إبن و أخ وصديق
عندما دخلت إلى بوابة النقل الآني أصابني الشعور المقزز المألوف لم أعتاد أبدا على بوابات النقل الآني ، على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، الشعور بأن أكون عالقا في مكان لا أستطيع التحكم فيه لم يكن مناسبا لي.
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
كنت أفكر في مدى حذري عندما بدأت الدراسة ، اشتريت الخاتم حتى لا يكون سيفي على مرأى من الجميع ، لم أستخدم سيف قصيدة الفجر عندما كنت مغامرا ، كنت أربطه علي كعصا طوال الوقت ، لكني رأيت لوكاس ينظر إليها عدة مرات مع الفضول في عينيه عندما كنا في الدانجون معا ، إذا رآه مجددا معي ، فسيتعرف علي فورا.
“أنا جاد ، أنت غبي!”صرخ وضربني بإحدى الوسائد الكثيرة بيننا.
عند وصولي للجانب الآخر من البوابة في زيروس، أخذت نفسا عميقا.
كنت في المنزل
وجدت عربة لنقلي إلى المنزل ، مررت بالأكاديمية التي كنت سأحضرها ، كان شكلها هائلا فقط ، بالنظر إليها من الخارج كان أي يشخص عشوائي يستطيع أن يحزر كم من الوقت والموارد التي وضعتها المملكة في هذا المكان ، بدا مثل عالم منفصل داخل المدينة ، مع مختلف المباني والمناظر الطبيعية في جميع أنحائها.
“هذا يعتمد عليك” ضيقت عيناها “هل سترحل مجددا؟”
ظهر إيلايجا من درج الطابق الثاني ، كان صديقي الجديد ينتظر مع فينسنت و تابيثا إنتهاء لم شمل عائلتنا.
“سيدي ، لقد وصلنا إلى قصر هيلستيا”
“واو ، لذا هي حقا تتعلم لكي تكون ساحرة! أنا سعيد جدا!”
نزل السائق وفتح الباب لي ، نزع قبعته بينما ترجلت بلطف ، كنت حذرا من إزعاج وحشي النائم كما أعطيت السائق بضعة عملات نحاسية ، وقفت لأخذ نظرة أخيرة ، و صعدت الدرج الذي أصبح مألوف جدا معي.
“لوكاس ليس لديه أي فكرة حول هويتي ،”
وضت على سيلفي ذراع واحدة وشعرت بالتوسع اللطيف و التراجع على معدتها بسبب التنفس ، فعلت هذا للتأكد من أنها كانت نائمة فحسب ، منذ تحولها كانت نائمة بعمق هذا ما جعلني أشعر بعدم الارتياح ، بعد الإطمئنان عليها مرة أخرى عرفت أنها بخير ، فقط نائمة بشكل عميق.
توقفت عن الكلام بينما تدحرجت الدموع على خديها ، ومع ذلك ابتسامتها لم تذهب بينما حدقت عيناها في وجهي مع الحب والقلق
لم أكن قد صعدت الدرج حتى لكن تم فتح الأبواب الكبيرة مع صوت عالي ، في وسط المدخل وقفت فتاة صغيرة مع يديها على وركيها مثل أم توبخ طفلها ، كان على وجهها تعبير لم أستطع وصفه تماما ، بدت أنها عابسة لكن ومضات من الإثارة والفرح تسربت من خلال ملامحها بشكل واضح..
تلاشى وعيي الذي كان مليئا بأفكار مختلفة عن المستقبل بينما أخذني النوم.
مع نفس التعبير نصف المبتهج قفزت برشاقة أسفل الدرج وضربتني في معدتي بمقدمة رأسها.
هناك بعض التفاصيل التي تركتها مخفية من أجل عائلتي ، تبادلت النظرات مع إيلايجا عندما تخطيت الجزء الذي خاننا فيه لوكاس.
أدركت أن هناك شخص واحد غائب من عائلة هيلستا لكن قبل أن أسأل ، نظر فينسنت إلي وترك ضحكة خافتة.
رفعت ذراعي بسرعة لأبعد سيلفي عن مجال الأذى ، لكني لم أستطع إنقاذ نفسي لذا قمت بأخراج نفس حاد من فمي.
أدركت أن هناك شخص واحد غائب من عائلة هيلستا لكن قبل أن أسأل ، نظر فينسنت إلي وترك ضحكة خافتة.
للحظة ، كنا صامتين بينما ظللت أداعب شعر إيلي بلطف بينما كان وجهها مدفونا في صدري.
خرج إيلايجا من الحمام بشعره الأسود الذي يقطر على الأرض ، إرتدى مجموعة البيجاما التي أعطيتها له ووضع منشفة ممتصة على كتفيه.
“مرحبا بعودتك” ، لقد تمتمت.
“عذرا ؟ ”
“ما رأيك في بترشيح بإيلايجا حتى يتمكن من الالتحاق بأكاديمية زيروس معي؟” إقترحت أخيرا.
حاولت أن أبعد أختي عني لكن عصرت ذراعيها بقوة حول خصري وهي ترفض تركي.
كان إيلايجا محقا ، بدت المياه الساخنة نعمة نقية على جسدي العاري.
نظرت إيلي إلي بعيون حمراء مليئة بالدموع بينما كانت تتشبث بي كالكوالا الصغيرة “قلت مرحبا بعودتك يا أخي الكبير”
“لوكاس ليس لديه أي فكرة حول هويتي ،”
كنت مستعدا لحشر البلورة في حلق والدي عندما تدخلت أمي
“شكرا ، ايلي. من الجيد أن أعود ، ” أجبت بإبتسامة. “الآن ماذا عن تركي أذهب؟”
“هذا يعتمد عليك” ضيقت عيناها “هل سترحل مجددا؟”
لقد هززت رأسي “لا ، لن افعل.”
“ثم أنا سأتركك”
حررتني من قبضتها ، مسحت دموعها بوساطة أكمامها بسرعة ، ثم نظرت إلي مرة أخرى ، هذه المرة كان تعبيرها أكثر حيوية “هيا ، لندخل!”
ناداني إيلايجا قاطعا قطار أفكاري. “هل فكرت بما ستفعله بشأن لوكاس؟”
هرعت عائدة إلى الدرج مشيرة إلي لأتبعها ، بينما كنت أتبعها لم أستطع عدم ملاحظة كم كبرت منذ قابلتها لأول مرة بعد عودتي من مملكة إلينوار.
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
نزل السائق وفتح الباب لي ، نزع قبعته بينما ترجلت بلطف ، كنت حذرا من إزعاج وحشي النائم كما أعطيت السائق بضعة عملات نحاسية ، وقفت لأخذ نظرة أخيرة ، و صعدت الدرج الذي أصبح مألوف جدا معي.
يجب أن تكون إيلي في الثامنة الآن ، كان عيد ميلادها قبل عيد ميلادي ببضعة أشهر لذا كانت دائما أصغر مني بثلاث سنوات.
لف أبي ذراعه حول كتف أمي ، وسحبها بالقرب منه “أمك لم تستطع النوم لأيام بعد أن تفعل الخاتم ، علم كلانا أنك لن تموت بهذه السهولة لكن هذا لم يمنعنا من عدم القلق”
بينما كان قطار أفكاري يفكر في مدى سنها وكم كبرت ، ضربني البرق فجأة، أختي بعيون الجرو التي تلمع بشكل ساطع بلون الرمل الخفيف ، وأنفها الصغير المرح الذي أصبح أكثر تعريفا فقدت الكثير من دهون الطفل الرضيع ، كانت تكبر لتصبح سيدة شابة لطيفة.
وضت على سيلفي ذراع واحدة وشعرت بالتوسع اللطيف و التراجع على معدتها بسبب التنفس ، فعلت هذا للتأكد من أنها كانت نائمة فحسب ، منذ تحولها كانت نائمة بعمق هذا ما جعلني أشعر بعدم الارتياح ، بعد الإطمئنان عليها مرة أخرى عرفت أنها بخير ، فقط نائمة بشكل عميق.
وهذا يعني أنه في غضون سنوات قليلة إن لم يكن قبل ذلك سيبدأ الأولاد في اكتساب الاهتمام بها.
وعندما يبدأون في الاهتمام بها سيبدأون في اتخاذ الخطوات.
تبدأ مع أشياء صغيرة مثل مشاركة الغداء خلال وقت الوجبات الخفيفة في المدرسة ثم يتصاعد الأمر إلى الإمساك بالأيدي ثم ، بعد أن تصبح العلاقة مريحة ، اللقيط اللعوب قد يحاول التسلل بقبلة سريعة على خد أختي!
بالنظر إلى هذا الشاب المثقف ، كان من الصعب علي أن أتذكر كم بدا عديم الخبرة والبرودة عندما رأيته لأول مرة في ساحة الإختبار.
بعد الخد ، هو…
هناك بعض التفاصيل التي تركتها مخفية من أجل عائلتي ، تبادلت النظرات مع إيلايجا عندما تخطيت الجزء الذي خاننا فيه لوكاس.
أوه لا!.
والدي ، بدا جسده عضليا على الرغم من عمره ، نظر نحوي بابتسامة ساطعة.
إتسعت عيناي من الرعب بينما فكر عقلي خلال السنوات القادمة من مراهقة ايلي حتى مرحلة الأنوثة الكاملة ، لم أستطع منع نفسي من تخيل أختي الصغيرة المسكينة تتعرض للملاحقة من قبل فتية ممتلئين بالهرمون الذكوري الذين يعرفون فقط كيف يفكرون بالجمال.
عندما كانت تعدل ظهرها ، نظرت للأعلى وسرعان ما مسحت دمعة ساقطة قبل أن تبتسم لي.
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
هززت رأسي ،محاولا إزاحة الأفكار السوداوية ، وتعهدت لنفسي أنني سأنفذ بكل سرور أي تعذيب وضرب ضروري لأي شخص حتى لو إمتلك ذرة من القذارة في عقله المنحط ، سأضرب أي شخص يحاول الإقتراب منها!.
“لقد عادت بالفعل مع القرن المزدوج ،” أجاب وهو ينزع نظارته ويمسحها مع نهاية قميصه.
“آرثر!”
كنت في المنزل
أعادني صوت أمي إلى الواقع جاءت هي وأبي مع تعبيرات مرتاحة ومبتهجة ملتصقة في وجوههم.
“أنت على حق”
والدي ، بدا جسده عضليا على الرغم من عمره ، نظر نحوي بابتسامة ساطعة.
“ولدي!”
لقد تعامل مع الجرم الصغير كما لو تمت صناعته من مادة مقدسة و هز رأسه بتعبير متجمد “بني ، لا أستطيع ، هذا شيء قاتلت من أجله بحياتك على المحك ، لا يمكنني أخذ هذا منك”
. “أنت لم تكبر على الإطلاق!”
“بالحديث عن النواة ، أبي ، في أي مرحلة أنت ؟ ” سألت.
” أصبحت لحيتك أطول أيها الرجل عجوز ، هل تحاول مطابقتها مع التجاعيد على وجهك؟”
هززت رأسي ،محاولا إزاحة الأفكار السوداوية ، وتعهدت لنفسي أنني سأنفذ بكل سرور أي تعذيب وضرب ضروري لأي شخص حتى لو إمتلك ذرة من القذارة في عقله المنحط ، سأضرب أي شخص يحاول الإقتراب منها!.
“مقارنة بمقدار القلق الذي سببه لي ، ما زلت أظن أن هذا سيزيل عنه كل اللوم ” مازحتها أمي وهي تتبادل الضحكات مع صديقتها
إبتسمت وأنا ألف ذراعي حول رقبة أبي.
رميت النواة إلى أبي الذي أمسكها على حين غرة “كان علي إمتصاص البعض منها بينما كنت أتعافى ”
“يا! هذا زوجي الذي تتحدث عنه”
أدركت أن هناك شخص واحد غائب من عائلة هيلستا لكن قبل أن أسأل ، نظر فينسنت إلي وترك ضحكة خافتة.
إبتسمت بشكل ساذج ، ” على أي حال أين ياسمين”
تذمرت أمي.
إستمتعوا~~
لفت ذراعيها حولي في عناق دافئ ، عندما تركتني أذهب رأيت عينيها الحمراء التي تحاول قصارى جهدها إبقاء دموعها لكي لا تسقط.
“بالطبع ، لا تنسى أن تغتسل قبل النوم” ابتسمت أمي لنا كما تمنى إيلايجا بكل إحترام للجميع ليلة سعيدة.
“آسف على جعلك تقلقين”
لقد جن جنونه فجأة.
عندما كانت تعدل ظهرها ، نظرت للأعلى وسرعان ما مسحت دمعة ساقطة قبل أن تبتسم لي.
“أنت تصبح مثل والدك ، أتعرف ذلك؟ دائما تقعون في المشاكل ودائما ما تجعلاني أقلق، خ-خاصة عندما تنشط الخاتم…”
أخبرتها أنني بخير وأنني ساستخدم القفاز الذي أعطتني إياه بشكل جيد ، لم تبدو سعيدة جدا بسبب حقيقة أنه أصبح باليا قليلا بعد كل ما حدث لكن أصبحت سعيدة لأنني قلت بأني ساستعمله
توقفت عن الكلام بينما تدحرجت الدموع على خديها ، ومع ذلك ابتسامتها لم تذهب بينما حدقت عيناها في وجهي مع الحب والقلق
هرعت عائدة إلى الدرج مشيرة إلي لأتبعها ، بينما كنت أتبعها لم أستطع عدم ملاحظة كم كبرت منذ قابلتها لأول مرة بعد عودتي من مملكة إلينوار.
لفت ذراعيها حولي في عناق دافئ ، عندما تركتني أذهب رأيت عينيها الحمراء التي تحاول قصارى جهدها إبقاء دموعها لكي لا تسقط.
لف أبي ذراعه حول كتف أمي ، وسحبها بالقرب منه “أمك لم تستطع النوم لأيام بعد أن تفعل الخاتم ، علم كلانا أنك لن تموت بهذه السهولة لكن هذا لم يمنعنا من عدم القلق”
” لم أدرك مدى روعة الحمام الدافئ”
“أنا آسف على جعلكم تقلقون”
” الشكر للإله! ، وضع ممثلي النقابة ، تحديثا في القاعة يقول أن الحزب وصل إلى فرع قريب من تلال الوحوش ” تحدث أبي وهو يفرك شعري بيده.
“هل أشم رائحة حسد ؟”
إيلي ، التي كانت تختبئ خلف أبي لسبب ما ، أخذت نظرة خاطفة من خلفه.
إيلي ، التي كانت تختبئ خلف أبي لسبب ما ، أخذت نظرة خاطفة من خلفه.
“يبدو أنني لا أسبب لكم سوى القلق يا رفاق ،”
تحدثت مع ابتسامة ساخرة قبل النظر إلى أختي “أنا آسف ، ايلي ، لكوني بعيدا ، وجعل أمي وأبي يقلقون.”
“تم قبول ليلي في أكاديمية زيروس ، بدأت بالحضور في الخريف الماضي بعد أن بلغت الثانية عشر ، ” تابيثا أخبرتني.
“أنا أسامحك”
إختبأت إيلي خلف والدنا مجددا.
كان إيلايجا صامتا للحظة ، وهو يختبئ خلف كومة الوسائد بيننا داخل غرفتنا المظلمة ، فجأة ، برز رأسه مرة أخرى وكان يحدق بجدية في وجهي.
“إنها وظيفة الوالدين أن يقلقوا على أطفالهم” ، هدأت أمي “على الرغم من ذلك ، يبدو أنك قمت بالوفاء بالجزء الخاص بك من الصفقة بشكل جيد قليلا.”
أخذت أمي نظرة خاطفة على أختي الصغيرة ، التفت إلي وهمس بصوت عال بما يكفي ليسمع الجميع ، ” لا تقلق بشأن أختك ، كانت تنتظر بجانب النافذة طوال اليوم منذ أن أتى صديقك إيلايجا مع ياسمين”
“أمي!”
“إنه أحمق ، لكننا على الأرجح سنقابل المزيد من الناس مثله ، ربما أسوأ حتى.”
صرخت إيلي . “كان من المفترض أن يكون هذا سرا!”
الأمر التالي كان له علاقة بإيلايجا ، لقد أخبر الجميع عن خلفيته قبل وصولي ، لكنه توقف عند هذا الحد ، شرحت لعائلتي و عائلة هيلستا أنه كان صديقا مقربا وشخصا أنقذ حياة ياسمين وحياتي.
“آه ، توقف”رفع فينسنت يده “أنت ستجعل هذا الرجل العجوز يصبح حزينا إذا تصرفت بشكل رسمي جدا ، هيا الآن ، ظننت أنك قد إنسجمت أخيرا معنا!”
تشبثت أختي الصغيرة بشدة بأمي ، ما جعلها توقف كلامها كما ضحكنا جميعا.
لف أبي ذراعه حول كتف أمي ، وسحبها بالقرب منه “أمك لم تستطع النوم لأيام بعد أن تفعل الخاتم ، علم كلانا أنك لن تموت بهذه السهولة لكن هذا لم يمنعنا من عدم القلق”
“أعتقد أنه يجب أن انزل؟”
أعطاني ضحكة خافتة محرجة ثم أجاب ، ” لقد كنت عالقا في مرحلة البرتقالي الداكن منذ أن غادرت ، بغض النظر عن مدى تأملي وتنقية المانا لا أستطيع أن أكسر من خلال هذا المستوى”
ظهر إيلايجا من درج الطابق الثاني ، كان صديقي الجديد ينتظر مع فينسنت و تابيثا إنتهاء لم شمل عائلتنا.
“استغرقت وقتا طويلا لتصل إلى هنا”
إنتفخت عينا فينسنت بينما أخرجت زوجته نفسا حادا من المفاجئة
” إيلايجا ، اغتسل أولا ، سأرتب أغراضي.”
“هل قررت أن تأخذ جولة صغيرة قبل أن تأتي إلى هنا؟” مازحني إيلايجا بينما كان يقفز من الدرج.
“هل تعتقد أننا سوف نتعلم الكثير في أكاديمية زيروس؟” سأل إيلايجا متجاهلا كلامي.
“أردت أن أخذ إستراحة من رؤية وجهك القبيح ،”
“بالنسبة لرجل جيد المظهر ، أنت بالتأكيد تقلق على شيء طبيعي ، لا تقلق ، أنا متأكد من أنك سوف تجد فتاة سوداء الشعر ترتدي نظارات ، ثم ستتزوجان وتنجبان أطفالا صغيرين ولطيفين بشعر أسود ونظارات وتعيشان في سعادة أبدية”
إبتسمت بشكل ساذج ، ” على أي حال أين ياسمين”
“لقد عادت بالفعل مع القرن المزدوج ،” أجاب وهو ينزع نظارته ويمسحها مع نهاية قميصه.
“إستمع إلى زوجتك راي ، يجب أن يكون لدى الولد أسبابه ، أنت والده الحصول عليها سيجعلك أقوى ، هيي هذا سوف يساعدني أيضا!” ضحك فنسنت.
بالنظر إلى هذا الشاب المثقف ، كان من الصعب علي أن أتذكر كم بدا عديم الخبرة والبرودة عندما رأيته لأول مرة في ساحة الإختبار.
“ماذا ؟”
“أمي ، خالتي تابيثا ، أعتقد أني سأذهب مع إيلايجا أيضا. أنا متعب قليلا من الرحلة.”
“آرثر ليوين! الإبن المعجزة يعود!”.
إنضمت تابثا إليه ، “أرجوك يا آرثر عائلتك جزء من عائلتنا لا حاجة لإبعاد نفسك بإستعمال الرسميات ، فقط فكر بنا كعمتك وعمك”
“نحن سعداء بعودتك سالما يا آرثر” تبعته تابيثا من الخلف وأعطتني حضن ضيق و معطر أيضا.
“شكرا لكم،” ابتسمت ثم حنيت رأسي. “لكل شيء ، أعني. رعاية عائلتي والسماح لنا بالبقاء—”
“آه ، توقف”رفع فينسنت يده “أنت ستجعل هذا الرجل العجوز يصبح حزينا إذا تصرفت بشكل رسمي جدا ، هيا الآن ، ظننت أنك قد إنسجمت أخيرا معنا!”
إعتذر فينسنت أولا قائلا أنه سيكتب رسالة إلى مديرة أكاديمية زيروس ، و ذهب والدي إلى الفناء الخلفي ، بحجة انه سيبدأ التدريب على الفور ، لذلك أمي ، ايلي ، إيليا ، تابيثا وأنا غادرنا غرفة المعيشة.
“إنه محق ، كما تعلم ،”
“هل قررت أن تأخذ جولة صغيرة قبل أن تأتي إلى هنا؟” مازحني إيلايجا بينما كان يقفز من الدرج.
إنضمت تابثا إليه ، “أرجوك يا آرثر عائلتك جزء من عائلتنا لا حاجة لإبعاد نفسك بإستعمال الرسميات ، فقط فكر بنا كعمتك وعمك”
تحدثت أكثر قليلا مع أختي الصغيرة ، كانت فضولية بشأن سبب تغيير سيلفي ، و لما كانت نائمة ، بعد أن وضحت أنها متعبة من المغامرة أدركت كم كنت متعبا أنا الأخر
“لكن كل هذا بفضلك يا أرثر! لم أكن لأتوقع أنه بعد أجيال من عدم وجود سحرة لدينا ، سيولد واحد في منزل هيلستيا! ، الآن تعالوا جميعكم لا حاجة للوقوف هنا عندما يكون لدينا مجموعة جيدة من الأرائك في غرفة المعيشة”
“أنت على حق”
“أنا لن آخذ فرصتك يا صديقي ذو الأربع عيون حتى تجد لنفسك فتاة لطيفة ، عليك التركيز في التدريب للسيطرة على قواك.”
تشبثت أختي الصغيرة بشدة بأمي ، ما جعلها توقف كلامها كما ضحكنا جميعا.
أدركت أن هناك شخص واحد غائب من عائلة هيلستا لكن قبل أن أسأل ، نظر فينسنت إلي وترك ضحكة خافتة.
أعادني صوت أمي إلى الواقع جاءت هي وأبي مع تعبيرات مرتاحة ومبتهجة ملتصقة في وجوههم.
والدي ، بدا جسده عضليا على الرغم من عمره ، نظر نحوي بابتسامة ساطعة.
“إن كنت تبحث عن ليلي فهي ليست هنا”
صرخ إيلايجا و انزلق تقريبا على الأرض الرطبة بينما هو يتخبط لتغطية نفسه.
نزل السائق وفتح الباب لي ، نزع قبعته بينما ترجلت بلطف ، كنت حذرا من إزعاج وحشي النائم كما أعطيت السائق بضعة عملات نحاسية ، وقفت لأخذ نظرة أخيرة ، و صعدت الدرج الذي أصبح مألوف جدا معي.
كان لدى فينسنت ابتسامة شريرة على وجهه بينما تابيثا دحرجت عينيها بسببه.
“مرحبا بعودتك” ، لقد تمتمت.
“تم قبول ليلي في أكاديمية زيروس ، بدأت بالحضور في الخريف الماضي بعد أن بلغت الثانية عشر ، ” تابيثا أخبرتني.
كان إيلايجا صامتا للحظة ، وهو يختبئ خلف كومة الوسائد بيننا داخل غرفتنا المظلمة ، فجأة ، برز رأسه مرة أخرى وكان يحدق بجدية في وجهي.
“واو ، لذا هي حقا تتعلم لكي تكون ساحرة! أنا سعيد جدا!”
“أنت من لديه رائحة! ، انه تلميح”
أومأت تابيثا “نعم ، لقد أرادت حقا أن تكون هنا عندما تعود لإخبارك بنفسها ، لكن لسوء الحظ ، الفصل الدراسي بدأ”
“آرثر ليوين! الإبن المعجزة يعود!”.
“شكرا لكم،” ابتسمت ثم حنيت رأسي. “لكل شيء ، أعني. رعاية عائلتي والسماح لنا بالبقاء—”
“لكن كل هذا بفضلك يا أرثر! لم أكن لأتوقع أنه بعد أجيال من عدم وجود سحرة لدينا ، سيولد واحد في منزل هيلستيا! ، الآن تعالوا جميعكم لا حاجة للوقوف هنا عندما يكون لدينا مجموعة جيدة من الأرائك في غرفة المعيشة”
رميت النواة إلى أبي الذي أمسكها على حين غرة “كان علي إمتصاص البعض منها بينما كنت أتعافى ”
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
هناك بعض التفاصيل التي تركتها مخفية من أجل عائلتي ، تبادلت النظرات مع إيلايجا عندما تخطيت الجزء الذي خاننا فيه لوكاس.
أختي التي كانت جالسة على الأريكة بجانبي و سيلفي النائمة في حضنها فتحت عينيها على نطاق واسع طوال وقت سردي لتجربتي بداخل الدانجون مع إيلايجا.
أختي التي كانت جالسة على الأريكة بجانبي و سيلفي النائمة في حضنها فتحت عينيها على نطاق واسع طوال وقت سردي لتجربتي بداخل الدانجون مع إيلايجا.
لم يصدق أحد عندما أكمل إيلايجا القصة من أجلي وأخبرهم كيف قتلت حارس الخشب الحكيم ، رفضوا تصديقنا حتى أخرجت نواة الوحش ثم أجبروا على ابتلاع شكوكهم وهم يحدقون بشكل مرعوب في الكرة الخضراء المملة التي كانت أصغر من قبضتي.
“أنا جاد ، أنت غبي!”صرخ وضربني بإحدى الوسائد الكثيرة بيننا.
“بالحديث عن النواة ، أبي ، في أي مرحلة أنت ؟ ” سألت.
لقد جن جنونه فجأة.
“هذا يعتمد عليك” ضيقت عيناها “هل سترحل مجددا؟”
أعطاني ضحكة خافتة محرجة ثم أجاب ، ” لقد كنت عالقا في مرحلة البرتقالي الداكن منذ أن غادرت ، بغض النظر عن مدى تأملي وتنقية المانا لا أستطيع أن أكسر من خلال هذا المستوى”
كنت مستعدا لحشر البلورة في حلق والدي عندما تدخلت أمي
“ممتاز! ، استخدم هذا إذن”
“أنت تصبح مثل والدك ، أتعرف ذلك؟ دائما تقعون في المشاكل ودائما ما تجعلاني أقلق، خ-خاصة عندما تنشط الخاتم…”
رميت النواة إلى أبي الذي أمسكها على حين غرة “كان علي إمتصاص البعض منها بينما كنت أتعافى ”
“لكن يجب أن يكون هناك ما يكفي في نواة هذا الوحش لمساعدتك على الإختراق”
قامت تابيثا بالتعليق على هذا.
أضاء وجه إيلايجا بالإثارة.
لقد تعامل مع الجرم الصغير كما لو تمت صناعته من مادة مقدسة و هز رأسه بتعبير متجمد “بني ، لا أستطيع ، هذا شيء قاتلت من أجله بحياتك على المحك ، لا يمكنني أخذ هذا منك”
لقد هززت رأسي “لا ، لن افعل.”
كنت مستعدا لحشر البلورة في حلق والدي عندما تدخلت أمي
“عزيزي ، أنا متأكدة أن آرثر لا يعطيك هذا بسبب مجرد نزوة ، إذا كان يريد منك أن تأخذها ، فهو لديه سبب وجيه.”
“أنا أسامحك”
“آسف على جعلك تقلقين”
“إستمع إلى زوجتك راي ، يجب أن يكون لدى الولد أسبابه ، أنت والده الحصول عليها سيجعلك أقوى ، هيي هذا سوف يساعدني أيضا!” ضحك فنسنت.
“هذا يعتمد عليك” ضيقت عيناها “هل سترحل مجددا؟”
قامت تابيثا بالتعليق على هذا.
إبتسمت وأنا ألف ذراعي حول رقبة أبي.
“آليس ، ابنك أحضر هدية رائعة”
حاولت أن أبعد أختي عني لكن عصرت ذراعيها بقوة حول خصري وهي ترفض تركي.
“تم قبول ليلي في أكاديمية زيروس ، بدأت بالحضور في الخريف الماضي بعد أن بلغت الثانية عشر ، ” تابيثا أخبرتني.
“مقارنة بمقدار القلق الذي سببه لي ، ما زلت أظن أن هذا سيزيل عنه كل اللوم ” مازحتها أمي وهي تتبادل الضحكات مع صديقتها
بالنظر إلى هذا الشاب المثقف ، كان من الصعب علي أن أتذكر كم بدا عديم الخبرة والبرودة عندما رأيته لأول مرة في ساحة الإختبار.
“عليك أن تلحق بي سريعا يا أبي لا يمكنك أن تدع ابنك يتركك في التراب ، صحيح ؟ ”
” لا تخبرني …” نظر والدي إلي.
“نعم” لقد انحنيت على الأريكة وقلت ” مرحلة البرتقالي المضيء.”
“أنا لن آخذ فرصتك يا صديقي ذو الأربع عيون حتى تجد لنفسك فتاة لطيفة ، عليك التركيز في التدريب للسيطرة على قواك.”
إنتفخت عينا فينسنت بينما أخرجت زوجته نفسا حادا من المفاجئة
“إنه أحمق ، لكننا على الأرجح سنقابل المزيد من الناس مثله ، ربما أسوأ حتى.”
لقد تقبلت عائلتي الأخبار بشكل أفضل ، مما يشير إلى أنهم كانوا معتادون على إبنهم المتوحش.
“يا إلهي !، هذا فقط مثير للسخرية ” هز فنسنت رأسه.
كنت في المنزل
لقد تقبلت عائلتي الأخبار بشكل أفضل ، مما يشير إلى أنهم كانوا معتادون على إبنهم المتوحش.
أختي التي كانت جالسة على الأريكة بجانبي و سيلفي النائمة في حضنها فتحت عينيها على نطاق واسع طوال وقت سردي لتجربتي بداخل الدانجون مع إيلايجا.
حمل أبي نواة الوحش بحماس متجدد في عينيه “لا تبكي إذا عندما يضربك والدك في المرة القادمة التي نتقاتل فيها”
“أنت من سيفعل” إبتسمت مرة أخرى.
لقد غيرنا المواضيع بعد بضعة تعليقات متفاجئة من قبل فينسنت و تابيثا
حمل أبي نواة الوحش بحماس متجدد في عينيه “لا تبكي إذا عندما يضربك والدك في المرة القادمة التي نتقاتل فيها”
الأمر التالي كان له علاقة بإيلايجا ، لقد أخبر الجميع عن خلفيته قبل وصولي ، لكنه توقف عند هذا الحد ، شرحت لعائلتي و عائلة هيلستا أنه كان صديقا مقربا وشخصا أنقذ حياة ياسمين وحياتي.
“لا شيء ، أنت غبي! أتمنى أن تقع على وجهك وأنت نائم”
“ما رأيك في بترشيح بإيلايجا حتى يتمكن من الالتحاق بأكاديمية زيروس معي؟” إقترحت أخيرا.
“عليك أن تلحق بي سريعا يا أبي لا يمكنك أن تدع ابنك يتركك في التراب ، صحيح ؟ ”
“يجب أن أتحدث مع المديرة سينثيا ، هذا إن استطعت جعل تلك المرأة العجوز تعصر بعض الوقت من أجلي ، لكني لا أرى مانع لذلك!”
“لكن سيكون هناك أناس من كل تلك العائلات القوية ، أتصور أنه سيكون هناك القليل ممن هم في مستواي صحيح ؟ ، أنا متحمس جدا لتعلم كيفية بدء السيطرة على قواي ، أنا سعيد أن زيروس لديها الكثير من السحرة المشهورين لتعلم منهم ، ”
تنهد إيلايجا ، وعيناه مغطيتان بالضباب على نظاراته.
أجاب فنسينت بإبتسامة ، لمعت عيناه تحت نظاراته بينما كان يدرس إيلايجا ، من خلال القصص التي سمعها اليوم ، لم يكن هناك شك أن رجل الأعمال الموجود فيه قد اشتعل في الإثارة.
وجدت عربة لنقلي إلى المنزل ، مررت بالأكاديمية التي كنت سأحضرها ، كان شكلها هائلا فقط ، بالنظر إليها من الخارج كان أي يشخص عشوائي يستطيع أن يحزر كم من الوقت والموارد التي وضعتها المملكة في هذا المكان ، بدا مثل عالم منفصل داخل المدينة ، مع مختلف المباني والمناظر الطبيعية في جميع أنحائها.
الاستثمار في الأجيال القادمة من السحرة كان جزءا كبيرا مما فعله الأغنياء من أجل الحفاظ على سلطتهم ومكانتهم في وقت لاحق.
“أنا جاد ، أنت غبي!”صرخ وضربني بإحدى الوسائد الكثيرة بيننا.
كنت في المنزل
إعتذر فينسنت أولا قائلا أنه سيكتب رسالة إلى مديرة أكاديمية زيروس ، و ذهب والدي إلى الفناء الخلفي ، بحجة انه سيبدأ التدريب على الفور ، لذلك أمي ، ايلي ، إيليا ، تابيثا وأنا غادرنا غرفة المعيشة.
حمل أبي نواة الوحش بحماس متجدد في عينيه “لا تبكي إذا عندما يضربك والدك في المرة القادمة التي نتقاتل فيها”
“آه ، توقف”رفع فينسنت يده “أنت ستجعل هذا الرجل العجوز يصبح حزينا إذا تصرفت بشكل رسمي جدا ، هيا الآن ، ظننت أنك قد إنسجمت أخيرا معنا!”
أمي و تابيثا تناوبتا على السؤال عن المزيد من التفاصيل عندما كنت مغامرا ، لقد أصرت أمي على أن تجري فحصا لي لتتأكد من عدم إصابتي بأي جروح دائمة.
“عذرا ؟ ”
أخبرتها أنني بخير وأنني ساستخدم القفاز الذي أعطتني إياه بشكل جيد ، لم تبدو سعيدة جدا بسبب حقيقة أنه أصبح باليا قليلا بعد كل ما حدث لكن أصبحت سعيدة لأنني قلت بأني ساستعمله
“إن كنت تبحث عن ليلي فهي ليست هنا”
تحدثت أكثر قليلا مع أختي الصغيرة ، كانت فضولية بشأن سبب تغيير سيلفي ، و لما كانت نائمة ، بعد أن وضحت أنها متعبة من المغامرة أدركت كم كنت متعبا أنا الأخر
“إنه دورك.”
“أمي ، خالتي تابيثا ، أعتقد أني سأذهب مع إيلايجا أيضا. أنا متعب قليلا من الرحلة.”
الأمر التالي كان له علاقة بإيلايجا ، لقد أخبر الجميع عن خلفيته قبل وصولي ، لكنه توقف عند هذا الحد ، شرحت لعائلتي و عائلة هيلستا أنه كان صديقا مقربا وشخصا أنقذ حياة ياسمين وحياتي.
“بالطبع ، لا تنسى أن تغتسل قبل النوم” ابتسمت أمي لنا كما تمنى إيلايجا بكل إحترام للجميع ليلة سعيدة.
تذمرت أمي.
“تصبح على خير يا أخي! ، طابت ليلتك يا إيلايجا!”
تحدثت أختي وهي تعانقني بعناية.
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
” إيلايجا ، اغتسل أولا ، سأرتب أغراضي.”
” إيلايجا ، اغتسل أولا ، سأرتب أغراضي.”
بعد الخد ، هو…
“أنت تصبح مثل والدك ، أتعرف ذلك؟ دائما تقعون في المشاكل ودائما ما تجعلاني أقلق، خ-خاصة عندما تنشط الخاتم…”
أحضرت الخادمة مجموعة الملابس التي طلبتها و دخلت الحمام لأعطيها لإيلايجا
إعتذر فينسنت أولا قائلا أنه سيكتب رسالة إلى مديرة أكاديمية زيروس ، و ذهب والدي إلى الفناء الخلفي ، بحجة انه سيبدأ التدريب على الفور ، لذلك أمي ، ايلي ، إيليا ، تابيثا وأنا غادرنا غرفة المعيشة.
“يا! أنا عاري!”
صرخ إيلايجا و انزلق تقريبا على الأرض الرطبة بينما هو يتخبط لتغطية نفسه.
“أعتقد أنه يجب أن انزل؟”
“إهدئي أيتها الأميرة ، أنا بالكاد أستطيع أن أرى شكلك بسبب البخار ، ” طمأنته بينما تركت الحمام.
خرج إيلايجا من الحمام بشعره الأسود الذي يقطر على الأرض ، إرتدى مجموعة البيجاما التي أعطيتها له ووضع منشفة ممتصة على كتفيه.
حتى مع ضوء القمر الخافت الذي يضيء غرفة نومنا ، يمكنني أن ألاحظ أن وجه إيلايجا بدأ يتحول إلى اللون الأحمر.
” لم أدرك مدى روعة الحمام الدافئ”
“حسنا تعرف بأنك يمكن أن تتورط معي ، سيغضب لوكاس على الأرجح عندما يراني لكنه لن يفكر بي كثيرا”
تنهد إيلايجا ، وعيناه مغطيتان بالضباب على نظاراته.
“بالنسبة لرجل جيد المظهر ، أنت بالتأكيد تقلق على شيء طبيعي ، لا تقلق ، أنا متأكد من أنك سوف تجد فتاة سوداء الشعر ترتدي نظارات ، ثم ستتزوجان وتنجبان أطفالا صغيرين ولطيفين بشعر أسود ونظارات وتعيشان في سعادة أبدية”
“إنه دورك.”
كان إيلايجا محقا ، بدت المياه الساخنة نعمة نقية على جسدي العاري.
بعد أن غسلت نفسي بسرعة ، نظفت سيلفي بعناية بواسطة منشفة رطبة ، لم أكن متأكدا إذا كان بسبب عدم شعورها أنني كنت بالقرب منها ، لكنها لم تتحرك على الإطلاق منذ نومها.
تذمرت أمي.
خرج إيلايجا من الحمام بشعره الأسود الذي يقطر على الأرض ، إرتدى مجموعة البيجاما التي أعطيتها له ووضع منشفة ممتصة على كتفيه.
إستلقينا جنبا إلى جنب في سرير واحد كبير احتل جانب واحد من الغرفة ، ثم بدأنا بالحديث
“هل هذا الخط من الوسائد بيننا ضروري حقا ؟ “سألت وأنا أضع سيلفي على وسادة فوق رأسي.
“اخرس ، من الغريب بالفعل أن ينام اثنين من الأولاد على نفس السرير ، ” أجاب وهو يقوم بتكديس المزيد من الوسائد بيننا.
“هل تعتقد أن الأطفال يولدون مع نظارات أو شيء من هذا ؟ ”
تذكرت أنه يملك عقل صبي في الثانية عشر من عمره ، لذا عدم الراحة في هذا الموقف لم يكن غريبا.
“هل كنت تفضل أن أكون فتاة؟”.
كنت مستعدا لحشر البلورة في حلق والدي عندما تدخلت أمي
تحدثت أكثر قليلا مع أختي الصغيرة ، كانت فضولية بشأن سبب تغيير سيلفي ، و لما كانت نائمة ، بعد أن وضحت أنها متعبة من المغامرة أدركت كم كنت متعبا أنا الأخر
فجأة ظهر رأس إيلايجا من الجانب الآخر لجدار الوسائد.
“أنا آسف على جعلكم تقلقون”
“هل تعتقد أننا سوف نتعلم الكثير في أكاديمية زيروس؟” سأل إيلايجا متجاهلا كلامي.
لف أبي ذراعه حول كتف أمي ، وسحبها بالقرب منه “أمك لم تستطع النوم لأيام بعد أن تفعل الخاتم ، علم كلانا أنك لن تموت بهذه السهولة لكن هذا لم يمنعنا من عدم القلق”
لم يصدق أحد عندما أكمل إيلايجا القصة من أجلي وأخبرهم كيف قتلت حارس الخشب الحكيم ، رفضوا تصديقنا حتى أخرجت نواة الوحش ثم أجبروا على ابتلاع شكوكهم وهم يحدقون بشكل مرعوب في الكرة الخضراء المملة التي كانت أصغر من قبضتي.
“من يدري ؟ أتصور أنه سيكون مملا قليلا ، أليس كذلك؟ كلانا أمهر بكثير من مستوى اللذين في السنة الأولى.
“لكن سيكون هناك أناس من كل تلك العائلات القوية ، أتصور أنه سيكون هناك القليل ممن هم في مستواي صحيح ؟ ، أنا متحمس جدا لتعلم كيفية بدء السيطرة على قواي ، أنا سعيد أن زيروس لديها الكثير من السحرة المشهورين لتعلم منهم ، ”
وضت على سيلفي ذراع واحدة وشعرت بالتوسع اللطيف و التراجع على معدتها بسبب التنفس ، فعلت هذا للتأكد من أنها كانت نائمة فحسب ، منذ تحولها كانت نائمة بعمق هذا ما جعلني أشعر بعدم الارتياح ، بعد الإطمئنان عليها مرة أخرى عرفت أنها بخير ، فقط نائمة بشكل عميق.
أضاء وجه إيلايجا بالإثارة.
وضت على سيلفي ذراع واحدة وشعرت بالتوسع اللطيف و التراجع على معدتها بسبب التنفس ، فعلت هذا للتأكد من أنها كانت نائمة فحسب ، منذ تحولها كانت نائمة بعمق هذا ما جعلني أشعر بعدم الارتياح ، بعد الإطمئنان عليها مرة أخرى عرفت أنها بخير ، فقط نائمة بشكل عميق.
“نعم. أعتقد أنه سيكون من المفيد معرفة المزيد عن البرق والجليد .”
نظرت في يداي ، هذه الأيدي نمت أسرع بكثير مما تخيلت ، قبل بضع سنوات فقط كانت يدي مثل طفل رضيع ، تماما مثل قدراتي ، لكن جسدي سوف يستمر في النمو والنضج ، بالتفكير في ذلك جنبا إلى جنب مع تجربة كل شيء لم أستطع فعله في حياتي الماضية إمتلأت بالإثارة.
صرخت إيلي . “كان من المفترض أن يكون هذا سرا!”
“نعم” لقد انحنيت على الأريكة وقلت ” مرحلة البرتقالي المضيء.”
ناداني إيلايجا قاطعا قطار أفكاري. “هل فكرت بما ستفعله بشأن لوكاس؟”
“لوكاس ليس لديه أي فكرة حول هويتي ،”
“يا! أنا عاري!”
“حسنا تعرف بأنك يمكن أن تتورط معي ، سيغضب لوكاس على الأرجح عندما يراني لكنه لن يفكر بي كثيرا”
“أردت أن أخذ إستراحة من رؤية وجهك القبيح ،”
“ما زلت لا أستطيع أن أصدق أن الوغد حاول التضحية بنا جميعا حتى يتمكن من الهرب.”
إبتسمت وأنا ألف ذراعي حول رقبة أبي.
بالنظر إلى هذا الشاب المثقف ، كان من الصعب علي أن أتذكر كم بدا عديم الخبرة والبرودة عندما رأيته لأول مرة في ساحة الإختبار.
“إنه أحمق ، لكننا على الأرجح سنقابل المزيد من الناس مثله ، ربما أسوأ حتى.”
” أصبحت لحيتك أطول أيها الرجل عجوز ، هل تحاول مطابقتها مع التجاعيد على وجهك؟”
كان إيلايجا صامتا للحظة ، وهو يختبئ خلف كومة الوسائد بيننا داخل غرفتنا المظلمة ، فجأة ، برز رأسه مرة أخرى وكان يحدق بجدية في وجهي.
“هيي ، أرثر ، هل تعتقد أنني سأجد حبيبة في زيروس؟”
“آسف على جعلك تقلقين”
سعلت على حين غرة.
“رائع حقا! ، قطار أفكارك ذهب بعيدا حقا” تحدثت قبل أن أدخل في نوبة من الضحك.
حتى مع ضوء القمر الخافت الذي يضيء غرفة نومنا ، يمكنني أن ألاحظ أن وجه إيلايجا بدأ يتحول إلى اللون الأحمر.
. “أنت لم تكبر على الإطلاق!”
“أنا جاد ، أنت غبي!”صرخ وضربني بإحدى الوسائد الكثيرة بيننا.
“بالنسبة لرجل جيد المظهر ، أنت بالتأكيد تقلق على شيء طبيعي ، لا تقلق ، أنا متأكد من أنك سوف تجد فتاة سوداء الشعر ترتدي نظارات ، ثم ستتزوجان وتنجبان أطفالا صغيرين ولطيفين بشعر أسود ونظارات وتعيشان في سعادة أبدية”
لقد غيرنا المواضيع بعد بضعة تعليقات متفاجئة من قبل فينسنت و تابيثا
“هل تعتقد أن الأطفال يولدون مع نظارات أو شيء من هذا ؟ ”
رد إيلايجا “إلى جانب هذا ، أنا متأكد من أنك لن تجد أي مشكلة في الحصول على الفتيات مع ملامح الأمير المثيرة للاشمئزاز الخاصة بك”
لم يصدق أحد عندما أكمل إيلايجا القصة من أجلي وأخبرهم كيف قتلت حارس الخشب الحكيم ، رفضوا تصديقنا حتى أخرجت نواة الوحش ثم أجبروا على ابتلاع شكوكهم وهم يحدقون بشكل مرعوب في الكرة الخضراء المملة التي كانت أصغر من قبضتي.
وعندما يبدأون في الاهتمام بها سيبدأون في اتخاذ الخطوات.
“هل أشم رائحة حسد ؟”
وعندما يبدأون في الاهتمام بها سيبدأون في اتخاذ الخطوات.
“أنت من لديه رائحة! ، انه تلميح”
“نعم. أعتقد أنه سيكون من المفيد معرفة المزيد عن البرق والجليد .”
“همم لا تقلق الفتيات في عمرنا يبدون كالأطفال بالنسبة لي”
“أنا لن آخذ فرصتك يا صديقي ذو الأربع عيون حتى تجد لنفسك فتاة لطيفة ، عليك التركيز في التدريب للسيطرة على قواك.”
إتسعت عيناي من الرعب بينما فكر عقلي خلال السنوات القادمة من مراهقة ايلي حتى مرحلة الأنوثة الكاملة ، لم أستطع منع نفسي من تخيل أختي الصغيرة المسكينة تتعرض للملاحقة من قبل فتية ممتلئين بالهرمون الذكوري الذين يعرفون فقط كيف يفكرون بالجمال.
“أنت على حق ،”
تمتم إيلايجا من الجانب الآخر من السرير “شكرا.”
“ماذا ؟”
“لا شيء ، أنت غبي! أتمنى أن تقع على وجهك وأنت نائم”
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
لقد جن جنونه فجأة.
لم يصدق أحد عندما أكمل إيلايجا القصة من أجلي وأخبرهم كيف قتلت حارس الخشب الحكيم ، رفضوا تصديقنا حتى أخرجت نواة الوحش ثم أجبروا على ابتلاع شكوكهم وهم يحدقون بشكل مرعوب في الكرة الخضراء المملة التي كانت أصغر من قبضتي.
“ليلة سعيدة لك أيضا ،” تذمرت و التفت إلى جانبي.
إعتذر فينسنت أولا قائلا أنه سيكتب رسالة إلى مديرة أكاديمية زيروس ، و ذهب والدي إلى الفناء الخلفي ، بحجة انه سيبدأ التدريب على الفور ، لذلك أمي ، ايلي ، إيليا ، تابيثا وأنا غادرنا غرفة المعيشة.
تلاشى وعيي الذي كان مليئا بأفكار مختلفة عن المستقبل بينما أخذني النوم.
—–
“بالحديث عن النواة ، أبي ، في أي مرحلة أنت ؟ ” سألت.
فصول اليوم..
“حسنا تعرف بأنك يمكن أن تتورط معي ، سيغضب لوكاس على الأرجح عندما يراني لكنه لن يفكر بي كثيرا”
ستدخل فصول الأمس و قبله في الفصول التي سأنشرها يوم العيد ، سأحاول تجهيز دفعة من الفصول كهدية
ناداني إيلايجا قاطعا قطار أفكاري. “هل فكرت بما ستفعله بشأن لوكاس؟”
أحضرت الخادمة مجموعة الملابس التي طلبتها و دخلت الحمام لأعطيها لإيلايجا
إستمتعوا~~
تنهد إيلايجا ، وعيناه مغطيتان بالضباب على نظاراته.
“لكن سيكون هناك أناس من كل تلك العائلات القوية ، أتصور أنه سيكون هناك القليل ممن هم في مستواي صحيح ؟ ، أنا متحمس جدا لتعلم كيفية بدء السيطرة على قواي ، أنا سعيد أن زيروس لديها الكثير من السحرة المشهورين لتعلم منهم ، ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
