Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 16

الخطوة القادمة

الخطوة القادمة

“أرث أسرع! سنتأخر!”

 

 

“نعم، يجب أن أقابل عائلتي قريبا، لا تقلقِ!، سأتي إلى هنا لزيارتك مجددا!، ربما يمكنك حتى زيارتي في سابين!” اجبت عليها وأنا اضع إبتسامة كبيرة.

 

 

“اغهه!، تيس! توقفي أنا أستسلم!، أنا أستسلم!” تمكنت من الصراخ بعد إستيقاظي

 

 

لقد كان محقا، على الرغم من أنني لم أصل حتى إلى مرحلة الإكتساب، فقد علمت أن إستخدامها سيجلب فقط إهتمام غير مرغوب به، لم يكن يجب أم استخدم إرادة سيلفيا..

 

إحمرت تيس من الخجل وضربت جانبي.

قامت تيس بتحريري أخيرا، و أفلتت قفل الساق الذي ضغطت به علي.

لحسن الحظ لم تكن تيس قادرة على الإستماع وهي تدخل.

 

“كيو” “كيوو”

 

 

“ألا تستطيعين إيجاد طريقة ألطف لإيقاظي؟” تذمرت وأنا أدلك الألم في ساقي مرة أخرى.

 

 

 

 

 

“ايقاظك كل صباح يصبح أصعب وأصعب!، يجب أن أفعل شيء بخصوص هذا إذن صحيح؟، إضافة إلى ذلك أنت يجب أن تكون ممتن لوجود سيدة جميلة توقظك كل صباح.”

 

قامت تيس بتحريري أخيرا، و أفلتت قفل الساق الذي ضغطت به علي.

 

 

“إن الخادمات هنا جميلات جدا شكرا جزيلا!” تمتمت بشكل خافت

 

 

 

الحجر!.

لابد أنها سمعتني، لأنها قامت بدفعي إلى الجانب.

 

 

 

 

 

أين ذهبت تيس الخجولة التي كانت خائفة للغاية من النوم وحيدة في الخمية؟، تيس اللطيفة التي توسلت أن لا أذهب؟، أعيدوها!، لقد أحببتها اكثر..

 

 

 

 

 

أدركت شيء خلال الثلاث سنوات التي عشتها في إلينوار..وهو أن الجان يستيقظون أبكر بكثير من البشر، في حين أن متوسط إستيقاظ إنسان هو حوالي 13 عاما، فإن الجان يستيقظون عند العاشرة.

صفعني الجد على ظهري وقال” الان!، إذهب الى الإستحمام ثم ارتح، إن رائحتك تبدو مثل شيء فاسد أيها الشقي، الصغيرة تعالي لنترك أرثر وحده ليتعافى”.

 

” واهه!، إتسخدام تلك الحالة دائما ما يؤثر علي حتى بعد التدرب عليه لمدة عقدين!، أنا قادر على البقاء في هذه الحالة لمدة ساعة واحدة!، خلال مرحلة الإكتساب كنت قادرا على إستعمال سرعة و رشاقة نمر الظل، ومع ذلك، مع مرحلة الإندماج ليس فقط سرعتي و قدرتي على التسلل ارتفعتا بل حتى حواسي تم تعزيزها إلى حد كبير!”

 

 

تيس استيقظت بسرعة حتى بالنسبة للجان، حدث ذلك العام الماضي، تسببت في انفجار قوي، لكن لم يكن كبيرا كما حدث عند أستيقاضي، لكنها تمكنت من تدمير غرفتها في الطابق العلوي وقامت بإسقاطها، وتعدى الأمر حتى إلى حدوث حفرة صغيرة في المطبخ، لذا بسبب هذا انظمت إلى التدريب مع الجد، إن كل ما يمكنني قوله هو أن منذ إستيقاظ تيس فقد اصبحت أكثر ثقة و جرأة، بطريقة اسوء او أفضل، إنها تعرف حالة جسدي، لكنها لا تتردد في إستخدامي كحقيبة رمل في كل مرة تجرب تعويذة جديدة، ولن تتوقف حتى تسمع صرخاتي، بينما كنت أحصل على المزيد من الألم فقط.

 

 

 

 

 

بالنسبة لي، فاليوم هو يوم خاص جدا!، لانه بعد ثلاث سنوات، تمكنت اخيرا من إنهاء إستيعاب المانا في جسدي، لقد كان بحلول عيد ميلادي تقريبا لذا بينما كانت تيس في التاسعة فأنا كنت في الثامنة، خلال كل هذه الفترة لم يسمح لي بإمتصاص أي مانا من الجو، لقد سمح لي فقط بإستخدام المانا الفطرية الموجودة لدي لنشرها وتعذية جسدي، واليوم حانت الخطوة الاخيرة لكي أنهي تدريب الإستعاب وأصبح مروض وحوش.

“زوجة؟ أين؟، لم أكن أعرف انه يمكن ان تتزوج شيطان!، أنت تحولها إلى وحش ايها الجد..” تذمرت بينما أتأوه من الألم.

 

 

 

 

لم أستحم، بل غريت مباشرة إلى رداء اكثر خفة و وضعت بداخله الحجر، قبل أن اتوجه إلى الفناء مع تيس.

بعد ذلك بقليل دخل جدي وجلس على الجانب الاخر من السرير، لم يكلف نفسه عناء ايقاض حفيدته النائمة.

 

 

 

“يا إلهي،….مروض تنين، لم أعتقد أني سأشهد في حياتي ولادة مروض تنانين، ولكن حتى أنا دربه بنفسي!!، هاهاها!، مروض تنين!”

“إستيقظت الان، اليس كذلك ارت؟، كيف ايقظتك زوجتك اليوم؟ هاها!”

استيقظت تيس بسبب صراخ فيريون ونظرت إلينا بشكل مرتبك.

 

 

 

{ – الجملة هنا هي مثل صيني وكوري وتأتي بمعنى أنه يجب على المرء كسب حب طرف قبل فوات الاوان – }

ضحك الجد فيريون بينما أخذ كوب شاي لإحتسائه من على الطاولة الصغيرة.

 

 

 

 

 

“زوجة؟ أين؟، لم أكن أعرف انه يمكن ان تتزوج شيطان!، أنت تحولها إلى وحش ايها الجد..” تذمرت بينما أتأوه من الألم.

 

 

 

 

 

لحسن الحظ لم تكن تيس قادرة على الإستماع وهي تدخل.

وقفنا وجه لوجه، على بعد ذراع واحد، كانت تيس الأن تميل على الكسري من الاثارة،.

 

 

 

 

“ستكبر لتصبح إمراة رائعة يا ارت، من الافضل أن تكتسحها من قدميها قبل فوات الأوان.” لعب قليلا بكوب الشاي وأخذ رشفة

الحجر!.

 

 

 

 

{ – الجملة هنا هي مثل صيني وكوري وتأتي بمعنى أنه يجب على المرء كسب حب طرف قبل فوات الاوان – }

 

 

“سأستلقي قليلا ثم استحم” تمتمت بصوت عال.

إحمرت تيس من الخجل وضربت جانبي.

 

 

 

“اغهه!، لما!، ماذا فعلت؟”

 

 

سريع!، بدا مثل التنقل الفوري، لكن كان من الواضح انه ليس كذلك بسبب العلامة التي تركها على الارض عندما إنتقل، كان سريعا لدرجة أنني لم أستطع حتى مواكبته بشكل قريب حتى، لا لا !، الأكثر رعبا ليست سرعته المجنونة ولكن قدرته على أخفاء هالته وحظروه!، حتى عندما كان يقف أمامي مباشرة لم أستطع الشعور به!!.

“هاهاهاها! أرث هل أنت مستعد؟، اتى هذا اليوم اخيرا!، اليوم ستصبح مروض وحوش حقيقي!، ليس مثل أولئك المغامرين المحظوظين اللذين لديهم مجرد إرادة منخفضة!” تحدث وهو يقاطع ذراعيه.

 

 

 

 

“هذه هي مرحلة الإندماج!، إنتبه سأتسلل خلفك!” صرخ بصوته الذي اصبح اكثر خشونة من قبل.

أجبت بإمائة قوية، ورأيت تيس تتجه نحو طاولة للجلوس عليها.

 

 

لقد قرأت بالفعل الأساسيات التي منحها جدي فيريون إلي في السنوات الماضية لذا أجبت ببساطة.

 

 

لم يكن هنالك الكثير من الإجرائات التي يجب إتخاذها لإكمال الخطوة الاخيرة، كان على الجد فقط ضخ كمية كبيرة من المانا بداخل نواة المانا الخاصة بي، وكان علي فقط أن اوجهها و أنشرها في انحاء جسدي.

 

 

 

“هل تذكر المراحل الأساسية من مسار مروضي الوحوش؟”

إحمرت تيس من الخجل وضربت جانبي.

 

 

 

 

لقد قرأت بالفعل الأساسيات التي منحها جدي فيريون إلي في السنوات الماضية لذا أجبت ببساطة.

 

 

“هذه هي مرحلة الإندماج!، إنتبه سأتسلل خلفك!” صرخ بصوته الذي اصبح اكثر خشونة من قبل.

 

 

“لدى مروض الوحوش عدد مختلف من الأشكال التي يستطيعون إستعمالها وهذا يعتمد على قوة الإرادة الموجودة في نواة المانا، المرحلة الاولى التي يستطيع جميع مروضي الوحوش الوصول إليها هي مرحلة [ الإكتساب ]، حيث يستطيع مروض الوحوش استعمال جزء صغير من القدرات الكامنة في أرادة الوحش التي لديهم، المرحلة الثانية هي مرحلة [الإندماج] حيث يتغذى جسم المروض بالكامل على ارادة الوحش، ويأخذ شكلا شبيها به، مما يعطي له تحكما أفضل بكثير على قدرات ارادة وحشه”

 

 

 

 

 

“صحيح!، المراحل التي يستطيع مروض الوحوش الوصول اليها تحدد مقدار القوة التي سيستفيد منها عبر أرادة الوحش…كلما كان الوحش اقوى كلما كان الامر اصعب..على أي حال اذا لم يستطع المروض الحصول على البصيرة فمن المستحيل عليه اختراق المرحلة الاولى، ومع ذلك هنالك شيء يجب عليك معرفته، مرحلة الإندماج ليست دائما اقوى من مرحلة الإكتساب، في هذه المرحلة يكتسب المروض قدرة معينة ويسيطر عليها، في حين ان الإندماج هي حالة اكثر شمولا أين يسيطر على العديد من القدرات الخاصة بإرادة الوحش”

*حفيف* *حفيف*

 

 

 

عاد إلى طبيعته، بينما توهج وجهه قليلا، تيسيا التي كانت تشاهد منذ البداية بدأت بالتصفيق كما لو أنها تشاهد عرضا.

“لم أقم بإخبارك في وقت سابق، لكن الأن وانت توشك على أن تصبح مروض وحوش حقيقي، من المهم أن تعرف الإختلافات بين إرادة الوحوش، أذا تم قتل الوحش وإستخراج نواة المانا مع إرادته السليمة، يمكن للساحر ان يمتص تلك الإرادة ومحاولة الحصول على التنوير، وسيعتبر ذلك الساحر مروض زائف، في حين انه من الأسهل و من المباشر أن تصبح مروض وحوش زائف فإن احتمال اكتساب التنوير و البصيرة نادر جدا ومحدود، إن أحد الأسباب التي جعلتني أستغرق وقتا طويلا لأتمكن من الدخول الى المرحلة الثانية هو لأنني مروض زائف، أنا أعتبر نفسي محظوظا لتمكني من الإختراق و الوصول الى المرحلة الثانية، لكن أنت أرثر، أنت واحد من المروضين النادرين جدا، لقد منحك الوحش إرادته من تلقاء نفسه.”

 

 

بعد أن اومأت كرد على ذلك، بدأت بتحرير المانا من النواة.

 

أين ذهبت تيس الخجولة التي كانت خائفة للغاية من النوم وحيدة في الخمية؟، تيس اللطيفة التي توسلت أن لا أذهب؟، أعيدوها!، لقد أحببتها اكثر..

أكمل شرحه” أرث، إن مرحلتي الأولى لا تجعلني حقا سريعا جدا، ولكن إنها تمنحني القدرة على محو هالتي و مزج (تمويه) نفسي في الظلال، لم ترى مرحلتي الثانية صحيح؟، راقب جيدا!، إستغرق الامر مني أكثر من عشر سنوات لأتمكن من الإختراق لهذه المرحلة!”

 

 

 

 

 

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

 

 

 

 

 

تحول جلده إلى اللون الأسود القاتم، حتى بياض عينيه أصبح أسودا، بينما بؤبؤيه تحولا إلى اللون الأصفر!، شعره الأرض المربوط تم فكه وأصبح اسود كذلك!، الهالة التي أحاطت به جعلتني أرتجف وأتراجع خطوة للوراء.

 

 

“نعم، يجب أن أقابل عائلتي قريبا، لا تقلقِ!، سأتي إلى هنا لزيارتك مجددا!، ربما يمكنك حتى زيارتي في سابين!” اجبت عليها وأنا اضع إبتسامة كبيرة.

 

“أه!، الشباب!، نوما هنيئا أيها الشقي” هز جدي رأسه بينما يغلق الباب.

“هذه هي مرحلة الإندماج!، إنتبه سأتسلل خلفك!” صرخ بصوته الذي اصبح اكثر خشونة من قبل.

 

 

أومأت ردا على ذلك.

 

 

هل هو تسلل حتى إن قام بإخبا… بدأت افكر عندما إختفى فجأة من أمامي، لم أستطع حتى الشعور بوجوده على الإطلاق!، لكن عندما نظرت للخلف كما قال لي، وجدت إصبعه بالفعل بالقرب من وريدي الوادجي

 

 

مرت مشاهد بقائي مع سيلفيا، ومن بينها مشهد إخبارها لي أن لا أقول لاحد أنني قابلتها، على أي حال الجد فيريون كان أحد الأشخاص القلائل اللذين يمكن أن أئتمنهم…وأيضا لديه الحق في معرفة هذا، لولاه لما كنت على قيد الحياة اساسا.

 

 

{ – مجددا، الوريد الوادجي هو وريد ينقل الدم في الرقبة وهو مكان حيوي – }

“زوجة؟ أين؟، لم أكن أعرف انه يمكن ان تتزوج شيطان!، أنت تحولها إلى وحش ايها الجد..” تذمرت بينما أتأوه من الألم.

 

 

 

 

سريع!، بدا مثل التنقل الفوري، لكن كان من الواضح انه ليس كذلك بسبب العلامة التي تركها على الارض عندما إنتقل، كان سريعا لدرجة أنني لم أستطع حتى مواكبته بشكل قريب حتى، لا لا !، الأكثر رعبا ليست سرعته المجنونة ولكن قدرته على أخفاء هالته وحظروه!، حتى عندما كان يقف أمامي مباشرة لم أستطع الشعور به!!.

 

 

 

 

“إيييك!، من أنت؟” دفعتني بعيدا قبل أن تهرب، لقد كان بإمكاني رؤية بخار يخرج من رأسها كما تحولت للون أحمر لامع.

عاد إلى طبيعته، بينما توهج وجهه قليلا، تيسيا التي كانت تشاهد منذ البداية بدأت بالتصفيق كما لو أنها تشاهد عرضا.

“لم أقم بإخبارك في وقت سابق، لكن الأن وانت توشك على أن تصبح مروض وحوش حقيقي، من المهم أن تعرف الإختلافات بين إرادة الوحوش، أذا تم قتل الوحش وإستخراج نواة المانا مع إرادته السليمة، يمكن للساحر ان يمتص تلك الإرادة ومحاولة الحصول على التنوير، وسيعتبر ذلك الساحر مروض زائف، في حين انه من الأسهل و من المباشر أن تصبح مروض وحوش زائف فإن احتمال اكتساب التنوير و البصيرة نادر جدا ومحدود، إن أحد الأسباب التي جعلتني أستغرق وقتا طويلا لأتمكن من الدخول الى المرحلة الثانية هو لأنني مروض زائف، أنا أعتبر نفسي محظوظا لتمكني من الإختراق و الوصول الى المرحلة الثانية، لكن أنت أرثر، أنت واحد من المروضين النادرين جدا، لقد منحك الوحش إرادته من تلقاء نفسه.”

 

 

 

 

” واهه!، إتسخدام تلك الحالة دائما ما يؤثر علي حتى بعد التدرب عليه لمدة عقدين!، أنا قادر على البقاء في هذه الحالة لمدة ساعة واحدة!، خلال مرحلة الإكتساب كنت قادرا على إستعمال سرعة و رشاقة نمر الظل، ومع ذلك، مع مرحلة الإندماج ليس فقط سرعتي و قدرتي على التسلل ارتفعتا بل حتى حواسي تم تعزيزها إلى حد كبير!”

 

 

“هاهاها، ستعلمين عندما يأتي الوقت المناسب أيتها الصغيرة، على أي حال، أرثر، لدي أخبار جيدة، بوابة النقل الأني التي من المفترض ان تفتح بعد سنتين، سيتم فتحها في وقت مبكر، هنالك بطولة سيتم اقامتها في مدينة زيروس خلال أربعة اشهر، هذه البطولة ستكون حدثا مهما جدا للمستقبل لأن كل من الجان والأقزام سيقدمون على إرسال الشباب كممثلين لهم في البطولة، و أيضا كطلاب أوليين إلى أكادميتك البشرية،” وضع إبتسامة كبيرة على وجهه الحاد قبل أن يكمل ” خلال ذلك الوقت يمكننا إرسالك إلى سابين دون أن يعلم البشر بذلك!”

 

 

أومأت ردا على ذلك.

 

 

 

 

“يا إلهي،….مروض تنين، لم أعتقد أني سأشهد في حياتي ولادة مروض تنانين، ولكن حتى أنا دربه بنفسي!!، هاهاها!، مروض تنين!”

“جيد دعنا نبدأ المراسم!” أجاب وهو يشبك يديه معا.

 

 

“هل تذكر المراحل الأساسية من مسار مروضي الوحوش؟”

 

 

وقفنا وجه لوجه، على بعد ذراع واحد، كانت تيس الأن تميل على الكسري من الاثارة،.

 

 

 

 

 

“فقط دع المانا تخرج بحرية. لا تحاول السيطرة على أي شي، سأقوم بتقييدك إذا إستدعى الأمر، من المهم الحفاظ على حالة ذهية صافية، قم بإثارة جزيئات المانا التي استوعبتها كل هذه السنوات” أمرني وهو يلقي بنظرة جدية

أومأت ردا على ذلك.

 

 

 

 

بعد أن اومأت كرد على ذلك، بدأت بتحرير المانا من النواة.

 

 

 

 

“إيييك!، من أنت؟” دفعتني بعيدا قبل أن تهرب، لقد كان بإمكاني رؤية بخار يخرج من رأسها كما تحولت للون أحمر لامع.

على الفور، بدأت اشعر باحساس دافئ، مثل هواء ساخن يتدفق لخارج وداخل مساماتي.

 

 

 

 

 

كما شعرت أن جسدي بدأ يصل إلى حدوده، دوى إنفجار مباغت، فقدت تركيزي ورأيت الجد يرمى بعيدا بينما سقطت تيس من الكرسي وتراجعت قليلا.

 

 

 

 

 

إندفع ألم لا يطاق إلى جسدي، شعرت أن هيكلي العظمي يريد الزحف خارج جسدي، لم أملك القوى لأصرخ حتى، رحب الظلام بي، الظلام الذي كنت أعرف أنه سيخفف من ألمي

أكمل شرحه” أرث، إن مرحلتي الأولى لا تجعلني حقا سريعا جدا، ولكن إنها تمنحني القدرة على محو هالتي و مزج (تمويه) نفسي في الظلال، لم ترى مرحلتي الثانية صحيح؟، راقب جيدا!، إستغرق الامر مني أكثر من عشر سنوات لأتمكن من الإختراق لهذه المرحلة!”

 

*كراك*

 

 

إستيقظت و وجدت نفسي أنام على سريري، جلست وشعرت بإنتعاش مفاجئ، كانت تيس تنام واضعة رأسها على ساقاي، النظر إليها وهي نائمة ذكرني عندما رافقتها إلى المنزل بعد إنقاذهة من تجار العبيد.

 

 

 

 

“إيييك!، من أنت؟” دفعتني بعيدا قبل أن تهرب، لقد كان بإمكاني رؤية بخار يخرج من رأسها كما تحولت للون أحمر لامع.

بعد ذلك بقليل دخل جدي وجلس على الجانب الاخر من السرير، لم يكلف نفسه عناء ايقاض حفيدته النائمة.

 

 

 

 

 

“كيف تشعر أيها الشقي؟” إرتفعت شفتاه لتشكل نصف إبتسامة.

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

 

 

ملئ صمت كثيف الغرفة، كما تجمد وجه الجد فيريون إلى الصدمة منذ لحظة حديثي، بدأ يتمتم لنفسه، كلمات مثل “غير ممكن”، “لم يحدث أبدا”

“أنا من يجب أن أسالك ذلك….رأيتك وانت تقذف طائرا..حتى تيس سقطت”

 

 

“أه!، الشباب!، نوما هنيئا أيها الشقي” هز جدي رأسه بينما يغلق الباب.

 

 

اخرج ضحكة خافتة محرجة قبل أن يجيب ” أنا اعترف أنني لم أتوقع تلك القوة العظيمة، أعلم ان لديك أسبابك لعدم ذكر نوع الوحش الذي ترك أرادته معك، لكن سأسأل مجددا، أي نوع من الوحوش أعطاك أرادته؟”

*كيو* ؟

 

“جيد دعنا نبدأ المراسم!” أجاب وهو يشبك يديه معا.

 

 

مرت مشاهد بقائي مع سيلفيا، ومن بينها مشهد إخبارها لي أن لا أقول لاحد أنني قابلتها، على أي حال الجد فيريون كان أحد الأشخاص القلائل اللذين يمكن أن أئتمنهم…وأيضا لديه الحق في معرفة هذا، لولاه لما كنت على قيد الحياة اساسا.

 

 

“إيييك!، من أنت؟” دفعتني بعيدا قبل أن تهرب، لقد كان بإمكاني رؤية بخار يخرج من رأسها كما تحولت للون أحمر لامع.

 

 

“….حسنا..بإستعمال كلماتها، إن ما نسميه التنانين هو من مرر أرادته إلي.”

 

 

“اغهه!، لما!، ماذا فعلت؟”

 

 

ملئ صمت كثيف الغرفة، كما تجمد وجه الجد فيريون إلى الصدمة منذ لحظة حديثي، بدأ يتمتم لنفسه، كلمات مثل “غير ممكن”، “لم يحدث أبدا”

 

 

“اغهه!، تيس! توقفي أنا أستسلم!، أنا أستسلم!” تمكنت من الصراخ بعد إستيقاظي

.
.
. “ت-ن.. تنين!!!” تمكن من الصراخ وعيناه تحدقان بي.

 

 

 

 

 

“يا إلهي،….مروض تنين، لم أعتقد أني سأشهد في حياتي ولادة مروض تنانين، ولكن حتى أنا دربه بنفسي!!، هاهاها!، مروض تنين!”

 

 

 

 

 

استيقظت تيس بسبب صراخ فيريون ونظرت إلينا بشكل مرتبك.

 

 

 

 

 

أمسك فجأة بكتفي ونظر إلى بعمق “لقد فعلت الصواب بإبقاء هذا سرا!، لا تخبر أي احد، قوتك هذه يجب أن تبقى سرا حتى تكتسب القوة لحماية نفسك ومن حولك!”

 

 

لاحظت أن تيس مازالت تبدو مكتئبة بسبب خبر مغادرتي المفاجئ، لقد كبرنا وعشنا معا لمدة ثلاث سنوات، كانت لدينا علاقة قريبة من الأخوة، لقد كانت في التاسعة من عمرها لكن لقد اظهرت بالفعل علامات على النضوج لتصبح إمرأة جميلة، التفكير في هذا الأمر جعلني اشعر بقليل من الندم، لأنني لن اكون هنا معها وهي تكبر.

 

لقد كان محقا، على الرغم من أنني لم أصل حتى إلى مرحلة الإكتساب، فقد علمت أن إستخدامها سيجلب فقط إهتمام غير مرغوب به، لم يكن يجب أم استخدم إرادة سيلفيا..

“بدأت اعتقد هذا أكثر وأكثر..” أجبت عليه بجدية.

 

 

 

 

 

“جيد!، رغم انني اود معرفة القصة كاملة لكن أنا اكثر من راضي بما قلته لي في الوقت الراهن!”

 

 

ضحك الجد فيريون بينما أخذ كوب شاي لإحتسائه من على الطاولة الصغيرة.

 

 

“ماهو جدي؟، ماذا اخبرك ارث؟” هذا ليس عدلا!، لا تخفوا الأسرار عني!” بدأت تيس بالعبوس في هذه المرحلة.

 

 

أجبت بإمائة قوية، ورأيت تيس تتجه نحو طاولة للجلوس عليها.

 

 

“هاهاها، ستعلمين عندما يأتي الوقت المناسب أيتها الصغيرة، على أي حال، أرثر، لدي أخبار جيدة، بوابة النقل الأني التي من المفترض ان تفتح بعد سنتين، سيتم فتحها في وقت مبكر، هنالك بطولة سيتم اقامتها في مدينة زيروس خلال أربعة اشهر، هذه البطولة ستكون حدثا مهما جدا للمستقبل لأن كل من الجان والأقزام سيقدمون على إرسال الشباب كممثلين لهم في البطولة، و أيضا كطلاب أوليين إلى أكادميتك البشرية،” وضع إبتسامة كبيرة على وجهه الحاد قبل أن يكمل ” خلال ذلك الوقت يمكننا إرسالك إلى سابين دون أن يعلم البشر بذلك!”

 

 

 

 

 

“حقا جدي؟، يمكنني العودة للمنزل قريبا؟” صرخت بينما قفزت خارج السرير.

 

 

 

 

 

سأتمكن من رؤية عائلتي أخيرا!، كنت أرسل لهم رسائل بين الحين والاخر لكن منذ رأيتهم اول مرة في المرأة المائية لم اتمكن من فعلها مرة اخرى مجددا..

 

“هل ستغادر قريبا يا أرث؟” سألت تيسيا بينما بدأ وجهها بالعبوس.

 

 

 

 

 

“نعم، يجب أن أقابل عائلتي قريبا، لا تقلقِ!، سأتي إلى هنا لزيارتك مجددا!، ربما يمكنك حتى زيارتي في سابين!” اجبت عليها وأنا اضع إبتسامة كبيرة.

 

 

 

 

ضحك الجد فيريون بينما أخذ كوب شاي لإحتسائه من على الطاولة الصغيرة.

“لا يزال لدينا اربعة أشهر!، أرثر!، حتى اليوم الذي تفتح فيه البوابة، اتوقع منك ان تتدرب أكثر من ذي قبل!، أيها الشقي نواة المانا لديك لم تتطور على الإطلاق خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث كان عليك القيام بالإستيعاب، لا تركز فقط على تدريب إرادة وحشك أتفهم؟، يجب ان تكون ورقة رابحة فقط، مفهوم؟”.

 

 

“لا يزال لدينا اربعة أشهر!، أرثر!، حتى اليوم الذي تفتح فيه البوابة، اتوقع منك ان تتدرب أكثر من ذي قبل!، أيها الشقي نواة المانا لديك لم تتطور على الإطلاق خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث كان عليك القيام بالإستيعاب، لا تركز فقط على تدريب إرادة وحشك أتفهم؟، يجب ان تكون ورقة رابحة فقط، مفهوم؟”.

 

 

لقد كان محقا، على الرغم من أنني لم أصل حتى إلى مرحلة الإكتساب، فقد علمت أن إستخدامها سيجلب فقط إهتمام غير مرغوب به، لم يكن يجب أم استخدم إرادة سيلفيا..

 

 

 

 

 

صفعني الجد على ظهري وقال” الان!، إذهب الى الإستحمام ثم ارتح، إن رائحتك تبدو مثل شيء فاسد أيها الشقي، الصغيرة تعالي لنترك أرثر وحده ليتعافى”.

 

 

 

 

“ألا تستطيعين إيجاد طريقة ألطف لإيقاظي؟” تذمرت وأنا أدلك الألم في ساقي مرة أخرى.

لاحظت أن تيس مازالت تبدو مكتئبة بسبب خبر مغادرتي المفاجئ، لقد كبرنا وعشنا معا لمدة ثلاث سنوات، كانت لدينا علاقة قريبة من الأخوة، لقد كانت في التاسعة من عمرها لكن لقد اظهرت بالفعل علامات على النضوج لتصبح إمرأة جميلة، التفكير في هذا الأمر جعلني اشعر بقليل من الندم، لأنني لن اكون هنا معها وهي تكبر.

 

 

 

 

 

“تيس!، إبتهج!، حسنا؟، سأبقى هنا لبعضة أشهر أخرى، حتى بعد مغادرتي ليس وكأنني لن أعود!، ايضا أتمنى دائما أن تقابلي والداي!،” تحدثت بينما منحتها عناق صادقا.

 

 

“لدى مروض الوحوش عدد مختلف من الأشكال التي يستطيعون إستعمالها وهذا يعتمد على قوة الإرادة الموجودة في نواة المانا، المرحلة الاولى التي يستطيع جميع مروضي الوحوش الوصول إليها هي مرحلة [ الإكتساب ]، حيث يستطيع مروض الوحوش استعمال جزء صغير من القدرات الكامنة في أرادة الوحش التي لديهم، المرحلة الثانية هي مرحلة [الإندماج] حيث يتغذى جسم المروض بالكامل على ارادة الوحش، ويأخذ شكلا شبيها به، مما يعطي له تحكما أفضل بكثير على قدرات ارادة وحشه”

 

 

“إيييك!، من أنت؟” دفعتني بعيدا قبل أن تهرب، لقد كان بإمكاني رؤية بخار يخرج من رأسها كما تحولت للون أحمر لامع.

“يا إلهي،….مروض تنين، لم أعتقد أني سأشهد في حياتي ولادة مروض تنانين، ولكن حتى أنا دربه بنفسي!!، هاهاها!، مروض تنين!”

 

اخرج ضحكة خافتة محرجة قبل أن يجيب ” أنا اعترف أنني لم أتوقع تلك القوة العظيمة، أعلم ان لديك أسبابك لعدم ذكر نوع الوحش الذي ترك أرادته معك، لكن سأسأل مجددا، أي نوع من الوحوش أعطاك أرادته؟”

 

 

“أه!، الشباب!، نوما هنيئا أيها الشقي” هز جدي رأسه بينما يغلق الباب.

*كيو* ؟

 

 

 

 

هل اصبحت تيس تمر بمرحلة البلوغ بالفعل؟.

 

 

إحمرت تيس من الخجل وضربت جانبي.

 

 

عدت لسريري وأنا اشعر بالكسل من أن أغتسل الان.

 

 

 

 

*حفيف* *حفيف*

“سأستلقي قليلا ثم استحم” تمتمت بصوت عال.

 

 

 

 

 

*حفيف* *حفيف*

 

 

 

 

 

اتسائل اذا كانت الليلة عاصفة؟، لم أعتدت على سماع حفيف الأوراق خارجا.

“صحيح!، المراحل التي يستطيع مروض الوحوش الوصول اليها تحدد مقدار القوة التي سيستفيد منها عبر أرادة الوحش…كلما كان الوحش اقوى كلما كان الامر اصعب..على أي حال اذا لم يستطع المروض الحصول على البصيرة فمن المستحيل عليه اختراق المرحلة الاولى، ومع ذلك هنالك شيء يجب عليك معرفته، مرحلة الإندماج ليست دائما اقوى من مرحلة الإكتساب، في هذه المرحلة يكتسب المروض قدرة معينة ويسيطر عليها، في حين ان الإندماج هي حالة اكثر شمولا أين يسيطر على العديد من القدرات الخاصة بإرادة الوحش”

 

“اغهه!، تيس! توقفي أنا أستسلم!، أنا أستسلم!” تمكنت من الصراخ بعد إستيقاظي

 

 

*كراك*

لقد كان محقا، على الرغم من أنني لم أصل حتى إلى مرحلة الإكتساب، فقد علمت أن إستخدامها سيجلب فقط إهتمام غير مرغوب به، لم يكن يجب أم استخدم إرادة سيلفيا..

 

“أه!، الشباب!، نوما هنيئا أيها الشقي” هز جدي رأسه بينما يغلق الباب.

 

“فقط دع المانا تخرج بحرية. لا تحاول السيطرة على أي شي، سأقوم بتقييدك إذا إستدعى الأمر، من المهم الحفاظ على حالة ذهية صافية، قم بإثارة جزيئات المانا التي استوعبتها كل هذه السنوات” أمرني وهو يلقي بنظرة جدية

نظرت نحو المكان الذي تركت عليه ردائي فوق الكرسي.

 

 

ملابسي أصبحت تصدر اصوات كيو ؟، جعدت حواحبي بينما حاولت أن افهم ما يجري.

 

 

“كيو” “كيوو”

“نعم، يجب أن أقابل عائلتي قريبا، لا تقلقِ!، سأتي إلى هنا لزيارتك مجددا!، ربما يمكنك حتى زيارتي في سابين!” اجبت عليها وأنا اضع إبتسامة كبيرة.

 

 

 

 

*كيو* ؟

 

 

 

 

 

ملابسي أصبحت تصدر اصوات كيو ؟، جعدت حواحبي بينما حاولت أن افهم ما يجري.

 

 

 

 

 

*كراك* “كيو!!”

 

 

 

 

 

الحجر!.

نظرت نحو المكان الذي تركت عليه ردائي فوق الكرسي.

 

شعرت بموجة قوية من المانا تحيط بجسده، لم أستطع أن أوقف نفسي من الارتجاف بشكل لا إرادي، فجأة المانا التي حول جسده تم إمتصاصها إليه بينما توسعت عيناه.

.
.

 

إستيقظت و وجدت نفسي أنام على سريري، جلست وشعرت بإنتعاش مفاجئ، كانت تيس تنام واضعة رأسها على ساقاي، النظر إليها وهي نائمة ذكرني عندما رافقتها إلى المنزل بعد إنقاذهة من تجار العبيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط