Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 547

كاهن.

كاهن.

547: كاهن.

في نهاية كل مجس نمت جمجمة بيضاء مع محاجر عميقة. لقد إستمرت في الاهتزاز بينما طافت مع حركات خفيفة ولكن بطيئة.

 

 

 

 

بدت العين الضخمة، التي كان لونها أسود وأبيضًا ظاهر، شفافة. لقد طفت بهدوء خلف ألوان مشبعة ومتداخلة. لم يستطع كلاين معرفة ما إذا كانت معادية أو ودية.

 

 

لقد طارد بسرعة بعدها، مجربا مرة أخرى شعور السقوط الحر.

في هذه اللحظة، تذكر كلاين فقرة من رؤى في عالم الروح. قال سلف عائلة إبراهيم: “حاول ألا تتلاقى عينيك مع أي مخلوقات من عالم الروح لأكثر من ثلاث ثوانٍ ما لم تكن قد أبدت بالفعل اهتمامًا بالتواصل معك. هذا يعتبر سلوكًا استفزازيًا. ولا تدع نفسك تبدو مرعوب ومتوتر. بالنسبة لبعض الحيوانات المفترسة، سيزيد هذا من رغبتها في الهجوم “.

 

 

 

مع تدفق الكلمات في ذهنه، أرجع كلاين نظرته واستمر في “المطاردة” بعد عصا الخشب الصلب الطائرة أمامه، بسرعة كافية إلى حد ما.

 

 

 

دخل مشهد الدرع السوداء الكاملة والتاج الأسود الذي ارتداه، مع عباءة من نفس اللون، العين المستديرة. لكن الشكل سرعان ما اختفى بعيدًا. لم يثر أدنى تغيير.

 

 

 

‘في جوهره، عالم الروح مكان خطير للغاية. إذا لم يكن المرء حذرًا، يمكن أن يواجه وجودًا مرعبًا على مستوى أنصاف الآلهة…’ بينما واصل كلاين شق طريقه، أدرك أن هذا المكان كان فوضويًا حقًا. على الرغم من أن الأضواء السبعة اللامعة التي يمكن استخدامها لتحديد موقعه ظلت مرتفعة أعلاه، تغطي “السماء”، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤيتها من وقت لآخر تحت قدميه، إلى اليسار أو اليمين، ومن الأمام والخلف.

كانت عيناه تومضان بضوء أزرق، وكان فمه مغطى باللحم الأحمر الدموي الذي كان يستخدم كل قوته لعضه.

 

طار خارج المبنى مخلوق عالم الروح يشبه قنديل البحر العملاق. لقد مدد مجسات شفافة لزجة، وسحب المنطقة المحيطة إلى “أراضيه”.

لولا عصاه السوداء، لما استطاع كلاين تحديد طريقه.

 

 

شعره رمادي، وجسده مثل صخرة رمادية. لقد دفع وجهه بإحكام بجسم الثعبان، وأصدر أصواتًا غير مفهومة من حلقه. كانت أفعاله مجهولة.

فجأة، من خلال الضباب الخافت للفراغ، رأى، على يساره – بناءً على مفهوم الإنسان العادي لليسار- قلعة عائمة. كان لونها أسود بالكامل. بروجها مرفوعة، وكانت مغطات بالكروم، تشبه بشكل كبير الأسلوب القوطي.

بااا!!

 

 

في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.

 

 

كما تسربت نقاط الضوء الزرقاء من أجسادهم، واندفعت نحو الناب الأبيض الذي كان يستقيم تدريجياً.

عندما مر كلاين، الذي كان متنكراً في زي الإمبراطور الأسود، رمشت الرؤوس الأربعة التي كانت تحملها المرأة.

 

 

 

لم يستجب كلاين بينما طار إلى الأمام كما لو أنه لم يراها.

 

 

خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.

أدارت المرأة جسمها ببطء، وتركت الرؤوس في يدها تشاهده وهو يغادر.

 

 

في هذه المرحلة من الزمن، لم تظهر خاصية التجاوز بالكامل بعد. كان جسد كالفيتوا لا يزال يحتوي على جزء كبير منها، وكان العديد من الحراس قد عانوا من مشاكل جرعة زائدة أو تضارب خصائص مسار. لقد تحطموا على الفور وماتوا تماما.

‘أي نوع من الوحوش هي هذه…’ بينما أومضت الفكرة من خلال عقل كلاين، رأى العصا السوداء تسقط بسرعة.

حرك كلاين معصمه وحرك بعصاه.

 

 

لقد طارد بسرعة بعدها، مجربا مرة أخرى شعور السقوط الحر.

 

 

 

بعد حوالي الثماني ثوانٍ، ظهر أمامه مبنى متداعٍ بشكل ملحوظ.

 

 

بعد ثلاث ثوانٍ من الصمت المتجمد، قال كلاين في هيرميس القديمة بصوت منخفض، “ارحل!”

طار خارج المبنى مخلوق عالم الروح يشبه قنديل البحر العملاق. لقد مدد مجسات شفافة لزجة، وسحب المنطقة المحيطة إلى “أراضيه”.

تااب. تااب. تااب!  مر كلاين عبر الطريق ووصل أمام الأنقاض نصف المنهارة.

 

 

في نهاية كل مجس نمت جمجمة بيضاء مع محاجر عميقة. لقد إستمرت في الاهتزاز بينما طافت مع حركات خفيفة ولكن بطيئة.

في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.

 

 

مرت العصا السوداء عبر المخلوق الغريب لعالم الروح وحامت أمام المبنى شبه الوهمي المنهار.

خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.

 

لقد قام باستعدادات للمعركة، لكنه لم يهاجم على الفور. بدلاً من ذلك، حاول أن يشع بالكرامة العميقة التي جاءت مع المستوى العالي لبطاقة الإمبراطور الأسود. حدقت عيناه بلا مبالاة في تجاويف العين التي كانت متراجعه بعمق.

‘وجدته؟’ كان كلاين مسرورًا في البداية قبل أن يلقي نظرة سريعة على قناديل البحر العملاق الذي كان يلوح بجمجمته.

 

 

 

لقد قام باستعدادات للمعركة، لكنه لم يهاجم على الفور. بدلاً من ذلك، حاول أن يشع بالكرامة العميقة التي جاءت مع المستوى العالي لبطاقة الإمبراطور الأسود. حدقت عيناه بلا مبالاة في تجاويف العين التي كانت متراجعه بعمق.

بام!

 

كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.

بعد ثلاث ثوانٍ من الصمت المتجمد، قال كلاين في هيرميس القديمة بصوت منخفض، “ارحل!”

 

 

 

إرتعشت المجسات التي دعمت الجماجم مرتين ؛ ثم طار “قنديل البحر” العملاق ببطء، واختفى في أعماق عالم الروح.

عضت فكوكه المفتوحه على عمود، انيابه ذات اللون الأبيض الحليبي المنحنية غارقة فيه.

 

في خضم الفوضى، سقط الحراس، الواحد تلو الآخر، ولم يتحركوا بعد ذلك.

‘لا تزال بطاقة الإمبراطور الأسود هذه مفيدة للغاية… كنت أفكر بالفعل في إلقاء صافرة السيد أزيك النحاسية. يجب أن يكون لدى سليل الموت بعض المكانة في عالم الروح…’ تنفس كلاين الصعداء ونزل، لقد أمسك بعصا الخشب الأسود الصلبة.

في الوقت نفسه، قام بالتلويح بعصاه، جالدا، طاعنا، وقاطعا، تاركًا علامات مختلفة على الحراس المشابهين للجثث المقطعة.

 

 

ثم سقط في أنقاض المبنى المنهار، مع شعور بالتوقع.

‘وجدته؟’ كان كلاين مسرورًا في البداية قبل أن يلقي نظرة سريعة على قناديل البحر العملاق الذي كان يلوح بجمجمته.

 

لقد طارد بسرعة بعدها، مجربا مرة أخرى شعور السقوط الحر.

بالنسبة له، حتى لو وجدت كنيسة العواصف وجيش المملكة هذا المكان قبله وأخذوا أغلى الأشياء، فإنه سيظل راضياً طالما أنه لا يزال هناك بعض ما تبقى.

شعره رمادي، وجسده مثل صخرة رمادية. لقد دفع وجهه بإحكام بجسم الثعبان، وأصدر أصواتًا غير مفهومة من حلقه. كانت أفعاله مجهولة.

 

 

‘حتى لو لم يكن هناك أي شيء آخر، فسيكون كافياً بالنسبة لي أن أستكشف أنقاض الآلف ومعرفة المعلومات التي تركوها وراءهم…’ عندما مر كلاين من خلال “حاجز” أثيري يشبه الستارة، شعر أن الهواء المحيط به قد أصبح فجأة كثيفًا بشكل ثقيل.

 

 

أقيمت على جانبي الطريق أعمدة لم تكن سميكة ولا طويلة، وكانت عليها أيضًا أنماط غريبة كانت مختلفة عن الرموز والعلامات السحرية من قبل.

ظهرت حوله موجة من الضوء المتلألئ قادمة من المياه الزرقاء العميقة التي ملأت المنطقة.

عمود ضخم، منقوش بأنماط ورموز غريبة، إمتد من المنتصف. لقد بدا وكأنه إتجه مباشرةً إلى الأعلى، كما لو أنه دعم المكان في الماضي، ولكن الآن تم كسره وكان يميل على أعلى مبنى قريب.

 

بعد ثلاث ثوانٍ من الصمت المتجمد، قال كلاين في هيرميس القديمة بصوت منخفض، “ارحل!”

في قاع البحر كان هناك أنقاض قديمة مظلمع. جميع المباني إما انهارت أو انهارت نصفيا.

فجأة، من خلال الضباب الخافت للفراغ، رأى، على يساره – بناءً على مفهوم الإنسان العادي لليسار- قلعة عائمة. كان لونها أسود بالكامل. بروجها مرفوعة، وكانت مغطات بالكروم، تشبه بشكل كبير الأسلوب القوطي.

 

 

عمود ضخم، منقوش بأنماط ورموز غريبة، إمتد من المنتصف. لقد بدا وكأنه إتجه مباشرةً إلى الأعلى، كما لو أنه دعم المكان في الماضي، ولكن الآن تم كسره وكان يميل على أعلى مبنى قريب.

بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!

 

في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.

تعرف كلاين على هذا المكان، وكذلك العمود. كانت مخبأً لإله البحر كالفيتوا، مكان مخفي حيث مزج الواقع مع عالم الروح.

بااا!!

 

بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!

في هذه اللحظة بالذات صدت صرخة غير راغبة، مؤلمة، غاضبة ومجنونة في الهواء. لم تضعف على الإطلاق. كانت تلك الصرخة على وجه التحديد هي نفس عواء الكراهية الذي تركه كالفيتوا قبل موته.

 

 

في هذه اللحظة، تذكر كلاين فقرة من رؤى في عالم الروح. قال سلف عائلة إبراهيم: “حاول ألا تتلاقى عينيك مع أي مخلوقات من عالم الروح لأكثر من ثلاث ثوانٍ ما لم تكن قد أبدت بالفعل اهتمامًا بالتواصل معك. هذا يعتبر سلوكًا استفزازيًا. ولا تدع نفسك تبدو مرعوب ومتوتر. بالنسبة لبعض الحيوانات المفترسة، سيزيد هذا من رغبتها في الهجوم “.

‘لقد مات بالفعل…’ ممسكًا بالعصا السوداء، سقط كلاين على الطريق الحجري الرمادي المخضر أمام الأنقاض القديمة.

 

 

أدارت المرأة جسمها ببطء، وتركت الرؤوس في يدها تشاهده وهو يغادر.

أقيمت على جانبي الطريق أعمدة لم تكن سميكة ولا طويلة، وكانت عليها أيضًا أنماط غريبة كانت مختلفة عن الرموز والعلامات السحرية من قبل.

كان جسمه تحت ارتفاع رأسه قد سقط على الأرض. احتل جسمه الملتف حوالي ثلث القاعة الشاسعة، مثل تل صغير أزرق. ومع ذلك، كان سطحه مغطى بالجروح مع الدم واللحم المتقطع. حتى أنه أمكن رؤية عظامه.

 

 

في أسفل كل عمود حجري، كان هناك شكل يجلس بجانبه. ارتدى بعضهم أردية قديمة، بينما ارتدى البعض سترات بنية كانت عصرية في الوقت الحاضر.

عمود ضخم، منقوش بأنماط ورموز غريبة، إمتد من المنتصف. لقد بدا وكأنه إتجه مباشرةً إلى الأعلى، كما لو أنه دعم المكان في الماضي، ولكن الآن تم كسره وكان يميل على أعلى مبنى قريب.

 

 

بمجرد أن شعروا أن شخصًا ما كان يقترب، رفعوا سيوفهم فؤوسهم وأسلحتهم الأخرى، بقوة ولكن بسرعة. لجأوا إلى حيث كان كلاين، وكشفوا عن وجوههم ذات اللون الأسود الرمادي وأجسادهم الذابلة التي كانت خالية من أي لحم أو دم.

 

 

خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.

تم تثبيت عيونهم- محمومة وخدرة- على كلاين، الذي كان يرتدي تاجًا ودرعًا أسودين.

 

 

كان يأكل جثة إله البحر كالفيتوا!

‘مؤمني كالفيتوا… ومع ذلك، هذا يعني أيضًا أن كنيسة العواصف وجيش المملكة لم يجدوا هذا المكان بعد…’ تنهد كلاين وحقن روحانيته في مشبك الشمس. تمتم كلمة في هيرميس القديمة، “مقدس!”

عندما مر كلاين، الذي كان متنكراً في زي الإمبراطور الأسود، رمشت الرؤوس الأربعة التي كانت تحملها المرأة.

 

إستعمل كلاين القوة في قدميه وداس متجاوزا العدو.

قام بتنشيط القسم المقدس لمشبك الشمس المقدس، ومن خلال الكلمة المقابلة في هيرميس القديمة، لقد أضاف مؤقتًا صفة التقديس للضرر الذي أحدثه بهجماته.

 

 

بعد حوالي الثماني ثوانٍ، ظهر أمامه مبنى متداعٍ بشكل ملحوظ.

بااا!!

بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!

 

بعد حوالي الثماني ثوانٍ، ظهر أمامه مبنى متداعٍ بشكل ملحوظ.

حرك كلاين معصمه وحرك بعصاه.

حول جثة الثعبان العملاقة كانت جثث موتى. كانوا مشابهين لحراس إله البحر في الخارج، لكنهم كانوا أكثر غرابة. انتفخت بطونهم إلى درجة التمزق. بالإضافة إلى ذلك، كانت أفواههم ملطخة بالدم الأحمر الداكن وشرائط من اللحم المزرق تتدلى منها.

 

 

لقد طوى جسده قليلاً وإنقض في أول “حارس إله البحر” جاء مسرع إليه.

حول جثة الثعبان العملاقة كانت جثث موتى. كانوا مشابهين لحراس إله البحر في الخارج، لكنهم كانوا أكثر غرابة. انتفخت بطونهم إلى درجة التمزق. بالإضافة إلى ذلك، كانت أفواههم ملطخة بالدم الأحمر الداكن وشرائط من اللحم المزرق تتدلى منها.

 

صعد كلاين الدرجات ودخل المبنى حيث كانت الأعمدة نصف المنهارة.

أثناء الركض بسرعة عالية، تحرك كلاين فجأة إلى اليسار وتفادى فأس العدو. ثم أرجح ذراعه للخلف واستخدم عصاه لرسم شق أبيض رمادي واضح على جسم العدو.

 

 

مع تدفق الكلمات في ذهنه، أرجع كلاين نظرته واستمر في “المطاردة” بعد عصا الخشب الصلب الطائرة أمامه، بسرعة كافية إلى حد ما.

ارتفع اللهب الذهبي النقي بصمت من داخل الشق، إلتف حول حرس إله البحر وحرقه حتى كان على وشك الانهيار.

 

 

كما تسربت نقاط الضوء الزرقاء من أجسادهم، واندفعت نحو الناب الأبيض الذي كان يستقيم تدريجياً.

بام!

في هذه المرحلة من الزمن، لم تظهر خاصية التجاوز بالكامل بعد. كان جسد كالفيتوا لا يزال يحتوي على جزء كبير منها، وكان العديد من الحراس قد عانوا من مشاكل جرعة زائدة أو تضارب خصائص مسار. لقد تحطموا على الفور وماتوا تماما.

 

كانت عيناه تومضان بضوء أزرق، وكان فمه مغطى باللحم الأحمر الدموي الذي كان يستخدم كل قوته لعضه.

إستعمل كلاين القوة في قدميه وداس متجاوزا العدو.

 

 

 

خلفه، انهار حارس إله البحر المجفف بالكامل أخيرا، وتحول إلى رماد داخل اللهب الذهبي.

 

 

 

تااب. تااب. تااب! حنى كلاين ظهره، متحركا بسرعة إلى الأمام، أحيانًا إلى الجانب، وأحيانًا بشكل قطري بينما مر بكل من حراس إله البحر.

 

 

‘أي نوع من الوحوش هي هذه…’ بينما أومضت الفكرة من خلال عقل كلاين، رأى العصا السوداء تسقط بسرعة.

في الوقت نفسه، قام بالتلويح بعصاه، جالدا، طاعنا، وقاطعا، تاركًا علامات مختلفة على الحراس المشابهين للجثث المقطعة.

في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.

 

 

تااب. تااب. تااب!  مر كلاين عبر الطريق ووصل أمام الأنقاض نصف المنهارة.

 

 

 

خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.

لم يستجب كلاين بينما طار إلى الأمام كما لو أنه لم يراها.

 

شعره رمادي، وجسده مثل صخرة رمادية. لقد دفع وجهه بإحكام بجسم الثعبان، وأصدر أصواتًا غير مفهومة من حلقه. كانت أفعاله مجهولة.

في خضم الفوضى، سقط الحراس، الواحد تلو الآخر، ولم يتحركوا بعد ذلك.

 

 

 

صعد كلاين الدرجات ودخل المبنى حيث كانت الأعمدة نصف المنهارة.

قبل أن يتمكن كلاين من معرفة ما يعنيه هذا المشهد، قام الرجل العجوز في قبعة رجل الدين، الذي كان يرقد على رأس كالفيتوا، بالوقوف بترنح.

 

بااا!!

كان أول شيء دخل رؤيته هو ثعبان البحر الأزرق الضخم بشكل لا يمكن تصوره. كانت الحراشف في جميع أنحاء جسمها زلقة، وكانت مغطاة بأنماط تشبه الرموز داخل الأنقاض.

547: كاهن.

 

‘لقد مات بالفعل…’ ممسكًا بالعصا السوداء، سقط كلاين على الطريق الحجري الرمادي المخضر أمام الأنقاض القديمة.

عضت فكوكه المفتوحه على عمود، انيابه ذات اللون الأبيض الحليبي المنحنية غارقة فيه.

 

 

 

كان جسمه تحت ارتفاع رأسه قد سقط على الأرض. احتل جسمه الملتف حوالي ثلث القاعة الشاسعة، مثل تل صغير أزرق. ومع ذلك، كان سطحه مغطى بالجروح مع الدم واللحم المتقطع. حتى أنه أمكن رؤية عظامه.

 

 

في هذه اللحظة بالذات صدت صرخة غير راغبة، مؤلمة، غاضبة ومجنونة في الهواء. لم تضعف على الإطلاق. كانت تلك الصرخة على وجه التحديد هي نفس عواء الكراهية الذي تركه كالفيتوا قبل موته.

كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.

بعد ثلاث ثوانٍ من الصمت المتجمد، قال كلاين في هيرميس القديمة بصوت منخفض، “ارحل!”

 

 

ترددت صرخة الموت في الهواء، مما تسبب في إظهار  جسد كلاين الروحي لعلامات عدم الاستقرار.

في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.

 

 

في هذه اللحظة، كان رجل عجوز يرتدي قبعة رجل دين ملقى بجانب جسد كالفيتوا.

 

 

547: كاهن.

شعره رمادي، وجسده مثل صخرة رمادية. لقد دفع وجهه بإحكام بجسم الثعبان، وأصدر أصواتًا غير مفهومة من حلقه. كانت أفعاله مجهولة.

 

 

حول جثة الثعبان العملاقة كانت جثث موتى. كانوا مشابهين لحراس إله البحر في الخارج، لكنهم كانوا أكثر غرابة. انتفخت بطونهم إلى درجة التمزق. بالإضافة إلى ذلك، كانت أفواههم ملطخة بالدم الأحمر الداكن وشرائط من اللحم المزرق تتدلى منها.

ارتفع اللهب الذهبي النقي بصمت من داخل الشق، إلتف حول حرس إله البحر وحرقه حتى كان على وشك الانهيار.

 

بمجرد أن شعروا أن شخصًا ما كان يقترب، رفعوا سيوفهم فؤوسهم وأسلحتهم الأخرى، بقوة ولكن بسرعة. لجأوا إلى حيث كان كلاين، وكشفوا عن وجوههم ذات اللون الأسود الرمادي وأجسادهم الذابلة التي كانت خالية من أي لحم أو دم.

كما تسربت نقاط الضوء الزرقاء من أجسادهم، واندفعت نحو الناب الأبيض الذي كان يستقيم تدريجياً.

كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.

 

لقد طارد بسرعة بعدها، مجربا مرة أخرى شعور السقوط الحر.

قبل أن يتمكن كلاين من معرفة ما يعنيه هذا المشهد، قام الرجل العجوز في قبعة رجل الدين، الذي كان يرقد على رأس كالفيتوا، بالوقوف بترنح.

 

 

صعد كلاين الدرجات ودخل المبنى حيث كانت الأعمدة نصف المنهارة.

كانت عيناه تومضان بضوء أزرق، وكان فمه مغطى باللحم الأحمر الدموي الذي كان يستخدم كل قوته لعضه.

 

 

‘أي نوع من الوحوش هي هذه…’ بينما أومضت الفكرة من خلال عقل كلاين، رأى العصا السوداء تسقط بسرعة.

في المكان الذي ألصق فيه وجهه، تم تشويه جسم الثعبان. لقد فقد الكثير من اللحم والدم، وحتى عظامه كانت شبه مرئية.

 

 

بااا!!

كان يأكل جثة إله البحر كالفيتوا!

في قاع البحر كان هناك أنقاض قديمة مظلمع. جميع المباني إما انهارت أو انهارت نصفيا.

 

 

‘هذا…’ عبس كلاين، لقد فهم ما كان يحدث.

 

 

إرتعشت المجسات التي دعمت الجماجم مرتين ؛ ثم طار “قنديل البحر” العملاق ببطء، واختفى في أعماق عالم الروح.

بعد وفاة كالفيتوا، فقد الكاهن والحراس في القاعة السيطرة وبدأوا يأكلون لحمه ودمه بشكل محموم.

 

 

 

في هذه المرحلة من الزمن، لم تظهر خاصية التجاوز بالكامل بعد. كان جسد كالفيتوا لا يزال يحتوي على جزء كبير منها، وكان العديد من الحراس قد عانوا من مشاكل جرعة زائدة أو تضارب خصائص مسار. لقد تحطموا على الفور وماتوا تماما.

 

 

ومع ذلك، كان هناك دائمًا أشخاص محظوظون بما يكفي للنجاة من الموت المفاجئ، أو كان هناك أولئك الذين فقدوا سيطرتهم على أنفسهم وأصبحوا وحوشًا مقرفة، أو أولئك الذين تخطوا عددًا قليلًا من التسلسلات وأصبحوا قوة، أو أولئك الذين أصبحوا مجانين مع تشويه القوى الشيطانية بسبب مزيج خصائص مسارات مختلفة.

 

 

حرك كلاين معصمه وحرك بعصاه.

بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!

عمود ضخم، منقوش بأنماط ورموز غريبة، إمتد من المنتصف. لقد بدا وكأنه إتجه مباشرةً إلى الأعلى، كما لو أنه دعم المكان في الماضي، ولكن الآن تم كسره وكان يميل على أعلى مبنى قريب.

 

 

نظر كلاين إلى الأسفل من وجه الكاهن الناجي لرؤية بطنه منتفخة مثل إمرأة حامل.

 

 

 

ظهر هناك إنتفاخ وتقلص قوي مشبها قلبًا ضخمًا.

أدارت المرأة جسمها ببطء، وتركت الرؤوس في يدها تشاهده وهو يغادر.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط