وضع الحدود
مع دعم ياسمين و إيلايجا لجسدي الضعيف ، تمكنا من العودة إلى السطح حيث قاتلنا حارس الخشب الحكيم ، حقل العشب الهادئ في الماضي كان قد تحول بالفعل إلى خراب ، تم سحق الأشجار على الأرض وسقطت الترسبات من على السقف وحفرت الأرض المتشققه.
“هل يمكنك أنت و إيلايجا الذهاب أولا إلى قاعة النقابة وجلب المساعدة إلى هنا ؟ سأبقى مع سامانثا.”
“هل تعتقد أن الآخرين قد نجوا؟”
تماما عندما كنت على وشك التحدث ، إهتز الكهف بسبب زئير مرعب جعل بعض الترسبات في السقف تترنح بشكل واضح.
سألت بينما نظرت بعناية في الفوضى حولنا.
أجبت وانا أضغط على أسناني، بالرغم من لهجة كاسبيان المعتدلة ، عرفت بأنه جاء شخصيا هنا لمنعي من ملاحقة لوكاس.
“حسنا ، ريجينالد و برولد تجمدوا مع وحش المانا بسبب الهجوم الأخير الذي استخدمته ، لم أكن قريبا بما يكفي لإنقاذ سامانثا ، بعد أن سقطت منك وهبطت بالقرب من الحارس أنشأت حاجزا معدنيا لتظل آمنة من الحطام ، لكن لست متأكد إذا كانت قادرة على البقاء حية ، ” تحدث إيلايجا.
بجانب رد الفعل المترتب لإستخدام المرحلة الثانية والقلق بشأن ياسمين لم أفكر حقا في بقية الفرقة ، كنت خجلا قليلا من قول هذا ، لكن عند رؤية أنه لم يكن معنا أحد في الملجئ الذي صنعه إيلايجا إفترضت أنهم لم يتمكنوا من النجاة
“هل هذا وايفرن؟ لكن لديه أربعة أطراف لا يمكن ، صحيح ؟ هل هذا تت-!”
كنت أشعر بالدماء تجري في قبضتي بينما حفرت أظافري عميقا في راحة يدي.
” لا أعتقد أننا سنكون قادرين على إخراج سامانثا في الوقت المناسب ، حتى لو كانت على قيد الحياة أين سنجدها تحت كل هذا الركام”
أجبت وانا أضغط على أسناني، بالرغم من لهجة كاسبيان المعتدلة ، عرفت بأنه جاء شخصيا هنا لمنعي من ملاحقة لوكاس.
فكرت في ما سنفعله ، إذا أردنا إنقاذ سامانثا وإيصالها إلى مكان أمن ، فنحن بحاجة إلى التخلي عن نواة الوحش في الوقت الراهن ، ومع ذلك بوجود سامانثا الفاقدة للوعي و جسدي الذي بالكاد يقف بشكل صحيح فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو الخروج ومعالجة سامانثا ثم العودة فيما بعد إلى هنا للبحث عن النواة.
هز رأسه ما جعلني أأكد إفتراضي.
تنهدت قبل أن اواصل “ما زلنا بحاجة للعثور على نواة وحش حارس الخشب الحكيم”
سحبت النصل من الحائط وأرجعته للغمد الذي استخدمته لكسر أصابع الحارس ثم إستدرت و جلست على الأريكة محدقا بدون تردد في كاسبيان.
“أعتقد أنني ساكون قادرا على المساعدة بشأن المشكلة الأولى.”
كان يقصدني…
“يجب أن أنصحك سيد نوت بالعزوف عن اتخاذ أي إجراءات ضد السيد وايكس….. على الأقل الآن.”
ركع إيلايجا ، و وضع راحة يديه على الأرض ، ثم قال “أعطني بضع دقائق.”
“تحتاجين إلى توفير طاقتك ، لا تقلقي ، سنحضر لك المساعدة قريبا”
إستمتعوا~~
“مسح”
بينما كانت ياسمين تضع سامانثا الفاقدة للوعي بين ذراعيها ، تذكرت عندما حاول المعالج إجراء محادثة معهما ، مع كونهما الفتاتان الوحيدتان في المجموعة ، ظلت سامانثا عنيدة بشأن مطاردة ياسمين لمصادقتها ، في النهاية بدأت ياسمين بالرد عليها ، حتى أنها كانت تبتسم أحيانا.
أومأ إيلايجا برأسه ردا على ذلك ، ثم عدل نظاراته المعلقة على أنفه الملتوي
“هيهي!” رنت ضحكة سيلفي الطفولية بداخل رأسي.
تمتم الطفل بتعويذة وإنتشرت موجة رقيقة من المانا عبر يديه
[ نبض الأرض ]
“هذا!…” كان إيلايجا قريبا من يد سامانثا.
¹ السليرا وهي المنطقة البيضاء في العين.
إنها التعويذة التي إستخدمها إيلايجا للتو ، على حد علمي ، لقد صنعت لمسح المنطقة بحثا عن علامات الأعداء القريبين ، في العادة يستطيع مستخدمها أن يسمع خطوات أقدام ، وإذا كان بالغ المهارة ، ربما يميز عدد الأشخاص من خلالها ، لم تتوقف المهارة على إستخدامها في سطح الأرض فقط بل حتى تحتها ما جعلني أتنهد بإعجاب.
” واو! ، سيلفي لقد زاد حجمك وطولك !”
كنت بالكاد قادرا على الوقوف لوحدي الآن ، لذا المشي كان أمرا مستبعدا.
بعد بضع دقائق من التوتر ، تحولت حواجب إيلايجا المجعدة إلى المفاجأة. “أعرف مكان سامانثا كذلك قلبها ما زال ينبض”
هز رأسه ما جعلني أأكد إفتراضي.
ظهرت قبة معدنية أنيقة من الأرض قبل أن تتفتح وتكشف عن سامانثا.
ظهرت قبة معدنية أنيقة من الأرض قبل أن تتفتح وتكشف عن سامانثا.
“ماذا فعلت خلال هذا الوقت ؟ كيف كبرت بهذه السرعة؟”
الحالة التي كانت بها هذه الساحرة ، بالكاد يمكن القول أنها جيدة ، تم كسر كلا من ساقيها في أماكن متعددة حيث أمسكتها كروم الحارس ، كانت هناك شظايا بيضاء مزقت من خلال الفوضى الدامية في ساقيها مع قيح حليبي أصفر أشار إلى أن جروحها قد أصبحت خطيرة بالفعل.
هززت رأسي بمعرفة أن سيلفي لم تتغير من الداخل أبدا مقارنة بالتحول الدرامي في شكلها الخارجي.
¹ السليرا وهي المنطقة البيضاء في العين.
أجبرت جسمي الذي لا يستجيب للجلوس بينما أقاطع ساقاي ، أخذت نفسا عميقا بينما أحمل نواة الحارس بين يدي ، وفكرت فيما يجب أن أفعله مع لوكاس.
إستجاب قائد الفرع بسرعة. ” الآن! سيد لوكاس ، أذنك تنزف بشدة دعني أرافقك إلى الغرفة الطبية لعلاجها”
الخبر الجيد ، إذا أمكن أن نسميه كذلك ، هو إصابة ساقيها فقط ، بقية جسمها حمل بعض الجروح و الكدمات لكن ما عدا ذلك لم تصب بأذى.
بدا وكأن جسدها لم يكن قادرا على النمو دون تناول أنوية المانا ، ذكرني هذا بالنواة التي أسقطها حارس الخشب الحكيم ، في هذه المرحلة كنت آمل فقط أن تبقى مخفية عن المغامرين حتى أعود إلى أسفل.
سألت بينما نصعد نحو مدخل الزنزانة ، كان عقلي يفكر في محاولة إيجاد طريقة لحمايتها من النبلاء الجشعين في حال لم تستطع التحول ، لكن لحسن الحظ ، قالت أنها قادرة على التحول إلى شكل صغير.
الحالة التي كانت بها هذه الساحرة ، بالكاد يمكن القول أنها جيدة ، تم كسر كلا من ساقيها في أماكن متعددة حيث أمسكتها كروم الحارس ، كانت هناك شظايا بيضاء مزقت من خلال الفوضى الدامية في ساقيها مع قيح حليبي أصفر أشار إلى أن جروحها قد أصبحت خطيرة بالفعل.
كان وجه إيلايجا مرعوبا بسبب المنظر أمامه ، لقد إستدار مباشرة وبدأ في التقيؤ.
هرعت ياسمين نحوها وركعت أمامها غير مدركة لما يمكن أن تفعله لمساعدتها.
“هل تعتقد أن الآخرين قد نجوا؟”
“يا إلهي ، أنفاسك كريهة يا سيلفي”
“ماذا الآن ؟!”
عرجت نحو سامانثا ، فحصت عنقها للشعور بنبضها ثم وضعت يدي على جبهتها.
“حسنا ، هي لا تمتلك أي حمى لحد الآن ونبضها ثابت بما فيه الكفاية ، أنا لا أعتقد أن حياتها ستكون في خطر في الوقت القريب ، الجانب المشرق إنها فاقدة للوعي”
“هل يمكنك أنت و إيلايجا الذهاب أولا إلى قاعة النقابة وجلب المساعدة إلى هنا ؟ سأبقى مع سامانثا.”
” إلهي ، فلتمنحنا بعض الحظ،”
“هل تمزح معي؟”
“أبي! أنا هنا!”
سعل إيلايجا وهو يتقيئ مجددا
بينما كانت ياسمين تضع سامانثا الفاقدة للوعي بين ذراعيها ، تذكرت عندما حاول المعالج إجراء محادثة معهما ، مع كونهما الفتاتان الوحيدتان في المجموعة ، ظلت سامانثا عنيدة بشأن مطاردة ياسمين لمصادقتها ، في النهاية بدأت ياسمين بالرد عليها ، حتى أنها كانت تبتسم أحيانا.
فكرت في ما سنفعله ، إذا أردنا إنقاذ سامانثا وإيصالها إلى مكان أمن ، فنحن بحاجة إلى التخلي عن نواة الوحش في الوقت الراهن ، ومع ذلك بوجود سامانثا الفاقدة للوعي و جسدي الذي بالكاد يقف بشكل صحيح فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو الخروج ومعالجة سامانثا ثم العودة فيما بعد إلى هنا للبحث عن النواة.
“ولا أنا ، أنت تستحق ذلك ، آرثر ، ” وافقت ياسمين كذلك.
مددت يدي لفرك أنف تنيني ، مما جعل ساقها الخلفية تضرب الأرض في متعة.
ناديت إيلايجا الذي كان يلهث من أجل للهواء.
هرعت ياسمين نحوها وركعت أمامها غير مدركة لما يمكن أن تفعله لمساعدتها.
بدا وكأن جسدها لم يكن قادرا على النمو دون تناول أنوية المانا ، ذكرني هذا بالنواة التي أسقطها حارس الخشب الحكيم ، في هذه المرحلة كنت آمل فقط أن تبقى مخفية عن المغامرين حتى أعود إلى أسفل.
تماما عندما كنت على وشك التحدث ، إهتز الكهف بسبب زئير مرعب جعل بعض الترسبات في السقف تترنح بشكل واضح.
كان يحدق في منظر الوحش المخيف مع رعب أكبر من الرعب الذي ظهر عليه عندما رأى حارس الخشب الحكيم
“ماذا الآن ؟!”
ناديت إيلايجا الذي كان يلهث من أجل للهواء.
“هل تعتقد أن الآخرين قد نجوا؟”
صرخ إيلايجا بشكل يائس.
أطلقت سمانثا سلسلة من السعال المؤلم ، قبل أن تستيقظ ، حالما أصبحت واعية بما فيه يكفي لتشعر بالألم في ساقيها ، إتسعت عيناها كما صرخت من الألم ، ثم لفت ذراعيها حول نفسها وبدأت ترتعد.
“أبي! أنا هنا!”
” بالطبع ، أعلم أنني لا أملك القوة للقتال ضدك عندما تكون في كامل قوتك ، لكنني أؤكد لك أنه يمكنني أن أشكل تهديدًا لك الآن ”
ظهر صوت سيلفي في عقلي
“لقد أبليت حسنا”
“لا بأس إيلايجا” ، أومأت إليه ، بينما أنزلت ياسمين الخناجر التي كانت قد سحبتها بالفعل.
“هل هذا وايفرن؟ لكن لديه أربعة أطراف لا يمكن ، صحيح ؟ هل هذا تت-!”
على الرغم من الصوت الطفولي الذي ظهر في رأسي ، لكن التنين الذي وقف أمامي كان بعيدا كل البعد عن أي شيء يتعلق بالأطفال.
” واو! ، سيلفي لقد زاد حجمك وطولك !”
إنتفخت عيون الأشقر النبيل تقريبا خارج محاجره بينما كان وجهه على بعد بوصات فقط من وجهي.
سيلفي ، التنين الصغير الشبيه بالقطة الذي دائما ما جلس على رأسي ، أصبح الآن تقريبا صورة طبق الأصل من التنانين التي اعرفها.
إشتدت نظرتي بينما أخذت خطوة نحو الرجل النحيل.
لم يكن حجمها بنفس حجم سيلفيا ، لكنها كانت لا تزال بطول ثمانية أمتار ، يمكنني أن أقول بثقة تامة أن سيلفي هي تنين بالفعل ، كانت لدى حراشفها لمعان أسود يعكس الضوء من الزنزانة بطريقة شبه مقدسة ، القرنان اللذان خرجا من رأسها أصبحا أكثر حدة وأكثر تهديدا من قرون العملاق التي رأيتها لدى سيلفيا ، مع أجنحة شبيهة بأجنحة سيلفيا باستثناء الريش الأسود الحاد و المسامير الحمراء الدموية التي زحفت على طول حافة عمودها الفقري وصولا إلى رأسها ، ما أعطاها هالة ساحقة من حولها ، أصبح وجهها أنحف وأطول بكثير من قبل ، كانت السليرا¹ في عينيها لا تزال سوداء مع قزحية صفراء لامعة ، ذكرتني بتوباز² لامع ، خاصة مع ظلام الليل.
أصبحت أطراف سيلفي شديدة القوة مع حراشف خشنة ومدرعة على طول المرفقين والركبتين ، كانت تقترب مني بتوازن رشيق رغم حجمها الكبير ، لقد أخفضت رأسها الذي كان بحجم جذعي ما جعل أنفها قرب رأسي.
رن صوت حاد ، كما إلتقت نهاية الغمد مع أصابع الحارس ، تلاه عواء مؤلم ، ثم ترك الفارس فأسه بينما كان يمسك أصابعه المكسورة بشكل غريزي.
فجأة أخرجت لسانها مثل الأفعى ولعقتني بقوة كافية لرفعي من على الارض.
صرخ إيلايجا بشكل يائس.
أومأ كلاهما وبدأو في العودة إلى السطح.
” إنه تنين بالفعل!”
“يا إلهي ، أنفاسك كريهة يا سيلفي”
لقد صخرت وأنا بالكاد أستطيع أن أجبر جسدي على البقاء مستقيما.
“هيهي!” رنت ضحكة سيلفي الطفولية بداخل رأسي.
لقد صخرت وأنا بالكاد أستطيع أن أجبر جسدي على البقاء مستقيما.
“هل هذا وايفرن؟ لكن لديه أربعة أطراف لا يمكن ، صحيح ؟ هل هذا تت-!”
ناديت إيلايجا الذي كان يلهث من أجل للهواء.
أجبت وانا أضغط على أسناني، بالرغم من لهجة كاسبيان المعتدلة ، عرفت بأنه جاء شخصيا هنا لمنعي من ملاحقة لوكاس.
” إنه تنين بالفعل!”
“أعتقد أنني ساكون قادرا على المساعدة بشأن المشكلة الأولى.”
سحبت النصل من الحائط وأرجعته للغمد الذي استخدمته لكسر أصابع الحارس ثم إستدرت و جلست على الأريكة محدقا بدون تردد في كاسبيان.
صرخ إيلايجا بشكل مصدوم.
سيصبح التنزيل يوميا على الساعة 12 ليلا بتوقيت الجزائر مع رفع فصلين ، سأرفع ثلاث فصول إذا إستطعت لكن سيكون هنالك فصلين بشكل أساسي.
مددت يدي لفرك أنف تنيني ، مما جعل ساقها الخلفية تضرب الأرض في متعة.
كان يحدق في منظر الوحش المخيف مع رعب أكبر من الرعب الذي ظهر عليه عندما رأى حارس الخشب الحكيم
فجأة أخرجت لسانها مثل الأفعى ولعقتني بقوة كافية لرفعي من على الارض.
صرخ إيلايجا بشكل يائس.
ياسمين التي كانت تعرف بالفعل عن وحشي ، كانت لا تزال ترتجف عندما قارنت تنيني الصغير بهذا الوحش بينما كانت تمسك بسامانثا بالقرب من صدرها.
” إيلايجا ، هذه هي وحشي المتعاقد ، سيلفي.”
لقد تقرر أنني و سامانثا فقط من سيركب على سيلفي وصولا إلى أول كهف في الزنزانة ، بينما ستتبعنا ياسمين و إيلايجا،
مددت يدي لفرك أنف تنيني ، مما جعل ساقها الخلفية تضرب الأرض في متعة.
سألت بينما نظرت بعناية في الفوضى حولنا.
هززت رأسي بمعرفة أن سيلفي لم تتغير من الداخل أبدا مقارنة بالتحول الدرامي في شكلها الخارجي.
إتخذ لوكاس خطوة للأمام و صفع الحارس أمامه ليبتعد عن الطريق
التفت إلى إيلايجا و وضعت على وجهي تعبير قاتما ، ” إن ياسمين تعرف بهذا مسبقا ، لكني أريدك أن تعدني بأن تبقي هذا سرا ، يعتقد الجميع أن التنانين انقرضت منذ قرون ، لذا إن رأى أحد سيلفي فجأة ..”
سألت بينما نظرت بعناية في الفوضى حولنا.
التفت إلى إيلايجا و وضعت على وجهي تعبير قاتما ، ” إن ياسمين تعرف بهذا مسبقا ، لكني أريدك أن تعدني بأن تبقي هذا سرا ، يعتقد الجميع أن التنانين انقرضت منذ قرون ، لذا إن رأى أحد سيلفي فجأة ..”
أومأ إيلايجا برأسه ردا على ذلك ، ثم عدل نظاراته المعلقة على أنفه الملتوي
لقد تعهدت بصمت أن هذه لن تكون النهاية.
فجأة أخرجت لسانها مثل الأفعى ولعقتني بقوة كافية لرفعي من على الارض.
مددت يدي لفرك أنف تنيني ، مما جعل ساقها الخلفية تضرب الأرض في متعة.
عندما وصلنا إلى أول كهف حيث كانت الخفافيش العدائة ، إستعددت لمحاربة بعضهم مع هذه الحالة المشلولة ، لكن لدهشتي ، حالما رأت الخفافيش العدائة سيلفي أصبحوا مرعوبين جدا ، هم ببساطة دفنوا رؤوسهم بداخل أجسادهم في الزاوية المقابلة للكهف.
“يجب أن نسرع لقد أصبح الأمر أبسط مع سيلفي ، دعنا نضع سامانثا على ظهرها.”
كنت بالكاد قادرا على الوقوف لوحدي الآن ، لذا المشي كان أمرا مستبعدا.
¹ السليرا وهي المنطقة البيضاء في العين.
شاهدت إيلايجا و ياسمين يحملان الساحرة التي فقدت الوعي ويضعانها بعناية على ظهر سيلفي قبل أن يساعدوني أيضا.
لقد تقرر أنني و سامانثا فقط من سيركب على سيلفي وصولا إلى أول كهف في الزنزانة ، بينما ستتبعنا ياسمين و إيلايجا،
ثم سحبت قناعي وشيء آخر ، “انظر ماذا وجدت”
” إلهي ، فلتمنحنا بعض الحظ،”
ولم تستغرق رحلة العودة سوى بضع ساعات مقارنة باليوم الكامل الذي أخذناها عندما نزلنا للأسفل.
“سيلفي ، هل يمكنك التحول؟”
سألت بينما نصعد نحو مدخل الزنزانة ، كان عقلي يفكر في محاولة إيجاد طريقة لحمايتها من النبلاء الجشعين في حال لم تستطع التحول ، لكن لحسن الحظ ، قالت أنها قادرة على التحول إلى شكل صغير.
أمكنني أن أضحك فقط على الحالة البائسة التي كنت فيها.
“ماذا فعلت خلال هذا الوقت ؟ كيف كبرت بهذه السرعة؟”
“مساء الخير سيد نوت لم أتوقع أن نتقابل مجددا بهذا الشكل ، السيدة فلاميسورث أخبرتني عن الوضع وأعرف شعورك”
تحدثت مع سيلفي بينما كانت مستلقيا على رقبتها الطويلة
“يا إلهي ، أنفاسك كريهة يا سيلفي”
كسرت ياسمين الصمت ، وجلست أيضا
“لقد اصطدت الكثير من الوحوش وأكلت نواة المانا خاصتهم ، لقد افتقدتك كثيرا ، أنا آسفة لم أستطع حمايتك بينما كنت تقاتل هنا”
——–
تشكلت رياح أخرى تحتنا بينما كانت ترفرف بأجنحتها نحو الأعلى وهي تسارع نحو وجهتنا
تشكلت رياح أخرى تحتنا بينما كانت ترفرف بأجنحتها نحو الأعلى وهي تسارع نحو وجهتنا
بدا وكأن جسدها لم يكن قادرا على النمو دون تناول أنوية المانا ، ذكرني هذا بالنواة التي أسقطها حارس الخشب الحكيم ، في هذه المرحلة كنت آمل فقط أن تبقى مخفية عن المغامرين حتى أعود إلى أسفل.
وصلت ياسمين و إيلايجا بعد أقل من ساعة ، كان كلاهما يتنفسان بقوة.
هز إيلايجا هز رأسه. “أنا لا أريد شيئا”
عندما وصلنا إلى أول كهف حيث كانت الخفافيش العدائة ، إستعددت لمحاربة بعضهم مع هذه الحالة المشلولة ، لكن لدهشتي ، حالما رأت الخفافيش العدائة سيلفي أصبحوا مرعوبين جدا ، هم ببساطة دفنوا رؤوسهم بداخل أجسادهم في الزاوية المقابلة للكهف.
وضعت القناع على وجهي وحولت نظري نحو ياسمين.
وصلت ياسمين و إيلايجا بعد أقل من ساعة ، كان كلاهما يتنفسان بقوة.
أضاء جسم سيلفي بينما إنكمشت إلى حجم قطة صغيرة مثل التي في ذكرياتي ، لكني لاحظت التغيير في مظهرها على الرغم من كونها في هذا الشكل ، لقد إختفت المسامير الحمراء من ظهرها و كذلك قرونها ، لقد بدت مظلمة جدا ، بغض النظر عن بؤبؤها الأصفر والحاد ، إختفى كل شيء ، لقد أصبحت تشبه قطا شيطانيا أسود غير مؤذي.
ثم سحبت قناعي وشيء آخر ، “انظر ماذا وجدت”
أطلقت سمانثا سلسلة من السعال المؤلم ، قبل أن تستيقظ ، حالما أصبحت واعية بما فيه يكفي لتشعر بالألم في ساقيها ، إتسعت عيناها كما صرخت من الألم ، ثم لفت ذراعيها حول نفسها وبدأت ترتعد.
إنها التعويذة التي إستخدمها إيلايجا للتو ، على حد علمي ، لقد صنعت لمسح المنطقة بحثا عن علامات الأعداء القريبين ، في العادة يستطيع مستخدمها أن يسمع خطوات أقدام ، وإذا كان بالغ المهارة ، ربما يميز عدد الأشخاص من خلالها ، لم تتوقف المهارة على إستخدامها في سطح الأرض فقط بل حتى تحتها ما جعلني أتنهد بإعجاب.
“ن-نعم! ، لقد فعلتموها يا رفاق!” تحدثت بصعوبة بينما كان جسدها يرتجف ، لقد تلوى وجهها من الألم وأصبح شاحبا ، ويمكنني القول أنها بدأت تتعذب بسبب العرق البارد الذي تدحرج على جبهتها ، تحولت شفتيها إلى اللون الأبيض كما تشققت ، و ظهرت هالات سوداء عميقة تحت عينيها التي أشعت ذات مرة.
“توقفي عن الكلام”
إتخذ لوكاس خطوة للأمام و صفع الحارس أمامه ليبتعد عن الطريق
“تحتاجين إلى توفير طاقتك ، لا تقلقي ، سنحضر لك المساعدة قريبا”
أعتقد أنه لم يكن غبيا تماما بما أن لديه بعض الذكاء لجلب بعض الدعم.
لقد تجاهلتني ، و مدت يدها بعناية إلى ردائها ،
ثم سحبت قناعي وشيء آخر ، “انظر ماذا وجدت”
سار كاسبيان نحوي بينما وقفت
“هذا!…” كان إيلايجا قريبا من يد سامانثا.
لقد درست الحجر الأخضر البارد مع الخطوط الرمادية المعقدة.
إشتدت نظرتي بينما أخذت خطوة نحو الرجل النحيل.
“نواة حارس الخشب الحكيم!”
مددت يدي وأخذتها بلطف من سامانثا
“يجب أن نسرع لقد أصبح الأمر أبسط مع سيلفي ، دعنا نضع سامانثا على ظهرها.”
ظهرت قبة معدنية أنيقة من الأرض قبل أن تتفتح وتكشف عن سامانثا.
لقد صخرت وأنا بالكاد أستطيع أن أجبر جسدي على البقاء مستقيما.
“عمل جيد ، سأحتفظ بها حتى أحصل على فرصة لبيعها ، أعتقد أن تقسيم الأرباح بيننا سيكون أفضل طريقة”
[ نبض الأرض ]
“هل تمزح معي؟”
سحبت النصل من الحائط وأرجعته للغمد الذي استخدمته لكسر أصابع الحارس ثم إستدرت و جلست على الأريكة محدقا بدون تردد في كاسبيان.
هز إيلايجا هز رأسه. “أنا لا أريد شيئا”
“ولا أنا ، أنت تستحق ذلك ، آرثر ، ” وافقت ياسمين كذلك.
“ماذا؟ أنتم لا تريدون—”
قبل أن يتمكن بقية الحراس من الرد ، اندفعت بنفسي نحو لوكاس الخائف ، كنت أسمع كاسبيان يتنفس خلفي خوفا من أن أتجاوز الحد لكن يدي توجهت إلى سيفي.
“أنا فقط سعيدة لكوني على قيد الحياة ، أعتقد أنه من العدل أن يكون الشخص الذي قتل الوحش هو من يحصل على المكافآت ، ” همست سامانثا بينما يتبدد وعيها.
لقد درست الحجر الأخضر البارد مع الخطوط الرمادية المعقدة.
“شكرا للجميع.”
هز رأسه ما جعلني أأكد إفتراضي.
إلتفت شفاه سامانثا إلى إبتسامة خافتة قبل أن تنام مجددا بين ذراعي ياسمين.
وضعت القناع على وجهي وحولت نظري نحو ياسمين.
“كما قلت يا سيد نوت ، أود أن أكون إلى جانبك ، ما قلته عن عائلة وايكس تم تأكيده من خلال أحداث سابقة في الماضي ، لذا يمكنني أن أؤكد لك أنهم لن يتوقفوا إلا إذا إمتلكت القوة لحماية المقربين منك ، يجب أن أنصحك بعدم الذهاب ضدهم الآن ، كذلك يجب أن أستأذنك للمغادرة ، المغامرة سامانثا يجب أن تؤخذ إلى منشأة ليتم رعاية بشكل صحيح.”
“هل يمكنك أنت و إيلايجا الذهاب أولا إلى قاعة النقابة وجلب المساعدة إلى هنا ؟ سأبقى مع سامانثا.”
” بالطبع ، أعلم أنني لا أملك القوة للقتال ضدك عندما تكون في كامل قوتك ، لكنني أؤكد لك أنه يمكنني أن أشكل تهديدًا لك الآن ”
“هذا!…” كان إيلايجا قريبا من يد سامانثا.
“يا إلهي ، أنفاسك كريهة يا سيلفي”
أومأ كلاهما وبدأو في العودة إلى السطح.
بما أنهم سيستغرقون أربع ساعات على الأقل لإرسال الرسالة والعودة ، خططت لإمتصاص نواة حارس الخشب الحكيم ، مع مساعدة نواة المانا القوية جنبا إلى جنب مع جسدي الذي تم تعزيزه بواسطة إرادة سيلفيا ، كنت سأتعافى بشكل كامل بحلول الوقت الذي سيعودون فيه.
“يا رفاق تمكنتم من الخروج على قيد الحياة!”
أخرجت الورقة التي حصلت عليها من فرقة القرن المزدوج ، وأرسلت رسالة إلى والداي أخبرهم أنني سأعود قريبا.
السيف الإحتياطي الذي اخترته من مزاد هيلستيا كان قد طعن نفسه عميقا في الجدار خلف لوكاس ، بالكاد أبعد بقليل من رئيس الحارس الذي وقف خلفه.
سحبت النصل من الحائط وأرجعته للغمد الذي استخدمته لكسر أصابع الحارس ثم إستدرت و جلست على الأريكة محدقا بدون تردد في كاسبيان.
أجبرت جسمي الذي لا يستجيب للجلوس بينما أقاطع ساقاي ، أخذت نفسا عميقا بينما أحمل نواة الحارس بين يدي ، وفكرت فيما يجب أن أفعله مع لوكاس.
تماما عندما كنت على وشك التحدث ، إهتز الكهف بسبب زئير مرعب جعل بعض الترسبات في السقف تترنح بشكل واضح.
لم يكن من الكافي بالنسبة لي مجرد إنتقام تافه ، أردت فعل ماهو أكبر من هذا ، لقد إنتمى إلى عائلة من السحرة سيئي السمعة ، وكذلك قدمت له دماء الجان الحماية إلى حد ما ، بالطبع مع علاقتي بالعائلة الملكية للجان لم أكن سأهتم بهذا ، لكن عائلة وايكس التي ينتمي إليها ، ستجعل الأمور أكثر تعقيدا مما أرغب.
أخرجت الورقة التي حصلت عليها من فرقة القرن المزدوج ، وأرسلت رسالة إلى والداي أخبرهم أنني سأعود قريبا.
لم يكن لدي الكثير من الوقت لتفكير بشأن خياراتي قبل أن يتم مقاطعة تأملي بسبب صوت الخطى التي تقترب.
وقفت من مقعدي و مشيت بثبات نحو لوكاس الشاحب ، كانت الغرفة سقطت بأكملها في الصمت.
بالحكم على الزي الرسمي ، كان من السهل أن أفترض بأن الأشخاص الذين أتوا كانوا المساعدة التي أرسلتها ياسمين و إيلايجا ، ضمن مجموعة المساعدين ، كان كاسبيان رئيس فرع قاعة الجيلد ، كان يلقي الأوامر
للمعززين والحراس القلائل الذين جلبهم لحماية السحرة ، تحسبا فقط
أخفيت نواة المانا ، لم أتمكن من الانتهاء من امتصاصها ، شاهدت المسعفين يعالجون سامانثا ، لقد إستعملوا خليط من الأعشاب لتخديرها ودفعوا العظام إلى مكانها الصحيح ، لم يكن مجال الطب متقدما في هذا العالم لذا لم أكن متأكدا أنهم سيتمكنون من شفاء سيقان سامانثا بشكل الكامل.
سار كاسبيان نحوي بينما وقفت
“مساء الخير سيد نوت لم أتوقع أن نتقابل مجددا بهذا الشكل ، السيدة فلاميسورث أخبرتني عن الوضع وأعرف شعورك”
“أوه ، ها أنت ذا الآن؟ ، إذا هلا تفضلت بإخباري بالموقع الحالي للوكاس حتى أتمكن من الرد بشكل صحيح على أفعاله ضد فرقتنا؟”
“يجب أن نسرع لقد أصبح الأمر أبسط مع سيلفي ، دعنا نضع سامانثا على ظهرها.”
“إعتذاراتي ، لقد أسقطت سيفي وأردت إستعادته ، ”
أجبت وانا أضغط على أسناني، بالرغم من لهجة كاسبيان المعتدلة ، عرفت بأنه جاء شخصيا هنا لمنعي من ملاحقة لوكاس.
وقف لوكاس خلف مجموعة من المغامرين ذوي الصدور الكبيرة المتنكرين كحراس.
“ولماذا ليس الآن؟ ، هويتي سرية ، ولدي القدرة على محو وجود تلك الحشرة بسهولة ، هل تعتقد أن لديك القوة لحمايته مني؟”
“يجب أن أنصحك سيد نوت بالعزوف عن اتخاذ أي إجراءات ضد السيد وايكس….. على الأقل الآن.”
لقد تعهدت بصمت أن هذه لن تكون النهاية.
هز رأسه ما جعلني أأكد إفتراضي.
هز رأسه ما جعلني أأكد إفتراضي.
“ولماذا ليس الآن؟ ، هويتي سرية ، ولدي القدرة على محو وجود تلك الحشرة بسهولة ، هل تعتقد أن لديك القوة لحمايته مني؟”
بما أنهم سيستغرقون أربع ساعات على الأقل لإرسال الرسالة والعودة ، خططت لإمتصاص نواة حارس الخشب الحكيم ، مع مساعدة نواة المانا القوية جنبا إلى جنب مع جسدي الذي تم تعزيزه بواسطة إرادة سيلفيا ، كنت سأتعافى بشكل كامل بحلول الوقت الذي سيعودون فيه.
إشتدت نظرتي بينما أخذت خطوة نحو الرجل النحيل.
” بالطبع ، أعلم أنني لا أملك القوة للقتال ضدك عندما تكون في كامل قوتك ، لكنني أؤكد لك أنه يمكنني أن أشكل تهديدًا لك الآن ”
أجاب بهدوء وعدل نظارته “ولكن حتى لو استطعت ، فلن أحتاج لذلك ، السيد نوت أنا أحذرك لأنني ، صدق أو لا تصدق ، أتحمل الالتزام برعايتك لأنك مرشح السيدة فلامسوورث ، حتى إذا كانت قد إنشقت عن المنزل بالفعل ، إن عائلة وايكس هم أشخاص ينتقمون بأكثر الطرق تطرفاً ووحشية بافتراض أنك قتلت ابنهم الثمين لوكاس ، أعلم أنك لا تملك القوة لقتل منزل وايكس بأكمله في الوقت الحالي ، لكن حتى لو أنهم لا يعرفون هويتك فإن ذلك لن يمنعهم من قتل أي شخص له علاقة بك ، وهذا يشمل السيدة فلامسوورث والأشخاص المرتبطين بها ، القرن المزدوج ، يمكنهم حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك ، أعتقد أن عائلة وايكس ستواصل انتقامها ضدك من خلال قتل جميع الأشخاص المقربين من فرقة القرن المزدوج ، والذي يشمل رينولدز ليوين وعائلته”.
كنت أشعر بالدماء تجري في قبضتي بينما حفرت أظافري عميقا في راحة يدي.
كان يقصدني…
فجأة أخرجت لسانها مثل الأفعى ولعقتني بقوة كافية لرفعي من على الارض.
“كما قلت يا سيد نوت ، أود أن أكون إلى جانبك ، ما قلته عن عائلة وايكس تم تأكيده من خلال أحداث سابقة في الماضي ، لذا يمكنني أن أؤكد لك أنهم لن يتوقفوا إلا إذا إمتلكت القوة لحماية المقربين منك ، يجب أن أنصحك بعدم الذهاب ضدهم الآن ، كذلك يجب أن أستأذنك للمغادرة ، المغامرة سامانثا يجب أن تؤخذ إلى منشأة ليتم رعاية بشكل صحيح.”
فصول اليوم ، فصلين طويلين مع ما يقارب 3000 كلمة ، كان من المفترض أن أنشرهم قبل ثلاث ساعات ، لكن إنشغلت ولم أستطع أن اترجم ، لذا أعتذر بشأن اليوم.
إنحنى بشكل واضح قبل أن يغادر.
أجاب بهدوء وعدل نظارته “ولكن حتى لو استطعت ، فلن أحتاج لذلك ، السيد نوت أنا أحذرك لأنني ، صدق أو لا تصدق ، أتحمل الالتزام برعايتك لأنك مرشح السيدة فلامسوورث ، حتى إذا كانت قد إنشقت عن المنزل بالفعل ، إن عائلة وايكس هم أشخاص ينتقمون بأكثر الطرق تطرفاً ووحشية بافتراض أنك قتلت ابنهم الثمين لوكاس ، أعلم أنك لا تملك القوة لقتل منزل وايكس بأكمله في الوقت الحالي ، لكن حتى لو أنهم لا يعرفون هويتك فإن ذلك لن يمنعهم من قتل أي شخص له علاقة بك ، وهذا يشمل السيدة فلامسوورث والأشخاص المرتبطين بها ، القرن المزدوج ، يمكنهم حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك ، أعتقد أن عائلة وايكس ستواصل انتقامها ضدك من خلال قتل جميع الأشخاص المقربين من فرقة القرن المزدوج ، والذي يشمل رينولدز ليوين وعائلته”.
أعتقد أنه لم يكن غبيا تماما بما أن لديه بعض الذكاء لجلب بعض الدعم.
أمكنني أن أضحك فقط على الحالة البائسة التي كنت فيها.
لم يكن لدي الكثير من الوقت لتفكير بشأن خياراتي قبل أن يتم مقاطعة تأملي بسبب صوت الخطى التي تقترب.
“تحتاجين إلى توفير طاقتك ، لا تقلقي ، سنحضر لك المساعدة قريبا”
لقد كان محقا ، حتى أتمكن من قتل كامل منزل وايكس ، سيكون من الخطير لعائلتي وأصدقائي إذا تصرفت بتهور ، لا يهم كم كان لوكاس وغدا ، لكنه لا يستحق المخاطرة بأحبائي.
لم يكن حجمها بنفس حجم سيلفيا ، لكنها كانت لا تزال بطول ثمانية أمتار ، يمكنني أن أقول بثقة تامة أن سيلفي هي تنين بالفعل ، كانت لدى حراشفها لمعان أسود يعكس الضوء من الزنزانة بطريقة شبه مقدسة ، القرنان اللذان خرجا من رأسها أصبحا أكثر حدة وأكثر تهديدا من قرون العملاق التي رأيتها لدى سيلفيا ، مع أجنحة شبيهة بأجنحة سيلفيا باستثناء الريش الأسود الحاد و المسامير الحمراء الدموية التي زحفت على طول حافة عمودها الفقري وصولا إلى رأسها ، ما أعطاها هالة ساحقة من حولها ، أصبح وجهها أنحف وأطول بكثير من قبل ، كانت السليرا¹ في عينيها لا تزال سوداء مع قزحية صفراء لامعة ، ذكرتني بتوباز² لامع ، خاصة مع ظلام الليل.
قبضت على يداي وأقسمت أن لوكاس سيندم على هذا اليوم.
أطلقت سمانثا سلسلة من السعال المؤلم ، قبل أن تستيقظ ، حالما أصبحت واعية بما فيه يكفي لتشعر بالألم في ساقيها ، إتسعت عيناها كما صرخت من الألم ، ثم لفت ذراعيها حول نفسها وبدأت ترتعد.
ظهر إيلايجا و ياسمين بعد فترة وجيزة بتعبيرات رسمية ، من الواضح أنهما سمعا المحادثة التي أجريتها مع زعيم قاعة النقابة.
“إعتذاراتي ، لقد أسقطت سيفي وأردت إستعادته ، ”
وضع إيلايجا يده على كتفي في مواساة ، بينما ياسمين إتبعتني للخروج من المقابر الملوثة مع سيلفي في الوراء.
” واو! ، سيلفي لقد زاد حجمك وطولك !”
وصلنا إلى قاعة النقابة التي تقع في ضواحي تلال الوحوش بعد حوالي ساعتين.
فصول اليوم ، فصلين طويلين مع ما يقارب 3000 كلمة ، كان من المفترض أن أنشرهم قبل ثلاث ساعات ، لكن إنشغلت ولم أستطع أن اترجم ، لذا أعتذر بشأن اليوم.
إنتفخت عيون الأشقر النبيل تقريبا خارج محاجره بينما كان وجهه على بعد بوصات فقط من وجهي.
سامانثا كانت تستريح في منشأة الإنعاش ، لذا جلسنا أنا و ياسمين و إيلايجا على أرائك خاصة في غرفة كاسبيان الذي كان قد انتقل مؤقتا من فرعه في زيروس إلى هذا الفرع ، كان يجلس وراء مكتبه في الغرفة عندما تم فتح الباب فجأة.
كسرت ياسمين الصمت ، وجلست أيضا
“يا رفاق تمكنتم من الخروج على قيد الحياة!”
“يا رفاق تمكنتم من الخروج على قيد الحياة!”
صرخ إيلايجا بشكل مصدوم.
وقف لوكاس خلف مجموعة من المغامرين ذوي الصدور الكبيرة المتنكرين كحراس.
كاسبيان الذي جلس على بعد بضعة أقدام منا ، حرك رأسه من على يده مغتاظا بسبب وقاحة الطفل ، بينما ركز نظرته إلي لتذكيري بمحادثتنا.
التفت إلى إيلايجا و وضعت على وجهي تعبير قاتما ، ” إن ياسمين تعرف بهذا مسبقا ، لكني أريدك أن تعدني بأن تبقي هذا سرا ، يعتقد الجميع أن التنانين انقرضت منذ قرون ، لذا إن رأى أحد سيلفي فجأة ..”
وقف إيلايجا و ياسمين من مقاعدهما و قاموا بسحب أسلحتهم ، بينما بقيت في مقعدي ، إحتاج الأمر لكمية كبيرة من ضبط النفس لكي لا اندفع إلى هذا الوغد.
في هذه المرحلة ، لم أستطع أن أقول إذا ما كان واثقا من نفسه أو مجرد غبي ، لم يكتفي بخيانتنا بل أتى ليسخر أيضا.
أعتقد أنه لم يكن غبيا تماما بما أن لديه بعض الذكاء لجلب بعض الدعم.
في هذه المرحلة ، لم أستطع أن أقول إذا ما كان واثقا من نفسه أو مجرد غبي ، لم يكتفي بخيانتنا بل أتى ليسخر أيضا.
هززت رأسي بمعرفة أن سيلفي لم تتغير من الداخل أبدا مقارنة بالتحول الدرامي في شكلها الخارجي.
إتخذ لوكاس خطوة للأمام و صفع الحارس أمامه ليبتعد عن الطريق
وقف إيلايجا و ياسمين من مقاعدهما و قاموا بسحب أسلحتهم ، بينما بقيت في مقعدي ، إحتاج الأمر لكمية كبيرة من ضبط النفس لكي لا اندفع إلى هذا الوغد.
“أتساءل كيف هربتم من ذلك الوحش المرعب ، هل أضطررت للتضحية بشخص آخر لإنقاذ نفسك؟ ، تلك العاهرة سامانثا معاقة الآن ، لكنها حية لذا لا أعتقد أنها التي تم التضحية بها ، لا أرى برولد ، لا تقل لي أنك ضحيت به—”
قبضت على يداي وأقسمت أن لوكاس سيندم على هذا اليوم.
“لا بأس ، لن يتخذ أي إجراء بسبب ما حدث اليوم ، على الرغم من موقفه المغرور ، إن لوكاس جبان حذر ، إنه يعرف ذلك الآن ، إن لم يأتي إلي فلن أفعل أي شيء آخر.”
قبل أن يكون لديه الوقت لإنهاء جملته ، تركت أصابعي السيف القصير الذي كنت أخفيه ورائي.
في اللحظة التالية ، أطلق لوكاس صراخا بائسا بينما كان يمسك بأذنه اليمنى ، كما تسرب الدم عبر الفراغات بين أصابعه.
وقفت من مقعدي و مشيت بثبات نحو لوكاس الشاحب ، كانت الغرفة سقطت بأكملها في الصمت.
السيف الإحتياطي الذي اخترته من مزاد هيلستيا كان قد طعن نفسه عميقا في الجدار خلف لوكاس ، بالكاد أبعد بقليل من رئيس الحارس الذي وقف خلفه.
” إلهي ، فلتمنحنا بعض الحظ،”
“لقد اصطدت الكثير من الوحوش وأكلت نواة المانا خاصتهم ، لقد افتقدتك كثيرا ، أنا آسفة لم أستطع حمايتك بينما كنت تقاتل هنا”
بدا وكأن جسدها لم يكن قادرا على النمو دون تناول أنوية المانا ، ذكرني هذا بالنواة التي أسقطها حارس الخشب الحكيم ، في هذه المرحلة كنت آمل فقط أن تبقى مخفية عن المغامرين حتى أعود إلى أسفل.
في خضم أصوات الصراخ قام الحراس بإلتفاف حول سيدهم لتأكد بأنه بخير.
“لقد أبليت حسنا”
بجانب رد الفعل المترتب لإستخدام المرحلة الثانية والقلق بشأن ياسمين لم أفكر حقا في بقية الفرقة ، كنت خجلا قليلا من قول هذا ، لكن عند رؤية أنه لم يكن معنا أحد في الملجئ الذي صنعه إيلايجا إفترضت أنهم لم يتمكنوا من النجاة
“يا إلهي ، أنفاسك كريهة يا سيلفي”
وقفت من مقعدي و مشيت بثبات نحو لوكاس الشاحب ، كانت الغرفة سقطت بأكملها في الصمت.
“ماذا تنتظر؟ أن أدفع لك؟ قم بالقبض عليه!” صرخ لوكاس بشكل أجش وهو يوجه إصبعه المرتعش نحوي.
أجاب بهدوء وعدل نظارته “ولكن حتى لو استطعت ، فلن أحتاج لذلك ، السيد نوت أنا أحذرك لأنني ، صدق أو لا تصدق ، أتحمل الالتزام برعايتك لأنك مرشح السيدة فلامسوورث ، حتى إذا كانت قد إنشقت عن المنزل بالفعل ، إن عائلة وايكس هم أشخاص ينتقمون بأكثر الطرق تطرفاً ووحشية بافتراض أنك قتلت ابنهم الثمين لوكاس ، أعلم أنك لا تملك القوة لقتل منزل وايكس بأكمله في الوقت الحالي ، لكن حتى لو أنهم لا يعرفون هويتك فإن ذلك لن يمنعهم من قتل أي شخص له علاقة بك ، وهذا يشمل السيدة فلامسوورث والأشخاص المرتبطين بها ، القرن المزدوج ، يمكنهم حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك ، أعتقد أن عائلة وايكس ستواصل انتقامها ضدك من خلال قتل جميع الأشخاص المقربين من فرقة القرن المزدوج ، والذي يشمل رينولدز ليوين وعائلته”.
إلتفت شفاه سامانثا إلى إبتسامة خافتة قبل أن تنام مجددا بين ذراعي ياسمين.
رفع الحارس الأقرب لي فأسه لتقسيمي إلى نصفين ، عندما إستعملت غمد السيف القصير.
لم يكن من الكافي بالنسبة لي مجرد إنتقام تافه ، أردت فعل ماهو أكبر من هذا ، لقد إنتمى إلى عائلة من السحرة سيئي السمعة ، وكذلك قدمت له دماء الجان الحماية إلى حد ما ، بالطبع مع علاقتي بالعائلة الملكية للجان لم أكن سأهتم بهذا ، لكن عائلة وايكس التي ينتمي إليها ، ستجعل الأمور أكثر تعقيدا مما أرغب.
رن صوت حاد ، كما إلتقت نهاية الغمد مع أصابع الحارس ، تلاه عواء مؤلم ، ثم ترك الفارس فأسه بينما كان يمسك أصابعه المكسورة بشكل غريزي.
كسرت ياسمين الصمت ، وجلست أيضا
قبل أن يتمكن بقية الحراس من الرد ، اندفعت بنفسي نحو لوكاس الخائف ، كنت أسمع كاسبيان يتنفس خلفي خوفا من أن أتجاوز الحد لكن يدي توجهت إلى سيفي.
إلتفت شفاه سامانثا إلى إبتسامة خافتة قبل أن تنام مجددا بين ذراعي ياسمين.
هززت رأسي بمعرفة أن سيلفي لم تتغير من الداخل أبدا مقارنة بالتحول الدرامي في شكلها الخارجي.
إنتفخت عيون الأشقر النبيل تقريبا خارج محاجره بينما كان وجهه على بعد بوصات فقط من وجهي.
أطلقت سمانثا سلسلة من السعال المؤلم ، قبل أن تستيقظ ، حالما أصبحت واعية بما فيه يكفي لتشعر بالألم في ساقيها ، إتسعت عيناها كما صرخت من الألم ، ثم لفت ذراعيها حول نفسها وبدأت ترتعد.
أومأ كلاهما وبدأو في العودة إلى السطح.
“إعتذاراتي ، لقد أسقطت سيفي وأردت إستعادته ، ”
” إيلايجا ، هذه هي وحشي المتعاقد ، سيلفي.”
همست بينما خرج صوتي بشكل أعمق وأكثر تهديدا ، بفضل قناعي.
أجبرت جسمي الذي لا يستجيب للجلوس بينما أقاطع ساقاي ، أخذت نفسا عميقا بينما أحمل نواة الحارس بين يدي ، وفكرت فيما يجب أن أفعله مع لوكاس.
أضاء جسم سيلفي بينما إنكمشت إلى حجم قطة صغيرة مثل التي في ذكرياتي ، لكني لاحظت التغيير في مظهرها على الرغم من كونها في هذا الشكل ، لقد إختفت المسامير الحمراء من ظهرها و كذلك قرونها ، لقد بدت مظلمة جدا ، بغض النظر عن بؤبؤها الأصفر والحاد ، إختفى كل شيء ، لقد أصبحت تشبه قطا شيطانيا أسود غير مؤذي.
سحبت النصل من الحائط وأرجعته للغمد الذي استخدمته لكسر أصابع الحارس ثم إستدرت و جلست على الأريكة محدقا بدون تردد في كاسبيان.
إستجاب قائد الفرع بسرعة. ” الآن! سيد لوكاس ، أذنك تنزف بشدة دعني أرافقك إلى الغرفة الطبية لعلاجها”
لقد قاد بلطف الشقي النبيل وحراسه خارج الغرفة بينما نظر إلي بتعبير ساخط.
“لقد أبليت حسنا”
كسرت ياسمين الصمت ، وجلست أيضا
كسرت ياسمين الصمت ، وجلست أيضا
“لكن أخشى أنك كسبت عداء واحد من أقوى المنازل في مملكة سابين”
“لا بأس ، لن يتخذ أي إجراء بسبب ما حدث اليوم ، على الرغم من موقفه المغرور ، إن لوكاس جبان حذر ، إنه يعرف ذلك الآن ، إن لم يأتي إلي فلن أفعل أي شيء آخر.”
تنهدت قبل أن اواصل “ما زلنا بحاجة للعثور على نواة وحش حارس الخشب الحكيم”
“توقفي عن الكلام”
لقد تقرر أنني و سامانثا فقط من سيركب على سيلفي وصولا إلى أول كهف في الزنزانة ، بينما ستتبعنا ياسمين و إيلايجا،
جلست على الأريكة ، و أمسكت بشدة بالسيف القصير الذي رفضت أن أدخله في غمده حتى النهاية.
لقد تعهدت بصمت أن هذه لن تكون النهاية.
——–
جلست على الأريكة ، و أمسكت بشدة بالسيف القصير الذي رفضت أن أدخله في غمده حتى النهاية.
فصول اليوم ، فصلين طويلين مع ما يقارب 3000 كلمة ، كان من المفترض أن أنشرهم قبل ثلاث ساعات ، لكن إنشغلت ولم أستطع أن اترجم ، لذا أعتذر بشأن اليوم.
- سيصبح التنزيل يوميا على الساعة 12 ليلا بتوقيت الجزائر مع رفع فصلين ، سأرفع ثلاث فصول إذا إستطعت لكن سيكون هنالك فصلين بشكل أساسي.
¹ السليرا وهي المنطقة البيضاء في العين.
² توباز وهي نوع من أنواع الجواهر صفراء اللون.
سحبت النصل من الحائط وأرجعته للغمد الذي استخدمته لكسر أصابع الحارس ثم إستدرت و جلست على الأريكة محدقا بدون تردد في كاسبيان.
إستمتعوا~~
“لقد أبليت حسنا”
التفت إلى إيلايجا و وضعت على وجهي تعبير قاتما ، ” إن ياسمين تعرف بهذا مسبقا ، لكني أريدك أن تعدني بأن تبقي هذا سرا ، يعتقد الجميع أن التنانين انقرضت منذ قرون ، لذا إن رأى أحد سيلفي فجأة ..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات