنفسي وأتوافق مع البشر ، بعد أن إخترقت مرحلة البرتقالي الداكن ، كان لدي شعور غريب في جسدي وقبل أن أعرف ذلك تشكل حقل من المسامير المعدنية من حولي ، صادف أن كنت وحيدا عندما حدث ذلك لحسن الحظ ، لم أقتل أي شخص … لكن منذ ذلك الحين أصبحت حذر جدا … وخائف ، خائف مما أنا عليه ، وخائف مما يمكنني فعله ، كنت متحمسا في البداية بسبب قوتي ، لكن حتى الآن بالكاد أستطيع السيطرة على قواي ، ظننت أني نصف قزم في مرحلة ما ، لكني لم أعد أعرف من أكون ، هيه”
أدرت رأسي للخلف وفحصت الصبي ، لم يكن في حالة جيدة ايضا ، شعره الأسود كان الآن يشبه عش طائر مخرب ، كما غطت دماء مجففة وجهه وجسده ، كان أنفه قد احول إلى اللون البنفسجي بالفعل ، يبدو أنه قد كسر ، كما كانت ملابسه في حالة يرثى لها
اليد التي كان إيلايجا يتكئ عليها انزلقت وتحطم رأسه على الفولاذ البارد و الصلب
غمزت له ما جعله يضحك ، بعد فترة صمت قصيرة أجبت بشكل هادئ ، “وعدت شخصاً مهماً أن اصبح شخصاً أفضل وأعتز برفاقي”
“يا إلهي!”
“إ-..إكسر واحدة من الكريستالات وأعطيني….إياها ” كاد يغمى علي مجدداً بسبب الألم ، لكن قبل أن أفعل ، تمكن إيلايجا من فهم واتباع تعليماتي المتقطعة.
نهض مرة أخرى ، ثم فرك رأسه.
حاولت أن أجلس وأسند نفسي على الحائط لكن انكمش وجهي من الألم لذا هرع إيلايجا لمساعدتي.
“إعتقدت بأنني كنت مميزاً لكنك تبرح! كم عمرك ؟”.
“لقد بلغت الحادية عشر منذ شهرين”
“مستحيل! سأبلغ الثانية عشر بعد بضعة أشهر! أنا لا أعرف تاريخ ولادتي بالضبط لكن الكبير جعل عيد ميلادي في اليوم الذي وجدني به ، 10 يناير ، انت تعرف أن اسمي إيلايجا ، لكني لا أعرف ، إذن ما إسمك؟”
لم يكن هناك خيار آخر.
لقد دفع يده إلي كعلامة على الصداقة.
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
حان الوقت لإنهاء هذا.
كان هذا كل ما استطاعت قوله وهي تحاول إيقاف بكائها.
“آرثر ، أرثر ليوين ، لكن نادني آرث.”
تبادلنا في الساعات القليلة القادمة القصص طفولة إيلايجا ، لم تكن مليئة بالأحداث قبل استيقاظه ، لقد بقى مع الكبير الذي وجده ، بما أن أطفال الأقزام لم يكونوا مهتمين بالاختلاط مع البشر ، و بسبب ذلك قضى إيلايجا معظم وقته يقرأ كتباً مختلفة ، بالاستماع إليه يتحدث عن حياته ، إستطعت أن أفهم لماذا كان أكثر نضجاً بالنسبة لشخص في عمره ، لقد تحدث فقط مع البالغين ، معظمهم من الكبار الذين اعتنوا به ، كان يعيش في مجتمع حيث يفضل الجميع لا أن يكون له أي علاقة به.
ذهب إيلايجا إلى ياسمين كما سمعت دندنة خافتة مع الضوء أشعل الكهف الصغير الذي كنا فيه.
كسرت آخر جوهرة من القفاز لتخفيف ألمي مرة أخرى عندما استيقظت ياسمين ، مجرد أن فتحت عينيها ورأت أنني كنت مستيقظاً ، هجمت علي وسحبتني في عناق مؤلم ، كنت على وشك أن أقول شيئاً عندما شعرت بقطرات من الدموع تسقط على رقبتي.
“حسنا … ولكن عليك أن تقول لي ما الجحيم الذي فعلته هناك ! ، لقد تحول إلى أبيض! ، وظلت عيناك تتوهجان بلون بنفسجي ! ، وأيضا ماذا كانت تلك الرموز المتوهجة التي ظهرت على جسمك!”
ما هذا بحق الجحيم ، يمكنني تحمل بضع ثوان أخرى من الألم!.
“أنا آسفة أنا لم أستطع أن أحميك …”
ذهب إيلايجا إلى ياسمين كما سمعت دندنة خافتة مع الضوء أشعل الكهف الصغير الذي كنا فيه.
كان هذا كل ما استطاعت قوله وهي تحاول إيقاف بكائها.
“كن حذراً!
” لا تقلقي ، ياسمين ، لقد كنت عنيداً ، أنا آسف لأنني سحبتك إلى هذه الفوضى معي.” تحدثت وأنا أربت على ظهرها.
هل كانت دائما بهذا الصغر؟
أمسكت بيده ، وأجبت بإبتسامة متألمة.
بمعرفتي لها منذ أن كنت طفلاً ، لطالما افترضت أنها أكبر مني ، لكن بين ذراعي الآن كانت امرأة صغيرة.
إقترب إيلايجا أكثر وجلس بجانبي. “لماذا لم تهرب على أي حال؟ ، رأيت ياسمين وهي تسحبك لتهرب ، شعرت أن بإمكانكما فعلها في ذلك الوقت”
إنتظرت حتى إستعادت رباطة جأشها ، ثم وقفت على قدماي ، ووضعت يداي على ياسمين و إيلايجا.
“دعونا نذهب إلى المنزل يا رفاق”
“لا يبدو هذا طبيعيا ، أين نحن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات