فصول وأساتذة 3
بينما كنت أسير إلى صفي التالي لم أستطع منع نفسي من الشعور بالإحباط قليلا ، كنت غير صبور هناك ، لقد أردت فقط التغلب على البروفيسور غايست لإنهاء الأمر بسرعة ، ولكن باستخدام عناصر الرياح والأرض لم يكن أدائي سريعا كما اردت ، أعتقد أن إمتلاك الكثير من المواهب جعلني أصبح وقحا ، في الواقع لم أصل حتى إلى ذروة القوة في هذه القارة ، حتى وإن كان لدي
مزايا كافية تسمح لي بالوصول إلى القمة مع هذه التقدم ، لكن كنت بحاجة إلى التوقف عن مقارنة نفسي مع الطلاب في عمري والتفكير بشكل أكبر ، كان أملي الوحيد أن الفصول العليا ستقدم بعض الأفكار في التلاعب بالمانا التعاويذ التي لم أستطع فعلها بنفسي
كان الحرم الأكاديمي فارغا إلى حد ما لأن معظم الطلاب كانوا إما في صفوفهم او في خضم التدريب أو في مساكن الطلبة ، بعد أن طبعت المشهد الجميل لهذا الحرم الأكاديمي ، أدركت بشكل متأخر قليلا أن البومة قد هبطت على تمثال أمام مبنى.
لقد كنت مهتما بما يتعلق بصفي القادم ، الخاص بأساسيات الصياغة السحرية ، كانت الصياغة شيئا لم يكن موجودا في عالمي القديم ، كنت متأكدا أن الأمر له أوجه متشابهة مع التكنولوجيا المستخدمة في عالمي القديم لكن جانب التلاعب والترميز للمانا بداخل عنصر محدد ووضع استعمالات له سيكون مجالا جديدا بالنسبة لي.
“لا تكن متفاجئا جدا! هذه أكاديمية سحرية بعد كل شيء ، الأخبار تنتقل بسرعة والأشاعات تنتقل أسرع منها ، أراهنك أن بعض الناس في هذا الصف يعرفون بالفعل ما حدث” ابتسمت بينما تهز إصبعها.
تفاجأت عند دخولي للفصل لقد كان تخطيط الغرفة يبدو مثل المختبر ، مع الخزانات وحاويات وبعضة أنواع مختلفة من الخامات والأدوات التي ملأت الغرفة مما اعطاها اجواء اكثر قربا للمختبرات الحقيقية.
“لا ، لا بأس لدي البعض منها أيضا أرأيت ” رفعت اليد التي استخدم بها السيف عادة لأكشف كتل اللحم الصلبة على يدي
لقد كنت مرتاحا بعض الشيء لرؤية أنه لم يكن هناك أحد أعرفه في هذا الصف ، اعطاني هذا بعض راحة البال ، لقد بدأ الطلاب في الدخول والجلوس إلى جانب أصدقائهم وبعض معارفهم ، حتى بدأت فتاة كانت تبدو في مثل عمري بالمشي نحوي.
“حسنا ، يجب أن أقول أنه لشرف لي أن أكون مع عبقري مثلك.” أعطيها ابتسامة بينما حنيت رأسي في ولاء مزيف.
“هل هذا المقعد محجوز؟ إذا كان كذلك ، سأنتقل إلى مكان آخر!”
“آرثر ، ما رأيك في أن تكون الأستاذ الخاص بفصل تلاعب المانا العملي؟ ” شابكت بيديها بينما تدرس تعبيري.
لم أكن أعرف لماذا بدت مذعورة جدا لكني لم أستطع منع نفسي من الضحك على شخصيتها البريئة.
“اخرس! أنا سيئة مع الغرباء ، حسنا ؟ إضافة إلى أنني لا أتوافق عادة مع أشخاص جدد بهذه السهولة ، لكن أنت مختلف ،! كان من السهل أن أكون مرتاحة معك بما أننا متشابهان” لقد عبست ، و هي تقاطع ذراعيها فوق صدرها المسطح.
“لا ، المقعد ليس محجوزا ، لديك الحرية في الجلوس أذا اردت.” تحدثت مع ابتسامة ترحيب .
استمرت المحاضرة بينما ظل جايدن يثرثر عن مدى روعته في الساعة والنصف التالية ، كان معظم الطلاب وأنا من ضمنهم نصف نائمين ولكن أعين إيميلي بدأت باللمعان كما أنها خزنت كل جزء من المعلومات التي خرجت من شفاه جايدن رقيقة ، لقد توقعت أن عبقريا مثل جايدن سيكون لديه الكثير من الهيبة في مجال الصياغة حتى أنه جعلني أريد أن أحترمه تقريبا. .
كانت الفتاة عادية على أقل تقدير مع نظاراتها السميكة الدائرية التي ضخمت عينيها مع نمش خفيف على وجهها وشعرها المجعد الذي يبدو وكأنه لديه حياة خاصة به كان مربوطا بالقوة إلى تسريحة ذيل حصان أسفل ظهرها.
“…أ- ميلي.”
بالمقارنة بفتيات مثل تيس و كاثلين التي تودد إليهن الجميع ، مع اسباب وجيهة! ، كانت هذه الفتاة بسيطة إلى حد ما لكن منحت جوا مرتاحا لمن حولها حولها
“لا يجب أن تبقيها تنتظر ، هش! هيا اذهب”ل قد صفع ظهري بينما واصل الحديث عن مدى روعته
“ش-شكرا لك …” تمتمت مع إنزال رأسها إلى أسفل.
“عزيزي أرثر إذا كان هذا هو الحال ، ثم أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح ، ” أجابت.
“…أ- ميلي.”
غطا المديرة جودسكي فمها بينما كانت تضحك بهدوء
“ماذا كان ذلك ؟ ” إنحنيت إلى أقرب لسماع جملتها الأخيرة.
“ش-شكرا لك …” تمتمت مع إنزال رأسها إلى أسفل.
“إيميلي! اسمي إيميلي واتسكن! أرجوك كن صديقي- أه! أعني تشرفت بمعرفتك!” اتسعت عيناها كما صعقت بكلماتها الخاصة.
لقد درست تعابيرها قبل أن أضحك
“إيميلي! اسمي إيميلي واتسكن! أرجوك كن صديقي- أه! أعني تشرفت بمعرفتك!” اتسعت عيناها كما صعقت بكلماتها الخاصة.
“بالتأكيد اسمي آرثر ليوين” أمسكت يدها ولكن لم أستطع منع نفسي من أن التفاجئ بسبب بمدى خشونة كفها
“ماذا كان ذلك ؟ ” إنحنيت إلى أقرب لسماع جملتها الأخيرة.
“أوه! أنا آسفة! يبدو مقرفا ، صحيح ؟ ”
فتحت الباب وتوجهت إلى الداخل بينما وقفت البومة على كتفي مرة أخرى ، مما جعل سيلفي تزمجر وتحرك كفوفها في اتجاهها بشكل مهدد.
لقد سحبت يدها بسرعة بينما تحول وجهها إلى اللون الأحمر قليلا مما أبرز النمش على خديها.
“كيو!”
“لا ، لا بأس لدي البعض منها أيضا أرأيت ” رفعت اليد التي استخدم بها السيف عادة لأكشف كتل اللحم الصلبة على يدي
بدأت أفكر في هذا الاقتراح ، لم تكن المديرة غودسكي تفعل ذلك لمصلحتها ، إنها على يقين من أنها ستحصل على الكثير من الشكاوى من الآباء النبلاء الذين يحتجون بسبب تدريس طالب السنة الأولى في الفصل ، بينما أنا من ناحية أخرى ، سيكون لدي الكثير من الوقت في يدي ، لأن تدريس الفصل يعني عملًا أقل بكثير بخصوص اللجنة.
“وااه! … أنت على حق! يجب أن تكون تتدرب كثيرا! لا عجب أنك في اللجنة التأديبية أنا حقا معجبا بذلك! ولكن بالنسبة لي ، أنا حقا أحب الصياغة ، مما جعلني أعبث مع الكثير من الأدوات ، ولسوء الحظ أصبحت يداي بهذه الخشونة” خدشت رأسها بينما أصبحت طريقة حديثها أسرع كما او أخذت راحة أكبر معي
“لا! لم يكن غير سيئا على الإطلاق! فقط ، إنه ليس شيء تسمع كل يوم من شخص بعمر 12 سنة.” لقد شابكت يديها بيأس لتثبت أن الأمر على ما يرام
“حقا ؟ أنا معجب بأشخاص مثلك ، أنا غيور أن لديك مثل هذا الشغف للصياغة ، الشيء الوحيد الذي تكتسبينه عند القتال هو التدمير والقتل ، لكن كلما كنت أفضل في الصياغة ، كلما كنت قادرة على خلق المزيد من الأشياء الجميلة” نظرت إلى أسفل وحدقت في يدي القاسية.
“لا! لم يكن غير سيئا على الإطلاق! فقط ، إنه ليس شيء تسمع كل يوم من شخص بعمر 12 سنة.” لقد شابكت يديها بيأس لتثبت أن الأمر على ما يرام
“هذا عميق” رأيت إيميلي توهي عيد ضبط نظاراتها السميكة بينما كانت تفكر فيما قلته
“اخرس! أنا سيئة مع الغرباء ، حسنا ؟ إضافة إلى أنني لا أتوافق عادة مع أشخاص جدد بهذه السهولة ، لكن أنت مختلف ،! كان من السهل أن أكون مرتاحة معك بما أننا متشابهان” لقد عبست ، و هي تقاطع ذراعيها فوق صدرها المسطح.
“هاها ، انتهى بي الأمر بقول أشياء غير سارة ، أعتذر ” لقد كان الفصل صاخبا جدا بينما إمتلئت الغرفة بالطلاب المتلهفين الذي كان معظمهم يدرسون كباحثي سحر.
بدت مستمتعة جدا بالحديث حول شيء يمكن أن يدمر التوازن الرقيق لهذه القارة ، أردت فقط أن أتجاهل الفكرة لكن عندما تخيلت الأميرتين تتشاجران إرتجفت بدون ضبط لنفسي ، لم تكن لدي القدرة العقلية للتعامل حتى مع واحدة ناهيك عن كليهما’
“لا! لم يكن غير سيئا على الإطلاق! فقط ، إنه ليس شيء تسمع كل يوم من شخص بعمر 12 سنة.” لقد شابكت يديها بيأس لتثبت أن الأمر على ما يرام
طارت البومة كما لو كانت تفهم تسائلي بالقرب كتفي وبدأت تحلق نحو اليمين كإشارة لنا لمتابعتها.
“تقولين ذلك كما لو أنك لست بعمر 12 سنة أيضا ،” ضحكت بينما نظرت إليها.
“هاها! أجل ، لأننا متشابهان جدا فيما يتعلق بهذه الطريقة أيها المديرة” لقد غمزتها وجعلتها تبتسم أيضا
مالت على كرسيها وتتنهدت “صحيح … يبدو أنني عبقرية من نوع ما ، أنا لا أفهم حقا لماذا يفعل الناس ذلك. لكنهم لا يعاملونني كطفل بعد الآن منذ أن صنعت أداة إسقاط الصور الحية.”
” أجل لقد استدعيتك إلى هنا بخصوص المبازرة الصغيرة في صف البروفيسور غايست ” ظل تعبيرها غير منزعج عندما ذكرت المشكلة التي يجب أن أكون من سببها.
“انتظري ماذا ؟ أنت من اخترع الأجرام المستخدمة لعرض إعلان الملوك والملكات؟” وقفت بشكل مصدوم من مقعدي.
“القرار لك.”
“حسنا ، جزء منه فقط … لقد تلاعبت ببعض الأشياء في مختبر والدي وأنشأت التصاميم الأساسية قبل بضع سنوات.” خدشت شعرها المجعد مجددا.
“لا ، المقعد ليس محجوزا ، لديك الحرية في الجلوس أذا اردت.” تحدثت مع ابتسامة ترحيب .
إنحنيت على الكرسي بينما اخرجت تنهيدة ثقيلة ، يا إلهي لقد صنعت شيء مثل ذلك وهي لم تكن في العاشرةحتى!.
“يا إلهي ، كذلك للجلوس جنبا إلى جنب مع ملكة جمال عائلة واتسكن! يجب أن أقول أنه من شأنكم أن تشكلوا فريق رائعا تماما! جيد جيد! دعونا نبدأ اليوم الأول من الدروس عن طريق بعض التقديم القليل عن نفسي!” ابتسم ، وكتب اسمه في خط كبير خلفه.
“حسنا ، يجب أن أقول أنه لشرف لي أن أكون مع عبقري مثلك.” أعطيها ابتسامة بينما حنيت رأسي في ولاء مزيف.
“أوه ، أنا جادة جدا أرثر ،” قالت بينما أصبح تعبيرها أرق .
“أوه ، من فضلك لا تبدأ الآن أيضا! بالإضافة إلى أنك مشهور كذلك” إبتسمت في اتجاهي بينما عكس نظاراتها ضوء الفصل ما جعلها تبدو كعالمة شريرة.
وقفت المديرة غودسكي ووضعت يدها بلطف على كتفي.
“حقا ؟ لقد حاولت جاهدا أن أختبئ أعتقد أن هذا لم ينجح” وضعت رأسي على يدي.
“لقد طردنا للتو البروفيسور غايست من أكاديميتنا ، تقدمت الأميرة كاثلين وشرحت ما حدث بالضبط ، بالطبع كان علي أن أجعل بعض الناس يتحققون من كلامها لكن الجميع وافق على أن البروفيسور غايست كان خطرا على الطلاب” أومأت برأسها ووضعت بعض الوثائق أمامي
“بفف ، حسنا الانضمام إلى اللجنة التأديبية بينما أنت في السنة الأولى بالتأكيد لن يخبئك.”
“يا إلهي ، كذلك للجلوس جنبا إلى جنب مع ملكة جمال عائلة واتسكن! يجب أن أقول أنه من شأنكم أن تشكلوا فريق رائعا تماما! جيد جيد! دعونا نبدأ اليوم الأول من الدروس عن طريق بعض التقديم القليل عن نفسي!” ابتسم ، وكتب اسمه في خط كبير خلفه.
“هناك طلاب من السنة الأولى في اللجنة أيضا ،” دحضت.
“آرثر ، أشعر أنك أصبحت تراني كشخص لديه دائما دوافع خفية ” لقد أعطتني نظرة مليئة بالإهانة.
“لكن ليس من البشر! أنت والأميرة كاثلين الوحيدان ، كما أن الأميرة تم الاعتراف بها كمعجزة منذ أن استيقظت ، ما يتركك أنت فقط ، الإنسان الجديد الغامض الذي لديه وحش يشبه ثعلبا أبيض كذلك قادر على هزيمة بروفيسور مخضرم من الاكادمية وصل بالفعل إلى المرحلة الصفراء المضيئة! ” لقد أصبحت في هذا الوقت تميل أقرب وأقرب لي.
“هاها ، انتهى بي الأمر بقول أشياء غير سارة ، أعتذر ” لقد كان الفصل صاخبا جدا بينما إمتلئت الغرفة بالطلاب المتلهفين الذي كان معظمهم يدرسون كباحثي سحر.
“ماذا؟ كيف تعرفين بالفعل عما حدث مع البروفيسور غايست؟ ! هذا حدث حرفيا منذ 15 دقيقة!”
“حسنا ، حتى أنت يجب أن تعترفي بأنني أكثر نضجا بكثير من الناس في سني ،” أجبت بينما أميل إلى ظهر الكرسي.
“كيو!”
“هاها ، انتهى بي الأمر بقول أشياء غير سارة ، أعتذر ” لقد كان الفصل صاخبا جدا بينما إمتلئت الغرفة بالطلاب المتلهفين الذي كان معظمهم يدرسون كباحثي سحر.
ردت سيلفي بشكل محتج بسبب قول أنها ثعلب ، على الرغم من أنها كانت في شكل ثعلب حقا.
“القرار لك.”
“لا تكن متفاجئا جدا! هذه أكاديمية سحرية بعد كل شيء ، الأخبار تنتقل بسرعة والأشاعات تنتقل أسرع منها ، أراهنك أن بعض الناس في هذا الصف يعرفون بالفعل ما حدث” ابتسمت بينما تهز إصبعها.
“كان هناك بعض الأسباب بخصوص ذلك في الواقع-” قبل أن أتمكن من التوضيح رفعت المديرة غودسكي يدها وقاطعتني
“يا إلهي… لقد لاحظت أنك ثرثارة جدا الآن بالمقارنة عندما كنت تتلعثمين بتحيتك عندما جئت لأول مرة.” لم أستطع منع نفسي من ملاحظة التغير في شخصيتها”
“لا يجب أن تبقيها تنتظر ، هش! هيا اذهب”ل قد صفع ظهري بينما واصل الحديث عن مدى روعته
“اخرس! أنا سيئة مع الغرباء ، حسنا ؟ إضافة إلى أنني لا أتوافق عادة مع أشخاص جدد بهذه السهولة ، لكن أنت مختلف ،! كان من السهل أن أكون مرتاحة معك بما أننا متشابهان” لقد عبست ، و هي تقاطع ذراعيها فوق صدرها المسطح.
فتحت الباب وتوجهت إلى الداخل بينما وقفت البومة على كتفي مرة أخرى ، مما جعل سيلفي تزمجر وتحرك كفوفها في اتجاهها بشكل مهدد.
“متشابهين بأي طريقة؟” رفعت حاجبي بينما أسال.
إنحنيت على الكرسي بينما اخرجت تنهيدة ثقيلة ، يا إلهي لقد صنعت شيء مثل ذلك وهي لم تكن في العاشرةحتى!.
ابتسمت ابتسامة عريضة ، ” كلانا مسوخ عبقرية!”
“حسناً ، لقد تم ترك منصب فارغ للتو ، وأنت من هزم البروفيسور السابق ألا يمنحك هذا المؤهلات الكافية لتولي المنصب؟ إلى جانب ذلك أنا لا أفعل هذا فعلاً لدافع خفي ، آرثر لا يجب أن تكون مرتابا جدًا ، هذا متروك لك ، لن أجبرك على فعلها ، لكني أعتقد أنها ستكون فرصة جيدة لبناء نوع من السمعة لنفسك دون الحاجة إلى التعر٥ على الأساتذة بأكملهم ، إذا كنت ستستمتع بالتدريس بعد هذا تجربة هذا الفصل الدراسي ، يمكنني أن أعطيك المزيد من الفصول لتدريسها! أنا متأكدة من أن هناك عددًا محدودًا جدًا من الفصول الدراسية التي قد تكون مفيدة لك على أي حال”.
لقد دحرجت عيني بسبب تخمينها لكن أدركت أنه بسبب مستوى ذكائها العالي فقد كنت أكثر اريحية معها بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في نفس سني.
“كيو!”
كنت على وشك الرد عليها عندما تم فتح باب الفصل ورأيت وجها مألوفا.
“عزيزي أرثر إذا كان هذا هو الحال ، ثم أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح ، ” أجابت.
“تحياتى ، أيها الطلبة ! من فضلكم اشعروا بالفخر لوجودي البروفيسور جايدن كمعلم لهذا الفصل” شق العالم المجنون طريقه ألى المنصة بينما أردت زوج النظارات الواقية التي كانت معلقة من رقبته
صعودا وهبوطا.
“حقا ؟ أنا معجب بأشخاص مثلك ، أنا غيور أن لديك مثل هذا الشغف للصياغة ، الشيء الوحيد الذي تكتسبينه عند القتال هو التدمير والقتل ، لكن كلما كنت أفضل في الصياغة ، كلما كنت قادرة على خلق المزيد من الأشياء الجميلة” نظرت إلى أسفل وحدقت في يدي القاسية.
بينما كان يحدق خلال الفصل بعين متنازلة ، وصل في النهاية إلي و إيميلي.
“حقا ؟ أنا معجب بأشخاص مثلك ، أنا غيور أن لديك مثل هذا الشغف للصياغة ، الشيء الوحيد الذي تكتسبينه عند القتال هو التدمير والقتل ، لكن كلما كنت أفضل في الصياغة ، كلما كنت قادرة على خلق المزيد من الأشياء الجميلة” نظرت إلى أسفل وحدقت في يدي القاسية.
“آه! حسنا ، إذا إنه آرثر ، لم يكن لدي أي فكرة أنك ستكون في صفي!” أتسع خديه بطريقة وهمية واضحة ليشكل إبتسامة مما جعلني أهز رأسي.
استمرت المحاضرة بينما ظل جايدن يثرثر عن مدى روعته في الساعة والنصف التالية ، كان معظم الطلاب وأنا من ضمنهم نصف نائمين ولكن أعين إيميلي بدأت باللمعان كما أنها خزنت كل جزء من المعلومات التي خرجت من شفاه جايدن رقيقة ، لقد توقعت أن عبقريا مثل جايدن سيكون لديه الكثير من الهيبة في مجال الصياغة حتى أنه جعلني أريد أن أحترمه تقريبا. .
“يا إلهي ، كذلك للجلوس جنبا إلى جنب مع ملكة جمال عائلة واتسكن! يجب أن أقول أنه من شأنكم أن تشكلوا فريق رائعا تماما! جيد جيد! دعونا نبدأ اليوم الأول من الدروس عن طريق بعض التقديم القليل عن نفسي!” ابتسم ، وكتب اسمه في خط كبير خلفه.
“هاها ، انتهى بي الأمر بقول أشياء غير سارة ، أعتذر ” لقد كان الفصل صاخبا جدا بينما إمتلئت الغرفة بالطلاب المتلهفين الذي كان معظمهم يدرسون كباحثي سحر.
استمرت المحاضرة بينما ظل جايدن يثرثر عن مدى روعته في الساعة والنصف التالية ، كان معظم الطلاب وأنا من ضمنهم نصف نائمين ولكن أعين إيميلي بدأت باللمعان كما أنها خزنت كل جزء من المعلومات التي خرجت من شفاه جايدن رقيقة ، لقد توقعت أن عبقريا مثل جايدن سيكون لديه الكثير من الهيبة في مجال الصياغة حتى أنه جعلني أريد أن أحترمه تقريبا.
.
كان الحرم الأكاديمي فارغا إلى حد ما لأن معظم الطلاب كانوا إما في صفوفهم او في خضم التدريب أو في مساكن الطلبة ، بعد أن طبعت المشهد الجميل لهذا الحرم الأكاديمي ، أدركت بشكل متأخر قليلا أن البومة قد هبطت على تمثال أمام مبنى.
في هذه الأثناء كانت سيلفي تستلقي على المكتب أمامي وتستخدم ذراعي كوسادة ، عندما طارت بومة خضراء الأعين فجأة في من النافذة وهبطت على كتفي.
إنحنت إيميلي ولم تتفاجأ “قلت لك لا تقلل من شأن سرعة الأخبار”
“كيو!”
“ماذا تعنين؟”
قفزت سيلفي على حين غرة و صرخت كما رفرفت البومة بهدوء.
“كيو!”
“حسنا ، يبدو أن المديرة غودسكي تدعوك أيها الشقي!” مشى جايدن إلي بينما يدلك كتفه الأحدب.
“حقا ؟ لقد حاولت جاهدا أن أختبئ أعتقد أن هذا لم ينجح” وضعت رأسي على يدي.
“لا يجب أن تبقيها تنتظر ، هش! هيا اذهب”ل قد صفع ظهري بينما واصل الحديث عن مدى روعته
ابتسمت ابتسامة عريضة ، ” كلانا مسوخ عبقرية!”
إنحنت إيميلي ولم تتفاجأ “قلت لك لا تقلل من شأن سرعة الأخبار”
لقد كنت مهتما بما يتعلق بصفي القادم ، الخاص بأساسيات الصياغة السحرية ، كانت الصياغة شيئا لم يكن موجودا في عالمي القديم ، كنت متأكدا أن الأمر له أوجه متشابهة مع التكنولوجيا المستخدمة في عالمي القديم لكن جانب التلاعب والترميز للمانا بداخل عنصر محدد ووضع استعمالات له سيكون مجالا جديدا بالنسبة لي.
“نعم ، نعم…” خرجت من الصف بينما بدأت بسماع بعض زملائي وهم يتناقشون حول ما حدث.
“حسنا ، حتى أنت يجب أن تعترفي بأنني أكثر نضجا بكثير من الناس في سني ،” أجبت بينما أميل إلى ظهر الكرسي.
“الآن … أين كان مكتب المديرة سينثيا مجددا؟”خدشت رأسي.
غطا المديرة جودسكي فمها بينما كانت تضحك بهدوء
طارت البومة كما لو كانت تفهم تسائلي بالقرب كتفي وبدأت تحلق نحو اليمين كإشارة لنا لمتابعتها.
بينما كنت أسير إلى صفي التالي لم أستطع منع نفسي من الشعور بالإحباط قليلا ، كنت غير صبور هناك ، لقد أردت فقط التغلب على البروفيسور غايست لإنهاء الأمر بسرعة ، ولكن باستخدام عناصر الرياح والأرض لم يكن أدائي سريعا كما اردت ، أعتقد أن إمتلاك الكثير من المواهب جعلني أصبح وقحا ، في الواقع لم أصل حتى إلى ذروة القوة في هذه القارة ، حتى وإن كان لدي مزايا كافية تسمح لي بالوصول إلى القمة مع هذه التقدم ، لكن كنت بحاجة إلى التوقف عن مقارنة نفسي مع الطلاب في عمري والتفكير بشكل أكبر ، كان أملي الوحيد أن الفصول العليا ستقدم بعض الأفكار في التلاعب بالمانا التعاويذ التي لم أستطع فعلها بنفسي
“كيو!”
“عزيزي أرثر إذا كان هذا هو الحال ، ثم أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح ، ” أجابت.
“أبي انه خطير!” حذرتني سيلفي بينمة وقف فرائها حتى نهايته.
“آرثر ، أشعر أنك أصبحت تراني كشخص لديه دائما دوافع خفية ” لقد أعطتني نظرة مليئة بالإهانة.
كان الحرم الأكاديمي فارغا إلى حد ما لأن معظم الطلاب كانوا إما في صفوفهم او في خضم التدريب أو في مساكن الطلبة ، بعد أن طبعت المشهد الجميل لهذا الحرم الأكاديمي ، أدركت بشكل متأخر قليلا أن البومة قد هبطت على تمثال أمام مبنى.
كان الحرم الأكاديمي فارغا إلى حد ما لأن معظم الطلاب كانوا إما في صفوفهم او في خضم التدريب أو في مساكن الطلبة ، بعد أن طبعت المشهد الجميل لهذا الحرم الأكاديمي ، أدركت بشكل متأخر قليلا أن البومة قد هبطت على تمثال أمام مبنى.
فتحت الباب وتوجهت إلى الداخل بينما وقفت البومة على كتفي مرة أخرى ، مما جعل سيلفي تزمجر وتحرك كفوفها في اتجاهها بشكل مهدد.
في هذه الأثناء كانت سيلفي تستلقي على المكتب أمامي وتستخدم ذراعي كوسادة ، عندما طارت بومة خضراء الأعين فجأة في من النافذة وهبطت على كتفي.
“أرى أن أفير قد أرشدك شخصيا إلى هنا ، غريب لم أره مرتاحا هكذا مع شخص غريب من قبل” كانت المديرة غودسكي تجلس خلف مكتبها وهي تضع رأسها على يديها بينما كانت تنظر إلي لكنها حدقت في سيلفي على وجه الخصوص
“هل هذا المقعد محجوز؟ إذا كان كذلك ، سأنتقل إلى مكان آخر!”
“هل هناك شيء تحتاجينه مني أيتها المديرة؟ ”
“كيو!”
جلست أمام مكتبها كما تركت البومة كتفي وجلست على حافة النافذة خلف سينثيا.
“حسناً ، لقد تم ترك منصب فارغ للتو ، وأنت من هزم البروفيسور السابق ألا يمنحك هذا المؤهلات الكافية لتولي المنصب؟ إلى جانب ذلك أنا لا أفعل هذا فعلاً لدافع خفي ، آرثر لا يجب أن تكون مرتابا جدًا ، هذا متروك لك ، لن أجبرك على فعلها ، لكني أعتقد أنها ستكون فرصة جيدة لبناء نوع من السمعة لنفسك دون الحاجة إلى التعر٥ على الأساتذة بأكملهم ، إذا كنت ستستمتع بالتدريس بعد هذا تجربة هذا الفصل الدراسي ، يمكنني أن أعطيك المزيد من الفصول لتدريسها! أنا متأكدة من أن هناك عددًا محدودًا جدًا من الفصول الدراسية التي قد تكون مفيدة لك على أي حال”.
” أجل لقد استدعيتك إلى هنا بخصوص المبازرة الصغيرة في صف البروفيسور غايست ” ظل تعبيرها
غير منزعج عندما ذكرت المشكلة التي يجب أن أكون من سببها.
“كيو!”
“كان هناك بعض الأسباب بخصوص ذلك في الواقع-” قبل أن أتمكن من التوضيح رفعت المديرة غودسكي يدها وقاطعتني
“أوه ، من فضلك لا تبدأ الآن أيضا! بالإضافة إلى أنك مشهور كذلك” إبتسمت في اتجاهي بينما عكس نظاراتها ضوء الفصل ما جعلها تبدو كعالمة شريرة.
“لقد طردنا للتو البروفيسور غايست من أكاديميتنا ، تقدمت الأميرة كاثلين وشرحت ما حدث بالضبط ، بالطبع كان علي أن أجعل بعض الناس يتحققون من كلامها لكن الجميع وافق على أن البروفيسور غايست كان خطرا على الطلاب” أومأت برأسها ووضعت بعض الوثائق أمامي
طارت البومة كما لو كانت تفهم تسائلي بالقرب كتفي وبدأت تحلق نحو اليمين كإشارة لنا لمتابعتها.
لقد علمت بسرعة بخصوص هذا الحادث الذي وقع قبل ساعتين فقط ، لكنها تمكنت بالفعل من التعامل معه وطرد البروفيسور.
“حسنا ، جزء منه فقط … لقد تلاعبت ببعض الأشياء في مختبر والدي وأنشأت التصاميم الأساسية قبل بضع سنوات.” خدشت شعرها المجعد مجددا.
كما لو كانت تعرف ما كنت أفكر ابتسمت وأضافت “إنه يساعد على تحريك الأمور وجعلها حماسية بالنسبة لمن يملك الحق في الفصل في جميع المسائل المتعلقة بهذه الأكاديمية يجب أن أعترف بهذا ، مع ذلك أنا لم أرى الأميرة مستثارة هكذا كما كانت اليوم ، عندما جاءت إلي كان لديها تعبير غاضب قليلا على وجهها ، وهو أمى خطير جدا وفقا لمعاييرها ، يجب أن تعرف كم كنت متفاجئة هوهو!”
كان الحرم الأكاديمي فارغا إلى حد ما لأن معظم الطلاب كانوا إما في صفوفهم او في خضم التدريب أو في مساكن الطلبة ، بعد أن طبعت المشهد الجميل لهذا الحرم الأكاديمي ، أدركت بشكل متأخر قليلا أن البومة قد هبطت على تمثال أمام مبنى.
غطا المديرة جودسكي فمها بينما كانت تضحك بهدوء
“أوه ، أنا جادة جدا أرثر ،” قالت بينما أصبح تعبيرها أرق .
“جديا الآن ؟ لم أكن أعتقد أن تلك الأميرة تستطيع أن تظهر بعض العواطف.”ابتسمت أيضا.
“هاها! أجل ، لأننا متشابهان جدا فيما يتعلق بهذه الطريقة أيها المديرة” لقد غمزتها وجعلتها تبتسم أيضا
“نعم ، لا بد أنك تركت إنطباعا جيدا عليها لأنها دافعت عنك بقوة شديدة ، لم تترك للبروفيسور غايست أي مجال للدفاع عن نفسه.” تحدثت وهي تغمز لي
“أوه ، أنا جادة جدا أرثر ،” قالت بينما أصبح تعبيرها أرق .
لقد هززت رأسي بلا حول ولا قوة كما ضحكت المديرة غودسكي “أنت رجل يجذب السيدات يا آرثر ، ستكون مشكلة إذا سرقت قلوب الأميرات ، من يدري قد تكون أنت سبب حربنا الأهلية القادمة! هاهاها”
بينما كان يحدق خلال الفصل بعين متنازلة ، وصل في النهاية إلي و إيميلي.
بدت مستمتعة جدا بالحديث حول شيء يمكن أن يدمر التوازن الرقيق لهذه القارة ، أردت فقط أن أتجاهل الفكرة لكن عندما تخيلت الأميرتين تتشاجران إرتجفت بدون ضبط لنفسي ، لم تكن لدي القدرة العقلية للتعامل حتى مع واحدة ناهيك عن كليهما’
“ما زلت أتساءل لماذا تم استدعائي إلى هنا ، أنا متأكد أنك لم تحضريني إلى هنا لتخبريني أن كل شيء تم تسويته و وتقومي بتزويجي؟” قفزت سيلفي من رأسي وطاردت أفيير الذي كان يفرك نفسه على النافذة.
“كما تعلم ، إنه يعتبر أمرا عاديا حقا لشباب لكي يتزوجوا في سن 14 أو 15 ، أنا متأكدة أن تيسيا ستكون نضجا لتصبح شابة جميلة جدا حينها” لقد أثارتني أكثر.
“أنا لا أفهم لماذا تفعلين ذلك ، أيتها المديرة”.
“لا شكرا لك ، لا أريد أن أتورط عاطفيا في أي وقت قريب ، إضافة إلى أنهم ما زالوا فقط مجرد أطفال ، ربما سأبدأ بالتفكير في الأمر عندما تصبح الفتيات في عمري أكثر نضجا” لقد دحضت.
“لا يجب أن تبقيها تنتظر ، هش! هيا اذهب”ل قد صفع ظهري بينما واصل الحديث عن مدى روعته
مالت المديرة إلى الأمام وقامت بدراستي ” الطريقة التي تقولها بها تجعلني أعتقد أنك نضجت بالفعل يا آرثر”
“عزيزي أرثر إذا كان هذا هو الحال ، ثم أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح ، ” أجابت.
“حسنا ، حتى أنت يجب أن تعترفي بأنني أكثر نضجا بكثير من الناس في سني ،” أجبت بينما أميل إلى ظهر الكرسي.
لقد أتسعت عيناي بسبب ما قالته “أنت لا تتحدثين بجدية ، صحيح؟ ”
“صحيح ، ولكن النساء تميل إلى النضوج أسرع من الرجال” قال المدير جودسكي كما لو أنه أمر واضح.
“كان هناك بعض الأسباب بخصوص ذلك في الواقع-” قبل أن أتمكن من التوضيح رفعت المديرة غودسكي يدها وقاطعتني
“ما زلت أتساءل لماذا تم استدعائي إلى هنا ، أنا متأكد أنك لم تحضريني إلى هنا لتخبريني أن كل شيء تم تسويته و وتقومي بتزويجي؟” قفزت سيلفي من رأسي وطاردت أفيير الذي كان يفرك نفسه على النافذة.
لم أكن أعرف لماذا بدت مذعورة جدا لكني لم أستطع منع نفسي من الضحك على شخصيتها البريئة.
“آرثر ، أشعر أنك أصبحت تراني كشخص لديه دائما دوافع خفية ” لقد أعطتني نظرة مليئة بالإهانة.
“يا إلهي ، كذلك للجلوس جنبا إلى جنب مع ملكة جمال عائلة واتسكن! يجب أن أقول أنه من شأنكم أن تشكلوا فريق رائعا تماما! جيد جيد! دعونا نبدأ اليوم الأول من الدروس عن طريق بعض التقديم القليل عن نفسي!” ابتسم ، وكتب اسمه في خط كبير خلفه.
“هاها! أجل ، لأننا متشابهان جدا فيما يتعلق بهذه الطريقة أيها المديرة” لقد غمزتها وجعلتها تبتسم أيضا
“جديا الآن ؟ لم أكن أعتقد أن تلك الأميرة تستطيع أن تظهر بعض العواطف.”ابتسمت أيضا.
“عزيزي أرثر إذا كان هذا هو الحال ، ثم أعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح ، ” أجابت.
“تقولين ذلك كما لو أنك لست بعمر 12 سنة أيضا ،” ضحكت بينما نظرت إليها.
“ماذا تعنين؟”
لم أكن أعرف لماذا بدت مذعورة جدا لكني لم أستطع منع نفسي من الضحك على شخصيتها البريئة.
“آرثر ، ما رأيك في أن تكون الأستاذ الخاص بفصل تلاعب المانا العملي؟ ” شابكت بيديها بينما تدرس تعبيري.
وقفت المديرة غودسكي ووضعت يدها بلطف على كتفي.
لقد أتسعت عيناي بسبب ما قالته “أنت لا تتحدثين بجدية ، صحيح؟ ”
لقد كنت مهتما بما يتعلق بصفي القادم ، الخاص بأساسيات الصياغة السحرية ، كانت الصياغة شيئا لم يكن موجودا في عالمي القديم ، كنت متأكدا أن الأمر له أوجه متشابهة مع التكنولوجيا المستخدمة في عالمي القديم لكن جانب التلاعب والترميز للمانا بداخل عنصر محدد ووضع استعمالات له سيكون مجالا جديدا بالنسبة لي.
“أوه ، أنا جادة جدا أرثر ،” قالت بينما أصبح تعبيرها أرق .
“لا ، المقعد ليس محجوزا ، لديك الحرية في الجلوس أذا اردت.” تحدثت مع ابتسامة ترحيب .
“هل هذا مسموح أساسا؟ أنا طالب لم أنتهي من يومي الأول في الأكادمية حتى! ، هل يمكنني أن أكون طالبا وأستاذا في نفس الوقت؟ ماذا عن صفوفي الأخرى ؟ “بدأت في إطلاق الاسباب التي تظمن عدم نجاح هذا.
“حسنا ، يبدو أن المديرة غودسكي تدعوك أيها الشقي!” مشى جايدن إلي بينما يدلك كتفه الأحدب.
“رجاءا ، لا حاجة إلى طرح هذا حتى ، الأمر بسيط جدا في الواقع هل هذا مسموح؟ نعم إنه كذلك طالما أقول أنه مسموح ، على الرغم من أن هذه الحالة لم تحدث قط ، لكن هناك حالات لطلاب ذوي مستويات عالية يدرسون دورات أساسية فقط ، أما بالنسبة لصفوفك الأخرى فأن جدولك لن يتغير حقا ، أنت فقط ستدرس ذلك الفصل لفترة” لقد أعطتني ابتسامة شبيهة برجال الأعمال.
“ماذا؟ كيف تعرفين بالفعل عما حدث مع البروفيسور غايست؟ ! هذا حدث حرفيا منذ 15 دقيقة!”
بدأت أفكر في هذا الاقتراح ، لم تكن المديرة غودسكي تفعل ذلك لمصلحتها ، إنها على يقين من أنها ستحصل على الكثير من الشكاوى من الآباء النبلاء الذين يحتجون بسبب تدريس طالب السنة الأولى في الفصل ، بينما أنا من ناحية أخرى ، سيكون لدي الكثير من الوقت في يدي ، لأن تدريس الفصل يعني عملًا أقل بكثير بخصوص اللجنة.
“جديا الآن ؟ لم أكن أعتقد أن تلك الأميرة تستطيع أن تظهر بعض العواطف.”ابتسمت أيضا.
“أنا لا أفهم لماذا تفعلين ذلك ، أيتها المديرة”.
“متشابهين بأي طريقة؟” رفعت حاجبي بينما أسال.
“حسناً ، لقد تم ترك منصب فارغ للتو ، وأنت من هزم البروفيسور السابق ألا يمنحك هذا المؤهلات الكافية لتولي المنصب؟ إلى جانب ذلك أنا لا أفعل هذا فعلاً لدافع خفي ، آرثر لا يجب أن تكون مرتابا جدًا ، هذا متروك لك ، لن أجبرك على فعلها ، لكني أعتقد أنها ستكون فرصة جيدة لبناء نوع من السمعة لنفسك دون الحاجة إلى التعر٥ على الأساتذة بأكملهم ، إذا كنت ستستمتع بالتدريس بعد هذا تجربة هذا الفصل الدراسي ، يمكنني أن أعطيك المزيد من الفصول لتدريسها! أنا متأكدة من أن هناك عددًا محدودًا جدًا من الفصول الدراسية التي قد تكون مفيدة لك على أي حال”.
“…أ- ميلي.”
وقفت المديرة غودسكي ووضعت يدها بلطف على كتفي.
“ش-شكرا لك …” تمتمت مع إنزال رأسها إلى أسفل.
“القرار لك.”
طارت البومة كما لو كانت تفهم تسائلي بالقرب كتفي وبدأت تحلق نحو اليمين كإشارة لنا لمتابعتها.
“أبي انه خطير!” حذرتني سيلفي بينمة وقف فرائها حتى نهايته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
