Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخلود الملعون 413

طباخ مبذر

طباخ مبذر

جاء قائد حرس المدينة في ساعة مبكرة لماذا؟ لم تستطع صوفي إلا أن تنظر إلى كورتيس بدهشة خفيفة وهي تتلقى هذا الخبر غير المعتاد عن زيارة قائد حرس المدينة للنقابة.

اصبحت صوفي عاجزة عن الكلام قبل أن يظهر الغضب في عينيها إذ لم يعاملها رجل بهذه الطريقة من قبل، لكن هذا الرجل لم يجعلها فقط عبدة، بل كان أيضًا وقحًا للغاية، ارادت أن تغادر بغضب، لكن تلك الرائحة…

كان الأمر غريبًا للغاية لأن شخصًا مثل قائد حرس المدينة لا يأتي ويذهب بدون سبب، وكان شخصًا مشغولًا للغاية لأنه مسؤول عن أمن المدينة ومنع الأنشطة الإجرامية.

“بما أنك وصلتِ في وقت الطعام، اجلسي، أنا على وشك الانتهاء من هذا الشواء الأخير.” قال ببرود دون أن ينظر إلى تعابير وجه صوفي المذهولة.

علاوة على ذلك، لم يجرؤ أحد على إثارة المشاكل في مدينة حية لأن ذلك يشبه استفزاز جميع الكائنات الحية، وهذه المدن مليئة بأنظمة المراقبة القوية لذا، إذا تم اكتشاف أي شخص يقوم بأي شيء مشبوه، يمكنه أن ينسى دخول مدينة حية بوسائل عادية مرة أخرى.

♤♤♤​

نظر كورتيس بشحوب قبل أن يجيب بسرعة، “شيء غريب جدًا يحدث منذ ثلاثة أيام، وفقًا لقائد المدينة، الأشخاص الأقوياء في البنك والتحالف يختفون كل ليلة دون أن يتركوا أي أثر خلفهم.”

بعد أن قالت ما تريد، توجهت نحو الطابق العلوي حيث كان جاكوب مشغولاً.

“المهاجم مثل شبح يأتي ويذهب دون أن يلاحظه أحد، حتى الآن، اختفى 13 شخصًا، ولم يتم العثور على أي أثر لهم بعد، لكن ما جعل قائد المدينة يتحرك هو أن سيد المدينة، الساحرة السوداء، يبدو أنها وقعت ضحية لهذه الاختفاءات أيضًا!” كان كورتيس ممتلئًا بالخوف عندما ذكر ذلك.

أجاب بازدراء، “هل أنتِ عمياء؟”

حتى صوفي شعرت بالدهشة، وتحولت تعابير وجهها إلى الجدية لأن هذه المسألة كانت خطيرة جدًا، كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر أن سيد المدينة لم يكن شخصًا عاديًا، خاصة سيد مدينة معين في مدن التحالف الحي، هؤلاء الأشخاص كانوا ببساطة وحوشًا، وإسقاطهم يستغرق جيشًا صغيرًا.

“المهاجم مثل شبح يأتي ويذهب دون أن يلاحظه أحد، حتى الآن، اختفى 13 شخصًا، ولم يتم العثور على أي أثر لهم بعد، لكن ما جعل قائد المدينة يتحرك هو أن سيد المدينة، الساحرة السوداء، يبدو أنها وقعت ضحية لهذه الاختفاءات أيضًا!” كان كورتيس ممتلئًا بالخوف عندما ذكر ذلك.

لكن الآن، اختفى سيد المدينة دون أن يترك أي أثر، هذا يمكن أن يرسل الرعشة إلى أي شخص، علاوة على ذلك، كان فقط الأشخاص مثل كورتيس الذين أُبلغوا بهذه الحقيقة بينما تم حجب هذا الخبر تمامًا عن الجمهور لعدم إثارة الذعر الجماعي.

ومع ذلك، كانت هذه الحالة برمتها مخيفة جدًا، والجميع الآن في حالة حذر، وكان حراس المدينة الآن في الشوارع مع جميع أنواع الأجهزة تحت تصرفهم بينما تم تفعيل نظام المراقبة بالكامل في المدينة.

هذا النوع من الأمور لم يحدث أبدًا في تاريخ أي مدينة حية.

هذا النوع من الأمور لم يحدث أبدًا في تاريخ أي مدينة حية.

ومع ذلك، كانت هذه الحالة برمتها مخيفة جدًا، والجميع الآن في حالة حذر، وكان حراس المدينة الآن في الشوارع مع جميع أنواع الأجهزة تحت تصرفهم بينما تم تفعيل نظام المراقبة بالكامل في المدينة.

‘أريد أن أعرف هذا أيضًا.’ فكرت صوفي بمرارة قبل أن ترد ببعض الجفاف، “هذا سر، لذا من فضلك لا تسأل عن هذا، فقط استمر في جمع المزيد حتى أخبرك بالتوقف، أما بالنسبة للعودة، فسأناقش ذلك مع السيد لا احد.”

“أعتقد أنه يجب عليك الرحيل، أيها الكبير؛ هذا المكان لم يعد آمنًا. السيد لا احد سيفهم أيضًا خطورة الوضع.” قال كورتيس بجدية.
لم يكن يفعل ذلك من أجل طيبة قلبه، بدلاً من ذلك، إذا حدث شيء لشخص مثل صوفي داخل فرعه، فإن مصيره سيكون الهلاك أيضًا.

تنهد كورتيس بحيرة وهو يهمس، “لماذا أشعر أنها لا تتصرف كما كانت ولكن مثل فتاة مهمات؟ من هذا الرجل في العالم؟ لا أستطيع العثور على أي شيء عنه. إذا استطعت الحصول على معرف نجمته…”

حتى سيد المدينة لم يكن آمنًا، لذا من الأفضل إرسال صوفي قبل أن يحدث لها شيء، حياته ومسيرته المهنية أكثر أهمية، بعد كل شيء.

اصبحت صوفي عاجزة عن الكلام قبل أن يظهر الغضب في عينيها إذ لم يعاملها رجل بهذه الطريقة من قبل، لكن هذا الرجل لم يجعلها فقط عبدة، بل كان أيضًا وقحًا للغاية، ارادت أن تغادر بغضب، لكن تلك الرائحة…

فهمت صوفي أيضًا خطورة الوضع وأومأت برأسها، “شكرًا على التنبيه، هل اشتريت جميع المواد؟”

♤♤♤​

أومأ كورتيس قبل أن يخرج خاتمًا فضائيًا ويسلمه إلى صوفي ولم يستطع إلا أن يسأل، “إذا كنت لا تمانعين، لماذا تحتاجين إلى هذا القدر من الحديد العملاق الملحمي؟”

‘أريد أن أعرف هذا أيضًا.’ فكرت صوفي بمرارة قبل أن ترد ببعض الجفاف، “هذا سر، لذا من فضلك لا تسأل عن هذا، فقط استمر في جمع المزيد حتى أخبرك بالتوقف، أما بالنسبة للعودة، فسأناقش ذلك مع السيد لا احد.”

لكن كلما اقتربت من مكان جاكوب، ازدادت قوة تلك الرائحة، وعندما وصلت أخيرًا إلى وجهتها، ذهلت تمامًا من المنظر.

بعد أن قالت ما تريد، توجهت نحو الطابق العلوي حيث كان جاكوب مشغولاً.

كان هناك طاولة عمل كبيرة كانت مليئة بجميع أنواع المخطوطات، لكنها الآن مليئة بالعديد من الأطباق المختلفة، وكلها كانت ساخنة حيث كان البخار يتصاعد منها.

تنهد كورتيس بحيرة وهو يهمس، “لماذا أشعر أنها لا تتصرف كما كانت ولكن مثل فتاة مهمات؟ من هذا الرجل في العالم؟ لا أستطيع العثور على أي شيء عنه. إذا استطعت الحصول على معرف نجمته…”

علاوة على ذلك، كانت جميع تلك الأطباق مصنوعة من اللحم كمكون أساسي، وعليها أن تعترف بأنها كانت تبدو وتشم رائحة لذيذة جدًا.

♤♤♤

“أعتقد أنه يجب عليك الرحيل، أيها الكبير؛ هذا المكان لم يعد آمنًا. السيد لا احد سيفهم أيضًا خطورة الوضع.” قال كورتيس بجدية. لم يكن يفعل ذلك من أجل طيبة قلبه، بدلاً من ذلك، إذا حدث شيء لشخص مثل صوفي داخل فرعه، فإن مصيره سيكون الهلاك أيضًا.

دخلت صوفي الورشة بتعبير جدي وهي لا تزال تفكر في ما قاله كورتيس، لكن تفكيرها انقطع فجأة عندما انتشر في أنفها رائحة لذيذة فور فتحها الباب.

“لا، ليس هذا ما أعنيه.” عضت صوفي شفتيها، “لماذا تطبخ في ورشة العمل؟ هذا غير أخلاقي، ونيران المانا ثمينة جدًا لاستخدامها في مجرد الطبخ!”

‘من يطبخ؟ هل أتوهم؟’ فكرت بعدم تصديق.

لم تصدق عينيها تقريبًا عندما رأت جاكوب يشوي اللحم على شواية موضوعة فوق نيران المانا الثمينة التي كانت تُستخدم لتسخين القدور لأداء الكيمياء من الدرجة الملحمية.

لكن كلما اقتربت من مكان جاكوب، ازدادت قوة تلك الرائحة، وعندما وصلت أخيرًا إلى وجهتها، ذهلت تمامًا من المنظر.

لكن الآن، اختفى سيد المدينة دون أن يترك أي أثر، هذا يمكن أن يرسل الرعشة إلى أي شخص، علاوة على ذلك، كان فقط الأشخاص مثل كورتيس الذين أُبلغوا بهذه الحقيقة بينما تم حجب هذا الخبر تمامًا عن الجمهور لعدم إثارة الذعر الجماعي.

كان هناك طاولة عمل كبيرة كانت مليئة بجميع أنواع المخطوطات، لكنها الآن مليئة بالعديد من الأطباق المختلفة، وكلها كانت ساخنة حيث كان البخار يتصاعد منها.

دخلت صوفي الورشة بتعبير جدي وهي لا تزال تفكر في ما قاله كورتيس، لكن تفكيرها انقطع فجأة عندما انتشر في أنفها رائحة لذيذة فور فتحها الباب.

علاوة على ذلك، كانت جميع تلك الأطباق مصنوعة من اللحم كمكون أساسي، وعليها أن تعترف بأنها كانت تبدو وتشم رائحة لذيذة جدًا.

ومع ذلك، كانت هذه الحالة برمتها مخيفة جدًا، والجميع الآن في حالة حذر، وكان حراس المدينة الآن في الشوارع مع جميع أنواع الأجهزة تحت تصرفهم بينما تم تفعيل نظام المراقبة بالكامل في المدينة.

في هذه اللحظة، أخيرًا لاحظت الطاهي عندما سمعت صوت القلي ليس بعيدًا عن تلك الطاولة المليئة بالأطعمة الشهية.

بعد أن قالت ما تريد، توجهت نحو الطابق العلوي حيث كان جاكوب مشغولاً.

لم تصدق عينيها تقريبًا عندما رأت جاكوب يشوي اللحم على شواية موضوعة فوق نيران المانا الثمينة التي كانت تُستخدم لتسخين القدور لأداء الكيمياء من الدرجة الملحمية.

علاوة على ذلك، كانت جميع تلك الأطباق مصنوعة من اللحم كمكون أساسي، وعليها أن تعترف بأنها كانت تبدو وتشم رائحة لذيذة جدًا.

لاحظ جاكوب العينان عليه، وعلم منذ فترة طويلة أن صوفي قد دخلت الورشة واستمر فيما كان يفعله.

‘ما زلت بحاجة إلى مناقشة معه… سأبقى!’ قالت لنفسها ذلك، ثم جلست وهي تهمهم بغضب!

“بما أنك وصلتِ في وقت الطعام، اجلسي، أنا على وشك الانتهاء من هذا الشواء الأخير.” قال ببرود دون أن ينظر إلى تعابير وجه صوفي المذهولة.

علاوة على ذلك، لم يجرؤ أحد على إثارة المشاكل في مدينة حية لأن ذلك يشبه استفزاز جميع الكائنات الحية، وهذه المدن مليئة بأنظمة المراقبة القوية لذا، إذا تم اكتشاف أي شخص يقوم بأي شيء مشبوه، يمكنه أن ينسى دخول مدينة حية بوسائل عادية مرة أخرى.

أخيرًا، استيقظت صوفي من دهشتها ولم تستطع إلا أن ترد، “م-ماذا تفعل؟”

“هيه، تبدين مثل شيء كنت أعرفه منذ زمن طويل.” ضحك، “لكن هل تعتقدين فعلاً أنني أعير اهتمامًا للأخلاقيات في المكان الذي أملكه حرفيًا؟ بالنسبة لك، هذه الوجبات قد تكون تافهة، ولكن بالنسبة لشخص مثلي، ربما تكون هي المصادر الوحيدة للرضا التي يمكنني الاستمتاع بها في الأوقات النادرة لذا، لا أهتم بالتكلفة على الإطلاق. لذا، توقفي عن التذمر واجلسي، أو اخرجي!”

أجاب بازدراء، “هل أنتِ عمياء؟”

في هذه اللحظة، أخيرًا لاحظت الطاهي عندما سمعت صوت القلي ليس بعيدًا عن تلك الطاولة المليئة بالأطعمة الشهية.

“لا، ليس هذا ما أعنيه.” عضت صوفي شفتيها، “لماذا تطبخ في ورشة العمل؟ هذا غير أخلاقي، ونيران المانا ثمينة جدًا لاستخدامها في مجرد الطبخ!”

لاحظ جاكوب العينان عليه، وعلم منذ فترة طويلة أن صوفي قد دخلت الورشة واستمر فيما كان يفعله.

“هيه، تبدين مثل شيء كنت أعرفه منذ زمن طويل.” ضحك، “لكن هل تعتقدين فعلاً أنني أعير اهتمامًا للأخلاقيات في المكان الذي أملكه حرفيًا؟ بالنسبة لك، هذه الوجبات قد تكون تافهة، ولكن بالنسبة لشخص مثلي، ربما تكون هي المصادر الوحيدة للرضا التي يمكنني الاستمتاع بها في الأوقات النادرة لذا، لا أهتم بالتكلفة على الإطلاق. لذا، توقفي عن التذمر واجلسي، أو اخرجي!”

♤♤♤​

اصبحت صوفي عاجزة عن الكلام قبل أن يظهر الغضب في عينيها إذ لم يعاملها رجل بهذه الطريقة من قبل، لكن هذا الرجل لم يجعلها فقط عبدة، بل كان أيضًا وقحًا للغاية، ارادت أن تغادر بغضب، لكن تلك الرائحة…

بعد أن قالت ما تريد، توجهت نحو الطابق العلوي حيث كان جاكوب مشغولاً.

‘ما زلت بحاجة إلى مناقشة معه… سأبقى!’ قالت لنفسها ذلك، ثم جلست وهي تهمهم بغضب!

حتى صوفي شعرت بالدهشة، وتحولت تعابير وجهها إلى الجدية لأن هذه المسألة كانت خطيرة جدًا، كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر أن سيد المدينة لم يكن شخصًا عاديًا، خاصة سيد مدينة معين في مدن التحالف الحي، هؤلاء الأشخاص كانوا ببساطة وحوشًا، وإسقاطهم يستغرق جيشًا صغيرًا.

♤♤♤​

لم تصدق عينيها تقريبًا عندما رأت جاكوب يشوي اللحم على شواية موضوعة فوق نيران المانا الثمينة التي كانت تُستخدم لتسخين القدور لأداء الكيمياء من الدرجة الملحمية.

اصبحت صوفي عاجزة عن الكلام قبل أن يظهر الغضب في عينيها إذ لم يعاملها رجل بهذه الطريقة من قبل، لكن هذا الرجل لم يجعلها فقط عبدة، بل كان أيضًا وقحًا للغاية، ارادت أن تغادر بغضب، لكن تلك الرائحة…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط