Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 306

الفراق

الفراق

سقطت قطرة من العرق من على جانب وجهي بينما كنت أرفع ساقي الخلفية بعناية وأخطوا بها ببطء نخو الأمام. 

 

 

لأول مرة ، شعرت بالجمود بعد توقف ذكريات الخطوات الثلاث. 

لقد تعلمت ، بل أتقنت طريقة المشي في كلتا الحياتين اللتان عشتهما ، لكن فقط هذه الخطوة الوحيدة التي أقوم بها الأن كانت تحتاج تركيز أشد حتى من تركيزي عندما كنت أخلق أصعب التعاويذ العنصرية وقت أستخدامي للمانا.

 

 

لكن طوال فترة مشاركة ذكراتي ، شعرت أن الخطوات الثلاث بدأت تبتعد عني ، لكنها لم تقطع الاتصال أبدا مما سمح لي بإكمال ذكراتي.

انقبض قلبي وبدأ ينبض بشكل إيقاعي بسبب الإثارة التي جلبتها لي مسارات الأثير التي تستمر في التحرك أمامي وتلامس جسدي وتزودني بمعلومات جديدة كل ثانية بناء على تغير مكاني.

 

 

قمت بتفعيل خطوة الظل وقفزت إلى أسفل الوادي لكني وجدت طائر منقار رمح جاثما فوق فارس الرمح.

كنت أستعد للتقدم خطوة أخرى لكن جعلتني هزة خفيفة على كتفي أفقد كل تركيزي.

 

 

بعد أخذ جرعة من الحماس ، رفعت سرعة ركضي خلف القارض الأبيض السمين.

بدأت المسارات البنفسجية المتشابكة تتشوه أمامي وتتصدع ، مما جعلها ترسل فيضا من المعلومات الفوضوية أصبح أشبه بسكين ساخن يحفر بداخل عقلي.

لكن ما لبثت إلى أن سمعت صرخة معركة طيور منقار الرمح وهي تتردد عبر جدران الوادي الضيق.

 

نظرت إليها وهي تتجه نحو أفراد قبيلتها دون حتى النظر إلى الوراء مرة أخرى.

“غغاه!”

 

 

 

صرخت من الألم الذي إنتباني ، لكن فقدان المسارات أشعرني بألم أكبر.

قمت بتفعيل خطوة الإله مرة أخرى.

 

 

” إنها الخطوة الثالثة والعشرين!!!” 

لقد إستغرق كل وقته في بلع اللحم ، لكن عيناه لم تفارق النظر إلى وجهي ، كما لو كان يستفزي.

 

 

تذمرت بكل إحباط وأنا أصرخ نحو الخطوات الثلاث.

 

 

“تسك.” 

همهم معلمي وتحدث بلغته الخاصة قبل أن يرفع مخلبه.

فقط هذه القوارض هي المخلوقات الوحيدة التي يمكنها أن تحفر في الثلج أسرع من حركة مخالب الظل. 

 

 

ضغطت كفي على مخلبه الدافئ ، وتركت ذكرياته تسيطر علي.

 

 

لم أكن حتى أستطيع سماع صوت الريح اللطيف لأن انتباه الجميع كان يكركز عليّ فقط.

” إنه لشيء طفولي أن تغضب مني في حين أنك الشخص الذي لا يقدر على الحفاظ على تركيزه” 

لم أكن حتى أستطيع سماع صوت الريح اللطيف لأن انتباه الجميع كان يكركز عليّ فقط.

 

بعدها ، إنتقلت بدوري إلى جانب كايرا ، التي إسترخت تعابيرها أخيرًا عندما رأتني. 

”  كذلك…. اليوم قد شارف على الإنتهاء ويجب أن يعود أفراد قبيلتي بحلول هذا الوقت “.

 

 

رأيت جسما ظليا يمر من جانبي ثم علمت أنه فارس الرمح لكني فجأة وجدته يقفز من حافة الوادي وظل شكله يصبح أصغر وأصغر إلى أن اختفى.

تنهدت بخفة لكن أنفاسي خرجت من فمي وتحولت إلى ضباب متجمد ثم أومأت برأسي.

ثم يقومون بصنع شق رفيع في جانبها قبل تركها تكمل عملية تجفيفها.

 

لقد كان من النادر أن تثمر الأشجار الصغيرة في القرية فاكهة كبيرة بما يكفي لتتحول إلى هذه اللعبة.

ابتسم الخطوات الثلاث وظهرت أنيابه الحادة من فكه قبل أن يختفي بإستعمال خطوة الظل.

 

 

 

حدقت نحو الأسفل ورأيته يقف على صخرة هشة بدت أشبه بأنف بشري على بعد حوالي عشرة ياردات من قمة الجبل التي كنا نتدرب عليها.

 

 

 

قمت بتفعيل خطوة الإله مرة أخرى.

في النهاية سيكون من الغباء مني الاستخفاف بالثقة التي تربطها مع أفراد قبيلتها ، لا شيء يسمح لي بأن أتصرف وكأني قريب منها.

 

ثم حدق إلي بحيرة أو ربما كانت تعابير قلق؟. 

لكن في هذه اللحظة بالضبط ، شعرت بوجود ريجيس بداخلي وبدا منهكا.

تحدثت بهدوء ، وابتسمت برفق ومددت يدي مرة أخرى.

 

صرخت من الألم الذي إنتباني ، لكن فقدان المسارات أشعرني بألم أكبر.

لقد إستمر في تجاهلي مهما ناديته. 

“تسك.” 

 

قمت بتفعيل خطوة الظل وقفزت إلى أسفل الوادي لكني وجدت طائر منقار رمح جاثما فوق فارس الرمح.

كذلك عندما أحاول  إخراجه من داخلي ، أبدأ بالشعور وكان نواة الأثير هي من تثبته نحوها.

شعرت وكأني أقاتل نفسي لكي لا انظر إلى الوراء. 

 

كانت هذه إحدى الطرق التي يتعلم بها صغار مخالب الظل إظهار مخالبهم حيث يصبح من الممكن فقط سحب البذرة من خلال الحفرة بإستخدام مخالب الأثير.

كل هذا لم يترك لي أي خيار إلا أن اتحلى بالصبر.

زمجر فارس الرمح وهو يركض خلفه لذا أتبعته عن قرب. 

 

لكنها لم تكن دمائي. 

ركزت حواسي على تيارات الأثير التي أضائت من حولي ، وظهرت بجانب الخطوات الثلاث بينما كان الأثير يفرقع مثل البرق من حولي.

لم أكن حتى أستطيع سماع صوت الريح اللطيف لأن انتباه الجميع كان يكركز عليّ فقط.

 

وكانوا يمزقون احشائي لأنني لم أرغب في ان افعل شيء أكثر من أن أشكر وأودع المعلمة التي شاركتني وعلمتني الكثير من الأشياء في الأيام القليلة الماضية.

لكن دون أن ينتظرني ، اختفى معلمي مرة أخرى ، وأصبح جسده ضبابيا ثم عاود الظهور على بعد عدة ياردات أخرى من أسفل المكان الذي كنت عليه.

ثم لاحظت الخدعة بأكملها!!

 

 

سلفا كنا قد صعدنا كل الطريق إلى أعلى هذا الجبل باستخدام قدرة النقل الآني فقط.

 

 

 

لقد اخبرني الخطوات الثلاث أن العديد من الجبال في هذه المنطقة تستعمل كنوع من أماكن التدريب لدى قبيلة مخالب الظل نظرا لوجود العديد من العوائق بها.

 

 

لكنه كان يحدق في وجهي وهو عابس قليلا.

لكن بعد تجربة مستوى الصعوبة التي واجهتني في الصعود بإستخدام خطوة الإله لتخطي هذه التلال الضيقة والقمم الحادة التي تؤدي إلى قمة هذا الجبل ، بدأت أرفض أن أصدق كون هذا الطريق هو من بين اسهل الطرق في الجبل.

 

 

لقد قضينا الكثير من الوقت الممتع.

واصلت لحاق الخطوات الثلاث نزولا من الجبل ، لكن سرعان ما بدأت أشعر بأنفاسي تتجمد أمامي كما بدأ العرق على ظهري يصبح أشبه بالجليد.

 

 

“منقار رمح” 

بعد أن أصبحت حياتي عبارة عن إنتظار للمجهول فقد ظللت أشعر بالثقل دوما ، لكن التركيز على التدريب هو الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بمزيد من … السيطرة. 

 

 

 

(م.م: المعنى هنا هو الشعور بالتحكم في حياته )

 

 

” لا أرغب في قتالك ، ولكن إذا كنت تريد مساعدتي فسوف أحتاج إلى معرفة الحقيقة… بأكملها.”

خاصة مع وجود معلم يساعدني على إحراز التقدم ، في النهاية لم يعد الأمر محبطا كمحاولة قتل نفسي مرارا وتكرارا من أجل الوصول إلى نتيجة ما مهما كانت صغيرة.

لكن بعد تجربة مستوى الصعوبة التي واجهتني في الصعود بإستخدام خطوة الإله لتخطي هذه التلال الضيقة والقمم الحادة التي تؤدي إلى قمة هذا الجبل ، بدأت أرفض أن أصدق كون هذا الطريق هو من بين اسهل الطرق في الجبل.

 

بدأت المسارات البنفسجية المتشابكة تتشوه أمامي وتتصدع ، مما جعلها ترسل فيضا من المعلومات الفوضوية أصبح أشبه بسكين ساخن يحفر بداخل عقلي.

لم أرد أن أعترف بذلك ، لكنني بدأت أستمتع بما أفعله لأول مرة منذ تدريبي في القلعة الطائرة.

لكن دون أن ينتظرني ، اختفى معلمي مرة أخرى ، وأصبح جسده ضبابيا ثم عاود الظهور على بعد عدة ياردات أخرى من أسفل المكان الذي كنت عليه.

 

شعرت بتوتر واضح في الاجواء عندما عدنا إلى القرية وبدا أن تجمع كل مخالب الظل أمام مدخل القرية له علاقة بنا. 

فجأة عادت إلى ذهني ذكريات تعلم سحر العناصر من بوند وكاثيلن وكامو في القلعة. 

ثم يقومون بصنع شق رفيع في جانبها قبل تركها تكمل عملية تجفيفها.

 

 

لقد قضينا الكثير من الوقت الممتع.

” لا داعي للقلق ، لا بأس ” 

 

كانت سيلفي معي …

لقد استمتعت أنا وكاثيلن بينما كنا نرى الكبار وهم يتشاجرون حينا ويعلموننا في حين أخر ، بعد التفكير في هذا لم أستطيع أن أتذكر أي وقت أخر كان تعلم السحر به أكثر متعة من ذلك الوقت.

حتى رغم نفاذ سحر الخالق من جسدي ، إلا أنني جمعت ما تبقى لي منه لصناعة مخالب أخرى.

 

اللعنة!!. 

في ذلك الوقت..

ثم عرضت أجزاء فقط من المحادثة التي أجريناها مع زعيم منقار الرمح ، في النهاية لم أرغب في ان يخرج الأمر عن السيطرة.

 

لكن عندما فعلتها لاحظت أنه يمضغ شيئ ما بينما كان يحاول حقا الركض بسرعة.

كنا في حالة حرب ، صحيح..

ثم بدأ يحدث نحو السماء من أجل الرؤية عبر الغيوم.

 

 

ولكن كان لا يزال هناك أمل لدى الجميع أن نتمكن من الفوز. 

لكن على عكس فصيلته ، استمر هذا الخلد في الصعود إلى السطح بدلا من الاختباء في أعماق الثلج ، مما منحنا فرصة صيده.

 

تم رسم خطين عريضين من الدماء الحمراء التي كانت تسيل من اقدامي.. 

في ذلك الوقت كنت ما أزال أمتلك والدي.

لأول مرة ، شعرت بالجمود بعد توقف ذكريات الخطوات الثلاث. 

 

لقد اخبرني الخطوات الثلاث أن العديد من الجبال في هذه المنطقة تستعمل كنوع من أماكن التدريب لدى قبيلة مخالب الظل نظرا لوجود العديد من العوائق بها.

كانت سيلفي معي …

 

 

كذلك عندما أحاول  إخراجه من داخلي ، أبدأ بالشعور وكان نواة الأثير هي من تثبته نحوها.

فجأة رأيت الخطوات الثلاث وهو يحدق بي بينما يقف على جرف شبه مسطح مع العديد من الاشجار المغطات بالثلوج. 

 

 

كنا نطارد هذا القارض والذي يسمى خلد الثلج طوال الساعة الماضية.

لكنه كان يحدق في وجهي وهو عابس قليلا.

كنت أرغب في مشاركة المزيد من الذكريات ، لللحظات التي قضيتها مع السريع حقا أثناء رحلتنا من قرية طيور منقار الرمح ، ولكن قبل أن أتمكن من بدأ إرسالها ، بدأت في تلقي ذكريات من الخطوات الثلاث بدلاً من ذلك.

 

 

أحد الأشياء التي قمت إنتبهت إليها مبكرا هو مستوى المشاعر والتعاطف اللذين كانا لدى الخطوات الثلاث.

 

 

أو أتى بحثا عني وعن كايرا؟ 

لقد أخبرني أن الأمر متعلق بالطريقة التي تتواصل بإستعمالها مخالب الظل.

 

 

 

الذكريات…

 

 

 

إن مشاركة الذكريات ينقل كذلك المشاعر و الاحساسيس لدى الشخص، في النهاية لم يكن مجرد إسقاط حي للذكريات، بل وسيلة فعالة لمشاركة مشاعر أفراد القبيلة لبعضهم.

ربتت بلطف على كتف معلمي وأشرت إلى كهف قريب في الجبل المقابل لنا.

 

همست نحوها لكن عيناي ظلت تركزان على اثنين من مخالب الظل المألوفة الذين كانا يقودان المجموعة.

بعد أن ترددت في إمساك مخلبه إشتد عبوسه ومد يده نحوي مجددا. 

 

 

 

هززت رأسي ولم أرغب في مشاركة هذه الذكريات…

 

 

 

بدى الأمر وكان الخطوات الثلاث مستعد للأصرار أكثر ، لكن نعيق عالي صادر من السماء جعله يتراجع بسرعة ويقف على أطرافه الاربعة.

تذمرت بكل إحباط وأنا أصرخ نحو الخطوات الثلاث.

 

” ما فائدة خطواتك الثلاث إذا كانت تاخذ وقتًا طويلاً لإعادة شحنها!” أجاب وهو يصرخ بمرح قبل أن يختفي جسده.

ثم بدأ يحدث نحو السماء من أجل الرؤية عبر الغيوم.

***

 

لكن من بين جميع التجارب في المقابر الأثرية ، فأن هذه المنطقة هي الأكثر قسوة في طريقة تعاملها وإختبارها للصاعدين.

إتبعت خط نظره ولم أفهم سبب رد فعله المبالغ. 

ولكن الشيء الذي كنت متأكد منه أن إصلاح هذه العلاقات سيستغرق مدة طويلة حقا ، ولن أتسطيع فعل شيء لهم ويط رحلتي هذه 

 

” لا داعي للقلق ، لا بأس ” 

لم يكن سوى نعيق طائر-.!

 

 

 

عندما وجدته رأيت جسم طائر بحجم بشري ، مع منقار أشبه بالرمح ، وهو يحلق تحت قريبا من السحب البيضاء. 

زمجر فارس الرمح وهو يركض خلفه لذا أتبعته عن قرب. 

 

قمت بتفعيل خطوة الظل وقفزت إلى أسفل الوادي لكني وجدت طائر منقار رمح جاثما فوق فارس الرمح.

إستمر في الدوران حول قمة الجبل ، ثم عاد إلى بحر الغيوم الأبيض وإختفى.

 

 

بعد إبعاد نظراتي عن اللعبة ، والتي كنت أعرف أنها ستكون سببا مهما في نموي ، نظرت إلى الخطوات الثلاث مرة أخرى.

“منقار رمح” 

 

 

في ذلك الوقت كنت ما أزال أمتلك والدي.

تحدثت بصوت عالي لكني كنت أحدث نفسي أكثر من كوني أحدث الخطوات الثلاث.

 

 

عندها رأيت الخطوات الثلاث التي بدأت تسير نحوي.

عندما أبعدت نظري عن السماء ، وجدت ان الخطوات الثلاث أتخذ وضعية مسطحة حرفيا على الأرض الثلجية ، بينما أصبح الفراء على طول رقبته وظهره مسننا وهو يزمجر ويهدر بشكل منخفض.

أدرت جسدي ، وقربت مخالبي نحوي في الوقت المناسب لمنع طعنة من منقار رمح أخر كانت موجهة مباشرة إلى حلقي.

 

شعرت بتوتر واضح في الاجواء عندما عدنا إلى القرية وبدا أن تجمع كل مخالب الظل أمام مدخل القرية له علاقة بنا. 

ربتت بلطف على كتف معلمي وأشرت إلى كهف قريب في الجبل المقابل لنا.

تم رسم خطين عريضين من الدماء الحمراء التي كانت تسيل من اقدامي.. 

 

قالت بعض الاشياء بلغتها الخاصة قبل أن ترفع كفها.

بعد لحظة من الصمت ، شقننا طريقنا إلى الكهف ، إلا أن الخطوات الثلاث لم يبعد نظرته أبدا عن السماء.

مع استمرارها في الكلام ، تحولت بعض وجوه مخالب الظل وسيطرت عليها تعابير غير مصدقة.

 

 

وقفنا وأسندنا ظهورنا نحو الكهف الأجوف على جانب الجبل ، لكن لم أستطع منع نفسي من التفكير في سبب قدوم منقار الرمح

(م.م: المعنى هنا هو الشعور بالتحكم في حياته )

 

لقد قضينا الكثير من الوقت الممتع.

ما الذي سيجعل طائرا وحيدا من قبيلتهم يأتي إلى قرية مخالب الظل؟

 

 

 

هل هو نوع من الكشافة ربما؟ 

على الرغم من الخطر الذي كنت أواجهه الأن ، إلا أن بصري إتبع بشكل لا إرادي مسار الدماء ، لكن عند نهايته وجدت نفسي أحدق في جسد فارس الرمح.

 

 

أو أتى بحثا عني وعن كايرا؟ 

 

 

زمجر فارس الرمح وهو يركض خلفه لذا أتبعته عن قرب. 

أو ربما يبحث عن “السريع حقا” فقط؟.

 

 

 

حدقت في منقار الرمح وهو يطير أعلى وأسفل السحب ليعود للاختفاء لكن فجأة أتتي فكرة. 

حركت نظرتي بين معلمتي وكايرا قبل أن أقبل أمد يدي أيضا.

 

 

كنت أعلم أنه قد يكون أمرا نسبيا ، لكنني كنت شخصا محظوظ بما يكفي لكي اتلقى ترحيب حار من كلتا القبلتين 

 

 

 

لذا إذا كان بإستطاعتي أن أقدم القليل من التوسط على الأقل بينهم ، فسوف يكون من الأسهل بالنسبة لي جمع أجزاء البوابة.

واصلت لحاق الخطوات الثلاث نزولا من الجبل ، لكن سرعان ما بدأت أشعر بأنفاسي تتجمد أمامي كما بدأ العرق على ظهري يصبح أشبه بالجليد.

 

 

لم يكن لدي ما أخسر في هذه النقطة لذا أمسكت بمخلب الخطوات الثلاث وعرضت له مشهد السريع حقا الذي أنقذنا من العاصفة ثم قادنا إلى قريته.

 

 

هل هو نوع من الكشافة ربما؟ 

وكذلك الترحيب الذي اقاموه لنا هناك ، والوليمة.

ربتت بلطف على كتف معلمي وأشرت إلى كهف قريب في الجبل المقابل لنا.

 

بعد إبعاد نظراتي عن اللعبة ، والتي كنت أعرف أنها ستكون سببا مهما في نموي ، نظرت إلى الخطوات الثلاث مرة أخرى.

ثم عرضت أجزاء فقط من المحادثة التي أجريناها مع زعيم منقار الرمح ، في النهاية لم أرغب في ان يخرج الأمر عن السيطرة.

لكني لم أدرك ما يحدث إلا بعد أن رأيت كايرا.

 

كل هذا لم يترك لي أي خيار إلا أن اتحلى بالصبر.

لكن سحب الخطوات الثلاث مخلبه بعيدا عني ونظر إلي بأعين مليئة بالدهشة.

 

 

أزداد الانزعاج بداخلي وتحول إلى غضب وأنا اشاهد محاولة كايرا لإبقاء مخلوقات مخالب الظل بعيد دون أن تصيبها بجروح خطيرة.

ثم حدق إلي بحيرة أو ربما كانت تعابير قلق؟. 

 

 

لقد اخبرني الخطوات الثلاث أن العديد من الجبال في هذه المنطقة تستعمل كنوع من أماكن التدريب لدى قبيلة مخالب الظل نظرا لوجود العديد من العوائق بها.

أساسا كانت وجوه القطط لـمخالب الظل صعبة القراءة بالنسبة لي.

 

 

لكني لم أدرك ما يحدث إلا بعد أن رأيت كايرا.

” لا داعي للقلق ، لا بأس ” 

لكن عندها لاحظت خط دماء صنتعه ورائي. 

 

 

تحدثت بهدوء ، وابتسمت برفق ومددت يدي مرة أخرى.

 

 

 

كنت أرغب في مشاركة المزيد من الذكريات ، لللحظات التي قضيتها مع السريع حقا أثناء رحلتنا من قرية طيور منقار الرمح ، ولكن قبل أن أتمكن من بدأ إرسالها ، بدأت في تلقي ذكريات من الخطوات الثلاث بدلاً من ذلك.

 

 

ثم حدق إلي بحيرة أو ربما كانت تعابير قلق؟. 

في هذه  الذكريات ، كنت مرة أخرى مع فارس الرمح.

 

 

 

كنا أكبر بقليل من الذكريات السابقة وكان مكان هذه الذكريات في أعالي الجبال. 

 

 

 

كان يركض ، وقفز على طول الحجارة المكسوة بالثلج ، لكن المشاعر التي شعرت بها  بصفتي الخطوات الثلاث ، أخبرتني أن علاقتهما لم تكن مجرد صداقة. 

 

 

“منقار رمح” 

( م.م: الخطوات الثلاث أنثى ) 

 

 

 

“أسرع ، فارس اارمح!” 

 

 

أمسكت ساقيه الخلفيتان ورطحته أرضا مجددا ثم أمسكت جانب رأسه ودفنت وجهه في الثلج.

صرخت بينما كان فارس الرمح يركض وراء قارض سمين.

 

 

شعرت بالذنب… 

” ما فائدة خطواتك الثلاث إذا كانت تاخذ وقتًا طويلاً لإعادة شحنها!” أجاب وهو يصرخ بمرح قبل أن يختفي جسده.

 

 

 

ظهر فارس الرمح مباشرة أمام طريق القارض ، مما جعله منذهلا ، ولكن بمجرد أن حاول ضربه بمخالب الأثير ، قام القارض بدفن نفسه تحت الثلج قبل ان يخرج من مسافة عدة ياردات خلف فارس الرمح.

 

 

 

قهقهت وأنا أضحك لكن فارس الرمح صرخ من الاحباط.

 

 

لقد سحبت بالفعل سيفها ، وأصبحت نظرتها هادئة وخطيرة ، لكنها ظلت في وضعية دفاعية ولم تهاجم أحد. 

كنا نطارد هذا القارض والذي يسمى خلد الثلج طوال الساعة الماضية.

 

 

هل هو نوع من الكشافة ربما؟ 

كان لدينا أمل إمساكه وأخذه إلى القرية وإقامة وليمة

 

 

شعرت بالدموع وهي تخرج من عيناي لكن غضبي كان أكبر لذلك تقدمت الى الأمام وأنا ألعن نفسي بسبب إضاعة خطوتي الثالثة على قارض غبي.

لقد كان من النادر أساسا رؤية أحد هذه الوحوش الإنعزالية ، وكان صيد أحدها اكثر ندرة. 

“حان وقت الرحيل” 

 

أزداد الانزعاج بداخلي وتحول إلى غضب وأنا اشاهد محاولة كايرا لإبقاء مخلوقات مخالب الظل بعيد دون أن تصيبها بجروح خطيرة.

فقط هذه القوارض هي المخلوقات الوحيدة التي يمكنها أن تحفر في الثلج أسرع من حركة مخالب الظل. 

” ربما سوف يسمح لنا أخيرًا بالتدرب كباحثي إجابات!!”

 

 

لكن على عكس فصيلته ، استمر هذا الخلد في الصعود إلى السطح بدلا من الاختباء في أعماق الثلج ، مما منحنا فرصة صيده.

 

 

شعرت بالدموع وهي تخرج من عيناي لكن غضبي كان أكبر لذلك تقدمت الى الأمام وأنا ألعن نفسي بسبب إضاعة خطوتي الثالثة على قارض غبي.

“يجب أن أعلم هذا الحيوان ألا يكون شديد الوقاحة” 

 

 

كنت أستعد للتقدم خطوة أخرى لكن جعلتني هزة خفيفة على كتفي أفقد كل تركيزي.

زمجر فارس الرمح وهو يركض خلفه لذا أتبعته عن قرب. 

 

 

تحدثت بهدوء نحو كايرا وأدرت ظهري لمعلمتي للمرة الاخيرة.

” لقد سمعت بعض القصص عن كون هذه الوحوش قادرة على إطعام قرية بأكملها لمرتين لانها تتحكم في حجم اجسادها وتصبح أكبر”

 

 

كان الأثير يتحرك بشكل واضح من حوله.

” فقط تخيل مدى الفخر الذي سنحصل عليه إذا عدنا مع واحدة منها!”

 

 

لذا إذا كان بإستطاعتي أن أقدم القليل من التوسط على الأقل بينهم ، فسوف يكون من الأسهل بالنسبة لي جمع أجزاء البوابة.

نظر فارس الرمح إلي بابتسامة واثقة وقال.

كان صدره ينتفخ وهو يتنفس بقوة ثم نظر إلي نظرة ساخرة ومحتقرة ، لكني رأيت شيء آخر..

 

قهقهت وأنا أضحك لكن فارس الرمح صرخ من الاحباط.

” ربما سوف يسمح لنا أخيرًا بالتدرب كباحثي إجابات!!”

 

 

لكن على عكس فصيلته ، استمر هذا الخلد في الصعود إلى السطح بدلا من الاختباء في أعماق الثلج ، مما منحنا فرصة صيده.

عند سماع هذا جعلني التفكير في كوني أحد باحثين الإجابات ، و القدرة على السفر بعيدا عن القرية على أمل العثور على الأسرار أشعر بالحماس. 

ضربت مرفقي إلى الهواء خلفي ، ثم أمسكت به من جانب رأسه وضربه أرضا.

 

 

بعد أخذ جرعة من الحماس ، رفعت سرعة ركضي خلف القارض الأبيض السمين.

 

 

لم يكن سوى نعيق طائر-.!

لكن عندما فعلتها لاحظت أنه يمضغ شيئ ما بينما كان يحاول حقا الركض بسرعة.

 

 

ربما شعرت كايرا بمزاجي لذلك سارت بصمت إلى جانبي بينما كانا نشق طريقنا عبر القرية نحو الشلال.

لكن لحظة تشتتي هذه سمحت للخلد بالعودة إلى الحفر في الثلج ثم ظهر فجاة  على حافة الوادي.

ضغطت كفي على مخلبه الدافئ ، وتركت ذكرياته تسيطر علي.

 

 

رأيت جسما ظليا يمر من جانبي ثم علمت أنه فارس الرمح لكني فجأة وجدته يقفز من حافة الوادي وظل شكله يصبح أصغر وأصغر إلى أن اختفى.

 

 

 

” فارس الرمح! هييي!! – “

 

 

بعد أن أصبحت حياتي عبارة عن إنتظار للمجهول فقد ظللت أشعر بالثقل دوما ، لكن التركيز على التدريب هو الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بمزيد من … السيطرة. 

لم أستطع أن انهي صراخي عندما سمعت صوت إختراق حاد وزمجرة متألمة من الأسفل ، لكن بالكاد كان هذا الصوت مسموعا بسبب ضواء الرياح والثلوج.

 

 

 

لكن ما لبثت إلى أن سمعت صرخة معركة طيور منقار الرمح وهي تتردد عبر جدران الوادي الضيق.

تقدمت لمساعدتها لكن الخطوات الثلاث أوقفتني. 

 

 

شعرت أن رؤيتي أصبحت غير واضحة مع إستمرار تدفق الدم إلى رأسي بشدا. 

 

 

 

قمت بتفعيل خطوة الظل وقفزت إلى أسفل الوادي لكني وجدت طائر منقار رمح جاثما فوق فارس الرمح.

رفعت قدمي وحاولت ركله لكنه تفاداها في اللحظة الأخيرة.

 

عندما وجدته رأيت جسم طائر بحجم بشري ، مع منقار أشبه بالرمح ، وهو يحلق تحت قريبا من السحب البيضاء. 

بدون تردد ، قمت بتفعيل خطوة الظل مجددا وهاجمت الطائر النحيف الجاثم على جسد فارس الرمح لكن بمجرد أن قمت بتمديد مخالبي ، رأيت شيئ ما يملع في زاوية رؤيي.

 

 

وكانوا يمزقون احشائي لأنني لم أرغب في ان افعل شيء أكثر من أن أشكر وأودع المعلمة التي شاركتني وعلمتني الكثير من الأشياء في الأيام القليلة الماضية.

أدرت جسدي ، وقربت مخالبي نحوي في الوقت المناسب لمنع طعنة من منقار رمح أخر كانت موجهة مباشرة إلى حلقي.

 

 

 

سحبت جسدي وإنزلقت على الارض قبل أن أركض مباشرة نحو حافة الجرف الصخري الذي كان عالياً بما يكفي في جانب الوادي الضيق.

انقبض قلبي وبدأ ينبض بشكل إيقاعي بسبب الإثارة التي جلبتها لي مسارات الأثير التي تستمر في التحرك أمامي وتلامس جسدي وتزودني بمعلومات جديدة كل ثانية بناء على تغير مكاني.

 

 

لكن عندها لاحظت خط دماء صنتعه ورائي. 

لقد تعلمت ، بل أتقنت طريقة المشي في كلتا الحياتين اللتان عشتهما ، لكن فقط هذه الخطوة الوحيدة التي أقوم بها الأن كانت تحتاج تركيز أشد حتى من تركيزي عندما كنت أخلق أصعب التعاويذ العنصرية وقت أستخدامي للمانا.

 

“لا أعرف تحديدا ما حدث ، لكنني أعتقد أن الكشافة الذين غادروا في وقت سابق ربما وجدوا علامات على معركتنا مع أفراد قبيلتهم.”

تم رسم خطين عريضين من الدماء الحمراء التي كانت تسيل من اقدامي.. 

لقد إستمر في تجاهلي مهما ناديته. 

 

 

لكنها لم تكن دمائي. 

لقد إستغرق كل وقته في بلع اللحم ، لكن عيناه لم تفارق النظر إلى وجهي ، كما لو كان يستفزي.

 

 

على الرغم من الخطر الذي كنت أواجهه الأن ، إلا أن بصري إتبع بشكل لا إرادي مسار الدماء ، لكن عند نهايته وجدت نفسي أحدق في جسد فارس الرمح.

لكن ما لبثت إلى أن سمعت صرخة معركة طيور منقار الرمح وهي تتردد عبر جدران الوادي الضيق.

 

 

ثم رأيته… رأيت فرائه اللامع قد أصبح أحمرا بالكامل بسبب الدماء التي لم ترغب في التوقف عن النزيف منه ، وهو يحدق في السماء بينما ظلت عيناه مفتوحتين على مصارعمها بكل ألم وبؤس.

تقدم منقار الرمح الذي حاول قتلي إلى الأمام وضرب مخالبي بواسطة عدة هجمات باستخدام منقاره ، مما أجبرني على الدفاع ضده. 

 

رأيت جسما ظليا يمر من جانبي ثم علمت أنه فارس الرمح لكني فجأة وجدته يقفز من حافة الوادي وظل شكله يصبح أصغر وأصغر إلى أن اختفى.

خرجت صرخة جوفاء من حلقي لكني شعرت بألم شديد وحزن يغلفاني مثل عاصفة ثلجية.

صرخت من الألم الذي إنتباني ، لكن فقدان المسارات أشعرني بألم أكبر.

 

صحيح لم أفهم كلماتها ، إلا أن نبرة حديث الخطوات الثلاث ظلت متوازنة وحازمة.

حتى رغم نفاذ سحر الخالق من جسدي ، إلا أنني جمعت ما تبقى لي منه لصناعة مخالب أخرى.

 

 

 

ثم لاحظت الخدعة بأكملها!!

” لا أرغب في قتالك ، ولكن إذا كنت تريد مساعدتي فسوف أحتاج إلى معرفة الحقيقة… بأكملها.”

 

 

لقد موهت طيور منقار الرمح نفسها ، في العاصفة وهي تطير فوقنا لكن ظلها جعلني قادرة على رؤيتهم ، لكن تحت أحد مخالب الطائر الثاني رأيت الخلد الذي استخدموه لإغرائنا..

عندها عادت إلى مشاعري… وفكرت في رغبتي في مصالحة هاتين القبيلتين… تلك الرغبة التي إختفت تماما.

 

“هل تعرف ما الذي يحدث؟”

كانت رقبة القارض مقيدة بواسطة خيط أبيض مربوط إلى مخالبه…

 

 

عند رؤية هذا حدقت الخطوات الثلاث في وسط الحشد ، وكان من الواضح أنها تشعر بالقلق.

شعرت بالدموع وهي تخرج من عيناي لكن غضبي كان أكبر لذلك تقدمت الى الأمام وأنا ألعن نفسي بسبب إضاعة خطوتي الثالثة على قارض غبي.

عندما أعادتني هزة خفيف إلى رشدي. 

 

 

تقدم منقار الرمح الذي حاول قتلي إلى الأمام وضرب مخالبي بواسطة عدة هجمات باستخدام منقاره ، مما أجبرني على الدفاع ضده. 

 

 

 

إستمررت في الدفاع والتفادي ، مع الحرص على عدم فقدان توازني بسبب الثلج الذائب أسفلي ، لكن تركيزي أصبح مشتتا تماما عندما بدأ طائر منقار الرمح الاخر في تمزيق شريحة لحم كاملة من جسد فارس الرمح.

 

 

 

لقد إستغرق كل وقته في بلع اللحم ، لكن عيناه لم تفارق النظر إلى وجهي ، كما لو كان يستفزي.

رفعت ثلاث خطوات مخلبها للمرة الأخيرة ، ،قامت بعرض ذكرى لقطعة البوابة.

 

 

إستمر هذا المخلوق الحقير ، العدو الأبدي لجنسي ، في قطع لحم فارس الرمح وتمزيقه ، ولم يتوقف عن الصراخ بكل سعادة وبهجة بينما يشاهدني أعاني للدفاع عن نفسي.

 

 

كان الأثير يتحرك بشكل واضح من حوله.

فجأة ، تغيرت الذكرى ، وظهر مكانها خليط من الذكريات الأخرى ، كانت مقتطفات من قتالات أخرى مع طيور منقار الرمح ، وكانت حقا مليئة بمشاعر الخوف والكره والحزن التي تشبعت بها قبيلة مخالب الظل تجاه طيور منقار الرمح.

 

 

 

عندها عادت إلى مشاعري… وفكرت في رغبتي في مصالحة هاتين القبيلتين… تلك الرغبة التي إختفت تماما.

 

 

 

أساسا لم أكن متأكدا ما إذا كانت العداوة بين القبائل الأربعة هي من فعلة الجن..

بعد أخذ جرعة من الحماس ، رفعت سرعة ركضي خلف القارض الأبيض السمين.

 

لذا إذا كان بإستطاعتي أن أقدم القليل من التوسط على الأقل بينهم ، فسوف يكون من الأسهل بالنسبة لي جمع أجزاء البوابة.

أم نتيجة عصور ومدة طويلة من التنافس ومحاولة النجاة في هذا المكان.

 

 

عندها لاحظت أن الصمت قد ساد على القرية بأكملها.

ولكن الشيء الذي كنت متأكد منه أن إصلاح هذه العلاقات سيستغرق مدة طويلة حقا ، ولن أتسطيع فعل شيء لهم ويط رحلتي هذه 

 

 

 

لأول مرة ، شعرت بالجمود بعد توقف ذكريات الخطوات الثلاث. 

 

 

شعرت بالذنب… 

لكن مشاعرها ظلت موجودة بداخلي… وتؤثر علي.

كنا أكبر بقليل من الذكريات السابقة وكان مكان هذه الذكريات في أعالي الجبال. 

 

أمسكت ساقيه الخلفيتان ورطحته أرضا مجددا ثم أمسكت جانب رأسه ودفنت وجهه في الثلج.

هكذا حدقنا في بعضنا البعض لمدة طويلة لكن بدون أن أنطق بكلمة واحدة.

 

 

لم أكن حتى أستطيع سماع صوت الريح اللطيف لأن انتباه الجميع كان يكركز عليّ فقط.

فقط من خلال رؤية تعابير الخطوات الثلاث أدركت أن وقت بقائي معهم قد إنقضى. 

تحدثت بهدوء نحو كايرا وأدرت ظهري لمعلمتي للمرة الاخيرة.

 

 

***

 

 

 

شعرت بتوتر واضح في الاجواء عندما عدنا إلى القرية وبدا أن تجمع كل مخالب الظل أمام مدخل القرية له علاقة بنا. 

” لقد سمعت بعض القصص عن كون هذه الوحوش قادرة على إطعام قرية بأكملها لمرتين لانها تتحكم في حجم اجسادها وتصبح أكبر”

 

ثم  ختمت بإعادة عرض مشهد اكتشافنا للبوابة المكسورة ، وكيف أعطتنا القبضات الاربعة العجوز القطعة الخاصة بهم.

عند رؤية هذا حدقت الخطوات الثلاث في وسط الحشد ، وكان من الواضح أنها تشعر بالقلق.

أو ربما يبحث عن “السريع حقا” فقط؟.

 

إتبعت خط نظره ولم أفهم سبب رد فعله المبالغ. 

لكني لم أدرك ما يحدث إلا بعد أن رأيت كايرا.

 

 

واصلت لحاق الخطوات الثلاث نزولا من الجبل ، لكن سرعان ما بدأت أشعر بأنفاسي تتجمد أمامي كما بدأ العرق على ظهري يصبح أشبه بالجليد.

لقد سحبت بالفعل سيفها ، وأصبحت نظرتها هادئة وخطيرة ، لكنها ظلت في وضعية دفاعية ولم تهاجم أحد. 

 

 

 

تقدمت لمساعدتها لكن الخطوات الثلاث أوقفتني. 

 

 

لكني كنت مستعدًا لذلك ، لقد رأيت حميع مسارات الأثير  ، وكنت أعرف بالفعل المسار الذي سلكه الناب الايسر.

قالت بعض الاشياء بلغتها الخاصة قبل أن ترفع كفها.

 

 

أدرت رأسي فجأة ورأيت أن الخطوات الثلاث هي التي صرخت بأسمي.

حركت نظرتي بين معلمتي وكايرا قبل أن أقبل أمد يدي أيضا.

( م.م: الخطوات الثلاث أنثى ) 

 

الذكريات…

” لا أرغب في قتالك ، ولكن إذا كنت تريد مساعدتي فسوف أحتاج إلى معرفة الحقيقة… بأكملها.”

 

 

فجاة شعرت الألم من ساقي بسبب ضربة قوية ، مما جعلني أبتعد عن الناب الايسر قبل أن يهرب.

مع أبقاء ضغط كفوفنا ، أرسلت لها ذكرى كمين مخالب الظل ، منذ اللحظة التي قفز فيها أحدهم من الثلج وقتل السريع حقا ، إلى لحظة إحراق كايرا للجثث وتخطيطنا لدخول قريتهم.

تقدم منقار الرمح الذي حاول قتلي إلى الأمام وضرب مخالبي بواسطة عدة هجمات باستخدام منقاره ، مما أجبرني على الدفاع ضده. 

 

اللعنة!!. 

لكن طوال فترة مشاركة ذكراتي ، شعرت أن الخطوات الثلاث بدأت تبتعد عني ، لكنها لم تقطع الاتصال أبدا مما سمح لي بإكمال ذكراتي.

همست نحوها لكن عيناي ظلت تركزان على اثنين من مخالب الظل المألوفة الذين كانا يقودان المجموعة.

 

في ذلك الوقت كنت ما أزال أمتلك والدي.

ثم  ختمت بإعادة عرض مشهد اكتشافنا للبوابة المكسورة ، وكيف أعطتنا القبضات الاربعة العجوز القطعة الخاصة بهم.

 

 

ثم حدق إلي بحيرة أو ربما كانت تعابير قلق؟. 

وكذلك محادثتي مع كايرا حول الحاجة إلى جمع كل أجزاء البوابة من أجل مغادرة هذه المنطقة.

لقد سحبت بالفعل سيفها ، وأصبحت نظرتها هادئة وخطيرة ، لكنها ظلت في وضعية دفاعية ولم تهاجم أحد. 

 

لهذا يقوم البالغون بثقب الثمرة ثقبا أصغر بقليل من البذرة الموجودة في الجزء العلوي من الكرة.

عندما قطعنا الاتصال بيينا ، حاولت قراءة مشاعر الخطوات الثلاثة ، لكن ملامحها ظلت غير قابلة للقراءة.

 

 

حركت نظرتي بين معلمتي وكايرا قبل أن أقبل أمد يدي أيضا.

اللعنة!!. 

 

 

 

ليس لدي وقت لكل هذا.

” إنها الخطوة الثالثة والعشرين!!!” 

 

لكن بعد تجربة مستوى الصعوبة التي واجهتني في الصعود بإستخدام خطوة الإله لتخطي هذه التلال الضيقة والقمم الحادة التي تؤدي إلى قمة هذا الجبل ، بدأت أرفض أن أصدق كون هذا الطريق هو من بين اسهل الطرق في الجبل.

بدأت أقبل حقيقة أن الخطوات الثلاث لن تساعدنا ، لذا كنت على وشك تفعيل خطوة الإله للوصول إلى جانب كايرا عندما تحركت فجاة الخطوات الثلاث وظهرت بين تجمع أفراد قبيلتها وكايرا.

صحيح لم أفهم كلماتها ، إلا أن نبرة حديث الخطوات الثلاث ظلت متوازنة وحازمة.

 

لقد كان من النادر أساسا رؤية أحد هذه الوحوش الإنعزالية ، وكان صيد أحدها اكثر ندرة. 

بعدها ، إنتقلت بدوري إلى جانب كايرا ، التي إسترخت تعابيرها أخيرًا عندما رأتني. 

بعد أن أصبحت حياتي عبارة عن إنتظار للمجهول فقد ظللت أشعر بالثقل دوما ، لكن التركيز على التدريب هو الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بمزيد من … السيطرة. 

 

وكذلك الترحيب الذي اقاموه لنا هناك ، والوليمة.

“أنت هنا!!.”

 

 

 

“أعتذر عن تأخري” 

 

 

عندما قطعنا الاتصال بيينا ، حاولت قراءة مشاعر الخطوات الثلاثة ، لكن ملامحها ظلت غير قابلة للقراءة.

همست نحوها لكن عيناي ظلت تركزان على اثنين من مخالب الظل المألوفة الذين كانا يقودان المجموعة.

ضربت مرفقي إلى الهواء خلفي ، ثم أمسكت به من جانب رأسه وضربه أرضا.

 

 

رأيت الناب الأيسر وهو يستمر في صنع هدير عدواني ونظرته تتحرك من على جسدي إلى جسد كايرا بينما ظل حتى النائم في الثلج الهادئ في العادة يصدر هديرا منخفضا. 

 

 

لكن عندما فعلتها لاحظت أنه يمضغ شيئ ما بينما كان يحاول حقا الركض بسرعة.

رأيت الغضب والخوف متجليين بوضوح بين أفراد القبيلة لكن رد فعلهم تغير عندما تحدثت الخطوات الثلاث.

رأيت الغضب والخوف متجليين بوضوح بين أفراد القبيلة لكن رد فعلهم تغير عندما تحدثت الخطوات الثلاث.

 

 

تحدثت كايرا بهدوء ، ” تعلم ، إنه من الصعب تقييم الوضع هنا دون معرفة ما يقولونه”.

هل هو نوع من الكشافة ربما؟ 

 

 

“هل تعرف ما الذي يحدث؟”

 

 

بعد لحظة من الصمت ، شقننا طريقنا إلى الكهف ، إلا أن الخطوات الثلاث لم يبعد نظرته أبدا عن السماء.

هززت رأسي وأجبتها.

 

 

لقد كان من النادر أن تثمر الأشجار الصغيرة في القرية فاكهة كبيرة بما يكفي لتتحول إلى هذه اللعبة.

“لا أعرف تحديدا ما حدث ، لكنني أعتقد أن الكشافة الذين غادروا في وقت سابق ربما وجدوا علامات على معركتنا مع أفراد قبيلتهم.”

عندما ظهر أمامي ، إستعملت خطوة الإله كذلك.

 

لكنه كان يحدق في وجهي وهو عابس قليلا.

صحيح لم أفهم كلماتها ، إلا أن نبرة حديث الخطوات الثلاث ظلت متوازنة وحازمة.

قالت بعض الاشياء بلغتها الخاصة قبل أن ترفع كفها.

 

 

مع استمرارها في الكلام ، تحولت بعض وجوه مخالب الظل وسيطرت عليها تعابير غير مصدقة.

 

 

 

لكن الناب الايسر على وجه الخصوص هو من أصبح الأكثر غضبا.

 

 

لم أرد أن أعترف بذلك ، لكنني بدأت أستمتع بما أفعله لأول مرة منذ تدريبي في القلعة الطائرة.

كان صدره ينتفخ وهو يتنفس بقوة ثم نظر إلي نظرة ساخرة ومحتقرة ، لكني رأيت شيء آخر..

 

 

في ذلك الوقت..

كان الأثير يتحرك بشكل واضح من حوله.

 

 

في ذلك الوقت كنت ما أزال أمتلك والدي.

قامت الخطوات الثلاث بإنهاء محادثتهم ورفعت ذراعها إلى الهواء وأشارت خلفها قبل ان تهدر بحدة. 

 

 

إندفع أحد مخالب الظل ومخالبه تحاول قطعي ، لكني حملت الناب الأيسر ورفعته إلى الهواء وضغطت على رأسه بقوة كافية لتهشيم جمجمته.

ثم عادت إلينا وطلبت منا أن نتبعها.

بعد إبعاد نظراتي عن اللعبة ، والتي كنت أعرف أنها ستكون سببا مهما في نموي ، نظرت إلى الخطوات الثلاث مرة أخرى.

 

 

تبادلت أنا وكايرا النظرات لكننا إخترنا اتباع معلمتي نحو كوخها لكن فجأة رأيت شكل ضبابي من حولنا.

 

 

تحدثت بصوت عالي لكني كنت أحدث نفسي أكثر من كوني أحدث الخطوات الثلاث.

إثنين من مخلوقات مخالب الظل كانوا يحاولون مهاجمة كايرا بينما إندفع الناب الايسر نحوي ، ومخالب الأثير الخاصة به تقطع الهواء.

 

 

 

رفعت قدمي وحاولت ركله لكنه تفاداها في اللحظة الأخيرة.

أم نتيجة عصور ومدة طويلة من التنافس ومحاولة النجاة في هذا المكان.

 

 

لكني كنت مستعدًا لذلك ، لقد رأيت حميع مسارات الأثير  ، وكنت أعرف بالفعل المسار الذي سلكه الناب الايسر.

 

 

في ذلك الوقت..

ضربت مرفقي إلى الهواء خلفي ، ثم أمسكت به من جانب رأسه وضربه أرضا.

 

 

 

من الجانب الاخر تمكنت كايرا من صد ضربة أحد مخالب ، بينما أوقفت هجمة الثالث في المنتصف وضربته نحو الأرض.

بعد أن ترددت في إمساك مخلبه إشتد عبوسه ومد يده نحوي مجددا. 

 

 

فجاة شعرت الألم من ساقي بسبب ضربة قوية ، مما جعلني أبتعد عن الناب الايسر قبل أن يهرب.

 

 

 

‘ريجيس! إنه وقت رائع حقا لكي تصبح مفيدا!!’

قامت الخطوات الثلاث بإنهاء محادثتهم ورفعت ذراعها إلى الهواء وأشارت خلفها قبل ان تهدر بحدة. 

 

تقدم منقار الرمح الذي حاول قتلي إلى الأمام وضرب مخالبي بواسطة عدة هجمات باستخدام منقاره ، مما أجبرني على الدفاع ضده. 

صرخت بقوة بداخلي لكن قابلني الصمت فقط.

 

 

 

أزداد الانزعاج بداخلي وتحول إلى غضب وأنا اشاهد محاولة كايرا لإبقاء مخلوقات مخالب الظل بعيد دون أن تصيبها بجروح خطيرة.

” إنها الخطوة الثالثة والعشرين!!!” 

 

رأيت جسما ظليا يمر من جانبي ثم علمت أنه فارس الرمح لكني فجأة وجدته يقفز من حافة الوادي وظل شكله يصبح أصغر وأصغر إلى أن اختفى.

هدر الناب الأيسر وخلق مخالب أخرى وقطع الهواء من حوله بها قبل أن يختفي شكله بعد إستعمال خطوة الظل.

ليس لدي وقت لكل هذا.

 

 

عندما ظهر أمامي ، إستعملت خطوة الإله كذلك.

 

 

لقد قضينا الكثير من الوقت الممتع.

رأيت رأس الناب الايسر يستدير لكني كنت الشخص الذي أصبح ورائه.

 

 

في ذلك الوقت كنت ما أزال أمتلك والدي.

أمسكت ساقيه الخلفيتان ورطحته أرضا مجددا ثم أمسكت جانب رأسه ودفنت وجهه في الثلج.

لقد موهت طيور منقار الرمح نفسها ، في العاصفة وهي تطير فوقنا لكن ظلها جعلني قادرة على رؤيتهم ، لكن تحت أحد مخالب الطائر الثاني رأيت الخلد الذي استخدموه لإغرائنا..

 

 

إندفع أحد مخالب الظل ومخالبه تحاول قطعي ، لكني حملت الناب الأيسر ورفعته إلى الهواء وضغطت على رأسه بقوة كافية لتهشيم جمجمته.

 

 

” فقط تخيل مدى الفخر الذي سنحصل عليه إذا عدنا مع واحدة منها!”

“غراايه!”

 

 

 

أدرت رأسي فجأة ورأيت أن الخطوات الثلاث هي التي صرخت بأسمي.

لقد كان من النادر أساسا رؤية أحد هذه الوحوش الإنعزالية ، وكان صيد أحدها اكثر ندرة. 

 

 

حدقت في عينيها وكانوا مملوئاين بالغضب والحزن ثم هزت رأسها.

 

 

 

عندها لاحظت أن الصمت قد ساد على القرية بأكملها.

ولكن كان لا يزال هناك أمل لدى الجميع أن نتمكن من الفوز. 

 

صرخت من الألم الذي إنتباني ، لكن فقدان المسارات أشعرني بألم أكبر.

لم أكن حتى أستطيع سماع صوت الريح اللطيف لأن انتباه الجميع كان يكركز عليّ فقط.

 

 

بدى الأمر وكان الخطوات الثلاث مستعد للأصرار أكثر ، لكن نعيق عالي صادر من السماء جعله يتراجع بسرعة ويقف على أطرافه الاربعة.

“تسك.” 

لكن عندها لاحظت خط دماء صنتعه ورائي. 

 

وقفنا وأسندنا ظهورنا نحو الكهف الأجوف على جانب الجبل ، لكن لم أستطع منع نفسي من التفكير في سبب قدوم منقار الرمح

فككت قبضتي على الناب الأيسر ، وألقيت نظرة على أفراد القبيلة.

هززت رأسي وأجبتها.

 

لكني لم أدرك ما يحدث إلا بعد أن رأيت كايرا.

لقد جفل كل واحد منهم عندما نظرت إليهم من الخوف.

لكن من بين جميع التجارب في المقابر الأثرية ، فأن هذه المنطقة هي الأكثر قسوة في طريقة تعاملها وإختبارها للصاعدين.

 

 

عندها رأيت الخطوات الثلاث التي بدأت تسير نحوي.

اللعنة!!. 

 

 

رفعت ثلاث خطوات مخلبها للمرة الأخيرة ، ،قامت بعرض ذكرى لقطعة البوابة.

 

 

 

لقد كانت موجودة في الكهوف فوق الشلال مباشرة ، مخبأة في كومة من الرمال السوداء تحت صخرة متلألئة ذات قشور طبيعية.

عندما أعادتني هزة خفيف إلى رشدي. 

 

 

وقفت في مكاني كالغبي ، وحاولت استرجاع الذكرى مرة أخرى فقط لأتأكد من أنني لن أنسى ما رأيتها. 

 

 

 

عندما أعادتني هزة خفيف إلى رشدي. 

 

 

 

رفعت الخطوات الثلاث مخلبها الأخر ، وأعطتني كرة جوفاء كانت أصغر قليلاً من كفي وتهتز في كل حركة.

لكن عندما فعلتها لاحظت أنه يمضغ شيئ ما بينما كان يحاول حقا الركض بسرعة.

 

همهم معلمي وتحدث بلغته الخاصة قبل أن يرفع مخلبه.

كنت قد رأيت الأطفال الصغار يلعبون بكرات مماثلة ، وكذلك قامت الخطوات الثلاث بإظهار ذكرى لي وهي تعلمهم كيف يستخدمونها.

 

 

ثم عرضت أجزاء فقط من المحادثة التي أجريناها مع زعيم منقار الرمح ، في النهاية لم أرغب في ان يخرج الأمر عن السيطرة.

لقد كان من النادر أن تثمر الأشجار الصغيرة في القرية فاكهة كبيرة بما يكفي لتتحول إلى هذه اللعبة.

لكني كنت مستعدًا لذلك ، لقد رأيت حميع مسارات الأثير  ، وكنت أعرف بالفعل المسار الذي سلكه الناب الايسر.

 

بعد لحظة من الصمت ، شقننا طريقنا إلى الكهف ، إلا أن الخطوات الثلاث لم يبعد نظرته أبدا عن السماء.

لكن إذا حدث وأثمرت وأصبحت فاكهة كبيرة فعندما تجف الثمرة تصبح قاسية بشكل لا يصدق وتجعل البذور محبوسة في الداخل.

“أعتذر عن تأخري” 

 

 

لهذا يقوم البالغون بثقب الثمرة ثقبا أصغر بقليل من البذرة الموجودة في الجزء العلوي من الكرة.

 

 

لم أكن حتى أستطيع سماع صوت الريح اللطيف لأن انتباه الجميع كان يكركز عليّ فقط.

ثم يقومون بصنع شق رفيع في جانبها قبل تركها تكمل عملية تجفيفها.

لقد إستمر في تجاهلي مهما ناديته. 

 

 

كانت هذه إحدى الطرق التي يتعلم بها صغار مخالب الظل إظهار مخالبهم حيث يصبح من الممكن فقط سحب البذرة من خلال الحفرة بإستخدام مخالب الأثير.

 

 

 

بعد إبعاد نظراتي عن اللعبة ، والتي كنت أعرف أنها ستكون سببا مهما في نموي ، نظرت إلى الخطوات الثلاث مرة أخرى.

كنا في حالة حرب ، صحيح..

 

فككت قبضتي على الناب الأيسر ، وألقيت نظرة على أفراد القبيلة.

شعرت بقلبي ينقبض بداخل صدري بينما مرت الخطوات الثلاث من جانبي وأمسكت الناب الايسر دون قول كلمة أخرى. 

تنهدت بخفة لكن أنفاسي خرجت من فمي وتحولت إلى ضباب متجمد ثم أومأت برأسي.

 

 

نظرت إليها وهي تتجه نحو أفراد قبيلتها دون حتى النظر إلى الوراء مرة أخرى.

فجاة شعرت الألم من ساقي بسبب ضربة قوية ، مما جعلني أبتعد عن الناب الايسر قبل أن يهرب.

 

لكن ما لبثت إلى أن سمعت صرخة معركة طيور منقار الرمح وهي تتردد عبر جدران الوادي الضيق.

“حان وقت الرحيل” 

 

 

 

تحدثت بهدوء نحو كايرا وأدرت ظهري لمعلمتي للمرة الاخيرة.

 

 

 

ربما شعرت كايرا بمزاجي لذلك سارت بصمت إلى جانبي بينما كانا نشق طريقنا عبر القرية نحو الشلال.

 

 

 

شعرت وكأني أقاتل نفسي لكي لا انظر إلى الوراء. 

أزداد الانزعاج بداخلي وتحول إلى غضب وأنا اشاهد محاولة كايرا لإبقاء مخلوقات مخالب الظل بعيد دون أن تصيبها بجروح خطيرة.

 

 

شعرت بالأسف… 

لهذا يقوم البالغون بثقب الثمرة ثقبا أصغر بقليل من البذرة الموجودة في الجزء العلوي من الكرة.

 

كنا في حالة حرب ، صحيح..

شعرت بالذنب… 

“يجب أن أعلم هذا الحيوان ألا يكون شديد الوقاحة” 

 

ولكن كان لا يزال هناك أمل لدى الجميع أن نتمكن من الفوز. 

وكانوا يمزقون احشائي لأنني لم أرغب في ان افعل شيء أكثر من أن أشكر وأودع المعلمة التي شاركتني وعلمتني الكثير من الأشياء في الأيام القليلة الماضية.

 

 

لذا إذا كان بإستطاعتي أن أقدم القليل من التوسط على الأقل بينهم ، فسوف يكون من الأسهل بالنسبة لي جمع أجزاء البوابة.

لكنني كنت أعلم أن واجبها تجاه قريتها أكبر من أي شيء أخر.

 

 

 

في النهاية سيكون من الغباء مني الاستخفاف بالثقة التي تربطها مع أفراد قبيلتها ، لا شيء يسمح لي بأن أتصرف وكأني قريب منها.

عندما وجدته رأيت جسم طائر بحجم بشري ، مع منقار أشبه بالرمح ، وهو يحلق تحت قريبا من السحب البيضاء. 

 

عندما أبعدت نظري عن السماء ، وجدت ان الخطوات الثلاث أتخذ وضعية مسطحة حرفيا على الأرض الثلجية ، بينما أصبح الفراء على طول رقبته وظهره مسننا وهو يزمجر ويهدر بشكل منخفض.

لكن من بين جميع التجارب في المقابر الأثرية ، فأن هذه المنطقة هي الأكثر قسوة في طريقة تعاملها وإختبارها للصاعدين.

 

 

 

لكني أصبحت على إستعداد للإنتهاء من كل هذا..

 

 

تبادلت أنا وكايرا النظرات لكننا إخترنا اتباع معلمتي نحو كوخها لكن فجأة رأيت شكل ضبابي من حولنا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط