صراع مع سيل
نظر ليلين بعيداً إلى العدد الذي لا يحصى من الزهور السوداء و هو يحسب تقدم حصادهم.
“هل – سيكون بخير؟”
طالما تم حصاد كل زهور الماندارا السوداء هذه ، فلن يكون لدى المقر أي سبب يمنعه والآخرين من المغادرة.
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
* تحطم! تحطم! *
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
“شكراً … شكراً لك ايها اللورد … هذه الهدية!”
مع سرعة الحصاد هته ، قدر ليلين أن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل قبل أن يتم حصاد هذا الحقل من الزهور تمامًا.
أبقى ليلين وجهه بدون تعبير و ظهر أمام سيل.
ماجوس الظلام المعارض لن يمنحهم أبداً الكثير من الوقت.
“أنت …” أراد سيل التحدث وهو يشير إلى ليلين.
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
* دينج لينج لينج! *
اندفع ليلين محاطاً بالنار مثل تجسيد لإله حرب ملتهب قديم. كما قام بأرجحة قبضته اليمنى بوحشية.
فجأة ، رنت سلسلة من الأصوات الصاخبة ، مثل أصوات رن جرس صغير.
الجزء الأمامي يشبه علامة جمجمة ، مع سلسلة تمتد من الداخل.
* ازز ازز! * انبعث حاجز ضوء أبيض لإحاطة حقل أزهار ماندارا السوداء بإحكام.
ارتفع دخان أبيض ، رافقه الصراخ المتؤلم للمساعد.
“تم تنشيط تشكيل التعويذة الدفاعية! هناك متسلل!”
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
*وووش! * فجأة ، صورة ظلية مظلمة خرجت من العشب الطويل المحيط بمجال الزهور.
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
* تحطم! تحطم! *
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
ظهرت جمجمتان كبيرتان بيضاوي اللون من يدي الصورة الظلية السوداء.
* تحطم! تحطم! *
الجماجم لم تكن لها أجساد ملتصقة بها ، وكانت تطفو في الهواء بشكل مخيف. داخل كل تجويف عين الجماجم كانت هناك كرة حمراء ملتهبة تشتعل باستمرار.
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
* بوو! * بعد أن تم إرسال الجمجمة البيضاء تتدحرج بعيداً ، انكسرت الجمجمة البيضاء أخيرًا.
* بووم! بووم! بووم! *
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
“أوه!” هتفت الصورة الظلية السوداء في مفاجأة ، على ما يبدو غير راضٍ عن أدائه الخاص ، و بعد ذلك ، ظهرت هالة سوداء تتكون من جزيئات الطاقة حول الصورة الظلية.
“إنه فقط … لا يزال ليلين متقدمًا حديثًا ، و أخشى أن …” أمسك جورج بيد شيرا بإحكام.
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
“هاها … بعد تلقي علامتي ، أنت الآن عبدي إلى الأبد!” ضحك سيل ، ثم نظر إلى ليلين.
* تحطم! تحطم! تحطم! *
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
ارتفع دخان أبيض ، رافقه الصراخ المتؤلم للمساعد.
ظهرت الشقوق حتى على سطح الجمجمة. و بدا أن الطاقة في داخلها كانت تتوسع بسرعة كبيرة كما لو كانت على وشك الانفجار. بعد هذا التحول ، ازدادت القوة الهجومية لهاتين الجمجمتين .و استمر حاجز الضوء الأبيض في الاهتزاز ، و في النهاية ، انهار أخيرًا أمام أعين المساعدين المكتئبين .
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
على الأرض انهار أكثر المساعدين خبرة بتعبير مليء باليأس.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
“ارغه …” التوت عضلات وجه سيل ، و بينما كان السيف على وشك اختراق جسده ، ظهرت سلاسل خضراء عديدة من داخل جسده لتشكيل سلسلة من القيود.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
* تحطم! تحطم! *
“هيهي! تفسير مثير للاهتمام ، و لكنه ليس دقيقاً للغاية مع ذلك!”
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
مشت الصورة الظلية السوداء بشكل متأني نحو حقل الزهور ، و كشف عن نفسه إلى ليلين و الاخرين.
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
كان ماجوس شابًا ذو شعر أخضر. كان يرتدي رداءًا أسود غريب مطرز بعدد قليل من الجماجم و السلاسل الخضراء .
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
“سيتعين عليه دفع الثمن لأنه أقسم بولائه إلى لشخص الخطأ!”
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
*وووش! * فجأة ، صورة ظلية مظلمة خرجت من العشب الطويل المحيط بمجال الزهور.
كانت أكاديمية كوروت هذه مجرد فصيل صغير داخل إقليم ماجوس الظلام بالساحل الجنوبي.
“ماجوس الضوء! اركعوا أمامي ، اللورد العظيم سيل ، و قدموا لي أرواحكم و إخلاصكم. عندها قد أفكر في السماح لكم بأن تكونوا عبيدي …”
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
وضع الماجوس ذو الشعر الأخضر يديه خلف ظهره و نظر بجشع إلى بحر زهور الماندارا السوداء.
انطلاقًا من الطريقة التي تصرف بها سيل من قبل ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان على الأرجح مجنونًا.
“يا له من جو ساحر … يمكنني اكتشاف طعم الظلام …” تمتم الشاب.
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
و بعد ذلك ، استدار و حدق في ليلين بعيونه الخضراء الداكنة.
مع سرعة الحصاد هته ، قدر ليلين أن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل قبل أن يتم حصاد هذا الحقل من الزهور تمامًا.
“ماجوس الضوء! اركعوا أمامي ، اللورد العظيم سيل ، و قدموا لي أرواحكم و إخلاصكم. عندها قد أفكر في السماح لكم بأن تكونوا عبيدي …”
“أنت …” أراد سيل التحدث وهو يشير إلى ليلين.
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
ظهرت الشقوق حتى على سطح الجمجمة. و بدا أن الطاقة في داخلها كانت تتوسع بسرعة كبيرة كما لو كانت على وشك الانفجار. بعد هذا التحول ، ازدادت القوة الهجومية لهاتين الجمجمتين .و استمر حاجز الضوء الأبيض في الاهتزاز ، و في النهاية ، انهار أخيرًا أمام أعين المساعدين المكتئبين .
لا يمكن تحديد عمر الماجوس فقط من خلال النظر إلى مظهره البدني ، و لكن ليلين قدر أن سيل هذا كان عمره 50 عامًا تقريبًا استنادًا إلى موجات الطاقة التي كان يطلقها دون وعي.
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
“اللورد سيل المحترم! أنا على استعداد لخدمتك! سأصبح عبدك الأكثر ولاءً!”
و بعد ذلك ، استدار و حدق في ليلين بعيونه الخضراء الداكنة.
كان من الواضح أن تصرفات هذا المساعد كانت مفاجأة كاملة للجميع.
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
إلى جانب ليلين ، حمل الكثير من المساعدين تعبيرات إزدراء. من الواضح أنهم لم يعرفوا أن هذا الشخص الذي عادة ما قدر نفسه كثيراً قد يتحول إلى شخص من هذا النوع في اللحظة الحاسمة.
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
“ماجوس الضوء! اركعوا أمامي ، اللورد العظيم سيل ، و قدموا لي أرواحكم و إخلاصكم. عندها قد أفكر في السماح لكم بأن تكونوا عبيدي …”
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
“آه!”
“شكراً … شكراً لك ايها اللورد … هذه الهدية!”
ارتفع دخان أبيض ، رافقه الصراخ المتؤلم للمساعد.
“آه!”
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
بينما كان المساعد يصرخ ، بدا هذا الماجوس متحمسًا للغاية بينما كانت تنزلق أصابعه على وجه المساعد بشكل متكرر.
كانت أكاديمية كوروت هذه مجرد فصيل صغير داخل إقليم ماجوس الظلام بالساحل الجنوبي.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
* تحطم! تحطم! تحطم! *
الجزء الأمامي يشبه علامة جمجمة ، مع سلسلة تمتد من الداخل.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
“شكراً … شكراً لك ايها اللورد … هذه الهدية!”
انفجرت النيران الخضراء الداكنة على جسم ليلين ، بالرغم من ذلك ، لم يُصَب بأي ضرر .
كافح المساعد لتحية مرة أخرى.
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
“هاها … بعد تلقي علامتي ، أنت الآن عبدي إلى الأبد!” ضحك سيل ، ثم نظر إلى ليلين.
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
“ما هذا؟ ماجوس الضوء ، هل أنت خائف قليلاً؟”
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
*بام!*
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
“لماذا؟” فرك سيل أصابعه عندها ظهرت شظايا الغاز الأبيض من بينهم لتشكيل شكل جمجمة.
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
و لكن بعد فوات الأوان!
كانت الإشعاعات الصادرة من الماجوس الرسمي ، خاصةً عندما يتم إطلاقها بقصد من ماجوس قوي مع درجة عالية من التحول العنصري ، شيء وجد المساعدون صعوبة في التعامل معه.
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
“هل – سيكون بخير؟”
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
كان جورج يدعم شيرا و هو يتراجع بعيدًا. ثم نظر بقلق إلى ليلين ، الذي ظل مكانه.
ارتفع دخان أبيض ، رافقه الصراخ المتؤلم للمساعد.
“استرخ! اللورد ليلين قوي للغاية!” عندما تعافت شيرا ، بدأت تواسي حبيبها.
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
على الرغم من أنها رأت سابقًا ليلين يقاتل ، إلا أنها لم تكن قادرة على فهم مدى قوته بالفعل. لقد قالت ذلك فقط لتهدئة جورج.
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
“إنه فقط … لا يزال ليلين متقدمًا حديثًا ، و أخشى أن …” أمسك جورج بيد شيرا بإحكام.
“أوه!” هتفت الصورة الظلية السوداء في مفاجأة ، على ما يبدو غير راضٍ عن أدائه الخاص ، و بعد ذلك ، ظهرت هالة سوداء تتكون من جزيئات الطاقة حول الصورة الظلية.
انطلاقًا من الطريقة التي تصرف بها سيل من قبل ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان على الأرجح مجنونًا.
ماجوس الظلام المعارض لن يمنحهم أبداً الكثير من الوقت.
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
كان من الواضح أن تصرفات هذا المساعد كانت مفاجأة كاملة للجميع.
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
“سيتعين عليه دفع الثمن لأنه أقسم بولائه إلى لشخص الخطأ!”
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
تحدث ليلين بلا مبالاة كما لو أنه لم يلاحظ حتى العرض السحري السابق لسيل.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
“ماذا؟ أنت تخطط ل …؟” جعد سيل حواجبه. لم يستطع ان يفهم. من التقارير ، قيل أن هذا كان ماجوس متقدمًا حديثًا و كان مجرد سيد تحضير جرع. كيف يتجرأ على تجاهله؟
انطلاقًا من الطريقة التي تصرف بها سيل من قبل ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان على الأرجح مجنونًا.
أشار سيل إلى ليلين!
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
كان الأمر كما لو أن الجمجمة الكبيرة تلقت أمرًا و توجهت نحو ليلين ، و في نفس الوقت أطلقت نيران خضراء داكنة!
لا يمكن تحديد عمر الماجوس فقط من خلال النظر إلى مظهره البدني ، و لكن ليلين قدر أن سيل هذا كان عمره 50 عامًا تقريبًا استنادًا إلى موجات الطاقة التي كان يطلقها دون وعي.
*بانج! *
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
بتعبير غير مبالي عزز ليلين نفسه لصد الهجوم و اندفع إلى الأمام.
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
“هل هو مجنون؟” قبل أن ينهي سيل جملته ، نطق ليلين بكلمة ذات مقطع واحد.
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
* سلاش! *
تم تنشيط دفاع قلادة النجم الساقط على الفور و شكلت حاجز أحمر داكن حول ليلين . تجمع الضوء و تحول إلى وهم يشبه الدرع.
“ارغه …” التوت عضلات وجه سيل ، و بينما كان السيف على وشك اختراق جسده ، ظهرت سلاسل خضراء عديدة من داخل جسده لتشكيل سلسلة من القيود.
* بووم! *
الجزء الأمامي يشبه علامة جمجمة ، مع سلسلة تمتد من الداخل.
انفجرت النيران الخضراء الداكنة على جسم ليلين ، بالرغم من ذلك ، لم يُصَب بأي ضرر .
كان من الواضح أن تصرفات هذا المساعد كانت مفاجأة كاملة للجميع.
اندفع ليلين محاطاً بالنار مثل تجسيد لإله حرب ملتهب قديم. كما قام بأرجحة قبضته اليمنى بوحشية.
ظهرت جمجمتان كبيرتان بيضاوي اللون من يدي الصورة الظلية السوداء.
*بام!*
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
“هل – سيكون بخير؟”
* بوو! * بعد أن تم إرسال الجمجمة البيضاء تتدحرج بعيداً ، انكسرت الجمجمة البيضاء أخيرًا.
*بانج! *
“أنت …” أراد سيل التحدث وهو يشير إلى ليلين.
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
و لكن بعد فوات الأوان!
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
أبقى ليلين وجهه بدون تعبير و ظهر أمام سيل.
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
فجأة لوح بيده ، امتد الضوء الأحمر حول يديه و شكل سيفًا قرمزيًا طويلاً.
* سلاش! *
* سلاش! *
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
مزق السيف الطويل الهواء و ظهر امام صدر سيل.
“ماذا؟ أنت تخطط ل …؟” جعد سيل حواجبه. لم يستطع ان يفهم. من التقارير ، قيل أن هذا كان ماجوس متقدمًا حديثًا و كان مجرد سيد تحضير جرع. كيف يتجرأ على تجاهله؟
“ارغه …” التوت عضلات وجه سيل ، و بينما كان السيف على وشك اختراق جسده ، ظهرت سلاسل خضراء عديدة من داخل جسده لتشكيل سلسلة من القيود.
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
مشت الصورة الظلية السوداء بشكل متأني نحو حقل الزهور ، و كشف عن نفسه إلى ليلين و الاخرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
