القتال مثل جندي عادي
مع للمعارك المتعددة التي تحدث في وقت واحد كان صوت اصطدام المعادن والتعاويذ المنطلقة في الهواء شيئا طبيعيا ، غمرت الرائحة الكريهة الناتجة عن حرق الأخشاب جميع الروائح الأخرى حيث أحاطت بنا طبقة رقيقة من الدخان.
كانت شفتيها منحنيتين لتشكل ابتسامة واثقة وهي في وضع يمكنها من ضرب قفازها نحو وجه خصمها.
ومع ذلك على الرغم من الفوضى بدت معركتي مع هذا المعزز محصورة أو شبه معزولة كما لو أن الجنود من حولنا تركونا عن قصد وشأننا.
سواء كان الأشخاص القريبون منا يركزون بشكل كبير على معاركهم الخاصة أو إذا كان هناك نوع من الوهم الذي تم وضعه لم أستطع تحديد ذلك تماما لكنه ترك لي المزيد من الأسئلة.
بنقل وعيي الى نواة المانا ، قمت بتنشيط نطاق القلب.
فقط من القتال القصير الذي حدث مع هذا المعزز ومساعده الذي كان على بعد ياردات فقط استطعت أن أقول إن تكتيكاتهم القتالية كانت مختلفة اختلافا جوهريًا عن تكتيكاتنا.
أظهر الساحر حجابا رقيقا من المانا حول جسم المعزز بأمر منه.
نظرت من فوق كتفي وركزت نظراتي على الساحر مرة أخرى.
هبط المعزز ببراعة بينما كانت مخالب المانا تضرب الهواء فقط.
لقد بقيت إصابات خصمي موجودة إلا أنه لم يعد يبدو مرهقًا عندما نهض على قدميه بقوة متجددة.
بنقرة على لسانه حول نظرته عني وركز بصره في مكان آخر.
نظرت إلى الأعلى وقمت بمسح اجساد العشرات أو نحو ذلك من المعززين والتي كانت تمتلك مخالب مانا متوهجة لا يمكن تمييزها عن بعضها البعض.
دفعت قوة اللكمة المعزز للهبوط على الأرض ولكن عندما وقف ، لم يكن هناك سوى تعبير عن الإحباط وليس الألم.
كان من الواضح أنه يتواصل مع شخص آخر لكنه كان ينظر في اتجاه مختلف عن مكان وجود الساحر الذي كان يحميه.
لم تعد يدي قادرة على شد قبضتي.
بإيماءة صارمة تحولت نظرته إلي.
لم أعطه الوقت الكافي للتعافي وحركت قدمي الرئيسية واخذت الزخم منها للقيام بركلة دائرية.
كسرت معصمه بلكمة قوية ، وأنهيت اللقيط القبيح من بؤسه بضربة قوية على رأسه.
أخرج المانا حول يديه بنفس الشكل الذي يشبه المخلب كما كان من قبل وبينما كان يستعد للهجوم ازداد صوت الهسهسة الخافت خلفي وأكد شكوكي.
تنهدت وأنا ما زلت أبتسم ” هيه ، أنا آسف”.
تذكرت تدريبي على تحليل المانا مع ماير مرة أخرى في أفيوتس كنت أميل إلى تنشيط نطاق القلب لإنهاء هذا بسرعة لكنني قررت عدم فعل أي شيء قد يجذب الكثير من الانتباه إلي.
تحركت في الوقت المناسب لأرى انفجارا للنار يندفع نحوي.
حاولت غريزيًا تغطية الحفرة بيدي ، لكنني لم أشعر إلا بألم حارق ينتشر على راحة يدي.
بتكثيف عاصفة من الرياح حول يدي مثل المثقاب قمت بتفريق تعويذة النار فقط للابتعاد عن ضربة المعزز على الفور.
قمت بفحص الجنود الآخرين عندما لفت نظري شكل شخص مألوف.
تدحرجت قطرات العرق على وجهه وهو ينظر إلي بحيرة ، متجاهلا غريزته اندفع المعزز مع جميع نسخه نحوي.
اشتعلت النيران في الجذور المغطاة بالطحالب القريبة بسبب تناثر تعويذة الساحر.
” إنطلق”.
تحولت الارض الخصبة داخل الغابة إلى حفرة من الدماء والنار عندما بدأ المزيد من الجنود على كلا الجانبين بالسقوط على الأرض.
حاول أحمق آخر التسلل من خلف ظهري لكنني تهربت من سيفه ولكمته.
كانت حركات المعزز مختصرة إلى حد ما ومنسقة بشكل جيد على الرغم من التضاريس غير المستوية ولكن سنوات من القتال ضد كوردري جعلت هجماته تبدو بطيئة.
” كايفر! أحمي مايلين! ”
هبط المعزز ببراعة بينما كانت مخالب المانا تضرب الهواء فقط.
ومع ذلك على الرغم من الفوضى بدت معركتي مع هذا المعزز محصورة أو شبه معزولة كما لو أن الجنود من حولنا تركونا عن قصد وشأننا.
“لقد كان محقا ، أنت لست مجرد جندي مشاة ”
رأيت الفتى الريفي الذي هزم كل من قاتل ضده حتى السيدة أستيرا.
تحدث وهو يقوم نفسه استعدادًا للانقضاض علي مرة أخرى.
هل كان قادرًا فقط على استخدام مخالب المانا تلك؟
“هو؟”
كسرت معصمه بلكمة قوية ، وأنهيت اللقيط القبيح من بؤسه بضربة قوية على رأسه.
سألته بشكل متحير عن من يمكن أن يعطيه هذه المعلومات.
بنقل وعيي الى نواة المانا ، قمت بتنشيط نطاق القلب.
لم يكن هناك صراخ أو عواء متالم ، بل فقط صوت السقوط الناعم لجسد الساحر من الصخرة.
ظل صامتا واندفع نحوي مستخدماً جذع شجرة كموطئ قدم للقفز منه مع وجود مخالب المانا التي على وشك ضربي.
شحب وجه المعزز لكنه ظل صامتًا ، حرك نفسه ليقف على قدميه بمساعدة شجرة قريبة على الرغم من إجهاده لكن هذه المرة كان اليأس واضح على وجهه.
عززت نفسي لمواجهة الهجوم ولكن عندما كانت مخالبه على بعد بوصات فقط من وجهي سحبت قبضتي وراوغت إلى اليسار شددت قبضتي نحو أضلاعه المفتوحة عندما تجمع درع المانا المحيط بجسده نحو المنطقة التي كنت أنوي مهاجمتها.
عندما سحبت نصلي من وسط صدر رجل آخر نقرت على لساني بكل إزدراء.
تمت مقابلة قبضتي المعززة بدرع قوي قبل أن يتصدع الحاجز الذي يحمي ضلوع خصمي.
رأيت الفتى الريفي الذي هزم كل من قاتل ضده حتى السيدة أستيرا.
دفعت قوة اللكمة المعزز للهبوط على الأرض ولكن عندما وقف ، لم يكن هناك سوى تعبير عن الإحباط وليس الألم.
اندفعت إلى الأمام وانا اراوغ هجمات جندي ألاكريا ، عند الحصول على فرصة قمت بضرب القفاز إلى جانبه عندنا سقط
نظرت من فوق كتفي وركزت نظراتي على الساحر مرة أخرى.
مع حواجبه المرتعشة بسبب التركيز ويديه المرتجفتين ، استطعت أن أقول إنه الشخص الذي أوقف هجومي وليس المعزز وهذا ما أربكني ، لكن ما دفع شكوكي لمستوى جديد هو كيف أصبح الجنود المحيطون بالساحر غير قادرين على النظر إليه سواء كانوا حلفاء أو أعداء.
كان من الواضح أنه يتواصل مع شخص آخر لكنه كان ينظر في اتجاه مختلف عن مكان وجود الساحر الذي كان يحميه.
هل يوجد شيء مثل الوهم من حولنا؟
بتكثيف عاصفة من الرياح حول يدي مثل المثقاب قمت بتفريق تعويذة النار فقط للابتعاد عن ضربة المعزز على الفور.
كانت جميعها عبارة عن كتلة واحدة من جزيئات المانا البيضاء بإستثناء جسد واحد ، ما أدهشني هو أن الوهم لم يتم استدعاؤه بواسطة المشعوذ الخفي بل “الدرع”.
في هذا الوقت إنطلقت كرة نارية أخرى نحوي لكنها كانت مجرد مصدر إزعاج في هذه المرحلة.
أظهر الساحر حجابا رقيقا من المانا حول جسم المعزز بأمر منه.
جاءت التعويذة من اتجاه مختلف لكنني كنت أعرف المكان الذي كان يختبئ فيه الساحر ، كان على بعد خمسين قدمًا أمامي مباشرة ، في مكان ما فوق مجموعة من الصخور الكبيرة المغطاة بالطحالب.
فقدت الإحساس في ساقاي ثم سقطت على الأرض.
“إنه هناك أليس كذلك؟” سألت بابتسامة متكلفة مشيرا في اتجاهه.
في هذا الوقت إنطلقت كرة نارية أخرى نحوي لكنها كانت مجرد مصدر إزعاج في هذه المرحلة.
شحب وجه المعزز لكنه ظل صامتًا ، حرك نفسه ليقف على قدميه بمساعدة شجرة قريبة على الرغم من إجهاده لكن هذه المرة كان اليأس واضح على وجهه.
صفق بيديه مرة واحدة فقط مع إبقاء عينيه مغلقة على وجهي.
بمجرد أن فعل ذلك بدأت صور متعددة للمعزز تتشكل حولي مما أدى إلى حل الشك لدي لقد كان هناك وهم أو سحر خادع.
بعد فترة وجيزة ظهر ما لا يقل عن اثني عشر شخصية تحمل نفس شكل المعزز وهم في أوضاع مختلفة وكلها جاهزة للهجوم.
نظرت إلى الأوهام التي ظهرت من حولي ولاحظت أن كلاً من جنود ديكاثين وألاكريا لم يكونوا على دراية بما كان يحدث لذلك خرجت مني ضحكة خافتة.
دفعت قبضتي وعززت من جسدي وسلاحي ، وضربت مباشرة في درع الجندي المعدني.
“هذا مضحك؟” صرخ المعزز لكن صوته صدر من جميع الشخصيات المستنسخة أيضًا.
تنهدت وأنا ما زلت أبتسم ” هيه ، أنا آسف”.
بنقرة على لسانه حول نظرته عني وركز بصره في مكان آخر.
لقد استخدمت زخم هجومه وتصديت للفأس ثم اسقطها على الأرض عندما رأيته.
نظرت إلى الأعلى وقمت بمسح اجساد العشرات أو نحو ذلك من المعززين والتي كانت تمتلك مخالب مانا متوهجة لا يمكن تمييزها عن بعضها البعض.
رأيت الفتى الريفي الذي هزم كل من قاتل ضده حتى السيدة أستيرا.
تمت مقابلة قبضتي المعززة بدرع قوي قبل أن يتصدع الحاجز الذي يحمي ضلوع خصمي.
“بفضل هذا الوهم ، يمكنني أن أتحرك بعض الشيء.”
اشتعلت النيران في الجذور المغطاة بالطحالب القريبة بسبب تناثر تعويذة الساحر.
ساقان مقطوعة ورؤوس مقطوعة وأذرع محطمة لا تزال تنزف الدماء.
بنقل وعيي الى نواة المانا ، قمت بتنشيط نطاق القلب.
من خلال زيادة كمية المانا ، تجاهلت أوهام المعزز واستهدفت مخالب المعزز الحقيقي مما أدى إلى تحطم تعويذته.
انفجرت دفعة من المانا مني بينما تحولت رؤيتي إلى عالم متشبع بالألوان.
نظرت إلى الأوهام التي ظهرت من حولي ولاحظت أن كلاً من جنود ديكاثين وألاكريا لم يكونوا على دراية بما كان يحدث لذلك خرجت مني ضحكة خافتة.
استطعت أن أشعر بالدفء عندما بدأت الرونية المتوهجة بالزحف على ذراعي وظهري ثم بدأ شعري الطويل يصبح أطول مع تحوله إلى اللون الفضي بدلا من أن يتحول إلى اللون الأبيض تماما.
أما الأجساد المستنسخة التي بدت متطابقة في حالتي الطبيعية لم تعد الآن أكثر من مجموعات من جزيئات المانا على شكل رجل.
كانت جميعها عبارة عن كتلة واحدة من جزيئات المانا البيضاء بإستثناء جسد واحد ، ما أدهشني هو أن الوهم لم يتم استدعاؤه بواسطة المشعوذ الخفي بل “الدرع”.
من خلال إلقاء نظرة على المعزز أصبح واضحا من خلال تعبيره أنه كان يعلم أن هناك شيئا مرعبا ينتظره.
ومع ذلك على الرغم من الفوضى بدت معركتي مع هذا المعزز محصورة أو شبه معزولة كما لو أن الجنود من حولنا تركونا عن قصد وشأننا.
تدحرجت قطرات العرق على وجهه وهو ينظر إلي بحيرة ، متجاهلا غريزته اندفع المعزز مع جميع نسخه نحوي.
حاول أحمق آخر التسلل من خلف ظهري لكنني تهربت من سيفه ولكمته.
في الوقت نفسه إستدعى الساحر قذيفة نارية اخرى لكنها كانت أكبر هذه المرة ومتزامنة مع هجوم المعزز.
من خلال زيادة كمية المانا ، تجاهلت أوهام المعزز واستهدفت مخالب المعزز الحقيقي مما أدى إلى تحطم تعويذته.
أمسكت بيده المكشوفة بقوة واستخدمت زخمه لإعادة رميه نحو كرة النار.
بمجرد أن فعل ذلك بدأت صور متعددة للمعزز تتشكل حولي مما أدى إلى حل الشك لدي لقد كان هناك وهم أو سحر خادع.
أمسكت بيده المكشوفة بقوة واستخدمت زخمه لإعادة رميه نحو كرة النار.
ألقيت نظرة على أعين خصمي التي إتسعت في رعب قبل أن يصاب بالقوة الكاملة من تعويذة حليفه.
ركلتُ الجسد الميت واستخدمت ملابسه لمسح الدماء عن سيفي.
حاولت عدة طبقات من الحواجز حماية المعزز لكنها تحطمت جميعا بسبب قوة الانفجار.
كانت حركات المعزز مختصرة إلى حد ما ومنسقة بشكل جيد على الرغم من التضاريس غير المستوية ولكن سنوات من القتال ضد كوردري جعلت هجماته تبدو بطيئة.
ومع ذلك إستطاع المعزز الحفاظ على حياته بفضل ذلك.
جاءت التعويذة من اتجاه مختلف لكنني كنت أعرف المكان الذي كان يختبئ فيه الساحر ، كان على بعد خمسين قدمًا أمامي مباشرة ، في مكان ما فوق مجموعة من الصخور الكبيرة المغطاة بالطحالب.
اومضت الأجساد المستنسخة الوهمية قبل أن تختفي عندما وجهت انتباهي نحو الساحر المختبئ في الشجرة.
سألته بشكل متحير عن من يمكن أن يعطيه هذه المعلومات.
بدون كلمات رفعت ذراعي اليسرى ودمجت المانا في أطراف أصابعي.
لقد شعرت بالنعاس والبرد ولاحظت أخيرا طول العشب الملطخ بالدماء وانا أستلقي في الأسفل هنا
” كايفر! أحمي مايلين! ”
ساقان مقطوعة ورؤوس مقطوعة وأذرع محطمة لا تزال تنزف الدماء.
صرخ المعزز وهو لا يزال يزال يكافح من أجل النهوض من الأرض.
بنقل وعيي الى نواة المانا ، قمت بتنشيط نطاق القلب.
حاولت عدة طبقات من الحواجز حماية المعزز لكنها تحطمت جميعا بسبب قوة الانفجار.
الساحر المسمى كايفر الذي أشار إليه المعزز على أنه درع أومأ برأسه بشدة عندما انتهيت من إعداد تعويذتي.
ألقيت نظرة على أعين خصمي التي إتسعت في رعب قبل أن يصاب بالقوة الكاملة من تعويذة حليفه.
اخترق المعززون جنودنا بينما قام السحرة بضربهم من مسافة بعيدة.
كانت خيوط البرق المسننة ملفوفة أسفل ذراعي مثل الثعبان وهي تتجمع عند أطراف إصبعي.
أخرج المانا حول يديه بنفس الشكل الذي يشبه المخلب كما كان من قبل وبينما كان يستعد للهجوم ازداد صوت الهسهسة الخافت خلفي وأكد شكوكي.
باستخدام ذراعي اليمنى للمساعدة في تثبيت يدي على هدفي ركزت على الساحر الخفي الذي أصبح الآن مرئيا بوضوح بفضل نطاق القلب.
” إنطلق”.
انطلقت رصاصة البرق الرقيقة من أطراف إصبعي واخترقت مباشرة الأشجار التي كانت بيني وبين الساحر الخفي.
كانت جميعها عبارة عن كتلة واحدة من جزيئات المانا البيضاء بإستثناء جسد واحد ، ما أدهشني هو أن الوهم لم يتم استدعاؤه بواسطة المشعوذ الخفي بل “الدرع”.
تحطمت طبقات الحواجز الشفافة التي تشكلت امام مسار الرصاصة على الفور حتى اصطدمت تعويذتي بمجموعة الصخور التي كنت اهجم عليها.
أصبحت الأرض فجأة أقرب عندما أدركت أنني قد سقطت على ركبتاي.
أصبحت الأرض فجأة أقرب عندما أدركت أنني قد سقطت على ركبتاي.
لم يكن هناك صراخ أو عواء متالم ، بل فقط صوت السقوط الناعم لجسد الساحر من الصخرة.
تحولت الارض الخصبة داخل الغابة إلى حفرة من الدماء والنار عندما بدأ المزيد من الجنود على كلا الجانبين بالسقوط على الأرض.
“لا! مايلين! ”
تنهدت وأنا ما زلت أبتسم ” هيه ، أنا آسف”.
صرخ الساحر المسؤول عن الحاجز وهو يركض نحو رفيقه الذي سقط تاركا مكانه.
“هو؟”
كنت قد خزنت الكثير من المانا لكن القتال المستمر لمدة ساعة كان له تأثير سلبي على جسدي نوعا ما.
عندما سقط الساحر وتشتت تركيز كايفر اختفى الوهم المحيط بنا.
لقد قتلت حفنة من الرجال فقط ولكني كنت ملطخا بالدماء ، ألتصقت سترتي وسروالي على بشرتي لكن لم أستطع معرفة ما إذا كان هذا بسبب العرق أو الدم.
بتكثيف عاصفة من الرياح حول يدي مثل المثقاب قمت بتفريق تعويذة النار فقط للابتعاد عن ضربة المعزز على الفور.
كما لو كانت نافذة مفتوحة أصبح العالم أكثر وضوحا من حولي ثم تحول العالم شبه الصامت إلى ضجيج وصراخ في لحظة واحدة لم يمض وقت طويل حتى تدخلت في فوضى المعركة.
لم أستطع سماع ما كان يقوله لكن لا يهم ، ساطلب منه ان يعيد ما قاله لاحقًا.
ألقيت نظرة خاطفة على إنعكاسي بينما تتأرجح فأسه إلى أسفل ، لقد كانت هناك ابتسامة واسعة شبه مجنونة موضوعة على وجهي.
ألغيت تنشيط نطاق القلب لكني أخرجت قصيدة الفجر من الخاتم البعدي الخاص بي.
بإيماءة صارمة تحولت نظرته إلي.
لمع السيف الشفاف وهو يترك صور لاحقة حولي بينما كان يسفك الدماء أينما أصاب هدفه.
في لحظة واحدة خارت كل قواي مع غضبي.
أمسكت بيده المكشوفة بقوة واستخدمت زخمه لإعادة رميه نحو كرة النار.
أطلقت هديرًا مخيفًا لا يمكن لأي شخص أن يقلل من قدرتي هنا.
استمرت المعركة بين الجانبين لمدة أقل من ساعة ومع ذلك كانت الأرض مليئة بالجثث وأجزاء من الجثث..
ساقان مقطوعة ورؤوس مقطوعة وأذرع محطمة لا تزال تنزف الدماء.
سألته بشكل متحير عن من يمكن أن يعطيه هذه المعلومات.
لم يفعل هواء الشتاء البارد شيء سوى إخفاء بعض الشيء الرائحة الكريهة للدم واللحم المحترق في حين ضاعفت مجموعة الأشجار الكثيفة المحيطة بالمعركة من صدى الصراخ.
لم أستطع سماع ما كان يقوله لكن لا يهم ، ساطلب منه ان يعيد ما قاله لاحقًا.
بينما كان جنود العدو أقل من ناحية العدد ، لكن كان لديهم عدد أكبر بكثير من السحرة مقارنة بفرقنا.
اخترق المعززون جنودنا بينما قام السحرة بضربهم من مسافة بعيدة.
كان هناك حديث بين بعض الجنود اللذين قالوا أن الطفل كان رمحاً.
هاجمني الأعداء في خضم المعركة كان بعضهم يستخدم تقنيات فريدة مثل أداة التعزيز التي لا يمكن رؤيتها ، او سياط من النار ودروع مصنوعة من الحجر.
كان هناك معزز للعدو قتل العديد من جنودنا عن طريق إستدعاء الماء في حناجرهم حتى يختنقوا.
بتكثيف عاصفة من الرياح حول يدي مثل المثقاب قمت بتفريق تعويذة النار فقط للابتعاد عن ضربة المعزز على الفور.
ومع ذلك لم يحدث أي من ذلك فرقا بالنسبة لي.
تدحرجت قطرات العرق على وجهه وهو ينظر إلي بحيرة ، متجاهلا غريزته اندفع المعزز مع جميع نسخه نحوي.
تذكرت تدريبي على تحليل المانا مع ماير مرة أخرى في أفيوتس كنت أميل إلى تنشيط نطاق القلب لإنهاء هذا بسرعة لكنني قررت عدم فعل أي شيء قد يجذب الكثير من الانتباه إلي.
أصبح عقلي مخدرا في مرحلة ثم بدأ جسدي يتحرك بمفرده.
عندما كان يتقدم بدأ فأسه يتوهج باللون الأصفر بينما بدأت طبقة من المانا تنتشر على جسده.
لقد قتلت حفنة من الرجال فقط ولكني كنت ملطخا بالدماء ، ألتصقت سترتي وسروالي على بشرتي لكن لم أستطع معرفة ما إذا كان هذا بسبب العرق أو الدم.
في الوقت نفسه إستدعى الساحر قذيفة نارية اخرى لكنها كانت أكبر هذه المرة ومتزامنة مع هجوم المعزز.
من النادر عندما يتم التحدث بالكلمات في وسط المعركة.
باستخدام ذراعي اليمنى للمساعدة في تثبيت يدي على هدفي ركزت على الساحر الخفي الذي أصبح الآن مرئيا بوضوح بفضل نطاق القلب.
كانت الكلمات غير مجدية وبدلاً من ذلك أطلق الجنود من كلا الجانبين صيحات بدائية أثناء قتالهم بسبب الأدرينالين وهم يلوحون بأسلحتهم.
عندما سحبت نصلي من وسط صدر رجل آخر نقرت على لساني بكل إزدراء.
لم يفعل هواء الشتاء البارد شيء سوى إخفاء بعض الشيء الرائحة الكريهة للدم واللحم المحترق في حين ضاعفت مجموعة الأشجار الكثيفة المحيطة بالمعركة من صدى الصراخ.
لم يكن هناك شيء جيد في هذا ، كان قتل الوحوش شيئا لكن الان في كلا الجانبين هناك بشر تسفك دمائهم .
ركلتُ الجسد الميت واستخدمت ملابسه لمسح الدماء عن سيفي.
كنت قد خزنت الكثير من المانا لكن القتال المستمر لمدة ساعة كان له تأثير سلبي على جسدي نوعا ما.
ألقيت نظرة خاطفة على إنعكاسي بينما تتأرجح فأسه إلى أسفل ، لقد كانت هناك ابتسامة واسعة شبه مجنونة موضوعة على وجهي.
قمت بفحص الجنود الآخرين عندما لفت نظري شكل شخص مألوف.
تحدث وهو يقوم نفسه استعدادًا للانقضاض علي مرة أخرى.
كانت جنديية قد أسقطت للتو فأس خصمها على الأرض عندما تشابكت نظراتها مع عيناي.
كانت شفتيها منحنيتين لتشكل ابتسامة واثقة وهي في وضع يمكنها من ضرب قفازها نحو وجه خصمها.
كانت حركات المعزز مختصرة إلى حد ما ومنسقة بشكل جيد على الرغم من التضاريس غير المستوية ولكن سنوات من القتال ضد كوردري جعلت هجماته تبدو بطيئة.
[ منظور سيدري]
ومع ذلك على الرغم من الفوضى بدت معركتي مع هذا المعزز محصورة أو شبه معزولة كما لو أن الجنود من حولنا تركونا عن قصد وشأننا.
اندفعت إلى الأمام وانا اراوغ هجمات جندي ألاكريا ، عند الحصول على فرصة قمت بضرب القفاز إلى جانبه عندنا سقط
اشتعلت النيران في الجذور المغطاة بالطحالب القريبة بسبب تناثر تعويذة الساحر.
على الارض رأيت انبعاج درعه الذي يشير ان ضلوعه قد انكسرت.
كما لو كانت نافذة مفتوحة أصبح العالم أكثر وضوحا من حولي ثم تحول العالم شبه الصامت إلى ضجيج وصراخ في لحظة واحدة لم يمض وقت طويل حتى تدخلت في فوضى المعركة.
لقد وضعت كل المانا في قبضتي اليمنى بينما أدرت جسدي إلى الجانب لتفادي هجومه.
“أيتها العاهرة”
[ منظور سيدري]
لعم الرجل ضيق العينين بينما كان يحاول الوقوف والدم يتسرب من شفتيه.
“لقد كان محقا ، أنت لست مجرد جندي مشاة ”
ثم اندفع وامسك بي بشدة لقد هبطت يداه فوق البطانة الجلدية التي تحمي صدري.
أمسكت بيده المكشوفة بقوة واستخدمت زخمه لإعادة رميه نحو كرة النار.
ثم ابتسامة بذيئة على وجهه، استخدم الجزء الأخير من قوته لنزع درعي عني.
“هو؟”
كسرت معصمه بلكمة قوية ، وأنهيت اللقيط القبيح من بؤسه بضربة قوية على رأسه.
اندفعت إلى الأمام وانا اراوغ هجمات جندي ألاكريا ، عند الحصول على فرصة قمت بضرب القفاز إلى جانبه عندنا سقط
نظرت إلى الأوهام التي ظهرت من حولي ولاحظت أن كلاً من جنود ديكاثين وألاكريا لم يكونوا على دراية بما كان يحدث لذلك خرجت مني ضحكة خافتة.
لم يسعني إلا الابتسام ،بشكل مبتهج ومتحمس بسبب النصر بينما تصاعد الغضب الشديد بداخلي.
قمت بفحص الجنود الآخرين عندما لفت نظري شكل شخص مألوف.
كان فارس الفأس لا يزال يكافح لسحب سلاحه من الأرض ، عندما شعرت بألم حاد في صدري.
حاول أحمق آخر التسلل من خلف ظهري لكنني تهربت من سيفه ولكمته.
انفجرت دفعة من المانا مني بينما تحولت رؤيتي إلى عالم متشبع بالألوان.
رفع جندي ألاكريا ذو اللحية القصيرة درعه وهو يستعد للضرب مرة أخرى.
فقط من القتال القصير الذي حدث مع هذا المعزز ومساعده الذي كان على بعد ياردات فقط استطعت أن أقول إن تكتيكاتهم القتالية كانت مختلفة اختلافا جوهريًا عن تكتيكاتنا.
أصبح عقلي مخدرا في مرحلة ثم بدأ جسدي يتحرك بمفرده.
خفق قلبي وبدا كل شيء بطيئًا بعض الشيء مثل الليلة السابقة بعد عشرة أكواب من البيرة.
” كايفر! أحمي مايلين! ”
دفعت قبضتي وعززت من جسدي وسلاحي ، وضربت مباشرة في درع الجندي المعدني.
أحدث الاشتباك رنة حادة جعلت أذني تطن ، لكن قوة ضربتي تسببت في قيام الجندي الملتحي بإسقاط سلاحه.
صفق بيديه مرة واحدة فقط مع إبقاء عينيه مغلقة على وجهي.
لم أعطه الوقت الكافي للتعافي وحركت قدمي الرئيسية واخذت الزخم منها للقيام بركلة دائرية.
لم يكن هناك شيء جيد في هذا ، كان قتل الوحوش شيئا لكن الان في كلا الجانبين هناك بشر تسفك دمائهم .
اتسعت عينا الجندي وهو يحاول يائسًا رفع ذراعه لصد ضربتي لكن ذراعه لم ترتفع لقد كانت لا تزال مخدرة من صدمة لكماتي السابقة.
عندما كان يتقدم بدأ فأسه يتوهج باللون الأصفر بينما بدأت طبقة من المانا تنتشر على جسده.
لم يستطع رفع سيفه بالسرعة الكافية حيث وصلت قبضة يدي إلى تفاحة آدم البارزة لديه.
تراجع الجندي إلى الوراء ويداه ملفوفتان حول رقبته بينما كان يحاول التنفس بشدة بعد شخرة يائسة ، بدأ جسده بالسقوط أمامي.
ألغيت تنشيط نطاق القلب لكني أخرجت قصيدة الفجر من الخاتم البعدي الخاص بي.
أطلقت هديرًا مخيفًا لا يمكن لأي شخص أن يقلل من قدرتي هنا.
لقد سخرت من الفكرة السخيفة في ذلك الوقت لكن بينما كنت واقفة هنا على بعد بضع عشرات من الأقدام منه وكومة الجثث المتناثرة حوله لم يسعني إلا أن أتسائل عما إذا كانوا محقين.
أصبح عقلي مخدرا في مرحلة ثم بدأ جسدي يتحرك بمفرده.
أنا القوة الوحيدة المطلقة في ساحة المعركة!
صرخ المعزز وهو لا يزال يزال يكافح من أجل النهوض من الأرض.
هاجمني الأعداء في خضم المعركة كان بعضهم يستخدم تقنيات فريدة مثل أداة التعزيز التي لا يمكن رؤيتها ، او سياط من النار ودروع مصنوعة من الحجر.
جذبت صرختي انتباه فارس فأس قريب.
كان جسده أكبر بكثير من جسدي لكن حركاته كانت بطيئة.
لقد بقيت إصابات خصمي موجودة إلا أنه لم يعد يبدو مرهقًا عندما نهض على قدميه بقوة متجددة.
بنقل وعيي الى نواة المانا ، قمت بتنشيط نطاق القلب.
عندما كان يتقدم بدأ فأسه يتوهج باللون الأصفر بينما بدأت طبقة من المانا تنتشر على جسده.
في هذا الوقت إنطلقت كرة نارية أخرى نحوي لكنها كانت مجرد مصدر إزعاج في هذه المرحلة.
بالنظر إلى التقارب العنصري المختلف بين المانا المحيطة بفأسه مقارنة بجسده بدا لي أن شخصًا آخر قد ألقى تعويذة لحمايته لكن لم يكن لدي وقت للتساؤل. عنه ، ايضا لم يكن لدي الوقت لأتفاجئ ايضا.
لقد وضعت كل المانا في قبضتي اليمنى بينما أدرت جسدي إلى الجانب لتفادي هجومه.
ألقيت نظرة خاطفة على إنعكاسي بينما تتأرجح فأسه إلى أسفل ، لقد كانت هناك ابتسامة واسعة شبه مجنونة موضوعة على وجهي.
بنقل وعيي الى نواة المانا ، قمت بتنشيط نطاق القلب.
لقد استخدمت زخم هجومه وتصديت للفأس ثم اسقطها على الأرض عندما رأيته.
كانت جميعها عبارة عن كتلة واحدة من جزيئات المانا البيضاء بإستثناء جسد واحد ، ما أدهشني هو أن الوهم لم يتم استدعاؤه بواسطة المشعوذ الخفي بل “الدرع”.
هاجمني الأعداء في خضم المعركة كان بعضهم يستخدم تقنيات فريدة مثل أداة التعزيز التي لا يمكن رؤيتها ، او سياط من النار ودروع مصنوعة من الحجر.
رأيت الفتى الريفي الذي هزم كل من قاتل ضده حتى السيدة أستيرا.
سواء كان الأشخاص القريبون منا يركزون بشكل كبير على معاركهم الخاصة أو إذا كان هناك نوع من الوهم الذي تم وضعه لم أستطع تحديد ذلك تماما لكنه ترك لي المزيد من الأسئلة.
كان هناك حديث بين بعض الجنود اللذين قالوا أن الطفل كان رمحاً.
استطعت أن أشعر بالدفء عندما بدأت الرونية المتوهجة بالزحف على ذراعي وظهري ثم بدأ شعري الطويل يصبح أطول مع تحوله إلى اللون الفضي بدلا من أن يتحول إلى اللون الأبيض تماما.
لقد سخرت من الفكرة السخيفة في ذلك الوقت لكن بينما كنت واقفة هنا على بعد بضع عشرات من الأقدام منه وكومة الجثث المتناثرة حوله لم يسعني إلا أن أتسائل عما إذا كانوا محقين.
[ منظور سيدري]
لم تعد يدي قادرة على شد قبضتي.
قابلت عيناه أخيرًا نظرتي ، ولكن بدلاً من التعبير الهادئ الذي كان يحمله طوال الليلة الماضية اتسعت عيناه وهو يقول لي شيئًا بشكل يائس.
كان هناك حديث بين بعض الجنود اللذين قالوا أن الطفل كان رمحاً.
لم أستطع سماع ما كان يقوله لكن لا يهم ، ساطلب منه ان يعيد ما قاله لاحقًا.
أنا القوة الوحيدة المطلقة في ساحة المعركة!
كان فارس الفأس لا يزال يكافح لسحب سلاحه من الأرض ، عندما شعرت بألم حاد في صدري.
من النادر عندما يتم التحدث بالكلمات في وسط المعركة.
في لحظة واحدة خارت كل قواي مع غضبي.
ومع ذلك إستطاع المعزز الحفاظ على حياته بفضل ذلك.
كانت شفتيها منحنيتين لتشكل ابتسامة واثقة وهي في وضع يمكنها من ضرب قفازها نحو وجه خصمها.
لم تعد يدي قادرة على شد قبضتي.
سألته بشكل متحير عن من يمكن أن يعطيه هذه المعلومات.
“إنه هناك أليس كذلك؟” سألت بابتسامة متكلفة مشيرا في اتجاهه.
أصبحت الأرض فجأة أقرب عندما أدركت أنني قد سقطت على ركبتاي.
لقد شعرت بالنعاس والبرد ولاحظت أخيرا طول العشب الملطخ بالدماء وانا أستلقي في الأسفل هنا
اندفعت إلى الأمام وانا اراوغ هجمات جندي ألاكريا ، عند الحصول على فرصة قمت بضرب القفاز إلى جانبه عندنا سقط
نظرت إلى مصدر المتألم فقط لأرى حفرة كبيرة مكان صدري.
حاولت غريزيًا تغطية الحفرة بيدي ، لكنني لم أشعر إلا بألم حارق ينتشر على راحة يدي.
لم أعطه الوقت الكافي للتعافي وحركت قدمي الرئيسية واخذت الزخم منها للقيام بركلة دائرية.
رفعت بصري بعيدًا عن جرحي إلى الأرض أمامي ووجدت الإجابة هناك امام حفرة محترقة على بعد قدم مني فقط.
أطلقت هديرًا مخيفًا لا يمكن لأي شخص أن يقلل من قدرتي هنا.
فقدت الإحساس في ساقاي ثم سقطت على الأرض.
في الوقت نفسه إستدعى الساحر قذيفة نارية اخرى لكنها كانت أكبر هذه المرة ومتزامنة مع هجوم المعزز.
لقد شعرت بالنعاس والبرد ولاحظت أخيرا طول العشب الملطخ بالدماء وانا أستلقي في الأسفل هنا
على الارض رأيت انبعاج درعه الذي يشير ان ضلوعه قد انكسرت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
