Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of The Mysteries 582

"إستفزاز".

"إستفزاز".

582: “إستفزاز”.

 

 

لقد تقلص بؤبؤا تراسي بينما أعطاها حدسها الروحي إحساس سيئ للغاية.

 

 

شاهدت تراسي صاعقتين صغيرتين من البرق في عيون هيلين الجميلة الشبيهة بالزمرد بينما احتلت الفضة المعمية رؤيتها بالكامل.

في تلك اللحظة، شعرت تراسي، التي كانت مختبئة داخل الجليد، أن هيلين المألوفة للغاية كانت ترتدي بريقًا مقدسًا. بين الحواجب، تصاعدت مثابرة غير مسبوقة. كانت جميلة ولم تعد ضعيفة. مثل زهرة عباد شمس مزهرة، كانت مثل زهرة حرب ملطخة بالدماء.

 

 

تم رفع ذقنها ذو الخطوط الجميلة فجأة كما لو كانت على وشك إطلاق صرخة مأساوية.

 

 

 

ومع ذلك، تصلبة على الفور، وتحطمت مثل سراب. تصدعت مرآة كامل الجسم في الغرفة وانهارت بسرعة، متناثرة على الأرض.

ظهرت ابتسامة على وجه تراسي اللامع والرائع بينما اشتعلت شعلة سوداء صامتة داخل جسمها.

 

‘أثناء ارتداء فستان، سيبدو استخدام مظهري الخاص غريبًا جدًا. من الأنسب استخدام مظهر هيلين…’ فصل كلاين نفسه بينما أومضت هذه الفكرة في ذهنه.

تعويذة استبدال بالمرآة!

أطلق كلاين رصاصة هوائية تلو الآخر، لكنهم اخترقوا الشعر الأسود فقط وعلقوا في الجليد.

 

 

ظهرت شخصية تراسي بقميصها الأبيض الخالص وبنطلون البيج وحذاءها الجلدي الأسود في الزاوية حيث وجدت مرآة كامل الجسم. قبل أن تتمكن من التقاط أنفاسها، سمعت خطى ثقيلة ورأت فستان هيلين ذات الشعر الأحمر يرفرف إلى الخلف بينما كانت تنقض إلى الأمام مثل العربة. كان القفاز الذي ارتدته على يدها اليسرى إخضرا شاحبًا وقاتمًا.

نما شعرها المجعد الأنثوي والأسود الغريب بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انتشر في كل اتجاه.

 

 

لقد تحول كلاين بالفعل إلى حالة الزومبي. كانت عضلاته مشدودة، وزادت قوته بشكل كبير.

تحطمت الرصاصة في جمجمتها، لكن شخصية نائبة الأدميرال آيلمنت انكمشت فجأة، وتحولت إلى عصا سوداء مكسورة.

 

بينما قام كلاين بتقييد تراسي، كانت قد خدشت خلفها، ممزقةً قطعة من القماش وأصابت فخذه.

رفرفت أكمامه بينما قبض قبضته بإحكام قبل أن يرميها على نائبة الأدميرال السقم تراسي مثل مطرقة حديدية.

فجأة، مسحت شعرة كثيفة من الشعر الأسود الغامق، لقد غيرت مسار الرصاصة الهوائية. لقد أصابت تراسي في الكتف الأيسر، مما تسبب في تمزق ملابسها ورش دمها، وحتى أنا عظامها كشفت.

 

لولا أن التسلسل 9 المقابل لشيطانة المصيبة كان المغتال، مما سمح لها بالحصول على مهارات قتالية استثنائية وقدرات مراوغة، فإن هذا القصف من الهجمات كتن قد يتركها مصابة بشدة.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

أولاً، كان يخشى أن تؤثر الآثار السلبية الشديدة على هروبه، وثانياً، كان يخشى أن تتمكن تراسي من قيادة مجموعة من المتجاوزين لملاحقته بمساعدة موقع الغىض بعد تعافيها. ثم ستتكشف مطاردة في البحر.

على الرغم من استمراره في الحفاظ على مظهر هيلين، كانت أفعاله مثل الوحش الشرس. كان شرسًا وهائلًا. بينما كان يقصف تراسي بلكماته وركلاته، كل ما كان بإمكانها فعلها هو صد هجماتهه بشكل يائس دون أن يكون لديها الوقت لاستخدام قوى تجاوز الأخرى.

 

 

 

لولا أن التسلسل 9 المقابل لشيطانة المصيبة كان المغتال، مما سمح لها بالحصول على مهارات قتالية استثنائية وقدرات مراوغة، فإن هذا القصف من الهجمات كتن قد يتركها مصابة بشدة.

كان هذا إتقان الزومبي لقوى الصقيع!

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

 

أدت قبضة كلاين إلى إطلاق هواء أبيض صقيعي، مما تسبب في ارتجاف تراسي في كل مرة اتصلت بها. تدريجيا، بدأ الجليد يتشكل على سطح جسمها.

بصمت، تم تحديد شخصية تراسي بينما كانت ترتدي تعبيرًا مؤلمًا وملتويًا.

 

 

كان هذا إتقان الزومبي لقوى الصقيع!

في تلك اللحظة، حكه حلقه. غير قادر على السيطرة على نفسه أكثر، بدأ في السعال بعنف. فشل في إنتاج الهجمات التي كان يستعد لشنها.

 

في هذه اللحظة، فتحت تراسي بسرعة وأغلقت فمها مرتين بينما ظهرت شعلة سوداء وهمية من راحتيها لحرق الدم.

عند رؤية دمها يتصلبًا تدريجيًا، لم تتردد تراسي وأخذت الضربة.

 

 

 

أصبحت شفتيها شاحبة بينما فتح فمها قليلاً وهي تطلق صرخة لا شكل له.

في هذه اللحظة من الزمن، رأت هيلين، التي كانت في كثير من الأحيان هشة وغير حاسمة، تفرقع أصابعها بدون تعبير.

 

 

مصحوبة بهذه الصرخة، انطلقت هالة وهمية زرقاء من جسدها. تركت طبقات مكدسة من الصقيع في أعقابها.

“هجوم عدو!”

 

 

في ثانية أو ثانيتين فقط، وجد كل منهما نفسه في عالم متجمد. كانوا محاطين بجليد سميك وشفاف، وكان هناك صقيع فضفاض يغطى الخارج. بدا الاثنان قريبين جدًا من بعضهما البعض، لكنهما كانا بحاجة إلى اختراق العوائق المختلفة لمحاربة بعضهما البعض.

في تلك اللحظة، شعرت تراسي، التي كانت مختبئة داخل الجليد، أن هيلين المألوفة للغاية كانت ترتدي بريقًا مقدسًا. بين الحواجب، تصاعدت مثابرة غير مسبوقة. كانت جميلة ولم تعد ضعيفة. مثل زهرة عباد شمس مزهرة، كانت مثل زهرة حرب ملطخة بالدماء.

 

كادت تراسي، التي تم إثارة عواطفها، أن تنهار عندما مواجهة مثل هذا الهجوم. لقد فقدت منطقها بشكل مؤقت.

ظهرت ابتسامة على وجه تراسي اللامع والرائع بينما اشتعلت شعلة سوداء صامتة داخل جسمها.

 

 

“أخبرتني أيضًا بكل أسرارها…”

سرعان ما ذاب الجليد المحيط به بينما بدأت شن هجوم مضاد، مما سمح لسيدة السقم باغتنام الأفضلية.

 

 

 

في هذه اللحظة من الزمن، رأت هيلين، التي كانت في كثير من الأحيان هشة وغير حاسمة، تفرقع أصابعها بدون تعبير.

 

 

كان نور القداسة قوياً ضد اللاموتى والفاسدين، لذلك كان يعتبر ضربة عادية للتسلسل 5 للشيطانة.

اشتعل عود ثقاب لم تلاحظه بينما قفز اللهب القرمزي. على الفور، لقد لف ثوب الشكل ذي الشعر الأحمر.

 

 

ومع ذلك، تصلبة على الفور، وتحطمت مثل سراب. تصدعت مرآة كامل الجسم في الغرفة وانهارت بسرعة، متناثرة على الأرض.

لقد تقلص بؤبؤا تراسي بينما أعطاها حدسها الروحي إحساس سيئ للغاية.

 

 

حتى لو لم يكن هناك عشرات من متجاوز على الموت الأسود، كان الرقم قريبًا من ذلك. علاوة على ذلك، كان هناك عدد كبير نسبيًا من المتجاوزين وي التسلسلات العالية نسبيًا.

في النيران السوداء الصامتة خلفها، قفزت كلاين على شكل هيلين. مدد ذراعيه وعانق تراسي، مغلقا ذراعيها في هذه العملية.

حينها في تينغن، كان كلاين قد عرف بالفعل أن شبكة العنكبوت من شيطانة المتعة كانت ضعيفة ضد النار!

 

أولاً، كان يخشى أن تؤثر الآثار السلبية الشديدة على هروبه، وثانياً، كان يخشى أن تتمكن تراسي من قيادة مجموعة من المتجاوزين لملاحقته بمساعدة موقع الغىض بعد تعافيها. ثم ستتكشف مطاردة في البحر.

في الوقت نفسه، فتح فمه وصاح “بانغ!”

على الفور، ظهرت طبقات من الحراشف الذهبية على قفازه الأيسر. كانت عيناه ملطختين بلون ذهبي باهت بينما أصبح بؤبؤاه عموديين.

 

اوووف!

تم إطلاق رصاصة هواء كثاليه بقوة قد تتجاوز مسدس. كانت مماثلة لأحدث نماذج البنادق.

 

 

في الوقت نفسه، فتح فمه وصاح “بانغ!”

مرت عبر الفراغ وضربت مؤخرة رأس تراسي بدقة.

 

 

 

اوووف!

بصمت، تم تحديد شخصية تراسي بينما كانت ترتدي تعبيرًا مؤلمًا وملتويًا.

 

في ثانية أو ثانيتين فقط، وجد كل منهما نفسه في عالم متجمد. كانوا محاطين بجليد سميك وشفاف، وكان هناك صقيع فضفاض يغطى الخارج. بدا الاثنان قريبين جدًا من بعضهما البعض، لكنهما كانا بحاجة إلى اختراق العوائق المختلفة لمحاربة بعضهما البعض.

تحطمت الرصاصة في جمجمتها، لكن شخصية نائبة الأدميرال آيلمنت انكمشت فجأة، وتحولت إلى عصا سوداء مكسورة.

 

 

 

تعويذة استبدال عصا سحرية!

ومع ذلك، لم يتمكن من العثور عليها في هذا الوقت القصير. علاوة على ذلك، كانت جبهته تسخن وكانت رئته تحترق. ألمه حلقه وحكه. كاد لا يستطيع أن يمنع نفسه من السعال لفترة أطول.

 

 

ظهرت تراسي بسرعة قطريًا عبره. سقطت الأزرار الموجودة على قميصها بينما كشفت عن نظرة ساحرة للبشرة الفاتحة.

 

 

على الفور، أصبح منتصف الغرفة شبكة مشعلة ضخمة. فوجئت تراسي بدهشة بينما اجتاحها اللهب.

ومع ذلك، فإن ما لفت انتباه كلاين لم يكن ذلك ولكن الدم على كفها!

 

 

 

بينما قام كلاين بتقييد تراسي، كانت قد خدشت خلفها، ممزقةً قطعة من القماش وأصابت فخذه.

 

 

 

في هذه اللحظة، فتحت تراسي بسرعة وأغلقت فمها مرتين بينما ظهرت شعلة سوداء وهمية من راحتيها لحرق الدم.

تعويذة استبدال بالمرآة!

 

‘لا، لا يمكنني السماح لهذا بالإستمرار بعد الآن!’ تسارعت أفكار كلاين وقد ضحك فجأة. ثم استخدم صوت ذكر صلب وقال، “أخبرتني هيلين بأسرارك.”

كان هذا سحر أسود، لعنة ساحرة!

لم يجرؤ كلاين على التقليل من شأنه بينما فرقع أصابعه على الفور.

 

بانغ! بانغ! بانغ!

لم يسع كلاين إلا أن يرتجف. اشتعلت شعلة سوداء من الداخل، من أخمصه إلى أعلى رأسه. تم تحول بسرعة إلى قطعة ورق.

 

 

 

تمامًا بينما ظهر في زاوية أخرى، شعر بشبكات عنكبوت غير مرئية لا تحصى تلف حوله. كان البعض صعبًا وحاولوا ربطه، بينما كان البعض الآخر لينًا، في محاولة لتحفيز أجزاء مختلفة من جسده. كلاين، الذي كان متجاوزا تصرف بهدوء شديد أثناء القتال، شعر بتسارع قلبه مع تسخين أذنيه. أصبح جسده خدرًا ومتقرحًا، يشعر بعدم الراحة من البرد بينما كان لديه الرغبة في زيادة دمه إلى أسفل.

تم تجفيف اللون في وجه تراسي بينما قامت بشقلبة وتفادت الإختراق النفسي لكلاين من تحوله إلى روح المستجوب، مما أدى إلى حدوث أي ضرر تلقته داخل شعاع الضوء.

 

 

مقارنة بالسيدة شارون من مدينة تينغن، كانت خيوط عنكبوت تراسي أكثر رعبا بكثير!

 

 

 

لم يجرؤ كلاين على التقليل من شأنه بينما فرقع أصابعه على الفور.

 

 

آخر شيء لاحظه هو السوار المرصع بالماس، لكنه لم يجرؤ على استعادته.

أشعلت الفرقعه جميع شبكات العنكبوت المحيطة بينما امتدت النيران القرمزية من حيث أتت وارتفعت نحو تراسي مثل موجة مدية.

 

 

 

حينها في تينغن، كان كلاين قد عرف بالفعل أن شبكة العنكبوت من شيطانة المتعة كانت ضعيفة ضد النار!

 

 

في تلك اللحظة من الزمن، كان لصرخات تراسي نفس التأثير.

على الفور، أصبح منتصف الغرفة شبكة مشعلة ضخمة. فوجئت تراسي بدهشة بينما اجتاحها اللهب.

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

“همف!” زفرت مع خروج ضوء وهمي أزرق مخيف إلى الخارج وجمدها داخل بلورة شفافة ولكنها عملاقة.

بعده، لفد الشعر المجعد الأسود الغامق الذي نما بشكل محموم تراسي، اللهب الأسود، والجليد في طبقات سميكة. لقد بدا وكأنه شكل شرنقة عملاقة مصنوعة من الشعر البشري.

 

 

ارتفع اللهب القرمزي واستمر في إذابة الجليد، لكنه ضعف تدريجيًا.

“آه!”

 

 

لم يلتقط كلاين السوار المرصعة بالماس، لأنه لم يكن متأكدًا من الآثار الجانبية السلبية التي قد تكون له.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

في النيران السوداء الصامتة خلفها، قفزت كلاين على شكل هيلين. مدد ذراعيه وعانق تراسي، مغلقا ذراعيها في هذه العملية.

إن استخدام غرض غامض بشكل متهور دون فهمٍ كافٍ له من المرجح أن يكون ضارًا وليس مفيدًا!

 

 

 

لقد قام بإقامة جسده وفتح ذراعيه، وترك قفازه الأيسر يصبغ في وهج الشمس اللامع.

 

 

 

كاهن النور!

 

 

صاحت تراسي بصوت أجش واضح، “من أنت؟”

في تلك اللحظة، شعرت تراسي، التي كانت مختبئة داخل الجليد، أن هيلين المألوفة للغاية كانت ترتدي بريقًا مقدسًا. بين الحواجب، تصاعدت مثابرة غير مسبوقة. كانت جميلة ولم تعد ضعيفة. مثل زهرة عباد شمس مزهرة، كانت مثل زهرة حرب ملطخة بالدماء.

 

 

 

صاحت تراسي بصوت أجش واضح، “من أنت؟”

اخترقت قواطعهم من خلال دمية ورقية.

 

 

“لماذا لا تجرؤ على إظهار نفسك !؟”

 

 

اوووف!

‘أثناء ارتداء فستان، سيبدو استخدام مظهري الخاص غريبًا جدًا. من الأنسب استخدام مظهر هيلين…’ فصل كلاين نفسه بينما أومضت هذه الفكرة في ذهنه.

اشتعل عود ثقاب لم تلاحظه بينما قفز اللهب القرمزي. على الفور، لقد لف ثوب الشكل ذي الشعر الأحمر.

 

 

بعد ذلك، مدح الشمس.

 

 

 

إنحدر شعاع نقي رائع من الضوء مع لهب ذهبي يحوم حوله. لقد غطى تماما الجليد وتراسي.

 

 

 

مع ذوبان الجليد بسرعة واختفاءه بوتيرة ملحوظة، خفت الضوء الساطع والمقدس قبل التفكك.

نما شعرها المجعد الأنثوي والأسود الغريب بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انتشر في كل اتجاه.

 

 

تم تجفيف اللون في وجه تراسي بينما قامت بشقلبة وتفادت الإختراق النفسي لكلاين من تحوله إلى روح المستجوب، مما أدى إلى حدوث أي ضرر تلقته داخل شعاع الضوء.

 

 

رفرفت أكمامه بينما قبض قبضته بإحكام قبل أن يرميها على نائبة الأدميرال السقم تراسي مثل مطرقة حديدية.

كان نور القداسة قوياً ضد اللاموتى والفاسدين، لذلك كان يعتبر ضربة عادية للتسلسل 5 للشيطانة.

 

 

حتى لو لم يكن هناك عشرات من متجاوز على الموت الأسود، كان الرقم قريبًا من ذلك. علاوة على ذلك، كان هناك عدد كبير نسبيًا من المتجاوزين وي التسلسلات العالية نسبيًا.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

 

قامت تراسي بعدة شقلبات متجنبة وتهربت من رصاصات كلاين الهوائية، تاركةً ثقوبًا في السجادة.

في ثانية أو ثانيتين فقط، وجد كل منهما نفسه في عالم متجمد. كانوا محاطين بجليد سميك وشفاف، وكان هناك صقيع فضفاض يغطى الخارج. بدا الاثنان قريبين جدًا من بعضهما البعض، لكنهما كانا بحاجة إلى اختراق العوائق المختلفة لمحاربة بعضهما البعض.

 

 

بينما تدحرجت، اختفى شكلها من أعين عدوها.

 

 

توقف مؤقتًا وجعل قفازه الأيسر ينبعث تألق الشمس.

‘إختفاء الشيطانة…’ حنى كلاين ظهره قليلاً بينما كان في حالة حذرة عالية. ثم استخدم إدراكه الروحي وإحساسه بالخطر كمهرج للبحث عن موقع تراسي.

 

 

تمامًا بينما ظهر في زاوية أخرى، شعر بشبكات عنكبوت غير مرئية لا تحصى تلف حوله. كان البعض صعبًا وحاولوا ربطه، بينما كان البعض الآخر لينًا، في محاولة لتحفيز أجزاء مختلفة من جسده. كلاين، الذي كان متجاوزا تصرف بهدوء شديد أثناء القتال، شعر بتسارع قلبه مع تسخين أذنيه. أصبح جسده خدرًا ومتقرحًا، يشعر بعدم الراحة من البرد بينما كان لديه الرغبة في زيادة دمه إلى أسفل.

ومع ذلك، لم يتمكن من العثور عليها في هذا الوقت القصير. علاوة على ذلك، كانت جبهته تسخن وكانت رئته تحترق. ألمه حلقه وحكه. كاد لا يستطيع أن يمنع نفسه من السعال لفترة أطول.

تم رفع ذقنها ذو الخطوط الجميلة فجأة كما لو كانت على وشك إطلاق صرخة مأساوية.

 

تعويذة استبدال بالمرآة!

‘لا، لا يمكنني السماح لهذا بالإستمرار بعد الآن!’ تسارعت أفكار كلاين وقد ضحك فجأة. ثم استخدم صوت ذكر صلب وقال، “أخبرتني هيلين بأسرارك.”

 

 

كاهن النور!

“أخبرتني أيضًا بكل أسرارها…”

 

 

582: “إستفزاز”.

قبل أن ينهي جملته، تفعل إدراكه الروحي. هذا لأنه اكتشف تقلبًا عاطفيًا شديدًا في زاوية معينة. كان من المستحيل إخفاء مشاعر الغضب والكراهية منه.

اوف! اوف!

 

 

استدار كلاين على الفور ونظر هناك.

 

 

 

على الفور، ظهرت طبقات من الحراشف الذهبية على قفازه الأيسر. كانت عيناه ملطختين بلون ذهبي باهت بينما أصبح بؤبؤاه عموديين.

حينها في تينغن، كان كلاين قد عرف بالفعل أن شبكة العنكبوت من شيطانة المتعة كانت ضعيفة ضد النار!

 

 

بصمت، تم تحديد شخصية تراسي بينما كانت ترتدي تعبيرًا مؤلمًا وملتويًا.

 

 

 

نما شعرها المجعد الأنثوي والأسود الغريب بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انتشر في كل اتجاه.

 

 

لقد قام بإقامة جسده وفتح ذراعيه، وترك قفازه الأيسر يصبغ في وهج الشمس اللامع.

هيجان الطبيب النفساني!

 

 

بعد ذلك، مدح الشمس.

كادت تراسي، التي تم إثارة عواطفها، أن تنهار عندما مواجهة مثل هذا الهجوم. لقد فقدت منطقها بشكل مؤقت.

 

 

 

انتهز كلاين الفرصة زفرقع أصابعه.

 

 

تم إطلاق رصاصة هواء كثاليه بقوة قد تتجاوز مسدس. كانت مماثلة لأحدث نماذج البنادق.

عبرت رصاصة هوائية المسافة بينهما، متجهةًمباشرة إلى وجه تراسي الذي ظل جميلًا على الرغم من التعبير الملتوي.

شاهدت تراسي صاعقتين صغيرتين من البرق في عيون هيلين الجميلة الشبيهة بالزمرد بينما احتلت الفضة المعمية رؤيتها بالكامل.

 

اخترقت قواطعهم من خلال دمية ورقية.

فجأة، مسحت شعرة كثيفة من الشعر الأسود الغامق، لقد غيرت مسار الرصاصة الهوائية. لقد أصابت تراسي في الكتف الأيسر، مما تسبب في تمزق ملابسها ورش دمها، وحتى أنا عظامها كشفت.

بعده، لفد الشعر المجعد الأسود الغامق الذي نما بشكل محموم تراسي، اللهب الأسود، والجليد في طبقات سميكة. لقد بدا وكأنه شكل شرنقة عملاقة مصنوعة من الشعر البشري.

 

اوووف!

“آه!”

أولاً، كان يخشى أن تؤثر الآثار السلبية الشديدة على هروبه، وثانياً، كان يخشى أن تتمكن تراسي من قيادة مجموعة من المتجاوزين لملاحقته بمساعدة موقع الغىض بعد تعافيها. ثم ستتكشف مطاردة في البحر.

 

 

تركت تراسي صرخة شديدة بينما إنبعثت كميات هائلة من اللهب الأسود من جسدها ولفتها.

 

 

 

بعد ذلك، تشكلت بلورات جليدية سميكة خارج اللهب الأسود.

لم يسع كلاين إلا أن يرتجف. اشتعلت شعلة سوداء من الداخل، من أخمصه إلى أعلى رأسه. تم تحول بسرعة إلى قطعة ورق.

 

أولاً، كان يخشى أن تؤثر الآثار السلبية الشديدة على هروبه، وثانياً، كان يخشى أن تتمكن تراسي من قيادة مجموعة من المتجاوزين لملاحقته بمساعدة موقع الغىض بعد تعافيها. ثم ستتكشف مطاردة في البحر.

بعده، لفد الشعر المجعد الأسود الغامق الذي نما بشكل محموم تراسي، اللهب الأسود، والجليد في طبقات سميكة. لقد بدا وكأنه شكل شرنقة عملاقة مصنوعة من الشعر البشري.

 

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

أطلق كلاين رصاصة هوائية تلو الآخر، لكنهم اخترقوا الشعر الأسود فقط وعلقوا في الجليد.

 

حينها في تينغن، كان كلاين قد عرف بالفعل أن شبكة العنكبوت من شيطانة المتعة كانت ضعيفة ضد النار!

أطلق كلاين رصاصة هوائية تلو الآخر، لكنهم اخترقوا الشعر الأسود فقط وعلقوا في الجليد.

سرعان ما ذاب الجليد المحيط به بينما بدأت شن هجوم مضاد، مما سمح لسيدة السقم باغتنام الأفضلية.

 

ظهرت ابتسامة على وجه تراسي اللامع والرائع بينما اشتعلت شعلة سوداء صامتة داخل جسمها.

توقف مؤقتًا وجعل قفازه الأيسر ينبعث تألق الشمس.

حينها في تينغن، كان كلاين قد عرف بالفعل أن شبكة العنكبوت من شيطانة المتعة كانت ضعيفة ضد النار!

 

 

في تلك اللحظة، حكه حلقه. غير قادر على السيطرة على نفسه أكثر، بدأ في السعال بعنف. فشل في إنتاج الهجمات التي كان يستعد لشنها.

 

 

 

داخل الشرنقة ذات الشعر الأسود، استعادت تراسي حواسها. رفعت صوتها وصرخت بشدة “هجوم عدو!”

رفرفت أكمامه بينما قبض قبضته بإحكام قبل أن يرميها على نائبة الأدميرال السقم تراسي مثل مطرقة حديدية.

 

 

“هجوم عدو!”

 

 

 

في تلك اللحظة، توقف كلاين لمدة ثانية. في لحظة أفكاره المتقلبة، شعر كما لو أنه عاد إلى باكلوند، وعاد إلى المرة الأولى التي واجه فيها الكلب الشيطاني. كان يعلم أنه لم يكن نده، ولم يمكنه إلا أن يصرخ “قاتل” و “انقذوني”، قبل الهروب بنجاح من الخطر.

 

 

 

في تلك اللحظة من الزمن، كان لصرخات تراسي نفس التأثير.

 

 

مقارنة بالسيدة شارون من مدينة تينغن، كانت خيوط عنكبوت تراسي أكثر رعبا بكثير!

حتى لو لم يكن هناك عشرات من متجاوز على الموت الأسود، كان الرقم قريبًا من ذلك. علاوة على ذلك، كان هناك عدد كبير نسبيًا من المتجاوزين وي التسلسلات العالية نسبيًا.

 

اوف! اوف!

‘تماما، إن قتل أدميرال قرصان في فترة زمنية قصيرة أمر صعب للغاية، حتى لو كان اغتيالًا…’ سعل كلاين مرتين وفرقع أصابعه. توقف عن الهجوم والتردد. لقد استدار وركض نحو النافذة في كابينة القبطانة.

“همف!” زفرت مع خروج ضوء وهمي أزرق مخيف إلى الخارج وجمدها داخل بلورة شفافة ولكنها عملاقة.

 

ومع ذلك، تصلبة على الفور، وتحطمت مثل سراب. تصدعت مرآة كامل الجسم في الغرفة وانهارت بسرعة، متناثرة على الأرض.

آخر شيء لاحظه هو السوار المرصع بالماس، لكنه لم يجرؤ على استعادته.

هيجان الطبيب النفساني!

 

أدت قبضة كلاين إلى إطلاق هواء أبيض صقيعي، مما تسبب في ارتجاف تراسي في كل مرة اتصلت بها. تدريجيا، بدأ الجليد يتشكل على سطح جسمها.

أولاً، كان يخشى أن تؤثر الآثار السلبية الشديدة على هروبه، وثانياً، كان يخشى أن تتمكن تراسي من قيادة مجموعة من المتجاوزين لملاحقته بمساعدة موقع الغىض بعد تعافيها. ثم ستتكشف مطاردة في البحر.

إنحدر شعاع نقي رائع من الضوء مع لهب ذهبي يحوم حوله. لقد غطى تماما الجليد وتراسي.

 

هيجان الطبيب النفساني!

‘لا يمكنني أن أكون جشعا!’ أدار كلاين رأسه، حطم عبر النافذة وسقط على سطح السفينة.

 

 

أشعلت الفرقعه جميع شبكات العنكبوت المحيطة بينما امتدت النيران القرمزية من حيث أتت وارتفعت نحو تراسي مثل موجة مدية.

حدث أن اثنين من القراصنة جاءوا بينما دفعوا قواطعهم إلى الأمام.

مقارنة بالسيدة شارون من مدينة تينغن، كانت خيوط عنكبوت تراسي أكثر رعبا بكثير!

 

582: “إستفزاز”.

اوف! اوف!

 

 

 

اخترقت قواطعهم من خلال دمية ورقية.

لم يسع كلاين إلا أن يرتجف. اشتعلت شعلة سوداء من الداخل، من أخمصه إلى أعلى رأسه. تم تحول بسرعة إلى قطعة ورق.

 

 

ظهرت شخصية كلاين على الفور خلف أحد القراصنة، وهو يمد يده اليسرى، فاتحا فمًا شرسًا ومخيفًا على راحة يده.

داخل الشرنقة ذات الشعر الأسود، استعادت تراسي حواسها. رفعت صوتها وصرخت بشدة “هجوم عدو!”

 

 

عضت الجوع الزاحف على “طعامها” بينما رفع كلاين القرصان قبل أن يندفع آخرون. لقد أخذ خطوات واسعة وركض إلى حافة السفينة. تحت إطلاق النار، غرق في البحر المظلم تحت سماء الليل.

 

مقارنة بالسيدة شارون من مدينة تينغن، كانت خيوط عنكبوت تراسي أكثر رعبا بكثير!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط