نداء الاستغاثة
انتظرت بفارغ الصبر أن تنتهي ، ثم هرعت إلى غرفة الاستقبال حافية القدمين على السجادة الحمراء السميكة في وسط الردهة.
قالت نيسا وهي تتكئ بلطف إلى الوراء: “لذا أعتبر أن إقامتك الطويلة في المقابر الأثرية التابعة لدماء دينوار … غير مرغوب فيها بشكل خاص”.
قالت لينورا وهي تلوح كما لو تبعد رائحة كريهة: “أوه ، لا تقوليها بهذه الطريقة ، كايرا، ستحصلين على ما تريدين في النهاية – ودمكِ أيضًا.”
قلت بهدوء وأنا أغمض عيناي: “لقد كان الوضع … على ما يرام”.
رفع حواجبه من المفاجأة ، لكن الابتسامة التي أعطاني إياها دارين بدت سعيدة حقًا “إنه لشرف كبير أن يتم تذكري من قبل دماء عليا دينوار السيدة كايرا. لم أكن أتوقع – ”
ضحكت وقالت “هل أنتِ متأكدة؟”
صمت الجميع بينما تحول انتباهنا إلى صاحب الجلالة. وتابع: “ولكن كما قلت لهم بالفعل ، نتمنى ألا تنجذبوا إلى هذه المحاكمة”.
“بالطبع أنا متأكدة” قلت وحاولت التركيز على الرائحة الخانقة للزهور المنبعثة من عدد كبير من الشموع “المهدئة” في غرفة الاستحمام.
صمت الجميع بينما تحول انتباهنا إلى صاحب الجلالة. وتابع: “ولكن كما قلت لهم بالفعل ، نتمنى ألا تنجذبوا إلى هذه المحاكمة”.
“إذن هل يمكنكِ محاولة قول ذلك لساقكِ؟” سألت نيسا وحاولت عدم الضحك مرة أخرى “لأنها ترتعش باستمرار، أخشى أنك ستظلين في حوض الاستحمام سيدة كايرا”
“بعد مزيد من الدراسة ، قرر الدماء العليا دينوار تقديم مساعدتنا في مسألة محاكمة الصاعد غراي” أعلن اللورد.
ألقيت نظرة خاطفة على ساقي ، الآن فقط لاحظت البركة الكبيرة من الماء والفقاعات العطرية التي تجمعت حول حوض الاستحمام الخاص بي.
عندما أصبحنا بمفردنا ، واجهت والدي بالتبني “ماذا كان هذا؟”
تنهدت “يبدو أن الوقت يمر بسرعة كبيرة هذه الأيام نيسا”.
اتخذ كوربييت خطوة إلى الأمام ، وفرد ذراعيه وانتفخ صدره “وهو شيء لم أوافق على السماح به بعد.” نظر والدي بالتبني إلي كما لو يتحداني لأتجادل معه.
أغمضت عيني مرة أخرى ، محاولة الاسترخاء من خلال التركيز على الماء الساخن والعرق المُغطى برغوة عطرية.
تنهدت “يبدو أن الوقت يمر بسرعة كبيرة هذه الأيام نيسا”.
في هذه الأثناء جلست نيسا خلفي تغسل شعري بصابون معطر وتدلك فروة رأسي بين قرني.
من تعبير كوربييت عن عدم الرضا ، بإمكاني أن أقول إنه يفكر في شيء مشابه.
أخبرتني نيسا وهي تواصل غسل شعري: “الاستحمام هو أحد أكثر الطرق فعالية لتخفيف التوتر وتهدئة إجهاد العضلات”.
ومع ذلك كان لدي فهم جيد لأعدل ثوبي قبل أن أخطو عبر الباب المفتوح.
“أشعر أن الأمر أشبه بحمام بخار أكثر من الاستحمام” ، تذمرت مرة أخرى.
قالت نيسا وهي تتكئ بلطف إلى الوراء: “لذا أعتبر أن إقامتك الطويلة في المقابر الأثرية التابعة لدماء دينوار … غير مرغوب فيها بشكل خاص”.
“همم” دحضت ردها واستمرت في عملها.
شعر كايرا بالإحباط كلما فكرت في الأمر ” أقسم أنني سأقفز من تلك النافذة وأركض عارية في الشوارع للحصول على فرصة أخرى للدخول إلى المقابر الأثرية.”
ابتسمت بحرارة لضيوفنا “عفواً ، أنا آسفة جداً للتدخل. لن تمانعوا إذا شاركت كلمة مع زوجي؟ ”
أجابت نيسا: “حسنًا ، من المؤكد أن ذلك سيحظى باهتمام السيد والسيدة” بإمكاني سماع الضحك في صوتها.
نهضت ، وخرجت بحذر من الحمام ولففت منشفة حول نفسي حتى سمعت طرق خفيف على الباب.
“بقي أسبوع آخر كامل حتى المحاكمة. وبالطبع لا يُسمح لي بالحضور “،تابعت وغاصت بعمق أكبر في الحوض حتى ارتفعت الفقاعات فوق ذقنها .
قاطعني صوت جرس الباب الأمامي الثقيل. توقفت نيسا عن غسل شعري بينما نستمع.
قالت نيسا: “يجب علينا جميعًا أن نتبع رغبات صاحب الجلالة والسيدة “.
أرتدت والدتي بالتبني أردية خضراء داكنة مطرزة بأحجار رونية ذهبية بشكل مريح. لم يكن الزي ساحرًا في الواقع ، لكن الأحرف الرونية جعلته يبدو قويًا ومتوهجاً.
فتحت عيني وزفرت وأرسلت الفقاعات تتطاير “ربما يمكننا -”
زينت صور رجال ونساء متغيري = المظهر – كبار السادة والسيدات السابقين الجدران ، وأحاطت العديد من الكراسي ذات المسند المرتفع بمدفأة مفتوحة اشتعلت فيها النيران إما باللون الأزرق أو القرمزي عندما أضاءت.
قاطعني صوت جرس الباب الأمامي الثقيل. توقفت نيسا عن غسل شعري بينما نستمع.
قلتُ وأنا أبتسم: “لا تكن سريعًا في صرف انتباه ضيوفنا ، يا أبي، دارين أوردين هو صاعد مشهور. قاد مجموعة ناجحة للغاية من الصاعدين من لا دماء. بالتأكيد يمكننا تضيع بعض الوقت لسماع كلماته “.
جاء الصوت المكتوم لأصوات غير مألوفة من البهو الرئيسي.
وقفت باستقامة ، وتناثر الماء على الأرضية الرخامية ولمع وجهي.‘ أنا كايرا دينوار. أنا ليس لدي مشاعر لأي شخص‘
“اذهبي وأعرفي من هم نيسا.”
“لن يكون ذلك ضرورياً ، على الأقل ليس في هذه اللحظة.لن يأخذ الأمر وقتاً ” بهذه الكلمات الأخيرة ، نظرت إلى كوربييت نظرة ذات مغزى ومدت ذراعها إليه.
قالت نيسا بابتسامة: “فقط إذا وعدتِ بعدم القفز والركض عارية في الشوارع لدخول المقابر الأثرية سيدة كايرا”.
ضحكت بعد سماع مزاحهم “اعذراني. لم أقصد أن أكون وقحة “.
ابتسمت وقلت “فقط اذهبي”
“سيُسمح لكي بالاتصال به … بعد المحاكمة ، ودعوته إلى منطقتنا في وسط القيادة العليا. بعد ذلك يمكننا مناقشة خطط دمائنا للمستقبل ، وموقع غراي في تلك الخطط “.
بعدها وقفت نيسا وخرجت من غرفة الاستحمام ، وأغلقت الباب بهدوء خلفها.
ابتسم الرجل ومرر يده عبر شعره الأشقر الناعم “أنا صاعد. أنا متقاعد الآن ، لكنني حققت القليل من الشهرة – ”
بمجرد رحيلها ، انزلقت تحت الماء وأجبرت نفسي على الاسترخاء ، وتركت ذراعي تطفو بشكل طبيعي بينما جسدي يستريح في قاع حوض الاستحمام الرخامي الكبير للغاية.
حاولت أن أتخيل وجهه ، لكن ما ظهر هو ذكرى جسده وهو يضغط برفق على وجهي بينما كنا نشارك سريره من أجل الدفء.
حرصًا على معرفة المزيد ، أسرعت للخروج من غرفة الاستحمام ، لكن نيسا سارعت بالوقوف في طريقي.
شرد ذهني وبثقت الأفكار المتضاربة التي كنت أحاول حلها منذ أسبوع الآن.
تململ ألريك وعبس قليلاً ، لكن دارين انحنى لـ كوربييت “شكرًا لك لورد دينوار. هذا أكثر ما يمكن أن نطلبه “.
استمرت كلمات المنجل سيريس حول غراي في العودة إلي. بدت وكأنها تعرف أكثر مما تخبرني به ، لكنني لم أستطع أجبارها على القول، وكانت حازمة في حرماني من المزيد من المعلومات. لن تتزحزح مرشدتي بمجرد أن تتخذ قرارًا بشأن شيء ما ، وكنت أعرف ذلك. كل شيء سيظهر في وقته المناسب.
أرتدت والدتي بالتبني أردية خضراء داكنة مطرزة بأحجار رونية ذهبية بشكل مريح. لم يكن الزي ساحرًا في الواقع ، لكن الأحرف الرونية جعلته يبدو قويًا ومتوهجاً.
غراي…
كان الرجل الأول أكبر سنًا ، ربما جندي أو حتى صاعد لكن من الواضح أنه لم يهتم بنفسه. شعره الرمادي ولحيته لمعا في ضوء غرفة الاستقبال الدافئة ، وملابسه الجميلة تدلت منه بشكل محرج. راقب القائد بقلق بينما رفيقه يتحدث ، ويديه تربت على شيء داخل سترته.
حاولت أن أتخيل وجهه ، لكن ما ظهر هو ذكرى جسده وهو يضغط برفق على وجهي بينما كنا نشارك سريره من أجل الدفء.
ابتسمت وقلت “فقط اذهبي”
وقفت باستقامة ، وتناثر الماء على الأرضية الرخامية ولمع وجهي.‘ أنا كايرا دينوار. أنا ليس لدي مشاعر لأي شخص‘
تابع كوربييت : “سيحضر أحد الوكلاء شهادة كايرا ، وأي وثائق أخرى قد نكتشف أنها ستكون مفيدة لقضيتك ، في يوم المحاكمة، حتى ذلك الحين سيكون من الأفضل ألا تجذب المزيد من الانتباه إلى الدماء العليا دينوار بالعودة إلى هنا مرة أخرى.”
نهضت ، وخرجت بحذر من الحمام ولففت منشفة حول نفسي حتى سمعت طرق خفيف على الباب.
قالت نيسا وهي تتكئ بلطف إلى الوراء: “لذا أعتبر أن إقامتك الطويلة في المقابر الأثرية التابعة لدماء دينوار … غير مرغوب فيها بشكل خاص”.
على افتراض أنها نيسا ، قلت “أنا لم أنتهي نيسا. لحظة ”
أجاب ألريك “لقد كان مسؤوليتي منذ أن أصبح صاعدًا” آخذ رشفة أخرى من قارورته قبل إكمال حديثه “إنه لأمر مخزٍ أن يواجه مشكلة مع دماء محددة ، وخاصة مثل أل- غرانبل ، النبلاء الذين هم على استعداد لفعل أي شيء وكل شيء للتسلق لأعلى ، بغض النظر عمن يضحون به- ”
قالت نيسا بهدوء من الجانب الآخر للباب: “هناك رجلان هنا لرؤيتك سيدة كايرا، يريدون التحدث إليك عنه. إنهم مع والدكِ في غرفة الاستقبال “.
اتسعت عيني وسارعت لأجفف جسدي وأرتدي ملابسي.
نظر إلي والدي بالتبني ، وعيناه الرمادية والخضراء الحادة ظلت على قدمي العاريتين.
شخص يعرف غراي. اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا هنا لمساعدته ، وأنا انزلق إلى أردية بيضاء مطرزة. كانت فكرة أن غراي لديه أصدقاء غير متوقعة. لقد بدا بعيدًا جدًا ومحاصرًا …
من المؤكد أنه لم يكن نوع الرجل الذي عادة ما يقابله اللورد دينوار.
حرصًا على معرفة المزيد ، أسرعت للخروج من غرفة الاستحمام ، لكن نيسا سارعت بالوقوف في طريقي.
تحرك القائد وارتعشت عضلة فكه عندما اجتاز لينورا واختفى من خلال الباب الموجود في الجزء الخلفي من الغرفة ، والذي بدا مشابهاً إلى حد كبير لمدخل الخدم.
“أوه لا ، لا! سيتعين عليكِ أن تخطي فوق جسدي إذا كنتِ تعتقدين أنني سأدعكِ تذهبين لمقابلتهم وكأنه قد تم القبض عليكِ في منزل دعارة سيدة كايرا “.
قال بصوت خشن: “السيدة كايرا، أنا ألريك ، الصاعد غراي … آه … عمه ، وهذا دارين أوردين. كنا نأمل في التحدث إليك – ”
وبختها: “يبدو أنكِ تقرئين الكثير من الروايات مؤخراً نيسا”.
أجاب دارين: “لا ، أن الفظاظة هي تخصص هذا الرجل العجوز. يجب أن تعرفي سيدة كايرا ، أن ابن أخي، هذا الرجل لن يفعل – ”
ابتسمت ابتسامة عريضة بينما تشد شعري وتمشطه بأصابعها ، ثم استغرقت دقيقة لتعديل ثوبي.
لم يعرفوا نوع النار التي يلعبون بها. ارتجفت وأنا أتذكر الغضب البارد الذي ضغط علي مثل الوجود المادي عندما اكتشف غراي هويتي الحقيقية. كان من الممكن أن يقتلني في ثانية ، كنت أعلم أنه من الواضح بسبب أن هناك دماء فريترا تجري في عروقي لقد أصبحنا مرتاحين معًا ، لكنني كنت متأكدة من أنني لم أكسب ثقته بالكامل بعد. إذا أعتقد أنني أتلاعب به بطريقة ما …
انتظرت بفارغ الصبر أن تنتهي ، ثم هرعت إلى غرفة الاستقبال حافية القدمين على السجادة الحمراء السميكة في وسط الردهة.
وقفت باستقامة ، وتناثر الماء على الأرضية الرخامية ولمع وجهي.‘ أنا كايرا دينوار. أنا ليس لدي مشاعر لأي شخص‘
ومع ذلك كان لدي فهم جيد لأعدل ثوبي قبل أن أخطو عبر الباب المفتوح.
جاء الصوت المكتوم لأصوات غير مألوفة من البهو الرئيسي.
كانت غرفة الاستقبال أقل راحة من القاعة التي كانت مخصصة فقط لأفراد دمائنا ، ولكنها أكثر فخامة ومصممة بعناية لغرس شعور بالدهشة والرهبة على ضيوف القائد الأعلى.
لا يعني ذلك أننا استقبلنا ضيوفًا أو زوارًا هنا.
“لقد حدث فقط أنني أتفق مع تقييمك للدماء النبيلة. ولا أرغب في شيء أكثر من أن أتصرف كشاهدة نيابة عنه ، لكن اللورد دينوار لن يسمح بذلك ” ردت بشكل دفاعي.
زينت صور رجال ونساء متغيري = المظهر – كبار السادة والسيدات السابقين الجدران ، وأحاطت العديد من الكراسي ذات المسند المرتفع بمدفأة مفتوحة اشتعلت فيها النيران إما باللون الأزرق أو القرمزي عندما أضاءت.
تشدد فك كوربييت ، لكنه لم يُظهر الغضب الذي كنت أعلم أنه يشتعل بداخله “لقد ناقشنا هذا كايرا ، وأنت تعرفين موقفي. إذا شعرتِ بالحاجة لمناقشة الأمر مجدداً، فقد نواصل مناقشتنا بعد مغادرة ضيوفنا “.
داخل الغرفة ، وجدت والدي بالتبني يواجه الرجلين. كان الثلاثة واقفين والمدفأة باردة. على الرغم من أن موقف كوربييت دينوار المتشدد وعبوسه المتغطرس لم يكن أمرًا غير معتاد بالنسبة للزعيم العظيم ، إلا أن زوارنا لم يكونوا كما توقعت.
تابع كوربييت : “سيحضر أحد الوكلاء شهادة كايرا ، وأي وثائق أخرى قد نكتشف أنها ستكون مفيدة لقضيتك ، في يوم المحاكمة، حتى ذلك الحين سيكون من الأفضل ألا تجذب المزيد من الانتباه إلى الدماء العليا دينوار بالعودة إلى هنا مرة أخرى.”
كان الرجل الأول أكبر سنًا ، ربما جندي أو حتى صاعد لكن من الواضح أنه لم يهتم بنفسه. شعره الرمادي ولحيته لمعا في ضوء غرفة الاستقبال الدافئة ، وملابسه الجميلة تدلت منه بشكل محرج. راقب القائد بقلق بينما رفيقه يتحدث ، ويديه تربت على شيء داخل سترته.
لاحظ الرجل أني أدخل من زاوية عينه ، وأخذ خطوة إلى الوراء ثم استدار ليحييني وأظهر ظهره لكوربييت ، الأمر الذي سيُعتبر وقحًا مع النبلاء.
من المؤكد أنه لم يكن نوع الرجل الذي عادة ما يقابله اللورد دينوار.
لاحظ الرجل أني أدخل من زاوية عينه ، وأخذ خطوة إلى الوراء ثم استدار ليحييني وأظهر ظهره لكوربييت ، الأمر الذي سيُعتبر وقحًا مع النبلاء.
من ناحية أخرى ، كان رفيقه نقيضه في كل شيء تقريبًا. على الرغم من التحديق البارد لكوربييت ، بدا الغريب مرتاحًا تمامًا. طويل القامة وعريض الأكتاف ، مع مظهر محارب مدرب ، تمتع بجو النبلاء ، لكنني لم أستطع تذكر رؤيته من قبل. كانت بدلته مُفصلة بدقة وسلطت الضوء على عينيه الخضراء وأظهرت لياقته البدنية.
عندما أصبحنا بمفردنا ، واجهت والدي بالتبني “ماذا كان هذا؟”
“- افهم موقفك ، أيها اللورد دينوار ، تمامًا” كان يقول “ولا نتمنى أن أضعك أنت أو ابنتك في وضع غير مريح سياسيًا بالطبع ، لكن حياة رجل بريء موضوعة على الميزان ”
حاولت أن أتخيل وجهه ، لكن ما ظهر هو ذكرى جسده وهو يضغط برفق على وجهي بينما كنا نشارك سريره من أجل الدفء.
لاحظ الرجل أني أدخل من زاوية عينه ، وأخذ خطوة إلى الوراء ثم استدار ليحييني وأظهر ظهره لكوربييت ، الأمر الذي سيُعتبر وقحًا مع النبلاء.
قال الغريب: “سيدتي كايرا دينوار” قبل أن يبتسم لي ابتسامة عريضة وينظر إلى عيني.
نظر إلي والدي بالتبني ، وعيناه الرمادية والخضراء الحادة ظلت على قدمي العاريتين.
خدش لحيته “لا اقصد التقليل من شأنكِ”
قال الغريب: “سيدتي كايرا دينوار” قبل أن يبتسم لي ابتسامة عريضة وينظر إلى عيني.
بعدها وقفت نيسا وخرجت من غرفة الاستحمام ، وأغلقت الباب بهدوء خلفها.
الرجل الأكبر سنًا ، الذي كان يراقب والدي بالتبني بعناية ولم يشعر على الفور بوصولي ، تذمر وأدار جسده. أصبحت انحناءاته متأخرة وخرقاء، الأمر الذي أذهلني أكثر بسبب الانزعاج الذي سببته لكوربييت .
أغمضت عيني مرة أخرى ، محاولة الاسترخاء من خلال التركيز على الماء الساخن والعرق المُغطى برغوة عطرية.
قال بصوت خشن: “السيدة كايرا، أنا ألريك ، الصاعد غراي … آه … عمه ، وهذا دارين أوردين. كنا نأمل في التحدث إليك – ”
بعد أن تحدثت مع المنجل سيريس بخصوص غراي ، لم يكن هذا خبرًا بالنسبة لي تمامًا. لكنني لم أدرك على الفور معنى والدتي بالتبني.
اتخذ كوربييت خطوة إلى الأمام ، وفرد ذراعيه وانتفخ صدره “وهو شيء لم أوافق على السماح به بعد.” نظر والدي بالتبني إلي كما لو يتحداني لأتجادل معه.
“لن يكون ذلك ضرورياً ، على الأقل ليس في هذه اللحظة.لن يأخذ الأمر وقتاً ” بهذه الكلمات الأخيرة ، نظرت إلى كوربييت نظرة ذات مغزى ومدت ذراعها إليه.
لكن أفكاري تشتت بحديث الرجل العجوز. عم غراي؟ حدقت إله بحثًا عن أي إشارة إلى وجود شبه عائلي ، لكن لم يكن هناك أي شيء. على الرغم من أنه يرتدي ملابس جيدة ، إلا أن ألريك لم يكن يبدو مشابه لـ غراي وبدا أنه أغمي عليه في زاوية حانة بائسة في مكان ما.
أجاب كوربييت باستخفاف “بنفس القدر والمزيد” ثم صرخ “نيسا!”
من تعبير كوربييت عن عدم الرضا ، بإمكاني أن أقول إنه يفكر في شيء مشابه.
قالت نيسا: “يجب علينا جميعًا أن نتبع رغبات صاحب الجلالة والسيدة “.
قابلت عين القائد “مثلما قلت في ذلك الوقت يا أبي ، إذا كان لدينا ضيوف” قلت لدارين “لماذا أشعر وكأنني سمعت اسمك من قبل؟”
“لقد حدث فقط أنني أتفق مع تقييمك للدماء النبيلة. ولا أرغب في شيء أكثر من أن أتصرف كشاهدة نيابة عنه ، لكن اللورد دينوار لن يسمح بذلك ” ردت بشكل دفاعي.
ابتسم الرجل ومرر يده عبر شعره الأشقر الناعم “أنا صاعد. أنا متقاعد الآن ، لكنني حققت القليل من الشهرة – ”
وقفت باستقامة ، وتناثر الماء على الأرضية الرخامية ولمع وجهي.‘ أنا كايرا دينوار. أنا ليس لدي مشاعر لأي شخص‘
“بالطبع!” قلت وقاطعته ما تسبب في أن ينظر والدي بالتبني لي بحدة ، ولكنني تجاهلته “كنت المهاجم الرئيسي لمجموعة لا دم ، أليس كذلك؟”
ضحكت بعد سماع مزاحهم “اعذراني. لم أقصد أن أكون وقحة “.
رفع حواجبه من المفاجأة ، لكن الابتسامة التي أعطاني إياها دارين بدت سعيدة حقًا “إنه لشرف كبير أن يتم تذكري من قبل دماء عليا دينوار السيدة كايرا. لم أكن أتوقع – ”
ارتفع جبين كوربييت ونظر إلى الرجل “حتى العدالة أنا غير مطالب بها تحت سقفي. سبق أن ناقشت هذا الأمر ، وأتُخذ القرار . لقد ضيعت وقتك ووقتي “.
“هؤلاء الرجال ” قاطع كوربييت حديثنا “لقد جاءوا للتوسل لشهادتكِ فيما يتعلق بأحداث صعودكِ الأخير ”
قال بصوت خشن: “السيدة كايرا، أنا ألريك ، الصاعد غراي … آه … عمه ، وهذا دارين أوردين. كنا نأمل في التحدث إليك – ”
صمت الجميع بينما تحول انتباهنا إلى صاحب الجلالة. وتابع: “ولكن كما قلت لهم بالفعل ، نتمنى ألا تنجذبوا إلى هذه المحاكمة”.
قالت نيسا بابتسامة: “فقط إذا وعدتِ بعدم القفز والركض عارية في الشوارع لدخول المقابر الأثرية سيدة كايرا”.
فتحت فمي للرد ، لكنه استمر بسرعة في مخاطبة ألريك “في حين أن … موقف ابن أخيك مؤسف ، فإن الدماء العليا دينوار ليسوا مسؤولين عن أفعاله أو أعمال دماء غرانبل. ربما يكون من الأفضل قضاء وقتك في التحدث إليهم مباشرة “.
حدقت فيها بصمت.
أجاب دارين: “مع كل الاحترام الواجب ، لورد دينوار، السيدة كايرا هي الشاهدة الوحيدة باستثناء غراي والسيدة الشابة آدا غرانبل ، التي نعتقد أن شهادتها مشكوك فيها. تتطلب العدالة – ”
“هؤلاء الرجال ” قاطع كوربييت حديثنا “لقد جاءوا للتوسل لشهادتكِ فيما يتعلق بأحداث صعودكِ الأخير ”
ارتفع جبين كوربييت ونظر إلى الرجل “حتى العدالة أنا غير مطالب بها تحت سقفي. سبق أن ناقشت هذا الأمر ، وأتُخذ القرار . لقد ضيعت وقتك ووقتي “.
ابتسم الرجل ومرر يده عبر شعره الأشقر الناعم “أنا صاعد. أنا متقاعد الآن ، لكنني حققت القليل من الشهرة – ”
اعتقدت بالتأكيد أنني لم أوافق على أي شيء من هذا القبيل ، وأظافري تجرح راحتي وأنا أضغط بقبضتي.
داخل الغرفة ، وجدت والدي بالتبني يواجه الرجلين. كان الثلاثة واقفين والمدفأة باردة. على الرغم من أن موقف كوربييت دينوار المتشدد وعبوسه المتغطرس لم يكن أمرًا غير معتاد بالنسبة للزعيم العظيم ، إلا أن زوارنا لم يكونوا كما توقعت.
قلتُ وأنا أبتسم: “لا تكن سريعًا في صرف انتباه ضيوفنا ، يا أبي، دارين أوردين هو صاعد مشهور. قاد مجموعة ناجحة للغاية من الصاعدين من لا دماء. بالتأكيد يمكننا تضيع بعض الوقت لسماع كلماته “.
ابتسمت لضيوفنا تركت ذراعها تسقط على جانبها قبل أن تلاحق زوجها.
قام كوربييت بتجعيد أنفه ، كما لو أخبرته للتو أن دارين مزارع مخمور”نعم ، حسنًا ، مهما كان الأمر ، أخشى أننا لا نستطيع المساعدة في طلبه الحالي.”
لكن أفكاري تشتت بحديث الرجل العجوز. عم غراي؟ حدقت إله بحثًا عن أي إشارة إلى وجود شبه عائلي ، لكن لم يكن هناك أي شيء. على الرغم من أنه يرتدي ملابس جيدة ، إلا أن ألريك لم يكن يبدو مشابه لـ غراي وبدا أنه أغمي عليه في زاوية حانة بائسة في مكان ما.
“على العكس من ذلك أعتقد أننا يمكن أن نكون أكثر فائدة” ، أجبته بحذر للحفاظ على صوتي هادئاً”بصراحة يبدو الأمر كما لو كنت خائفًا من أل- غرانبل هؤلاء … لكنهم مجرد دم مسمى ، لذلك أنا متأكدة من أن هذا ليس صحيحًا.”
لوح كوربييت بيده وانبثقت النيران مما أدى إلى ضوء قرمزي عميق دموي ينعكس على الجدران والأرض البيضاء. أدار ظهره لي ، مشى عبر الغرفة وسكب لنفسه كأسًا من الماء من وعاء بلوري.
تشدد فك كوربييت ، لكنه لم يُظهر الغضب الذي كنت أعلم أنه يشتعل بداخله “لقد ناقشنا هذا كايرا ، وأنت تعرفين موقفي. إذا شعرتِ بالحاجة لمناقشة الأمر مجدداً، فقد نواصل مناقشتنا بعد مغادرة ضيوفنا “.
أجابت نيسا: “حسنًا ، من المؤكد أن ذلك سيحظى باهتمام السيد والسيدة” بإمكاني سماع الضحك في صوتها.
قال دارين أوردين ” نعتذر عن التطفل. سنغادر الآن لورد دينوار “.
“همم” دحضت ردها واستمرت في عملها.
“شكراً لوقتك” تذمر ألريك وهو يتحرك نحو الباب.
تنهدت “يبدو أن الوقت يمر بسرعة كبيرة هذه الأيام نيسا”.
صوت شيء على الجانب الآخر من غرفة الاستقبال جعل الجميع يستديرون فجأة ، لكنه كان لينورا فقط.
حرصًا على معرفة المزيد ، أسرعت للخروج من غرفة الاستحمام ، لكن نيسا سارعت بالوقوف في طريقي.
أرتدت والدتي بالتبني أردية خضراء داكنة مطرزة بأحجار رونية ذهبية بشكل مريح. لم يكن الزي ساحرًا في الواقع ، لكن الأحرف الرونية جعلته يبدو قويًا ومتوهجاً.
أجابت نيسا: “حسنًا ، من المؤكد أن ذلك سيحظى باهتمام السيد والسيدة” بإمكاني سماع الضحك في صوتها.
ابتسمت بحرارة لضيوفنا “عفواً ، أنا آسفة جداً للتدخل. لن تمانعوا إذا شاركت كلمة مع زوجي؟ ”
قلت بهدوء وأنا أغمض عيناي: “لقد كان الوضع … على ما يرام”.
انحنى دارين بعمق وابتسم ابتسامة ساحرة لـ لينورا “بالطبع لا سيدة دينوار ، كنا مغادرين للتو -”
عندما أصبحنا بمفردنا ، واجهت والدي بالتبني “ماذا كان هذا؟”
“لن يكون ذلك ضرورياً ، على الأقل ليس في هذه اللحظة.لن يأخذ الأمر وقتاً ” بهذه الكلمات الأخيرة ، نظرت إلى كوربييت نظرة ذات مغزى ومدت ذراعها إليه.
“على العكس من ذلك أعتقد أننا يمكن أن نكون أكثر فائدة” ، أجبته بحذر للحفاظ على صوتي هادئاً”بصراحة يبدو الأمر كما لو كنت خائفًا من أل- غرانبل هؤلاء … لكنهم مجرد دم مسمى ، لذلك أنا متأكدة من أن هذا ليس صحيحًا.”
تحرك القائد وارتعشت عضلة فكه عندما اجتاز لينورا واختفى من خلال الباب الموجود في الجزء الخلفي من الغرفة ، والذي بدا مشابهاً إلى حد كبير لمدخل الخدم.
جاء الصوت المكتوم لأصوات غير مألوفة من البهو الرئيسي.
ابتسمت لضيوفنا تركت ذراعها تسقط على جانبها قبل أن تلاحق زوجها.
ومع ذلك كان لدي فهم جيد لأعدل ثوبي قبل أن أخطو عبر الباب المفتوح.
مع العلم أنني قد أملك دقيقة أو اثنتين فقط قبل عودتهم ، اقتربت من دارين وألريك “هل أنت حقا عم غراي؟” سألت الرجل العجوز الذي ينظر إلي بحذر.
“أوه لا ، لا! سيتعين عليكِ أن تخطي فوق جسدي إذا كنتِ تعتقدين أنني سأدعكِ تذهبين لمقابلتهم وكأنه قد تم القبض عليكِ في منزل دعارة سيدة كايرا “.
“أليس هذا واضحًا من خلال ملامحي الحادة والمنحوتة؟” سأل وظهرت ابتسامة على شفتيه الجافتين.
بعد أن تحدثت مع المنجل سيريس بخصوص غراي ، لم يكن هذا خبرًا بالنسبة لي تمامًا. لكنني لم أدرك على الفور معنى والدتي بالتبني.
أدار دارين عينيه ، متخليًا عن سلوكه الرسمي “الأمر واضح تمامًا مثل الظل الرضيع الذي يختبئ في الظلام.”
غراي…
ضحكت بعد سماع مزاحهم “اعذراني. لم أقصد أن أكون وقحة “.
جاء الصوت المكتوم لأصوات غير مألوفة من البهو الرئيسي.
أجاب دارين: “لا ، أن الفظاظة هي تخصص هذا الرجل العجوز. يجب أن تعرفي سيدة كايرا ، أن ابن أخي، هذا الرجل لن يفعل – ”
ارتفع جبين كوربييت ونظر إلى الرجل “حتى العدالة أنا غير مطالب بها تحت سقفي. سبق أن ناقشت هذا الأمر ، وأتُخذ القرار . لقد ضيعت وقتك ووقتي “.
وافقت “لا لم يفعل. يمكن أن يكون غراي… غير مبالي عندما يحتاج إلى ذلك ، لكنه ليس قاتلاً. مات الآخرون وهم يقاتلون ، بدون تدخل غراي على الإطلاق. في الواقع لقد أنقذ حياة آدا التي أخبرته أنها فكرة سيئة ”
داخل الغرفة ، وجدت والدي بالتبني يواجه الرجلين. كان الثلاثة واقفين والمدفأة باردة. على الرغم من أن موقف كوربييت دينوار المتشدد وعبوسه المتغطرس لم يكن أمرًا غير معتاد بالنسبة للزعيم العظيم ، إلا أن زوارنا لم يكونوا كما توقعت.
قام عم غراي بسحب قارورة من جيب صدره وفك الغطاء بكل سهولة قبل شرب الشراب. ثبت عيناه الغامقتان على الباب المفتوح في الغرفة قبل أن يشرب مرة أخرى ” من المؤكد أن هذا سينقذنا من كل هذه المشاكل لو لم يفعل ابن أخي ذلك، لكنه كتلة من الجليد طيب القلب ”
صرح كوربييت بجدية: “يبدو أن علاقتكِ بهذا الرجل يمكن أن يكون لها بعض القيمة إلى الدماء العليا دينوار بعد كل شيء”.
أومأت برأسي ، وتشكلت ابتسامة على شفتي بينما أفكر في كل لحظات غراي “إنه كذلك” توقفت للحظة ، مترددة في طرح السؤال الذي على طرف لساني لفترة من الوقت الآن “هل أنت قريب من غراي منذ أن كان صغيرًا؟”
‘كيف أصبح يبدو عندما كان طفلاً؟ أردت أن أسأل.
“بقي أسبوع آخر كامل حتى المحاكمة. وبالطبع لا يُسمح لي بالحضور “،تابعت وغاصت بعمق أكبر في الحوض حتى ارتفعت الفقاعات فوق ذقنها .
أجاب ألريك “لقد كان مسؤوليتي منذ أن أصبح صاعدًا” آخذ رشفة أخرى من قارورته قبل إكمال حديثه “إنه لأمر مخزٍ أن يواجه مشكلة مع دماء محددة ، وخاصة مثل أل- غرانبل ، النبلاء الذين هم على استعداد لفعل أي شيء وكل شيء للتسلق لأعلى ، بغض النظر عمن يضحون به- ”
وبختها: “يبدو أنكِ تقرئين الكثير من الروايات مؤخراً نيسا”.
ضرب دارين أوردين الرجل الأكبر في جنبه بحدة.
ارتفع جبين كوربييت ونظر إلى الرجل “حتى العدالة أنا غير مطالب بها تحت سقفي. سبق أن ناقشت هذا الأمر ، وأتُخذ القرار . لقد ضيعت وقتك ووقتي “.
خدش لحيته “لا اقصد التقليل من شأنكِ”
ضحكت وقالت “هل أنتِ متأكدة؟”
“لقد حدث فقط أنني أتفق مع تقييمك للدماء النبيلة. ولا أرغب في شيء أكثر من أن أتصرف كشاهدة نيابة عنه ، لكن اللورد دينوار لن يسمح بذلك ” ردت بشكل دفاعي.
لم يعرفوا نوع النار التي يلعبون بها. ارتجفت وأنا أتذكر الغضب البارد الذي ضغط علي مثل الوجود المادي عندما اكتشف غراي هويتي الحقيقية. كان من الممكن أن يقتلني في ثانية ، كنت أعلم أنه من الواضح بسبب أن هناك دماء فريترا تجري في عروقي لقد أصبحنا مرتاحين معًا ، لكنني كنت متأكدة من أنني لم أكسب ثقته بالكامل بعد. إذا أعتقد أنني أتلاعب به بطريقة ما …
ألقى دارين أوردين يده على كتف الرجل العجوز “نحن نتفهم سيدة كايرا ، ولن نطلب منكِ أن تتعارضي مع رغبات دمكِ”
قال الغريب: “سيدتي كايرا دينوار” قبل أن يبتسم لي ابتسامة عريضة وينظر إلى عيني.
أدار ألريك عينيه ، لكنه لم يقل أي شيء آخر. هناك الكثير من الأشياء التي أردت معرفتها ، أسئلة كنت آمل أن أطرحها ، لكن في تلك اللحظة ، عاد كوربييت إلى غرفة الاستقبال ، والسيدة لينورا إلى جانبه ، وذراعها مدسوسة في يده.
ألقيت نظرة على والديّ بالتبني ، محاولة الحصول على فكرة عن سبب تغيير آراءهم فجأة ، وقابلت لينورا عيني بابتسامة غريبة لم أحبها.
“بعد مزيد من الدراسة ، قرر الدماء العليا دينوار تقديم مساعدتنا في مسألة محاكمة الصاعد غراي” أعلن اللورد.
تابع كوربييت : “سيحضر أحد الوكلاء شهادة كايرا ، وأي وثائق أخرى قد نكتشف أنها ستكون مفيدة لقضيتك ، في يوم المحاكمة، حتى ذلك الحين سيكون من الأفضل ألا تجذب المزيد من الانتباه إلى الدماء العليا دينوار بالعودة إلى هنا مرة أخرى.”
ألقيت نظرة على والديّ بالتبني ، محاولة الحصول على فكرة عن سبب تغيير آراءهم فجأة ، وقابلت لينورا عيني بابتسامة غريبة لم أحبها.
أجاب دارين: “مع كل الاحترام الواجب ، لورد دينوار، السيدة كايرا هي الشاهدة الوحيدة باستثناء غراي والسيدة الشابة آدا غرانبل ، التي نعتقد أن شهادتها مشكوك فيها. تتطلب العدالة – ”
تابع كوربييت : “سيحضر أحد الوكلاء شهادة كايرا ، وأي وثائق أخرى قد نكتشف أنها ستكون مفيدة لقضيتك ، في يوم المحاكمة، حتى ذلك الحين سيكون من الأفضل ألا تجذب المزيد من الانتباه إلى الدماء العليا دينوار بالعودة إلى هنا مرة أخرى.”
انتظرت بفارغ الصبر أن تنتهي ، ثم هرعت إلى غرفة الاستقبال حافية القدمين على السجادة الحمراء السميكة في وسط الردهة.
تململ ألريك وعبس قليلاً ، لكن دارين انحنى لـ كوربييت “شكرًا لك لورد دينوار. هذا أكثر ما يمكن أن نطلبه “.
تململ ألريك وعبس قليلاً ، لكن دارين انحنى لـ كوربييت “شكرًا لك لورد دينوار. هذا أكثر ما يمكن أن نطلبه “.
أجاب كوربييت باستخفاف “بنفس القدر والمزيد” ثم صرخ “نيسا!”
نيسا التي أصبحت تقف خارج الغرفة ، هرعت إلى الداخل وعيناها مثبتتان على الأرضية الرخامية.
ألقى دارين أوردين يده على كتف الرجل العجوز “نحن نتفهم سيدة كايرا ، ولن نطلب منكِ أن تتعارضي مع رغبات دمكِ”
“صاحبي ضيوفنا إلى الخارج.”
داخل الغرفة ، وجدت والدي بالتبني يواجه الرجلين. كان الثلاثة واقفين والمدفأة باردة. على الرغم من أن موقف كوربييت دينوار المتشدد وعبوسه المتغطرس لم يكن أمرًا غير معتاد بالنسبة للزعيم العظيم ، إلا أن زوارنا لم يكونوا كما توقعت.
انحنى دارين أوردين مرة أخرى ، تبعه ألريك بشكل أخرق ، ثم تبع الرجلان نيسا إلى القاعة.
“أليس هذا واضحًا من خلال ملامحي الحادة والمنحوتة؟” سأل وظهرت ابتسامة على شفتيه الجافتين.
عندما أصبحنا بمفردنا ، واجهت والدي بالتبني “ماذا كان هذا؟”
“اذهبي وأعرفي من هم نيسا.”
لوح كوربييت بيده وانبثقت النيران مما أدى إلى ضوء قرمزي عميق دموي ينعكس على الجدران والأرض البيضاء. أدار ظهره لي ، مشى عبر الغرفة وسكب لنفسه كأسًا من الماء من وعاء بلوري.
ألقى دارين أوردين يده على كتف الرجل العجوز “نحن نتفهم سيدة كايرا ، ولن نطلب منكِ أن تتعارضي مع رغبات دمكِ”
سارت لينورا إلى المدخل ونظرت من القاعة ، وتأكدت من أن زوارنا قد ذهبوا. عندما عادت ، أظهرت ابتسامة مرحة “يبدو يا عزيزتي كايرا أن معلمتكِ المنجل سيريس ، قد أعربت عن بعض الاهتمام بالصاعد هذا.”
اتخذ كوربييت خطوة إلى الأمام ، وفرد ذراعيه وانتفخ صدره “وهو شيء لم أوافق على السماح به بعد.” نظر والدي بالتبني إلي كما لو يتحداني لأتجادل معه.
بعد أن تحدثت مع المنجل سيريس بخصوص غراي ، لم يكن هذا خبرًا بالنسبة لي تمامًا. لكنني لم أدرك على الفور معنى والدتي بالتبني.
“اذهبي وأعرفي من هم نيسا.”
صرح كوربييت بجدية: “يبدو أن علاقتكِ بهذا الرجل يمكن أن يكون لها بعض القيمة إلى الدماء العليا دينوار بعد كل شيء”.
قام عم غراي بسحب قارورة من جيب صدره وفك الغطاء بكل سهولة قبل شرب الشراب. ثبت عيناه الغامقتان على الباب المفتوح في الغرفة قبل أن يشرب مرة أخرى ” من المؤكد أن هذا سينقذنا من كل هذه المشاكل لو لم يفعل ابن أخي ذلك، لكنه كتلة من الجليد طيب القلب ”
نظرت إليهم وتغير رأيهم وبدأ يصبح منطقيًا. قلت ببطء: “تريده أن يكون مدينًا لـ الدماء العليا دينوار … بمساعدتكم في تحريره”.
أغمضت عيني مرة أخرى ، محاولة الاسترخاء من خلال التركيز على الماء الساخن والعرق المُغطى برغوة عطرية.
تحركت لينورا إلى جانب كوربييت وأدخلت ذراعها من خلال ذراعه “إذا كان ذا قيمة لـ المنجل سيريس ، فقد يستحق النظر إلى أمره ”
“أوه لا ، لا! سيتعين عليكِ أن تخطي فوق جسدي إذا كنتِ تعتقدين أنني سأدعكِ تذهبين لمقابلتهم وكأنه قد تم القبض عليكِ في منزل دعارة سيدة كايرا “.
ذات قيمة للمنجل سيريس …
من المؤكد أنه لم يكن نوع الرجل الذي عادة ما يقابله اللورد دينوار.
“ولكن عندما كان ذا قيمة بالنسبة لي فقط؟” قلت ببرود “إذن هل كنت ستكون سعيدًا للسماح لـ أل- غرانبل بالحصول عليه؟”
أغمضت عيني مرة أخرى ، محاولة الاسترخاء من خلال التركيز على الماء الساخن والعرق المُغطى برغوة عطرية.
قالت لينورا وهي تلوح كما لو تبعد رائحة كريهة: “أوه ، لا تقوليها بهذه الطريقة ، كايرا، ستحصلين على ما تريدين في النهاية – ودمكِ أيضًا.”
أجاب دارين: “مع كل الاحترام الواجب ، لورد دينوار، السيدة كايرا هي الشاهدة الوحيدة باستثناء غراي والسيدة الشابة آدا غرانبل ، التي نعتقد أن شهادتها مشكوك فيها. تتطلب العدالة – ”
لم يعرفوا نوع النار التي يلعبون بها. ارتجفت وأنا أتذكر الغضب البارد الذي ضغط علي مثل الوجود المادي عندما اكتشف غراي هويتي الحقيقية. كان من الممكن أن يقتلني في ثانية ، كنت أعلم أنه من الواضح بسبب أن هناك دماء فريترا تجري في عروقي لقد أصبحنا مرتاحين معًا ، لكنني كنت متأكدة من أنني لم أكسب ثقته بالكامل بعد. إذا أعتقد أنني أتلاعب به بطريقة ما …
قالت نيسا وهي تتكئ بلطف إلى الوراء: “لذا أعتبر أن إقامتك الطويلة في المقابر الأثرية التابعة لدماء دينوار … غير مرغوب فيها بشكل خاص”.
قالت لينورا: “ابتسمي يا عزيزتي” وتعرض أسنانها البيضاء المتلألئة “هذا يمكن أن ينتهي به الأمر بشكل رائع بالنسبة لنا.”
صمت الجميع بينما تحول انتباهنا إلى صاحب الجلالة. وتابع: “ولكن كما قلت لهم بالفعل ، نتمنى ألا تنجذبوا إلى هذه المحاكمة”.
حدقت فيها بصمت.
لا يعني ذلك أننا استقبلنا ضيوفًا أو زوارًا هنا.
قال كوربييت : “يجب أن تكوني أكثر امتنانًا لوالدتكِ” وهو يضع زجاجه على الطاولة بشدة حتى تناثر الماء على الحافة “أثناء قيامكِ بالتجول، علمت أن منزل أل- غرانبل لديهم نوعًا من التعاملات عبر القنوات الخلفية لضمان إدانة هذا الصاعد.”
نظر إلي والدي بالتبني ، وعيناه الرمادية والخضراء الحادة ظلت على قدمي العاريتين.
رفع يده لإبقائي صامتة “أريدكِ أن تفهمي دوركِ في هذا يا كايرا. إذا كان على الدماء العليا دينوار أن ينفقوا الوقت والمال لمساعدة هذا الصاعد ، فلا بد لي من التأكد من أنه سيقدر تمامًا من أين أتت مساعدته”
ابتسمت ابتسامة عريضة بينما تشد شعري وتمشطه بأصابعها ، ثم استغرقت دقيقة لتعديل ثوبي.
“سيُسمح لكي بالاتصال به … بعد المحاكمة ، ودعوته إلى منطقتنا في وسط القيادة العليا. بعد ذلك يمكننا مناقشة خطط دمائنا للمستقبل ، وموقع غراي في تلك الخطط “.
على الرغم من أنني كنت غاضبة من الداخل ، إلا أنني ظاهريًا ابتسمت “كما يحلو لكِ بالطبع ”
تشدد فك كوربييت ، لكنه لم يُظهر الغضب الذي كنت أعلم أنه يشتعل بداخله “لقد ناقشنا هذا كايرا ، وأنت تعرفين موقفي. إذا شعرتِ بالحاجة لمناقشة الأمر مجدداً، فقد نواصل مناقشتنا بعد مغادرة ضيوفنا “.
تحولت محادثتهم إلى مخططات أل- غرانبل ، وما قد تريده المنجل سيريس من غراي. بقيت واستمعت ، ولم أرغب في أن يضع والدي بالتبني أي خطط وراء ظهري. سأحتاج إلى معرفة ما الذي سيفعلونه بالضبط إذا كنت أرغب في مساعدة غراي على تجنب الحبس.
أجابت نيسا: “حسنًا ، من المؤكد أن ذلك سيحظى باهتمام السيد والسيدة” بإمكاني سماع الضحك في صوتها.
“أوه لا ، لا! سيتعين عليكِ أن تخطي فوق جسدي إذا كنتِ تعتقدين أنني سأدعكِ تذهبين لمقابلتهم وكأنه قد تم القبض عليكِ في منزل دعارة سيدة كايرا “.
شعر كايرا بالإحباط كلما فكرت في الأمر ” أقسم أنني سأقفز من تلك النافذة وأركض عارية في الشوارع للحصول على فرصة أخرى للدخول إلى المقابر الأثرية.”
قالت لينورا: “ابتسمي يا عزيزتي” وتعرض أسنانها البيضاء المتلألئة “هذا يمكن أن ينتهي به الأمر بشكل رائع بالنسبة لنا.”
ترجمة : Sadegyptian
أجاب دارين: “لا ، أن الفظاظة هي تخصص هذا الرجل العجوز. يجب أن تعرفي سيدة كايرا ، أن ابن أخي، هذا الرجل لن يفعل – ”
أرتدت والدتي بالتبني أردية خضراء داكنة مطرزة بأحجار رونية ذهبية بشكل مريح. لم يكن الزي ساحرًا في الواقع ، لكن الأحرف الرونية جعلته يبدو قويًا ومتوهجاً.
بعد أن تحدثت مع المنجل سيريس بخصوص غراي ، لم يكن هذا خبرًا بالنسبة لي تمامًا. لكنني لم أدرك على الفور معنى والدتي بالتبني.
استمرت كلمات المنجل سيريس حول غراي في العودة إلي. بدت وكأنها تعرف أكثر مما تخبرني به ، لكنني لم أستطع أجبارها على القول، وكانت حازمة في حرماني من المزيد من المعلومات. لن تتزحزح مرشدتي بمجرد أن تتخذ قرارًا بشأن شيء ما ، وكنت أعرف ذلك. كل شيء سيظهر في وقته المناسب.
بمجرد رحيلها ، انزلقت تحت الماء وأجبرت نفسي على الاسترخاء ، وتركت ذراعي تطفو بشكل طبيعي بينما جسدي يستريح في قاع حوض الاستحمام الرخامي الكبير للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
