اخيرا
اخيرا 82
ﻟﻘﺪ ﺗﻀﺨﻢ زوج اﻷﻋﻴﻦ اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻤﺘﻮﻫﺠﺔ ﺑﻤﺎ ﺑﺪا ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺠﻮم.. ﻟﻘﺪ أﺳﺮﺗﻨﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ رأﻳﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ… ﻛﻤﺎ اﺧﺘﺮﻗﻨﻲ ﺻﻮت ﺛﻘﻴﻞ وﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪا ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺪاﺧﻞ أذﻧﻲ.
[ ﻣﻨﻈﻮر إﻳﻼﻳﺠﺎ ﻧﺎﻳﺖ ]
ﻛﺎن اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺨﻠﻖ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺐ ﻓﻮق راﺣﺔ ﻳﺪي.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺧﺮج ﻓﻴﻪ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﻼب ﻣﻦ إﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻣﻊ اﻷﺳﺎﺗﺬة.
ﺗﺸﻮه اﻟﻔﻀﺎء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ إﻟﻰ ﺿﺒﺎب ﻣﻦ اﻷﻟﻮان وﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ إﺷﺮاﻗًﺎ ،ﻛﺎن أي ﻟﻮن ﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ وأﺻﺒﺢ ﺑﺎﻫﺘًﺎ وﺧﺎﻓﺘًﺎ ، ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ اﻟﻤﻜﺎن أﺳﻮد ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ آرﺛﺮ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺬ أن ﺟﺌﺖ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ، ﻛﺎن ﻳﺒﺪو أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺤﺮ ﻟﺪي ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ.
ﻧﻌﻢ ، أﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﺳﺎﺣﺮ رﺑﺎﻋﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻔﺮاء اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻊ إرادة ﺗﻨﻴﻦ وﻟﺪﻳﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻬﺎرات راﺋﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻘﺮﻳﺐ .. وﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺟﺎل أن ﻳﺤﻠﻤﻮا أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
“ﻳﺒﺪو أﻧﻨﻲ ﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎرزة ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲء.”
ﻟﻘﺪ اﻧﺘﻬﺰت ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﺧﺒﺮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﻓﻌﻠﻪ ﺳﺎﺑﻘًﺎ وﻫﻮ أن آرﺛﺮ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة وﻫﻮ ﺑﺄﻣﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
“ﻧﻌﻢ!! ﻛﻨﺖ أﻋﺮف! ﻛﻨﺖ أﻋﺮف أﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﻮ “.
ﻟﻘﺪ أﺧﺒﺮت اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﻋﻦ آرﺛﺮ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺒﻨﻰ ﻗﺎﻋﺔ اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺜﻼﺛﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ، ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ أﺣﺪ وﻗﺪ اﺻﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎم أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ إﺣﻀﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﺑﺸﻔﺎءﻫﻢ وﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺟﻨﺎح اﻟﻌﻼج ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮون إﻟﻰ أن ﻳﺄﺗﻲ أوﻟﻴﺎﺋﻬﻢ ، ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ ﻗﺪﻣﻮا ﺷﻬﺎدﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﺟﻠﺴﺖ ﻛﻠﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺑﺎرﺗﻴﺎح وﻫﻲ ﺗﻐﻄﻲ وﺟﻬﻬﺎ ﺑﺬراﻋﻴﻬﺎ رﺑﻤﺎ ﻹﺧﻔﺎء اﻟﺪﻣﻮع اﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ.
ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﻛﻼ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﺻﺨﺒﺎً ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ إﻃﻔﺎء اﻟﻤﺒﻨﻰ وﻛﺎد أن ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻗﺘﺎل ﻓﻌﻠﻲ ﺣﺘﻰ أجبروهم اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺮق
أﻃﻠﻖ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﺗﻨﻬﺪا ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻣﻦ اﻻرﺗﻴﺎح وﻫﻮ ﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺋﻂ ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎن رد ﻓﻌﻞ اﻷﻣﻴﺮة ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ.
ﻟﻤﺮة واﺣﺪة .. وﻷول ﻣﺮة ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ رؤﻳﺔ وﺟﻬﻬﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮﻗﺎ ﺑﻮﺿﻮح وﻫﻲ ﺗﺤﺪق ﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻛﺬب ، ﻟﻘﺪ ﻛﺪت أن أرى ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ وﻫﻲ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻴﻘﺎن ﻟﺘﺸﻜﻞ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺎدرة.
ﻛﺎن اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺨﻠﻖ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺐ ﻓﻮق راﺣﺔ ﻳﺪي.
“ﺷﻜﺮاً ﻟﻸﻟﻪ!”
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، ﺗﺒﺪو اﻷرض اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻲ وﻛﺄﻧﻬﺎ اﻣﺘﺪاد ﻟﺠﺴﺪي ، رﺑﻤﺎ اﻛﺘﺴﺒﺖ ذﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻧﺸﺄت ﻣﻊ اﻷﻗﺰام وﻟﻜﻦ داﺋﻤًﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﺪي ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻟﻢ أﻗﺼﺪ أﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ آرﺛﺮ ،وﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺎﻗﻴﻦ.
ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، اﺗﺨﺬوا ﻣﻮﻗﻔًﺎ ﻣﺤﺎﻳﺪًا وﻇﻠﻮا ﺧﺎﺋﻔﻴﻦ ﺟﺪًا ﻣﻦ ﻗﻮل أي ﺷﻲء ﻷن اﻟﻮﺿﻊ اﺻﺒﺢ ﻣﺘﻘﻠﺒًﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻟﻘﺪ اﺻﺒﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺎول اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻴﻪ.
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا وﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﺎدت ﺳﺆاﻟﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺈﻳﻤﺎءة ﻣﺤﺮﺟﺔ.
“ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻲ. ﻫﻤﻤﻢ. ”
ﻛﺎن ﻟﺪى اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻨﺎﻓﺲ آرﺛﺮ ﻧﻈﺮة ﻓﺨﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻫﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﻧﻘﺬ آرﺛﺮ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ ، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺨﺎط اﻟﻤﺘﺴﺮب ﻣﻦ أﻧﻔﻪ ﺧﺎن ﺗﻌﺒﻴﺮه اﻟﺜﻘﻴﻞ.
“ﻫﻴﻪ ، ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ أن اﻟﻐﺮﻳﺮ ﻟﻦ ﻳﻤﻮت ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﺳﻘﻄﺔ”
ﺳﺨﺮ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﺑﺪا ﻣﺜﻞ اﻟﺪب وﻫﻮ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺣﺎول ﺛﻴﻮدور أن ﻳﻘﻮل ﻫﺬا ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺮﺿﻲ ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻒ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎول ﻛﺒﺤﻬﺎ أﺧﺒﺮت اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ اﺻﺒﺢ ﺳﻌﻴﺪا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
ﻟﻘﺪ ﻧﻈﺮ ﻟﻲ اﻟﺤﺎرس ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺴﻤﺎة ﻛﻠﻮي ﻛﺎﻧﺖ ودودة ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ لمرافقتي ﺷﺨﺼﻴًﺎ إﻟﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ.
ﻟﻘﺪ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻛﺎن اﺳﻤﻪ ﻛﺎي ﻗﺪ اﺳﺘﺠﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎلٍ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺪت ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻄﺤﻲ.
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، ﺗﺒﺪو اﻷرض اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻲ وﻛﺄﻧﻬﺎ اﻣﺘﺪاد ﻟﺠﺴﺪي ، رﺑﻤﺎ اﻛﺘﺴﺒﺖ ذﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻧﺸﺄت ﻣﻊ اﻷﻗﺰام وﻟﻜﻦ داﺋﻤًﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﺪي ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻟﻢ أﻗﺼﺪ أﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ آرﺛﺮ ،وﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺎﻗﻴﻦ.
أﻃﻠﻖ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﺗﻨﻬﺪا ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻣﻦ اﻻرﺗﻴﺎح وﻫﻮ ﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺋﻂ ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎن رد ﻓﻌﻞ اﻷﻣﻴﺮة ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ.
“ﻳﺒﺪو أﻧﻨﻲ ﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎرزة ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲء.”
——–
“ﺑﺎﺑﺎ ، أﻧﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ”.
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﺘﺎة ﻣﻦ اﻻﻗﺰام ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺟﺪًا ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أي ﺷﻲء ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻗﺰم “ﺟﺬاب” ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ … ﻟﻘﺪ أوﻣﺄت ﺑﺮأﺳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻃﻌﺖ ذراعيها ﻹﻇﻬﺎر اﻷوردة اﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
أﻟﻘﻴﺖ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻣﻊ ﺿﺦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﺒﺎ.. ﻟﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺴﺎرة ﻣﺮة أﺧﺮى.
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا وﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﺎدت ﺳﺆاﻟﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺈﻳﻤﺎءة ﻣﺤﺮﺟﺔ.
ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻬﻢ ﺷﻌﺮوا ﺑﺎﻻرﺗﻴﺎح ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ، وﻟﻢ ﻳﻤﺎﻧﻌﻮا ان أرﺛﺮ ﻟﻦ ﻳﻌﻮد ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
] واﺑﻞ اﻟﺤﺠﺮ [
ﻟﻘﺪ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻛﺎن اﺳﻤﻪ ﻛﺎي ﻗﺪ اﺳﺘﺠﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎلٍ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺪت ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻄﺤﻲ.
لكن وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت أﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪون اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻗﺒﻞ ﻋﻮدة آرﺛﺮ وﺗﻴﺴﻴﺎ.
ﻛﺎن ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﺟﺪا! ، ﻛﺮة اﻟﻨﺎر اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﻤﻨﺤﻨﻲ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌًﺎ اﺑﺪا! ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪت ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻠﻮﻳﻦ ﻛﺮة ﺣﻤﺮاء ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ورق ﺳﻮداء ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬا أي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻼم اﻟﺪاﻣﺲ!.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﺬا ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻷﻧﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻫﻨﺎ ، ﺷﻌﺮت أن آرﺛﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻗﺎدرًا ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﺣﻴﺎل ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ إذا ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﻟﻘﺪ أﺧﺒﺮت اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﻋﻦ آرﺛﺮ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺒﻨﻰ ﻗﺎﻋﺔ اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺜﻼﺛﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ، ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ أﺣﺪ وﻗﺪ اﺻﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎم أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ إﺣﻀﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﺑﺸﻔﺎءﻫﻢ وﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺟﻨﺎح اﻟﻌﻼج ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮون إﻟﻰ أن ﻳﺄﺗﻲ أوﻟﻴﺎﺋﻬﻢ ، ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ ﻗﺪﻣﻮا ﺷﻬﺎدﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﻟﻘﺪ أﺧﺬ اﻟﺠﻮ داﺧﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎً ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻮأ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻧﻘﺴﺎم واﺿﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻼب اﻵن ، أﺻﺒﺢ اﻟﺠﺎن واﻷﻗﺰام اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜًﺎ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ واﻋﺘﺒﺮوا أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺸﺮ اﺷﺨﺎص ﻣﺘﻮﺣﺸﻮن ﻋﻨﺼﺮﻳﻮن ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﻄﻼب اﻟﺒﺸﺮﻳﻦ اﻟﻔﺨﻮرﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻴﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﻠﻮم ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻵﺧﺮﻳﻦ.
ﻛﻤﺎ أن اﻟﻄﻼب اﻟﺒﺸﺮ اﻟﻘﻼﺋﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻌﺮوا ﺑﺎﻟﺴﻮء ﻟﻤﺎ ﺣﺪث ﻛﺎن ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ ﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻨﺒﺬ ﻣﻦ ﻛﻼ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا وﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﺎدت ﺳﺆاﻟﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺈﻳﻤﺎءة ﻣﺤﺮﺟﺔ.
ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، اﺗﺨﺬوا ﻣﻮﻗﻔًﺎ ﻣﺤﺎﻳﺪًا وﻇﻠﻮا ﺧﺎﺋﻔﻴﻦ ﺟﺪًا ﻣﻦ ﻗﻮل أي ﺷﻲء ﻷن اﻟﻮﺿﻊ اﺻﺒﺢ ﻣﺘﻘﻠﺒًﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻟﻘﺪ اﺻﺒﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺎول اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻴﻪ.
ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮف اﻟﻨﺎس ﺑﺘﻬﻮر وﻗﻮة أﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪون ﻣﻌًﺎ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻤﺪون اﻟﻘﻮة ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ.
ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﻛﻼ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﺻﺨﺒﺎً ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ إﻃﻔﺎء اﻟﻤﺒﻨﻰ وﻛﺎد أن ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻗﺘﺎل ﻓﻌﻠﻲ ﺣﺘﻰ أجبروهم اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺮق
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ارﺗﺠﺎف ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻋﻠﻰ رأﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ أﻋﺮف ﺑﻬﺎ أن وﺣﺸﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدًا.
ﻛﻨﺖ ﺿﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻵرﺛﺮ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ.
ﻟﻢ اﻛﻦ ﻷﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ، ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ أن ﻛﻼ ﻣﻦ آرﺛﺮ وﺗﻴﺴﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﻗﺮرت ان اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ اﻣﺮ ﻻ ﺑﺄس ﺑﻪ.
ﻛﻨﺖ أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻟﻜﻦ ﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻓﺎت ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ داﺧﻞ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﺣﻼت ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻷﻧﻲ ﻻ ﺗﺪوم ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻀﻊ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺪوار اﻟﻤﺰﻋﺞ وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ … ﻻ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ أﻃﻮل ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ!.
ﻟﻘﺪ ﻧﻈﺮ ﻟﻲ اﻟﺤﺎرس ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺴﻤﺎة ﻛﻠﻮي ﻛﺎﻧﺖ ودودة ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ لمرافقتي ﺷﺨﺼﻴًﺎ إﻟﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ.
“ﻧﻌﻢ!! ﻛﻨﺖ أﻋﺮف! ﻛﻨﺖ أﻋﺮف أﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﻮ “.
ﺣﺴﻨًﺎ ، أﻋﺘﻘﺪ أن آرﺛﺮ ﻣﻮﻫﻮب ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻄﺮي ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ …
“ﻫﺎااا! …” أﻃﻠﻘﺖ ﻟﻬﻴﺜﺎ ﻋﻤﻴﻘًﺎ ﻛﻤﺎ ﺷﻌﺮت أن ﻧﻮاة اﻟﻤﺎﻧﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ ﺑﺪات ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ اﻹﺛﺎرة ﻟﺘﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺮﺟﺎف ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي راﻓﻀﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ آرﺛﺮ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺬ أن ﺟﺌﺖ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ، ﻛﺎن ﻳﺒﺪو أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺤﺮ ﻟﺪي ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ.
ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ “اﻟﺨﻄﻮات ” ﻟﺪى اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﺎﺣﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﻘﺎرب ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻤﺮاد اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ، ان اﻟﺴﺤﺮة يستخدمون اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻬﻢ أﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرب ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ وﻗﺪارﺗﻬﻢ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ.
أﺣﺪ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﻫﻮ أن اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، لقد ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻮاة اﻟﻤﺎﻧﺎ وﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﻮتيرة ذاﺗﻴﺔ ﺑﺪون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷي ﺟﻬﺪ ﻣﻨﻲ ﻟﺘﻨﻘﻴﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮ.
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻳﻀًﺎ أن اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻔﻆ بها ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أﻃﻮل ، ﻓﻜﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻧﺮددﻫﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎ واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ أن ﺗﺤﺪث.
ﺣﺘﻰ اﻧﻨﻲ ﺑﺪون ﺑﺬل أي ﺟﻬﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ دﺧﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻀﻴﺌﺔ وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻧﺘﺎﺋﺞ..
ﻟﻘﺪ أﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر رﻣﺤﺎن ﻏﻠﻴﻀﺎن ﻣﻦ اﻷرض أﻣﺎﻣﻲ ، ﻷﻛﻮن ﺻﺮﻳﺤًﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﻖ اﺳﻢ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﻟﻢيكن ﺿﺮورﻳًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ هذا ﻣﺠﺮد ﻋﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺣﺘﻰ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وﺣﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻤﺎ أرﻳﺪ إﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ، ﺣﺘﻰ اﻧﻨﻲ اذا ﺗﺪرﺑﺖ ﺑﺸﻜﻞ اﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺳﺎﻛﻮن ﻗﺎدر ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ إﻟﻘﺎء ﻋﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻠﺤﻈﺔ.
ﻟﻘﺪ أﺧﺬ اﻟﺠﻮ داﺧﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎً ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻮأ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻧﻘﺴﺎم واﺿﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻼب اﻵن ، أﺻﺒﺢ اﻟﺠﺎن واﻷﻗﺰام اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜًﺎ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ واﻋﺘﺒﺮوا أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺸﺮ اﺷﺨﺎص ﻣﺘﻮﺣﺸﻮن ﻋﻨﺼﺮﻳﻮن ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﻄﻼب اﻟﺒﺸﺮﻳﻦ اﻟﻔﺨﻮرﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻴﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﻠﻮم ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻵﺧﺮﻳﻦ.
ﻗﻤﺖ ﺑﻀﻢ ﻳﺪي ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻲ اﻻﺧﺮى ﺛﻢ أﻓﺮﺟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ، وﻛﺮرت ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أن ﻳﺪي ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻲ ﺣﻘﺎ.
“إﻧﻪ ﺷﻌﻮر ﺧﺎﻃﺊ ﺟﺪا ﻳﺎ اﺑﻲ ،” ﻟﻘﺪ ارﺳﻠﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻓﻜﺎرﻫﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي إﻣﺘﻠﻜﻬﺎ.
] رﻣﺢ اﻻرض [
اﺻﺎﺑﺖ أرﺑﻌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺼﺨﻮر اﻟﻌﺸﺮة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺸﺠﺮة اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ اﺳﺎﺳﻴﺎ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء.
ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺄن اﻟﻤﺎﻧﺎ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺑﺪاﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﻛﻤﺎ اﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻋﻤﻮد ﺣﺠﺮي ﻣﻦ اﻷرض أﻣﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ أﻣﺘﺎر.
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺎ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ارﺗﺠﺎف ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻋﻠﻰ رأﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ أﻋﺮف ﺑﻬﺎ أن وﺣﺸﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدًا.
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا وﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﺎدت ﺳﺆاﻟﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺈﻳﻤﺎءة ﻣﺤﺮﺟﺔ.
] رﻣﺢ اﻻرض [
أﻟﻘﻴﺖ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻣﻊ ﺿﺦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻘﺪ أﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر رﻣﺤﺎن ﻏﻠﻴﻀﺎن ﻣﻦ اﻷرض أﻣﺎﻣﻲ ، ﻷﻛﻮن ﺻﺮﻳﺤًﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﻖ اﺳﻢ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﻟﻢيكن ﺿﺮورﻳًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ هذا ﻣﺠﺮد ﻋﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺣﺘﻰ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وﺣﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻤﺎ أرﻳﺪ إﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ، ﺣﺘﻰ اﻧﻨﻲ اذا ﺗﺪرﺑﺖ ﺑﺸﻜﻞ اﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺳﺎﻛﻮن ﻗﺎدر ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ إﻟﻘﺎء ﻋﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻠﺤﻈﺔ.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺮﺟﺎف ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي راﻓﻀﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ.
] واﺑﻞ اﻟﺤﺠﺮ [
ﻟﻘﺪ ﺑﺪت اﻟﺮﺣﻼت ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ وﺟﻬﺘﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺤﻮل اﻷﻟﻮان إﻟﻰ ﺷﻲء ﺿﺒﺎﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ أﻓﺘﺢ وأﻓﺘﺢ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻮء ، وﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن داﺋﻤﺎ إﺣﺴﺎﺳًﺎ ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﻛﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ.
ﻟﻘﺪ اﻧﻬﺎرت اﻻرض اﺳﻔﻠﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻛﻤﺎ ﺑﺪأت ﻗﻄﻊ ﺻﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع ﻋﻦ اﻻرض ، ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ، ﻗﻤﺖ ﺑﻘﺬف اﻟﺼﺨﻮر إﻟﻰ اﻷﻣﺎم.
ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮف اﻟﻨﺎس ﺑﺘﻬﻮر وﻗﻮة أﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪون ﻣﻌًﺎ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻤﺪون اﻟﻘﻮة ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ.
* ﺑﻮوم * * ﺑﻮوم * * ﺑﻮوم * * ﺑﻮوم *
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺟﺴﺪي أو ﺗﻔﻜﻴﺮي أﺷﻴﺎء ﻏﻴﺮ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﺧﺒﺮ أي ﺷﺨﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ اﻳﻀﺎ ، ﻟﻘﺪ ﻓﻜﺮت ﻓﻲ إﺧﺒﺎر آرﺛﺮ ﻋﻦ اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ ﺟﺴﺪي ، ﻟﻜﻨﻨﻲ داﺋﻤًﺎ ﻣﺎ اﻓﻮت اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ، ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺒﺪُ اﻷﻣﺮُ ﻣﻠﺤًﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺴﺤﺒﻪ ﺟﺎﻧﺒًﺎ وإﺧﺒﺎره.
اﺻﺎﺑﺖ أرﺑﻌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺼﺨﻮر اﻟﻌﺸﺮة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺸﺠﺮة اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ اﺳﺎﺳﻴﺎ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء.
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻳﻀًﺎ أن اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻔﻆ بها ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أﻃﻮل ، ﻓﻜﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻧﺮددﻫﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎ واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ أن ﺗﺤﺪث.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻧﻮاة اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻣﺜﻞ أي ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ، لهذا ﻓﻜﺮت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬات اﻟﺘﻲ اﻋﺮﻓﻬﺎ.
أﻃﻠﻖ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﺗﻨﻬﺪا ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻣﻦ اﻻرﺗﻴﺎح وﻫﻮ ﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺋﻂ ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎن رد ﻓﻌﻞ اﻷﻣﻴﺮة ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ.
ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ من اﻟﺼﻔﻮف أن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺎرب ﺗﺠﺎه ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻌﻴﻦ ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرب ﻣﻊ اﻟﻨﺎر ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس أن ﻫﺬا اﻟﺴﺎﺣﺮ ﻳﺠﺐ أن يكون أﻛﺜﺮ دﻗﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺤﻀﺎر ﺗﻌﺎوﻳﺬه.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺮﺟﺎف ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي راﻓﻀﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻳﻀًﺎ أن اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻔﻆ بها ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أﻃﻮل ، ﻓﻜﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻧﺮددﻫﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎ واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ أن ﺗﺤﺪث.
ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺷﻌﺮت ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻃﻔﻞ ، ﻃﻔﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﺎﺟﺰ أﻣﺎم وﺣﺶ.
] رﻣﺢ اﻻرض [
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﺬة اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ اﻻرض ، ﻓﺈن اﻟﺴﺎﺣﺮ اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرب ﻣﻊ اﻻرض ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﺰء ﺗﻌﻮﻳﺬة ﻟﻜﻞ ﺧﻄﻮة ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ، ﺑﺪءًا ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺼﺨﺮة ، وتكثيفها ، وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺳﺘﺼﻴﺒﻪ ، إذا اﺿﺎف ﺗﺄﺛﻴﺮ دورانً ﻟﻠﺮﺻﺎﺻﺔ ، ﻓﺴﺘﺤﺘﺎج إﻟﻰ ذﻛﺮ ﺟﺰء ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺬﻟﻚ أﻳﻀًﺎ ، ﻛﻞ ﻣﻦ هذا لعدم ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﺴﺎر اﻷوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺬة و ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺨﺘﺮق اﻟﻬﺪف أو لجعلها ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻋﻨﺪ اﻻﺻﻄﺪام وهذا ﻳﺘﻄﻠﺐ اﺿﺎﻓﺔ ﺟﺰء ﺧﺎص ﺑﻪ ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪًا.
ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ من اﻟﺼﻔﻮف أن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺎرب ﺗﺠﺎه ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻌﻴﻦ ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرب ﻣﻊ اﻟﻨﺎر ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس أن ﻫﺬا اﻟﺴﺎﺣﺮ ﻳﺠﺐ أن يكون أﻛﺜﺮ دﻗﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺤﻀﺎر ﺗﻌﺎوﻳﺬه.
“إﻧﻪ ﺷﻌﻮر ﺧﺎﻃﺊ ﺟﺪا ﻳﺎ اﺑﻲ ،” ﻟﻘﺪ ارﺳﻠﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻓﻜﺎرﻫﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي إﻣﺘﻠﻜﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ “اﻟﺨﻄﻮات ” ﻟﺪى اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﺎﺣﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﻘﺎرب ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻤﺮاد اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ، ان اﻟﺴﺤﺮة يستخدمون اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻬﻢ أﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرب ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ وﻗﺪارﺗﻬﻢ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ.
* دﻣﺪﻣﺔ *
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﺘﺎة ﻣﻦ اﻻﻗﺰام ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺟﺪًا ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أي ﺷﻲء ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻗﺰم “ﺟﺬاب” ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ … ﻟﻘﺪ أوﻣﺄت ﺑﺮأﺳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻃﻌﺖ ذراعيها ﻹﻇﻬﺎر اﻷوردة اﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺳﺨﺮ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﺑﺪا ﻣﺜﻞ اﻟﺪب وﻫﻮ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺣﺎول ﺛﻴﻮدور أن ﻳﻘﻮل ﻫﺬا ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺮﺿﻲ ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻒ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎول ﻛﺒﺤﻬﺎ أﺧﺒﺮت اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ اﺻﺒﺢ ﺳﻌﻴﺪا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، ﺗﺒﺪو اﻷرض اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻲ وﻛﺄﻧﻬﺎ اﻣﺘﺪاد ﻟﺠﺴﺪي ، رﺑﻤﺎ اﻛﺘﺴﺒﺖ ذﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻧﺸﺄت ﻣﻊ اﻷﻗﺰام وﻟﻜﻦ داﺋﻤًﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﺪي ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻓﻲ ذﻫﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻟﻢ أﻗﺼﺪ أﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ آرﺛﺮ ،وﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺎﻗﻴﻦ.
أﺣﺪ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﻫﻮ أن اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ، لقد ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻮاة اﻟﻤﺎﻧﺎ وﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﻮتيرة ذاﺗﻴﺔ ﺑﺪون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷي ﺟﻬﺪ ﻣﻨﻲ ﻟﺘﻨﻘﻴﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮ.
ﻟﻘﺪ أﺧﺒﺮت اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﻋﻦ آرﺛﺮ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺒﻨﻰ ﻗﺎﻋﺔ اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺜﻼﺛﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ، ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ أﺣﺪ وﻗﺪ اﺻﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎم أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ إﺣﻀﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﺑﺸﻔﺎءﻫﻢ وﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺟﻨﺎح اﻟﻌﻼج ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮون إﻟﻰ أن ﻳﺄﺗﻲ أوﻟﻴﺎﺋﻬﻢ ، ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ ﻗﺪﻣﻮا ﺷﻬﺎدﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﺣﺴﻨًﺎ ، أﻋﺘﻘﺪ أن آرﺛﺮ ﻣﻮﻫﻮب ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻄﺮي ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ …
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺟﺴﺪي أو ﺗﻔﻜﻴﺮي أﺷﻴﺎء ﻏﻴﺮ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﺧﺒﺮ أي ﺷﺨﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ اﻳﻀﺎ ، ﻟﻘﺪ ﻓﻜﺮت ﻓﻲ إﺧﺒﺎر آرﺛﺮ ﻋﻦ اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ ﺟﺴﺪي ، ﻟﻜﻨﻨﻲ داﺋﻤًﺎ ﻣﺎ اﻓﻮت اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ، ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺒﺪُ اﻷﻣﺮُ ﻣﻠﺤًﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺴﺤﺒﻪ ﺟﺎﻧﺒًﺎ وإﺧﺒﺎره.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺟﻴﺪًا ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ … رﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺂرﺛﺮ إذا ﺗﺪرﺑﺖ ﺑﻘﻮة ﻛﺎﻓﻴﺔ.
ﻧﻌﻢ ، أﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﺳﺎﺣﺮ رﺑﺎﻋﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻔﺮاء اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻊ إرادة ﺗﻨﻴﻦ وﻟﺪﻳﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻬﺎرات راﺋﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻘﺮﻳﺐ .. وﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺟﺎل أن ﻳﺤﻠﻤﻮا أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
ﻛﺎن ﻟﺪى اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻨﺎﻓﺲ آرﺛﺮ ﻧﻈﺮة ﻓﺨﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻫﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﻧﻘﺬ آرﺛﺮ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ ، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺨﺎط اﻟﻤﺘﺴﺮب ﻣﻦ أﻧﻔﻪ ﺧﺎن ﺗﻌﺒﻴﺮه اﻟﺜﻘﻴﻞ.
اﺳﺘﺤﻀﺮت اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬات ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻛﺎن ﻟﻠﺘﺪرب ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻹﺣﺒﺎط اﻟﻤﻜﺒﻮت ﺑﺪاﺧﻠﻲ ، ﻟﻘﺪ أردت اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺂرﺛﺮ ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻨﻲ أردت أن أﻛﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ، وﻟﻜﻦ ﻷﻧﻨﻲ أردت ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت أﻧﻪ ﻛﺎن داﺋﻤًﺎ ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻌﺎرﻛﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ، و ﺑﺼﻔﺘﻲ أﻓﻀﻞ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ ، ﻛﻨﺖ أرﻏﺐ ﻓﻲ دﻋﻤﻪ ، ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﺠﻴﺪة أو ﺧﻼل اﻟﺴﻴﺌﺔ ، ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮف أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ وﻟﻜﻦ إذا ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻛﻮن ﻣﻌﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻷن أﺻﺒﺢ أﻗﻮى.
ﻓﺼﻮل اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﻓﺼﻞ اﺿﺎﻓﻲ ﻛﻬﺪﻳﺔ….
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا وﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﺎدت ﺳﺆاﻟﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺈﻳﻤﺎءة ﻣﺤﺮﺟﺔ.
] ﻣﻨﻈﻮر أرﺛﺮ ﻟﻴﻮﻳﻦ [
ﺣﺘﻰ اﻧﻨﻲ ﺑﺪون ﺑﺬل أي ﺟﻬﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ دﺧﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻀﻴﺌﺔ وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻧﺘﺎﺋﺞ..
ﻛﺎن ﻟﺪى اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻨﺎﻓﺲ آرﺛﺮ ﻧﻈﺮة ﻓﺨﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻫﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﻧﻘﺬ آرﺛﺮ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ ، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺨﺎط اﻟﻤﺘﺴﺮب ﻣﻦ أﻧﻔﻪ ﺧﺎن ﺗﻌﺒﻴﺮه اﻟﺜﻘﻴﻞ.
ﻛﻨﺖ أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻟﻜﻦ ﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻓﺎت ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ داﺧﻞ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﺣﻼت ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻷﻧﻲ ﻻ ﺗﺪوم ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻀﻊ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺪوار اﻟﻤﺰﻋﺞ وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ … ﻻ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ أﻃﻮل ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ!.
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﻣﺮارًا وﺗﻜﺮارًا وﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﺎدت ﺳﺆاﻟﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺈﻳﻤﺎءة ﻣﺤﺮﺟﺔ.
ﻟﻘﺪ ﻧﻈﺮ ﻟﻲ اﻟﺤﺎرس ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺴﻤﺎة ﻛﻠﻮي ﻛﺎﻧﺖ ودودة ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ لمرافقتي ﺷﺨﺼﻴًﺎ إﻟﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ.
ﺣﺘﻰ أن ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺮأﺳﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﻐﺮاء ﺑﺪأت ﺗﺮﺗﺠﻒ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ارﺗﺠﺎف ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻋﻠﻰ رأﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ أﻋﺮف ﺑﻬﺎ أن وﺣﺸﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدًا.
“إﻧﻪ ﺷﻌﻮر ﺧﺎﻃﺊ ﺟﺪا ﻳﺎ اﺑﻲ ،” ﻟﻘﺪ ارﺳﻠﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻓﻜﺎرﻫﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي إﻣﺘﻠﻜﻬﺎ.
ﻟﻤﺮة واﺣﺪة .. وﻷول ﻣﺮة ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ رؤﻳﺔ وﺟﻬﻬﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮﻗﺎ ﺑﻮﺿﻮح وﻫﻲ ﺗﺤﺪق ﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻛﺬب ، ﻟﻘﺪ ﻛﺪت أن أرى ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ وﻫﻲ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻴﻘﺎن ﻟﺘﺸﻜﻞ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺎدرة.
ﻟﻘﺪ ﺑﺪت اﻟﺮﺣﻼت ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ وﺟﻬﺘﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺤﻮل اﻷﻟﻮان إﻟﻰ ﺷﻲء ﺿﺒﺎﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ أﻓﺘﺢ وأﻓﺘﺢ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻮء ، وﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن داﺋﻤﺎ إﺣﺴﺎﺳًﺎ ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﻛﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺟﻴﺪًا ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ … رﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺂرﺛﺮ إذا ﺗﺪرﺑﺖ ﺑﻘﻮة ﻛﺎﻓﻴﺔ.
ﺗﺸﻮه اﻟﻔﻀﺎء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ إﻟﻰ ﺿﺒﺎب ﻣﻦ اﻷﻟﻮان وﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ إﺷﺮاﻗًﺎ ،ﻛﺎن أي ﻟﻮن ﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ وأﺻﺒﺢ ﺑﺎﻫﺘًﺎ وﺧﺎﻓﺘًﺎ ، ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ اﻟﻤﻜﺎن أﺳﻮد ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
ﻟﻤﺮة واﺣﺪة .. وﻷول ﻣﺮة ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ رؤﻳﺔ وﺟﻬﻬﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮﻗﺎ ﺑﻮﺿﻮح وﻫﻲ ﺗﺤﺪق ﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻛﺬب ، ﻟﻘﺪ ﻛﺪت أن أرى ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ وﻫﻲ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻴﻘﺎن ﻟﺘﺸﻜﻞ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺎدرة.
“ﺑﺎﺑﺎ ، أﻧﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ”.
ﻟﻘﺪ ﺗﻀﺨﻢ زوج اﻷﻋﻴﻦ اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻤﺘﻮﻫﺠﺔ ﺑﻤﺎ ﺑﺪا ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺠﻮم.. ﻟﻘﺪ أﺳﺮﺗﻨﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ رأﻳﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ… ﻛﻤﺎ اﺧﺘﺮﻗﻨﻲ ﺻﻮت ﺛﻘﻴﻞ وﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪا ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺪاﺧﻞ أذﻧﻲ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ارﺗﺠﺎف ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻋﻠﻰ رأﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ أﻋﺮف ﺑﻬﺎ أن وﺣﺸﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدًا.
لكن وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت أﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪون اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻗﺒﻞ ﻋﻮدة آرﺛﺮ وﺗﻴﺴﻴﺎ.
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك أوﻗﺎت ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ في ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ أو ﻳﻘﻈﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺎﺋﻔﺔ أﺑﺪًا.
ﺣﺘﻰ أن ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺮأﺳﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﻐﺮاء ﺑﺪأت ﺗﺮﺗﺠﻒ.
ﻛﺎن اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺨﻠﻖ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺐ ﻓﻮق راﺣﺔ ﻳﺪي.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﺬا ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻷﻧﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻫﻨﺎ ، ﺷﻌﺮت أن آرﺛﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻗﺎدرًا ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﺣﻴﺎل ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ إذا ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﺘﺎة ﻣﻦ اﻻﻗﺰام ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺟﺪًا ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أي ﺷﻲء ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻗﺰم “ﺟﺬاب” ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ … ﻟﻘﺪ أوﻣﺄت ﺑﺮأﺳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻃﻌﺖ ذراعيها ﻹﻇﻬﺎر اﻷوردة اﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
” ﻣﺎذا ﻳﺤﺪث ﺑﺤﻖ اﻟﺠﺤﻴﻢ! …”
ﻛﺎن ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﺟﺪا! ، ﻛﺮة اﻟﻨﺎر اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﻤﻨﺤﻨﻲ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌًﺎ اﺑﺪا! ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪت ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻠﻮﻳﻦ ﻛﺮة ﺣﻤﺮاء ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ورق ﺳﻮداء ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬا أي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻼم اﻟﺪاﻣﺲ!.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﺬا ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻷﻧﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻫﻨﺎ ، ﺷﻌﺮت أن آرﺛﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻗﺎدرًا ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﺣﻴﺎل ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ إذا ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﻛﺎن ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﺟﺪا! ، ﻛﺮة اﻟﻨﺎر اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﻤﻨﺤﻨﻲ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌًﺎ اﺑﺪا! ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪت ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻠﻮﻳﻦ ﻛﺮة ﺣﻤﺮاء ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ورق ﺳﻮداء ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬا أي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻼم اﻟﺪاﻣﺲ!.
] واﺑﻞ اﻟﺤﺠﺮ [
* دﻣﺪﻣﺔ *
ﻛﺎن اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻤﺖ ﺑﺨﻠﻖ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺐ ﻓﻮق راﺣﺔ ﻳﺪي.
ﺣﺘﻰ اﻧﻨﻲ ﺑﺪون ﺑﺬل أي ﺟﻬﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ دﺧﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻀﻴﺌﺔ وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻧﺘﺎﺋﺞ..
ﻟﻘﺪ رﻛﻌﺖ ﻋﻠﻰ رﻛﺒﺘﺎي ﻛﻤﺎ ﻋﺰزت ﺟﺴﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺑﺎﻟﻤﺎﻧﺎ.
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺎ.
أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻮﺣﻮش ﺳﺤﺒﻨﻲ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺳﻤﻴﻜﺔ جعلتني أﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ رﻛﺒﺘﻲ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮرﻫﺎ.
ﺳﺨﺮ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﺑﺪا ﻣﺜﻞ اﻟﺪب وﻫﻮ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺣﺎول ﺛﻴﻮدور أن ﻳﻘﻮل ﻫﺬا ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺮﺿﻲ ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻒ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎول ﻛﺒﺤﻬﺎ أﺧﺒﺮت اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ اﺻﺒﺢ ﺳﻌﻴﺪا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺮﺟﺎف ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي راﻓﻀﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻟﻤﺮة واﺣﺪة .. وﻷول ﻣﺮة ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ رؤﻳﺔ وﺟﻬﻬﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮﻗﺎ ﺑﻮﺿﻮح وﻫﻲ ﺗﺤﺪق ﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻛﺬب ، ﻟﻘﺪ ﻛﺪت أن أرى ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ وﻫﻲ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻴﻘﺎن ﻟﺘﺸﻜﻞ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺎدرة.
ﻟﻘﺪ رﻛﻌﺖ ﻋﻠﻰ رﻛﺒﺘﺎي ﻛﻤﺎ ﻋﺰزت ﺟﺴﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺑﺎﻟﻤﺎﻧﺎ.
ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺷﻌﺮت ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻃﻔﻞ ، ﻃﻔﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﺎﺟﺰ أﻣﺎم وﺣﺶ.
ﻛﺎن ﻟﺪى اﻟﺠﻨﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻨﺎﻓﺲ آرﺛﺮ ﻧﻈﺮة ﻓﺨﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻫﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي أﻧﻘﺬ آرﺛﺮ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ ، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺨﺎط اﻟﻤﺘﺴﺮب ﻣﻦ أﻧﻔﻪ ﺧﺎن ﺗﻌﺒﻴﺮه اﻟﺜﻘﻴﻞ.
“ﻣﻦ ﻫﻨﺎك؟”
ﻛﻨﺖ ﺿﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻵرﺛﺮ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ.
ﺣﺎوﻟﺖ ﺟﺎﻫﺪا أن اﺻﺮخ ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺗﻲ اﻟﻤﺮﺗﻌﺶ ﻗﺎم ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻲ.
ﻟﻤﺮة واﺣﺪة .. وﻷول ﻣﺮة ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ رؤﻳﺔ وﺟﻬﻬﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮﻗﺎ ﺑﻮﺿﻮح وﻫﻲ ﺗﺤﺪق ﺑﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻛﺬب ، ﻟﻘﺪ ﻛﺪت أن أرى ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ وﻫﻲ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻴﻘﺎن ﻟﺘﺸﻜﻞ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺎدرة.
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك أوﻗﺎت ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ في ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ أو ﻳﻘﻈﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺎﺋﻔﺔ أﺑﺪًا.
ﻓﺠﺄة ﻇﻬﺮت ﻋﻴﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺪم.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺮﺟﺎف ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي راﻓﻀﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ.
“ﻣﻦ ﻫﻨﺎك؟”
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ أﻋﺮف ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻫﺬه اﻷﻋﻴﻦ ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻦ ذﻟﻚ … وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺮﺣﻨﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ أو ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ارﺗﺠﺎف ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻋﻠﻰ رأﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ أﻋﺮف ﺑﻬﺎ أن وﺣﺸﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدًا.
ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺮﺟﺎف ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ اﻟﻘﻮة واﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪي راﻓﻀﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ.
] واﺑﻞ اﻟﺤﺠﺮ [
ﻟﻘﺪ ﺗﻀﺨﻢ زوج اﻷﻋﻴﻦ اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻤﺘﻮﻫﺠﺔ ﺑﻤﺎ ﺑﺪا ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺠﻮم.. ﻟﻘﺪ أﺳﺮﺗﻨﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ رأﻳﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ… ﻛﻤﺎ اﺧﺘﺮﻗﻨﻲ ﺻﻮت ﺛﻘﻴﻞ وﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪا ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺪاﺧﻞ أذﻧﻲ.
] رﻣﺢ اﻻرض [
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك أوﻗﺎت ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ في ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ أو ﻳﻘﻈﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺎﺋﻔﺔ أﺑﺪًا.
“أﺧﻴﺮا . أﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻵن اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﺤﺪث “.
ﻛﻨﺖ ﺿﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻵرﺛﺮ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ.
——–
ﻓﺼﻮل اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﻓﺼﻞ اﺿﺎﻓﻲ ﻛﻬﺪﻳﺔ….
ﻟﻘﺪ ﺑﺪت اﻟﺮﺣﻼت ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ وﺟﻬﺘﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺤﻮل اﻷﻟﻮان إﻟﻰ ﺷﻲء ﺿﺒﺎﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ أﻓﺘﺢ وأﻓﺘﺢ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻮء ، وﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن داﺋﻤﺎ إﺣﺴﺎﺳًﺎ ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﻛﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ.
اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا~~
ﻛﻤﺎ أن اﻟﻄﻼب اﻟﺒﺸﺮ اﻟﻘﻼﺋﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻌﺮوا ﺑﺎﻟﺴﻮء ﻟﻤﺎ ﺣﺪث ﻛﺎن ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ ﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻨﺒﺬ ﻣﻦ ﻛﻼ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات