نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 107

3: 13

3: 13

بالفعل، جُمع أكثر من 150 حارسًا، وأضيف المزيد إلى التجمع مع كل موقع استيطاني قد زاروه. لسوء الحظ، لم يوقظ الغالبية العظمى من حراس المدينة، مما يعني أن أداءهم سيكون أسوأ بكثير ضد حشد الزومبي. لكن الشيء المهم هو أنهم كانوا يجتمعون معًا. سيكونون أكثر فعالية في وحدة كبيرة مما سيكونون عليه في فرق صغيرة مكونة من عشرة أفراد. المنطقة الواقعة خارج الجدار الشمالي الغربي مباشرة والتي تفصل المنطقة عن المقبرة الملكية كانت تحت سيطرة نقابة النمر النحاسي، وهي إحدى المجموعات المتعارضة مع سائري القبر. أمل هنا غاريت في تركيز هجوم الزومبي الأولي، من خلال جعل ذلك أسهل طريقة لهم لاقتحام المدينة. لقد كانت هذه مخاطرة. إذا فشلت العصابة في الدفاع ضد الدفعة الأولية، يمكن أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة. لكنها كانت مخاطرة شعر غاريت أنه يتعين عليه تحملها.

قالت، “حسنًا، أنا مستعدة.”

وفي الوقت نفسه، كان يراقب الوضع في المدينة. امتدت أنفاق السرداب بعيدًا عن المقبرة الرئيسية، وتواجدت العديد من المخارج التي قد تؤدي إلى المدينة نفسها. حرست غيلان الزهرة ضد أكبر عدد ممكن من الزومبي، ولكن مع احتشاد المزيد والمزيد من الزومبي تحت الأرض، بدأ غاريت يتساءل عما إذا كان بإمكانهم الحفاظ على السيطرة. وكانت النعمة الوحيدة هي أن لديهم العديد من أحجار العش التي جمعوها خلال الأشهر القليلة الماضية. لقد قام بنقل أحجار العش إلى مواقع رئيسية، بالقرب من الخط الأمامي حيث ستبدأ غيلان الزهرة والزومبي في القتال مع فكرة أنه مقابل كل زومبي يُقتل، سيكون قادرًا على سحب الجثة مرة أخرى إلى حجر العش لتعزيز قوة قواته. كان يأمل أن يمنحه هذا الميزة التي يحتاجها.

“أعتقد أنه كان سيقول شيئًا ما،” قال ڤايبر، لكن سينين هزت رأسها فحسب، وعيناها تتجهان نحو التمثالين ذوي رأس ابن آوى اللذين كانا يلوحان فوقهما.

في أعماق الأرض، بالقرب من القبر الأول، كانت سينين وڤايبر قد أنهيا للتو راحتهما. على الرغم من أن الوضع على السطح لم يستقر، عرف غاريت أنه ليس لديه الوقت للانتظار. وهكذا، بعد التأكد من أن فرق الموقظين كانت تستجيب حيث تواجدت حاجة إليها بشدة، أرسل غاريت أمرًا إلى ڤايبر، يطلب منه الانتقال إلى المعبد. فتح ڤايبر، الذي كان يجلس بهدوء، عينيه ووقف.

قال بصوت أجش في الظلام، “آن وقت الرحيل.”

قال بصوت أجش في الظلام، “آن وقت الرحيل.”

كان هناك وميض في الهواء، وظهر الشكل الشبحي ذو العيون المنتفخة مرة أخرى. كان على وشك أن يقول شيئا. ثبتت عيناه على سينين، وعندما فتح شفتيه الرقيقتين ليتحدث، لكمت نحوه، مطلقة العنان لانفجار من اللهب الذي التهم جسده.

خلال الساعات القليلة الماضية، أصبحت سينين أكثر توترًا، على الرغم من أنها لم تكن تعرف السبب. شعرت كما لو أن الهالة الغريبة القادمة من المعبد قد بدأت في النمو والتوسع، وتغمرها في موجات لملء الهواء من حولها. مع العلم أن ڤايبر لديه طريقة ما للتواصل مع السطح، أشارت إلى الأعلى.

“أنا متأكدة من أنها لن تكون ذات قيمة،” وقالت. “لا شيء جيد يأتي من الاستماع إلى المخلوقات الشريرة. علاوة على ذلك، لدينا وحوش أكبر لقليها.”

“ماذا يحدث هناك؟” هي سألت. “هل بدأت الموجة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم،” قال ڤايبر. “إن مسيرة ليسراك جارية. رجالك يقاتلون جيدًا، لكنهم بدأوا في التراجع، ويتخلون عن مواقعهم للانسحاب إلى خط الدفاع الثاني.”

وفي الوقت نفسه، كان يراقب الوضع في المدينة. امتدت أنفاق السرداب بعيدًا عن المقبرة الرئيسية، وتواجدت العديد من المخارج التي قد تؤدي إلى المدينة نفسها. حرست غيلان الزهرة ضد أكبر عدد ممكن من الزومبي، ولكن مع احتشاد المزيد والمزيد من الزومبي تحت الأرض، بدأ غاريت يتساءل عما إذا كان بإمكانهم الحفاظ على السيطرة. وكانت النعمة الوحيدة هي أن لديهم العديد من أحجار العش التي جمعوها خلال الأشهر القليلة الماضية. لقد قام بنقل أحجار العش إلى مواقع رئيسية، بالقرب من الخط الأمامي حيث ستبدأ غيلان الزهرة والزومبي في القتال مع فكرة أنه مقابل كل زومبي يُقتل، سيكون قادرًا على سحب الجثة مرة أخرى إلى حجر العش لتعزيز قوة قواته. كان يأمل أن يمنحه هذا الميزة التي يحتاجها.

ارتجفت سينين قليلاً، وبدت وكأنها لا تريد شيئًا أكثر من الاندفاع إلى السطح، لكنها أبقت نفسها تحت السيطرة. ومن خلال ڤايبر، أوضح غاريت خطورة الوضع أكثر من مرة. إذا لم يتمكنوا من اقتحام المعبد وتطهيره، وقتل السيد، الحاكم العظيم الذي كان يقيم في وسطه، فلن تكون هناك طريقة أمامهم لإيقاف موجة الموتى الأحياء.

قالت، “حسنًا، أنا مستعدة.”

قال ڤايبر، “دعونا نتوقف لحظة للراحة.”

من خلال اتخاذ موقع الزعيم، قاد ڤايبر الطريق إلى المعبد. كان هادئًا، في هذا المكان العميق تحت الأرض. ولكن عندما اقتربوا من المعبد، هسهست النيران البيضاء العظمية، واشتعلت لتغمر الغرفة بضوء مرعب بدا وكأنه يحول كل شيء إلى ظل. لقد كان الأمر مربكًا، حيث بدا أن الضوء يمحو عمق أي شيء يلمسه، مما يجعل كل شيء يسلط عليه يبدو مسطحًا تقريبًا. لكن جميع الحاضرين قد أوقظوا، وتمكنوا من إبعاد التأثير دون الكثير من المتاعب.

لم تترك شفرة ڤايبر سوى خطًا رفيعًا عبر درع الساق البرونزي الذي يرتديه التمثال، لكنه لم يبدو محبطًا بينما ثبتَ قدمه وغير اتجاهاته، وطعن سيفه جانبًا باتجاه أذن التمثال الآخر. ومن غير المستغرب أن يحاول التمثال المراوغة إلى الجانب، وفي نفس الوقت رفع يده لمنع الهجوم. ظل ڤايبر متواجدًا معه، ولم يرغب في السماح للتمثال ذي رأس ابن آوى بالابتعاد. بدقة خارقة، تسارع طرف سيف ڤايبر فجأة، وطعن من خلال فجوة صغيرة في أصابع التمثال ومزق جانب وجهه.

كان الطريق المؤدي إلى مدخل المعبد طويلًا ومتعرجًا، وفي نهايته وقف التمثالان العملاقان برأس ابن آوى. كان غاريت قد حذرهم بالفعل من أن هذه لم تكن تماثيل فعلية، بل كانت مجرد أتباع لمستحضر الأرواح الشرير الذي عاش داخل المعبد. قبل أن يشقوا طريقهم حتى في منتصف الطريق، شعر ڤايبر بشيء ما وتوقف. كان هناك شخص خافت يحوم في الهواء بالقرب منهم، يحدق بهم بعينين كبيرتين منتفختين في وجه ضيق وعظمي.

“نعم،” قال ڤايبر. “إن مسيرة ليسراك جارية. رجالك يقاتلون جيدًا، لكنهم بدأوا في التراجع، ويتخلون عن مواقعهم للانسحاب إلى خط الدفاع الثاني.”

“أنتم تتعدون على ممتلكات الغير،” قال ذلك الشخص، وصوته يصدر صوت هسهسة مثل لهب المشاعل. “إركعوا عابدين، أو ستهلكوا.”

كانت سينين على حافة الهاوية بالفعل، ولم تعد قادرة على التحمل بعد الآن، وومض اللهب الأخضر في يدها بينما أطلقت انفجارًا على الشخص. وبنظرة غير عاطفية، شاهد الشخص جسده يحترق. قبل أن يتلاشى في الهواء مباشرة، تحدث بصوته الهسهسة.

خلال الساعات القليلة الماضية، أصبحت سينين أكثر توترًا، على الرغم من أنها لم تكن تعرف السبب. شعرت كما لو أن الهالة الغريبة القادمة من المعبد قد بدأت في النمو والتوسع، وتغمرها في موجات لملء الهواء من حولها. مع العلم أن ڤايبر لديه طريقة ما للتواصل مع السطح، أشارت إلى الأعلى.

“ليكن.”

هااه، اخيرا انتهى..

ومع تلاشي الشخص، نبه صوت الأرض المتحركة والصخور المتكسرة الفريق، وشقت العشرات من الأيدي البيضاء العظمية طريقها عبر الأرض. دون انتظار الهيكل العظمي ليحرر نفسه من التراب، تقدم ڤايبر إلى الأمام، وتحول سيفه إلى خط فضي عندما طعن أحد محجري عين الهيكل العظمي الميت الحي، وسحق اللهب الذي احترق في رأسه، واخترق طرف سيفه الجزء الخلفي من جمجمته.

كان هناك وميض في الهواء، وظهر الشكل الشبحي ذو العيون المنتفخة مرة أخرى. كان على وشك أن يقول شيئا. ثبتت عيناه على سينين، وعندما فتح شفتيه الرقيقتين ليتحدث، لكمت نحوه، مطلقة العنان لانفجار من اللهب الذي التهم جسده.

اندفع بقية الفريق أيضًا، وحطموا الهياكل العظمية، ولكن يبدو أن هناك عددًا لا نهاية له منهم، ومقابل كل واحد سقط، حل اثنان آخران محله. على الرغم من أنهم تمكنوا من قتل جميع الهياكل العظمية التي تصعد من الأرض بالقرب منهم، إلا أنه كان هناك الكثير منهم بعيدين عن متناولهم، وسرعان ما احتشدوا على جانبي الفريق، وحاصروهم في منتصف الطريق. الشيء الأكثر رعبًا في الهياكل العظمية هو أنها كانت صامتة تمامًا، باستثناء صوت نقر عظامها على الحجر والأوساخ في الطريق. ألقوا بأنفسهم إلى الأمام، وأفواههم مفتوحة في ابتسامات شبق، ولكن لم يصدر صوت واحد من حناجرهم.

بالفعل، جُمع أكثر من 150 حارسًا، وأضيف المزيد إلى التجمع مع كل موقع استيطاني قد زاروه. لسوء الحظ، لم يوقظ الغالبية العظمى من حراس المدينة، مما يعني أن أداءهم سيكون أسوأ بكثير ضد حشد الزومبي. لكن الشيء المهم هو أنهم كانوا يجتمعون معًا. سيكونون أكثر فعالية في وحدة كبيرة مما سيكونون عليه في فرق صغيرة مكونة من عشرة أفراد. المنطقة الواقعة خارج الجدار الشمالي الغربي مباشرة والتي تفصل المنطقة عن المقبرة الملكية كانت تحت سيطرة نقابة النمر النحاسي، وهي إحدى المجموعات المتعارضة مع سائري القبر. أمل هنا غاريت في تركيز هجوم الزومبي الأولي، من خلال جعل ذلك أسهل طريقة لهم لاقتحام المدينة. لقد كانت هذه مخاطرة. إذا فشلت العصابة في الدفاع ضد الدفعة الأولية، يمكن أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة. لكنها كانت مخاطرة شعر غاريت أنه يتعين عليه تحملها.

قال ڤايبر وهو يتقدم للأمام، “سنحتاج إلى المضي قدمًا.”

ولكن قبل أن يتمكن من اتخاذ موقعه في المقدمة، أمسكت سينين بذراعه.

قال ڤايبر، “دعونا نتوقف لحظة للراحة.”

“اسمح لي،” قالت، وضوء شرس يحترق في عينيها.

كان الطريق المؤدي إلى مدخل المعبد طويلًا ومتعرجًا، وفي نهايته وقف التمثالان العملاقان برأس ابن آوى. كان غاريت قد حذرهم بالفعل من أن هذه لم تكن تماثيل فعلية، بل كانت مجرد أتباع لمستحضر الأرواح الشرير الذي عاش داخل المعبد. قبل أن يشقوا طريقهم حتى في منتصف الطريق، شعر ڤايبر بشيء ما وتوقف. كان هناك شخص خافت يحوم في الهواء بالقرب منهم، يحدق بهم بعينين كبيرتين منتفختين في وجه ضيق وعظمي.

اندلع لهب أخضر شاحب حول قبضتيها. ألقت بنفسها إلى الأمام، مستخدمة اللكمات والركلات لتمهيد الطريق عبر الهياكل العظمية. تبعها مساعديها الإثنين، مهاجمين أي هياكل عظمية تمكنت من التسلل عبر وابلها العنيف، بينما تبعها القاتلان ذوي القناع الأحمر وڤايبر. حتى أثناء انسحابه بعد سينين، نسج نصل ڤايبر شبكة منعت أيًا من الهياكل العظمية التي تقف خلفهم من الاقتراب، واندفعت المجموعة ببطء إلى أسفل المسار، بينما كانوا يراقبون بلا مبالاة التمثالين برأس ابن آوى أمام الباب.

بمجرد هبوط النصل، سُحب للخلف لتجنب سحقه في يد الوحش، وتمايل ڤايبر للخلف، متجنبًا الهجوم المضاد بإستدارة رشيقة. عندما رأت سينين كلا الوحشين يتجهان نحو ڤايبر، سبّت تحت أنفاسها وجمعت لهيبها الأخضر الشاحب حول يديها. بمجرد أن غُطت يديها وساعديها، قفزت إلى المعركة، مندفعة نحو ڤايبر الذي كان يتفادى شفرة الاختراق. وصلت أمامه تمامًا كما قام تمثال رأس ابن آوى بسحب سلاحه، ومدت يدها، وأمسكت به وسمحت لنفسها بالسحب. تراجعت ذراعها إلى الخلف وأطلقت لكمة قوية عندما ارتفعت في الهواء، وضربت بقبضتها في أنف الوحش وتسببت في تعثره على الجانب وهو يصرخ من الألم.

كان القتال شرسًا، حيث لم يكن لدى الهياكل العظمية أي خوف وكانوا يرمون أنفسهم في طريق قبضات سينين المغطاة باللهب، فقط لمحاولة إبطائها. بوصة تلو الأخرى، واحد تلو الأخر، حطمتهم إلى قطع، وتناثرت العظام عبر الطريق. أثناء قتالها، بدا أن النيران الخضراء التي حملتها أصبحت أقوى، وكل هيكل عظمي ميت حي يزيد من شدة النار. أثناء مشاهدتها من زهور الحلم التي حملها غيل، لاحظ غاريت أن الموت الذي تمارسه سينين كان في الواقع يمتص لهب الموت الإحياء الذي يحرك كل الهياكل العظمية. لقد تساءل كيف تمكن شخص بعمر سينين من تنمية قوتها، والآن شعر كما لو كان لديه دليل.

“ليكن.”

في كل مرة تحطم فيها إحدى قبضتيها جمجمة هيكل عظمي، تُمتص الشرارة التي حركته في اللهب الأخضر الشاحب، مما يزيد من تقويتها. كان من المنطقي إذن أنها إذا كانت تصطاد الموتى الأحياء لفترة طويلة، فقد أصبحت أقوى بشكل طبيعي. بعد أربعين دقيقة من القتال العنيف، كانوا على وشك الوصول إلى نهايوطة الطريق، ولكن على الرغم من أن لهبها كان يزداد قوة، إلا أن سينين كانت متعبة. كمشكلة، قد تمتعت بقدرة غير محدودة تقريبًا على التحمل، ولكن حتى هي تحتاج إلى الراحة من أجل التجدد، ولم يكن هناك توقف بينما كانوا يشقون طريقهم عبر جحافل الهياكل العظمية المتشبثة.

كان الطريق المؤدي إلى مدخل المعبد طويلًا ومتعرجًا، وفي نهايته وقف التمثالان العملاقان برأس ابن آوى. كان غاريت قد حذرهم بالفعل من أن هذه لم تكن تماثيل فعلية، بل كانت مجرد أتباع لمستحضر الأرواح الشرير الذي عاش داخل المعبد. قبل أن يشقوا طريقهم حتى في منتصف الطريق، شعر ڤايبر بشيء ما وتوقف. كان هناك شخص خافت يحوم في الهواء بالقرب منهم، يحدق بهم بعينين كبيرتين منتفختين في وجه ضيق وعظمي.

كان هناك أثر من الدمار خلفهم، مغطى بعظام الهياكل العظمية المتشققة وبدأ الضغط من ظهورهم يتضاءل، لذلك بعد إعطاء الأمر للقاتلين ذوي الأقنعة الحمراء بمراقبة ظهورهما، اندفع ڤايبر للأمام، واعترض هيكلًا عظميًا بنقرة نظيفة من نصله. انفصل رأسه عن جسده وسقط إلى الجانب، حيث داست سينين بقدمها، مما أدى إلى سحق الجمجمة وتحولها إلى غبار.

على الرغم من أن سينين أرادت مواصلة التحرك، إلا أنها عرفت الحكمة في ما كان يقوله، فأومأت برأسها، ورجعت إلى الخلف لتلتقط أنفاسها. لبضع دقائق، وقفوا في مكانهم، يدافعون عن أنفسهم ضد حشد لا نهاية له من الهياكل العظمية. بعد أن وازنت تنفسها، أومأت سينين برأسها وأشعلت اللهب من جديد في يدها.

قال ڤايبر، “دعونا نتوقف لحظة للراحة.”

كان القتال شرسًا، حيث لم يكن لدى الهياكل العظمية أي خوف وكانوا يرمون أنفسهم في طريق قبضات سينين المغطاة باللهب، فقط لمحاولة إبطائها. بوصة تلو الأخرى، واحد تلو الأخر، حطمتهم إلى قطع، وتناثرت العظام عبر الطريق. أثناء قتالها، بدا أن النيران الخضراء التي حملتها أصبحت أقوى، وكل هيكل عظمي ميت حي يزيد من شدة النار. أثناء مشاهدتها من زهور الحلم التي حملها غيل، لاحظ غاريت أن الموت الذي تمارسه سينين كان في الواقع يمتص لهب الموت الإحياء الذي يحرك كل الهياكل العظمية. لقد تساءل كيف تمكن شخص بعمر سينين من تنمية قوتها، والآن شعر كما لو كان لديه دليل.

على الرغم من أن سينين أرادت مواصلة التحرك، إلا أنها عرفت الحكمة في ما كان يقوله، فأومأت برأسها، ورجعت إلى الخلف لتلتقط أنفاسها. لبضع دقائق، وقفوا في مكانهم، يدافعون عن أنفسهم ضد حشد لا نهاية له من الهياكل العظمية. بعد أن وازنت تنفسها، أومأت سينين برأسها وأشعلت اللهب من جديد في يدها.

قالت، “حسنًا، أنا مستعدة.”

وقالت، “أنا مستعدة.”

ولكن قبل أن يتمكن من اتخاذ موقعه في المقدمة، أمسكت سينين بذراعه.

دون تفكير ثانٍ، تراجع ڤايبر، وسمح لها بأخذ مكانها في المقدمة مرة أخرى. مبتسمةً ابتسامةً عريضة، عكست أسنان سينين النيران الخضراء، مما أعطاها نظرة شريرة، وصفقت يديها معًا، وأطلقت انفجارًا من نار الموت. ألقت الهياكل العظمية إلى الخلف، مما تسبب في تجمعها، واندفعت إلى الأمام، وتراكم اللهب على قبضتها. أطلقت عنان لكمتها، وحطمت أربعة هياكل عظمية دفعة واحدة وأطلقت صرخة عالية. تبعها بهدوء، واصل ڤايبر والآخرون حماية ظهورهم وجوانبهم من الهياكل العظمية أثناء دورانهم حول الزاوية الأخيرة في المسار المتعرج. بدأت الهياكل العظمية في المقدمة تتضاءل أيضًا، وعندما توقفت أخيرًا في نهاية المسار، لم يعد هناك المزيد.

في كل مرة تحطم فيها إحدى قبضتيها جمجمة هيكل عظمي، تُمتص الشرارة التي حركته في اللهب الأخضر الشاحب، مما يزيد من تقويتها. كان من المنطقي إذن أنها إذا كانت تصطاد الموتى الأحياء لفترة طويلة، فقد أصبحت أقوى بشكل طبيعي. بعد أربعين دقيقة من القتال العنيف، كانوا على وشك الوصول إلى نهايوطة الطريق، ولكن على الرغم من أن لهبها كان يزداد قوة، إلا أن سينين كانت متعبة. كمشكلة، قد تمتعت بقدرة غير محدودة تقريبًا على التحمل، ولكن حتى هي تحتاج إلى الراحة من أجل التجدد، ولم يكن هناك توقف بينما كانوا يشقون طريقهم عبر جحافل الهياكل العظمية المتشبثة.

كان هناك وميض في الهواء، وظهر الشكل الشبحي ذو العيون المنتفخة مرة أخرى. كان على وشك أن يقول شيئا. ثبتت عيناه على سينين، وعندما فتح شفتيه الرقيقتين ليتحدث، لكمت نحوه، مطلقة العنان لانفجار من اللهب الذي التهم جسده.

أجاب ڤايبر بصوت أجش بارد، “نشتبك معهم ونقتلهم.”

“أعتقد أنه كان سيقول شيئًا ما،” قال ڤايبر، لكن سينين هزت رأسها فحسب، وعيناها تتجهان نحو التمثالين ذوي رأس ابن آوى اللذين كانا يلوحان فوقهما.

“أنا متأكدة من أنها لن تكون ذات قيمة،” وقالت. “لا شيء جيد يأتي من الاستماع إلى المخلوقات الشريرة. علاوة على ذلك، لدينا وحوش أكبر لقليها.”

دون تفكير ثانٍ، تراجع ڤايبر، وسمح لها بأخذ مكانها في المقدمة مرة أخرى. مبتسمةً ابتسامةً عريضة، عكست أسنان سينين النيران الخضراء، مما أعطاها نظرة شريرة، وصفقت يديها معًا، وأطلقت انفجارًا من نار الموت. ألقت الهياكل العظمية إلى الخلف، مما تسبب في تجمعها، واندفعت إلى الأمام، وتراكم اللهب على قبضتها. أطلقت عنان لكمتها، وحطمت أربعة هياكل عظمية دفعة واحدة وأطلقت صرخة عالية. تبعها بهدوء، واصل ڤايبر والآخرون حماية ظهورهم وجوانبهم من الهياكل العظمية أثناء دورانهم حول الزاوية الأخيرة في المسار المتعرج. بدأت الهياكل العظمية في المقدمة تتضاءل أيضًا، وعندما توقفت أخيرًا في نهاية المسار، لم يعد هناك المزيد.

بإيماءة، تقدم ڤايبر إلى الأمام، وسيفه في يده وهو يكتسح التمثالين بنظرة قاسية. بلغ طول كليهما خمسة عشر قدمًا وكان لهما أجساد ذات عضلات شديدة وجلد رمادي يشبه الحجر. وغُطت صدورهم وأرجلهم بالدروع البرونزية اللامعة، وحملوا رماحًا طويلة ذات شفرات معقوفة في كلا الطرفين. على الرغم من أنهم لم يتحركوا بعد، كان من الواضح لكل من ڤايبر وسينين أنهما ليسا على قيد الحياة فحسب، بل كانا منتبهين للقتال. أفسح المسار الترابي الطريق لسلاسة الحجر لكن ڤايبر تجنب الدخول إليه، وتوقف قبل أن يبدأ مباشرة. تقدمت سينين للوقوف بجانبه.

كان الطريق المؤدي إلى مدخل المعبد طويلًا ومتعرجًا، وفي نهايته وقف التمثالان العملاقان برأس ابن آوى. كان غاريت قد حذرهم بالفعل من أن هذه لم تكن تماثيل فعلية، بل كانت مجرد أتباع لمستحضر الأرواح الشرير الذي عاش داخل المعبد. قبل أن يشقوا طريقهم حتى في منتصف الطريق، شعر ڤايبر بشيء ما وتوقف. كان هناك شخص خافت يحوم في الهواء بالقرب منهم، يحدق بهم بعينين كبيرتين منتفختين في وجه ضيق وعظمي.

“ما هي الخطة لهذين؟” سألت وهي تتحكم بعناية في تنفسها لاستعادة طاقتها بعد القتال المحموم على طول الطريق.

كان هناك أثر من الدمار خلفهم، مغطى بعظام الهياكل العظمية المتشققة وبدأ الضغط من ظهورهم يتضاءل، لذلك بعد إعطاء الأمر للقاتلين ذوي الأقنعة الحمراء بمراقبة ظهورهما، اندفع ڤايبر للأمام، واعترض هيكلًا عظميًا بنقرة نظيفة من نصله. انفصل رأسه عن جسده وسقط إلى الجانب، حيث داست سينين بقدمها، مما أدى إلى سحق الجمجمة وتحولها إلى غبار.

“الأمر يعتمد على ما إذا سيهاجمان معًا أم لا،” قال ڤايبر. “بالإضافة إلى أي من مجموعات المهارات لدينا هي الأفضل في قتلهم. إنه رهان آمن جدًا أن لهيبك سيسبب ضررًا أكبر من سيفي، لكن من المحتمل أن أكون أفضل حالًا في المشاجرة المباشرة بسبب سرعتي. كلانا أقوى منهما، ولكن شيئًا ما يخبرني أن القدرة على البقاء هي قوتهم الرئيسية. ”

ومع تلاشي الشخص، نبه صوت الأرض المتحركة والصخور المتكسرة الفريق، وشقت العشرات من الأيدي البيضاء العظمية طريقها عبر الأرض. دون انتظار الهيكل العظمي ليحرر نفسه من التراب، تقدم ڤايبر إلى الأمام، وتحول سيفه إلى خط فضي عندما طعن أحد محجري عين الهيكل العظمي الميت الحي، وسحق اللهب الذي احترق في رأسه، واخترق طرف سيفه الجزء الخلفي من جمجمته.

“هذا صحيح عادةً مع الموتى الأحياء،” قالت سينين وقد ضاقت عيناها عندما نظرت إلى درع العملاق. “وأنا لا أحب مظهر الدروع التي يرتدانها.”

ومع تلاشي الشخص، نبه صوت الأرض المتحركة والصخور المتكسرة الفريق، وشقت العشرات من الأيدي البيضاء العظمية طريقها عبر الأرض. دون انتظار الهيكل العظمي ليحرر نفسه من التراب، تقدم ڤايبر إلى الأمام، وتحول سيفه إلى خط فضي عندما طعن أحد محجري عين الهيكل العظمي الميت الحي، وسحق اللهب الذي احترق في رأسه، واخترق طرف سيفه الجزء الخلفي من جمجمته.

“أنا أيضاً. من المرجح أن تكون صفائح صدورهما عبارة عن قطع أثرية غامضة، وكذلك أسلحتهما. انتظري قليلًا.”

“هذا صحيح عادةً مع الموتى الأحياء،” قالت سينين وقد ضاقت عيناها عندما نظرت إلى درع العملاق. “وأنا لا أحب مظهر الدروع التي يرتدانها.”

أغمض ڤايبر عينيه للحظة، ونادى على غاريت، وسأله عما إذا كان يمكنه معرفة ما فعلته القطع الأثرية الغامضة. أُذهل غاريت، الذي كان نصف انتباهه فقط، من الطلب، ولكن بعد لحظة وجه انتباهه الكامل واستخدم مراقبة الحلم لمحاولة معرفة ما إذا كان يمكنه الحصول على أي أدلة. كانت سينين وڤايبر على حق في تقييمهما للدروع والأسلحة التي ارتداها تمثالا الحراسة ذوي رأس ابن آوى العملاقان، ولكن حتى بعد النظر إليها، واجه غاريت صعوبة في الحصول على إحساس واضح. لم تكن المشكلة في أنهما كانا أقوياء للغاية، ولكن في أن طاقة الحلم التي غطتهما كانت مشبعة بالطاقة العقلية لأجما يوث، مما جعل من الصعب على غاريت الحصول على قراءة قوية. بعد فترة قصيرة، هز ڤايبر رأسه وفتح عينيه.

“ما هي الخطة لهذين؟” سألت وهي تتحكم بعناية في تنفسها لاستعادة طاقتها بعد القتال المحموم على طول الطريق.

“لا حظ. افترض أن الدرع سيوفر نوعًا من الحاجز، وأن السلاح سيزيد من ضرره.”

قال بصوت أجش في الظلام، “آن وقت الرحيل.”

“هذا ليس مفيدًا جدًا،” قالت سينين عابسًا. “ما هي الخطة إذا كنا لا نعرف ما يمكنهم فعله؟”

كان الطريق المؤدي إلى مدخل المعبد طويلًا ومتعرجًا، وفي نهايته وقف التمثالان العملاقان برأس ابن آوى. كان غاريت قد حذرهم بالفعل من أن هذه لم تكن تماثيل فعلية، بل كانت مجرد أتباع لمستحضر الأرواح الشرير الذي عاش داخل المعبد. قبل أن يشقوا طريقهم حتى في منتصف الطريق، شعر ڤايبر بشيء ما وتوقف. كان هناك شخص خافت يحوم في الهواء بالقرب منهم، يحدق بهم بعينين كبيرتين منتفختين في وجه ضيق وعظمي.

أجاب ڤايبر بصوت أجش بارد، “نشتبك معهم ونقتلهم.”

“أنتم تتعدون على ممتلكات الغير،” قال ذلك الشخص، وصوته يصدر صوت هسهسة مثل لهب المشاعل. “إركعوا عابدين، أو ستهلكوا.”

دون أن يتحدث أكثر، تقدم ڤايبر إلى الأمام، وهبطت قدمه على الحجارة التي تغطي الأرض خارج مدخل المعبد. وبمجرد حدوث ذلك، تحرك التمثالان في انسجام تام، ورفعا أسلحتهما وألقا بنفسيهما إلى الأمام. أطلق أحدهما ضربة علوية قافزًا بينما اندفع الآخر للأمام وأطلق العنان لشرطة مائلة واسعة، مستهدفين ڤايبر من كلا الجانبين. ومع ذلك، كان حارس غاريت سريعًا للغاية وبسرعة كبيرة جعلت من المستحيل ملاحقته، اندفع باتجاه التمثال الذي يحمل رأس ابن آوى والذي كان يقفز في الهواء. رسمت شفرة ڤايبر الفضية خطًا حادًا عبر قدم التمثال، مما خلق وابلًا من الشرر وتسبب في صدى صراخ عالٍ في الكهف.

خلال الساعات القليلة الماضية، أصبحت سينين أكثر توترًا، على الرغم من أنها لم تكن تعرف السبب. شعرت كما لو أن الهالة الغريبة القادمة من المعبد قد بدأت في النمو والتوسع، وتغمرها في موجات لملء الهواء من حولها. مع العلم أن ڤايبر لديه طريقة ما للتواصل مع السطح، أشارت إلى الأعلى.

لم تترك شفرة ڤايبر سوى خطًا رفيعًا عبر درع الساق البرونزي الذي يرتديه التمثال، لكنه لم يبدو محبطًا بينما ثبتَ قدمه وغير اتجاهاته، وطعن سيفه جانبًا باتجاه أذن التمثال الآخر. ومن غير المستغرب أن يحاول التمثال المراوغة إلى الجانب، وفي نفس الوقت رفع يده لمنع الهجوم. ظل ڤايبر متواجدًا معه، ولم يرغب في السماح للتمثال ذي رأس ابن آوى بالابتعاد. بدقة خارقة، تسارع طرف سيف ڤايبر فجأة، وطعن من خلال فجوة صغيرة في أصابع التمثال ومزق جانب وجهه.

كان الطريق المؤدي إلى مدخل المعبد طويلًا ومتعرجًا، وفي نهايته وقف التمثالان العملاقان برأس ابن آوى. كان غاريت قد حذرهم بالفعل من أن هذه لم تكن تماثيل فعلية، بل كانت مجرد أتباع لمستحضر الأرواح الشرير الذي عاش داخل المعبد. قبل أن يشقوا طريقهم حتى في منتصف الطريق، شعر ڤايبر بشيء ما وتوقف. كان هناك شخص خافت يحوم في الهواء بالقرب منهم، يحدق بهم بعينين كبيرتين منتفختين في وجه ضيق وعظمي.

بمجرد هبوط النصل، سُحب للخلف لتجنب سحقه في يد الوحش، وتمايل ڤايبر للخلف، متجنبًا الهجوم المضاد بإستدارة رشيقة. عندما رأت سينين كلا الوحشين يتجهان نحو ڤايبر، سبّت تحت أنفاسها وجمعت لهيبها الأخضر الشاحب حول يديها. بمجرد أن غُطت يديها وساعديها، قفزت إلى المعركة، مندفعة نحو ڤايبر الذي كان يتفادى شفرة الاختراق. وصلت أمامه تمامًا كما قام تمثال رأس ابن آوى بسحب سلاحه، ومدت يدها، وأمسكت به وسمحت لنفسها بالسحب. تراجعت ذراعها إلى الخلف وأطلقت لكمة قوية عندما ارتفعت في الهواء، وضربت بقبضتها في أنف الوحش وتسببت في تعثره على الجانب وهو يصرخ من الألم.

“أنا أيضاً. من المرجح أن تكون صفائح صدورهما عبارة عن قطع أثرية غامضة، وكذلك أسلحتهما. انتظري قليلًا.”


هااه، اخيرا انتهى..

اندفع بقية الفريق أيضًا، وحطموا الهياكل العظمية، ولكن يبدو أن هناك عددًا لا نهاية له منهم، ومقابل كل واحد سقط، حل اثنان آخران محله. على الرغم من أنهم تمكنوا من قتل جميع الهياكل العظمية التي تصعد من الأرض بالقرب منهم، إلا أنه كان هناك الكثير منهم بعيدين عن متناولهم، وسرعان ما احتشدوا على جانبي الفريق، وحاصروهم في منتصف الطريق. الشيء الأكثر رعبًا في الهياكل العظمية هو أنها كانت صامتة تمامًا، باستثناء صوت نقر عظامها على الحجر والأوساخ في الطريق. ألقوا بأنفسهم إلى الأمام، وأفواههم مفتوحة في ابتسامات شبق، ولكن لم يصدر صوت واحد من حناجرهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان هناك وميض في الهواء، وظهر الشكل الشبحي ذو العيون المنتفخة مرة أخرى. كان على وشك أن يقول شيئا. ثبتت عيناه على سينين، وعندما فتح شفتيه الرقيقتين ليتحدث، لكمت نحوه، مطلقة العنان لانفجار من اللهب الذي التهم جسده.

“أعتقد أنه كان سيقول شيئًا ما،” قال ڤايبر، لكن سينين هزت رأسها فحسب، وعيناها تتجهان نحو التمثالين ذوي رأس ابن آوى اللذين كانا يلوحان فوقهما.

 

لم تترك شفرة ڤايبر سوى خطًا رفيعًا عبر درع الساق البرونزي الذي يرتديه التمثال، لكنه لم يبدو محبطًا بينما ثبتَ قدمه وغير اتجاهاته، وطعن سيفه جانبًا باتجاه أذن التمثال الآخر. ومن غير المستغرب أن يحاول التمثال المراوغة إلى الجانب، وفي نفس الوقت رفع يده لمنع الهجوم. ظل ڤايبر متواجدًا معه، ولم يرغب في السماح للتمثال ذي رأس ابن آوى بالابتعاد. بدقة خارقة، تسارع طرف سيف ڤايبر فجأة، وطعن من خلال فجوة صغيرة في أصابع التمثال ومزق جانب وجهه.

أجاب ڤايبر بصوت أجش بارد، “نشتبك معهم ونقتلهم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط