Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Warlock of the Magus World 173

الويفرن السام

الويفرن السام

 

“هذا يكفي في الوقت الحالي. اصنع بعض العشاء و شاي الحليب!” امر ليلين بلا مبالاة .

“إن نظرية النظم البيئية موجودة منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، يجد العديد من الماجوس أن زراعة الأعشاب البرية جنبًا إلى جنب مع عشب جبل السلحفاة سيزيد من محصول الاثنين بنسبة 30٪!”

بالطبع ، فعل البعض ذلك كمصلحتهم أو هواية ، أو لمجرد مساعدة صديق.

جلس ليلين على الأريكة و بدأ في التعبير عن نظرياته.

* صرير! *

“كل ما فعلته هو التوسع في حلقة الاتصال هذه. إضافة إلى عوامل متعددة ، سوف تتكاثر لعشرات أو حتى مئات الأنواع ، و تشكيل نظام بيئي كبير و زيادة الانواع المختلفة من الموارد داخل الفضاء السري …”

“و مع ذلك ، فأنا فضولي أيضًا عن سمكة الحمم الذهبية التي تربيها ، ترومان” ذكر ليلين بنظرة توقعية في عينيه.

بدا أن عيون ترومان ينبعث منها الضوء: “يا لها من نظرية مثيرة! أن تكون قادرًا على اختيار النظام البيئي الأكثر ملاءمة لملايين الموارد في العالم الطبيعي – أنا معجب بمعرفتك و إنجازاتك في هذا المجال!”

رفض ليلين دعوة ترومان بلباقة.

أعطى ليلين فقط ابتسامة باهتة. من الواضح أنه لم يكن قادراً على تحليل تلك البيانات الكثيرة من تلقاء نفسه ، لذلك قامت الرقاقة بمعظم العمل.

جلس ليلين على الأريكة و بدأ في التعبير عن نظرياته.

كان البحث الذي كشفه على مستوى سطحي فقط.

* صرير! *

لقد كان مستعدًا لتوظيف العديد من التجارب و الإجراءات الرئيسية في فضائه السري الخاصة في المستقبل ، و لم يكن مستعدًا لمساعدة حديقة الفصول الاربعة على زيادة إنتاجها مجانًا.

كانت أسماك الحمم الذهبية عرق فريد من نوعه في عالم الماجوس.

“و مع ذلك ، فأنا فضولي أيضًا عن سمكة الحمم الذهبية التي تربيها ، ترومان” ذكر ليلين بنظرة توقعية في عينيه.

لم يستطع ليلين إلا أن يضحك وهو يداعب هذا الويفرن السام الذي كان له عقلية جرو يفتقد مالكه.

كانت أسماك الحمم الذهبية عرق فريد من نوعه في عالم الماجوس.

و عادة ما ازدهرت في الحمم البركانية ، مما جعل من الصعب للغاية تكاثرها.

اذا تم اعطاءه الآن فضاء سري للتحكم فيه ، فإنه بالتأكيد لن يكون عاجزاً عن ادارته ، و في الواقع ، سوف يحقق أرباح.

أما بالنسبة لحراشِف الأسماك الخاصة بهم ، فقد كانت مكونات ضرورية للعديد من العمليات الكيميائية.

كان الشحم و اللحم غذاءا يمكن أن يستعيد طاقة الماجوس حيث يستطيع إعادة ملئها بعد جلسة تأمل مرهقة.لذلك كان مرغوب فيها بشدة على لرغم من السعر المرتفع.

كان الشحم و اللحم غذاءا يمكن أن يستعيد طاقة الماجوس حيث يستطيع إعادة ملئها بعد جلسة تأمل مرهقة.لذلك كان مرغوب فيها بشدة على لرغم من السعر المرتفع.

“حسنًا! حسنًا! سأقدم لك وجبة بحجم كبير عندما أعود!”

“في الواقع ، إنها ليست مشكلة كبيرة. حيث ان عادات اسماك الحمم الذهبية هذه يمكن التنبؤ بها للغاية.
بمجرد أن تفهمها ، يمكنك إنشاء قسم ذي صلة داخل الفضاء السري …”

“عند الحديث عن ذلك ، ليلين ، لقد انتهيت من مهماتك لهذا الشهر. هل لديك أي خطط؟ لدي صديق عزيز تتطلب تجربته مساعدة سيد جرع من الدرجة العالية ، لذا إذا كنت تريد أن تذهب …”

بالطبع ، ذكر ترومان الأساليب بإختصار فقط.

“إن نظرية النظم البيئية موجودة منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، يجد العديد من الماجوس أن زراعة الأعشاب البرية جنبًا إلى جنب مع عشب جبل السلحفاة سيزيد من محصول الاثنين بنسبة 30٪!”

“آمل أن أستخدم هذه المعلومات الخاصة بتربية أسماك الحمم الذهبية لتبادلها بنظريتك حول النظام البيئي.
علاوة على ذلك ، نظرًا لأن قيمة معلوماتك أعلى من معلوماتي ، فأنا على استعداد لزيادة 5000 بلورة سحرية أخرى!”

“آمل أن أستخدم هذه المعلومات الخاصة بتربية أسماك الحمم الذهبية لتبادلها بنظريتك حول النظام البيئي. علاوة على ذلك ، نظرًا لأن قيمة معلوماتك أعلى من معلوماتي ، فأنا على استعداد لزيادة 5000 بلورة سحرية أخرى!”

قدم ترومان الطلب بصدق.

“روار!”

“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.

” رقاقة ، هل اكتشفت السبب؟”

بعد عام من العمل الشاق ، نجح أخيرًا في فهم الطرق العامة في تشغيل فضاء سري.و بعيدًا عن ذلك ، علم أيضًا ببعض البيئات التي تحتاجها النباتات الأكثر تكلفة للنمو فيها.

“هذا أمر مؤسف حقًا …” عكس وجه ترومان خيبة الأمل التي شعر بها. و فقط بعد تبادل عدة كلمات أخرى مع ليلين و المعلومات الخاصة بهم تفرقوا.

اذا تم اعطاءه الآن فضاء سري للتحكم فيه ، فإنه بالتأكيد لن يكون عاجزاً عن ادارته ، و في الواقع ، سوف يحقق أرباح.

المترجم : صورة الويفرن في التعليقات

على الرغم من أن ليلين كان ماجوس ظلام و شارك في عمليات النهب التي رتبتها المنظمة ، إلا أنه لم يستبعد مطلقًا إمكانات استخراج بلورات سحرية باستخدام طرق ماجوس الضوء.

أعطى ليلين فقط ابتسامة باهتة. من الواضح أنه لم يكن قادراً على تحليل تلك البيانات الكثيرة من تلقاء نفسه ، لذلك قامت الرقاقة بمعظم العمل.

“عند الحديث عن ذلك ، ليلين ، لقد انتهيت من مهماتك لهذا الشهر. هل لديك أي خطط؟ لدي صديق عزيز تتطلب تجربته مساعدة سيد جرع من الدرجة العالية ، لذا إذا كنت تريد أن تذهب …”

مع هدير مهيب ، خرج ويفرن أخضر من القفص.

أعطى ترومان دعوة لليلين .

هذا هو السبب في أنه اشترى الويفرن السام.

بصرف النظر عن واجباتهم داخل حديقة الفصول الاربعة ، فإن العديد من السحرة غالباً ما كانوا يعملون بدوام جزئي من خلال اتصالاتهم في المنظمة ، ليكسبوا بلورات و موارد سحرية إضافية.

 

بالطبع ، فعل البعض ذلك كمصلحتهم أو هواية ، أو لمجرد مساعدة صديق.

بدا أن عيون ترومان ينبعث منها الضوء: “يا لها من نظرية مثيرة! أن تكون قادرًا على اختيار النظام البيئي الأكثر ملاءمة لملايين الموارد في العالم الطبيعي – أنا معجب بمعرفتك و إنجازاتك في هذا المجال!”

“انا اسف! كانت مهمة هذا الشهر متعبة و مرهقة للغاية. أتمنى أن أغتنم هذه العطلة للراحة و التعافي جيداً في مدينة نايتليس!”

“آمل أن أستخدم هذه المعلومات الخاصة بتربية أسماك الحمم الذهبية لتبادلها بنظريتك حول النظام البيئي. علاوة على ذلك ، نظرًا لأن قيمة معلوماتك أعلى من معلوماتي ، فأنا على استعداد لزيادة 5000 بلورة سحرية أخرى!”

رفض ليلين دعوة ترومان بلباقة.

كانت سرعة طيران الويفرن السام أسرع مرتين من صقور تنين الليل. لقد كان أكثر من ملائم لليلين للسفر بين مدينة نايتليس و حديقة الفصول الاربعة .

في الوقت الحالي ، لم يعد يعطي الأولوية للموارد الصغيرة من هذه المنظمة أو العلاقات بداخلها.

“آمل أن أستخدم هذه المعلومات الخاصة بتربية أسماك الحمم الذهبية لتبادلها بنظريتك حول النظام البيئي. علاوة على ذلك ، نظرًا لأن قيمة معلوماتك أعلى من معلوماتي ، فأنا على استعداد لزيادة 5000 بلورة سحرية أخرى!”

علاوة على ذلك ، كان في الفترة الحاسمة لتعزيز قوته ، لذلك لم يكن لديه الكثير من الوقت ليزعج نفسه بمسائل الآخرين التافهة .

“اللورد ليلين!”

“هذا أمر مؤسف حقًا …” عكس وجه ترومان خيبة الأمل التي شعر بها. و فقط بعد تبادل عدة كلمات أخرى مع ليلين و المعلومات الخاصة بهم تفرقوا.

أعطى ليلين فقط ابتسامة باهتة. من الواضح أنه لم يكن قادراً على تحليل تلك البيانات الكثيرة من تلقاء نفسه ، لذلك قامت الرقاقة بمعظم العمل.

“اللورد ليلين!”

 

بعد انفصاله عن ترومان ، ذهب ليلين إلى منصة الهبوط في حديقة الفصول الأربعة.حيث تعرف كل المساعدين هنا على ليلين و أنحنوا لاستقباله.

بعد ذلك ، قدم دامين تقريرا عما فعله في هذه الفترة الزمنية.

“ما هي حالة هوك الحالية؟”

“يمكن استخدام هوك في النقل و يمكن أن يسحق معظم المساعدين ، لكنه لن يكون مفيدًا في المعارك مع الماجوس الرسمي.”

ذهب ليلين إلى قفص بداخله مخلوق عملاق . حيث ظهر زوجان من العيون الحمراء قامت بالتحديق فيه. فتح الوحش فكه و كشف عن صفوف من الأنياب الحادة و التي تشبه السيوف ، مع لسان قرمزي له قشور مقلوبة.

“إن نظرية النظم البيئية موجودة منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، يجد العديد من الماجوس أن زراعة الأعشاب البرية جنبًا إلى جنب مع عشب جبل السلحفاة سيزيد من محصول الاثنين بنسبة 30٪!”

“ايها اللورد ، ان شهية مطيتك كبيرة. بالأمس ، أكل خنزيرًا أحمر بالكامل . و لكن كان مزاجه سيئًا إلى حد ما ، على الرغم من أن هذا قد يكون بسبب حبسه لفترة طويلة من الزمن …”

بصرف النظر عن واجباتهم داخل حديقة الفصول الاربعة ، فإن العديد من السحرة غالباً ما كانوا يعملون بدوام جزئي من خلال اتصالاتهم في المنظمة ، ليكسبوا بلورات و موارد سحرية إضافية.

كان من الواضح أن الشخص الذي كان مسؤولاً عن هذه الوحوش كان ماهرًا في عمله. كان أيضًا مجتهدًا للغاية حيث أجاب ليلين.

“روار!”

* صرير! *

واصل الويفرن السام العملاق هديره. و في الوقت نفسه ، كانت هناك نظرة تودد في عيونه و التي كانت إنسانية بشكل لا يصدق بينما خفض رأسه و فركه بلطف على جسم ليلين.

ظهر رون قرمزي على إصبع ليلين ، شكل هيئة مفتاح و دخل في ثقب المفتاح الخاص بالقفص المعدني.

 

“هدير!”

“حسنًا! حسنًا! سأقدم لك وجبة بحجم كبير عندما أعود!”

مع هدير مهيب ، خرج ويفرن أخضر من القفص.

بالطبع ، فعل البعض ذلك كمصلحتهم أو هواية ، أو لمجرد مساعدة صديق.

كان لهذا المخلوق مخالب و اظافر حادة ، و كان الجسم كله مغطى بحراشِف خضراء غامضة. و على ظهره كان هناك أيضًا زوج من الأجنحة الخضراء الكبيرة . حيث أشرق غشاء الأجنحة ببريق أخضر تحت الضوء.

بدا أن عيون ترومان ينبعث منها الضوء: “يا لها من نظرية مثيرة! أن تكون قادرًا على اختيار النظام البيئي الأكثر ملاءمة لملايين الموارد في العالم الطبيعي – أنا معجب بمعرفتك و إنجازاتك في هذا المجال!”

[الويفرن السام. القوة: 13.5 ، الرشاقة: 19.8 ، الحيوية: 11.2 ، القوة الروحية: 9.8.القدرات الخاصة: 1. التنفس الحمضي: سم التآكل يبصق من الفم ، مع مساحة تأثير 20 متر. : 16 درجة 2. المخلب السام: إن مخالب ويفرن السام لها خصائص سامة ، مع تأثير هائل على القوة الروحية.]

عند الوصول إلى منصة الهبوط في مدينة نايتليس ، أصدر ليلين بعض الأوامر للمساعد لكي يقوم برعاية الويفرن السام و منح هوك خنزيرًا أحمر آخر قبل العودة إلى الفيلا.

تم عرض احصائيات الويفرن السام عن طريق الرقاقة.

كان البحث الذي كشفه على مستوى سطحي فقط.

“روار!”

* صرير! *

واصل الويفرن السام العملاق هديره. و في الوقت نفسه ، كانت هناك نظرة تودد في عيونه و التي كانت إنسانية بشكل لا يصدق بينما خفض رأسه و فركه بلطف على جسم ليلين.

“كل ما فعلته هو التوسع في حلقة الاتصال هذه. إضافة إلى عوامل متعددة ، سوف تتكاثر لعشرات أو حتى مئات الأنواع ، و تشكيل نظام بيئي كبير و زيادة الانواع المختلفة من الموارد داخل الفضاء السري …”

“حسنًا! حسنًا! سأقدم لك وجبة بحجم كبير عندما أعود!”

“ما هي حالة هوك الحالية؟”

لم يستطع ليلين إلا أن يضحك وهو يداعب هذا الويفرن السام الذي كان له عقلية جرو يفتقد مالكه.

كانت أسماك الحمم الذهبية عرق فريد من نوعه في عالم الماجوس.

“هوك ، خذني إلى مدينة نايتليس الآن!”

كانت أسماك الحمم الذهبية عرق فريد من نوعه في عالم الماجوس.

ركب ليلين على الجزء الخلفي من الويفرن السام في قفزة واحدة.

“حسنًا”. لم يهتم ليلين بكلماته و أومأ برأسه. بدا أن دامين قد خضع لتدريب متخصص بينما كان عبداً و كان بارعًا للغاية في هذه الأمور. لقد وسمه ليلين و لم يكن هناك طريقة تمكنه من التمرد ، لذلك يمكن أن يضع ليلين ثقته فيه.

“روارر!” هدر الويفرن السام بصوت عالي ، و هز الأجنحة على ظهره ، انتشرت طبقة تلو الأخرى حتى كانت ممتدة بالكامل ، و كانت أكبر بثلاث مرات على الأقل من جسمها.

مع هدير مهيب ، خرج ويفرن أخضر من القفص.

مع إعصار عنيف ، نشر الويفرن السام أجنحته و طار في الهواء.

“عند الحديث عن ذلك ، ليلين ، لقد انتهيت من مهماتك لهذا الشهر. هل لديك أي خطط؟ لدي صديق عزيز تتطلب تجربته مساعدة سيد جرع من الدرجة العالية ، لذا إذا كنت تريد أن تذهب …”

“هاه … لقد ذهبوا أخيرًا. إن مجرد الوقوف بجانب هذا الويفرن السام كافٍ ليجعلني أشعر بعدم الارتياح” ، قالت إحدى المساعدات اللواتي كن يطعمن صقور التنين الليل ، بينما تنفست الصعداء.

بعد لحظة ، ليلين ، الذي كان مستلقياً بارتياح على أريكة مع خادمات جميلات يخدمنه بأيديهن الصغيرة الناعمة ، انعكس عليه تلميح من الأسف.

“مع وجود ذلك الويفرن هنا ، فقد كل هؤلاء الصقور اليلية شهيتهم!” داعبت المساعدة الأنثى الصقر الذي كان أمامها والتي كان يأكل بمرح ، على ما يبدو كان مرتاحاً مثلها.

قدم ترومان الطلب بصدق.

“من المحتمل أن تكون قوة الويفرن السام قريبة من قوة ماجوس رسمي. ما مدى قوة الماجوس ليلين ليكون قادراً على ترويضه؟” كان لدى المساعد الذكر الذي كان يتبع صورة ظل ليلين رأيًا متناقضًا جدًا عن المساعدة الأنثى و عيناه تعكس حسده و إعجابه بليلين.

رفض ليلين دعوة ترومان بلباقة.

كانت سرعة طيران الويفرن السام أسرع مرتين من صقور تنين الليل. لقد كان أكثر من ملائم لليلين للسفر بين مدينة نايتليس و حديقة الفصول الاربعة .

أدار ليلين يده وظهرت بلورة تشبه الكهرمان في راحة يده . في منتصف البلورة كان هناك قطرة من السائل الأخضر كانت له هالة فريدة تنبثق منه باستمرار.

عند الوصول إلى منصة الهبوط في مدينة نايتليس ، أصدر ليلين بعض الأوامر للمساعد لكي يقوم برعاية الويفرن السام و منح هوك خنزيرًا أحمر آخر قبل العودة إلى الفيلا.

كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!

“سيدي!” دامين و عدد قليل من الفرسان الكبار انحنوا باحترام.

على الرغم من أن ليلين كان ماجوس ظلام و شارك في عمليات النهب التي رتبتها المنظمة ، إلا أنه لم يستبعد مطلقًا إمكانات استخراج بلورات سحرية باستخدام طرق ماجوس الضوء.

نظر ليلين حوله ، و وجد أن الفيلا لا تزال في نفس الحالة التي كانت عليها قبل مغادرته. كان العبيد البشريون الذين اشتراهم سابقاً يقومون بتنظيف البيت بعناية و جميع القطع الفنية.

بعد انفصاله عن ترومان ، ذهب ليلين إلى منصة الهبوط في حديقة الفصول الأربعة.حيث تعرف كل المساعدين هنا على ليلين و أنحنوا لاستقباله.

كان دامين يرتدي الزي الرسمي للخادم ، و بدا أنه لا تشوبه شائبة و هو يقف وراء ليلين.

علاوة على ذلك ، كان في الفترة الحاسمة لتعزيز قوته ، لذلك لم يكن لديه الكثير من الوقت ليزعج نفسه بمسائل الآخرين التافهة .

“سيدي! بعد مغادرتك ، جاء جارك ، الماجوس كرو ، مرة واحدة. و أيضًا ، لقد دفعت بالفعل رسوم الاستمرارية للمركز العمومي. و هذا هو المخزون”.

“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.

بعد ذلك ، قدم دامين تقريرا عما فعله في هذه الفترة الزمنية.

“سيدي! بعد مغادرتك ، جاء جارك ، الماجوس كرو ، مرة واحدة. و أيضًا ، لقد دفعت بالفعل رسوم الاستمرارية للمركز العمومي. و هذا هو المخزون”.

“حسنًا”. لم يهتم ليلين بكلماته و أومأ برأسه. بدا أن دامين قد خضع لتدريب متخصص بينما كان عبداً و كان بارعًا للغاية في هذه الأمور. لقد وسمه ليلين و لم يكن هناك طريقة تمكنه من التمرد ، لذلك يمكن أن يضع ليلين ثقته فيه.

 

“هذا يكفي في الوقت الحالي. اصنع بعض العشاء و شاي الحليب!” امر ليلين بلا مبالاة .

“و مع ذلك ، فأنا فضولي أيضًا عن سمكة الحمم الذهبية التي تربيها ، ترومان” ذكر ليلين بنظرة توقعية في عينيه.

“يمكن استخدام هوك في النقل و يمكن أن يسحق معظم المساعدين ، لكنه لن يكون مفيدًا في المعارك مع الماجوس الرسمي.”

على الرغم من أن ليلين كان ماجوس ظلام و شارك في عمليات النهب التي رتبتها المنظمة ، إلا أنه لم يستبعد مطلقًا إمكانات استخراج بلورات سحرية باستخدام طرق ماجوس الضوء.

بعد لحظة ، ليلين ، الذي كان مستلقياً بارتياح على أريكة مع خادمات جميلات يخدمنه بأيديهن الصغيرة الناعمة ، انعكس عليه تلميح من الأسف.

بصرف النظر عن واجباتهم داخل حديقة الفصول الاربعة ، فإن العديد من السحرة غالباً ما كانوا يعملون بدوام جزئي من خلال اتصالاتهم في المنظمة ، ليكسبوا بلورات و موارد سحرية إضافية.

في الساحل الجنوبي ، كان لدى بعض الماجوس كائنات سحرية من الدرجة الأولى كحيوانات أليفة. تلك الحيوانات نضجت بسرعة ، لدرجة انه بعد تقدم اسيادهم ، كان من الممكن لقوتهم ان تصل إلى الماجوس الرسمي .

 

في المعركة ، ما مقدار المساعدة التي يمكن يقدمها شريك من نفس الرتبة؟

لسوء الحظ ، بصرف النظر عن مقدار بحث ليلين عنهم و جمعهم ، لم يستطع العثور على هذه الحيوانات الأليفة عالية الجودة ، و لم يتمكن الا من شراء الويفرن السام لكي يستخدمه كمطية.

لسوء الحظ ، بصرف النظر عن مقدار بحث ليلين عنهم و جمعهم ، لم يستطع العثور على هذه الحيوانات الأليفة عالية الجودة ، و لم يتمكن الا من شراء الويفرن السام لكي يستخدمه كمطية.

مع إعصار عنيف ، نشر الويفرن السام أجنحته و طار في الهواء.

كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!

 

من الواضح أن ليلين لن يضيع فرصه على هذا الويفرن السام و استخدم أبسط و أقسى علامة روحية للسيطرة عليه بالقوة . كان هذا مؤقتًا ، و كان يخطط لاستبداله بخيار أفضل في الفرصة التالية .

“كل ما فعلته هو التوسع في حلقة الاتصال هذه. إضافة إلى عوامل متعددة ، سوف تتكاثر لعشرات أو حتى مئات الأنواع ، و تشكيل نظام بيئي كبير و زيادة الانواع المختلفة من الموارد داخل الفضاء السري …”

“و لكن من المؤسف!”

“ايها اللورد ، ان شهية مطيتك كبيرة. بالأمس ، أكل خنزيرًا أحمر بالكامل . و لكن كان مزاجه سيئًا إلى حد ما ، على الرغم من أن هذا قد يكون بسبب حبسه لفترة طويلة من الزمن …”

أدار ليلين يده وظهرت بلورة تشبه الكهرمان في راحة يده . في منتصف البلورة كان هناك قطرة من السائل الأخضر كانت له هالة فريدة تنبثق منه باستمرار.

 

“جوهر الدم للويفرن السام لديه أثر لسلالة دم من المخلوق القديم – تنين الألف سم!”

واصل الويفرن السام العملاق هديره. و في الوقت نفسه ، كانت هناك نظرة تودد في عيونه و التي كانت إنسانية بشكل لا يصدق بينما خفض رأسه و فركه بلطف على جسم ليلين.

هذا هو السبب في أنه اشترى الويفرن السام.

مع إعصار عنيف ، نشر الويفرن السام أجنحته و طار في الهواء.

أثناء تواجده في مدينة نايتليس ، كان ليلين دائمًا يجمع كائنات قد تحتوي على سلالات دم قديمة و يحاول تنقية دمائهم باستخدام الرقاقة.

مع هدير مهيب ، خرج ويفرن أخضر من القفص.

و مع ذلك ، فإن غالبية تجاربه كانت فاشلة ، و كان جوهر الدم في راحة يده أفضل نتيجة لديه.

بالطبع ، فعل البعض ذلك كمصلحتهم أو هواية ، أو لمجرد مساعدة صديق.

” رقاقة ، هل اكتشفت السبب؟”

“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.

 

أثناء تواجده في مدينة نايتليس ، كان ليلين دائمًا يجمع كائنات قد تحتوي على سلالات دم قديمة و يحاول تنقية دمائهم باستخدام الرقاقة.

 

كان من الواضح أن الشخص الذي كان مسؤولاً عن هذه الوحوش كان ماهرًا في عمله. كان أيضًا مجتهدًا للغاية حيث أجاب ليلين.

 

“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.

 

“حسنًا”. لم يهتم ليلين بكلماته و أومأ برأسه. بدا أن دامين قد خضع لتدريب متخصص بينما كان عبداً و كان بارعًا للغاية في هذه الأمور. لقد وسمه ليلين و لم يكن هناك طريقة تمكنه من التمرد ، لذلك يمكن أن يضع ليلين ثقته فيه.

المترجم : صورة الويفرن في التعليقات

“حسنًا”. لم يهتم ليلين بكلماته و أومأ برأسه. بدا أن دامين قد خضع لتدريب متخصص بينما كان عبداً و كان بارعًا للغاية في هذه الأمور. لقد وسمه ليلين و لم يكن هناك طريقة تمكنه من التمرد ، لذلك يمكن أن يضع ليلين ثقته فيه.

 

جلس ليلين على الأريكة و بدأ في التعبير عن نظرياته.

“سيدي! بعد مغادرتك ، جاء جارك ، الماجوس كرو ، مرة واحدة. و أيضًا ، لقد دفعت بالفعل رسوم الاستمرارية للمركز العمومي. و هذا هو المخزون”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط