وان شوت
About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me
شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…
Lelouch Vi Britannia#8315
استمتعوا بالقراءة.
“بخير… أنا بخير…”
“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.
لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.
بغض النظر عن مدى تفوق قدرات الطفل على الآخرين، إذا اغترّ بهم، فلن تنفعه هذه المهارات بمجرد أن يبالغ؛ هذه المقولة هي تحذير.
أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.
عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.
“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”
“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”
على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.
مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…
لكن…
“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”
بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.
لا…، أعني، أنا أيضًا صغير، لكن…
عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.
* * * * *
“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”
في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.
“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”
كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.
بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.
نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.
قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.
بالنسبة لي، كانت 10 سنوات من أصل 43 عامًا. لكن بالنسبة لها، كانت 10 من 15.
كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.
لا…، أعني، أنا أيضًا صغير، لكن…
كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.
“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”
أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.
“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”
“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”
رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.
أمسكت أنجا جسدي بقوة.
“ها نحن ذا… سنفتحها معا… أتمنى أن تكون مستعدًا لهذا…”
“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”
كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.
“أنجا… أأنت واثقة كثيرا في اختبار الحسابات السحرية الأساسية هذا؟”
“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”
كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.
مقارنةً بهذا الثلج الكثيف، ما أهميتي؟
“جاهز، استعد، انطلق” قالت بأسرع ما أمكنها.
في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.
وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.
نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.
وأنا… أنا…
بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.
“…”
“…”
في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.
رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…
حسنًا، هذا مذهل. حصلت أنجا على 97. كان اختبار هذه المرة مليئًا بمشاكل تطبيقية عملية، وأشك في وجود أي طلاب آخرين يمكنهم تحقيق هذه النتيجة.
لا أصدق أن الفتاة الغاضبة أمامي حصلت على لقب “إلهة الجليد” في المدرسة.
لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.
“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”
باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.
نخبة بين النخبة. هذه أنجا.
جلسة دراسة ليلية…؟
انقطع وعيي عندما أغلق الستار على حياتي.
أصبح وجهها شاحبا.
أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.
فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.
“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”
جمعت ذكرياتي.
“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”
“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”
“أنتِ بارد”.
“ماذا؟”
لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
كان ذلك ببساطة لأن درجاتي كانت أفضل من درجاتها.
“———————–!”
وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.
ظهرت الدموع في عيون أنجا.
أغلقت فمها بإحكام و ضغطت على أسنانها، محتوية الدموع التي قد تتسرب منها.
منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.
لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.
وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.
حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.
ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.
“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”
لكن مع ذلك، لم تصلني.
“…!”
أنا أحبها.
“آه! انتظرِ! أنجا…!”
ركضت أنجا.
قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.
هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.
“كما اعتقدت…”
“كانت واثقة حقًا هذه المرة…”
كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.
انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.
كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.
“كما اعتقدت…”
“لماذا وصلت إلى هذا…”
شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…
لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.
ولكن…
أعتقد أن هذا بسب إعادة ولادتي.
لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.
معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.
في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.
لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.
* * * * *
إذا قلت ذلك، سيشكون في عقلي، وحتى لو أعلنت ذلك، لا أعتقد أن أي شخص سيصدق.
الحقيقة هي أنني…
“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”
“كانت واثقة حقًا هذه المرة…”
ولدت من جديد…
المركز الثاني: سيج 781 نقطة
لدي ذكريات حياة سابقة….
الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…
* * * * *
استطعت رؤية مقصد دروس المعلم، وهو شيء لم أستطع فهمه في حياتي الأولى، و بدأت أرى الهدف الرئيسي من الدرس.
وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.
في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.
كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.
لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.
بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.
سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.
من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.
خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.
في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.
برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا، حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.
كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.
منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.
لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.
لا مواهب معينة، لا إخفاقات معينة. من الواضح أنني كنت عاديًا.
تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.
كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”
وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.
“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”
لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.
خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.
شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.
شعرت باليأس.
كنت أتوق لكوني مميزا…
حسدت الثلج.
بكت و ضحكت.
كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.
“…!”
“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”
أردت أن أكون مميزًا.
أردت أن أكون شخصًا مميزًا.
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”
حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.
لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.
أغمضت عيني ببطء.
بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.
وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.
انقطع وعيي عندما أغلق الستار على حياتي.
أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.
كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.
لكنني ولدت مجددا….
لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.
لم أعرف لماذا أو كيف….
عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.
كل ما عرفته هو أنني حملت ذكريات حياة أخرى.
* * * * *
التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.
“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”
“ح…حسنا… فهمت…”
“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”
كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.
من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.
* * * * *
حماقة، ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.
“هل سمعت ما كنت أقوله؟”
“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”
“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”
“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”
“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”
حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.
نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.
عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.
بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.
“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.
الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…
بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.
ستتحداني لأي سبب، و سأربح دائما…
استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.
منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.
هذا طبيعي. بالنسبة لاختبار المدرسة الابتدائية، بمجرد بلوغك سن الرشد، يمكن لأي شخص أن يحصل على 100 نقطة. لم نواجه أي شيء حتى الآن مع أدنى فرصة لخسارتي.
جمعت ذكرياتي.
لكن رغم أنني كنت أتوق إلى التميز كثيرًا في حياتي الماضية، سأستمر في الفوز، و كل مرة ظهر تعبير الانهزام على وجهها، كنت أشعر بالذنب.
في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟
“…!”
“يا إلهي! بجدية! لماذا لديك 100 أخرى!؟ لن أفوز هكذا! هذا غير عادل! أنت غير عادل، سيج!”
لم يسعني إلا أن أبتسم.
كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.
سأقول هذا بوضوح، إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح، شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.
أنت تخنقني…
إذا استمرت الأمور على هذا المعدل، ستتخرج من مدرسة ثانوية جيدة، وتتخرج من جامعة جيدة، وتجد عملاً في شركة رائعة. كانت تمتلك موهبة رائعة جعلت الأمر واضحًا بشكل مؤلم حتى الآن.
خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.
ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.
كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.
امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.
من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.
كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.
كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.
على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.
“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”
استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.
تساقط الثلج بشدة.
لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.
* * * * *
حصلت على تذكرة لدخول أرقى هيئة تعليمية في البلاد.
“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”
ركضت أنجا.
“…!”
أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.
“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”
رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.
تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.
شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.
جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.
صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.
ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.
علاوة على ذلك، تغيرت ملابسها. لم نعد نلبس ثيابا من اختيارنا بل أصبحنا نلبس الزي المدرسي الموحد… وهذا يعني أننا طلاب في المرحلة الإعدادية.
كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.
التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.
بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.
حصلنا على المركزين الأول و الثاني في المقاطعة و دخلنا أفضل مدرسة خاصة في المنطقة.
أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.
أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.
أمسكت أنجا جسدي بقوة.
هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.
عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.
“…؟”
شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.
كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.
فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.
لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.
حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.
“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”
قالت أنجا بصوت عالٍ والدموع في عينيها.
حدث ذلك عندما كنت أسير في طريق مظلم كانت الشمس قد غربت فيه.
لقد حصلت على 89، وهذا – من وجهة نظرها – وصمة عار. نظرًا لأننا في المدرسة الإعدادية، كانت الاختبارات صعبة، واعتقدت أنها نتيجة مرضية، لكنها تظهر أننا استهنا بالمدرسة الإعدادية. لكنني سأشير إلى أنها لا تزال في المركز الثاني.
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”
بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.
لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…
“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”
نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.
كلامها يدل على أن هذا مفيد.
إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.
“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.
“سيج، كيف تدرس؟ أنت تعمل بدوام جزئي، وتجلب المال إلى منزلك، وما زلت تحصل على 100 نقطة… هل أنت متأكد من أنك لا تغش…؟”
“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”
“…”
عندما رأيت ذلك، ضحكت.
“أنا آسفة”
نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.
انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.
في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.
ضغطت أنجا على خدي، ولكن القوة التي وضعتها في أصابعها ضعيفة.
“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”
في هذا الاختبار، حصلت أنجا على 93 نقطة. بالطبع، درجاتها في المرتبة الثانية في الصف، لكن حقيقة أن دراستها اليائسة رفعت درجاتها أربع نقاط فقط جعلتها تشعر بالاكتئاب قليلاً.
“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…
“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”
برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا، حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.
“سيج!!”
بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.
متأثرا بها، ضحكت معها…
أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.
عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.
“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”
* * * * *
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”
ثنت أنجا جسدها لأنها ابتعدت عني بسرعة.”لا يمكنني السماح لنفسي بتلقي النصيحة من العدو!”
كان ذلك ببساطة لأن درجاتي كانت أفضل من درجاتها.
قالت ذلك و هي تمشي في خط مستقيم مبتعدةً عن الفصل باتجاه المنزل.
تفاجأت… حدقت في الفراغ قبل أن أتجه إلى عملي.
ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.
كانت مجرد أحداث عشوائية.
* * * * *
في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.
“بعد التفكير مجددا…علمني كيف أدرس…”
كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.
جرت أنجا نفسها نحو مكتبي وهي تغمغم بضعف. وجهها أحمر لامع، تحملت العار، أدارت وجهها بعيدًا قليلاً حتى لا تنظر في عيني بينما تتكلم.
هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.
“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”
بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.
مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.
بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.
وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.
وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.
كانت تلك نتيجة رائعة، لكن بالنسبة لأنجا، لم تكن شيئا للاحتفال به على ما يبدو…
يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.
درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.
من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.
لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.
ستتحداني لأي سبب، و سأربح دائما…
كانت هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك خلال السنوات السبع التي عرفتها فيها.
كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.
“حسنًا… سأساعدك.” أجبت باختصار.
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.
…
و هذه هي الحياة عادية.
تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.
معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.
بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.
“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”
“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”
بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.
“يتفرع…؟”
“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.
كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.
على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.
اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”
تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”
أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.
أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.
“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.
كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.
قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.
أول شيء مهم تتعلمه في الرياضيات هو هذه الصيغة. جميع طرق التفكير الأساسية في الوحدة تتشكل من هذه الصيغة كأساس، ويتم إعداد الصيغ الأخرى و المسائل التطبيقية حول هذه الصيغة الأساسية.
“سيج… هل أنت… بخير؟ ألا تضغط على نفسك كثيرًا…؟”
إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.
الهدف موجود داخل الأساس، ومن أجل الوصول إليه، ما نوع التقدم الذي يتعين عليك تحقيقه، وما نوع القيم التي تحتاجينها؟ التفكير مهم في هذا الأمر.”
“الاساسيات…؟”
“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”
درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.
عندما ينزل الثلج، أتذكر…
بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.
بحلول الوقت الذي لاحظت فيه، كانت الشمس قد اختفت تقريبًا خلف الأفق، صابغةً الصف باللون الأحمر الغامق في ضوءها الأخير.
“سيج… أنت جيد في التدريس.”
بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.
زوجتي شخص مميز.
* * * * *
نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.
حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.
“مرحبًا! سيج، أصحيح أنك تساعد الناس في الدراسة !؟” ذات يوم، اندفعت فتاة من الفصل إلي تطلب مساعدتي.
كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”
اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.
كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.
“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”
أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…
“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”
أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.
“إشاعة من هذا القبيل..؟”
محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.
عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.
“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”
“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”
“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”
وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.
قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.
انتظر…
كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.
أنت تخنقني…
حاولت الكلام، ولكن حتى أعدهم بما يريدونه، يبدو أنهم لا ينوون السماح لي بالرحيل.
كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.
تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.
“ح…حسنا… فهمت…”
“رائع! سندرس مع سيج!”
“هذا ليس جيدًا… لا يجب أن تكوني هنا… ستصابين بنزلة برد… الجميع… يتوقع منك الكثير… عليكِ أن تعتني بجسدك ”
“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”
أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.
قالت هذا و ضحكت.
كيف وصلت إلى هذا؟
لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.
تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.
حصل ذلك في هذا الوقت غالبا.
المركز الثاني: سيج 781 نقطة
أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.
لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.
“ح…حسنا… فهمت…”
“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.
كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.
يصعب شرح هذا… أتفهم ما أقوله…؟ ”
“لكن… لكنك…”
“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”
أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.
“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”
“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”
خفق قلبي بشدة.
“همم…”
بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.
كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.
عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.
أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.
بدأ الأطفال باستخدام طرق تفكير تمكنت من إدراكها في المدرسة الثانوية و الجامعة في حياتي الماضية.
“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”
ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.
حصل ذلك في هذا الوقت غالبا.
انتظري حتى المرة القادمة؟ قلتُ شيئا غير صادق. هذا كل ما يمكنني قوله.
بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.
أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.
About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…
“أنت جيد في التدريس يا سيج!”
قالت فتاة من الفصل ذلك.
ضحكت بخجل.
أعتقد أن هذا بسب إعادة ولادتي.
وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.
“هل سمعت ما كنت أقوله؟”
ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.
“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”
حسدت الثلج.
يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.
كما يفعل معظم الناس، درست لامتحانات الالتحاق بالجامعة كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.
سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.
بعد أن مررت بهذا، تغيرت الطريقة التي أرى بها الدراسة.
في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.
“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”
استطعت رؤية مقصد دروس المعلم، وهو شيء لم أستطع فهمه في حياتي الأولى، و بدأت أرى الهدف الرئيسي من الدرس.
“لا أستطيع أن أقول…”
مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.
“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”
هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.
عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.
و لأن ذلك وقح للغاية، لا أستطع أن أخبر أحدا بذلك.
“سيج… أنت جيد في التدريس.”
كطالب إعدادية، إذا قلت هذا لأي شخص، فسيسبب لي ذلك مشاكل كثيرة. من وجهة نظر أي شخص، سأبدو مغرورا للغاية.
لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.
“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”
عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.
“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”
كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.
شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…
“نعم، نعم، فقط أعطني دقيقة يا لينا…”
أعتقد أنني كنت سعيدا.
ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.
كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.
كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.
بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.
ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟
مر اليوم، وانتهت جلسة الدراسة.
حدث ذلك عندما كنت أسير في طريق مظلم كانت الشمس قد غربت فيه.
كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.
خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.
نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.
أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”
ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.
فمها منحني عابس، ذراعاها متشابكتان، أعطتني شعورا مخيفا.
“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”
بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.
حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.
“ماذا؟”
* * * * *
بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.
“… همف!”
عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.
“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.
مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…
“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”
لكن رغم أنني كنت أتوق إلى التميز كثيرًا في حياتي الماضية، سأستمر في الفوز، و كل مرة ظهر تعبير الانهزام على وجهها، كنت أشعر بالذنب.
قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.
ماذا أفعل حيال هذا…؟
تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.
تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.
لم تكن لدي فكرة عما يفترض بي فعله، ولم أستطع تحديد سبب الغضب الذي تشعر به.
بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.
لا… بإمكاني معرفة أن السبب يكمن في توافقي مع الجميع و الدراسة معهم، لكنني لا أعرف ما يوجد في رأسها.
بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.
إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟
نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.
في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.
“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”
“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”
“أحضرت معي بعض الحلوى.”
“همف!”
انتزعت علبة الحلوى بأكملها، لكن مزاجها لم يتحسن.
لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.
كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.
“آه…! كان ذلك منعشًا!”
فشلت.
وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.
“…”
جلسة دراسة ليلية…؟
“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”
استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.
:نعم…”
“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”
* * * * *
“لكن… لكنك…”
“كما اعتقدت…”
“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”
حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.
كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.
لا أصدق أن الفتاة الغاضبة أمامي حصلت على لقب “إلهة الجليد” في المدرسة.
وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.
عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.
“الأمر يزعجني…”
“أنا آسف…!”
“ما الذي يزعجك؟ ”
كانت أنجا تبكي مرة أخرى.
“لا أعلم.”
لم تتراجع أنجا عن موقفها.
“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”
قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…
“حول التناسخ؟”
“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”
بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.
“علينا فقط أن نفعل ذلك في غرفتي، أليس كذلك !؟ سنقوم بجلسة دراسة خلال الليل، نحن الاثنان فقط!”
جلسة دراسة ليلية…؟
كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.
* * * * *
خفق قلبي بشدة.
اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”
“اليوم، سنستمر في الدراسة حتى لا تعود قادرا على الاستمرار ! لا! حتى لو لم تستطع الاستمرار، سأجبرك على ذلك! جهز نفسك!”
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.
“انتظري ثانية…”
انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.
استمر قلبي في الخفقان، و بدأت حرارة جسدي ترتفع. جرى الدم بسرعة في عروقي.
جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…
استمرت الكلمات الغريبة بالدوران في رأسي بينما كانت أنجا تقودني.
إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟
* * * * *
نتائج تقاريرها، ونتائج امتحانات النهائي، مع أخذها كل ذلك في الاعتبار، درجاتها وصلت أعلى المراتب.
سأوضح أمرا.
“إشاعة من هذا القبيل..؟”
لم يحدث شيء…
درسنا فقط….
في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.
أعني… أجل. كان هذا واضحا. ما زلنا في الثالثة عشرة من العمر فقط.
في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.
الاشمئزاز… شعرت بالاشمئزاز من نفسي.
امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.
نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.
يتبع…
أعني… أجل.
كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.
“ح…حسنا… فهمت…”
ظهر ذلك على جدول الترتيب.
كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.
أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.
حتى لو عاد جسدي صغيرًا مرة أخرى، شعرت بالشهوة تجاه طفلة في الثالثة عشرة من عمرها…
انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.
كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.
بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟
لكن أنجا…
م.م:البيدوفيليا هو شذوذ جنسي معناه اشتهاء الأطفال.
في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.
بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
حماقة، حماقة، حماقة.
غير ممكن. لا. لم يحدث.
المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.
هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.
خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.
“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”
“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”
بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.
بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.
واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.
بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.
كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.
آآآآآآه…………..
وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.
“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”
أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.
“جهز نفسك!”
“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”
عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.
“سوف نتنافس في هذا!”
كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.
المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.
لم أستطع النوم..
يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.
” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”
شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.
محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.
“هذا لاشيء…”
“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”
“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”
“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”
“مرة أخرى…؟”
عادت إلى مقعدها، تاركةً تلك الكلمات فقط، و سرعان ما سقط رأسي فوق مكتبي.
كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.
في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.
* * * * *
بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.
“حول ماذا…؟”
مرت الأشهر، و التحقنا بالمدرسة الثانوية.
كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.
ظهرت النتائج.
“لماذا وصلت إلى هذا…”
علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.
فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.
“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”
لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.
كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.
ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.
منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.
“كما اعتقدت…”
بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.
كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.
وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.
اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.
أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.
التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.
بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.
بالنسبة لي، كانت 10 سنوات من أصل 43 عامًا. لكن بالنسبة لها، كانت 10 من 15.
صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.
وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.
صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.
لكنني ولدت مجددا….
“أحمق… أيها الأحمق…”
“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”
بعد مراسم الدخول مباشرة، قالت أنجا ذلك بروح عالية.
بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟
تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.
“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”
انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”
“همف”.
ومع ذلك، تمكنت هذه الفتاة بطريقة ما من كسب لقب “ملكة الجليد” بعد أن أمضت حوالي ثلاثة أشهر في المدرسة… أنا لا أفهم الناس حثا.
:نعم…”
صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.
بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.
لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.
كان أمرا لن يعتبره الآخرون حادثا، لكن بيني و بين أنجا، كانت أعظم حادثة يمكن أن تقع.
بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.
“بخير… أنا بخير…”
منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.
“ماذا؟”
فتحت أنجا عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى اللوحة الكبيرة لترتيب الطلاب في الامتحان النصفي للفصل الدراسي الثالث المنشورة خارج المدخل مباشرةً.
لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.
أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.
رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.
“لا أستطيع أن أقول…”
المركز الأول: سيج 785 نقطة
لقد مرت بالفعل 10 سنوات. 10 سنوات كاملة…
تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.
المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.
كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟
ظهر ذلك على جدول الترتيب.
تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.
سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.
بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.
“سيج!!”
هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.
ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.
لم تكن لدي فكرة عما يفترض بي فعله، ولم أستطع تحديد سبب الغضب الذي تشعر به.
بدا الأمر كما لو أن فرحتها أصبحت بخارًا يتدفق من جسدها.
“أنجا… أأنت واثقة كثيرا في اختبار الحسابات السحرية الأساسية هذا؟”
“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”
“سيج!!”
اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.
“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”
” هذه الأيام، يبدو أنك… تفكر مليًا في شيء ما… تهتم بشيء ما… قلق…
وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.
في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.
“آه…! كان ذلك منعشًا!”
كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.
* * * * *
“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعادلنا فيها بأي شيء ليس علامة كاملة، و فد كانت سعيدة حقا بذلك.
“صحيح… كانت فترة طويلاً…”
من الابتدائية إلى المتوسطة و أخيرا… حياتنا الثانوية.
“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”
بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.
“جهز نفسك!”
كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.
حصلت على تذكرة لدخول أرقى هيئة تعليمية في البلاد.
قالت وضحكت. كما لو كان مستقبلها ممهدًا بالجواهر، حملت هذا الأمل في صدرها و هي تضحك.
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
لكن أنجا…
“ها نحن ذا… سنفتحها معا… أتمنى أن تكون مستعدًا لهذا…”
أردت أن أكون مميزًا.
لقد مرت بالفعل 10 سنوات. 10 سنوات كاملة…
حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.
مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…
برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا، حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.
لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.
* * * * *
صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.
إذن هذا هو الوداع حقا…
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.
“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”
أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.
المركز الأول: أنجا 786 نقطة
شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…
المركز الثاني: سيج 781 نقطة
رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…
امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.
عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.
رأت شيئًا لم تستطع تصديقه، لم تستطع معرفة ما يحدث و أصبح عقلها فارغا. رفعت رأسها و فتحت فمها ووسعت عينيها بينما حدقت إلىالأمام.
تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.
بعد حوالي خمس دقائق.
أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.
عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.
بارد… أبيض.
كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.
“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”
لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…
اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”
قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.
معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.
كيف وصلت إلى هذا؟
لم يحدث شيء…
“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”
“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”
و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.
عندما نادتني أنجا، فوجئت.
“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”
لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.
“لقد فعلت ذلك ~~~~~~~~~~!”
قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…
ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.
حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.
“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”
أمسكت أنجا جسدي بقوة.
نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.
كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.
لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.
كان اليأس ظاهرا على وجهها.
لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.
في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.
متأثرا بها، ضحكت معها…
منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.
“مسابقة؟”
هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.
بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.
عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.
اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.
كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.
أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.
المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.
بدأ ذلك في المدرسة الإعدادية، لا… أنا متأكد من أن الأمر بدأ قبل ذلك…
قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.
كنت أعرف أن اليوم الذي سأبتعد فيه عن أنجا ليس بعيدًا.
لتوضيح الأمر ببساطة، عليك تطوير عنصر يفي بالمستوى المحدد من الأداء و إنتاج هذا العنصر. كانت مسابقة حيث سيتم الحكم على الجهاز من خلال الكفاءة والتصميم و المفهوم و وجهات النظر الأخرى المختلفة.
ضحكت بخجل.
* * * * *
المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.
في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.
“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”
منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.
مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.
رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…
ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.
منذ ذلك الوقت تقريبًا، درست أنجا بطريقة ممتعة و غير عادية.
برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا، حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.
نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.
قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”
كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.
عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.
“هل تستمتعين؟”
“أذلك واضح؟”
لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.
“نعم… أعرفك منذ فترة طويلة…”
كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.
“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”
صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.
“جاهز، استعد، انطلق” قالت بأسرع ما أمكنها.
بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.
حتى أثناء نتنافسنا هكذا، لسبب ما، استمرت جلسات دراستنا معًا.
“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”
مع كل ما لدي… كل روحي…
في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.
كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.
“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”
عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.
تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.
في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.
“صحيح… كانت فترة طويلاً…”
نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.
من الابتدائية إلى المتوسطة و أخيرا… حياتنا الثانوية.
صالة واسعة مفتوحة. شارك عدد من الجامعات و امتلأت تلك القاعة الواسعة بالطلاب.
في هذا الاختبار، حصلت أنجا على 93 نقطة. بالطبع، درجاتها في المرتبة الثانية في الصف، لكن حقيقة أن دراستها اليائسة رفعت درجاتها أربع نقاط فقط جعلتها تشعر بالاكتئاب قليلاً.
… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.
يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.
“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”
“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”
كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.
كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.
أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.
هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.
اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.
حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.
نحن… لا، استمرت الفجوة في علاقتنا في الاتساع، و بدأ الأمر يصبح غير قابل للإصلاح. لا… منذ البداية، كانت هذه قنبلة موقوتة لا يمكن إصلاحها.
“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”
درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.
“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.
كنا سنلتحق بنفس الجامعة.
معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.
بدأ الثلج يغطيها.
لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.
“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”
كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.
عندما نادتني أنجا، فوجئت.
“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”
منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.
“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”
“كاذب…”
ضحكت بخجل.
انتزعت علبة الحلوى بأكملها، لكن مزاجها لم يتحسن.
لقد رأت من خلالي في لمح البصر.
انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.
“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”
لكنني ولدت مجددا….
رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…
“حول ماذا…؟”
الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.
“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”
“ما تخفيه…..”
“أحمق… أيها الأحمق…”
صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.
“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”
” هذه الأيام، يبدو أنك… تفكر مليًا في شيء ما… تهتم بشيء ما… قلق…
أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.
الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.
في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.
“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”
لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”
كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.
“…”
كنت مميزا. من وجهة نظر أي شخص آخر، كنت مميزًا. و ماذا في ذلك؟
“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”
“هل أعددت العشاء اليوم.”
ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.
كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.
كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.
“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.
أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”
“ماذا…؟”
حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…
كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.
استمرت المسابقة.
أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.
كرست نفسي بتهور لتطوير جهازي.
“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”
كانت مجرد أحداث عشوائية.
“…”
ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.
“…”
أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.
ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.
“لا أستطيع أن أقول…”
كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي يمكنني قولها.
كان اليأس ظاهرا على وجهها.
“هذا لاشيء…”
لم يسعني إلا أن أبتسم.
“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”
أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.
“ماذا…؟”
لم أستطع تحمل ذلك.
“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”
أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.
عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.
“آه… أنا آسف…”
ومع ذلك، تمكنت هذه الفتاة بطريقة ما من كسب لقب “ملكة الجليد” بعد أن أمضت حوالي ثلاثة أشهر في المدرسة… أنا لا أفهم الناس حثا.
ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.
بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.
منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.
سيكون هذا هو الوقت الذي ستنهار فيه جميع الروابط، و ستصاب أنجا بخيبة أمل.
أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.
كان أمرا لن يعتبره الآخرون حادثا، لكن بيني و بين أنجا، كانت أعظم حادثة يمكن أن تقع.
“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.
كل ما عرفته هو أنني حملت ذكريات حياة أخرى.
لأقول لك الحقيقة…
من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.
تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.
عندما بدأت في رؤية الروابط بيننا تتفكك، شعرت بالرعب ودرست بقدر ما أستطيع.
سأقول هذا بوضوح، إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح، شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.
لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
* * * * *
“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”
اجتاز كلانا امتحانات القبول.
حصلت على تذكرة لدخول أرقى هيئة تعليمية في البلاد.
في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.
بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.
“ما الذي يزعجك؟ ”
كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.
عندما رأيت ذلك، ضحكت.
جعلتها تقلق بلا داع.
كان هذا آخر عرض لعنادي.
“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”
سأقول هذا بوضوح، إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح، شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.
أردت أن أكون شخصًا مميزًا.
* * * * *
أعتقد أنني كنت سعيدا.
“ما تخفيه…..”
رأيت حلما.
كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.
حلم تساقط فيه الثلوج بكثافة.
انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.
“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.
كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.
ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.
حسنًا، هذا مذهل. حصلت أنجا على 97. كان اختبار هذه المرة مليئًا بمشاكل تطبيقية عملية، وأشك في وجود أي طلاب آخرين يمكنهم تحقيق هذه النتيجة.
في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.
“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”
لم تتراجع أنجا عن موقفها.
كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.
فشلت.
كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.
المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.
كنت أحسد ما هو مميز.
حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.
“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.
بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…
وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.
كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.
و هذه هي الحياة عادية.
في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.
كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.
“حول التناسخ؟”
كنت أتوق لكوني مميزا…
يصعب شرح هذا… أتفهم ما أقوله…؟ ”
كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.
و لأن ذلك وقح للغاية، لا أستطع أن أخبر أحدا بذلك.
و ولدت مجددا…
ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟
ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.
من المؤكد أن درجاتي في المدرسة تضعني دائمًا في المرتبة الأولى، تخرجت من مدرسة ثانوية جيدة، و تمكنت من دخول أفضل جامعة.
كنت مميزا. من وجهة نظر أي شخص آخر، كنت مميزًا. و ماذا في ذلك؟
لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.
مقارنةً بهذا الثلج الكثيف، ما أهميتي؟
ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟
أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟
كنت أحسد ما هو مميز.
“…”
“ماذا؟”
لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.
لم يتغير أي جزء من طبيعتي عن حياتي الماضية.
في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.
التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.
هذه النافذة ليست مرآة؛ حقيقتي لن تتغير أبدًا إلى الثلج.
في هذا الاختبار، حصلت أنجا على 93 نقطة. بالطبع، درجاتها في المرتبة الثانية في الصف، لكن حقيقة أن دراستها اليائسة رفعت درجاتها أربع نقاط فقط جعلتها تشعر بالاكتئاب قليلاً.
نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.
كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.
ببساطة، لم أكن أبدًا بمستوى كافٍ للوقوف بجانب أنجا.
حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.
* * * * *
ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.
حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.
“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”
من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.
كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.
“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”
كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟
“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين… بدأت فائدة السحر المسمى بالتناسخ تقل بعد عمر الخامسة عشرة. إنه سحر تختفي ميزته… تتضاءل كلما مر الوقت. أنجا، عملتِ بيأس لتجاوزي، لكن محاولة عدم التخلف ورائك كان أفضل ما يمكنني فعله.
نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.
كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.
كانت هناك إمور سيكون لها اختبارات في نهاية الفصل الدراسي.
Lelouch Vi Britannia#8315
كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.
تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.
تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.
عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.
جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.
” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”
“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”
“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”
ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.
كان الأساتذة مضطربين أيضًا.
هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.
“…”
“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”
أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.
أعني… أجل. كان هذا واضحا. ما زلنا في الثالثة عشرة من العمر فقط.
نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.
كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.
“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.
انتظري حتى المرة القادمة؟ قلتُ شيئا غير صادق. هذا كل ما يمكنني قوله.
“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”
بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.
تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.
اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…
أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.
About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…
كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”
قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.
… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.
كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.
استطعت أن أرى ما كان يدور في ذهنها جيدًا.
صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.
بدأ الثلج يغطيها.
لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.
“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.
في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.
كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.
“كما اعتقدت…”
نتائج تقاريرها، ونتائج امتحانات النهائي، مع أخذها كل ذلك في الاعتبار، درجاتها وصلت أعلى المراتب.
“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.
“ما أحبه…”
في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.
عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.
أمسكت أنجا جسدي بقوة.
في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.
ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.
ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.
لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.
بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.
اجتاز كلانا امتحانات القبول.
بالطبع، لم يحدث لي شيء كهذا.
المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.
درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.
أعطيتُ ابتسامة مريرة.
“ألا يجب على كل منا اختيار اختصاص يناسبه؟”
“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.
عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.
“لا تتعلقي بي أكثر من ابنتنا…”
“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”
“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.
لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.
أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.
بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.
وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.
“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”
لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.
من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.
اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…
في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.
عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.
“لماذا وصلت إلى هذا…”
هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.
تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.
“لا تقل… شيئًا كهذا…”
* * * * *
كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.
كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.
شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.
أصبحنا في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.
كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.
تم تقييم أطروحتها بدرجة عالية، وحصلت على جائزة من المجتمع الأكاديمي، و دعيت إلى مؤتمر آخر، و كانت تحسن نتائجها بثبات. من الطلاب إلى هيآت التدريس في الجامعات أخرى، حصلت على فرصة للاختلاط بالعديد من الطلاب، و كانت منشغولة.
كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.
تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.
لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.
“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”
“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”
عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.
كلامها يدل على أن هذا مفيد.
بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.
“لماذا…؟!”
بكت آنجا أمامي وحدي.
“لماذا أنا فقط…؟!”
هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.
كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.
لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.
لكن هذا لن يحدث. لن يحدث هذا يا أنجا.
لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…
أصبح وجهها شاحبا.
“أنا آسف…”
المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.
باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.
عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،
لا…، أعني، أنا أيضًا صغير، لكن…
“أنا آسفة”
أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.
لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.
ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.
بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.
ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.
* * * * *
عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.
“مسابقة؟”
“صحيح، مسابقة!”
رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.
استمر قلبي في الخفقان، و بدأت حرارة جسدي ترتفع. جرى الدم بسرعة في عروقي.
علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.
“سوف نتنافس في هذا!”
لتوضيح الأمر ببساطة، عليك تطوير عنصر يفي بالمستوى المحدد من الأداء و إنتاج هذا العنصر. كانت مسابقة حيث سيتم الحكم على الجهاز من خلال الكفاءة والتصميم و المفهوم و وجهات النظر الأخرى المختلفة.
لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.
إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.
فرح قلبي قليلا.
“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.
“همف!”
مسابقة تتطلب قدرات عملية. مع خمس سنوات من الخبرة العملية، كانت مسابقة مواتية بالنسبة لي.
“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”
“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”
يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.
بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.
“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”
ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.
كان اليأس ظاهرا على وجهها.
كرست نفسي لتلك المسابقة.
* * * * *
خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.
عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.
“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”
صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.
“ماذا تقصدين؟”
قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.
جمعت ذكرياتي.
قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.
أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…
ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.
كرست نفسي بتهور لتطوير جهازي.
“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”
“سيج… هل أنت… بخير؟ ألا تضغط على نفسك كثيرًا…؟”
“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”
بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.
قلقت آنجا علي.
كل ما عرفته هو أنني حملت ذكريات حياة أخرى.
عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.
بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.
أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.
“بخير… أنا بخير…”
لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.
أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.
جعلتها تقلق بلا داع.
“…”
لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…
استمتعوا بالقراءة.
قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…
أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.
أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.
“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”
لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.
ماذا؟ ما هذا؟
حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…
في نهاية المطاف…
شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.
الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.
مع كل ما لدي… كل روحي…
تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.
أراهن بكل ما عندي…
تساقط الثلج بشدة.
استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.
دعني أتنافس معها…
لكن…
“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”
* * * * *
في نهاية المطاف…
على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.
يوم المسابقة.
لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.
عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.
صالة واسعة مفتوحة. شارك عدد من الجامعات و امتلأت تلك القاعة الواسعة بالطلاب.
كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.
أنا أحبها.
“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”
استمرت المسابقة.
ماذا أفعل حيال هذا…؟
لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.
أنجا كانت مذهلة بعد كل شيء.
براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.
“ما تخفيه…..”
حلم تساقط فيه الثلوج بكثافة.
“———————–!”
من حيث الاختبار… 100 نقطة… لا، كان الجهاز كاملا ويستحق 120 نقطة.
عملها المركز الثاني.
الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…
منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.
ظهرت النتائج.
عملها المركز الثاني.
من بين أكثر من 1000 مشارك، حققت نتيجة رائعة ألا و هي المركز الثاني.
و ولدت مجددا…
يتبع…
وأنا… أنا…
…
* * * * *
لقد رأت من خلالي في لمح البصر.
تساقط الثلج بشدة.
حتى لو عاد جسدي صغيرًا مرة أخرى، شعرت بالشهوة تجاه طفلة في الثالثة عشرة من عمرها…
كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.
“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”
كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.
وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.
* * * * *
بارد… أبيض.
كان عالمي كله مغطى بالثلج.
هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.
“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”
بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.
آآآآآآه…………..
كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.
اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”
“آه… أنا آسف…”
لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.
استمرت المسابقة.
قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.
رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.
لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.
ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.
من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.
من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”
نعم… لم يتم اختيار عملي. لقد فشلت في التصفيات.
في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.
عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.
“كانت النتيجة الطبيعية…”
انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.
“لا تقل… شيئًا كهذا…”
منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.
بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.
ضغطت أنجا على خدي، ولكن القوة التي وضعتها في أصابعها ضعيفة.
كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.
مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.
حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…
لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.
اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…
زوجتي شخص مميز.
“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”
أردت أن أكون شخصًا مميزًا.
“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”
و هذه هي الحياة عادية.
“لن أعود حتى تفعل.”
تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.
ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.
“أنا آسف…”
“ماذا؟”
“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”
“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”
قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.
قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.
بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.
هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.
“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”
“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”
“كانت النتيجة الطبيعية…”
“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”
“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.
تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.
“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”
بكت آنجا أمامي وحدي.
كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.
بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.
“إشاعة من هذا القبيل..؟”
“ماذا… ماذا تقصد… سيج…؟”
“نعم، نعم، فقط أعطني دقيقة يا لينا…”
“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”
“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”
“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”
نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.
لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.
“كان يوم وفاتي يومًا مثلجًا. أدرت رقبتي لألقي نظرة على الثلج من النافذة. كنت أشعر بحسد شديد تجاه هذا الثلج…”
“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”
“…؟”
وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.
“السنوات العشرون التي سبقت ذلك كانت حياة تستحق أن توصف بأنها عادية. لم تكن سيئة، لكن… لم أكن مميزا في أي شيء، و لم أي شيء غير عادي، لم أحرز 100 نقطة في اختبار مدرسي…
كنت أتوق إلى أن أكون مميزًا. شخص عادي مثلي يتوق إلى أن يكون مميزًا… ”
“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”
“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”
الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.
“لقد ولدت من جديد… أنجا. لقد مت مرة من قبل… حاملا ذكرياتي، ولدت من جديد.”
“ماذا؟”
بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.
“أيمكنك تصديق ذلك؟”
بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.
“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”
“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…
استمرت المسابقة.
حتى المدرسة الإعدادية، كنتُ الفائز دائمًا. كنت قادرًا على استخدام خبرتي…
لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
إذن هذا هو الوداع حقا…
متأثرا بها، ضحكت معها…
“…”
بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.
“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”
كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.
“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”
“هل تستمتعين؟”
حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.
استمعت أنجا إليّ بذهول.
اجتاز كلانا امتحانات القبول.
بكت و ضحكت.
بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.
ولدت من جديد…
“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين… بدأت فائدة السحر المسمى بالتناسخ تقل بعد عمر الخامسة عشرة. إنه سحر تختفي ميزته… تتضاءل كلما مر الوقت. أنجا، عملتِ بيأس لتجاوزي، لكن محاولة عدم التخلف ورائك كان أفضل ما يمكنني فعله.
“سوف نتنافس في هذا!”
شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.
تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”
المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.
ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.
لم أستطع تحمل ذلك.
كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.
سقطت الدموع من عيني.
هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.
“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”
أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.
“أبي! أهلاً وسهلاً!”
حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.
كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.
أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.
“أنا آسف…!”
قالت هذا و ضحكت.
كنت نفس الشخص العادي الذي كنت عليه دائمًا، ولم يتغير شيء.
كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.
“أحمق… أيها الأحمق…”
كانت أنجا تبكي مرة أخرى.
كانت مجرد أحداث عشوائية.
يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.
عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.
“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”
بدأ الثلج يغطيها.
“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”
على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.
“لا أفهم ما تقوله على الإطلاق، و لا يمكنني قبول هذا فجأة، و… أشعر حقًا حقًا بالسوء لقولي هذا، لكن… لا يمكنني فهم هذا الشيء العادي تستمر في الحديث عنه… الإحساس بكونك عاديا… لا أفهم هذا على الإطلاق… ”
لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.
“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”
“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”
العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.
“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”
“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”
بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.
“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…
“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”
أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”
هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.
أرى… فهمت…
رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…
إذن هذا هو الوداع حقا…
يتبع…
“لكن… لكنك…”
بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.
أمسكت أنجا جسدي بقوة.
“لا تقل… أن علينا أن نفترق… لا تخبرني… أن علينا أن نقول وداعًا… عدم القدرة على التنافس معك… محزن و… مؤسف و… يؤلم قلبي، لكن… لكن… ابق بجانبي إلى الأبد. كن معي إلى الأبد……
“هل سمعت ما كنت أقوله؟”
لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”
“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.
المركز الثاني: سيج 781 نقطة
تسارع قلبي. شعرت بادفاع الدم حول جسدي.
“إشاعة من هذا القبيل..؟”
وأخيراً لاحظت…
“الجو بارد.”
“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”
بارد… أبيض.
“نعم.”
بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.
“أنتِ بارد”.
:نعم…”
كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.
لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”
“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.
بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.
بذراعيها الباردة الشاحبة، كانت تمسك بي.
“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”
أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.
“هذا ليس جيدًا… لا يجب أن تكوني هنا… ستصابين بنزلة برد… الجميع… يتوقع منك الكثير… عليكِ أن تعتني بجسدك ”
“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”
” ”
لقد رأت من خلالي في لمح البصر.
حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.
تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.
“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.
عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.
من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.
بكت و ضحكت.
لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…
بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.
“توقف عن التطلع إلى العاصفة الثلجية… دعنا نعود إلى المنزل دافئ، حسناً؟”
يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.
* * * * *
“أراك غدا أيها المعلم!”
كنت لا أزال في حالة ذهول.
لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.
كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.
كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.
ظهر ذلك على جدول الترتيب.
كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.
فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟
“آه…! كان ذلك منعشًا!”
بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.
قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.
* * * * *
وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.
“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”
“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”
* * * * *
“حول التناسخ؟”
“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”
“… كل ذلك حقيقي. سأتفهم إذا لم تستطيعي تصديق ذلك، لكنني لم أقل كذبة واحدة.”
سقطت الدموع من عيني.
تساقط الثلج بشدة.
“لا يمكن…”
“الجو بارد.”
ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.
“أنا آسفة”
* * * * *
بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.
كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.
“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”
كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.
حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.
و هذه هي الحياة عادية.
كانت مجرد أحداث عشوائية.
استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.
بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.
“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”
عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،
كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.
“ماذا؟”
سقطت الدموع من عيني.
“كيف أصف هذا… أشعر أخيرًا أنني أصبحت صديقة طفولتك.”
كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.
أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.
قالت هذا و ضحكت.
تكلمت عن الثمانية عشر عاما التي لم أخبر أحدا عنها قط.
“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”
“ماذا ستفعل الآن؟”
“ماذا تقصدين؟”
“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”
كنت لا أزال في حالة ذهول.
و هي ترتشف الكاكاو الدافئ، تحدثت عن هذا ببساطة.
“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”
عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.
“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”
“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”
هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.
وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.
“ما أحبه…”
ستتحداني لأي سبب، و سأربح دائما…
* * * * *
أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.
“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”
“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”
لكنني ولدت مجددا….
ماذا؟ ما هذا؟
في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟
لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.
كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.
بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.
“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”
لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…
معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.
في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.
“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”
خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.
عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.
لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.
خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.
كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.
“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”
“لا أستطيع أن أقول…”
عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.
أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.
كانت أنجا تبكي مرة أخرى.
متأثرا بها، ضحكت معها…
هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.
كان الأساتذة مضطربين أيضًا.
* * * * *
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعادلنا فيها بأي شيء ليس علامة كاملة، و فد كانت سعيدة حقا بذلك.
بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.
عندما ينزل الثلج، أتذكر…
أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟
يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.
“بعد التفكير مجددا…علمني كيف أدرس…”
على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.
عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.
أي جزء مني تغير بسبب ما يميزني ألا و هو التناسخ؟
ولدت من جديد…
بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟
صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.
لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.
تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.
درسنا فقط….
ولكن…
إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.
“أراك غدا أيها المعلم!”
“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”
“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”
“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.
اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.
“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”
كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.
كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.
“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”
حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.
كنت أتوق لكوني مميزا…
كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.
عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.
بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.
“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”
لم يسعني إلا أن أبتسم.
* * * * *
“أنت جيد في التدريس يا سيج!”
“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”
“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”
مع كل ما لدي… كل روحي…
“أبي! أهلاً وسهلاً!”
عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.
عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.
” هذه الأيام، يبدو أنك… تفكر مليًا في شيء ما… تهتم بشيء ما… قلق…
نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.
زوجتي شخص مميز.
لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.
“لماذا…؟!”
متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.
كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.
يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.
أنا أحبها.
“هل أعددت العشاء اليوم.”
بحلول الوقت الذي لاحظت فيه، كانت الشمس قد اختفت تقريبًا خلف الأفق، صابغةً الصف باللون الأحمر الغامق في ضوءها الأخير.
“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”
“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”
لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”
“أحضرت معي بعض الحلوى.”
كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.
“بابا! شكرا لك!”
في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.
كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.
“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”
“لا تتعلقي بي أكثر من ابنتنا…”
“نعم.”
في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.
ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.
حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.
أتقدم في هذه الحياة العادية المريحة.
انتظر…
الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.
في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.
المركز الأول: سيج 785 نقطة
يتبع…
“رائع! سندرس مع سيج!”
أتمنى أن ترجمتي قد أعجبتكم…
رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…
نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات