Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 91

البداية

البداية

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

 

 

لم تغادر أي كلمة من فمي بعد الاستماع الى ما قالته رينيا ، كما بقيت مركزا فقط على الارتعاش الخفيف في أصابعي.

 

لقد فشلت كل محاولاتي لاخراج بعض الكلمات لأن وجهي كان غارقا في هاوية الاثداء العميقة تلك.

صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.

 

 

“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.

 

لم يعد هذا الشخص نفس لوكاس السابق بعد الآن …

 

 

كما تذكرت ذلك القول المأثور في عالمي السابق.

 

 

 

 

قال دوردن بابتسامة دافئة على وجهه العريض “لقد كبرت يا أرثر”.

 

 

” الاشخاص اللذين يبتسمون بكثرة غالبا ما يحملون ألم أكبر في قلوبهم ”

 

 

 

 

 

 

صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.

ادرت نظري إلى فيريون النائم وتذكرت تلك الأوقات التي كان يمزح فيها بابتسامته الواسعة.

 

 

لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.

 

 

 

 

لم يكن لدي أي فكرة عن الألم الذي مر به …

 

 

 

 

أجبتها بنصف ابتسامة ، “نعم ، ربما هي نامت بشكل طبيعي فقط”.

 

بعد توديع بعضنا ، مررت أنا وتيس وسيلفي عبر البوابة ، مع بعض من شعور الدوار الذي ترك بداخل عقلي بعد العبور ، وجدنا انفسنا مرة اخرى في حافة مدينة زيروس كما تم الترحيب بنا من قبل الحراس الذين وجهوا رماحهم إلينا.

بدات أشعر كما لو أنني مراهق شاب يظن أن العالم يكرهه ، لقد كنت أجهل حقيقة أن هناك آخرين ربما يعانون من آلام أكبر مني.

لقد اردت أن أتحرك لكني لم أستطع ، لقد كان الضغط ونية القتل التي يصدرها ثقيلة للغاية مما منعني من التحرك ، اقصى ما كان جسدي قادرا على فعله هو الارتجاف.

 

 

 

 

 

سمعت تيس وهي تتلعثم كما كانت تسحب طرف ملابسي.

لم تغادر أي كلمة من فمي بعد الاستماع الى ما قالته رينيا ، كما بقيت مركزا فقط على الارتعاش الخفيف في أصابعي.

عندما عدنا إلى قصر هليتسيا ، ركضت سيلفي على الدرج المؤدي إلى الباب وبدات بخدشه ، بينما اتبعناها أنا وتيس ، عندما تم فتح الباب لاحظت شخص لم أكن أتوقع رؤيته هنا.

 

 

 

 

 

“أنا آسفة لعدم قدرتي على قول أي شيء آخر ، لكن كل ما يمكنني ان أضيفه هي نصيحة اخيرة ، اتبع غرائزك وثق بها أنت شخص ذكي بشكل خاص وأنا أعلم أنك ستتخذ الخيارات الصحيحة ، لكن في بعض الأحيان ، لا يكون الخيار الصحيح هو الخيار الأفضل… “.

” ان سبب ذكري هذا الموضوع ليس للحصول على الشفقة أو التعاطف منك ، انا اخبرك بهذا حتى تدرك خطورة ما ساقوله الان “. كان هناك لهجة شديدة الجدية في صوتها جعلتني أنظر إلى الأسفل.

 

 

 

 

 

 

 

توقفت رينيا مثل من يقوم بتجهيز نفسه قبل أن تتكلم.

 

 

 

 

 

 

 

“لقد استخدمت قواي للنظر إلى مستقبلك يا آرثر.”

 

 

جلست سيلفي أيضًا على حافة العربة كما حدقت في السماء باعجاب.

 

 

 

لقد أومأت إلي بشكل ضعيف وتحدثت.

اصبح وقع كلامها الذي نطقت به للتو اكثر ثقلا خاصة بعد كل ما أخبرتني به سابقا

 

 

 

 

 

 

 

“ماذا؟ لماذا؟ ”

 

 

 

 

صرخت وهي تحاول رفعي بينما كانت ساقاي ترتطمان بلا حول ولا قوة على الدرج الأسمنتي لأنها كانت قصيرة جدًا بحيث لا يمكنها رفعي تمامًا من على الأرض.

 

[ تيسيا إيراليث ]

كان هذا ما استطعت أن انطق به قبل أن تسير سيلفي نحوي وتقفز على ركبتي وتعود للنوم مرة أخرى تاركةً كلانا في حالة تعجب.

 

 

 

 

 

 

 

“يبدو أنها محصنة ضد الأعشاب التي استعملها ” ضحكت رينيا

 

 

 

 

 

 

صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.

أجبتها بنصف ابتسامة ، “نعم ، ربما هي نامت بشكل طبيعي فقط”.

 

 

 

 

 

 

 

“حسنًا دعنا نواصل حديثنا ، في الاساس ، حتى قبل ان يأتي اليوم الذي قابلتك فيه لأول مرة عندما كنت طفلاً … كنت أحصل على رؤى من مستقبلك ، لم يكن كافية لي لفهم ذلك … ولكن انه امر غريب أن يمتلك عراف الكثير من الرؤى لشخص معين ، ذلك لم يحدث أبدا من قبل. ” عدلت رينيا طريقة جلوسها في مقعدها.

 

 

 

 

 

 

 

“كما تعلم بالفعل يا آرثر ، أن الأمور تتغير في هذه القارة ، إن ديكاثين توشك على دخول حقبة جديدة ، لقد بدأنا بالفعل برؤية بدايتها مع توحيد الممالك الثلاث والإعلان عن الرماح الستة ، لكن هذه البداية فقط ، وخلال كل هذه التغييرات التي تحدث ، يبدو أنك دائمًا

مباشرة بعد عبور الحاجز ودخول البوابة شعرت أن الجو قد تغير بشكل كبير ، لقد تجمد جسدي على الفور ، كما لو كان عقلي يحذرني من وجود خطر في الجوار.

 

لم تغادر أي كلمة من فمي بعد الاستماع الى ما قالته رينيا ، كما بقيت مركزا فقط على الارتعاش الخفيف في أصابعي.

ما كنت متورطا بشكل مباشر معها بطريقة ما آرثر “.

 

 

وسرعان ما خرجت عائلتي واستقبلونا بحرارو كما رايت أختي إلينور التي قامت بحمل سيلفي بين ذراعيها بالفعل.

 

 

 

“انظر من لدينا هنا! السيد الصغير الوسيم يعيد سيدة معه إلى المنزل ”

تحدثت “ثم ماذا عن الإنتقال إلى هذا المخبأ البعيد …”.

 

 

 

 

 

 

 

لقد أومأت إلي بشكل ضعيف وتحدثت.

 

 

“اممم اففف!”

 

 

 

 

” بسبب الرؤى التي حصلت عليها من عرافة المستقبل … أو بشكل أصح مستقبلك ، يبدو انني إكتسبت بعض الاعداء”

 

 

 

 

 

 

“كيف تشعرين بسبب هذا رينيا؟ لقد قمت بالتضحية للتو بجزء من فترة حياتك من أجل رؤية مستقبلي … هل أنت بخير مع هذا؟ ” لم يسعني إلا أن أعبس عند السؤال.

“مالذي رأيته بالضبط عند النظر إلى مستقبلي؟”.

 

 

 

 

 

 

لقد أصبح صوت رينيا اكثر نعومة عندما حذرتني ، مما جعل صمتًا غير مريح يسيطر في الغرفة.

“هذا هو الجزء الأصعب في حديثي ، إن إخبارك بكل ما رأيته يمكن أن يؤثر على النتائج التي تريدها أنت ، و من ناحية أخرى ، فإن اخبارك بالقليل سيجعل عرافتي للمستقبل عديمة الأهمية ، ولن تنتهي الأمور بشكل جيد” تنهدت.

 

 

أصبح الوقت في فترة بعد الظهر المتأخر عندما انتهينا من تناول الطعام واضطررنا للمغادرة ، لكن كانت المفاجأة الأكبر ليست حقيقة أن منزل رينيا يقبع في وسط منحدر جبلي بل حقيقة أن لديها بوابة نقل آني خاصة بها!.

 

 

 

“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.

“كيف تشعرين بسبب هذا رينيا؟ لقد قمت بالتضحية للتو بجزء من فترة حياتك من أجل رؤية مستقبلي … هل أنت بخير مع هذا؟ ” لم يسعني إلا أن أعبس عند السؤال.

“لم أرك منذ وقت طويل” أجابت ياسمين التي كانت معلمتي عندما كنت مغامرا ، كما وضعت إبتسامة باهتة على وجهها الخالي من التعابير مما اظهر انها سعيدة برؤيتي.

 

 

 

 

 

“لماذا لا تلعبين معي حتى يأتي آرثر إلى هنا؟”

“سأكون بخير ، لقد عشت بالفعل لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، على أي حال ، من الجيد ان استخدم ما تبقى لي لجعل المستقبل اكثر اشراقا.. “. لوحت رينيا بيدها باستخفاف.

 

 

 

 

 

 

 

“أكره أن أبدو وكأنني عرافة تقوم بتحذير البطل و تطلب منه توخي الحذر وتلك النصائح التي يمكنك ان تسمعها من أي شخص ، ولكن يؤلمني القول إنني لا أستطيع فعل الكثير ايضا”

 

 

 

 

” نحن نقدم اعتذارنا ، البوابة التي كنتم قادمين منها تمت تصنيفها كبوابة غير معروفة ، لذلك لم نكن نعرف من أو ما الشيء الذي سيخرج من الجانب الآخر ، صحيح انه امر نادر الحدوث، لكن هناك أوقات تدخل فيها وحوش المانا بطريق الخطأ من خلال بوابة في مكان ما في أعماق تلال الوحوش ” تحدث أحد الحراس الذي بدا أنه قائدهم بشكل لطيف رغم من أن عينيه كانت لا تزال تراقبنا بنظرة متشككة.

 

 

استطعت أن أرى بأنها كانت تحاول تغيير الموضوع لتخفيف شعوري بالذنب.

“مالذي رأيته بالضبط عند النظر إلى مستقبلي؟”.

 

 

 

 

 

 

عندما تحدثت رينيا مجددا تحولت نبرة صوتها إلى جدية مطلقة

 

 

 

 

 

 

“لماذا لا تلعبين معي حتى يأتي آرثر إلى هنا؟”

“آرثر …”

منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.

 

 

 

“كما تعلم بالفعل يا آرثر ، أن الأمور تتغير في هذه القارة ، إن ديكاثين توشك على دخول حقبة جديدة ، لقد بدأنا بالفعل برؤية بدايتها مع توحيد الممالك الثلاث والإعلان عن الرماح الستة ، لكن هذه البداية فقط ، وخلال كل هذه التغييرات التي تحدث ، يبدو أنك دائمًا

 

 

“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.

 

 

“سأكون بخير ، لقد عشت بالفعل لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، على أي حال ، من الجيد ان استخدم ما تبقى لي لجعل المستقبل اكثر اشراقا.. “. لوحت رينيا بيدها باستخفاف.

 

 

 

“أنا آسفة لعدم قدرتي على قول أي شيء آخر ، لكن كل ما يمكنني ان أضيفه هي نصيحة اخيرة ، اتبع غرائزك وثق بها أنت شخص ذكي بشكل خاص وأنا أعلم أنك ستتخذ الخيارات الصحيحة ، لكن في بعض الأحيان ، لا يكون الخيار الصحيح هو الخيار الأفضل… “.

لقد بدا هذا الحديث وكانه خطاب أكثر من كونه نبوءة لكن كما لو قرأت رينيا افكاري واصلت حديثها.

 

 

 

 

 

 

“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.

“كن عاقلا يا ارثر ، لا أستطيع إلا أن اخبرك بأمرين ، أولاً ، إن بعض الأشخاص يقومون بفعل اشياء سيئة لأسباب وجيهة في نظرهم ، لذلك لا تأخذ ما يفعلونه بشكل سطحي فقط ، يجب أن تجعل عقلك حادا وذو تفكير ثابت ، أما بالنسبة للأمر الثاني ، في بعض الاحيان ، العدو الأكثر رعبا لا يكون الشخص الذي يقف عاليا فوق عرشه ، وليس القائد الذي يأمر القوات أيضا ، ولكنه ذلك الجندي الذي يتجاهله الجميع .. الشخص الذي لا يملك ما يخسره ، لذلك كن حذرًا دائما ولا تفرط في الثقة “.

 

 

 

 

 

 

 

لقد أصبح صوت رينيا اكثر نعومة عندما حذرتني ، مما جعل صمتًا غير مريح يسيطر في الغرفة.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا آسفة لعدم قدرتي على قول أي شيء آخر ، لكن كل ما يمكنني ان أضيفه هي نصيحة اخيرة ، اتبع غرائزك وثق بها أنت شخص ذكي بشكل خاص وأنا أعلم أنك ستتخذ الخيارات الصحيحة ، لكن في بعض الأحيان ، لا يكون الخيار الصحيح هو الخيار الأفضل… “.

 

 

 

 

 

 

لقد كانوا جميعًا واقفين أعلى الدرج في انتظار صعودنا ، لكن بشكل غير متوقع قفزت أنجيلا على الدرج بنفسها وأخذتني في عناق كبير.

________________________________________

 

 

 

 

 

 

لقد كانوا جميعًا واقفين أعلى الدرج في انتظار صعودنا ، لكن بشكل غير متوقع قفزت أنجيلا على الدرج بنفسها وأخذتني في عناق كبير.

انتهى الحديث مع رينيا بترك طعم سيئ من القلق إلى حد ما في فمي ، كان الامر مثل تناول احدهم لملعقة منشط مر ، صحيح أنه مفيد وضروري لكنه مر مع ذلك.

بعد توديع بعضنا ، مررت أنا وتيس وسيلفي عبر البوابة ، مع بعض من شعور الدوار الذي ترك بداخل عقلي بعد العبور ، وجدنا انفسنا مرة اخرى في حافة مدينة زيروس كما تم الترحيب بنا من قبل الحراس الذين وجهوا رماحهم إلينا.

 

 

 

 

 

 

لقد أيقظت رينيا الجميع بعد فترة وجيزة ، كما تظاهرت أنني كنت نائما معهم أيضًا ، لقد قدمت رينيا بعض الاعذار قائلة انها خلطت عن طريق الخطأ بعض الأعشاب من أجل ان تمنحنا بعض الاسترخاء ، لكنها كانت أقوى بكثير مما كانت تتوقع ، لم يكن هناك شخص شكك في ذلك ، استمر اجتماعنا بتناول وجبة غداء خفيفة أعدتها رينيا من النباتات الصالحة للأكل وبعض الفطر ، لقد كان الطبق جيدا على الرغم من عدم وجود اللحم فيه ، ولكن من خلال رد فعل سيلفي المبالغ به ، كنت متأكدا ان الامر يختلف بالنسبة لها.

 

 

 

 

 

 

صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.

أصبح الوقت في فترة بعد الظهر المتأخر عندما انتهينا من تناول الطعام واضطررنا للمغادرة ، لكن كانت المفاجأة الأكبر ليست حقيقة أن منزل رينيا يقبع في وسط منحدر جبلي بل حقيقة أن لديها بوابة نقل آني خاصة بها!.

 

 

 

 

“آرثر …”

 

 

منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.

لقد أومأت إلي بشكل ضعيف وتحدثت.

 

عندما عدنا إلى قصر هليتسيا ، ركضت سيلفي على الدرج المؤدي إلى الباب وبدات بخدشه ، بينما اتبعناها أنا وتيس ، عندما تم فتح الباب لاحظت شخص لم أكن أتوقع رؤيته هنا.

 

تحدثت تيس بنبرة مندهشة “يا إلهي ، إن تجمع الشفق جميل حقًا في كل مرة أراه فيها”.

 

 

بعد توديع بعضنا ، مررت أنا وتيس وسيلفي عبر البوابة ، مع بعض من شعور الدوار الذي ترك بداخل عقلي بعد العبور ، وجدنا انفسنا مرة اخرى في حافة مدينة زيروس كما تم الترحيب بنا من قبل الحراس الذين وجهوا رماحهم إلينا.

 

 

 

 

“كن عاقلا يا ارثر ، لا أستطيع إلا أن اخبرك بأمرين ، أولاً ، إن بعض الأشخاص يقومون بفعل اشياء سيئة لأسباب وجيهة في نظرهم ، لذلك لا تأخذ ما يفعلونه بشكل سطحي فقط ، يجب أن تجعل عقلك حادا وذو تفكير ثابت ، أما بالنسبة للأمر الثاني ، في بعض الاحيان ، العدو الأكثر رعبا لا يكون الشخص الذي يقف عاليا فوق عرشه ، وليس القائد الذي يأمر القوات أيضا ، ولكنه ذلك الجندي الذي يتجاهله الجميع .. الشخص الذي لا يملك ما يخسره ، لذلك كن حذرًا دائما ولا تفرط في الثقة “.

 

توقفت رينيا مثل من يقوم بتجهيز نفسه قبل أن تتكلم.

لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.

 

 

لقد كانت تشعر بالفعل بالتوتر من فكرة البقاء في منزلي ، ولكن مع رؤية الضيوف غير المتوقعين الذين لم تقابلهم من قبل ، زاد توترها واحراجها أكثر

 

 

 

 

” نحن نقدم اعتذارنا ، البوابة التي كنتم قادمين منها تمت تصنيفها كبوابة غير معروفة ، لذلك لم نكن نعرف من أو ما الشيء الذي سيخرج من الجانب الآخر ، صحيح انه امر نادر الحدوث، لكن هناك أوقات تدخل فيها وحوش المانا بطريق الخطأ من خلال بوابة في مكان ما في أعماق تلال الوحوش ” تحدث أحد الحراس الذي بدا أنه قائدهم بشكل لطيف رغم من أن عينيه كانت لا تزال تراقبنا بنظرة متشككة.

 

 

 

 

 

 

 

“لا بأس. لقد جئنا من إحدى مدن إلينوار ، وقد ذكر الحارس أنه كان يواجه مشاكل مع البوابة من وقت لآخر” هززت كتفي.

 

 

 

 

 

 

قامت أنجيلا برمي مثل النفايات المهملة والتقطت تيس التي أطلقت صرخة متفاجئة.

مع الإيماء بشكل متفهم سمح لنا الحراس بالذهاب ، وبما أنه لم تكن هناك عربة تنتظرنا ، مشينا نحن الثلاثة إلى أقرب محطة ووجدنا عربة لكي تنقلنا ، كانت الشمس قد بدأت بالغروب بالفعل وكان بإمكاني رؤية بعض تشوهات للألوان في السماء حيث من المتفرض ان تجمع الشفق سيصل قريبًا من ذروته ، لاحظت انه من الأسهل رؤيته من هذه المدينة العائمة أكثر من وجودنا في إلينوار ذات الأشجار الكثيفة.

“كيو ~” “السماء ملونة!”

 

 

 

 

 

 

تحدثت تيس بنبرة مندهشة “يا إلهي ، إن تجمع الشفق جميل حقًا في كل مرة أراه فيها”.

 

 

 

 

 

 

 

“كيو ~” “السماء ملونة!”

 

 

 

 

تحدثت تيس بنبرة مندهشة “يا إلهي ، إن تجمع الشفق جميل حقًا في كل مرة أراه فيها”.

 

 

جلست سيلفي أيضًا على حافة العربة كما حدقت في السماء باعجاب.

 

 

 

 

 

 

 

عندما عدنا إلى قصر هليتسيا ، ركضت سيلفي على الدرج المؤدي إلى الباب وبدات بخدشه ، بينما اتبعناها أنا وتيس ، عندما تم فتح الباب لاحظت شخص لم أكن أتوقع رؤيته هنا.

 

 

“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.

 

لقد فاجأني الصوت الخشن كما أدرت رأسي على الفور باتجاه مصدر الصوت.

 

 

“ياسمين ؟!” توقفت في مكاني وصرخت.

 

 

 

 

 

 

 

“لم أرك منذ وقت طويل” أجابت ياسمين التي كانت معلمتي عندما كنت مغامرا ، كما وضعت إبتسامة باهتة على وجهها الخالي من التعابير مما اظهر انها سعيدة برؤيتي.

 

 

 

 

 

 

 

قبل أن تتاح لي الفرصة لقول أي شيء آخر ، جاء باقي اعضاء فرقة القرن المزدوج واحدًا تلو الآخر ، لقد كان لكل منهم ابتسامة كبيرة على وجوههم عندما رأوني مع فتاة لم يروها من قبل.

 

 

 

 

 

 

لقد أيقظت رينيا الجميع بعد فترة وجيزة ، كما تظاهرت أنني كنت نائما معهم أيضًا ، لقد قدمت رينيا بعض الاعذار قائلة انها خلطت عن طريق الخطأ بعض الأعشاب من أجل ان تمنحنا بعض الاسترخاء ، لكنها كانت أقوى بكثير مما كانت تتوقع ، لم يكن هناك شخص شكك في ذلك ، استمر اجتماعنا بتناول وجبة غداء خفيفة أعدتها رينيا من النباتات الصالحة للأكل وبعض الفطر ، لقد كان الطبق جيدا على الرغم من عدم وجود اللحم فيه ، ولكن من خلال رد فعل سيلفي المبالغ به ، كنت متأكدا ان الامر يختلف بالنسبة لها.

قال دوردن بابتسامة دافئة على وجهه العريض “لقد كبرت يا أرثر”.

 

 

 

 

 

 

 

“انظر من لدينا هنا! السيد الصغير الوسيم يعيد سيدة معه إلى المنزل ”

“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.

 

 

 

“أعتقد انه يجب أن تتركي…”

 

أجبتها بنصف ابتسامة ، “نعم ، ربما هي نامت بشكل طبيعي فقط”.

تحدث ادم وهو يستخدم رمحه ذو المظهر الوحشي للإشارة إلي ثم سند نفسه على حافة إطار الباب.

“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.

 

تحدث ادم وهو يستخدم رمحه ذو المظهر الوحشي للإشارة إلي ثم سند نفسه على حافة إطار الباب.

 

 

 

كانت والدتي وأختي تحاولان جعلها تشعر بمزيد من الراحة ولكن نظرًا لأنها كانت محرجة حتى معي لسبب ما لم تعد تستطيع التحمل اكثر.

“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”

 

 

 

 

 

 

 

غمزت هيلين شارد ، الرامية في الفرقة ، والتي كانت لا تزال تتمتع بشخصية جذابة كما كان من قبل.

لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.

 

“انظروا كم هو لطيف لقد حصلت عليه!”

 

“انظر من لدينا هنا! ألست أنت جنية صغيرة ولطيفة! ”

 

 

لقد كانوا جميعًا واقفين أعلى الدرج في انتظار صعودنا ، لكن بشكل غير متوقع قفزت أنجيلا على الدرج بنفسها وأخذتني في عناق كبير.

“كما تعلم بالفعل يا آرثر ، أن الأمور تتغير في هذه القارة ، إن ديكاثين توشك على دخول حقبة جديدة ، لقد بدأنا بالفعل برؤية بدايتها مع توحيد الممالك الثلاث والإعلان عن الرماح الستة ، لكن هذه البداية فقط ، وخلال كل هذه التغييرات التي تحدث ، يبدو أنك دائمًا

 

 

 

منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.

 

 

“انظروا كم هو لطيف لقد حصلت عليه!”

 

 

 

 

 

 

 

صرخت وهي تحاول رفعي بينما كانت ساقاي ترتطمان بلا حول ولا قوة على الدرج الأسمنتي لأنها كانت قصيرة جدًا بحيث لا يمكنها رفعي تمامًا من على الأرض.

 

 

“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.

 

 

 

 

“اممم اففف!”

 

 

 

 

 

 

خرجت معها وأنا غير متأكد من أمر ذهابي معها أم لا.

لقد فشلت كل محاولاتي لاخراج بعض الكلمات لأن وجهي كان غارقا في هاوية الاثداء العميقة تلك.

 

 

 

 

 

 

انتهى الحديث مع رينيا بترك طعم سيئ من القلق إلى حد ما في فمي ، كان الامر مثل تناول احدهم لملعقة منشط مر ، صحيح أنه مفيد وضروري لكنه مر مع ذلك.

“أعتقد انه يجب أن تتركي…”

لقد فشلت كل محاولاتي لاخراج بعض الكلمات لأن وجهي كان غارقا في هاوية الاثداء العميقة تلك.

 

 

 

 

 

 

سمعت تيس وهي تتلعثم كما كانت تسحب طرف ملابسي.

 

 

 

 

 

 

 

“انظر من لدينا هنا! ألست أنت جنية صغيرة ولطيفة! ”

 

 

 

 

 

 

 

قامت أنجيلا برمي مثل النفايات المهملة والتقطت تيس التي أطلقت صرخة متفاجئة.

 

 

 

 

 

 

 

وسرعان ما خرجت عائلتي واستقبلونا بحرارو كما رايت أختي إلينور التي قامت بحمل سيلفي بين ذراعيها بالفعل.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كنت حريصًا على البقاء مع القرن المزدوج على العشاء لأنني لم أرهم منذ أكثر من عام ، لكن امكنني القول إن تيس كانت غير مرتاحة إلى حد ما.

ادرت نظري إلى فيريون النائم وتذكرت تلك الأوقات التي كان يمزح فيها بابتسامته الواسعة.

 

تحدثت تيس بنبرة مندهشة “يا إلهي ، إن تجمع الشفق جميل حقًا في كل مرة أراه فيها”.

 

 

 

 

لقد كانت تشعر بالفعل بالتوتر من فكرة البقاء في منزلي ، ولكن مع رؤية الضيوف غير المتوقعين الذين لم تقابلهم من قبل ، زاد توترها واحراجها أكثر

 

 

 

 

 

 

 

كانت والدتي وأختي تحاولان جعلها تشعر بمزيد من الراحة ولكن نظرًا لأنها كانت محرجة حتى معي لسبب ما لم تعد تستطيع التحمل اكثر.

“حسنًا دعنا نواصل حديثنا ، في الاساس ، حتى قبل ان يأتي اليوم الذي قابلتك فيه لأول مرة عندما كنت طفلاً … كنت أحصل على رؤى من مستقبلك ، لم يكن كافية لي لفهم ذلك … ولكن انه امر غريب أن يمتلك عراف الكثير من الرؤى لشخص معين ، ذلك لم يحدث أبدا من قبل. ” عدلت رينيا طريقة جلوسها في مقعدها.

 

بعد توديع بعضنا ، مررت أنا وتيس وسيلفي عبر البوابة ، مع بعض من شعور الدوار الذي ترك بداخل عقلي بعد العبور ، وجدنا انفسنا مرة اخرى في حافة مدينة زيروس كما تم الترحيب بنا من قبل الحراس الذين وجهوا رماحهم إلينا.

 

 

 

 

“هل حقًا ستعود إلى الأكاديمية؟”سألت.

 

 

 

 

 

 

تحدثت تيس بنبرة مندهشة “يا إلهي ، إن تجمع الشفق جميل حقًا في كل مرة أراه فيها”.

كانت تيس قد أخبرت الجميع للتو بعد أن اعتذرت قائلة إنها اضطرت للعودة إلى المدرسة أولاً للقيام ببعض أعمال مجلس الطلبة والتي كانت متأخرة بشدة.

“يا إلهي!”.

 

 

 

 

 

 

“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.

 

 

مباشرة بعد عبور الحاجز ودخول البوابة شعرت أن الجو قد تغير بشكل كبير ، لقد تجمد جسدي على الفور ، كما لو كان عقلي يحذرني من وجود خطر في الجوار.

 

 

 

 

خرجت معها وأنا غير متأكد من أمر ذهابي معها أم لا.

لقد فشلت كل محاولاتي لاخراج بعض الكلمات لأن وجهي كان غارقا في هاوية الاثداء العميقة تلك.

 

 

 

 

 

“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.

“لا تقلق علي! اعترف ان الوضع كان غير مريح بعض الشيء بالنسبة لي هناك ، لكن هذا ليس السبب الرئيسي لعودتي ، أنا حقًا متأخرة عن أعمال مجلس الطلبة وأشعر بالسوء لأن حتى ليليا لا تزال تعمل وحدها في المدرسة ، لن يكون من الصواب أن أكون في منزلها مسترخية أثناء عملها أليس كذلك؟ ” أعطتني تيس ابتسامة واثقة.

 

 

 

 

 

 

 

“أنت على حق ، لكني أشعر بالقلق فقط لأن الجد قال إنه لا يزال يتعين عليك اخذ بعض الراحة ، إن نواة المانا الخاصة بك لا تزال غير مستقرة بعض الشيء ، حتى مع وجود الختم الذي أعطته لك رينيا قبل مغادرتنا ، فأنا اشعر براحة أكبر إن كنت بالقرب منك ربما في حالة حدوث شيء ما ” قمت بحك راسي مع وجود شعور مجهول لم اتعرف عليه يزعجني .

تحدثت “ثم ماذا عن الإنتقال إلى هذا المخبأ البعيد …”.

 

 

 

 

 

 

“ليس لدي سبب لاستخدام السحر في الأكاديمية في الوقت الحالي على أي حال ، في الاساس أنت ستعود إلى المدرسة غدًا ايضا ، لذا أعتقد أنني سأتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى ذلك الحين ” أعطتني غمزة ضاحكة كما بدا انها تخلصت من الاحراج الذي تشعر به.

“ياسمين ؟!” توقفت في مكاني وصرخت.

 

حسنًا ، كان حديثه طبيعيا مثل العادة ، لكن بشرته قد تحولت إلى لون رمادي! ، كما كان جسده يتشنج بشكل عشوائي مما جعله يبدو وكأنه وحش مسعور أكثر من طالب.

 

 

 

 

“حسنًا ، لكن فلتبقي حذرة.”

لقد كان بالتأكيد لوكاس ، لكن شيئًا ما كان خطأ به …

 

 

 

 

 

 

قمت بنقر رأسها برفق لكنها ردت بلكمة عنيفة في معدتي.

“لوكاس؟ … لوكاس وايكس؟ “.

 

“حسنًا ، لكن فلتبقي حذرة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

[ تيسيا إيراليث ]

 

 

 

 

 

 

 

“يا إلهي!”.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان شيء صعبا للغاية الحفاظ على وجه عادي أمام آرثر ، اذا كنت سابقى وأتحدث معه لفترة أطول فإن وجهي سيذوب مثل الشمعة!

 

 

“أكره أن أبدو وكأنني عرافة تقوم بتحذير البطل و تطلب منه توخي الحذر وتلك النصائح التي يمكنك ان تسمعها من أي شخص ، ولكن يؤلمني القول إنني لا أستطيع فعل الكثير ايضا”

 

 

 

 

لقد شعر بجسدي غير المرتاح بسبب نواة المانا الخاصة بي ، يبدو أن ذلك أثر ذلك على جسدي ايضا ، كنت أشعر كما لو أن شخصًا ما قد أمال العالم قليلاً مما جعلني افقد توازني تقريبا ، لكنني لم أخبر آرثر بهذا لأنه كان ليشعر بقلق مفرط فقط.

 

 

 

 

 

 

 

دخلت إلى العربة واغمضت عيناي لبضع ثوان لكن عندما فتحتهما كنت بالفعل قريبة من بوابة المدرسة.

 

 

 

 

________________________________________

 

 

“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.

 

 

 

 

 

 

“أعتقد انه يجب أن تتركي…”

أعطاني إيماءة ودية كرد كما خلع قبعته ، قبل العودة نحو منزل ليليا.

“يا إلهي!”.

 

 

 

 

 

“هذا هو الجزء الأصعب في حديثي ، إن إخبارك بكل ما رأيته يمكن أن يؤثر على النتائج التي تريدها أنت ، و من ناحية أخرى ، فإن اخبارك بالقليل سيجعل عرافتي للمستقبل عديمة الأهمية ، ولن تنتهي الأمور بشكل جيد” تنهدت.

مباشرة بعد عبور الحاجز ودخول البوابة شعرت أن الجو قد تغير بشكل كبير ، لقد تجمد جسدي على الفور ، كما لو كان عقلي يحذرني من وجود خطر في الجوار.

 

 

 

 

قال دوردن بابتسامة دافئة على وجهه العريض “لقد كبرت يا أرثر”.

 

لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.

“هوهو! أنت هنا … لوحدك؟ هاها! سيكون هذا أسهل مما كنت أعتقد! نعم إنه كذلك بالفعل!”

“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.

 

 

 

 

 

 

لقد فاجأني الصوت الخشن كما أدرت رأسي على الفور باتجاه مصدر الصوت.

 

 

 

 

 

 

خرجت معها وأنا غير متأكد من أمر ذهابي معها أم لا.

“لوكاس؟ … لوكاس وايكس؟ “.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان بالتأكيد لوكاس ، لكن شيئًا ما كان خطأ به …

 

 

 

 

 

 

 

حسنًا ، كان حديثه طبيعيا مثل العادة ، لكن بشرته قد تحولت إلى لون رمادي! ، كما كان جسده يتشنج بشكل عشوائي مما جعله يبدو وكأنه وحش مسعور أكثر من طالب.

 

 

 

 

“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”

 

 

لقد اردت أن أتحرك لكني لم أستطع ، لقد كان الضغط ونية القتل التي يصدرها ثقيلة للغاية مما منعني من التحرك ، اقصى ما كان جسدي قادرا على فعله هو الارتجاف.

عندما عدنا إلى قصر هليتسيا ، ركضت سيلفي على الدرج المؤدي إلى الباب وبدات بخدشه ، بينما اتبعناها أنا وتيس ، عندما تم فتح الباب لاحظت شخص لم أكن أتوقع رؤيته هنا.

 

 

 

 

 

 

“هيه … لا أستطيع أن أصدق أنك هنا وحدك ، لا يمكنني ذلك! ، أتعلمين من الجيد رؤيتك مرة أخرى أيتها أميرة! أنت جميلة كالعادة ، نعم أنت كذلك! ” بدأ لوكاس يقترب مني بخطوات ثقيلة.

“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”

 

 

 

 

 

 

لم يعد هذا الشخص نفس لوكاس السابق بعد الآن …

 

 

” نحن نقدم اعتذارنا ، البوابة التي كنتم قادمين منها تمت تصنيفها كبوابة غير معروفة ، لذلك لم نكن نعرف من أو ما الشيء الذي سيخرج من الجانب الآخر ، صحيح انه امر نادر الحدوث، لكن هناك أوقات تدخل فيها وحوش المانا بطريق الخطأ من خلال بوابة في مكان ما في أعماق تلال الوحوش ” تحدث أحد الحراس الذي بدا أنه قائدهم بشكل لطيف رغم من أن عينيه كانت لا تزال تراقبنا بنظرة متشككة.

 

أعطاني إيماءة ودية كرد كما خلع قبعته ، قبل العودة نحو منزل ليليا.

 

عندما عدنا إلى قصر هليتسيا ، ركضت سيلفي على الدرج المؤدي إلى الباب وبدات بخدشه ، بينما اتبعناها أنا وتيس ، عندما تم فتح الباب لاحظت شخص لم أكن أتوقع رؤيته هنا.

ان الشعور الذي كان يصدر منه بدا مثل وحش مانا هائج وليس مثل غروره السابق.

“انظر من لدينا هنا! ألست أنت جنية صغيرة ولطيفة! ”

 

 

 

 

 

 

عند رؤية التعبير على وجهي ، قام بإمالة وجهه كما كشف عن ابتسامة ذات اسنان مسننة.

 

 

ما كنت متورطا بشكل مباشر معها بطريقة ما آرثر “.

 

“يبدو أنها محصنة ضد الأعشاب التي استعملها ” ضحكت رينيا

 

لقد أيقظت رينيا الجميع بعد فترة وجيزة ، كما تظاهرت أنني كنت نائما معهم أيضًا ، لقد قدمت رينيا بعض الاعذار قائلة انها خلطت عن طريق الخطأ بعض الأعشاب من أجل ان تمنحنا بعض الاسترخاء ، لكنها كانت أقوى بكثير مما كانت تتوقع ، لم يكن هناك شخص شكك في ذلك ، استمر اجتماعنا بتناول وجبة غداء خفيفة أعدتها رينيا من النباتات الصالحة للأكل وبعض الفطر ، لقد كان الطبق جيدا على الرغم من عدم وجود اللحم فيه ، ولكن من خلال رد فعل سيلفي المبالغ به ، كنت متأكدا ان الامر يختلف بالنسبة لها.

“لماذا لا تلعبين معي حتى يأتي آرثر إلى هنا؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط