صدمة.
78: صدمة.
أخرج عصاه واستدار. بعد المشي لمسافة معينة، تحول كلاين إلى مخزن الأسلحة وروى الأحداث بشكل عام إلى العجوز نيل الذي كان يشرب الماء العادي.
أضاف أيور هارسون، “بالضبط، من الصعب أن نتخيل أن تسلسل المتنبئ اللاحق سيكون مهرج. وفقًا للمنطق الطبيعي، لن يربطهم أحد معًا”.
‘إنه المهرج ذو البدلة…’ كلاين زفير سرا وقال: “أي اكتشافات؟”
“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون جيدًا في الرسم”.
“هل هذا غريب؟ أتذكر أن عددًا كبيرًا من جرعات التسلسل يبدو أنها تفتقر أيضًا إلى أوجه التشابه بين مستوياتها المختلفة.” غطت لوروتا فمها وهي تتثاءب. كان من الواضح أن إصاباتها كانت أكثر حدة. ولا حتى نظرة الإلهة قد ساعدتها في الحفاظ على طاقتها النابضة بالحياة.
“نعم، لقد قمت بعمل جيد لحدٍ ما.” ارتدى فري تعبيرًا باردًا بينما كانت زوايا فمه مرفوعة قليلاً وهو يرد. “في وقت لاحق، واجهت وشهدت بعض الأشياء، وانتهى بي الأمر هنا”.
وضعوا بطاقات غوينت وخرجوا من غرفة الترفيه وعندما مروا بالجدار القاسم، توقفوا بشكل واضح.
“لا، لوروتا. هذا مختلف تمامًا. حتى لو كانت جرعات التسلسلات الأخرى تفتقر إلى الاتصال، يمكننا أيضًا العثور على نقاط مشتركة إذا نظرنا إليها من زاوية مختلفة. ومع ذلك، لا أستطيع أن أفهمه المتنبئ و المهرج على الإطلاق”، قال أيور هارسون وهو يهز رأسه ورتنهد.
أومئت رويال برأسها وسارت باتجاه المدخل.
“سبب شخصي”. أجاب فراي بصراحة “علاوة على ذلك، تعد السيدة دالي نموذجًا جيدًا”.
استمع كلاين لمناقشتهم وضحك.
“يا لا الإتعاب…” اشتكى العجوز نيل وهو يمشي في الغرفة.
نظر كلاين إليه بفضول ووجد أن فري كان يرسم رأس المهرج ذو البدلة.
“لا، لا تزال هناك نقطة مشتركة.”
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
“ماذا؟” سأل أيور بفضول. حتى تمارين الذراع دون تباطأت بشكل واضح.
“بجلوا السيدة!” رسمت روزان بخشوع القمر قرمزي على صدرها.
لقد أمسك بمعصمه بإحكام!
أجاب كلاين دون تردد، “سواء كان للمتنبئ أو المهرج، كلاهما يمكن العثور عليه في السيرك.”
“…” أذهل أيور و دون و لوروتا.
“بففـت… إجابة جيدة للغاية. أنا أحب شاب مثلك!” كانت لورتا أول من عاد إلى رشدها وقد إنفجرت بالضحك.
عندما تفرق كل الموظفين المدنيين، لم يهرع كلاين إلى غرفة الترفيه لإبلاغ صقور الليل الآخرين. عاد فورًا وساعد القائد والباقي على مرافقة التحفة المختومة 2.049 وبقايا الوحش بيبر ودفتر عائلة أنتيغونوس إلى الطابق الثاني.
ابتسم أيور أيضا بينما هز رأسه.
“لا”، أجاب فراي بطريقة بسيطة بشكل غير طبيعي.
“في هذه الحقبة، يتناقص عدد السادة المجهزين بروح الإستهزاء بالذات. لحظنا، لقد قابلنا شخصًا اليوم”.
لولا بطقس تحسين الحظ الأكثر غموضًا حاصته، لكان قد لقي حتفه تحت أيدي المجازية لـ2.049!
‘هل تعتقد أنني أحبّ الانخراط في السخرية من النفس… ليس الأمر كما لو أنني اكتشفت وجود أي قواسم مشتركة بين الاثنين…’ اشتكى كلاين داخليًا وهو يرد بابتسامة ساخرة، “أتمنى فقط ألا تكون جرعات مسار التسلسل التالية لها أسماء مثل مروض الوحوش أو البهلواني أو الساحر، فهذا سيشكل حقًا سيركًا. “
لقد شاهد العجوز نيل وهو يغادر وجلس وهو يأخذ الهدوء الذي لم يكن لديه منذ فترة طويلة.
‘علاوة على ذلك، إنه سيرك من شخص واحد…’
سأل كلاين بدافع الفضول، “السيد نيل، أليس للكنيسة دواء شفاء حقيقي؟ لماذا ستكون هناك حاجة إلى طقوس السحر؟”
“هاها”. تم تسليت دون والجماعة على الفور. ملأت العربة بجو سعيد.
نظر كلاين إليه بفضول ووجد أن فري كان يرسم رأس المهرج ذو البدلة.
واصلت العربة مباشرة لشارع زوتلاند. كان كلاين، الذي لم يصب بأذى، أول من دخل شركة الشوكة السوداء للحماية.
“يا إلهة! ما الذي حدث لك؟ لماذا أنت هكذا؟” صاحت روزان عندما رأته.
“كان حلمي أن أصبح فناناً قبل أن أصبح صقر ليل”. كانت نبرة فراي هادئة تمامًا.
أصبح المزاج على الفور غريب. تمامًا غندما كان كلاين على وشك يودع، أخذ فري زمام المبادرة ليقول “إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فيمكنك المجيء لإلقاء نظرة. سوف تكتشف أنها مجرد جثة”.
نظر كلاين لأسفل في بدلته القذرة الممزقة. أجاب بقلبه المتألم، “هناك دائمًا جميع أنواع الحوادث أثناء المهمة. لحسن الحظ، أن الإلهة باركتنا وقد انتهى كل شيئ بشكل جميل”.
“حسنا.” على الرغم من أن كلاين كان خائف بعض الشيء من مواجهة الجثة بمفرده، فقد تحدى خوفه بالاتفاق.
“بجلوا السيدة!” رسمت روزان بخشوع القمر قرمزي على صدرها.
واصلت العربة مباشرة لشارع زوتلاند. كان كلاين، الذي لم يصب بأذى، أول من دخل شركة الشوكة السوداء للحماية.
قبل انتظار كلاين للمتابعة، سألت، “هل تحتاج منا أن نختبئ في الطابق الثالث مرة أخرى؟ هل التحفة الأثرية المختومة حقًا خطيرة؟”
“ثقي بي. إنه أخطر بكثير مما تتخيلين” أجاب كلاين بخوف متبقي.
هز دون رأسه وبقي عاجز عن الكلام.
“نعم، لقد قمت بعمل جيد لحدٍ ما.” ارتدى فري تعبيرًا باردًا بينما كانت زوايا فمه مرفوعة قليلاً وهو يرد. “في وقت لاحق، واجهت وشهدت بعض الأشياء، وانتهى بي الأمر هنا”.
لولا بطقس تحسين الحظ الأكثر غموضًا حاصته، لكان قد لقي حتفه تحت أيدي المجازية لـ2.049!
“…” أذهل أيور و دون و لوروتا.
“إلهة…” ارتجفت شفاه روزان كما لو كان لا يزال لديها مليون شيء لتقوله أو أسئلة تطرحها، ولكن بالنظر إلى كيف كان القائد ينتظر في الطابق السفلي، لقد أمسكت فضولها. وأبلغت السيدة أورينا والمجموعة أن يتوجه إلى الطابق الثالث. كان جيران شركة الشوكة السوداء للحماية إما من ممتلكات الكنيسة، أو رجال دين متدينين عرفوا الوضع بطريقة غامضة.
عندما تفرق كل الموظفين المدنيين، لم يهرع كلاين إلى غرفة الترفيه لإبلاغ صقور الليل الآخرين. عاد فورًا وساعد القائد والباقي على مرافقة التحفة المختومة 2.049 وبقايا الوحش بيبر ودفتر عائلة أنتيغونوس إلى الطابق الثاني.
من خلال الجدار القاسم، فتح دون باب غرفة الترفيه وقال لصقري الليل اللذين كانا يلعبان أوراق غوينت، “فري، رويال، كلاكما سيتوجهان على الفور إلى مستودع تيرال ومساعدت ليونارد في التعامل مع بقي”.
تمتم وهو يدور حول المكتب ويمشي مباشرة نحو الممر دون انتظار إجابة كلاين.
“ماذا؟” سأل أيور بفضول. حتى تمارين الذراع دون تباطأت بشكل واضح.
“حسنا.” كانت رويال مع شعرها الأسود كالغراب والتعبير البارد أول من وقف.
78: صدمة.
وقف بجانبها جامع الجثث فري بشعره الأسود وعيناه الزرقاء وبشرته الفاتحة.
“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون جيدًا في الرسم”.
وضعوا بطاقات غوينت وخرجوا من غرفة الترفيه وعندما مروا بالجدار القاسم، توقفوا بشكل واضح.
“بجلوا السيدة!” رسمت روزان بخشوع القمر قرمزي على صدرها.
“انتظروا”، صرخ دون، دون أن يخذل توقعاتهم.
“لا يمكن لأي دواء يصنع من مكونات عادية أن يوفر التأثيرات الشفائية الدائمة للطقوس. المكونات الاستثنائية نادرة جدًا، ومعظمها غير مناسب للطب الشفائي”، أوضح العجوز نيل عرضًا. “يجب أن تعرف عن نظرة الإلهة، أليس كذلك؟ عندما يتم إعداد الدواء لأول مرة عن طريق الطقوس، سيكون دواءً حقيقيًا ومعالجًا حقيقيًا. ولكن بعد كل دقيقة من اكتماله، يتبخر تأثيره حتى يتبقى القليل من فعاليته.”
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
“ماذا؟” سأل أيور بفضول. حتى تمارين الذراع دون تباطأت بشكل واضح.
قال دون وهو يدلك جبينه “تذكروا أن تبلغوا الشرطة. اسمحوا لهم بإغلاق الطريق. لا تدعوا أي شخص يقترب حتى تنتهوا من المسرح ونقل الجثة.”
“هل هذا غريب؟ أتذكر أن عددًا كبيرًا من جرعات التسلسل يبدو أنها تفتقر أيضًا إلى أوجه التشابه بين مستوياتها المختلفة.” غطت لوروتا فمها وهي تتثاءب. كان من الواضح أن إصاباتها كانت أكثر حدة. ولا حتى نظرة الإلهة قد ساعدتها في الحفاظ على طاقتها النابضة بالحياة.
“لا، لا تزال هناك نقطة مشتركة.”
“حسنا.” استدارت رويال واتخذت خطوتين قبل التوقف مرة أخرى.
“لا”، أجاب فراي بطريقة بسيطة بشكل غير طبيعي.
أضاف أيور هارسون، “بالضبط، من الصعب أن نتخيل أن تسلسل المتنبئ اللاحق سيكون مهرج. وفقًا للمنطق الطبيعي، لن يربطهم أحد معًا”.
أدارت رأسها، رمشت وأكدت ببرودة، “يا قائد، أليس هناك شيء آخر؟”
“…” أذهل أيور و دون و لوروتا.
أخرج عصاه واستدار. بعد المشي لمسافة معينة، تحول كلاين إلى مخزن الأسلحة وروى الأحداث بشكل عام إلى العجوز نيل الذي كان يشرب الماء العادي.
“لا ،” أجاب دون بشكل قاطع.
أومئت رويال برأسها وسارت باتجاه المدخل.
واصلت العربة مباشرة لشارع زوتلاند. كان كلاين، الذي لم يصب بأذى، أول من دخل شركة الشوكة السوداء للحماية.
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
“حسنا.” استدارت رويال واتخذت خطوتين قبل التوقف مرة أخرى.
“بجلوا السيدة!” رسمت روزان بخشوع القمر قرمزي على صدرها.
في تلك اللحظة، أضاف دون، “تذكروا أن تخبروا روزان، السيدة أوريان، والبقية أنه يمكنهم أن يهبطوا”.
“حسنا.” كانت رويال مع شعرها الأسود كالغراب والتعبير البارد أول من وقف.
“ليس هناك أى مشكلة.” أجاب فري بهدوء كما لو لم تثر أي عواطف فيه.
لم يمر وقت طويل قبل أن يتوقف فري عن تحريك القلم. على قطعة من الورق، كانت هناك صورة نابضة بالحياة. مقارنة بالجثة، كان الفرق الوحيد هو عدم وجود جرح مع إضافة عيون زرقاء.
راقب كلاين أثناء خروج الاثنين من صقور الليل من الباب وصعدوا إلى الطابق العلوي قبل أن يتنفس الصعداء. وتابع القائد والباقي تحت الأرض. انتقلوا مباشرة إلى بوابة تشانيس.
أثناء قيام دون بالإشارة إلى اللانائم كينلي لفتح بوابة تشانيس، أمر كلاين قائلاً: “اذهب إلى مخزن الأسلحة واحصل على العجوز نيل إلى هنا. نحن بحاجة إلى سحره الشعائري لشفائنا.”
بينما بدأت آثار الدواء في التلاشي، تضاءلت حالته العقلية تدريجياً.
لولا بطقس تحسين الحظ الأكثر غموضًا حاصته، لكان قد لقي حتفه تحت أيدي المجازية لـ2.049!
“لا، لوروتا. هذا مختلف تمامًا. حتى لو كانت جرعات التسلسلات الأخرى تفتقر إلى الاتصال، يمكننا أيضًا العثور على نقاط مشتركة إذا نظرنا إليها من زاوية مختلفة. ومع ذلك، لا أستطيع أن أفهمه المتنبئ و المهرج على الإطلاق”، قال أيور هارسون وهو يهز رأسه ورتنهد.
“حسنا.” لم ينتظر كلاين استمرار القائد، كما أضاف: “سوف أشاهد مستودع الأسلحة في مكان العجوز نيل. سأطلب أيضًا ما لا يقل عن عشرين رصاصة من رصاصات صيد الشياطين وأنتظر أيضا موافقة الكاتدرائية المقدسة، وأحد من فضولي حول دفتر عائلة أنتيغونوس. “
“نعم، لقد قمت بعمل جيد لحدٍ ما.” ارتدى فري تعبيرًا باردًا بينما كانت زوايا فمه مرفوعة قليلاً وهو يرد. “في وقت لاحق، واجهت وشهدت بعض الأشياء، وانتهى بي الأمر هنا”.
“…” لقد كان دون على الفور في حيرة للكلمات.
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
أضاف أيور هارسون، “بالضبط، من الصعب أن نتخيل أن تسلسل المتنبئ اللاحق سيكون مهرج. وفقًا للمنطق الطبيعي، لن يربطهم أحد معًا”.
“يا قائد، هل هناك أي شيء آخر؟” سأل كلاين بابتسامة بعد سبق دون لما أراد قوله.
فووو… أطلق نفسًا وقرر أن يشغل نفسه بشيء حتى يتمكن من التوقف عن التفكير في تلك الصور السلبية.
هز دون رأسه وبقي عاجز عن الكلام.
أخذ بضع أنفاس، وفي محاولة لهزيمة مخاوفه، اقترب من الطاولة الطويلة.
أخرج عصاه واستدار. بعد المشي لمسافة معينة، تحول كلاين إلى مخزن الأسلحة وروى الأحداث بشكل عام إلى العجوز نيل الذي كان يشرب الماء العادي.
تاب. تاب. تاب. مشى ببطء في الممر الفارغ عندما رأى فجأة العديد من الغرف التي لم يسبق له رأيتها من قبل.
راقب كلاين أثناء خروج الاثنين من صقور الليل من الباب وصعدوا إلى الطابق العلوي قبل أن يتنفس الصعداء. وتابع القائد والباقي تحت الأرض. انتقلوا مباشرة إلى بوابة تشانيس.
“لقد أصبح وحشًا فقد السيطرة… لقد قتلت متجاوز؟” رتب العجوز نيل بسرعة مكتبه. “يبدو الأمر وكأنني أستمع إلى سيناريو مسرحية.”
“هل هذا غريب؟ أتذكر أن عددًا كبيرًا من جرعات التسلسل يبدو أنها تفتقر أيضًا إلى أوجه التشابه بين مستوياتها المختلفة.” غطت لوروتا فمها وهي تتثاءب. كان من الواضح أن إصاباتها كانت أكثر حدة. ولا حتى نظرة الإلهة قد ساعدتها في الحفاظ على طاقتها النابضة بالحياة.
أخرج عصاه واستدار. بعد المشي لمسافة معينة، تحول كلاين إلى مخزن الأسلحة وروى الأحداث بشكل عام إلى العجوز نيل الذي كان يشرب الماء العادي.
تمتم وهو يدور حول المكتب ويمشي مباشرة نحو الممر دون انتظار إجابة كلاين.
سأل كلاين بدافع الفضول، “السيد نيل، أليس للكنيسة دواء شفاء حقيقي؟ لماذا ستكون هناك حاجة إلى طقوس السحر؟”
“لا يمكن لأي دواء يصنع من مكونات عادية أن يوفر التأثيرات الشفائية الدائمة للطقوس. المكونات الاستثنائية نادرة جدًا، ومعظمها غير مناسب للطب الشفائي”، أوضح العجوز نيل عرضًا. “يجب أن تعرف عن نظرة الإلهة، أليس كذلك؟ عندما يتم إعداد الدواء لأول مرة عن طريق الطقوس، سيكون دواءً حقيقيًا ومعالجًا حقيقيًا. ولكن بعد كل دقيقة من اكتماله، يتبخر تأثيره حتى يتبقى القليل من فعاليته.”
اكتشف أن جامع الجثث فري قد عاد بالفعل. كان يدرس بعناية جثة مشرحة تماما.
“أرى…” هز رأسه كلاين بخيبة أمل.
كـ”محارب لوحة مفاتيح” سابق ولاعب متعطش، كان من العادي توقه إلى دواء له خصائص علاجية سحرية.
لقد شاهد العجوز نيل وهو يغادر وجلس وهو يأخذ الهدوء الذي لم يكن لديه منذ فترة طويلة.
في خضم سلامه، تذكر الموت المأساوي للمهرج ذو البدلة. لقد تذكر نفسه وهو يطلق النار بشكل بارد، والجرح الشنيع وإنقذاف الدم الجديد.
توقف فري عن تصرفه واستدار، ناظرًا بعينيه الزرقاء ولكن الباردة.
ارتعش جسد كلاين لأنه شعر بعدم الراحة. وقف أولاً، ثم جلس، ثم كرر العملية ببطء. كما قام ببعض التحرك بين الذلك.
واصلت العربة مباشرة لشارع زوتلاند. كان كلاين، الذي لم يصب بأذى، أول من دخل شركة الشوكة السوداء للحماية.
“حسنا.” لم ينتظر كلاين استمرار القائد، كما أضاف: “سوف أشاهد مستودع الأسلحة في مكان العجوز نيل. سأطلب أيضًا ما لا يقل عن عشرين رصاصة من رصاصات صيد الشياطين وأنتظر أيضا موافقة الكاتدرائية المقدسة، وأحد من فضولي حول دفتر عائلة أنتيغونوس. “
فووو… أطلق نفسًا وقرر أن يشغل نفسه بشيء حتى يتمكن من التوقف عن التفكير في تلك الصور السلبية.
خلع كلاين قبعته الحريرية والبدلة الرسمية. ثم أخرج منديل وفرشاة لتنظيف الأوساخ والطين.
“هناك باب سري هنا…” توقف كلاين في مكان حول منعطف وهو ينظر إلى الغرفة.
بعد فترة غير مؤكدة من الوقت، سمع خطوات العجوز نيل المألوفة. إشتملت مشية العجوز نيل على المشي على كعبه، وأثار ضجيجًا مميزًا عندما كان يسير في القاعة.
وضعوا بطاقات غوينت وخرجوا من غرفة الترفيه وعندما مروا بالجدار القاسم، توقفوا بشكل واضح.
“يا لا الإتعاب…” اشتكى العجوز نيل وهو يمشي في الغرفة.
لولا بطقس تحسين الحظ الأكثر غموضًا حاصته، لكان قد لقي حتفه تحت أيدي المجازية لـ2.049!
“بففـت… إجابة جيدة للغاية. أنا أحب شاب مثلك!” كانت لورتا أول من عاد إلى رشدها وقد إنفجرت بالضحك.
“أخبر الباقي بأنه لا يجب أن يأتي إلى هنا أي أحد في غضون الساعة القادمة. أنا بحاجة إلى الراحة”، لقد أمر بشكل عرضي، وهو ينظر إلى كلاين.
“ثقي بي. إنه أخطر بكثير مما تتخيلين” أجاب كلاين بخوف متبقي.
“لماذا لا ترتاح في الطابق العلوي، وأراقب هنا في مكانك؟” اقترح كلاين بلطف.
راقب كلاين أثناء خروج الاثنين من صقور الليل من الباب وصعدوا إلى الطابق العلوي قبل أن يتنفس الصعداء. وتابع القائد والباقي تحت الأرض. انتقلوا مباشرة إلى بوابة تشانيس.
هز العجوز نيل رأسه.
طرق! طرق! طرق!
مع ذهاب فري، أصبحت الغرفة هادئة. الجثة وضعت هناك بينما أصبح قلب كلاين ثقيلا.
“إنه صاخب للغاية في الطابق العلوي. روزان سيدة لا تستطيع التوقف عن الكلام.”
“حسنا.” كلاين لم يصر. ارتدى معطفه وقبعته، التقط عصاه، وعاد إلى الممر. ثم قام بسحب باب مخزن الأسلحة.
“حسنا.”
تاب. تاب. تاب. مشى ببطء في الممر الفارغ عندما رأى فجأة العديد من الغرف التي لم يسبق له رأيتها من قبل.
نظر كلاين إليه بفضول ووجد أن فري كان يرسم رأس المهرج ذو البدلة.
“هناك باب سري هنا…” توقف كلاين في مكان حول منعطف وهو ينظر إلى الغرفة.
قبل انتظار كلاين للمتابعة، سألت، “هل تحتاج منا أن نختبئ في الطابق الثالث مرة أخرى؟ هل التحفة الأثرية المختومة حقًا خطيرة؟”
اكتشف أن جامع الجثث فري قد عاد بالفعل. كان يدرس بعناية جثة مشرحة تماما.
“حسنا.” كانت رويال مع شعرها الأسود كالغراب والتعبير البارد أول من وقف.
‘جثة؟’ إهتز قلب كلاين بينما حشد شجاعته واقترب من الغرفة. طرق برفق على الباب المفتوح.
“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون جيدًا في الرسم”.
طرق! طرق! طرق!
توقف فري عن تصرفه واستدار، ناظرًا بعينيه الزرقاء ولكن الباردة.
‘علاوة على ذلك، إنه سيرك من شخص واحد…’
وصلت نظرة كلاين وراءه وهبطت على الجثة. في الواقع، اكتشف الجرح الشنيع المألوف على الجبهة.
“آسف لإزعاجك. أود فقط أن أعرف ما إذا كانت هذه جثة متجاوز”، سأل كلاين وهو يسيطر على لهجته.
“إنه صاخب للغاية في الطابق العلوي. روزان سيدة لا تستطيع التوقف عن الكلام.”
“نعم.” فُتحت شفاه فري وأغلقت، لكنها بصقت كلمة واحدة فقط.
‘ياله من عبقري موهوب…’ كلاين تعجب في تفاجئ.
اكتشف أن جامع الجثث فري قد عاد بالفعل. كان يدرس بعناية جثة مشرحة تماما.
وصلت نظرة كلاين وراءه وهبطت على الجثة. في الواقع، اكتشف الجرح الشنيع المألوف على الجبهة.
‘إنه المهرج ذو البدلة…’ كلاين زفير سرا وقال: “أي اكتشافات؟”
في تلك اللحظة، أضاف دون، “تذكروا أن تخبروا روزان، السيدة أوريان، والبقية أنه يمكنهم أن يهبطوا”.
“لا”، أجاب فراي بطريقة بسيطة بشكل غير طبيعي.
عاد إلى الجثة ووضع الورق لأسفل وبدأ الرسم بقلم الرصاص.
أصبح المزاج على الفور غريب. تمامًا غندما كان كلاين على وشك يودع، أخذ فري زمام المبادرة ليقول “إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فيمكنك المجيء لإلقاء نظرة. سوف تكتشف أنها مجرد جثة”.
‘خائف بمن أنني قد أكون مصدوم؟’ أومئ كلاين في تفكير.
“حسنا.”
فووو… أطلق نفسًا وقرر أن يشغل نفسه بشيء حتى يتمكن من التوقف عن التفكير في تلك الصور السلبية.
“…” لقد كان دون على الفور في حيرة للكلمات.
دخل الغرفة وجاء أمام المائدة البيضاء الطويلة وهو ينظر إلى الجثة.
وصلت نظرة كلاين وراءه وهبطت على الجثة. في الواقع، اكتشف الجرح الشنيع المألوف على الجبهة.
تم تنظيف الطلاء الأحمر والأصفر والأبيض للمهرج ذو البدلة، وكشف عن وجه غير مألوف لا يبدو خاص على الإطلاق. كان في الثلاثينات من عمره وكان لديه شعر أسود وأنف مرتفع.
في تلك اللحظة، ذهب فري إلى طاولة مربعة عند زاوية الجدار والتقط قلم رصاص وقطعة من الورق.
“إنه صاخب للغاية في الطابق العلوي. روزان سيدة لا تستطيع التوقف عن الكلام.”
عاد إلى الجثة ووضع الورق لأسفل وبدأ الرسم بقلم الرصاص.
نظر كلاين إليه بفضول ووجد أن فري كان يرسم رأس المهرج ذو البدلة.
لم يمر وقت طويل قبل أن يتوقف فري عن تحريك القلم. على قطعة من الورق، كانت هناك صورة نابضة بالحياة. مقارنة بالجثة، كان الفرق الوحيد هو عدم وجود جرح مع إضافة عيون زرقاء.
‘ياله من عبقري موهوب…’ كلاين تعجب في تفاجئ.
“لا ،” أجاب دون بشكل قاطع.
“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون جيدًا في الرسم”.
“يا قائد، هل هناك أي شيء آخر؟” سأل كلاين بابتسامة بعد سبق دون لما أراد قوله.
“كان حلمي أن أصبح فناناً قبل أن أصبح صقر ليل”. كانت نبرة فراي هادئة تمامًا.
لم يمر وقت طويل قبل أن يتوقف فري عن تحريك القلم. على قطعة من الورق، كانت هناك صورة نابضة بالحياة. مقارنة بالجثة، كان الفرق الوحيد هو عدم وجود جرح مع إضافة عيون زرقاء.
“إذن لماذا لم تحقق حلمك؟” سأل كلاين بفضول.
هز العجوز نيل رأسه.
وضع فراي قلمه وقال مع صورة المهرج ذو البدلة في يده: “كان أبي كاهنًا للإلهة. وتمنى أن أصبح كاهنًا. إنها وظيفة رائعة”.
“لقد أصبحت كاهنا؟” سأل كلاين في مفاجأة.
هز العجوز نيل رأسه.
تمامًا عندما وصلت اللمسة الباردة كالجليد من أطراف أصابع كلاين إلى دماغه، الكف الشاحب الذي فقد كل حيويته، إنطلق فجأة، وأمسك به من المعصم.
وجد أنه لا يمكن تصور أن فري يمكن أن يصبح كاهنا مع شخصيته والمشاعر التي أشعها.
“لا يمكن لأي دواء يصنع من مكونات عادية أن يوفر التأثيرات الشفائية الدائمة للطقوس. المكونات الاستثنائية نادرة جدًا، ومعظمها غير مناسب للطب الشفائي”، أوضح العجوز نيل عرضًا. “يجب أن تعرف عن نظرة الإلهة، أليس كذلك؟ عندما يتم إعداد الدواء لأول مرة عن طريق الطقوس، سيكون دواءً حقيقيًا ومعالجًا حقيقيًا. ولكن بعد كل دقيقة من اكتماله، يتبخر تأثيره حتى يتبقى القليل من فعاليته.”
“نعم، لقد قمت بعمل جيد لحدٍ ما.” ارتدى فري تعبيرًا باردًا بينما كانت زوايا فمه مرفوعة قليلاً وهو يرد. “في وقت لاحق، واجهت وشهدت بعض الأشياء، وانتهى بي الأمر هنا”.
لم يخطط كلاين لمخالفة خصوصيته، لذلك سألن: “كنت ذات يوم كاهنًا للإلهة، فلماذا لم تختار أن تكون لانائم؟”
“سبب شخصي”. أجاب فراي بصراحة “علاوة على ذلك، تعد السيدة دالي نموذجًا جيدًا”.
أجاب كلاين دون تردد، “سواء كان للمتنبئ أو المهرج، كلاهما يمكن العثور عليه في السيرك.”
أومئ كلاين، وعندما كان على وشك تغيير الموضوع، سمع فري يقول: “ساعدني في مراقبة هذه الغرفة. عليّ تسليم الرسم على الفور إلى القائد… إغلاق باب سري أمر مزعج للغاية.”
اكتسح نظرته واكتشف علامة غريبة على معصم المهرج ذو البدلة. جمع شجاعته، ومد يده للمسها، على أمل قلبها لرؤيتها بشكل أوضح.
“حسنا.” على الرغم من أن كلاين كان خائف بعض الشيء من مواجهة الجثة بمفرده، فقد تحدى خوفه بالاتفاق.
تمامًا عندما وصلت اللمسة الباردة كالجليد من أطراف أصابع كلاين إلى دماغه، الكف الشاحب الذي فقد كل حيويته، إنطلق فجأة، وأمسك به من المعصم.
مع ذهاب فري، أصبحت الغرفة هادئة. الجثة وضعت هناك بينما أصبح قلب كلاين ثقيلا.
أخذ بضع أنفاس، وفي محاولة لهزيمة مخاوفه، اقترب من الطاولة الطويلة.
دخل الغرفة وجاء أمام المائدة البيضاء الطويلة وهو ينظر إلى الجثة.
في خضم سلامه، تذكر الموت المأساوي للمهرج ذو البدلة. لقد تذكر نفسه وهو يطلق النار بشكل بارد، والجرح الشنيع وإنقذاف الدم الجديد.
وُضع المهرج ذو البدلة هناك بصمت مع وجهه الشاحب. كانت عيناه مغلقة بإحكام، وقد فقد كل علامات التنفس. بصرف النظر عن الجرح الشنيع، فقد أطلق البرودة الفريدة لرجل ميت.
عاد إلى الجثة ووضع الورق لأسفل وبدأ الرسم بقلم الرصاص.
لاحظ كلاين للحظة أن عواطفه استقرت تدريجياً أثناء تهدئته.
“يا لا الإتعاب…” اشتكى العجوز نيل وهو يمشي في الغرفة.
“إذن لماذا لم تحقق حلمك؟” سأل كلاين بفضول.
اكتسح نظرته واكتشف علامة غريبة على معصم المهرج ذو البدلة. جمع شجاعته، ومد يده للمسها، على أمل قلبها لرؤيتها بشكل أوضح.
“لا، لا تزال هناك نقطة مشتركة.”
تمامًا عندما وصلت اللمسة الباردة كالجليد من أطراف أصابع كلاين إلى دماغه، الكف الشاحب الذي فقد كل حيويته، إنطلق فجأة، وأمسك به من المعصم.
لقد أمسك بمعصمه بإحكام!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
