Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ١٥


وجدت بقية الناجين في غرفة الاستراحة خلف منضدة السوبر ماركت. كان هناك صبي بدا وكأنه دخل للتو المدرسة الابتدائية، ومعه امرأة في الثلاثينيات من عمرها ومراهق ذو وجه مضروب.

 

 

 

كُتِبَ الخوف واليأس على وجوههم على نحوٍ واضح، لكنني لم أتمكن من قول أي شيء لهم.

 

 

لم أكن متأكدًا مما إذا كان يمزح أم لا. وبينما كنت أحدق في جيونج أوك، ربت على ظهري وابتسم ابتسامة عصبية. يا لها من مزحة مريضة بالنسبة له. تحدثت المرأة التي أمامنا بصوت خافتو «شكرًا لمساعدتنا اليوم.»

 ‹كل شيء على ما يرام الآن. توليت أمر كل الأشرار. يمكنكم الخروج الآن.›

 

 

 ‹كل شيء على ما يرام الآن. توليت أمر كل الأشرار. يمكنكم الخروج الآن.›

كان من الأفضل أن يقول جيونج أوك مثل هذه الكلمات بدلًا مني. في عيونهم، لم أكن أكثر من زومبي. أغلقت باب غرفة الاستراحة بهدوء وخرجت.

فكر جيونج أوك في هذا لبعض الوقت أثناء فرك ذقنه. وبعد لحظة، أصبح تعبيره مريرًا قليلًا، وقال: «إذًا، هل تريد إحضارهم إلى هنا؟»

 

«ساعة واحدة. إذا لم أعود، اتبع حدسك.»

عندما خرجت من السوبر ماركت، رأيت خمسة رؤوس على الأرض. رمشت الرؤوس الخمسة بعيونهم، وفُتحت أفواههم وأغلت مثل السمكة الذهبية.

 

 

 

لقد تحول أعضاء العصابة إلى مخلوقات مثلنا. لا، كانت محنتهم أسوأ. لم يتمكنوا من قتل أنفسهم حتى لو أرادوا ذلك، حيث لم يكن لديهم أي أذرع أو أرجل. كانوا في أسوء حالة سواء بالنسبة للأحياء أو الأموات. أمرت أتباعي بخلع كل أسنانهم بينما كنت أشاهد من الجانب.

هؤلاء هم الأشخاص الذين احتاجتهم سو يون في حياتها لتعيش في هذا العالم. يجب عليَّ الذهاب إلى المدرسة الثانوية في المساء، حيث أوشكت الشمس على الغروب خلال ساعة أو ساعتين. كان عليَّ أن أسرع. وهكذا خرجت من جديد ممسكًا بأكياس البقالة بيدي.

 

كان من الأفضل أن يقول جيونج أوك مثل هذه الكلمات بدلًا مني. في عيونهم، لم أكن أكثر من زومبي. أغلقت باب غرفة الاستراحة بهدوء وخرجت.

فعل أتباعي ذلك دون تردد.

قم جيونج أوك بإبعاد شقيقه، ثم استعد للخروج. تساءلت عما إذا كانت رغبته تنبع من الملل، حيث أن كل ما فعله هو الجلوس طوال اليوم. أو ربما أراد رؤية الناجين بنفسه. حدق جيونج هيوك ودا هاي في ظهر جيونج أوك، وأعينهما مليئة بالخوف.

 

 

ثم أمرتهم بتعليق الرؤوس الخمسة عند مدخل السوبر ماركت. وكالعادة نفذ أتباعي أمري في انسجام تام. كانت التحفة الفنية النهائية صادمة حتى بالنسبة لي. لقد كان تحذيرًا واضحًا للآخرين بضرورة تجنب هذا المكان، حيث كان هناك مرضى نفسيين بداخله. لن يجرؤ أي كائن حي على وضع قدمه في السوبر ماركت بعد رؤية مثل هذا العرض.

«ماذا؟»

 

 

نظرت إلى أتباعي المتبقين. لقد فقدت اثنين – أصبح لدي الآن ستة وعشرين تابعًا، بعد أن كانوا ثمانية وعشرين. استغرق الأمر اثنين من التابعين لرعاية خمسة أشخاص. ومن بين الستة والعشرين، فقد اثنان منهم ذراعيهما. لا بد أنهم فقدوهم أثناء اختراق الحاجز.

لم يكن هذا ليحدث لو اتخذنا إجراءً أثناء الليل. من المؤسف رؤيتهم هكذا. كانت أجسادهم سليمة في الغالب، وكانوا مفيدين جدًا.

 

وبعدها بقي في الداخل لأكثر من ثلاثين دقيقة. في البداية، كنت قلقًا من أنه استغرق وقتًا طويلاً، لكن الصرخات التي خرجت من الغرفة طمأنتني. كان يهدئ ويريح الناس في الداخل. بعد فترة من الوقت، خرج أخيرًا، مع كل من كان بالداخل، وكان تعبيره هادئًا. ثم قال بابتسامة محرجة: «هيا بنا نذهب.»

لم يكن هذا ليحدث لو اتخذنا إجراءً أثناء الليل. من المؤسف رؤيتهم هكذا. كانت أجسادهم سليمة في الغالب، وكانوا مفيدين جدًا.

 

 

تجمع الزومبي حولنا بعد أن التقطوا رائحة جيونج أوك، ولكنهم جميعًا تمايلوا برؤوسهم جنبًا إلى جنب، كما لو أنهم شعروا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. بدا أن الاختلاط الغريب بين روائح اللحم الميت واللحم الحي قد أربكهم. لم يتمكنوا من فهم هذا المزيج الغريب من الروائح.

طلبت من أتباعي الوقوف للحراسة.

 

 

أخرجت دفتر الرسم، على أمل تخفيف قلقهم. وكتبت بضع كلمات فردية لشرح ما حدث قبل بضع دقائق.

 ‹لا تدع أي شخص يقترب. لا يهم إذا كانوا زومبي أو كائنات حية.›

اضطررت للحصول على الطعام قبل غروب الشمس. كنت بحاجة للحصول على المزيد من الطعام الآن، حيث كان هناك عدد أكبر منا. كان من الممكن أن أشعر بالضغط، لكن هذا لم يحدث. وبدلًا من ذلك، شعرت بضغط أقل. كنا جميعًا لا نزال غرباء، ولكن كان هناك شيء مختلف في هذه المجموعة. لقد دعم الجميع بعضهم بعضًا، وآثروا الآخرين على أنفسهم.

 

 

زمجروا استجابةً لأمري، أما أنا فعدت إلى شقتي. كنت أدرك أن أيًا من هذا لم يكن ليحدث لو هاجمنا أثناء الليل. من المؤسف أن يتم إهدار المجندين الجدد بهذه الطريقة. كان بإمكانهم فعل المزيد لو ظلت أجسادهم سليمة.

 

 

كان هدفي الأصلي هو الحصول على الإمدادات من السوبر ماركت، لكنني لم أستطع التوقف عن التفكير في الناجين المتبقين في غرفة الاستراحة. وكان الصبي الذي واجه رجال العصابات لإنقاذ أخته الكبرى في حالة حرجة. كان بحاجة إلى علاج فوري.

حصل الزومبي على حاجتهم من اللحوم الطازجة، حيث زمجروا في وجهي مرة أخرى. أومأت لهم برأسي بخفة، ثم عدت إلى شقتي.

 

 

 

كان هدفي الأصلي هو الحصول على الإمدادات من السوبر ماركت، لكنني لم أستطع التوقف عن التفكير في الناجين المتبقين في غرفة الاستراحة. وكان الصبي الذي واجه رجال العصابات لإنقاذ أخته الكبرى في حالة حرجة. كان بحاجة إلى علاج فوري.

أومأت مجددًا موافقًا.

 

كان هدفي الأصلي هو الحصول على الإمدادات من السوبر ماركت، لكنني لم أستطع التوقف عن التفكير في الناجين المتبقين في غرفة الاستراحة. وكان الصبي الذي واجه رجال العصابات لإنقاذ أخته الكبرى في حالة حرجة. كان بحاجة إلى علاج فوري.

وكما عانى أحد الصبية من سوء التغذية، بينما عانت المرأة الأخرى والصبي من صدمة نفسية شديدة. ربما كانوا يتساءلون عن سبب بقائهم على قيد الحياة حتى الآن. كنت متأكدًا من إنهم شعروا بالخيانة من قبل البشرية. لا أستطيع أن أتخيل الكراهية التي يضرونها تجاه البشرية. لقد استحقوا فرصة أخرى للبدء من جديد.

 

 

 

ربما كنت أفكر كثيرًا، لكنني تمكنت من رؤية العالم الذي نعيش فيه من خلال عيونهم. كنت أعلم أن جسدي لم يكن في أفضل حالة، لكنني أردت أن أمنحهم بعض الأمل. أردت أن أخبرهم أنه حتى شخص مثلي كان متماسكًا ولم يفقد الأمل بعد.

اتسعت عينا المرأة في العشرينيات من عمرها، ونظرت ذهابًا وإيابًا بيني وبين جيونج أوك. ثم سألني جيونج أوك عن قراري: «أليس هذا ما تريده أيضًا؟ أليس كذلك، هيون دوك؟»

 

 

 ‹تنهد…›

 

 

ولم يرد الشاب. لا بد أن جيونج أوك قد أصاب مربط الفرس مباشرة.

لم أعد أرغب في التفكير في أي من ذلك بعد الآن. كل ما أريده حاليًا هو رؤية سو يون.

 

 

 ‹كل شيء على ما يرام الآن. توليت أمر كل الأشرار. يمكنكم الخروج الآن.›

* * *

كان هدفي الأصلي هو الحصول على الإمدادات من السوبر ماركت، لكنني لم أستطع التوقف عن التفكير في الناجين المتبقين في غرفة الاستراحة. وكان الصبي الذي واجه رجال العصابات لإنقاذ أخته الكبرى في حالة حرجة. كان بحاجة إلى علاج فوري.

 

 

عندما عدت خالي الوفاض، استقبلني جيونج أوك ورفاقه بنظرات عصبية. أستطيع أن أشعر بحذرهم تحت وجوههم الخائفة.

 

 

 

 ‹ربما يعتقدون أنني انتهكت اتفاقنا لأنني لم أحضر أي طعام.›

لم تطلب الطعام لنفسها. لقد أخذت حريتها في طلب الطعام له. أومأ جيونج أوك برأسه بينما نظر إلى دا هاي. حينها، أحضرت حقيبتهم وأخرجت بعض الأطعمة المعلبة وألواح الشوكولاتة للناجين.

 

كُتِبَ الخوف واليأس على وجوههم على نحوٍ واضح، لكنني لم أتمكن من قول أي شيء لهم.

أخرجت دفتر الرسم، على أمل تخفيف قلقهم. وكتبت بضع كلمات فردية لشرح ما حدث قبل بضع دقائق.

لمعت عيون المرأة عندما سقطت نظرتها على الطعام المعلب، وقدمت شكرها لـ دا هاي وهي تسكب الطعام المعلب على عجل في فم الصبي. تألم قلبي عندما رأيتها تطعم الصبي. لم يكن هناك شيء خاطئ في هذا المشهد، ومع ذلك لم أستطع إلا أن أشعر بالحزن.

 

 

– سوبر ماركت. ناجين.

لقد تأخرت في ردة فعلي، مما جعل تعبيرها مريرًا. أردت أن أقول أنه كان على ما يرام. ومع ذلك، بما أنني لم أستطع التحدث، لم يكن لدي خيار سوى أخذ البطانية التي عرضتها عليَّ. شعرت بالسوء عندما سمعت اعتذارها. لأكون صادقًا، البطانية لم تكن لي من البداية.

 

 ‹كل شيء على ما يرام الآن. توليت أمر كل الأشرار. يمكنكم الخروج الآن.›

قرأها جيونج أوك، ثم عقد حاجبه وسأل: «كان هناك ناجين في السوبر ماركت؟»

 

 

طلبت من أتباعي الوقوف للحراسة.

أومأت برأسي موافقًا.

 

 

«شكرًا لك على هذا. لم أرغب في إعادتها دون غسلها…»

فكر جيونج أوك في هذا لبعض الوقت أثناء فرك ذقنه. وبعد لحظة، أصبح تعبيره مريرًا قليلًا، وقال: «إذًا، هل تريد إحضارهم إلى هنا؟»

 

 

وعند سماعي لشكرها، تنفست بارتياح. حقًا ليس هناك أي سبب ليجعلها شاكرةً لي. لقد انقلب العالم رأسًا على عقب للتو. في هذه الأثناء، قدمت لي المرأة في العشرينيات من عمرها البطانية التي كانت متمسكة بها.

أومأت مجددًا موافقًا.

ثم أمرتهم بتعليق الرؤوس الخمسة عند مدخل السوبر ماركت. وكالعادة نفذ أتباعي أمري في انسجام تام. كانت التحفة الفنية النهائية صادمة حتى بالنسبة لي. لقد كان تحذيرًا واضحًا للآخرين بضرورة تجنب هذا المكان، حيث كان هناك مرضى نفسيين بداخله. لن يجرؤ أي كائن حي على وضع قدمه في السوبر ماركت بعد رؤية مثل هذا العرض.

 

 ‹ماذا؟ زعيم الزومبي؟ أنت تعرف أن اسمي هو لي هيون دوك، أليس كذلك؟›

فكر جيونج أوك في هذا الأمر لبضع لحظات، ثم حدق في وجهي لفترة طويلة وفي النهاية ضحك: «بوجهك هذا؟»

فعل أتباعي ذلك دون تردد.

 

هؤلاء هم الأشخاص الذين احتاجتهم سو يون في حياتها لتعيش في هذا العالم. يجب عليَّ الذهاب إلى المدرسة الثانوية في المساء، حيث أوشكت الشمس على الغروب خلال ساعة أو ساعتين. كان عليَّ أن أسرع. وهكذا خرجت من جديد ممسكًا بأكياس البقالة بيدي.

«…»

 

 

وبعدها بقي في الداخل لأكثر من ثلاثين دقيقة. في البداية، كنت قلقًا من أنه استغرق وقتًا طويلاً، لكن الصرخات التي خرجت من الغرفة طمأنتني. كان يهدئ ويريح الناس في الداخل. بعد فترة من الوقت، خرج أخيرًا، مع كل من كان بالداخل، وكان تعبيره هادئًا. ثم قال بابتسامة محرجة: «هيا بنا نذهب.»

« تريدني أن أذهب معك، أليس كذلك؟»

تنهدت وهزت رأسي ببطء. لم أكن أريد أن أوافق على نكاته. ثم عرض على الناجين خيار البقاء معنا. كما عرض حينها تعبيرًا لم أره من قبل، حيث بدا أكثر سعادة من المعتاد.

 

 

أومأت. لقد اكتشف جيونج أوك ما أردته على الفور. وعلى الفور تقريبًا، نادى جيونج هيوك أخوه جيونج أوك، بتعبير قلق على وجهه: «هيونغ.»

نهضت وفي يدي كيس بقالة. تبعني جيونج أوك وسألني: «هل هناك أي شيء تريد مني أن أفعله؟»

 

فعل أتباعي ذلك دون تردد.

«ماذا؟»

هؤلاء هم الأشخاص الذين احتاجتهم سو يون في حياتها لتعيش في هذا العالم. يجب عليَّ الذهاب إلى المدرسة الثانوية في المساء، حيث أوشكت الشمس على الغروب خلال ساعة أو ساعتين. كان عليَّ أن أسرع. وهكذا خرجت من جديد ممسكًا بأكياس البقالة بيدي.

 

بمجرد دخولنا، سمعنا صوت بكاء آتٍ من غرفة الاستراحة. نظر جيونج أوك إليَّ وابتلع. أعطته دفعة خفيفة مشجعًا إياها على الدخول.

«أنا ضد فكرة ذهابك بمفردك.»

 

 

«ماذا؟ حدسي؟»

«لماذا؛ لأنك تعتقد أنه سوف يأكلني أو شيء من هذا القبيل؟»

طلبت من أتباعي الوقوف للحراسة.

 

لقد تأخرت في ردة فعلي، مما جعل تعبيرها مريرًا. أردت أن أقول أنه كان على ما يرام. ومع ذلك، بما أنني لم أستطع التحدث، لم يكن لدي خيار سوى أخذ البطانية التي عرضتها عليَّ. شعرت بالسوء عندما سمعت اعتذارها. لأكون صادقًا، البطانية لم تكن لي من البداية.

ولم يرد الشاب. لا بد أن جيونج أوك قد أصاب مربط الفرس مباشرة.

 

 

 

لم يقل جيونغ هيوك شيئًا، لكنه نظر إليَّ بنظرة سريعة. ثم هز جيونج أوك كتفيه واستمر في الحديث:

 

 

عندما عدنا إلى مخبئنا، زودنا الناجون من السوبر ماركت بمجموعة من المعلومات. كانوا في الأصل من منطقة توكسيوم لكنهم شقوا طريقهم في النهاية إلى هيونغ دانغ دونغ لتجنب الزومبي. تصادف أن الأشخاص الذين التقوا بهم عند وصلوهم إلى المدينة هم رجال العصابات الذين لقيوا نهايتهم في وقت سابق من اليوم.

«ساعة واحدة. إذا لم أعود، اتبع حدسك.»

 

 

 ‹تنهد…›

«ماذا؟ حدسي؟»

 

 

«هذا متروك لك لتقرره.»

بمجرد دخولنا، سمعنا صوت بكاء آتٍ من غرفة الاستراحة. نظر جيونج أوك إليَّ وابتلع. أعطته دفعة خفيفة مشجعًا إياها على الدخول.

 

 

قم جيونج أوك بإبعاد شقيقه، ثم استعد للخروج. تساءلت عما إذا كانت رغبته تنبع من الملل، حيث أن كل ما فعله هو الجلوس طوال اليوم. أو ربما أراد رؤية الناجين بنفسه. حدق جيونج هيوك ودا هاي في ظهر جيونج أوك، وأعينهما مليئة بالخوف.

وبعدها بقي في الداخل لأكثر من ثلاثين دقيقة. في البداية، كنت قلقًا من أنه استغرق وقتًا طويلاً، لكن الصرخات التي خرجت من الغرفة طمأنتني. كان يهدئ ويريح الناس في الداخل. بعد فترة من الوقت، خرج أخيرًا، مع كل من كان بالداخل، وكان تعبيره هادئًا. ثم قال بابتسامة محرجة: «هيا بنا نذهب.»

 

 

أخرج جيونج أوك سكينه، وطلب منهم ألا يقلقوا. لقد تصرف كما لو كان مستعدًا لطعني في اللحظة التي حاولت فيها القيام بأي شيء مضحك.

أومأت برأسي وأعطيت الأوامر لأتباعي.

 

 

كنا لا نزال في طور بناء الثقة المتبادلة. كانت فرص طعني ضئيلة للغاية، وبما أنني لم أكن أكذب، لم تكن هناك حاجة لأن يحمل سكينًا. كانت الساعة أكثر من كافية، حيث أن السوبر ماركت على بعد خمس دقائق فقط.

 

 

أومأت. لقد اكتشف جيونج أوك ما أردته على الفور. وعلى الفور تقريبًا، نادى جيونج هيوك أخوه جيونج أوك، بتعبير قلق على وجهه: «هيونغ.»

وبعد أن انتهى، التقى جيونج أوك بعيني وسألني: «إذن، حصلنا على صفقة لأنفسنا؟»

قم جيونج أوك بإبعاد شقيقه، ثم استعد للخروج. تساءلت عما إذا كانت رغبته تنبع من الملل، حيث أن كل ما فعله هو الجلوس طوال اليوم. أو ربما أراد رؤية الناجين بنفسه. حدق جيونج هيوك ودا هاي في ظهر جيونج أوك، وأعينهما مليئة بالخوف.

 

 

أومأت بالموافقة.

 

 

وبعدها بقي في الداخل لأكثر من ثلاثين دقيقة. في البداية، كنت قلقًا من أنه استغرق وقتًا طويلاً، لكن الصرخات التي خرجت من الغرفة طمأنتني. كان يهدئ ويريح الناس في الداخل. بعد فترة من الوقت، خرج أخيرًا، مع كل من كان بالداخل، وكان تعبيره هادئًا. ثم قال بابتسامة محرجة: «هيا بنا نذهب.»

* * *

– سوبر ماركت. ناجين.

 

 

لم يكن من السهل إحضار جيونج أوك معي في رحلة مدتها خمس دقائق إلى السوبر ماركت. بمجرد خروجه، ثبَّت الزومبي أنظارهم علينا. لا بد أنهم أحسوا بجسده الحي.

تجمع الزومبي حولنا بعد أن التقطوا رائحة جيونج أوك، ولكنهم جميعًا تمايلوا برؤوسهم جنبًا إلى جنب، كما لو أنهم شعروا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. بدا أن الاختلاط الغريب بين روائح اللحم الميت واللحم الحي قد أربكهم. لم يتمكنوا من فهم هذا المزيج الغريب من الروائح.

 

هؤلاء هم الأشخاص الذين احتاجتهم سو يون في حياتها لتعيش في هذا العالم. يجب عليَّ الذهاب إلى المدرسة الثانوية في المساء، حيث أوشكت الشمس على الغروب خلال ساعة أو ساعتين. كان عليَّ أن أسرع. وهكذا خرجت من جديد ممسكًا بأكياس البقالة بيدي.

لم يكن لدي أي خيار سوى إحضار ستة من أتباعي الذين كانوا يحرسون مدخل المجمع السكني. لقد جعلتهم يرافقون جيونج أوك. علا وجهه تعبير عن عدم الرضا، لكنه تابع دون أن يقول كلمة واحدة. كان يعلم أن ذلك كان لمصلحته الخاصة.

لم يقل جيونغ هيوك شيئًا، لكنه نظر إليَّ بنظرة سريعة. ثم هز جيونج أوك كتفيه واستمر في الحديث:

 

 

تجمع الزومبي حولنا بعد أن التقطوا رائحة جيونج أوك، ولكنهم جميعًا تمايلوا برؤوسهم جنبًا إلى جنب، كما لو أنهم شعروا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. بدا أن الاختلاط الغريب بين روائح اللحم الميت واللحم الحي قد أربكهم. لم يتمكنوا من فهم هذا المزيج الغريب من الروائح.

 

 

 

نظرت إليهم بنظرة حادة، فابتعدوا فورًا، وهم يعضون شفاههم. ولحسن الحظ، لم يهاجم أي منهم. عندما وصلنا إلى السوبر ماركت، رأيت المجندين الجدد ما زالوا يحرسون المدخل. أمرتهم بإفساح الطريق، وإبعاد أيديهم عن جيونج أوك.

* * *

 

 

بمجرد دخولنا، سمعنا صوت بكاء آتٍ من غرفة الاستراحة. نظر جيونج أوك إليَّ وابتلع. أعطته دفعة خفيفة مشجعًا إياها على الدخول.

تجمع الزومبي حولنا بعد أن التقطوا رائحة جيونج أوك، ولكنهم جميعًا تمايلوا برؤوسهم جنبًا إلى جنب، كما لو أنهم شعروا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. بدا أن الاختلاط الغريب بين روائح اللحم الميت واللحم الحي قد أربكهم. لم يتمكنوا من فهم هذا المزيج الغريب من الروائح.

 

عندما خرجت من السوبر ماركت، رأيت خمسة رؤوس على الأرض. رمشت الرؤوس الخمسة بعيونهم، وفُتحت أفواههم وأغلت مثل السمكة الذهبية.

وبعدها بقي في الداخل لأكثر من ثلاثين دقيقة. في البداية، كنت قلقًا من أنه استغرق وقتًا طويلاً، لكن الصرخات التي خرجت من الغرفة طمأنتني. كان يهدئ ويريح الناس في الداخل. بعد فترة من الوقت، خرج أخيرًا، مع كل من كان بالداخل، وكان تعبيره هادئًا. ثم قال بابتسامة محرجة: «هيا بنا نذهب.»

«…»

 

 

أومأت برأسي وأعطيت الأوامر لأتباعي.

«لماذا؛ لأنك تعتقد أنه سوف يأكلني أو شيء من هذا القبيل؟»

 

 

* * *

 

 

وبعد أن انتهى، التقى جيونج أوك بعيني وسألني: «إذن، حصلنا على صفقة لأنفسنا؟»

عندما عدنا إلى مخبئنا، زودنا الناجون من السوبر ماركت بمجموعة من المعلومات. كانوا في الأصل من منطقة توكسيوم لكنهم شقوا طريقهم في النهاية إلى هيونغ دانغ دونغ لتجنب الزومبي. تصادف أن الأشخاص الذين التقوا بهم عند وصلوهم إلى المدينة هم رجال العصابات الذين لقيوا نهايتهم في وقت سابق من اليوم.

 

 

 

واحتجزهم أفراد العصابة تحت ذريعة الحماية، واستخدموا زوج المرأة الثلاثينية وصديق المرأة العشرينية كطُعم للاستيلاء على السوبر ماركت. بمجرد أن بدأ الزومبي في تناول الزوج والصديق، انطلق رجال العصابات إلى العمل، وحطموا رؤوس الزومبي واستولوا على السوبر ماركت.

كان هدفي الأصلي هو الحصول على الإمدادات من السوبر ماركت، لكنني لم أستطع التوقف عن التفكير في الناجين المتبقين في غرفة الاستراحة. وكان الصبي الذي واجه رجال العصابات لإنقاذ أخته الكبرى في حالة حرجة. كان بحاجة إلى علاج فوري.

 

 

كان هناك أكثر من عشرة من رجال العصابات في البداية، ولكن بعد قتالهم مع الزومبي، بقي خمسة فقط. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن كل هذا حدث في اليوم السابق. وفي غضون يوم واحد، فقدت إحدى النساء زوجها بينما فقدت الأخرى صديقها، وكادا أن يتنازلا عن حياتهما أيضًا.

واحتجزهم أفراد العصابة تحت ذريعة الحماية، واستخدموا زوج المرأة الثلاثينية وصديق المرأة العشرينية كطُعم للاستيلاء على السوبر ماركت. بمجرد أن بدأ الزومبي في تناول الزوج والصديق، انطلق رجال العصابات إلى العمل، وحطموا رؤوس الزومبي واستولوا على السوبر ماركت.

 

كنا لا نزال في طور بناء الثقة المتبادلة. كانت فرص طعني ضئيلة للغاية، وبما أنني لم أكن أكذب، لم تكن هناك حاجة لأن يحمل سكينًا. كانت الساعة أكثر من كافية، حيث أن السوبر ماركت على بعد خمس دقائق فقط.

أثناء جلوسي في غرفة المعيشة، غضبت حينما استمعت إلى القصة، وخرج هدير منخفض من حلقي. طلب مني جيونج أوك أن أحافظ على هدوئي؛ لأن هديري كان يخيف الآخرين.

 

 

وجدت بقية الناجين في غرفة الاستراحة خلف منضدة السوبر ماركت. كان هناك صبي بدا وكأنه دخل للتو المدرسة الابتدائية، ومعه امرأة في الثلاثينيات من عمرها ومراهق ذو وجه مضروب.

قبضت على قبضتي للسيطرة على غضبي. نظر الناجون الذين انضموا إلينا للتو إليَّ بحاجبين مرفوعين. ثم أشارت المرأة في العشرينات من عمرها وطرحت سؤالاً: «هذا الشخص، بل هذا الزومبي…»

 

 

لقد ناداني جيونج أوك باسمي. اعتقد أنه شعر بالأسف لأنه وصفني بـ ”زعيم الزومبي“ في وقت سابق.

بينما كانت المرأة تكافح لمخاطبتي، فجأة جاء جيونج أوك بلقب لي: «ناديه بـ زعيم الزومبي.»

أومأت. لقد اكتشف جيونج أوك ما أردته على الفور. وعلى الفور تقريبًا، نادى جيونج هيوك أخوه جيونج أوك، بتعبير قلق على وجهه: «هيونغ.»

 

لم تطلب الطعام لنفسها. لقد أخذت حريتها في طلب الطعام له. أومأ جيونج أوك برأسه بينما نظر إلى دا هاي. حينها، أحضرت حقيبتهم وأخرجت بعض الأطعمة المعلبة وألواح الشوكولاتة للناجين.

 ‹ماذا؟ زعيم الزومبي؟ أنت تعرف أن اسمي هو لي هيون دوك، أليس كذلك؟›

عندما عدنا إلى مخبئنا، زودنا الناجون من السوبر ماركت بمجموعة من المعلومات. كانوا في الأصل من منطقة توكسيوم لكنهم شقوا طريقهم في النهاية إلى هيونغ دانغ دونغ لتجنب الزومبي. تصادف أن الأشخاص الذين التقوا بهم عند وصلوهم إلى المدينة هم رجال العصابات الذين لقيوا نهايتهم في وقت سابق من اليوم.

 

طلبت من أتباعي الوقوف للحراسة.

لم أكن متأكدًا مما إذا كان يمزح أم لا. وبينما كنت أحدق في جيونج أوك، ربت على ظهري وابتسم ابتسامة عصبية. يا لها من مزحة مريضة بالنسبة له. تحدثت المرأة التي أمامنا بصوت خافتو «شكرًا لمساعدتنا اليوم.»

 

 

 

وعند سماعي لشكرها، تنفست بارتياح. حقًا ليس هناك أي سبب ليجعلها شاكرةً لي. لقد انقلب العالم رأسًا على عقب للتو. في هذه الأثناء، قدمت لي المرأة في العشرينيات من عمرها البطانية التي كانت متمسكة بها.

 

 

اضطررت للحصول على الطعام قبل غروب الشمس. كنت بحاجة للحصول على المزيد من الطعام الآن، حيث كان هناك عدد أكبر منا. كان من الممكن أن أشعر بالضغط، لكن هذا لم يحدث. وبدلًا من ذلك، شعرت بضغط أقل. كنا جميعًا لا نزال غرباء، ولكن كان هناك شيء مختلف في هذه المجموعة. لقد دعم الجميع بعضهم بعضًا، وآثروا الآخرين على أنفسهم.

«شكرًا لك على هذا. لم أرغب في إعادتها دون غسلها…»

 

 

 

لقد تأخرت في ردة فعلي، مما جعل تعبيرها مريرًا. أردت أن أقول أنه كان على ما يرام. ومع ذلك، بما أنني لم أستطع التحدث، لم يكن لدي خيار سوى أخذ البطانية التي عرضتها عليَّ. شعرت بالسوء عندما سمعت اعتذارها. لأكون صادقًا، البطانية لم تكن لي من البداية.

أومأت. لقد اكتشف جيونج أوك ما أردته على الفور. وعلى الفور تقريبًا، نادى جيونج هيوك أخوه جيونج أوك، بتعبير قلق على وجهه: «هيونغ.»

 

* * *

ابتسم جيونج أوك مبتسمًا معلقًا على إيماءتي: «متى أعطيتها بطانية؟ يا لك من رجل نبيل.»

كان هناك أكثر من عشرة من رجال العصابات في البداية، ولكن بعد قتالهم مع الزومبي، بقي خمسة فقط. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن كل هذا حدث في اليوم السابق. وفي غضون يوم واحد، فقدت إحدى النساء زوجها بينما فقدت الأخرى صديقها، وكادا أن يتنازلا عن حياتهما أيضًا.

 

ربما كنت أفكر كثيرًا، لكنني تمكنت من رؤية العالم الذي نعيش فيه من خلال عيونهم. كنت أعلم أن جسدي لم يكن في أفضل حالة، لكنني أردت أن أمنحهم بعض الأمل. أردت أن أخبرهم أنه حتى شخص مثلي كان متماسكًا ولم يفقد الأمل بعد.

تنهدت وهزت رأسي ببطء. لم أكن أريد أن أوافق على نكاته. ثم عرض على الناجين خيار البقاء معنا. كما عرض حينها تعبيرًا لم أره من قبل، حيث بدا أكثر سعادة من المعتاد.

 

 

بعد لحظة، تحدثت المرأة في الثلاثينيات من عمرها: «أنا آسف حقًا، ولكن هل لديك أي شيء للأكل؟»

«مرحبًا بكم للبقاء معنا.»

نظرت إلى أتباعي المتبقين. لقد فقدت اثنين – أصبح لدي الآن ستة وعشرين تابعًا، بعد أن كانوا ثمانية وعشرين. استغرق الأمر اثنين من التابعين لرعاية خمسة أشخاص. ومن بين الستة والعشرين، فقد اثنان منهم ذراعيهما. لا بد أنهم فقدوهم أثناء اختراق الحاجز.

 

 

«هاه؟»

 

 

«ماذا؟»

اتسعت عينا المرأة في العشرينيات من عمرها، ونظرت ذهابًا وإيابًا بيني وبين جيونج أوك. ثم سألني جيونج أوك عن قراري: «أليس هذا ما تريده أيضًا؟ أليس كذلك، هيون دوك؟»

 ‹ربما يعتقدون أنني انتهكت اتفاقنا لأنني لم أحضر أي طعام.›

 

عندما خرجت من السوبر ماركت، رأيت خمسة رؤوس على الأرض. رمشت الرؤوس الخمسة بعيونهم، وفُتحت أفواههم وأغلت مثل السمكة الذهبية.

كنت في حيرة من أمري للحظات.

عندما عدت خالي الوفاض، استقبلني جيونج أوك ورفاقه بنظرات عصبية. أستطيع أن أشعر بحذرهم تحت وجوههم الخائفة.

 

 

لقد ناداني جيونج أوك باسمي. اعتقد أنه شعر بالأسف لأنه وصفني بـ ”زعيم الزومبي“ في وقت سابق.

 

 

 ‹لا تدع أي شخص يقترب. لا يهم إذا كانوا زومبي أو كائنات حية.›

عضضت شفتي وأومأت بالموافقة. كان الناجون من السوبر ماركت هم الأشخاص الذين احتاجتهم سو يون للبقاء في هذا العالم. الأشخاص الذين يعرفون كيفية تقديم الامتنان، الأشخاص الذين لم يكونوا مفلسين أخلاقيًا مثل رجال العصابات من وقت سابق.

بينما كانت المرأة تكافح لمخاطبتي، فجأة جاء جيونج أوك بلقب لي: «ناديه بـ زعيم الزومبي.»

 

 

بعد لحظة، تحدثت المرأة في الثلاثينيات من عمرها: «أنا آسف حقًا، ولكن هل لديك أي شيء للأكل؟»

فكر جيونج أوك في هذا الأمر لبضع لحظات، ثم حدق في وجهي لفترة طويلة وفي النهاية ضحك: «بوجهك هذا؟»

 

كانت كلماتها بالكاد مسموعة، وبدا أنها تواجه صعوبة في التواصل البصري مع بقيتنا. كانت تعلم أنها ليس في وضع يمكنها من طلب الخدمات. كانت ذراعيها رفيعتين بشكل مؤلم، وكانت خديها غائرتين. كل هذا، إلى جانب الهالات السوداء حول عينيها، تتحدث عن حالتها الحالية. من المحتمل أنها لم تأكل لبضعة أيام.

كانت كلماتها بالكاد مسموعة، وبدا أنها تواجه صعوبة في التواصل البصري مع بقيتنا. كانت تعلم أنها ليس في وضع يمكنها من طلب الخدمات. كانت ذراعيها رفيعتين بشكل مؤلم، وكانت خديها غائرتين. كل هذا، إلى جانب الهالات السوداء حول عينيها، تتحدث عن حالتها الحالية. من المحتمل أنها لم تأكل لبضعة أيام.

 

 

 

من المحتمل أنها لم تحصل على قسط كافٍ من النوم لأنها اضطرت إلى البقاء في حالة تأهب، وربما كان كل التنقل من أجل البقاء قد دمرها أكثر. في تلك اللحظة، استقرت نظرتها على الصبي الصغير، الذي لم يتمكن حتى من إبقاء عينيه مفتوحتين.

لم يقل جيونغ هيوك شيئًا، لكنه نظر إليَّ بنظرة سريعة. ثم هز جيونج أوك كتفيه واستمر في الحديث:

 

 

لم تطلب الطعام لنفسها. لقد أخذت حريتها في طلب الطعام له. أومأ جيونج أوك برأسه بينما نظر إلى دا هاي. حينها، أحضرت حقيبتهم وأخرجت بعض الأطعمة المعلبة وألواح الشوكولاتة للناجين.

قم جيونج أوك بإبعاد شقيقه، ثم استعد للخروج. تساءلت عما إذا كانت رغبته تنبع من الملل، حيث أن كل ما فعله هو الجلوس طوال اليوم. أو ربما أراد رؤية الناجين بنفسه. حدق جيونج هيوك ودا هاي في ظهر جيونج أوك، وأعينهما مليئة بالخوف.

 

طلبت من أتباعي الوقوف للحراسة.

لمعت عيون المرأة عندما سقطت نظرتها على الطعام المعلب، وقدمت شكرها لـ دا هاي وهي تسكب الطعام المعلب على عجل في فم الصبي. تألم قلبي عندما رأيتها تطعم الصبي. لم يكن هناك شيء خاطئ في هذا المشهد، ومع ذلك لم أستطع إلا أن أشعر بالحزن.

« تريدني أن أذهب معك، أليس كذلك؟»

 

لم يقل جيونغ هيوك شيئًا، لكنه نظر إليَّ بنظرة سريعة. ثم هز جيونج أوك كتفيه واستمر في الحديث:

نهضت وفي يدي كيس بقالة. تبعني جيونج أوك وسألني: «هل هناك أي شيء تريد مني أن أفعله؟»

« تريدني أن أذهب معك، أليس كذلك؟»

 

 

أشرت إلى كل مَن يجلس في غرفة المعيشة، ثم أخيرًا إليه: ‹اعتني بالجميع.›

 

أومأ برأسه في وجهي كما لو كان يعرف بالضبط ما كنت أفكر فيه.

« تريدني أن أذهب معك، أليس كذلك؟»

 

أومأ برأسه في وجهي كما لو كان يعرف بالضبط ما كنت أفكر فيه.

«أبي!»

كنا لا نزال في طور بناء الثقة المتبادلة. كانت فرص طعني ضئيلة للغاية، وبما أنني لم أكن أكذب، لم تكن هناك حاجة لأن يحمل سكينًا. كانت الساعة أكثر من كافية، حيث أن السوبر ماركت على بعد خمس دقائق فقط.

 

 

*خطوة، خطوة، خطوة* 

أومأت. لقد اكتشف جيونج أوك ما أردته على الفور. وعلى الفور تقريبًا، نادى جيونج هيوك أخوه جيونج أوك، بتعبير قلق على وجهه: «هيونغ.»

 

 

ركضت سو يون نحوي. ربتت على رأسها ورفعتها عاليًا، بينما أدور بها هنا وهناك. وكانت وجهتها النهائية بين ذراعي جيونج أوك. أخذ جيونج أوك سو يون وودعني.

أخرج جيونج أوك سكينه، وطلب منهم ألا يقلقوا. لقد تصرف كما لو كان مستعدًا لطعني في اللحظة التي حاولت فيها القيام بأي شيء مضحك.

 

 

اضطررت للحصول على الطعام قبل غروب الشمس. كنت بحاجة للحصول على المزيد من الطعام الآن، حيث كان هناك عدد أكبر منا. كان من الممكن أن أشعر بالضغط، لكن هذا لم يحدث. وبدلًا من ذلك، شعرت بضغط أقل. كنا جميعًا لا نزال غرباء، ولكن كان هناك شيء مختلف في هذه المجموعة. لقد دعم الجميع بعضهم بعضًا، وآثروا الآخرين على أنفسهم.

 

 

 

هؤلاء هم الأشخاص الذين احتاجتهم سو يون في حياتها لتعيش في هذا العالم. يجب عليَّ الذهاب إلى المدرسة الثانوية في المساء، حيث أوشكت الشمس على الغروب خلال ساعة أو ساعتين. كان عليَّ أن أسرع. وهكذا خرجت من جديد ممسكًا بأكياس البقالة بيدي.

 

 

« تريدني أن أذهب معك، أليس كذلك؟»

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط