ممثل ومتفرج.
864: ممثل ومتفرج.
وسط أفكاره المتسارعة، رد كلاين على تحذير ماخت بابتسامة، “لقد سمعت عن الشائعات المختلفة حول الآنسة أودري. اليوم فقط أدركت أنها ليست بذلك القدر من المبالغة.”
‘كم هو مرعب… لماذا يجلس ذلك الكلب في الزاوية، ويختبئ في الظل بدون سبب وجيه؟… كان ينظر بصمت إلى كل شخص في القاعة… آه، يبدو أنه قد أطعمت الآنسة عدالة جرعة متفرج لحيوان وسألت ذات مرة السيد الرجل المعلق عن نصيحة… لا تقل لي أنه هذا المسترد الذهبي؟ متفرجان، أحدهما في العراء والآخر في الظلام. أي ممثل يمكنه التعامل مع هذ!؟ في المجتمع الراقي، من غير المرجح أن تكون الآنسة عدالة والكلب هم المتفرجين الوحيدون. كان انضمامها إلى علماء النفس الكيميائيين نتيجة لنبلاء آخرين أيضًا. يبدو أنه تم القيام بذلك من قبل أخت الدوق نيغان؟’ وبينما كان كلاين يسخر ويحلل، سار إلى عائلة ماخت وسأل بطريقة تبدو غير رسمية، “يبدو أن الأشخاص الذين دخلوا للتو أناس نبلاء جدًا؟”
عندما اخترقت النظرة الشبحية للمسترد الذهبي الستائر من الظلال، اهتزت حواجب كلاين بشكل لا يمكن تمييزه بينما فشل في إخفاء حدره.
ثم قام بطبيعة الحال بتحويل نظره بعيدًا ونظر نحو الآنسة عدالة والبقية.
لقد جاء من خلف المنصة وثبات نفسه، مسح النبلاء وأعضاء البرلمان ورجال الدين وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى. وقال بابتسامة، “أنا متوتر قليلاً. هذه هي المرة الأولى التي يحدق فيها فيا هذا الكم من الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذه المكانة المشرفة.”
‘بمظهرها وولادتها وشخصيتها، فهي بالفعل الخيار الأفضل لشريك زواج من العائلة المالكة أو النبلاء الأقوياء.’
في وسط أفكارها، رأت أودري والدها يبتسم وهو يأخذ دفتر شيكات وقلم حبر.
‘كم هو مرعب… لماذا يجلس ذلك الكلب في الزاوية، ويختبئ في الظل بدون سبب وجيه؟… كان ينظر بصمت إلى كل شخص في القاعة… آه، يبدو أنه قد أطعمت الآنسة عدالة جرعة متفرج لحيوان وسألت ذات مرة السيد الرجل المعلق عن نصيحة… لا تقل لي أنه هذا المسترد الذهبي؟ متفرجان، أحدهما في العراء والآخر في الظلام. أي ممثل يمكنه التعامل مع هذ!؟ في المجتمع الراقي، من غير المرجح أن تكون الآنسة عدالة والكلب هم المتفرجين الوحيدون. كان انضمامها إلى علماء النفس الكيميائيين نتيجة لنبلاء آخرين أيضًا. يبدو أنه تم القيام بذلك من قبل أخت الدوق نيغان؟’ وبينما كان كلاين يسخر ويحلل، سار إلى عائلة ماخت وسأل بطريقة تبدو غير رسمية، “يبدو أن الأشخاص الذين دخلوا للتو أناس نبلاء جدًا؟”
وفقًا للاتفاقية، كان الجميع سيجلسون في مقاعدهم ويصلون تقوى للإلهة لمدة ثلاث دقائق. بعد ذلك، ستبدأ الكاتدرائية في الغناء والسير إلى الشعار المقدس واستخدام أصواتهم الأثيرية والموحدة الكاثوليكية على ما يبدو لمدح الإلهة.
لقد جاء من خلف المنصة وثبات نفسه، مسح النبلاء وأعضاء البرلمان ورجال الدين وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى. وقال بابتسامة، “أنا متوتر قليلاً. هذه هي المرة الأولى التي يحدق فيها فيا هذا الكم من الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذه المكانة المشرفة.”
نظر ماخت إلى دواين دانتيس وضحك.
“تلك زوجته، السيدة كايتلين. ذلك ابنه الأكبر، اللورد هيبرت. يجب أن تكون قد قابلنه بالفعل…”
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
“عائلة إيرل شرقي تشيستر. يمكنك دعوته مباشرةً بالإيرل هال. يجب أن تكون قد سمعت عنه.”
“تلك زوجته، السيدة كايتلين. ذلك ابنه الأكبر، اللورد هيبرت. يجب أن تكون قد قابلنه بالفعل…”
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
عند سماع مقدمة ماخت، انفجر كلاين فجأة في عرق بارد. كان هذا لأنه التقى بالفعل هيبرت هال في الحفلة الراقصة التي استضافها ماخت؛ ومع ذلك، فقد فشل في ملاحظة اللورد، أو لم ييكن ليطرح السؤال.
“جميعا، أود أن أشكركم جميعًا على قدومهم. شخصيتكك هي نجمة متألقة في الليل الهادئ…” قال إليكترا أولاً بضع كلمات من المجاملات قبل أن تقول، “إن تأسيسنا لمؤسسة منحة تستهدف الفقراء ينبع من اقتراح السيد دواين دانتيس. إنه حقًا رجل نبيل. تقواه وشخصيته لا تشوبهما شائبة وهو قدوة للآخرين. تاليا، أود دعوة السيد دواين دانتيس لإلقاء خطاب موجز للجميع “.
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
كان يرتدي رداء رجل الدين الأسود مع تلميحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة.
تابع ماخت: “تلك ابنته، الآنسة أودري هال. في المشهد الاجتماعي على مدار العامين الماضيين، حملت لقب كونها الجوهرة الأكثر روعة في باكلوند. إنه مناسب جدًا، أليس كذلك؟”
أما بالنسبة لكلاين، فقد كانت لديه أفكار أخرى.
دون انتظار رد دواين دانتيس، غلف كلماته بقول: “يتودد إليها الأمراء وورثة دوقات والعديد من أصحاب السعادة الشرفاء والسادة.”
كان معنى ماخت الخفي واضحًا. كان يقول لهذا الرجل، الذي أحب كل أنواع النساء، ألا يضع أنظاره على السيدة. كانت هدفًا لم يكن لديه أي فرصة عن الإتصال به.
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
أما بالنسبة لكلاين، فقد كانت لديه أفكار أخرى.
وسط التصفيق القوي، عاد كلاين إلى المقعد الخاص به. ترأس الأسقف إليكترا وأعلن “الأسهم التي تبرع بها السيد دواين دانتيس تبلغ قيمتها 15000 جنيه. سنستخدمها لإنشاء مؤسسة لوين للمنح الخيرية. سيداتي وسادتي، إذا كنتم تتفقون معه وتشفقون على هؤلاء الأطفال المتعطشين للمعرفة، يمكنك المساهمة في هذه المؤسسة “.
‘لماذا صدم عندما رآني وماذا يخبئ؟’
‘حدد قلادتي على أنها غرض غامض، فصدم قبل محاولته إخفاء ذلك الأمر؟’
‘إذن الآنسة عدالة هي ابنة الإيرل هال. لا عجب أنها غنية جدًا. لا عجب أنها لم تساوم أبدًا…’
‘لقد رآني في مكان ما من قبل لكنه لا يعرف هويتي؟ لكن ليست هناك حاجة لإخفاء ذلك…’
‘الإيرل هال هو أحد كبار المصرفيين في المملكة. إنه العضو الأكثر نفوذاً في البرلمان في مجلس اللوردات، وواحد من النبلاء الوراثيين. ثروته أكثر بكثير من تابارون سيندراس…’
‘إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أنه بالتأكيد متجاوز، واحد ليس ذو تسلسل منخفض…’
‘حتى لو كانت الآنسة عدالة غير قادرة على وراثة اللقب الأرستقراطي وممتلكات العائلة، فإن الثروة التي سترثها ستكون على الأقل مائة ألف جنيه…’
‘بمظهرها وولادتها وشخصيتها، فهي بالفعل الخيار الأفضل لشريك زواج من العائلة المالكة أو النبلاء الأقوياء.’
‘ومع ذلك، فإن الطريقة التي كانت تشتري بها أغراض غامضة مرارًا وتكرارًا لا تبدو وكأنها لشخص لديه ثروة ببضع مئات الآلاف من الجنيهات فقط… تستطيع الحصول عليها من والدها؟ أرغب أيضًا في الحصول على واحد كذلك…’
‘ومع ذلك، فإن الطريقة التي كانت تشتري بها أغراض غامضة مرارًا وتكرارًا لا تبدو وكأنها لشخص لديه ثروة ببضع مئات الآلاف من الجنيهات فقط… تستطيع الحصول عليها من والدها؟ أرغب أيضًا في الحصول على واحد كذلك…’
وسط أفكاره المتسارعة، رد كلاين على تحذير ماخت بابتسامة، “لقد سمعت عن الشائعات المختلفة حول الآنسة أودري. اليوم فقط أدركت أنها ليست بذلك القدر من المبالغة.”
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
كان يشير إلى أنه يعرف مكانته وموقفه.
لم يواصل ماخت الموضوع وبدأ في تقديم الضيوف المختلفين الذين عرفهم إلى دواين دانتيس. لقد قاده حقًا إلى المجتمع الراقي. بالطبع، كانت كنيسة الليل الدائم أكبر مؤيد شارك في هذا الأمر. بدون الحفل الخيري الذي أقاموه للمؤسسة، لن تتاح لماخت الفرصة لإحضار دواين دانتيس للقاء ذلك الكم الكثير من الشرفاء.
لم يواصل ماخت الموضوع وبدأ في تقديم الضيوف المختلفين الذين عرفهم إلى دواين دانتيس. لقد قاده حقًا إلى المجتمع الراقي. بالطبع، كانت كنيسة الليل الدائم أكبر مؤيد شارك في هذا الأمر. بدون الحفل الخيري الذي أقاموه للمؤسسة، لن تتاح لماخت الفرصة لإحضار دواين دانتيس للقاء ذلك الكم الكثير من الشرفاء.
كانت القيمة التي دونها: 10000 جنيه!
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
ماركيز لوكينت، إيرل غروس، فيسكونت لوفلاند… تبادل المؤمنون الأرستقراطيون للإلهة بشكل منفصل المجاملات مع دواين دانتيس بموقف لطيف إلى حد ما.
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
قبل أن ينتهي ماخت من المقدمات، دخل أحد كبار السن إلى القاعة.
‘لماذا صدم عندما رآني وماذا يخبئ؟’
كان يرتدي رداء رجل الدين الأسود مع تلميحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة.
بما في ذلك الإيرل هال، استدار الجميع لمواجهة الشيخ وانحنوا باحترام.
“مساء الخير جلالتك”.
‘حتى لو كانت الآنسة عدالة غير قادرة على وراثة اللقب الأرستقراطي وممتلكات العائلة، فإن الثروة التي سترثها ستكون على الأقل مائة ألف جنيه…’
لم يكن هذا الشيخ سوى القديس أنطوني ستيفنسون، أحد رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر!
الإيرل هال، الذي كان لديه شارب جميل، أومأ برأسه عندما سمع ذلك. كان أول من رفع يديه ليصفق برفق.
‘بمظهرها وولادتها وشخصيتها، فهي بالفعل الخيار الأفضل لشريك زواج من العائلة المالكة أو النبلاء الأقوياء.’
كان الشخص المسؤول عن أبرشية باكلوند، وكان جزءًا من المستويات العليا للكنيسة بالمعنى الحقيقي للكلمة.
عندما رأى كلاين رئيس الأساقفة، ارتجف جسده وعقله بشكل لا إرادي بينما وجد صعوبة في إخفاء ذلك. كان الأمر كما لو أنه تعثر على قبر بطريق قرية غير مضاء عندما كان صغير.
تابع ماخت: “تلك ابنته، الآنسة أودري هال. في المشهد الاجتماعي على مدار العامين الماضيين، حملت لقب كونها الجوهرة الأكثر روعة في باكلوند. إنه مناسب جدًا، أليس كذلك؟”
عندما تمكن من السيطرة على ارتجافه، كان القديس أنثوني قد إبتسم بالفعل. لقد قام بمسح المنطقة ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.
لقد مسح ببصره ورأى أن الضيوف الآخرين لم يظهروا أي ردود فعل قوية. لقد أدرك على الفور أنه تم الشعور بـ”الرعب” الذي حمله القديس أنثوني معه بوضوح مم قبل الأشخاص ذوي الروحانية القوية. لقد دخل على عجل في التأمل في محاولة لتهدئة نفسه.
عند سماع مقدمة ماخت، انفجر كلاين فجأة في عرق بارد. كان هذا لأنه التقى بالفعل هيبرت هال في الحفلة الراقصة التي استضافها ماخت؛ ومع ذلك، فقد فشل في ملاحظة اللورد، أو لم ييكن ليطرح السؤال.
عندما تمكن من السيطرة على ارتجافه، كان القديس أنثوني قد إبتسم بالفعل. لقد قام بمسح المنطقة ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.
بما في ذلك الإيرل هال، استدار الجميع لمواجهة الشيخ وانحنوا باحترام.
“إمدحوا السيدة”.
‘إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أنه بالتأكيد متجاوز، واحد ليس ذو تسلسل منخفض…’
رد ضيوف الحفلة الخيرية واحدًا تلو الآخر: “إمدحوا السيدة”.
مع وصول رئيس الأساقفة، توقف ماخت عن تقديم كلاين للضيوف الآخرين لأن الحفل قد بدأ رسميًا.
وفقًا للاتفاقية، كان الجميع سيجلسون في مقاعدهم ويصلون تقوى للإلهة لمدة ثلاث دقائق. بعد ذلك، ستبدأ الكاتدرائية في الغناء والسير إلى الشعار المقدس واستخدام أصواتهم الأثيرية والموحدة الكاثوليكية على ما يبدو لمدح الإلهة.
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
وأثناء حديثه أشار إلى صندوق التبرعات المجاور له.
‘همم، سأسأل سوزي لاحقًا عندما أعود. ربما لاحظت تفاصيل أخرى. كانت تختبئ في الظلام، لذلك لن يكون في حذر ضدها، مما يسمح لها باكتشاف المزيد.’
“جميعا، أود أن أشكركم جميعًا على قدومهم. شخصيتكك هي نجمة متألقة في الليل الهادئ…” قال إليكترا أولاً بضع كلمات من المجاملات قبل أن تقول، “إن تأسيسنا لمؤسسة منحة تستهدف الفقراء ينبع من اقتراح السيد دواين دانتيس. إنه حقًا رجل نبيل. تقواه وشخصيته لا تشوبهما شائبة وهو قدوة للآخرين. تاليا، أود دعوة السيد دواين دانتيس لإلقاء خطاب موجز للجميع “.
كانت القيمة التي دونها: 10000 جنيه!
على الرغم من أن كلاين كان مستعد بالفعل، إلا أنه ذهق داخليًا عندما سمع الجملة الأخيرة.
كان يشير إلى أنه يعرف مكانته وموقفه.
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
كان هذا مختلف عن المعتاد. كان هناك متفرجين أو أكثر في الأرجاء. لم يكن شيئًا يمكنه الكذب من خلاله إذا أراد ذلك. يجب أن يكون مضمون حديثه واقعيًا بدرجة كافية، دون أن يتمكنوا من رؤية أكاذيبه أو الأمثلة الزائفة!
ضاغطا ملابسه على بطنه، سرعان ما وقف وسار إلى المنصة وهو يرتدي بدلته.
لقد جاء من خلف المنصة وثبات نفسه، مسح النبلاء وأعضاء البرلمان ورجال الدين وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى. وقال بابتسامة، “أنا متوتر قليلاً. هذه هي المرة الأولى التي يحدق فيها فيا هذا الكم من الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذه المكانة المشرفة.”
“كنت في يوم من الأيام ناشطًا في منطقة يتجمع فيها الفقراء. كنت نشطًا في القارة الجنوبية الفوضوية، وبالتالي رأيت أشياء كثيرة. كانت هناك سيدة شابة ساعدت والدتها في صنع علب الثقاب الملصقة من سن السادسة. إذا لم تفعل ذلك، فلن يكون لديهم حتى المال لشراء خبز الجاودار بعد دفع الإيجار. خبز الجاودار الذي يأكلونه مليء بالقشرة، وفي بعض الأحيان، كانوا سيعضون في الحصى أو الصخور. صلابته ستجعله قابلاً للاستخدام كقضيب لمهاجمة الآخرين…”
“عندما كبرت هذه الفتاة تدريجياً، على الرغم من أنها كانت تعيش حياة يومية شاقة، وعائلتها إفتقرت إلى أي أموال إضافية، كانت لا تزال تتطلع إلى المدارس الليلية التي تديرها الكنيسة. كانت ترغب في دراسة كيفية القراءة من أجل فهم المعرفة. هذا لأنها كانت تعلم أنها فقط من خلال القيام بذلك سيمكنها التوقف عن العيش بالطريقة التي كانت عليها. فقط من خلال القيام بذلك لن تموت من الجوع وتكون قادرة على ارتداء الملابس التي يمكن أن تحميها حقًا من البرد. ولن تحتاج إلى العمل في المصانع ذات الظروف القاسية وينتهي بها الأمر بالموت في العشرينات من عمرها… “
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
اختار كلاين جزءًا من تجارب الأطفال الفقراء الذين التقى بهم من قبل، ودمجهم معًا وهو ينقلهم بمشاعره الحقيقية.
على الرغم من أن كلاين كان مستعد بالفعل، إلا أنه ذهق داخليًا عندما سمع الجملة الأخيرة.
كان بإمكانه أن يرى بوضوح العديد من السيدات يكشفن أكثر أو أقل عن مظاهر التعاطف. حتى أن عيون عدد من الفتيات كانت تومض مثل أودري هال.
‘إنها حقًا طفلة سهلة التأثر… لقد مثلت من أعماق قلبي. لقد حركت نفسي حتى، ناهيك عن متفرج… ومع ذلك، فإن معظم السادة لم يتأثروا. يبدو أن البعض منهم على علم بالفعل بأوضاع الفقراء. البعض لا يهتمون بالطبقة الدنيا…’
مسح كلاين ببصره وهو يتابع، “لقد تطورت صناعتنا. في المستقبل، سنحتاج بالتأكيد إلى المزيد من العمال المتعلمين… لقد تم تخفيف معايير الانتخابات لدينا. في المستقبل، سيشمل المؤهلون للتصويت معظم المتعلمين… مع التعاطف مع هؤلاء الأطفال الفقراء وتوقعاتي لمستقبل المملكة، قررت أن أتبرع بجميع أسهم شركة كويم التي أملكها لإنشاء مؤسسة منحة تستهدف الفقراء. إنها تتيح لهم الفرصة لدخول المعاهد الرسمية للتعليم العالي بعد حضور الدروس الليلية الجانبية… “
وبينما كانت تتحدث، لخص عقلها بسرعة ما لاحظته.
الإيرل هال، الذي كان لديه شارب جميل، أومأ برأسه عندما سمع ذلك. كان أول من رفع يديه ليصفق برفق.
وسط التصفيق القوي، عاد كلاين إلى المقعد الخاص به. ترأس الأسقف إليكترا وأعلن “الأسهم التي تبرع بها السيد دواين دانتيس تبلغ قيمتها 15000 جنيه. سنستخدمها لإنشاء مؤسسة لوين للمنح الخيرية. سيداتي وسادتي، إذا كنتم تتفقون معه وتشفقون على هؤلاء الأطفال المتعطشين للمعرفة، يمكنك المساهمة في هذه المؤسسة “.
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
وأثناء حديثه أشار إلى صندوق التبرعات المجاور له.
كان معنى ماخت الخفي واضحًا. كان يقول لهذا الرجل، الذي أحب كل أنواع النساء، ألا يضع أنظاره على السيدة. كانت هدفًا لم يكن لديه أي فرصة عن الإتصال به.
أرجعت أودري نظرتها وضغطت زاوية عينها وقالت لأبيها: “أبي، أنا أخطط للتبرع بـ1000 جنيه. وماذا عنك؟”
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
وبينما كانت تتحدث، لخص عقلها بسرعة ما لاحظته.
وبينما كانت تتحدث، لخص عقلها بسرعة ما لاحظته.
‘من المحتمل أن دواين دانتيس عاش حياة بينما الطبقة الدنيا. كانت شفقته وتعاطفه وكلامه واقعيًا جدًا… أولئك الأطفال المساكين مثيرين للشفقة حقًا…’
كان يرتدي رداء رجل الدين الأسود مع تلميحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة.
‘حتى لو كانت الآنسة عدالة غير قادرة على وراثة اللقب الأرستقراطي وممتلكات العائلة، فإن الثروة التي سترثها ستكون على الأقل مائة ألف جنيه…’
‘الآن، عندما ذكر الأسقف أن قيمة الأسهم كانت 15000 جنيه، ارتعدت زوايا شفتيه بشكل غير طبيعي. مما يبدو، من المحتمل أنه يشعر بالضيق من التبرع بالمال. ومع ذلك، فإن صدقه في التبرع به لا يبدو مزيفًا… هذا يعني أنه رجل نبيل يحب المال، لكنه “يحب” اللطف أكثر…
‘لماذا صدم عندما رآني وماذا يخبئ؟’
كان هذا مختلف عن المعتاد. كان هناك متفرجين أو أكثر في الأرجاء. لم يكن شيئًا يمكنه الكذب من خلاله إذا أراد ذلك. يجب أن يكون مضمون حديثه واقعيًا بدرجة كافية، دون أن يتمكنوا من رؤية أكاذيبه أو الأمثلة الزائفة!
‘لقد رآني في مكان ما من قبل لكنه لا يعرف هويتي؟ لكن ليست هناك حاجة لإخفاء ذلك…’
‘حدد قلادتي على أنها غرض غامض، فصدم قبل محاولته إخفاء ذلك الأمر؟’
كان الشخص المسؤول عن أبرشية باكلوند، وكان جزءًا من المستويات العليا للكنيسة بالمعنى الحقيقي للكلمة.
‘بمظهرها وولادتها وشخصيتها، فهي بالفعل الخيار الأفضل لشريك زواج من العائلة المالكة أو النبلاء الأقوياء.’
‘إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أنه بالتأكيد متجاوز، واحد ليس ذو تسلسل منخفض…’
‘همم، سأسأل سوزي لاحقًا عندما أعود. ربما لاحظت تفاصيل أخرى. كانت تختبئ في الظلام، لذلك لن يكون في حذر ضدها، مما يسمح لها باكتشاف المزيد.’
‘إذن الآنسة عدالة هي ابنة الإيرل هال. لا عجب أنها غنية جدًا. لا عجب أنها لم تساوم أبدًا…’
على الرغم من أن كلاين كان مستعد بالفعل، إلا أنه ذهق داخليًا عندما سمع الجملة الأخيرة.
في وسط أفكارها، رأت أودري والدها يبتسم وهو يأخذ دفتر شيكات وقلم حبر.
كانت القيمة التي دونها: 10000 جنيه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
