You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

على سحر العائد أن يكون مميزًا 91

لذلك يستمرون (١)

لذلك يستمرون (١)

الفصل 91:لذلك يستمرون(١)

أخيرًا، كان هناك المزيد.

 

“أريد تسويتها. ماذا عنك؟”

كان كيلت باسيل نيبليكا أحد أفضل الطلاب داخل الأكاديمية الذين حصلوا على ألقاب عظيمة مثل كونه زعيم الصف الثاني لحزب القمر الأزرق وأيضًا كونه أحد الطلاب المنفردين في الدائرة الرابعة،كان أيضًا الأخ الأصغر للأستاذ بوغمان.

 

كان كل شخص في أكاديمية هيبريون يعرف من هو.

“إذن، لماذا تريد الانضمام إلى مجموعتنا؟”

 

 

وهزم ديزير كيلت. أمام جميع الطلاب المنفردين من الصف الأول والثاني. أطاح به ديزير من على المسرح بوضوح وعدالة. هذا بالطبع أحدث تغييرًا كبيرًا في حياة ديزير المدرسية.

 

 

عندما جلس ديزير أمام الفتاة، أحضر برام بعض الوجبات الخفيفة. من كومة الأوراق، تردد ديزير.

“هل رأيت كيف ابتعد؟ لقد كان غريبًا.”

 

 

شعرت ادجيست بشخص يقترب منها واستدارت على الفور لتنظر في ذلك الاتجاه.

قالت رومانتيكا.

“مثل الاستيلاء على متاهة الظل.”

 

 

كانوا جالسين في مكتب ديزير للحزب. تضخم صوت ضحك رومانتيكا في الغرفة الصغيرة. تمامًا كما قالت رومانتيكا، بعد المعركة الكبرى، واجهوا دونيتا عدة مرات أخرى أثناء المحاضرات. لقد فقد معنوياته تمامًا. كان محبطًا للغاية بحيث لم يبذل طاقته في إلقاء اللوم على ديزير وتوجيه أصابع الاتهام إليه. بل كان مشغولًا بالاندفاع بعيدًا عن طريقه لتجنب ديزير كلما واجهه.

“واحد آخر؟”

 

ضغط ديزير على عينه اليسرى بأصابعه. لم يكن من السهل مساعدة الآخرين لأن القيام بذلك يزيد من تعرض المرء لمواقف خطيرة. كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى اللوم والعقاب هم الأشخاص الذين تنمروا عليها.

“تبدين سعيدة، رومانتيكا.”

“أخبرني الأستاذ فانكيك أن حفلتك تساعد الناس على التدريب دون متطلبات للانضمام… أود الانضمام إلى الحفلة.”

 

 

قال ديزير وأومأت رومانتيكا برأسها ردًا على ذلك.

“إذن، لماذا تريد الانضمام إلى مجموعتنا؟”

 

أتيحت لرومانتيكا وأدجيست فرصة للتنافس مع بعضهما البعض، لكنهما قاطعا بسبب الهجوم الإرهابي الخارجي وفقدا تلك الفرصة.

“بالطبع! لقد أسقطتهم بضعة أوتاد بسهولة!”

 

 

 

لسوء الحظ، لم يغير هذا من نظرة الناس إلى حفلة ديزير. ومع ذلك، فقد قلل قليلاً من صراخ النبلاء الذين كانوا يعبرون بصراحة عن أفكارهم ومشاعرهم غير السارة حتى الآن. كان هناك الآن عدد أقل بكثير من الأشخاص الذين يشككون في قدرة ديزير على القتال.

“… إذا كان الأمر بسبب هذا فقط، فلا داعي للانضمام إلى حزبنا. يمكننا حل هذه المشكلة من أجلك.”

 

كان كل شخص في أكاديمية هيبريون يعرف من هو.

لم يعد أعضاء حفلة ديزير بحاجة إلى الاحمرار خجلاً وكبح غضبهم تجاه هؤلاء الأشخاص. كانت حياة مدرسية هادئة ومريحة للغاية لم يتمكنوا من تجربتها من قبل.

“ماذا؟”

 

“وسيكون هناك بعض الأشخاص الموهوبين الذين سينضمون إلى فصول بيتا العام المقبل أيضًا.”

أخيرًا، كان هناك المزيد.

“لكن الأمر ليس ممتعًا إذا تدربنا فقط دون أي شيء على المحك.”

*صوت طرق*

“بالطبع! لقد أسقطتهم بضعة أوتاد بسهولة!”

 

مسابقة المحيط الأصفر.

“واحد آخر؟”

 

 

افترضت أدجيست أن رومانتيكا لم تكن تقول ذلك ببساطة لمعرفة ما ستكون عليه نتيجة تلك المنافسة. كانت رومانتيكا دائمًا تتحكم في أدجيست. كانت دائمًا هكذا.

نهضت رومانتيكا من الأريكة وضبطت أكمامها، جرّت كرسيًا ووضعته أمام ديزير.

“هل رأيت كيف ابتعد؟ لقد كان غريبًا.”

 

 

“سأحضر الشاي.”

أومأت فريتشيل برأسها واستمرت.

 

 

غرّد برام وهو يدخل المطبخ.

 

 

 

“ادخل”

 

 

 

بعد تحية ديزير، فتح الباب. دخلت فتاة ذات شعر بني قصير ونظارات ضخمة ذات إطار داكن إلى الغرفة.

 

 

 

“كيف يمكننا مساعدتك؟”

“هل لديك أي عمل معي؟”

 

“بالتأكيد، سأقبل هذا الرهان. لا تشتكي لاحقًا.”

رومانتيكا بلطف ولكن بقلة صبر سألت الفتاة.

*خفقان*

 

“… لم أعد أستطيع تحمل الأمر.”

“أخبرني الأستاذ فانكيك أن حفلتك تساعد الناس على التدريب دون متطلبات للانضمام… أود الانضمام إلى الحفلة.”

 

 

 

الأستاذ فانكيك.

أخرجت فريتشيل لوحة الاتصال الخاصة بها من جيبها الداخلي وأظهرت لديزير بعض الصور منها. كانت هناك العديد من الصور. صور الكتب المدرسية الممزقة، والمكاتب ذات الأرجل المكسورة…

 

 

لقد قام بتدريس فصل الرونية ودعم ديزير منذ بدء الفصل الدراسي الثاني. كان من عامة الناس مثل ديزير.

 

 

“حسنًا، من فضلك اجلس أولاً.”

كان كل شخص في أكاديمية هيبريون يعرف من هو.

 

كانوا جالسين في مكتب ديزير للحزب. تضخم صوت ضحك رومانتيكا في الغرفة الصغيرة. تمامًا كما قالت رومانتيكا، بعد المعركة الكبرى، واجهوا دونيتا عدة مرات أخرى أثناء المحاضرات. لقد فقد معنوياته تمامًا. كان محبطًا للغاية بحيث لم يبذل طاقته في إلقاء اللوم على ديزير وتوجيه أصابع الاتهام إليه. بل كان مشغولًا بالاندفاع بعيدًا عن طريقه لتجنب ديزير كلما واجهه.

عندما جلس ديزير أمام الفتاة، أحضر برام بعض الوجبات الخفيفة. من كومة الأوراق، تردد ديزير.

عضت أدجيست شفتها بقوة لا تصدق.

 

 

“حسنًا، مجموعتك قوية جدًا، وأنا مجرد طالب بيتا…”

تم تدريب رومانتيكا على يد ديزير لأكثر من نصف عام. كانت ساحرة عظيمة.

 

تذكرت أدجيست مدى عجزها في إمبراطورية بريليتشا.

“لا توجد حدود أو قيود للتطبيق. لا داعي للقلق بشأن ذلك، ولكن فريتشيل، هل سمعت عن مجموعتنا؟”

*دوي*

 

 

“نعم، لقد سمعت. التدريب صعب حقًا، وكل النبلاء يكرهون هذه المجموعة.”

افترضت أدجيست أن رومانتيكا لم تكن تقول ذلك ببساطة لمعرفة ما ستكون عليه نتيجة تلك المنافسة. كانت رومانتيكا دائمًا تتحكم في أدجيست. كانت دائمًا هكذا.

 

لقد حدث هذا قبل اثني عشر عامًا، تاركًا ندبة لا مفر منها على كل من عامة الناس والنبلاء، مع آثار دائمة حتى يومنا هذا. لن يتغير الوضع إلا إذا اختفت الكراهية من كلا الجانبين.

“إذن، لماذا تريد الانضمام إلى مجموعتنا؟”

ردت آدجيست قائلة.

 

 

بالطبع، كانت هناك مجموعات موجودة بين فئات بيتا. ومع ذلك، كانت مهمتهم الأساسية مختلفة كثيرًا عن تطهير عوالم الظل. بالنسبة لبعض الطلاب المحظوظين، يمكنهم المشاركة في عوالم الظل من الفئة السابعة لتلقي بعض المزايا من مجموعة فئة ألفا. لسوء الحظ، تم إنشاء بعض مجموعات فئة بيتا فقط لخدمة فئة ألفا. كانت نتيجة قبيحة للظلم.

“هل تعرضت للتنمر؟”

 

لقد قام بتدريس فصل الرونية ودعم ديزير منذ بدء الفصل الدراسي الثاني. كان من عامة الناس مثل ديزير.

استخدم ديزير لوحة الاتصال الخاصة به لاسترجاع المعلومات حول فريتشيل. كانت مجموعتها القديمة تسمى أراش، وهي واحدة من الأطراف المتعاقدة من الباطن التي ساعدت فئة ألفا من خلال البحث عن المعلومات المتعلقة بمعارك عالم الظل.

“لا توجد حدود أو قيود للتطبيق. لا داعي للقلق بشأن ذلك، ولكن فريتشيل، هل سمعت عن مجموعتنا؟”

 

 

“… لم أعد أستطيع تحمل الأمر.”

قررت أدجيست أنه ليس وقتًا سيئًا لتستخدم سيفها السحري، كما في معركة حقيقية.

 

الأستاذ فانكيك.

أخرجت فريتشيل لوحة الاتصال الخاصة بها من جيبها الداخلي وأظهرت لديزير بعض الصور منها. كانت هناك العديد من الصور. صور الكتب المدرسية الممزقة، والمكاتب ذات الأرجل المكسورة…

 

 

أخيرًا، كان هناك المزيد.

عبس ديزير في وجهه. الآن فهم تمامًا سبب قدوم فريتشيل إليه.

 

 

“بالتأكيد، سأقبل هذا الرهان. لا تشتكي لاحقًا.”

“هل تعرضت للتنمر؟”

 

 

“لا توجد حدود أو قيود للتطبيق. لا داعي للقلق بشأن ذلك، ولكن فريتشيل، هل سمعت عن مجموعتنا؟”

“…”

“التنظيف…؟ هذا هراء!”

 

 

أومأت فريتشيل برأسها واستمرت.

تردد صدى صوت عظيم عبر منشأة التدريب.

 

 

“لكن لا أحد في حزبي يستطيع مساعدتي. حتى الأستاذ. لم يستطع معارضة فئة ألفا بمساعدتي.”

قالت رومانتيكا.

 

لم يعد أعضاء حفلة ديزير بحاجة إلى الاحمرار خجلاً وكبح غضبهم تجاه هؤلاء الأشخاص. كانت حياة مدرسية هادئة ومريحة للغاية لم يتمكنوا من تجربتها من قبل.

في أكاديمية هيبريون، تم تجاهل كل التنمر من قبل النبلاء والتغاضي عنهم دون استثناء.

 

 

على الرغم من أن جميع أعضاء حزب أراش بدا وكأنهم تجاهلوا العنف والقسوة، إلا أن فريتشيل لم يبدو منزعجًا. لم يكن الأمر أنهم لا يريدون المساعدة، بل كان الأمر أكثر من مجرد حالة عدم قدرتهم على المساعدة.

على الرغم من أن جميع أعضاء حزب أراش بدا وكأنهم تجاهلوا العنف والقسوة، إلا أن فريتشيل لم يبدو منزعجًا. لم يكن الأمر أنهم لا يريدون المساعدة، بل كان الأمر أكثر من مجرد حالة عدم قدرتهم على المساعدة.

 

 

 

ضغط ديزير على عينه اليسرى بأصابعه. لم يكن من السهل مساعدة الآخرين لأن القيام بذلك يزيد من تعرض المرء لمواقف خطيرة. كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى اللوم والعقاب هم الأشخاص الذين تنمروا عليها.

توقفت رومانتيكا أمام ادجيست.

 

 

“… إذا كان الأمر بسبب هذا فقط، فلا داعي للانضمام إلى حزبنا. يمكننا حل هذه المشكلة من أجلك.”

قررت أدجيست أنه ليس وقتًا سيئًا لتستخدم سيفها السحري، كما في معركة حقيقية.

 

رفعت ادجيست سيفها وصدتها.

هزت فريتشيل رأسها.

كان كيلت باسيل نيبليكا أحد أفضل الطلاب داخل الأكاديمية الذين حصلوا على ألقاب عظيمة مثل كونه زعيم الصف الثاني لحزب القمر الأزرق وأيضًا كونه أحد الطلاب المنفردين في الدائرة الرابعة،كان أيضًا الأخ الأصغر للأستاذ بوغمان.

 

“ادخل”

“لا، لا أعتقد أن الأمر ذو معنى بهذه الطريقة. بالتأكيد، أريد أن أرد لهم الجميل. القيام بذلك سيجعلني أشعر بتحسن. لهذا السبب أتيت إلى هنا. تقوم بتدريب أعضائك دون أي متطلبات.”

 

 

 

“حسنًا. سنقوم بتدريبك بأفضل ما في وسعنا.”

 

 

 

لذا تم قبول فريتشيل كعضو من المجموعة.

كان كيلت باسيل نيبليكا أحد أفضل الطلاب داخل الأكاديمية الذين حصلوا على ألقاب عظيمة مثل كونه زعيم الصف الثاني لحزب القمر الأزرق وأيضًا كونه أحد الطلاب المنفردين في الدائرة الرابعة،كان أيضًا الأخ الأصغر للأستاذ بوغمان.

 

 

نظر ديزير إلى قائمة أعضاء المجموعة. كان هناك ثلاثة أعضاء جدد، بما في ذلك فريتشيل، في القائمة. منذ فوز ديزير في معركة السجال مع كيلت، جاء الناس إلى مجموعة ديزير للانضمام.

“لا، لا أعتقد أن الأمر ذو معنى بهذه الطريقة. بالتأكيد، أريد أن أرد لهم الجميل. القيام بذلك سيجعلني أشعر بتحسن. لهذا السبب أتيت إلى هنا. تقوم بتدريب أعضائك دون أي متطلبات.”

 

“… لم أعد أستطيع تحمل الأمر.”

“بدأ طلاب فئة بيتا الذين تعرضوا للتنمر من قبل النبلاء، ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك، في القدوم إلى مجموعتنا.”

 

 

 

كانت علامة جيدة. كل ما أظهره ديزير للناس عمدًا بدأ الآن في إظهار تأثيره.

*طقطقة*

 

“تريد أن تكون أقوى، أليس كذلك؟ أريد أن أكون أقوى. ويمكننا أخيرًا إنهاء المبارزة التي بدأناها في مسابقة المحيط الأصفر.”

“إنه لأمر مخيب للآمال حقًا كيف تم تصميم تدريب فئة بيتا.”

حتى واجهت قناع الغراب، اعتقدت أنها كانت على نفس مستوى ديزير. ومع ذلك، كان هذا مجرد وهمها الخاص بالعظمة.

 

 

لم تكن هناك تغييرات كبيرة في فئات بيتا.

 

 

 

“وسيكون هناك بعض الأشخاص الموهوبين الذين سينضمون إلى فصول بيتا العام المقبل أيضًا.”

 

 

 

لم يتمكن هؤلاء الطلاب من أخذ فصول لائقة، لمجرد أنهم من عامة الناس. من بينهم سيكون هناك طلاب موهوبون لديهم قدر لائق من الإمكانات ولكن بدون تدريب احترافي، لن يدركوا ذلك أبدًا. كانوا بحاجة إلى التدريب، وليس ترويضهم من قبل فئة ألفا.

“… لم أعد أستطيع تحمل الأمر.”

 

 

كان سبب كل هذا تحيزًا عميق الجذور ضد عامة الناس من قبل النبلاء.

“تريد أن تكون أقوى، أليس كذلك؟ أريد أن أكون أقوى. ويمكننا أخيرًا إنهاء المبارزة التي بدأناها في مسابقة المحيط الأصفر.”

 

 

“كل هذا جاء من الثورة التي تسبب فيها الثوار.”

 

 

 

لقد حدث هذا قبل اثني عشر عامًا، تاركًا ندبة لا مفر منها على كل من عامة الناس والنبلاء، مع آثار دائمة حتى يومنا هذا. لن يتغير الوضع إلا إذا اختفت الكراهية من كلا الجانبين.

كانت رومانتيكا بلا كلام.

 

“بدأ طلاب فئة بيتا الذين تعرضوا للتنمر من قبل النبلاء، ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك، في القدوم إلى مجموعتنا.”

“نحن بحاجة إلى تغيير هذا.”

استخدم ديزير لوحة الاتصال الخاصة به لاسترجاع المعلومات حول فريتشيل. كانت مجموعتها القديمة تسمى أراش، وهي واحدة من الأطراف المتعاقدة من الباطن التي ساعدت فئة ألفا من خلال البحث عن المعلومات المتعلقة بمعارك عالم الظل.

 

 

كان النبلاء وعامة الناس بحاجة إلى المصالحة، حتى يمكن التعرف على عامة الناس.

تردد صدى صوت عظيم عبر منشأة التدريب.

 

“أنا أحب ذلك.”

“اجمع كل الطلاب الموهوبين. ثم وفر لهم بيئة حيث يمكنهم الحصول على تدريب لائق والازدهار.”

 

 

 

كان هناك الكثير من الطلاب من فصول بيتا الذين سيتفوقون في الأشياء بالتدريب المناسب.

“حسنًا، مجموعتك قوية جدًا، وأنا مجرد طالب بيتا…”

 

 

“مثل الاستيلاء على متاهة الظل.”

ضغط ديزير على عينه اليسرى بأصابعه. لم يكن من السهل مساعدة الآخرين لأن القيام بذلك يزيد من تعرض المرء لمواقف خطيرة. كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى اللوم والعقاب هم الأشخاص الذين تنمروا عليها.

 

كانوا جالسين في مكتب ديزير للحزب. تضخم صوت ضحك رومانتيكا في الغرفة الصغيرة. تمامًا كما قالت رومانتيكا، بعد المعركة الكبرى، واجهوا دونيتا عدة مرات أخرى أثناء المحاضرات. لقد فقد معنوياته تمامًا. كان محبطًا للغاية بحيث لم يبذل طاقته في إلقاء اللوم على ديزير وتوجيه أصابع الاتهام إليه. بل كان مشغولًا بالاندفاع بعيدًا عن طريقه لتجنب ديزير كلما واجهه.

كانت أدجيست تقف في منتصف منشأة التدريب. لم يختف ضباب الفجر بعد.

“حسنًا، من فضلك اجلس أولاً.”

 

أتيحت لرومانتيكا وأدجيست فرصة للتنافس مع بعضهما البعض، لكنهما قاطعا بسبب الهجوم الإرهابي الخارجي وفقدا تلك الفرصة.

لوحت بسيفها بلا توقف بينما كان شعرها الفضي اللامع يرقص في الهواء. أخرجت مانا الخاصة بها إلى أقصى حد ولم تتوقف عن التدريب حتى وصلت إلى حدها الأقصى. كانت ممارسة للتعامل مع السيف بشكل أكثر دقة وكانت تكرر ذلك منذ بدء الفصل الدراسي الثاني.

لم يتمكن هؤلاء الطلاب من أخذ فصول لائقة، لمجرد أنهم من عامة الناس. من بينهم سيكون هناك طلاب موهوبون لديهم قدر لائق من الإمكانات ولكن بدون تدريب احترافي، لن يدركوا ذلك أبدًا. كانوا بحاجة إلى التدريب، وليس ترويضهم من قبل فئة ألفا.

 

“يجب أن أفوز. إذا فزت، يمكنني مشاهدة ادجيست وهي تنظف المكتب طوال الوقت.”

عضت أدجيست شفتها بقوة لا تصدق.

ترددت رومانتيكا قليلاً، لكنها سرعان ما أومأت برأسها.

 

ابتسمت ادجيست.

“لم أستطع فعل أي شيء.”

“اجمع كل الطلاب الموهوبين. ثم وفر لهم بيئة حيث يمكنهم الحصول على تدريب لائق والازدهار.”

 

 

تذكرت أدجيست مدى عجزها في إمبراطورية بريليتشا.

 

 

 

حتى واجهت قناع الغراب، اعتقدت أنها كانت على نفس مستوى ديزير. ومع ذلك، كان هذا مجرد وهمها الخاص بالعظمة.

كانت أدجيست تقف في منتصف منشأة التدريب. لم يختف ضباب الفجر بعد.

 

ترددت رومانتيكا قليلاً، لكنها سرعان ما أومأت برأسها.

“هل يمكنك منع برام ورومانتيكا من مغادرة السفينة؟”

كانت رومانتيكا تسير نحوها. كانت ترتدي ملابس تدريب خفيفة. صفقت، واختفى ضباب الفجر.

 

 

سأل ديزير أدجيست بينما كانا يهربان من دادينوت.

“مثل الاستيلاء على متاهة الظل.”

 

رفعت ادجيست سيفها وصدتها.

.ثم ضحى ديزير بنفسه. لم تستطع أدجيست تحمل ذلك. لم تستطع تحمل نفسها وهي تشاهد عاجزة من على الهامش. لم تستطع فعل أي شيء على الإطلاق.

ردت آدجيست قائلة.

 

“واحد آخر؟”

*طقطقة*

 

 

لوحت بسيفها بلا توقف بينما كان شعرها الفضي اللامع يرقص في الهواء. أخرجت مانا الخاصة بها إلى أقصى حد ولم تتوقف عن التدريب حتى وصلت إلى حدها الأقصى. كانت ممارسة للتعامل مع السيف بشكل أكثر دقة وكانت تكرر ذلك منذ بدء الفصل الدراسي الثاني.

لقد فقدت انتباهها للحظة. سقط الجليد الملتصق بسيفها. قررت ادجيست التوقف عن التدريب وجلست لأخذ قسط من الراحة.

 

 

“هل رأيت كيف ابتعد؟ لقد كان غريبًا.”

“فو…”

“بالتأكيد، سأقبل هذا الرهان. لا تشتكي لاحقًا.”

 

افترضت أدجيست أن رومانتيكا لم تكن تقول ذلك ببساطة لمعرفة ما ستكون عليه نتيجة تلك المنافسة. كانت رومانتيكا دائمًا تتحكم في أدجيست. كانت دائمًا هكذا.

كانت قدرة ادجيست عظيمة بشكل لا يمكن تصوره مقارنة بالآخرين، لكن جدار فئة الأسقف في الدائرة الرابعة لم يكن من السهل اختراقه كمبارز سحري.

 

 

 

*خفقان*

نشأت رومانتيكا كفتاة نبيلة. لم تكن معتادة على القيام بالأعمال الشاقة مثل التنظيف. وكانت المشكلة الكبرى أنه لم يكن هناك مدة محددة لهذه النتيجة السخيفة. وكان من الممكن أن ينتهي بها الأمر إلى تنظيف المكتب إلى الأبد.

 

لقد فقدت انتباهها للحظة. سقط الجليد الملتصق بسيفها. قررت ادجيست التوقف عن التدريب وجلست لأخذ قسط من الراحة.

شعرت ادجيست بشخص يقترب منها واستدارت على الفور لتنظر في ذلك الاتجاه.

لقد قام بتدريس فصل الرونية ودعم ديزير منذ بدء الفصل الدراسي الثاني. كان من عامة الناس مثل ديزير.

 

 

“لقد أتيت مبكرًا اليوم، ادجيست.”

 

 

“حسنًا، من فضلك اجلس أولاً.”

كانت رومانتيكا تسير نحوها. كانت ترتدي ملابس تدريب خفيفة. صفقت، واختفى ضباب الفجر.

أتيحت لرومانتيكا وأدجيست فرصة للتنافس مع بعضهما البعض، لكنهما قاطعا بسبب الهجوم الإرهابي الخارجي وفقدا تلك الفرصة.

 

“بدأ طلاب فئة بيتا الذين تعرضوا للتنمر من قبل النبلاء، ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك، في القدوم إلى مجموعتنا.”

“هل لديك أي عمل معي؟”

“لا توجد حدود أو قيود للتطبيق. لا داعي للقلق بشأن ذلك، ولكن فريتشيل، هل سمعت عن مجموعتنا؟”

 

 

توقفت رومانتيكا أمام ادجيست.

“تريد أن تكون أقوى، أليس كذلك؟ أريد أن أكون أقوى. ويمكننا أخيرًا إنهاء المبارزة التي بدأناها في مسابقة المحيط الأصفر.”

 

“التنظيف…؟ هذا هراء!”

“حسنًا، أنا في منشأة التدريب. ما رأيك في أنني هنا من أجله؟ أنا هنا للتدريب أيضًا.”

 

 

 

ثم ألقت رومانتيكا تعويذة على ادجيست دون سابق إنذار. كانت تعويذة من الدرجة الثانية.

 

 

أتيحت لرومانتيكا وأدجيست فرصة للتنافس مع بعضهما البعض، لكنهما قاطعا بسبب الهجوم الإرهابي الخارجي وفقدا تلك الفرصة.

رفعت ادجيست سيفها وصدتها.

“جلسة تدريب عملي!”

 

“حسنًا. سنقوم بتدريبك بأفضل ما في وسعنا.”

*دوي*

*دوي*

 

“يجب أن أفوز. إذا فزت، يمكنني مشاهدة ادجيست وهي تنظف المكتب طوال الوقت.”

تردد صدى صوت عظيم عبر منشأة التدريب.

 

 

توقفت رومانتيكا أمام ادجيست.

“ما هذا بحق الجحيم؟”

كانت أدجيست تقف في منتصف منشأة التدريب. لم يختف ضباب الفجر بعد.

 

رفعت قوتها السحرية، وخططت بهدوء لاستراتيجيتها. كان لديها شعور بأنها لأول مرة منذ فترة طويلة، ستتمكن أخيرًا من القتال بقوتها القصوى.

“جلسة تدريب عملي!”

 

 

“الشخص الذي يخسر سوف ينظف المكتب حتى نجري مسابقة أخرى، وتكون النتيجة مقلوبة. إذا قبلت هذا الشرط، فسأتدرب معك.”

جلسة تدريب عملي.

“نحن بحاجة إلى تغيير هذا.”

 

 

“تريد أن تكون أقوى، أليس كذلك؟ أريد أن أكون أقوى. ويمكننا أخيرًا إنهاء المبارزة التي بدأناها في مسابقة المحيط الأصفر.”

“إذن، لماذا تريد الانضمام إلى مجموعتنا؟”

 

الأستاذ فانكيك.

مسابقة المحيط الأصفر.

“واحد آخر؟”

 

 

أتيحت لرومانتيكا وأدجيست فرصة للتنافس مع بعضهما البعض، لكنهما قاطعا بسبب الهجوم الإرهابي الخارجي وفقدا تلك الفرصة.

 

 

لوحت بسيفها بلا توقف بينما كان شعرها الفضي اللامع يرقص في الهواء. أخرجت مانا الخاصة بها إلى أقصى حد ولم تتوقف عن التدريب حتى وصلت إلى حدها الأقصى. كانت ممارسة للتعامل مع السيف بشكل أكثر دقة وكانت تكرر ذلك منذ بدء الفصل الدراسي الثاني.

“أريد تسويتها. ماذا عنك؟”

“أخبرني الأستاذ فانكيك أن حفلتك تساعد الناس على التدريب دون متطلبات للانضمام… أود الانضمام إلى الحفلة.”

 

كان كل شخص في أكاديمية هيبريون يعرف من هو.

افترضت أدجيست أن رومانتيكا لم تكن تقول ذلك ببساطة لمعرفة ما ستكون عليه نتيجة تلك المنافسة. كانت رومانتيكا دائمًا تتحكم في أدجيست. كانت دائمًا هكذا.

أخيرًا، كان هناك المزيد.

 

ضغط ديزير على عينه اليسرى بأصابعه. لم يكن من السهل مساعدة الآخرين لأن القيام بذلك يزيد من تعرض المرء لمواقف خطيرة. كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى اللوم والعقاب هم الأشخاص الذين تنمروا عليها.

“لكن هذه ليست فرصة سيئة.”

 

 

 

قررت أدجيست أنه ليس وقتًا سيئًا لتستخدم سيفها السحري، كما في معركة حقيقية.

 

 

أومأت فريتشيل برأسها واستمرت.

تم تدريب رومانتيكا على يد ديزير لأكثر من نصف عام. كانت ساحرة عظيمة.

أخيرًا، كان هناك المزيد.

 

.ثم ضحى ديزير بنفسه. لم تستطع أدجيست تحمل ذلك. لم تستطع تحمل نفسها وهي تشاهد عاجزة من على الهامش. لم تستطع فعل أي شيء على الإطلاق.

لم يكن لدى ادجيست سبب للرفض. رفعت سيفها كإجابة لها.

 

 

 

“لكن الأمر ليس ممتعًا إذا تدربنا فقط دون أي شيء على المحك.”

 

 

 

ردت آدجيست قائلة.

 

 

“حسنًا، أنا في منشأة التدريب. ما رأيك في أنني هنا من أجله؟ أنا هنا للتدريب أيضًا.”

“ماذا؟”

كان كيلت باسيل نيبليكا أحد أفضل الطلاب داخل الأكاديمية الذين حصلوا على ألقاب عظيمة مثل كونه زعيم الصف الثاني لحزب القمر الأزرق وأيضًا كونه أحد الطلاب المنفردين في الدائرة الرابعة،كان أيضًا الأخ الأصغر للأستاذ بوغمان.

 

 

“الشخص الذي يخسر سوف ينظف المكتب حتى نجري مسابقة أخرى، وتكون النتيجة مقلوبة. إذا قبلت هذا الشرط، فسأتدرب معك.”

ثم ألقت رومانتيكا تعويذة على ادجيست دون سابق إنذار. كانت تعويذة من الدرجة الثانية.

 

سأل ديزير أدجيست بينما كانا يهربان من دادينوت.

قامت باقتراح ذلك.

“يجب أن أفوز. إذا فزت، يمكنني مشاهدة ادجيست وهي تنظف المكتب طوال الوقت.”

 

 

كانت رومانتيكا بلا كلام.

 

 

“هل تعرضت للتنمر؟”

“التنظيف…؟ هذا هراء!”

 

 

أخرجت فريتشيل لوحة الاتصال الخاصة بها من جيبها الداخلي وأظهرت لديزير بعض الصور منها. كانت هناك العديد من الصور. صور الكتب المدرسية الممزقة، والمكاتب ذات الأرجل المكسورة…

نشأت رومانتيكا كفتاة نبيلة. لم تكن معتادة على القيام بالأعمال الشاقة مثل التنظيف. وكانت المشكلة الكبرى أنه لم يكن هناك مدة محددة لهذه النتيجة السخيفة. وكان من الممكن أن ينتهي بها الأمر إلى تنظيف المكتب إلى الأبد.

الفصل 91:لذلك يستمرون(١)

 

 

“يجب أن أفوز. إذا فزت، يمكنني مشاهدة ادجيست وهي تنظف المكتب طوال الوقت.”

“ماذا؟”

 

لم يعد أعضاء حفلة ديزير بحاجة إلى الاحمرار خجلاً وكبح غضبهم تجاه هؤلاء الأشخاص. كانت حياة مدرسية هادئة ومريحة للغاية لم يتمكنوا من تجربتها من قبل.

ترددت رومانتيكا قليلاً، لكنها سرعان ما أومأت برأسها.

 

 

 

“بالتأكيد، سأقبل هذا الرهان. لا تشتكي لاحقًا.”

لقد قام بتدريس فصل الرونية ودعم ديزير منذ بدء الفصل الدراسي الثاني. كان من عامة الناس مثل ديزير.

 

 

“أنا أحب ذلك.”

كانوا جالسين في مكتب ديزير للحزب. تضخم صوت ضحك رومانتيكا في الغرفة الصغيرة. تمامًا كما قالت رومانتيكا، بعد المعركة الكبرى، واجهوا دونيتا عدة مرات أخرى أثناء المحاضرات. لقد فقد معنوياته تمامًا. كان محبطًا للغاية بحيث لم يبذل طاقته في إلقاء اللوم على ديزير وتوجيه أصابع الاتهام إليه. بل كان مشغولًا بالاندفاع بعيدًا عن طريقه لتجنب ديزير كلما واجهه.

 

لقد فقدت انتباهها للحظة. سقط الجليد الملتصق بسيفها. قررت ادجيست التوقف عن التدريب وجلست لأخذ قسط من الراحة.

ابتسمت ادجيست.

لسوء الحظ، لم يغير هذا من نظرة الناس إلى حفلة ديزير. ومع ذلك، فقد قلل قليلاً من صراخ النبلاء الذين كانوا يعبرون بصراحة عن أفكارهم ومشاعرهم غير السارة حتى الآن. كان هناك الآن عدد أقل بكثير من الأشخاص الذين يشككون في قدرة ديزير على القتال.

 

“واحد آخر؟”

رفعت قوتها السحرية، وخططت بهدوء لاستراتيجيتها. كان لديها شعور بأنها لأول مرة منذ فترة طويلة، ستتمكن أخيرًا من القتال بقوتها القصوى.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط