Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 370

 

 

 

 

[منظور سيث ميلفيو]

 

 

“إذن … ما رأيك ؟” سألت بهدوء شديد بالنسبة لي لسماعها مع صراع ريمي وبورتيل و صراخهما في وجه بعضهما البعض.

 

 

“لقد ذهبوا لفترة طويلة ،” تمتم باسكال إلى ديكون بجانبه ، لقد اصطففنا جميعًا في صفوف حيث قادتنا المساعدة أفيني للقيام بسلسلة من الحركات والأشكال لتدفئة عضلاتنا.

ومع ذلك ، كنت سعيدًا لأنني لم أواجه الغول الكبير من بلودروك ، على الأقل حتى تم استدعاء مايلا للحلبة الحادية عشرة …

 

 

 

أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.

“بحق الحاكم الأعلى ما الذي من الممكن  أن تريده المنجل سيريس من أستاذنا ، على أي حال؟”

 

 

 

 

 

“ربما أساء إليها أو أغضبها بطريقة ما؟” اقترح ديكون ثم تململ بعصبية تحت قناعه.

لفَّ يده الضخمة والقاسية حول حلقي ورفعني عن الأرض. صرخ أحدهم باسمي في مكان ما ، بعيدًا جدًا ، لدرجة أنه من الممكن أن يأتي من سيادة أخرى ، أو حتى من القارة الأخرى.

 

 

 

 

مثلي ، يرتدي ديكون عادة نظارات ، لكنهم لا يتناسبون مع الأقنعة. لحسن الحظ ، تحسن بصري ببطء منذ أن اختفى مرضي المنهك ، لكن ديكون ظل مضطرًا للتوقف والتحديق في المساعدة أفيني لمعرفة الوضع في حال تحول شكلها البدني.

توقعت هجمات جريجور ثم تهربت منها وتفاديتها ، وألقيت بعض اللكمات والركلات بنفسي عندما ترك نفسه مفتوحًا ، لكنني تراجعت بعيدًا عند أي نقطة من الممكن أن يحاصرني فيها. في المرات القليلة التي سقطت فيها ضرباته ، صدم دفاعاتي غير الملائمة وكاد أن يسحقني.

 

“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”

 

استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.

سخر فالين: “لا تكن غبيًا”.

ضحكت مايلا ، ثم تأوهت من تحت لفافاتها. “لا تجعلني أضحك” ، تذمرت كلماتها بالكاد يمكن تمييزها. “لكن … لا ترحل ، حسنًا؟”

 

 

 

حقيقة أن المدرجات كانت نصف ممتلئة فقط أثبتت ذلك ، لكنها لم تزعجني. هذا يعني فقط حشدا  أقل من الأشخاص لرؤيتي وأنا أتعرض للسحق  …

“لن يأتي المنجل شخصيًا من أجل ذلك. كانت سترسل خادمها ، أو ربما مجرد مجموعة من الجنود. مع وجود جميع المناجل تقريبًا في فيكتورياد ، من المتوقع أن يظهروا شخصيًا في وقت ما. ”

“ربح!” صرخ يانيك وهو يقفز من فوق الحاجز الحديدي واندفع إلينا ، تبعه ماركوس. قبل أن أعرف حتى ما يحدث ، وجدت نفسي جالسًا على أكتافهم وهم يرددون الهتافات.

 

 

 

“جيد ، استخدم ذلك”. ثم ابتعد مرة أخرى حيث انتهت بقية المعارك.

“ربما الأستاذ هو حبيب المنجل سيريس فريترا السري! ” ضحكت لوريل ، مخبأة فمها خلف إحدى ضفائرها الطويلة.

 

 

 

 

 

انحنت مايلا نحوي وهمست ، “شخص ما يحتاج إلى التخلي عن القصص الرومانسية المليئة بالجبن.”

صاح جميع زملائه في الفصل بضحك وهتفوا لخصمي ، الذي يبتسم الآن تحت قناعه الأسود. قال المسؤول شيئًا لم أفهمه ، ثم أعلن جرس ثقيل عن بداية القتال.

 

 

 

شددت على يد مايلا . “حظا سعيدا سيث!” قالت مايلا بحماس.

اقترح ماركوس “أو أنه قضى وقته بالتدرب ليحل محل خادمها “.

 

 

“ربما الأستاذ هو حبيب المنجل سيريس فريترا السري! ” ضحكت لوريل ، مخبأة فمها خلف إحدى ضفائرها الطويلة.

 

من ناحية أخرى ، سار ديكون كما لو تم إرساله إلى مكتب المدير ، ورجلاه تتدحرج على الأرض ، ورأسه يدور باستمرار لينظر إلينا.

“لقد رأينا جميعًا كيف يصبح مخيفًا عندما يريد ذلك. هل عرفت من قبل أي شخص آخر حتى من بين الأساتذة يستطيعون التدريب بسهولة بأقصى جاذبية في منصة القتال في المدرسة؟ إنه حتى لا يتعرق كثيرا .”

“بحق الحاكم الأعلى ما الذي من الممكن  أن تريده المنجل سيريس من أستاذنا ، على أي حال؟”

 

 

 

“ولكن قد يكون الأمر عاديًا أكثر من ذلك. لقد قابلت شخصيًا المنجل كايدل فريترا و دراغوث فريترا و فيسا فريترا بالفعل. إنها -”

هز فالين كتفيه موافقاً .

***

 

***

 

 

تجولت المساعدة براير وقدمت تصحيحات صغيرة على شكل تحركاتنا. تم سحبت شعرها البرتقالي والأصفر للخلف ، مما جعلها تبدو مخيفة لسبب ما. كما لو أنها تستعد لركل شخص ما ثم وبخت قائلة .

 

 

استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.

 

بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما  انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.

“أوقفو الثرثرة  ، المزيد من التقدم “.

 

 

“هو ذاهب إلى -”

 

 

“نظريات مثيرة للاهتمام.” تابع فالين بصوت منخفض.

قال الولد الكبير من ورائي: “حركة محظوظة ، ووغارت” مشدودًا إلى ذراعيه وهو يقف إلى أقصى ارتفاع له. كان طويل القامة مثل ريمي ولكن سمين مثل بورتلر. كانت عيناه حمراء داكنة ملطخة بالدماء خلف قناعه.

 

 

 

لقد ألقت العديد من اللكمات والركلات في تتابع سريع ، كل واحدة كانت موقوتة للاستفادة من أي الإجراء الدفاعي الأكثر احتمالاً لخصمها ، والضغط لجعل الفتاة يائسة ، كل مراوغة أو تصدي كان متوحشا أكثر من ذي قبل  ، لتنتهي بكوع إلى رأس الفتاة الغير المحمي. أو على الأقل هكذا أوضحها الأستاذ.

“ولكن قد يكون الأمر عاديًا أكثر من ذلك. لقد قابلت شخصيًا المنجل كايدل فريترا و دراغوث فريترا و فيسا فريترا بالفعل. إنها -”

 

 

 

 

 

قال يانيك: ” و أنا قبلت المنجل فيسا فريترا.”  وهو يقتحم المحادثة ويضحك من الجميع حتى فالين . نظفت مساعدة أفيني حلقها و أبعدت الغرة السوداء من عينيها كأنها انتقلت إلى موقف جديد.

 

 

لكن هذا لا يهم. قاتلت إينولا مثل شيطان مجنون. إنها موهوبة للغاية ، ومن الصعب تصديق أنني أتنافس في نفس البطولة التي تشارك فيها. على الرغم من أن الفتاة الأخرى أكبر منها ، إلا أن إينولا كانت مقاتلة أفضل.

 

 

قال فالين مع تلاشي الضجيج: “ما حاولت قوله هو أنه لم يسمع من قبل أن المناجل قامت بأي تواصل مع أصحاب الدماء رفيعة المستوى”.

 

 

“باستثناء أن البروفيسور جراي ليس من أصحاب الدماء رفيعة المستوى على حد علمنا ،” أشار ديكون ، وهو ينفجر قليلاً .

 

 

“باستثناء أن البروفيسور جراي ليس من أصحاب الدماء رفيعة المستوى على حد علمنا ،” أشار ديكون ، وهو ينفجر قليلاً .

 

 

 

 

 

“وإلى جانب ذلك ، من المعروف أن المنجل سيريس فريترا منعزلة. هي لا تقوم بأي زيارات إجتماعية .”

 

 

“هل تعرفين من أي أكاديمية هم؟”

 

انتهى الأمر بينما لا زال الطلاب يتقاتلون من حولي ، لكن المسؤول الذي يحكم على المباراة قفز إلى الحلبة وصرخ بفوزي  ، ثم طلب مني الانتظار بجوار الحلبة حتى تنتهي جميع المباريات. حاول الولد المذهول الوقوف لذلك توقفت لأقدم له يد المساعدة ، لكنه سحقها بعيدًا وعانى من أجل تصحيح نفسه.

بقيت خارج المحادثة ، محرجًا جدًا من التجمد أمام المنجل لأقول أي شيء أو ألفت الانتباه إلى نفسي.

 

 

 

 

 

وبالطبع اختارت مايلا تلك اللحظة لتتكئ نحوي مرة أخرى وتسأل. “هاي ، هل أنت بخير؟ تبدو مرتبكا قليلاً.”

 

 

 

 

 

قال باسكال.  ” إنه متجمد تماما ”  مبتدئًا جولة أخرى من الضحك بشكل سيئ. علقته مايلا بتحذير ، ورفع يديه لأعلى ، متذبذبًا قليلاً.

 

 

لكن هذا لا يهم. قاتلت إينولا مثل شيطان مجنون. إنها موهوبة للغاية ، ومن الصعب تصديق أنني أتنافس في نفس البطولة التي تشارك فيها. على الرغم من أن الفتاة الأخرى أكبر منها ، إلا أن إينولا كانت مقاتلة أفضل.

 

أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.

“فقط أمزح ، شيش.”

قلت لهم ، وأنا أشاهد صفوف الطلاب وهم يصرخون ويشجعون في انسجام تام: “يبدو أنهم شديدو القوة”. لقد بدى عددهم أكبر بكثير منا ، حيث تم تخصيص منطقة انطلاق خاصة لنا بعيدًا عن بقية طلاب الأكاديمية المركزية.

 

شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا  مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.

 

 

أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.

رغبت في الإسراع والخروج للمساعدة ، أو لكم جريجور في وجهه الغبي الكبير ، لكن بدلاً من ذلك وقفت هناك بينما خرجت المساعدتان براير وأفيني وساعدا مايلا في العودة إلى منطقة الانطلاق. وقفت جانباً وهم يضعونها على إحدى الأرائك ويفحصونها بحثاً عن ضلوع مكسورة. لم أقل شيئًا حتى بعد أن فركوها بمرهم مسكن للألم ولفوها في مناشف نصف مجمدة.

 

 

 

“ريمي من دماء سيبروك في الحلبة السابعة

في نفس اللحظة تقريبًا ، فُتح الباب في الجدار الخلفي لمنطقة التدرج ودخل الأستاذ وبرفقته الآنسة كايرا ، رفع الأستاذ يده وبدا على وشك أن يقول شيئًا للصف عندما لاحظ المسؤول.

وهذا بسبب الضربة القوية للغاية على قلب المانا والتي تشبه إلى حد كبير الركل بين الساقين. وكنت قد أوصلت قوة كافية لعظمه حتى كسر فخذي ، لذلك تأكدت تمامًا.

 

 

 

 

“الأستاذ جراي من الأكاديمية المركزية؟” سأل المسؤول بنبرة مقتطعة.

 

 

“من الأفضل ألا ينتهي بك الأمر في الحلبة معي. سأكسر مؤخرتك الهزيلة إلى قسمين.”

 

 

“هل أنت هنا بخصوص البطولة؟” سأل الأستاذ. “أتمنى أني لم أبقيك منتظرا لوقت طويل.”

في نفس اللحظة تقريبًا ، فُتح الباب في الجدار الخلفي لمنطقة التدرج ودخل الأستاذ وبرفقته الآنسة كايرا ، رفع الأستاذ يده وبدا على وشك أن يقول شيئًا للصف عندما لاحظ المسؤول.

 

 

 

“لقد رأينا جميعًا كيف يصبح مخيفًا عندما يريد ذلك. هل عرفت من قبل أي شخص آخر حتى من بين الأساتذة يستطيعون التدريب بسهولة بأقصى جاذبية في منصة القتال في المدرسة؟ إنه حتى لا يتعرق كثيرا .”

ضاقت عيون المسؤول خلف قناعه وهو يسير عبر الغرفة ويمد يده ليصافحه الأستاذ.

 

 

 

 

 

” لا لم تفعل من الجيد أن لدي أربعة قادة آخرين للفريق لمقابلتهم.”

 

 

 

 

 

استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.

 

 

 

 

 

“تبدأ المبارزات الغير سحرية و الغير مسلحة في غضون عشرين دقيقة ، يا أستاذ تجري مباريات متعددة بشكل متزامن ولكن سيتم وضع طلابك في هذه المنصات الأقرب عندما نستطيع ذلك ، يجب أن يبقى الطلاب على أهبة الاستعداد في الحلبة المخصصة لهم في موعد لا يتجاوز خمس دقائق قبل بدء المباراة ، هذه دورة إقصاء فردية. تحدث الخسارة بالضربة القاضية أو العقاب أو بالإجبار على الخروج من الحلبة. أنا متأكد من أنني لست بحاجة لتذكيرك ، لكن السحر غير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف. أي استخدام للمانا يتجاوز تقوية الجسم الكامنة بسبب وجود الأحرف الرونية سيؤدي إلى الإقصاء مباشرة من المباراة والطرد من فيكتورياد. بالإضافة إلى ذلك يُحظر الهجوم بقصد التشويه أو القتل “. أخذ نفسا ثم أكمل  .

 

 

 

 

لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.

“المنافسون الأوائل من الأكاديمية المركزية هم:

 

 

أثناء ذهابي إلى أسفل الدرج ، حدقت في المعارك الأخرى دون رؤيتها حقًا ، لست متأكدًا بعد مما حدث.

إينولا من دماء فروست في الحلبة السادسة.

 

 

 

ديكون من دماء فافيجر في الحلبة السابعة.

 

 

 

بورتريل من دماء جلادوين في الحلبة التاسعة.

 

 

استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.

سلون من الدماء العليا لوي في الحلبة  الحادية عشر .”

 

 

لكن هذا لا يهم. قاتلت إينولا مثل شيطان مجنون. إنها موهوبة للغاية ، ومن الصعب تصديق أنني أتنافس في نفس البطولة التي تشارك فيها. على الرغم من أن الفتاة الأخرى أكبر منها ، إلا أن إينولا كانت مقاتلة أفضل.

 

سمعت صوت البروفيسور غراي في رأسي: هل أنت غاضب يا سيث؟

تنفست الصعداء. على الأقل لست من أوائل من شاركوا في القتال ، لذا لن أكون أول من يخرج من البطولة.

 

 

كان جريجور أقوى مني وأسرع مني أيضًا وهو يتمتع بوضعية أفضل كذلك. لم أضطر أبدًا إلى محاربة أي شخص لديه القوة الغاشمة مثله. لكن البروفيسور جراي لم يحاول أن يجعلني قويا مثل إينولا أو دقيقا مثل فالين. لقد علم أنني لا أستطيع الفوز بالموهبة وحدها. بدلاً من ذلك ، علمني أن أطور أسلوبي الخاص ، وأن أستند إلى مواهبي الطبيعية.

 

رفرفت معدتي وصدري عند سماع كلماتها. “نعم ، بالتأكيد أنا هنا، أنت فقط إرتاحي .”

راجع البروفيسور جراي الطلاب الأربعة المذكورين للتأكد من حصولهم على أرقام حلباتهم ، ثم شكر المسؤول.

 

 

 

 

 

هز رأسه للخلف باقتضاب. “نطلب أيضًا أن تظل يا قائد الفريق – لا في هذه الحالة… أنت يا أستاذ – حاضرًا في حالة ظهور أي مشكلات.” قام الرجل بالدوران  ، ثم اندفع خارج منطقة التجمع الخاصة بنا وانتقل إلى المنطقة التالية.

 

 

“لست متأكدة” ، هزت كتفيها ، ولم تغمض عينيها عن قتال إينولا.

 

بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما  انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.

“حسنًا ، لقد سمعتموه جميعًا. دعونا -” توقف البروفيسور ، ونظرته تجتاح الطلاب.

 

 

 

 

 

قال بحسرة: “تبدون مثل قطيع من الكتاكيت الصغيرة تنتظر إطعامها.”

 

 

 

 

 

” أفترض أن أيا منكم لن يركز حتى أشرح ما حدث ، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

لوريل من دماء ريدكليف في الحلبة الثامنة

“ماذا أراد المنجل منك؟” سألت المساعدة براير بنبرة هادئة.

 

 

 

 

 

هز الأستاذ كتفيه. “شربنا الشاي وأجرينا محادثة عادية. لا يوجد شيء مميز.”

 

 

 

 

 

قامت المساعدة براير بشخير ولفت عينيها بينما قامت المساعدة أفيني بلف ذراعها حول كتفها وهي تبتسم.

 

 

ركزت على محاولة التنفس حتى تضخمت رئتي أخيرًا مرة أخرى وصفى رأسي قليلاً ، في الوقت المناسب تمامًا لجريجور ليمسك الجزء الأمامي من الزي الرسمي ويسحبني جسديًا إلى قدمي.

 

“ربما الأستاذ هو حبيب المنجل سيريس فريترا السري! ” ضحكت لوريل ، مخبأة فمها خلف إحدى ضفائرها الطويلة.

“جدي لن يصدق أنني وقفت بالقرب من المنجل ، ولا حتى في فيكتورياد!”

 

 

 

 

 

انحنت لوريل بالقرب من مايلا. و همست “العاشق السري”.

 

 

دخلت إينولا و سلون و ديكون و بورتريل المدرج بعد فترة وجيزة من التصفيق الصاخب.

 

 

انفجر الجميع بأسئلة وتعليقات متحمسة ، لكن الأستاذ أبعد الضجة. “إينولا ، ديكون ، بورتريل ، سلون … تعالوا إلى حلباتكم. الآخرون ، انتبهوا.”

 

 

لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.

 

صفعت ديكون على ذراعه. “لا تحزن كثيرا. أنت لم تفعل شيئًا سيئًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنك لا تستطيع حتى الرؤية.”

سارعت إينولا والآخرون إلى صفوف حلبات القتال وانتظروا. تمامًا كما قال المسؤول ، كانوا قريبين إلى حد ما ، قريبين بدرجة كافية لمشاهدة جميع المعارك الأربعة في وقت واحد. ركضت إلى الأمام للحصول على منظر جيد ، وبقية الفصل ورائي مباشرة ، وانتهى بي الأمر محصوراً بين مايلا وبريون.

 

 

 

 

 

صعدت إينولا أولاً إلى حلبتها ، حيث سارت بثقة على الدرج مباشرة خلف المسؤول الذي يقودها ، وشعرها الذهبي يتلألأ في ضوء الشمس.

قال ماركوس ، “أكاديمية بلودروك” ، وهو يتنقل بيني وبين بريون.

 

 

 

 

من ناحية أخرى ، سار ديكون كما لو تم إرساله إلى مكتب المدير ، ورجلاه تتدحرج على الأرض ، ورأسه يدور باستمرار لينظر إلينا.

من ناحية أخرى ، سار ديكون كما لو تم إرساله إلى مكتب المدير ، ورجلاه تتدحرج على الأرض ، ورأسه يدور باستمرار لينظر إلينا.

 

“يا لها من حركة !” صرخ أحدهم.

 

 

فعل بورتريل الشيء نفسه ، لقد ضحكت بسرية. بعد كل حديثه عن  عن كوني متوتر ها هو هناك يلتفت باستمرار لينظر إلى فالين حتى عندما وقف في الحلبة لمقابلة خصمه.

 

 

بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.

 

 

تم تقديم المقاتلين واحدًا تلو الآخر ، مما جذب بعض الهتافات الحماسية من الجمهور ، ولكن في الغالب من زملائهم في الفصل في كل منطقة انطلاق. بعد ذلك ، صاح أحد المنظمين والحكم بالتعليمات .

 

 

 

 

“ماذا أراد المنجل منك؟” سألت المساعدة براير بنبرة هادئة.

وفقًا لما قرأته عن فيكتورياد ، فإن بطولات الطلاب في الغالب مجرد حدث مهم للغاية للطلاب و دمائهم ، ولكن لم نحضرها حقًا بخلاف ذلك.

تم تقديم المقاتلين واحدًا تلو الآخر ، مما جذب بعض الهتافات الحماسية من الجمهور ، ولكن في الغالب من زملائهم في الفصل في كل منطقة انطلاق. بعد ذلك ، صاح أحد المنظمين والحكم بالتعليمات .

 

 

 

قال بحسرة: “تبدون مثل قطيع من الكتاكيت الصغيرة تنتظر إطعامها.”

حقيقة أن المدرجات كانت نصف ممتلئة فقط أثبتت ذلك ، لكنها لم تزعجني. هذا يعني فقط حشدا  أقل من الأشخاص لرؤيتي وأنا أتعرض للسحق  …

 

 

تم تقديم المقاتلين واحدًا تلو الآخر ، مما جذب بعض الهتافات الحماسية من الجمهور ، ولكن في الغالب من زملائهم في الفصل في كل منطقة انطلاق. بعد ذلك ، صاح أحد المنظمين والحكم بالتعليمات .

 

 

رفع كل مسؤول يده اليمنى ، وفي الحال صاحوا ليبدأوا.

أثناء ذهابي إلى أسفل الدرج ، حدقت في المعارك الأخرى دون رؤيتها حقًا ، لست متأكدًا بعد مما حدث.

 

 

 

قال فالين مع تلاشي الضجيج: “ما حاولت قوله هو أنه لم يسمع من قبل أن المناجل قامت بأي تواصل مع أصحاب الدماء رفيعة المستوى”.

لقد صعب علي محاولة تتبع جميع المعارك الأربعة في وقت واحد ، ناهيك عن كل المعارك الأخرى التي دارت أمامنا والتي لم تكن من الأكاديمية المركزية. رأيت ديكون بالكاد يراوغ عندما قفزت فتاة ذات بشرة داكنة مع موهوك أخضر طحلب وحاولت إصابت صدره بركبتها ، لكن بعد ذلك ألقى سلون لكمة أسقطت خصمه على الأرض ، وتحول انتباهي إلى قتاله بدلاً من ذلك.

صوت كسر ضلعي يخترق ذهني مثل خنجر ومزقً تركيزي. أضاء جذعي بالكامل بألم حار. انفجر الهواء في رئتي و خرج في وقت واحد ، لم أستطع التقاط أنفاسي مرة أخرى.

 

 

 

عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره .  أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.

قفز سلون على خصمه ، وهو صبي عريض الكتفين يرتدي زيًا أخضر وذهبيًا ، يلقي ركبتيه ومرفقيه ، لكن ديكون أطلق صرخة ، لذا عدت إلى قتاله في الوقت المناسب لأراه يتعثر للخلف عبر حاجز الحلبة و يقع في التراب.

تأوهت ، وشعرت بمرض طفيف وهو يقفز على المنصة المقابلة لها ، طرطق أصابعه وشهق مثل سفاح الشارع العادي.

 

 

 

 

بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.

شعرت بشيء آخر  رغم ذلك وتحت هذا الخوف. صورة مايلا مصابة بالكدمات والدماء تحت غلاف من المناشف المثلجة حرقتني من الداخل. على الرغم من أنني لم أتمكن من وضع اسم للشعور ، علمت أنني بحاجة إليه إذا دخلت في نفس الحلبة مع جريجور ، ناهيك عن محاربة هذا الوحش.

 

 

 

 

أمسكت مايلا بمرفقي وأشارت إلى بورتريل ، وشعرت بألم واضح من الغيرة عندما شاهدت الصبي الأكبر يمسك بقبضة خصمه من الهواء. تمتمت: “إنه قوي جدًا”.

 

 

 

 

كان جريجور أقوى مني وأسرع مني أيضًا وهو يتمتع بوضعية أفضل كذلك. لم أضطر أبدًا إلى محاربة أي شخص لديه القوة الغاشمة مثله. لكن البروفيسور جراي لم يحاول أن يجعلني قويا مثل إينولا أو دقيقا مثل فالين. لقد علم أنني لا أستطيع الفوز بالموهبة وحدها. بدلاً من ذلك ، علمني أن أطور أسلوبي الخاص ، وأن أستند إلى مواهبي الطبيعية.

“نعم ، إنه مجنون… أوه ، أوه!” جفلت مايلا عندما قام بورتريل بضرب الصبي الذي يقاتله على الأرض قبل أن يمطره بثلاث لكمات سريعة على وجهه.

 

 

سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.

 

 

“هذا صحيح! أركل مؤخرته!” صرخت ريمي ورفعت يديها في الهواء فوق رأسها. صعد تشجيع آخر ، وأدركت بضربة من الإثارة أن سلون فاز بمباراته أيضًا. “أحسنت يا سلون!” صرخت ضاحكاً عندما ألقى بريون ذراعه حول رقبتي وقفز بإثارة ، وهتف معي.

 

 

“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”

 

كان جريجور أقوى مني وأسرع مني أيضًا وهو يتمتع بوضعية أفضل كذلك. لم أضطر أبدًا إلى محاربة أي شخص لديه القوة الغاشمة مثله. لكن البروفيسور جراي لم يحاول أن يجعلني قويا مثل إينولا أو دقيقا مثل فالين. لقد علم أنني لا أستطيع الفوز بالموهبة وحدها. بدلاً من ذلك ، علمني أن أطور أسلوبي الخاص ، وأن أستند إلى مواهبي الطبيعية.

انتهت العديد من المعارك الأخرى بالفعل ، مما يجعل من السهل رؤية ما وراء الحلقات الفارغة إلى حيث لا تزال إينولا تقاتل وجها لوجه مع فتاة أطول منها  بأربع إينشات على الأقل وأثقل بثلاثين رطلاً منها.

 

 

 

 

 

لكن هذا لا يهم. قاتلت إينولا مثل شيطان مجنون. إنها موهوبة للغاية ، ومن الصعب تصديق أنني أتنافس في نفس البطولة التي تشارك فيها. على الرغم من أن الفتاة الأخرى أكبر منها ، إلا أن إينولا كانت مقاتلة أفضل.

إن أبرز ما حدث بالتأكيد هو عندما أطلقت لوريل صرخة من الذعر لأنها أخطأت بصعوبة في اللحاق بركبة خصمها  ، وسقطت للخلف ، ثم سقطت من الحلبة بمفردها ، والتي قوبلت بالطبع بالكثير من الآهات والصمت المحرج من بقية الفصل. لكنها لم تكن الطالبة الوحيدة التي نزلت في الجولة الثانية. انضم إليها كل من سلون وباسكال وبريون بعد فترة وجيزة.

 

 

 

 

عندما سمعت ترديدًا قادمًا من عدة مناطق انطلاق ، انحنيت فوق الحاجز الحديدي وأشرت إلى مايلا لترى طلاب المدرسة الأخرى.

استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.

 

 

 

ولذا فقد اعتنقتها ، تخيلت صديقتي ، أشاهدها وهي تقاتل ضد جريجور في ذهني بينما أنتظر أن يوجهنا المسؤول إلى منصة القتال. فكرت كيف أنه تعمد إطالة القتال ، وكيف أنه حاول ليس فقط الفوز ، ولكن إيذاءها. وكيف نجح.

“هل تعرفين من أي أكاديمية هم؟”

ضحكت مايلا وهي تغرزني في ضلوعي. “أنت مثل ، دودة كتب القتال ، سيث.”

 

 

 

“إذن … ما رأيك ؟” سألت بهدوء شديد بالنسبة لي لسماعها مع صراع ريمي وبورتيل و صراخهما في وجه بعضهما البعض.

“لست متأكدة” ، هزت كتفيها ، ولم تغمض عينيها عن قتال إينولا.

التقى الأستاذ بعيني ووجهه جامد … إلا من ضيق حول عينيه وزاوية فمه. قبضت على يدي بقوة ، وهو ما لا بد أن الأستاذ لاحظه ، لأنه سأل ،

 

تحليل خصمي وتوقع تحركاتهم ثم التخطيط لهجماتي المضادة.

 

“فقط أمزح ، شيش.”

قال ماركوس ، “أكاديمية بلودروك” ، وهو يتنقل بيني وبين بريون.

 

 

 

 

 

“لقد حاولوا جاهدًا تجنيدي ، لكن صمم والديّ على إرسالي إلى مركز السيادة من أجل التدريب.”

 

 

 

 

أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.

قلت لهم ، وأنا أشاهد صفوف الطلاب وهم يصرخون ويشجعون في انسجام تام: “يبدو أنهم شديدو القوة”. لقد بدى عددهم أكبر بكثير منا ، حيث تم تخصيص منطقة انطلاق خاصة لنا بعيدًا عن بقية طلاب الأكاديمية المركزية.

 

 

 

 

 

بدأت لوريل في الهتاف ، “إينولا! إينولا!” وتلوح بذراعيها لأي شخص آخر ، وتشجعنا على مساعدتها. رن الاسم في الملعب كقرع الطبول.

 

 

“لقد رأينا جميعًا كيف يصبح مخيفًا عندما يريد ذلك. هل عرفت من قبل أي شخص آخر حتى من بين الأساتذة يستطيعون التدريب بسهولة بأقصى جاذبية في منصة القتال في المدرسة؟ إنه حتى لا يتعرق كثيرا .”

 

 

استمر هتافنا طوال فترة القتال ، والتي امتدت لتصبح أطول بعدة دقائق من أي قتال آخر. لقد دخلت في الأمر لدرجة أنني وجدت نفسي أنغمس وأتخبط ، وأظلل حركات إينولا دون أن أقصد ذلك حقًا.

 

 

 

 

 

تذمر ماركوس عندما دست على قدمه عن طريق الخطأ “هوي ، إحذر يا سيث”.

استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.

 

دخلت إينولا و سلون و ديكون و بورتريل المدرج بعد فترة وجيزة من التصفيق الصاخب.

 

 

توقفت وابتسمت له ابتسامة ضيقة. “آه ، آسف”.

 

 

رفعت قدمًا واحدة بين ذراعيه الممدودتين وركلت بقوة ، وكعبي يضرب أنفه بضربة رطبة. ركلت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم استعدت.

 

 

ضحكت مايلا وهي تغرزني في ضلوعي. “أنت مثل ، دودة كتب القتال ، سيث.”

 

 

من ناحية أخرى ، سار ديكون كما لو تم إرساله إلى مكتب المدير ، ورجلاه تتدحرج على الأرض ، ورأسه يدور باستمرار لينظر إلينا.

 

 

أخردت لساني تجاهها ، لكن بعد ذلك حولت انتباهي إلى القتال.

 

 

 

 

 

بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما  انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.

صعدت إينولا أولاً إلى حلبتها ، حيث سارت بثقة على الدرج مباشرة خلف المسؤول الذي يقودها ، وشعرها الذهبي يتلألأ في ضوء الشمس.

 

 

 

 

لقد ألقت العديد من اللكمات والركلات في تتابع سريع ، كل واحدة كانت موقوتة للاستفادة من أي الإجراء الدفاعي الأكثر احتمالاً لخصمها ، والضغط لجعل الفتاة يائسة ، كل مراوغة أو تصدي كان متوحشا أكثر من ذي قبل  ، لتنتهي بكوع إلى رأس الفتاة الغير المحمي. أو على الأقل هكذا أوضحها الأستاذ.

 

 

“باستثناء أن البروفيسور جراي ليس من أصحاب الدماء رفيعة المستوى على حد علمنا ،” أشار ديكون ، وهو ينفجر قليلاً .

 

 

انفجرت منطقة انطلاقنا. قفزت مايلا على ظهري ، فاجأتني كثيرا ، لكننا ضحكنا فقط وهللنا بصوت أعلى.

لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.

 

 

 

 

دخلت إينولا و سلون و ديكون و بورتريل المدرج بعد فترة وجيزة من التصفيق الصاخب.

 

 

لقد ألقت العديد من اللكمات والركلات في تتابع سريع ، كل واحدة كانت موقوتة للاستفادة من أي الإجراء الدفاعي الأكثر احتمالاً لخصمها ، والضغط لجعل الفتاة يائسة ، كل مراوغة أو تصدي كان متوحشا أكثر من ذي قبل  ، لتنتهي بكوع إلى رأس الفتاة الغير المحمي. أو على الأقل هكذا أوضحها الأستاذ.

 

 

صفعت ديكون على ذراعه. “لا تحزن كثيرا. أنت لم تفعل شيئًا سيئًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنك لا تستطيع حتى الرؤية.”

 

 

 

 

 

“أيا كان ، على الأقل الآن يمكنني الجلوس والاسترخاء ،” تمتم ، وهو يعطيني ابتسامة تقديرية.

 

 

شعرت بشيء آخر  رغم ذلك وتحت هذا الخوف. صورة مايلا مصابة بالكدمات والدماء تحت غلاف من المناشف المثلجة حرقتني من الداخل. على الرغم من أنني لم أتمكن من وضع اسم للشعور ، علمت أنني بحاجة إليه إذا دخلت في نفس الحلبة مع جريجور ، ناهيك عن محاربة هذا الوحش.

 

 

” سأشاهد البقية وهم يركلون مؤخرتك بالطبع.”

 

 

 

 

 

أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.

 

 

“ربح!” صرخ يانيك وهو يقفز من فوق الحاجز الحديدي واندفع إلينا ، تبعه ماركوس. قبل أن أعرف حتى ما يحدث ، وجدت نفسي جالسًا على أكتافهم وهم يرددون الهتافات.

 

 

“إذن … ما رأيك ؟” سألت بهدوء شديد بالنسبة لي لسماعها مع صراع ريمي وبورتيل و صراخهما في وجه بعضهما البعض.

 

 

“إذن … ما رأيك ؟” سألت بهدوء شديد بالنسبة لي لسماعها مع صراع ريمي وبورتيل و صراخهما في وجه بعضهما البعض.

 

“جيد ، استخدم ذلك”. ثم ابتعد مرة أخرى حيث انتهت بقية المعارك.

“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”

“بحق الحاكم الأعلى ما الذي من الممكن  أن تريده المنجل سيريس من أستاذنا ، على أي حال؟”

 

لكنني خفت من القيام بذلك أيضاً.

 

 

ابتسمت إينولا وهي تدور بعيدًا ، ولفتت عيني للحظة. أعطيتها إبهامًا لأعلى  ، “عمل رائع” ، ثم اندمجت في المجموعة حيث بدأ بريون ، ليندن ، ماركوس وباسكال يملؤها بالأسئلة ويستعيدون لحظاتهم المفضلة في قتالها.

 

 

 

 

سيث من دماء ميلفيو في الحلبة الحادي عشر.”

بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.

“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”

 

اندفعت إلى الأمام ، وضعت يدي حول مؤخرة رقبته وسحبته معي إلى أسفل. عندما ضربنا الأرض ، كانت ركبتي تحت صدره مباشرة ، وكان الوزن الكامل لهجومه مع وزن جسمه لدفع ركبتي إلى قفصه الصدري ولب المانا تحتها.

 

 

“ريمي من دماء سيبروك في الحلبة السابعة

 

 

 

لوريل من دماء ريدكليف في الحلبة الثامنة

 

 

لقد ألقت العديد من اللكمات والركلات في تتابع سريع ، كل واحدة كانت موقوتة للاستفادة من أي الإجراء الدفاعي الأكثر احتمالاً لخصمها ، والضغط لجعل الفتاة يائسة ، كل مراوغة أو تصدي كان متوحشا أكثر من ذي قبل  ، لتنتهي بكوع إلى رأس الفتاة الغير المحمي. أو على الأقل هكذا أوضحها الأستاذ.

مايلا من دماء فيرواذر في الحلبة التاسعة

لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.

 

 

سيث من دماء ميلفيو في الحلبة الحادي عشر.”

“الأستاذ جراي من الأكاديمية المركزية؟” سأل المسؤول بنبرة مقتطعة.

 

 

 

 

شددت على يد مايلا . “حظا سعيدا سيث!” قالت مايلا بحماس.

 

 

استدار جريجور نحو منطقة انطلاقنا ، مبتسمًا تحت قناعه. ثم ارتفعت يده إلى معدة مايلا مثل الكبش ، استطعت سماع صوته حتى من حيث وقفت. لكمها مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم تركها تسقط.  شعرت بغضب شديد لرؤيتها وهي تلتف على نفسها ، ومن الواضح أنها لا تزال واعية لكنها أصيبت بأذى شديد.

 

 

“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”

 

 

 

 

رغبت في الإسراع والخروج للمساعدة ، أو لكم جريجور في وجهه الغبي الكبير ، لكن بدلاً من ذلك وقفت هناك بينما خرجت المساعدتان براير وأفيني وساعدا مايلا في العودة إلى منطقة الانطلاق. وقفت جانباً وهم يضعونها على إحدى الأرائك ويفحصونها بحثاً عن ضلوع مكسورة. لم أقل شيئًا حتى بعد أن فركوها بمرهم مسكن للألم ولفوها في مناشف نصف مجمدة.

قلت: “نعم”  وخرج صوتي بصعوبة.

 

 

 

 

***

ثم خرجنا جميعًا إلى ساحة القتال مع عشرات الطلاب الآخرين من مدارس أخرى. قمت على الفور بالمسح ونسيت الحلبة التي من المفترض أن أذهب إليها ، وانتهى بي الأمر بالتجول في دائرة قبل أن يأخذني مسؤول من ذراعي ويسحبني إلى الحلبة الحادية عشر. احترق وجهي بخجل عندما سمعت الضحك من أقرب منطقة انطلاق ، لكنني لم ألجأ إلى البحث عن أي أكاديمية كانت.

 

 

 

 

استدار جريجور نحو منطقة انطلاقنا ، مبتسمًا تحت قناعه. ثم ارتفعت يده إلى معدة مايلا مثل الكبش ، استطعت سماع صوته حتى من حيث وقفت. لكمها مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم تركها تسقط.  شعرت بغضب شديد لرؤيتها وهي تلتف على نفسها ، ومن الواضح أنها لا تزال واعية لكنها أصيبت بأذى شديد.

رمشت بعيني وفجأة حثني المسؤول على الصعود إلى منصة القتال لمقابلة خصمي.

 

 

مايلا من دماء فيرواذر في الحلبة التاسعة

 

 

لم يكن أطول مني بكثير ، لكنه بدا رياضيًا ، على عكسي حيث بدت ذراعي شاحبتين ورفيعتين بينما ذراعيه سمراء وعضلية. ارتجفت ساقاي لكن ساقيه كانتا قويتين. كان زيه الرسمي أحمر ورمادي ، وارتدى قناعا أسود عليه رونية قرمزية.

 

 

 

 

 

“ليس عدلا!” صرخ شخص ما من مكان قريب. هذه المرة التفت للنظر وأدركت أنني بجوار منطقة الانطلاق أكاديمية بلودروك. رأيت صبيا ضخما – هذا لو كان صبيا حقاً وليس غولًا جبليًا متنكرًا – يتكئ على الحاجز ويهز رأسه.

 

 

بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.

 

 

“كيف تمتلك حظاً جيد لهذه الدرجة يا آدي؟ لم أعرف من قبل أن الأطفال الصغار يمكنهم المنافسة في هذا الحدث.”

 

 

لم يكن أطول مني بكثير ، لكنه بدا رياضيًا ، على عكسي حيث بدت ذراعي شاحبتين ورفيعتين بينما ذراعيه سمراء وعضلية. ارتجفت ساقاي لكن ساقيه كانتا قويتين. كان زيه الرسمي أحمر ورمادي ، وارتدى قناعا أسود عليه رونية قرمزية.

 

 

صاح جميع زملائه في الفصل بضحك وهتفوا لخصمي ، الذي يبتسم الآن تحت قناعه الأسود. قال المسؤول شيئًا لم أفهمه ، ثم أعلن جرس ثقيل عن بداية القتال.

 

 

“بحق الحاكم الأعلى ما الذي من الممكن  أن تريده المنجل سيريس من أستاذنا ، على أي حال؟”

 

التقى الأستاذ بعيني ووجهه جامد … إلا من ضيق حول عينيه وزاوية فمه. قبضت على يدي بقوة ، وهو ما لا بد أن الأستاذ لاحظه ، لأنه سأل ،

لم يتبنى خصمي شكلاً ما ، بل سار عبر الحلبة نحوي. بأسلوب غير رسمي ، ألقى ركلة أمامية على بطني ، ونظر إلي بمزيج محبط من الشفقة والازدراء.

 

 

شعرت بشيء آخر  رغم ذلك وتحت هذا الخوف. صورة مايلا مصابة بالكدمات والدماء تحت غلاف من المناشف المثلجة حرقتني من الداخل. على الرغم من أنني لم أتمكن من وضع اسم للشعور ، علمت أنني بحاجة إليه إذا دخلت في نفس الحلبة مع جريجور ، ناهيك عن محاربة هذا الوحش.

 

 

بدأ تدريبي.  خطوت إلى الجانب ثم إلى الأمام بينما أصوب ركلة منخفضة إلى كاحله ، أطحت بقدمه .  سقط مباشرة متؤلما ، وساقاه تتحركان في اتجاهين متعاكسين ، لكنني الآن قد عكست موقفي بالفعل وركلته بشكل مستقيم للخلف مع رجلي الأخرى ، في لحضة أصبح كعبي متصلا بقوة برأس خصمي.

بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.

 

 

 

 

انهار بشكل جانبي ، إعوج قناعه قليلا وعيناه تتدحرجان في جمجمته.

 

 

 

 

 

انتهى الأمر بينما لا زال الطلاب يتقاتلون من حولي ، لكن المسؤول الذي يحكم على المباراة قفز إلى الحلبة وصرخ بفوزي  ، ثم طلب مني الانتظار بجوار الحلبة حتى تنتهي جميع المباريات. حاول الولد المذهول الوقوف لذلك توقفت لأقدم له يد المساعدة ، لكنه سحقها بعيدًا وعانى من أجل تصحيح نفسه.

عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره .  أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.

 

“لست متأكدة” ، هزت كتفيها ، ولم تغمض عينيها عن قتال إينولا.

 

وبالطبع اختارت مايلا تلك اللحظة لتتكئ نحوي مرة أخرى وتسأل. “هاي ، هل أنت بخير؟ تبدو مرتبكا قليلاً.”

أثناء ذهابي إلى أسفل الدرج ، حدقت في المعارك الأخرى دون رؤيتها حقًا ، لست متأكدًا بعد مما حدث.

 

 

 

 

 

قال الولد الكبير من ورائي: “حركة محظوظة ، ووغارت” مشدودًا إلى ذراعيه وهو يقف إلى أقصى ارتفاع له. كان طويل القامة مثل ريمي ولكن سمين مثل بورتلر. كانت عيناه حمراء داكنة ملطخة بالدماء خلف قناعه.

 

 

 

 

 

“من الأفضل ألا ينتهي بك الأمر في الحلبة معي. سأكسر مؤخرتك الهزيلة إلى قسمين.”

 

 

 

 

 

لقد بذلت قصارى جهدي حتى لا أبدو خائفًا كما شعرت – نسيت أي فرحة في انتصاري – حاولت مشاهدة مايلا ، لكن شعرت أن رأسي امتلئ بالقطران (هذا مَثَل يعني محاولة تجنب المشاكل قدر الإمكان ) ، ظللت أفكر في الغول الكبير الغاضب الذي يحدق في وجهي من منطقة انطلاق بلودروك وأتساءل عما إذا كان سيقفز علي مثل حيوان بري.

كان جريجور أقوى مني وأسرع مني أيضًا وهو يتمتع بوضعية أفضل كذلك. لم أضطر أبدًا إلى محاربة أي شخص لديه القوة الغاشمة مثله. لكن البروفيسور جراي لم يحاول أن يجعلني قويا مثل إينولا أو دقيقا مثل فالين. لقد علم أنني لا أستطيع الفوز بالموهبة وحدها. بدلاً من ذلك ، علمني أن أطور أسلوبي الخاص ، وأن أستند إلى مواهبي الطبيعية.

 

 

 

 

مرت عدة دقائق في حالة ذهول قبل أن يُطلب مني العودة إلى منطقة التدريج مع مايلا ولوريل وريمي. مع الشعور بالذنب ، أدركت أنني لم أر حتى ما إذا كانت مايلا قد فازت.

 

 

بدأ جسدي في التحرك قبل أن أضع أي نوع من الخطة أو التفكير فيما يجب أن أفعله. شعرت وكأنني مجرد متفرج آخر عندما تقدمت بسرعة إلى الأمام وانخفضت إلى اليمين ، أسفل لكمة الافتتاحية التي عرفت أن غريغور سيرميها. ضربته بلكمتين سريعتين في كليته ثم تراجعت بعيدًا عن متناول الركلة الخلفية التي تلت ذلك.

 

ضحك جريجور في وجهي. “الذهاب بلا أقنعة أمام الملك؟ أنت دودة. يجب أن تعاقب!”

بالمناسبة لقد رأيتها تبتسم لذلكاعتقدت أنها فعلت ذلك.

 

 

رفع كل مسؤول يده اليمنى ، وفي الحال صاحوا ليبدأوا.

 

 

“فاتتني معركتك كلها!” قالت بحماس ونحن نسير جنبًا إلى جنب. ” رمشت عيناي وانتهى الأمر. ماذا حدث؟”

“ربح!” صرخ يانيك وهو يقفز من فوق الحاجز الحديدي واندفع إلينا ، تبعه ماركوس. قبل أن أعرف حتى ما يحدث ، وجدت نفسي جالسًا على أكتافهم وهم يرددون الهتافات.

 

 

 

 

“ربح!” صرخ يانيك وهو يقفز من فوق الحاجز الحديدي واندفع إلينا ، تبعه ماركوس. قبل أن أعرف حتى ما يحدث ، وجدت نفسي جالسًا على أكتافهم وهم يرددون الهتافات.

تأوهت ، وشعرت بمرض طفيف وهو يقفز على المنصة المقابلة لها ، طرطق أصابعه وشهق مثل سفاح الشارع العادي.

 

 

 

 

 

 

“سيث! سيث! سيث! سيث!”

 

 

 

 

 

حاولت أن أتجنب ضرب رأسي عندما دخلنا منطقة التدريج ، التي إمتلأت بالضجيج.

 

 

 

 

 

“يا لها من حركة !” صرخ أحدهم.

 

 

 

 

هز فالين كتفيه موافقاً .

قال شخص آخر “أسرع انتصار حتى الآن” ، واستمر الأمر على هذا النحو لمدة دقيقة أو أكثر مع تشجيع الجميع لي وتهنئتي.

شددت على يد مايلا . “حظا سعيدا سيث!” قالت مايلا بحماس.

 

 

 

 

تمنيت لو استطيع استيعاب المزيد منه ، لكن ذهني نبض بالحياة وكان لدي صعوبة في متابعة ما يحدث. قفزت أفكاري من الشعور السريالي المتمثل في تشجيعك للعودة إلى القتال – الذي بدا الآن وكحلم لم يتذكره أحد – إلى تهديد فتى بلودروك …

 

 

 

 

 

استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.

لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.

 

عندما رأيت المهاجم العملاق من أكاديمية بلودروك يقترب من الحلقة الحادية عشر من الاتجاه الآخر ، بلعت ريقي . أردت فجأة أن أصرخ في وجه المسؤول لأني سأفقد نفسي وأهرب.

 

 

***

 

 

 

 

في نفس اللحظة تقريبًا ، فُتح الباب في الجدار الخلفي لمنطقة التدرج ودخل الأستاذ وبرفقته الآنسة كايرا ، رفع الأستاذ يده وبدا على وشك أن يقول شيئًا للصف عندما لاحظ المسؤول.

عندما انتهت الجولة الأولى من المعارك وقاتل الجميع ، خسر فقط ديكون وريمي وليندن. استمرت المعارك لفترة أطول في الجولة الثانية ، ولكن مع بقاء نصف المقاتلين فقط ، سارت الأمور بسرعة.

 

 

 

 

 

إن أبرز ما حدث بالتأكيد هو عندما أطلقت لوريل صرخة من الذعر لأنها أخطأت بصعوبة في اللحاق بركبة خصمها  ، وسقطت للخلف ، ثم سقطت من الحلبة بمفردها ، والتي قوبلت بالطبع بالكثير من الآهات والصمت المحرج من بقية الفصل. لكنها لم تكن الطالبة الوحيدة التي نزلت في الجولة الثانية. انضم إليها كل من سلون وباسكال وبريون بعد فترة وجيزة.

قلت: “نعم”  وخرج صوتي بصعوبة.

 

 

 

 

بقدر ما أود أن أقول أن معركتي الثانية كانت رائعة مثل الأولى … إلا أنها ليست كذلك. لقد قابلت فتاة من إحدى الأكاديميات في إتريل ، بقيت في الخلف وارتدت حول الحلبة كما لو كنا في رقصة رسمية بدلاً من بطولة قتالية. استغرقت معركتنا في الواقع أطول وقت ، وانتهت فقط عندما تمكنت من دفعها خارج الحلبة.

 

 

لقد بذلت قصارى جهدي حتى لا أبدو خائفًا كما شعرت – نسيت أي فرحة في انتصاري – حاولت مشاهدة مايلا ، لكن شعرت أن رأسي امتلئ بالقطران (هذا مَثَل يعني محاولة تجنب المشاكل قدر الإمكان ) ، ظللت أفكر في الغول الكبير الغاضب الذي يحدق في وجهي من منطقة انطلاق بلودروك وأتساءل عما إذا كان سيقفز علي مثل حيوان بري.

 

تحليل خصمي وتوقع تحركاتهم ثم التخطيط لهجماتي المضادة.

ومع ذلك ، كنت سعيدًا لأنني لم أواجه الغول الكبير من بلودروك ، على الأقل حتى تم استدعاء مايلا للحلبة الحادية عشرة …

شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا  مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.

 

قلت: “نعم”  وخرج صوتي بصعوبة.

 

“ربما الأستاذ هو حبيب المنجل سيريس فريترا السري! ” ضحكت لوريل ، مخبأة فمها خلف إحدى ضفائرها الطويلة.

تأوهت ، وشعرت بمرض طفيف وهو يقفز على المنصة المقابلة لها ، طرطق أصابعه وشهق مثل سفاح الشارع العادي.

 

 

 

 

 

“مايلا من دماء فيروذر مقابل جريجور من دماء فولكونروه ،” أعلن المسؤول ، وفقد صوته في تشابك الآخرين ، ثم انطلق الجرس.

“كيف تمتلك حظاً جيد لهذه الدرجة يا آدي؟ لم أعرف من قبل أن الأطفال الصغار يمكنهم المنافسة في هذا الحدث.”

 

 

 

استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.

ركض جريجور عبر الحلبة و وجه لكمة قوية لمايلا. تدحرجت تحتها ثم ركلته في مؤخرة ركبته ، لكنه استدار بسرعة مخيفة و حاول الدوس عليها. بالكاد ألقت بنفسها بعيدًا عن الطريق ، لكنه كان فخًا. اندفع في الاتجاه الآخر باستخدام ساقه التي داس بها  ، متبعًا إياها. عندما ارتبطت ركبته بصدرها ، رفعت مايلا قدميها وألقيت في الهواء. تقلص صدري ومعدتي كما لو أني من أتعرض للركل ، لكن فكرتي الأولى على الأقل أن القتال قد انتهى ، وأنه لا يمكن أن يؤذيها بشدة.

 

 

 

 

استمر هتافنا طوال فترة القتال ، والتي امتدت لتصبح أطول بعدة دقائق من أي قتال آخر. لقد دخلت في الأمر لدرجة أنني وجدت نفسي أنغمس وأتخبط ، وأظلل حركات إينولا دون أن أقصد ذلك حقًا.

لقد اختنقت من هذا الفكر عندما لف قبضته الضخمة حول كاحلها ، مما أدى إلى اهتزاز جسدها المتدلي إلى التوقف وجعله ينهار مرة أخرى على المنصة بدلاً من خارج الحلبة.

“ولكن قد يكون الأمر عاديًا أكثر من ذلك. لقد قابلت شخصيًا المنجل كايدل فريترا و دراغوث فريترا و فيسا فريترا بالفعل. إنها -”

 

 

 

 

“يا!” صرخت ، صوتي يتشقق قليلا. بدا لي واضحًا تمامًا نية جريغور في إيذاء مايلا ، ليس فقط ضربها ، لكن الحكم الرسمي الذي يحكم قتالهم لم يرد. بدت مايلا في حالة ذهول على الأرض ولم تحاول حتى منعه أو تفاديه عندما ارتطم حذاء جريجور بأضلاعها ، مما أدى إلى سقوطها عبر منصة المبارزة. بطريقة ما ، استخدمت زخم اللفة للضغط على قدميه ، لكنها كانت شديدة بحيث لم تتمكن من الرد بفاعلية.

قلت لهم ، وأنا أشاهد صفوف الطلاب وهم يصرخون ويشجعون في انسجام تام: “يبدو أنهم شديدو القوة”. لقد بدى عددهم أكبر بكثير منا ، حيث تم تخصيص منطقة انطلاق خاصة لنا بعيدًا عن بقية طلاب الأكاديمية المركزية.

 

 

 

 

في داخلي توسلت إليها أن تستسلم فقط ، لكنني لم أستطع حتى أن أجبر نفسي على الصراخ ، فقط لأشاهد بذهول مروع بينما جريغور صفع دفاعاتها جانبًا وأمسكها من حلقها. تم رفع مايلا عن الأرض حتى تلاقت وجهاً لوجه معه. توقف جريجور هناك ، حاولت مايلا خربشت معصمه بأضافرها لتحرير نفسها.

 

 

“فاتتني معركتك كلها!” قالت بحماس ونحن نسير جنبًا إلى جنب. ” رمشت عيناي وانتهى الأمر. ماذا حدث؟”

 

 

“ما الذي يفعله هذا الرجل بحق الجحيم؟” بصق ماركوس.

 

 

مايلا من دماء فيرواذر في الحلبة التاسعة

 

 

“أوه ، اللعنة” ، شتم شخص آخر ، وأدركت أن معظم زملائي يشاهدون معركة إينولا بدلاً من ذلك ولم يروا ما حدث.

 

 

أبعدتني يد حازمة ولكن حذرة بعيدًا عن جريجور. صرخت بينما كان شيء ما ينحرف في وركي ، وأطلقت يدي ، وتركتني أسقط على ظهري. تحدث المسؤول بسرعة ، لكن لم أفهم أي كلمة.

 

لوريل من دماء ريدكليف في الحلبة الثامنة

“هو ذاهب إلى -”

قال ماركوس ، “أكاديمية بلودروك” ، وهو يتنقل بيني وبين بريون.

 

بالمناسبة لقد رأيتها تبتسم لذلكاعتقدت أنها فعلت ذلك.

 

التقى الأستاذ بعيني ووجهه جامد … إلا من ضيق حول عينيه وزاوية فمه. قبضت على يدي بقوة ، وهو ما لا بد أن الأستاذ لاحظه ، لأنه سأل ،

استدار جريجور نحو منطقة انطلاقنا ، مبتسمًا تحت قناعه. ثم ارتفعت يده إلى معدة مايلا مثل الكبش ، استطعت سماع صوته حتى من حيث وقفت. لكمها مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم تركها تسقط.  شعرت بغضب شديد لرؤيتها وهي تلتف على نفسها ، ومن الواضح أنها لا تزال واعية لكنها أصيبت بأذى شديد.

 

 

بدأت لوريل في الهتاف ، “إينولا! إينولا!” وتلوح بذراعيها لأي شخص آخر ، وتشجعنا على مساعدتها. رن الاسم في الملعب كقرع الطبول.

 

 

رغبت في الإسراع والخروج للمساعدة ، أو لكم جريجور في وجهه الغبي الكبير ، لكن بدلاً من ذلك وقفت هناك بينما خرجت المساعدتان براير وأفيني وساعدا مايلا في العودة إلى منطقة الانطلاق. وقفت جانباً وهم يضعونها على إحدى الأرائك ويفحصونها بحثاً عن ضلوع مكسورة. لم أقل شيئًا حتى بعد أن فركوها بمرهم مسكن للألم ولفوها في مناشف نصف مجمدة.

تأوهت ، وشعرت بمرض طفيف وهو يقفز على المنصة المقابلة لها ، طرطق أصابعه وشهق مثل سفاح الشارع العادي.

 

 

 

لفَّ يده الضخمة والقاسية حول حلقي ورفعني عن الأرض. صرخ أحدهم باسمي في مكان ما ، بعيدًا جدًا ، لدرجة أنه من الممكن أن يأتي من سيادة أخرى ، أو حتى من القارة الأخرى.

لم يكن الأمر كذلك حتى جاءت الأستاذ بعد أن خرجت منها ، متحركًا للجلوس بجانب قدميها في نهاية الأريكة.

 

 

 

 

 

“هل أنت على قيد الحياة؟” سأل.

 

 

عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره .  أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.

 

 

اعطت مايلا استجابة مكتومة من تحت منشفة.

 

 

 

 

بدأ تدريبي.  خطوت إلى الجانب ثم إلى الأمام بينما أصوب ركلة منخفضة إلى كاحله ، أطحت بقدمه .  سقط مباشرة متؤلما ، وساقاه تتحركان في اتجاهين متعاكسين ، لكنني الآن قد عكست موقفي بالفعل وركلته بشكل مستقيم للخلف مع رجلي الأخرى ، في لحضة أصبح كعبي متصلا بقوة برأس خصمي.

التقى الأستاذ بعيني ووجهه جامد … إلا من ضيق حول عينيه وزاوية فمه. قبضت على يدي بقوة ، وهو ما لا بد أن الأستاذ لاحظه ، لأنه سأل ،

 

 

 

 

 

“هل أنت غاضب يا سيث؟”

مع هدير النصر ، سقط جريجور فوقي ، وضرب ركبته في بطني.

 

 

 

 

“نعم ،” قلت بصوت خشن.

 

 

 

 

 

“جيد ، استخدم ذلك”. ثم ابتعد مرة أخرى حيث انتهت بقية المعارك.

 

 

 

 

 

ثم قلت:”إنه جيد جدًا في المحادثات الحماسية ، أليس كذلك؟”.

تم تقديم المقاتلين واحدًا تلو الآخر ، مما جذب بعض الهتافات الحماسية من الجمهور ، ولكن في الغالب من زملائهم في الفصل في كل منطقة انطلاق. بعد ذلك ، صاح أحد المنظمين والحكم بالتعليمات .

 

 

 

 

ضحكت مايلا ، ثم تأوهت من تحت لفافاتها. “لا تجعلني أضحك” ، تذمرت كلماتها بالكاد يمكن تمييزها. “لكن … لا ترحل ، حسنًا؟”

تحليل خصمي وتوقع تحركاتهم ثم التخطيط لهجماتي المضادة.

 

في نفس اللحظة تقريبًا ، فُتح الباب في الجدار الخلفي لمنطقة التدرج ودخل الأستاذ وبرفقته الآنسة كايرا ، رفع الأستاذ يده وبدا على وشك أن يقول شيئًا للصف عندما لاحظ المسؤول.

 

“المنافسون الأوائل من الأكاديمية المركزية هم:

رفرفت معدتي وصدري عند سماع كلماتها. “نعم ، بالتأكيد أنا هنا، أنت فقط إرتاحي .”

 

 

 

 

 

***

بدا الأمر أشبه باللغز: انظر إلى ما يفعله الخصم وأفكر في الأشكال والتركيبات التي علمني إياها الأستاذ ، ثم ضع الشكل المناسب في المكان المناسب. إنه أسلوب قتالي يمكنني التفوق فيه.

 

 

 

 

لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.

انحنت مايلا نحوي وهمست ، “شخص ما يحتاج إلى التخلي عن القصص الرومانسية المليئة بالجبن.”

 

 

 

 

عندما رأيت المهاجم العملاق من أكاديمية بلودروك يقترب من الحلقة الحادية عشر من الاتجاه الآخر ، بلعت ريقي . أردت فجأة أن أصرخ في وجه المسؤول لأني سأفقد نفسي وأهرب.

 

 

 

 

 

لكنني خفت من القيام بذلك أيضاً.

 

 

 

 

 

شعرت بشيء آخر  رغم ذلك وتحت هذا الخوف. صورة مايلا مصابة بالكدمات والدماء تحت غلاف من المناشف المثلجة حرقتني من الداخل. على الرغم من أنني لم أتمكن من وضع اسم للشعور ، علمت أنني بحاجة إليه إذا دخلت في نفس الحلبة مع جريجور ، ناهيك عن محاربة هذا الوحش.

 

 

 

 

 

ولذا فقد اعتنقتها ، تخيلت صديقتي ، أشاهدها وهي تقاتل ضد جريجور في ذهني بينما أنتظر أن يوجهنا المسؤول إلى منصة القتال. فكرت كيف أنه تعمد إطالة القتال ، وكيف أنه حاول ليس فقط الفوز ، ولكن إيذاءها. وكيف نجح.

 

 

 

 

تقدم المسؤول معنا على المنصة الآن ، وهو يصرخ ، لكن بدا كل شيء وكأن رأسي في وعاء من الماء. لكن مع ذلك ، حصلت على الأهم .

سمعت صوت البروفيسور غراي في رأسي: هل أنت غاضب يا سيث؟

 

 

بقيت خارج المحادثة ، محرجًا جدًا من التجمد أمام المنجل لأقول أي شيء أو ألفت الانتباه إلى نفسي.

 

“هل أنت هنا بخصوص البطولة؟” سأل الأستاذ. “أتمنى أني لم أبقيك منتظرا لوقت طويل.”

نعم ، كنت غاضبًا جدًا ، لكنها مجرد عاطفة لا أكثر من ذلك. اليأس ، الدافع ، الشغف … احترق كل شيء تحت ضباب الخوف في ذهني وروحي.

إن أبرز ما حدث بالتأكيد هو عندما أطلقت لوريل صرخة من الذعر لأنها أخطأت بصعوبة في اللحاق بركبة خصمها  ، وسقطت للخلف ، ثم سقطت من الحلبة بمفردها ، والتي قوبلت بالطبع بالكثير من الآهات والصمت المحرج من بقية الفصل. لكنها لم تكن الطالبة الوحيدة التي نزلت في الجولة الثانية. انضم إليها كل من سلون وباسكال وبريون بعد فترة وجيزة.

 

 

 

 

لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.

 

 

 

 

 

ثم دق الجرس.

ابتسمت إينولا وهي تدور بعيدًا ، ولفتت عيني للحظة. أعطيتها إبهامًا لأعلى  ، “عمل رائع” ، ثم اندمجت في المجموعة حيث بدأ بريون ، ليندن ، ماركوس وباسكال يملؤها بالأسئلة ويستعيدون لحظاتهم المفضلة في قتالها.

 

شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا  مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.

 

فزت.

بدأ جسدي في التحرك قبل أن أضع أي نوع من الخطة أو التفكير فيما يجب أن أفعله. شعرت وكأنني مجرد متفرج آخر عندما تقدمت بسرعة إلى الأمام وانخفضت إلى اليمين ، أسفل لكمة الافتتاحية التي عرفت أن غريغور سيرميها. ضربته بلكمتين سريعتين في كليته ثم تراجعت بعيدًا عن متناول الركلة الخلفية التي تلت ذلك.

 

 

 

 

في نفس اللحظة تقريبًا ، فُتح الباب في الجدار الخلفي لمنطقة التدرج ودخل الأستاذ وبرفقته الآنسة كايرا ، رفع الأستاذ يده وبدا على وشك أن يقول شيئًا للصف عندما لاحظ المسؤول.

كان جريجور أقوى مني وأسرع مني أيضًا وهو يتمتع بوضعية أفضل كذلك. لم أضطر أبدًا إلى محاربة أي شخص لديه القوة الغاشمة مثله. لكن البروفيسور جراي لم يحاول أن يجعلني قويا مثل إينولا أو دقيقا مثل فالين. لقد علم أنني لا أستطيع الفوز بالموهبة وحدها. بدلاً من ذلك ، علمني أن أطور أسلوبي الخاص ، وأن أستند إلى مواهبي الطبيعية.

 

 

 

 

 

تحليل خصمي وتوقع تحركاتهم ثم التخطيط لهجماتي المضادة.

[منظور سيث ميلفيو]

 

 

 

 

بدا الأمر أشبه باللغز: انظر إلى ما يفعله الخصم وأفكر في الأشكال والتركيبات التي علمني إياها الأستاذ ، ثم ضع الشكل المناسب في المكان المناسب. إنه أسلوب قتالي يمكنني التفوق فيه.

 

 

 

 

 

توقعت هجمات جريجور ثم تهربت منها وتفاديتها ، وألقيت بعض اللكمات والركلات بنفسي عندما ترك نفسه مفتوحًا ، لكنني تراجعت بعيدًا عند أي نقطة من الممكن أن يحاصرني فيها. في المرات القليلة التي سقطت فيها ضرباته ، صدم دفاعاتي غير الملائمة وكاد أن يسحقني.

 

 

“مايلا من دماء فيروذر مقابل جريجور من دماء فولكونروه ،” أعلن المسؤول ، وفقد صوته في تشابك الآخرين ، ثم انطلق الجرس.

 

 

“أنت تقفز مثل ضفدع صغير خائف” صاح جريجور بعد دقيقتين. بدا وجهه العريض القبيح أحمر ومفاصل أصابعه بيضاء. “أنت تحرج نفسك. قاتل أو اخرج من الحلبة أيها الضفدع.”

 

 

 

 

بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.

أطلق سلسلة من اللكمات ، والمرفقين ، وضربات الركبة حيث بالكاد تمكنت من الانزلاق بعيدًا عنها ، على الرغم من أنني سددت ركلة قوية إلى داخل فخذه في المقابل. في كل مرة تلقيت ضربة ، تضخم ونما أكثر حتى من اللون الأحمر ، مثل طماطم غارقة في الماء على وشك الانفجار.

 

 

انحنت مايلا نحوي وهمست ، “شخص ما يحتاج إلى التخلي عن القصص الرومانسية المليئة بالجبن.”

 

 

لكن المشكلة الحقيقية هي أنني لم أؤذيه. ارتدت ركلاتي ولكماتي من جسده المشدود بالعضلات كما لو أنه يرتدي درعًا.

صوت كسر ضلعي يخترق ذهني مثل خنجر ومزقً تركيزي. أضاء جذعي بالكامل بألم حار. انفجر الهواء في رئتي و خرج في وقت واحد ، لم أستطع التقاط أنفاسي مرة أخرى.

 

 

 

 

في النهاية ، فشلت استراتيجيتي.

 

 

بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.

 

 

انخرط جريجور في مجموعة مطولة من الركلات السريعة والتمريرات ، محاولًا أن يضعني على الأرض. عدة حركات للداخل ، رفعت قدمي لتجنب ركلة منخفضة في كاحلي ، رددت بركلة على جانب ركبته. لقد امتدت أكثر من اللازم ولم أتمكن من استعادة قدمي تحتي في الوقت المناسب لتجنب اصطدام مرفقه الكبير بكتفي ودفعني إلى الأرض بشكل مؤلم عند قدميه.

 

 

“حسنًا ، لقد سمعتموه جميعًا. دعونا -” توقف البروفيسور ، ونظرته تجتاح الطلاب.

 

 

مع هدير النصر ، سقط جريجور فوقي ، وضرب ركبته في بطني.

تنفست الصعداء. على الأقل لست من أوائل من شاركوا في القتال ، لذا لن أكون أول من يخرج من البطولة.

 

سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.

 

لم يتبنى خصمي شكلاً ما ، بل سار عبر الحلبة نحوي. بأسلوب غير رسمي ، ألقى ركلة أمامية على بطني ، ونظر إلي بمزيج محبط من الشفقة والازدراء.

صوت كسر ضلعي يخترق ذهني مثل خنجر ومزقً تركيزي. أضاء جذعي بالكامل بألم حار. انفجر الهواء في رئتي و خرج في وقت واحد ، لم أستطع التقاط أنفاسي مرة أخرى.

 

 

 

 

عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره .  أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.

سقطت قبضة جريجور مثل المطرقة على جانب رأسي ، مما جعلها ترتد من منصة القتال وملأت أذني بالرنين. مذهولًا ، غير قادر على الدفاع عن نفسي على الإطلاق ، حدقت فيه للتو وانتظرت حتى أصبح فاقدًا للوعي. فقط ، اللكمة التالية لم تأت.

تركت معصميه ، ودفعت ذراعي بينه ، وأجبرتهما بأقصى ما أستطيع. على الرغم من أنه ليس كافيًا لكسر قبضته ، لكنه منحني مساحة كافية لأثني ساقي في صدري. حاول ألم ضلعي المكسور أن يسرق أنفاسي مرة أخرى ، لكنني ركزت على ذلك النبض ، ووقيت أنفاسي على الضربات الشديدة.

 

بورتريل من دماء جلادوين في الحلبة التاسعة.

 

“هل أنت هنا بخصوص البطولة؟” سأل الأستاذ. “أتمنى أني لم أبقيك منتظرا لوقت طويل.”

بدلاً من ذلك ، وقف جريجور وأدار ظهره لي ، وذراعيه واسعتين بينما صرخ بشيء في زملائه في الفصل. كان ردهم هديرًا لا معنى له في أذني المعطلة.

توقعت هجمات جريجور ثم تهربت منها وتفاديتها ، وألقيت بعض اللكمات والركلات بنفسي عندما ترك نفسه مفتوحًا ، لكنني تراجعت بعيدًا عند أي نقطة من الممكن أن يحاصرني فيها. في المرات القليلة التي سقطت فيها ضرباته ، صدم دفاعاتي غير الملائمة وكاد أن يسحقني.

 

 

 

 

ركزت على محاولة التنفس حتى تضخمت رئتي أخيرًا مرة أخرى وصفى رأسي قليلاً ، في الوقت المناسب تمامًا لجريجور ليمسك الجزء الأمامي من الزي الرسمي ويسحبني جسديًا إلى قدمي.

 

 

الفصول من دعم orinchi

 

“سيث! سيث! سيث! سيث!”

قال: “أتمنى أنك قد استمتعت بذلك ” وأنفاسه الساخنة على أذني. “حان دوري للحصول على بعض المرح الآن.”

 

 

قامت المساعدة براير بشخير ولفت عينيها بينما قامت المساعدة أفيني بلف ذراعها حول كتفها وهي تبتسم.

 

 

ارتطم رأسي للخلف وهو يقود جبهته نحو  أنفي بقوة كافية لكسر قناعي ، الذي سقط على قدمي. قفز العالم مبتعدًا عن موقعه حيث فقدت عيناي التركيز.

“أنت تقفز مثل ضفدع صغير خائف” صاح جريجور بعد دقيقتين. بدا وجهه العريض القبيح أحمر ومفاصل أصابعه بيضاء. “أنت تحرج نفسك. قاتل أو اخرج من الحلبة أيها الضفدع.”

 

انحنت مايلا نحوي وهمست ، “شخص ما يحتاج إلى التخلي عن القصص الرومانسية المليئة بالجبن.”

 

“يا!” صرخت ، صوتي يتشقق قليلا. بدا لي واضحًا تمامًا نية جريغور في إيذاء مايلا ، ليس فقط ضربها ، لكن الحكم الرسمي الذي يحكم قتالهم لم يرد. بدت مايلا في حالة ذهول على الأرض ولم تحاول حتى منعه أو تفاديه عندما ارتطم حذاء جريجور بأضلاعها ، مما أدى إلى سقوطها عبر منصة المبارزة. بطريقة ما ، استخدمت زخم اللفة للضغط على قدميه ، لكنها كانت شديدة بحيث لم تتمكن من الرد بفاعلية.

ضحك جريجور في وجهي. “الذهاب بلا أقنعة أمام الملك؟ أنت دودة. يجب أن تعاقب!”

“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”

 

 

 

 

لفَّ يده الضخمة والقاسية حول حلقي ورفعني عن الأرض. صرخ أحدهم باسمي في مكان ما ، بعيدًا جدًا ، لدرجة أنه من الممكن أن يأتي من سيادة أخرى ، أو حتى من القارة الأخرى.

 

 

 

 

 

خدشت بأصابعي  معصم جريجور بلا فائدة.  وركلت رجليه  ، لكن شعرت بأني أقاوم تمثالًا رخاميًا.

 

 

 

 

 

ملئ ذهني بتفكير جامح وغير عقلاني بأن هذا الغول على هيئة صبي سيقتلني في ذلك الوقت ، وهناك تجاوزني ، وأدى اليأس إلى حرق بعض الضباب الذي غيم على ذهني. ركزت على نبضاتي ، بعد قرع طبول جمجمتي للعودة إلى الوعي.

 

 

تنفست الصعداء. على الأقل لست من أوائل من شاركوا في القتال ، لذا لن أكون أول من يخرج من البطولة.

 

 

تركت معصميه ، ودفعت ذراعي بينه ، وأجبرتهما بأقصى ما أستطيع. على الرغم من أنه ليس كافيًا لكسر قبضته ، لكنه منحني مساحة كافية لأثني ساقي في صدري. حاول ألم ضلعي المكسور أن يسرق أنفاسي مرة أخرى ، لكنني ركزت على ذلك النبض ، ووقيت أنفاسي على الضربات الشديدة.

 

 

 

 

انخرط جريجور في مجموعة مطولة من الركلات السريعة والتمريرات ، محاولًا أن يضعني على الأرض. عدة حركات للداخل ، رفعت قدمي لتجنب ركلة منخفضة في كاحلي ، رددت بركلة على جانب ركبته. لقد امتدت أكثر من اللازم ولم أتمكن من استعادة قدمي تحتي في الوقت المناسب لتجنب اصطدام مرفقه الكبير بكتفي ودفعني إلى الأرض بشكل مؤلم عند قدميه.

رفعت قدمًا واحدة بين ذراعيه الممدودتين وركلت بقوة ، وكعبي يضرب أنفه بضربة رطبة. ركلت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم استعدت.

 

 

رفرفت معدتي وصدري عند سماع كلماتها. “نعم ، بالتأكيد أنا هنا، أنت فقط إرتاحي .”

 

صعدت إينولا أولاً إلى حلبتها ، حيث سارت بثقة على الدرج مباشرة خلف المسؤول الذي يقودها ، وشعرها الذهبي يتلألأ في ضوء الشمس.

بصرخة حيوانية ، دفعني جريجور نحو الأرض.

 

 

وهذا بسبب الضربة القوية للغاية على قلب المانا والتي تشبه إلى حد كبير الركل بين الساقين. وكنت قد أوصلت قوة كافية لعظمه حتى كسر فخذي ، لذلك تأكدت تمامًا.

 

 

اندفعت إلى الأمام ، وضعت يدي حول مؤخرة رقبته وسحبته معي إلى أسفل. عندما ضربنا الأرض ، كانت ركبتي تحت صدره مباشرة ، وكان الوزن الكامل لهجومه مع وزن جسمه لدفع ركبتي إلى قفصه الصدري ولب المانا تحتها.

 

 

 

 

 

شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا  مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.

 

 

 

 

 

تدحرج جريغور عني ، مستلقيًا على جنبه بجواري. كان فمه ينفتح ويغلق بسرعة ، وعيناه منتفختان. ثم تكميم فمه وتناثر تيار من القيء على المنصة بيننا.

 

 

 

 

 

وهذا بسبب الضربة القوية للغاية على قلب المانا والتي تشبه إلى حد كبير الركل بين الساقين. وكنت قد أوصلت قوة كافية لعظمه حتى كسر فخذي ، لذلك تأكدت تمامًا.

 

 

 

 

 

تقدم المسؤول معنا على المنصة الآن ، وهو يصرخ ، لكن بدا كل شيء وكأن رأسي في وعاء من الماء. لكن مع ذلك ، حصلت على الأهم .

“هذا صحيح! أركل مؤخرته!” صرخت ريمي ورفعت يديها في الهواء فوق رأسها. صعد تشجيع آخر ، وأدركت بضربة من الإثارة أن سلون فاز بمباراته أيضًا. “أحسنت يا سلون!” صرخت ضاحكاً عندما ألقى بريون ذراعه حول رقبتي وقفز بإثارة ، وهتف معي.

 

 

 

 

عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره .  أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.

 

 

 

 

 

“هل تستسلم ؟” سألت مرة أخرى ، وأنا أعاني حتى من أجل سؤاله .

 

 

ترجمة : NOURI Malek

 

 

سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.

 

 

صفعت ديكون على ذراعه. “لا تحزن كثيرا. أنت لم تفعل شيئًا سيئًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنك لا تستطيع حتى الرؤية.”

 

شددت على يد مايلا . “حظا سعيدا سيث!” قالت مايلا بحماس.

أبعدتني يد حازمة ولكن حذرة بعيدًا عن جريجور. صرخت بينما كان شيء ما ينحرف في وركي ، وأطلقت يدي ، وتركتني أسقط على ظهري. تحدث المسؤول بسرعة ، لكن لم أفهم أي كلمة.

 

 

 

 

انخرط جريجور في مجموعة مطولة من الركلات السريعة والتمريرات ، محاولًا أن يضعني على الأرض. عدة حركات للداخل ، رفعت قدمي لتجنب ركلة منخفضة في كاحلي ، رددت بركلة على جانب ركبته. لقد امتدت أكثر من اللازم ولم أتمكن من استعادة قدمي تحتي في الوقت المناسب لتجنب اصطدام مرفقه الكبير بكتفي ودفعني إلى الأرض بشكل مؤلم عند قدميه.

ازداد التشويش حول حواف بصري بشكل أكثر حدة ، ثم أصبح أكثر سوادًا وأبتلع ببطء كل ​​ما يمكنني رؤيته. تراجعت إحدى الأفكار الأخيرة في دماغي المتعب قبل أن أفقد وعيي.

سخر فالين: “لا تكن غبيًا”.

 

 

 

خدشت بأصابعي  معصم جريجور بلا فائدة.  وركلت رجليه  ، لكن شعرت بأني أقاوم تمثالًا رخاميًا.

فزت.

قلت: “نعم”  وخرج صوتي بصعوبة.

 

لقد صعب علي محاولة تتبع جميع المعارك الأربعة في وقت واحد ، ناهيك عن كل المعارك الأخرى التي دارت أمامنا والتي لم تكن من الأكاديمية المركزية. رأيت ديكون بالكاد يراوغ عندما قفزت فتاة ذات بشرة داكنة مع موهوك أخضر طحلب وحاولت إصابت صدره بركبتها ، لكن بعد ذلك ألقى سلون لكمة أسقطت خصمه على الأرض ، وتحول انتباهي إلى قتاله بدلاً من ذلك.

 

أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.

 

 

ترجمة : NOURI Malek

 

 

 

 

الفصول من دعم orinchi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط