Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 499

جذب.

جذب.

499: جذب.

‘إنه رجل يبدو مثل رجل محترم في الخارج، ولكن لديه قلب مثل المجنون. إذا لم يكن لدى الشخص العزم والثقة لقتله، فمن الأفضل عدم التعامل معه.’

 

 

 

 

دينغ!

 

 

لم يكن بإمكانه سوى الشعور بالكثافة الكوميدية لطاقم القراصنة من وصف الرجل، وقد ذكره بإعلانات القراصنة الصوماليين الفكاهية التي شاهدها في حياته السابقة.

انقلبت العملة الذهبية بهدوء، هبطت، واستقرت بثبات في راحة يد كلاين.

قام دانيز بسحب غطاء عبائته السوداء وقرر العودة إلى الفندق للنوم قليلا. كان يخطط للانتظار حتى فتح مكتب التلغراف في صباح اليوم التالي قبل نقل الرسالة إلى وسيط اتصاله في أرخبيل رورستد.

 

قام كلاين بإبعاد العملة الذهبية، ضغط على قبعته، وأثناء ذلك، رفع كفه ولمس وجهه.

مخفضا رأسه للنظر إذا كانت رأسًا أو ذيلًا، لف كلاين كعبه وإلتف بسلاسة إلى زقاق هادئ ومظلم.

أظهر الوحي الأول أنه لم توجد حاجة لأن يكذب دانيتز المشتعل، وأظهر الثاني أن القرش الأبيض هاميلتون لن يتمكن من إلحاق الأذى به.

 

مخفضا رأسه للنظر إذا كانت رأسًا أو ذيلًا، لف كلاين كعبه وإلتف بسلاسة إلى زقاق هادئ ومظلم.

كانت الرياح عن طريق البحر باردة وقوية، وتسببت في حمل حراري في المنطقة، مما دفع معطفه دون أن يدرك ذلك وتسبب في سقوط قبعته تقريبا.

 

 

 

فجأة، توقف كلاين واستدار وقال بصوت عميق، “اخرج”.

 

 

“على الرغم من أن هذا الرجل الذي يدعى لوغن كان يتظاهر حقا بأنه مخبر لودويل، إلا أن القرش الأبيض هاميلتون لديه اتصالات مع العديد من القراصنة. إنه شخصية ذات خلفية مظللة، لذلك سيأخذ بالتأكيد ضربك أحد رجاله للقلب سيكون لديك مشاكل في المستقبل بالتأكيد، ويمكنني مساعدتك في حل هذه المشكلة.”

كانت عيناه حادة وهو يحدق في الظل القريب.

كان المسين طويل وكبير. كان جلده رقيقا وبدا وكأنه سمكة قرش بيضاء كبيرة سبحت بنفسها إلى الشاطئ.

 

ربت إلاند على قبضة سيفه وابتسم بشكل عرضي.

بعد أربع أو خمس ثوانٍ من الصمت، ظهر شكل من الظل. ضحك وقال، “حاد جدا”.

499: جذب.

 

 

كان رجلاً يرتدي عباءة سوداء، عمره ثلاثون عامًا تقريبًا، وكانت حواجبه صفراء متفحمة بينما كانت عيناه الزرقاء الداكنة مشرقة. لم يكن وجهه محفورًا للغاية، كما لو كان من منطقة جنوب إنتيس، لينبورغ، وسيغار.

“كانت طريقة القتال وطريقة التعامل مع الوضع التي عرضتها الآن متوافقة تمامًا مع ذوقي. لقد طاردتك لأسئلك عما إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلينا.”

 

كانت عيناه حادة وهو يحدق في الظل القريب.

بمجرد رؤيته، أومضت صورة في ذهن كلاين.

بمجرد أن انتهى من التحدث، شعر أن الرجل قد أرجع نظرته، وإختفى الجوع لإلتهام جسده وروحه.

 

‘هذا الزميل واثق تمامًا…’ على الرغم من أنه لم يكن متفرجًا، إلا أنه كان يإمكان كلاين أن يرى أنه كان واثقًا جدًا وأنه غير منزعج تمامًا من المشهد أمامه.

عندما دخل إلى السمكة الطائرة والنبيذ، كان قد بحث بشكل إخترافي عن أي شخص يحتاج إلى الانتباه إليه.

 

 

 

الجواب في ذلك الوقت كان لا. كان الرجل يشرب مثل البحار ويراقب بفضول من الجانب. لم يكن مختلفًا عن الضيوف الآخرين، ولم يكن مظهره مميزًا، لكن عباءته السوداء تركت انطباعًا معينًا على كلاين، مما سمح له بالتعرف على الشخص الذي تتبعه في لحظة.

 

 

اجتاحت أعينهم الضيف الجديد، لكنهم سحبوها جميعًا بعد ذلك بوقت قصير، شق كلاين طريقه إلى طاولة الحانة.

“ماذا تريد؟” كلاين، الذي كان يحافظ على شخصيته، انحنى قليلاً، مثل سنوري ضخم على استعداد للانقضاض.

 

 

أمسك إلاند بالقبضة الخشبية لسيفه، وخطى خطوة إلى الأمام، وقال بصوت عميق، “نعم، ذلك هو جوابي!”

ضحك الرجل ذو العباءة السوداء مرة أخرى.

 

 

 

“كانت طريقة القتال وطريقة التعامل مع الوضع التي عرضتها الآن متوافقة تمامًا مع ذوقي. لقد طاردتك لأسئلك عما إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلينا.”

“لقد ساعدتني من قبل، لذلك لستُ بحاجة إلى اعتذار. ومع ذلك، يجب عليه تعويض نصف خسائري، وستكون أنت من ينقلها.”

 

 

“على الرغم من أن هذا الرجل الذي يدعى لوغن كان يتظاهر حقا بأنه مخبر لودويل، إلا أن القرش الأبيض هاميلتون لديه اتصالات مع العديد من القراصنة. إنه شخصية ذات خلفية مظللة، لذلك سيأخذ بالتأكيد ضربك أحد رجاله للقلب سيكون لديك مشاكل في المستقبل بالتأكيد، ويمكنني مساعدتك في حل هذه المشكلة.”

499: جذب.

 

 

“أنت مغامر، لذا من الضروري أن يكون لديك أحلام عن كنوز. أما بالنسبة لنا، فنحن أناس توحدوا معًا في محاولة للبحث عن الكنوز مثل إمبراطورية الأطياف، إرث إمبراطورية سليمان، سر نافورة الشباب، مفتاح الموت، لاوريل الغارقة و كنز روزيل أثناء السفر في البحار الخمسة. واليوم، على الرغم من أننا لم نحقق أيًا من أهدافنا الرئيسية، إلا أننا وجدنا العديد من سفن القراصنة المفقودة. هيه هيه، ما قلته يبدو حقا مثلما قاله ذلك الفأر، أليس كذلك؟ “

 

 

كان المسين طويل وكبير. كان جلده رقيقا وبدا وكأنه سمكة قرش بيضاء كبيرة سبحت بنفسها إلى الشاطئ.

لقد طهر حنجرته وقال، “بصراحة، نحن مجموعة قراصنة تتكون من مجموعة من المغامرين، لكننا ننهب السفن التجارية والركاب عندما نكون فقراء بشكل خاص فقط، ولا نؤذي الأبرياء. ينصب تركيزنا الرئيسي على العثور على الكنوز، وغالبًا ما نحصل على ربخ. وأنا لا أمزح، لقد نمت ذات مرة على سرير مكون من العملات الذهبية. إذا إلتقينا بأي سفن قرصنة أخرى، فإن مجرد إظهار قدراتنا يربح لنا بعض التعويضات.”

 

 

 

“بالمناسبة، أصدر قائدنا مرسومًا يقضي بأنه قبل تجنيد أشخاص جدد، يجب أن نشرح عقيدتنا وأجورنا”.

لقد وجد أنه على الرغم من أن السيد أزيك قد ختم الجوع الزاحف، إلا أن تعطشها للحم والأرواح كان لا يزال موجودًا بشكل جوهري وكان يحاول إظهار نفسه.

 

 

‘عقيدة؟ قائدكم مثير للاهتمام قليلاً…’خفف كلاين توتره عمداً لمعرفة ما إذا كان العدو سينتهز الفرصة للهجوم.

 

 

 

ابتسم الرجل ذو العباءة السوداء بطريقة مرتاحة.

ليد رأى النادل واقفا بعيون خائفة بجانب رجل سمين. جبهته مضمدة بشدة بضمادات بيضاء، أنفه محشو بورق المناديل، ووجهه بكدمات.

 

طار النادل، كل أسنانه تتساقط على الأرض.

“ما قلته سابقًا هو عقيدتنا، والآن دعني أتحدث عن المكافأة”.

عندما دخل إلى السمكة الطائرة والنبيذ، كان قد بحث بشكل إخترافي عن أي شخص يحتاج إلى الانتباه إليه.

 

كان دانيتز على وشك الرد عندما كان لديه الوهم بأن الرجل الواقف في الزقاق المظلم قد تحول إلى وحش جائع لا يوصف، يسيل لعابه من أجل روحه ولحمه.

‘هذا الزميل واثق تمامًا…’ على الرغم من أنه لم يكن متفرجًا، إلا أنه كان يإمكان كلاين أن يرى أنه كان واثقًا جدًا وأنه غير منزعج تمامًا من المشهد أمامه.

 

 

499: جذب.

“ليس لدينا أي راتب أسبوعي أو سنوي، ولكن بمجرد العثور على كنز، أو الحصول على ثروات من النهب، سيتم توزيعها وفقًا لرتبنا. في الظروف العادية، عندما يكون حظنا لا يزال جيدًا جدًا، يمكن أن يكسب أقل بحار مرتبة حوالي المائتين إلى ثلاثمائة جنيه في السنة. سمعت أن هذا سيجعل الفرد عضوًا في الطبقة الوسطى على اليابسة؟ هاه هاه، إذا وجدنا لاوريل الغارقة، سنصبح جميعًا أقطاب! ” قدم الرجل ذو العباءة السوداء عرضا. “وفقًا لرتبنا، سنحصل على أيام راحة مختلفة كل شهر، ولكن لا يمكن إلا تجميعها معًا والحصول عليها بطريقة متدرجة”.

شاهد كلاين بهدوء من مسافة خمسة أمتار، وكأنه لم يكن لأي من هذا أي علاقة به.

 

 

وبينما كان يتحدث، لعن فجأة بهدوء.

 

 

“هراء لعين، في العام السابق فقط، فقدنا فرصة جيدة لإيجاد إمبراطورية الأطياف لأن القائد كان في عطلة!”

“هراء لعين، في العام السابق فقط، فقدنا فرصة جيدة لإيجاد إمبراطورية الأطياف لأن القائد كان في عطلة!”

بعد الإبلاغ عن لقبه واسمه الحقيقي وهويته، انتظر دانيز بصبر ظهور مظهر الذعر والخوف على وجه كلاين.

 

 

‘القراصنة لديهم إجازة سنوية؟’ وجد كلاين الأمر مدهشًا إلى حد ما.

 

 

“ليس لدينا أي راتب أسبوعي أو سنوي، ولكن بمجرد العثور على كنز، أو الحصول على ثروات من النهب، سيتم توزيعها وفقًا لرتبنا. في الظروف العادية، عندما يكون حظنا لا يزال جيدًا جدًا، يمكن أن يكسب أقل بحار مرتبة حوالي المائتين إلى ثلاثمائة جنيه في السنة. سمعت أن هذا سيجعل الفرد عضوًا في الطبقة الوسطى على اليابسة؟ هاه هاه، إذا وجدنا لاوريل الغارقة، سنصبح جميعًا أقطاب! ” قدم الرجل ذو العباءة السوداء عرضا. “وفقًا لرتبنا، سنحصل على أيام راحة مختلفة كل شهر، ولكن لا يمكن إلا تجميعها معًا والحصول عليها بطريقة متدرجة”.

لم يكن بإمكانه سوى الشعور بالكثافة الكوميدية لطاقم القراصنة من وصف الرجل، وقد ذكره بإعلانات القراصنة الصوماليين الفكاهية التي شاهدها في حياته السابقة.

 

 

وقف حيث كان وشاهد المغامر الشاب في المعطف الأسود والقبعة الرسمية الحريريه يدور ويمشي إلى الطرف الآخر من الزقاق. توقف عندما كان على وشك أن يلتف الزاوية، أدار رأسه، وسأل، “أين القرش الأبيض؟”

برؤية أن كلاين بدا مصدومًا من كلماته، أضاف الرجل ذو الثوب الأسود بابتسامة، “كمغامر، أما زلت تلاحق القوى التي تتجاوز الطبيعة التي يتم التكلم عنها في الأساطير؟”

 

 

 

“طالما انضممت إلينا، ستتاح لك فرصة امتلاكها!”

“هراء لعين، في العام السابق فقط، فقدنا فرصة جيدة لإيجاد إمبراطورية الأطياف لأن القائد كان في عطلة!”

 

لحسن الحظ، كان لدى كلاين دائمًا ضبط نفس جيد في هذا الجانب. من كلماته، كان قادرًا على الحكم على أنه لم يكن قرصانًا مليئًا بالخطيئة، لذا قام بضبط دافعه بسهولة.

بعد قول هذا، سعل وقال: “نسيت أن أقدم نفسي”.

 

 

“إنه يعيش في 1 شارع جدار البحر، لكنه يقضي معظم وقته في الطابق الثاني من السمكة الطائرة والنبيذ. الأمر ليس مختلفا اليوم”. أجاب  دانيتز المشتعل بصدق

أصبح تعبيره مهيبًا، ولم يعد يبدو عاديًا كما كان من قبل.

 

 

 

“تابع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز، رابع عريف ملاحين للحلم الذهبي،  دانيتز المشتعل.”

“طالما انضممت إلينا، ستتاح لك فرصة امتلاكها!”

 

 

بعد الإبلاغ عن لقبه واسمه الحقيقي وهويته، انتظر دانيز بصبر ظهور مظهر الذعر والخوف على وجه كلاين.

‘مع الجوع الزاحف، ستكون شخصية جيرمان سبارو خالية من العيوب…’ توقف كلاين مؤقتًا لبضع ثوان، وأخرج عملة ذهبية وأجرى عرافتين. أولاً، لقد تكهن إذا كان دانيتز المشتعل يكذب، وثانيًا، إذا كان القرش الأبيض هاميلتون سيستطيع إلحاق الأذى به.

 

لحسن الحظ، كان لدى كلاين دائمًا ضبط نفس جيد في هذا الجانب. من كلماته، كان قادرًا على الحكم على أنه لم يكن قرصانًا مليئًا بالخطيئة، لذا قام بضبط دافعه بسهولة.

بعد ثانية، سمع المغامر، الذي تصرف بجنون إلى حد ما على الرغم من أنه بدا لبقا ومهذبا، يقول بصوت منخفض، “دانيتز المشتعل مع مكافأة قدرها 3000 جنيه؟”

 

 

 

كان دانيتز على وشك الرد عندما كان لديه الوهم بأن الرجل الواقف في الزقاق المظلم قد تحول إلى وحش جائع لا يوصف، يسيل لعابه من أجل روحه ولحمه.

 

 

“هناك ثلاث سفن ركاب فقط رست اليوم، لذلك لن يكون هناك العديد من الغرباء غير المألوفين. لا تحاول الكذب!”

فجأة ثبّت قبضتيه. لم يعد جسده مسترخيًا كما كان من قبل. كان متوترا لدرجة أنه كان يرتجف قليلا.

 

 

لقد لمس رأسه الأصلع اللامع وقال لإلاند، الذي كان يرتدي سترة حمراء داكنة وسيفًا مستقيمًا، “أخبرني أحدهم أنك تعرف ذلك الرجل؟

قال له حدسه أنه كان يواجه هاوية مليئة بالجنون والتعطش للدم!

 

 

 

في هذه الحالة، لم يكن لدى دانيتز أي فكرة عن مقدار الوقت الذي انقضى حتى تحدث الطرف الآخر مرة أخرى، “لماذا أنت هنا؟”

 

 

بعد ذلك، وجد أفكاره وتمتم لنفسه، ‘يجب أن أبلغ القبطانة أن هناك شخصًا مرعبًا آخر في البحر.’

“أنـ.. أنا في إجازة…” جعلته كرامة دانيتز المشتعل يزدري الإجابة عن هذا السؤال، لكن غريزته جعلته يبصق السبب.

 

 

 

بمجرد أن انتهى من التحدث، شعر أن الرجل قد أرجع نظرته، وإختفى الجوع لإلتهام جسده وروحه.

 

 

 

وقف حيث كان وشاهد المغامر الشاب في المعطف الأسود والقبعة الرسمية الحريريه يدور ويمشي إلى الطرف الآخر من الزقاق. توقف عندما كان على وشك أن يلتف الزاوية، أدار رأسه، وسأل، “أين القرش الأبيض؟”

في الطريق، التقى  دانيتز المشتعل مرة أخرى. نظر الرجل إليه مرة واحدة فقط قبل أن يسحب نظراته ويتجه إلى الفندق المقابل للحانة.

 

فقط عندما اختفى الشكل في المسافة، قام دانيتز بتصويب ظهره وخلع عباءته.

“إنه يعيش في 1 شارع جدار البحر، لكنه يقضي معظم وقته في الطابق الثاني من السمكة الطائرة والنبيذ. الأمر ليس مختلفا اليوم”. أجاب  دانيتز المشتعل بصدق

“طالما انضممت إلينا، ستتاح لك فرصة امتلاكها!”

 

بعد فحص جدار المكافأة، مد كلاين يده بهدوء، ودفع الباب مفتوحا ودخل.

فقط عندما اختفى الشكل في المسافة، قام دانيتز بتصويب ظهره وخلع عباءته.

ثم قام كلاين بفك معطفه وسحب قميصه الداخلي بحيث لم يعد محشوًا في بنطاله.

 

فقط عندما اختفى الشكل في المسافة، قام دانيتز بتصويب ظهره وخلع عباءته.

“يا له من زميل مرعب…” تنهد بصمت.

وقف حيث كان وشاهد المغامر الشاب في المعطف الأسود والقبعة الرسمية الحريريه يدور ويمشي إلى الطرف الآخر من الزقاق. توقف عندما كان على وشك أن يلتف الزاوية، أدار رأسه، وسأل، “أين القرش الأبيض؟”

 

 

بعد ذلك، وجد أفكاره وتمتم لنفسه، ‘يجب أن أبلغ القبطانة أن هناك شخصًا مرعبًا آخر في البحر.’

 

 

في وقت سابق، عندما سمع أن دانيتز كان قرصانًا مشهورًا في قائمة المكافآت، ارتفعت نية القتل على الفور من باب شوقه، مما تسبب في أن تصبح الجوع الزاحف نشطة مثل الأسماك في الماء.

‘إنه رجل يبدو مثل رجل محترم في الخارج، ولكن لديه قلب مثل المجنون. إذا لم يكن لدى الشخص العزم والثقة لقتله، فمن الأفضل عدم التعامل معه.’

في هذه اللحظة، كان قد مضى على هروبه أقل من عشر دقائق.

 

بمجرد رؤيته، أومضت صورة في ذهن كلاين.

قام دانيز بسحب غطاء عبائته السوداء وقرر العودة إلى الفندق للنوم قليلا. كان يخطط للانتظار حتى فتح مكتب التلغراف في صباح اليوم التالي قبل نقل الرسالة إلى وسيط اتصاله في أرخبيل رورستد.

 

 

 

أما بالنسبة لما سيحدث للقرش الأبيض، فلم يهتم على الإطلاق.

 

 

“أنت مغامر، لذا من الضروري أن يكون لديك أحلام عن كنوز. أما بالنسبة لنا، فنحن أناس توحدوا معًا في محاولة للبحث عن الكنوز مثل إمبراطورية الأطياف، إرث إمبراطورية سليمان، سر نافورة الشباب، مفتاح الموت، لاوريل الغارقة و كنز روزيل أثناء السفر في البحار الخمسة. واليوم، على الرغم من أننا لم نحقق أيًا من أهدافنا الرئيسية، إلا أننا وجدنا العديد من سفن القراصنة المفقودة. هيه هيه، ما قلته يبدو حقا مثلما قاله ذلك الفأر، أليس كذلك؟ “

 

 

 

في زاوية شارع هادئ آخر، وقف كلاين في الظل، ينظر إلى القفاز الأسود على يده اليسرى.

“طالما انضممت إلينا، ستتاح لك فرصة امتلاكها!”

 

 

لقد وجد أنه على الرغم من أن السيد أزيك قد ختم الجوع الزاحف، إلا أن تعطشها للحم والأرواح كان لا يزال موجودًا بشكل جوهري وكان يحاول إظهار نفسه.

 

 

بمجرد رؤيته، أومضت صورة في ذهن كلاين.

في ظل الظروف العادية، لم يكن كلاين قلقًا من أن الغرض المختوم سيؤدي إلى أي مشاكل، ولكن عندما كان لديه الرغبة في قتل شخص ما، كان التأثير المقابل الذي سيحصل عليه كافياً للسماح لذلك الجوع الذي يمكن أن يهاجم ينبعث.

 

“ما قلته سابقًا هو عقيدتنا، والآن دعني أتحدث عن المكافأة”.

في وقت سابق، عندما سمع أن دانيتز كان قرصانًا مشهورًا في قائمة المكافآت، ارتفعت نية القتل على الفور من باب شوقه، مما تسبب في أن تصبح الجوع الزاحف نشطة مثل الأسماك في الماء.

 

 

“إنه يعيش في 1 شارع جدار البحر، لكنه يقضي معظم وقته في الطابق الثاني من السمكة الطائرة والنبيذ. الأمر ليس مختلفا اليوم”. أجاب  دانيتز المشتعل بصدق

لحسن الحظ، كان لدى كلاين دائمًا ضبط نفس جيد في هذا الجانب. من كلماته، كان قادرًا على الحكم على أنه لم يكن قرصانًا مليئًا بالخطيئة، لذا قام بضبط دافعه بسهولة.

 

 

مخفضا رأسه للنظر إذا كانت رأسًا أو ذيلًا، لف كلاين كعبه وإلتف بسلاسة إلى زقاق هادئ ومظلم.

‘مع الجوع الزاحف، ستكون شخصية جيرمان سبارو خالية من العيوب…’ توقف كلاين مؤقتًا لبضع ثوان، وأخرج عملة ذهبية وأجرى عرافتين. أولاً، لقد تكهن إذا كان دانيتز المشتعل يكذب، وثانيًا، إذا كان القرش الأبيض هاميلتون سيستطيع إلحاق الأذى به.

“أنـ.. أنا في إجازة…” جعلته كرامة دانيتز المشتعل يزدري الإجابة عن هذا السؤال، لكن غريزته جعلته يبصق السبب.

 

 

أظهر الوحي الأول أنه لم توجد حاجة لأن يكذب دانيتز المشتعل، وأظهر الثاني أن القرش الأبيض هاميلتون لن يتمكن من إلحاق الأذى به.

 

 

قام كلاين بإبعاد العملة الذهبية، ضغط على قبعته، وأثناء ذلك، رفع كفه ولمس وجهه.

قام كلاين بإبعاد العملة الذهبية، ضغط على قبعته، وأثناء ذلك، رفع كفه ولمس وجهه.

 

 

“هراء لعين، في العام السابق فقط، فقدنا فرصة جيدة لإيجاد إمبراطورية الأطياف لأن القائد كان في عطلة!”

قام على الفور بتغيير مظهره- شعر أشقر، عيون زرقاء وميزات وجه عادية!

“أنـ.. أنا في إجازة…” جعلته كرامة دانيتز المشتعل يزدري الإجابة عن هذا السؤال، لكن غريزته جعلته يبصق السبب.

 

 

ثم قام كلاين بفك معطفه وسحب قميصه الداخلي بحيث لم يعد محشوًا في بنطاله.

كان رجلاً يرتدي عباءة سوداء، عمره ثلاثون عامًا تقريبًا، وكانت حواجبه صفراء متفحمة بينما كانت عيناه الزرقاء الداكنة مشرقة. لم يكن وجهه محفورًا للغاية، كما لو كان من منطقة جنوب إنتيس، لينبورغ، وسيغار.

 

كان المسين طويل وكبير. كان جلده رقيقا وبدا وكأنه سمكة قرش بيضاء كبيرة سبحت بنفسها إلى الشاطئ.

بعد تغيير بسيط في لباسه، بدأ كلاين، الذي لم يكن يحمل عصا، في التعرق. كانت شفتيه جافة بينما حدد الاتجاه وعاد إلى حانة السمكة الطائرة والنبيذ!

بمجرد أن انتهى من التحدث، شعر أن الرجل قد أرجع نظرته، وإختفى الجوع لإلتهام جسده وروحه.

 

 

في الطريق، التقى  دانيتز المشتعل مرة أخرى. نظر الرجل إليه مرة واحدة فقط قبل أن يسحب نظراته ويتجه إلى الفندق المقابل للحانة.

 

 

فجأة، توقف كلاين واستدار وقال بصوت عميق، “اخرج”.

بعد فحص جدار المكافأة، مد كلاين يده بهدوء، ودفع الباب مفتوحا ودخل.

 

 

أظهر الوحي الأول أنه لم توجد حاجة لأن يكذب دانيتز المشتعل، وأظهر الثاني أن القرش الأبيض هاميلتون لن يتمكن من إلحاق الأذى به.

في هذه اللحظة، كان قد مضى على هروبه أقل من عشر دقائق.

 

 

بعد قول هذا، سعل وقال: “نسيت أن أقدم نفسي”.

في الحانه، كان قد افرق معظم العملاء، ولكن كان لا يزال هناك الكثير من السكارى المتجمعين هناك لمشاهدة العرض.

‘لدى القبطان بالتأكيد طريقته في القيام بالأشياء…’ فوجئ كلاين قليلاً باستجابة إلاند.

 

كان المسين طويل وكبير. كان جلده رقيقا وبدا وكأنه سمكة قرش بيضاء كبيرة سبحت بنفسها إلى الشاطئ.

اجتاحت أعينهم الضيف الجديد، لكنهم سحبوها جميعًا بعد ذلك بوقت قصير، شق كلاين طريقه إلى طاولة الحانة.

في هذه اللحظة، كان قد مضى على هروبه أقل من عشر دقائق.

 

ضحك إلاند وقال، “القرش الأبيض، لدي مثل من مسقط رأسي: ‘لا تكره الكلاب البرية التي تمر فقط بسبب الفئران في المخزن’. “

ليد رأى النادل واقفا بعيون خائفة بجانب رجل سمين. جبهته مضمدة بشدة بضمادات بيضاء، أنفه محشو بورق المناديل، ووجهه بكدمات.

فجأة، توقف كلاين واستدار وقال بصوت عميق، “اخرج”.

 

 

كان المسين طويل وكبير. كان جلده رقيقا وبدا وكأنه سمكة قرش بيضاء كبيرة سبحت بنفسها إلى الشاطئ.

 

 

 

لقد لمس رأسه الأصلع اللامع وقال لإلاند، الذي كان يرتدي سترة حمراء داكنة وسيفًا مستقيمًا، “أخبرني أحدهم أنك تعرف ذلك الرجل؟

 

 

 

“هناك ثلاث سفن ركاب فقط رست اليوم، لذلك لن يكون هناك العديد من الغرباء غير المألوفين. لا تحاول الكذب!”

 

 

قام دانيز بسحب غطاء عبائته السوداء وقرر العودة إلى الفندق للنوم قليلا. كان يخطط للانتظار حتى فتح مكتب التلغراف في صباح اليوم التالي قبل نقل الرسالة إلى وسيط اتصاله في أرخبيل رورستد.

ربت إلاند على قبضة سيفه وابتسم بشكل عرضي.

 

 

 

“نعم، إنه راكبي.”

في زاوية شارع هادئ آخر، وقف كلاين في الظل، ينظر إلى القفاز الأسود على يده اليسرى.

 

 

“لكن المشكلة اليوم تنبع بوضوح من أشخاصك.”

في هذه الحالة، لم يكن لدى دانيتز أي فكرة عن مقدار الوقت الذي انقضى حتى تحدث الطرف الآخر مرة أخرى، “لماذا أنت هنا؟”

 

 

قال الشخص الأبيض الكبير الحجم الدهني مع عبوس: “لذلك أريده منه أن يعود إلى هنا فقط، أن يعتذر لي، ويعوضني عن الأضرار التي لحقت بالحانة”.

لقد وجد أنه على الرغم من أن السيد أزيك قد ختم الجوع الزاحف، إلا أن تعطشها للحم والأرواح كان لا يزال موجودًا بشكل جوهري وكان يحاول إظهار نفسه.

 

 

ضحك إلاند وقال، “القرش الأبيض، لدي مثل من مسقط رأسي: ‘لا تكره الكلاب البرية التي تمر فقط بسبب الفئران في المخزن’. “

 

 

 

“… إلاند العادل، هل هذه هي إجابتك؟” أضاق القرش الأبيض هاميلتون عينيه.

لقد لمس رأسه الأصلع اللامع وقال لإلاند، الذي كان يرتدي سترة حمراء داكنة وسيفًا مستقيمًا، “أخبرني أحدهم أنك تعرف ذلك الرجل؟

 

بعد الإبلاغ عن لقبه واسمه الحقيقي وهويته، انتظر دانيز بصبر ظهور مظهر الذعر والخوف على وجه كلاين.

أمسك إلاند بالقبضة الخشبية لسيفه، وخطى خطوة إلى الأمام، وقال بصوت عميق، “نعم، ذلك هو جوابي!”

“اقتراح جيد.” ابتسم إلاند.

 

 

‘لدى القبطان بالتأكيد طريقته في القيام بالأشياء…’ فوجئ كلاين قليلاً باستجابة إلاند.

بمجرد رؤيته، أومضت صورة في ذهن كلاين.

 

‘القراصنة لديهم إجازة سنوية؟’ وجد كلاين الأمر مدهشًا إلى حد ما.

بعد التحديق في بعضهما البعض لبضع ثوان، أخذ القرش الأبيض هاميلتون نفساً عميقاً.

ربت إلاند على قبضة سيفه وابتسم بشكل عرضي.

 

 

“لقد ساعدتني من قبل، لذلك لستُ بحاجة إلى اعتذار. ومع ذلك، يجب عليه تعويض نصف خسائري، وستكون أنت من ينقلها.”

 

 

 

“اقتراح جيد.” ابتسم إلاند.

“هناك ثلاث سفن ركاب فقط رست اليوم، لذلك لن يكون هناك العديد من الغرباء غير المألوفين. لا تحاول الكذب!”

 

 

أصبح وجه القرش الأبيض هاميلتون داكنًا بينما نظر حوله.

 

 

‘هذا الزميل واثق تمامًا…’ على الرغم من أنه لم يكن متفرجًا، إلا أنه كان يإمكان كلاين أن يرى أنه كان واثقًا جدًا وأنه غير منزعج تمامًا من المشهد أمامه.

لقد ألقى فجأة بيده، وصفع النادل في وجهه.

 

 

 

طار النادل، كل أسنانه تتساقط على الأرض.

 

 

 

شاهد كلاين بهدوء من مسافة خمسة أمتار، وكأنه لم يكن لأي من هذا أي علاقة به.

بعد ثانية، سمع المغامر، الذي تصرف بجنون إلى حد ما على الرغم من أنه بدا لبقا ومهذبا، يقول بصوت منخفض، “دانيتز المشتعل مع مكافأة قدرها 3000 جنيه؟”

الجواب في ذلك الوقت كان لا. كان الرجل يشرب مثل البحار ويراقب بفضول من الجانب. لم يكن مختلفًا عن الضيوف الآخرين، ولم يكن مظهره مميزًا، لكن عباءته السوداء تركت انطباعًا معينًا على كلاين، مما سمح له بالتعرف على الشخص الذي تتبعه في لحظة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط