لا أعتقد أنه حلم #1
“كوهه!”
إستيقظ تاي هيوك و هو يصرخ .
“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”
طعنت الكلمات في صدر تاي هيوك مثل الخنجر .
لقد كان حلما سيئا .
هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .
هذا يحدث أحيانا . أحيانا كانت هناك أحلام حقيقية لدرجة أنه لم يعد يستيطع التمييز بين الحلم و الواقع لفترة من الوقت بعد أن يستيقظ .
هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .
“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”
في حلمه ، كان تاي هيوك مجرما قد إتهم بشكل غير عادل و الذي تلقى عقوبة الإعدام .
ظهرت ذكرى من حلمه حين أصبح سجين محكوم عليه بالإعدام .
“اللعنة.”
حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .
“هيونغ . هل تناولت شيئا سيئا؟ يو تشول هو قبض عليه بعد إرتكاب سبع جرائم قتل قبل ثلاثة أشهر ، و هرب من السجن الأسبوع الماضي . لذا لم يقبض عليه بعد.”
مجرد التفكير في ذلك سبب له الرغبة في اللعن .
جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .
لقد كان صحن لم يستطيع أن يأكل في حلمه ، بعد كل شيء .
“… إنتظر لحظة . لذا كنت مسجونا لمدة عشر سنوات لجريمة لم أرتكبها؟ و في النهاية ، حكم علي بالإعدام.”
لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .
ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .
“هذا ، اللعنة!”
بعد ذلك كان مندهشا .
بدأ جسده يرتجف .
“إنتظر دقيقة . إنه مجرد حلم . فقط فكر في ذلك على أنه حلم ملعون…”
لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .
إذا كان ذلك حلما فمن كان هو الآن ؟
في حلمه ، كان تاي هيوك مجرما قد إتهم بشكل غير عادل و الذي تلقى عقوبة الإعدام .
نظر تاي هيوك حوله .
يو تشول هو . إسم مألوف .
كانت غرفة حجمها 3 *بيونغ مع سرير بطابقين و مكتبين . و كان هناك أيضا خزانة كتب صغيرة ذات هيكل بسيط .
قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .
*(1 بيونغ = 3.3058 متر مربع)
تاي مين ، الذي كان يجلس أمام تاي هيوك ، حدق به قبل أن يعيد النظر إلى الكلمات الإنجليزية الموجودة في الكتاب الذي أمامه .
الرطوبة الفريدة و الرائحة المتعفنة لا تزال كما هي .
المكان الذي وجدها فيه كان في رف الكتب الذي يستخدمه كلاهما .
في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .
كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .
“إن-إنظر إلى هذا.”
“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”
سألت ها ران بتفاجئ .
مرت 15 سنة في حلمه .
و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟
تاي مين ، الذي كان يجلس أمام تاي هيوك ، حدق به قبل أن يعيد النظر إلى الكلمات الإنجليزية الموجودة في الكتاب الذي أمامه .
“على أية حال ، أنا مازلت طالب مدرسة ثانوية ، صحيح ؟ ليس سجين محكوم عليه بالإعدام؟”
“على أية حال ، أنا مازلت طالب مدرسة ثانوية ، صحيح ؟ ليس سجين محكوم عليه بالإعدام؟”
في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .
هدأ تاي هيوك عقله الفوضوي و أراد التحقق .
“نعم ، مرآة!”
ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .
قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .
بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .
إذا لم يكن يبدو كطالب في المدرسة الثانوية و لكن كرجل في الثلاثينات من عمره… مجرد التفكير في ذلك سبب له قشعريرة .
لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .
في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .
“ارغ . ذوق سيء.”
إختفت ضحكته فورا من وجهه .
أعطى الشيطان المنحوت على المرآة شعورا سيئا .
تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .
“هل كان لدينا مرآة كهذه من قبل ؟”
ربما تنتمي لأخيه الأصغر .
المكان الذي وجدها فيه كان في رف الكتب الذي يستخدمه كلاهما .
عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .
“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”
طعنت الكلمات في صدر تاي هيوك مثل الخنجر .
بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .
“إنتظر لحظة . ما هذا ؟”
قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .
نظر تاي هيوك في الأرجاء بتعبير غريب . و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء .
في نهاية المطاف ، كان قادرا على العثور على مرآة يدوية صغيرة .
نظر إلى المرآة مرة أخرى .
“لابد أنك نصف نائم”
‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’
كان هناك الكثير من الرسائل الغريبة عليها .
جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .
شغل تاي هيوك التلفاز ليزيل ذكريات السجين المحكوم عليه بالإعدام .
[سيو تاي هيوك]
“نعم . لماذا؟”
إختفت ضحكته فورا من وجهه .
– اللقب: إله الجريمة
بعد هروبين ناجحين ، حصل على لقب “ملك الهروب من السجن” . المكان الذي ذهب إليه و كيف إستطاع الهرب كان لايزال كله حيا في رأس تاي هيوك .
– التصنيف : عامي ((تفتقر إلى شروط الترقية))
لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .
– المهارات المملوكة : لا شيء
“نونا . لقد كبرت . و لماذا لا تقولين شيئا لتاي مين؟”
حلم التبصر؟ العودة إلى الماضي؟ أم أنها مجرد مصادفة؟
بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .
عض تاي هيوك شفتيه .
الرطوبة الفريدة و الرائحة المتعفنة لا تزال كما هي .
ضحك تاي هيوك على نفسه .
“هذه لعبة جيدة الصنع.”
كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .
أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا
كان هناك شخص ما يحب أشياء كهذه .
قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .
داخل المنزل ، كان هناك فقط تاي مين .
قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .
‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’
و في كلتا الحالتين ، كان في الواقع طالب في المدرسة الثانوية .
حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .
تنهد تاي هيوك بإرتياح .
“نونا . لقد كبرت . و لماذا لا تقولين شيئا لتاي مين؟”
لم يكن سجين محكوم عليه بالإعدام زورا . هو كان سيو تاي هيوك ، طالب مدرسة ثانوية في الصف الثاني الذي عاش مع أخته الكبرى و أخيه الأصغر . ثم بدأ يتذكر بعض الأشياء .
“يا إلهي ، هذا الطفل . ستتأخر . كل بسرعة”
هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .
على عكس أخيه ، الذي كان طالبا جيدا ، كان لديه مظهر جانح قليلا .
لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .
أحيانا كان يتغيب عن المدرسة و هو لا يستطيع أن يقول بالضبط بأن درجاته كانت جيدة .
إذا لم يكن يبدو كطالب في المدرسة الثانوية و لكن كرجل في الثلاثينات من عمره… مجرد التفكير في ذلك سبب له قشعريرة .
مرت 15 سنة في حلمه .
و هكذا ، عومل على أنه مثير للمشاكل .
و مع ذلك ، على الأقل لم يكن رجل عصابة في المدرسة الثانوية .
لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .
“أممم . هل غادر تاي مين بالفعل؟”
“لابد أنك نصف نائم”
كان يشم رائحة الأرز و هو يطبخ من مكان ما . يبدو أن أخته , سيو ها ران . كانت تعد الفطور . بدأ يدرك أنه جائع .
– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.
“تاي هيوك! تعال و تناول الطعام!”
“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”
“هاها! لقد قلتها عشوائيا فقط . لقد تحققت بالصدفة . ربما علي الذهاب لشراء تذكرة يانصيب؟”
و سمع صوت أخته .
نظر إلى المرآة مرة أخرى .
خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .
* * *
ضحكت ها ران كما حركت ملعقتها . هي لم تكره ثناء تاي هيوك .
بدأ جسده يرتجف .
“……”
“…نونا . هل هذه إعادة ؟ هذا في الواقع حدث بالأمس ، أو اليوم السابق ، أليس كذلك؟”
تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .
سألت ها ران بتفاجئ .
* * *
“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”
حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .
تاي مين ، الذي كان يجلس أمام تاي هيوك ، حدق به قبل أن يعيد النظر إلى الكلمات الإنجليزية الموجودة في الكتاب الذي أمامه .
حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .
لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .
تنهد تاي هيوك بإرتياح .
‘في الواقع ، حلم فظيع.’
“دخل غبار عيناي.”
قائمة الفطور كانت حساء الكيمتشي . كان هناك فقط القليل من التوفو ، و لم يحتوي على قطعة واحدة من اللحم .
جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .
كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .
لقد ترددت ها ران قبل أن تقول .
“… إنتظر لحظة . لذا كنت مسجونا لمدة عشر سنوات لجريمة لم أرتكبها؟ و في النهاية ، حكم علي بالإعدام.”
كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .
“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”
تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .
“إنه حقا لأن الغبار دخل عيناي . أيضا ، حساء الكيمتشي الخاص بـ “نونا” هو الأفضل في العالم ، لذيذ جدا لدرجة أني أريد أكله قبل أن أموت.”
قائمة الفطور كانت حساء الكيمتشي . كان هناك فقط القليل من التوفو ، و لم يحتوي على قطعة واحدة من اللحم .
“… أنا آسفة ، نونا ستطبخ لكم واحد باللحم عندما أحصل على أجر.”
لقد كان تصريحا صادقا .
“إنتظر . ما هذا ؟ ما هذا؟”
قام تاي هيوك بتفتيش الغرفة بحثا عن مرآة . سيحل الأمور الأخرى بعد أن يتأكد من مظهره .
وضع ملعقة ممتلئة في فمه و تذوق حساء أخته .
مرت 15 سنة في حلمه .
لقد كان صحن لم يستطيع أن يأكل في حلمه ، بعد كل شيء .
مرت 15 سنة في حلمه .
“يا إلهي ، هذا الطفل . ستتأخر . كل بسرعة”
كان هناك شخص ما يحب أشياء كهذه .
ضحكت ها ران كما حركت ملعقتها . هي لم تكره ثناء تاي هيوك .
“يا إلهي ، هذا الطفل . ستتأخر . كل بسرعة”
مات والداهما في حادث ، لذا أصبحت ها ران الوصي الوحيد لتاي هيوك و تاي مين . على الرغم من كونها زهرة في أوائل العشرينات من عمرها ، كانت تعمل نوبتين في المصنع .
إنفتح فم تاي هيوك . كان متفاجئا جدا لدرجة أنه لم يلاحظ سقوط الملعقة .
بالإضافة إلى هذا ، ملأت نافذة الحالة المرآة .
لم تضع أي مكياج لكن لتاي هيوك ، هي كانت أجمل من أي شخص آخر في العالم .
“إنتظر لحظة . ما هذا ؟”
عض تاي هيوك شفتيه .
هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .
‘يجب أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد التخرج من الثانوية حتى أستطيع مساعدة نونا.’
– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.
‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’
بعد ذلك كان مندهشا .
– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.
ظهرت ذكرى من حلمه حين أصبح سجين محكوم عليه بالإعدام .
هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .
‘تخرجت من المدرسة . حصلت على وظيفة مع شركة أمن خاصة لأنه لم يكن لدي شيء مفيد ، سوى جسدي . و عملت هناك لسنتين . ثم…’
و في كلتا الحالتين ، كان في الواقع طالب في المدرسة الثانوية .
“ما الأمر؟ هل راودك حلم مخيف أو ما شابه؟”
تم تلفيق التهمة له و دخل السجن .
جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .
‘لا! إنه حلم ، حلم! اللعنة…!’
شغل تاي هيوك التلفاز ليزيل ذكريات السجين المحكوم عليه بالإعدام .
تنهد تاي هيوك بإرتياح .
– الإدعاء العام يبحث عن مكان تواجد يو تشول هو ، هرب سجين من السجن المركزي في التاسعة من …
“ثم أنا سيئ ؟”
هزت ها ران رأسها و أحدثت ضجة عندما سمعت أخبار مجرم فظيع .
لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .
“يا ويلى . لم يقبض عليه بعد , قيل أنه قد يكون قريبا من هنا . تاي هيوك ، إذا خرجت ، إخرج فقط عندما لا يزال الوقت نهارا . إذا جاء شخص ما إليك لا تتبعه . هل تفهم؟”
بدأ جسده يرتجف .
“نونا . لقد كبرت . و لماذا لا تقولين شيئا لتاي مين؟”
‘يجب أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد التخرج من الثانوية حتى أستطيع مساعدة نونا.’
“تاي مين يعتمد عليه.”
لكن كان هناك خطب ما . كان حقيقيا جدا لكي يكون حلما . يشعرك كما لو أنك كنت حقا محتجزا في السجن كسجين محكوم عليه بالإعدام حتى يوم أمس .
“ثم أنا سيئ ؟”
خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .
“ههههه!”
تاي هيوك و تاي مين كانوا بالفعل طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن ها ران لا تزال تعتبرهم أطفالا .
إبتسم تاي هيوك لقلق أخته و أومأ برأسه .
بعد هروبين ناجحين ، حصل على لقب “ملك الهروب من السجن” . المكان الذي ذهب إليه و كيف إستطاع الهرب كان لايزال كله حيا في رأس تاي هيوك .
إبتسم تاي هيوك لقلق أخته و أومأ برأسه .
ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .
“بالمناسبة . ذلك الشخص لم يقبض عليه بعد ؟ من الواضح أنه قبض عليه…”
بعبارة أخرى ، جار .
يو تشول هو . إسم مألوف .
خدش تاي هيوك رأسه و إتجه نحو المطبخ .
كان قد بقي في الغرفة المجاورة لتاي هيوك لفترة من الوقت .
بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .
بعبارة أخرى ، جار .
كان هناك الكثير من الرسائل الغريبة عليها .
‘بالطبع ، كان ذلك في حلمي.’
شعر بالأسى على أخته لكنه لن يكون قادرا على الذهاب إلى المدرسة .
عرف تاي هيوك لماذا كان لديه حلم كهذا . كان ذلك بسبب إستمراره بسماع هذه الأشياء في الأخبار كل يوم .
“هيونغ . هل تناولت شيئا سيئا؟ يو تشول هو قبض عليه بعد إرتكاب سبع جرائم قتل قبل ثلاثة أشهر ، و هرب من السجن الأسبوع الماضي . لذا لم يقبض عليه بعد.”
تاي مين ، الذي كان يأكل الأرز بهدوء ، قاطعه .
عبس تاي هيوك . كان تاي مين مهتما بمثل هذه الأمور . هذه المرة ، كان مخطئا .
“هذه لعبة جيدة الصنع.”
بالتأكيد …
جلس تاي هيوك على سريره و لم يتحرك لفترة .
“ما الذي تتحدث عنه ؟ هرب يو تشول هو لستة أشهر و تم القبض عليه بعد إرتكاب ثلاث جرائم قتل أخرى.”
لقد كان تصريحا صادقا .
تنهد تاي مين و قال: “فيو ، هيونغ . لا تقرأ مانهوا فحسب . يجب أن تشاهد الأخبار أيضا , يو تشول هو قبض عليه ؟ إنك جاهل تماما . هناك أيضا مكافأة جيدة جدا .. لابد أنك حلمت بالقبض عليه.”
تنهد تاي مين و قال: “فيو ، هيونغ . لا تقرأ مانهوا فحسب . يجب أن تشاهد الأخبار أيضا , يو تشول هو قبض عليه ؟ إنك جاهل تماما . هناك أيضا مكافأة جيدة جدا .. لابد أنك حلمت بالقبض عليه.”
إنتظر لحظة .
“دخل غبار عيناي.”
ألم يتم القبض على يو تشول هو بوضوح بعد هروبه ؟
لقد كان مجنونا تماما و ثرثار نوعا ما .
“ماذا؟ أشعر و كأنني أتذكر ذكرى عمرها أكثر من 10 سنوات , هذا جنون . هذا كله بسبب ذلك الحلم الواقعي.”
علاوة على ذلك ، لم ينم لذا تحدث عن قصته حتى الفجر .
“ت-تاي هيوك.”
لقد كان مجنونا تماما و ثرثار نوعا ما .
بعد هروبين ناجحين ، حصل على لقب “ملك الهروب من السجن” . المكان الذي ذهب إليه و كيف إستطاع الهرب كان لايزال كله حيا في رأس تاي هيوك .
“إذا لقب يو تشول هو ليس ملك الهروب من السجن؟”
حرك تاي مين إصبعه السبابة إلى جانب رأسه و حركه دائريا و لولبيا .
عض تاي هيوك شفتيه .
“مهلا . هذا ليس شيئا يجب أن تفعله لأخيك!”
“آه . إنها الثامنة بالفعل . يجب أن تسرع إذا كنت لا تريد أن تتأخر . مدير الطلاب قال بأنه سيكسر ساقيك بالمجداف إذا تأخرت مرة ثانية”
‘لا! إنه حلم ، حلم! اللعنة…!’
نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .
نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .
‘في الواقع ، حلم فظيع.’
ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .
“أممم . هل غادر تاي مين بالفعل؟”
“إذا كان الحلم صحيحا ، فإن شريك يو تشول هو يجب أن يقبض عليه في مدينة S الآن . لكنه ليس كذلك.”
قال تاي هيوك بدون قصد الفكرة التي جاءت إلى رأسه .
نظر إلى المرآة مرة أخرى .
“لابد أنك نصف نائم”
بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .
و ضحكت ها ران .
تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .
مرت بضع دقائق .
تاي مين ، الذي كان يأكل الأرز بهدوء ، قاطعه .
“ت-تاي هيوك.”
لم يقتل تاي هيوك أحدا بالتأكيد . على أية حال ، كانت الأدلة مثالية . كانت هناك كاميرات مراقبة في مسرح الجريمة . و السلاح كان عليه بصمات تاي هيوك . كان هناك أيضا شاهد رآه يهرب من مسرح الجريمة .
ها ران ، التي كانت تأكل بينما تشاهد الأخبار ، بدأت ترتجف و كأنها رأت شبحا .
لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي لإختباره ، حتى وقت التحضير أثناء الأكل كان ثمينا .
و هكذا ، عومل على أنه مثير للمشاكل .
“هاااه؟”
وفقا لحلمه ، لا يجب أن يكون يو تشول هو بعيدا عن هنا .
“… كنت تتحدث للتو عن شريك يو تشول هو ، صحيح ؟”
نهض تاي مين و ركض إلى غرفته .
“نعم . لماذا؟”
بالتأكيد …
“إن-إنظر إلى هذا.”
كانت الغرفة التي شاركها مع أخيه تاي مين قبل تخرجه من الثانوية .
أشارت ها ران للتلفاز بيد ترتجف .
– أخبار عاجلة . شريك يو تشول هو في الهروب قبض عليه في مدينة S.
إنفتح فم تاي هيوك . كان متفاجئا جدا لدرجة أنه لم يلاحظ سقوط الملعقة .
و لكن في الواقع ، لم تمر سوى ليلة واحدة . إذا ما كان هذا الشعور بالتناقض؟
“إنتظر . ما هذا ؟ ما هذا؟”
داخل المنزل ، كان هناك فقط تاي مين .
إبتسم تاي هيوك لقلق أخته و أومأ برأسه .
محتوى الأخبار كان مثل حلمه . الدليل كان مثل هروب يو تشول هو الأول .
“حسنا ، ذلك كان حلم ملعون.”
بدا أن الرجل في المرآة كان في أواخر سن المراهقة .
‘حلم . إنه حلم! إذا لماذا يحدث في الحياة الحقيقية ؟’
“دخل غبار عيناي.”
ضحك تاي هيوك على نفسه .
“…نونا . هل هذه إعادة ؟ هذا في الواقع حدث بالأمس ، أو اليوم السابق ، أليس كذلك؟”
“هيونغ . هل تناولت شيئا سيئا؟ يو تشول هو قبض عليه بعد إرتكاب سبع جرائم قتل قبل ثلاثة أشهر ، و هرب من السجن الأسبوع الماضي . لذا لم يقبض عليه بعد.”
“هذا… بث مباشر…”
يو تشول هو . إسم مألوف .
طعنت الكلمات في صدر تاي هيوك مثل الخنجر .
كان حلما ، فما كان هذا ؟
“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”
حلم التبصر؟ العودة إلى الماضي؟ أم أنها مجرد مصادفة؟
‘لا! إنه حلم ، حلم! اللعنة…!’
نظرت ها ران إلى تاي هيوك بعيون قلقة .
كانت هذه المحتويات يمكن مشاهدتها عادة في الألعاب الشعبية على الإنترنت .
حاول تاي هيوك أن يبدو مشرقا .
“نعم ، مرآة!”
“…فيو . لحسن الحظ ، ما زلت طالبا في الثانوية.”
“هاها! لقد قلتها عشوائيا فقط . لقد تحققت بالصدفة . ربما علي الذهاب لشراء تذكرة يانصيب؟”
“مهلا~ لقد أخفتني حقا.”
“يجب أن أذهب إلى المدرسة . ألن تأتي نونا إلى المنزل في وقت متأخر من الليل؟ يجب أن تكوني حذرة في الليل.”
“الأمير نيم لا يجب عليه أن يقلق ، أنا سأكون حذرة . إستمتع في المدرسة.”
تحولت عيون تاي هيوك إلى اللون الأحمر .
“نعم ، نونا.”
ضحك تاي هيوك على نفسه .
غادر تاي هيوك المنزل مع حقيبته .
إختفت ضحكته فورا من وجهه .
لم تضع أي مكياج لكن لتاي هيوك ، هي كانت أجمل من أي شخص آخر في العالم .
وفقا لحلمه ، لا يجب أن يكون يو تشول هو بعيدا عن هنا .
ليس حتى ملك القراصنة بل ملك الهروب من السجن .
‘أريد أن أتأكد إن كان يو تشول هو هناك حقا . عندها فقط سأعرف إن كان هذا مجرد حلم .’
شعر بالأسى على أخته لكنه لن يكون قادرا على الذهاب إلى المدرسة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات