الثقة و الأمل
ساد صمت طويل بعد أن طرحت سؤالي ، وعندما تحدثت ، توقعت قصة طويلة ومعقدة عن كيفية تمكنها من الوصول إلى القلعة وإنقاذ تيسيا وعائلتي.
تلاشى اللون الأرجواني والأخضر بينما عاد اللون مرة أخرى إلى العالم.
لكن بدلا من ذلك ، بدأت بقول شيء لم أتوقعه.
“انتظري ، إذن لدينا فرصة لاستعادة ديكاثين؟”
“آرثر ، لقد عرفت هويتك في المرة الأولى التي التقينا فيها ، عندما أتيت إلي للبحث عن والديك.”
اتسعت عيناي عند سماعها ، “ماذا؟ كيف؟”
على الرغم من الإجهاد الواضح الذي تحملته الكبيرة رينيا في محاولة لإبقاء فنون الأثير يعمل فقد أطلقت ضحكة مكتومة قبل الرد.
رفعت رينيا إصبعها ثم أشارت إلى عينيها ، “هذه الأعين القديمة ترى أكثر بكثير مما تتخيل ، ومع ذلك ، الأمر مشابه إلى حد كبير طريقة تظاهري بالجهل بشأن حياتك الماضية وأبقيتها سرا ، هناك أيضا أجزاء من هذه القصة لا يمكنني الكشف عنها تماما حتى هذه اللحظة “.
لم أرد عليها وسمحت لها بمواصلة الحديث.
ثم أجابت أخيرا ، “نعم ، لكن لو حاولت تغيير مسار الهجوم بأكمله فكانت لتكون هناك فرصة أكبر بكثير لأن يتم القبض على تيسيا.”
كانت هذه هي الطريقة التي تمكنت بها الكبيرة رينيا من الوصول إلى هنا بسرعة كبيرة ودون الحاجة إلى القيام برحلة عبر القارات مع تيسيا وأمي وأختي.
“لقد علمت منذ فترة أن هجوم سيحدث على القلعة بعد خيانة ابن فيريون.”
“فيريون؟… إذن أنت تخبرني الآن أن ألدوين هو المسؤول عن ترك المنجل يدخل؟ ، هذا غير ممكن لا يمكنك قول إنه كان يحاول قتل والده أليس كذلك؟ ”
سخرت. “كان من الممكن أن يتجاهلوا عرض أغرونا ويثقون بفيريون لكسب هذه الحرب.”
نظرن إلي ثم أجابت ، “معرفتي لا تستطيع كشف نواياه ، لكن بشكل عام نعم ، كان هو الشخص الذي أتى بالمنجل وكذلك بقية قواته ، هو من منحهم سلطة الوصول مباشرة لبوابة النقل الآني للقلعة”.
“انتظري قلتي أن هذا ما آمن به ألدوين ماذا تقصدين بذلك؟
رفعت يدي من فمي بشكل متشكك لم أصدق ذلك.
“لماذا أخذوا والدتي وأختي؟”
على الرغم من الخلافات بين الاثنين ، كان ألدوين دائما يحترم فيريون ويتطلع إليه.
بعد لحظة ، تحدثت مرة أخرى.
اختفى اللون من العالم عندما خرجت من النافذة.
“يمكنني إخبارك ، لا بل يمكنني إخبارك بكل شيء.”
استأنفت تيسيا الركض حتى شعرت بي.
” وهل كان ألدوين قد ظمن سلامة ميريال وتيسيا؟ ، هل لهذا السبب خان الجميع؟ ، لكن بعد ذلك … ”
عند الوصول إلى هنا إنخفض صوتي إلى همس حتى لا تسمع عائلتي النائمة.
لكنني متأكد من أنني لم أتوقع ردها.
“لماذا أخذوا والدتي وأختي؟”
لكن عيناي لم تركزا على جزيئات الأثير من حولي بل لقد ركزوا على الكبيرة رينيا.
” إن هذا ما أمن به ألدوين ، لكن بالنسبة لعائلتك ، من السهل العلم بأنهم أرادوا والدتك وأختك كرهائن”.
سقط كلانا في صمت حتى تكلمت مرة أخرى.
فكرت صدغي وفكرت في ما قالته حتى توقفت فجأة.
“انتظري قلتي أن هذا ما آمن به ألدوين ماذا تقصدين بذلك؟
لذلك أدرت رأسي إلى الوراء وتجعدت حواجبي من الصوت غير المنتظم للخطوات التي تقترب.
ابتسمت رينيا بشكل متكاسل.
“من فضلك ، تحلى ببعض الصبر ، يمكنني أن أؤكد لك أنك ستكتشف ذلك بمفردك.”
“عندها سأكون ميتة أرث!” صرخت.
“نحن نتحدث في أشياء حيث أنني لا أستطيع إعطاء إجابة لك ، لكن كل ما يمكنني قوله هو أنه إذا أردنا الاحتفاظ بفرصة لاستعادة بلدنا فعلينا الحفاظ على تيسيا آمنة وبعيدة عن أغرونا وألاكريا “.
” لقد تعلمت فنون الأثير بسبب إرادة سيلفيا ، بينما وصلت إلى حد ما إلى مستوى استعارة قوته في بعض الأحيان ، لذا أخبريني هل هذا شيء يمكنني تعلمه أيضًا؟ ”
على الرغم من الإجهاد الواضح الذي تحملته الكبيرة رينيا في محاولة لإبقاء فنون الأثير يعمل فقد أطلقت ضحكة مكتومة قبل الرد.
أدرت رأسي نحو عرافة الجان.
بمجرد أن رفع فيريون إصبعه ، انطلقت في هذا الاتجاه أثناء تنشيط الفراغ المتجمد على الفور مرة أخرى.
“انتظري ، إذن لدينا فرصة لاستعادة ديكاثين؟”
أمسكت تيس بقميصي بأيدي مرتعشة.
” على الرغم من أنني لست متأكدة تماما ، أعتقد أن قدراتي المتفردة تأتي بشكل جزئي من الأثير ، لكن بالنسبة لكيفية تعلم هذا ، أنا آسفة ولكن لا يمكنني إخبارك بذلك “.
تقدمت تيس إلى الأمام حتى أصبحت على بعد بوصات مني.
اومأت برأسها. “إنها ضئيلة لكنها موجودة.”
سقط كلانا في صمت حتى تكلمت مرة أخرى.
“إذا لقد كنت تعلمين بالهجوم على القلعة ، فإذن كنت تعلمين أيضًا أن بوند سيموت؟”
‘ أرثر! ماذا حدث؟ انت بخير؟ أنا قادمة إليك الآن ، ” تحدثت سيلفي بينما تسرب قلقها إلي.
أصبحت النيران التي كانت أمامنا أكثر احمرار مما أطلق جمرات صغيرة من الرماد الأحمر المتوهج.
لكنني متأكد من أنني لم أتوقع ردها.
كنت غاضبا من نفسي والغباء من تطور ف كل هذا ثم سحبت تيس بعيدًا.
ثم أجابت أخيرا ، “نعم ، لكن لو حاولت تغيير مسار الهجوم بأكمله فكانت لتكون هناك فرصة أكبر بكثير لأن يتم القبض على تيسيا.”
فتحت فمي لأقول شيئ ما لكنني لم أستطع إيجاد الكلمات الصحيحة تمامًا.
الزمن!
“أعرف ما تفكر فيه ، لكنني لم أستطع المخاطرة بفرصة خسارة ديكاثين وكل شيء أمام فرصة ضئيلة لكي أنقذ الجميع.”
“ولكن إذا كنت تعرفين كل شيء مسبقا ، كان يمكنك اتخاذ إجراءات مضادة ، كان يمكن أن تكون قد أخبرت فيريون أو تخبريني! “.
عضت تيس شفتها ثم نظرت إلي بأعين حازمة.
اتسعت عيناي من الرعب ثم التفت إلى فيريون.
“أليس هناك ما يمكنني فعله لإقناعك بالبقاء؟”
” القدر و الوقت لا يعمل بهذه الطريقة أرثر ، إن تغيير أشياء من هذا القبيل ستحدث تغيرا مسار المستقبل …”
“تيس … والداك قاموا بخيانتنا.”
” وهو مستقبل لن أتمكن من رؤيته ” أجابت بصوت هامس.
ضغطت على أسناني حفرت أصابعي في الأرضية الأسمنتية لمحاولة تهدئة نفسي.
” لذا لا تجرؤ على القول إن والدي قد خاننا جميعا ، لقد فعلوا ذلك لإنقاذي ، وحتى لو لم يمنحهم الجميع فرصة فسأفعل.”
كنت أعلم أنني كنت أنانيا … لولا الكبيرة رينيا ، لكانت تيسيا وعائلتي في أيدي أغرونا الآن …ولكن لا يزال …
“كيف تمكنتي من إنقاذ تيسيا وعائلتي رغم ذلك؟”.
“لقد علمت منذ فترة أن هجوم سيحدث على القلعة بعد خيانة ابن فيريون.”
أجابت بلا مبالاة ، ” لقد تمكنت من اعتراضهم بينما كانوا في طريق عودتهم إلى إلينوار”.
أومأت برأسي عند إجابتها ، لكن عقلي كان يحاول تخيل سيناريو نجحت فيه رينيا في القيام بذلك.
لكن كيف تمكنت من إبعاد تيسيا وعائلتي عن ألدوين وميريال؟ ، هل كان فقط ألدوين وميريال موجودين هناك؟.
لقد قالت رينيا على وجه التحديد أن ألدوين إعتقد أنهم آمنون لكنهم لم يكونوا كذلك حقًا.
أصبحت النيران التي كانت أمامنا أكثر احمرار مما أطلق جمرات صغيرة من الرماد الأحمر المتوهج.
ما اكتشفته هو أن هناك بوابات انتقال عن بعد هنا ، بل عدة في الواقع ، لكن لا يمكن استخدامها إلا من خلال التحكم في الأثير.
على الأرجح ، بعد عبور ألدوين و وميريال و وتيسيا وعائلتي عبر البوابة كانوا سيواجهون فخا ما.
“انتظري ، إذن لدينا فرصة لاستعادة ديكاثين؟”
هل علمت الكبيرة رينيا بكل شيء سيحدث؟.
أو هل كانت قدراتها قادرة على التأثير على الوقت بشكل جيد؟
تحول العالم من حولي إلى لون أحادي باستثناء ذرات اللون الأرجواني التي بدأت ترتجف في مكانها.
الزمن!
هرعت إليها وعند الوصول على بعد بضعة أقدام لمنحها الوقت للتوقف ثم ألغيت الفراغ المتجمد و نطاق القلب.
ظهرت موجة من المشاعر بداخلي عندما نظرت إلى تيس.
دون أي تحذير وجهت موجة من نية القتل على رينيا ثم رأيتها تتفاعل مع تعبير متفاجئ لذلك دخلت نطاق القلب واستخدمت على الفور الفراغ المتجمد.
لذلك أدرت رأسي إلى الوراء وتجعدت حواجبي من الصوت غير المنتظم للخطوات التي تقترب.
تحول العالم من حولي إلى لون أحادي باستثناء ذرات اللون الأرجواني التي بدأت ترتجف في مكانها.
مع حدود تعويذتي التي تستنزف ببطء نواتي عانيت حتى وجدت في النهاية آثارا من المانا التي تم استخدامها.
لكن عيناي لم تركزا على جزيئات الأثير من حولي بل لقد ركزوا على الكبيرة رينيا.
شعرت بالصدمة في أعينها وهي تحدق في عيناي اللتان تضيق من الإدراك.
ظهرت موجة من المشاعر بداخلي عندما نظرت إلى تيس.
ثم حولت نظرها للنظر حولها قبل أن تسقط عينيها علي.
كنت غاضبا من نفسي والغباء من تطور ف كل هذا ثم سحبت تيس بعيدًا.
أدرت رأسي نحو عرافة الجان.
“ذكي”.
“إذن من … أو ما أنت؟ ، حتى أنني لا أستطيع التحكم في الأثير دون الاعتماد على إرادة التنين التي أعطتني إياها أزوراس “.
“لا تقل ذلك ، لا تجرؤ على قول ذلك!”
“لذا يمكنك استخدام الأثير” ، تنهدت ورأيت بقع من اللون الأرجواني تحوم حولها كما لو كانت تحميها.
“أنت لست أزوراس ، وأنا أعلم ذلك بالتأكيد”.
” إذن هل أنت … أحد السحرة القدماء؟”
عادت أفكاري إلى الوحش الذي هزمته.
“لا ، يمكنني أن أخبرك بثقة كبيرة أنني لست من السحرة القدماء.”
على الرغم من الإجهاد الواضح الذي تحملته الكبيرة رينيا في محاولة لإبقاء فنون الأثير يعمل فقد أطلقت ضحكة مكتومة قبل الرد.
“لا ، يمكنني أن أخبرك بثقة كبيرة أنني لست من السحرة القدماء.”
ضغطت على أسناني حفرت أصابعي في الأرضية الأسمنتية لمحاولة تهدئة نفسي.
“إذن من … أو ما أنت؟ ، حتى أنني لا أستطيع التحكم في الأثير دون الاعتماد على إرادة التنين التي أعطتني إياها أزوراس “.
“نعم و لا ، إن قدرتك على تجربة فنون الأثير من خلال الإرادة الخاص بك بالإضافة إلى حقيقة أنه يمكنك رؤية الأثير يمنحك ميزة كبيرة ، ومع ذلك فإن قدرتي مقارنة بك أكبر بكثير.”
” على الرغم من أنني لست متأكدة تماما ، أعتقد أن قدراتي المتفردة تأتي بشكل جزئي من الأثير ، لكن بالنسبة لكيفية تعلم هذا ، أنا آسفة ولكن لا يمكنني إخبارك بذلك “.
“فيريون؟… إذن أنت تخبرني الآن أن ألدوين هو المسؤول عن ترك المنجل يدخل؟ ، هذا غير ممكن لا يمكنك قول إنه كان يحاول قتل والده أليس كذلك؟ ”
“لا أعتقد أن هذه إجابة جيدة بما يكفي خاصة بعدما حدث”.
“لا أعتقد أن هذه إجابة جيدة بما يكفي خاصة بعدما حدث”.
تحدثت وانا أحدق باهتمام في الجنية التي يغطيها الكثير من الغموض.
كانت قد تجمدت في مكانها ، وعيناها مغلقتان ، وشعرها متجمد حولها … وقطرات من الدموع معلقة في الهواء خلفها.
“يمكنني إخبارك ، لا بل يمكنني إخبارك بكل شيء.”
” لكن في مقابل المعرفة ، تيسيا وعائلتك قد يموتون بسبب ذلك”
أدرت رأسي نحو عرافة الجان.
أجابت لكن وجهها أصبح قاتما بشكل مروع.
تنهدت عن سماعها.
“من فضلك ، تحلى ببعض الصبر ، يمكنني أن أؤكد لك أنك ستكتشف ذلك بمفردك.”
كانت قد تجمدت في مكانها ، وعيناها مغلقتان ، وشعرها متجمد حولها … وقطرات من الدموع معلقة في الهواء خلفها.
شعرت بركبتي وهي تضعف وتعثرت مرة أخرى وبالكاد تمكنت من الحفاظ على توازني.
لم تكن تهددني بهم ، لا ، لقد كانت تخبرني حقا أن كل هذا قد يؤدي إلى وفاتهم.
سألت وانا أحاول تذكر الإحساس الذي شعرت به عندما استخدمت الأثير بمفردي لإصابة المنجل.
لم أفكر في ما سأقوله لتيس بمجرد أن أدركت انني أمامها ، لم أكن أعرف ايضا حتى ما الذي ستقوله
ضغطت على أسناني بسبب الإحباط وألغيت الفراغ المتجمد مما سمح للكبيرة رينيا بإلغاء فنون الأثير التي استخدمتها لمنعها من التجمد في الوقت المناسب.
تنهد بأنفاس خشنة ، “شكرا للثقة بي.”
“إذا لقد كنت تعلمين بالهجوم على القلعة ، فإذن كنت تعلمين أيضًا أن بوند سيموت؟”
ثم حولت نظرها للنظر حولها قبل أن تسقط عينيها علي.
“وحش أفسده أغرونا ، مع هذا الشيء بداخلي كنت في الأساس قنبلة حية يمكن أن يفجرها أغرونا لمجرد نزوة”.
“لقد أنقذت تيسيا وعائلتي بعد كل شيء ” ، أجبتها وألقيت نظرة سريعة على المكان الذي كانت تنام فيه أمي وإيلي.
“كيف تمكنتي من إنقاذ تيسيا وعائلتي رغم ذلك؟”.
” لذا أقل ما يمكنني فعله هو أن أثق بك ، على الأقل حتى تعطيني سبب لعدم القيام بذلك.”
واصلنا الحديث وإن كان أكثر هدوء هذه المرة.
” لذا أقل ما يمكنني فعله هو أن أثق بك ، على الأقل حتى تعطيني سبب لعدم القيام بذلك.”
سألت كل سؤال لدي ، لقد أجابت على البعض ، بينما لم تفعل على البعض الآخر ، لكنني لم أضغط عليها للحصول على التفاصيل.
ظهرت موجة من المشاعر بداخلي عندما نظرت إلى تيس.
ما اكتشفته هو أن هناك بوابات انتقال عن بعد هنا ، بل عدة في الواقع ، لكن لا يمكن استخدامها إلا من خلال التحكم في الأثير.
كنت غاضبا من نفسي والغباء من تطور ف كل هذا ثم سحبت تيس بعيدًا.
كانت هذه هي الطريقة التي تمكنت بها الكبيرة رينيا من الوصول إلى هنا بسرعة كبيرة ودون الحاجة إلى القيام برحلة عبر القارات مع تيسيا وأمي وأختي.
أجابت لكن وجهها أصبح قاتما بشكل مروع.
” لقد تعلمت فنون الأثير بسبب إرادة سيلفيا ، بينما وصلت إلى حد ما إلى مستوى استعارة قوته في بعض الأحيان ، لذا أخبريني هل هذا شيء يمكنني تعلمه أيضًا؟ ”
سألت وانا أحاول تذكر الإحساس الذي شعرت به عندما استخدمت الأثير بمفردي لإصابة المنجل.
“نعم و لا ، إن قدرتك على تجربة فنون الأثير من خلال الإرادة الخاص بك بالإضافة إلى حقيقة أنه يمكنك رؤية الأثير يمنحك ميزة كبيرة ، ومع ذلك فإن قدرتي مقارنة بك أكبر بكثير.”
” حتى أنني اكتشفت موقع للتدريب على فنون الأثير مع وجود الأثير بكمية أكبير بكثير من هنا ، لكن حتى مع ذلك … أخذ الأمر مني ثمانين عاما لتعلم شيء تستطيع أن تقوم به بفكرة بسيطة”.
“سوف أموت ، لم يكن لدى والدي خيار سوى قبول الصفقة مع أغرونا بسبب إرادة الوحش التي قدمتها لي منذ سنوات ، هل تذكر؟”
ضغطت على أسناني بسبب الإحباط وألغيت الفراغ المتجمد مما سمح للكبيرة رينيا بإلغاء فنون الأثير التي استخدمتها لمنعها من التجمد في الوقت المناسب.
انخفض نظري عندما كنت أفكر في قضاء ثمانين عاما وربما أكثر في محاولة لفهم فنون الأثير.
“تيس … والداك قاموا بخيانتنا.”
“لا أعتقد أن هذه إجابة جيدة بما يكفي خاصة بعدما حدث”.
كانت الثمانين عامًا فترة طويلة ، صحيح أن نواتي البيضاء أطالت عمري ، إلا أنني لم أستطع أن أتمنى نفس الشيء لأمي أو أختي.
“أنا أرى.”
“أنا أرى.”
“لا لا …”
” من السابق لأوانه أن نفقد الأمل ، سنستمر في حشد القوى ببطء ومعك أنت والسيدة سيلفي هنا سيكون لدينا ثلاثة أشخاص قادرين على الوصول إلى بوابات النقل الآني ”
“لا تقل ذلك ، لا تجرؤ على قول ذلك!”
لكن توقف الكبيرة رينيا فجأة عن الحديث وعرفت السبب.
انخفض نظري عندما كنت أفكر في قضاء ثمانين عاما وربما أكثر في محاولة لفهم فنون الأثير.
“أنت لست أزوراس ، وأنا أعلم ذلك بالتأكيد”.
لذلك أدرت رأسي إلى الوراء وتجعدت حواجبي من الصوت غير المنتظم للخطوات التي تقترب.
أدى التحول المفاجئ في مشاعري إلى أيقاظ سيلفي أيضا.
“ما هو الاتجاه الذي سلكته؟”
“ما الذي يحدث؟” سألت ورفعت رأسها عن حضني.
” فيريون قادم و… شيء ما خاطئ به ” ، أجبتها وانا أقف.
شتمت الكبيرة رينيا تحت أنفاسها وأمسكت بذراعي.
أرسلت موجة من مانا الرياح محاولا الشعور بما إذا كان أي شخص يطارد فيريون لكنه كان وحيدا.
ىم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان حتى ظهر من خلال الرواق الصغير المؤدي إلى الغرفة التي كنا فيها.
“لا بد لي من الذهاب ، أرث لا بد لي من إنقاذ والدي “.
لكن كان القائد أشعث وذو مظهر متعب ومذعور.
“تيسيا … لقد … هربت” ، تحدث وهو بالكاد يلتقط أنفاسه.
هرعت إليها وعند الوصول على بعد بضعة أقدام لمنحها الوقت للتوقف ثم ألغيت الفراغ المتجمد و نطاق القلب.
” لا الامور بخير ، ابقي هناك بينما أحاول إقناع تيس”.
صرخت بصوت عالي. “أنت لا تعرف أي شيء!”
“ماذا؟”
“لقد أنقذت تيسيا وعائلتي بعد كل شيء ” ، أجبتها وألقيت نظرة سريعة على المكان الذي كانت تنام فيه أمي وإيلي.
أجابت لكن وجهها أصبح قاتما بشكل مروع.
صرخت. “كيف حدث هذا؟ إلى أين ذهبت؟”
شتمت الكبيرة رينيا تحت أنفاسها وأمسكت بذراعي.
سألت وانا أحاول تذكر الإحساس الذي شعرت به عندما استخدمت الأثير بمفردي لإصابة المنجل.
“لا تستطيع تيسيا مغادرة هذا المكان ، آرثر هناك شيء خاطئ في نواتها وإذا تركت الحماية التي يوفرها هذا المكان ، يمكن لأغرونا تعقبها “.
تحدثت وانا أحدق باهتمام في الجنية التي يغطيها الكثير من الغموض.
كانت قد تجمدت في مكانها ، وعيناها مغلقتان ، وشعرها متجمد حولها … وقطرات من الدموع معلقة في الهواء خلفها.
“أعرف ما تفكر فيه ، لكنني لم أستطع المخاطرة بفرصة خسارة ديكاثين وكل شيء أمام فرصة ضئيلة لكي أنقذ الجميع.”
اتسعت عيناي من الرعب ثم التفت إلى فيريون.
ظهرت موجة من المشاعر بداخلي عندما نظرت إلى تيس.
“إذن من … أو ما أنت؟ ، حتى أنني لا أستطيع التحكم في الأثير دون الاعتماد على إرادة التنين التي أعطتني إياها أزوراس “.
“ما هو الاتجاه الذي سلكته؟”
بمجرد أن رفع فيريون إصبعه ، انطلقت في هذا الاتجاه أثناء تنشيط الفراغ المتجمد على الفور مرة أخرى.
كان من السهل علي الشعور بالمسؤولية عما حدث ، خاصة عندما علمت أن هناك شيء ما خطأ في وصية الوحش.
اختفى اللون من العالم عندما خرجت من النافذة.
فعلت نطاق القلب للبحث بشكل أفضل عن تقلبات المانا من تيسيا وإندفعت للأمام.
كانت هذه هي الطريقة التي تمكنت بها الكبيرة رينيا من الوصول إلى هنا بسرعة كبيرة ودون الحاجة إلى القيام برحلة عبر القارات مع تيسيا وأمي وأختي.
كنت غاضبا من نفسي والغباء من تطور ف كل هذا ثم سحبت تيس بعيدًا.
كان استخدام المانا محدودا أثناء تواجدي في الفراغ المتجمد لأنني لم أستطع التلاعب بالمانا المحيطة ، ولكن نظرا لعدم وجود الكثير من المانا المحيطة في هذه المدينة الواقعة تحت الأرض على أي حال فقد اعتقدت أن تيسيا لم تكن قد قطعت مسافة طويلة على أي حال.
مع حدود تعويذتي التي تستنزف ببطء نواتي عانيت حتى وجدت في النهاية آثارا من المانا التي تم استخدامها.
سقط كلانا في صمت حتى تكلمت مرة أخرى.
كنت محقا.
“لا ، يمكنني أن أخبرك بثقة كبيرة أنني لست من السحرة القدماء.”
استخدمت تيس السحر لتهرب بقوة من فيريون ، الذي كان لا يزال مصابا وغير قادر على استخدام معظم المانا.
” حتى أنني اكتشفت موقع للتدريب على فنون الأثير مع وجود الأثير بكمية أكبير بكثير من هنا ، لكن حتى مع ذلك … أخذ الأمر مني ثمانين عاما لتعلم شيء تستطيع أن تقوم به بفكرة بسيطة”.
تلاشى اللون الأرجواني والأخضر بينما عاد اللون مرة أخرى إلى العالم.
بعد السير إلى نفق مختلف عن الذي جئت منه ، رأيت تيس.
كانت قد تجمدت في مكانها ، وعيناها مغلقتان ، وشعرها متجمد حولها … وقطرات من الدموع معلقة في الهواء خلفها.
هرعت إليها وعند الوصول على بعد بضعة أقدام لمنحها الوقت للتوقف ثم ألغيت الفراغ المتجمد و نطاق القلب.
استأنفت تيسيا الركض حتى شعرت بي.
تلاشى اللون الأرجواني والأخضر بينما عاد اللون مرة أخرى إلى العالم.
شعرت بركبتي وهي تضعف وتعثرت مرة أخرى وبالكاد تمكنت من الحفاظ على توازني.
استأنفت تيسيا الركض حتى شعرت بي.
“انتظري ، إذن لدينا فرصة لاستعادة ديكاثين؟”
استأنفت تيسيا الركض حتى شعرت بي.
بعد أن توقفت في مكانها حدقت في وجهي ، وتجمدت عينيها وفمها.
“كيف فعلت ..”
” وهل كان ألدوين قد ظمن سلامة ميريال وتيسيا؟ ، هل لهذا السبب خان الجميع؟ ، لكن بعد ذلك … ”
بدأت في السؤال أن تهز رأسها وتضيق عيناها.
واصلنا الحديث وإن كان أكثر هدوء هذه المرة.
“لذا يمكنك استخدام الأثير” ، تنهدت ورأيت بقع من اللون الأرجواني تحوم حولها كما لو كانت تحميها.
“لا بد لي من الذهاب ، أرث لا بد لي من إنقاذ والدي “.
لم أفكر في ما سأقوله لتيس بمجرد أن أدركت انني أمامها ، لم أكن أعرف ايضا حتى ما الذي ستقوله
لكنني متأكد من أنني لم أتوقع ردها.
“تيس … والداك قاموا بخيانتنا.”
“لا تقل ذلك ، لا تجرؤ على قول ذلك!”
صرخت بصوت عالي. “أنت لا تعرف أي شيء!”
” وهل كان ألدوين قد ظمن سلامة ميريال وتيسيا؟ ، هل لهذا السبب خان الجميع؟ ، لكن بعد ذلك … ”
تجعد حواجبي من الارتباك.
فكرت صدغي وفكرت في ما قالته حتى توقفت فجأة.
أجبتها بهدوء ، ” ما أعرفه هو أن والديك تعاونوا مع أغرونا وسمحوا بإدخال منجل إلى القلعة مما تسبب في قتل الجميع تقريبا “.
شتمت الكبيرة رينيا تحت أنفاسها وأمسكت بذراعي.
“الأمر ليس بهذه البساطة” ، أجابت وهي تمسح دمعة على عجل.
“لقد علمت منذ فترة أن هجوم سيحدث على القلعة بعد خيانة ابن فيريون.”
“لم يكن لديهم خيار …”
“أليس هناك ما يمكنني فعله لإقناعك بالبقاء؟”
“تيس … ضحى والدك وأمك بشكل كلي بفيريون جدك ، على أمل أن يترك أغرونا إلينوار بمفردها ، الآن من فضلك تعالي معي ، فلنتحدث عن خطواتنا التالية و- ”
” لذا لا تجرؤ على القول إن والدي قد خاننا جميعا ، لقد فعلوا ذلك لإنقاذي ، وحتى لو لم يمنحهم الجميع فرصة فسأفعل.”
“لا ، هذا مستحيل ، كان لديك فقط مشاكل في استيعابه ، بمجرد أن تتمكني من السيطرة عليه … ”
لكنني متأكد من أنني لم أتوقع ردها.
” توقف ، أعلم أنك اختلفت مع والدي أثناء مشاركتك في الاجتماعات مع المجلس لكن لا تجعلهم أنانيين بهذا الشكل لم يكن لديهم أي خيار! ”
تجعد حواجبي من الارتباك.
” تستمرين في قول ذلك تيس ، لكن كان لديهم الكثير من الخيارات”
لم أفكر في ما سأقوله لتيس بمجرد أن أدركت انني أمامها ، لم أكن أعرف ايضا حتى ما الذي ستقوله
سخرت. “كان من الممكن أن يتجاهلوا عرض أغرونا ويثقون بفيريون لكسب هذه الحرب.”
اتسعت عيناي عند سماعها ، “ماذا؟ كيف؟”
“عندها سأكون ميتة أرث!” صرخت.
“ولكن إذا كنت تعرفين كل شيء مسبقا ، كان يمكنك اتخاذ إجراءات مضادة ، كان يمكن أن تكون قد أخبرت فيريون أو تخبريني! “.
“هل هذا ما تريده؟”
تجعد حواجبي من الارتباك.
“ميتة؟ ما الذي تتحدثين عنه؟ ”
تقدمت تيس إلى الأمام حتى أصبحت على بعد بوصات مني.
“سوف أموت ، لم يكن لدى والدي خيار سوى قبول الصفقة مع أغرونا بسبب إرادة الوحش التي قدمتها لي منذ سنوات ، هل تذكر؟”
عادت أفكاري إلى الوحش الذي هزمته.
الزمن!
“لا ، هذا مستحيل ، كان لديك فقط مشاكل في استيعابه ، بمجرد أن تتمكني من السيطرة عليه … ”
” الوحش الذي أعطيتني إرادته كان من وحش فاسدا”
“لم يكن لديهم خيار …”
“أنت لست أزوراس ، وأنا أعلم ذلك بالتأكيد”.
قاطعتني تيسيا وهي تذرف الدموع.
“ذكي”.
“وحش أفسده أغرونا ، مع هذا الشيء بداخلي كنت في الأساس قنبلة حية يمكن أن يفجرها أغرونا لمجرد نزوة”.
صرخت. “كيف حدث هذا؟ إلى أين ذهبت؟”
شعرت بركبتي وهي تضعف وتعثرت مرة أخرى وبالكاد تمكنت من الحفاظ على توازني.
“لا لا …”
” لقد تعلمت فنون الأثير بسبب إرادة سيلفيا ، بينما وصلت إلى حد ما إلى مستوى استعارة قوته في بعض الأحيان ، لذا أخبريني هل هذا شيء يمكنني تعلمه أيضًا؟ ”
“انتظري ، إذن لدينا فرصة لاستعادة ديكاثين؟”
” لذا لا تجرؤ على القول إن والدي قد خاننا جميعا ، لقد فعلوا ذلك لإنقاذي ، وحتى لو لم يمنحهم الجميع فرصة فسأفعل.”
“لقد علمت منذ فترة أن هجوم سيحدث على القلعة بعد خيانة ابن فيريون.”
“لا تقل ذلك ، لا تجرؤ على قول ذلك!”
‘ أرثر! ماذا حدث؟ انت بخير؟ أنا قادمة إليك الآن ، ” تحدثت سيلفي بينما تسرب قلقها إلي.
فكرت صدغي وفكرت في ما قالته حتى توقفت فجأة.
“تيس … والداك قاموا بخيانتنا.”
” لا الامور بخير ، ابقي هناك بينما أحاول إقناع تيس”.
تلاشى اللون الأرجواني والأخضر بينما عاد اللون مرة أخرى إلى العالم.
” تيس … لم يكن لدي أي فكرة أن هذا حدث بسبب الوحش الذي أعطيتك إياه”
“من فضلك ، تحلى ببعض الصبر ، يمكنني أن أؤكد لك أنك ستكتشف ذلك بمفردك.”
تمتمت. “لو كنت اعلم…”
هزت رأسها. “أعلم أنه ليس خطأك ، لكن يجب أن أفعل شيئًا أرث.”
لكنني متأكد من أنني لم أتوقع ردها.
“أنا أفهم ، تيس ، ولكن بمجرد خروجك من هذا المأوى ، سيتمكن أغرونا من تتبعك. سوف تموتين.”
أمسكت تيس بقميصي بأيدي مرتعشة.
“إنهما والداي ، أرث ، لقد فعلوا كل ما في وسعهم لإنقاذي “.
ظهرت موجة من المشاعر بداخلي عندما نظرت إلى تيس.
الإحباط والحزن والخوف … والشعور بالذنب.
ضغطت على أسناني حفرت أصابعي في الأرضية الأسمنتية لمحاولة تهدئة نفسي.
شعرت بالصدمة في أعينها وهي تحدق في عيناي اللتان تضيق من الإدراك.
كان من السهل علي الشعور بالمسؤولية عما حدث ، خاصة عندما علمت أن هناك شيء ما خطأ في وصية الوحش.
لم تكن تهددني بهم ، لا ، لقد كانت تخبرني حقا أن كل هذا قد يؤدي إلى وفاتهم.
“نحن نتحدث في أشياء حيث أنني لا أستطيع إعطاء إجابة لك ، لكن كل ما يمكنني قوله هو أنه إذا أردنا الاحتفاظ بفرصة لاستعادة بلدنا فعلينا الحفاظ على تيسيا آمنة وبعيدة عن أغرونا وألاكريا “.
“أنا آسفة.”
ولكن بسبب الإثارة في جني الثمار من مثل هذا الوحش القوي وبدلا من توخي الحذر ، قمت بإطعامها لأحد الأشخاص الذين اهتممت بهم.
” وهو مستقبل لن أتمكن من رؤيته ” أجابت بصوت هامس.
كنت غاضبا من نفسي والغباء من تطور ف كل هذا ثم سحبت تيس بعيدًا.
“أليس هناك ما يمكنني فعله لإقناعك بالبقاء؟”
‘ أرثر! ماذا حدث؟ انت بخير؟ أنا قادمة إليك الآن ، ” تحدثت سيلفي بينما تسرب قلقها إلي.
على الرغم من الإجهاد الواضح الذي تحملته الكبيرة رينيا في محاولة لإبقاء فنون الأثير يعمل فقد أطلقت ضحكة مكتومة قبل الرد.
“أنا آسفة.”
عضت تيس شفتها ثم نظرت إلي بأعين حازمة.
تنهدت عن سماعها.
أجابت لكن وجهها أصبح قاتما بشكل مروع.
“ثم سأذهب معك.”
صرخت بصوت عالي. “أنت لا تعرف أي شيء!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
