8-القمر في يد، والشمس في يد أخرى
استطاع (نينج) أن يشعر بوعيه يمر عبر طبقات متعددة من العوائق في العالم، وبعد ان مرّ عبر طبقات لا تحصى، دخل فراغا لا نهاية له. في أعماق ذلك الفراغ اللامتناهي كان هناك جسمان نجميان هائلين.
أحدها كان جسماً نجمياً هائلا……بدا وكأنه كرة ضخمة من اللهب مضيئا الفراغ اللامتناهي.
“ماهذا؟” شعر (نينج) ببرودة تجتاح جسده بالكامل.
أما الآخر فكان مغطى بطبقة من الثلج الذي لا ينتهي، وسط ذلك الجليد تواجدت شجرة العبقة الضخمة. كما أن ضوء الجسم النجمي البارد اضاء جزء من هذا الفراغ أيضا.
النوع الثاني يسمى [غيوم ضوء النجوم]. كمية كبيرة من ضوء النجوم تحيط بالجسم وتشكل سحابة كان هذا جيد جداً، في الحقيقة.
وعلى يده اليمنى، شُكل نجم مصغر ساخن ،محاط بغراب ذهبي طائر. كان هذا النجم الشمسي.
//*العبقة : نبات يتبع الفصيلة الزيتونية*//
هذان الجسمان النجميان القديمان، أحدهما كان النجم الشمسي [الشمس]، الآخر كان النجم القمري [القمر].
لقد عامله والداه معاملة حسنة جدا.
“أجل” راقب (يي تشوان) بهدوء.
“جميلة جداً، مذهل للغاية”. لقد كان (نينج) مذهولاً تماماً حتى أنه شعر أنه يستطيع أن يرى هذه الأعمدة الهائلة من اللهب ويرى الاوراق الهائلة لشجرة العبقة.
كان (نينج) مذهولاً. استدار لينظر الى أبيه، ليشعر بشعور دافئ في قلبه.
هناك بعض الأشياء التي تحدث طبيعياً والتي تحتاج فقط لربطها بالدم. كان الكالستون واحداً منهم!
عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.
لقد تدرب (نينج) على إستخدام تقنية التأمل [لوحة نووا] منذ ولادته، وهي تقنية تُعتبر حتى في مملكة [ديفا] تقنية رفيعة المستوى. حتى أنه كان قادراً على تقسيم عقله، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة روحه. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بعد ولادته، كانت ترعاه وتطهره كل يوم طاقة أساسية طبيعية، مما جعل جسده نقيا مثل جسم الرضيع بدون أية شوائب. نقاء جسمه كان على قدم المساواة مع أشكل حياة زيانتيان.
داخل الردهة.
“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.
النجم الشمسي في يد والنجم القمري في يد أخرى.
الوشمان السماويان العظيمان، الوشم القمري السماوي كان لأرنب القمر، بينما وشم الشمس السماوي كان للغراب الذهبي.
كان (يي تشوان) و(سنو) يشاهدان بدهشة.
داخل الردهة.
لقد رأوا بقع لا تحصى من ضوء النجوم تظهر في المنطقة المحيطة بـ (نينج). البقع التي لا تحصى من ضوء النجوم كانت في المقام الأول ذهبية وفضية في اللون؛ ضوء النجم الساخن و ضوء النجم الفضي البارد. لقد تحركوا في محيط (نينج) ولم يتوقفوا في أي مكان، وببطء، تحت يد (نينج) اليسرى، تشكَّل نجم مصغَّر، ووجدت عليه شجرة العبقة. كان هذا النجم القمري.
وعلى يده اليمنى، شُكل نجم مصغر ساخن ،محاط بغراب ذهبي طائر. كان هذا النجم الشمسي.
“اربطه أولاً” سلّمت (سنو) الكالستون وسيف قصير ل(نينج).
“يا له من سحر” كان (نينج) مسروراً للغاية.
النجم الشمسي في يد والنجم القمري في يد أخرى.
مُحاط بضوء النجوم، بدا وجه (نينج) مُسالماً، متدينا للغاية.
“هذا…….هذا…….”
“سنو” نظر (يي تشوان) إلى زوجته (يوشي سنو) فأومأت برأسها، وظهرت قطعتان من يدها. أحدها عبارة عن حجر كريم أخضر، بحجم ظفر تقريباً، لقد كان مقصوصا وجميلا جداً. أما الأخرى فكانت صخرة براقة ملونة بألوان قوس قزح بحجم قبضة اليد.
نظر (يي تشوان) و (سنو) إلى بعضهما، مذهولين.
هناك عدة أنواع من البدايات التي يمكن للمتدرب رؤيتها.
على اليسار، الجانب المتجمد، كان الضوء يتدفق باستمرار محاولا تشكيل نمط ببطء.
“القمر في يد والشمس في يد أخرى؟” لم يستطع (يي تشوان) إلا أن يظهر صدمته على وجهه مهما كان هادئاً “شجرة العبقة ولدت على واحدة، والغراب الذهبي يطير حول الأخرى؟”
“الأسطورة، [القمر في يد، الشمس في الأخرى]؟” حدَّقت (سنو) بقوة في النجميين الصغيرين المشكلين في يدي إبنها “وحتى شجرة العبقة والغراب الذهبي ظهرا……”
الوشوم السماوية على ظهر (نينج) استمرت في النمو. يمكن للمرء أن يقول أن الوشم الأيسر كان لأرنب، بينما الجانب الأيمن كان لغراب.
الإثنان كانا في حالة صدمة مطلقة.
الإثنان كانا في حالة صدمة مطلقة.
الإثنان كانا في حالة صدمة مطلقة.
لم يكونوا أناسا عاديين طبعا، كانوا يعرفون اكثر بكثير من الشخص العادي، وكانوا قد قرأوا، شخصيا، محتويات [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] من قبل. كانوا يعرفون بطبيعة الحال ما ينذر به هذا المشهد. كان من الصعب جدا التدرب على [المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة]، وعادة ما كانت سرعة التدريب بطيئة جدا.
عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.
هناك عدة أنواع من البدايات التي يمكن للمتدرب رؤيتها.
“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.
النوع الأول كان يسمى [خيوط ضوء النجوم]. فقط خيطان من ضوء النجوم سيدخل جسم المتدرب ببطئ وهاته هي أضعف بداية يمكن الحصول عليها مع ضمان سرعة تدريب بطيئة للغاية.
“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.
هذان النجمان، الشمسي والقمريّ، كانا يرسلان الطاقة دون توقف إلى جسد (نينج). وسرعان ما امتصّت الخلايا المفترسة في جسمه قوتهما، بينما تجري التحولات المستمرة في كامل بنيان (نينج) العضلي والعظمي.
النوع الثاني يسمى [غيوم ضوء النجوم]. كمية كبيرة من ضوء النجوم تحيط بالجسم وتشكل سحابة كان هذا جيد جداً، في الحقيقة.
جميع الوالدين يتمنون أن يحلق أطفالهم يوما ما مثل التنين.
النوع الثالث، عُرف بـ [دوامة ضوء النجوم، القمر في يد، والشمس في يد أخرى]. تدور بقع لا تُحصى من ضوء النجوم حول الجسم كأنها دوامة، في حين يُشكل على اليد اليسرى [نجم قمري]، وعلى اليد اليمنى [نجم شمسي]. كانت هذه النتيجة القصوى. ولكن إذا كان النجمان المصغران قد تَكوّنا بشكل واقعي بحيث أظهرا حتى شجرة العبقة على النجم القمري، والغراب الذهبي على النجم الشمسي، فإن هذه ستكون النتيجة المثالية.
في الواقع، لم يكن من الغريب حدوث هذه النتيجة.
أجاب (نينج) باحترام، “أرجوك أرشدني، أبي”
لقد تدرب (نينج) على إستخدام تقنية التأمل [لوحة نووا] منذ ولادته، وهي تقنية تُعتبر حتى في مملكة [ديفا] تقنية رفيعة المستوى. حتى أنه كان قادراً على تقسيم عقله، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة روحه. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بعد ولادته، كانت ترعاه وتطهره كل يوم طاقة أساسية طبيعية، مما جعل جسده نقيا مثل جسم الرضيع بدون أية شوائب. نقاء جسمه كان على قدم المساواة مع أشكل حياة زيانتيان.
“صحيح” كان (يي تشوان) متحمساً جداً أيضاً.
“أدخل” أراد (نينج) أن يختفي السيف الصغير المتواجد في يده، وقد فعل ذلك بالفعل. تغير شكل السيف وسبح ضمن البُعد الصغير الموجود داخل الكالستون.
بالجمع بين هاتين القوتين، كان من الطبيعي ان يتحلى بأقصى كفاءة أثناء صقل جسد الإمبراطور.
“هذا ابني! إبن (جي يي تشوان)!” أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بإحكام، وحدق الاثنان بإثارة وأمل نحو إبنهم.
“إنه مثل كالستون. إنه كنز طبيعي، اسم هذا الكنز هو قميص نجم الجليد” شرحت (سنو). “يمكنك استخدامها مباشرة بعد ربطها، ستدخل بسرعة وتصبح جزءاً من جلدك، مع حماية قميص نجم الجليد لا أحد ،تحت مستوى [زيانتيان]، سيستطيع لمسك بأي أذى”
“أن يحصل ابني على هذا النوع من الموهبة الطبيعية” لقد احمر وجه (سنو)، وكانت متحمسة جدا حتى أن جسدها كان يرتجف. “(يي تشوان)، القمر في يد، والشمس في اليد الأخرى. ولدت شجرة العبقة والغراب الذهبي يطير، هذا شيء خارج عن المألوف وَلَا شك أن إبننا سيحصل علَى إنجازات عظيمة عِندما يتدرب وَفْقًا لِما ذكر في [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة].”
“صحيح” كان (يي تشوان) متحمساً جداً أيضاً.
نظر (يي تشوان) و (سنو) إلى بعضهما، مذهولين.
عندما وُلد إبنه، شعر ان شرايينه ضعيفة جدا وعظامه عادية جدا. على الرغم من أنه كان يعلم أن إبنه قد أصيب في الرحم، كان لا يزال خائب الأمل بعض الشيء، لأنه كان يعرف…..في هذا العالم الوحشي، الذي يأكل فيه البشر بعضهم، سيجد كل من لا قوة له صعوبة في العيش حياة هانئة. بينما هو حيّ، يُمكنه أَنْ يَحمي إبنَه، لكن ماذا لو ماتَ؟
“أدخل” أراد (نينج) أن يختفي السيف الصغير المتواجد في يده، وقد فعل ذلك بالفعل. تغير شكل السيف وسبح ضمن البُعد الصغير الموجود داخل الكالستون.
“هذا ابني! إبن (جي يي تشوان)!” أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بإحكام، وحدق الاثنان بإثارة وأمل نحو إبنهم.
عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.
“أبي.” استمع (نينج) بعناية.
جميع الوالدين يتمنون أن يحلق أطفالهم يوما ما مثل التنين.
“هوووف” أخرج (نينج) فجأةً نفساً طويلاً وفتح عينيه، كما أن الوشوم السماوية على ظهره اختفت، وسرعان ما تبددت هاتان النجمتان في يديه. هذا جعل (نينج) مذهولاً جداً فقد قرأ بدقة [المخطط القرمزي المشرق في السماوات التسعة]، وعرف تماما ما يعنيه ان يكون القمر بيد، والشمس باليد الاخرى، وخصوصا مع ولادة شجرة العبقة وطيران الغراب الذهبي.
كانت عينا (نينج) مغلقتين، واستمر في الجلوس على ركبتيه، واضعا يديه أمامه، مع النجم القمري في إحداهما، والنجم الشمسي في الأخرى.
النوع الثالث، عُرف بـ [دوامة ضوء النجوم، القمر في يد، والشمس في يد أخرى]. تدور بقع لا تُحصى من ضوء النجوم حول الجسم كأنها دوامة، في حين يُشكل على اليد اليسرى [نجم قمري]، وعلى اليد اليمنى [نجم شمسي]. كانت هذه النتيجة القصوى. ولكن إذا كان النجمان المصغران قد تَكوّنا بشكل واقعي بحيث أظهرا حتى شجرة العبقة على النجم القمري، والغراب الذهبي على النجم الشمسي، فإن هذه ستكون النتيجة المثالية.
سلّمت (سنو)، بجدّية، الصخرة ذات حجم القبضة التي أشرقت بألوان قوس قزح.
هذان النجمان، الشمسي والقمريّ، كانا يرسلان الطاقة دون توقف إلى جسد (نينج). وسرعان ما امتصّت الخلايا المفترسة في جسمه قوتهما، بينما تجري التحولات المستمرة في كامل بنيان (نينج) العضلي والعظمي.
لم يكونوا أناسا عاديين طبعا، كانوا يعرفون اكثر بكثير من الشخص العادي، وكانوا قد قرأوا، شخصيا، محتويات [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] من قبل. كانوا يعرفون بطبيعة الحال ما ينذر به هذا المشهد. كان من الصعب جدا التدرب على [المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة]، وعادة ما كانت سرعة التدريب بطيئة جدا.
“سويتش…..” ظهرت طبقة من الثلج فجأة على فرو الوحش الذي كان (نينج) يرتديه.
كان (يي تشوان) و(سنو) يشاهدان بدهشة.
النوع الثاني يسمى [غيوم ضوء النجوم]. كمية كبيرة من ضوء النجوم تحيط بالجسم وتشكل سحابة كان هذا جيد جداً، في الحقيقة.
لكن بعد ذلك، “كراكل كراكل كراكل” ملابس (نينج) الخلفية بدأت بالاحتراق.
كل من اللهب والجليد.
هذا التبادل المستمر كان يؤدي إلى تشويه فروه.
“أدخل” أراد (نينج) أن يختفي السيف الصغير المتواجد في يده، وقد فعل ذلك بالفعل. تغير شكل السيف وسبح ضمن البُعد الصغير الموجود داخل الكالستون.
“همممم؟” عبس (يي تشوان) وأشار بإصبعه، قفز شعاع من الضوء الأزرق المتدفق من إصبعه نحو ظهر (نينج)، وانشقت الملابس ذات الفراء النصف مدمر إلى أشلاء ثم انهارت تاركة ظهر (نينج) عاريا تماما. على ظهر (نينج)، الرقيق الصغير، كان هناك ضوء فضي يومض على اليسار، بينما الضوء الذهبي يومض على اليمين.
وعلى يده اليمنى، شُكل نجم مصغر ساخن ،محاط بغراب ذهبي طائر. كان هذا النجم الشمسي.
أما الآخر فكان مغطى بطبقة من الثلج الذي لا ينتهي، وسط ذلك الجليد تواجدت شجرة العبقة الضخمة. كما أن ضوء الجسم النجمي البارد اضاء جزء من هذا الفراغ أيضا.
على اليسار، الجانب المتجمد، كان الضوء يتدفق باستمرار محاولا تشكيل نمط ببطء.
وعلى الجانب الايمن، كان الضوء الذهبي يتدفَّق باستمرار وشكل أيضا نمطا منفصلا.
طريقة تنقية الجسد ينتمي الى طريق الإمبراطور ولم يعلِّموا أحدا طريقة استخدام الكنوز السحرية.
“وشوم سماوية” قالت (سنو) بهدوء. “في المرة الاولى التي تدرَّب فيها، بدأ يضع الوشوم السماوية. نظرا لسرعة تكوين الوشم هذه، سيكون مكتملا بعد عشرة ايام تقريبا. بحلول ذلك الوقت، سيكون أول مستوى من [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] قد انتهى”
وعلى يده اليمنى، شُكل نجم مصغر ساخن ،محاط بغراب ذهبي طائر. كان هذا النجم الشمسي.
“أجل” راقب (يي تشوان) بهدوء.
“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.
جميع الوالدين يتمنون أن يحلق أطفالهم يوما ما مثل التنين.
“أمي” قال (نينج) على عجل “أرجوك ساعدني في صنع حزام ووضع الكالستون بداخله”
مر الوقت……
الوشوم السماوية على ظهر (نينج) استمرت في النمو. يمكن للمرء أن يقول أن الوشم الأيسر كان لأرنب، بينما الجانب الأيمن كان لغراب.
الوشمان السماويان العظيمان، الوشم القمري السماوي كان لأرنب القمر، بينما وشم الشمس السماوي كان للغراب الذهبي.
كانت (سنو) لا تزال تنظر إلى ابنها، وجهها مملوء بالبهجة. كلما نظرت إليه أكثر كلما شعرت بسعادة أكبر كان ابنها فخرها وبهجتها. في اليوم الذي ولد فيه كانت قلقة على مستقبله، ولكن الآن، أظهر ابنها مثل هذه الإمكانيات التي لا يمكن تصورها. كأم، في قلبها، شعرت بالفرح.
“اربطه أولاً” سلّمت (سنو) الكالستون وسيف قصير ل(نينج).
“هوووف” أخرج (نينج) فجأةً نفساً طويلاً وفتح عينيه، كما أن الوشوم السماوية على ظهره اختفت، وسرعان ما تبددت هاتان النجمتان في يديه. هذا جعل (نينج) مذهولاً جداً فقد قرأ بدقة [المخطط القرمزي المشرق في السماوات التسعة]، وعرف تماما ما يعنيه ان يكون القمر بيد، والشمس باليد الاخرى، وخصوصا مع ولادة شجرة العبقة وطيران الغراب الذهبي.
“يا لها من قوة عظيمة” قام (نينج) بإمساك قبضته، شاعراً بجسده يندفع بقوة. “أنا مجرد طفل في الرابعة من العمر وقد بدأت للتو في طريقة تنقية جسد الإمبراطور، ولكن أنا بالفعل بهذه القوة.”
“هذا ابني! إبن (جي يي تشوان)!” أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بإحكام، وحدق الاثنان بإثارة وأمل نحو إبنهم.
فجأة، رنّ صوت بارد.
فجأة، رنّ صوت بارد.
“جميلة جداً، مذهل للغاية”. لقد كان (نينج) مذهولاً تماماً حتى أنه شعر أنه يستطيع أن يرى هذه الأعمدة الهائلة من اللهب ويرى الاوراق الهائلة لشجرة العبقة.
“فلتضع بعض الملابس” بتلويحة من يديه، صنع والده (يي تشوان) طقما من فرو الأولاد ليخرج من الهواء، ثم رماه الى ابنه.
“وشوم سماوية” قالت (سنو) بهدوء. “في المرة الاولى التي تدرَّب فيها، بدأ يضع الوشوم السماوية. نظرا لسرعة تكوين الوشم هذه، سيكون مكتملا بعد عشرة ايام تقريبا. بحلول ذلك الوقت، سيكون أول مستوى من [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] قد انتهى”
“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.
كانت (سنو) لا تزال تنظر إلى ابنها، وجهها مملوء بالبهجة. كلما نظرت إليه أكثر كلما شعرت بسعادة أكبر كان ابنها فخرها وبهجتها. في اليوم الذي ولد فيه كانت قلقة على مستقبله، ولكن الآن، أظهر ابنها مثل هذه الإمكانيات التي لا يمكن تصورها. كأم، في قلبها، شعرت بالفرح.
“فلتضع بعض الملابس” بتلويحة من يديه، صنع والده (يي تشوان) طقما من فرو الأولاد ليخرج من الهواء، ثم رماه الى ابنه.
كانت (سنو) لا تزال تنظر إلى ابنها، وجهها مملوء بالبهجة. كلما نظرت إليه أكثر كلما شعرت بسعادة أكبر كان ابنها فخرها وبهجتها. في اليوم الذي ولد فيه كانت قلقة على مستقبله، ولكن الآن، أظهر ابنها مثل هذه الإمكانيات التي لا يمكن تصورها. كأم، في قلبها، شعرت بالفرح.
“نينج”، قال (يي تشوان) بهدوء.
“أبي.” استمع (نينج) بعناية.
“إمكانياتك غير عادية. على أي حال إذا اردت أن تخترق عقبة أشكال الحياة العادية وتصيروا شكلا من [أشكال حياة زيانتيان]، ثم تسلك الطريق لتصبح خالد، فالإمكانات لوحدها لا تكفي” نظر (يي تشوان) إلى ابنه “يلزم أن تنال أفضل إرشاد ممكن”
“جميلة جداً، مذهل للغاية”. لقد كان (نينج) مذهولاً تماماً حتى أنه شعر أنه يستطيع أن يرى هذه الأعمدة الهائلة من اللهب ويرى الاوراق الهائلة لشجرة العبقة.
فجأة، رنّ صوت بارد.
أجاب (نينج) باحترام، “أرجوك أرشدني، أبي”
“إمكانياتك غير عادية. على أي حال إذا اردت أن تخترق عقبة أشكال الحياة العادية وتصيروا شكلا من [أشكال حياة زيانتيان]، ثم تسلك الطريق لتصبح خالد، فالإمكانات لوحدها لا تكفي” نظر (يي تشوان) إلى ابنه “يلزم أن تنال أفضل إرشاد ممكن”
“سنو” نظر (يي تشوان) إلى زوجته (يوشي سنو) فأومأت برأسها، وظهرت قطعتان من يدها. أحدها عبارة عن حجر كريم أخضر، بحجم ظفر تقريباً، لقد كان مقصوصا وجميلا جداً. أما الأخرى فكانت صخرة براقة ملونة بألوان قوس قزح بحجم قبضة اليد.
“هذا الحجرِ الأخضر يُعرَفُ باسم كالستون.” ابتسمت (سنو) “هذا حجر كريم طبيعي يحتوي على بعد مصغر بداخله. يمكنك ان تستخدمه لتخزن فيه اغراضك الصغيرة. كل ما عليك فعله لجعله لك هو ربطه بالدم.”
“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.
“أجل” راقب (يي تشوان) بهدوء.
قُسِّم التدريب ليصبح خالدا الى طريقين؛ مسار تنقية الجسم ومسار تنقية الكي.
“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.
طريقة تنقية الجسد ينتمي الى طريق الإمبراطور ولم يعلِّموا أحدا طريقة استخدام الكنوز السحرية.
سيكون بمقدور متدربي تقنية تنقية الكي، بعد أن يصبحوا أحد أشكال حياة زيانتيان، التحكم في عدد قليل من الكنوز ذات المستوى المنخفض……ولكن حتى أدنى الكنوز تمتلك الحد الأدنى لمتطلبات الخبير في مستوى زيانتيان. لذلك معظم مستخدمي تنقية الجسد سيقومون بالتدريب على تنقية الكي في وقت ما.
عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.
على أي، السماء دائما ما تعطي الناس فرصة.
هناك بعض الأشياء التي تحدث طبيعياً والتي تحتاج فقط لربطها بالدم. كان الكالستون واحداً منهم!
“اربطه أولاً” سلّمت (سنو) الكالستون وسيف قصير ل(نينج).
“يا له من سحر” كان (نينج) مسروراً للغاية.
“حاضر، أمي” قبلهم (نينج) بدون تردد، وإذ وخز اصبعه برفق بحافة السيف القصير، سقطت قطرة دم واحدة على الكالستون وامتصتها بسرعة، مما أعطى الكالستون لون خافتا من الدم.
“وشوم سماوية” قالت (سنو) بهدوء. “في المرة الاولى التي تدرَّب فيها، بدأ يضع الوشوم السماوية. نظرا لسرعة تكوين الوشم هذه، سيكون مكتملا بعد عشرة ايام تقريبا. بحلول ذلك الوقت، سيكون أول مستوى من [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] قد انتهى”
“هوووف” أخرج (نينج) فجأةً نفساً طويلاً وفتح عينيه، كما أن الوشوم السماوية على ظهره اختفت، وسرعان ما تبددت هاتان النجمتان في يديه. هذا جعل (نينج) مذهولاً جداً فقد قرأ بدقة [المخطط القرمزي المشرق في السماوات التسعة]، وعرف تماما ما يعنيه ان يكون القمر بيد، والشمس باليد الاخرى، وخصوصا مع ولادة شجرة العبقة وطيران الغراب الذهبي.
“أدخل” أراد (نينج) أن يختفي السيف الصغير المتواجد في يده، وقد فعل ذلك بالفعل. تغير شكل السيف وسبح ضمن البُعد الصغير الموجود داخل الكالستون.
لقد رأوا بقع لا تحصى من ضوء النجوم تظهر في المنطقة المحيطة بـ (نينج). البقع التي لا تحصى من ضوء النجوم كانت في المقام الأول ذهبية وفضية في اللون؛ ضوء النجم الساخن و ضوء النجم الفضي البارد. لقد تحركوا في محيط (نينج) ولم يتوقفوا في أي مكان، وببطء، تحت يد (نينج) اليسرى، تشكَّل نجم مصغَّر، ووجدت عليه شجرة العبقة. كان هذا النجم القمري.
“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.
“اخرج” ظهر السيف الصغير في يديه مجددا.
في الواقع، لم يكن من الغريب حدوث هذه النتيجة.
“يا له من سحر” كان (نينج) مسروراً للغاية.
قُسِّم التدريب ليصبح خالدا الى طريقين؛ مسار تنقية الجسم ومسار تنقية الكي.
كان يعلم منذ زمن بعيد بوجود هذه الأحجار الكريمة ذات الأبعاد الطبيعية، لم تكن مثل تلك الكنوز المصنعة، والتي لها أبعاد داخلية كبيرة نسبيا. الكالستون، كشيء موجود طبيعيا، كان له بُعد داخلي اصغر بكثير.
“أمي” قال (نينج) على عجل “أرجوك ساعدني في صنع حزام ووضع الكالستون بداخله”
“هذا…….هذا…….”
“حسناً” أومئت (سنو) برأسها “يمكن اعتبار الكالستون كنزاً، لكن بالنسبة لعشيرتنا، فهو ليس شيئاً ذا قيمة خاصة. بالنظر لمكانة والدك…….الكالستون لا يستحق النقاش حتى! اما الكنز الآخر فهو شيء لم يحصل عليه والدك إلا بعد مروره من أزمة حياة و موت!”
الإثنان كانا في حالة صدمة مطلقة.
سلّمت (سنو)، بجدّية، الصخرة ذات حجم القبضة التي أشرقت بألوان قوس قزح.
“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.
“اربطه” نظرت (سنو) إلى ابنها.
“حسناً” أومئت (سنو) برأسها “يمكن اعتبار الكالستون كنزاً، لكن بالنسبة لعشيرتنا، فهو ليس شيئاً ذا قيمة خاصة. بالنظر لمكانة والدك…….الكالستون لا يستحق النقاش حتى! اما الكنز الآخر فهو شيء لم يحصل عليه والدك إلا بعد مروره من أزمة حياة و موت!”
وخز (نينج) إصبعه، مرة أخرى، برفق لتخرج قطرة دم واحدة و تسقط على حجر قوس قزح. سرعان ما امتصت الدم، صار يُرى فجأة عدد لا يُحصى من الشرايين الحمراء. وبعد ذلك، تحولت الصخرة إلى سائل وتدفقت نحو (نينج).
كان (يي تشوان) و(سنو) يشاهدان بدهشة.
الوشوم السماوية على ظهر (نينج) استمرت في النمو. يمكن للمرء أن يقول أن الوشم الأيسر كان لأرنب، بينما الجانب الأيمن كان لغراب.
“ماهذا؟” شعر (نينج) ببرودة تجتاح جسده بالكامل.
على اليسار، الجانب المتجمد، كان الضوء يتدفق باستمرار محاولا تشكيل نمط ببطء.
“إنه مثل كالستون. إنه كنز طبيعي، اسم هذا الكنز هو قميص نجم الجليد” شرحت (سنو). “يمكنك استخدامها مباشرة بعد ربطها، ستدخل بسرعة وتصبح جزءاً من جلدك، مع حماية قميص نجم الجليد لا أحد ،تحت مستوى [زيانتيان]، سيستطيع لمسك بأي أذى”
لقد رأوا بقع لا تحصى من ضوء النجوم تظهر في المنطقة المحيطة بـ (نينج). البقع التي لا تحصى من ضوء النجوم كانت في المقام الأول ذهبية وفضية في اللون؛ ضوء النجم الساخن و ضوء النجم الفضي البارد. لقد تحركوا في محيط (نينج) ولم يتوقفوا في أي مكان، وببطء، تحت يد (نينج) اليسرى، تشكَّل نجم مصغَّر، ووجدت عليه شجرة العبقة. كان هذا النجم القمري.
كان (نينج) مصدوماً “قوي للغاية!؟”
هذا التبادل المستمر كان يؤدي إلى تشويه فروه.
“أمي” قال (نينج) على عجل “أرجوك ساعدني في صنع حزام ووضع الكالستون بداخله”
لم يقرأ عن هذا في أي من الكتب.
“همممم؟” عبس (يي تشوان) وأشار بإصبعه، قفز شعاع من الضوء الأزرق المتدفق من إصبعه نحو ظهر (نينج)، وانشقت الملابس ذات الفراء النصف مدمر إلى أشلاء ثم انهارت تاركة ظهر (نينج) عاريا تماما. على ظهر (نينج)، الرقيق الصغير، كان هناك ضوء فضي يومض على اليسار، بينما الضوء الذهبي يومض على اليمين.
“إن سلالة [شيا] الكبرى، التي تعود إلى عصر الأباطرة حتى الآن، كانت ولازالت موجودة منذ سنوات لا تحصى، والمقاطعات التي تسيطر عليها شاسعة. في المنطقة المحيطة بجبل [سوالو]، عشيرة [جي] وعشائر أخرى هي المسيطرة. لكن في بعض المناطق البعيدة…..هناك عشائر أكثر قوة من عشيرة [جي]. في بعض تلك العشائر القديمة القوية، بعض الشباب الواعدين، بينما هم ما زالوا شبابا، سيعطون هذا القميص للمساعدة في حمايتهم.” قال (يي تشوان).
“حسناً” أومئت (سنو) برأسها “يمكن اعتبار الكالستون كنزاً، لكن بالنسبة لعشيرتنا، فهو ليس شيئاً ذا قيمة خاصة. بالنظر لمكانة والدك…….الكالستون لا يستحق النقاش حتى! اما الكنز الآخر فهو شيء لم يحصل عليه والدك إلا بعد مروره من أزمة حياة و موت!”
كان (نينج) مذهولاً. استدار لينظر الى أبيه، ليشعر بشعور دافئ في قلبه.
هذا التبادل المستمر كان يؤدي إلى تشويه فروه.
لقد عامله والداه معاملة حسنة جدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات