Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 04

الرماح الثلاثة

الرماح الثلاثة

هذا الفصل برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed

“ميكا تشعر بالملل”.

الرماح الثلاثة

تجاهلتني آيا، وقابلت عين فاراي وهي تتابع. “هل مهاجمة الألكريان تعتبر تهورا؟ لقد كانوا يسبقوننا بثلاث خطوات في كل منعطف. لقد تفوقوا علينا وقاتلونا ، وهذا هو سبب فوزهم.”

ميكا إيرثبورن

الفن ليس الفن شيئا جادا.

قلت: “لقد سئمت ميكا من تلال الوحوش” وأنا أعلم أن شكواي ستثير غضب رمح الجان. “ميكا تشعر بالملل. الـ. مـ. لـ. ل ، بالملل.”

قلت: “لقد سئمت ميكا من تلال الوحوش” وأنا أعلم أن شكواي ستثير غضب رمح الجان. “ميكا تشعر بالملل. الـ. مـ. لـ. ل ، بالملل.”

آيا ، التي كانت تتأمل وتنقي نواتها ، لم تستجب.

أجابت آيا، “يفترض” وأغمضت عيناها مرة أخرى. “علاوة على ذلك ، كان لديه تنين إلى جانبه، لو كان آرثر وسيلفي في ايتيستين كما كان من المفترض ، لربما انتهت الأمور بشكل مختلف…لربما ما كان ليموت وهو يقاتل بنفسه ، من أجل واحد.”

“ما كانت ميكا وأخواتها لتكون هنا لولا ذلك الفتى الفظيع” تذمرت وأنا أتصور ذلك الألكريان ذو الشعر الداكن الذي كان وصوله قد حسم مصيرنا في إيتيستين

استدرنا لمشاهدة جدار التراب والصخور ينفصل ويرتفع ويكشف عن فاراي على خلفية خضراء نابضة بالحياة.

“بناره القاتمة ومعدنه الأسود …”

“ميكا آسفة لمقاطعة تأملك. من فضلك اقبلي عرض السلام هذا.”

أذهلت آيا من ذكري لها وفاراي كأخواتي ، لكنها لم ترد على خلاف ذلك.

“اعتقدت ميكا أن هذا قد يفعل ذلك ، لكن اللهب الأسود الملعون حفر عبر النهر الجليدي مثل -”

“كانت ميكا تفكر حتى أطلقت فاراي نهرًا جليديًا كاملاً على المنجل. هل تتذكرن كيف ارتفع من الخليج كما لو أنه ألقي من منجنيق عملاق؟”

“هناك ألاكريان قوي ، ربما خادم ، ينتقل من مدينة إلى مدينة ليكون بمثابة الناطق بلسان فريترا ، معلنا انتصار الالكريان وإعدام مجلسنا وإبلاغ الناس بأنهم الآن رعايا للسيادة العليا ، أغرونا. ”

التقطت إحدى الدمى الحجرية التي صنعتها من سريري وقمت بتقليد النهر الجليدي الذي اصطدم به ، وكسرت الدمية إلى نصفين بقبضتي.

الفن ليس الفن شيئا جادا.

“اعتقدت ميكا أن هذا قد يفعل ذلك ، لكن اللهب الأسود الملعون حفر عبر النهر الجليدي مثل -”

“كانت ميكا وفاراي تحبسان المنجل ذو القرون حتى وصل الفتى الفظيع. فقط لو كانت الرمح آيا أسرع قليلاً في الوصول إلى إيتيستين-” [م م: المنجل ذو القرون تقصد كاديل والفتى الفظيع تقصد نيكو]

“مثل النار من خلال الجليد؟” سألت آية وعيناها ما زالتا مغلقتين.

“ميكا آسفة لمقاطعة تأملك. من فضلك اقبلي عرض السلام هذا.”

قمت بدمج نصفي الدمية معًا مرة أخرى. لقد كان شيئًا صغيرًا غاضبًا وقبيحًا ، تماما مثل أحد أساتذتي في معهد إيرثبورن.

حدق رمح الجان في الدمية. لقد كانت قبيحة بشكل خاص برأس منتفخ ومشوه ، وعين مفقودة من صدع امتد من أعلى رأسه إلى أسفل عبر وجهه ، وجسم ممتلئ ومتكتل.

على الأقل ، هذا ما كنت أحاول تشكيله. بدا الأمر أشبه ببطاطا ملتحية عابسة.

حدق رمح الجان في الدمية. لقد كانت قبيحة بشكل خاص برأس منتفخ ومشوه ، وعين مفقودة من صدع امتد من أعلى رأسه إلى أسفل عبر وجهه ، وجسم ممتلئ ومتكتل.

رميت الدمية مرة أخرى على سريري حيث جعلت الآخرين أمثالها يهتزون ، ثم غذيت نواتي وعكست الجاذبية على نفسي ، مما جعلني أطفو ببطء في الهواء وأحوم على ارتفاع قدمين فوق الأرض.

عندما لا يكون دوري للاستكشاف ، أمضي وقتي في اللعب بأشكال أسرتنا ، ونوع الحجر لطاولاتنا ، وتصميم الفرن.

“لدى الجان دائمًا هذه الطريقة في الكلمات. تعتقد ميكا أن هذا ربما يكون سبب تأخرك في الوصول إلى ايتيستين. كتابة الشعر ربما؟”

“إنهم يعتقدون أن ديكاثين قد هُزمت ، وأنه لم يتبق أحد لتحديهم. وتتساءل ميكا لماذا سيواجهون مشكلة إخفاء تحركاتهم إذا لم يكن هناك تهديد لهم.”

فتحت آيا إحدى عينيها لتحدق في وجهي ، ثم أغلقتها مرة أخرى وعادت إلى التأمل. انجرفت قريبا قليلاً بحيث جعلت حافة فقاعة الجاذبية شعرها يطفو حول رأسها.

“أترين؟ قالت ميكا أن الجان لديهم هذه الطريقة مع الكلمات.” انزلقت الابتسامة المزعجة عن قصد من وجهي وأنا أفكر في شيء آخر. “من الصعب تصديق أن الرمح آرثر حارب المنجل والصبي الأسود في وقت واحد.”

“كانت ميكا وفاراي تحبسان المنجل ذو القرون حتى وصل الفتى الفظيع. فقط لو كانت الرمح آيا أسرع قليلاً في الوصول إلى إيتيستين-”
[م م: المنجل ذو القرون تقصد كاديل والفتى الفظيع تقصد نيكو]

لم تنتظر رمح البشر أن يرتفع بالكامل قبل أن تنزلق تحته ، لذا عكس مساره واغلق مرة أخرى.

كانت عينا آيا اللطيفة عادةً باردة كالثلج الآن عندما انفتحتا لتحدق في وجهي. “إذا كنت تعتقدين أنني سأجلس هنا وأستمع إلى هذا مرة أخرى … فأنت مخطئة، لو لم أصل للمساعدة في هروبك من إيتيستين لكنت ستموتين أيتها القزم الغبي.”

الفن ليس الفن شيئا جادا.

رفعت حاجبًا واحدًا – أو أنزلته ، ربما ، لأنني استدرت حتى صرت أطفو رأسًا على عقب – وأعطيت آيا ابتسامة راضية.

التزمت أنا وآيا الصمت بينما كنا ننتظر أن تبلغ فاراي عن رحلتها الاستكشافية ، لكن الرمح البشري لم يخاطبنا على الفور.

“أترين؟ قالت ميكا أن الجان لديهم هذه الطريقة مع الكلمات.” انزلقت الابتسامة المزعجة عن قصد من وجهي وأنا أفكر في شيء آخر. “من الصعب تصديق أن الرمح آرثر حارب المنجل والصبي الأسود في وقت واحد.”

“ما كانت ميكا وأخواتها لتكون هنا لولا ذلك الفتى الفظيع” تذمرت وأنا أتصور ذلك الألكريان ذو الشعر الداكن الذي كان وصوله قد حسم مصيرنا في إيتيستين

أجابت آيا، “يفترض” وأغمضت عيناها مرة أخرى. “علاوة على ذلك ، كان لديه تنين إلى جانبه، لو كان آرثر وسيلفي في ايتيستين كما كان من المفترض ، لربما انتهت الأمور بشكل مختلف…لربما ما كان ليموت وهو يقاتل بنفسه ، من أجل واحد.”

“كانت ميكا تفكر حتى أطلقت فاراي نهرًا جليديًا كاملاً على المنجل. هل تتذكرن كيف ارتفع من الخليج كما لو أنه ألقي من منجنيق عملاق؟”

راقبت آيا بعناية. على الرغم من تأملها ، كانت خطوط وجهها الرقيقة متوترة ، وشفتاها متشابكتان بإحكام لدرجة أنها كانت بيضاء حول الحواف.

التزمت أنا وآيا الصمت بينما كنا ننتظر أن تبلغ فاراي عن رحلتها الاستكشافية ، لكن الرمح البشري لم يخاطبنا على الفور.

لقد ذهب العبوس المغري الذي استخدمته رمح الجان لصرف العالم عن قوتها ، واستبدل بعبوس دائم.

كان الكهف أيضًا من إبداعي. ثلاثة أسرة مكونة من الأرض الناعمة تصطف على جدار واحد ، بينما احتلت طاولة حجرية مغطاة بخريطة تقريبية لديكاثين في منتصف الغرفة.

كانت خيانة الملك إيراليث واختفاء تيسيا وفيريون أمرًا صعبًا عليها.

في الجدار البعيد منضدة بها فرن طبيعي وبلاطة حجرية لتحضير الوجبات

لكن من سيعرف أكثر مني ما مرت به؟

لا يبدو أن فاراي تمانع في ذلك ، بصفتها ساحرة من سمة الجليد ، ولم تشتك آيا أبدًا من ذلك أيضًا ، لكنني كنت سيدة قزمة راقية اعتادت الحمامات المعدنية الساخنة في دارف.

مددت يدي ببطء ، ووضعت أنف آيا بطرف إصبعي ، مما تسبب في وميض عيونها الصغيرة.

لم تنتظر رمح البشر أن يرتفع بالكامل قبل أن تنزلق تحته ، لذا عكس مساره واغلق مرة أخرى.

حاولت أن تبتعد وهي في وضعية جلوسها تلك مما أدى إلى سقوطها إلى الوراء مع نخر.

تجاهلتني آيا، وقابلت عين فاراي وهي تتابع. “هل مهاجمة الألكريان تعتبر تهورا؟ لقد كانوا يسبقوننا بثلاث خطوات في كل منعطف. لقد تفوقوا علينا وقاتلونا ، وهذا هو سبب فوزهم.”

“ماذا بحق الجحيم تفعلين؟” كانت عينا آيا متسعتين ، وفمها متهدل من الصدمة.

“ميكا آسفة لمقاطعة تأملك. من فضلك اقبلي عرض السلام هذا.”

قلت وانا اهز رأسي ساخطة “ميكا مندهشة من أن جنية جميلًة مثل الرمح آيا غير معتادة على المداعبة. بالتأكيد حصلت آيا على نصيبها من—”

أدركت أنها تشبه إلى حد ما حبة بطاطس غاضبة.

“أوه اخرسي” ، قالت آيا “لا تكوني مبتذلة يا ميكا. ألا يمكنك فقط أن تتركيني وشأني حتى أتمكن من التأمل؟”

قلت: “لقد سئمت ميكا من تلال الوحوش” وأنا أعلم أن شكواي ستثير غضب رمح الجان. “ميكا تشعر بالملل. الـ. مـ. لـ. ل ، بالملل.”

أنا فقط هززت كتفي.

عند الإغلاق ، صار الباب غير مرئيا من الخارج ، ولن يفتح إلا في وجود رمح ، وهو إجراء احترازي أصرت فاراي عليه.

“ميكا تشعر بالملل”.

“كانت ميكا تفكر حتى أطلقت فاراي نهرًا جليديًا كاملاً على المنجل. هل تتذكرن كيف ارتفع من الخليج كما لو أنه ألقي من منجنيق عملاق؟”

تحولت آيا إلى صاعقة بينما ومض تراكم المانا على بشرتها الشاحبة الغاضبة ، لكن الطرف البعيد من كهفنا الصغير بدأ يهتز ، مرسلاً غبارا من تراب يتساقط من فوق ويشتت انتباهنا على حد سواء.

فاراي ، التي أصبحت قائدتنا الفعلية منذ سقوط المجلس ، استمعت بتمعن وبعناية إلى رمح الجان ، ثم ظلت هادئة لعدة ثوانٍ طويلة محبطة بعد ذلك.

استدرنا لمشاهدة جدار التراب والصخور ينفصل ويرتفع ويكشف عن فاراي على خلفية خضراء نابضة بالحياة.

ضربت الدمية المكسورة بخمسة من يداي(هاي فايف)، وسقطت على سريري كطفل ينتظر قصة قبل النوم.

لم تنتظر رمح البشر أن يرتفع بالكامل قبل أن تنزلق تحته ، لذا عكس مساره واغلق مرة أخرى.

ميكا إيرثبورن

عند الإغلاق ، صار الباب غير مرئيا من الخارج ، ولن يفتح إلا في وجود رمح ، وهو إجراء احترازي أصرت فاراي عليه.

“جيد. ليس هناك وقت نضيعه. أعتقد أنه يجب علينا التوجه إلى غريينغايت على الفور وإنشاء قاعدة للعمليات.” -+- NERO يجب مراعاة عدم الحرق بالتعليقات لان هذه الفصول ستوضع بين المجلد الثامن والمجلد التاسع

بدا الأمر وكأنه مبالغة بالنسبة لي ، مع الأخذ في الاعتبار أننا كنا في أعماق تلال الوحوش، محاطين بمسارات شاسعة من الغابات غير المستكشفة المليئة بوحوش مانا من فئة S و SS.

كانت خيانة الملك إيراليث واختفاء تيسيا وفيريون أمرًا صعبًا عليها.

التزمت أنا وآيا الصمت بينما كنا ننتظر أن تبلغ فاراي عن رحلتها الاستكشافية ، لكن الرمح البشري لم يخاطبنا على الفور.

بدا الأمر وكأنه مبالغة بالنسبة لي ، مع الأخذ في الاعتبار أننا كنا في أعماق تلال الوحوش، محاطين بمسارات شاسعة من الغابات غير المستكشفة المليئة بوحوش مانا من فئة S و SS.

شقت طريقها عبر مخبأنا الصغير وشطفت يديها ووجهها في الجدول الضيق الذي يسيل على الحائط الخلفي.

و ابتسمت بجانبها.

كان الكهف أيضًا من إبداعي. ثلاثة أسرة مكونة من الأرض الناعمة تصطف على جدار واحد ، بينما احتلت طاولة حجرية مغطاة بخريطة تقريبية لديكاثين في منتصف الغرفة.

عندما لا يكون دوري للاستكشاف ، أمضي وقتي في اللعب بأشكال أسرتنا ، ونوع الحجر لطاولاتنا ، وتصميم الفرن.

في الجدار البعيد منضدة بها فرن طبيعي وبلاطة حجرية لتحضير الوجبات

قمت بدمج نصفي الدمية معًا مرة أخرى. لقد كان شيئًا صغيرًا غاضبًا وقبيحًا ، تماما مثل أحد أساتذتي في معهد إيرثبورن.

لقد نحت نبع طبيعي في الجدار الخلفي ، مما أتاح للماء السقوط بحرية في حوض ضحل لتجميع مياه الشرب والاستحمام – البارد جدًا –

لكن من سيعرف أكثر مني ما مرت به؟

لا يبدو أن فاراي تمانع في ذلك ، بصفتها ساحرة من سمة الجليد ، ولم تشتك آيا أبدًا من ذلك أيضًا ، لكنني كنت سيدة قزمة راقية اعتادت الحمامات المعدنية الساخنة في دارف.

مددت يدي ببطء ، ووضعت أنف آيا بطرف إصبعي ، مما تسبب في وميض عيونها الصغيرة.

خلال الأيام المملة التي أعقبت سقوط ديكاثين ، أصبح بناء وتحسين ملاذنا الصغير في تلال الوحوش هو هوايتي.

قلت بسرعة “إنهم يعتقدون أنهم فازوا” ، ولم أرغب في أن تغير رمح الجان لرأي فاراي.

عندما لا يكون دوري للاستكشاف ، أمضي وقتي في اللعب بأشكال أسرتنا ، ونوع الحجر لطاولاتنا ، وتصميم الفرن.

بعد ذلك ، حاولت صنع أشكال أبسط على شكل دمى صغيرة ، والتي أصبحت الآن مبعثرة عبر سريري.

لقد صنعت الرفوف بعناية في الجدران ، وصقلت الأرضيات ، وزرعت أعمدة وأقواس صغيرة لطيفة على الجدران وعبر السقف.

بعد ذلك ، حاولت صنع أشكال أبسط على شكل دمى صغيرة ، والتي أصبحت الآن مبعثرة عبر سريري.

عندما أصبحت إعادة البناء مملة ، التفت إلى قولبة وتشكيل أشياء أخرى.

كان أقرب شيء إلى دمية كنت أمتلكها عندما كنت طفلاً هو دمية تتلقى تعاويذتي .

لقد بدأت بتمثال نصفي لآيا، لكن انتهى به الأمر أشبه بابن عمي هورنفيلز إذا حلق شخص ما لحيته.

“لا يمكننا إلقاء أنفسنا في أول فرصة للمعركة نراها . إذا كانوا يعلمون أننا ما زلنا هنا ، فلماذا لا يحاولون جذبنا إلى العلن؟ إذا توقعوا ، فقد نحاول التدخل في الحكومة الوليدة التي يتم تشكيلها ، ثم تعليق هذه المرأة أمامنا مثل الطعم أمر منطقي تمامًا “.

الفن ليس الفن شيئا جادا.

لم أر أبدًا الهدف من إنشاء الغولم أو ما شابه في القتال ، مثل شريكي القديم أولفريد ، ولكن كان هناك شيء تأملي حول نحتها وتشكيلها.

بعد ذلك ، حاولت صنع أشكال أبسط على شكل دمى صغيرة ، والتي أصبحت الآن مبعثرة عبر سريري.

“أنا أتفق معك يا آيا” – وجه لي رمح الجان ابتسامة منتصرة – “لكن سيكون هناك خطر في أي عمل كان ، والتقاعس عن العمل ليس شيئًا أستطيع فعله بعد الآن.”

كان أقرب شيء إلى دمية كنت أمتلكها عندما كنت طفلاً هو دمية تتلقى تعاويذتي .

“و؟” سألت ، بفارغ الصبر لأخبار قابلة للتنفيذ.

لم أر أبدًا الهدف من إنشاء الغولم أو ما شابه في القتال ، مثل شريكي القديم أولفريد ، ولكن كان هناك شيء تأملي حول نحتها وتشكيلها.

“اقتراحي هو أن نذهب إلى غريينغايت ونلتقط ليرا ديرد هذه. يمكننا استجوابها لمعرفة المزيد حول ما يفعله الالكريان وكيفية تعطيلهم بشكل أفضل.”

بدا أنهم يزعجون آيا أيضًا ، لذا فقد صنعت العشرات من الدمى الغريبة أو المخيفة ، وتركتها بانتظام حول الكهف.

“بناره القاتمة ومعدنه الأسود …”

بينما كنا ننتظر فاراي ، أطلقت تعويذة الجاذبية واخترت دمية واحدة. منحت آيا ابتسامة اعتذارية ، وحملت الدمية لها.

“جيد. ليس هناك وقت نضيعه. أعتقد أنه يجب علينا التوجه إلى غريينغايت على الفور وإنشاء قاعدة للعمليات.” -+- NERO يجب مراعاة عدم الحرق بالتعليقات لان هذه الفصول ستوضع بين المجلد الثامن والمجلد التاسع

“ميكا آسفة لمقاطعة تأملك. من فضلك اقبلي عرض السلام هذا.”

“لدى الجان دائمًا هذه الطريقة في الكلمات. تعتقد ميكا أن هذا ربما يكون سبب تأخرك في الوصول إلى ايتيستين. كتابة الشعر ربما؟”

حدق رمح الجان في الدمية. لقد كانت قبيحة بشكل خاص برأس منتفخ ومشوه ، وعين مفقودة من صدع امتد من أعلى رأسه إلى أسفل عبر وجهه ، وجسم ممتلئ ومتكتل.

قلت بسرعة “إنهم يعتقدون أنهم فازوا” ، ولم أرغب في أن تغير رمح الجان لرأي فاراي.

أدركت أنها تشبه إلى حد ما حبة بطاطس غاضبة.

خلال الأيام المملة التي أعقبت سقوط ديكاثين ، أصبح بناء وتحسين ملاذنا الصغير في تلال الوحوش هو هوايتي.

وضعت آية أنملة إصبعها على رأسه واستحضرت صوتًا شق غير مسموع ، مما تسبب في كسر الدمية إلى نصفين بصوت عالٍ.

حدق رمح الجان في الدمية. لقد كانت قبيحة بشكل خاص برأس منتفخ ومشوه ، وعين مفقودة من صدع امتد من أعلى رأسه إلى أسفل عبر وجهه ، وجسم ممتلئ ومتكتل.

عادت فاراي إلينا وأعطيتها نظرة مخزية.

التزمت أنا وآيا الصمت بينما كنا ننتظر أن تبلغ فاراي عن رحلتها الاستكشافية ، لكن الرمح البشري لم يخاطبنا على الفور.

“فاراي ، آيا كسرت دميتي!”

على الأقل ، هذا ما كنت أحاول تشكيله. بدا الأمر أشبه ببطاطا ملتحية عابسة.

فركت رمح البشر عينيها وبذلت جهدًا واضحًا لتجاهلي قبل الانطلاق في استخلاص المعلومات.

تحولت آيا إلى صاعقة بينما ومض تراكم المانا على بشرتها الشاحبة الغاضبة ، لكن الطرف البعيد من كهفنا الصغير بدأ يهتز ، مرسلاً غبارا من تراب يتساقط من فوق ويشتت انتباهنا على حد سواء.

“لدي أخبار سارة. لا يزال الجدار قائمًا ويحتفظ به جنود ديكاثين ، في الوقت الحالي. أعتقد أن افتقاره إلى القيمة الإستراتيجية قد وفر حافزًا محدودًا لـلألكريان من أجل أخذه.

قمت بدمج نصفي الدمية معًا مرة أخرى. لقد كان شيئًا صغيرًا غاضبًا وقبيحًا ، تماما مثل أحد أساتذتي في معهد إيرثبورن.

بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أنهم تخلوا عن تمركزهم في تلال الوحوش ، وهذا يبشر بالخير لنا “.

لقد صنعت الرفوف بعناية في الجدران ، وصقلت الأرضيات ، وزرعت أعمدة وأقواس صغيرة لطيفة على الجدران وعبر السقف.

“و؟” سألت ، بفارغ الصبر لأخبار قابلة للتنفيذ.

عادت فاراي إلينا وأعطيتها نظرة مخزية.

ارتفعت إحدى حواجب فاراي النحيفة وهي تنظر إلي. “ولقد وجدت هدفًا لك للتنفيس عن إحباطك يا ميكا.”

كان الكهف أيضًا من إبداعي. ثلاثة أسرة مكونة من الأرض الناعمة تصطف على جدار واحد ، بينما احتلت طاولة حجرية مغطاة بخريطة تقريبية لديكاثين في منتصف الغرفة.

ضربت الدمية المكسورة بخمسة من يداي(هاي فايف)، وسقطت على سريري كطفل ينتظر قصة قبل النوم.

التقطت إحدى الدمى الحجرية التي صنعتها من سريري وقمت بتقليد النهر الجليدي الذي اصطدم به ، وكسرت الدمية إلى نصفين بقبضتي.

“هناك ألاكريان قوي ، ربما خادم ، ينتقل من مدينة إلى مدينة ليكون بمثابة الناطق بلسان فريترا ، معلنا انتصار الالكريان وإعدام مجلسنا وإبلاغ الناس بأنهم الآن رعايا للسيادة العليا ، أغرونا. ”

عندما أصبحت إعادة البناء مملة ، التفت إلى قولبة وتشكيل أشياء أخرى.

“, ما زالت قواتهم تنتشر في جميع أنحاء ديكاثين ، ولم يصلوا بعد إلى العديد من المستوطنات الريفية الأصغر حجمًا. اسم هذه المتحدثة هو ليرا دريد ، وقد تتبعت نمط تحركاتها. أعتقد أن محطتها التالية ستكون قرية تجارية متوسطة الحجم بين مدينة زيروس و بلاكبيند تسمى غريينغايت.

لم أر أبدًا الهدف من إنشاء الغولم أو ما شابه في القتال ، مثل شريكي القديم أولفريد ، ولكن كان هناك شيء تأملي حول نحتها وتشكيلها.

“اقتراحي هو أن نذهب إلى غريينغايت ونلتقط ليرا ديرد هذه. يمكننا استجوابها لمعرفة المزيد حول ما يفعله الالكريان وكيفية تعطيلهم بشكل أفضل.”

قلت بسرعة “إنهم يعتقدون أنهم فازوا” ، ولم أرغب في أن تغير رمح الجان لرأي فاراي.

“نعم” أجبتها على الفور. بصرف النظر عن حفنة من المناوشات الصغيرة ، تجنبنا كشف أنفسنا منذ الخسارة في إيتيستين. لقد سئمت من العبوس في تلال الوحوش ، وكنت أكثر استعدادًا لأظهر للألكريان أن هذه الحرب لم تنته.

“كانت ميكا وفاراي تحبسان المنجل ذو القرون حتى وصل الفتى الفظيع. فقط لو كانت الرمح آيا أسرع قليلاً في الوصول إلى إيتيستين-” [م م: المنجل ذو القرون تقصد كاديل والفتى الفظيع تقصد نيكو]

من ناحية أخرى ، كانت آية تهز رأسها. “إنه فخ ، ألا تظنون؟ لماذا قد تجعل تحركاتها واضحة جدًا؟ من خلال أدوات النقل الشخصية الخاصة بهم ، يمكن أن ينتقل الالكريان من مدينة إلى مدينة بشكل عشوائي لتجنب أي كمين.”

لا يبدو أن فاراي تمانع في ذلك ، بصفتها ساحرة من سمة الجليد ، ولم تشتك آيا أبدًا من ذلك أيضًا ، لكنني كنت سيدة قزمة راقية اعتادت الحمامات المعدنية الساخنة في دارف.

قلت بسرعة “إنهم يعتقدون أنهم فازوا” ، ولم أرغب في أن تغير رمح الجان لرأي فاراي.

تحولت آيا إلى صاعقة بينما ومض تراكم المانا على بشرتها الشاحبة الغاضبة ، لكن الطرف البعيد من كهفنا الصغير بدأ يهتز ، مرسلاً غبارا من تراب يتساقط من فوق ويشتت انتباهنا على حد سواء.

“إنهم يعتقدون أن ديكاثين قد هُزمت ، وأنه لم يتبق أحد لتحديهم. وتتساءل ميكا لماذا سيواجهون مشكلة إخفاء تحركاتهم إذا لم يكن هناك تهديد لهم.”

قلت وانا اهز رأسي ساخطة “ميكا مندهشة من أن جنية جميلًة مثل الرمح آيا غير معتادة على المداعبة. بالتأكيد حصلت آيا على نصيبها من—”

تجاهلتني آيا، وقابلت عين فاراي وهي تتابع. “هل مهاجمة الألكريان تعتبر تهورا؟ لقد كانوا يسبقوننا بثلاث خطوات في كل منعطف. لقد تفوقوا علينا وقاتلونا ، وهذا هو سبب فوزهم.”

أجابت آيا، “يفترض” وأغمضت عيناها مرة أخرى. “علاوة على ذلك ، كان لديه تنين إلى جانبه، لو كان آرثر وسيلفي في ايتيستين كما كان من المفترض ، لربما انتهت الأمور بشكل مختلف…لربما ما كان ليموت وهو يقاتل بنفسه ، من أجل واحد.”

فتحت فمي للرد ، لكن فاراي رفعت يدها لإيقافي ، ثم أشارت إلى آيا للاستمرار.

آيا ، التي كانت تتأمل وتنقي نواتها ، لم تستجب.

“لا يمكننا إلقاء أنفسنا في أول فرصة للمعركة نراها . إذا كانوا يعلمون أننا ما زلنا هنا ، فلماذا لا يحاولون جذبنا إلى العلن؟ إذا توقعوا ، فقد نحاول التدخل في الحكومة الوليدة التي يتم تشكيلها ، ثم تعليق هذه المرأة أمامنا مثل الطعم أمر منطقي تمامًا “.

قلت: “لقد سئمت ميكا من تلال الوحوش” وأنا أعلم أن شكواي ستثير غضب رمح الجان. “ميكا تشعر بالملل. الـ. مـ. لـ. ل ، بالملل.”

فاراي ، التي أصبحت قائدتنا الفعلية منذ سقوط المجلس ، استمعت بتمعن وبعناية إلى رمح الجان ، ثم ظلت هادئة لعدة ثوانٍ طويلة محبطة بعد ذلك.

هذا الفصل برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed

“أنا أتفق معك يا آيا” – وجه لي رمح الجان ابتسامة منتصرة – “لكن سيكون هناك خطر في أي عمل كان ، والتقاعس عن العمل ليس شيئًا أستطيع فعله بعد الآن.”

لقد بدأت بتمثال نصفي لآيا، لكن انتهى به الأمر أشبه بابن عمي هورنفيلز إذا حلق شخص ما لحيته.

عادت عينا آيا إلى فاراي واظلم وجهها.

قلت بسرعة “إنهم يعتقدون أنهم فازوا” ، ولم أرغب في أن تغير رمح الجان لرأي فاراي.

و ابتسمت بجانبها.

عادت فاراي إلينا وأعطيتها نظرة مخزية.

“على الرغم من أن هذا يمكن أن يكون فخًا ، الا أنه أيضًا فرصتنا الأولى لاستهداف أحد الالكريان المسؤولين وذوي القيمة. إذا كنا نستحق لقب الرماح ، لم يعد بإمكاننا الاختباء هنا في تلال الوحوش. لقد حان الوقت للعمل.”

“أنا أتفق معك يا آيا” – وجه لي رمح الجان ابتسامة منتصرة – “لكن سيكون هناك خطر في أي عمل كان ، والتقاعس عن العمل ليس شيئًا أستطيع فعله بعد الآن.”

اندفعت عيون فاراي الحادة من آيا إلي. أومأت. اتبعت آيا حذوي بعد لحظة.

رفعت حاجبًا واحدًا – أو أنزلته ، ربما ، لأنني استدرت حتى صرت أطفو رأسًا على عقب – وأعطيت آيا ابتسامة راضية.

“جيد. ليس هناك وقت نضيعه. أعتقد أنه يجب علينا التوجه إلى غريينغايت على الفور وإنشاء قاعدة للعمليات.”
-+-
NERO
يجب مراعاة عدم الحرق بالتعليقات لان هذه الفصول ستوضع بين المجلد الثامن والمجلد التاسع

بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أنهم تخلوا عن تمركزهم في تلال الوحوش ، وهذا يبشر بالخير لنا “.

حدق رمح الجان في الدمية. لقد كانت قبيحة بشكل خاص برأس منتفخ ومشوه ، وعين مفقودة من صدع امتد من أعلى رأسه إلى أسفل عبر وجهه ، وجسم ممتلئ ومتكتل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط