إجراء صفقة
تحدث أولفريد مع القليل من المجاملة التي أمكنه جمعها.
“اسمي كلادنس من منزل—”
” خوفك بدون فائدة”.
رفع سيباستيان راحة يده وقاطع الرمح المقنع.
تحركت نظراتهم بشكل متشكك بيني وبين رئيسهم الذي كان يميل بشدة نحوي وبين أولفريد المقنع ، كان أحد الحراس قد أمسكت يده بالفعل بمقبض سيفه الشبيه بالمنجل المربوط بظهره.
“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.
“مغري!” رد الرمح وهو يتوقف قليلا. “لكنه ليس ملكي ، إنه لوالدي ، وفي المرة الأخيرة التي رهنت فيها أحد أغراضه ، قطعني عن أي أموال لمدة شهر كامل! ”
أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”
“حسنا.” أومأ الساحر ذو الأعين الغائرة بالموافقة.
هز سيباستيان كتفيه بلا مبالاة وهو يشرب من كوبه أيضًا.
“الآن. قبل أن نبدأ العمل … ”
“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.
“إبتعد عن الطريق!” صرخ الرجل وهو يلوح بيده الأخرى.
تمتم سيباستيان بترنيمة وهو يلوح بذراعه بشكل متفاخر ، بعد لحظات قليلة قام كفن شفاف بتغطيتنا مما أدى إلى إخماد ضجيج الحانة.
“هل خدمت العائلة المالكة؟” صرخ أولفريد. “لماذا تقاعدت؟”
“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.
لقد كان عرض واضح لم يكن حتى مثيرا للإعجاب لسحر عنصر الرياح ، ومع ذلك فقد لعبت دور العبد الساذج وشهقت من الدهشة.
أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.
أنهى سيباستيان كوبًا آخر من البيرة ووضعه قبل مسح الرغوة حول شفتيه
تحركت نظرة الساحر مني إلى أولفريد ولكن عندما رأى أن ضيفه المقنع لم يُظهر أي علامة واضحة على الرهبة بسبب هذا العرض التوضيحي تجعدت ملامح سيباستيان قليلاً وهي تعبس.
أشك في أن محاولة ضعيفة مثل هذه ستلحق به أي ضرر ، لكن مع ذلك كانت هناك تداعيات.
رفع سيباستيان كلتا يديه في حركة مسالمة.
تحرك إلى الأمام للاستيلاء على أحد الأكواب المليئة بالبيرة في وسط الطاولة ثم قال ، ” إن الوضع صاخب قليلاً هنا والناس الحاضرون ليسوا لديهم أي أخلاق ، ايضا أعذرني على سلوك مرؤوسي فهو يزعجك بهذا الشكل عندما وصلت أخيرا للراحة سأضطر إلى توبيخهم “.
حك أولفريد رأسه “هل من الواضح جدا أنني نبيل؟”
أصابتني الرائحة أولا ، لقد تم مزج العديد من الروائح الكريهة عن طريق الهواء الرطب اللزج الناجم عن نقص التهوية المناسبة ، حتى أولفريد إقشعر بشكل ملحوظ من الرائحة الكريهة بينما كان سيباستيان يلوح بيديه أمام أنفه.
تقدم أولفريد للأمام وأمسكت يده الكبيرة بمقبض الكوب بإحكام.
“ليست مشكلة ، شكرا لكم على حسن الضيافة هنا في النزل “.
ومع ذلك ما رأيته حيرني أكثر.
“حسن الضيافة؟”
أومأ أولفريد برأسه. ” هذا شيء تحسد عليه حقًا.”
إنتظر ماذا إلى أين يخطط الذهاب بكل هذا؟
نظر الساحر الأصلع إلى الرمح المقنع بشكل غير مصدق قبل أن يشخر.
أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”
“أنا وأنت نعلم أن هذا النوع من المكان مناسب فقط لخنازير الطين.”
” إنه بسبب ذلك الشقي الملعون.”
التزمت الصمت وتوجهت إلى الساحر الثمل عندما قام فجأة برمي ذراعه حول كتفي متكئًا علي بشدة.
أخرج الرمح المقنع ضحكة مكتومة قبل أن يأخذ رشفة كبيرة من قدحه.
كان من الواضح أن سيباستيان بدأ يحدق في رأس أولفريد محاولًا إلقاء نظرة خاطفة على شكل وجهه تحت القناع.
“هل هناك شيء مهم؟” تحدث الرمح بعد أن لاحظ.
تقدم أولفريد للأمام وأمسكت يده الكبيرة بمقبض الكوب بإحكام.
هز سيباستيان كتفيه بلا مبالاة وهو يشرب من كوبه أيضًا.
خرجنا نحن الثلاثة من الحانة بينما ظلت المرأة السمينة والرجل الملتحي يتبعان عن كثب.
” فقط فضول حول القصة وراء قناعك ، لقد رأيت المغامرين يرتدونها من وقت لآخر ولكن لم أرى النبلاء يرتدونها أبدا “.
أدرت رأسي باتجاه الرمح المقنع.
“سيتعين علينا الانتظار بضعة أيام أخرى لنعرف ذلك بشكل مؤكد ، لكن الطفلة حديثة الولادة تبدو بصحة جيدة حتى الآن”.
حك أولفريد رأسه “هل من الواضح جدا أنني نبيل؟”
قال سيباستيان بفخر ، “حسنا ، هذا يتطلب الأمر نظرة واحدة”.
حرك سيباستيان نفسه بعيدًا عني أخيرًا ثم وقف بمفرده ومعه العصا الخشبية التي كانت تحملها له المرأة البدينة.
“أرأيت؟”
أومأ الرمح ” فهمت ، لكن نفس الشيء لك ، بالحكم على مظهرك اللطيف وبراعتك في السحر ، فأنت تبدو في غير مكانك هنا أيضًا.”
”باه! ، ما فائدة الاحتفاظ بالسلع التالفة مثله؟ ”
بالمقارنة مع الرجال الذين كان معظمهم يرتدون ملابس بالية هنا ، كان سيباستيان واضحة حقا بملابسه والزينة عليه.
أجبتها وأخذت خطوة أخرى ، لقد إنقبض صدري ووقف الشعر على جلدي ، لكني تجاهلت احتجاج جسدي.
لمعت أعين سيباستيان بفرح بعد سماع إطراء أولفريد.
“الآن. قبل أن نبدأ العمل … ”
”باه! ، ما فائدة الاحتفاظ بالسلع التالفة مثله؟ ”
“في الواقع ، سأعتبرها إهانة إذا كنت تعتقد أني مثل هؤلاء العفاريت “.
الأرض التي أكلت ساقيه واستمرت في الارتفاع بدأت تتحول إلى اللون الأحمر الداكن ، لقد سمع صوت فرقعة خافتة وسط صراخه عندما وصلت رائحة اللحم المحترق إلى أنفي.
ضرب الرمح المقنع القدح على الطاولة. “سأكون أحمقا إذا فعلت!”
أجبتها وأخذت خطوة أخرى ، لقد إنقبض صدري ووقف الشعر على جلدي ، لكني تجاهلت احتجاج جسدي.
طوال المحادثة ، بدا الأمر كما لو أن الاثنين قد إندمجا بالفعل ، سواء كان أولفريد جيدا في التمثيل أو أنه وجد سيباستيان كشخص ودود لم أكن متأكدا ، ولكن بعد بضعة أكواب أخرى من البيرة أصبح سيباستيان في حالة فوضى مع خدود محمرة عندما ظهرت شخصيته الحقيقية.
أخرج الرمح المقنع ضحكة مكتومة قبل أن يأخذ رشفة كبيرة من قدحه.
“إذن … أي نوع من الفتيات تبحث عنه؟” سأل سيباستيان وعيناه تلمعان.
وقف الحراس على أقدامهم بشكل محرج غير متزامن.
بينما كان الساحر يعرج ببطء عبر الممرات لاحظت ردود الفعل المختلفة من كل من العبيد.
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني أبحث عن فتاة؟” أجاب أولفريد
أخرج الساحر الأصلع ضحكة خافتة وهو يشير بإصبعه إلى الرمح المقنع.
“رجاءا ، لقد أخبرني مرؤوسي كيف أضاءت عيناك عمليا عندما ذكروا أن لدينا الجان والأقزام في المخزون “.
“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.
توقف أولفريد للحظة وكنت خائفًا من أن يقول الرمح شيئًا لا يجب عليه قوله.
“وماذا لو كنت كذلك؟” أجاب أولفريد لكن صوته خرج بشكل عميق.
إستدار سيباستيان لمواجهة أولفريد مع ابتسامة بذيئة على وجهه الرقيق “هل ترى أي شيء محدد ليكون بين يديك؟”
رفع سيباستيان كلتا يديه في حركة مسالمة.
ضرب الرمح المقنع القدح على الطاولة. “سأكون أحمقا إذا فعلت!”
“أنا لا أحكم على أحد! ، ما الفائدة من امتلاك المال والسلطة إذا لم تتمكن من إستخدامهم على ما تريد “.
حرك سيباستيان نفسه بعيدًا عني أخيرًا ثم وقف بمفرده ومعه العصا الخشبية التي كانت تحملها له المرأة البدينة.
“شقي؟ أي شقي؟ ” سأل أولفريد.
“بالطبع بكل تأكيد!”
قام أولفريد بضرب كوبه على الطاولة الخشبية لكنه تنهد بثقل. “هذا بسبب هؤلاء النساء النبيلات اللعينات اللواتي ينظرن إلي.”
إنتظر ماذا إلى أين يخطط الذهاب بكل هذا؟
“هل هناك شيء مهم؟” تحدث الرمح بعد أن لاحظ.
قال سيباستيان بفخر ، “حسنا ، هذا يتطلب الأمر نظرة واحدة”.
ثم إنحنى إلى الأمام على الطاولة وأشار أولفريد إلى قناعه.
“هل تعرف السبب الحقيقي لارتداء هذا القناع الخانق؟ ، ذلك لأنني أملك ندوب على وجهي بسبب حريق “.
بالمقارنة مع الرجال الذين كان معظمهم يرتدون ملابس بالية هنا ، كان سيباستيان واضحة حقا بملابسه والزينة عليه.
هز سيباستيان كتفيه بلا مبالاة وهو يشرب من كوبه أيضًا.
“يا؟ ، حقا؟” سأل سيباستيان بشكل متعجب.
“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”
“حمدا للرب أنك لست عبدي ، هناك شيء ما فيك يزعجني ”
أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.
كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟
أومأ أولفريد برأسه. ” هذا شيء تحسد عليه حقًا.”
حتى مع معرفتي بهوية أولفريد الحقيقية بدأت أشك ما إذا كان هذا الحادث قد حدث بالفعل في مرحلة ما من حياة الرمح.
تحدث سيلفي قائلة . ، “إنه قابل للتصديق للغاية”.
….
“هذا الرجل يختبر صبري حقا” تحدثت سيلفي بغضب شديد منه.
“في الواقع ، سأعتبرها إهانة إذا كنت تعتقد أني مثل هؤلاء العفاريت “.
“لا تدعني أبدأ!”
كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟
أنهى سيباستيان كوبًا آخر من البيرة ووضعه قبل مسح الرغوة حول شفتيه
“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.
“لا تدعني أبدأ!”
“عندما كنت أخدم العائلة المالكة ، هرعت النساء للحصول على فرصة للنوم معي ، ولكن بعد إعفائي من المنصب عاملتني تلك المتشردات مثل نوع من الحشرات!”
“سيتعين علينا الانتظار بضعة أيام أخرى لنعرف ذلك بشكل مؤكد ، لكن الطفلة حديثة الولادة تبدو بصحة جيدة حتى الآن”.
“هل خدمت العائلة المالكة؟” صرخ أولفريد. “لماذا تقاعدت؟”
ضغط سيباستيان علة أسنانه وتحولت مفاصل أصابعه إلى اللون الأبيض بسبب قوة إمساكه بالكأس.
” إنه بسبب ذلك الشقي الملعون.”
كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟
“شقي؟ أي شقي؟ ” سأل أولفريد.
ألقى الساحر ذو العينين الخرزة كوبه على الأرض مما جعله يتحطم عند الاصطدام ، لقد أثار هذا نظرات حذرة من الطاولات المجاورة ، ثم أصبحت بقية الحانة التي تم كتمها في السابق بسبب تعويذة سيباستيان أكثر وضوحا.
“أنا ساحر ذو عنصرين ، تقريبا في المرحلة البرتقالية الصلبة ، لكن الاحترام الوحيد الذي يمكنني الحصول عليه ينبع من هؤلاء الفلاحين القذرين!”
” إن الناس هنا يقدمون لي أكثر من مجرد احترام ، إنهم يخشونني خائفون مني ، أنا إله بالنسبة لهم “.
“هاه؟” صرخ سيباستيان وهو يحاول إخراج نفسه من الأرض.
صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.
ثم إنحنى إلى الأمام على الطاولة وأشار أولفريد إلى قناعه.
أشك في أن محاولة ضعيفة مثل هذه ستلحق به أي ضرر ، لكن مع ذلك كانت هناك تداعيات.
رفع أولفريد كأسه في الهواء.
“إنهم مجرد ثعابين ضحلة وبائسة! عندما تمتلك القوة سيتجعدون ويزحفون مثل الحيوانات الألفية هم! ”
رفع أولفريد كأسه في الهواء.
انهارت على الأرض ولكن قبل أن تتمكن من النهوض غرزت خنجر رفيقها في يدها وثبته بعمق في الأرض.
جفل سيباستيان بابتهاج وهو يضحك بينما يضرب على نخب الرمح.
“علمت أنني وجدت رجلا جيدا عندما رأيتك تدخل من تلك الأبواب! الآن دعنا نوفر لك بعض الألعاب الجديدة لتلعب بها! ”
كان أمامنا مبنى عريض يتكون من طابق واحد مصنوع الحجر الصلب ، من نظرة خاطفة لاحظت الهيكل الذي كان أكبر من مائتي قدم وعرض عدة عشرات من الأقدام مع حارسان يجلسان بتكاسل على الحائط بجانب المدخل الأمامي.
عندما لم أرد استمر سيباستيان في ضرب خدي بكفه وكل صفعة تزداد قوة قليلاً.
ثم خرج الاثنان من الحانة ، لقد كان سيباستيان بالكاد قادرًا على المشي والعرج على ساقه الذي كسرتها عندما كنت لا أزال طفلاً.
“يا؟ ، حقا؟” سأل سيباستيان بشكل متعجب.
أجابت سيلفي “إنه أمر سيء للغاية”.
“يا هذا تعال الى هنا.” أشار إلي وهو يتكئ على جدار الحانة.
التزمت الصمت وتوجهت إلى الساحر الثمل عندما قام فجأة برمي ذراعه حول كتفي متكئًا علي بشدة.
“أنت لا تمانع إذا كنت أستخدمت عبدك كعصا للمشي صحيح؟”
“أنا وأنت نعلم أن هذا النوع من المكان مناسب فقط لخنازير الطين.”
“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.
صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.
“هذا الرجل يختبر صبري حقا” تحدثت سيلفي بغضب شديد منه.
خرجنا نحن الثلاثة من الحانة بينما ظلت المرأة السمينة والرجل الملتحي يتبعان عن كثب.
كان علي عمليا أن أحمل الساحر النحيف بينما كان يجر ساقه العرجا على الأرض.
رن صوت حاد بسبب الضربة قبل أن تسقط يده بجانبه بشكل مشلول.
“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”
لقد ارتجف عدد قليل منهم دون حسيب ولا رقيب عندما مر سيباستيان والبعض الآخر كان لديه نظرات حاقدة وبعضهم كان لديهم نظرات جوفاء فارغة.
تحدث سيباستيان بدون وعي بينما كنا نسير في شوارع آشبر المظلمة.
“سيدي المحترم! اعتذاري عن الرائحة. كنت أنظف للتو! ”
” إن الناس هنا يقدمون لي أكثر من مجرد احترام ، إنهم يخشونني خائفون مني ، أنا إله بالنسبة لهم “.
ربت الساحر المخمور على خدي بينما كان يحدق ليرى وجهي من داخل غطاء العباءة.
“لقد رأيت سحري في وقت سابق أليس كذلك؟ يمكنني قتلك بلمسة من أصابعي “.
لقد كان عرض واضح لم يكن حتى مثيرا للإعجاب لسحر عنصر الرياح ، ومع ذلك فقد لعبت دور العبد الساذج وشهقت من الدهشة.
تحمله آرثر … فقط الآن.
عندما لم أرد استمر سيباستيان في ضرب خدي بكفه وكل صفعة تزداد قوة قليلاً.
أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.
لقد ارتجف عدد قليل منهم دون حسيب ولا رقيب عندما مر سيباستيان والبعض الآخر كان لديه نظرات حاقدة وبعضهم كان لديهم نظرات جوفاء فارغة.
“هل أنت أصم ، أم أنك لا تحترمني بسبب ساقي؟”
“علمت أنني وجدت رجلا جيدا عندما رأيتك تدخل من تلك الأبواب! الآن دعنا نوفر لك بعض الألعاب الجديدة لتلعب بها! ”
كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟
قال أولفريد وهو يضع يده على كتف سيباستيان “لا تنزعج منه ، الولد لا يستطيع الكلام”.
أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”
”باه! ، ما فائدة الاحتفاظ بالسلع التالفة مثله؟ ”
لعن الساحر الاصلع. “ما رأيك أن أقدم لك معروفًا وأشتريه منك؟ لدي القليل من السادة الذين لديهم إهتمام للأولاد مثله “.
“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”
“مغري!” رد الرمح وهو يتوقف قليلا. “لكنه ليس ملكي ، إنه لوالدي ، وفي المرة الأخيرة التي رهنت فيها أحد أغراضه ، قطعني عن أي أموال لمدة شهر كامل! ”
رفع أولفريد كأسه في الهواء.
“أرأيت؟”
تحدث سيباستيان وهو يتجشأ. “هذا هو نوع الشيء الذي لا أفتقده أبدا ، إن أموال الأسرة جيدة وكل شيء لكنها ليست ملكك في النهاية ، لكن ثروتي ملكي مائة بالمائة هي لي! ”
“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”
أومأ أولفريد برأسه. ” هذا شيء تحسد عليه حقًا.”
“رجاءا ، لقد أخبرني مرؤوسي كيف أضاءت عيناك عمليا عندما ذكروا أن لدينا الجان والأقزام في المخزون “.
مشينا باتجاه الطرف الآخر من المدينة عبر شوارع المجهولة التي تتناثر فيها الأكواخ والأزقة البالية والمليئة بأكوام القمامة.
لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بجانب الأضواء الخافتة المعلقة بجانب الباب وعلى الأرض على بعد أمتار قليلة إلى يميننا.
“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.
طوال الطريق ، تعثر الساحر المخمور بلا توقف في الشوارع المهملة المليئة بالشقوق والحفر ، وفي كل مرة كان يطلق سلسلة من الشتائم علي.
“نعم سيدي!” أجابوا بشكل متزامن هذه المرة قبل فتح البابين المعدنيين.
“حمدا للرب أنك لست عبدي ، هناك شيء ما فيك يزعجني ”
” أشعر بذلك أيضًا ، ولكن مرة أخرى إذا فكرتي في وضعنا فسيكون من الغريب أن يبدو الأمر طبيعيا”
لقد كانت هناك جسيمات مانا تتحرك بشكل غير منتظم حول جثة سيباستيان بكثافة ، ولكن كانت هناك أيضًا تقلبات في المانا في كل مكان حولنا كما لو تم استخدام تعويذة واسعة النطاق ، او مثل معركة طاحنة قد حدث.
تحدث وهو يحدق في وجهي من خلال أعنيه اللامعة ، لقد كنت متأكد أنه اذا كان مستيقظا لكان تعرف علي بالفعل.
شعرت بالغضب العنيف يتصاعد لم يكن مني ، لقد كانت سيلفي التي كانت لا تزال مختبئة في أعماق عباءتي على وشك الانفجار عندما وصلنا أخيرًا.
“ليست مشكلة ، شكرا لكم على حسن الضيافة هنا في النزل “.
كان أمامنا مبنى عريض يتكون من طابق واحد مصنوع الحجر الصلب ، من نظرة خاطفة لاحظت الهيكل الذي كان أكبر من مائتي قدم وعرض عدة عشرات من الأقدام مع حارسان يجلسان بتكاسل على الحائط بجانب المدخل الأمامي.
“رجاءا ، لقد أخبرني مرؤوسي كيف أضاءت عيناك عمليا عندما ذكروا أن لدينا الجان والأقزام في المخزون “.
“حسنا.” أومأ الساحر ذو الأعين الغائرة بالموافقة.
كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟
“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.
وقف الحراس على أقدامهم بشكل محرج غير متزامن.
“أنا لا أحكم على أحد! ، ما الفائدة من امتلاك المال والسلطة إذا لم تتمكن من إستخدامهم على ما تريد “.
“سيدي المحترم!”
ظل الرمح صامتًا بينما واصل تعويذته ، لقد كانت بطيئة لكنه كان يفعل ذلك عن قصد.
“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.
تحركت نظراتهم بشكل متشكك بيني وبين رئيسهم الذي كان يميل بشدة نحوي وبين أولفريد المقنع ، كان أحد الحراس قد أمسكت يده بالفعل بمقبض سيفه الشبيه بالمنجل المربوط بظهره.
قال سيباستيان بفخر ، “حسنا ، هذا يتطلب الأمر نظرة واحدة”.
“لقد رأيت سحري في وقت سابق أليس كذلك؟ يمكنني قتلك بلمسة من أصابعي “.
“افتحوا الأبواب اللعينة أيها الحمقى عديمي الفائدة!” صرخ سيباستيان. “لدينا زبون.”
أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.
“نعم سيدي!” أجابوا بشكل متزامن هذه المرة قبل فتح البابين المعدنيين.
كنت أرغب في معرفة مقدار تقلب مانا الناجم عن تعويذة الرمح وإذا كان من الممكن أن نبقى مختبئين على الرغم من هذه الضجة.
أعتقد أنني سأكتشف عدد العبيد الذين يحتجزهم هنا ، عندما دخل سيباستيان من خلال المدخل إتبعه أولفريد بجانبي.
رفع أولفريد كأسه في الهواء.
أصابتني الرائحة أولا ، لقد تم مزج العديد من الروائح الكريهة عن طريق الهواء الرطب اللزج الناجم عن نقص التهوية المناسبة ، حتى أولفريد إقشعر بشكل ملحوظ من الرائحة الكريهة بينما كان سيباستيان يلوح بيديه أمام أنفه.
“بالطبع بكل تأكيد!”
لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بجانب الأضواء الخافتة المعلقة بجانب الباب وعلى الأرض على بعد أمتار قليلة إلى يميننا.
أومأ سيباستيان. “ممتاز ، سيكون المولود الجديد أكثر قيمة من تلك المتشردة على أي حال “.
حذرت سيلفي “هناك شيء غير طبيعي هنا”.
ثم خرج الاثنان من الحانة ، لقد كان سيباستيان بالكاد قادرًا على المشي والعرج على ساقه الذي كسرتها عندما كنت لا أزال طفلاً.
“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”
” أشعر بذلك أيضًا ، ولكن مرة أخرى إذا فكرتي في وضعنا فسيكون من الغريب أن يبدو الأمر طبيعيا”
أجبتها وأخذت خطوة أخرى ، لقد إنقبض صدري ووقف الشعر على جلدي ، لكني تجاهلت احتجاج جسدي.
في حالة كنت سأعود وأنقذ الأشخاص المحتجزين هنا ، فقد كان علي أن أعرف تصميمه وتقريبًا عدد المسجونين.
لقد كانت هناك جسيمات مانا تتحرك بشكل غير منتظم حول جثة سيباستيان بكثافة ، ولكن كانت هناك أيضًا تقلبات في المانا في كل مكان حولنا كما لو تم استخدام تعويذة واسعة النطاق ، او مثل معركة طاحنة قد حدث.
لقد ارتجف عدد قليل منهم دون حسيب ولا رقيب عندما مر سيباستيان والبعض الآخر كان لديه نظرات حاقدة وبعضهم كان لديهم نظرات جوفاء فارغة.
“هل مات شخص هنا مرة أخرى؟” صرخ بغضب.
“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”
جاء رجل نحيل يرتدي بدلة رسمية متسخة من أحد ممرات الزنازين ذات الإضاءة الخافتة.
ألقى الساحر ذو العينين الخرزة كوبه على الأرض مما جعله يتحطم عند الاصطدام ، لقد أثار هذا نظرات حذرة من الطاولات المجاورة ، ثم أصبحت بقية الحانة التي تم كتمها في السابق بسبب تعويذة سيباستيان أكثر وضوحا.
“سيدي المحترم! اعتذاري عن الرائحة. كنت أنظف للتو! ”
أجبتها وأخذت خطوة أخرى ، لقد إنقبض صدري ووقف الشعر على جلدي ، لكني تجاهلت احتجاج جسدي.
حرك سيباستيان نفسه بعيدًا عني أخيرًا ثم وقف بمفرده ومعه العصا الخشبية التي كانت تحملها له المرأة البدينة.
“ماذا حدث؟”
انهارت على الأرض ولكن قبل أن تتمكن من النهوض غرزت خنجر رفيقها في يدها وثبته بعمق في الأرض.
أصابتني الرائحة أولا ، لقد تم مزج العديد من الروائح الكريهة عن طريق الهواء الرطب اللزج الناجم عن نقص التهوية المناسبة ، حتى أولفريد إقشعر بشكل ملحوظ من الرائحة الكريهة بينما كان سيباستيان يلوح بيديه أمام أنفه.
بدأ الساحر ذو الأعين الصغيرة يعرج في الممر الأوسط ، للتحقق من كل زنزانة من زنزانات السجن التي افترضت انها هناك عبيد بداخلها.
كان الأمر غريبًا حول بقاء هذا المكان صامتا ، لم يكن هناك عويل حزن أو صرخات نجدة ، لقد درست كل واحد منهم وأنا أتبع سيباستيان مع أولفريد ، كان كل واحد منهم يرتدي خرق بالية وينكمشون في الزاوية البعيدة من زنازينهم ، عندما نظروا إلينا شعرت بالقشعريرة بسبب الأعين المظلمة الفارغة التي كانوا يتشاركونها جميعًا.
في حيرة من أمري قمت بتنشيط نطاق القلب.
إنتظر ماذا إلى أين يخطط الذهاب بكل هذا؟
“لا تنظري” تحدثت إلى سيلفي التي كانت تتحرك من داخل عباءتي.
“في الواقع ، سأعتبرها إهانة إذا كنت تعتقد أني مثل هؤلاء العفاريت “.
“بالطبع بكل تأكيد!”
أجابت سيلفي “إنه أمر سيء للغاية”.
أدرت رأسي باتجاه الرمح المقنع.
….
ضغطت على أسناني عند رؤية كل هذا ، إنهم يعاملونهم أسوأ من الماشية.
أجاب عامل النظافة “لقد كانت واحدة من النساء الحوامل ، ماتت وهي تلد”.
ألقى الساحر ذو العينين الخرزة كوبه على الأرض مما جعله يتحطم عند الاصطدام ، لقد أثار هذا نظرات حذرة من الطاولات المجاورة ، ثم أصبحت بقية الحانة التي تم كتمها في السابق بسبب تعويذة سيباستيان أكثر وضوحا.
“الطفل هل سيعيش؟ ” سأل سيباستيان بشكل غير منزعج.
ضرب الرمح المقنع القدح على الطاولة. “سأكون أحمقا إذا فعلت!”
“إذن … أي نوع من الفتيات تبحث عنه؟” سأل سيباستيان وعيناه تلمعان.
“سيتعين علينا الانتظار بضعة أيام أخرى لنعرف ذلك بشكل مؤكد ، لكن الطفلة حديثة الولادة تبدو بصحة جيدة حتى الآن”.
ومع ذلك ما رأيته حيرني أكثر.
أومأ سيباستيان. “ممتاز ، سيكون المولود الجديد أكثر قيمة من تلك المتشردة على أي حال “.
خرجنا نحن الثلاثة من الحانة بينما ظلت المرأة السمينة والرجل الملتحي يتبعان عن كثب.
جهز الساحر عصاه الخشبية للهجوم على أولفريد عندما أطلق صرخة شديدة من الألم.
بينما كان الساحر يعرج ببطء عبر الممرات لاحظت ردود الفعل المختلفة من كل من العبيد.
“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”
لقد ارتجف عدد قليل منهم دون حسيب ولا رقيب عندما مر سيباستيان والبعض الآخر كان لديه نظرات حاقدة وبعضهم كان لديهم نظرات جوفاء فارغة.
“حسن الضيافة؟”
“الأقزام والجان يتم سجنهم لأسفل ، لكن”
إستدار سيباستيان لمواجهة أولفريد مع ابتسامة بذيئة على وجهه الرقيق “هل ترى أي شيء محدد ليكون بين يديك؟”
صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.
“في الواقع…” رفع الرمح المقنع يده
“هل تعرف السبب الحقيقي لارتداء هذا القناع الخانق؟ ، ذلك لأنني أملك ندوب على وجهي بسبب حريق “.
قبل أن أتمكن من الرد ، بدأت الأرض تحت سيباستيان بالذوبان وتغطي قدميه وتصعد إلى ساقيه.
لقد كان عرض واضح لم يكن حتى مثيرا للإعجاب لسحر عنصر الرياح ، ومع ذلك فقد لعبت دور العبد الساذج وشهقت من الدهشة.
“هل تعرف السبب الحقيقي لارتداء هذا القناع الخانق؟ ، ذلك لأنني أملك ندوب على وجهي بسبب حريق “.
“هاه؟” صرخ سيباستيان وهو يحاول إخراج نفسه من الأرض.
أدرت رأسي باتجاه الرمح المقنع.
“ماذا تفعل؟”
ظل الرمح صامتًا بينما واصل تعويذته ، لقد كانت بطيئة لكنه كان يفعل ذلك عن قصد.
“هل تعرف السبب الحقيقي لارتداء هذا القناع الخانق؟ ، ذلك لأنني أملك ندوب على وجهي بسبب حريق “.
كان بإمكاني رؤية الساحر مع عيناه الواسعتين من الخوف والارتباك.
تحدث أولفريد مع القليل من المجاملة التي أمكنه جمعها.
“م- ماذا تفعلون أيها الأغبياء! أقتلوهم!”
” إنه بسبب ذلك الشقي الملعون.”
جهز الساحر عصاه الخشبية للهجوم على أولفريد عندما أطلق صرخة شديدة من الألم.
أومأ الرمح ” فهمت ، لكن نفس الشيء لك ، بالحكم على مظهرك اللطيف وبراعتك في السحر ، فأنت تبدو في غير مكانك هنا أيضًا.”
“هل هناك شيء مهم؟” تحدث الرمح بعد أن لاحظ.
الأرض التي أكلت ساقيه واستمرت في الارتفاع بدأت تتحول إلى اللون الأحمر الداكن ، لقد سمع صوت فرقعة خافتة وسط صراخه عندما وصلت رائحة اللحم المحترق إلى أنفي.
“في الواقع ، سأعتبرها إهانة إذا كنت تعتقد أني مثل هؤلاء العفاريت “.
التعويذة التي ألقاها أولفريد على سيباستيان لم تكن لحبسه بل تعذيبه ببطء.
” إنه بسبب ذلك الشقي الملعون.”
“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.
“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.
“اللعنة” لعنت وأنا أستدير في الوقت المناسب للإمساك بذراع الرجل خلفنا قبل أن يصل خنجره إلى الرمح.
“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”
تمتم سيباستيان بترنيمة وهو يلوح بذراعه بشكل متفاخر ، بعد لحظات قليلة قام كفن شفاف بتغطيتنا مما أدى إلى إخماد ضجيج الحانة.
أشك في أن محاولة ضعيفة مثل هذه ستلحق به أي ضرر ، لكن مع ذلك كانت هناك تداعيات.
“إبتعد عن الطريق!” صرخ الرجل وهو يلوح بيده الأخرى.
صرخ الرجل الملتحي بصرخة متألمة وأسقط خنجره ليمسك ذراعه المكسور.
في حالة كنت سأعود وأنقذ الأشخاص المحتجزين هنا ، فقد كان علي أن أعرف تصميمه وتقريبًا عدد المسجونين.
دون ذرة من التردد ضربت قبضتي في ذراع الرجل.
رن صوت حاد بسبب الضربة قبل أن تسقط يده بجانبه بشكل مشلول.
“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”
صرخ الرجل الملتحي بصرخة متألمة وأسقط خنجره ليمسك ذراعه المكسور.
ألقى الساحر ذو العينين الخرزة كوبه على الأرض مما جعله يتحطم عند الاصطدام ، لقد أثار هذا نظرات حذرة من الطاولات المجاورة ، ثم أصبحت بقية الحانة التي تم كتمها في السابق بسبب تعويذة سيباستيان أكثر وضوحا.
أمسكت بخنجره الصدئ لحظة سقوطه واكتسحت بقدماي نحو ركبتي المرأة البدينة.
“هل أنت أصم ، أم أنك لا تحترمني بسبب ساقي؟”
انهارت على الأرض ولكن قبل أن تتمكن من النهوض غرزت خنجر رفيقها في يدها وثبته بعمق في الأرض.
نظرت من فوق كتفي لأرى كيف كان أصبح وضع سيباستيان مع الرمح ، لكن كل ما رأيته كان تمثالًا للحمم البركانية المنصهرة على شكل الساحر للرقيق.
كان علي عمليا أن أحمل الساحر النحيف بينما كان يجر ساقه العرجا على الأرض.
“اللعنة” لعنت وأنا أستدير في الوقت المناسب للإمساك بذراع الرجل خلفنا قبل أن يصل خنجره إلى الرمح.
لقد كان ميتا ومحاط بقبر من الصهارة الصلبة.
أصابتني الرائحة أولا ، لقد تم مزج العديد من الروائح الكريهة عن طريق الهواء الرطب اللزج الناجم عن نقص التهوية المناسبة ، حتى أولفريد إقشعر بشكل ملحوظ من الرائحة الكريهة بينما كان سيباستيان يلوح بيديه أمام أنفه.
جهز الساحر عصاه الخشبية للهجوم على أولفريد عندما أطلق صرخة شديدة من الألم.
“بحق الجحيم!”
أمسكت بخنجره الصدئ لحظة سقوطه واكتسحت بقدماي نحو ركبتي المرأة البدينة.
صرخت ثم أمسكت بكتف الرمح المقنع. “حتى لو أردت قتله كان يمكنك قتله دون استخدام السحر المتفرد ، ماذا ستفعل إذا شعر أحد الفريترا بما حدث هنا؟ ”
تحدث أولفريد هدوء وهو يخلع قناعه.
“أنا لا أحكم على أحد! ، ما الفائدة من امتلاك المال والسلطة إذا لم تتمكن من إستخدامهم على ما تريد “.
“في الواقع…” رفع الرمح المقنع يده
” خوفك بدون فائدة”.
“اللعنة” لعنت وأنا أستدير في الوقت المناسب للإمساك بذراع الرجل خلفنا قبل أن يصل خنجره إلى الرمح.
في حيرة من أمري قمت بتنشيط نطاق القلب.
طوال الطريق ، تعثر الساحر المخمور بلا توقف في الشوارع المهملة المليئة بالشقوق والحفر ، وفي كل مرة كان يطلق سلسلة من الشتائم علي.
” إن الناس هنا يقدمون لي أكثر من مجرد احترام ، إنهم يخشونني خائفون مني ، أنا إله بالنسبة لهم “.
كنت أرغب في معرفة مقدار تقلب مانا الناجم عن تعويذة الرمح وإذا كان من الممكن أن نبقى مختبئين على الرغم من هذه الضجة.
كان من الواضح أن سيباستيان بدأ يحدق في رأس أولفريد محاولًا إلقاء نظرة خاطفة على شكل وجهه تحت القناع.
ومع ذلك ما رأيته حيرني أكثر.
لقد كان ميتا ومحاط بقبر من الصهارة الصلبة.
رن صوت حاد بسبب الضربة قبل أن تسقط يده بجانبه بشكل مشلول.
لقد كانت هناك جسيمات مانا تتحرك بشكل غير منتظم حول جثة سيباستيان بكثافة ، ولكن كانت هناك أيضًا تقلبات في المانا في كل مكان حولنا كما لو تم استخدام تعويذة واسعة النطاق ، او مثل معركة طاحنة قد حدث.
“أنا ساحر ذو عنصرين ، تقريبا في المرحلة البرتقالية الصلبة ، لكن الاحترام الوحيد الذي يمكنني الحصول عليه ينبع من هؤلاء الفلاحين القذرين!”
إستدرت حولي وانا أحرك نظرتي ، لقد علمت غرائزي بالفعل بما كان يحدث قبل أن أرى فريترا مألوف يقترب مني.
أدرت رأسي باتجاه الرمح المقنع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
