Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 279

يوم العطاء

يوم العطاء

عند سماع طرق خفيف على الباب الأمامي فتحت عينيّ.

خدشت مايلا رقبتها وهي تحمر خجلاً قليلا ، ” لا يمكنني إلا أن أتخيل كيف تبدو اكاديمياتنا مثيرة للشفقة مقارنة بأكاديميات الدماء العليا المرموقة في المجال المركزي.”

 

“آه. لقد كانت تحاول الحصول على أول علامة لها على مدى السنوات الثلاث الماضية حتى ، في النهاية يُطلب من الأطفال أن يخضعوا للاختبار منذ سن السادسة”

لقد أدى قضاء الليلة بأكملها في تنقية نواة الأثير الخاصة بي إلى زيادة كمية الأثير التي يمكنني تخزينها وايضا زادت السرعة التي ينتقل بها الأثير عبر قنوات الأثير الجديدة أيضا.

في تقرير الجنرالة أية ، كان هناك وصف مفصل للحارسة التي تمكنت من استخدام سحرها لإنشاء مسار في غابة إلشاير السحرية لجيش ألاكريا لغزو إلينوار.

 

 

كان التحسن ضئيلا مقارنة بوقتي في المقابر الأثرية ، لكن أي قدر من التقدم كان أفضل من الجلوس مكتوف الأيدي.

 

 

صمتت عند ردها قليلا ، ” لقد أتيت في وقت جيد مايلا ، كنت أتسائل في الواقع متى سيحدث العطاء اليوم “.

” الصاعد غراي” ، نادى صوت ناعم من خلال الباب.

 

 

التفتت مايلا إلي. “أوه لا! لا بأس ، أيها الصاعد المحترم. إنها مسؤوليتي أن أساعدك ، لذا ساذهب إلى الطابور بمجرد أن يبدأ الحفل بالفعل “.

بعد أن استيقظت وعاد ريجيس إلى جسدي ، فتحت الباب الخشبي لرؤية فتاة تشبه لوريني ، باستثناء أنها كانت أصغر منها بسنوات قليلة وكان وشعرها أطول وهي تنتظر بخجل.

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى وسط القرية نفسها ، رايت انه تمت إعادة تزيين وسط الساحة من أجل حدث العطاء حيث تم تشكيل خط مكون من عشرين طفلاً أو نحو ذلك. 

 

 

لبرهة حدقت في وجهي بينما كنت أنتظر منها ان تتحدث وفمها يفتح ويغلق قليلا.

”الدانجون؟”

 

مر يوم العطاء ، مع عرض كل نوع من المشاعر من قبل الطفل وعائلته ، من الفرح والفخر إلى اليأس وحتى الغضب.

” نعم؟ “.

“لا يزال الطلاب هنا يتأقلمون مع علاماتهم ، لذا لا يُسمح لهم بعد باستخدام سحر العناصر الخاص بهم”

 

 

“آه!” 

“الصاعد المحترم” ، سمعت بصوت خافت من الخلف.

 

 

“اعتذاري ، الصاعد غراي ، اسمي مايلا وقد تلقيت تعليمات من أختي لوريني لمساعدة الصاعد المحترم أثناء إقامتك هنا “.

قالت مايلا بفخر قبل أن تستدير إلى المدربة المسنة.

 

 

صمتت عند ردها قليلا ، ” لقد أتيت في وقت جيد مايلا ، كنت أتسائل في الواقع متى سيحدث العطاء اليوم “.

 

 

 

” لن يقام الحدث الا بعد وقت متاخر من ظهر هذا اليزم ، لذا فإن الصاعد غراي لديه بعض الوقت للراحة والاستعداد إذا كنت ترغب في الحضور ” ، أجابتني وأبقت نظرتها ثابتة على الارض.

 

 

 

” إن المكان في الواقع ضيق قليلا هنا لذا أود أن أتجول. هل تمانعين في مرافقتي؟ “

 

 

 

“بالتاكيد!” صرخت مايلا.

 

 

 

“آه ، قبل ذلك لدي عربة مليئة بجثث وحوش المانا ، هل يمكنك جلب عدد قليل من الرجال لحملهم إلى أي متجر يمكنني بيعهم إليه؟ “

“الآن ، إنه وقت رحيلي.”

 

 

“بالتأكيد!” إنحنت مايلا بشكل سريع قبل ان تركض باتجاه وسط القرية.

” الصاعد غراي” ، نادى صوت ناعم من خلال الباب.

 

 

بعد رحيلها ، استخدمت إحدى العربات الفارغة التي تجرها الخيول في الجزء الخلفي من المنزل وبدأت في إخراج جثث الوحوش من الرون الخاص بي.

سأل ريجيس ، ” هيي ، أليس ذلك الفتى الذي حاول طعنك الليلة الماضية؟”

 

 

“هل كل هذا ضروري؟” ، سألني ريجيس

 

 

 

” القصة التي أخبرناهم بها هي أنني فقدت خاتم التخزين الخاص بي ، أتذكر؟”

مع الضغط على اسنانه ، اندفع الصبي إلى الأمام وبدأ الاثنان في الصراخ. 

 

“آه!” 

بحلول الوقت الذي عادت فيه مايلا مع ثلاثة من سكان المدينة الأقوياء ، كنت قد انتهيت من جمع الجثث على عربة متينة بشكل مدهش.

 

 

 

“ه-هذا…” 

 

 

بعد بعض الوقت بدأ الحفل بمجرد أن ظهر رجل يرتدي ملابس سوداء وتقدم نحو المنصة المرتفعة مع شخصين مقنعين باقنعة رمادية خلفه. 

جفل رجل ملتحي يرتدي قميص ضيق لإظهار عضلاته عندما رأى وحوش المانا بينما تراجع رفاقه من صدمة.

“هل أكاديمية غطاء العاصفة مكان مرموق إلى حد كبير؟” سألت وقد تغلب علي فضولي حقا.

 

“رجائا سامحني ، لقد نسيت تمامًا أن مايلا يجب عليها حظور العطاء مرة أخرى اليوم “.

“هل هناك مشكلة؟”

 

 

“إذن ألا يجب أن تذهبي أنت أيضًا؟”

” ل-لا ، على الإطلاق ، أيها الصاعد المحترم”

خدشت مايلا رقبتها وهي تحمر خجلاً قليلا ، ” لا يمكنني إلا أن أتخيل كيف تبدو اكاديمياتنا مثيرة للشفقة مقارنة بأكاديميات الدماء العليا المرموقة في المجال المركزي.”

 

 

أجاب وهو يدق بحذر في ساق وحش مانا الذي يشبه الدب. 

أجاب وهو يدق بحذر في ساق وحش مانا الذي يشبه الدب. 

 

“على أي حال ، هل كان لدى الصاعد غراي أي مكان يرغب في الذهاب إليه أولا؟”

” فقط … هذه الوحوش تعتبر خطرة حتى على فريق من الطبقة المتوسطة من السحرة.”

لقد كان بالمون ، لكن كان بإمكاني أن ارى المزيد من ملامحه في وضح النهار ، لكن بدا لي أن ضوء الشمس أوضح فقط مدى سوء التغذية التي يعاني منها.

 

بعد رحيلها ، استخدمت إحدى العربات الفارغة التي تجرها الخيول في الجزء الخلفي من المنزل وبدأت في إخراج جثث الوحوش من الرون الخاص بي.

مع عدم وجود علم مسبق لدي لمدى قوة ساحر من الطبقة المتوسطة في الواقع فقد تجاهلت حديثه.

ثم بدات حتى أعين المسؤول تلمع من الاهتمام حتى خفت الجوهرة وسقط بلمون على الأرض.

 

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

” ارجوا منكم أخذ هذه إلى المدينة وإعطاء المال إلى مايلا أو لوريني.”

“اعتذاري ايها الصاعد غراي أنا متأكدة من أنك تعرف هذا بالفعل “.

 

لقد تعانقت الشقيقتات وبدأتا البكاء الذي قد يخطأه ويظن أنه من الفرح.

“نعم!” 

 

 

 

أجاب احدهم بينما انحنوا جميعا مرة أخرى قبل أن يبدأ الرجل الملتحي في جر العربة بينما بدأ رفاقه يدفعونها رفاقه من الخلف.

“لا يزال الطلاب هنا يتأقلمون مع علاماتهم ، لذا لا يُسمح لهم بعد باستخدام سحر العناصر الخاص بهم”

 

 

قضيت أنا ومايلا وقتنا في السير على التلة الصغيرة المؤدية إلى أسفل ساحة ميرين في وسط القرية عندما لاحظت أنها كانت تنظر إلى الرون على ساعدي الأيمن.

 

 

 

“هل هناك شيء مهم؟” سألت لكنني أدركت أن وجود رون على ذراعي قد يكون غير طبيعي.

“تذكر قم بتحرير وتركيز المانا الخاصة بك من نواتك ونقلها إلى الحروف الرونية التي تشكل علامتك! ، يجب ان تنتبه إلى الدفىء الذي ينتشر من علامتك كما يجب ان هذا الشعور لكي يرشدك ، لذا لا تحاول السيطرة عليه! “

 

كان هناك أثر للتردد في تعابيرها لكن نفاذ صبرها تغلب عليها ، لذا بعد أن شكرتني ، اندفعت نحو نهاية الطابور.

قالت وهي تزيح عينيها عن ساعدي ، ” اعتذاري عن التحديق أيها الصاعد غراي ، لقد سمعت أن العديد من النبلاء وحتى السحرة يملكون رونيات موشومة على أجسادهم ولكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أحدها شخصيًا.”

سرعان ما ظهرت تعويذة الفتاة أولا والتي كانت شفرة قصيرة من النار والتي تشكلت بداخل راحة يدها.

 

لقد اعطتهم نتائجهم مع بعض الارشادات وكانت على وشك البدء مع الزوج التالي من الأطفال عندما رأتني.

“أوه هكذا إذن ، أليس هذا أمرا شعبيا في هذه الأجزاء من ألاكريا؟”

تم استئناف الحدث كالمعتاد مع حصول الأطفال على علامة أو عدم الحصول عليها حتى صعدت مايلا إلى المنصة.

 

اومأت وشاهدتها وهي تسير نحو المنصة مستخدمة كمها لمسح وجهها.

” مادة الحبر القادرة على تحمل خصائص المانا المتحركة عبر الجسد نادرة جدًا ومكلفة ، ايضا القوانين صارمة للغاية حول هذه المواد لأنه يمكن استخدامها لتزوير علامات وشعارات غير حقيقية ، هذا هو السبب في كون الوشم بالقرب من الظهر أمر ممنوع … وليس مرتبط بكونه غير شائع”

جفل رجل ملتحي يرتدي قميص ضيق لإظهار عضلاته عندما رأى وحوش المانا بينما تراجع رفاقه من صدمة.

 

“لا ، إنه … فقط لا شيء”

ضحكت مايلا بشكل مكتوم وهي تفرك ذراعها بعصبية.

فجأة أدارت رأسها يمينًا ويسارًا كما لو كانت تبحث عن شيء ما قبل أن تصرخ. “آه! لقد نسيت أن طلاب المرحلة الأساسية يتدربون في الساحة اليوم استعدادًا للحدث القادم ، اعتذاري أيها الصاعد المحترم ، إن كل من المدرسين والطلاب متحمسون كثيرا هذا العام بسبب الشخص القادم من أكاديمية غطاء العاصفة “.

 

دوى هتاف من بعض الأطفال الموجودين على الجدار بشكل داعم للفتاة بينما كان بعض أصدقاء الصبي يلقون النكات عليه.

“اعتذاري ايها الصاعد غراي أنا متأكدة من أنك تعرف هذا بالفعل “.

أمالت مايلا رأسها. “لقد سمعت بعض القصص من التجار العابرين حول مدى وحشيتهم وعدم تطورهم ، إنه لأمر مخيف أن تفكر في قارة بأكملها حيث يوجد العديد من السحرة الذين يزرعون الفساد بالاضافة إلى وجود العديد من الدانجون الباقية حتى اليوم ، لحسن الحظ قرر سيادة أغرونا تحريرهم “.

 

 

“يبدو أنك تميلين مع بقية سكان المدينة إلى الاعتذار كثيرا ، لا بأس. يبدو أنك على دراية كبيرة بأشياء كهذه ، هل أنت ساحرة؟ “

 

 

 

“أوه لا على الإطلاق! على الرغم من أن … اليوم هو أيضا يوم العطاء إلا أنني لست ساحرة بعد ” ، أجابت وهي تحمر من الحرج.

ومع ذلك ، حملت كل من مايلا و لوريني تعابير رسمية وثقيلة

 

 

” مبارك لك مقدما ، أي عنصر أو نوع معين تودين أن تكوني فيه؟”

 

 

 

” على الرغم من أنني أعلم بأني كبيرة بالفعل وأن فرصي منخفضة ، فإنني أرغب بشدة في أن أكون منشأة ، أعلم أن الدروع والمهاجمين هم الأكثر طلبا في الأكاديميات وبين الدماء القوية ، لكنني لست جيدة في القتال”.

“آه. لقد كانت تحاول الحصول على أول علامة لها على مدى السنوات الثلاث الماضية حتى ، في النهاية يُطلب من الأطفال أن يخضعوا للاختبار منذ سن السادسة”

 

فكرت للحظة في كلماتها ، وكنت قد سمعت عن الفئات الثلاث من السحرة بالإضافة إلى فئة “الحراس” والتي تعتبر فئة مخصصة للدعم.

 

 

 

في تقرير الجنرالة أية ، كان هناك وصف مفصل للحارسة التي تمكنت من استخدام سحرها لإنشاء مسار في غابة إلشاير السحرية لجيش ألاكريا لغزو إلينوار.

 

 

 

كان اسمها … ميلفيو أو شيء ما إذا كنت أتذكر بشكل صحيح.

 

 

 

لقد علمت أيضًا أنها كانت مجرد واحدة من العديد من السحرة القادرين على استخدام سحر العناصر لاستكشاف المناطق ومع ذلك لم أسمع قط عن المنشئين.

 

 

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

“ماذا تريدين أن تفعلي كمنشأة؟” سألت ، على أمل الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الفئة.

 

 

 

” أريد أن أصنع القطع الأثرية اللازمة لمساعدة الفقراء في جميع أنحاء الاكريا” 

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

 

 

أجابت مايلا وأصبحت عيناها تنبضان بالحيوية فجأة.

لقد كان حماسها وشغفها شيء لا يعلى عليه.

 

نظرت مايلا إلي في إرتباك تام. “هل- هل قلت شيئ غريب؟”

“على سبيل المثال ، أعلم أن هناك قطعًا أثرية قادرة على تنقية المياه ولكنها غالية جدا بحيث لا يمكن صنعها على نطاق واسع. ومع ذلك فقد أجريت بعض الأبحاث وأدركت أنه بعض مكونات الأداة ليست ضرورية ويمكن استبدال الكثير منها بمواد أرخص”

 

 

لكن لم أستطع أن أتخيل طريقة صالحة لجعل إقتصاد قائم حول القوة فقط ويزداد حجمه بشكل طردي مع القوة وجعله دائما ، هذا بصرف النظر عن صيد وحوش المانا والنزول إلى المقابر الأثرية.

فجاة شهقت مايلا وانحنت لي.

“بما أنه تم الاعتناء بجثث وحوش المانا ، إذن هل تمانعين إذا توقفنا عند الاكادميات؟”

 

 

“لم أقصد إلقاء محاضرة عليك ، أيها الصاعد المحترم.”

“تذكر قم بتحرير وتركيز المانا الخاصة بك من نواتك ونقلها إلى الحروف الرونية التي تشكل علامتك! ، يجب ان تنتبه إلى الدفىء الذي ينتشر من علامتك كما يجب ان هذا الشعور لكي يرشدك ، لذا لا تحاول السيطرة عليه! “

 

 

“أنا من طرحت السؤال يا مايلا ، سيكون من السخيف أن أغضب لأنك أجبتني ، خاصة عندما تكونين متحمسة جدًا “.

 

 

 

لقد ذكرني مايلا بإميلي في ديكاثين. 

يبدو أن الساحة بأكملها قد صرخت في انسجام تام قبل أن تبدأ في الخفوت.

 

“يبدو أنك تميلين مع بقية سكان المدينة إلى الاعتذار كثيرا ، لا بأس. يبدو أنك على دراية كبيرة بأشياء كهذه ، هل أنت ساحرة؟ “

لقد كان حماسها وشغفها شيء لا يعلى عليه.

أعطيتها ابتسامة ذات معنى قبل أن اغادر. 

 

 

لكن فكرة تذكر ديكاثين والصانعة ذات الشعر المجعد جعلت صدري ينقبض.

 

 

“آه ، قبل ذلك لدي عربة مليئة بجثث وحوش المانا ، هل يمكنك جلب عدد قليل من الرجال لحملهم إلى أي متجر يمكنني بيعهم إليه؟ “

“على أي حال ، هل كان لدى الصاعد غراي أي مكان يرغب في الذهاب إليه أولا؟”

“نعم ، ولكن في كثير من الأحيان يتم تشكيل طابور للإنتظار مسبقا” ، أجابت وعيناها تتحركان بعصبية بينما كان الطابور يزداد.

 

“هنا؟”

“بما أنه تم الاعتناء بجثث وحوش المانا ، إذن هل تمانعين إذا توقفنا عند الاكادميات؟”

 

 

 

“بالتأكيد! سيكون من الشرف لو زارها الصاعد المحترم! يجب أن تعلم بأن الطلاب في مدرسة المهاجمين لدينا يرغبون في الحصول على بعض المؤشرات ، بالطبع هذا فقط إذا رغب الصاعد المحترم في فعل ذلك ” ، أجابت مايلا.

” فقط … هذه الوحوش تعتبر خطرة حتى على فريق من الطبقة المتوسطة من السحرة.”

 

“لا يزال الطلاب هنا يتأقلمون مع علاماتهم ، لذا لا يُسمح لهم بعد باستخدام سحر العناصر الخاص بهم”

لقد جعلتني المفارقة في تدريب الجنود المستقبليين الذين سيهاجمون في نهاية المطاف ديكاثين أبدأ في فمي حتى غطيت فمي بيدي محاولا قمع الضحك.

“رجائا سامحني ، لقد نسيت تمامًا أن مايلا يجب عليها حظور العطاء مرة أخرى اليوم “.

 

 

نظرت مايلا إلي في إرتباك تام. “هل- هل قلت شيئ غريب؟”

 

 

تمتم الرجل وهو متحير تمامًا هذه المرة.

“لا ، إنه … فقط لا شيء”

شبكت لوريني يديها وهي تنظر إلى أختها الراكعة على خشبة المسرح.

 

” مادة الحبر القادرة على تحمل خصائص المانا المتحركة عبر الجسد نادرة جدًا ومكلفة ، ايضا القوانين صارمة للغاية حول هذه المواد لأنه يمكن استخدامها لتزوير علامات وشعارات غير حقيقية ، هذا هو السبب في كون الوشم بالقرب من الظهر أمر ممنوع … وليس مرتبط بكونه غير شائع”

أجبتها وانا أمسك نفسي. “على أي حال ، دعينا نلقي نظرة على الأكاديميات.”

 

 

 

***

“هاه؟” التفت إلى لوريني. “لماذا سألت ذلك؟”

 

 

كانت زيارة الأكاديمية الأولى قصيرة فقد كانوا يمارسون التدريبات في الخارج حتى أتمكن من رؤيتهم من وراء السياج المحيط بأرض التدريب ، لقد كان كل طالب من طلاب يشاركون في تدريب لتحسين التصويب بإستعمال مسامير من المانا الخالصة. 

بينما كان الحدث ممتعًا وحتى مثل عرض تجاه ثقافات الاكريا إلا أنني شعرت بالملل …

 

أجاب وهو يدق بحذر في ساق وحش مانا الذي يشبه الدب. 

برؤية قوة تعاويذهم ، إلى المقدار الذي يمكنهم إطلاقه وكذلك الدقة ، أظهر كل طفل مستويات متفاوتة من الكفاءة.

 

 

 

“كم هم لطفاء” ، علق ريجيس

” معلمهم جيد” تمتمت وانا أتذكر بشكل غامض مدح الجنديين عند البوابة لهذه المرأة بينما واصلت المشاهدة أنا ومايلا من الردهة.

 

” أعلم أنك تشعر بالملل لكن فقط انتظر لبضعة أيام أخرى”.

” لا يبدو أن هؤلاء الطلاب يستخدمون علاماتهم”.

لاحظ ريجيس ذلك أيضًا وشعرت بجوعه.

 

 

“لا يزال الطلاب هنا يتأقلمون مع علاماتهم ، لذا لا يُسمح لهم بعد باستخدام سحر العناصر الخاص بهم”

بدا الأمر كما لو أن الاقتصاد والنظام بأكمله في ألاكريا يمجد القوة وحتى أن يروج لفكرة ان كل شيء يتمحور حولها.

 

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى وسط القرية نفسها ، رايت انه تمت إعادة تزيين وسط الساحة من أجل حدث العطاء حيث تم تشكيل خط مكون من عشرين طفلاً أو نحو ذلك. 

أجابت مايلا بينما كنا نشاهد من الجانب الآخر من السياج المعدني قبل ان تواصل ” بمجرد أن يتم اعتبارهم سحرة من الطبقة الأساسية ، سيتم السماح لهم بممارسة التعاويذ العنصرية التي تحملها علاماتهم”.

 

 

“أنا من طرحت السؤال يا مايلا ، سيكون من السخيف أن أغضب لأنك أجبتني ، خاصة عندما تكونين متحمسة جدًا “.

فجأة أدارت رأسها يمينًا ويسارًا كما لو كانت تبحث عن شيء ما قبل أن تصرخ. “آه! لقد نسيت أن طلاب المرحلة الأساسية يتدربون في الساحة اليوم استعدادًا للحدث القادم ، اعتذاري أيها الصاعد المحترم ، إن كل من المدرسين والطلاب متحمسون كثيرا هذا العام بسبب الشخص القادم من أكاديمية غطاء العاصفة “.

بالاعتماد على ما أمكنني رؤيته من وسط فجوات غطاء الرأس الواقي الذي كان يرتديه الشخصين ، فقد علمت انهما كانا في نفس عمر مايلا. 

 

كان اسمها … ميلفيو أو شيء ما إذا كنت أتذكر بشكل صحيح.

“هل أكاديمية غطاء العاصفة مكان مرموق إلى حد كبير؟” سألت وقد تغلب علي فضولي حقا.

 

 

تمتم صوت خلفي ، “حارس وحتى مهاجم ، يبدو أن بلدتنا ستحصل على الكثير من الموارد الإضافية هذا العام ، إنه عار على لوريني رغم ذلك.”

فكرت مايلا للحظة قبل ان تجيب. “حسنًا ، إنها أكاديمية رسمية ، لذا فإن الطلاب المقبولين فيها سيكون لديهم سكن وسيتم توفير كل الحاجيات أساسية لهم داخل الحرم الأكاديمي كل هذا من اجل ان يكونوا منغمسين بشكل كامل في التدريب ، تعد أكاديمية غطاء العاصفة أيضا واحدة من الأكاديميات الأعلى مرتبة ليس فقط في مدينة أرامور ولكن هذه المنطقة بأكملها ، ومع ذلك لا يزال كل هذا يعتمد على المجالات نفسها “.

في تقرير الجنرالة أية ، كان هناك وصف مفصل للحارسة التي تمكنت من استخدام سحرها لإنشاء مسار في غابة إلشاير السحرية لجيش ألاكريا لغزو إلينوار.

 

 

بدأنا نحن الاثنان في شق طريقنا إلى أكاديمية الدروع بينما واصلت مايلا الشرح.

 

 

على الرغم من صغر سنهم ، أظهر كل منهم قدرًا مذهلاً من الرشاقة والقوة بينما بدت تقنياتهم مغروسة بالقوة في حركاتهم.

” لذا مقارنة بأكاديميات النخبة في بقية منطقة إتريل ودومينيون وحتى السيادات الأربعة ، والتي تضم الكثير من الاكاديميات الرائعة فإن أكاديمية غطاء العاصفة ليست عظيمة حقا ، لهذا السبب على الأرجح لم يسمع الصاعد المحترم عن أكاديمية غطاء العاصفة “.

” ارجوا منكم أخذ هذه إلى المدينة وإعطاء المال إلى مايلا أو لوريني.”

 

 

خدشت مايلا رقبتها وهي تحمر خجلاً قليلا ، ” لا يمكنني إلا أن أتخيل كيف تبدو اكاديمياتنا مثيرة للشفقة مقارنة بأكاديميات الدماء العليا المرموقة في المجال المركزي.”

“ألست سعيدة على حصول أختك على علامة؟” سألت بشكل فضولي.

 

 

بقيت صامتًا بينما كنت أستوعب كل هذه المعلومات.

 

 

 

بدا الأمر كما لو أن الاقتصاد والنظام بأكمله في ألاكريا يمجد القوة وحتى أن يروج لفكرة ان كل شيء يتمحور حولها.

قال ريجيس ، “إنها طفلة جيدة ، لكن من المؤسف أنها وجميع الأشخاص في هذه القارة تم غسل ادمغتهم بواسطة أغرونا.”

 

 

لكن هل تم نشر هذا الفكر من قبل أغرونا؟

 

 

عند سماع طرق خفيف على الباب الأمامي فتحت عينيّ.

لكن لم أستطع أن أتخيل طريقة صالحة لجعل إقتصاد قائم حول القوة فقط ويزداد حجمه بشكل طردي مع القوة وجعله دائما ، هذا بصرف النظر عن صيد وحوش المانا والنزول إلى المقابر الأثرية.

“بالتأكيد!” إنحنت مايلا بشكل سريع قبل ان تركض باتجاه وسط القرية.

 

“هل بالمون شخص يعرفه الصاعد المحترم؟” سألتني لوريني مما أخرجني من ذهول.

“ه- ​هل تحدثت كثيرا مرة أخرى أيها الصاعد المحترم؟ أختي ، أعني لوريني غالبا ما توبخني على هذا “.

 

 

 

“لا..”

لقد كان بالمون ، لكن كان بإمكاني أن ارى المزيد من ملامحه في وضح النهار ، لكن بدا لي أن ضوء الشمس أوضح فقط مدى سوء التغذية التي يعاني منها.

 

 

أجبتها بسرعة ، لقد كانت مايلا مثل منجم ذهب للمعلومات ، بل ان أفضل جزء هو أنني لم أضطر إلى طرح أسئلة قد تكون عادةً منطقية.

كررت ورائها مع إندفاع الغضب من داخلي قبل ان أهدأ.

 

“مهاجم؟” تمتمت لوريني.

توقفت في منتصف طريقي مما جعل الفتاة الصغيرة تقلق. 

” القصة التي أخبرناهم بها هي أنني فقدت خاتم التخزين الخاص بي ، أتذكر؟”

 

 

“مايلا ، هل تعرفين ما هي الدانجون؟”

ثم قفز بالمون عمليا من على المسرح واتجه نحو ما يشبه والديه وسقط في أحضانهما.

 

 

”الدانجون؟”

قضيت أنا ومايلا وقتنا في السير على التلة الصغيرة المؤدية إلى أسفل ساحة ميرين في وسط القرية عندما لاحظت أنها كانت تنظر إلى الرون على ساعدي الأيمن.

 

راقبت مع بقية المدينة بينما كان الطفل الأول يصعد الدرج وهو يركع أمام المسؤول الذي يحمل العصا. 

” بالطبع! أمي كانت تخبرني القصص عنها طوال الوقت عندما كنت طفلة ، إنه لأمر مدهش حقا كيف أن فريترا العظيمة بقيادة سيادة أغرونا قاموا بتصفية كل تلك الأماكن الخطرة من أجل الحفاظ على سلامتنا.”

 

 

 

هيه لقد كان من الصعب والسهل معا تخيل أن أغرونا وبقية عشيرته وهم يقومون بالقضاء وتصفية جميع الدانجونات المختلفة من أجل بناء اقتصاد قائم حول استكشاف المقابر الأثرية.

مر يوم العطاء ، مع عرض كل نوع من المشاعر من قبل الطفل وعائلته ، من الفرح والفخر إلى اليأس وحتى الغضب.

 

 

“ماذا تعرفين عن القارة الأخرى أذن؟” سألت وأنا اراقب تعبيرها.

 

 

 

“ديكاثين؟”

“إسمح لي أيها الصاعد المحترم سأذهب وأهنئ أختي “.

 

توقفت في منتصف طريقي مما جعل الفتاة الصغيرة تقلق. 

أمالت مايلا رأسها. “لقد سمعت بعض القصص من التجار العابرين حول مدى وحشيتهم وعدم تطورهم ، إنه لأمر مخيف أن تفكر في قارة بأكملها حيث يوجد العديد من السحرة الذين يزرعون الفساد بالاضافة إلى وجود العديد من الدانجون الباقية حتى اليوم ، لحسن الحظ قرر سيادة أغرونا تحريرهم “.

 

 

بعد بعض الوقت بدأ الحفل بمجرد أن ظهر رجل يرتدي ملابس سوداء وتقدم نحو المنصة المرتفعة مع شخصين مقنعين باقنعة رمادية خلفه. 

“تحرير؟”

دوى هتاف من بعض الأطفال الموجودين على الجدار بشكل داعم للفتاة بينما كان بعض أصدقاء الصبي يلقون النكات عليه.

 

 

كررت ورائها مع إندفاع الغضب من داخلي قبل ان أهدأ.

 

 

 

“أنا أرى.”

 

 

 

على اي حال كانت أكاديمية الدروع مسلية أكثر ، لكننا لم نبقى طويلا أيضًا. 

تنهدت قبل ان ابتسم. “فقط اذهبي ، سأكون بخير.”

 

لقد أدى قضاء الليلة بأكملها في تنقية نواة الأثير الخاصة بي إلى زيادة كمية الأثير التي يمكنني تخزينها وايضا زادت السرعة التي ينتقل بها الأثير عبر قنوات الأثير الجديدة أيضا.

لقد خمنت مايلا أن طلاب الطبقة الأساسية كانوا أيضا في الساحة لأن الدروع والحراس ما يتم تدريبهم معًا.

راقبت مع بقية المدينة بينما كان الطفل الأول يصعد الدرج وهو يركع أمام المسؤول الذي يحمل العصا. 

 

 

كان من المنطقي أن تتم اجراء دراسات حول تعاويذ الدروع ومدى فعاليتها ومدى عدم خطرها على زملائهم في الفريق وان كانت قادرة على حمايتهم.

“كم هم لطفاء” ، علق ريجيس

 

”الدانجون؟”

بعد مشاهدة تدريباتهم رأيت انهم يقومون بالتركيز على الدفاع مع ابقاء دروع من المانا حولهم وحول زملائهم.

“مايلا من دماء ميرين تم منحها علامة الحارس!”

 

” أنت تقولين أنك ترغبين في اخذ مؤشرات ، لكن أعينك تخبرني أنك ترغبين في الدماء ، ليس لدي أي اهتمام بالدخول في معركة لا معنى لها لمجرد قياس قوتك “.

لذا أخيرا وصلنا إلى أكاديمية المهاجمين ، حيث كان كل طلاب الفئة الأساسية حاضرين وحاليًا على وشك القتال.

” على الرغم من أنني أعلم بأني كبيرة بالفعل وأن فرصي منخفضة ، فإنني أرغب بشدة في أن أكون منشأة ، أعلم أن الدروع والمهاجمين هم الأكثر طلبا في الأكاديميات وبين الدماء القوية ، لكنني لست جيدة في القتال”.

 

 

“تذكر قم بتحرير وتركيز المانا الخاصة بك من نواتك ونقلها إلى الحروف الرونية التي تشكل علامتك! ، يجب ان تنتبه إلى الدفىء الذي ينتشر من علامتك كما يجب ان هذا الشعور لكي يرشدك ، لذا لا تحاول السيطرة عليه! “

لكن قرب نهاية السطر كان هناك طفل تعرفت عليه بالفعل.

 

 

صرخت امرأة عابسة ترتدي رداء ذو ​​طبقات من الألوان الباهتة.

 

 

“أنا أرى.”

على الرغم من شعرها المنكوش والتجاعيد التي تبطن وجهها والتي تكشف عن عمرها الكبير ، إلا أنها كانت تقف بتوازن بينما كانت تتجول حول طالبين وهي ترتدي ملابس التدريب الجلدية المبطنة بينما وقف باقي الفصل أمام الجدران.

 

 

 

بالاعتماد على ما أمكنني رؤيته من وسط فجوات غطاء الرأس الواقي الذي كان يرتديه الشخصين ، فقد علمت انهما كانا في نفس عمر مايلا. 

 

 

 

لقد قاتل كل واحد منهما بشكل عاري اليد ، رغم عدم قدرتي على الشعور بالمانا ، إلا انني رأيت كفن رقيق من اللون الأبيض يغلف بأجسادهم.

 

 

 

“ابدأو !” صرخت المرأة.

 

 

 

تحرك الطالبان اللذان كانا يواجهان بعضهما البعض في وأطلقوا بتعاويذهم بسرعة مفاجئة ، لقد لاحظت هنا انهما كانا فتاة وفتى.

“كان الصاعد المحترم يبتسم للحظة لذا فكرت فقط …”

 

 

سرعان ما ظهرت تعويذة الفتاة أولا والتي كانت شفرة قصيرة من النار والتي تشكلت بداخل راحة يدها.

” أعلم أنك تشعر بالملل لكن فقط انتظر لبضعة أيام أخرى”.

 

نظرت مايلا إلي في إرتباك تام. “هل- هل قلت شيئ غريب؟”

ثم اندفعت نحو الصبي الذي كان بالكاد قادر على استحضار تعويذته في الوقت المناسب لكي يدافع عن نفسه.

 

 

 

تشابكت تعاويذهما من الاصطدام حيث أجبر الصبي على التراجع بضع خطوات. 

“هل أكاديمية غطاء العاصفة مكان مرموق إلى حد كبير؟” سألت وقد تغلب علي فضولي حقا.

 

 

دوى هتاف من بعض الأطفال الموجودين على الجدار بشكل داعم للفتاة بينما كان بعض أصدقاء الصبي يلقون النكات عليه.

“ماذا تعرفين عن القارة الأخرى أذن؟” سألت وأنا اراقب تعبيرها.

 

توقفت في منتصف طريقي مما جعل الفتاة الصغيرة تقلق. 

مع الضغط على اسنانه ، اندفع الصبي إلى الأمام وبدأ الاثنان في الصراخ. 

 

 

تم استئناف الحدث كالمعتاد مع حصول الأطفال على علامة أو عدم الحصول عليها حتى صعدت مايلا إلى المنصة.

على الرغم من صغر سنهم ، أظهر كل منهم قدرًا مذهلاً من الرشاقة والقوة بينما بدت تقنياتهم مغروسة بالقوة في حركاتهم.

قالت وهي تزيح عينيها عن ساعدي ، ” اعتذاري عن التحديق أيها الصاعد غراي ، لقد سمعت أن العديد من النبلاء وحتى السحرة يملكون رونيات موشومة على أجسادهم ولكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أحدها شخصيًا.”

 

 

” معلمهم جيد” تمتمت وانا أتذكر بشكل غامض مدح الجنديين عند البوابة لهذه المرأة بينما واصلت المشاهدة أنا ومايلا من الردهة.

 

 

” أريد أن أصنع القطع الأثرية اللازمة لمساعدة الفقراء في جميع أنحاء الاكريا” 

بعد لحظات سرعان ما انتهى القتال.

 

 

 

حيث تدخلت المدربة عندما كانت الفتاة على وشك شن ضربة قاتلة على جانب الصبي المفتوح.

على اي حال كانت أكاديمية الدروع مسلية أكثر ، لكننا لم نبقى طويلا أيضًا. 

 

مع صمت الحشد المميت ، رفع المسؤول قميص بالمون على عجل وشهق بحدة قبل مساعدة الصبي على النهوض.

لقد اعطتهم نتائجهم مع بعض الارشادات وكانت على وشك البدء مع الزوج التالي من الأطفال عندما رأتني.

صرخت امرأة عابسة ترتدي رداء ذو ​​طبقات من الألوان الباهتة.

 

فجأة تحدث ريجيس ، “أنت لست مرحا حقا كنت أتمنى الحصول على عرض”

انحنت مايلا أمام المدربة بينما واصلت النظر إلي لثانية بأعينها الحادة.

كانت زيارة الأكاديمية الأولى قصيرة فقد كانوا يمارسون التدريبات في الخارج حتى أتمكن من رؤيتهم من وراء السياج المحيط بأرض التدريب ، لقد كان كل طالب من طلاب يشاركون في تدريب لتحسين التصويب بإستعمال مسامير من المانا الخالصة. 

 

 

تحدثت مايلا دون أن ترفع رأسها ، ” المدربة ريسبين ، إنه الصاعد غراي”.

 

 

 

اتسعت أعين المدربة للحظة لكنها ظلت هادئة بينما كانت تحني رأسها في لفتة رسمية. 

 

 

تجاهلت الضغط في صدري ثم خرجت من ساحة البلدة وعدت إلى المنزل.

“أعتذر عن عدم الترحيب بك بسرعة الصاعد غراي ، لقد أخفيت المانا الخاصة بك جيدا لدرجة أنني لم أكن أعرف أن مثل هذا الشخص القوي كان قريبا جدا من هنا”.

 

 

” مبارك لك مقدما ، أي عنصر أو نوع معين تودين أن تكوني فيه؟”

رفعت يدي واعدت انزالها. “لا بأس ، لم يكن لدي أي نية في مقاطعة صفك “.

فكرت مايلا للحظة قبل ان تجيب. “حسنًا ، إنها أكاديمية رسمية ، لذا فإن الطلاب المقبولين فيها سيكون لديهم سكن وسيتم توفير كل الحاجيات أساسية لهم داخل الحرم الأكاديمي كل هذا من اجل ان يكونوا منغمسين بشكل كامل في التدريب ، تعد أكاديمية غطاء العاصفة أيضا واحدة من الأكاديميات الأعلى مرتبة ليس فقط في مدينة أرامور ولكن هذه المنطقة بأكملها ، ومع ذلك لا يزال كل هذا يعتمد على المجالات نفسها “.

 

صرخت امرأة عابسة ترتدي رداء ذو ​​طبقات من الألوان الباهتة.

بحلول هذا الوقت ، كان جميع الأطفال الذين انتشروا على الجدران واقفين ويراقبونني. 

 

 

“ماذا تريدين أن تفعلي كمنشأة؟” سألت ، على أمل الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الفئة.

سرعان ما ملأت التمتمات الغامضة الساحة حتى أسكتتهم المدربة ريسبين ، لكن ذلك لم يمنع نظراتهم البراقة من التحديق بي.

“إسمح لي أيها الصاعد المحترم سأذهب وأهنئ أختي “.

 

تشابكت تعاويذهما من الاصطدام حيث أجبر الصبي على التراجع بضع خطوات. 

قالت مايلا بفخر قبل أن تستدير إلى المدربة المسنة.

 

 

 

” كانت المدربة ريسبين في الواقع معلمة من أكاديمية غطاء العاصفة ، لقد أخبرني الصاعد غراي للتو كم كنتي جيدة!”

 

 

 

“شكرًا لك الصاعد غراي ” ، أجابت لكن عينيها واصلت التحديق بي.

أجاب وهو يدق بحذر في ساق وحش مانا الذي يشبه الدب. 

 

“ألست سعيدة على حصول أختك على علامة؟” سألت بشكل فضولي.

أجبتها بإيماءة مهذبة ، “لقد قلت ببساطة ما رأيته ، ارجوا ان تواصلوا.”

على الرغم من شعرها المنكوش والتجاعيد التي تبطن وجهها والتي تكشف عن عمرها الكبير ، إلا أنها كانت تقف بتوازن بينما كانت تتجول حول طالبين وهي ترتدي ملابس التدريب الجلدية المبطنة بينما وقف باقي الفصل أمام الجدران.

 

 

استدرت للمغادرة لانني لم اجد سبب للبقاء هنا لفترة أطول لكن تحدثت المدربة ريسبين.

 

 

“يبدو أنك تميلين مع بقية سكان المدينة إلى الاعتذار كثيرا ، لا بأس. يبدو أنك على دراية كبيرة بأشياء كهذه ، هل أنت ساحرة؟ “

” أعذر وقاحتي أيها الصاعد غراي ، ولكن كما تعلم ، فإن العرض السنوي بعد يومين فقط ، سنكون أنا وطلابي في غاية الفخر إذا أظهر لنا أحد الصاعدين المحترمين بعض المؤشرات “.

كان بإمكاني سماع بعض تمتمات الاستهجان وحتى بعض الاشمئزاز عندما ركع بالمون بصمت أمام الشخص.

 

اومأت وشاهدتها وهي تسير نحو المنصة مستخدمة كمها لمسح وجهها.

نظرت للخلف فوق كتفي وحدقت في هذه المرأة.

 

 

“نعم ، ولكن في كثير من الأحيان يتم تشكيل طابور للإنتظار مسبقا” ، أجابت وعيناها تتحركان بعصبية بينما كان الطابور يزداد.

” أنت تقولين أنك ترغبين في اخذ مؤشرات ، لكن أعينك تخبرني أنك ترغبين في الدماء ، ليس لدي أي اهتمام بالدخول في معركة لا معنى لها لمجرد قياس قوتك “.

أجابت مايلا بينما كنا نشاهد من الجانب الآخر من السياج المعدني قبل ان تواصل ” بمجرد أن يتم اعتبارهم سحرة من الطبقة الأساسية ، سيتم السماح لهم بممارسة التعاويذ العنصرية التي تحملها علاماتهم”.

 

” إن المكان في الواقع ضيق قليلا هنا لذا أود أن أتجول. هل تمانعين في مرافقتي؟ “

أعطيتها ابتسامة ذات معنى قبل أن اغادر. 

 

 

 

“الآن ، إنه وقت رحيلي.”

 

 

” الصاعد غراي” ، نادى صوت ناعم من خلال الباب.

خرجت من أكادمية المهاجمين وكانت مايلا تتبعني بجواري بتعبير غير مرتاح.

كما تم تلحيم جوهرة صغيرة في الجزء العلوي منها ، وقد كانت متلألئة بألوان العناصر الأساسية كما كانت لها أيضًا أثار خافتة للأثير.

 

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

فجأة تحدث ريجيس ، “أنت لست مرحا حقا كنت أتمنى الحصول على عرض”

 

 

 

” أعلم أنك تشعر بالملل لكن فقط انتظر لبضعة أيام أخرى”.

 

 

 

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى وسط القرية نفسها ، رايت انه تمت إعادة تزيين وسط الساحة من أجل حدث العطاء حيث تم تشكيل خط مكون من عشرين طفلاً أو نحو ذلك. 

“ماذا تريدين أن تفعلي كمنشأة؟” سألت ، على أمل الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الفئة.

 

 

لكن قرب نهاية السطر كان هناك طفل تعرفت عليه بالفعل.

 

 

 

سأل ريجيس ، ” هيي ، أليس ذلك الفتى الذي حاول طعنك الليلة الماضية؟”

 

 

على اي حال كانت أكاديمية الدروع مسلية أكثر ، لكننا لم نبقى طويلا أيضًا. 

لقد كان بالمون ، لكن كان بإمكاني أن ارى المزيد من ملامحه في وضح النهار ، لكن بدا لي أن ضوء الشمس أوضح فقط مدى سوء التغذية التي يعاني منها.

“تذكر قم بتحرير وتركيز المانا الخاصة بك من نواتك ونقلها إلى الحروف الرونية التي تشكل علامتك! ، يجب ان تنتبه إلى الدفىء الذي ينتشر من علامتك كما يجب ان هذا الشعور لكي يرشدك ، لذا لا تحاول السيطرة عليه! “

 

نظرت للخلف فوق كتفي وحدقت في هذه المرأة.

ظهرت في ذهني الأفكار حول ما إذا كان هو وعائلته قد تمكنوا من تناول الطعام الليلة الماضية وما إذا كانوا قادرين على بيع الجلد لكني ازحتها.

لكن هل تم نشر هذا الفكر من قبل أغرونا؟

 

 

“ألم تقولي أن الحفل سيبدأ في وقت لاحق؟” سألت ودفعت هذه الأفكار بعيدًا ووبخت نفسي لقلق بشأن الطفل.

 

 

 

“نعم ، ولكن في كثير من الأحيان يتم تشكيل طابور للإنتظار مسبقا” ، أجابت وعيناها تتحركان بعصبية بينما كان الطابور يزداد.

خدشت مايلا رقبتها وهي تحمر خجلاً قليلا ، ” لا يمكنني إلا أن أتخيل كيف تبدو اكاديمياتنا مثيرة للشفقة مقارنة بأكاديميات الدماء العليا المرموقة في المجال المركزي.”

 

“آه ، قبل ذلك لدي عربة مليئة بجثث وحوش المانا ، هل يمكنك جلب عدد قليل من الرجال لحملهم إلى أي متجر يمكنني بيعهم إليه؟ “

“إذن ألا يجب أن تذهبي أنت أيضًا؟”

 

 

“آه. لقد كانت تحاول الحصول على أول علامة لها على مدى السنوات الثلاث الماضية حتى ، في النهاية يُطلب من الأطفال أن يخضعوا للاختبار منذ سن السادسة”

التفتت مايلا إلي. “أوه لا! لا بأس ، أيها الصاعد المحترم. إنها مسؤوليتي أن أساعدك ، لذا ساذهب إلى الطابور بمجرد أن يبدأ الحفل بالفعل “.

 

 

 

تنهدت قبل ان ابتسم. “فقط اذهبي ، سأكون بخير.”

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

 

 

كان هناك أثر للتردد في تعابيرها لكن نفاذ صبرها تغلب عليها ، لذا بعد أن شكرتني ، اندفعت نحو نهاية الطابور.

اتسعت أعين المدربة للحظة لكنها ظلت هادئة بينما كانت تحني رأسها في لفتة رسمية. 

 

 

قال ريجيس ، “إنها طفلة جيدة ، لكن من المؤسف أنها وجميع الأشخاص في هذه القارة تم غسل ادمغتهم بواسطة أغرونا.”

ظهرت الهتافات واستطعت أن أرى الصبي يبتسم بفخر بينما كانت دموع الألم تصطف على خديه.

 

” تم منح فايرن من دماء مدينة ميرين علامة درع! عسى أن يجلب الفخر لدمائه ويهزم كل من يقف في طريق ملوكنا الأقوياء! “

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

 

 

 

بعد بعض الوقت بدأ الحفل بمجرد أن ظهر رجل يرتدي ملابس سوداء وتقدم نحو المنصة المرتفعة مع شخصين مقنعين باقنعة رمادية خلفه. 

 

 

 

كان الجزء الأبرز في ملابسه عبارة عن عصا سوداء كان يحملها. 

 

 

 

كما تم تلحيم جوهرة صغيرة في الجزء العلوي منها ، وقد كانت متلألئة بألوان العناصر الأساسية كما كانت لها أيضًا أثار خافتة للأثير.

“هل كل هذا ضروري؟” ، سألني ريجيس

 

 

لاحظ ريجيس ذلك أيضًا وشعرت بجوعه.

أجابت مايلا وأصبحت عيناها تنبضان بالحيوية فجأة.

 

فجأة تحدث ريجيس ، “أنت لست مرحا حقا كنت أتمنى الحصول على عرض”

“الصاعد المحترم” ، سمعت بصوت خافت من الخلف.

 

 

لقد قاتل كل واحد منهما بشكل عاري اليد ، رغم عدم قدرتي على الشعور بالمانا ، إلا انني رأيت كفن رقيق من اللون الأبيض يغلف بأجسادهم.

التفت لأرى لوريني مرتدية ملابس عملها مع طبقة من العرق فوق حاجبيها. 

 

 

“آه. لقد كانت تحاول الحصول على أول علامة لها على مدى السنوات الثلاث الماضية حتى ، في النهاية يُطلب من الأطفال أن يخضعوا للاختبار منذ سن السادسة”

“رجائا سامحني ، لقد نسيت تمامًا أن مايلا يجب عليها حظور العطاء مرة أخرى اليوم “.

“ألم تقولي أن الحفل سيبدأ في وقت لاحق؟” سألت ودفعت هذه الأفكار بعيدًا ووبخت نفسي لقلق بشأن الطفل.

 

 

“مرة أخرى؟ هل تم تقييم مايلا من قبل؟ “

أجاب وهو يدق بحذر في ساق وحش مانا الذي يشبه الدب. 

 

 

“آه. لقد كانت تحاول الحصول على أول علامة لها على مدى السنوات الثلاث الماضية حتى ، في النهاية يُطلب من الأطفال أن يخضعوا للاختبار منذ سن السادسة”

 

 

 

شرحت لكن تعبيرها كان قلقا. “إذا لم تتشكل علامة أثناء عطاء اليوم ، أخشى أنها ستُعتبر على الأرجح غير ساحرة مثلي.”

كان اسمها … ميلفيو أو شيء ما إذا كنت أتذكر بشكل صحيح.

 

 

“ما مدى سوء ذلك …” سألت قبل أن أضيف على عجل 

 

“هنا؟”

 

 

 

أجابت بابتسامة خفيفة ، “إن كونك غير ساحر هذا سيعني انه سيتم النظر إليك بازدراء ، لكن مايلا على معرفة جيدة بكل شخص في هذه القرية ، لذا يجب أن تكون بخير”. 

أجابت وهي تخفض بصرها.

 

على الرغم من شعرها المنكوش والتجاعيد التي تبطن وجهها والتي تكشف عن عمرها الكبير ، إلا أنها كانت تقف بتوازن بينما كانت تتجول حول طالبين وهي ترتدي ملابس التدريب الجلدية المبطنة بينما وقف باقي الفصل أمام الجدران.

” هيه لقد شعرت بالتحطم أيضًا عندما اعتبرت غير ساحرة ولكن لحسن الحظ ، كان الجميع لا يزال لطيفًا جدًا معي أوه ، إنه على وشك البدء!”

 

 

“كم هم لطفاء” ، علق ريجيس

راقبت مع بقية المدينة بينما كان الطفل الأول يصعد الدرج وهو يركع أمام المسؤول الذي يحمل العصا. 

 

 

“رجائا سامحني ، لقد نسيت تمامًا أن مايلا يجب عليها حظور العطاء مرة أخرى اليوم “.

بعد أن تمتم تعويذة طويلة بلغة لم أتعرف عليها ، سار المسؤول حول الصبي الراكع ووضع طرف عصاه فوق عظم القس الخاص به من وراء ظهره.

“اعتذاري ايها الصاعد غراي أنا متأكدة من أنك تعرف هذا بالفعل “.

 

” أريد أن أصنع القطع الأثرية اللازمة لمساعدة الفقراء في جميع أنحاء الاكريا” 

فجاة بدات الدماء بالسيلان من ظهر الصبي كما بدأت الجوهرة تلمع حتى سحب المسؤول سلاحه أخيرًا وأمر الصبي بالاستدارة ورفع قميصه.

برؤية قوة تعاويذهم ، إلى المقدار الذي يمكنهم إطلاقه وكذلك الدقة ، أظهر كل طفل مستويات متفاوتة من الكفاءة.

 

 

” تم منح فايرن من دماء مدينة ميرين علامة درع! عسى أن يجلب الفخر لدمائه ويهزم كل من يقف في طريق ملوكنا الأقوياء! “

 

 

 

ظهرت الهتافات واستطعت أن أرى الصبي يبتسم بفخر بينما كانت دموع الألم تصطف على خديه.

لكن قرب نهاية السطر كان هناك طفل تعرفت عليه بالفعل.

 

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى وسط القرية نفسها ، رايت انه تمت إعادة تزيين وسط الساحة من أجل حدث العطاء حيث تم تشكيل خط مكون من عشرين طفلاً أو نحو ذلك. 

بعد أن تنحى من المنصة ركض نحو حضن عائلته ، وجاء الطفل التالي.

 

 

 

مر يوم العطاء ، مع عرض كل نوع من المشاعر من قبل الطفل وعائلته ، من الفرح والفخر إلى اليأس وحتى الغضب.

” لا يبدو أن هؤلاء الطلاب يستخدمون علاماتهم”.

 

 

بينما كان الحدث ممتعًا وحتى مثل عرض تجاه ثقافات الاكريا إلا أنني شعرت بالملل …

“لا ، إنه … فقط لا شيء”

 

 

ثم صعد بالمون إلى المنصة ، ارتفعت الآمال بداخلي وأنا أشاهده وهو يصعد الدرج إلى المسؤول الصامت.

 

 

“ديكاثين؟”

كان بإمكاني سماع بعض تمتمات الاستهجان وحتى بعض الاشمئزاز عندما ركع بالمون بصمت أمام الشخص.

أجابت بابتسامة خفيفة ، “إن كونك غير ساحر هذا سيعني انه سيتم النظر إليك بازدراء ، لكن مايلا على معرفة جيدة بكل شخص في هذه القرية ، لذا يجب أن تكون بخير”. 

 

” القصة التي أخبرناهم بها هي أنني فقدت خاتم التخزين الخاص بي ، أتذكر؟”

ومع ذلك ، تغيرت تعابير الجميع عندما أصبحا عصى للشخص أكثر إشراقًا من المعتاد.

 

 

” ل-لا ، على الإطلاق ، أيها الصاعد المحترم”

ثم بدات حتى أعين المسؤول تلمع من الاهتمام حتى خفت الجوهرة وسقط بلمون على الأرض.

لكن هل تم نشر هذا الفكر من قبل أغرونا؟

 

 

مع صمت الحشد المميت ، رفع المسؤول قميص بالمون على عجل وشهق بحدة قبل مساعدة الصبي على النهوض.

كان الحشد وحتى الرجل منتشين حيث ذهب الرجل ذو الرداء الأسود إلى حد التربيت على ظهرها.

 

 

” بالمون من دماء ميرين تم منحه علامة مهاجم!” صرخ الرجل عندما نظر بالمون إليه في حالة صدمة مطلقة.

” القصة التي أخبرناهم بها هي أنني فقدت خاتم التخزين الخاص بي ، أتذكر؟”

 

 

“مهاجم؟” تمتمت لوريني.

لكن لم أستطع أن أتخيل طريقة صالحة لجعل إقتصاد قائم حول القوة فقط ويزداد حجمه بشكل طردي مع القوة وجعله دائما ، هذا بصرف النظر عن صيد وحوش المانا والنزول إلى المقابر الأثرية.

 

فكرت للحظة في كلماتها ، وكنت قد سمعت عن الفئات الثلاث من السحرة بالإضافة إلى فئة “الحراس” والتي تعتبر فئة مخصصة للدعم.

يبدو أن الساحة بأكملها قد صرخت في انسجام تام قبل أن تبدأ في الخفوت.

” القصة التي أخبرناهم بها هي أنني فقدت خاتم التخزين الخاص بي ، أتذكر؟”

 

لقد أدى قضاء الليلة بأكملها في تنقية نواة الأثير الخاصة بي إلى زيادة كمية الأثير التي يمكنني تخزينها وايضا زادت السرعة التي ينتقل بها الأثير عبر قنوات الأثير الجديدة أيضا.

ومع ذلك ، صدمني شخصان بالغان عندما بدآ في البكاء بينما كان كل منهما يحتضن الآخر. 

أجابت مايلا وأصبحت عيناها تنبضان بالحيوية فجأة.

 

 

ثم قفز بالمون عمليا من على المسرح واتجه نحو ما يشبه والديه وسقط في أحضانهما.

 

 

 

“سيتم تقييم بالمون بشكل أدق قبل وضعه في أكاديمية مناسبة!” أعلن المسؤول كما استعاد رباطة جأشه.

 

 

مر يوم العطاء ، مع عرض كل نوع من المشاعر من قبل الطفل وعائلته ، من الفرح والفخر إلى اليأس وحتى الغضب.

مباشرة بعد ذلك شاهدت مساعدي الرجل المقنعين وهم يرافقون بالمون وعائلته بعيدًا.

 

 

 

“هل بالمون شخص يعرفه الصاعد المحترم؟” سألتني لوريني مما أخرجني من ذهول.

ومع ذلك ، تغيرت تعابير الجميع عندما أصبحا عصى للشخص أكثر إشراقًا من المعتاد.

 

 

“هاه؟” التفت إلى لوريني. “لماذا سألت ذلك؟”

 

 

 

“كان الصاعد المحترم يبتسم للحظة لذا فكرت فقط …”

 

 

 

سرعان ما هزت لوريني رأسها. “سامحني على الافتراض الخاطئ.”

“الصاعد المحترم” ، سمعت بصوت خافت من الخلف.

 

 

تم استئناف الحدث كالمعتاد مع حصول الأطفال على علامة أو عدم الحصول عليها حتى صعدت مايلا إلى المنصة.

“إذن ألا يجب أن تذهبي أنت أيضًا؟”

 

أجبتها وانا أمسك نفسي. “على أي حال ، دعينا نلقي نظرة على الأكاديميات.”

شبكت لوريني يديها وهي تنظر إلى أختها الراكعة على خشبة المسرح.

فجأة تحدث ريجيس ، “أنت لست مرحا حقا كنت أتمنى الحصول على عرض”

 

“إسمح لي أيها الصاعد المحترم سأذهب وأهنئ أختي “.

لم أكن أعرف ما الذي سيحدث منذ أن كانت مايلا واحدة من أكبر الأطفال هناك ، لكن ما لم أتوقعه هو أن يلمع الحجر بشكل أكثر إشراقًا مما كان عليه الحال مع بالمون.

“آه!” 

 

“مايلا من دماء ميرين تم منحها علامة الحارس!”

“هذا…” 

 

 

أجابت مايلا وأصبحت عيناها تنبضان بالحيوية فجأة.

تمتم الرجل وهو متحير تمامًا هذه المرة.

 

 

 

“مايلا من دماء ميرين تم منحها علامة الحارس!”

 

 

 

سمعت ريجيس يصفر عندما اندلعت هتافات الساحة.

 

 

في تقرير الجنرالة أية ، كان هناك وصف مفصل للحارسة التي تمكنت من استخدام سحرها لإنشاء مسار في غابة إلشاير السحرية لجيش ألاكريا لغزو إلينوار.

كان الحشد وحتى الرجل منتشين حيث ذهب الرجل ذو الرداء الأسود إلى حد التربيت على ظهرها.

 

 

 

ومع ذلك ، حملت كل من مايلا و لوريني تعابير رسمية وثقيلة

فجاة شهقت مايلا وانحنت لي.

 

 

“ألست سعيدة على حصول أختك على علامة؟” سألت بشكل فضولي.

اومأت وشاهدتها وهي تسير نحو المنصة مستخدمة كمها لمسح وجهها.

 

 

“أوه لا ، بالطبع أنا سعيدة أيها الصاعد! أنا فخورة جدا بها”

 

 

 

أجابت وهي تخفض بصرها.

“هل كل هذا ضروري؟” ، سألني ريجيس

 

 

“إسمح لي أيها الصاعد المحترم سأذهب وأهنئ أختي “.

لقد كان حماسها وشغفها شيء لا يعلى عليه.

 

فجأة أدارت رأسها يمينًا ويسارًا كما لو كانت تبحث عن شيء ما قبل أن تصرخ. “آه! لقد نسيت أن طلاب المرحلة الأساسية يتدربون في الساحة اليوم استعدادًا للحدث القادم ، اعتذاري أيها الصاعد المحترم ، إن كل من المدرسين والطلاب متحمسون كثيرا هذا العام بسبب الشخص القادم من أكاديمية غطاء العاصفة “.

اومأت وشاهدتها وهي تسير نحو المنصة مستخدمة كمها لمسح وجهها.

” الصاعد غراي” ، نادى صوت ناعم من خلال الباب.

 

 

تمتم صوت خلفي ، “حارس وحتى مهاجم ، يبدو أن بلدتنا ستحصل على الكثير من الموارد الإضافية هذا العام ، إنه عار على لوريني رغم ذلك.”

فجاة شهقت مايلا وانحنت لي.

 

 

” سمعت أن الحراس الموهوبين يتم تدريبهم بصرامة ويتم إرسالهم بمعدل كبير إلى المقابر الأثرية “.

” معلمهم جيد” تمتمت وانا أتذكر بشكل غامض مدح الجنديين عند البوابة لهذه المرأة بينما واصلت المشاهدة أنا ومايلا من الردهة.

 

” مبارك لك مقدما ، أي عنصر أو نوع معين تودين أن تكوني فيه؟”

” أصمت ، لا تقل ذلك بصوت عال أيها الأحمق ، يجب أن تفخر مايلا بأنها ستكون قادرة على تقديم خدمة أفضل لملوكنا في العثور على الآثار! ” أجاب صوت آخر.

“بما أنه تم الاعتناء بجثث وحوش المانا ، إذن هل تمانعين إذا توقفنا عند الاكادميات؟”

 

 

” إذن هذا ما كان عليه الأمر”

برؤية قوة تعاويذهم ، إلى المقدار الذي يمكنهم إطلاقه وكذلك الدقة ، أظهر كل طفل مستويات متفاوتة من الكفاءة.

 

بعد أن تنحى من المنصة ركض نحو حضن عائلته ، وجاء الطفل التالي.

فكرت عندما كنت أحدق في مايلا ولوريني. 

 

 

ثم قفز بالمون عمليا من على المسرح واتجه نحو ما يشبه والديه وسقط في أحضانهما.

لقد تعانقت الشقيقتات وبدأتا البكاء الذي قد يخطأه ويظن أنه من الفرح.

“أوه لا ، بالطبع أنا سعيدة أيها الصاعد! أنا فخورة جدا بها”

 

 

تجاهلت الضغط في صدري ثم خرجت من ساحة البلدة وعدت إلى المنزل.

” هيه لست متأكد مما إذا كان غسيل الادمغة هو الكلمة الصحيحة أم لا”.

رفعت يدي واعدت انزالها. “لا بأس ، لم يكن لدي أي نية في مقاطعة صفك “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط