Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 354

الهروب (2)

الهروب (2)

354 – الهروب (2)

هز فيديليو رأسه الشاحب.

“هف، هوف!”

“هف، هوف!”

تمكن فيديليو من الخروج من القلعة الإمبراطورية عبر ممر سري وكان يجري عبر الغابة.

“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.

“ل-لقد فعلت ذلك!”

لقد خسر فيديليو قبل أن يتمكن من فعل أي شيء.

نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.

“لماذا فعل مثل هذا الشيء …”

‘أنا فعلت هذا!’

قعقعة-! كسر! معجب!

ركض إحساس بالتشويق في العمود الفقري لفيديليو. ابتسم وهو يشعر بشعور لا يطاق من النشوة.

وظل السؤال يطرح في ذهنه مرارا وتكرارا. ظل فيديليو يرتجف بينما كان واقفاً في وسط الساحة. ولم يتمكن من متابعة الوضع الحالي. ومرت ساعة، ثم اثنتان، وثلاثة؛ ظل واقفاً في الساحة رغم مغادرة الجميع. فقط هو الذي بقي في الظلام بعد منتصف الليل.

“هذا ابن العاهرة المجنون …”

[علاوة على ذلك، كان لدي ساحر أسود يهاجم الأميرة.]

وسرعان ما حلت الكراهية العظيمة محل نشوته. عض فيديليو شفته وأحكم قبضتيه. يتذكر كيف أمر أوه كانغ وو إيريس بطعنه بينما كان يبتسم ببرود.

’’بعد كل شيء، لقد هرب مرة واحدة من قبل.‘‘

“ا-اورررررغ.”

“سأجعلك تندم على الوقوف معها.”

ارتجف فيديليو. تم تبريد كراهيته المغليّة بشعور أكبر بالخوف.

وكانت الشوارع صاخبة. كان الناس يناقشون الأمور بكل جدية في الحانات والأسواق وفي كل مكان آخر.

“اللعنة،تبا!”

“لن تموت من الشيخوخة.”

قام بقضم أظافره بفارغ الصبر واستدار لينظر إلى القلعة الإمبراطورية. لقد أمضى سنوات في العمل الجاد ليصبح الحاكم الحقيقي للإمبراطورية بدلاً من تلك الأميرة الغبية وغير الكفؤة. كان بحاجة فقط إلى اتخاذ بضع خطوات أخرى، ولكن …

لم يكن يعرف كيف تمكن كانغ وو من صنع مثل هذا التنكر المثالي، لكن كان من الواضح من الذي فاز.

‘مثل هذا تماما…’

“كوه.” كشر فيديليو.

لقد تم أخذها بعيدًا بواسطة شقي أتى من مكان لا يعرفه، بسهولة شديدة.

أبعد فيديليو نظره عنه.

“كوه!”

“لهذا السبب قمت بإطلاق سراحك.”

كشف فيديليو عن أسنانه وقبض قبضتيه لدرجة أن الأوردة برزت.

هز فيديليو رأسه. لقد كان أبعد من مستوى التنكر. على الرغم من وجود سحر قادر على تغيير مظهر الشخص، إلا أنه لم ير سحرًا بهذه الدقة من قبل. لم يتمكن فيديليو بنفسه من معرفة الفرق، لذلك لم يكن الأمر موضع شك بالنسبة للآخرين. لقد شعر كما لو أن شبيهه قد ظهر.

“في الوقت الحالي… لا بد لي من الركض.”

“إليك دعابة الدماغ بالنسبة لك. لو أن ذلك الإنسان الذي تحول إلى شيطان… سُجن حيث لا يمكن لأحد أن يجده… وأطرافه مقطوعة… ماذا سيحدث برأيك؟” سأل كانغ وو. “سيعيشون إلى الأبد وهم يعانون من الجوع والعطش الذي لا نهاية له… وكأنهم في صحراء بلا واحة… في يأس لا ينتهي.”

لقد ذبح كانغ وو فرسان الظل الذين اختارهم فيديليو وقام بتربيتهم بقلبه وروحه، بمجرد نقرة من إصبعه. ليس ذلك فحسب، بل كان لديه أخ واجه مئات الوحوش الشيطانية بنفسه. لم يكن لدى فيديليو أي فرصة لمواجهتهم وجهاً لوجه.

تمكن فيديليو من الخروج من القلعة الإمبراطورية عبر ممر سري وكان يجري عبر الغابة.

“يجب أن أنتظر فرصتي.”

وبهذا، اختفى فيديليو في صدع أسود.

شحذت عيون فيديليو. على الرغم من أن هذين كانا قويين، لم يكن هناك سوى اثنين منهم؛ لن يكونوا متطابقين مع الأعداد الساحقة.

‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’

“يجب علي … الاستفادة من جيش المتمردين.”

فيديليو مبتسمًا. “هل كنت تعلم؟”

تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.

“أ-أنت…”

“الأحمق.”

كان أوه كانغ وو، الشاب ذو العيون الحادة.

لم يستطع فيديليو إلا أن يبتسم. لم يصدق أن كانغ وو قد قرر الوقوف إلى جانب إيريس من بين كل الناس. حتى لو كان من الممكن السيطرة على إيريس بسهولة، فقد كان الأمر متهورًا للغاية.

“إليك دعابة الدماغ بالنسبة لك. لو أن ذلك الإنسان الذي تحول إلى شيطان… سُجن حيث لا يمكن لأحد أن يجده… وأطرافه مقطوعة… ماذا سيحدث برأيك؟” سأل كانغ وو. “سيعيشون إلى الأبد وهم يعانون من الجوع والعطش الذي لا نهاية له… وكأنهم في صحراء بلا واحة… في يأس لا ينتهي.”

“إن سمعة هذه العاهرة لا يمكن إصلاحها.”

‘لماذا…’

مع إضافة الشائعات الكاذبة التي نشرها فيديليو جنبًا إلى جنب مع سلوكها المعتاد، لا يمكن أن تكون سمعة إيريس أسوأ بين النبلاء والعامة على حدٍ سواء. حتى العبيد أساءوا إليها.

“كلكم! تعال للخارج الآن!”

“سأجعلك تندم على الوقوف معها.”

[ترتعش في الخوف! الوقوع في اليأس! قابل وفاتك قبل الشر العظيم!]

عض فيديليو شفته بينما اشتعلت النيران في عينيه بالكراهية. كان يخطط لدفع كانغ وو إلى حفر الجحيم باستخدام إيريس. على الرغم من أن كانغ وو لم يفعل شيئًا لشعب الإمبراطورية، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا.

“ماذا؟”

“الجمهور ليس سوى وحوش.”

شرب فيديليو البيرة الفاترة وسأل الصبي “هل حدث شيء خاص؟ الشوارع صاخبة.”

الحقيقة لم تهمهم. كانوا يصدقون أي شيء مثير وممتع. بمجرد إطلاق شائعة مفادها أن إيريس وكانغ وو كانا في علاقة رومانسية، سينشرها الجمهور بمفردهم. إذا أضاف فيديليو المزيد من التوابل فوق ذلك، فسيصبح كانغ وو شريكًا للساحرة في أقل من شهر.

وسرعان ما حلت الكراهية العظيمة محل نشوته. عض فيديليو شفته وأحكم قبضتيه. يتذكر كيف أمر أوه كانغ وو إيريس بطعنه بينما كان يبتسم ببرود.

’مهما كنت قويًا… أتساءل عما إذا كنت ستظل قادرًا على الوقوف مع الأميرة بعد أن جعلت الإمبراطورية بأكملها عدوًا لك؟‘

عض فيديليو شفته بينما اشتعلت النيران في عينيه بالكراهية. كان يخطط لدفع كانغ وو إلى حفر الجحيم باستخدام إيريس. على الرغم من أن كانغ وو لم يفعل شيئًا لشعب الإمبراطورية، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا.

ابتسم فيديليو وهو يتخيل انتقامه الجميل. على الرغم من أنه كان من الصعب التلاعب بالحقيقة، إلا أنه كان أكثر من قابل للتنفيذ بالنسبة له. بعد كل شيء، لقد فعل ذلك مرات لا تحصى للوصول إلى منصبه الحالي.

“البشر الذين تحولوا إلى شياطين يطاردهم إلى الأبد الجوع والعطش الذي لا نهاية له حتى يأكلوا ويشربوا شيئًا ما. لكن تلك الأحاسيس لا تقتلهم.”

“عندما يتعلق الأمر بالتحريض والتلفيق… لم يسبقني أحد”.

“ه- هل يمكن أن يكون تمويه؟”

ضحك فيديليو ونظر مرة أخرى إلى القلعة. لقد انتهى به الأمر إلى الحصول على ذكرى مرعبة من هذه التجربة، لكنه شعر وكأن الخوف الذي تسلل إلى عقله كان يتضاءل عندما تخيل انتقامه.

أكل غضب فيديليو على عقله. لقد اتهم الشاب بجنون، ولكن بالطبع …

“يجب أن أركض الآن.”

“لا، هذا ليس مهما في الوقت الحالي.”

لقد قام بإعداد منازل آمنة في جميع أنحاء الإمبراطورية في حالة حدوث ذلك. خرج فيديليو وهو يعرج بعيدًا.

“كوه.” كشر فيديليو.

***

“ا-اورررررغ.”

“فوووو”، تنهد فيديليو بارتياح.

“نعم سيدي!” أجاب الخادم بقوة.

لقد نجح في الفرار إلى منطقة فيلين فيسكونتي الواقعة في المنطقة الجنوبية من الإمبراطورية باستخدام دائرة سحرية في منزل آمن بالقرب من العاصمة. كان الفيكونت فيلين أحد أنصار فيديليو، لذلك لم يكن هناك مكان أفضل من هذا للاختباء.

انفجرت السلاسل التي كانت تربطه.

“هل سمعت الأخبار؟”

“أعرف ماذا؟”

“بالطبع فعلت. لقد كان الأمر ضخمًا في الأيام القليلة الماضية.”

“اللعنة،تبا!”

“كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون…”

“لماذا فعل مثل هذا الشيء …”

وكانت الشوارع صاخبة. كان الناس يناقشون الأمور بكل جدية في الحانات والأسواق وفي كل مكان آخر.

تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.

‘ماذا يحدث هنا؟’

“يجب أن أركض الآن.”

عبس فيديليو. كان يعرف جيدًا الظروف في فيلين؛ حقيقة أن الأشخاص الذين بالكاد لديهم الطاقة للتحدث من خلال بذل جهدهم من أجل البقاء كانوا يثيرون مثل هذه الضجة كان أمرًا غير طبيعي إلى حد كبير.

[أوه، لماذا أساعد في قيامة اله الشر، أنت تسأل؟ ولماذا غير هذا؟]

‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’

“كوه.” كشر فيديليو.

قام فيديليو بسحب غطاء رداءه ودخل إلى الحانة.

[صحيح أيضًا أن لدي اتصالات مع إله الشر لوسيفر وقواته.]

“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”

[لقد ألقيت سحر غسيل المخ على الأميرة إيريس للسيطرة عليها من الظل.]

“نعم سيدي!” أجاب الخادم بقوة.

أصبحت الساحة صامتة. لم يستطع الناس حتى أن يتمتموا فيما بينهم لعدم قدرتهم على فهم ما شهدوه للتو.

أحضر بيرة فاترة ولحم خنزير مقطع إلى شرائح رفيعة.

بغض النظر عن مدى رغبتهم في الموت… بغض النظر عن مدى معاناة الأمر، لم يتمكنوا من الموت.

“كورغ، بتوي!!”

“أ-أنت…”

يبصق فيديليو لحم الخنزير المالح للغاية. خفض الصبي رأسه وهو يبتسم بشكل محرج.

أصبح وجه فيديليو شاحبًا. لقد فهم أخيراً أي نوع من الأشخاص هو الإنسان، لا، الشيطان أوه كانغ وو.

شرب فيديليو البيرة الفاترة وسأل الصبي “هل حدث شيء خاص؟ الشوارع صاخبة.”

[ترتعش في الخوف! الوقوع في اليأس! قابل وفاتك قبل الشر العظيم!]

“شئ مميز؟ هل من الممكن أنك لم تسمع الأخبار بعد؟”

[أوه، لماذا أساعد في قيامة اله الشر، أنت تسأل؟ ولماذا غير هذا؟]

“ما الاخبار؟”

[هل كان رئيس الوزراء فيديليو يدعم ظهور إله الشر طوال الوقت؟]

أمال فيديليو رأسه في ارتباك. ركض الصبي إلى مكان ما على عجل وأحضر صحيفة.

“أنت-!!”

“إنها مغرفة بين المجارف بين المجارف!”

“إنهم لا يموتون، حتى لو لم يأكلوا أو يشربوا أو يناموا”.

أخذ فيديليو الصحيفة من الصبي المتحمس وقرأ العنوان.

كانت الساحة مليئة بالفعل بآلاف الأشخاص. كان هناك جرم سماوي كريستالي عملاق في منتصف الساحة، وتم عرض بث فيديو من الضوء الصادر منه.

[هل كان رئيس الوزراء فيديليو يدعم ظهور إله الشر طوال الوقت؟]

“تهانينا يا فيديليو.”

[تم اكتشاف دليل إضافي على علاقة رئيس الوزراء فيديليو بإله الشر لوسيفر.]

‘لماذا…’

[ظهر رئيس الوزراء فيديليو رسميًا… “سألتزم بالتحقيق بكل إخلاص.”]

الخطايا الجسيمة التي ارتكبها فيديليو تركت فمه.

“ماذا؟”

“كوه.” كشر فيديليو.

اتسعت عيون فيديليو. لقد رأى نفسه على الصفحة الأولى من الصحيفة الإمبراطورية، وهو يخفض رأسه بينما كان محاطًا بعدد لا يحصى من الصحفيين.

“قلت لك أن تتوقف.”

“ما-ماذا بحق الجحيم؟”

“أعرف ماذا؟”

ماذا كان يحدث في العالم؟ هل كان مرتبطًا بإله الشر لوسيفر؟ على الرغم من أنه كان يريد أن يحكم الإمبراطورية، إلا أنه لم يفكر أبدًا في شيء مجنون مثل الانضمام إلى الشيطان.

“نعم أفعل.” ضحك كانغ وو وداس بقوة على رأس فيديليو. “في نهاية المطاف، يرى الناس فقط ما يريدون رؤيته. لا يمكنهم أن يهتموا كثيرًا بالحقيقة”

“لا، هذا ليس مهما في الوقت الحالي.”

“أعرف ماذا؟”

هز فيديليو رأسه الشاحب.

نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.

‘لماذا…’

‘أنا فعلت هذا!’

لماذا كان هو الذي كان مختبئا في منزله الآمن طوال الأيام القليلة الماضية، في الصحيفة محاطا بالصحفيين؟

[وقت النهاية قريب!]

“ه- هل يمكن أن يكون تمويه؟”

‘مثل هذا تماما…’

هز فيديليو رأسه. لقد كان أبعد من مستوى التنكر. على الرغم من وجود سحر قادر على تغيير مظهر الشخص، إلا أنه لم ير سحرًا بهذه الدقة من قبل. لم يتمكن فيديليو بنفسه من معرفة الفرق، لذلك لم يكن الأمر موضع شك بالنسبة للآخرين. لقد شعر كما لو أن شبيهه قد ظهر.

لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.

“هاها، هاها،” فيديليو يلهث بشدة.

لقد نجح في الفرار إلى منطقة فيلين فيسكونتي الواقعة في المنطقة الجنوبية من الإمبراطورية باستخدام دائرة سحرية في منزل آمن بالقرب من العاصمة. كان الفيكونت فيلين أحد أنصار فيديليو، لذلك لم يكن هناك مكان أفضل من هذا للاختباء.

كان هناك خطأ فظيع.

‘أنا فعلت هذا!’

إضرب! انفتح باب الحانة.

كان أوه كانغ وو، الشاب ذو العيون الحادة.

“كلكم! تعال للخارج الآن!”

تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.

“لقد بدأ البث!”

“تهانينا يا فيديليو.”

‘البث؟’

لم يستطع فيديليو إلا أن يبتسم. لم يصدق أن كانغ وو قد قرر الوقوف إلى جانب إيريس من بين كل الناس. حتى لو كان من الممكن السيطرة على إيريس بسهولة، فقد كان الأمر متهورًا للغاية.

أدار فيديليو رأسه. لم يكن هناك سوى شيء واحد في الإمبراطورية يُعرف بالبث؛ كانت تشير إلى أداة سحرية خاصة صُنعت لإيصال كلمات الإمبراطور إلى الشعب، ولا يمكن استخدامها دون إذن من العائلة الإمبراطورية.

“كلكم! تعال للخارج الآن!”

“تعالوا إلى الساحة!” صاح رجل.

ركض إحساس بالتشويق في العمود الفقري لفيديليو. ابتسم وهو يشعر بشعور لا يطاق من النشوة.

خرج الناس من الحانة. حدق فيديليو فيهم بهدوء، لكنه نهض من مقعده بعد فترة وجيزة.

“آه…”

‘ل-لا يمكن أن يكون.’

لم يستطع فيديليو إلا أن يبتسم. لم يصدق أن كانغ وو قد قرر الوقوف إلى جانب إيريس من بين كل الناس. حتى لو كان من الممكن السيطرة على إيريس بسهولة، فقد كان الأمر متهورًا للغاية.

أصبح فيديليو شاحبًا. أسوأ نتيجة ممكنة ظهرت في رأسه.

وبهذا، اختفى فيديليو في صدع أسود.

“لا!” صرخ فيديليو وهو يتبع الآخرين إلى الساحة.

أمال فيديليو رأسه في ارتباك. ركض الصبي إلى مكان ما على عجل وأحضر صحيفة.

كانت الساحة مليئة بالفعل بآلاف الأشخاص. كان هناك جرم سماوي كريستالي عملاق في منتصف الساحة، وتم عرض بث فيديو من الضوء الصادر منه.

رفع فيديليو، الذي تحول إلى شيطان، ذراعيه عالياً وأطلق طاقة شيطانية. سعل الحراس الإمبراطوريون من حوله الدم وانهاروا.

[الجميع.]

“اقتلني.”

كان فيديليو نفسه موجودًا في بث الفيديو هذا.

“سأجعلك تندم على الوقوف معها.”

[سأكشف الحقيقة كاملة للجميع، هنا والآن.]

“أنت-!!”

كان راكعًا على منصة مع تعبير منهك، ويبدو أنه متعب من التحقيق الطويل.

“أنت …” ارتجف فيديليو.

“م-ماذا…؟ ما الذي يحاول القيام به؟”

“بففت”، ضحك كانغ وو وصفع فيديليو على مؤخرة رأسه. “من أنت، الجنرال الذي خسر بعد القتال ببسالة؟ أنت لست سوى مغفل حقير يركض وذيله بين ساقيه.”

[لقد ألقيت سحر غسيل المخ على الأميرة إيريس للسيطرة عليها من الظل.]

هز فيديليو رأسه الشاحب.

“ماذا؟”

ارتجف فيديليو. تم تبريد كراهيته المغليّة بشعور أكبر بالخوف.

[لقد قمت أيضًا بنشر شائعات كاذبة لوصفها ظلما بالساحرة.]

كان فم فيديليو مفتوحًا وسط الفوضى. لقد نظر إلى الأعلى بصراحة في العدم بعيون هامدة.

“ما … الذي … تتحدث … عنه؟”

كشف فيديليو عن أسنانه وقبض قبضتيه لدرجة أن الأوردة برزت.

[علاوة على ذلك، كان لدي ساحر أسود يهاجم الأميرة.]

كلانش، كلانش

“أ-أ-أنت…”

لقد ذبح كانغ وو فرسان الظل الذين اختارهم فيديليو وقام بتربيتهم بقلبه وروحه، بمجرد نقرة من إصبعه. ليس ذلك فحسب، بل كان لديه أخ واجه مئات الوحوش الشيطانية بنفسه. لم يكن لدى فيديليو أي فرصة لمواجهتهم وجهاً لوجه.

[لا، هذا ليس كل شيء.]

لقد نجح في الفرار إلى منطقة فيلين فيسكونتي الواقعة في المنطقة الجنوبية من الإمبراطورية باستخدام دائرة سحرية في منزل آمن بالقرب من العاصمة. كان الفيكونت فيلين أحد أنصار فيديليو، لذلك لم يكن هناك مكان أفضل من هذا للاختباء.

الخطايا الجسيمة التي ارتكبها فيديليو تركت فمه.

“لا!” صرخ فيديليو وهو يتبع الآخرين إلى الساحة.

[صحيح أيضًا أن لدي اتصالات مع إله الشر لوسيفر وقواته.]

لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.

“ت-توقف.”

“ا-اورررررغ.”

[لا، إنه ليس مجرد اتصال.]

“أنت-!!”

“توقف عن ذلك.”

“الأحمق.”

[وكان لي أيضًا دور كبير في قيامته. لقد كانت حقا محنة طويلة بشكل مؤلم.]

“إنها مغرفة بين المجارف بين المجارف!”

“قلت لك أن تتوقف.”

“ما الاخبار؟”

[أوه، لماذا أساعد في قيامة اله الشر، أنت تسأل؟ ولماذا غير هذا؟]

[لقد ألقيت سحر غسيل المخ على الأميرة إيريس للسيطرة عليها من الظل.]

“أ-أنت…”

[لا، إنه ليس مجرد اتصال.]

وفي مقطع الفيديو، سخر فيديليو وهو يخفض رأسه أثناء ركوعه. وتابع: [لأنني أحد خدام اله لوسيفر.]

كيكيكي. كتم كانغ وو ضحكته حتى لا تنفجر. كان هذا مثاليًا؛ وبدلاً من التخلي عن الأمل وسط يأس لا مفر منه، كان من المؤلم أكثر بكثير أن نكافح عبثاً بينما نتمسك بالأمل.

“أنت ابن العاهرة!!”

كلانش، كلانش

في الوقت نفسه، وقف فيديليو الراكع.

وكانت الشوارع صاخبة. كان الناس يناقشون الأمور بكل جدية في الحانات والأسواق وفي كل مكان آخر.

قعقعة-! كسر! معجب!

“أنت …” ارتجف فيديليو.

انفجرت السلاسل التي كانت تربطه.

وسرعان ما حلت الكراهية العظيمة محل نشوته. عض فيديليو شفته وأحكم قبضتيه. يتذكر كيف أمر أوه كانغ وو إيريس بطعنه بينما كان يبتسم ببرود.

[بففت، بواهاهاهاهاها!!] انفجر فيديليو ضاحكًا. [البشر البلهاء! كيف يمكن أن يتم خداعك بهذه السهولة؟!]

هز فيديليو رأسه. لقد كان أبعد من مستوى التنكر. على الرغم من وجود سحر قادر على تغيير مظهر الشخص، إلا أنه لم ير سحرًا بهذه الدقة من قبل. لم يتمكن فيديليو بنفسه من معرفة الفرق، لذلك لم يكن الأمر موضع شك بالنسبة للآخرين. لقد شعر كما لو أن شبيهه قد ظهر.

كلانش، كلانش

اتسعت عيون فيديليو. لقد رأى نفسه على الصفحة الأولى من الصحيفة الإمبراطورية، وهو يخفض رأسه بينما كان محاطًا بعدد لا يحصى من الصحفيين.

ظهرت قرون الماعز من جبين فيديليو، وانتشرت أجنحة الخفافيش وهي تمزق جلد ظهره.

“بالطبع فعلت. لقد كان الأمر ضخمًا في الأيام القليلة الماضية.”

[حتى لو كنت قد اكتشفت الحقيقة، فقد فات الأوان بالفعل!]

كان فيديليو يعرف ذلك أيضًا؛ صدق الناس أي شيء كان مثيرًا وممتعًا.

رفع فيديليو، الذي تحول إلى شيطان، ذراعيه عالياً وأطلق طاقة شيطانية. سعل الحراس الإمبراطوريون من حوله الدم وانهاروا.

”كورج! آآرغ!” شخر فيديليو من الألم.

[ستواجه هذه القارة نهايتها على يد اللورد لوسيفر!]

ابتسم كانغ وو وجثم بجانب فيديليو.

فيديليو، الشيطان الذي كان يسيطر على الإمبراطورية في شكل إنسان، داس بقوة.

رفع فيديليو، الذي تحول إلى شيطان، ذراعيه عالياً وأطلق طاقة شيطانية. سعل الحراس الإمبراطوريون من حوله الدم وانهاروا.

بووووم!

“لا!” صرخ فيديليو وهو يتبع الآخرين إلى الساحة.

[ترتعش في الخوف! الوقوع في اليأس! قابل وفاتك قبل الشر العظيم!]

“م-ماذا…؟ ما الذي يحاول القيام به؟”

رفرف فيديليو بجناحيه الخفافيش وطار في السماء.

لقد قام بإعداد منازل آمنة في جميع أنحاء الإمبراطورية في حالة حدوث ذلك. خرج فيديليو وهو يعرج بعيدًا.

[وقت النهاية قريب!]

لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.

وبهذا، اختفى فيديليو في صدع أسود.

“أ-أ-أنت…”

أصبحت الساحة صامتة. لم يستطع الناس حتى أن يتمتموا فيما بينهم لعدم قدرتهم على فهم ما شهدوه للتو.

“م-ماذا…؟ ما الذي يحاول القيام به؟”

“إ-إلهي.”

“هذه الشياطين… ليس لها عمر.”

“لماذا فعل مثل هذا الشيء …”

“آه…”

مع مرور الوقت، تمتم المزيد والمزيد من الناس، وكان ذلك سببًا لمختلف الشتائم والصراخ.

عبس فيديليو. كان يعرف جيدًا الظروف في فيلين؛ حقيقة أن الأشخاص الذين بالكاد لديهم الطاقة للتحدث من خلال بذل جهدهم من أجل البقاء كانوا يثيرون مثل هذه الضجة كان أمرًا غير طبيعي إلى حد كبير.

“آه…”

“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”

كان فم فيديليو مفتوحًا وسط الفوضى. لقد نظر إلى الأعلى بصراحة في العدم بعيون هامدة.

لقد قام بإعداد منازل آمنة في جميع أنحاء الإمبراطورية في حالة حدوث ذلك. خرج فيديليو وهو يعرج بعيدًا.

“ما… ما هذا؟”

“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”

وظل السؤال يطرح في ذهنه مرارا وتكرارا. ظل فيديليو يرتجف بينما كان واقفاً في وسط الساحة. ولم يتمكن من متابعة الوضع الحالي. ومرت ساعة، ثم اثنتان، وثلاثة؛ ظل واقفاً في الساحة رغم مغادرة الجميع. فقط هو الذي بقي في الظلام بعد منتصف الليل.

قام بقضم أظافره بفارغ الصبر واستدار لينظر إلى القلعة الإمبراطورية. لقد أمضى سنوات في العمل الجاد ليصبح الحاكم الحقيقي للإمبراطورية بدلاً من تلك الأميرة الغبية وغير الكفؤة. كان بحاجة فقط إلى اتخاذ بضع خطوات أخرى، ولكن …

خطوة خطوة. سمع فيديليو شخصًا يمشي نحوه. التفت ليرى من هو ثم اتسعت عيناه.

“لا!” صرخ فيديليو وهو يتبع الآخرين إلى الساحة.

“أ-أنت…”

“ا-اورررررغ.”

كان أوه كانغ وو، الشاب ذو العيون الحادة.

354 – الهروب (2)

“أنت-!!”

“لهذا السبب قمت بإطلاق سراحك.”

أكل غضب فيديليو على عقله. لقد اتهم الشاب بجنون، ولكن بالطبع …

“إليك دعابة الدماغ بالنسبة لك. لو أن ذلك الإنسان الذي تحول إلى شيطان… سُجن حيث لا يمكن لأحد أن يجده… وأطرافه مقطوعة… ماذا سيحدث برأيك؟” سأل كانغ وو. “سيعيشون إلى الأبد وهم يعانون من الجوع والعطش الذي لا نهاية له… وكأنهم في صحراء بلا واحة… في يأس لا ينتهي.”

باش!

أصبح فيديليو شاحبًا. أسوأ نتيجة ممكنة ظهرت في رأسه.

“كورج!”

“تعالوا إلى الساحة!” صاح رجل.

تم إرجاع فيديليو، الذي كان على وشك لكمة كانغ وو، إلى الخلف. مشى كانغ وو نحو فيديليو المنهار.

“…؟”

“شيش، لا أستطيع أن أصدق أنك كنت خادم لوسيفر. لقد صدمتني حقاً.” رفع كانغ وو يديه في حالة صدمة.

“هاها، هاها،” فيديليو يلهث بشدة.

حدق فيديليو في كانغ وو بكراهية بينما كان يعض شفته.

[ستواجه هذه القارة نهايتها على يد اللورد لوسيفر!]

“أنت نذل …! هل تتوقع بجدية أن يصدق الناس مثل هذه الكذبة السخيفة؟!”

إضرب! انفتح باب الحانة.

“نعم أفعل.” ضحك كانغ وو وداس بقوة على رأس فيديليو. “في نهاية المطاف، يرى الناس فقط ما يريدون رؤيته. لا يمكنهم أن يهتموا كثيرًا بالحقيقة”

رفرف فيديليو بجناحيه الخفافيش وطار في السماء.

كان فيديليو يعرف ذلك أيضًا؛ صدق الناس أي شيء كان مثيرًا وممتعًا.

ابتسم كانغ وو وجثم بجانب فيديليو.

“آه…”

وفي مقطع الفيديو، سخر فيديليو وهو يخفض رأسه أثناء ركوعه. وتابع: [لأنني أحد خدام اله لوسيفر.]

أصبح وجه فيديليو شاحبًا. لقد فهم أخيراً أي نوع من الأشخاص هو الإنسان، لا، الشيطان أوه كانغ وو.

“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”

“أنت …” ارتجف فيديليو.

“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.

ابتسم كانغ وو وجثم بجانب فيديليو.

لم يكن يعرف كيف تمكن كانغ وو من صنع مثل هذا التنكر المثالي، لكن كان من الواضح من الذي فاز.

أبعد فيديليو نظره عنه.

‘البث؟’

لم يكن يعرف كيف تمكن كانغ وو من صنع مثل هذا التنكر المثالي، لكن كان من الواضح من الذي فاز.

تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.

“اقتلني.”

أدار فيديليو رأسه. لم يكن هناك سوى شيء واحد في الإمبراطورية يُعرف بالبث؛ كانت تشير إلى أداة سحرية خاصة صُنعت لإيصال كلمات الإمبراطور إلى الشعب، ولا يمكن استخدامها دون إذن من العائلة الإمبراطورية.

لقد خسر فيديليو قبل أن يتمكن من فعل أي شيء.

“كلكم! تعال للخارج الآن!”

“بففت”، ضحك كانغ وو وصفع فيديليو على مؤخرة رأسه. “من أنت، الجنرال الذي خسر بعد القتال ببسالة؟ أنت لست سوى مغفل حقير يركض وذيله بين ساقيه.”

“ماذا؟”

“كوه.” كشر فيديليو.

أدار فيديليو رأسه. لم يكن هناك سوى شيء واحد في الإمبراطورية يُعرف بالبث؛ كانت تشير إلى أداة سحرية خاصة صُنعت لإيصال كلمات الإمبراطور إلى الشعب، ولا يمكن استخدامها دون إذن من العائلة الإمبراطورية.

ضحك كانغ وو. “لا تقلق. قلت لك، أليس كذلك؟ لن أقتلك.”

“اقتلني.”

“هل تقول… أنك ستدعني أعيش؟”

“هل تقول… أنك ستدعني أعيش؟”

“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.

“بففت”، ضحك كانغ وو وصفع فيديليو على مؤخرة رأسه. “من أنت، الجنرال الذي خسر بعد القتال ببسالة؟ أنت لست سوى مغفل حقير يركض وذيله بين ساقيه.”

كان بإمكانه رؤية قطعة من الضوء في عيون فيديليو. ومن المرجح أنه كان يأمل في الهروب مرة أخرى.

“ما-ماذا بحق الجحيم؟”

’’بعد كل شيء، لقد هرب مرة واحدة من قبل.‘‘

“ت-توقف.”

كيكيكي. كتم كانغ وو ضحكته حتى لا تنفجر. كان هذا مثاليًا؛ وبدلاً من التخلي عن الأمل وسط يأس لا مفر منه، كان من المؤلم أكثر بكثير أن نكافح عبثاً بينما نتمسك بالأمل.

“اقتلني.”

“لهذا السبب قمت بإطلاق سراحك.”

اتسعت عيون فيديليو. لقد رأى نفسه على الصفحة الأولى من الصحيفة الإمبراطورية، وهو يخفض رأسه بينما كان محاطًا بعدد لا يحصى من الصحفيين.

وضع كانغ وو يده على رأس

[هل كان رئيس الوزراء فيديليو يدعم ظهور إله الشر طوال الوقت؟]

فيديليو مبتسمًا. “هل كنت تعلم؟”

لقد خسر فيديليو قبل أن يتمكن من فعل أي شيء.

“أعرف ماذا؟”

وكانت الشوارع صاخبة. كان الناس يناقشون الأمور بكل جدية في الحانات والأسواق وفي كل مكان آخر.

“هذه الشياطين… ليس لها عمر.”

‘مثل هذا تماما…’

“…؟”

فيديليو، الشيطان الذي كان يسيطر على الإمبراطورية في شكل إنسان، داس بقوة.

“إنهم لا يموتون، حتى لو لم يأكلوا أو يشربوا أو يناموا”.

“الجمهور ليس سوى وحوش.”

“ماذا تحاول ان تقول؟”

وكانت الشوارع صاخبة. كان الناس يناقشون الأمور بكل جدية في الحانات والأسواق وفي كل مكان آخر.

“هل تعلم…” واصل كانغ وو بنبرة تقشعر لها الأبدان، “ماذا يحدث عندما يتحول الإنسان إلى شيطان؟”

الحقيقة لم تهمهم. كانوا يصدقون أي شيء مثير وممتع. بمجرد إطلاق شائعة مفادها أن إيريس وكانغ وو كانا في علاقة رومانسية، سينشرها الجمهور بمفردهم. إذا أضاف فيديليو المزيد من التوابل فوق ذلك، فسيصبح كانغ وو شريكًا للساحرة في أقل من شهر.

”كورج! آآرغ!” شخر فيديليو من الألم.

أكل غضب فيديليو على عقله. لقد اتهم الشاب بجنون، ولكن بالطبع …

كان يتدفق فيه شيء… شيء أسود ونجس.

أصبحت الساحة صامتة. لم يستطع الناس حتى أن يتمتموا فيما بينهم لعدم قدرتهم على فهم ما شهدوه للتو.

“يتذكر الدماغ الشعور بالأكل والشرب والنوم، لكن الجسم لا يتذكر ذلك.”

كان أوه كانغ وو، الشاب ذو العيون الحادة.

لأن الجسد كان شيطاناً.

لقد نجح في الفرار إلى منطقة فيلين فيسكونتي الواقعة في المنطقة الجنوبية من الإمبراطورية باستخدام دائرة سحرية في منزل آمن بالقرب من العاصمة. كان الفيكونت فيلين أحد أنصار فيديليو، لذلك لم يكن هناك مكان أفضل من هذا للاختباء.

“البشر الذين تحولوا إلى شياطين يطاردهم إلى الأبد الجوع والعطش الذي لا نهاية له حتى يأكلوا ويشربوا شيئًا ما. لكن تلك الأحاسيس لا تقتلهم.”

انفجرت السلاسل التي كانت تربطه.

بغض النظر عن مدى رغبتهم في الموت… بغض النظر عن مدى معاناة الأمر، لم يتمكنوا من الموت.

“آه…”

“إليك دعابة الدماغ بالنسبة لك. لو أن ذلك الإنسان الذي تحول إلى شيطان… سُجن حيث لا يمكن لأحد أن يجده… وأطرافه مقطوعة… ماذا سيحدث برأيك؟” سأل كانغ وو. “سيعيشون إلى الأبد وهم يعانون من الجوع والعطش الذي لا نهاية له… وكأنهم في صحراء بلا واحة… في يأس لا ينتهي.”

[وكان لي أيضًا دور كبير في قيامته. لقد كانت حقا محنة طويلة بشكل مؤلم.]

تراجع فيديليو. بحث.

[تم اكتشاف دليل إضافي على علاقة رئيس الوزراء فيديليو بإله الشر لوسيفر.]

“آه…”

كان بإمكانه رؤية قطعة من الضوء في عيون فيديليو. ومن المرجح أنه كان يأمل في الهروب مرة أخرى.

لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.

كشف فيديليو عن أسنانه وقبض قبضتيه لدرجة أن الأوردة برزت.

“تهانينا يا فيديليو.”

مع مرور الوقت، تمتم المزيد والمزيد من الناس، وكان ذلك سببًا لمختلف الشتائم والصراخ.

“لن تموت من الشيخوخة.”

[وقت النهاية قريب!]

#Stephan

’’بعد كل شيء، لقد هرب مرة واحدة من قبل.‘‘

“شئ مميز؟ هل من الممكن أنك لم تسمع الأخبار بعد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط