Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 479

الإبتسامة الغير مفهومة.

الإبتسامة الغير مفهومة.

479: الإبتسامة الغير مفهومة.

 

 

 

 

لقد سحب الزناد.

كان الخبير القديم، فونكل، يهرب عبر حقل قاحل في البرية.

لقد سحب الزناد.

 

 

لقد فقد قبعته، وعلق شعره الرمادي الممشط بدقة بطريقة غير مهذبة، وكانت الطبقة الخارجية من ملابسه موحلة.

 

 

 

هااا. هووو… لقد توقف للحظة، يلهث وهو ينظر خلفه. لقد شعر براحة أكبر قليلاً عندما أدرك أنه لم يوجد أحد في الجوار.

أوقف مرضه لفاته الثلاث والنصف في منتصف الطريق، وفشل وضع جسده وكفوفه في أن تكون في الموقف الصحيح.

 

داخل قصر الزهور الحمراء، جلس الأمير إديساك بجوار النوافذ الطويله مع نظرة فارغة بشكل غير طبيعي في عينيه.

ومع ذلك، عندما أدار رأسه وكان على وشك تغيير الاتجاه، اكتشف أن شخصية قد ظهرت أمامه.

 

 

‘إذا لم أخطر الأنسة العدالة في وقت مبكر، فربما لم يكونوا قد اتخذوا مثل هذا الإجراء في الوقت المناسب. لقد كانت هناك فرصة كبيرة لأن أموت على يد السيد A، مع احتمال أن تكون العودة للحياة سؤالاً…’

كان الشكل يرتدي رداءًا كلاسيكيًا مقنعًا؛ كان وجهها شاحبا وغير معبّر بينما كانت عيونها السوداء مخفية في الظل.

 

 

 

تضيق بؤبؤا فونكل. فتح فمه وحاول أن يقول كلمة في هيرميس القديمة، لكنه فوجئ عندما اختفى أنفه واختفى صوته.

 

 

 

ظهرت فجأة نظرة يأس على وجهه. ثم، مثل بقعة في الفراغ، تم مسح جسمه بالكامل بقطعة قماش نظيفة كما يبدو، ولم يتم ترك أي أثر وراءه.

تحسدت شخصية أنثوية جميلة بسرعة.

 

 

في هذه اللحظة، نظر الاثنان في وقت واحد إلى السماء كما لو كان رد فعل غريزي.

 

 

أتشوو! أتشوو! سعال! سعال!

وأخيرا، هرب إلى حافة جرف يبعد أكثر من الخمسين مترا.

 

479: الإبتسامة الغير مفهومة.

في مواجهة هجومات السيد A المقتربة والتي عنت الموت المحتم، أصيب كلاين بمرض. لقد أدى صداعه والحمى إلى صعوبة استخدامه للتحكم في اللهب أو القفز المشتعلة.

‘يجب أن تكون قوة أرسلتها الكنائس. لقد وصلت في الوقت المناسب وأنقذتني بنجاح.’

 

في تلك اللحظة، لم يتمكن من إنتاج رصاصات هوائية.

 

 

 

استحوذ الخوف من المجهول على رأيه. لقد ‘رأى’ حدس المهرج عن الخطر نفسه ينقسم إلى أصغر جزيئات الضوء، مما سيزيل أي فرصة لعودته للحياة على الأرجح.

 

 

 

في لحظة، مد كلاين يده إلى جيبه وأمسك شيء.

 

 

 

كان هذا رده على أخطر موقف يمكن أن يفكر فيه مسبقًا!

 

 

 

بغض النظر عن نوع الموقف الذي تم وضعه فيه فجأة، كان على لاعب الخفة أن يكون مستعدًا إلى حد ما، حتى لا يشعر بالذعر في منتصف المعركة.

‘بشكل عام، ذلك ينتمي إلى مسار لورد العواصف… لذلك المسار، ماعدا الرياح، هناك أيضًا الماء، مما يعني أنه فعال بشكل خاص للأنشطة تحت الماء… الأنشطة تحت الماء… الراعي شامل جدا ومرعب !’ كاد قلب كلاين يتوقف عن الخفقان بينما أومضت الفكرة في ذهنه.

 

ثم استدار لمواجهة إنس زانغويل، الذي كان ينظر إليه بعبوس.

أخرج كلاين صافرة أزيك النحاسية، وجذبها إلى فمه، ونفخ بشدة بين العطس والسعال!

 

 

مزق جسده عبر الهواء بينما حاول تعديل وضعه في الجو، والتحويل إلى حركة غوص مثالية.

بدون أي حركات أهرى، رأى، من خلال رؤيته الروحية، نبعًا من العظام البيضاء ينبثق بينما رسم بسرعة ظهور رسول ضخم يحترق اللهب الأسود في محاجر عينه.

 

 

 

وفي تلك اللحظة، توقفت صفحات الكتاب أمام السيد A عن التقلب، وتوقف الصوت البعيد فجأة.

“صاحب السمو، أسرع رجاءً”. ظهر صوت بجانبه.

 

 

ظهر بريق أخضر ضبابي، والرسول العظمي، الذي كان طوله أربعة أمتار تقريبًا، تصدع وانهار في بقع لا حصر لها من الضوء الخالص.

أخرج كلاين صافرة أزيك النحاسية، وجذبها إلى فمه، ونفخ بشدة بين العطس والسعال!

 

لقد كان أسقف ورود حيوي للغاية!

وراءه، كانت القوة التي تسببت في دخول كلاين في دوائر هي الأولى التي انهارت. ثم تم تغليف الشكل في المعطف الأسود مزدوج جيوب الصدر، وتحول إلى تمثال مصنوع من الرمال الصفراء التي نثرتها الرياح.

لقد أدى ذلك إلى تفكيره في مشكلة، وكانت تلك هي قوة التجاوز المسيطرة على الرياح التي كان يمتلكها السيد A.

 

لو لم يكن رسول الهيكل العظمي هو الذي حجب الضربة من أجله، لما تمكن من قمع أمراضه واستخدام بديل التمثال الورقي!

ومع ذلك، كانت الرمال المتناثرة بقعًا بيضاء، كما لو كانت قطعًا من الورق تمزقها إلى أقصى حد.

 

 

 

ظهرت شخصية كلاين من الجهة الأخرى، حيث كان يميل ويعطس بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بمجرد خروجه من الماء واقترابه من الشاطئ، رأى وجه السيد A الشيطاني الجميل، مغطى بقشور الأسماك والخياشيم.

 

هسيس!

لو لم يكن رسول الهيكل العظمي هو الذي حجب الضربة من أجله، لما تمكن من قمع أمراضه واستخدام بديل التمثال الورقي!

أطلق كلاين كل الرصاصات في المسدس. عبرت أشعة الضوء البرونزية والذهبية الفاتحة والفضية بسرعة المسافة القصيرة بينهما.

 

 

وبعد تلك المحنة، ساء مرضه لدرجة أنه فقد جميع أشكال المقاومة تقريبًا.

كانت ملابسه غارقة بالفعل، وكذلك الأوراق والعملات المتبقية في محفظته.

 

كان هذا رده على أخطر موقف يمكن أن يفكر فيه مسبقًا!

في تلك اللحظة، سعل السيد A، الذي فشل في الضربة القاتلة، فجأة بطريقة أكثر عنفا من كلاين.

تضيق بؤبؤا فونكل. فتح فمه وحاول أن يقول كلمة في هيرميس القديمة، لكنه فوجئ عندما اختفى أنفه واختفى صوته.

 

‘إذا لم أخطر الأنسة العدالة في وقت مبكر، فربما لم يكونوا قد اتخذوا مثل هذا الإجراء في الوقت المناسب. لقد كانت هناك فرصة كبيرة لأن أموت على يد السيد A، مع احتمال أن تكون العودة للحياة سؤالاً…’

سقط على الأرض في ألم، وزبد الدم في زوايا فمه.

لقد كان وجهًا جميلًا، لكن لم يكن له أدنى تعبير. كانت عيونها السوداء عميقة ومظلمة، وخالية من الروحانية.

 

سقط على الأرض في ألم، وزبد الدم في زوايا فمه.

سعال! سعال! سعال!

كان هذا رده على أخطر موقف يمكن أن يفكر فيه مسبقًا!

 

 

سعل كومة من الأعضاء المتشظية واللحوم الملتوية. ثم، بصعوبة كبيرة، فتح فمه وحاول أن يلعقهم لفمه لاستهلاكهم بقوة.

 

 

كان الشكل يرتدي رداءًا كلاسيكيًا مقنعًا؛ كان وجهها شاحبا وغير معبّر بينما كانت عيونها السوداء مخفية في الظل.

‘ما الذي يحدث هنا؟’ ذهل كلاين للحظة.

رفع السيد A رقبته، والتوى اللحم حول الثقب في رأسه بعنف.

 

 

لكن ذلك لم يمنعه من مقاومة سعال،  رفع يده اليمنى، وتوجيه المسدس إلى رأس السيد A.

 

 

بدون أي حركات أهرى، رأى، من خلال رؤيته الروحية، نبعًا من العظام البيضاء ينبثق بينما رسم بسرعة ظهور رسول ضخم يحترق اللهب الأسود في محاجر عينه.

في هذه اللحظة، فهم شيئ بشكل ضبابي- بينما يمكن علاج إصابات السيد A من خلال لحمه وسحر دمه، ولا يمكن إبطال التأثير العكسي على عقله وروحانيته من خلال هذه الطريقة.

بغض النظر عن نوع الموقف الذي تم وضعه فيه فجأة، كان على لاعب الخفة أن يكون مستعدًا إلى حد ما، حتى لا يشعر بالذعر في منتصف المعركة.

 

يجب أن يكون السيد A أن يغير إلى قوة تجاوز أخرى لشفاء الأضرار التي لحقت بجسم روحه ببطء، لكنه كان مدفوعًا بالكراهية. لقد قام بقمع إصاباته وطارد بعد كلاين. وهكذا، بعد استخدام قوى التجاوز التي تجاوزت ما يمكن أن يتحمله جسده بإستمرار، ساءت حالته واشتعلت المشاكل الكامنة.

ومع ذلك، عندما أدار رأسه وكان على وشك تغيير الاتجاه، اكتشف أن شخصية قد ظهرت أمامه.

 

لسوء الحظ، لم يكن قادرًا على التحكم في العطس والسعال أثناء العملية. لم تضرب جميع الرصاصات السيد A، حيث ضربت اثنان فقط السيد A، وأحدهما حفرت من خلال جبهته والآخرى في جذعه.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

وبعد تلك المحنة، ساء مرضه لدرجة أنه فقد جميع أشكال المقاومة تقريبًا.

أطلق كلاين كل الرصاصات في المسدس. عبرت أشعة الضوء البرونزية والذهبية الفاتحة والفضية بسرعة المسافة القصيرة بينهما.

لو لم يكن رسول الهيكل العظمي هو الذي حجب الضربة من أجله، لما تمكن من قمع أمراضه واستخدام بديل التمثال الورقي!

 

 

لسوء الحظ، لم يكن قادرًا على التحكم في العطس والسعال أثناء العملية. لم تضرب جميع الرصاصات السيد A، حيث ضربت اثنان فقط السيد A، وأحدهما حفرت من خلال جبهته والآخرى في جذعه.

إذا لم يهدأ السعال والعطس في اللحظة الأخيرة، لما كان لديه الوقت الكافي لاستخدام بدائل الدمى الورقية، وكان سيعاني من نزيف داخلي ويتوفى على الفور. بالطبع، إذا مات بهذه الطريقة، شعر أن لديه فرصة للبعث.

 

لقد كان أسقف ورود حيوي للغاية!

هسيس!

 

 

لقد كان أسقف ورود حيوي للغاية!

دوى صوت أزيز، ولكن بدا وكان رأس السيد A قد كان بلا عظام، لم يكن سوى مزيج من كومة من اللحم الفاسد. وقد أدى ذلك إلى غرق الرصاصة الشاحبة ذات اللون الذهبي في عمق جسده. توقفت بسرعة وفشلت في إحداث أضرار مميتة. كل ما فعلته هو إطلاق إشعاع ذهبي من أشعة الشمس.

سقط على الأرض في ألم، وزبد الدم في زوايا فمه.

 

بعد لحظة من التأمل، شعر أخيرًا بإحساس بالواقع.

رفع السيد A رقبته، والتوى اللحم حول الثقب في رأسه بعنف.

 

 

 

لم يكن ميتًا، ولا حتى أصيب بجروح خطيرة.

 

 

 

لقد كان أسقف ورود حيوي للغاية!

كان الشكل يرتدي رداءًا كلاسيكيًا مقنعًا؛ كان وجهها شاحبا وغير معبّر بينما كانت عيونها السوداء مخفية في الظل.

 

تحت الجرف، تحرك نهر توسوك العكر قليلاً بشكل متواصل. كان واسع ولكنه هادئ.

عند رؤية هذا، اتخذ كلاين قراره. لقد استدار وهرب، ولم يعد يبذل أي محاولات للهجوم. أما السيد A، فقد كان يلهث، وعندما أخفض رأسه مرة أخرى، قام بلعق أجزاء اللحم والأعضاء المتشظية التي كان قد سعلها.

ظهرت شخصية كلاين من الجهة الأخرى، حيث كان يميل ويعطس بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

وسط الصفير والسعال، ركض كلاين في اتجاهات عشوائية، وأحيانًا يتدحرج.

 

 

 

وأخيرا، هرب إلى حافة جرف يبعد أكثر من الخمسين مترا.

في الجزء السفلي من النهر ليس بعيدًا، تشكلت شخصية كلاين بينما ارتجف قليلاً.

 

 

تحت الجرف، تحرك نهر توسوك العكر قليلاً بشكل متواصل. كان واسع ولكنه هادئ.

أشار الرجل ذو القناع الذهبي إلى أزيك إيغرز وألقى بشكله في الفراغ، مكان لم يعرفه أحد.

 

 

كلاين لم يتردد وضع القوة في ساقيه وقفز.

 

 

 

لقد سقط، وشعر بانعدام وزن سقوط حر.

كانت ملابسه غارقة بالفعل، وكذلك الأوراق والعملات المتبقية في محفظته.

 

أصبحت عيون إديساك بحيوية بينما أخذ نفسا، إلتقط المسدس على الطاولة، وضغطه على صدغه. داخله كانت رصاصة تدمر الأجساد الروحية.

مزق جسده عبر الهواء بينما حاول تعديل وضعه في الجو، والتحويل إلى حركة غوص مثالية.

 

 

 

سعال! أتشوو!

 

 

 

أوقف مرضه لفاته الثلاث والنصف في منتصف الطريق، وفشل وضع جسده وكفوفه في أن تكون في الموقف الصحيح.

 

 

 

بصوت سبلاش، ضرب سطح الماء، متحولا إلى قطعة رقيقة من الورق الأبيض.

 

 

رفع السيد A رقبته، والتوى اللحم حول الثقب في رأسه بعنف.

أصبحت الدمية الورقية سريعًا رطبة، نصف غاطسة ونصف عائمة

لقد كان أسقف ورود حيوي للغاية!

 

تضيق بؤبؤا فونكل. فتح فمه وحاول أن يقول كلمة في هيرميس القديمة، لكنه فوجئ عندما اختفى أنفه واختفى صوته.

في الجزء السفلي من النهر ليس بعيدًا، تشكلت شخصية كلاين بينما ارتجف قليلاً.

أخرج كلاين صافرة أزيك النحاسية، وجذبها إلى فمه، ونفخ بشدة بين العطس والسعال!

 

 

كانت ملابسه غارقة بالفعل، وكذلك الأوراق والعملات المتبقية في محفظته.

ظهرت فجأة نظرة يأس على وجهه. ثم، مثل بقعة في الفراغ، تم مسح جسمه بالكامل بقطعة قماش نظيفة كما يبدو، ولم يتم ترك أي أثر وراءه.

 

هااا. هووو… لقد توقف للحظة، يلهث وهو ينظر خلفه. لقد شعر براحة أكبر قليلاً عندما أدرك أنه لم يوجد أحد في الجوار.

‘بعد إبعاد نفسي عن السيد A، خفت حدة المرض…’ فكر كلاين مع شعور متبقي بالخوف.

 

 

 

إذا لم يهدأ السعال والعطس في اللحظة الأخيرة، لما كان لديه الوقت الكافي لاستخدام بدائل الدمى الورقية، وكان سيعاني من نزيف داخلي ويتوفى على الفور. بالطبع، إذا مات بهذه الطريقة، شعر أن لديه فرصة للبعث.

‘القتال! لا يمكنني سوى القتال! سأحاول الصمود حتى تصل تعزيزات الكنيسة أو أن يفلت السيد أزيك من مأزقه!’ بدون تردد، رفع كلاين، الذي استرد عافيته من أمراضه، يده اليمنى، على استعداد لفرقعت أصابعه.

 

 

أثناء ركل ساقيه ليحافظ على طفو نفسه، ابتكر كلاين أنبوبًا مجوفًا غير مرئي في فمه، وسمح له بالخروج من الماء وجلب هواء نقي له.

 

 

ثم، رأى كلاين السيد A يمحى بسرعة كما لو أنه أصبح رسمًا بقلم الرصاص، ومحته ممحاة بسرعة، ولم يترك شيئًا سوى مظهره من السخط واليأس وسط الفراغ والجنون المحفورة في ذهنه هوالذي كان الجمهور الوحيد الحاضر .

كان هذا أداء لاعب الخفة للتنفس تحت الماء!

 

 

سعال! سعال! سعال!

امتص كلاين بفمه ونفخ من خلال أنفه، ولم يسمح للغاز العكر الذي أخرجه بتلويث الأنبوب عن طريق دخول المياه مباشرة.

بانغ!

 

أثناء ركل ساقيه ليحافظ على طفو نفسه، ابتكر كلاين أنبوبًا مجوفًا غير مرئي في فمه، وسمح له بالخروج من الماء وجلب هواء نقي له.

في الوقت نفسه، شق طريقه خلسة إلى الشاطئ، على أمل تجنب ملاحقة السيد A.

 

 

‘لسوء الحظ، هذه ليست مدينة. لا يمكن استخدام قوى عديم الوجه بشكل فعال. وإلا، بمجرد أن انفصل، لن يتمكن السيد A من العثور علي بالتأكيد…’ أثناء السباحة، كان لدى كلاين هذه الفكرة بالفطرة.

“ليس هناك وقت، لا يمكننا القضاء عليه بهذه السرعة! علينا إخفاء هذه المنطقة بأسرع وقت ممكن. هل تريد أن تكتشف الكنيسة سرنا؟” ضحك الرجل ذو القناع الذهبي بغضب.

 

ومع ذلك، كانت الرمال المتناثرة بقعًا بيضاء، كما لو كانت قطعًا من الورق تمزقها إلى أقصى حد.

لقد أدى ذلك إلى تفكيره في مشكلة، وكانت تلك هي قوة التجاوز المسيطرة على الرياح التي كان يمتلكها السيد A.

لسوء الحظ، لم يكن قادرًا على التحكم في العطس والسعال أثناء العملية. لم تضرب جميع الرصاصات السيد A، حيث ضربت اثنان فقط السيد A، وأحدهما حفرت من خلال جبهته والآخرى في جذعه.

 

 

‘بشكل عام، ذلك ينتمي إلى مسار لورد العواصف… لذلك المسار، ماعدا الرياح، هناك أيضًا الماء، مما يعني أنه فعال بشكل خاص للأنشطة تحت الماء… الأنشطة تحت الماء… الراعي شامل جدا ومرعب !’ كاد قلب كلاين يتوقف عن الخفقان بينما أومضت الفكرة في ذهنه.

 

 

ومع ذلك، كانت الرمال المتناثرة بقعًا بيضاء، كما لو كانت قطعًا من الورق تمزقها إلى أقصى حد.

سبح فجأة عكس التيار، ولم يعد يخفي نفسه!

أشار الرجل ذو القناع الذهبي إلى أزيك إيغرز وألقى بشكله في الفراغ، مكان لم يعرفه أحد.

 

لقد كان أسقف ورود حيوي للغاية!

بمجرد خروجه من الماء واقترابه من الشاطئ، رأى وجه السيد A الشيطاني الجميل، مغطى بقشور الأسماك والخياشيم.

 

 

 

السيد A، الذي كان يطفو على سطح الماء في ثوبه الأحمر اللامع، لف زوايا فمه. كانت عيناه مليئة بالكراهية الحقيقية.

‘هذا… أي مستوى هو هذا  !؟ أي نوع من القوة هي هذه!’ في اللحظة التي فكر فيها كلاين في الأمر، رأى الشكل تتحول لتنظر إليه.

 

 

‘القتال! لا يمكنني سوى القتال! سأحاول الصمود حتى تصل تعزيزات الكنيسة أو أن يفلت السيد أزيك من مأزقه!’ بدون تردد، رفع كلاين، الذي استرد عافيته من أمراضه، يده اليمنى، على استعداد لفرقعت أصابعه.

 

 

“ليس هناك وقت، لا يمكننا القضاء عليه بهذه السرعة! علينا إخفاء هذه المنطقة بأسرع وقت ممكن. هل تريد أن تكتشف الكنيسة سرنا؟” ضحك الرجل ذو القناع الذهبي بغضب.

في هذه اللحظة، نظر الاثنان في وقت واحد إلى السماء كما لو كان رد فعل غريزي.

 

 

في تلك اللحظة، لم يتمكن من إنتاج رصاصات هوائية.

تحسدت شخصية أنثوية جميلة بسرعة.

كان الشكل يضع غطاء رأس وفي رداء داكن، وعيناها تنظران إلى السيد A.

 

قبل أن يتمكن من استعادة حواسه، تلاشى الشكل على الفور واختفى من مكانه. وسمع صوت رش الماء من حوله في الهواء.

كان الشكل يضع غطاء رأس وفي رداء داكن، وعيناها تنظران إلى السيد A.

بانغ!

 

لكن ذلك لم يمنعه من مقاومة سعال،  رفع يده اليمنى، وتوجيه المسدس إلى رأس السيد A.

ثم، رأى كلاين السيد A يمحى بسرعة كما لو أنه أصبح رسمًا بقلم الرصاص، ومحته ممحاة بسرعة، ولم يترك شيئًا سوى مظهره من السخط واليأس وسط الفراغ والجنون المحفورة في ذهنه هوالذي كان الجمهور الوحيد الحاضر .

‘ما الذي يحدث هنا؟’ ذهل كلاين للحظة.

 

 

‘هذا… أي مستوى هو هذا  !؟ أي نوع من القوة هي هذه!’ في اللحظة التي فكر فيها كلاين في الأمر، رأى الشكل تتحول لتنظر إليه.

 

 

تماما عندما كان قلب كلاين ينبض بسرعة، معتقدًا أنه سيختفي دون أن يترك أثراً، دون أدنى فكرة عما إذا كان يمكن إحيائه، رُفعت زوايا فم المرأة ببطء إلى ابتسامة.

لقد كان وجهًا جميلًا، لكن لم يكن له أدنى تعبير. كانت عيونها السوداء عميقة ومظلمة، وخالية من الروحانية.

أصبحت عيون إديساك بحيوية بينما أخذ نفسا، إلتقط المسدس على الطاولة، وضغطه على صدغه. داخله كانت رصاصة تدمر الأجساد الروحية.

 

هسيس!

تماما عندما كان قلب كلاين ينبض بسرعة، معتقدًا أنه سيختفي دون أن يترك أثراً، دون أدنى فكرة عما إذا كان يمكن إحيائه، رُفعت زوايا فم المرأة ببطء إلى ابتسامة.

 

 

 

‘ابتسامة؟’ ذهل كلاين، متسائلاً عما إذا كان يحلم.

وضع إنس زانغويل شكوكه، أومأ برأسه، وتحول إلى 0.08 التي توقفت عن الكتابة، وأمسك بها.

 

 

قبل أن يتمكن من استعادة حواسه، تلاشى الشكل على الفور واختفى من مكانه. وسمع صوت رش الماء من حوله في الهواء.

 

 

 

حائر، سبح كلاين إلى الشاطئ وخرج من الماء. بالنظر حوله، وجد أن هذا المكان كان بعيد بشكل غير عادي. لم تكن هناك طرق أو أحياء. فقط مياه النهر العكرة قليلاً المستمرة في التدفق بطريقة لا تتغير.

 

 

بصوت سبلاش، ضرب سطح الماء، متحولا إلى قطعة رقيقة من الورق الأبيض.

‘انتهى الأمر هكذا فقط؟ مات السيد A بهذه الطريقة؟ من كانت تلك السيدة للتو؟ كانت قوية لدرجة أن السيد A لم يكن لديه الوقت للصراخ حتى… ولقد ابتسمت لي. ابتسمت… ربما تكون *هي*؟ ومع ذلك، بخلاف الشخصيات على مستوى البابا، كيف يمكن أن يكون هناك ملائكة يسيرون على الأرض من الكنائس الثلاث. علاوة على ذلك، من الواضح أن شخص على مستوى البابا لن يكون في باكلوند…’ لم يصدق كلاين أنه كان خارج نطاق الخطر.

 

 

مزق جسده عبر الهواء بينما حاول تعديل وضعه في الجو، والتحويل إلى حركة غوص مثالية.

بعد لحظة من التأمل، شعر أخيرًا بإحساس بالواقع.

وأخيرا، هرب إلى حافة جرف يبعد أكثر من الخمسين مترا.

 

 

‘يجب أن تكون قوة أرسلتها الكنائس. لقد وصلت في الوقت المناسب وأنقذتني بنجاح.’

تحت الجرف، تحرك نهر توسوك العكر قليلاً بشكل متواصل. كان واسع ولكنه هادئ.

 

في هذه اللحظة، نظر الاثنان في وقت واحد إلى السماء كما لو كان رد فعل غريزي.

‘إذا لم أخطر الأنسة العدالة في وقت مبكر، فربما لم يكونوا قد اتخذوا مثل هذا الإجراء في الوقت المناسب. لقد كانت هناك فرصة كبيرة لأن أموت على يد السيد A، مع احتمال أن تكون العودة للحياة سؤالاً…’

 

 

لقد كان وجهًا جميلًا، لكن لم يكن له أدنى تعبير. كانت عيونها السوداء عميقة ومظلمة، وخالية من الروحانية.

نعم، لذلك أيضًا علاقة بإصراري المستمر، وسحب المعركة طوال الطريق حتى هذه اللحظة.’

 

 

بانغ!

‘ليس سيئا على الإطلاق…’

‘هذا… أي مستوى هو هذا  !؟ أي نوع من القوة هي هذه!’ في اللحظة التي فكر فيها كلاين في الأمر، رأى الشكل تتحول لتنظر إليه.

 

ظهر بريق أخضر ضبابي، والرسول العظمي، الذي كان طوله أربعة أمتار تقريبًا، تصدع وانهار في بقع لا حصر لها من الضوء الخالص.

مع تلتنهد بإرتياح، بدأ كلاين في البحث عن مخرج.

تضيق بؤبؤا فونكل. فتح فمه وحاول أن يقول كلمة في هيرميس القديمة، لكنه فوجئ عندما اختفى أنفه واختفى صوته.

 

وسط الصفير والسعال، ركض كلاين في اتجاهات عشوائية، وأحيانًا يتدحرج.

 

 

‘إذا لم أخطر الأنسة العدالة في وقت مبكر، فربما لم يكونوا قد اتخذوا مثل هذا الإجراء في الوقت المناسب. لقد كانت هناك فرصة كبيرة لأن أموت على يد السيد A، مع احتمال أن تكون العودة للحياة سؤالاً…’

“نفي!”

في الوقت نفسه، شق طريقه خلسة إلى الشاطئ، على أمل تجنب ملاحقة السيد A.

 

 

أشار الرجل ذو القناع الذهبي إلى أزيك إيغرز وألقى بشكله في الفراغ، مكان لم يعرفه أحد.

 

 

أصبحت الدمية الورقية سريعًا رطبة، نصف غاطسة ونصف عائمة

ثم استدار لمواجهة إنس زانغويل، الذي كان ينظر إليه بعبوس.

 

 

‘يجب أن تكون قوة أرسلتها الكنائس. لقد وصلت في الوقت المناسب وأنقذتني بنجاح.’

“ليس هناك وقت، لا يمكننا القضاء عليه بهذه السرعة! علينا إخفاء هذه المنطقة بأسرع وقت ممكن. هل تريد أن تكتشف الكنيسة سرنا؟” ضحك الرجل ذو القناع الذهبي بغضب.

 

 

 

وضع إنس زانغويل شكوكه، أومأ برأسه، وتحول إلى 0.08 التي توقفت عن الكتابة، وأمسك بها.

 

 

مزق جسده عبر الهواء بينما حاول تعديل وضعه في الجو، والتحويل إلى حركة غوص مثالية.

كان جسده متعثراً إلى حد ما، وعند ساقيه كان سرواله المكدس الذي تمزق تقريباً في منتصف المعركة.

ظهرت فجأة نظرة يأس على وجهه. ثم، مثل بقعة في الفراغ، تم مسح جسمه بالكامل بقطعة قماش نظيفة كما يبدو، ولم يتم ترك أي أثر وراءه.

 

لكن ذلك لم يمنعه من مقاومة سعال،  رفع يده اليمنى، وتوجيه المسدس إلى رأس السيد A.

عند رؤية هذا، اتخذ كلاين قراره. لقد استدار وهرب، ولم يعد يبذل أي محاولات للهجوم. أما السيد A، فقد كان يلهث، وعندما أخفض رأسه مرة أخرى، قام بلعق أجزاء اللحم والأعضاء المتشظية التي كان قد سعلها.

 

 

داخل قصر الزهور الحمراء، جلس الأمير إديساك بجوار النوافذ الطويله مع نظرة فارغة بشكل غير طبيعي في عينيه.

تضيق بؤبؤا فونكل. فتح فمه وحاول أن يقول كلمة في هيرميس القديمة، لكنه فوجئ عندما اختفى أنفه واختفى صوته.

 

 

“صاحب السمو، أسرع رجاءً”. ظهر صوت بجانبه.

 

 

 

أصبحت عيون إديساك بحيوية بينما أخذ نفسا، إلتقط المسدس على الطاولة، وضغطه على صدغه. داخله كانت رصاصة تدمر الأجساد الروحية.

 

 

لقد أدى ذلك إلى تفكيره في مشكلة، وكانت تلك هي قوة التجاوز المسيطرة على الرياح التي كان يمتلكها السيد A.

لقد أدار رأسه ونظر إلى ملعب الغولف والخيول المتحركة.

 

 

 

بانغ!

في هذه اللحظة، نظر الاثنان في وقت واحد إلى السماء كما لو كان رد فعل غريزي.

 

في مواجهة هجومات السيد A المقتربة والتي عنت الموت المحتم، أصيب كلاين بمرض. لقد أدى صداعه والحمى إلى صعوبة استخدامه للتحكم في اللهب أو القفز المشتعلة.

لقد سحب الزناد.

لو لم يكن رسول الهيكل العظمي هو الذي حجب الضربة من أجله، لما تمكن من قمع أمراضه واستخدام بديل التمثال الورقي!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط