كريم.
858: كريم.
على الشرفة الصغيرة في غرفة النوم الرئيسية، وقف كلاين خلف درابزين بشكل دواين دانتيس. لقد راقب بصمت عربة بارون سيندراس الفاخرة وهي تغادر.
“لو كنتِ مكانه، لربما أفلستِ في ثلاثة أيام وتم إرسالك إلى السجن”.
كان عقله لا يزال يتردد بالمحادثة التي أجراها للتو. لقد ظن أنه كانت هناك مؤامرة سرية وراء الاستحواذ على أسهم شركة كويم منذ البداية.
‘وفقًا لسيندراس، على الرغم من أنه لدى شركة كويم إمكانات كبيرة وآفاق مشرقة، إلا أن قيمتها الحالية تقتصر فقط على باكلوند. إنها مقيدة بشروط عديدة، مما يجعل من غير المناسب لمصرفي قوي أن يولي أهمية كبيرة لها لدرجة أنه كان عليه أن يتخذ موقفًا مصمماً بشدة على الحصول عليه. فبعد كل شيء، حتى لو لم ينجح، فسيكون ذلك مجرد اختلاف في الربح النقدي. لن ينتج عن ذلك أي خسائر.’
لذلك، فإن تبرع دواين دانتيس فجأة بأكثر من عشرة آلاف جنيه كان يعتبر بالتأكيد خطوة سخية. في كنيسة الليل الدائم بأكملها، ماعدا تبرعات إرادة المتوفين، لم يكن هناك سوى عدد قليل من التبرعات في المرة الواحدة التي تتجاوز هذا المبلغ!
ألقت عليها شيو نظرة سريعة وقالت، “يمكنني تعيين رئيس خدم قوي ومحامي محترف وسكرتير أعمال قادر لمساعدتي.”
وفي ذلك الوقت، كانت السيدة ماري مطاردة من قبل العديد من الرجال ذوي المكانة التي كانت لديهم ثروة في حدود عشرات الآلاف من الجنيهات.
‘بالنسبة للبائع، كوارون، من الطبيعي جدًا أن يتعرض لضغوط خارجية لبيع أسهمه نقدًا. كما أنه من الطبيعي جدًا أن يكون غير راغب في رؤية “الثري” البارون سيندراس من حزب المحافظين. لكن هنا تكمن المشكلة. كرجل أعمال، في مواجهة صفقة لا تعتبر مهمة، فإن الميول السياسية هي شيء يجب مراعاته عندما تكون الأسعار متشابهة. لا يوجد سبب لرفض إمكانية الحصول على قسط مرتفع للغاية. ومع ذلك، فقد سارع عمدا لإغلاق الصفقة مع دواين دانتيس قبل أن يتمكن سيندراس من تقديم عرضه النهائي. يبدو الأمر كما لو أنه قد كان لديه ضغينة ضد المال أو ينظر إلى حزب المحافظين بتحيز شديد. وهذا لا يتناسب مع المناخ السياسي الحالي. لم تصل السياسة الداخلية لمملكة مملكة لوين إلى مثل هذه الحالة المنقسمة.’
“ما الذي حدث؟” توترت فورس.
أصبحت ابتسامة إلكترا تدريجيًا دافئة بينما قال بإيماءة، “ستراقبك الإلهة بالتأكيد”.
‘مما يبدو، شخصً ما يجبر سيندراس على القيام بهذا، وقد صمم شخص ما فخ، مستخدمًا الـ3٪ من أسهم كويم كطعم وأنا كغطاء لجذب سيندراس إلى الفخ، راغبًا في تحقيق هدف معين…’ نظر كلاين في مصابيح الشوارع تحت سماء الليل وهو يتنهد بقلق.
‘بناءً على افتراضاتي، إذا لم أكتشف المشكلة الليلة ولم أرسل شخصًا ما إلى سيندراس، فإن التطورات اللاحقة ستجعلني بالتأكيد أسحق بكل أنواع الأدلة التي تبدو وكأنها تدينني. وعندما يتدخل الجيش أو كنيسة الليل الدائم، سيكون هناك بلا شك تحول في الأدلة، تدين سيندراس.’
ابتسم كلاين وأجاب، “لقد شاركت مؤخرًا في أمور معينة وتوصلت إلى التعرف على نفسي الحقيقية”.
‘خلال هذه العملية، سيؤدي سوء تقدير بسيط من جانب سيندراس إلى معاملته لدواين دانتيس باعتباره متواطئ مع العقل المدبر وراء هذه الحيلة. كان سيستخدم طريقة مكثفة إلى حد ما ردا على ذلك، داقا المسمار الأخير في نعشي.’
على الشرفة الصغيرة في غرفة النوم الرئيسية، وقف كلاين خلف درابزين بشكل دواين دانتيس. لقد راقب بصمت عربة بارون سيندراس الفاخرة وهي تغادر.
أما بالنسبة لمن هو العقل المدبر وأهدافه الحقيقية، فلم يكن لدى كلاين أي فكرة. كل ما كان بإمكانه فعله هو تأكيد أن السيدة ماري لم تكن على علم بالحقيقة على الأرجح. تم استخدامها فقط بسبب قلقها للحفاظ على سيطرتها على شركة كويم. باختصار، لم تكن مؤهلة للمشاركة بعمق في حيلة العقل المدبر.
في الغرفة المجاورة للشرفة، كانت شيو و فورس يراقبان الشوارع والحديقة. كانت إحداهمما تتظر إلى القمر القرمزي الذي كان نصفه مخفي وراء الغيوم الكثيفة. لقد ساد صمت مطول.
ارتجفت عضلات وجهه قليلاً لسبب محير قبل أن تسترخي. كان هذا لأن ما أراد فعله كان شيئًا خطط له لكنه كان يفتقر إلى القدرة على القيام به. علاوة على ذلك، فإنه سيفيده أيضًا من خلال تكوين صورة، وتحسين فرصه في دخول المجتمع الراقي.
‘حماية البيئة… الحزب الجديد… حزب المحافظين… مصرفيون… اقتناء… توريط…’ ظهرت كلمة تلو الأخرى في ذهن كلاين، مما سمح له على ما يبدو بالرؤية من خلال الهدوء الحالي في باكلوند. لقد رأى التحركات الخطيرة التي كانت مخبأة تحت السطح.
لقد كانت موجودة لفترة طويلة ولم يتم قمعها بسبب ضباب باكلوندالدخاني العظيم. بل كان من الممكن أن يكون مجرد امتداد للمأساة.
على الشرفة الصغيرة في غرفة النوم الرئيسية، وقف كلاين خلف درابزين بشكل دواين دانتيس. لقد راقب بصمت عربة بارون سيندراس الفاخرة وهي تغادر.
عندما اجتمعت كل هته معًا، واختلطوا مع البيئة الدولية المتوترة، فكر كلاين فجأة في كلمة: “ثورة!”
إذا لم تتذكر بشكل خاطئ، فمن المحتمل أن هذه الغرفة كانت تخص رئيس الخدم والتر الذي وظفها!
“دعينا نستمر في المراقبة”.
في تلك الثانية، بدا كلاين وكأنه قد شم العاصفة الوشيكة.
أصبحت ابتسامة إلكترا تدريجيًا دافئة بينما قال بإيماءة، “ستراقبك الإلهة بالتأكيد”.
‘جنبًا إلى جنب مع نبوءة نهاية العالم، أتساءل عن مقدار الفوضى والجنون التي تتخمر في الخفاء… حاليًا، هدفي الرئيسي هو البدء من الجيش والتحقيق في الحقيقة وراء ضباب باكلوند الدخاني العظيم. إذا وقعت في هذه العاصفة، فهناك فرصة كبيرة لأن أتورط في مشكلة لا داعي لها. ربما يفضح ذلك قدراتي تسلسلي، ويمنعني من مواصلة تمثيلي كدواين دانتيس…’ أرجع كلاين نظرته، بعد أن اتخذ قراره.
كان لتخليص نفسه بسرعة من الأمر!
“سأضع أسهم شركة كويم التي أملكها في هذه المؤسسة، لبدء هذه المبادرة باستخدام جميع الأموال التي يمكن الحصول عليها من العقد.”
“ما الذي حدث؟” توترت فورس.
كان لتخليص نفسه بسرعة من الأمر!
بالنسبة لسلامة سيندراس، لم يكن قلقًا جدًا. أولاً، كان حزب المحافظين يدعمه، وكان لديه فصيله الخاص. بوجوده في حالة تأهب، سيكون من الصعب عليه أن يعاني من أي ضرر إضافي. ثانيًا، لم يكن لكلاين أي علاقات عميقة معه. وبالتالي، فإن تقديم تحذير قد تحدث بالفعل بمجلدات عن شخصيته.
أما بالنسبة لحقيقة وفاة كوارون، فليس له الحق في إجراء أي تحقيق. كل ما كان بإمكانه فعله هو الثقة في تجربة صقور الليل الغنية والعدد الذي لا يحصى من الوسائل للحصول على فرصة للعثور على الدلائل الحقيقية.
~~~~~~~
بعد اتخاذ قرار بشأن موقفهم، تساءلت في دهشة.
‘كيف علي تخليص نفسي؟ طالما كانت الأسهم معي، فهذا يعني أنني سأبقى في نهاية المطاف مركز المسرح… أجعل السيدة ماري تحصل عليها في وقت مبكر؟ سيكون ذلك صعبًا جدًا. من المحتمل أنها لا تملك الأموال… أبيعها إلى سيندراس؟ سيكون ذلك انتهاكًا للعقد…’ وسط فورة أفكار كلاين، خطرت له فكرة تدريجيًا.
ارتجفت عضلات وجهه قليلاً لسبب محير قبل أن تسترخي. كان هذا لأن ما أراد فعله كان شيئًا خطط له لكنه كان يفتقر إلى القدرة على القيام به. علاوة على ذلك، فإنه سيفيده أيضًا من خلال تكوين صورة، وتحسين فرصه في دخول المجتمع الراقي.
عند سماع هذه النعمة، تجمد تعبير كلاين تقريبًا.
…
في الغرفة المجاورة للشرفة، كانت شيو و فورس يراقبان الشوارع والحديقة. كانت إحداهمما تتظر إلى القمر القرمزي الذي كان نصفه مخفي وراء الغيوم الكثيفة. لقد ساد صمت مطول.
“هذا عمل يستحق كل أنواع الثناء”. قال إلكترا من أعماق قلبه “ومع ذلك، فإنني ملزم بتذكيرك بأنه لا ينبغي عليك فعل شيء يتجاوز قدرتك على فعله.”
فقط عندما انطفأت أضواء دواين دانتيس، استدارت فورس للنظر إلى صديقتها. قالت بإثارة وتأثر واضح، “أن تكون رجل أعمال ليس بالأمر السهل بالتأكيد…”
بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن أي شيء لا يمر عبر الآلهة الأرثوذكسية السبعة يعتبر بمثابة سحر أسود. تضمنت السحر الشعائري الذي يدعو إلى وجود سري.
“لو كنتِ مكانه، لربما أفلستِ في ثلاثة أيام وتم إرسالك إلى السجن”.
ألقت عليها شيو نظرة سريعة وقالت، “يمكنني تعيين رئيس خدم قوي ومحامي محترف وسكرتير أعمال قادر لمساعدتي.”
كان عقله لا يزال يتردد بالمحادثة التي أجراها للتو. لقد ظن أنه كانت هناك مؤامرة سرية وراء الاستحواذ على أسهم شركة كويم منذ البداية.
لم تستمر فورس في التقليل من شأنها بينما قالت بابتسامة، “لو كنت مكانك، كنت سأغير كل ذلك إلى نقود وسندات وممتلكات. سأستخدم الدخل السنوي الذي يحققونه للحفاظ على حياة كريمة “.
تمامًا بينما قالت ذلك، رأت شيو تعبس قليلاً. لقد ألقت بنظرتها نحو الطابق الأول.
أومأت شيو بالموافقة.
لاحظت شيو لبضع ثوانٍ قبل أن تقول، “يخبرني إدراكي الروحي أن شيئًا أو أمرًا يتعلق بالسحر الأسود قد ظهر.”
“ما الذي حدث؟” توترت فورس.
لاحظت شيو لبضع ثوانٍ قبل أن تقول، “يخبرني إدراكي الروحي أن شيئًا أو أمرًا يتعلق بالسحر الأسود قد ظهر.”
كانت إحدى أكبر مزايا الشريف أنه عندما يكونون قريبين بما فيه الكفاية، يمكنهم الشعور بالأمور المتعلقة بالشر والفوضى والجنون التي لم يتم عرضها.
“السحر الأسود؟” كانت فورس تعتبر متجاوز كباكير، لذلك لم تكن غير مألوفة مع ذلك.
عند سماع هذه النعمة، تجمد تعبير كلاين تقريبًا.
…
بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن أي شيء لا يمر عبر الآلهة الأرثوذكسية السبعة يعتبر بمثابة سحر أسود. تضمنت السحر الشعائري الذي يدعو إلى وجود سري.
بالنسبة لسلامة سيندراس، لم يكن قلقًا جدًا. أولاً، كان حزب المحافظين يدعمه، وكان لديه فصيله الخاص. بوجوده في حالة تأهب، سيكون من الصعب عليه أن يعاني من أي ضرر إضافي. ثانيًا، لم يكن لكلاين أي علاقات عميقة معه. وبالتالي، فإن تقديم تحذير قد تحدث بالفعل بمجلدات عن شخصيته.
بالمعنى المعتاد، يشير السحر الأسود إلى استخدام اللحم والدم والشعر وجميع أنواع العناصر الغريبة لإلقاء تعويذات غريبة. تضمنت جزئياً الآلهة الشريرة، وقوى التجاوز، وروحانية المواد المستخدمة، والرموز الصحيحة والتسميات السحرية.
أومأت شيو برأسها بشدة وقالت، “نعم، إنه في الطابق الأول. أخطط لإلقاء نظرة. ابقي هنا لحماية السيد دانتيس.”
‘بالنسبة للبائع، كوارون، من الطبيعي جدًا أن يتعرض لضغوط خارجية لبيع أسهمه نقدًا. كما أنه من الطبيعي جدًا أن يكون غير راغب في رؤية “الثري” البارون سيندراس من حزب المحافظين. لكن هنا تكمن المشكلة. كرجل أعمال، في مواجهة صفقة لا تعتبر مهمة، فإن الميول السياسية هي شيء يجب مراعاته عندما تكون الأسعار متشابهة. لا يوجد سبب لرفض إمكانية الحصول على قسط مرتفع للغاية. ومع ذلك، فقد سارع عمدا لإغلاق الصفقة مع دواين دانتيس قبل أن يتمكن سيندراس من تقديم عرضه النهائي. يبدو الأمر كما لو أنه قد كان لديه ضغينة ضد المال أو ينظر إلى حزب المحافظين بتحيز شديد. وهذا لا يتناسب مع المناخ السياسي الحالي. لم تصل السياسة الداخلية لمملكة مملكة لوين إلى مثل هذه الحالة المنقسمة.’
ظلت فورس صامتة لمدة ثانيتين وأومأت برأسها دون إضاعة أي وقت.
كان لتخليص نفسه بسرعة من الأمر!
“حسنا.”
بعد أن غادرت شيو غرفة الشرفة نصف المفتوحة، أخرجت فورس رحلات ليمانو من الحقيبة المخفية، على استعداد للتحرك على الفور إذا حدث أي شيء غير صحيح.
‘كيف علي تخليص نفسي؟ طالما كانت الأسهم معي، فهذا يعني أنني سأبقى في نهاية المطاف مركز المسرح… أجعل السيدة ماري تحصل عليها في وقت مبكر؟ سيكون ذلك صعبًا جدًا. من المحتمل أنها لا تملك الأموال… أبيعها إلى سيندراس؟ سيكون ذلك انتهاكًا للعقد…’ وسط فورة أفكار كلاين، خطرت له فكرة تدريجيًا.
‘جنبًا إلى جنب مع نبوءة نهاية العالم، أتساءل عن مقدار الفوضى والجنون التي تتخمر في الخفاء… حاليًا، هدفي الرئيسي هو البدء من الجيش والتحقيق في الحقيقة وراء ضباب باكلوند الدخاني العظيم. إذا وقعت في هذه العاصفة، فهناك فرصة كبيرة لأن أتورط في مشكلة لا داعي لها. ربما يفضح ذلك قدراتي تسلسلي، ويمنعني من مواصلة تمثيلي كدواين دانتيس…’ أرجع كلاين نظرته، بعد أن اتخذ قراره.
في مكان آخر، وصلت شيو برشاقة وخفة إلى الطابق الأول. تابعةً حواسها، وصلت إلى خارج الغرفة.
بعد التأكد من أن الهدف كان في الداخل، فوجئت شيو بينما أصبح تعبيرها مظلماً تدريجياً.
إذا لم تتذكر بشكل خاطئ، فمن المحتمل أن هذه الغرفة كانت تخص رئيس الخدم والتر الذي وظفها!
خلال لحظة ذهولها، اختفى العنصر أو المادة السحرية السوداء التي أثارت إدراكها الروحي. عاد الهدوء إلى الغرفة وكأن شيئًا غير طبيعي لم يحدث.
ضغطت شيو بأذنها على الباب على عجل واستمعت بعناية، مؤكدةً أنه قد كان هناك تنفس إنسان بالداخل.
“لو كنتِ مكانه، لربما أفلستِ في ثلاثة أيام وتم إرسالك إلى السجن”.
ابتسم كلاين وأجاب، “لقد شاركت مؤخرًا في أمور معينة وتوصلت إلى التعرف على نفسي الحقيقية”.
بعد الانتظار لفترة ورؤية أن والتر لم يفعل أي شيء آخر، عادت إلى الطابق الثالث بنظرة شك. لقد سردت النتائج التي توصلت إليها لصديقتها وأخيراً قالت، “هل نتظاهر بالجهل، أم نفكر في طريقة لتذكير السيد دانتيس؟”
~~~~~~~
في تلك الثانية، بدا كلاين وكأنه قد شم العاصفة الوشيكة.
“دعينا نستمر في المراقبة”.
فكرت فورس وقالت، “ربما ليس لدى رئيس الخدم أي نوايا سيئة؟”
لاحظت شيو لبضع ثوانٍ قبل أن تقول، “يخبرني إدراكي الروحي أن شيئًا أو أمرًا يتعلق بالسحر الأسود قد ظهر.”
“دعينا نستمر في المراقبة”.
بعد اتخاذ قرار بشأن موقفهم، تساءلت في دهشة.
‘مما يبدو، شخصً ما يجبر سيندراس على القيام بهذا، وقد صمم شخص ما فخ، مستخدمًا الـ3٪ من أسهم كويم كطعم وأنا كغطاء لجذب سيندراس إلى الفخ، راغبًا في تحقيق هدف معين…’ نظر كلاين في مصابيح الشوارع تحت سماء الليل وهو يتنهد بقلق.
‘خلال هذه العملية، سيؤدي سوء تقدير بسيط من جانب سيندراس إلى معاملته لدواين دانتيس باعتباره متواطئ مع العقل المدبر وراء هذه الحيلة. كان سيستخدم طريقة مكثفة إلى حد ما ردا على ذلك، داقا المسمار الأخير في نعشي.’
‘خلال هذه العملية، سيؤدي سوء تقدير بسيط من جانب سيندراس إلى معاملته لدواين دانتيس باعتباره متواطئ مع العقل المدبر وراء هذه الحيلة. كان سيستخدم طريقة مكثفة إلى حد ما ردا على ذلك، داقا المسمار الأخير في نعشي.’
“يجب أن أقول إن السيد دواين دانتيس شخص مثير للشفقة حقًا. لم يقتصر الأمر على استخدامه من قبل الآخرين لإيذاء البارون سيندراس وتوريطه، وكاد يلقي به في السجن ويفقد سمعته، ولكن لديه أيضًا رئيس خدم يبحث في السحر الأسود بدافع غير معروف. تنهد، أتمنى ألا يفقد حياته بسبب هذا. من هذه الجهة، ما هو إلا شخص من العوام بدون قوة. “
في تلك الثانية، بدا كلاين وكأنه قد شم العاصفة الوشيكة.
أومأت شيو بالموافقة.
عندما اجتمعت كل هته معًا، واختلطوا مع البيئة الدولية المتوترة، فكر كلاين فجأة في كلمة: “ثورة!”
‘كيف علي تخليص نفسي؟ طالما كانت الأسهم معي، فهذا يعني أنني سأبقى في نهاية المطاف مركز المسرح… أجعل السيدة ماري تحصل عليها في وقت مبكر؟ سيكون ذلك صعبًا جدًا. من المحتمل أنها لا تملك الأموال… أبيعها إلى سيندراس؟ سيكون ذلك انتهاكًا للعقد…’ وسط فورة أفكار كلاين، خطرت له فكرة تدريجيًا.
“إذا لم نتمكن من تحديد نوايا رئيس الخدم بعد انتهاء ثلاثة أيام، فيمكننا ترك ورقة لتحذيره”.
“السحر الأسود؟” كانت فورس تعتبر متجاوز كباكير، لذلك لم تكن غير مألوفة مع ذلك.
…
كان لتخليص نفسه بسرعة من الأمر!
في صباح اليوم التالي، نظر كلاين إلى والتر بطريقة عادية بعد تناول الإفطار قبل مغادرة المنزل مع ريتشاردسون. ركب بعربة إلى كاتدرائية القديس صموئيل.
في الغرفة المجاورة للشرفة، كانت شيو و فورس يراقبان الشوارع والحديقة. كانت إحداهمما تتظر إلى القمر القرمزي الذي كان نصفه مخفي وراء الغيوم الكثيفة. لقد ساد صمت مطول.
بعد الوعظ والصلاة، لم يقدم كلاين أي تبرعات. بدلاً من ذلك، جاء مباشرةً إلى الأسقف إليكترا.
“ما الذي حدث؟” توترت فورس.
“هل هناك شيء؟” على الرغم من أن هذا الأسقف كان تحت ضغط هائل بسبب تسلل بوابة تشانيس، إلا أنه كان لا يزال ودود إلى حد ما عند التعامل مع المؤمنين.
في مكان آخر، وصلت شيو برشاقة وخفة إلى الطابق الأول. تابعةً حواسها، وصلت إلى خارج الغرفة.
ابتسم كلاين وأجاب، “لقد شاركت مؤخرًا في أمور معينة وتوصلت إلى التعرف على نفسي الحقيقية”.
بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن أي شيء لا يمر عبر الآلهة الأرثوذكسية السبعة يعتبر بمثابة سحر أسود. تضمنت السحر الشعائري الذي يدعو إلى وجود سري.
أما بالنسبة لمن هو العقل المدبر وأهدافه الحقيقية، فلم يكن لدى كلاين أي فكرة. كل ما كان بإمكانه فعله هو تأكيد أن السيدة ماري لم تكن على علم بالحقيقة على الأرجح. تم استخدامها فقط بسبب قلقها للحفاظ على سيطرتها على شركة كويم. باختصار، لم تكن مؤهلة للمشاركة بعمق في حيلة العقل المدبر.
وتابع دون انتظار إستفسار إلكترا، “أرغب في إنشاء مؤسسة تستهدف الفقراء، وآمل أن يحصلوا على مساعدة الكنيسة.”
“سأضع أسهم شركة كويم التي أملكها في هذه المؤسسة، لبدء هذه المبادرة باستخدام جميع الأموال التي يمكن الحصول عليها من العقد.”
بعد الانتظار لفترة ورؤية أن والتر لم يفعل أي شيء آخر، عادت إلى الطابق الثالث بنظرة شك. لقد سردت النتائج التي توصلت إليها لصديقتها وأخيراً قالت، “هل نتظاهر بالجهل، أم نفكر في طريقة لتذكير السيد دانتيس؟”
صدم إلكترا تقريبًا مما سمعه لأنه كان بالتأكيد مبلغًا كبيرًا.
على الرغم من أن المبلغ الذي أنفقه دواين دانتيس في الحصول على 3 ٪ من الأسهم لم يكن معروفًا للجميع، إلا أنه من مصادر المعلومات ذات الصلة فقط، فقد قُدر بأكثر من 10000 جنيه. علاوة على ذلك، فإن العوائد المستقبلية لم تكن شيئًا للسخرية بشأنها!
وفي ذلك الوقت، كانت السيدة ماري مطاردة من قبل العديد من الرجال ذوي المكانة التي كانت لديهم ثروة في حدود عشرات الآلاف من الجنيهات.
أما بالنسبة لحقيقة وفاة كوارون، فليس له الحق في إجراء أي تحقيق. كل ما كان بإمكانه فعله هو الثقة في تجربة صقور الليل الغنية والعدد الذي لا يحصى من الوسائل للحصول على فرصة للعثور على الدلائل الحقيقية.
لذلك، فإن تبرع دواين دانتيس فجأة بأكثر من عشرة آلاف جنيه كان يعتبر بالتأكيد خطوة سخية. في كنيسة الليل الدائم بأكملها، ماعدا تبرعات إرادة المتوفين، لم يكن هناك سوى عدد قليل من التبرعات في المرة الواحدة التي تتجاوز هذا المبلغ!
‘بالنسبة للبائع، كوارون، من الطبيعي جدًا أن يتعرض لضغوط خارجية لبيع أسهمه نقدًا. كما أنه من الطبيعي جدًا أن يكون غير راغب في رؤية “الثري” البارون سيندراس من حزب المحافظين. لكن هنا تكمن المشكلة. كرجل أعمال، في مواجهة صفقة لا تعتبر مهمة، فإن الميول السياسية هي شيء يجب مراعاته عندما تكون الأسعار متشابهة. لا يوجد سبب لرفض إمكانية الحصول على قسط مرتفع للغاية. ومع ذلك، فقد سارع عمدا لإغلاق الصفقة مع دواين دانتيس قبل أن يتمكن سيندراس من تقديم عرضه النهائي. يبدو الأمر كما لو أنه قد كان لديه ضغينة ضد المال أو ينظر إلى حزب المحافظين بتحيز شديد. وهذا لا يتناسب مع المناخ السياسي الحالي. لم تصل السياسة الداخلية لمملكة مملكة لوين إلى مثل هذه الحالة المنقسمة.’
“هذا عمل يستحق كل أنواع الثناء”. قال إلكترا من أعماق قلبه “ومع ذلك، فإنني ملزم بتذكيرك بأنه لا ينبغي عليك فعل شيء يتجاوز قدرتك على فعله.”
ابتسم كلاين وأجاب: “هذا ليس مبلغًا صغيرًا بالنسبة لي أيضًا، لكنه مقبول. ولن يؤثر على حياتي وعملي”.
أصبحت ابتسامة إلكترا تدريجيًا دافئة بينما قال بإيماءة، “ستراقبك الإلهة بالتأكيد”.
أومأت شيو برأسها بشدة وقالت، “نعم، إنه في الطابق الأول. أخطط لإلقاء نظرة. ابقي هنا لحماية السيد دانتيس.”
عند سماع هذه النعمة، تجمد تعبير كلاين تقريبًا.
تابع إليكترا، “سأبلغ جلالته بالمسألة وسأحاول تنظيم حفل خيري لهذه المؤسسة. وعندما يحين الوقت، سأدعو المؤمنين بالإلهة من مختلف المجالات. وسيشملون الأرستقراطيين الأقوياء وعائلاتهم. دعنا نرى إذا كان هناك المزيد من الأشخاص المستعدين للمشاركة “.
أما بالنسبة لحقيقة وفاة كوارون، فليس له الحق في إجراء أي تحقيق. كل ما كان بإمكانه فعله هو الثقة في تجربة صقور الليل الغنية والعدد الذي لا يحصى من الوسائل للحصول على فرصة للعثور على الدلائل الحقيقية.
كان يعلم جيدًا أن دواين دانتيس كان يحاول دخول المجتمع الراقي؛ لذلك، فقد ذكر عمدًا الأرستقراطيين الأقوياء.
“يجب أن أقول إن السيد دواين دانتيس شخص مثير للشفقة حقًا. لم يقتصر الأمر على استخدامه من قبل الآخرين لإيذاء البارون سيندراس وتوريطه، وكاد يلقي به في السجن ويفقد سمعته، ولكن لديه أيضًا رئيس خدم يبحث في السحر الأسود بدافع غير معروف. تنهد، أتمنى ألا يفقد حياته بسبب هذا. من هذه الجهة، ما هو إلا شخص من العوام بدون قوة. “
~~~~~~~
في تلك الثانية، بدا كلاين وكأنه قد شم العاصفة الوشيكة.
أومأت شيو بالموافقة.
“ستراقبك الإلهة بالتأكيد”.??????
لا أعرف إذا كان سيراها كمباركة حقا…?
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
