مكان العمل.
120: مكان العمل.
“هناك وجود لعوامل خارقة…” عادت عيون كلاين إلى وضعها الطبيعي، ونظر إلى ليونارد وفري.
“يبدو أن سالوس لطالما كان لديه فكرة الانتقام والتدمير الذاتي. يبدو أن هذه حالة طبيعية جدًا.” انتظر ليونارد حتى غادر المدير والقس للتعبير عن رأيه.
تحولت عيون كلاين إلى اللون الأسود بالكامل، وكرر جملة العرافة، “سبب وفاة السيدة لاويس.”
ضحك ليونارد فجأة.
“محترف للغاية، ويستحق لقب المتنبئ”.
‘هل تحاول التلميح لشيء…’ تمتم كلاين في رأسه.
“يبدو أن سالوس لطالما كان لديه فكرة الانتقام والتدمير الذاتي. يبدو أن هذه حالة طبيعية جدًا.” انتظر ليونارد حتى غادر المدير والقس للتعبير عن رأيه.
فتح فري حقيبته وأخرج سكينًا فضيًا وأدوات أخرى. توقف وسأل: “أخبرتني الجثة أنها ماتت بالفعل بسبب نوبة قلبية مفاجئة. هل لديك أي طريقة لعرافة إجابة أكثر تفصيلاً؟”
“لم تكن هناك أعراض مباشرة. كشفت معظم المشاهد أن السيدة لويس كانت تعاني من مرض في القلب منذ وقت طويل. المشهد الوحيد الذي كان مختلفًا هو عندما تم التربيت على السيدة لاويس على ظهرها من قبل شخص ما. كانت اليد نحيفة ورقيقة، على ما يبدو لمرأة. “
لاحظ كلاين كل تفصيل، بقصد البحث عن أثر للعامل الخارق. ولكن عندما انتهى كل شيء، لم يكن قد حصل على أي أدلة. عندما تحطم الغموض، غادر كلاين أرض الأحلام وعاد إلى الواقع.
أومأ كلاين بجدية وقال: “يمكنني محاولة الجمع بين طقوس الوساطة وعرافة الحلم. آمل أن أتمكن من الحصول على شيء من الروحانية المتبقية للسيدة لاويس”.
تهاوى جسدها وهي تلهث للهواء.
حافظ فري على حالته الباردة والمحافظة. أخذ خطوتين للوراء وقال: “جربها”.
أدار رأسه جانبيا ونظر إلى كلاين. تنهد فجأة دون الكثير من التقلبات في لهجته. “لقد أصبحت تعتاد أكثر فأكثر على هذا النوع من المواقف.”
بعد أن قال هذه الكلمات بهدوء مطلق، خرج من الشقة مباشرةً، دون أن يزعجه تعبير لاويس المذهول وامتنانه الذي أعقب ذلك.
‘ليس الأمر كما لو أنني أرغب في ذلك…’ كان لدى كلاين الرغبة في البكاء. ثم أخرج زجاجات الندى النقي والزيوت الأساسية ومسحوق الأعشاب. ثم، قام بسرعة بإعداد طقس الوساطة.
“حـ حسنا، يا ضابط.” انحنى لاويس بخفة وأجاب بسرعة. ثم شعر بالخدر والضياع، وقال: “في الواقع، أنا لا أملك المال لدفنها بعد. يجب أن ادخر لبضعة أيام أخرى، لبضعة أيام أخرى فقط. لحسن الحظ، الطقس يبرد. “
لقد ردد الألقاب المشرفة لإلهة الليل الدائم في منتصف جدار الروحانية وتلى صلواته بهيرميس.
تحولت عيون كلاين إلى اللون الأسود بالكامل، وكرر جملة العرافة، “سبب وفاة السيدة لاويس.”
وسرعان ما لفت الرياح حوله وأصبح الضوء خافتاً.
تنهد ليونارد قائلا “الركود الاقتصادي في الأشهر الأخيرة لعب دورا أيضا…”
تحولت عيون كلاين إلى اللون الأسود بالكامل، وكرر جملة العرافة، “سبب وفاة السيدة لاويس.”
تم تحويل مكان العمل من كنيسة قديمة. كانت هناك مراتب وأراجيح في جميع أنحاء القاعة الجماعية. رائحة العرق النفاذة الممزوجة برائحة العفت تخللت كل زاوية.
“سبب وفاة السيدة لاويس”.
…
…
تم تحويل مكان العمل من كنيسة قديمة. كانت هناك مراتب وأراجيح في جميع أنحاء القاعة الجماعية. رائحة العرق النفاذة الممزوجة برائحة العفت تخللت كل زاوية.
لقد دخل أرض الأحلام بينما كان يقف و “رأى” روحًا شفافة باقية حول الجثة.
كانت هناك سيدة نحيفة شاحبة ترتدي ملابس ممزقة، تصنع علب الثقاب.
كانت تشعر بالتعب ودخلت السرير، لكنها لم تستيقظ من جديد أبدًا.
ثم مد يده اليمنى الوهمية للمس الروحانية المتبقية للسيدة لاويس.
بالطبع، استخدموا الرؤية الروحية، العرافة، وطرق أخرى للتحقق مما إذا كان أي من الناس يكذب عليهم أو يضللونهم.
في لحظة، انفجر الضوء أمامه مع مرور المشاهد، الواحد تلو الأخر.
كانت هناك سيدة نحيفة شاحبة ترتدي ملابس ممزقة، تصنع علب الثقاب.
كانت هناك سيدة نحيفة شاحبة ترتدي ملابس ممزقة، تصنع علب الثقاب.
توقفت فجأة وأمسكت صدرها.
أومأ كلاين بجدية وقال: “يمكنني محاولة الجمع بين طقوس الوساطة وعرافة الحلم. آمل أن أتمكن من الحصول على شيء من الروحانية المتبقية للسيدة لاويس”.
كانت تتحدث مع طفليها.
كانت تتحدث مع طفليها.
“سبب وفاة السيدة لاويس”.
التقط فري حقيبته وأثناء التخطي والمشي، ذهب بعناية عبر مرتبتين أرضيتين دون أن يطأ بطانية أي شخص.
تهاوى جسدها وهي تلهث للهواء.
أضاءت عيون كلاين وهو يردد، “من الممكن جدا، مثل المحرض من قبل!”
كانت تشتري الخبز الأسود عندما ربت عليها شخص فجأة.
‘لكن هذا لن يكون له أي علاقة بوفاة السيدة لويس…’ فكر، وهو يجعد حاجبيه بخفة.
كانت تعاني من أعراض نوبة قلبية مرارا وتكرارا.
كانت تشعر بالتعب ودخلت السرير، لكنها لم تستيقظ من جديد أبدًا.
لاحظ كلاين كل تفصيل، بقصد البحث عن أثر للعامل الخارق. ولكن عندما انتهى كل شيء، لم يكن قد حصل على أي أدلة. عندما تحطم الغموض، غادر كلاين أرض الأحلام وعاد إلى الواقع.
قبل أن يتكلم كلاين، خرج ليونارد بسرعة من حالته المتقلبة وقال بعناية: “هل تعني ضمنيًا أن العامل الخارق بدأ في اللعب عندما رُبتت السيدة لاويس؟ جاء من اليد النحيلة لسيدة أو أنسة؟”
تبدد جدار الروحانية وقال لفري المنتظر وليونارد المتسلي،
“لم تكن هناك أعراض مباشرة. كشفت معظم المشاهد أن السيدة لويس كانت تعاني من مرض في القلب منذ وقت طويل. المشهد الوحيد الذي كان مختلفًا هو عندما تم التربيت على السيدة لاويس على ظهرها من قبل شخص ما. كانت اليد نحيفة ورقيقة، على ما يبدو لمرأة. “
في لحظة، انفجر الضوء أمامه مع مرور المشاهد، الواحد تلو الأخر.
“بالنسبة لعائلة كهذه، لن يذهبوا إلى الطبيب إلا إذا كانوا مريضين جدًا. حتى لو ذهبول لطابور في مستشفى خيري مجاني، فإن الوقت ليس شيئًا يمكنهم تحمله. يوم دون عمل يعني لا طعام على الطاولة في اليوم التالي “. تنهد ليونارد عاطفيا مثل الشاعر.
“لم تكن هناك أعراض مباشرة. كشفت معظم المشاهد أن السيدة لويس كانت تعاني من مرض في القلب منذ وقت طويل. المشهد الوحيد الذي كان مختلفًا هو عندما تم التربيت على السيدة لاويس على ظهرها من قبل شخص ما. كانت اليد نحيفة ورقيقة، على ما يبدو لمرأة. “
تحولت عيون كلاين إلى اللون الأسود بالكامل، وكرر جملة العرافة، “سبب وفاة السيدة لاويس.”
نظر فري إلى الجثة على السرير وتنهد بخفة.
حافظ فري على حالته الباردة والمحافظة. أخذ خطوتين للوراء وقال: “جربها”.
“حـ حسنا، يا ضابط.” انحنى لاويس بخفة وأجاب بسرعة. ثم شعر بالخدر والضياع، وقال: “في الواقع، أنا لا أملك المال لدفنها بعد. يجب أن ادخر لبضعة أيام أخرى، لبضعة أيام أخرى فقط. لحسن الحظ، الطقس يبرد. “
قبل أن يتكلم كلاين، خرج ليونارد بسرعة من حالته المتقلبة وقال بعناية: “هل تعني ضمنيًا أن العامل الخارق بدأ في اللعب عندما رُبتت السيدة لاويس؟ جاء من اليد النحيلة لسيدة أو أنسة؟”
أومأ كلاين وأجاب: “نعم، لكن هذا مجرد تفسيري. العرافة دائمًا غير واضحة.”
عند سماع النتيجة، خطى ليونارد ذهابًا وإيابًا. حتى أنه سار إلى جانب الباب، توقف مؤقتًا لبعض الوقت قبل أن يقول، “هذا كل شيء الآن. دعونا نتوجه إلى مكان العمل في القسم الغربي. سنرى ما إذا كان بإمكاننا العثور على أدلة أخرى. ربما يمكننا ربط حادثين معا “.
كانت تشعر بالتعب ودخلت السرير، لكنها لم تستيقظ من جديد أبدًا.
انتهت المحادثة. عاد هو وليونارد إلى الجانب الآخر من السرير وسمحا لفري بإخراج أدواته من حقيبته دون أي إزعاج، حتى يتمكن من إجراء فحص آخر.
فكر مدير مكان العمل وقال، “بحسب الشخص الذي نام بجانبه، كان سالوس يهتف ‘الإله قد تخلى عني’، ‘العالم قذر للغاية’، ‘لم يبق لي شيء’، أشياء على هذا النحو، كان مليئًا بالاستياء واليأس، ولكن لم يتوقع أحد أن يكسر كل مصابيح الكيروسين ويشتعل النار لحرق المكان بينما كان الجميع نائمًا. لحسن الحظ، اكتشفه شخص ما في الوقت المناسب وأوقف فعله الشرير.”
كانت تعاني من أعراض نوبة قلبية مرارا وتكرارا.
بعد انتهاء فري، انتظروا وهو يحزم أدواته. بعد تنظيف الجثة وتغطيتها، استدار وقال، “سبب موتها مرض قلب طبيعي. ليس هناك شك في ذلك.”
قبل أن ينهي ما كان عليه قوله، قاطعه فري فجأة، “لقد تركت لك مالًا للدفن بجوار زوجتك.”
عند سماع النتيجة، خطى ليونارد ذهابًا وإيابًا. حتى أنه سار إلى جانب الباب، توقف مؤقتًا لبعض الوقت قبل أن يقول، “هذا كل شيء الآن. دعونا نتوجه إلى مكان العمل في القسم الغربي. سنرى ما إذا كان بإمكاننا العثور على أدلة أخرى. ربما يمكننا ربط حادثين معا “.
‘إذا كان الطقس لا يزال حارًا مثل يونيو أو يوليو، فكيف سيتعامل لاويس مع جثة زوجته؟’
مع اقترابهم، رأى كلاين قائمة انتظار طويلة. كان الأمر كما لو أن الناس من إمبراطورية الشرهين على الأرض اصطفوا لمتجر أصبح منتشرًا على الإنترنت. كان المكان مزدحما.
“حسنا، يمكننا أن نأمل فقط”، وافق كلاين، الذي كان لا يزال مليئا بالحيرة.
“حـ حسنا، يا ضابط.” انحنى لاويس بخفة وأجاب بسرعة. ثم شعر بالخدر والضياع، وقال: “في الواقع، أنا لا أملك المال لدفنها بعد. يجب أن ادخر لبضعة أيام أخرى، لبضعة أيام أخرى فقط. لحسن الحظ، الطقس يبرد. “
فكر مدير مكان العمل وقال، “بحسب الشخص الذي نام بجانبه، كان سالوس يهتف ‘الإله قد تخلى عني’، ‘العالم قذر للغاية’، ‘لم يبق لي شيء’، أشياء على هذا النحو، كان مليئًا بالاستياء واليأس، ولكن لم يتوقع أحد أن يكسر كل مصابيح الكيروسين ويشتعل النار لحرق المكان بينما كان الجميع نائمًا. لحسن الحظ، اكتشفه شخص ما في الوقت المناسب وأوقف فعله الشرير.”
التقط فري حقيبته وأثناء التخطي والمشي، ذهب بعناية عبر مرتبتين أرضيتين دون أن يطأ بطانية أي شخص.
فتح ليونارد الباب وخرج من الغرفة أولاً. قال للاويس والمستأجر “يمكنكما العودة إلى المنزل الآن”.
فكر كلاين للحظة قبل أن يضيف: “لا تتعجل لدفن الجسد. انتظر يومًا آخر، حيث قد يكون هناك فحص أكثر شمولاً.”
وسرعان ما لفت الرياح حوله وأصبح الضوء خافتاً.
“حـ حسنا، يا ضابط.” انحنى لاويس بخفة وأجاب بسرعة. ثم شعر بالخدر والضياع، وقال: “في الواقع، أنا لا أملك المال لدفنها بعد. يجب أن ادخر لبضعة أيام أخرى، لبضعة أيام أخرى فقط. لحسن الحظ، الطقس يبرد. “
صُدم كلاين وسُئل: “هل تخطط للسماح للجثة بالبقاء في الغرفة لبضعة أيام؟”
أدار رأسه جانبيا ونظر إلى كلاين. تنهد فجأة دون الكثير من التقلبات في لهجته. “لقد أصبحت تعتاد أكثر فأكثر على هذا النوع من المواقف.”
“لم تكن هناك أعراض مباشرة. كشفت معظم المشاهد أن السيدة لويس كانت تعاني من مرض في القلب منذ وقت طويل. المشهد الوحيد الذي كان مختلفًا هو عندما تم التربيت على السيدة لاويس على ظهرها من قبل شخص ما. كانت اليد نحيفة ورقيقة، على ما يبدو لمرأة. “
أجبر لاويس ابتسامة وأجاب: “نعم، لحسن الحظ، أصبح الطقس أكثر برودة مؤخرًا. يمكنني تحريك الجسد إلى الطاولة ليلاً. عندما نتناول الطعام، يمكنني حملها إلى السرير…”
~~~~~~~
وسرعان ما لفت الرياح حوله وأصبح الضوء خافتاً.
قبل أن ينهي ما كان عليه قوله، قاطعه فري فجأة، “لقد تركت لك مالًا للدفن بجوار زوجتك.”
“حسنا، يمكننا أن نأمل فقط”، وافق كلاين، الذي كان لا يزال مليئا بالحيرة.
فكر كلاين للحظة قبل أن يضيف: “لا تتعجل لدفن الجسد. انتظر يومًا آخر، حيث قد يكون هناك فحص أكثر شمولاً.”
بعد أن قال هذه الكلمات بهدوء مطلق، خرج من الشقة مباشرةً، دون أن يزعجه تعبير لاويس المذهول وامتنانه الذي أعقب ذلك.
ثم مد يده اليمنى الوهمية للمس الروحانية المتبقية للسيدة لاويس.
تبدد جدار الروحانية وقال لفري المنتظر وليونارد المتسلي،
تابع كلاين عن كثب وفكر في سؤال.
تنهد ليونارد قائلا “الركود الاقتصادي في الأشهر الأخيرة لعب دورا أيضا…”
‘إذا كان الطقس لا يزال حارًا مثل يونيو أو يوليو، فكيف سيتعامل لاويس مع جثة زوجته؟’
“سبب وفاة السيدة لاويس”.
داخل وخارج القاعة، كان هناك العديد من العائلات الفقيرة. بعضهم أرجح المطارق لكسر الصخور، وبعضهم أعاد حل الحبال ؛ لم يكن أحد بدون عمل.
‘يختر ليلة مظلمة للغاية مع رياح قوية، ويرمي الجثة في نهر توسوك أو نهر خوي؟ أو مجرد حفر حفرة ودفنها؟’
بعد دقائق قليلة، هرع مدير وقس مكان العمل. كانا كلاهما في الأربعينيات من العمر.
عرف كلاين أن القانون الذي يتطلب دفن المقبرة قد تم تأسيسه منذ أكثر من ألف عام، في نهاية العصر السابق. وافقت الكنائس السبع الرئيسية والأسر الإمبراطورية من كل دولة على القانون من أجل خفض عدد أشباح المياه والزومبي والأرواح الشريرة.
أجبر لاويس ابتسامة وأجاب: “نعم، لحسن الحظ، أصبح الطقس أكثر برودة مؤخرًا. يمكنني تحريك الجسد إلى الطاولة ليلاً. عندما نتناول الطعام، يمكنني حملها إلى السرير…”
قدمت كل دولة أرضا مجانية، بينما كانت كل كنيسة مسؤولة عن مراقبة الدوريات. ولم يفرضوا سوى الحد الأدنى من رسوم الحرق والدفن من أجل الدفع لليد العاملة اللازمة.
.
ولكن حتى مع ذلك، لا زال الفقراء الحقيقيون لا يستطيعون تحمل ذلك.
أجبر لاويس ابتسامة وأجاب: “نعم، لحسن الحظ، أصبح الطقس أكثر برودة مؤخرًا. يمكنني تحريك الجسد إلى الطاولة ليلاً. عندما نتناول الطعام، يمكنني حملها إلى السرير…”
بعد مغادرة 134 شارع التقاطع الحديدي في الشارع الأدنى، افترق كل من صقور الليل و بيتش ماونتباتن. بصمت، اتخذوا منعطفا إلى مكان العمل القريب في القسم الغربي.
“يمكنهم أيضًا تجربة حظهم في أماكن العمل الأخرى. تختلف ساعات العمل في أماكن العمل المختلفة. ومع ذلك، فإن لكل واحد منهم نفس الطابور الطويل. بعضهم ينتظرون من الساعة الثانية بعد الظهر.” توقف فري مؤقتًا. “معظم الناس يتضورون جوعًا لمدة يوم. وبعد ذلك يفقدون قدرتهم على العثور على وظيفة ويقعون في حلقة مفرغة تؤدي مباشرة إلى الموت. أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الصعوبات ينتهي بهم المطاف بفقدان صراعهم للبقاء في الجانب الجيد من القانون…”
مع اقترابهم، رأى كلاين قائمة انتظار طويلة. كان الأمر كما لو أن الناس من إمبراطورية الشرهين على الأرض اصطفوا لمتجر أصبح منتشرًا على الإنترنت. كان المكان مزدحما.
“هناك حوالي المائة، لا، أقرب إلى مائتين”. تمتم في دهشة رأى أن الناس في طابورهم كانوا يرتدون ملابس ممزقة مع تعبيرات خدرة. كانوا ينظرون من حين لآخر فقط نحو باب مكان العمل بفارغ الصبر.
.
التقط فري حقيبته وأثناء التخطي والمشي، ذهب بعناية عبر مرتبتين أرضيتين دون أن يطأ بطانية أي شخص.
تباطأ فري، وقال ببرودة، “هناك حد لعدد الفقراء الذين لا مأوى لهم الذين سيقبلهم كل مصنع يوميًا. يمكنهم فقط أخذهم بناءً على ترتيب الانتظار. بالطبع، سيفحصهم مكان العمل ويرفض دخول أولئك الذين يفشلون في تلبية المعايير “.
قبل أن يتكلم كلاين، خرج ليونارد بسرعة من حالته المتقلبة وقال بعناية: “هل تعني ضمنيًا أن العامل الخارق بدأ في اللعب عندما رُبتت السيدة لاويس؟ جاء من اليد النحيلة لسيدة أو أنسة؟”
تنهد ليونارد قائلا “الركود الاقتصادي في الأشهر الأخيرة لعب دورا أيضا…”
تهاوى جسدها وهي تلهث للهواء.
“أولئك الذين لا ينجحون في الطابور سيتعين عليهم اكتشاف طريقة خاصة بهم؟” سأل كلاين لا شعوريًا.
“كنت ذات مرة القس في مكان عمل للإلهة.” حافظ فري على موقفه البارد.
“يمكنهم أيضًا تجربة حظهم في أماكن العمل الأخرى. تختلف ساعات العمل في أماكن العمل المختلفة. ومع ذلك، فإن لكل واحد منهم نفس الطابور الطويل. بعضهم ينتظرون من الساعة الثانية بعد الظهر.” توقف فري مؤقتًا. “معظم الناس يتضورون جوعًا لمدة يوم. وبعد ذلك يفقدون قدرتهم على العثور على وظيفة ويقعون في حلقة مفرغة تؤدي مباشرة إلى الموت. أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الصعوبات ينتهي بهم المطاف بفقدان صراعهم للبقاء في الجانب الجيد من القانون…”
تأمل كلاين وقال، “تخبرني عرافتي أن عامل خارق أثر على هذه الحالة”.
صمت كلاين لبضع ثوانٍ قبل أن يتنهد.
فتح ليونارد فمه، ولم يكن أحد متأكدًا مما إذا كان يضايق أو يشرح، “عندما يغادرون مكان العمل هذا، يمكنهم الذهاب إلى مكان آخر. بالطبع، قد لا يتمكنون من الدخول له. ربما، لبعض الناس، الفقراء مثل المجرمين “.
.
“لم تكن هناك أعراض مباشرة. كشفت معظم المشاهد أن السيدة لويس كانت تعاني من مرض في القلب منذ وقت طويل. المشهد الوحيد الذي كان مختلفًا هو عندما تم التربيت على السيدة لاويس على ظهرها من قبل شخص ما. كانت اليد نحيفة ورقيقة، على ما يبدو لمرأة. “
“لم تنشر الصحف أيًا من هذا… السيد فري، نادراً ما أسمعك تتحدث كثيرًا.”
“من أجل عدم السماح للفقراء بالاعتماد بشكل كبير على أماكن العمل وتحويلهم إلى صعاليك، فرض قانون الفقراء الذي تم وضعه في عام 1336 قاعدة يمكن بموجبها لكل فقير أن يبقى في مكان العمل لمدة خمسة أيام فقط على الأكثر. عند البقاء أكثر من ذلك، سيتم رميهم للخارج. أثناء الأيام الخمسة، يجب عليهم القيام بالأعمال اليدوية، مثل كسر الصخور أو فك الحبال. وهذه هي نفس المهام التي يقوم بها المجرمون في السجن.” وأوضح فري لكلاين وليونارد لفترة وجيزة دون الكثير من العاطفة.
ولكن حتى مع ذلك، لا زال الفقراء الحقيقيون لا يستطيعون تحمل ذلك.
“كنت ذات مرة القس في مكان عمل للإلهة.” حافظ فري على موقفه البارد.
تباطأ فري، وقال ببرودة، “هناك حد لعدد الفقراء الذين لا مأوى لهم الذين سيقبلهم كل مصنع يوميًا. يمكنهم فقط أخذهم بناءً على ترتيب الانتظار. بالطبع، سيفحصهم مكان العمل ويرفض دخول أولئك الذين يفشلون في تلبية المعايير “.
عندما وصل الثلاثة إلى باب مكان العمل في القسم الغربي، أظهروا وثائق هويتهم إلى البواب، الذي كان ينظر إلى الطابور بغطرسة، قبل أن يتم نقلهم إلى مكان العمل.
“يمكنهم أيضًا تجربة حظهم في أماكن العمل الأخرى. تختلف ساعات العمل في أماكن العمل المختلفة. ومع ذلك، فإن لكل واحد منهم نفس الطابور الطويل. بعضهم ينتظرون من الساعة الثانية بعد الظهر.” توقف فري مؤقتًا. “معظم الناس يتضورون جوعًا لمدة يوم. وبعد ذلك يفقدون قدرتهم على العثور على وظيفة ويقعون في حلقة مفرغة تؤدي مباشرة إلى الموت. أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الصعوبات ينتهي بهم المطاف بفقدان صراعهم للبقاء في الجانب الجيد من القانون…”
كانت تعاني من أعراض نوبة قلبية مرارا وتكرارا.
.
كانت هناك سيدة نحيفة شاحبة ترتدي ملابس ممزقة، تصنع علب الثقاب.
تم تحويل مكان العمل من كنيسة قديمة. كانت هناك مراتب وأراجيح في جميع أنحاء القاعة الجماعية. رائحة العرق النفاذة الممزوجة برائحة العفت تخللت كل زاوية.
تهاوى جسدها وهي تلهث للهواء.
داخل وخارج القاعة، كان هناك العديد من العائلات الفقيرة. بعضهم أرجح المطارق لكسر الصخور، وبعضهم أعاد حل الحبال ؛ لم يكن أحد بدون عمل.
قدمت كل دولة أرضا مجانية، بينما كانت كل كنيسة مسؤولة عن مراقبة الدوريات. ولم يفرضوا سوى الحد الأدنى من رسوم الحرق والدفن من أجل الدفع لليد العاملة اللازمة.
“من أجل عدم السماح للفقراء بالاعتماد بشكل كبير على أماكن العمل وتحويلهم إلى صعاليك، فرض قانون الفقراء الذي تم وضعه في عام 1336 قاعدة يمكن بموجبها لكل فقير أن يبقى في مكان العمل لمدة خمسة أيام فقط على الأكثر. عند البقاء أكثر من ذلك، سيتم رميهم للخارج. أثناء الأيام الخمسة، يجب عليهم القيام بالأعمال اليدوية، مثل كسر الصخور أو فك الحبال. وهذه هي نفس المهام التي يقوم بها المجرمون في السجن.” وأوضح فري لكلاين وليونارد لفترة وجيزة دون الكثير من العاطفة.
فتح ليونارد الباب وخرج من الغرفة أولاً. قال للاويس والمستأجر “يمكنكما العودة إلى المنزل الآن”.
فتح ليونارد فمه، ولم يكن أحد متأكدًا مما إذا كان يضايق أو يشرح، “عندما يغادرون مكان العمل هذا، يمكنهم الذهاب إلى مكان آخر. بالطبع، قد لا يتمكنون من الدخول له. ربما، لبعض الناس، الفقراء مثل المجرمين “.
تم تحويل مكان العمل من كنيسة قديمة. كانت هناك مراتب وأراجيح في جميع أنحاء القاعة الجماعية. رائحة العرق النفاذة الممزوجة برائحة العفت تخللت كل زاوية.
“لم تنشر الصحف أيًا من هذا… السيد فري، نادراً ما أسمعك تتحدث كثيرًا.”
“…فك الحبال؟” كان كلاين هادئا. لم يكن يعرف ماذا يسأل عدا ذلك.
تهاوى جسدها وهي تلهث للهواء.
“إن ألياف الحبال القديمة هي في الواقع مادة رائعة لسد الفجوات في القوارب.” توقف فري ووجد علامة محترقة على الأرض.
في ذلك الوقت، قال فري فجأة، “لا، ربما هناك احتمال آخر. على سبيل المثال، تصرف سالوس بتحريض من شخص آخر، متجاوز لم يتخذ أي إجراءات خارقة.”
بعد دقائق قليلة، هرع مدير وقس مكان العمل. كانا كلاهما في الأربعينيات من العمر.
“لم تكن هناك أعراض مباشرة. كشفت معظم المشاهد أن السيدة لويس كانت تعاني من مرض في القلب منذ وقت طويل. المشهد الوحيد الذي كان مختلفًا هو عندما تم التربيت على السيدة لاويس على ظهرها من قبل شخص ما. كانت اليد نحيفة ورقيقة، على ما يبدو لمرأة. “
“بدأ سالوس النار هنا وأحرق نفسه حتى الموت؟” سأل ليونارد، مشيراً إلى العلامة المتفحمة على الأرض.
كانت تشعر بالتعب ودخلت السرير، لكنها لم تستيقظ من جديد أبدًا.
كان مدير ورشة العمل رجلاً ذا جبهته واسعة ووعرة. قام بمسح المنطقة التي كان المفتش ميتشل يشير إليها بعيون زرقاء وأومأ برأسه.
“نعم.”
ثم مد يده اليمنى الوهمية للمس الروحانية المتبقية للسيدة لاويس.
“قبل ذلك، هل تصرف سالوس بغرابة بأي شكل من الأشكال؟” سأل كلاين
.
فكر مدير مكان العمل وقال، “بحسب الشخص الذي نام بجانبه، كان سالوس يهتف ‘الإله قد تخلى عني’، ‘العالم قذر للغاية’، ‘لم يبق لي شيء’، أشياء على هذا النحو، كان مليئًا بالاستياء واليأس، ولكن لم يتوقع أحد أن يكسر كل مصابيح الكيروسين ويشتعل النار لحرق المكان بينما كان الجميع نائمًا. لحسن الحظ، اكتشفه شخص ما في الوقت المناسب وأوقف فعله الشرير.”
ثم وجد كلاين وليونارد بعض الأشخاص الذين ناموا بجانب سالوس في الليلة السابقة، ووجدوا أيضًا الحارس الذي أوقف المأساة. ومع ذلك، لم يكن لدى هؤلاء الأشخاص أي شيء جديد لإخبارهم به.
“بدأ سالوس النار هنا وأحرق نفسه حتى الموت؟” سأل ليونارد، مشيراً إلى العلامة المتفحمة على الأرض.
بالطبع، استخدموا الرؤية الروحية، العرافة، وطرق أخرى للتحقق مما إذا كان أي من الناس يكذب عليهم أو يضللونهم.
“يمكنهم أيضًا تجربة حظهم في أماكن العمل الأخرى. تختلف ساعات العمل في أماكن العمل المختلفة. ومع ذلك، فإن لكل واحد منهم نفس الطابور الطويل. بعضهم ينتظرون من الساعة الثانية بعد الظهر.” توقف فري مؤقتًا. “معظم الناس يتضورون جوعًا لمدة يوم. وبعد ذلك يفقدون قدرتهم على العثور على وظيفة ويقعون في حلقة مفرغة تؤدي مباشرة إلى الموت. أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الصعوبات ينتهي بهم المطاف بفقدان صراعهم للبقاء في الجانب الجيد من القانون…”
“يبدو أن سالوس لطالما كان لديه فكرة الانتقام والتدمير الذاتي. يبدو أن هذه حالة طبيعية جدًا.” انتظر ليونارد حتى غادر المدير والقس للتعبير عن رأيه.
نظر فري إلى الجثة على السرير وتنهد بخفة.
تأمل كلاين وقال، “تخبرني عرافتي أن عامل خارق أثر على هذه الحالة”.
وخلص ليونارد إلى القول: “دعنا نزيل حالة حريق سالوس مؤقتًا”.
بعد أن قال هذه الكلمات بهدوء مطلق، خرج من الشقة مباشرةً، دون أن يزعجه تعبير لاويس المذهول وامتنانه الذي أعقب ذلك.
في ذلك الوقت، قال فري فجأة، “لا، ربما هناك احتمال آخر. على سبيل المثال، تصرف سالوس بتحريض من شخص آخر، متجاوز لم يتخذ أي إجراءات خارقة.”
تهاوى جسدها وهي تلهث للهواء.
أضاءت عيون كلاين وهو يردد، “من الممكن جدا، مثل المحرض من قبل!”
بعد انتهاء فري، انتظروا وهو يحزم أدواته. بعد تنظيف الجثة وتغطيتها، استدار وقال، “سبب موتها مرض قلب طبيعي. ليس هناك شك في ذلك.”
مع اقترابهم، رأى كلاين قائمة انتظار طويلة. كان الأمر كما لو أن الناس من إمبراطورية الشرهين على الأرض اصطفوا لمتجر أصبح منتشرًا على الإنترنت. كان المكان مزدحما.
‘المحرض تريس!’
قبل أن يتكلم كلاين، خرج ليونارد بسرعة من حالته المتقلبة وقال بعناية: “هل تعني ضمنيًا أن العامل الخارق بدأ في اللعب عندما رُبتت السيدة لاويس؟ جاء من اليد النحيلة لسيدة أو أنسة؟”
‘لكن هذا لن يكون له أي علاقة بوفاة السيدة لويس…’ فكر، وهو يجعد حاجبيه بخفة.
‘ليس الأمر كما لو أنني أرغب في ذلك…’ كان لدى كلاين الرغبة في البكاء. ثم أخرج زجاجات الندى النقي والزيوت الأساسية ومسحوق الأعشاب. ثم، قام بسرعة بإعداد طقس الوساطة.
~~~~~~~
تجعلني الفصول التي تتحدث عن الأسر الفقيرة في هذا العصر أحمد الله على أنني ولدت في عصرنا هذا???
‘يختر ليلة مظلمة للغاية مع رياح قوية، ويرمي الجثة في نهر توسوك أو نهر خوي؟ أو مجرد حفر حفرة ودفنها؟’
تنهد ليونارد قائلا “الركود الاقتصادي في الأشهر الأخيرة لعب دورا أيضا…”
وأيضا، تعجبني شخصية فري جدا, بالرغم من أنه بارد ومنعزل تجعله أفعاله يبدوا شخصية لطيفة.
ضحك ليونارد فجأة.
قدمت كل دولة أرضا مجانية، بينما كانت كل كنيسة مسؤولة عن مراقبة الدوريات. ولم يفرضوا سوى الحد الأدنى من رسوم الحرق والدفن من أجل الدفع لليد العاملة اللازمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
