19- دخول المدينة
في منطقة محاطة بسياج خشبي ضخم، طويل ومحكم، وصل طوله ستة أمتار، مانعا حشد الوحوش من اختراقه، تواجدت بيوت حجرية، بيوت خشبية، وعدد كبير من الرجال، النساء، الأطفال والمسنين المكسوين بالفرو.
التسلل إلى مدينة المقاطعة الغربية كان سهلاً للغاية.
كانت مجرد قبيلة عادية تضم مجموعة من رجال القبائل.
لا يوجد محارب قبلي واحد يفكر الآن بالهجوم. منذ ولادتهم، سمعوا الأساطير القديمة عن وحش بحيرة [سربنج]. لقد عرفوا كم كان مرعباً، لم تكن هناك أي فرصة لعشيرة [الدم الذهبي] ضد هذا النوع المرعب من الوحوش.
“أُسر طفلي ضمن هذه العشرات من الكيلومترات!” مشى الرجل ذو الرداء الأسود داخل غابة جبلية متجها نحو بوابة ضخمة “هذه القبيلة هي أقرب مكان اختطف منه”
“أيها الإنسان” نظر الرجل الذي يلبس ثيابا سوداء إلى العجوز. كان صوته بارداً “أتعرف من أنا؟”
“توقف”
التسلل إلى وسط المدينة؟
“توقف”
“زئير” أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.
أُغلقت البوابة الرئيسية للقبيلة، وتواجد على كل جانب منها برج سهام. بداخل كل برج وقف خمسة محاربين أقوياء بملابس الوحوش. كانوا جميعا يسحَبون أقواسهم ويضعونها على الرجل البعيد الذي كان يرتدي ثيابا سوداء ويقترب منهم.
“أيها الدخيل، صرح بنواياك” قال محارب بغضب.
ألقى الرجل ذو الرداء الاسود نظرة خاطفة عليه، كما لو أنه ينظر إلى نملة. لم تتوقف خطواته، واستمرّ بالتقدم نحو البوابة.
“الوحش الحاكم لبحيرة [سربنج]”
إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!
غضب المحاربون العشرة على البرجين …
“وو، وو، وو” كان الصوت العميق من القرن قوي للغاية، وسرعان ما انتشر في القبيلة بأكملها، فأخذ الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أسلحتهم فيما كانوا مجتمعين. لكي تنجو في هذا العالم …. كَانَ عَلَى الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أَنْ يَعمَلوا جَمِيعًا كَمُحَارِبِين.
“أنا أسألك” نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”
“اقتلوه” في لحظة واحدة، أُطلقت عدة أسهم “(بينغ)! (بينغ)! (بينغ)!” فصرخ سهم تلو الآخر في الهواء في وجه الرجل ذو اللباس الاسود، كل واحد منهم يحتوي على قوة كافية لكسر الصخور أو جعل الأشجار الكبيرة تنهار. لكن عندما اقتربت هذه الأسهم العشرة من الرجل ذوي الملابس السوداء، اختفوا جميعا.
“أنا أسألك” نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”
انكسرت أعمدة الأسهم، ثم تفككت.
إستمر الرجل بتقدمه إلى الامام.
ذعر المحاربون العشرة في برج، بينما أمسك أحدهم بقرن الإنذار وضرب ضربةً قوية!
“توقف”
(*قرن الإنذار: عبارة عن بوق مصنوع بواسطة قرن الحيوانات، كان يستخدم قديما للإعلان عن دخيل وبداية حرب…….*)
“وو، وو، وو” كان الصوت العميق من القرن قوي للغاية، وسرعان ما انتشر في القبيلة بأكملها، فأخذ الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أسلحتهم فيما كانوا مجتمعين. لكي تنجو في هذا العالم …. كَانَ عَلَى الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أَنْ يَعمَلوا جَمِيعًا كَمُحَارِبِين.
ألقى الرجل ذو الرداء الاسود نظرة خاطفة عليه، كما لو أنه ينظر إلى نملة. لم تتوقف خطواته، واستمرّ بالتقدم نحو البوابة.
عندما تجمع رجال القبائل وبدأوا يزئرون ويهاجمون نحو الباب …
إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!
بوووم!
“زئير” أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.
بدأ الرجل ذو اللباس الأسود بالبحث داخل مدينة المقاطعة الغربية.
“حاضر”
فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا. كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة. وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب. لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.
بدأ الرجل ذو اللباس الأسود بالبحث داخل مدينة المقاطعة الغربية.
توجه رجل عجوز أبيض الشعر يرتدي فرو وحشي نحو الأرض الفارغة أمام الباب.
كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.
أُغلقت البوابة الرئيسية للقبيلة، وتواجد على كل جانب منها برج سهام. بداخل كل برج وقف خمسة محاربين أقوياء بملابس الوحوش. كانوا جميعا يسحَبون أقواسهم ويضعونها على الرجل البعيد الذي كان يرتدي ثيابا سوداء ويقترب منهم.
توقف محاربو القبائل الغاضبون عندما نظروا إلى الرجل أبيض الشعر الذي كان يضع فرو وحش رمادي. هذا الرجل العجوز كان قائد القبيلة.
“أمرك”
“حرروا السلاسل” أمر الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة.
“أيها البطل العظيم، هل لي أن أسأل، ماذا يمكن لقبيلتنا، الدماء الذهبية، أن تفعل لمساعدتك؟” انحنى الرجل العجوز بكل احترام، كان هناك شخص قادر على تحطيم بوابتهم من خلال إطلاق طاقته الداخلية.
في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.
أُغلقت البوابة الرئيسية للقبيلة، وتواجد على كل جانب منها برج سهام. بداخل كل برج وقف خمسة محاربين أقوياء بملابس الوحوش. كانوا جميعا يسحَبون أقواسهم ويضعونها على الرجل البعيد الذي كان يرتدي ثيابا سوداء ويقترب منهم.
“أنا أسألك” نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”
“وحش ثعبان؟” توقف الرجل أبيض الشعر وأومأ برأسه على عجل. “ظهر مؤخرا وحش ثعبان ودمَّر العديد من القبائل الصغيرة. في الأسبوع الذي تلا ذلك، أرسلت القبائل الأخبار إلى عشيرة [جي] …. فأرسلت فرسانهم السود المدرعين لحل مشكلة هذا الوحش الثعبان الكارثي”
أضاءت عيناه الضيقتان ببرودة.
“أنا أسألك” نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”
إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!
عشيرة [جي] كانت منظمة قوية في هذه المنطقة، حتى وحش قديم مثله لا يريد أن يزعجهم. كان قد أدرك في السابق أن عشيرة [جي] هي التي ألقت القبض على أبنه (ريدتيب)، لكن الآن تأكد من أن هاته هي الحقيقة بالفعل.
“زئير!”
“قُتل أو أُسر؟” استمر الرجل ذو الملابس السوداء في السؤال.
“اقتلوه” في لحظة واحدة، أُطلقت عدة أسهم “(بينغ)! (بينغ)! (بينغ)!” فصرخ سهم تلو الآخر في الهواء في وجه الرجل ذو اللباس الاسود، كل واحد منهم يحتوي على قوة كافية لكسر الصخور أو جعل الأشجار الكبيرة تنهار. لكن عندما اقتربت هذه الأسهم العشرة من الرجل ذوي الملابس السوداء، اختفوا جميعا.
“جهزوا الوحش الأكثر شراسة” صرخ (نينج) بينما يضحك.
“تم أخذه حي” أجاب العجوز “أرسلت عشيرة [جي] فرسانهم السود المدرعين ليمسكوا به حيا، ثم يعودون. على الأرجح، أنه حاليا في مدينة المقاطعة الغربية!”
“زئير!”
“مدينة المقاطعة الغربية؟” أخفت عينا الرجل ذو الثياب السوداء نار الغضب المشتعلة بداخله.
“حاضر”
بالنسبة للوحوش، كانت مدينة المقاطعة الغربية، المكان الأكثر خطورة على الإطلاق.
كانت مجرد قبيلة عادية تضم مجموعة من رجال القبائل.
المكان الذي اجتمع فيه خبراء عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية. لن تجرؤ الوحوش على الذهاب إلى هناك. لو كان طفله هناك …. ففرصته في إنقاذه وإعادته كانت ضعيفة جداً.
“أسرعوا”
“أيها الإنسان” نظر الرجل الذي يلبس ثيابا سوداء إلى العجوز. كان صوته بارداً “أتعرف من أنا؟”
إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!
وحش!
عندما سمع العجوز أبيض الشعر أنه سيخاطب على أنه ‘إنسان’، تغير وجهه على الفور.
وحش!
كان وحشاً مرعباً يستطيع أن يتخذ هيئة بشرية.
“زئير” أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.
“هيهيهيهي ….” انخفضت درجة الحرارة فجأة، وبدأت تظهر طبقة واسعة من الصقيع. حتى أن اعمدة الثلج بدأت تنجرف الى الاسفل. بدأت درجات الحرارة المنخفضة في الإنتشار بشكل واسع، وسرعان ما تجمد المحاربون القبليون المحيطون بهم، ثم تحطموا إلى قطع صغيرة.
“بسرعة، غادروا!” أمر العجوز أبيض الشعر بينما حاجبيه مغطيين بطبقة من الثلج، ورجال القبيلة خلفه يزمجرون “وحش! اهربوا! اهربوا!”
“اهربوا”
“أسرعوا”
“اهربوا”
كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.
كانت طاقة الرجل العجوز الداخلية تقاتل بشجاعة “هل تجرؤ على استفزاز عشيرة [جي] القوية؟”
كانت طاقة الرجل العجوز الداخلية تقاتل بشجاعة “هل تجرؤ على استفزاز عشيرة [جي] القوية؟”
بدأ الرجل ذو اللباس الأسود بالبحث داخل مدينة المقاطعة الغربية.
“استفزاز؟” حلق الرجل ذو الثوب الأسود الطويل في الهواء بينما عيناه تومضان بضوء أحمر قرمزي. “وحش الثعبان كان طفلي، أكثر أطفالي حباً. لن أستفزهم فحسب، بل سأقتحم مدينة المقاطعة الغربية أيضاً!”
توقف محاربو القبائل الغاضبون عندما نظروا إلى الرجل أبيض الشعر الذي كان يضع فرو وحش رمادي. هذا الرجل العجوز كان قائد القبيلة.
“الوحش الحاكم لبحيرة [سربنج]”
“زئير!”
“كلانك!”
هز زئير مدوي العالم.
تحول الرجل ذو اللباس الأسود إلى ثعبان هائل ظل يحوم في الهواء، وقد امتدت أجنحته الهائلة كشبكة ضخمة حجبت الشمس عن رجال القبائل. رفع الأشخاص في الأسفل رؤوسهم ورأوا هذا المنظر المخيف، لقد شعروا جميعا بالرعب التام.
غضب المحاربون العشرة على البرجين …
“إنه الثعبان ذو الأجنحة”
“الوحش الحاكم لبحيرة [سربنج]”
قلعة التنين كانت مقسمة إلى القفص وأنفاق الوحوش. بطبيعة الحال، كانت أنفاق الوحش حيث تعيش الوحوش، وكلها كانت في الأسر هناك.
لا يوجد محارب قبلي واحد يفكر الآن بالهجوم. منذ ولادتهم، سمعوا الأساطير القديمة عن وحش بحيرة [سربنج]. لقد عرفوا كم كان مرعباً، لم تكن هناك أي فرصة لعشيرة [الدم الذهبي] ضد هذا النوع المرعب من الوحوش.
“ليمت الجميع”
“ليمت الجميع”
“إنه الثعبان ذو الأجنحة”
كانت مجرد قبيلة عادية تضم مجموعة من رجال القبائل.
“يجب أن تموتوا كلكم!”
احترم الفرسان السود المدرعون وخدم قلعة التنين (نينج) كثيرا.
غطى الثعبان الضخم المتعطش للدم المنطقة أسفله بجناحيه الهائلين. فجأة فتح فمه الهائل وتنفس، “هيووو” نشأت ريح سوداء شديدة البرودة لا نهاية لها، حتى أن طبقة من الارض جُرِّدت وانهارت بعض البيوت الحجرية. سرعان ما طوقت كمية كبيرة من الرياح السوداء المنطقة بالكامل لما يقرب من عشرة كيلومترات حولها.
ذهب الخدم، الذين تم تنصيبهم هنا للاعتناء بالوحوش، لعمل الترتيبات.
“سعال، سعال” أمسك رجال القبائل حناجرهم وبسرعة تحولت اجسادهم إلى ظلام دامس.
ذهب الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة ليقوم بالترتيبات.
“السيد الصغير”
“لا!!” احتضنت امرأة طفلها، وانهمرت الدموع على وجهها كالنهر.
بالنسبة للوحوش، كانت مدينة المقاطعة الغربية، المكان الأكثر خطورة على الإطلاق.
حدق الشاب ذو الشفاه الحمراء والأسنان البيضاء، من بعيد، في لعاب الثعبان الأحمر العملاق الذي يسيل. بالنظر إلى الخبرة الواسعة في أكل البشر، كان لديه المعرفة المفاجئة … أن هذا النوع من اللحم الصغير كان بالتأكيد الأكثر نعومة والألذ على الإطلاق.
نزل الليل وكانت الرياح الباردة تهب كئيبة.
“إستمر في الصراخ” استهزأ الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة “لقد أكلت الكثير من البشر، اليوم هو يوم موتك. اذهب. افتح الباب ثم حرر السلاسل ودعه يدخل إلى القفص”
امتدت مدينة المقاطعة الغربية الضخمة لمسافات طويلة.
“وحش ثعبان؟” توقف الرجل أبيض الشعر وأومأ برأسه على عجل. “ظهر مؤخرا وحش ثعبان ودمَّر العديد من القبائل الصغيرة. في الأسبوع الذي تلا ذلك، أرسلت القبائل الأخبار إلى عشيرة [جي] …. فأرسلت فرسانهم السود المدرعين لحل مشكلة هذا الوحش الثعبان الكارثي”
“سوييش!” دخل ظل أسود المدينة خلسة، متجنبا دوريات الفرسان السود المدرَّعين.
“أُسر طفلي ضمن هذه العشرات من الكيلومترات!” مشى الرجل ذو الرداء الأسود داخل غابة جبلية متجها نحو بوابة ضخمة “هذه القبيلة هي أقرب مكان اختطف منه”
“طفلي، أين أنت؟”
في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.
بدأ الرجل ذو اللباس الأسود بالبحث داخل مدينة المقاطعة الغربية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الوحش، الثعبان ذو الأجنحة، مدينة المقاطعة الغربية. بعد التحقيق لفترة طويلة، اكتشف ان الوحوش التي تؤخذ حية تُسلَّم كلها إلى وسط المدينة. “هذا هو المكان الذي تعيش فيه عشيرة [جي] إنها محروسة بإحكام، هناك العديد من أشكال حياة زيانتيان تعيش هناك … من المستحيل أن أتسلل”
عندما تجمع رجال القبائل وبدأوا يزئرون ويهاجمون نحو الباب …
التسلل إلى مدينة المقاطعة الغربية كان سهلاً للغاية.
“أيها الإنسان” نظر الرجل الذي يلبس ثيابا سوداء إلى العجوز. كان صوته بارداً “أتعرف من أنا؟”
التسلل إلى وسط المدينة؟
“أيها البطل العظيم، هل لي أن أسأل، ماذا يمكن لقبيلتنا، الدماء الذهبية، أن تفعل لمساعدتك؟” انحنى الرجل العجوز بكل احترام، كان هناك شخص قادر على تحطيم بوابتهم من خلال إطلاق طاقته الداخلية.
غطى الثعبان الضخم المتعطش للدم المنطقة أسفله بجناحيه الهائلين. فجأة فتح فمه الهائل وتنفس، “هيووو” نشأت ريح سوداء شديدة البرودة لا نهاية لها، حتى أن طبقة من الارض جُرِّدت وانهارت بعض البيوت الحجرية. سرعان ما طوقت كمية كبيرة من الرياح السوداء المنطقة بالكامل لما يقرب من عشرة كيلومترات حولها.
هذا هو المكان الذي تعيش فيه عشيرة [جي] إلى اي حد سيكون الأمن في مكان كهذا؟
في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.
بعدها بلحظة.
“سوييش!” دخل ظل أسود المدينة خلسة، متجنبا دوريات الفرسان السود المدرَّعين.
في الهواء فوق مدينة المقاطعة الغربية، حلق [الثعبان ذو الأجنحة] عاليا في السماء. محدثا ضبابا بواسطة قدرته على التلاعب بالماء، إستطاع مراقبة المنطقة أسفله بدقة.
امتدت مدينة المقاطعة الغربية الضخمة لمسافات طويلة.
ذهب الخدم، الذين تم تنصيبهم هنا للاعتناء بالوحوش، لعمل الترتيبات.
بعد منتصف الليل.
“زئير” أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.
كان (نينج) لوحده في قلعة التنين. كان اليوم يوم معركة القفص.
“وو، وو، وو” كان الصوت العميق من القرن قوي للغاية، وسرعان ما انتشر في القبيلة بأكملها، فأخذ الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أسلحتهم فيما كانوا مجتمعين. لكي تنجو في هذا العالم …. كَانَ عَلَى الرجال، النساء، الأطفال والشيوخ أَنْ يَعمَلوا جَمِيعًا كَمُحَارِبِين.
“السيد الصغير”
غطى الثعبان الضخم المتعطش للدم المنطقة أسفله بجناحيه الهائلين. فجأة فتح فمه الهائل وتنفس، “هيووو” نشأت ريح سوداء شديدة البرودة لا نهاية لها، حتى أن طبقة من الارض جُرِّدت وانهارت بعض البيوت الحجرية. سرعان ما طوقت كمية كبيرة من الرياح السوداء المنطقة بالكامل لما يقرب من عشرة كيلومترات حولها.
“السيد الصغير”
“وحش من نسل سماوي؟” أظهر (نينج) بعض البهجة على وجهه. “ممتاز، اليوم أنا سَأكُونُ قادر على خوض معركة مرحة. بسرعة، رتّبوا لإرساله إلى القفص”
احترم الفرسان السود المدرعون وخدم قلعة التنين (نينج) كثيرا.
“أنا أسألك” نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”
كان والد (نينج) الخبير الأول في عشيرة [جي] و(نينج) نفسه كان موهوبا جدا. الكثير من الناس تأكدوا من أن (نينج) سيكون حاكم الولاية القادم ويمكن للمرء أن يتخيل مدى الارتقاء بمكانته.
“حرروا السلاسل” أمر الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة.
“جهزوا الوحش الأكثر شراسة” صرخ (نينج) بينما يضحك.
“لا!!” احتضنت امرأة طفلها، وانهمرت الدموع على وجهها كالنهر.
كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.
“مؤخراً، تم إحضار وحش قوي إلى هنا من طرف القائد (بلايند فيش). إن له سلالة سماوية” نادى رجل عجوز بذراع واحدة بصوت عالٍ.
“وحش من نسل سماوي؟” أظهر (نينج) بعض البهجة على وجهه. “ممتاز، اليوم أنا سَأكُونُ قادر على خوض معركة مرحة. بسرعة، رتّبوا لإرساله إلى القفص”
“وحش من نسل سماوي؟” أظهر (نينج) بعض البهجة على وجهه. “ممتاز، اليوم أنا سَأكُونُ قادر على خوض معركة مرحة. بسرعة، رتّبوا لإرساله إلى القفص”
“أمرك”
في منطقة محاطة بسياج خشبي ضخم، طويل ومحكم، وصل طوله ستة أمتار، مانعا حشد الوحوش من اختراقه، تواجدت بيوت حجرية، بيوت خشبية، وعدد كبير من الرجال، النساء، الأطفال والمسنين المكسوين بالفرو.
ذهب الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة ليقوم بالترتيبات.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الوحش، الثعبان ذو الأجنحة، مدينة المقاطعة الغربية. بعد التحقيق لفترة طويلة، اكتشف ان الوحوش التي تؤخذ حية تُسلَّم كلها إلى وسط المدينة. “هذا هو المكان الذي تعيش فيه عشيرة [جي] إنها محروسة بإحكام، هناك العديد من أشكال حياة زيانتيان تعيش هناك … من المستحيل أن أتسلل”
“اقتلوه” في لحظة واحدة، أُطلقت عدة أسهم “(بينغ)! (بينغ)! (بينغ)!” فصرخ سهم تلو الآخر في الهواء في وجه الرجل ذو اللباس الاسود، كل واحد منهم يحتوي على قوة كافية لكسر الصخور أو جعل الأشجار الكبيرة تنهار. لكن عندما اقتربت هذه الأسهم العشرة من الرجل ذوي الملابس السوداء، اختفوا جميعا.
قلعة التنين كانت مقسمة إلى القفص وأنفاق الوحوش. بطبيعة الحال، كانت أنفاق الوحش حيث تعيش الوحوش، وكلها كانت في الأسر هناك.
“حرروا السلاسل” أمر الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة.
“زئير” أطلق الثعبان الأحمر الضخم، الملتف بالسلاسل، هديرا قويا غاضبا عندما رأى الإنسان في القفص الضخم في الخارج.
“إستمر في الصراخ” استهزأ الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة “لقد أكلت الكثير من البشر، اليوم هو يوم موتك. اذهب. افتح الباب ثم حرر السلاسل ودعه يدخل إلى القفص”
فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا. كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة. وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب. لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.
“حاضر”
“أنا أسألك” نظر الرجل ذو الثياب السوداء في الرجل العجوز “هل كان هناك أي وحش من نوع ثعبان في المنطقة مؤخرا؟”
ذهب الخدم، الذين تم تنصيبهم هنا للاعتناء بالوحوش، لعمل الترتيبات.
التسلل إلى وسط المدينة؟
بعد فتح البوابة بين القفص وأنفاق الوحوش، كان يمكن رؤية ضوء خافت من بعيد. نظر الثعبان الأحمر العملاق على الفور وبدأ يصدر صوتا مزعجا.
كان كل رجال القبائل يحفرون أسنانهم، متحملين آلامهم وغضبهم فيما بدأوا يهربون. العديد من المحاربين القبليين الآخرين صرخوا ببطولة عندما اتجهوا نحو الرجل ذو الملابس السوداء كالشياطين المجنونة، لكن عندما اقتربوا منه … أصبحت طبقة الصقيع على أجسامهم أكثر سمكا، وسرعان ما تحوّلوا إلى تماثيل جليدية.
“سوييش!” دخل ظل أسود المدينة خلسة، متجنبا دوريات الفرسان السود المدرَّعين.
“حرروا السلاسل” أمر الرجل العجوز ذو الذراع الواحدة.
“مدينة المقاطعة الغربية؟” أخفت عينا الرجل ذو الثياب السوداء نار الغضب المشتعلة بداخله.
“كلانك!”
فجأةً، إنفجرت بوّابة الخشب الحديدي السوداء السميكة التي لا تُضاهى، وتحوّلت إلى عدد لا يُحصى من الشظايا التي طارت بعيدا. كانت كل شظية مرعبة أكثر من سهام رماة القبيلة. وفي غمضة عين، مات أو شُوِّه عشرات المحاربين الذين كانوا قريبين من الباب. لَطخت الدماء الأرض، لكن المحاربين لم يخافوا على الإطلاق وبدلا من ذلك، انطلقوا إلى الأمام بعواء أكثر غضبا.
“كلانك!”
تم نزع سلسلة تلو الأخرى. شعر الثعبان الأحمر العملاق بالسلاسل على جسمه وهي ترتخي، بسرعة، بدأ يتلوى، جاعلا السلاسل تهز بعضها بعضا. بعد إطلاق سراحه، وقعت السلسلة على الارض بصوت عالٍ.
إستمر الرجل بتقدمه إلى الامام.
حدَّق الثعبان الأحمر العملاق ببرود في وجه العجوز، ثم انزلق بسرعة فائقة خارج النفق باتجاه المكان الذي فُتح له. سرعان ما وصل إلى القفص في الخارج.
إذن لقد كانت بالفعل عشيرة [جي]!
داخل القفص الهائل …
في هذه اللحظة، اقترب الرجل ذو الثياب السوداء بوقاحة.
حدق الشاب ذو الشفاه الحمراء والأسنان البيضاء، من بعيد، في لعاب الثعبان الأحمر العملاق الذي يسيل. بالنظر إلى الخبرة الواسعة في أكل البشر، كان لديه المعرفة المفاجئة … أن هذا النوع من اللحم الصغير كان بالتأكيد الأكثر نعومة والألذ على الإطلاق.
(*قرن الإنذار: عبارة عن بوق مصنوع بواسطة قرن الحيوانات، كان يستخدم قديما للإعلان عن دخيل وبداية حرب…….*)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات