Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 160

تحت الارض

تحت الارض

هناك تداعيات جذرية إذا كان الأقزام متحالفين بالفعل مع ألاكريا ، ولكن بغض النظر عن حدسي كنت بحاجة للتأكد من أن شكوكي لم تكن مجرد شك.

“ليس بعد!”

 

 

 

 

 

استغرق الأمر ساعة أخرى أو نحو ذلك لتحديد أحد المداخل الخفية لمملكة الأقزام السرية ، ولكن حتى ذلك كان ممكنًا فقط بمساعدة نطاق القلب.

 

 

 

 

 

 

 

“تنفسك خشن”

 

 

 

 

“حسنًا ، لكن لن أسمح لك بالقتال ، في اللحظة التي نواجه فيها المشاكل سأقوم بتحطيم هذه الجدران ونخرج من هنا “.

 

 

تحدثت سيلفي من داخل عباءتي بينما كنت أدير أصابعي بعناية أسفل شق باهت تم تمويهه ليبدو وكأنه صدع عادي على طول الجرف شديد الانحدار.

 

 

تحدثت سيلفي من داخل عباءتي بينما كنت أدير أصابعي بعناية أسفل شق باهت تم تمويهه ليبدو وكأنه صدع عادي على طول الجرف شديد الانحدار.

 

“لا بأس ، لقد استخدمت نطاق القلب لفترة طويلة جدًا هذا كل شيء”

 

 

“لا بأس ، لقد استخدمت نطاق القلب لفترة طويلة جدًا هذا كل شيء”

حتى في شكل الثعلب الصغير المكسو بالفرو كان هناك إحساس واضح من السخرية وهي تدحرج عينيها.

 

 

 

 

 

” قد لا أحتاج إلى أن أكون قزمًا ولكن في النهاية الأقزام هم من صنعوا هذا بالتأكيد ، لذلك يجب أن أتصرف كما لو كنت واحد منهم.”

أجبتها وأنا أحدق في ذراعي ، عند اختفاء الأحرف الرونية الذهبية المحفور وعودة بصري إلى طبيعته أدركت مدى شحوب جسدي ، لم يكن هذا النوع من الشحوب الأبيض الذي كانت الفتيات تتمناه ولكن الشحوب الذي جعلك تقلق على صحتك.

ولكن عندما خرج ذلك الشخص الذي يرتدي درعا بدا أنه مصنوع من حجر السبج من تلك البوابة لم يسعني إلا أن أشعر بالرعب لوجودي هنا ، لقد كنت بالكاد أقف على قدمي من الاساس، عندما شعرت وكأنني مجرد ورقة واقفة ضد الرياح.

 

 

 

عندما كنت اضع الكمية الصحيحة من المانا في يدي ستبدأ الجسيمات بالإضاءة والتشتت مما سيجعل يدي تدخل إلى الحفرة بشكل اعمق دون خوف من أنني سأضطر إلى البدء من جديد.

 

 

“أشعر أنني لست بحاجة لتذكيرك ، لكن هل تعلم أن هناك مفهوم يسمى حفظ الذات وهو يقوم بفعل العجائب في العقل والجسد إذا اتبعته؟”

 

 

 

 

لم يسعني إلا أن أنغمس في محادثاتهم ، كانت طريقتهم في التحدث تشبه إلى حد ما طريقتنا ولكن بعض المصطلحات ، مثل “دمائك” و ” المجد لفريترا” ، لم أستطع إلا أن أخمن سبب وجودها لديهم.

 

 

متجاهلا إزعاج سيلفي ، حاولت دفع المدخل الخفي مرة أخرى ، لكن على الرغم من المانا المضافة لتقوية جسدي رفض الباب الترابي التحرك.

 

 

 

 

 

 

 

“يجب أن يكون هناك بالتأكيد طريقة ما لفتحه انا أحتاج لشيئ ما” ، واصلت تحريك يدي التي كانت محاطة بمانا عنصر الارض على طول الباب المخفي.

 

 

 

 

 

 

بالتركيز على أحد مداخل النفق على بعد بعد ياردات ، تمكنت من تحريك بعض الصخور ثم سمعت على الفور حركة الجنود وصوت الاسلحة والدروع.

تأملت سيلفي قبل ان تقول “ربما تحتاج إلى أن تكون قزمًا حتى يُسمح لك بالدخول”.

“يجب أن يكون هناك بالتأكيد طريقة ما لفتحه انا أحتاج لشيئ ما” ، واصلت تحريك يدي التي كانت محاطة بمانا عنصر الارض على طول الباب المخفي.

 

 

 

 

 

 

“لا أنا أشك بشدة في أن هناك هالة محددة للمانا يمكن أن يمتلكها الأقزام فقط إلى جانب المتفردين ، ايضا إذا كان الأمر كذلك فلن يتمكن أكثر من ثمانين بالمائة من سكانهم من الدخول عبر أبوابهم ، يجب أن يكون هناك شيء مختلف ، هيه … أعتقد أنني فهمته!”

 

 

 

 

 

 

 

ركعت على ركبتي على الفور وجعلت سيلفي تتدحرج من عباءتي بحركتي المفاجئة.

بعد التأكد من مرور الجنود جميعًا وعدم وصول أي شخص آخر فتحت حفرة صغيرة لاستطلاع محيطنا ، ثم بعد بضع دقائق أخرى ألغيت تعويذتي.

 

 

 

عندما كنت اضع الكمية الصحيحة من المانا في يدي ستبدأ الجسيمات بالإضاءة والتشتت مما سيجعل يدي تدخل إلى الحفرة بشكل اعمق دون خوف من أنني سأضطر إلى البدء من جديد.

 

 

” قد لا أحتاج إلى أن أكون قزمًا ولكن في النهاية الأقزام هم من صنعوا هذا بالتأكيد ، لذلك يجب أن أتصرف كما لو كنت واحد منهم.”

 

 

 

 

لذلك مع عدم الحاجة إلى المانا إلا لتقوية ساقي فقد تمكنت من الاستفادة من هذا الوقت القصير لاستخدام تداول المانا وتجديد نواتي الفارغة.

 

 

مررت يدي عبر الجدار الصخري مرة أخرى وانا ازيح جانبًا الشجيرة التي غطت الجزء الأكبر من الباب المخفي.

 

 

 

 

 

 

 

“آه ، الطول!” صرخت مع صوتها المتحمس في رأسي وهي تتسلق فوق كتفي.

 

 

 

 

لقد جعلني هذا افكر في كيف يمكن لقارتين مختلفتين لم يكن لهما أي اتصال تقريبًا أن تكونا متشابهتين بشكل مخيف في لغتهما؟

 

 

بعد عدة دقائق من محاولة العثور على المقبض والزر والرافعة او أي شيء يمكنه فتح آلية القفل عثرت عليه أخيرًا.

 

 

لذلك مع عدم الحاجة إلى المانا إلا لتقوية ساقي فقد تمكنت من الاستفادة من هذا الوقت القصير لاستخدام تداول المانا وتجديد نواتي الفارغة.

 

كان بإمكاني الشعور بالحرارة المنبعثة من الشموع لكن بعد المشي في الرياح الرملية القاسية رحبت بهذه الحرارة بها من كل قلبي.

 

 

على بعد حوالي أربعة أقدام من الأرض بالقرب من حافة الباب غرقت يدي اليسرى في الصخور ، في البداية شعرت وكأنني قد لمست نوعًا من الاسفنج أو مادة تشبه الصمغ عن طريق الخطأ لكن عندما رفعت إنتاج المانا في يدي تغيرت لزوجة الفتحة.

 

 

 

 

 

 

 

عندما كنت أعبث مع الآلية الفريدة لهذا الباب أدركت أن الأمر لم يتعلق بكمية المانا الارضية التي تضعها في يدك ولكن كانت تحتاج الى إمتلاك نمط دقيق لمستويات المانا التي تعتمد عليها الألية عندما تدخل يدك بشكل أعمق في القف .

 

 

 

 

 

 

 

إذا كان من الممكن قياس مستويات تغير وخروج المانا من قيمة واحد إلى عشرة فسأكون بحاجة إلى العثور على المجموعة الصحيحة بين كل هذه الارقام لإلغاء حماية هذا المدخل بنجاح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في كل مرة كنت أظن أن مستوى إخراج المانا خاطئا كنت اقوم بمحاولة دفع يدي من خلال فتحة القفل بشكل أعمق ثم ستصبح الأرض المحيطة بيدي أكثر لزوجة مما يدفع يدي للخروج من القفل.

 

 

 

 

 

 

 

“اللعنة”

 

 

 

 

 

 

 

لعنت تحت انفاسي بعد المحاولة العشرين الفاشلة لفتح الباب ، قاومت إغراء تفجير الباب لفتحه ، ثم أخذت نفسا عميقا وأطلقت نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

على الفور غمرني الألم الشديد من النواة إلى الجسم والأطراف.

أخرجت سلسلة من اللعنات في رأسي بينما نظرت إلى الأسفل.

 

 

 

 

 

 

تعثرت وسقطت على ركبتي ثم دخلت سلسلة من السعال الشديد ، لم أتقيأ الطعام والمادة الصفراء فقط هذه المرة ولكن الدم أيضًا.

كانت هناك فترة توقف قصيرة عندما بدأت أخشى أن يجروا مزيدًا من التحقيق لكن لدهشتي سخر رفيقه.

 

 

 

 

 

 

بينما كنت اتقيأ شعرت بسيلفي التي غمرتها موجة من عدم الرضا والقلق.

” قد لا أحتاج إلى أن أكون قزمًا ولكن في النهاية الأقزام هم من صنعوا هذا بالتأكيد ، لذلك يجب أن أتصرف كما لو كنت واحد منهم.”

 

كان الممر الذي يبلغ عرضه حوالي خمسة أقدام يمتلك سقف يقوم بخدش رأسي حتى عندما أكون منحنيا ، لقد كان أشبه بنفق بدائي وليس مدخلا حقيقيا ، حسن الحظ كانت هناك شموع تلقي بضوئها الخافت من داخل فتحات صغيرة محفورة في جوانب الجدران.

 

 

 

 

“أقسم ، إذا قلتي شيئًا عن حفظ الذات مرة أخرى …”

 

 

 

 

 

 

 

“دعنا ننتهي من هذه المهمة ، بعد ذلك يمكنك الحصول على قسط من الراحة”.

 

 

 

 

 

 

لقد حاولت التركيز فقط على إستعمال خطوات السراب لإخفائنا عن أي شخص لديه إحساس شديد عندما تحطمت ضربة قوية على التابوبت المغلق الذي كنا فيه.

مع إيماءة ضعيفة وضعت وزني على ساقي لدعم نفسي لأقف.

 

 

بعد التأكد من مرور الجنود جميعًا وعدم وصول أي شخص آخر فتحت حفرة صغيرة لاستطلاع محيطنا ، ثم بعد بضع دقائق أخرى ألغيت تعويذتي.

 

 

 

 

مع المانا الصغيرة التي كنت انفقها في الحفاظ على نطاق القلب سحبت كل المانا التي جمعتها في ساقي لدعمهما لفتح المدخل.

 

 

 

 

” قد لا أحتاج إلى أن أكون قزمًا ولكن في النهاية الأقزام هم من صنعوا هذا بالتأكيد ، لذلك يجب أن أتصرف كما لو كنت واحد منهم.”

 

 

استطعت أن أشعر بمشاعر سيلفي مرة أخرى لأنها بدأت تحدق بي ، بقيت صامتا لكنها ساعدتني في الجلوس بدفعي إلى الخلف برأسها.

بالتركيز على أحد مداخل النفق على بعد بعد ياردات ، تمكنت من تحريك بعض الصخور ثم سمعت على الفور حركة الجنود وصوت الاسلحة والدروع.

 

 

 

 

 

 

شعرت أن أنفاسي التي كنت اخذها كانت بمثابة إبتلاع الإبر لكنني كنت ممتنًا لأنني تمكنت حتى من تنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

 

 

في كل مرة كنت أظن أن مستوى إخراج المانا خاطئا كنت اقوم بمحاولة دفع يدي من خلال فتحة القفل بشكل أعمق ثم ستصبح الأرض المحيطة بيدي أكثر لزوجة مما يدفع يدي للخروج من القفل.

 

” إن نهاية المدخل مختلفة عن الجهة الأخرى ، ايضا شعرت أنه كان أجوفا بعض الشيء عندما ضربته.”

لم استمر في إضاعة الوقت ثم ركزت على المنطقة التي كان بها ثقب القفل وبالكاد وصلت يدي إليها بمساعدة سيلفي ، مع استخدام آخر جزء من المانا قمت بتخزينه كنت أرغب في وضع مانا في يدي.

 

 

” مهلا ، لقد كنت الشخص الذي فقستي امامه!” ، بعد إلغاء نطاق القلب ، قمت بمسح أثر الدم الذي كان ينزل من زاوية فمي إلى ذقني وأعدت جمع بعض المانا في ساقي مرة أخرى.

 

 

 

لقد جعلني هذا افكر في كيف يمكن لقارتين مختلفتين لم يكن لهما أي اتصال تقريبًا أن تكونا متشابهتين بشكل مخيف في لغتهما؟

على الفور استطعت أن أرى تقلبات جسيمات المانا تتجمع حول ثقب المفتاح المخفي.

 

 

تأملت سيلفي قبل ان تقول “ربما تحتاج إلى أن تكون قزمًا حتى يُسمح لك بالدخول”.

 

 

 

 

عندما كنت اضع الكمية الصحيحة من المانا في يدي ستبدأ الجسيمات بالإضاءة والتشتت مما سيجعل يدي تدخل إلى الحفرة بشكل اعمق دون خوف من أنني سأضطر إلى البدء من جديد.

 

 

‘نعم ، باستثناء أن المساعدة في التقدم على ما يبدو كان شيء نفعله قبل وقت طويل ، لكن من المفترض أن القطع الأثرية كانت بمثابة تغيير جذري إلى حد ما اختارت الأزوراس القيام به لمنع الاقلية منكم من الانقراض “.

 

 

 

 

“أراهن أن التنانين لم تفكر أبدًا في استخدام نطاق القلب لأشياء مثل هذه”

 

 

 

 

 

 

 

ابتسمت بينما كانت يدي مغمورة في الحائط ثم حتى ساعدي اصبح بداخل القفل.

“هل هذا نوع من تلك المساعدة عندما منحتنا الأزوراس القطع الأثرية في ذلك الوقت؟” سألت.

 

 

 

 

 

 

“أشياء مثل فتح الأبواب؟ لا ، هذا سيكون اهانة لنا” تذمرت سيلفي.

 

 

 

 

 

 

 

” إن المواقف تستدعي التكيف ، مثل تنيني الصغير الذي اصبح ثعلب فروي” أجبتها وأنا أسحب المقبض المدفون بعمق داخل آلية قفل الباب ، مع صوت نقر واضح ترنح الجدار الترابي قبل الإنزلاق لأسفل.

” قد لا أحتاج إلى أن أكون قزمًا ولكن في النهاية الأقزام هم من صنعوا هذا بالتأكيد ، لذلك يجب أن أتصرف كما لو كنت واحد منهم.”

 

“يجب أن يكون هناك بالتأكيد طريقة ما لفتحه انا أحتاج لشيئ ما” ، واصلت تحريك يدي التي كانت محاطة بمانا عنصر الارض على طول الباب المخفي.

 

 

 

 

إستدرت للنظر لوحشي الذي كان لا يزال يحافظ على جسدي المكسور ثم غمزت فخر.

 

 

 

 

“تنفسك خشن”

 

 

 

 

 

 

“لقد بدأت أشعر بالحرج من فكرة مناداتك” بابا “.

 

 

“تنفسك خشن”

 

 

 

 

حتى في شكل الثعلب الصغير المكسو بالفرو كان هناك إحساس واضح من السخرية وهي تدحرج عينيها.

 

 

 

 

حتى مع علمي ان الأقزام يخونون ديكاثين كنت واثقا من قدرتي على الفوز في هذه الحرب.

 

 

” مهلا ، لقد كنت الشخص الذي فقستي امامه!” ، بعد إلغاء نطاق القلب ، قمت بمسح أثر الدم الذي كان ينزل من زاوية فمي إلى ذقني وأعدت جمع بعض المانا في ساقي مرة أخرى.

 

 

 

 

”المجد لفريترا! ، أعلم أنك تتمتع بالحذر لكن لا ترعب الآخرين لمجرد أنك رأيت شيئا غريبا نحن في قارة مختلفة “.

 

 

كان استعمال نسبة واحد بالمائة من المانا شيء بالكاد أتاح لي رفاهية أن أكون قادرًا على استخدام ساقي المشوهة لكنه جعل الوقوف مهمة شاقة.

 

 

 

 

في وسط أرضية الكهف على مسافة طابقين تقريبا ، كانت هناك بوابة نقل عن بعد ضخمة محاطة بالأقزام.

 

تمسكت بالجانب الأيسر من الرواق ، لقد كان هذا للحفاظ على وجودي مخفيا بشكل جزئي وأيضا لأنني كنت بحاجة شديدة إلى الاتكاء على الجدار للحصول على الدعم أثناء السير على النفق المنحدر الصغير.

باستخدام الحائط كدعم نهضت ولم قم بإضاعة أي وقت في النزول إلى الممر الضيق.

 

 

على الفور استطعت أن أرى تقلبات جسيمات المانا تتجمع حول ثقب المفتاح المخفي.

 

 

 

 

كان الممر الذي يبلغ عرضه حوالي خمسة أقدام يمتلك سقف يقوم بخدش رأسي حتى عندما أكون منحنيا ، لقد كان أشبه بنفق بدائي وليس مدخلا حقيقيا ، حسن الحظ كانت هناك شموع تلقي بضوئها الخافت من داخل فتحات صغيرة محفورة في جوانب الجدران.

 

 

” أنفاسك” طلبت من سيلفيا أثناء تنشيط خطوات السراب.

 

 

 

 

لذلك مع عدم الحاجة إلى المانا إلا لتقوية ساقي فقد تمكنت من الاستفادة من هذا الوقت القصير لاستخدام تداول المانا وتجديد نواتي الفارغة.

كان استعمال نسبة واحد بالمائة من المانا شيء بالكاد أتاح لي رفاهية أن أكون قادرًا على استخدام ساقي المشوهة لكنه جعل الوقوف مهمة شاقة.

 

 

 

في كل مرة كنت أظن أن مستوى إخراج المانا خاطئا كنت اقوم بمحاولة دفع يدي من خلال فتحة القفل بشكل أعمق ثم ستصبح الأرض المحيطة بيدي أكثر لزوجة مما يدفع يدي للخروج من القفل.

 

 

 

 

 

 

كان بإمكاني الشعور بالحرارة المنبعثة من الشموع لكن بعد المشي في الرياح الرملية القاسية رحبت بهذه الحرارة بها من كل قلبي.

 

 

“أشياء مثل فتح الأبواب؟ لا ، هذا سيكون اهانة لنا” تذمرت سيلفي.

 

“لا أنا أشك بشدة في أن هناك هالة محددة للمانا يمكن أن يمتلكها الأقزام فقط إلى جانب المتفردين ، ايضا إذا كان الأمر كذلك فلن يتمكن أكثر من ثمانين بالمائة من سكانهم من الدخول عبر أبوابهم ، يجب أن يكون هناك شيء مختلف ، هيه … أعتقد أنني فهمته!”

 

 

تمسكت بالجانب الأيسر من الرواق ، لقد كان هذا للحفاظ على وجودي مخفيا بشكل جزئي وأيضا لأنني كنت بحاجة شديدة إلى الاتكاء على الجدار للحصول على الدعم أثناء السير على النفق المنحدر الصغير.

 

 

 

 

 

 

 

في هذه الأثناء سارعت سيلفي بحذر إلى الأمام وبدأت بفحص واختبار أي شيء مريب يمكن أن يكون فخا خفيا.

“لا أنا أشك بشدة في أن هناك هالة محددة للمانا يمكن أن يمتلكها الأقزام فقط إلى جانب المتفردين ، ايضا إذا كان الأمر كذلك فلن يتمكن أكثر من ثمانين بالمائة من سكانهم من الدخول عبر أبوابهم ، يجب أن يكون هناك شيء مختلف ، هيه … أعتقد أنني فهمته!”

 

“أشعر أنني لست بحاجة لتذكيرك ، لكن هل تعلم أن هناك مفهوم يسمى حفظ الذات وهو يقوم بفعل العجائب في العقل والجسد إذا اتبعته؟”

 

 

 

 

“هل هذه فكرة جيدة حقا؟ لن تكون في حالة تسمح لك بدخول معركة إذا واجهنا عدوًا بالصدفة ، ايضا أنا مقيدة بما يمكنني القيام به في هذا الشكل ، لكن حتى لو رأينا أن الأقزام متحالفون مع ألاكريا فماذا يمكننا أن نفعل؟”

 

 

 

 

 

 

‘نعم ، باستثناء أن المساعدة في التقدم على ما يبدو كان شيء نفعله قبل وقت طويل ، لكن من المفترض أن القطع الأثرية كانت بمثابة تغيير جذري إلى حد ما اختارت الأزوراس القيام به لمنع الاقلية منكم من الانقراض “.

“إنها ليست فكرة جيدة ، لكننا بحاجة للقيام بذلك ، أنت محقة لا يمكنني القتال وليس هناك الكثير من الأماكن للاختباء في حال واجهنا شخصا ما لكن لا يمكننا إضاعة الوقت في التعافي ، إذا كانت شكوكي صحيحة حتى لو لم أتمكن من الحصول على الأدلة فأنا أعرف على الأقل أن فيريون وألدير سيستمعون إلي”.

لم نشعر بأي علامات نشاط خارج النفق مباشرة لذلك تحركت أنا وسيلفي بسرعة إلى حافة المخرج ثم إختبأنا في ستارة من الظلال..

 

 

 

 

 

 

“حسنًا ، لكن لن أسمح لك بالقتال ، في اللحظة التي نواجه فيها المشاكل سأقوم بتحطيم هذه الجدران ونخرج من هنا “.

 

 

“أخبرني جدي أن الأمر يتعلق بتدخل الأزوراس” ظهر صوت سيلفي المتوتر في رأسي.

 

 

 

 

“بالتأكيد”

 

 

 

 

”مجرد صخرة ، دعونا نذهب ، “سخر الجندي الذي يقود الفصيل.

 

 

بعد موافقتي السريعة واصلنا شق طريقنا عبر الممر ذو الإضاءة الخافتة حتى ظهر شيء مضيء من بعيد ، عند رؤيته من هنا لم يكن يبدو كشمعة لذلك تبادلنا النظرات أنا وسيلفي ثم واصلنا شق طريقنا نحو الضوء.

استغرق الأمر ساعة أخرى أو نحو ذلك لتحديد أحد المداخل الخفية لمملكة الأقزام السرية ، ولكن حتى ذلك كان ممكنًا فقط بمساعدة نطاق القلب.

 

 

 

لقد حاولت التركيز فقط على إستعمال خطوات السراب لإخفائنا عن أي شخص لديه إحساس شديد عندما تحطمت ضربة قوية على التابوبت المغلق الذي كنا فيه.

 

 

اصبح النفق اكثر إنحناء كلما اقتربنا من الضوء الساكن وتمكنت أذني من التقاط صدى الأصوات البعيدة.

 

 

 

 

 

 

 

بدأت الأصوات في الإرتفاع مع استمرارنا نحن الاثنان في السير بداخل النفق ، لكن كان هناك الكثير من الأصوات التي تصدر في وقت واحد لذلك لم أتمكن من فهم أي أصوات بشكل معين ، لقد كانت هناك محادثة وصدى خطوات الأقدام الحادة والمتعددة فضلا عن صخب المعدن … أخيرا بعد بضع دقائق أخرى من المشي المستمر أصبح مخرج النفق أمامنا مباشرةً.

 

 

 

 

 

 

 

مع ظهري على الحائط تقدمت نحو المخرج مع الحرص على عدم ركل أي حصى عن طريق الخطأ أو إحداث بعض الضوضاء الأخرى التي قد تنبه حارسًا قد يكون موجودا.

 

 

“يجب أن يكون هناك بالتأكيد طريقة ما لفتحه انا أحتاج لشيئ ما” ، واصلت تحريك يدي التي كانت محاطة بمانا عنصر الارض على طول الباب المخفي.

 

 

 

أخرجت سلسلة من اللعنات في رأسي بينما نظرت إلى الأسفل.

لم نشعر بأي علامات نشاط خارج النفق مباشرة لذلك تحركت أنا وسيلفي بسرعة إلى حافة المخرج ثم إختبأنا في ستارة من الظلال..

مررت يدي عبر الجدار الصخري مرة أخرى وانا ازيح جانبًا الشجيرة التي غطت الجزء الأكبر من الباب المخفي.

 

 

 

 

 

 

عندما وصلنا ، بدأنا بالتحديق بشكل مصدوم في حجم المكان الذي وصلنا إليه.

 

 

” غالبا ما يرسل الأزوراس ممثلًا للمساعدة بشكل سري في تقدم ألاكريا و ديكاثين عند الحاجة ، لقد أوضح أنهم سيتخذون شكل كائن أدنى ثم سيساعدهم على التقدم عبر القرون.”

 

كنت أسمع الخطوات المتزامنة للجنود وهم يمرون امامنا وتردد صدى أقدامهم المتعمدة على جدران النفق.

 

 

لقد انفتح الرواق واطل على كهف ضخم بسقف شبيه بالقبة بدون عيوب ، لقد شككت لثانية في أننا ما زلنا تحت الأرض ، بدلا من الشموع السابقة كانت المشاعل الضخمة موضوعة على الجدران لتكشف مدى اتساع الكهف ومن كان بداخله.

 

 

 

 

مع ظهري على الحائط تقدمت نحو المخرج مع الحرص على عدم ركل أي حصى عن طريق الخطأ أو إحداث بعض الضوضاء الأخرى التي قد تنبه حارسًا قد يكون موجودا.

 

 

أخرجت سلسلة من اللعنات في رأسي بينما نظرت إلى الأسفل.

 

 

 

 

 

 

بالتركيز على أحد مداخل النفق على بعد بعد ياردات ، تمكنت من تحريك بعض الصخور ثم سمعت على الفور حركة الجنود وصوت الاسلحة والدروع.

في وسط أرضية الكهف على مسافة طابقين تقريبا ، كانت هناك بوابة نقل عن بعد ضخمة محاطة بالأقزام.

“أقسم ، إذا قلتي شيئًا عن حفظ الذات مرة أخرى …”

 

 

 

 

 

 

قبل أن أتمكن من إلقاء نظرة فاحصة على ما كان يحدث جعلني صوت خطى تقترب من النفق الذي مررنا به أعود أدراجي.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان الكهف الضخم شبيه بخلية نحل حيث إنتشرت عشرات الأنفاق الأخرى بشكل موحد على طول الجدار.

 

 

 

 

 

 

اهتز التابوت الترابي مرة أخرى عندما ضرب نفس الجندي بالجدار الذي استحضرته مرة أخرى.

كما كانت هناك عشرات من السلالم المنحوتة من الحجر تصطف على الجدران كانت كل واحدة منها تؤدي إلى نفق مختلف ، عند النظر للخلف رأينا كتيبة من جنود ألاكريا يقتربون من النفق الذي أتينا منه .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سأخرجنا من هنا!” صرخت سيلفي وكان جسدها قد بدأ يتوهج بالفعل.

كانت هناك فترة توقف قصيرة عندما بدأت أخشى أن يجروا مزيدًا من التحقيق لكن لدهشتي سخر رفيقه.

 

كان بإمكاني الشعور بالحرارة المنبعثة من الشموع لكن بعد المشي في الرياح الرملية القاسية رحبت بهذه الحرارة بها من كل قلبي.

 

ولكن عندما خرج ذلك الشخص الذي يرتدي درعا بدا أنه مصنوع من حجر السبج من تلك البوابة لم يسعني إلا أن أشعر بالرعب لوجودي هنا ، لقد كنت بالكاد أقف على قدمي من الاساس، عندما شعرت وكأنني مجرد ورقة واقفة ضد الرياح.

 

 

 

 

 

كان استعمال نسبة واحد بالمائة من المانا شيء بالكاد أتاح لي رفاهية أن أكون قادرًا على استخدام ساقي المشوهة لكنه جعل الوقوف مهمة شاقة.

 

لم نشعر بأي علامات نشاط خارج النفق مباشرة لذلك تحركت أنا وسيلفي بسرعة إلى حافة المخرج ثم إختبأنا في ستارة من الظلال..

 

مع ظهري على الحائط تقدمت نحو المخرج مع الحرص على عدم ركل أي حصى عن طريق الخطأ أو إحداث بعض الضوضاء الأخرى التي قد تنبه حارسًا قد يكون موجودا.

“ليس بعد!”

 

 

تمسكت بالجانب الأيسر من الرواق ، لقد كان هذا للحفاظ على وجودي مخفيا بشكل جزئي وأيضا لأنني كنت بحاجة شديدة إلى الاتكاء على الجدار للحصول على الدعم أثناء السير على النفق المنحدر الصغير.

 

 

 

 

بالتركيز على أحد مداخل النفق على بعد بعد ياردات ، تمكنت من تحريك بعض الصخور ثم سمعت على الفور حركة الجنود وصوت الاسلحة والدروع.

 

 

 

 

عند التفكير بالأمر لقد كانت فكرة مخيفة أن عباقرة عالمي القديم ربما كانوا في الواقع آلهة مرسلة من عالم اعلى لمساعدتنا على البقاء والتقدم.

 

 

اغتنمت الفرصة ثم التقطت سيلفي سريعا وأمسكت بها بقوة على صدري.

 

 

 

 

”المجد لفريترا! ، أعلم أنك تتمتع بالحذر لكن لا ترعب الآخرين لمجرد أنك رأيت شيئا غريبا نحن في قارة مختلفة “.

 

 

ضغطت نفسي على زاوية المدخل قدر الإمكان واستعملت المانا التي جمعتها في طريقنا هنا لصنع ستارة من الصخور حول الجدار لتحيط بنا.

 

 

 

 

 

 

 

”مجرد صخرة ، دعونا نذهب ، “سخر الجندي الذي يقود الفصيل.

 

 

 

 

 

 

 

” أنفاسك” طلبت من سيلفيا أثناء تنشيط خطوات السراب.

 

 

 

 

استغرق الأمر ساعة أخرى أو نحو ذلك لتحديد أحد المداخل الخفية لمملكة الأقزام السرية ، ولكن حتى ذلك كان ممكنًا فقط بمساعدة نطاق القلب.

 

 

لقد كان دمج المانا في الغلاف الجوي من حولنا لإخفاء وجودنا شيء لم أحتج إليه كثيرا منذ عودتي إلى ديكاثين ولكن في هذه الحالة اين يسير سحراء الأعداء على بعد بوصات فقط مننا لم أرغب في ذلك خذ أي مخاطرة.

 

 

 

 

 

 

 

داخل التابوت الأرضي الذي صنعته كنت محاطًا بظلام دامس.

 

 

 

 

 

 

 

كنت أسمع الخطوات المتزامنة للجنود وهم يمرون امامنا وتردد صدى أقدامهم المتعمدة على جدران النفق.

“ليس بعد!”

 

بدأت الأصوات في الإرتفاع مع استمرارنا نحن الاثنان في السير بداخل النفق ، لكن كان هناك الكثير من الأصوات التي تصدر في وقت واحد لذلك لم أتمكن من فهم أي أصوات بشكل معين ، لقد كانت هناك محادثة وصدى خطوات الأقدام الحادة والمتعددة فضلا عن صخب المعدن … أخيرا بعد بضع دقائق أخرى من المشي المستمر أصبح مخرج النفق أمامنا مباشرةً.

 

 

 

 

لقد كانوا قريبين جدًا لدرجة أنني سمعت همسات الجنود الصامتة.

 

 

 

 

 

 

تعثرت وسقطت على ركبتي ثم دخلت سلسلة من السعال الشديد ، لم أتقيأ الطعام والمادة الصفراء فقط هذه المرة ولكن الدم أيضًا.

“متى تعتقد أننا سنعود إلى المنزل؟” تحدث صوت.

 

 

 

 

 

 

 

“لماذا؟ ، هل تفتقد عائلتك بالفعل؟ ” سخر صوت أجش منه قبل أن يواصل ” ركز فقط على تحقيق بعض الإنجازات من خلال هذه الحرب ، ستكون دمائك ممتنة إذا تمكنت أخيرًا من نقلهم من ذلك الكوخ الصغير الذي تسميه منزلًا “.

مع ظهري على الحائط تقدمت نحو المخرج مع الحرص على عدم ركل أي حصى عن طريق الخطأ أو إحداث بعض الضوضاء الأخرى التي قد تنبه حارسًا قد يكون موجودا.

 

 

 

”المجد لفريترا! ، أعلم أنك تتمتع بالحذر لكن لا ترعب الآخرين لمجرد أنك رأيت شيئا غريبا نحن في قارة مختلفة “.

 

 

” المجد لفيرترا ، كلاكما اصمتا ” وبخ صوت أجش اخر ، “سيكون فريقنا بأكمله في حالة مراقبة ليلية إذا واصلتم ذلك.”

عند التفكير بالأمر لقد كانت فكرة مخيفة أن عباقرة عالمي القديم ربما كانوا في الواقع آلهة مرسلة من عالم اعلى لمساعدتنا على البقاء والتقدم.

 

ضغطت نفسي على زاوية المدخل قدر الإمكان واستعملت المانا التي جمعتها في طريقنا هنا لصنع ستارة من الصخور حول الجدار لتحيط بنا.

 

مررت يدي عبر الجدار الصخري مرة أخرى وانا ازيح جانبًا الشجيرة التي غطت الجزء الأكبر من الباب المخفي.

 

 

لم يسعني إلا أن أنغمس في محادثاتهم ، كانت طريقتهم في التحدث تشبه إلى حد ما طريقتنا ولكن بعض المصطلحات ، مثل “دمائك” و ” المجد لفريترا” ، لم أستطع إلا أن أخمن سبب وجودها لديهم.

 

 

 

 

 

 

 

لقد جعلني هذا افكر في كيف يمكن لقارتين مختلفتين لم يكن لهما أي اتصال تقريبًا أن تكونا متشابهتين بشكل مخيف في لغتهما؟

أنا مستعدة للقتال ، فقط ابقى ورائي ” تحدثت سيلفي قبل ان يصبح صوتها عبارة عن هدير عنيف في ذهني.

 

مع إيماءة ضعيفة وضعت وزني على ساقي لدعم نفسي لأقف.

 

 

 

 

“أخبرني جدي أن الأمر يتعلق بتدخل الأزوراس” ظهر صوت سيلفي المتوتر في رأسي.

مع عدم وجود شقوق في التابوت المستحضر لتوفير هواء قابل للتنفس أصبح الهواء خانقا وساخنا بشكل لا يطاق.

 

 

 

 

 

 

” غالبا ما يرسل الأزوراس ممثلًا للمساعدة بشكل سري في تقدم ألاكريا و ديكاثين عند الحاجة ، لقد أوضح أنهم سيتخذون شكل كائن أدنى ثم سيساعدهم على التقدم عبر القرون.”

“أقسم ، إذا قلتي شيئًا عن حفظ الذات مرة أخرى …”

 

 

 

 

 

 

“هل هذا نوع من تلك المساعدة عندما منحتنا الأزوراس القطع الأثرية في ذلك الوقت؟” سألت.

 

 

 

 

 

 

 

‘نعم ، باستثناء أن المساعدة في التقدم على ما يبدو كان شيء نفعله قبل وقت طويل ، لكن من المفترض أن القطع الأثرية كانت بمثابة تغيير جذري إلى حد ما اختارت الأزوراس القيام به لمنع الاقلية منكم من الانقراض “.

كنت أسمع الخطوات المتزامنة للجنود وهم يمرون امامنا وتردد صدى أقدامهم المتعمدة على جدران النفق.

 

 

 

“دعنا ننتهي من هذه المهمة ، بعد ذلك يمكنك الحصول على قسط من الراحة”.

 

 

“فهمت”

عندما كنت اضع الكمية الصحيحة من المانا في يدي ستبدأ الجسيمات بالإضاءة والتشتت مما سيجعل يدي تدخل إلى الحفرة بشكل اعمق دون خوف من أنني سأضطر إلى البدء من جديد.

 

 

 

لم استمر في إضاعة الوقت ثم ركزت على المنطقة التي كان بها ثقب القفل وبالكاد وصلت يدي إليها بمساعدة سيلفي ، مع استخدام آخر جزء من المانا قمت بتخزينه كنت أرغب في وضع مانا في يدي.

 

” المجد لفيرترا ، كلاكما اصمتا ” وبخ صوت أجش اخر ، “سيكون فريقنا بأكمله في حالة مراقبة ليلية إذا واصلتم ذلك.”

عند التفكير بالأمر لقد كانت فكرة مخيفة أن عباقرة عالمي القديم ربما كانوا في الواقع آلهة مرسلة من عالم اعلى لمساعدتنا على البقاء والتقدم.

 

 

 

 

 

 

رد الجندي بشكل متشكك على رفيقه

مع مرور الدقائق ببطء لم تفعل محادثات الجنود سوى القليل للتخفيف عم وضعنا.

 

 

 

 

 

 

 

مع عدم وجود شقوق في التابوت المستحضر لتوفير هواء قابل للتنفس أصبح الهواء خانقا وساخنا بشكل لا يطاق.

 

 

 

 

 

 

شعرت أن أنفاسي التي كنت اخذها كانت بمثابة إبتلاع الإبر لكنني كنت ممتنًا لأنني تمكنت حتى من تنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

لقد حاولت التركيز فقط على إستعمال خطوات السراب لإخفائنا عن أي شخص لديه إحساس شديد عندما تحطمت ضربة قوية على التابوبت المغلق الذي كنا فيه.

 

 

 

 

 

 

 

“ماذا تفعل؟” همس أحد الجنود.

تمسكت بالجانب الأيسر من الرواق ، لقد كان هذا للحفاظ على وجودي مخفيا بشكل جزئي وأيضا لأنني كنت بحاجة شديدة إلى الاتكاء على الجدار للحصول على الدعم أثناء السير على النفق المنحدر الصغير.

 

 

 

 

 

 

اهتز التابوت الترابي مرة أخرى عندما ضرب نفس الجندي بالجدار الذي استحضرته مرة أخرى.

هناك تداعيات جذرية إذا كان الأقزام متحالفين بالفعل مع ألاكريا ، ولكن بغض النظر عن حدسي كنت بحاجة للتأكد من أن شكوكي لم تكن مجرد شك.

 

كان استعمال نسبة واحد بالمائة من المانا شيء بالكاد أتاح لي رفاهية أن أكون قادرًا على استخدام ساقي المشوهة لكنه جعل الوقوف مهمة شاقة.

 

لقد انفتح الرواق واطل على كهف ضخم بسقف شبيه بالقبة بدون عيوب ، لقد شككت لثانية في أننا ما زلنا تحت الأرض ، بدلا من الشموع السابقة كانت المشاعل الضخمة موضوعة على الجدران لتكشف مدى اتساع الكهف ومن كان بداخله.

 

 

أنا مستعدة للقتال ، فقط ابقى ورائي ” تحدثت سيلفي قبل ان يصبح صوتها عبارة عن هدير عنيف في ذهني.

استطعت أن أشعر بمشاعر سيلفي مرة أخرى لأنها بدأت تحدق بي ، بقيت صامتا لكنها ساعدتني في الجلوس بدفعي إلى الخلف برأسها.

 

 

 

 

 

 

“فقط انتظري” ، اوقفتها محاولا منع قلبي من الخروج من قفصي الصدري.

 

 

 

 

اصبح النفق اكثر إنحناء كلما اقتربنا من الضوء الساكن وتمكنت أذني من التقاط صدى الأصوات البعيدة.

 

 

رد الجندي بشكل متشكك على رفيقه

 

 

“فهمت”

 

 

 

بدأت الأصوات في الإرتفاع مع استمرارنا نحن الاثنان في السير بداخل النفق ، لكن كان هناك الكثير من الأصوات التي تصدر في وقت واحد لذلك لم أتمكن من فهم أي أصوات بشكل معين ، لقد كانت هناك محادثة وصدى خطوات الأقدام الحادة والمتعددة فضلا عن صخب المعدن … أخيرا بعد بضع دقائق أخرى من المشي المستمر أصبح مخرج النفق أمامنا مباشرةً.

” إن نهاية المدخل مختلفة عن الجهة الأخرى ، ايضا شعرت أنه كان أجوفا بعض الشيء عندما ضربته.”

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك فترة توقف قصيرة عندما بدأت أخشى أن يجروا مزيدًا من التحقيق لكن لدهشتي سخر رفيقه.

كانت هناك فترة توقف قصيرة عندما بدأت أخشى أن يجروا مزيدًا من التحقيق لكن لدهشتي سخر رفيقه.

 

 

 

شعرت أن أنفاسي التي كنت اخذها كانت بمثابة إبتلاع الإبر لكنني كنت ممتنًا لأنني تمكنت حتى من تنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

”المجد لفريترا! ، أعلم أنك تتمتع بالحذر لكن لا ترعب الآخرين لمجرد أنك رأيت شيئا غريبا نحن في قارة مختلفة “.

 

 

 

 

 

 

” أنفاسك” طلبت من سيلفيا أثناء تنشيط خطوات السراب.

كدت أن اخرج تنهد مسموعا من الارتياح مع استئناف صوت الخطوات لسيرهم ثم إختفوا ببطئ في طريقهم عبر النفق الذي نزلنا منه للتو.

كان بإمكاني الشعور بالحرارة المنبعثة من الشموع لكن بعد المشي في الرياح الرملية القاسية رحبت بهذه الحرارة بها من كل قلبي.

 

 

 

 

 

متجاهلا إزعاج سيلفي ، حاولت دفع المدخل الخفي مرة أخرى ، لكن على الرغم من المانا المضافة لتقوية جسدي رفض الباب الترابي التحرك.

بعد التأكد من مرور الجنود جميعًا وعدم وصول أي شخص آخر فتحت حفرة صغيرة لاستطلاع محيطنا ، ثم بعد بضع دقائق أخرى ألغيت تعويذتي.

 

 

 

 

 

 

 

“حصلنا على ما جئنا من أجله ، الان دعنا الآن نعود لنخبر فيريون حتى تتمكن من الحصول على قسط من الراحة لعلاج جروحك ” تحدثت سيلفي.

اهتز التابوت الترابي مرة أخرى عندما ضرب نفس الجندي بالجدار الذي استحضرته مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

“نعم لنذهب” ، وافقت على حديثها لكن حتى مع تقنيات الشفاء الفريدة لسيلفي باستخدام الأثير كانت ساقاي على وشك الانهيار ، لقد كانت الفترة القصيرة الوحيدة التي حصلت عليها من الراحة هي عندما ركبت على ظهرها في طريقنا إلى هنا.

 

 

 

 

 

 

 

لقد بدأت افكر بالفعل في أفضل طريقة لنقل هذه المعلومات الهامة إلى فيريون و ألدير و نوع الاحتياطات التي سأحتاج إلى اتخاذها فقط في حال سارت الأمور وتحولت إلى اسوأ.

إستدرت للنظر لوحشي الذي كان لا يزال يحافظ على جسدي المكسور ثم غمزت فخر.

 

ركعت على ركبتي على الفور وجعلت سيلفي تتدحرج من عباءتي بحركتي المفاجئة.

 

 

 

على بعد حوالي أربعة أقدام من الأرض بالقرب من حافة الباب غرقت يدي اليسرى في الصخور ، في البداية شعرت وكأنني قد لمست نوعًا من الاسفنج أو مادة تشبه الصمغ عن طريق الخطأ لكن عندما رفعت إنتاج المانا في يدي تغيرت لزوجة الفتحة.

في هذه اللحظة ألقيت نظرة صغيرة على سقف الكهف ذي القبة لكنني رأيت جنود ألاكريا الموجودين يركعون فجأة على ركبهم أمام بوابة النقل.

اغتنمت الفرصة ثم التقطت سيلفي سريعا وأمسكت بها بقوة على صدري.

 

 

 

“اللعنة”

 

 

بعد مواجهة اثنين من الخدم وحتى هزيمة أحدهم اعتقدت أنني سأكون مستعدًا لمواجهة منجل.

 

 

“بالتأكيد”

 

 

 

 

حتى مع علمي ان الأقزام يخونون ديكاثين كنت واثقا من قدرتي على الفوز في هذه الحرب.

 

 

 

 

 

 

 

ولكن عندما خرج ذلك الشخص الذي يرتدي درعا بدا أنه مصنوع من حجر السبج من تلك البوابة لم يسعني إلا أن أشعر بالرعب لوجودي هنا ، لقد كنت بالكاد أقف على قدمي من الاساس، عندما شعرت وكأنني مجرد ورقة واقفة ضد الرياح.

 

 

 

 

 

 

 

لقد شعرت باليأس.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط