في ركن بعيد من تيلور، كانت سوزان تهرب من ‘حافة الغابة’، القرية التي عاشت فيها كل حياتها، متجهةً لأكثر مكان خافته، غابة الوحوش المسماة بدقة، التي كانت واحدةً من أكثر الأماكن خطورة في العالم، شيئ لم تظن أنها قد تفعله أبدا، هاربةً من الحراس اللذين بدؤا فجأة في مهاجمة كل من عرفت.
داخل الغابة، أدم، مغامر متجول كما يدعو نفسه، كان متجها نحو قرية حافة الغابة لأجل بعض الراحة المستحقة من أشهر من السفر، عندما سمع فجأةً صوتا غريبا قادما من بعيد. فضولي بطبيعته ومتسائلا عما قد كان، توجه بترقب ولكن بصمت نحو الصوت…
على بعد ألاف الكيلومترات، في عاصمة العواصم، أقوى عمود للعالم قد سقط، مرسلا موجات قلق عبر كل العالم…