Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 379

وحش البحر الشيطاني (1)

وحش البحر الشيطاني (1)

379 – وحش البحر الشيطاني (1)

[اللعنة!! من الأفضل أن تقاتل غايا أو ساراف!!] أحكم لوسيفر قبضتيه بشحوب. صاح، [الجوهر الإلهي؟ التجسد؟ هذا لا يعني شيئا لهذا الوحش!! فقط اصمت واهرب! اهربوا بعيدًا قدر الإمكان قبل أن يلتهمكم هذا الوحش جميعًا ويصبح أقوى !!!]

[فوووو، فووو،] كوكبة الخوف أخذت نفسا عميقا.

بقي لوسيفر صامتا.

لكي نكون أكثر دقة، لم يكن يتنفس، بل كان يطلق طاقة مميتة مصنوعة من أرواح انتقامية لتهدئة غضبه المغلي. قبض على منجله لتهدئة يديه المرتجفتين.

لقد انحرف مفتاح البحر الشيطاني مرة أخرى. السيف الذي اصطدم بالمنجل المغطى باللاهوت تحطم إلى قطع. استخدم كانغ وو القوة الطاردة للدوران، وحول مفتاح البحر الشيطاني إلى رمح. تهرب الرمح الأحمر الداكن من المنجل واستهدف رقبة كوكبة الخوف.

“إنها ليست سوى تهكم رخيص.”

ضحك كانغ وو وهو يستخدم سلطة السماء للطيران في الهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت. عاد الفأس الذي انحرف عن اللاهوت إلى يده. لقد تغير شكله إلى سيف، وأرجحه كانغ وو نحو كوكبة الخوف.

كان يعلم ذلك، ولم يكن من الغباء أن يقع في فخه. لكن…

سقط الصمت.

“هل أنت خائف فعلا؟ هيا يا رجل. ألست إلهًا، على الأقل بالاسم فقط؟ همم؟ أنت لا تحاول في الواقع الهرب بسبب إنسان تافه، أليس كذلك؟ ”

“بففت، هههههههههه!!”

“ه-ه-هذا ابن …”

“بغض النظر عن ذلك، يبدو أن خدم غايا يخطئون بيننا وبينك.”

انتشرت كل أنواع اللعنات في رأس كوكبة الخوف. لم يكن ليشعر بهذا الغضب لو أن الإنسان قد سخر منه بأي طريقة أخرى. ومع ذلك، كان من الصعب تحمله عندما يتعرض للسخرية بهذه الطريقة الطفولية البدائية.

[فوووو، فووو،] كوكبة الخوف أخذت نفسا عميقا.

[…]

الباب الأول، فتح.

كوكبة الخوف قبضت على منجله بقوة حتى أنه يمكن أن ينكسر. قبل أن يخدم الإله الشيطاني باولي، كان يُقدس باعتباره إله العالم السفلي. لقد كان إلهًا منذ ولادته، وكان يعبده جميع الأشباح والأرواح الانتقامية. لم يكن قادرًا على تحمل مثل هذه السخرية الرخيصة.

“كورغ، آرغ.”

“لن أقع في مؤامرته إلا إذا بقيت لفترة أطول.”

“بغض النظر عن ذلك، يبدو أن خدم غايا يخطئون بيننا وبينك.”

كوكبة الخوف أغلقت أذنيه. ابتعد عن الأشباح المجمدة وطار في الهواء.

لم يجبه لوسيفر وسأل بدلاً من ذلك، [لقد ذهبت لتذهب… لتقتل خدم غايا؟]

“هاه،” ضحك أوه كانغ وو، متأثرًا بصراحة.

[ماذا؟]

“ما زال لا يهاجمني بعد ذلك؟”

استجابت طاقته الشيطانية لكلماته المشبعة بإرادته؛ ارتفع عدد لا يحصى من الإبر السوداء من الأرض.

لقد كان يعلم جيدًا أن مثل هذه الاستهزاءات الطفولية لن تنجح ضد خصم عادي. إلا أن خصمه لم يكن منتظما على الإطلاق؛ لقد كان إلهًا، وكان كانغ وو مجرد خادم للإله.

ردد هدير لوسيفر.

‘على أقل تقدير…’

استجابت طاقته الشيطانية لكلماته المشبعة بإرادته؛ ارتفع عدد لا يحصى من الإبر السوداء من الأرض.

كان هذا هو الحال من وجهة نظر كوكبة الخوف. لإجراء مقارنة، كان الأمر أشبه بجندي يصفع عقيدًا على وجهه ويسخر منه قائلاً إنه جبان جدًا بحيث لا يمكنه الرد.

[آه.] اتسعت عيون لوسيفر بعد رؤية وجه كانغ وو. [لما-لماذا؟ من المؤكد أن ساتان كان…]

“لماذا بحق الجحيم هو خائف جدا؟”

[ماذا…]

دحرج كانغ وو قدميه بينما كان عابسًا من الاستياء. لقد فشلت خطته لجعل الخصم يهاجمه أولاً. في هذه الحالة…

استنشقت كوكبة الخوف وداست على ذراع كانغ وو اليمنى المقطوعة.

“يغلق.” رفع كانغ وو ذراعه ببطء واستخدم خطاب الروح.

زأر شيطان الشياطين، وجحيم الجحيم، ومفترس الحيوانات المفترسة. داس بقدميه وقفز لأنه كان مليئا بالبهجة.

قعقعة-!

الظلام، اللزج مثل القطران، تقلص كما لو كان حيا وأعاد إغلاق الفتحة التي شكلها المنجل. لقد كان الأمر سريعًا جدًا لدرجة أن كوكبة الخوف لم يكن لديها الوقت الكافي للخروج.

اهتزت الحديقة بأكملها. انطلق الظلام من المناطق المحيطة وتجمع ليشكل قبة، كما لو تم وضع وعاء أسود عملاق فوقهم.

“هناك واحد آخر.”

[ماذا…]

تراجعت كوكبة الخوف وأرجحت منجلها، وسكبت مئات من الأرواح الانتقامية في طريقها.

سرعان ما طارت كوكبة الخوف المصدومة وأرجحت منجلها في الظلام الذي يغطي السماء.

وخلافا لمخاوفه، كانت هناك فجوة لا يمكن التغلب عليها بين كائن يمتلك الجوهر الإلهي وكائن لا يمتلكه. لم تتمكن أي واحدة من هجمات الإنسان من اختراق حاجز الألوهية الخاص به، ولم يتمكن الإنسان من صد واحدة من هجماته المشبعة بالألوهية. لقد تم تحديد نتيجة المعركة منذ البداية.

ينقسم!

تشكلت فتحة في الظلام، ولكن للحظة واحدة فقط.

تشكلت فتحة في الظلام، ولكن للحظة واحدة فقط.

[أنا أرفض] أجاب لوسيفر دون تردد.

سحق، سحق.

بقي لوسيفر صامتا.

الظلام، اللزج مثل القطران، تقلص كما لو كان حيا وأعاد إغلاق الفتحة التي شكلها المنجل. لقد كان الأمر سريعًا جدًا لدرجة أن كوكبة الخوف لم يكن لديها الوقت الكافي للخروج.

لقد خفض ذراعه ببطء وابتسم في نشوة مطلقة.

[كوه.] كشرت كوكبة الخوف. [نذل! ما الذي فعلته؟!]

“الطعم ليس بهذا السوء.”

استدار وهو يقبض على منجله. سيكون قادرًا على عمل فتحة للهروب من قبة الظلام إذا كان لديه الوقت، لكنه شكك في أنه سيحظى بهذا الوقت من الراحة عندما يكون العدو الذي شكل هذه القبة معه في الداخل.

سرعان ما طارت كوكبة الخوف المصدومة وأرجحت منجلها في الظلام الذي يغطي السماء.

‘لا أملك خيارا.’

انتشرت كل أنواع اللعنات في رأس كوكبة الخوف. لم يكن ليشعر بهذا الغضب لو أن الإنسان قد سخر منه بأي طريقة أخرى. ومع ذلك، كان من الصعب تحمله عندما يتعرض للسخرية بهذه الطريقة الطفولية البدائية.

أصدر كوكبة الخوف حكمًا سريعًا.

“شروووب. تناول الارواح هو الأول بالنسبة لي”

[يبدو أنك حريص على الموت على يد إله الخوف.]

استنشقت كوكبة الخوف وداست على ذراع كانغ وو اليمنى المقطوعة.

يمكنه أن يقول أنه لم يعد بإمكانه تجنب القتال. كان مشدودًا بمنجله بينما كان ينضح بالطاقة القاتلة المروعة.

“نعم. كوكبة الخوف ذهبت شخصياً للعقاب بيديه.”

سخر كانغ وو. “اللعنة؟ لقد كنت تحاول الهرب طوال هذا الوقت، ولكن انظر إلى حالتك الآن بعد أن لم تتمكن من ذلك. حسنًا، بغض النظر…”

“الطاغوت.”

لقد خفض ذراعه ببطء وابتسم في نشوة مطلقة.

لكي نكون أكثر دقة، لم يكن يتنفس، بل كان يطلق طاقة مميتة مصنوعة من أرواح انتقامية لتهدئة غضبه المغلي. قبض على منجله لتهدئة يديه المرتجفتين.

“لقد كنت أنتظر هذه اللحظة لفترة طويلة.”

سرعان ما طارت كوكبة الخوف المصدومة وأرجحت منجلها في الظلام الذي يغطي السماء.

لقد كان يقمع رغبته بكل قوته بعد أن انتهت المعركة مع كوكبة العذاب، التي كان متحمسًا لها للغاية، بطريقة معاكسة للمناخ. كان يتطلع إلى معركة يائسة مع حياته على المحك… هجوم مباشر ضد كائن من الألوهية.

كوكبة الخوف أغلقت أذنيه. ابتعد عن الأشباح المجمدة وطار في الهواء.

“فوو”، أخذ كانغ وو نفسًا عميقًا لدرجة أن رئتيه كانت على وشك الانفجار، وأطلق الرغبة التي كان يقمعها طوال هذا الوقت. “”هااااااااااااااااااااه!!!!””

مونك، مونك.

زأر شيطان الشياطين، وجحيم الجحيم، ومفترس الحيوانات المفترسة. داس بقدميه وقفز لأنه كان مليئا بالبهجة.

[غير صالح!]

بوووووم-!

‘بغض النظر…’

انهارت الأرض لمسافة عشرة أمتار عندما قفز كانغ وو نحو كوكبة الخوف. مدد ذراعه اليمنى إلى الخلف في الجو.

[موت.]

“الطاغوت.”

تشكلت فتحة في الظلام، ولكن للحظة واحدة فقط.

تحول مفتاح البحر الشيطاني إلى فأس مغطى بالهواء المتجمد. أمسك الفأس وألقى بها.

انطلق فم عملاق من الذراع اليمنى وأكل ذراع كوكبة الخوف بالكامل.

كلانج!

ردد صرخة لوسيفر من الجرم السماوي الأسود.

انحرف الفأس مع صوت معدني واضح. كوكبة الخوف لم تمنعه؛ لقد تم صد الهجوم ببساطة بقوة الالوهية داخل عدد لا يحصى من الأرواح التي تشكل جسده.

[ماذا؟]

‘نعم.’

ردد هدير لوسيفر.

ارتفعت زوايا فم كانغ وو عالياً كما لو كانت تتمزق. متعة لا تقاوم أشعلت فيه النيران.

“والان اذن.”

‘هذه هي.’

بقي لوسيفر صامتا.

معركة ضد كائن إلهي، معركة غير منطقية وغير عادلة. كان كانغ وو ينتظر هذا الشعور بالعبث واليأس. لقد كان يريد فريسة من شأنها أن تدفعه إلى حدوده التي لم يكن على علم بها.

“بالطبع.”

“بففت، هههههههههه!!”

تدفق صوت لوسيفر من الجرم السماوي الأسود.

ضحك كانغ وو وهو يستخدم سلطة السماء للطيران في الهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت. عاد الفأس الذي انحرف عن اللاهوت إلى يده. لقد تغير شكله إلى سيف، وأرجحه كانغ وو نحو كوكبة الخوف.

“بالطبع.”

[إنسان مجنون…]

بقي لوسيفر صامتا.

كوكبة الخوف أرجحت منجله، مذهولة. اصطدم منجل الأرواح الانتقامية ومفتاح البحر الشيطاني.

[غااااااااااه!!] صرخت كوكبة الخوف.

رنة—!

استنشقت كوكبة الخوف وداست على ذراع كانغ وو اليمنى المقطوعة.

لقد انحرف مفتاح البحر الشيطاني مرة أخرى. السيف الذي اصطدم بالمنجل المغطى باللاهوت تحطم إلى قطع. استخدم كانغ وو القوة الطاردة للدوران، وحول مفتاح البحر الشيطاني إلى رمح. تهرب الرمح الأحمر الداكن من المنجل واستهدف رقبة كوكبة الخوف.

تحول مفتاح البحر الشيطاني إلى فأس مغطى بالهواء المتجمد. أمسك الفأس وألقى بها.

[ليس جيدا بما فيه الكفاية!]

[ما-ماذا بحق الجحيم؟!]

تراجعت كوكبة الخوف وأرجحت منجلها، وسكبت مئات من الأرواح الانتقامية في طريقها.

[أنا أرفض] أجاب لوسيفر دون تردد.

“كورج!”

تشكلت فتحة في الظلام، ولكن للحظة واحدة فقط.

تحول جلد كانغ وو الذي اتصل بالأرواح الانتقامية إلى اللون الأسود كما لو كان قد تعفن. سقط بسلاسة إلى الخلف ومد ذراعه اليسرى إلى الأسفل.

بقي لوسيفر صامتا.

“اطعنه حتى الموت.” استخدم كانغ وو خطاب الروح.

[آه.] اتسعت عيون لوسيفر بعد رؤية وجه كانغ وو. [لما-لماذا؟ من المؤكد أن ساتان كان…]

استجابت طاقته الشيطانية لكلماته المشبعة بإرادته؛ ارتفع عدد لا يحصى من الإبر السوداء من الأرض.

’أنا متأكد من أنني لا أشعر بأي طاقة شيطانية منه.‘

كلانج—!

حدق تاي ووجي في الجرم السماوي الأسود بدون تعبير.

ترددت أصوات حادة كما لو كان يتم طرق صفيحة حديدية دون توقف في جميع أنحاء القبة. ومع ذلك، لم يتمكن أي من آلاف الإبر السوداء من اختراق حاجز الألوهية لكوكبة الخوف؛ لقد جعلها أرق قليلاً فقط.

“نعم. كوكبة الخوف ذهبت شخصياً للعقاب بيديه.”

كوكبة الخوف أرجحت منجله على رأس كانغ وو. تملص كانغ وو من المراوغة؛ لقد ظن أنه تهرب منه تمامًا، لكن مئات من الأرواح الانتقامية تدفقت من طريق المنجل مثل المطر.

ترددت أصوات حادة كما لو كان يتم طرق صفيحة حديدية دون توقف في جميع أنحاء القبة. ومع ذلك، لم يتمكن أي من آلاف الإبر السوداء من اختراق حاجز الألوهية لكوكبة الخوف؛ لقد جعلها أرق قليلاً فقط.

“كورغ، آرغ.”

[ماذا…]

تحمل كانغ وو العبء الأكبر من الأرواح الانتقامية على ظهره، ومزقوا لحمه. بدلاً من التراجع، سار نحو كوكبة الخوف حيث تمزقه الأرواح الانتقامية، وأمسكه بيده اليمنى. على الرغم من أن جسد كوكبة الخوف كان مصنوعًا من أرواح شفافة، إلا أن كانغ وو كان قادرًا على الإمساك به بسهولة.

كوكبة الخوف قطعت ساق كانغ وو اليمنى أيضًا، وأرجحت المنجل على كانغ وو، الذي لم يتبق منه سوى ذراعه اليسرى العاملة. اخترق المنجل بطنه وغرس نفسه في الأرض.

[غير صالح!]

“اطعنه حتى الموت.” استخدم كانغ وو خطاب الروح.

كوكبة الخوف أرجحت منجله بينما كان يصرخ، مما أدى إلى قطع ذراع كانغ وو اليمنى.

“كورج!”

دفقة. دماء حمراء خرجت مثل النافورة.

رنة—!

[همف. يبدو أنكم كنتم جميعًا تنبحون ولا تعضون.]

“لقد تغيرت كثيرًا. كان لدي آمال كبيرة عليك منذ أن تمكنت من الحصول على الألوهية على الرغم من كونك مجرد شيطان. ”

استنشقت كوكبة الخوف وداست على ذراع كانغ وو اليمنى المقطوعة.

انهارت الأرض لمسافة عشرة أمتار عندما قفز كانغ وو نحو كوكبة الخوف. مدد ذراعه اليمنى إلى الخلف في الجو.

سحق. كانت ساق كانغ وو اليسرى مثنية بزاوية غير طبيعية.

“والان اذن.”

كوكبة الخوف قطعت ساق كانغ وو اليمنى أيضًا، وأرجحت المنجل على كانغ وو، الذي لم يتبق منه سوى ذراعه اليسرى العاملة. اخترق المنجل بطنه وغرس نفسه في الأرض.

عبس تاي ووجي بذهول. “من المؤكد أنك لا تقصد خادم غايا؟” حتى هو، الذي كان خاليًا من المشاعر في الغالب، لم يستطع إلا أن يضحك على كلمات لوسيفر. “إنه مجرد إنسان بدون جوهر إلهي. إنه ليس حتى تجسيدًا. إنه مجرد أحد خدم غايا”

[على أي حال…]

[آه.] اتسعت عيون لوسيفر بعد رؤية وجه كانغ وو. [لما-لماذا؟ من المؤكد أن ساتان كان…]

عبس كوكبة الخوف عندما فكر في الحاجز الأسود المحيط بهم والتقنيات التي استخدمها الإنسان.

كلانج!

’أنا متأكد من أنني لا أشعر بأي طاقة شيطانية منه.‘

تحول مفتاح البحر الشيطاني إلى فأس مغطى بالهواء المتجمد. أمسك الفأس وألقى بها.

أمال كوكبة الخوف رأسه في ارتباك. كان لديه شعور بأن شيئا ما كان معطلا؛ لم يكن من الممكن أن تكون هجمات الإنسان مناسبة لخادم غايا.

379 – وحش البحر الشيطاني (1)

‘بغض النظر…’

[فوووو، فووو،] كوكبة الخوف أخذت نفسا عميقا.

القوة التي كان يخفيها الإنسان لم تكن مميزة.

كوكبة الخوف أرجحت منجله على رأس كانغ وو. تملص كانغ وو من المراوغة؛ لقد ظن أنه تهرب منه تمامًا، لكن مئات من الأرواح الانتقامية تدفقت من طريق المنجل مثل المطر.

[تجرأ أمثال خادم اله على السخرية من إله،] قالت كوكبة الخوف على مهل.

تحمل كانغ وو العبء الأكبر من الأرواح الانتقامية على ظهره، ومزقوا لحمه. بدلاً من التراجع، سار نحو كوكبة الخوف حيث تمزقه الأرواح الانتقامية، وأمسكه بيده اليمنى. على الرغم من أن جسد كوكبة الخوف كان مصنوعًا من أرواح شفافة، إلا أن كانغ وو كان قادرًا على الإمساك به بسهولة.

وخلافا لمخاوفه، كانت هناك فجوة لا يمكن التغلب عليها بين كائن يمتلك الجوهر الإلهي وكائن لا يمتلكه. لم تتمكن أي واحدة من هجمات الإنسان من اختراق حاجز الألوهية الخاص به، ولم يتمكن الإنسان من صد واحدة من هجماته المشبعة بالألوهية. لقد تم تحديد نتيجة المعركة منذ البداية.

الباب الأول، فتح.

‘هل كانت غرائزي خاطئة؟’

“بغض النظر عن ذلك، يبدو أن خدم غايا يخطئون بيننا وبينك.”

كانت المعركة غير متوقعة للغاية لدرجة أن كوكبة الخوف لم تستطع إلا أن تفكر على هذا النحو.

ضيّق لوسيفر عينيه وسأل، [من كان خادم غايا مرة أخرى؟ لقد كان إنسانًا يدعى كيم سي هون، صحيح؟]

[موت.]

كوكبة الخوف قبضت على منجله بقوة حتى أنه يمكن أن ينكسر. قبل أن يخدم الإله الشيطاني باولي، كان يُقدس باعتباره إله العالم السفلي. لقد كان إلهًا منذ ولادته، وكان يعبده جميع الأشباح والأرواح الانتقامية. لم يكن قادرًا على تحمل مثل هذه السخرية الرخيصة.

سحبت كوكبة الخوف منجله معتقدة أن غرائزه قد تبلدت، فقسمت الإنسان إلى نصفين من بطنه إلى رأسه.

بقي لوسيفر صامتا.

[فووو،] تنهدت كوكبة الخوف عندما استدار. كان بحاجة إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا الحاجز الآن. [دعونا —]

’أنا متأكد من أنني لا أشعر بأي طاقة شيطانية منه.‘

سحق.

[…]

عندها فقط سمع صوت سائل لزج. نظر إلى الأسفل ليرى أنه كان من ساقه. عبس كوكبة الخوف بقوة بعد رؤية مصدر الصوت. الذراع اليمنى للإنسان التي قطعها كانت لا تزال تمسك بساقه.

379 – وحش البحر الشيطاني (1)

[أنت غير سارة حتى النهاية.]

“نعم. كوكبة الخوف ذهبت شخصياً للعقاب بيديه.”

وصلت كوكبة الخوف ببطء إلى الأسفل لتمسك بذراع الإنسان اليمنى. عندها فقط…

معركة ضد كائن إلهي، معركة غير منطقية وغير عادلة. كان كانغ وو ينتظر هذا الشعور بالعبث واليأس. لقد كان يريد فريسة من شأنها أن تدفعه إلى حدوده التي لم يكن على علم بها.

سحق-!!

[فووو،] تنهدت كوكبة الخوف عندما استدار. كان بحاجة إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا الحاجز الآن. [دعونا —]

انطلق فم عملاق من الذراع اليمنى وأكل ذراع كوكبة الخوف بالكامل.

ضحك كانغ وو وهو يستخدم سلطة السماء للطيران في الهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت. عاد الفأس الذي انحرف عن اللاهوت إلى يده. لقد تغير شكله إلى سيف، وأرجحه كانغ وو نحو كوكبة الخوف.

[غااااااااااه!!] صرخت كوكبة الخوف.

تدفق صوت لوسيفر من الجرم السماوي الأسود.

على الرغم من أنه لم يكن سوى جزء من مئات الآلاف من الأرواح الانتقامية التي شكلت جسده، إلا أن الألم انتشر في جميع أنحاء جسده بأكمله.

“كورج!”

[ما-ماذا بحق الجحيم؟!]

دحرج كانغ وو قدميه بينما كان عابسًا من الاستياء. لقد فشلت خطته لجعل الخصم يهاجمه أولاً. في هذه الحالة…

قفزت كوكبة الخوف مرة أخرى في حالة صدمة.

تدفق صوت لوسيفر من الجرم السماوي الأسود.

مونك، مونك.

ترددت أصوات حادة كما لو كان يتم طرق صفيحة حديدية دون توقف في جميع أنحاء القبة. ومع ذلك، لم يتمكن أي من آلاف الإبر السوداء من اختراق حاجز الألوهية لكوكبة الخوف؛ لقد جعلها أرق قليلاً فقط.

الفم العملاق الذي خرج من الذراع اليمنى للإنسان أكل الذراع المصنوعة من أرواح انتقامية كما لو كانت طعامًا شهيًا.

سحق. كانت ساق كانغ وو اليسرى مثنية بزاوية غير طبيعية.

“ماذا في…”

تحمل كانغ وو العبء الأكبر من الأرواح الانتقامية على ظهره، ومزقوا لحمه. بدلاً من التراجع، سار نحو كوكبة الخوف حيث تمزقه الأرواح الانتقامية، وأمسكه بيده اليمنى. على الرغم من أن جسد كوكبة الخوف كان مصنوعًا من أرواح شفافة، إلا أن كانغ وو كان قادرًا على الإمساك به بسهولة.

اهتزت عيون كوكبة الخوف. لقد كان موجودًا منذ عصر الأساطير، لكنه لم ير شيئًا كهذا من قبل. ارتجف. عاد الخوف الذي شعر به منذ فترة وهو ينظر إلى الإنسان.

[ما هذا بحق الجحيم؟]

سحق، سحق.

اهتزت الحديقة بأكملها. انطلق الظلام من المناطق المحيطة وتجمع ليشكل قبة، كما لو تم وضع وعاء أسود عملاق فوقهم.

[…؟]

كان يعلم ذلك، ولم يكن من الغباء أن يقع في فخه. لكن…

سمعت كوكبة الخوف المزيد من أصوات المخاط اللزج. والتفت نحو مصدر الصوت.

ضحك كانغ وو وهو يستخدم سلطة السماء للطيران في الهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت. عاد الفأس الذي انحرف عن اللاهوت إلى يده. لقد تغير شكله إلى سيف، وأرجحه كانغ وو نحو كوكبة الخوف.

[ماذا؟]

الفم العملاق الذي خرج من الذراع اليمنى للإنسان أكل الذراع المصنوعة من أرواح انتقامية كما لو كانت طعامًا شهيًا.

“شروووب. تناول الارواح هو الأول بالنسبة لي”

هناك، كان الإنسان الذي كان ينبغي أن يموت بسبب الانقسام إلى قسمين ينهض من جديد. كان يمضغ شيئًا بينما يبدو وكأنه لا يمكن أن يكون أكثر سعادة.

هناك، كان الإنسان الذي كان ينبغي أن يموت بسبب الانقسام إلى قسمين ينهض من جديد. كان يمضغ شيئًا بينما يبدو وكأنه لا يمكن أن يكون أكثر سعادة.

[لماذا…لماذا…]

“الطعم ليس بهذا السوء.”

[اللعنة!! من الأفضل أن تقاتل غايا أو ساراف!!] أحكم لوسيفر قبضتيه بشحوب. صاح، [الجوهر الإلهي؟ التجسد؟ هذا لا يعني شيئا لهذا الوحش!! فقط اصمت واهرب! اهربوا بعيدًا قدر الإمكان قبل أن يلتهمكم هذا الوحش جميعًا ويصبح أقوى !!!]

ابتسم كانغ وو على نطاق واسع للغاية، وتمزقت زوايا فمه لتصل إلى خلف أذنيه. كان اللعاب يقطر من أسنان وحش حادة برزت من عظام وجنتيه.

اهتزت عيون كوكبة الخوف. لقد كان موجودًا منذ عصر الأساطير، لكنه لم ير شيئًا كهذا من قبل. ارتجف. عاد الخوف الذي شعر به منذ فترة وهو ينظر إلى الإنسان.

[ما هذا بحق الجحيم؟]

استنشقت كوكبة الخوف وداست على ذراع كانغ وو اليمنى المقطوعة.

اتسعت عيون كوكبة الخوف. شيء لا ينبغي أن يحدث كان يحدث أمام عينيه.

الظلام، اللزج مثل القطران، تقلص كما لو كان حيا وأعاد إغلاق الفتحة التي شكلها المنجل. لقد كان الأمر سريعًا جدًا لدرجة أن كوكبة الخوف لم يكن لديها الوقت الكافي للخروج.

“والان اذن.”

الفم العملاق الذي خرج من الذراع اليمنى للإنسان أكل الذراع المصنوعة من أرواح انتقامية كما لو كانت طعامًا شهيًا.

رفع كانغ وو ذراعه ببطء. زحفت ذراعه اليمنى التي كانت مقطوعة عند مرفقه نحوه وتمسكت مرة أخرى بالمنطقة المقطوعة. ووضع يده على قلبه.

كوكبة الخوف أرجحت منجله على رأس كانغ وو. تملص كانغ وو من المراوغة؛ لقد ظن أنه تهرب منه تمامًا، لكن مئات من الأرواح الانتقامية تدفقت من طريق المنجل مثل المطر.

“حان وقت الجولة الثانية.”

***

نواة عشرة آلاف شيطان…

اهتزت عيون كوكبة الخوف. لقد كان موجودًا منذ عصر الأساطير، لكنه لم ير شيئًا كهذا من قبل. ارتجف. عاد الخوف الذي شعر به منذ فترة وهو ينظر إلى الإنسان.

الباب الأول، فتح.

كان هذا هو الحال من وجهة نظر كوكبة الخوف. لإجراء مقارنة، كان الأمر أشبه بجندي يصفع عقيدًا على وجهه ويسخر منه قائلاً إنه جبان جدًا بحيث لا يمكنه الرد.

***

[هل تخطط لقتل خادم غايا؟]

تدفق صوت لوسيفر من الجرم السماوي الأسود.

[هل تخطط لقتل خادم غايا؟]

[سمعت أنك اتصلت بي.]

[موت.]

“فعلتُ.” أومأ تاي ووجي.

الفم العملاق الذي خرج من الذراع اليمنى للإنسان أكل الذراع المصنوعة من أرواح انتقامية كما لو كانت طعامًا شهيًا.

قبل أن يسرق إرث الإله الشيطاني، اتصل بلوسيفر ليسأله عما إذا كان لديه أي نية للانضمام إلى كوكبة الشر.

القوة التي كان يخفيها الإنسان لم تكن مميزة.

[أنا أرفض] أجاب لوسيفر دون تردد.

إذا لم يكن أحدهم تجسدًا، فمن المستحيل عليهم استعارة الجوهر الإلهي من الإله الذي يعبدونه. على الرغم من أن الإنسان قد حصل على نعمة غايا، إلا أن هذا هو كل شيء. كان هناك جدار لا يمكن التغلب عليه بين أولئك الذين يمتلكون الجوهر الإلهي وأولئك الذين لا يمتلكونه.

أومأ تاي ووجي برأسه، بعد أن توقع الرد.

“اطعنه حتى الموت.” استخدم كانغ وو خطاب الروح.

“لقد تغيرت كثيرًا. كان لدي آمال كبيرة عليك منذ أن تمكنت من الحصول على الألوهية على الرغم من كونك مجرد شيطان. ”

[ما هذا بحق الجحيم؟]

بقي لوسيفر صامتا.

“إنها ليست سوى تهكم رخيص.”

حدق تاي ووجي في الجرم السماوي الأسود بدون تعبير.

استنشقت كوكبة الخوف وداست على ذراع كانغ وو اليمنى المقطوعة.

“بغض النظر عن ذلك، يبدو أن خدم غايا يخطئون بيننا وبينك.”

[قلت أهرب! الآن!!!]

[خطأ؟]

“كورج!”

“لا يوجد شيء عليك أن تهتم به، لأننا سنقوم بتصحيح هذا الخطأ اليوم.”

“اطعنه حتى الموت.” استخدم كانغ وو خطاب الروح.

[هل تخطط لقتل خادم غايا؟]

ارتفعت زوايا فم كانغ وو عالياً كما لو كانت تتمزق. متعة لا تقاوم أشعلت فيه النيران.

أومأ تاي ووجي ببساطة دون أن ينبس ببنت شفة.

[سمعت أنك اتصلت بي.]

[غايا لن تؤيد ذلك.]

نواة عشرة آلاف شيطان…

“ما الذي يمكن أن تفعله بجوهرها الإلهي التالف؟” رد تاي ووجي بصوته الرتيب المميز.

“هاه،” ضحك أوه كانغ وو، متأثرًا بصراحة.

ضيّق لوسيفر عينيه وسأل، [من كان خادم غايا مرة أخرى؟ لقد كان إنسانًا يدعى كيم سي هون، صحيح؟]

نواة عشرة آلاف شيطان…

“هناك واحد آخر.”

“ما الذي يمكن أن تفعله بجوهرها الإلهي التالف؟” رد تاي ووجي بصوته الرتيب المميز.

[من؟]

لماذا كان الملك الشياطين لا يزال على قيد الحياة؟ ارتجف لوسيفر. قام بمسح صورة الملك الشيطاني على النافذة الزرقاء شاحبة. إذا أصبح الملك الشيطاني خادمًا لغايا، فهذا يعني أنه استعاد قوته إلى درجة أنه يستطيع خداع إله من أعلى رتبة.

“إنسان يُدعى أوه كانغ وو.”

يمكنه أن يقول أنه لم يعد بإمكانه تجنب القتال. كان مشدودًا بمنجله بينما كان ينضح بالطاقة القاتلة المروعة.

سقط الصمت.

رنة—!

[ماذا؟]

رنة—!

استطاع تاي ووجي رؤية لوسيفر مرتبكًا عبر الجرم السماوي الأسود. حدق تاي ووجي في لوسيفر بينما كان يميل رأسه قليلاً.

انحرف الفأس مع صوت معدني واضح. كوكبة الخوف لم تمنعه؛ لقد تم صد الهجوم ببساطة بقوة الالوهية داخل عدد لا يحصى من الأرواح التي تشكل جسده.

[أوه… كانغ وو؟ لا، لا، انتظر. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك.] أعرب لوسيفر عن ذعره. وسأل بفارغ الصبر، [هل يمكنني رؤية وجه هذا الإنسان؟]

تراجعت كوكبة الخوف وأرجحت منجلها، وسكبت مئات من الأرواح الانتقامية في طريقها.

“بالطبع.”

يمكنه أن يقول أنه لم يعد بإمكانه تجنب القتال. كان مشدودًا بمنجله بينما كان ينضح بالطاقة القاتلة المروعة.

أدار تاي ووجي رأسه قليلاً. اقترب صبي ذو عيون فارغة وفتح يده اليمنى. وفوقها ظهرت النافذة الزرقاء المعروفة باسم نافذة النظام بين اللاعبين. كانت عليها صورة لأوه كانغ وو، عندما قبل نور غايا وأصبح حامي النور.

كوكبة الخوف قطعت ساق كانغ وو اليمنى أيضًا، وأرجحت المنجل على كانغ وو، الذي لم يتبق منه سوى ذراعه اليسرى العاملة. اخترق المنجل بطنه وغرس نفسه في الأرض.

[آه.] اتسعت عيون لوسيفر بعد رؤية وجه كانغ وو. [لما-لماذا؟ من المؤكد أن ساتان كان…]

“بففت، هههههههههه!!”

قال ساتان أنه أخذ البحر الشيطاني من ملك الشياطين. على الرغم من أن ذلك كان مستحيلًا بالوسائل العادية، إلا أن لوسيفر كان على علم بخطة ساتان النهائية لجعل ملك الشياطين يتصادم مع الجدار البعدي لإبادته. كان لوسيفر يعتقد أن ساتان قد استحوذ على البحر الشيطاني في ذلك الوقت، ولكن…

“نعم. كوكبة الخوف ذهبت شخصياً للعقاب بيديه.”

[لماذا…لماذا…]

‘نعم.’

لماذا كان الملك الشياطين لا يزال على قيد الحياة؟ ارتجف لوسيفر. قام بمسح صورة الملك الشيطاني على النافذة الزرقاء شاحبة. إذا أصبح الملك الشيطاني خادمًا لغايا، فهذا يعني أنه استعاد قوته إلى درجة أنه يستطيع خداع إله من أعلى رتبة.

سحبت كوكبة الخوف منجله معتقدة أن غرائزه قد تبلدت، فقسمت الإنسان إلى نصفين من بطنه إلى رأسه.

“ما هو الخطأ؟” سأل تاي ووجي.

ابتسم كانغ وو على نطاق واسع للغاية، وتمزقت زوايا فمه لتصل إلى خلف أذنيه. كان اللعاب يقطر من أسنان وحش حادة برزت من عظام وجنتيه.

لم يجبه لوسيفر وسأل بدلاً من ذلك، [لقد ذهبت لتذهب… لتقتل خدم غايا؟]

كوكبة الخوف أرجحت منجله، مذهولة. اصطدم منجل الأرواح الانتقامية ومفتاح البحر الشيطاني.

“نعم. كوكبة الخوف ذهبت شخصياً للعقاب بيديه.”

انهارت الأرض لمسافة عشرة أمتار عندما قفز كانغ وو نحو كوكبة الخوف. مدد ذراعه اليمنى إلى الخلف في الجو.

سقط الصمت القاتل. قال لوسيفر بصوت مرتجف، [اهرب… بعيدًا.]

سحق-!!

“ماذا؟”

سرعان ما طارت كوكبة الخوف المصدومة وأرجحت منجلها في الظلام الذي يغطي السماء.

[قلت أهرب! الآن!!!]

كانت المعركة غير متوقعة للغاية لدرجة أن كوكبة الخوف لم تستطع إلا أن تفكر على هذا النحو.

ردد صرخة لوسيفر من الجرم السماوي الأسود.

“حان وقت الجولة الثانية.”

عبس تاي ووجي بذهول. “من المؤكد أنك لا تقصد خادم غايا؟” حتى هو، الذي كان خاليًا من المشاعر في الغالب، لم يستطع إلا أن يضحك على كلمات لوسيفر. “إنه مجرد إنسان بدون جوهر إلهي. إنه ليس حتى تجسيدًا. إنه مجرد أحد خدم غايا”

[ماذا…]

إذا لم يكن أحدهم تجسدًا، فمن المستحيل عليهم استعارة الجوهر الإلهي من الإله الذي يعبدونه. على الرغم من أن الإنسان قد حصل على نعمة غايا، إلا أن هذا هو كل شيء. كان هناك جدار لا يمكن التغلب عليه بين أولئك الذين يمتلكون الجوهر الإلهي وأولئك الذين لا يمتلكونه.

الظلام، اللزج مثل القطران، تقلص كما لو كان حيا وأعاد إغلاق الفتحة التي شكلها المنجل. لقد كان الأمر سريعًا جدًا لدرجة أن كوكبة الخوف لم يكن لديها الوقت الكافي للخروج.

[اللعنة!! من الأفضل أن تقاتل غايا أو ساراف!!] أحكم لوسيفر قبضتيه بشحوب. صاح، [الجوهر الإلهي؟ التجسد؟ هذا لا يعني شيئا لهذا الوحش!! فقط اصمت واهرب! اهربوا بعيدًا قدر الإمكان قبل أن يلتهمكم هذا الوحش جميعًا ويصبح أقوى !!!]

“ماذا؟”

ردد هدير لوسيفر.

[ليس جيدا بما فيه الكفاية!]

#Stephan

“هناك واحد آخر.”

الباب الأول، فتح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط