Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries- 696

الحارس العملاق.

الحارس العملاق.

696:الحارس العملاق.

عندما رأت إدوينا ذلك، اقتربت من الثلاثي دون أن تظهر أي علامات على السلوك غير الطبيعي. همست كما لو كانت تقود الطريق، “التاريخ الذي يتحدثون عنه غريب بعض الشيء.

مع مرور الهالة الاستبدادية، عاليا في السماء، توقف مضغ أندرسون فجأة. فقط عندما كان الكيان بعيدًا، ابتلع لحم الأرانب المتبقي. لقد نظر إلى جيرمان سبارو.

قام بضرب السيف الذي كان أعرض من باب البشر، مستخدماً عينه العمودية المفردة لينظر إلى أندرسون وكلاين ودانيتز، سأل بصوت مدوي، “من أنتم؟

“كان هذا التنين الذي تحدثت عنه؟”

‘إن الشعور الاستبدادي الذي ينضح به ملك الشمال مخيف بعض الشيء حقا. بالمقارنة مع الوحش الذي تم تجميعه معًا والذي جعل الشعر ينمو دون تحكم على المستقبل، إنه أقوى بكثير… ربما يكون في التسلسل 4، على مستوى نصف إله…’ أصدر كلاين حكمًا بهدوء دون الكشف عن أي تلميحات من الذعر أو الرعب.

أومأ كلاين برأسه قليلا، مؤكدا تخمين أندرسون.

جانبًا، شخر دانيتز. لقد سخر بطريقة موجزة، “غبي!”

انحرفت زوايا فم أندرسون ببطء، لتكشف عن تعبير كما لو كان في حيرة فيما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.

“…” قام أندرسون بتحريك ساق الأرنب المشوية إلى أنفه قبل وضعها للأسفل ببطء. بعد ذلك، انهار وجهه. “لماذا لم تقل ذلك من قبل؟”

“اعتقدت أنك تتحدث عن تنين ناضج أو مراهق. الذي طار للتو…”

“لقد أكلت بالفعل واحدة من قبل. لقد هضمتها بالفعل الآن… نظرًا لعدم وجود طريقة للتراجع، فلربما أركز أيضًا على الاستمتاع بها.”

“لن أكون على الأرجح قادر على أن أصبح صائد تنين. براز تنين ربما.”

يشعر بالبهجة لأن قبطانته قد قدمته كرفيق بدلاً من تابع، كان دانيتز أبطأ من الآخرين بينما تصرف في حالة من الارتباك.

‘إن الشعور الاستبدادي الذي ينضح به ملك الشمال مخيف بعض الشيء حقا. بالمقارنة مع الوحش الذي تم تجميعه معًا والذي جعل الشعر ينمو دون تحكم على المستقبل، إنه أقوى بكثير… ربما يكون في التسلسل 4، على مستوى نصف إله…’ أصدر كلاين حكمًا بهدوء دون الكشف عن أي تلميحات من الذعر أو الرعب.

“حسنا.” شعر دانيتز فجأة بأنه قد ضخ بدم يغلي، متناسيًا البرد في الخارج تماما.

لقد تذكر بوضوح أن رحلات غروزيل قد أشارت بوضوح إلى أن القرصانة قد نجحت في الهروب من هجوم ملك الشمال قبل الاجتماع مع الفريق بقيادة البطل الرئيسي، غروزيل.

“…” أصيب أندرسون بالرعب عندما أدرك أن طوله لم يصل إلا إلى ركبة الساق. لقد تبع السيف بشكل غريزي ونظر للأعلى شيئًا فشيئًا.

ومن الواضح أن إدوينا إدواردز لم تكن نصف إله. كانت في التسلسل 5 من مسار القارئ. علاوة على ذلك، عندما ابتلعها الكتاب فجأة، تركت بعض الأغراض الغامضة والتحف المختومة التي لم تحتفظ بها بشكل دائم على شخصها في مقصورة القبطان. ربما اقتصرت الأدوات التي كانت لديها والتي كانت مفيدة لها على واحد أو اثنتين.

تجاهله كلاين واستدار ليقول لدانيتز، “سنستريح لمدة خمس عشرة دقيقة. سنبحث عن قبطانتك بعد ذلك”.

في ظل هذا الوضع، كانت قادرة على الدفاع ضد ملك الشمال والبقاء على قيد الحياة. بعد أن تقدم للتو، وبعد أن قام بتعديل مخزونه، صد كلاين أنه لن يزعجه كثيرًا. علاوة على ذلك، كان لا يزال متصلاً بالضباب الرمادي. يمكنه أن يستخدم صولجان إله البحر ليصدر ردًا!

“كان هذا التنين الذي تحدثت عنه؟”

ولهذا السبب تجرأ كلاين على الدخول مباشرة بعد التأكد من أن دانيتز كان في حالة عادية أثناء صلاته.

“لن أكون على الأرجح قادر على أن أصبح صائد تنين. براز تنين ربما.”

‘نعم، لا يبدو وكأن ملك الشمال نصف إله من مسار عادي. وفقًا لنائبة الأدميرال الجبل الجليدي، فهو هائج يجمع خصائص التجاوز المتعلقة بالصقيع، ويمكنه أن يتطابق مع نصف إله في مجالات معينة ولكن سيكون به عيوب في جوانب أخرى… إدوينا، أندرسون، وأنا، جنبًا إلى جنب متجاوزي الفريق الرئيسي، لن نكون عاجزين! إذا فشل كل شيء آخر، فلا يزال بإمكاني استخدام صولجان إله البحر. لا أعتقد أن هذا الكتاب يمكن أن يدافع عن الأشياء الموجودة فوق الضباب الرمادي. إذا كان ذلك ممكنًا، لكان قد أظهر ذلك منذ فترة طويلة…’ واقفاً بجانب النار، نظر كلاين إلى أندرسون وابتسم.

“…” فتح أندرسون فمه على مصراعيه، عاجز عن الكلام.

“هل انت خائف؟”

‘كم هو دافئ وودود… ولكن سواء كان ذلك في كتب الكنائس أو أساطير مدينة الفضة، فإن العمالقة مخلوقات شديدة العنف ولديهم رغبة قوية في التدمير… نعم، كل شيء ممكن في كتاب. كل هذا يتوقف على ما إذا كان المؤلف يمكن أن يجعل كل شيء يتدفق بشكل جيد…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وهو يتبع غروزيل إلى الكهف الفسيح.

فوجئ اندرسون بينما أشرق بإبتسامة على الفور.

“…هذا صحيح.” وافق أندرسون.

“لا على الإطلاق. يبدو أنك واثق للغاية.”

في تلك اللحظة، رأى إدوينا، التي كانت تقف في ظل العملاق، تلقي نظرة عليه. لقد أرادت منه أن يعطي إجابة إيجابية.

بعد أن قال ذلك، نظر إلى دانيتز، الذي كان لا يزال يرتجف ويحاول جاهدًا أن يقوي نفسه، قبل أن يتكلم.

كانت ترتدي معطفاً وسروال صيد بنيّ على الطراز القديم. لقد ألقت بنظرتها بحدة.

“هل تعلم ما هو أهم شيء بالنسبة لرجل؟”

696:الحارس العملاق.

كان دانيتز قد أخذ نفسا عميقا. لقد صُدم مما سمعه بينما جمع إصبع السبابة اليمنى والوسطى معًا، مشيرًا إلى وسطه مع عدم يقين.

مع رأسه محني بالكامل تقريبًا للأعلى، رأى أخيرًا العملاق الذي كان طوله أربعة أمتار تقريبًا!

رمش أندرسون قبل أن يضحك.

“ليس لدينا أي فكرة عن مقدار الوقت الذي سنقضيه هنا. إذا كنا جوعًا حقًا، فكيف يفترض بنا محاربة التنين؟”

“…أيها الوغد، أنت حقًا قرصان فظ!”

فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم

“هاها، أردت أن أقول شيئ، لكن… هاها، لا أتذكره!”

“هذه هو مغنية الآلف، سياتاس.”

“أوه نعم، أردت أن أقول الشجاعة. الشجاعة هي أهم شيء بالنسبة لرجل. انظر إليك. لم يهاجم التنين حتى، وتكاد تعانق رأسك وتتوسل للرحمة!”

كان شعر رأس المرأة أسود ناعمًا ولامعًا ربطته ببساطة في ضفيرة. كانت ملامح وجهها ناعمة، مما جعلها تبدو مختلفة عن أي مواطن في القارة الشمالية.

احمر وجه دانيتز على الفور وهو يحدق في أندرسون.

“أ- ألا تخشى أن يحدث شيء سيء حقًا؟” أثارت تصرفات أقوى صياد قلق دانيتز.

‘لم تكن تتصرف هكذا في توسكارتر…’ لم يستطع كلاين إلا السخرية.

انحرفت زوايا فم أندرسون ببطء، لتكشف عن تعبير كما لو كان في حيرة فيما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.

كان دانيتز على وشك أن يوضح أنه تأثر فقط بالمخلوق رفيع المستوى عندما تذكر فجأة ما قيل للتو. لقد عاد تعبيره على الفور إلى طبيعته بينما أجاب بشكل عرضي، “لا يمكن مقارنتي ببراز تنين على الإطلاق.”

“…” قام أندرسون بتحريك ساق الأرنب المشوية إلى أنفه قبل وضعها للأسفل ببطء. بعد ذلك، انهار وجهه. “لماذا لم تقل ذلك من قبل؟”

تجمدت ابتسامة أندرسون بينما سعل برفق. كما لو لم يحدث شيء، انتزع ساق أرنب وسلمها إلى جيرمان سبارو.

“تعال. سنحارب ذلك التنين الشرير، أوليسان، في أي لحظة الآن!”

“هل تريد عضة؟”

ومن الواضح أن إدوينا إدواردز لم تكن نصف إله. كانت في التسلسل 5 من مسار القارئ. علاوة على ذلك، عندما ابتلعها الكتاب فجأة، تركت بعض الأغراض الغامضة والتحف المختومة التي لم تحتفظ بها بشكل دائم على شخصها في مقصورة القبطان. ربما اقتصرت الأدوات التي كانت لديها والتي كانت مفيدة لها على واحد أو اثنتين.

ظل كلاين صامتا لبضع ثوانٍ قبل أن يهز رأسه ببطء.

“أوه نعم، أردت أن أقول الشجاعة. الشجاعة هي أهم شيء بالنسبة لرجل. انظر إليك. لم يهاجم التنين حتى، وتكاد تعانق رأسك وتتوسل للرحمة!”

“هذا عالم غريب. قبل التأكد من عدم وجود أي مشاكل، من الأفضل عدم تناول أي شيء هنا.”

“سنأكل قليلاً بعد أربع إلى ست ساعات إذا لم يحدث لك شيء”.

“ربما تكون قطعة لحم أرانب التي ستجعلك تبقى هنا إلى الأبد.”

‘إن الشعور الاستبدادي الذي ينضح به ملك الشمال مخيف بعض الشيء حقا. بالمقارنة مع الوحش الذي تم تجميعه معًا والذي جعل الشعر ينمو دون تحكم على المستقبل، إنه أقوى بكثير… ربما يكون في التسلسل 4، على مستوى نصف إله…’ أصدر كلاين حكمًا بهدوء دون الكشف عن أي تلميحات من الذعر أو الرعب.

“…” قام أندرسون بتحريك ساق الأرنب المشوية إلى أنفه قبل وضعها للأسفل ببطء. بعد ذلك، انهار وجهه. “لماذا لم تقل ذلك من قبل؟”

“لا على الإطلاق. يبدو أنك واثق للغاية.”

أجاب كلاين بهدوء: “لقد فكرت للتو في هذه المشكلة”.

وسع غروزيل فمه الضخم مبتسمًا وسأل بفرحة، “هل أنتم هنا أيضًا للمساعدة في التعامل مع أوليسان؟

لقد إلتوى تعبير أندرسون وهو يخفض رأسه. سرعان ما قضم ساق الأرنب المشوية خاصته.

‘لم تكن تتصرف هكذا في توسكارتر…’ لم يستطع كلاين إلا السخرية.

“أ- ألا تخشى أن يحدث شيء سيء حقًا؟” أثارت تصرفات أقوى صياد قلق دانيتز.

انحرفت زوايا فم أندرسون ببطء، لتكشف عن تعبير كما لو كان في حيرة فيما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.

ضحك أندرسون بلا حول ولا قوة.

من الواضح أنه لم ينس سخرية أندرسون السابقة.

“لقد أكلت بالفعل واحدة من قبل. لقد هضمتها بالفعل الآن… نظرًا لعدم وجود طريقة للتراجع، فلربما أركز أيضًا على الاستمتاع بها.”

“ربما تكون قطعة لحم أرانب التي ستجعلك تبقى هنا إلى الأبد.”

كان كلاين ودانيتز في حيرة من أمرهما.

يشعر بالبهجة لأن قبطانته قد قدمته كرفيق بدلاً من تابع، كان دانيتز أبطأ من الآخرين بينما تصرف في حالة من الارتباك.

بعد أن انتهى أندرسون قضم ساق الأرنب، فكر وسأل، “ألن تأكلوا حقًا؟”

أومأ كلاين برأسه قليلا، مؤكدا تخمين أندرسون.

“ليس لدينا أي فكرة عن مقدار الوقت الذي سنقضيه هنا. إذا كنا جوعًا حقًا، فكيف يفترض بنا محاربة التنين؟”

~~~~~~~~~~

لم يرد كلاين. لقد أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها.

ضحك غروزيل.

“إنها السادسة وعشر دقائق مساءً بالخارج.”

‘أوليسان هو ملك الشمال؟’ أجاب كلاين وهو في تفكير “نعم”.

“سنأكل قليلاً بعد أربع إلى ست ساعات إذا لم يحدث لك شيء”.

أومأ كلاين برأسه قليلا، مؤكدا تخمين أندرسون.

“…” فتح أندرسون فمه على مصراعيه، عاجز عن الكلام.

696:الحارس العملاق.

تجاهله كلاين واستدار ليقول لدانيتز، “سنستريح لمدة خمس عشرة دقيقة. سنبحث عن قبطانتك بعد ذلك”.

بعد أن قال ذلك، نظر إلى دانيتز، الذي كان لا يزال يرتجف ويحاول جاهدًا أن يقوي نفسه، قبل أن يتكلم.

بينما قال ذلك، لقد كان قد قام بالفعل بإخراج قرط اللؤلؤ الخاص بنائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز.

“كان هذا التنين الذي تحدثت عنه؟”

“حسنا.” شعر دانيتز فجأة بأنه قد ضخ بدم يغلي، متناسيًا البرد في الخارج تماما.

ظل كلاين صامتا لبضع ثوانٍ قبل أن يهز رأسه ببطء.

ولكن بعد حوالي تلثماني ثوانٍ، زحف بالقرب من النار مرة أخرى.

‘مغنية الآلف؟ مغني المحيط؟’ شعر كلاين فجأة أنه قد كان هناك أمل في تركيبة جرعة السيد الرجل المعلق.

بعد أن قال ذلك، نظر إلى دانيتز، الذي كان لا يزال يرتجف ويحاول جاهدًا أن يقوي نفسه، قبل أن يتكلم.

في حوالي الساعة السابعة مساءً في العالم الخارجي، ضغط كلاين على قبعته وأمسك بعصاه. جنبا إلى جنب مع دانيتز وأندرسون، تابع الوحي الذي قدمته عرافته ووجد طريقهم إلى الجبل.

“ألا تعرف إلا ذلك النوع من الرسم؟” ألقى أندرسون نظرة سريعة عليه، وأسرع، ومشى نحو الآلف.

بعد الإلتفاف حول الصخور التي كانت مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، رأوا كهفًا جبليًا مظلمًا. كانت تقف عند المدخل امرأة تحمل قوسًا قديمًا.

استدارت إدوينا نصفيا وقالت لغروزيل وسياتاس، “إنهما رفاقي.”

كان شعر رأس المرأة أسود ناعمًا ولامعًا ربطته ببساطة في ضفيرة. كانت ملامح وجهها ناعمة، مما جعلها تبدو مختلفة عن أي مواطن في القارة الشمالية.

“غروزيل، هم رفاقي.”

كانت ترتدي معطفاً وسروال صيد بنيّ على الطراز القديم. لقد ألقت بنظرتها بحدة.

لم يرد كلاين. لقد أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها.

عند رؤية آذانها الحادة قليلاً، خمن كلاين على الفور هويتها من مطابقتها مع المحتوى في رحلات غروزيل.

لقد إلتوى تعبير أندرسون وهو يخفض رأسه. سرعان ما قضم ساق الأرنب المشوية خاصته.

كانت أنثى الآلف التي تعرفت على العملاق غروزيل في البداية. اسمها غير معروف.

بعد الإلتفاف حول الصخور التي كانت مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، رأوا كهفًا جبليًا مظلمًا. كانت تقف عند المدخل امرأة تحمل قوسًا قديمًا.

‘بالمقارنة مع الأرض، يبدو الناس من القارع الشمالية قوقازيين أكثر. لكن لدى هذه الآلف سحر شرقي…’ وسرعان ما إستخلص كلاين هذه السمة الخاصة.

“آلف! إنها متطابقة مع الآلف المرسومين في رسومات الكنيسة القديمة!” أصبح أندرسون متحمسًا فجأة. “لا بد لي من التفاوض معها لجعلها نموذجي حتى أتمكن من رسم بعض الصور لها!”

أثناء حديثه، تراجع أندرسون بصمت إلى جانب جيرمان سبارو بينما قال وهو يتنفس، “هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بعملاق حي.”

جانبًا، شخر دانيتز. لقد سخر بطريقة موجزة، “غبي!”

‘لم تكن تتصرف هكذا في توسكارتر…’ لم يستطع كلاين إلا السخرية.

من الواضح أنه لم ينس سخرية أندرسون السابقة.

“انتظري!” رفع أندرسون يديه على الفور.

“ألا تعرف إلا ذلك النوع من الرسم؟” ألقى أندرسون نظرة سريعة عليه، وأسرع، ومشى نحو الآلف.

فوجئ اندرسون بينما أشرق بإبتسامة على الفور.

بمجرد اقترابه، لم تتردد الآلف في رفع قوسها. لقد أومض السهم المعلق عليه ببرق فضي.

“هاها، إذن نحن أصدقاء!” نظر غروزيل إلى الثلاثي وضحك.

“انتظري!” رفع أندرسون يديه على الفور.

“…” أصيب أندرسون بالرعب عندما أدرك أن طوله لم يصل إلا إلى ركبة الساق. لقد تبع السيف بشكل غريزي ونظر للأعلى شيئًا فشيئًا.

‘انه عديمة الجدوى. ينتمي الآلف في الغالب إلى مسار العاصفة. هم عرضة للغضب والتسرع…’ قام كلاين بتنشيط خيوط جسد الروح الخاصة به سرًا، وخطط لتحقيق السيطرة الأولية على الآلف للسماح لها بالاستماع بهدوء.

أومأ كلاين برأسه قليلا، مؤكدا تخمين أندرسون.

في هذه اللحظة، رأى أندرسون شكل ضبابي قبل رؤية ساقين كثيفتين وضخمتين وعضلات زرقاء رمادية. مدفوع في الثلج كان سيف ضخم ومرعب!

ضحك أندرسون بلا حول ولا قوة.

“…” أصيب أندرسون بالرعب عندما أدرك أن طوله لم يصل إلا إلى ركبة الساق. لقد تبع السيف بشكل غريزي ونظر للأعلى شيئًا فشيئًا.

لقد إلتوى تعبير أندرسون وهو يخفض رأسه. سرعان ما قضم ساق الأرنب المشوية خاصته.

مع رأسه محني بالكامل تقريبًا للأعلى، رأى أخيرًا العملاق الذي كان طوله أربعة أمتار تقريبًا!

“ألا تعرف إلا ذلك النوع من الرسم؟” ألقى أندرسون نظرة سريعة عليه، وأسرع، ومشى نحو الآلف.

كان جلد العملاق أزرق رمادي. كان بطنه وخصره مغطيين بجلد وحش فروي سميك، تاركاً إياه عارياً في كل مكان آخر. حتى ساقيه إفتقرتا إلى الحماية.

“حسنا.” شعر دانيتز فجأة بأنه قد ضخ بدم يغلي، متناسيًا البرد في الخارج تماما.

قام بضرب السيف الذي كان أعرض من باب البشر، مستخدماً عينه العمودية المفردة لينظر إلى أندرسون وكلاين ودانيتز، سأل بصوت مدوي، “من أنتم؟

“نفس الشيء بالنسبة لغتهم. أيا كانت اللغة التي يتحدثونها، يمكننا جميعًا فهمها.”

“لماذا أنتم هنا في مخيم غروزيل؟”

“تعال. سنحارب ذلك التنين الشرير، أوليسان، في أي لحظة الآن!”

كان كلاين على وشك الرد عندما خرج شخص مألوف فجأة من كهف الجبل المظلم. امتلأت عيون دانيتز على الفور بالنشوة.

‘أوليسان هو ملك الشمال؟’ أجاب كلاين وهو في تفكير “نعم”.

مرتديةً قميصًا معقدًا وبنطالًا داكنًا، اجتاحت إدوينا بصرها عبر الثلاثي. لقد كشف تعبيرها البارد عادة عن نظرة مندهشة إلى حد ما، كما لو أنها لم تكن تتوقع أن ترى جيرمان سبارو وأندرسون هود هنا.

“كان هذا التنين الذي تحدثت عنه؟”

سرعان ما تحكمت في نفسها ونظرت إلى العملاق.

“إنها السادسة وعشر دقائق مساءً بالخارج.”

“غروزيل، هم رفاقي.”

بعد الإلتفاف حول الصخور التي كانت مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، رأوا كهفًا جبليًا مظلمًا. كانت تقف عند المدخل امرأة تحمل قوسًا قديمًا.

وسع غروزيل فمه الضخم مبتسمًا وسأل بفرحة، “هل أنتم هنا أيضًا للمساعدة في التعامل مع أوليسان؟

تجمدت ابتسامة أندرسون بينما سعل برفق. كما لو لم يحدث شيء، انتزع ساق أرنب وسلمها إلى جيرمان سبارو.

‘أوليسان؟’ ترك كلاين في حيرة من أمره للإجابة.

‘إن الشعور الاستبدادي الذي ينضح به ملك الشمال مخيف بعض الشيء حقا. بالمقارنة مع الوحش الذي تم تجميعه معًا والذي جعل الشعر ينمو دون تحكم على المستقبل، إنه أقوى بكثير… ربما يكون في التسلسل 4، على مستوى نصف إله…’ أصدر كلاين حكمًا بهدوء دون الكشف عن أي تلميحات من الذعر أو الرعب.

في تلك اللحظة، رأى إدوينا، التي كانت تقف في ظل العملاق، تلقي نظرة عليه. لقد أرادت منه أن يعطي إجابة إيجابية.

لقد تذكر بوضوح أن رحلات غروزيل قد أشارت بوضوح إلى أن القرصانة قد نجحت في الهروب من هجوم ملك الشمال قبل الاجتماع مع الفريق بقيادة البطل الرئيسي، غروزيل.

‘أوليسان هو ملك الشمال؟’ أجاب كلاين وهو في تفكير “نعم”.

‘بالمقارنة مع الأرض، يبدو الناس من القارع الشمالية قوقازيين أكثر. لكن لدى هذه الآلف سحر شرقي…’ وسرعان ما إستخلص كلاين هذه السمة الخاصة.

“هاها، إذن نحن أصدقاء!” نظر غروزيل إلى الثلاثي وضحك.

“كان هذا التنين الذي تحدثت عنه؟”

أثناء حديثه، تراجع أندرسون بصمت إلى جانب جيرمان سبارو بينما قال وهو يتنفس، “هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بعملاق حي.”

أومأ كلاين برأسه قليلا، مؤكدا تخمين أندرسون.

“لا توجد فرصة لضرب نقاطه الحيوية. إنه طويل جدًا!”

“هذه هو مغنية الآلف، سياتاس.”

‘يمكنك ضرب ساقيه…’ سخر كلاين وأجاب بهدوء، “الهدف الضخم يجعل من السهل ضربهم.”

“…” أصيب أندرسون بالرعب عندما أدرك أن طوله لم يصل إلا إلى ركبة الساق. لقد تبع السيف بشكل غريزي ونظر للأعلى شيئًا فشيئًا.

“…هذا صحيح.” وافق أندرسون.

كان كلاين على وشك الرد عندما خرج شخص مألوف فجأة من كهف الجبل المظلم. امتلأت عيون دانيتز على الفور بالنشوة.

في تلك اللحظة، مشت إدوينا وقدمت الثلاثة منهم:

“هذا هو زعيم المعسكر، الحارس العملاق غروزيل.”

مع مرور الهالة الاستبدادية، عاليا في السماء، توقف مضغ أندرسون فجأة. فقط عندما كان الكيان بعيدًا، ابتلع لحم الأرانب المتبقي. لقد نظر إلى جيرمان سبارو.

“هذه هو مغنية الآلف، سياتاس.”

‘يمكنك ضرب ساقيه…’ سخر كلاين وأجاب بهدوء، “الهدف الضخم يجعل من السهل ضربهم.”

‘مغنية الآلف؟ مغني المحيط؟’ شعر كلاين فجأة أنه قد كان هناك أمل في تركيبة جرعة السيد الرجل المعلق.

“تعال. سنحارب ذلك التنين الشرير، أوليسان، في أي لحظة الآن!”

استدارت إدوينا نصفيا وقالت لغروزيل وسياتاس، “إنهما رفاقي.”

في حوالي الساعة السابعة مساءً في العالم الخارجي، ضغط كلاين على قبعته وأمسك بعصاه. جنبا إلى جنب مع دانيتز وأندرسون، تابع الوحي الذي قدمته عرافته ووجد طريقهم إلى الجبل.

“أقوى مغامر، جيرمان سبارو، صائد الكنوز، أندرسون هود، والبحار الشهير دانيتز.”

في تلك اللحظة، رأى إدوينا، التي كانت تقف في ظل العملاق، تلقي نظرة عليه. لقد أرادت منه أن يعطي إجابة إيجابية.

‘… اعتقدت دائمًا أن نائبة الأدميرال الجبل الجليدي هو النوع الجاد الذي لم يكذب أبدًا… بحار شهير. ها، بطريقة ما، هذا صحيح…’ خلع كلاين قبعته وأعطى إنحناء جدي. حذا أندرسون حذوه بطريقة غير رسمية إلى حد ما.

‘أوليسان هو ملك الشمال؟’ أجاب كلاين وهو في تفكير “نعم”.

يشعر بالبهجة لأن قبطانته قد قدمته كرفيق بدلاً من تابع، كان دانيتز أبطأ من الآخرين بينما تصرف في حالة من الارتباك.

‘انه عديمة الجدوى. ينتمي الآلف في الغالب إلى مسار العاصفة. هم عرضة للغضب والتسرع…’ قام كلاين بتنشيط خيوط جسد الروح الخاصة به سرًا، وخطط لتحقيق السيطرة الأولية على الآلف للسماح لها بالاستماع بهدوء.

ضحك غروزيل.

“هاها، أردت أن أقول شيئ، لكن… هاها، لا أتذكره!”

“تعال. سنحارب ذلك التنين الشرير، أوليسان، في أي لحظة الآن!”

‘انه عديمة الجدوى. ينتمي الآلف في الغالب إلى مسار العاصفة. هم عرضة للغضب والتسرع…’ قام كلاين بتنشيط خيوط جسد الروح الخاصة به سرًا، وخطط لتحقيق السيطرة الأولية على الآلف للسماح لها بالاستماع بهدوء.

‘كم هو دافئ وودود… ولكن سواء كان ذلك في كتب الكنائس أو أساطير مدينة الفضة، فإن العمالقة مخلوقات شديدة العنف ولديهم رغبة قوية في التدمير… نعم، كل شيء ممكن في كتاب. كل هذا يتوقف على ما إذا كان المؤلف يمكن أن يجعل كل شيء يتدفق بشكل جيد…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وهو يتبع غروزيل إلى الكهف الفسيح.

“تعال. سنحارب ذلك التنين الشرير، أوليسان، في أي لحظة الآن!”

عندما رأت إدوينا ذلك، اقتربت من الثلاثي دون أن تظهر أي علامات على السلوك غير الطبيعي. همست كما لو كانت تقود الطريق، “التاريخ الذي يتحدثون عنه غريب بعض الشيء.

استدارت إدوينا نصفيا وقالت لغروزيل وسياتاس، “إنهما رفاقي.”

“نفس الشيء بالنسبة لغتهم. أيا كانت اللغة التي يتحدثونها، يمكننا جميعًا فهمها.”

جانبًا، شخر دانيتز. لقد سخر بطريقة موجزة، “غبي!”

~~~~~~~~~~

“انتظري!” رفع أندرسون يديه على الفور.

فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم

لم يرد كلاين. لقد أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها.

أراكم غدا إن شاء الله

في تلك اللحظة، رأى إدوينا، التي كانت تقف في ظل العملاق، تلقي نظرة عليه. لقد أرادت منه أن يعطي إجابة إيجابية.

إستمتعوا~~~~~

أومأ كلاين برأسه قليلا، مؤكدا تخمين أندرسون.

ولهذا السبب تجرأ كلاين على الدخول مباشرة بعد التأكد من أن دانيتز كان في حالة عادية أثناء صلاته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط