Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries- 981

قرار هازل

قرار هازل

981: قرار هازل.

تراجعت هازل خطوة إلى الوراء في حالة صدمة، وقلبت الكرسي المائل. ترنح جسدها، كاد أن ينهار. استغرق الأمر منها الكثير من الجهد لاستعادة توازنها.

بعد سماع رد ماخت، والجمع بين ما عرفه، خمّن كلاين أن الفأر الموجود في القصر كان على الأرجح نصف إله مسار النهاب التي كانت بجانب هازل. أما لماذا أصبحت مسعورة وعضت هازل، فقد كان غير متأكد.

بينما قالت ذلك، رأت فئرانًا رمادية تزحف من زاوية غرفة نومها وشرفتها وسريرها. كلهم كانوا ذوي عيون حمراء قاتمة لكنهم كانوا قادرين على إصدار أصوات صرير فقط.

أومأ قليلا ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.

أثناء مراقبة المشاهد، شعرت هازل بشيء غير صحيح. أكدت أنها لم تكن تحلم، ولم تكن هلوسة قصيرة من سهو عقلها قليلا. بدلاً من ذلك، تم إلقاؤها في وهم لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا.

“لتباركها الإلهة”.

‘… على الرغم من أنها ليست فتاة محببة، إلا أنها تتمتع بقلب طيب…’ أومأ كلاين برأسه بشكل غير واضع وأثنى عليها داخليًا.

بعد أن قال ذلك، مر بجوار المضيف، ودخل القاعة، وانتظر بدء الحفلة الليلة.

أخيرًا قامت هازل بتهدئت نفسها، معتقدةً أنه لن يحدث شيء تاليا.

في غرفة نوم معينة في الطابق الثالث، كانت هازل جالسة على كرسي متراجع تشعر بالإحباط، وقدماها مرفوعتين.

كانت يدها اليسرى ملفوفة بضمادات سميكة، لكن لم يعد هناك أي علامات للدم. كان تعبيرها ثقيلًا، لا يشبه غطرستها المعتادة.

981: قرار هازل.

في القصر، قامت معلمتها، التي كانت على شكل فأر، بعضها فجأة. نتج عن ذلك كونها عالقة في حالة مماثلة، حيث كان كل كيانها عكر ومشوش. كان الأمر كما لو أنه قلبها الذي لدغ وليس يدها.

“نحتاج إلى جعل غويد والآخرين يتعاملون مع هذا”. تركت الخادمة المطبخ واقترحت في خوف.

لهازل، على الرغم من أن غطرستها نبعا من تربيتها، مع تجاوز قدرتها على استيعاب معلومات جديدة تلك الخاصة بالشخص العادي، ومظهرها المتميز، ومكانة أسرتها في المجتمع الراقي، ونضجها مقارنة بأقرانها، إلا أن تلك المشاعر كانت لا تزال في حدودها الطبيعية قبل أن تحصل على قوى غير عادية. لم تجعلها أي من السمات المذكورة أعلاه تشعر بأنها مختلفة عن الآخرين أو أنها متفوقة بشكل أساسي على الأشخاص العاديين.

على الرغم من أن قصر ماخت كان في الضواحي الشمالية الغربية، إلا أنه كان على الجانب الآخر من نهر توسوك. ولذا، للتوجه إلى هناك، سيحتاج المرء إلى الالتفاف إلى منطقة بها جسر. كان الأمر جيدًا في النهار، حيث يمكن للمرء استخدام المترو البخاري للتوجه إلى الجانب الجنوبي من الجسر أسفل النهر. في الليل، لم يكن هناك سوى ثلاثة جسور للنظر فيها. كان لا مفر من قضاء خمس ساعات في السفر.

لذلك، مع تحول معلمتها، التي حافظت على إحساسها بالغطرسة أثناء تمثيلها لمواجهتها المحظوظة ومصدر قوتها، فجأة إلى جرذ حقيقي- لدرجة عدم قدرتها على التحدث بوضوح وحتى عضها دون أي سبب- لقد تم ترك أثر عميق عليها. لقد بدأت تتساءل عما إذا كانت القوى الخارقة للطبيعة تمثل كونها غير عادية أم وحش.

بعد إغلاق الباب، بدأت هازل في ارتداء الملابس التي سمحت بمزيد من الحركة. كان تعابير وجهها ثقيل للغاية بينما عضت أسنانها على شفتها.

وسط أفكارها، شدّت هازل شعرها الأسود المخضر إلى مؤخرة أذنها وشعرت بالإحباط من اللحن الذي جاء من الطابق السفلي.

بعد سماع رد ماخت، والجمع بين ما عرفه، خمّن كلاين أن الفأر الموجود في القصر كان على الأرجح نصف إله مسار النهاب التي كانت بجانب هازل. أما لماذا أصبحت مسعورة وعضت هازل، فقد كان غير متأكد.

في هذه اللحظة، سمعت صوت صرير الباب وهي تدير رأسها مترددة.

بعد أن قال ذلك، مر بجوار المضيف، ودخل القاعة، وانتظر بدء الحفلة الليلة.

لقد دخل فأر رمادي مع فرو أملس. كانت عيونه أعمق من جنسه، وأقرب إلى اللون الأحمر الداكن.

في هذه اللحظة، أضاءت إحدى الجواهر ببطء، إنبعث منها وهج أخضر، مما منح وجهها لمعانًا وملء عينيها برموز غامضة.

“هازل” قال الجرذ بصوت عميق.

كان بإمكان كلاين التحكم في ما يصل إلى الت50 دمية متحركة، رقم سيرتفع بمجرد أن ينتهي من هضم الجرعة!

فوجئت هازل أولا قبل أن تغرق في الفرح. لقد وقفت على عجل وصرخت، “معلمة، هل تعافيتي؟”

“نحتاج إلى جعل غويد والآخرين يتعاملون مع هذا”. تركت الخادمة المطبخ واقترحت في خوف.

بينما قالت ذلك، رأت فئرانًا رمادية تزحف من زاوية غرفة نومها وشرفتها وسريرها. كلهم كانوا ذوي عيون حمراء قاتمة لكنهم كانوا قادرين على إصدار أصوات صرير فقط.

لهازل، على الرغم من أن غطرستها نبعا من تربيتها، مع تجاوز قدرتها على استيعاب معلومات جديدة تلك الخاصة بالشخص العادي، ومظهرها المتميز، ومكانة أسرتها في المجتمع الراقي، ونضجها مقارنة بأقرانها، إلا أن تلك المشاعر كانت لا تزال في حدودها الطبيعية قبل أن تحصل على قوى غير عادية. لم تجعلها أي من السمات المذكورة أعلاه تشعر بأنها مختلفة عن الآخرين أو أنها متفوقة بشكل أساسي على الأشخاص العاديين.

تراجعت هازل خطوة إلى الوراء في حالة صدمة، وقلبت الكرسي المائل. ترنح جسدها، كاد أن ينهار. استغرق الأمر منها الكثير من الجهد لاستعادة توازنها.

كادت الخادمات تصرخن من الخوف.

في هذه اللحظة، اكتشفت أن الفئران ذات العيون الحمراء قد اختفت. كان الباب مغلقًا بإحكام ولم يُفتح أبدًا.

لم تكن متأكدة من دوافع الطرف الآخر، ولم تكن تعرف ما يمكنها فعله.

كل ما حدث هو هلوسة أو كابوس نابع من همومها!

أومأ قليلا ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.

بعد لحظة صمت، جمعت هازل شفتيها وتنهدت.

في هذه اللحظة، ظهرت شخصية بسرعة على الطاولة. كان يرتدي قميصًا أبيض وسترة سوداء تحت بدلة رسمية داكنة اللون. كان على رأسه قبعة رسمية، وكان لديه زوج من الأحذية الجلدية البراقة.

لقد جلست مجددا، ورفعت يدها إلى صدغيها.

علاوة على ذلك، لقد بدا وكأن معلمتها قد فقدت القدرة على التواصل. قد لا يتم بالضرورة نقل تحذيراتها.

بينما كانت تقوم بتدليك صدغيها، عبست قليلاً. كان لديها شعور مزعج أن ما حدث كان سرياليًا للغاية.

من خلال الوهم، لقد قام الشخص بتأكيد الوضع الحالي لمعلمتها!

اندفعت عيناها البنيتان قليلاً بينما أزالت هازل العقد الذي كانت ترتديه حول رقبتها، وغرقته في راحة يدها.

لقد دخل فأر رمادي مع فرو أملس. كانت عيونه أعمق من جنسه، وأقرب إلى اللون الأحمر الداكن.

كانت الأحجار الكريمة السبعة الخضراء في العقد متساوية البعد عن بعضها البعض. كان من حولها ماس صغير.

بعد أن ترك الحفلة في وقت مبكر، عاد كلاين إلى مقر إقامة دواين دانتيس ودخل غرفة نومه. ثم انتقل مع الرابح إنوني.

في هذه اللحظة، أضاءت إحدى الجواهر ببطء، إنبعث منها وهج أخضر، مما منح وجهها لمعانًا وملء عينيها برموز غامضة.

في هذه الأثناء، كان هناك المزيد من أصوات الصرير حيث نفدت الفئران ذات العيون الحمراء من عوارض السقف وخزائن التخزين وجميع أنواع الأشياء المتنوعة، حتى أنها ظهرت بجانب الفرن الذي كان يغلي فوقه بعض الماء.

ظهرت المشاهد من قبل في ذهن الفتاة بينما أصبحت حالتها الضبابية التي تشبه الحلم من قبل تتضح تدريجياً.

رفع هذا الشخص رأسه ببطء بينما كان يمسك قبعته. قام بمسح المناطق المحيطة، كاشفاً عن شعره الأسود وعينيه البنيتين. كان وجهه نحيل وملامحه حادة. لم يكن سوى جيرمان سبارو.

أثناء مراقبة المشاهد، شعرت هازل بشيء غير صحيح. أكدت أنها لم تكن تحلم، ولم تكن هلوسة قصيرة من سهو عقلها قليلا. بدلاً من ذلك، تم إلقاؤها في وهم لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا.

وبينما كانوا يتحدثون، تراجعوا مسافة كبيرة إلى الوراء، وأبعدوا أنفسهم عن المطبخ.

عالم التشفير!

كأعضاء في أدنى طبقات المجتمع، لم يكونوا غرباء عن الجرذان. لقد قتلوا عددًا لا بأس به منها، ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجهون فيها هذا الكم في وقت واحد. لم يسعهم إلا أن يشعروا بضربة قوية لحواسهم.

‘هذا…’ اتسعت عينا هازل البنية الداكنة وهي تمتم بكلمة مليئة بالرعب.

كان هذا المكان في الأصل ينتمي إلى فيسكونت، وكان له أكثر من مائة عام من التاريخ. اشتراه ماخت بعد زواجه، وأنفق الكثير من المال للحفاظ عليها كل عام لدعوة الأصدقاء خلال عطلات نهاية الأسبوع في فصل الشتاء لقضاء عطلة.

لقد قفزت على قدميها ونظرت حولها بقلق لكنها فشلت في اكتشاف أي شيء.

لقد وجدت ذلك حقير من نفسها!

لكن كلما نظرت أكثر، زادت خوفها. لم يكن لديها أي فكرة عما ستواجهه تاليا، ولم تفهم ما الذي كان ينويه الشخص الذي خلق الحلم!

أومأ قليلا ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.

الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو أن مستوى وقوة الطرف الآخر في المجال الخارق للطبيعة يفوقها بكثير!

بعد بضع دقائق، بقيت غرفة النوم بأكملها صامتة. اللحن السريع من الطابق السفلي ربط نفسه على الفور بخطوات الرقص الحالية.

لقد حطم هذا الفخر القليل الذي ترك لها.

فوجئت هازل أولا قبل أن تغرق في الفرح. لقد وقفت على عجل وصرخت، “معلمة، هل تعافيتي؟”

بعد بضع دقائق، بقيت غرفة النوم بأكملها صامتة. اللحن السريع من الطابق السفلي ربط نفسه على الفور بخطوات الرقص الحالية.

‘على أي حال، سأكون أسرع منها…’ أرجع كلاين نظرته وبدأ يفكر في من يجب أن يكون شريكه القادم في الرقص.

أخيرًا قامت هازل بتهدئت نفسها، معتقدةً أنه لن يحدث شيء تاليا.

تراجعت هازل خطوة إلى الوراء في حالة صدمة، وقلبت الكرسي المائل. ترنح جسدها، كاد أن ينهار. استغرق الأمر منها الكثير من الجهد لاستعادة توازنها.

عندها فقط كان لديها المزاج أو الطاقة للنظر في دوافع الشخص الذي ألقى الوهم سرا.

الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو أن مستوى وقوة الطرف الآخر في المجال الخارق للطبيعة يفوقها بكثير!

مع ظهور أفكار مختلفة في ذهنها، جاءت هازل فجأة بنظرية:

بعد إغلاق الباب، بدأت هازل في ارتداء الملابس التي سمحت بمزيد من الحركة. كان تعابير وجهها ثقيل للغاية بينما عضت أسنانها على شفتها.

‘الشخص من قبل كان هنا لأجل معلمتها!’

لذلك، مع تحول معلمتها، التي حافظت على إحساسها بالغطرسة أثناء تمثيلها لمواجهتها المحظوظة ومصدر قوتها، فجأة إلى جرذ حقيقي- لدرجة عدم قدرتها على التحدث بوضوح وحتى عضها دون أي سبب- لقد تم ترك أثر عميق عليها. لقد بدأت تتساءل عما إذا كانت القوى الخارقة للطبيعة تمثل كونها غير عادية أم وحش.

من خلال الوهم، لقد قام الشخص بتأكيد الوضع الحالي لمعلمتها!

بالطبع، نظرًا لأن كلاين قد استخدم نار من قبل وقرء معلومات 2.105 وعاء دم اللص، فقد كان لديه فكرة عن قوى مسار النهاب. لذلك، كان يشتبه في أن هازل، التي لديها غرض من مستوى أعلى، يمكنها “سرقة” قدرات طيران الطيور واستخدام تلك الفترة القصيرة من الوقت لعبور النهر. بهذه الطريقة، قد تصل في غضون ثلاث ساعات.

‘هل هو صديق امعلمتي أم عدو؟ سيذهب بالتأكيد للبحث عن معلمتي. ماذا أفعل؟ من المحتمل أنه لا يعرف أين تختبئ معلمتي… لا، كل جيراني يعلمون أنني تعرضت للعض من قبل جرذ مسعور…’ ألقيت هازل في حالة من الذعر وهي تقبض عقدها بقوة متزايدة.

تراجعت هازل خطوة إلى الوراء في حالة صدمة، وقلبت الكرسي المائل. ترنح جسدها، كاد أن ينهار. استغرق الأمر منها الكثير من الجهد لاستعادة توازنها.

لم تكن متأكدة من دوافع الطرف الآخر، ولم تكن تعرف ما يمكنها فعله.

“هازل” قال الجرذ بصوت عميق.

كانت ترغب في التوجه إلى القصر وإبلاغ معلمتها، لكنها كانت تخشى مواجهة الخطر وأز ينتهي الأمر بالتضحية بها.

بالطبع، نظرًا لأن كلاين قد استخدم نار من قبل وقرء معلومات 2.105 وعاء دم اللص، فقد كان لديه فكرة عن قوى مسار النهاب. لذلك، كان يشتبه في أن هازل، التي لديها غرض من مستوى أعلى، يمكنها “سرقة” قدرات طيران الطيور واستخدام تلك الفترة القصيرة من الوقت لعبور النهر. بهذه الطريقة، قد تصل في غضون ثلاث ساعات.

علاوة على ذلك، لقد بدا وكأن معلمتها قد فقدت القدرة على التواصل. قد لا يتم بالضرورة نقل تحذيراتها.

بالطبع، تم ترك الأخير خارج القصر للسماح بأي تبديل أني في الموقع.

دون أن تدرك ذلك، وقفت هازل وتحركت في غرفة نومها. أخيرًا، اتخذت قرارها. لقد جمغت شفتيها بإحكام، مشت إلى الباب وقالت لخادمة السيدة خاصتها في الخارج، “أنا متعبة قليلاً. أخطط للنوم الآن. لا تدعي أحد يزعجني.”

لقد أصبحوا دمى مشعوذ أغرل المتحركة.

“نعم سيدتي”. ردت الخادمة على الفور.

كان هذا المكان في الأصل ينتمي إلى فيسكونت، وكان له أكثر من مائة عام من التاريخ. اشتراه ماخت بعد زواجه، وأنفق الكثير من المال للحفاظ عليها كل عام لدعوة الأصدقاء خلال عطلات نهاية الأسبوع في فصل الشتاء لقضاء عطلة.

بعد إغلاق الباب، بدأت هازل في ارتداء الملابس التي سمحت بمزيد من الحركة. كان تعابير وجهها ثقيل للغاية بينما عضت أسنانها على شفتها.

الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو أن مستوى وقوة الطرف الآخر في المجال الخارق للطبيعة يفوقها بكثير!

قررت أخيرًا تحذير معلمتها في القصر.

لم تكن ترغب في أن تصبح شخصًا متعجرفًا على ما يبدو، لكن في الواقع جبانة، وتتخلى عن كل المبادئ عند مواجهة الخطر!

بينما كانت تقوم بتدليك صدغيها، عبست قليلاً. كان لديها شعور مزعج أن ما حدث كان سرياليًا للغاية.

لقد وجدت ذلك حقير من نفسها!

وبينما كانوا يتحدثون، تراجعوا مسافة كبيرة إلى الوراء، وأبعدوا أنفسهم عن المطبخ.

بينما كان الحراس الشخصيون يركزون انتباههم على الحاضرين في الحفله الراقصة، انتهزت هازل الفرصة لدخول الحديقة باستخدام أنبوب ماء من الشرفة. عندما غادرت 39 شارع بوكلوند، كان كلاين يمسك بفنجان من النبيذ الفوار الحلو والمثلج، يناقش الأعمال في القارة الجنوبية مع عدد قليل من السادة.

لم تكن ترغب في أن تصبح شخصًا متعجرفًا على ما يبدو، لكن في الواقع جبانة، وتتخلى عن كل المبادئ عند مواجهة الخطر!

أدار رأسه قليلاً، ونظر إلى الحديقة. كان قد لاحظ بالفعل تصرفات هازل بفضل حدسه.

في هذه اللحظة، ظهرت شخصية بسرعة على الطاولة. كان يرتدي قميصًا أبيض وسترة سوداء تحت بدلة رسمية داكنة اللون. كان على رأسه قبعة رسمية، وكان لديه زوج من الأحذية الجلدية البراقة.

‘… على الرغم من أنها ليست فتاة محببة، إلا أنها تتمتع بقلب طيب…’ أومأ كلاين برأسه بشكل غير واضع وأثنى عليها داخليًا.

لقد وجدت ذلك حقير من نفسها!

لم يكن قلقًا بشأن تصرفات هازل، لأن الانتقال من شارع بوكلوند في القسم الشمالي إلى قصر ماخت في ضواحي باكلوند الشمالية الغربية سيستغرق من ثلاث إلى خمس ساعات بالعربة. وقبل وصولها، كان سيكون قد استخدم بالفعل عذرًا لترك الحفلة الراقصة، والانتقال لتأكيد الموقف.

من خلال الوهم، لقد قام الشخص بتأكيد الوضع الحالي لمعلمتها!

على الرغم من أن قصر ماخت كان في الضواحي الشمالية الغربية، إلا أنه كان على الجانب الآخر من نهر توسوك. ولذا، للتوجه إلى هناك، سيحتاج المرء إلى الالتفاف إلى منطقة بها جسر. كان الأمر جيدًا في النهار، حيث يمكن للمرء استخدام المترو البخاري للتوجه إلى الجانب الجنوبي من الجسر أسفل النهر. في الليل، لم يكن هناك سوى ثلاثة جسور للنظر فيها. كان لا مفر من قضاء خمس ساعات في السفر.

‘هل هو صديق امعلمتي أم عدو؟ سيذهب بالتأكيد للبحث عن معلمتي. ماذا أفعل؟ من المحتمل أنه لا يعرف أين تختبئ معلمتي… لا، كل جيراني يعلمون أنني تعرضت للعض من قبل جرذ مسعور…’ ألقيت هازل في حالة من الذعر وهي تقبض عقدها بقوة متزايدة.

بالطبع، نظرًا لأن كلاين قد استخدم نار من قبل وقرء معلومات 2.105 وعاء دم اللص، فقد كان لديه فكرة عن قوى مسار النهاب. لذلك، كان يشتبه في أن هازل، التي لديها غرض من مستوى أعلى، يمكنها “سرقة” قدرات طيران الطيور واستخدام تلك الفترة القصيرة من الوقت لعبور النهر. بهذه الطريقة، قد تصل في غضون ثلاث ساعات.

لكن كلما نظرت أكثر، زادت خوفها. لم يكن لديها أي فكرة عما ستواجهه تاليا، ولم تفهم ما الذي كان ينويه الشخص الذي خلق الحلم!

‘على أي حال، سأكون أسرع منها…’ أرجع كلاين نظرته وبدأ يفكر في من يجب أن يكون شريكه القادم في الرقص.

أدار رأسه قليلاً، ونظر إلى الحديقة. كان قد لاحظ بالفعل تصرفات هازل بفضل حدسه.

بينما قالت ذلك، رأت فئرانًا رمادية تزحف من زاوية غرفة نومها وشرفتها وسريرها. كلهم كانوا ذوي عيون حمراء قاتمة لكنهم كانوا قادرين على إصدار أصوات صرير فقط.

العاشرة مساءً، قصر موس في الضواحي الشمالية الغربية من باكلوند.

‘هل هو صديق امعلمتي أم عدو؟ سيذهب بالتأكيد للبحث عن معلمتي. ماذا أفعل؟ من المحتمل أنه لا يعرف أين تختبئ معلمتي… لا، كل جيراني يعلمون أنني تعرضت للعض من قبل جرذ مسعور…’ ألقيت هازل في حالة من الذعر وهي تقبض عقدها بقوة متزايدة.

كان هذا المكان في الأصل ينتمي إلى فيسكونت، وكان له أكثر من مائة عام من التاريخ. اشتراه ماخت بعد زواجه، وأنفق الكثير من المال للحفاظ عليها كل عام لدعوة الأصدقاء خلال عطلات نهاية الأسبوع في فصل الشتاء لقضاء عطلة.

“لتباركها الإلهة”.

في هذه اللحظة، كان مضيف الأرض يرتب للخدم للتحقق من كل زاوية وإغلاق جميع النوافذ والأبواب. كان هذا إجراءً ضروريًا قبل أن يناموا كل ليلة.

بالطبع، تم ترك الأخير خارج القصر للسماح بأي تبديل أني في الموقع.

خرج عدد قليل من الخادمات من قبو النبيذ في مجموعة متجهات مباشرةً إلى المطبخ للتأكد من إطفاء جميع اللهب.

لذلك، مع تحول معلمتها، التي حافظت على إحساسها بالغطرسة أثناء تمثيلها لمواجهتها المحظوظة ومصدر قوتها، فجأة إلى جرذ حقيقي- لدرجة عدم قدرتها على التحدث بوضوح وحتى عضها دون أي سبب- لقد تم ترك أثر عميق عليها. لقد بدأت تتساءل عما إذا كانت القوى الخارقة للطبيعة تمثل كونها غير عادية أم وحش.

في اللحظة التي وصلوا فيها، سمعوا أصوات صرير وهم ينظرون من حولهم، فقط ليكتشفوا جرذا أبيض رمادي يقضم ساق طاولة.

بعد بضع دقائق، بقيت غرفة النوم بأكملها صامتة. اللحن السريع من الطابق السفلي ربط نفسه على الفور بخطوات الرقص الحالية.

لقد بدا وكأن هذا الجرذوقد شعر بنظرتهن، لكنه لم يركض. وبدلاً من ذلك، أدار رأسه وحدق فيهن بعيون حمراء قليلاً.

في غرفة نوم معينة في الطابق الثالث، كانت هازل جالسة على كرسي متراجع تشعر بالإحباط، وقدماها مرفوعتين.

في هذه الأثناء، كان هناك المزيد من أصوات الصرير حيث نفدت الفئران ذات العيون الحمراء من عوارض السقف وخزائن التخزين وجميع أنواع الأشياء المتنوعة، حتى أنها ظهرت بجانب الفرن الذي كان يغلي فوقه بعض الماء.

لم يكن قلقًا بشأن تصرفات هازل، لأن الانتقال من شارع بوكلوند في القسم الشمالي إلى قصر ماخت في ضواحي باكلوند الشمالية الغربية سيستغرق من ثلاث إلى خمس ساعات بالعربة. وقبل وصولها، كان سيكون قد استخدم بالفعل عذرًا لترك الحفلة الراقصة، والانتقال لتأكيد الموقف.

كادت الخادمات تصرخن من الخوف.

في هذه اللحظة، كان مضيف الأرض يرتب للخدم للتحقق من كل زاوية وإغلاق جميع النوافذ والأبواب. كان هذا إجراءً ضروريًا قبل أن يناموا كل ليلة.

كأعضاء في أدنى طبقات المجتمع، لم يكونوا غرباء عن الجرذان. لقد قتلوا عددًا لا بأس به منها، ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجهون فيها هذا الكم في وقت واحد. لم يسعهم إلا أن يشعروا بضربة قوية لحواسهم.

بينما قالت ذلك، رأت فئرانًا رمادية تزحف من زاوية غرفة نومها وشرفتها وسريرها. كلهم كانوا ذوي عيون حمراء قاتمة لكنهم كانوا قادرين على إصدار أصوات صرير فقط.

“نحتاج إلى جعل غويد والآخرين يتعاملون مع هذا”. تركت الخادمة المطبخ واقترحت في خوف.

في غرفة نوم معينة في الطابق الثالث، كانت هازل جالسة على كرسي متراجع تشعر بالإحباط، وقدماها مرفوعتين.

أومأت خادمة أخرى برأسها على الفور.

بعد إغلاق الباب، بدأت هازل في ارتداء الملابس التي سمحت بمزيد من الحركة. كان تعابير وجهها ثقيل للغاية بينما عضت أسنانها على شفتها.

“الآنسة هازل تعرضت للعض من قبل جرذ مسعور… هذه لا تبدو طبيعية بأي شكل من الأشكال!”

‘… على الرغم من أنها ليست فتاة محببة، إلا أنها تتمتع بقلب طيب…’ أومأ كلاين برأسه بشكل غير واضع وأثنى عليها داخليًا.

وبينما كانوا يتحدثون، تراجعوا مسافة كبيرة إلى الوراء، وأبعدوا أنفسهم عن المطبخ.

بينما كان الحراس الشخصيون يركزون انتباههم على الحاضرين في الحفله الراقصة، انتهزت هازل الفرصة لدخول الحديقة باستخدام أنبوب ماء من الشرفة. عندما غادرت 39 شارع بوكلوند، كان كلاين يمسك بفنجان من النبيذ الفوار الحلو والمثلج، يناقش الأعمال في القارة الجنوبية مع عدد قليل من السادة.

في هذه اللحظة، ظهرت شخصية بسرعة على الطاولة. كان يرتدي قميصًا أبيض وسترة سوداء تحت بدلة رسمية داكنة اللون. كان على رأسه قبعة رسمية، وكان لديه زوج من الأحذية الجلدية البراقة.

الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو أن مستوى وقوة الطرف الآخر في المجال الخارق للطبيعة يفوقها بكثير!

رفع هذا الشخص رأسه ببطء بينما كان يمسك قبعته. قام بمسح المناطق المحيطة، كاشفاً عن شعره الأسود وعينيه البنيتين. كان وجهه نحيل وملامحه حادة. لم يكن سوى جيرمان سبارو.

لقد حطم هذا الفخر القليل الذي ترك لها.

بعد أن ترك الحفلة في وقت مبكر، عاد كلاين إلى مقر إقامة دواين دانتيس ودخل غرفة نومه. ثم انتقل مع الرابح إنوني.

‘على أي حال، سأكون أسرع منها…’ أرجع كلاين نظرته وبدأ يفكر في من يجب أن يكون شريكه القادم في الرقص.

بالطبع، تم ترك الأخير خارج القصر للسماح بأي تبديل أني في الموقع.

في هذه الأثناء، كان هناك المزيد من أصوات الصرير حيث نفدت الفئران ذات العيون الحمراء من عوارض السقف وخزائن التخزين وجميع أنواع الأشياء المتنوعة، حتى أنها ظهرت بجانب الفرن الذي كان يغلي فوقه بعض الماء.

انعكست الجرذان في عينيه بينما كان كلاين يسحب قفاز بشرة بشرية من يده اليسرى، موجهًا نظرته نحو قسم الزهور في القصر.

“هازل” قال الجرذ بصوت عميق.

في نفس الوقت تقريبًا، تحركت الفئران في المطبخ حيث أصبحت حركاتها بطيئة. ومع ذلك، فقد عادوا بسرعة إلى طبيعتهم.

رفع هذا الشخص رأسه ببطء بينما كان يمسك قبعته. قام بمسح المناطق المحيطة، كاشفاً عن شعره الأسود وعينيه البنيتين. كان وجهه نحيل وملامحه حادة. لم يكن سوى جيرمان سبارو.

لقد أصبحوا دمى مشعوذ أغرل المتحركة.

الشيء الوحيد الذي كانت متأكدة منه هو أن مستوى وقوة الطرف الآخر في المجال الخارق للطبيعة يفوقها بكثير!

كان بإمكان كلاين التحكم في ما يصل إلى الت50 دمية متحركة، رقم سيرتفع بمجرد أن ينتهي من هضم الجرعة!

كانت الأحجار الكريمة السبعة الخضراء في العقد متساوية البعد عن بعضها البعض. كان من حولها ماس صغير.

‘هذا…’ اتسعت عينا هازل البنية الداكنة وهي تمتم بكلمة مليئة بالرعب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط