الكتاب الثالث والأخير في ثلاثية الرعب لكاتب [منزل أهوالي + لعبة الإياشيكي]
———–
يبدو أنّ الألعاب التي صمّمتُها… قد أصبحت واقعًا. أليس هذا مُدهشًا؟
في زمنٍ تُطحن فيه الأرواح تحت ضغط الحياة، بات بإمكانك الفرار… والعيش داخل عالمٍ من صُنعك. عالمٍ يُلبي كلّ رغباتك، يحقق أحلامك… أو كوابيسك.
لكنّني لستُ مصمّم ألعابٍ عاديًّا.
أنا مصمّم ألعاب رُعب.
صممتُ ١٢٦ جريمة قتل، وأبدعتُ أكثر من عشرة قتلة مضطربين نفسيًا، لكلٍّ منهم ماضٍ مظلم وأسلوب قتلٍ فريد. لأجل الإلهام، انغمستُ في ٩٥ نوعًا فرعيًا من أفلام الرعب، التهمتُ ٤٠٠ قصة رعب مصوّرة، وجمعتُ ٢٠٠٠ أسطورة شعبية تنبض بالخرافات والجنون.
والآن… كل ما صنعته، كل كابوسٍ نسجته… قد تجسَّد!
…ثمّة شيء آخر…
هل… يبدو لك وجهي مألوفًا؟